اليوم الذي يُفتح فيه طريق السماء(3)
الفصل 144
-رائع! علامة على سحرٍ عظيم! صاح ساحر، وأضاف:
هكذا سنموت. هذا ما كان يظنه حقًا.
اليوم الذي يُفتح فيه طريق السماء (3)
فتح الفارس عينيه. أمامه رجلٌ يبذل جهدًا كبيرًا، ويبدو عليه الإرهاق. كان يمسك في يده سيفًا بدا مشتعلًا تحت ضربات البرق.
كانت مساحة السطح التي غطتها الغيوم واسعة جدًا لدرجة أنني لم أستطع الهروب منها. عندما رأيت وميضًا آخر، جهزت جسدي.
وأول من لاحظ هذه الظاهرة هم سحرة دوترين.
ولكن لم تكن هناك حاجة لفهم الكلمات: فقد كانت نيتها واضحة.
-هذا، هذا…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com -أريد أن أعرف اسمك! إن نجوت وعدت، فسأكرمك! سأل الفارس قبل أن يتبع رجاله إلى الغابة.
-يا إلهي-
هرب السحرة، الذين نادرًا ما غادروا مساكنهم، من ثكناتهم على الفور. نظروا جميعًا إلى نفس المكان وكأنهم يشعرون بشيء مختلف.
هرب السحرة، الذين نادرًا ما غادروا مساكنهم، من ثكناتهم على الفور. نظروا جميعًا إلى نفس المكان وكأنهم يشعرون بشيء مختلف.
ب مهلا، أيها الأحمق الفارغ الرأس!}
انتشرت بقع سوداء في أرجاء السماء، وكما ذاب الحبر في الماء، أظلمت السماء أيضًا. ارتجف السحرة.
لقد رفعت الشفق وحركت جسمي.
كان المانا يجتاح المنطقة بأكملها، وسرعان ما ارتبك السحرة. كانوا يواجهون سيلًا هائلًا من المانا لم يواجهوا من قبل.
من خلال الناجين، علم أن شيطانًا دمّر البؤرة الاستيطانية، قاطعًا قوات الحلفاء. وأكدت العواصف الرعدية المتقطعة صحة كلامهم.
«كرورنغ!» قذفت السحب السوداء رعدًا. انزعج بعض السحرة وغضبوا، وتوجهوا مباشرةً إلى القائد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com -كوا آانغ جوانغ!
-ما الأمر؟ سأل القائد بوجه حازم عندما رأى السحرة ذوي الوجوه الشاحبة.
“كروانج!”
-رائع! علامة على سحرٍ عظيم! صاح ساحر، وأضاف:
غمرني سحر العدو قبل أن أستوعب الموقف. اندفعت نحوي كرة من اللهب، وسحقت سهمًا من الجليد.
-على الأقل ظهر ساحرٌ بمستوى كبير في ساحة المعركة!
-سوف تراهم الآن كثيرًا، قالت جين كاترين بفخر، وأضافت،
انطلق القائد والفرسان إلى الميدان، وهربوا من ثكناتهم قبل أن ينتهي الساحر من كلامه. وفي تلك اللحظة، دوّى هديرٌ عظيمٌ من السماء.
لقد رفعت الشفق وحركت جسمي.
-كوا آانغ جوانغ!
للأسف، لم يكن الفرسان أو الجنود الإمبراطوريون هم من اكتشفوا جنود دوترين المميزين، بل كان الشيطان هو من حوّل الغابة إلى جحيم.
بدا وكأن السماء تنهار وأن العالم على وشك النهاية. نظر الفرسان إلى السماء الغربية بوجوه يائسة. كانت الغيوم الداكنة التي غطت السماء تضرب الأرض باستمرار بعشرات الصواعق.
صرخ الفارس: ثم رأى العلامة السحرية تطفو فوق رأسه. كانت تتألق بشدة وشعاع أكبر من أي علامة أخرى واجهها الفارس.
كان في اتجاه موقع دوترين.
“غشاشاجشا!”
* * *
-اللعنة. قال الفارس في يأس. وانعكس نفس اليأس على وجوه الجنود.
وأخيراً عاد الرسول الذي أُرسل بموجب الأمر، وبالكاد استطاع أن يقدم تقريره، وكان وجهه شاحباً مثل وجه جثة.
بدا الرجل وكأنه يدفع الضوء بعيدًا ويرفعه عن سيفه. لم يستطع الضوء أن يُعيد تشكيل نفسه، فتشتت في كل اتجاه بينما كان الفارس يراقبه.
-الكل! احترق كل شيء! لم يتبقَّ سوى رماد أسود.
ولكن لم تكن هناك حاجة لفهم الكلمات: فقد كانت نيتها واضحة.
انكشفت حالة البؤرة الاستيطانية على لسان الرسول الذي نطق بكلمات هراء لا أكثر: حواجز محطمة، وثكنات محترقة، وجثث محترقة. وحسب الرسول، أصبحت البؤرة الاستيطانية جحيمًا على الأرض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وقبل أن تتشكل تلك الطاقة وتضربني كالبرق، ظهر الجيش الإمبراطوري.
أرسل القائد فريق بحث، لكنهم لم يعثروا على أي أثر للناجين. اختفت أسراب الفرسان الثمانية والفيالق الأربعة النخبوية من الموقع، دون أن ينجو أحد.
أرسل القائد فريق بحث، لكنهم لم يعثروا على أي أثر للناجين. اختفت أسراب الفرسان الثمانية والفيالق الأربعة النخبوية من الموقع، دون أن ينجو أحد.
أربعون بالمائة من قوات خط الدفاع الأمامي تبخرت بين عشية وضحاها.
خرج بيرج بيرتن من الثكنات كالمجنون، وتبعه فرسانه القدامى والقائد.
كان قلب القائد مثقلاً، ولم يتذكر إلا لاحقًا قوة الكمين الضخمة التي أُرسلت. لقد نسي أمرهم تمامًا وسط كل هذه الضجة.
كنتُ لأكون سعيدًا لولا وجود مئات الفرسان وعشرات السحرة حولي. كان الوضع حرجًا للغاية.
لا بد أن نصف القوات على الأقل غادروا الموقع في طلعتهم! علينا العثور عليهم!
وأخيراً عاد الرسول الذي أُرسل بموجب الأمر، وبالكاد استطاع أن يقدم تقريره، وكان وجهه شاحباً مثل وجه جثة.
وكان الأمر كذلك، إذ أن بعض القوات المتمركزة في الموقع كانت خارجة في مهمة، وقد عادت الآن إلى معسكر القيادة.
أرسل القائد فريق بحث، لكنهم لم يعثروا على أي أثر للناجين. اختفت أسراب الفرسان الثمانية والفيالق الأربعة النخبوية من الموقع، دون أن ينجو أحد.
ولكن لم يكن لدى القائد أي سبب ليكون سعيدًا.
-لماذا تقف هكذا بلا حراك؟! اركض! انطلق! صرخ الرجل.
من خلال الناجين، علم أن شيطانًا دمّر البؤرة الاستيطانية، قاطعًا قوات الحلفاء. وأكدت العواصف الرعدية المتقطعة صحة كلامهم.
بدا وكأن السماء تنهار وأن العالم على وشك النهاية. نظر الفرسان إلى السماء الغربية بوجوه يائسة. كانت الغيوم الداكنة التي غطت السماء تضرب الأرض باستمرار بعشرات الصواعق.
كان الليل عميقًا وطويلًا، وكان عدد الناجين الذين يتوافدون إلى المخيم يتناقص شيئًا فشيئًا. وبعد بزوغ فجر اليوم التالي، دخل فارسٌ إلى المقرّ متعثرًا وصاح:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «كرورنغ!» قذفت السحب السوداء رعدًا. انزعج بعض السحرة وغضبوا، وتوجهوا مباشرةً إلى القائد.
-لا يزال قائد مرتزقة الحجاب يقاتل!
حينها فقط استعاد الفارس وعيه وحث جنوده على المضي قدمًا.
ورد في التقرير أن سيد السيوف التوأم يقاتل الشيطان، ويهيئ الوقت لحلفائه للهروب، مانعًا إياه من الاندفاع وراءهم.
قفز زوجان من الرجال المسنين الجالسين في المقر الرئيسي من مقاعدهم عندما سمعوا كلمات الفارس.
-لا تيأسوا! استمروا في التقدم! صرخ الفارس، حاثًّا رجاله على الإسراع.
-نحن ذاهبون إلى الغابة!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لا بد أنهم كانوا يُطلقون صيحاتٍ نمطية: “اقبضوا عليه! أنتم هناك، قفوا مكانكم!”
وكان بيرج بيرتن وفرسانه القدامى.
إذا ظهر العدو، لا تصمد وتقاتل! فقط اركض!
لقد أحدثتُ ضجة، والآن ينقذنا شابٌّ واعد. ربما أساء فهمي. على أي حال، أشعر بالمسؤولية.
ثم تابع بيرج قائلاً إنه ربما كان بسببه هو من استلّ قائد المرتزقة سيوفه لمواجهة هذا السحر. شد بيرج سيفه على خصره، مستعدًا للانطلاق.
-لقد ساعدنا كثيرًا، ولكن لا يمكنني المخاطرة بفرساني لإنقاذ مرتزق واحد، قال القائد.
-اللعنة. قال الفارس في يأس. وانعكس نفس اليأس على وجوه الجنود.
لا أحتاج مساعدة. لا أنوي تعريض فرسانك للخطر، بينما نحن الأعمام العجائز قادرون على القيام بعمل أفضل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد فوجئت بهذا الفكر، ثم أدركت: أنني لم أفكر في مثل هذه الأشياء حتى هذا اليوم، على الرغم من أنني خضت العديد من ساحات المعارك.
كان القائد على وشك أن يفتح فمه رداً على الرجل العجوز. الذي كان مصمماً على مواجهة الموت عندما انفتح باب المقر الرئيسي على مصراعيه، وظهر شخص ما من خلال الفتحة.
ومع ذلك، لم أتمكن من الفرار من ساحة المعركة هذه.
قال الرجل: لا داعي لسرب بيرتن أن يُخاطروا بأنفسهم، فاتسعت أعين فرسان القائد عندما رأوه يدخل. نظر الرجل إلى هؤلاء الفرسان، ورفع إصبعه، وأشار إلى السماء.
ب مهلا، أيها الأحمق الفارغ الرأس!}
وفي الوقت نفسه، اهتزت ثكنات القيادة، كما لو كانت بفعل ريح قوية.
لقد تجنبت الكرة النارية وواصلت الركض.
“كرااااااهاها!” هدر شيء ما بعد ثانية واحدة.
وأول من لاحظ هذه الظاهرة هم سحرة دوترين.
-لأن فرسان السماء بدأوا عملياتهم، قال الرجل، جين كاترين، مبتسمًا.
وفي الوقت نفسه، اهتزت ثكنات القيادة، كما لو كانت بفعل ريح قوية.
خرج بيرج بيرتن من الثكنات كالمجنون، وتبعه فرسانه القدامى والقائد.
بينما كنت أقوم بصياغة خططي للهروب، اقترب مني اثنان من الفرسان وعشرات الفرسان.
‘فووب، فووب~’
حينها فقط أدركت أنهم هم من كانوا يحركونني، وأنهم كانوا يحاصرونني.
وكأن راية وحشية عظيمة كانت مرفوعة فوق الثكنات، فقد حلقت التنانين المجنحة في دوائر مذهلة فوق المبنى.
لا تتوقفوا عن المسير. لم يبقَ سوى قليل وسنخرج من الغابة. إذا واصلنا التقدم بهذه السرعة، فسننضم قريبًا إلى القوة الرئيسية. حينها سننجو جميعًا، قال رجل وفارس فقط، مشجعًا الجنود.
-في حياتي بأكملها، كنت أتمنى دائمًا رؤية فرسان وايفرن الطائرين وهم يتحركون كمجموعة، قال بيرج بصوت مندهش.
كان قلب القائد مثقلاً، ولم يتذكر إلا لاحقًا قوة الكمين الضخمة التي أُرسلت. لقد نسي أمرهم تمامًا وسط كل هذه الضجة.
-سوف تراهم الآن كثيرًا، قالت جين كاترين بفخر، وأضافت،
الفصل 144
-سوف يخاف أعداؤنا من السماء من الآن فصاعدًا، ولن يجرؤوا على الاستمتاع بالخضرة العظيمة لغاباتنا.
وكان الأمر كذلك، إذ أن بعض القوات المتمركزة في الموقع كانت خارجة في مهمة، وقد عادت الآن إلى معسكر القيادة.
* * *
لكن الرجل لم يُجب. وقفَ فقط يُحدّق في السماء وهو يُمسك سيفه.
لقد تغيرت الأدوار.
قُطعت شجرة عملاقة من جذعها بينما كان الضوء يتسلل عبرها ثم يتلاشى. ومع ذلك، ظلت المنطقة مضاءة.
لم يعد دوترين الصيادين، بل الوحوش التي يتم مطاردتها.
-اللعنة. قال الفارس في يأس. وانعكس نفس اليأس على وجوه الجنود.
لا تتوقفوا عن المسير. لم يبقَ سوى قليل وسنخرج من الغابة. إذا واصلنا التقدم بهذه السرعة، فسننضم قريبًا إلى القوة الرئيسية. حينها سننجو جميعًا، قال رجل وفارس فقط، مشجعًا الجنود.
لقد تجنبت الكرة النارية وواصلت الركض.
في تلك اللحظة، أشرق ضوءٌ ساطعٌ فوق رأسه. نظر الفارس إلى الآخرين بوجهٍ يائس. كانت تلك الأضواء تطفو فوق جميع الجنود.
“كروانج!”
وفي تلك الغابة المظلمة، كان من الممكن رؤية بريق الأضواء من مسافة بعيدة.
فتح الفارس عينيه. أمامه رجلٌ يبذل جهدًا كبيرًا، ويبدو عليه الإرهاق. كان يمسك في يده سيفًا بدا مشتعلًا تحت ضربات البرق.
كان سحرة الجيش الإمبراطوري يحددون موقع قوات دوترين ويضعون علامات عليهم بواسطة هذه الأضواء المعلقة.
-لا تيأسوا! استمروا في التقدم! صرخ الفارس، حاثًّا رجاله على الإسراع.
-اللعنة. قال الفارس في يأس. وانعكس نفس اليأس على وجوه الجنود.
ب مهلا، أيها الأحمق الفارغ الرأس!}
-لا تيأسوا! استمروا في التقدم! صرخ الفارس، حاثًّا رجاله على الإسراع.
بعد أن تبادلنا بعض الضربات، طعنتُ بسرعة كتف الفارس. تراجع إلى الخلف، وخرج شفرتي من الجرح. ثم تردد.
إذا ظهر العدو، لا تصمد وتقاتل! فقط اركض!
صرخ الفارس: ثم رأى العلامة السحرية تطفو فوق رأسه. كانت تتألق بشدة وشعاع أكبر من أي علامة أخرى واجهها الفارس.
على عكس الآخرين، تشبث الفارس بمقبض سيفه. إذا ظهرت القوات الإمبراطورية، خطط لكسب بعض الوقت لرجاله ليتمكنوا من النجاة.
-رائع! علامة على سحرٍ عظيم! صاح ساحر، وأضاف:
ولكن التصميم وحده لا يستطيع منع نتائج بعض المواقف الصعبة، وهذا هو الحال بالضبط الآن.
لم يعد دوترين الصيادين، بل الوحوش التي يتم مطاردتها.
للأسف، لم يكن الفرسان أو الجنود الإمبراطوريون هم من اكتشفوا جنود دوترين المميزين، بل كان الشيطان هو من حوّل الغابة إلى جحيم.
إذا نجوتُ من هذا، فربما سأحصل على قصيدة جديدة. رحل الألم عن جسدي، وبرزت طاقتي. ثم خطرت لي فجأة فكرة: أنا سعيدٌ لأني وحدي.
‘كرغوكغوو!’
لقد تجنبت الكرة النارية وواصلت الركض.
رفع الفارس رأسه. كانت السماء محجوبة بأغصان وأوراق سقف الغابة الكثيفة. ومع ذلك، شعر الفارس بطاقة هائلة تتجمع وراء أوراق الشجر.
صددتُ، وتفاديتُ، وضربتُ. صدَّ هجماتي بدوره، وتجنّب ضربةً، وشنَّ هجومًا مضادًا.
-اللعنة، تمتم، وكان سيفه معلقًا بلا حراك بجانبه.
-سوف يخاف أعداؤنا من السماء من الآن فصاعدًا، ولن يجرؤوا على الاستمتاع بالخضرة العظيمة لغاباتنا.
لا أستطيع إيقاف ذلك.
كان الانضمام إلى حلفائي حاملين العلامة التي تحلق فوقي ضربًا من الجنون. لو فعلتُ، لسقطت عاصفة البرق المروعة على قاعدة دوترين الرئيسية. صررتُ بأسناني وأنا أحدق في السماء من خلال الأغصان الكثيفة. عادت الغيوم الداكنة لتتجمع.
وفي تلك اللحظة أصبح العالم أبيض، وأغمض الفارس عينيه.
نهاية الفصل
هكذا سنموت. هذا ما كان يظنه حقًا.
ثم لاحظتُ أن جزءًا من الحصار كان ضعيفًا نوعًا ما. ربما تركوا الفجوة عمدًا ليحاصروا الفأر دون أن يعضّ القطة. أو ربما أخطأ الفرسان الذين كانوا يقتربون مني بتركهم فجوةً بهذه السوء.
“كروانج!”
قُطعت شجرة عملاقة من جذعها بينما كان الضوء يتسلل عبرها ثم يتلاشى. ومع ذلك، ظلت المنطقة مضاءة.
سمع صوتًا هديرًا، وانتهى الأمر. لم يعد هناك الألم الذي كان يستعد له، ولم يُعانِ من موتٍ وشيك.
كان قلب القائد مثقلاً، ولم يتذكر إلا لاحقًا قوة الكمين الضخمة التي أُرسلت. لقد نسي أمرهم تمامًا وسط كل هذه الضجة.
فتح الفارس عينيه. أمامه رجلٌ يبذل جهدًا كبيرًا، ويبدو عليه الإرهاق. كان يمسك في يده سيفًا بدا مشتعلًا تحت ضربات البرق.
بدا أن الفارس قد قال شيئًا قبل أن يغادر، لكنني لم أستطع تمييز الكلمات. بعد أن أصابتني تلك الصاعقة اللعينة، شعرت وكأن طبلة أذني قد انفجرت لم أعد أسمع أي صوت.
“غشاشاجشا!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘فووب، فووب~’
تشابك الضوء الساطع مع النصل، ثم ابتعد، وضربه مرة أخرى مثل الثعبان.
* * *
بدا الرجل وكأنه يدفع الضوء بعيدًا ويرفعه عن سيفه. لم يستطع الضوء أن يُعيد تشكيل نفسه، فتشتت في كل اتجاه بينما كان الفارس يراقبه.
حسنًا، هذه هي طريقة الإمبراطورية.
“كوايك!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سمع صوتًا هديرًا، وانتهى الأمر. لم يعد هناك الألم الذي كان يستعد له، ولم يُعانِ من موتٍ وشيك.
قُطعت شجرة عملاقة من جذعها بينما كان الضوء يتسلل عبرها ثم يتلاشى. ومع ذلك، ظلت المنطقة مضاءة.
-هفو، هفو، حدقت في السماء بينما أصبح أنفاسي قصيرة.
صرخ الفارس: ثم رأى العلامة السحرية تطفو فوق رأسه. كانت تتألق بشدة وشعاع أكبر من أي علامة أخرى واجهها الفارس.
انطلقت الصيحات باللغة الإمبراطورية الحقيقية من جميع أنحاء الغابة، لكن أذني لا تزال ترن، لذلك لم أتمكن من فهم ما الذي كانوا يحاولون قوله.
-لماذا تقف هكذا بلا حراك؟! اركض! انطلق! صرخ الرجل.
لا أستطيع إيقاف ذلك.
حينها فقط استعاد الفارس وعيه وحث جنوده على المضي قدمًا.
كارول! انطلقت الطاقة المخزنة في داخلي عبر جسدي إلى يدي، وقابلت الصاعقة.
-أريد أن أعرف اسمك! إن نجوت وعدت، فسأكرمك! سأل الفارس قبل أن يتبع رجاله إلى الغابة.
ربما كنت جاهلاً، أو ربما كنت مغروراً.
لكن الرجل لم يُجب. وقفَ فقط يُحدّق في السماء وهو يُمسك سيفه.
لقد كان من الجميل دائمًا أن تحيط الذئاب بالنمر الذي كان يتجنبه دائمًا، ولكن المشكلة كانت أن عدد الذئاب كان كبيرًا جدًا.
* * *
-في حياتي بأكملها، كنت أتمنى دائمًا رؤية فرسان وايفرن الطائرين وهم يتحركون كمجموعة، قال بيرج بصوت مندهش.
بدا أن الفارس قد قال شيئًا قبل أن يغادر، لكنني لم أستطع تمييز الكلمات. بعد أن أصابتني تلك الصاعقة اللعينة، شعرت وكأن طبلة أذني قد انفجرت لم أعد أسمع أي صوت.
لقد رفعت الشفق وحركت جسمي.
“ريييييييييي!”
ولم يقتصر الأمر على أذنيّ فحسب، بل كان جسدي كله متضررًا ومُصابًا بكدمات. ذاب درعي نصفه، وضغط المعدن المحروق على بشرتي، وظلت يداي ترتجفان. في كل مرة أتنفس فيها، شعرت وكأن حلقي يُمزق.
كل ما سمعته كان رنينًا مزعجًا في أذني.
-لقد ساعدنا كثيرًا، ولكن لا يمكنني المخاطرة بفرساني لإنقاذ مرتزق واحد، قال القائد.
ولم يقتصر الأمر على أذنيّ فحسب، بل كان جسدي كله متضررًا ومُصابًا بكدمات. ذاب درعي نصفه، وضغط المعدن المحروق على بشرتي، وظلت يداي ترتجفان. في كل مرة أتنفس فيها، شعرت وكأن حلقي يُمزق.
إذا نجوتُ من هذا، فربما سأحصل على قصيدة جديدة. رحل الألم عن جسدي، وبرزت طاقتي. ثم خطرت لي فجأة فكرة: أنا سعيدٌ لأني وحدي.
ومع ذلك، لم أتمكن من الفرار من ساحة المعركة هذه.
أرسل القائد فريق بحث، لكنهم لم يعثروا على أي أثر للناجين. اختفت أسراب الفرسان الثمانية والفيالق الأربعة النخبوية من الموقع، دون أن ينجو أحد.
كان الانضمام إلى حلفائي حاملين العلامة التي تحلق فوقي ضربًا من الجنون. لو فعلتُ، لسقطت عاصفة البرق المروعة على قاعدة دوترين الرئيسية. صررتُ بأسناني وأنا أحدق في السماء من خلال الأغصان الكثيفة. عادت الغيوم الداكنة لتتجمع.
ولكن لم تكن هناك حاجة لفهم الكلمات: فقد كانت نيتها واضحة.
كانت مساحة السطح التي غطتها الغيوم واسعة جدًا لدرجة أنني لم أستطع الهروب منها. عندما رأيت وميضًا آخر، جهزت جسدي.
كان القائد على وشك أن يفتح فمه رداً على الرجل العجوز. الذي كان مصمماً على مواجهة الموت عندما انفتح باب المقر الرئيسي على مصراعيه، وظهر شخص ما من خلال الفتحة.
كراكا!. ضربتني صاعقة برق فوق رأسي.
فجأة، حاصرني جميع الفرسان.
كارول! انطلقت الطاقة المخزنة في داخلي عبر جسدي إلى يدي، وقابلت الصاعقة.
إذا ظهر العدو، لا تصمد وتقاتل! فقط اركض!
سوفاك! عندما استدعيت المانا من قلبي المانا، تم طرد صاعقة الضوء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘فووب، فووب~’
بليورغ! لكن، لأن ماناتي لم تُطلق، انتهى بي الأمر بتقيؤ دم. وضعتُ تويليت على الأرض وركعتُ وأنا أتقيأ.
اليوم كانت المرة الأولى التي أفكر فيها بموتي، وفي اللحظة التي أدركت فيها ذلك، ارتجف جسدي وتحدث أحدهم في رأسي.
-هفو، هفو، حدقت في السماء بينما أصبح أنفاسي قصيرة.
كارول! انطلقت الطاقة المخزنة في داخلي عبر جسدي إلى يدي، وقابلت الصاعقة.
كان هذا حدّي الحقيقي. لو أصابني البرق مرّتين إضافيتين، لما تحمّل جسدي ذلك، مهما أحسنتُ توجيه المانا لصد الصواعق السحرية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com -لماذا هم كثيرون؟
رفعت جسدي، ولم أعد أتطلع إلى السماء، وانطلقت في سباق سريع.
كان الليل عميقًا وطويلًا، وكان عدد الناجين الذين يتوافدون إلى المخيم يتناقص شيئًا فشيئًا. وبعد بزوغ فجر اليوم التالي، دخل فارسٌ إلى المقرّ متعثرًا وصاح:
بعد ركض طويل، كانت عشرات الأضواء ترقص فوق رأسي. كان كل واحد منها بمثابة وصمة عار تجذب سحر السحرة، بالإضافة إلى علامة مادية تُعلن عن وجودي للجميع.
“غشاشاجشا!”
لقد قمت بتوسيع مانا الخاص بي وعرفت أن هناك قوات معادية في جميع الاتجاهات الأربعة.
هناك مساحة كبيرة من الغابة مع العديد من الأعداء، فلماذا يقومون بتعبئة هذا العدد الكبير من القوات للقبض علي فقط؟
حينها فقط أدركت أنهم هم من كانوا يحركونني، وأنهم كانوا يحاصرونني.
* * *
لم أفهم ذلك.
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) تشابك الضوء الساطع مع النصل، ثم ابتعد، وضربه مرة أخرى مثل الثعبان.
هناك مساحة كبيرة من الغابة مع العديد من الأعداء، فلماذا يقومون بتعبئة هذا العدد الكبير من القوات للقبض علي فقط؟
ومع ذلك، لم أتمكن من الفرار من ساحة المعركة هذه.
غمرني سحر العدو قبل أن أستوعب الموقف. اندفعت نحوي كرة من اللهب، وسحقت سهمًا من الجليد.
نهاية الفصل
لقد تجنبت الكرة النارية وواصلت الركض.
وفي تلك اللحظة أصبح العالم أبيض، وأغمض الفارس عينيه.
مرة أخرى، شعرت بطاقة عظيمة تتجمع في الأعلى.
كارول! انطلقت الطاقة المخزنة في داخلي عبر جسدي إلى يدي، وقابلت الصاعقة.
وقبل أن تتشكل تلك الطاقة وتضربني كالبرق، ظهر الجيش الإمبراطوري.
إذا نجوتُ من هذا، فربما سأحصل على قصيدة جديدة. رحل الألم عن جسدي، وبرزت طاقتي. ثم خطرت لي فجأة فكرة: أنا سعيدٌ لأني وحدي.
الطاقة المتجمعة فوق رأسي تبددت بسرعة إلى العدم.
وكأن راية وحشية عظيمة كانت مرفوعة فوق الثكنات، فقد حلقت التنانين المجنحة في دوائر مذهلة فوق المبنى.
كنتُ لأكون سعيدًا لولا وجود مئات الفرسان وعشرات السحرة حولي. كان الوضع حرجًا للغاية.
لا أحتاج مساعدة. لا أنوي تعريض فرسانك للخطر، بينما نحن الأعمام العجائز قادرون على القيام بعمل أفضل.
انطلقت الصيحات باللغة الإمبراطورية الحقيقية من جميع أنحاء الغابة، لكن أذني لا تزال ترن، لذلك لم أتمكن من فهم ما الذي كانوا يحاولون قوله.
انتشرت بقع سوداء في أرجاء السماء، وكما ذاب الحبر في الماء، أظلمت السماء أيضًا. ارتجف السحرة.
ولكن لم تكن هناك حاجة لفهم الكلمات: فقد كانت نيتها واضحة.
لا أستطيع إيقاف ذلك.
لا بد أنهم كانوا يُطلقون صيحاتٍ نمطية: “اقبضوا عليه! أنتم هناك، قفوا مكانكم!”
خرج بيرج بيرتن من الثكنات كالمجنون، وتبعه فرسانه القدامى والقائد.
ثبّتت سيفي وحاولت قياس قوة الأعداء المحيطين بي.
* * *
سبعة فرسان، ومئتا فارس، وعشرون ساحرًا تحت حراسة مشددة.
“غشاشاجشا!”
لقد أطلقت نباحًا من الضحك.
لقد كان من الجميل دائمًا أن تحيط الذئاب بالنمر الذي كان يتجنبه دائمًا، ولكن المشكلة كانت أن عدد الذئاب كان كبيرًا جدًا.
بدا الرجل وكأنه يدفع الضوء بعيدًا ويرفعه عن سيفه. لم يستطع الضوء أن يُعيد تشكيل نفسه، فتشتت في كل اتجاه بينما كان الفارس يراقبه.
-لماذا هم كثيرون؟
ولم يقتصر الأمر على أذنيّ فحسب، بل كان جسدي كله متضررًا ومُصابًا بكدمات. ذاب درعي نصفه، وضغط المعدن المحروق على بشرتي، وظلت يداي ترتجفان. في كل مرة أتنفس فيها، شعرت وكأن حلقي يُمزق.
وبعد أن قلت هذا، ثبت سيوفي أمامي. وكان الفجر يقترب.
لقد تغيرت الأدوار.
بحلول ذلك الوقت، كان الخبر قد وصل إلى معسكر دوترين الرئيسي. كنت آمل أن يتمكنوا من إعداد تدابير لردع العدو اللدود. إذا لم يتمكنوا من اتخاذ تدابير مضادة، فسيُصبح خط الدفاع الأمامي بلا دفاع.
-لماذا تقف هكذا بلا حراك؟! اركض! انطلق! صرخ الرجل.
-هفو، تنفست، وأغمضت عيني بينما كنت أبحث عن طريقة للخروج.
“كرااااااهاها!” هدر شيء ما بعد ثانية واحدة.
ثم لاحظتُ أن جزءًا من الحصار كان ضعيفًا نوعًا ما. ربما تركوا الفجوة عمدًا ليحاصروا الفأر دون أن يعضّ القطة. أو ربما أخطأ الفرسان الذين كانوا يقتربون مني بتركهم فجوةً بهذه السوء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com -أريد أن أعرف اسمك! إن نجوت وعدت، فسأكرمك! سأل الفارس قبل أن يتبع رجاله إلى الغابة.
على أية حال، لم يكن لدي أي خيار في هذا الأمر.
-سوف يخاف أعداؤنا من السماء من الآن فصاعدًا، ولن يجرؤوا على الاستمتاع بالخضرة العظيمة لغاباتنا.
بينما كنت أقوم بصياغة خططي للهروب، اقترب مني اثنان من الفرسان وعشرات الفرسان.
لقد كان الوضع ليكون قاتمًا، وأمرًا كبيرًا، لو كان غان، وأديليا، وبرناردو هنا.
-ماذا تقول يا رجل؟ لا أسمع؟ أجبتُ الفارس الذي استل سيفه وهو يواصل الصراخ. ثم اندفع نحوي مباشرةً، وطعنني بشفرته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كلانج!”
صددتُ، وتفاديتُ، وضربتُ. صدَّ هجماتي بدوره، وتجنّب ضربةً، وشنَّ هجومًا مضادًا.
للأسف، لم يكن الفرسان أو الجنود الإمبراطوريون هم من اكتشفوا جنود دوترين المميزين، بل كان الشيطان هو من حوّل الغابة إلى جحيم.
بعد أن تبادلنا بعض الضربات، طعنتُ بسرعة كتف الفارس. تراجع إلى الخلف، وخرج شفرتي من الجرح. ثم تردد.
“غشاشاجشا!”
“كلانج!”
-على الأقل ظهر ساحرٌ بمستوى كبير في ساحة المعركة!
انطلق سيف مشتعل بشفرة الهالة من الجانب، مما أدى إلى التدخل في مبارزتنا، وتمكنت من صده.
ربما كنت جاهلاً، أو ربما كنت مغروراً.
فجأة، حاصرني جميع الفرسان.
غمرني سحر العدو قبل أن أستوعب الموقف. اندفعت نحوي كرة من اللهب، وسحقت سهمًا من الجليد.
حسنًا، هذه هي طريقة الإمبراطورية.
مرة أخرى، شعرت بطاقة عظيمة تتجمع في الأعلى.
بصقتُ على الأرض، ثم ثبتُّ سيفيَّ، ممسكًا بهما بإحكام. بدأتُ أُردد قصيدةً في رأسي لعلّها تُعينني على تجاوز محنتي الحالية. وإن ساءت الأمور، فسأنجو من هذا الوضع بغناء قصيدة (قاتل التنانين)، التي قتلت غوانغ ريونغ ذات مرة. لكن هذا كان الملاذ الأخير، وسأحتفظ بها لأطول فترة ممكنة.
لم يكن يبدو مثل صوت الأحمق، ولم يكن أحد تلك الرسائل التي تأتي من جسدي الحقيقي في بعض الأحيان.
بدأت بتلاوة القصيدة الذهبية بهدوء.
وفي تلك اللحظة أصبح العالم أبيض، وأغمض الفارس عينيه.
الطاقة التي تسربت مني دون علمي عادت إلى جسدي. هدأ تنفسي في لحظة.
انطلق القائد والفرسان إلى الميدان، وهربوا من ثكناتهم قبل أن ينتهي الساحر من كلامه. وفي تلك اللحظة، دوّى هديرٌ عظيمٌ من السماء.
لقد رفعت الشفق وحركت جسمي.
كان الليل عميقًا وطويلًا، وكان عدد الناجين الذين يتوافدون إلى المخيم يتناقص شيئًا فشيئًا. وبعد بزوغ فجر اليوم التالي، دخل فارسٌ إلى المقرّ متعثرًا وصاح:
إذا نجوتُ من هذا، فربما سأحصل على قصيدة جديدة. رحل الألم عن جسدي، وبرزت طاقتي. ثم خطرت لي فجأة فكرة: أنا سعيدٌ لأني وحدي.
ربما كنت جاهلاً، أو ربما كنت مغروراً.
لقد كان الوضع ليكون قاتمًا، وأمرًا كبيرًا، لو كان غان، وأديليا، وبرناردو هنا.
لقد فوجئت بهذا الفكر، ثم أدركت: أنني لم أفكر في مثل هذه الأشياء حتى هذا اليوم، على الرغم من أنني خضت العديد من ساحات المعارك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘فووب، فووب~’
ربما كنت جاهلاً، أو ربما كنت مغروراً.
غمرني سحر العدو قبل أن أستوعب الموقف. اندفعت نحوي كرة من اللهب، وسحقت سهمًا من الجليد.
اليوم كانت المرة الأولى التي أفكر فيها بموتي، وفي اللحظة التي أدركت فيها ذلك، ارتجف جسدي وتحدث أحدهم في رأسي.
وبعد أن قلت هذا، ثبت سيوفي أمامي. وكان الفجر يقترب.
لم يكن يبدو مثل صوت الأحمق، ولم يكن أحد تلك الرسائل التي تأتي من جسدي الحقيقي في بعض الأحيان.
بليورغ! لكن، لأن ماناتي لم تُطلق، انتهى بي الأمر بتقيؤ دم. وضعتُ تويليت على الأرض وركعتُ وأنا أتقيأ.
ومع ذلك، لم يكن هذا الصوت غريبًا تمامًا بالنسبة لي.
كان الانضمام إلى حلفائي حاملين العلامة التي تحلق فوقي ضربًا من الجنون. لو فعلتُ، لسقطت عاصفة البرق المروعة على قاعدة دوترين الرئيسية. صررتُ بأسناني وأنا أحدق في السماء من خلال الأغصان الكثيفة. عادت الغيوم الداكنة لتتجمع.
هذا…
إذا نجوتُ من هذا، فربما سأحصل على قصيدة جديدة. رحل الألم عن جسدي، وبرزت طاقتي. ثم خطرت لي فجأة فكرة: أنا سعيدٌ لأني وحدي.
ب مهلا، أيها الأحمق الفارغ الرأس!}
بحلول ذلك الوقت، كان الخبر قد وصل إلى معسكر دوترين الرئيسي. كنت آمل أن يتمكنوا من إعداد تدابير لردع العدو اللدود. إذا لم يتمكنوا من اتخاذ تدابير مضادة، فسيُصبح خط الدفاع الأمامي بلا دفاع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لا بد أنهم كانوا يُطلقون صيحاتٍ نمطية: “اقبضوا عليه! أنتم هناك، قفوا مكانكم!”
نهاية الفصل
-هفو، هفو، حدقت في السماء بينما أصبح أنفاسي قصيرة.
إذا نجوتُ من هذا، فربما سأحصل على قصيدة جديدة. رحل الألم عن جسدي، وبرزت طاقتي. ثم خطرت لي فجأة فكرة: أنا سعيدٌ لأني وحدي.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات