ذابح التنين (2)
“حسنًا،” كاد أن يتأوه.
وصل فرسان القصر إلى مكان الحادث.
نظر الكونت شميلد إلى الموقع للتو، ثم نظر مرة أخرى، عابسًا طوال الوقت.
“ما هذا؟”
لقد أراد بشدة أن يصدق ذلك، لكنه لم يستطع. غرائزه كبطل أخبرته بخلاف ذلك. لم تتسبب في هذه الآثار أي كارثة طبيعية ، لقد حدثت مأساة هنا.
“ما الذي حدث هنا بحق الجحيم؟”
“منظر المكان… كأن تنينًا مر من هناك.”
الفرسان الذين لن يرفعوا حتى حاجبهم إذا لمست الشفرة حناجرهم، أصبح لديهم الآن تعبيرات محطمة.
ثم أضاف :”سمعت أن بطل القصر الذي فحص هذا الموقع أكد وجود فارس من المستوى الخماسي على الأقل في مكان الحادث. هل كنت ستتمكن من التعامل مع شيء كهذا؟”.
ولم تكن المعركة قد حدثت أمامهم؛ لم يتمكنوا من رؤية سوى آثار ما حدث. مجرد هذا المنظر وحده جعل فرسان المملكة يرتجفون مرعوبين.
“حسنًا،” كاد أن يتأوه.
في العادة، كان قائدهم ليصرخ: “اصحوا! استعدوا رباطة جأشكم!” لكنه ظل صامتا في هذه المرحلة.
“حسنًا يا سيدي كارلز، أنت حاميه. بغض النظر عمن أو ما يواجهه سموه، أنتم، فرسانه المخلصون، ستضحون بحياتكم لحمايته ولهذا السبب لم يخبرك سموه “.
نظر الكونت شميلد إلى الموقع للتو، ثم نظر مرة أخرى، عابسًا طوال الوقت.
لم يهتم بما حوله، بل انتظر فقط حتى ينقشع الغبار بوجه صارم.
لم يكن الأمر غريبًا، فهو بطل و فارس السلاسل الرباعية، واحد من القلائل في المملكة. لقد كان رجلاً قوياً وصل إلى مستوى أعلى من أي من المجتمعين هناك. ولهذا السبب اهتز أكثر من أي شخص آخر: لقد فهم ما كان يراه. بينما كان مرؤوسوه غارقين في المنظر الغريب الذي أمامهم، شعر النوغيسا بالخوف.
تم الكشف في النهاية عن الأرض، بالإضافة إلى الآثار المدمرة لهجومه.
“منظر المكان… كأن تنينًا مر من هناك.”
لقد تدخل على الأقل فارس ذو سلسلة خماسية في تلك المعركة، وإذا كان الأمير الأول هو الهدف المقصود، فمن غير المرجح أن يبقى على قيد الحياة. لو لم يكن الرجل الذي قدم هذا التقرير إلى الملك بطلاً، لكان الملك قد انتحر حتى لو أشار إلى أن أدريان قد مات.
تقرير ‘سوها’، الفارس الذي رأى المشهد لأول مرة، ظهر مرة أخرى في ذهن القائد.
الكونت شميلد، الذي قام بتدريس فن المبارزة وعمل كمدرس، لم يستطع أن يؤمن أن الأمير الأول هو الذي خلق مثل هذا المشهد. كان ذلك لأن الأمير الأول لم يكن فارسًا من سلسلة خماسية، وحتى لو لم يكن بالتأكيد غير كفء، فقد أصبح سيد السيف فقط باستخدام قلب المانا.
كان يخطط لتوجيه اللوم الشديد للفارس لتقديم تقرير كان ينبغي أن يكون أكثر موضوعية. عند رؤية ذلك، عرف أنه لا يستطيع إلقاء اللوم على سوها بعد الآن.
الفرسان الذين لن يرفعوا حتى حاجبهم إذا لمست الشفرة حناجرهم، أصبح لديهم الآن تعبيرات محطمة.
إنشقت الأرض وتناثرت في كل مكان، وحدث صدع ضخم عبر السهل، عبر مركز المشهد. إذا سقط تنين على الأرض، فسيبدو هكذا تمامًا.
ومع ذلك، أجاب شميلدا بأنه لا يستطيع أن يجرؤ على السماح لفرسان القصر بمغادرة مناصبهم مرة أخرى. وأشار إلى أنه مهما كان الخطر الموجود فمن الممكن أن يكون موجودًا بالقرب من العاصمة، ولذا حث على ضرورة تعزيز دفاعات القصر الملكي.
استل القائد سيفه وجمع المانا حتى طرفه، وجمع المزيد والمزيد حتى لم يتمكن من دفع نفسه أكثر.
* * *
وبمجرد أن وصلت الطاقة إلى ذروتها، ضرب شميلد الأرض بشفرة هالته.
لم يهتم بما حوله، بل انتظر فقط حتى ينقشع الغبار بوجه صارم.
“بواك!” ومع هذا الزئير ارتفعت الأرض.
الكونت شميلد، الذي قام بتدريس فن المبارزة وعمل كمدرس، لم يستطع أن يؤمن أن الأمير الأول هو الذي خلق مثل هذا المشهد. كان ذلك لأن الأمير الأول لم يكن فارسًا من سلسلة خماسية، وحتى لو لم يكن بالتأكيد غير كفء، فقد أصبح سيد السيف فقط باستخدام قلب المانا.
“هاه يا رئيس !؟” ،تفرق رجاله متفاجئين من تصرفه المفاجئ.
لم يهتم بما حوله، بل انتظر فقط حتى ينقشع الغبار بوجه صارم.
لم يكن الأمر غريبًا، فهو بطل و فارس السلاسل الرباعية، واحد من القلائل في المملكة. لقد كان رجلاً قوياً وصل إلى مستوى أعلى من أي من المجتمعين هناك. ولهذا السبب اهتز أكثر من أي شخص آخر: لقد فهم ما كان يراه. بينما كان مرؤوسوه غارقين في المنظر الغريب الذي أمامهم، شعر النوغيسا بالخوف.
تم الكشف في النهاية عن الأرض، بالإضافة إلى الآثار المدمرة لهجومه.
الكونت شميلد، الذي قام بتدريس فن المبارزة وعمل كمدرس، لم يستطع أن يؤمن أن الأمير الأول هو الذي خلق مثل هذا المشهد. كان ذلك لأن الأمير الأول لم يكن فارسًا من سلسلة خماسية، وحتى لو لم يكن بالتأكيد غير كفء، فقد أصبح سيد السيف فقط باستخدام قلب المانا.
“حسنًا،” كاد أن يتأوه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولم تكن المعركة قد حدثت أمامهم؛ لم يتمكنوا من رؤية سوى آثار ما حدث. مجرد هذا المنظر وحده جعل فرسان المملكة يرتجفون مرعوبين.
كان الأمر كما توقع، لكن الخندق الأصلي كان لا يزال أكبر بكثير. لقد أنفق شميلدا ما يقرب من نصف مانا في تلك الضربة الواحدة، وتمزقت الأيدي التي أمسكت بسيفه؛ كان الدم يتدفق بحرية. ومع ذلك، لم تكن هناك مقارنة: لقد أضاف فقط أثرًا طفيفًا بين جميع الندبات التي تمزقت في الأرض. ولوضعها في تشبيه: لقد جعل علامات سحلية تلوح بذيلها في مكان يبدو أن تنينًا قد مر من خلاله. على الرغم من أن البطل الأكثر موهبة في المملكة قد بذل كل قوته، إلا أن هذه كانت العلامة الوحيدة التي يمكنه القيام بها. لم يتمكن شميلد حتى من تقدير مقدار القوة التي يجب تطبيقها لترك مثل هذا الصدع في الأرض. بل أراد أن ينكر ما على إمتداد بصره تماما.
كان يخطط لتوجيه اللوم الشديد للفارس لتقديم تقرير كان ينبغي أن يكون أكثر موضوعية. عند رؤية ذلك، عرف أنه لا يستطيع إلقاء اللوم على سوها بعد الآن.
بدت الندبة التي كان يحدق بها وكأنها خلقتها الطبيعة وليست بيد أي إنسان؛ بدا كما لو كان سببه إعصار أو شيء من هذا القبيل.
تم إرسال فيلق من فرسان القصر بقيادة نوغيسا الموهوب لدراسة المجال، ولكن لم يتم اكتساب أي معلومات. وبدلا من ذلك، لم يأتوا إلا بالمزيد من الأخبار القاتمة.
لقد أراد بشدة أن يصدق ذلك، لكنه لم يستطع. غرائزه كبطل أخبرته بخلاف ذلك. لم تتسبب في هذه الآثار أي كارثة طبيعية ، لقد حدثت مأساة هنا.
وكان من بينهم حارس بالاهارد الذي قيل إنه يجيد التتبع والاستطلاع.
فكر الكونت بهدوء. كان من المستحيل تقليد الأخاديد الموجودة في المشهد بحلقاته الأربع، لكن لو كان هنا فارس بخمس حلقات – فهل سيكون ذلك ممكنًا إذن؟
* * *
لم يكن يعرف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “اللعنة! عليك اللعنة! اللعنة!” كارلز حسن الأخلاق، الذي لم يتم القبض عليه وهو يشتم طوال حياته، أصبح الآن يشتم بشكل متكرر. انفجر الفرسان الآخرون أيضًا في الغضب، وكان غضبهم موجهًا إلى أنفسهم وليس إلى أي شخص آخر.
كان هذا شيئًا لم يختبره من قبل، لذا كل ما يمكنه فعله هو تقديم تخمينات غامضة. إذا كانت هذه الندوب قد تركها الإنسان بالفعل، فقد تكون من عمل الأمير الأول المفقود. ربما كان الأمير أدريان هو الفارس الوحيد من الدرجة الخماسية الذي ولد في المملكة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“مستحيل…”
نظر الكونت شميلد إلى الموقع للتو، ثم نظر مرة أخرى، عابسًا طوال الوقت.
الكونت شميلد، الذي قام بتدريس فن المبارزة وعمل كمدرس، لم يستطع أن يؤمن أن الأمير الأول هو الذي خلق مثل هذا المشهد. كان ذلك لأن الأمير الأول لم يكن فارسًا من سلسلة خماسية، وحتى لو لم يكن بالتأكيد غير كفء، فقد أصبح سيد السيف فقط باستخدام قلب المانا.
“ماذا يفعل ذلك-”
وهذا يعني أن طرفًا ثالثًا غير معروف هو الذي خلق هذا المنظر السخيف أمامه. لقد اقترب كائن بهذه القوة الهائلة من العاصمة ولم يعلم أحد بوجوده.فجأة شعر الكونت كما لو أن النصل كان يلمس حلقه.
كان المنظر الذي انتشر عبر السهل ساحرًا بشكل مرعب. حتى جوردن لم يكن يتخيل النطاق الهائل لما حدث هنا، وكان رجلاً شهد قوة لورد الحرب بشكل مباشر.
لم يكن ليتمكن من استخدام سلطته وحتى التغلب على مثل هذا الكائن إذا وصل الأمر إلى القصر الملكي.بل كان سيقف بلا حول ولا قوة إذا جاء أي كائن قد شق هذه الأخاديد في الأرض من أجل الملك.
لم يكن ليتمكن من استخدام سلطته وحتى التغلب على مثل هذا الكائن إذا وصل الأمر إلى القصر الملكي.بل كان سيقف بلا حول ولا قوة إذا جاء أي كائن قد شق هذه الأخاديد في الأرض من أجل الملك.
“لن نلاحقه”، أمر قائد فرسان القصر وهو يغمد سيفه، وأمر بالعودة إلى القصر بصوت أقوى من أي وقت مضى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نقر سيورين لسانه على فورة كارلز.
* * *
لقد كان الأمير الأول دائمًا أنانيًا، لكنه تمادى هذه المرة. إذا كان سيتعامل مع مثل هذا العدو القوي، فلماذا لم يخبر أحدا؟ كان الأمر كما لو أنه لم يعتقد أن هناك مشكلة إذا اختفى دون أن يساعدوه في المعركة.
تم إرسال فيلق من فرسان القصر بقيادة نوغيسا الموهوب لدراسة المجال، ولكن لم يتم اكتساب أي معلومات. وبدلا من ذلك، لم يأتوا إلا بالمزيد من الأخبار القاتمة.
ثم أضاف :”سمعت أن بطل القصر الذي فحص هذا الموقع أكد وجود فارس من المستوى الخماسي على الأقل في مكان الحادث. هل كنت ستتمكن من التعامل مع شيء كهذا؟”.
لقد تدخل على الأقل فارس ذو سلسلة خماسية في تلك المعركة، وإذا كان الأمير الأول هو الهدف المقصود، فمن غير المرجح أن يبقى على قيد الحياة. لو لم يكن الرجل الذي قدم هذا التقرير إلى الملك بطلاً، لكان الملك قد انتحر حتى لو أشار إلى أن أدريان قد مات.
لقد كان الوضع حيث كانت هناك حاجة إلى حماة المملكة للحفاظ على سلامة العائلة المالكة. ولن يكون من الممكن تفريق قوات القصر الملكي نفسه بعيداً عن العاصمة.
ومع ذلك، لم يكن الأمر كما لو أن الغضب لم ينشأ في صدر الملك، لذلك ما زال يصب غضبه على قائد فارس القصر.
وصل فرسان القصر إلى مكان الحادث.
“اخرج وابحث مرة أخرى!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان الأمر كما توقع، لكن الخندق الأصلي كان لا يزال أكبر بكثير. لقد أنفق شميلدا ما يقرب من نصف مانا في تلك الضربة الواحدة، وتمزقت الأيدي التي أمسكت بسيفه؛ كان الدم يتدفق بحرية. ومع ذلك، لم تكن هناك مقارنة: لقد أضاف فقط أثرًا طفيفًا بين جميع الندبات التي تمزقت في الأرض. ولوضعها في تشبيه: لقد جعل علامات سحلية تلوح بذيلها في مكان يبدو أن تنينًا قد مر من خلاله. على الرغم من أن البطل الأكثر موهبة في المملكة قد بذل كل قوته، إلا أن هذه كانت العلامة الوحيدة التي يمكنه القيام بها. لم يتمكن شميلد حتى من تقدير مقدار القوة التي يجب تطبيقها لترك مثل هذا الصدع في الأرض. بل أراد أن ينكر ما على إمتداد بصره تماما.
ومع ذلك، أجاب شميلدا بأنه لا يستطيع أن يجرؤ على السماح لفرسان القصر بمغادرة مناصبهم مرة أخرى. وأشار إلى أنه مهما كان الخطر الموجود فمن الممكن أن يكون موجودًا بالقرب من العاصمة، ولذا حث على ضرورة تعزيز دفاعات القصر الملكي.
وهذا يعني أن طرفًا ثالثًا غير معروف هو الذي خلق هذا المنظر السخيف أمامه. لقد اقترب كائن بهذه القوة الهائلة من العاصمة ولم يعلم أحد بوجوده.فجأة شعر الكونت كما لو أن النصل كان يلمس حلقه.
لقد كان الوضع حيث كانت هناك حاجة إلى حماة المملكة للحفاظ على سلامة العائلة المالكة. ولن يكون من الممكن تفريق قوات القصر الملكي نفسه بعيداً عن العاصمة.
الفرسان الذين لن يرفعوا حتى حاجبهم إذا لمست الشفرة حناجرهم، أصبح لديهم الآن تعبيرات محطمة.
علاوة على ذلك، أشار النوغيسا أيضًا إلى أن فرسان القصر كانوا فرسانًا عظماء، لكنهم لم يكونوا متتبعين جيدين. سيكون من الأكثر فعالية أن تجوب الريف بمائة جندي بدلاً من بضعة فرسان متحمسين. استدعى الملك بعض قوات الفيلق المركزي من حامية العاصمة وأمر بإجراء بحث واسع النطاق.
وهذا يعني أن طرفًا ثالثًا غير معروف هو الذي خلق هذا المنظر السخيف أمامه. لقد اقترب كائن بهذه القوة الهائلة من العاصمة ولم يعلم أحد بوجوده.فجأة شعر الكونت كما لو أن النصل كان يلمس حلقه.
وكان من بينهم حارس بالاهارد الذي قيل إنه يجيد التتبع والاستطلاع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “اخرج وابحث مرة أخرى!”
“اللعنة! تبا! ألا أستطيع أن أتوقف ولو للحظة واحدة هنا!؟”
“هاه يا رئيس !؟” ،تفرق رجاله متفاجئين من تصرفه المفاجئ.
انطلق الحارس جوردن من العاصمة حاملاً الكثير من الألفاظ البذيئة، وتبعه فرسان الأمير الأول. وأخيراً وصلوا إلى مكان المعركة.
لقد كان الوضع حيث كانت هناك حاجة إلى حماة المملكة للحفاظ على سلامة العائلة المالكة. ولن يكون من الممكن تفريق قوات القصر الملكي نفسه بعيداً عن العاصمة.
كان المنظر الذي انتشر عبر السهل ساحرًا بشكل مرعب. حتى جوردن لم يكن يتخيل النطاق الهائل لما حدث هنا، وكان رجلاً شهد قوة لورد الحرب بشكل مباشر.
ثم أضاف :”سمعت أن بطل القصر الذي فحص هذا الموقع أكد وجود فارس من المستوى الخماسي على الأقل في مكان الحادث. هل كنت ستتمكن من التعامل مع شيء كهذا؟”.
“اللعنة. هذا مشهد ملعون! يبدو الأمر خياليا، أليس كذلك؟” شتم جوردن: “إذا كان الأمير ميتًا حقًا، فسوف أجده، وأعيده إلى الحياة وألعنه لأنه وقع في فوضى كهذه.”
تم الكشف في النهاية عن الأرض، بالإضافة إلى الآثار المدمرة لهجومه.
كان كلام جوردان غير محترم لكن لم يلومه أحد. فلقد شعروا جميعا بنفس الطريقة.
لقد أراد بشدة أن يصدق ذلك، لكنه لم يستطع. غرائزه كبطل أخبرته بخلاف ذلك. لم تتسبب في هذه الآثار أي كارثة طبيعية ، لقد حدثت مأساة هنا.
إنشقت الأرض وتناثرت في كل مكان، وحدث صدع ضخم عبر السهل، عبر مركز المشهد. إذا سقط تنين على الأرض، فسيبدو هكذا تمامًا.
لقد كان الأمير الأول دائمًا أنانيًا، لكنه تمادى هذه المرة. إذا كان سيتعامل مع مثل هذا العدو القوي، فلماذا لم يخبر أحدا؟ كان الأمر كما لو أنه لم يعتقد أن هناك مشكلة إذا اختفى دون أن يساعدوه في المعركة.
وصل فرسان القصر إلى مكان الحادث.
“لقد خدمت سموه لفترة أطول بكثير مما فعلت، ولكنك مازلت لا تعرف شخصيته؟” سأل سيورين كيرجاين، الذي أصر على الانضمام إلى فريق البحث.
كان المنظر الذي انتشر عبر السهل ساحرًا بشكل مرعب. حتى جوردن لم يكن يتخيل النطاق الهائل لما حدث هنا، وكان رجلاً شهد قوة لورد الحرب بشكل مباشر.
ثم أضاف :”سمعت أن بطل القصر الذي فحص هذا الموقع أكد وجود فارس من المستوى الخماسي على الأقل في مكان الحادث. هل كنت ستتمكن من التعامل مع شيء كهذا؟”.
لقد كان الوضع حيث كانت هناك حاجة إلى حماة المملكة للحفاظ على سلامة العائلة المالكة. ولن يكون من الممكن تفريق قوات القصر الملكي نفسه بعيداً عن العاصمة.
صاح كارلز :”إنها ليست مسألة هل سنتمكن من مساعدته أو لا!”.
لقد ادركوا أنهم ضعفاء و غير جديرين بالثقة، ولهذا السبب تركهم الأمير، حماته، في العاصمة.
نقر سيورين لسانه على فورة كارلز.
ومع ذلك، لم يكن الأمر كما لو أن الغضب لم ينشأ في صدر الملك، لذلك ما زال يصب غضبه على قائد فارس القصر.
“حسنًا يا سيدي كارلز، أنت حاميه. بغض النظر عمن أو ما يواجهه سموه، أنتم، فرسانه المخلصون، ستضحون بحياتكم لحمايته ولهذا السبب لم يخبرك سموه “.
لم يكن الحاضرون حمقى، لذلك فهموا كلمات سيورين، وانبهروا بوجهة نظره. السبب وراء اختفاء الأمير، الذي كان من المفترض أن يحموه بحياتهم، هو حمايتهم!
“ماذا يفعل ذلك-”
“سمعت أنه عندما سقطت قلعة الشتاء، ضحى العديد من الفرسان بحياتهم لحماية سموه اللاواعي وأن سموه بكى دموعًا من الدماء على خسارتهم”.
“سمعت أنه عندما سقطت قلعة الشتاء، ضحى العديد من الفرسان بحياتهم لحماية سموه اللاواعي وأن سموه بكى دموعًا من الدماء على خسارتهم”.
“ماذا يفعل ذلك-”
لم يكن الحاضرون حمقى، لذلك فهموا كلمات سيورين، وانبهروا بوجهة نظره. السبب وراء اختفاء الأمير، الذي كان من المفترض أن يحموه بحياتهم، هو حمايتهم!
“ما الذي حدث هنا بحق الجحيم؟”
“اللعنة! عليك اللعنة! اللعنة!” كارلز حسن الأخلاق، الذي لم يتم القبض عليه وهو يشتم طوال حياته، أصبح الآن يشتم بشكل متكرر. انفجر الفرسان الآخرون أيضًا في الغضب، وكان غضبهم موجهًا إلى أنفسهم وليس إلى أي شخص آخر.
فكر الكونت بهدوء. كان من المستحيل تقليد الأخاديد الموجودة في المشهد بحلقاته الأربع، لكن لو كان هنا فارس بخمس حلقات – فهل سيكون ذلك ممكنًا إذن؟
لقد ادركوا أنهم ضعفاء و غير جديرين بالثقة، ولهذا السبب تركهم الأمير، حماته، في العاصمة.
“ما هذا؟”
بدا و كأن العالم ينهار من حولهم، ويسقط في هاوية عميقة من الغضب والشك في الذات.
“اللعنة. هذا مشهد ملعون! يبدو الأمر خياليا، أليس كذلك؟” شتم جوردن: “إذا كان الأمير ميتًا حقًا، فسوف أجده، وأعيده إلى الحياة وألعنه لأنه وقع في فوضى كهذه.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
