ما خسرته، ما نسيته (3)
“أطلقوا!”
لهث النبلاء عندما رأوا تلك الدروع. كانت هناك شارات مألوفة محفورة عليها.
كان الابن الأكبر للكونت إيلي يقود بصعوبة من أجل الوصول للجسر.
“هااا!”
تحول النبلاء نحو قائد الرماة، والذي هز رأسه.
لم تأتي تلك اللحظة أبداً.
“إنهم خارج المدى، أعتذر.”
“إنهم أوركس محاربين!”
نقر النبلاء ألسنتهم. الخيول المهترئة وراكبيها كان قريبين من أن تكتسحهم موجة الأوركس.
“لقد جاء المزيد منهم أثناء الليل.”
أظهر صياح الابن الأكبر للكونت إيلي أنه كان مدركاً جيداً لمأزقه.
كان جميع النبلاء يتعرقون من الرعب.
“عائلة إيلي على علاقة بنسل برادنبرج خاصتي. رغم أنها ليست علاقة عميقة، إلا أنها تكفي لتضييع بعض الأسهم.” تحدث الكونت برادنبرج. بعد ذلك أشار لبضعة من الصقور الحديدية من موقعهم أعلى التل. نزلوا للأسفل، وتمركزوا أمام المشاة الثقيلة. كان محفور على ستراتهم صقور سوداء، وأقواسهم الطويلة كانت تقف لما يقارب المترين في الطول.
“إذا تحطمت صفوفنا، سيواجه مركز المملكة نفس المصير الدموي كالشمال.”
“إنهم الصقور الحديدية!” صاح شخص قد تعرف على قناصي برودنبرج، الذين كانوا الان مصطفين مواجهين للنهر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“الهدف هو إبطاء العدو! ركزوا على الصفوف المتقدمة!”
نقر النبلاء ألسنتهم. الخيول المهترئة وراكبيها كان قريبين من أن تكتسحهم موجة الأوركس.
سحب الرماة الأقواس واتكأوا للخلف حتى يجدوا الزاوية الصحيحة.
تم الدوس على المشاة والدروع بلا هوادة. ملأت أصوات تحطم العظام الهواء.
“إطلاق!”
“هذا ليس أسوأ ما حدث حتى!” هو أعلن. تأوه النبلاء مرة أخرى.
رن صوت اندفاع مائتي سهم نحو السماء على ضفاف النهر.
عند الفجر، أمكن رؤية المزيد من الأوركس عبر النهر.
الأوركس الذين كانوا يركضون بشراسة تم ضربهم بدقة. تدحرجوا على الأرض صارخين. أولئك الذين خلفهم قفزوا على الذين ماتوا للتو. تم إطلاق جولة أخرى، وسقط المزيد من الأوركس. تعثر الأوركس في جميع الأنحاء على الجثث. مع توقف اندفاع الأوركس، هرع الابن الأكبر للكونت إيلي ورفقته نحو الجسر. مع ذلك، لم يبطئوا. تناثر المشاة والنبلاء بالكاد من أمام أحصنتهم. أشار النبلاء بأصابعهم بغضب نحو الراكبين، الذين تجاهلوهم. قاد إيلي مباشرة إلى خيمة القيادة على تل بالقرب حيث كانت ترفرف العديد من الرايات.
كان عدد لا يحصى من الأوركس على الأرض، بالضبط خارج مدى الأقواس الطويلة. كان الجنود قلقين برؤية ذلك الكم من الوحوش الذين يريدون تمزيقهم والاحتفال على جثثهم.
“أنا بيرناردو من بيت إيلي، جئتُ إلى هنا بأخبار من الشمال!” صاح في الفرسان الذين يحرسون الخيمة بينما قفز من حصانه.
“كما سمعتم، الأوركس قساة بلا رحمة. طبيعتهم الهجمية متأصلة داخلهم لقرون لا تحصى.” تحدث ماكسميليان، كما لو كان حزيناً.
“أي أخبار من الشمال؟”
مرة أخرى، زأر الأورك الكبير.
“العديد من اللوردات كانوا قد قادوا قواتهم جنوباً وواجهوا الأوركس. تمت إبادتهم جميعاً، جنبا إلى جنب مع رجالهم!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com المشاة المدرعين الذين اصطدموا بالأوركس المحاربين تم سحقهم بالدروع. سقط المشاة المدرعين مع صراخ مروع.
تأوه النبلاء بشكل جماعي عند سماع هذا.
اندفع الأوركس المحاربين الذين نجوا وقد عبروا الجسر الان نحو صفوف الجنود.
لقد سمعوا شائعات بين اللاجئين أن اللوردات، بما فيهم الكونت هورن، قد هربوا كالفئران من مأوي شورتول، وماتوا أثناء الهرب. سماع أن أولئك الرجال قد تحركوا جنوباً بدا أفضل بكثير عن كونهم فشلوا في الهرب من الأوركس.
كان جميع النبلاء يتعرقون من الرعب.
“في الوقت الحالي، العائلات الأربعة لشورتول، إيتون، كاردان، وبراهايم قد استقبلوا اللاجئين وهم الان في حرب مع الأوركس.” لم يعط إيلي أي وقت للنبلاء للتفكير بشان ميتات اللوردات الشماليين الشائنة – انتقل للتقارير الحالية أكثر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان النبلاء مصدومين.
أخبر النبلاء أين حدثت الهزائم وكم كان عدد الجنود الذين ماتوا.
لهث النبلاء عندما رأوا تلك الدروع. كانت هناك شارات مألوفة محفورة عليها.
أخبرهم أي عائلات نبيلة تعرضت للإبادة وأي قلاع سقطت. لم تكن لديه ذرة من الاخبار الجيدة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان النبلاء مصدومين.
“هذا ليس أسوأ ما حدث حتى!” هو أعلن. تأوه النبلاء مرة أخرى.
***
عندما عسكروا هنا في البداية، كانوا قد اعتقدوا أن اللوردات الشماليين سوف يقمعون الأوركس لدرجة ما على الأقل. بعد كل شيء، كانت عوائلهم في حروب عديدة ضد الوحوش. مع ذلك، كان الان شهراً بعد أن وصلتهم أخبار سقوط قلعة الشتاء، وكذلك أخبار أن الأوركس قد دمروا اثنا عشر من الستة عشر مقاطعة. جميع اللوردات الشماليين قد ماتوا، وكان متبقي فقط أربعة في المجمل.
سحب الرجل الضوء مجدداً وأغمد سيفه. ثم تراجع للخلف بهدوء. كان كما لو أنه قد فعل ما عليه فعله.
شعر النبلاء المركزيين الان بشعور من الأزمة لم يكونوا قد شعروا به حتى عندما عبر عدد هائل من اللاجئين الجسر. كانت المرة الأولى التي يدركون فيها كم يستطيع الموت الحصول منهم بسهولة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وصلت طليعة الأوركس إلى الجسر أخيراً.
إن آخر حروب عظيمة خاضتها المملكة كانت ضد الامبراطورية. لقد خسروا واحدة من تلك الحروب قبل مائة وعشرين عاماً، ثم فازوا في الحرب التالية 20 سنة بعد ذلك. في أي واحدة من تلك الحروب، لم يمت ذلك العدد الكبير من النبلاء.
ضغط المشاة المدرعين بقوة أكتافهم على دروعهم وثبتوا الأقدام من أجل اصطدام وشيك.
باستثناء في حاالات نادرة للغاية، تم أخذ النبلاء أسرى ليتم تحريرهم مقابل فدية. كان ذلك هو الاجراء الضمني لاحترام حرمة حياة أستقراطية أمة أخرى. لكن أمام حشود الأوركس، كانت تلك التقاليد بلا معنى. لم تكن الوحوش تتحدث حتى بلغة البشر. والقواعد التي كان ينفذها البشر أنفسهم كانت بلا جدوى.
عندما عسكروا هنا في البداية، كانوا قد اعتقدوا أن اللوردات الشماليين سوف يقمعون الأوركس لدرجة ما على الأقل. بعد كل شيء، كانت عوائلهم في حروب عديدة ضد الوحوش. مع ذلك، كان الان شهراً بعد أن وصلتهم أخبار سقوط قلعة الشتاء، وكذلك أخبار أن الأوركس قد دمروا اثنا عشر من الستة عشر مقاطعة. جميع اللوردات الشماليين قد ماتوا، وكان متبقي فقط أربعة في المجمل.
أولئك اللوردات الموتى، الكثير جداً منهم، أثبتوا ذلك بوضوح.
تحول النبلاء نحو قائد الرماة، والذي هز رأسه.
لم يتم العثور على أجسادهم حتى حيث تم استهلاكها تماماً بواسطة الأوركس.
أخبر النبلاء أين حدثت الهزائم وكم كان عدد الجنود الذين ماتوا.
كان جميع النبلاء يتعرقون من الرعب.
“إنهم أوركس محاربين!”
لقد كانوا نائمين على أكثر الأسرة الذهبية راحة. لكن الآن، شعروا وكأنه تم رميهم إلى أرض صلبة شائكة.
“إنهم أوركس محاربين!”
بينما كانوا يفكرون في هلاكهم الوشيك، تبادل إيلي بضعة نظرات ذات معنى مع ماكسميليان.
صرخ الأوركس وسقطوا، لكن ذلك العدد كان صغيراً جداً. كانت الدروع مرفوعة على رؤوسهم بينما يندفعون مثل ثيران هائجة. مرة أخرى، نزل موجة أخرى من المقذوفات. مات المزيد هذه المرة. مع ذلك، تمكنت الأغلبية العظمى من الاندفاع نحو الجسر.
أومأ بيرناردو، وهز الأمير الثاني رأسه.
تم الدوس على المشاة والدروع بلا هوادة. ملأت أصوات تحطم العظام الهواء.
كان ماكسميليان يعلم أن فرسان أخيه لابد وأنهم كافحوا من أجل التكمين للأوركس إلى هنا وأن بيرناردو قد تفوه بالعديد من الكذبات العظيمة. مات العديد من النبلاء في الشمال، لكنه كان تحت غضب الأمير الأول ليس جوع الوحوش. اللوردات الناجون لم يكونوا يخططون لحرب ضد الأوركس. لا، كانوا ينتظرون الفرصة للهرب جنوباً.
لقد كان يراقب النبلاء الخراف والجنود لبعض الوقت الآن.
“كما سمعتم، الأوركس قساة بلا رحمة. طبيعتهم الهجمية متأصلة داخلهم لقرون لا تحصى.” تحدث ماكسميليان، كما لو كان حزيناً.
“كما سمعتم، الأوركس قساة بلا رحمة. طبيعتهم الهجمية متأصلة داخلهم لقرون لا تحصى.” تحدث ماكسميليان، كما لو كان حزيناً.
“إذا تحطمت صفوفنا، سيواجه مركز المملكة نفس المصير الدموي كالشمال.”
“إذا تحطمت صفوفنا، سيواجه مركز المملكة نفس المصير الدموي كالشمال.”
تدفق الإدراك على وجوه النبلاء.
كوووووو!
“الأوركس قد تراجعوا!”
لم يتم العثور على أجسادهم حتى حيث تم استهلاكها تماماً بواسطة الأوركس.
بالضبط عند سماع صيحة ضابط خارج الخيمة، تحولت عيون النبلاء الذين كانت تعبيراتهم متصلبة من تقارير إيلي إلى الأمام. كان هناك عشرات من الأوركس الموتى على الجسر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تدفق الإدراك على وجوه النبلاء.
بدت أجسادهم مثل قنافد خضراء كبيرة، مع كل الأسهم العالقة بهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان النبلاء مصدومين.
الأمر المثير للارتباك كان البعد الذي وصلوا له تحت وابل الأسهم. معظمهم مات عند نصف الطريق على الجسر. مع ذلك، كاد ذوي الأحجام الأكبر ينجحون في عبور الجسر بأكمله واختراق صفوف المشاة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بينما كانوا يفكرون في هلاكهم الوشيك، تبادل إيلي بضعة نظرات ذات معنى مع ماكسميليان.
كان النبلاء مصدومين.
لكن الكابوس الحقيقي كان يبدأ من الآن.
أطلق رماة الصقور الحديدية المشهورين نحو الأوركس من بعيد، وعندما جائوا إلى المدى، أطلق الرماة الآخرين أيضاً. كان الرماة يمثلون حوالي عشر القوات المدافعة، وقد وصل الأوركس لهذا البعد على الرغم من الإطلاق المتواصل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان النبلاء مصدومين.
حول النبلاء انتباههم إلى الضفاف المقابلة للنهر.
عندما عسكروا هنا في البداية، كانوا قد اعتقدوا أن اللوردات الشماليين سوف يقمعون الأوركس لدرجة ما على الأقل. بعد كل شيء، كانت عوائلهم في حروب عديدة ضد الوحوش. مع ذلك، كان الان شهراً بعد أن وصلتهم أخبار سقوط قلعة الشتاء، وكذلك أخبار أن الأوركس قد دمروا اثنا عشر من الستة عشر مقاطعة. جميع اللوردات الشماليين قد ماتوا، وكان متبقي فقط أربعة في المجمل.
كان عدد لا يحصى من الأوركس على الأرض، بالضبط خارج مدى الأقواس الطويلة. كان الجنود قلقين برؤية ذلك الكم من الوحوش الذين يريدون تمزيقهم والاحتفال على جثثهم.
اندفع الأوركس المحاربين الذين نجوا وقد عبروا الجسر الان نحو صفوف الجنود.
هبت رياح من النهر. ارتعد النبلاء حيث اخترقت البرودة فروهم السميك.
مرة أخرى، زأر الأورك الكبير.
“لابد أنها ستكون ليلة طويلة.”
“في الوقت الحالي، العائلات الأربعة لشورتول، إيتون، كاردان، وبراهايم قد استقبلوا اللاجئين وهم الان في حرب مع الأوركس.” لم يعط إيلي أي وقت للنبلاء للتفكير بشان ميتات اللوردات الشماليين الشائنة – انتقل للتقارير الحالية أكثر.
أومأ النبلاء دون قصد لكلمات أحدهم.
“فرسان السلسلة الحديدية الحمراء خاصتنا سيقفون أمامكم!”
***
اهتزت الدروع بعنف. في نفس الوقت، أمكن سماع صوت يهز الأرض.
كما قال أحدهم، كان الليل طويلاً حقاً.
من بينهم، صاح أورك كبير بشكل غير عادي.
امتد لهؤلاء الذين يحمون ضفاف النهر. امتد للنبلاء الذين رقدوا بلا نوم على أسرتهم الفاخرة.
“فرسان السلسلة الحديدية الحمراء خاصتنا سيقفون أمامكم!”
كان كابوساً.
من بينهم، صاح أورك كبير بشكل غير عادي.
لكن الكابوس الحقيقي كان يبدأ من الآن.
رن صوت اندفاع مائتي سهم نحو السماء على ضفاف النهر.
“لقد جاء المزيد منهم أثناء الليل.”
عند كلمات الضابط الصارخة، أطلق الرماة في نفس الوقت.
عند الفجر، أمكن رؤية المزيد من الأوركس عبر النهر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “العديد من اللوردات كانوا قد قادوا قواتهم جنوباً وواجهوا الأوركس. تمت إبادتهم جميعاً، جنبا إلى جنب مع رجالهم!”
“يبدو أنهم حوالي 10,000، أي ضعف الأمس!” أعلن جندي بصوت ساخر.
حول النبلاء انتباههم إلى الضفاف المقابلة للنهر.
“إنهم أكثر مما توقعنا، لكن ليس بذلك القدر الكبير. في الواقع، ربما حقيقة أن أجسادهم كبيرة تجعل الأمر يبدو وكأن هناك أكثر مما يوجد بشكل فعلي.”
من بينهم، صاح أورك كبير بشكل غير عادي.
صمت النبلاء عند كلمات القائد.
ارتعش الجنود. كان وكأنهم استيقظوا من كابوس للتو.
كان بإمكان الجميع رؤية أنه كان هناك المزيد من الأوركس وأنهم كانوا كبار جداً في الحجم.
“الهدف هو إبطاء العدو! ركزوا على الصفوف المتقدمة!”
عندما نظر ماكسميليان إلى الأوركس، لم يسعه سوى الارتجاف. النبلاء على تل القيادة شعروا بالخوف. دع عنك الجنود في الصفوف الأمامية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تماسكوا! تماسكوا!”
كان النبلاء قد تباهوا بفرق المشاة الثقيلة خاصتهم، لكن أولئك الرجال الآن بدوا متوترين للغاية بينما يحتضنون دروعهم، والرماحين الموجودين خلفهم ينظرون للخلف بتوتر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com المشاة المدرعين الذين اصطدموا بالأوركس المحاربين تم سحقهم بالدروع. سقط المشاة المدرعين مع صراخ مروع.
“هدأوا عقولكم! لا يوجد الكثير من الأعداء الذين يمكنهم عبور الجسر في مرة واحدة على أي حال!”
“يبدو أنهم حوالي 10,000، أي ضعف الأمس!” أعلن جندي بصوت ساخر.
“فرسان السلسلة الحديدية الحمراء خاصتنا سيقفون أمامكم!”
أخبر النبلاء أين حدثت الهزائم وكم كان عدد الجنود الذين ماتوا.
كان الفرسان فقط، الرجال الذين كانت عقولهم حادة مثل أنصالهم، مخضرمي الحرب، من بقوا هادئين. كانوا أربعمائة فقط في المجمل.
كان الكونت ريختر ليشتاين، أعظم سياف في المملكة.
عدد الفرسان الذي بدا كبيراً حتى الأمس بدا وكأنه صغير جداً اليوم. ربما لأن قلوب النبلاء كانت متوترة بشدة.
“أنا بيرناردو من بيت إيلي، جئتُ إلى هنا بأخبار من الشمال!” صاح في الفرسان الذين يحرسون الخيمة بينما قفز من حصانه.
“تسك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تماسكوا! تماسكوا!”
في تلك اللحظة، تحرك رجل إلى الصفوف الأمامية، بدون قول كلمة.
رن صوت اندفاع مائتي سهم نحو السماء على ضفاف النهر.
لقد كان يراقب النبلاء الخراف والجنود لبعض الوقت الآن.
لقد كان يراقب النبلاء الخراف والجنود لبعض الوقت الآن.
كان الكونت ريختر ليشتاين، أعظم سياف في المملكة.
“لقد جاء المزيد منهم أثناء الليل.”
كان يصنف حتى كسياف أفضل من حاكم قلعة الشتاء الساقط.
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) عندما نظر ماكسميليان إلى الأوركس، لم يسعه سوى الارتجاف. النبلاء على تل القيادة شعروا بالخوف. دع عنك الجنود في الصفوف الأمامية.
ششش.
“إنهم الصقور الحديدية!” صاح شخص قد تعرف على قناصي برودنبرج، الذين كانوا الان مصطفين مواجهين للنهر.
سحب الرجل سيفه. في نفس الوقت، لمع السيف بضوء متألق من نصل الهالة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تدفق الإدراك على وجوه النبلاء.
كان نصل الهالة عظيماً للغاية لدرجة أنه بدد بقايا الليل الأخيرة. تلاشى شفق الفجر في السماء.
بالضبط عند سماع صيحة ضابط خارج الخيمة، تحولت عيون النبلاء الذين كانت تعبيراتهم متصلبة من تقارير إيلي إلى الأمام. كان هناك عشرات من الأوركس الموتى على الجسر.
انتشرت الحضور الكاسح لهذا الفارس الأسد في جميع الاتجاهات.
كان الفرسان فقط، الرجال الذين كانت عقولهم حادة مثل أنصالهم، مخضرمي الحرب، من بقوا هادئين. كانوا أربعمائة فقط في المجمل.
ارتعش الجنود. كان وكأنهم استيقظوا من كابوس للتو.
مع ذلك، لم يكن فقط الحلفاء من تم حثهم بواسطة روحه.
سحب الرجل الضوء مجدداً وأغمد سيفه. ثم تراجع للخلف بهدوء. كان كما لو أنه قد فعل ما عليه فعله.
أولئك اللوردات الموتى، الكثير جداً منهم، أثبتوا ذلك بوضوح.
بفضل ذلك الحضور، تمكن الجنود من تهدئة توترهم.
“اه، اه….”
مع ذلك، لم يكن فقط الحلفاء من تم حثهم بواسطة روحه.
نقر النبلاء ألسنتهم. الخيول المهترئة وراكبيها كان قريبين من أن تكتسحهم موجة الأوركس.
تنفس الأوركس بهياج.
“إذا تحطمت صفوفنا، سيواجه مركز المملكة نفس المصير الدموي كالشمال.”
كوووووو!
ضغط المشاة المدرعين بقوة أكتافهم على دروعهم وثبتوا الأقدام من أجل اصطدام وشيك.
من بينهم، صاح أورك كبير بشكل غير عادي.
لقد كانوا نائمين على أكثر الأسرة الذهبية راحة. لكن الآن، شعروا وكأنه تم رميهم إلى أرض صلبة شائكة.
خفق. خفق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com باستثناء في حاالات نادرة للغاية، تم أخذ النبلاء أسرى ليتم تحريرهم مقابل فدية. كان ذلك هو الاجراء الضمني لاحترام حرمة حياة أستقراطية أمة أخرى. لكن أمام حشود الأوركس، كانت تلك التقاليد بلا معنى. لم تكن الوحوش تتحدث حتى بلغة البشر. والقواعد التي كان ينفذها البشر أنفسهم كانت بلا جدوى.
في نفس الوقت، اهتزت الصفوف حيث كان الأوركس يصطفون خلف بعضهم البعض، وأخذ بعضهم دروعاً طويلة من الأرض. كانت تلك الدروع تبدو لطيفة جداً في أيديهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إنهم أكثر مما توقعنا، لكن ليس بذلك القدر الكبير. في الواقع، ربما حقيقة أن أجسادهم كبيرة تجعل الأمر يبدو وكأن هناك أكثر مما يوجد بشكل فعلي.”
لهث النبلاء عندما رأوا تلك الدروع. كانت هناك شارات مألوفة محفورة عليها.
أطلق رماة الصقور الحديدية المشهورين نحو الأوركس من بعيد، وعندما جائوا إلى المدى، أطلق الرماة الآخرين أيضاً. كان الرماة يمثلون حوالي عشر القوات المدافعة، وقد وصل الأوركس لهذا البعد على الرغم من الإطلاق المتواصل.
“تلك شعارات عائلة هورن، غزال الثلج!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خفق. خفق.
“وهناك معطف الذراعين لعائلة وينتروولف!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سحب الرجل سيفه. في نفس الوقت، لمع السيف بضوء متألق من نصل الهالة.
كان الأوركس الان يحملون العديد من الشعارات والكنوز من العائلات الشمالية. كانت شعارات أكثر من عشرة بيوت نبيلة في أيدي تلك الوحوش. كان دليلاً حياً على الدمار التام الذي عاناه الشمال.
“إنهم قادمون!” صاح أحد الضباط وكأنه يصرخ.
مرة أخرى، زأر الأورك الكبير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تدفق الإدراك على وجوه النبلاء.
كوووووو!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان كابوساً.
اهتزت الدروع بعنف. في نفس الوقت، أمكن سماع صوت يهز الأرض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خفق. خفق.
“إنهم قادمون!” صاح أحد الضباط وكأنه يصرخ.
كان بإمكان الجميع رؤية أنه كان هناك المزيد من الأوركس وأنهم كانوا كبار جداً في الحجم.
اندفع الأوركس للأمام بينما اهتزت الأرض تحت أقدامهم. انتشر الهدير في الأنحاء.
حول النبلاء انتباههم إلى الضفاف المقابلة للنهر.
“إطلاق!”
مرة أخرى، زأر الأورك الكبير.
عند كلمات الضابط الصارخة، أطلق الرماة في نفس الوقت.
“إذا تحطمت صفوفنا، سيواجه مركز المملكة نفس المصير الدموي كالشمال.”
تصببت ألف طلقة سهمية للأسفل عبر النهر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في تلك اللحظة، تحرك رجل إلى الصفوف الأمامية، بدون قول كلمة.
صرخ الأوركس وسقطوا، لكن ذلك العدد كان صغيراً جداً. كانت الدروع مرفوعة على رؤوسهم بينما يندفعون مثل ثيران هائجة. مرة أخرى، نزل موجة أخرى من المقذوفات. مات المزيد هذه المرة. مع ذلك، تمكنت الأغلبية العظمى من الاندفاع نحو الجسر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لابد أنها ستكون ليلة طويلة.”
وصلت طليعة الأوركس إلى الجسر أخيراً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان الأوركس الان يحملون العديد من الشعارات والكنوز من العائلات الشمالية. كانت شعارات أكثر من عشرة بيوت نبيلة في أيدي تلك الوحوش. كان دليلاً حياً على الدمار التام الذي عاناه الشمال.
“فلتطلق الصقور الحديدية مرة أخرى، اقتلوا المزيد منهم!” عند أمر الضابط، أطلق الصقور الحديدية من أقواسهم الكبيرة، مستهدفين النقاط الحيوية للأوركس تحت الدروع.
كان عدد لا يحصى من الأوركس على الأرض، بالضبط خارج مدى الأقواس الطويلة. كان الجنود قلقين برؤية ذلك الكم من الوحوش الذين يريدون تمزيقهم والاحتفال على جثثهم.
الأوركس الذين دخلوا الجسر سقطوا في فوضى.
“إنهم قادمون!” صاح أحد الضباط وكأنه يصرخ.
مع ذلك، كان هناك الكثير جداً من الأوركس، والرماة الوحيدين الذين كانوا يستطيعون إختراق ثغراتهم الدقيقة كانوا الصقور الحديدية. بالإضافة إلى ذلك، فقط لأن أحدهم أطلق سهمه إلى نقطة حيوية للأورك لا يعني أنه سيموت. تمكن العديد منهم من النجاة من عدة ضربات مثل تلك. كانت صلابتهم تقارن بالأوركس الذين تم رؤيتهم في اليوم السابق يطاردون إيلي.
الأوركس الذين دخلوا الجسر سقطوا في فوضى.
“إنهم أوركس محاربين!”
تماماً بعد ذلك، استعد الجنود ذوي الرماح الطويلة لللحظة التي سيطعنون فيها للأمام ويوقفون تقدم الأوركس المحاربين.
صاح الأمير الثاني، حيث تعرف عليهم.
ششش.
اندفع الأوركس المحاربين الذين نجوا وقد عبروا الجسر الان نحو صفوف الجنود.
كان الابن الأكبر للكونت إيلي يقود بصعوبة من أجل الوصول للجسر.
“مشاة شوكة الورد!”
تماماً بعد ذلك، استعد الجنود ذوي الرماح الطويلة لللحظة التي سيطعنون فيها للأمام ويوقفون تقدم الأوركس المحاربين.
“هااا!”
“وهناك معطف الذراعين لعائلة وينتروولف!”
ضغط المشاة المدرعين بقوة أكتافهم على دروعهم وثبتوا الأقدام من أجل اصطدام وشيك.
كان الكونت ريختر ليشتاين، أعظم سياف في المملكة.
“تماسكوا! تماسكوا!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“هاا!”
عدد الفرسان الذي بدا كبيراً حتى الأمس بدا وكأنه صغير جداً اليوم. ربما لأن قلوب النبلاء كانت متوترة بشدة.
تماماً بعد ذلك، استعد الجنود ذوي الرماح الطويلة لللحظة التي سيطعنون فيها للأمام ويوقفون تقدم الأوركس المحاربين.
أومأ بيرناردو، وهز الأمير الثاني رأسه.
لم تأتي تلك اللحظة أبداً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان كابوساً.
بانج!
“إنهم قادمون!” صاح أحد الضباط وكأنه يصرخ.
المشاة المدرعين الذين اصطدموا بالأوركس المحاربين تم سحقهم بالدروع. سقط المشاة المدرعين مع صراخ مروع.
“هذا ليس أسوأ ما حدث حتى!” هو أعلن. تأوه النبلاء مرة أخرى.
تم الدوس على المشاة والدروع بلا هوادة. ملأت أصوات تحطم العظام الهواء.
سقط الرماحين في أماكنهم أماكنهم بفراغ.
“اه، اه….”
أومأ النبلاء دون قصد لكلمات أحدهم.
سقط الرماحين في أماكنهم أماكنهم بفراغ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اندفع الأوركس للأمام بينما اهتزت الأرض تحت أقدامهم. انتشر الهدير في الأنحاء.
——————————————————————————————————————————————–
Ahmed Elgamal
ششش.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان كابوساً.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
