أورك أو أكثر ضد فارس أو أكثر (2)
“إذا واصلنا على هذا الطريق، ستتم إبادتنا كلياً. عليكم أن تنسحبوا وتعيدوا تنظيم الصفوف.” كلا ماكمسيليان وإيرهيم كيرينجر قد عرضا انسحاباً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كنتُ على وشك المغادرة عندما نادى الخال.
“أبداً!”
حاول إيرهيم أن يرد، لكن فينسينت استمر. “إذا تجاوز الوحوش هذه القلعة، يمكنهم الذهاب إلى أي مكان. لا أحد يعلم ما إذا كانوا سيتجهون للجنوب الشرقي أم الغربي. قد يسيرون صوب الجنوب مباشرةً. إذا تراجعنا، فإلى أين نتراجع؟” واصل إصبع فينسينت التحرك على الخريطة تحت قلعة الشتاء. كانت هناك ست مقاطعات على حدود أراضي بالاهارد. كل منها يمتلك قوات مسلحة ضئيلة لمواجهة جيش الوورلورد. إذا سقطت قلعة الشتاء، فسينكشف الجحيم في الحال على تلك المقاطعات.
“لا يمكن أن نهجر قلعتنا!”
حاول إيرهيم أن يرد، لكن فينسينت استمر. “إذا تجاوز الوحوش هذه القلعة، يمكنهم الذهاب إلى أي مكان. لا أحد يعلم ما إذا كانوا سيتجهون للجنوب الشرقي أم الغربي. قد يسيرون صوب الجنوب مباشرةً. إذا تراجعنا، فإلى أين نتراجع؟” واصل إصبع فينسينت التحرك على الخريطة تحت قلعة الشتاء. كانت هناك ست مقاطعات على حدود أراضي بالاهارد. كل منها يمتلك قوات مسلحة ضئيلة لمواجهة جيش الوورلورد. إذا سقطت قلعة الشتاء، فسينكشف الجحيم في الحال على تلك المقاطعات.
تحدث الكونت، وابنه، والقادة جميعهم في نفس الوقت. الانسحاب مستحيل.
“أبداً!”
“سيكون من الحماقة مواصلة مشاهدة ذلك القدر من الخسائر حتى نصبح منها. لا شيء سنكسبه من هلاكنا.” لقد أوضح إيرهيم مساوئ التمسك بالجدران، مشدداً على الحاجة للتراجع وإعادة التجمع.
هو تابع، قائلاً أنه يأمل أن أعود حياً وأنه يجب أن أحمل راية النصر في عودتي. شعر قلبي بالدفء لصدق كلماته. قبل أن أتركه، أعلنتُ أنني سأقوم بذلك.
“إنه ليس بشأن الفوز، أو الخسارة.” مرر فينسينت يده على الخريطة. “هل تعلمون لماذا بنى البالاهارديين حصننا في هذا المكان المهجور؟ إنه الممر الوحيد الذي يمكن أن تستخدمه الوحوش للسير جنوباً من جبال حافة النصل.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كنتُ على وشك المغادرة عندما نادى الخال.
حاول إيرهيم أن يرد، لكن فينسينت استمر. “إذا تجاوز الوحوش هذه القلعة، يمكنهم الذهاب إلى أي مكان. لا أحد يعلم ما إذا كانوا سيتجهون للجنوب الشرقي أم الغربي. قد يسيرون صوب الجنوب مباشرةً. إذا تراجعنا، فإلى أين نتراجع؟” واصل إصبع فينسينت التحرك على الخريطة تحت قلعة الشتاء. كانت هناك ست مقاطعات على حدود أراضي بالاهارد. كل منها يمتلك قوات مسلحة ضئيلة لمواجهة جيش الوورلورد. إذا سقطت قلعة الشتاء، فسينكشف الجحيم في الحال على تلك المقاطعات.
“أبداً!”
“لما تواصلون في هذا! التعزيزات التي لم تصل بعد لا يعلمون المأزق الشديد الذي نواجهه!” صاح ماكسميليان. كانت أول مرة أرى مثل تلك العواطف القوية تتدفق منه. “لقد نسيتُ ما هو الشتاء. نسيتُ قسوة هذا الموسم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنت بنفسك تتصرف كإشارة نارية عظيمة لرجالنا، جلالتك.”
كان أناس بالاهارد، الذين حموا ممتلكاتهم لعدة أجيال، من يواجهون المحو الآن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“هل سبق وأن…” حاول ماكسميليان أن يسأل، لكن توقف.
“ماذا، فقدت الكلام؟”
“ألم يجلب جلالتك فيلقاً لمساعدتنا هذه المرة؟ اثنان، في الواقع.” تحدث الكونت بضحكة. أغلق قادة التعزيزات أفواههم عند هذا، لا يتجرأون على الحديث. لقد أدركوا كم كان رجال قلعة الشتاء وحيدين حقاً في حمايتهم للشمال لقرون. في هذه الأرض القاحلة، المنسية، كان أولئك الرجال يقاتلون في حرب أبدية. على الأرجح، هذه لم تكن أول أزمة عظيمة واجهها أولئك الجنود.
“مهما يحدث، فكر في النجاة فقط فوق كل شيء.”
“اللعنة! اللعنة على كل هذا!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نحن البالاهارديين لن نهجر قلعتنا أبداً”
لعن ماكسميليان. بدا مختلفاً كثيراً عن السابق. لم يعد الأمير الهادئ الوديع يتمكن من السيطرة على مشاعره الحقيقية.
قبل بيل بالاهارد بعض تلك العروض، ورفض الأخرى.
لابد أنه بسبب أنني رأيتُ الكثير جداً من الموت أنني أصبحتُ غير مكترث وجاف. ساحة المعركة لن تدع أميراً أخلاقياً وسليماً يحتفظ بعقله.
“نفذي الأمر.” هي أغلقت عينيها عند كلماتي، مع ذلك أجاب فمها كما أردت. “نعم…نعم! سوف أفعل.”
“اهدأ.”
صحح أنتوين وضعية جسده. وقف مستقيماً. أخبرته ببعض خططي والأمور التي فكرتُ فيها من قبل.
أخبرته بينما أمسك كتفه.
هو تابع، قائلاً أنه يأمل أن أعود حياً وأنه يجب أن أحمل راية النصر في عودتي. شعر قلبي بالدفء لصدق كلماته. قبل أن أتركه، أعلنتُ أنني سأقوم بذلك.
“أخي…” نظرت عيونه اللطيفة إليّ. رأيتُ مزيجاً من الحزن والإيمان بداخلها.
كان أناس بالاهارد، الذين حموا ممتلكاتهم لعدة أجيال، من يواجهون المحو الآن.
“ليس لدي نية للتراجع عن القلعة في الوقت الحالي.” تحدث الكونت وهو ينظر إلى فينسينت.
“لما لم تقل تلك الأشياء في الاجتماع؟”
“مع ذلك إذا أطلنا هذا الحصار، سيفقد المزيد من الجنود حيواتهم على الجدران. سنخرج عند الفجر.” أعلن فينسينت ووضع إصبعه على أكبر راية للعدو على الخريطة. “سنتحرك لقتل الوورلورد.” أطاح براية الوورلورد بيده. “إذا قطعنا رأس هذا الثعبان، فلن يعد بإمكانه نشر السم هنا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أعلم. حسناً، أراك في الغد إذن.”
عبس إيرهيم كيرينجر لهذا. “مازال العدو يملك سبعة فيالق متبقية خارج الجدران. على الأقل، يجب الاختراق عبر ثلاثة منهم للوصول للوورلورد. هل هذا ممكن؟”
عند انتهائي من كلماتي، كانت عيونه متسعة، وجهه خالي من التعبيرات.
“سوف أقود المقدمة وأفتح الطريق.” تحدث خالي. أعاره قادته المساعدة بتلهف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سوف أقود المقدمة وأفتح الطريق.” تحدث خالي. أعاره قادته المساعدة بتلهف.
“الرماحين السود معك، سيدي.” كاد كيون ليتشيم يهدر.
“ليس لدي نية للتراجع عن القلعة في الوقت الحالي.” تحدث الكونت وهو ينظر إلى فينسينت.
“نحن فرسان بالاهارد المائة كذلك.”
“جلالتك.”
“جميع فرق مشاة بالاهارد الثقيلة سينضمون لهجومك.”
رمشتُ عيوني. لم أتوقع أبداً أنني سأسمع مثل تلك الكلمات منه. تدفقت مشاعر معقدة خلال جسدي.
قبل بيل بالاهارد بعض تلك العروض، ورفض الأخرى.
“لا أريد الإطلاق بشكل أعمى. بفعل ذلك، تنطفئ الشموع قبل أن تشعل النيران.”
“سوف أشارك أيضاً.” قال ماكسميليان بينما رفع يده.
“إذا واصلنا على هذا الطريق، ستتم إبادتنا كلياً. عليكم أن تنسحبوا وتعيدوا تنظيم الصفوف.” كلا ماكمسيليان وإيرهيم كيرينجر قد عرضا انسحاباً.
“لا، أنت خارج هذا. الأفضل أن يشارك واحد فقط من دماء ليونبيرجر. لو حدث وأنني كنتُ سبب موت كليكما…”
“جلالتك، رجاء اعلم أنني سأكون دائماً هناك من أجلك.” كنتُ أتحدث الآن مع إيرهيم كيرينجر. كانت استجابته لخططي وأوامري المتنوعة مثلها مثل كابتن الثعالب الفضية تقريباً. “إذا كان اسمي عليها، فلن تعمل. سواء كان اسم ماكسمليان أو خالي، تأكد فقط أن يتم الأمر.”
“هاي، أيها الخال، تذكر أن تترك مكاني شاغراً.” أضفتُ. لكنه تجاهلني. لابد أنه كان يعلم أنه حتى إذا منعني، مازلتُ سأنضم له.
“إذا قلتَ ذلك، جلالتك.” تحدث بدون سؤال، مما وفر لي الوقت لشرح المزيد من الأشياء له. عندما هممتُ بالمغادرة، أمسك ذراعي.
“على الباقين التمسك بالجدران بقوة والاستعداد لأسوأ الاحتمالات.” عندما قال الخال تلك الكلمات، أصبح الجو في الغرفة كئيباً للغاية حقاً. كان حينها فقط أن أدرك أولئك الموجودون في غرفة الاجتماع ما يعنيه أن تهاجم الوورلورد حقاً. كان مؤكداً أن، إذا فشل الهجوم، فحتى التراجع الشامل لن يكون خياراً. قتل جماعي للمقاطعات المحيطة. نظر ماكسميليان وضباطه تجاهي، كما لو يسألون هل عليهم البقاء في الخلف حقاً. هززتُ كتفاي فحسب. بذلك، وصل الاجتماع لنهاية. واحداً تلو الآخر، غادر القادة الغرفة.
لعن ماكسميليان. بدا مختلفاً كثيراً عن السابق. لم يعد الأمير الهادئ الوديع يتمكن من السيطرة على مشاعره الحقيقية.
“إيان.”
“هاي، أيها الخال، تذكر أن تترك مكاني شاغراً.” أضفتُ. لكنه تجاهلني. لابد أنه كان يعلم أنه حتى إذا منعني، مازلتُ سأنضم له.
كنتُ على وشك المغادرة عندما نادى الخال.
كان حينها، زحف شعور غريب إلى جسدي. عندما أدركتُ أنني شعرتُ به من قبل، عبستُ بعمق. “إذا كنتِ هنا، فتوقفي عن التجسس. أظهري نفسك.”
“مهما يحدث، فكر في النجاة فقط فوق كل شيء.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لوحتُ يدي بشكل جاف له، التعبيرات الصارمة على وجهي لا تتزعزع.
رمشتُ عيوني. لم أتوقع أبداً أنني سأسمع مثل تلك الكلمات منه. تدفقت مشاعر معقدة خلال جسدي.
بينما تحدثنا، خدشت ريشته كل كلمة قلتها على مخطوطته. حتى لو ألحق الهراء لتعليقاتي، كان يسجلها بشكل كامل. كنتُ أعلم أن السجلات التي سيتركها هذا العالم العجوز ستكون عوناً عظيماً للأجيال المستقبلية.
“أنت أيضاً اعتني بنفسك أيها الخال. عندما قاتلنا قاتل الليل، رأيتُ….”
لم أكن متفاجئاً من ظهورها المفاجئ حتى. “في الواقع لقد حاولت التواصل معكِ قبل بعض الوقت، مع ذلك أراك مبكرة.”
“الدفاع عن قلعة الشتاء هو مصير يتحمله البالاهارديين، ليس أنت.” هو أعلن بينما يحدق بي.
“تذكر، إذا تم إبقاء الفرسان في الخلف، فلن يكون من السهل التمزيق عبر صفوف العفاريت والأوركس. يحتاج الأمر للضباط في المقدمة، حينها فقط سيتم إلحاق الضرر المطلوب.”
“أعلم. حسناً، أراك في الغد إذن.”
هو أومأ. “ذلك سيكون للأفضل. أعلم أنك ستنجو وتعود لنا.” انحنى بعمق ثم تحدث وهو يغادر. “إذن احظى بليلة مسالمة.”
غادرتٌ الغرفة بسرعة بقدر الإمكان. بمجرد أن خرجت، صفعتُ خداي، محاولاً تصفية أفكاري. ومض عقلي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ألم يجلب جلالتك فيلقاً لمساعدتنا هذه المرة؟ اثنان، في الواقع.” تحدث الكونت بضحكة. أغلق قادة التعزيزات أفواههم عند هذا، لا يتجرأون على الحديث. لقد أدركوا كم كان رجال قلعة الشتاء وحيدين حقاً في حمايتهم للشمال لقرون. في هذه الأرض القاحلة، المنسية، كان أولئك الرجال يقاتلون في حرب أبدية. على الأرجح، هذه لم تكن أول أزمة عظيمة واجهها أولئك الجنود.
لم يكن الوقت الآن لمثل تلك المشاعر.
رمشتُ عيوني. لم أتوقع أبداً أنني سأسمع مثل تلك الكلمات منه. تدفقت مشاعر معقدة خلال جسدي.
من بين الخارجين من غرفة الإجتماع، وجدتُ كابتن الثعالب الفضية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سأعود حياً. إذا كان لديك شيء آخر لتقوله، فلنتحدث حينها.”
“جلالتك.” هو قد قرر بالفعل التعهد بمصيره لي. كان قراره كله معتمداً على رغبته في قصائد الموهون-شي.
“اللعنة! اللعنة على كل هذا!”
“من الان فصاعداً، استمع لي.” قلتُ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إنه ليس بشأن الفوز، أو الخسارة.” مرر فينسينت يده على الخريطة. “هل تعلمون لماذا بنى البالاهارديين حصننا في هذا المكان المهجور؟ إنه الممر الوحيد الذي يمكن أن تستخدمه الوحوش للسير جنوباً من جبال حافة النصل.”
صحح أنتوين وضعية جسده. وقف مستقيماً. أخبرته ببعض خططي والأمور التي فكرتُ فيها من قبل.
“حقاً، جميعهم يتصرفون وكأنني ميت بالفعل.” تمتمتُ بينما أهز رأسي.
عند انتهائي من كلماتي، كانت عيونه متسعة، وجهه خالي من التعبيرات.
عند انتهائي من كلماتي، كانت عيونه متسعة، وجهه خالي من التعبيرات.
“ماذا، فقدت الكلام؟”
“لستُ ميتاً بعد.”
“لا، لكن….جلالتك…” بعد بعض الوقت، لم يسعه سوى التحديق في الهواء بإحباط.
ضحكتُ بسعادة لإجابته الممتلئة بالثقة ثم استدرتُ للمغادرة. ناداني حينها. “جلالتك!” نظرتُ للخلف. “إذا…عندما تعود من هذه المهمة، سيقف فرسان الهيكل خلفك. مهما حدث.”
“لا داعي للحفاظ على سلوك متحفظ. اذهب إليها. اسمها أروين كيرجاين. لقد تركتُ مالاً معها للدفع لك، تحسباً فقط.”
عبس إيرهيم كيرينجر لهذا. “مازال العدو يملك سبعة فيالق متبقية خارج الجدران. على الأقل، يجب الاختراق عبر ثلاثة منهم للوصول للوورلورد. هل هذا ممكن؟”
“إذا قلتَ ذلك، جلالتك.” تحدث بدون سؤال، مما وفر لي الوقت لشرح المزيد من الأشياء له. عندما هممتُ بالمغادرة، أمسك ذراعي.
“نحن فرسان بالاهارد المائة كذلك.”
“جلالتك.”
“حقاً، جميعهم يتصرفون وكأنني ميت بالفعل.” تمتمتُ بينما أهز رأسي.
“ماذا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سأعود حياً. إذا كان لديك شيء آخر لتقوله، فلنتحدث حينها.”
“حظ موفق.”
“اه، نعم. هذا صحيح. الفارس قد يسقط على أرض المعركة، لكن روحه وإرادته لن تموت أبداً.”
لوحتُ يدي بشكل جاف له، التعبيرات الصارمة على وجهي لا تتزعزع.
لم يكن الوقت الآن لمثل تلك المشاعر.
كان لا يزال لدي الكثير لأفعله.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أروين.”
“جلالتك، رجاء اعلم أنني سأكون دائماً هناك من أجلك.” كنتُ أتحدث الآن مع إيرهيم كيرينجر. كانت استجابته لخططي وأوامري المتنوعة مثلها مثل كابتن الثعالب الفضية تقريباً. “إذا كان اسمي عليها، فلن تعمل. سواء كان اسم ماكسمليان أو خالي، تأكد فقط أن يتم الأمر.”
كان لا يزال لدي الكثير لأفعله.
“سأقوم بما هو ضروري جلالتك.”
“ليس لدي نية للتراجع عن القلعة في الوقت الحالي.” تحدث الكونت وهو ينظر إلى فينسينت.
ضحكتُ بسعادة لإجابته الممتلئة بالثقة ثم استدرتُ للمغادرة. ناداني حينها. “جلالتك!” نظرتُ للخلف. “إذا…عندما تعود من هذه المهمة، سيقف فرسان الهيكل خلفك. مهما حدث.”
“لا أريد الإطلاق بشكل أعمى. بفعل ذلك، تنطفئ الشموع قبل أن تشعل النيران.”
“أهو كذلك؟” أعطيته تلويحة عارضة وغادرت الثكنات. بعد ذلك، تحدثتُ للعديد من الأشخاص، بما فيهم نيكولو، فينسينت. كانت هناك بعض الكلمات مع ماكسميليان أيضاً.
“سيكون من الحماقة مواصلة مشاهدة ذلك القدر من الخسائر حتى نصبح منها. لا شيء سنكسبه من هلاكنا.” لقد أوضح إيرهيم مساوئ التمسك بالجدران، مشدداً على الحاجة للتراجع وإعادة التجمع.
“سوف أواصلن تسجيل كل شيء بجد، للتأكد من أن جهود جلالتك ليست عبثاً، وأن يرن صدى أسطورتك عبر الأزمنة.”
رمشتُ عيوني. لم أتوقع أبداً أنني سأسمع مثل تلك الكلمات منه. تدفقت مشاعر معقدة خلال جسدي.
“لستُ ميتاً بعد.”
ضحكتُ بسعادة لإجابته الممتلئة بالثقة ثم استدرتُ للمغادرة. ناداني حينها. “جلالتك!” نظرتُ للخلف. “إذا…عندما تعود من هذه المهمة، سيقف فرسان الهيكل خلفك. مهما حدث.”
“اه، نعم. هذا صحيح. الفارس قد يسقط على أرض المعركة، لكن روحه وإرادته لن تموت أبداً.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أعلم. حسناً، أراك في الغد إذن.”
بينما تحدثنا، خدشت ريشته كل كلمة قلتها على مخطوطته. حتى لو ألحق الهراء لتعليقاتي، كان يسجلها بشكل كامل. كنتُ أعلم أن السجلات التي سيتركها هذا العالم العجوز ستكون عوناً عظيماً للأجيال المستقبلية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أهو كذلك؟” أعطيته تلويحة عارضة وغادرت الثكنات. بعد ذلك، تحدثتُ للعديد من الأشخاص، بما فيهم نيكولو، فينسينت. كانت هناك بعض الكلمات مع ماكسميليان أيضاً.
“نحن البالاهارديين لن نهجر قلعتنا أبداً”
“لما لم تقل تلك الأشياء في الاجتماع؟”
“تذكر، إذا تم إبقاء الفرسان في الخلف، فلن يكون من السهل التمزيق عبر صفوف العفاريت والأوركس. يحتاج الأمر للضباط في المقدمة، حينها فقط سيتم إلحاق الضرر المطلوب.”
لم يكن الوقت الآن لمثل تلك المشاعر.
نافس فينسينت كلماتي بشكل مستمر، بينما حاولتُ إقناعه بصبر. في النهاية، خضع قائلاً أنه سيأخذ نصيحتي في الاعتبار إذا تحول السيء للأسوأ. حتى لو كان غير سعيد تماماً باستراتيجياتي، فقد كان عليّ ترك الأمور كما هي. كان للأفضل على الأرجح.
مع ذلك، لم تكن هناك طريقة أخرى. كان لدي فارسين حقيقيين فقط في خدمتي، وإحداهما كانت مجنونة متقلبة. في النهاية، يمكنني الوثوق بأروين فقط في المستقبل.
“لما لم تقل تلك الأشياء في الاجتماع؟”
“مع ذلك إذا أطلنا هذا الحصار، سيفقد المزيد من الجنود حيواتهم على الجدران. سنخرج عند الفجر.” أعلن فينسينت ووضع إصبعه على أكبر راية للعدو على الخريطة. “سنتحرك لقتل الوورلورد.” أطاح براية الوورلورد بيده. “إذا قطعنا رأس هذا الثعبان، فلن يعد بإمكانه نشر السم هنا.”
“لا أريد الإطلاق بشكل أعمى. بفعل ذلك، تنطفئ الشموع قبل أن تشعل النيران.”
لابد أنه بسبب أنني رأيتُ الكثير جداً من الموت أنني أصبحتُ غير مكترث وجاف. ساحة المعركة لن تدع أميراً أخلاقياً وسليماً يحتفظ بعقله.
“أنت بنفسك تتصرف كإشارة نارية عظيمة لرجالنا، جلالتك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لم يسعني سوى الضحك عند كلماته.
نافس فينسينت كلماتي بشكل مستمر، بينما حاولتُ إقناعه بصبر. في النهاية، خضع قائلاً أنه سيأخذ نصيحتي في الاعتبار إذا تحول السيء للأسوأ. حتى لو كان غير سعيد تماماً باستراتيجياتي، فقد كان عليّ ترك الأمور كما هي. كان للأفضل على الأرجح.
“جلالتك، لسوف تهجمن على الوورلورد مع مائتي نصل خلفك.”
عبستُ عند رؤيته. “أريد الراحة.”
هو تابع، قائلاً أنه يأمل أن أعود حياً وأنه يجب أن أحمل راية النصر في عودتي. شعر قلبي بالدفء لصدق كلماته. قبل أن أتركه، أعلنتُ أنني سأقوم بذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سوف أشارك أيضاً.” قال ماكسميليان بينما رفع يده.
بينما أسير في قاعات القلعة، لمحتُ امرأة مألوفة تحدق بي من بعيد. اقتربتُ منها.
“إيان.”
“أروين.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أعلم. حسناً، أراك في الغد إذن.”
“جلالتك.” قالت بتعبيرات رزينة مصممة. عند كلماتها، ضربتها برفض لا يتزعزع في الحال.
كان أناس بالاهارد، الذين حموا ممتلكاتهم لعدة أجيال، من يواجهون المحو الآن.
“لا. مازال لدينا الكثير من العمل الذي يلزم القيام به.”
“سوف أواصلن تسجيل كل شيء بجد، للتأكد من أن جهود جلالتك ليست عبثاً، وأن يرن صدى أسطورتك عبر الأزمنة.”
هي تأوهت وحاولت أن تفتح فمها، مع ذلك ضغطتُ أكثر.
كنتُ أنتظر قدوم مرسولها.
“إنه بسببك أنني أستطيع الذهاب إلى أماكن خطرة بإطمئنان. هل ترغبين مني أن آخذ قلبي المضطرب وأهجم على معشر الأوركس؟ هل تلك رغبتك حقاً؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إنه ليس بشأن الفوز، أو الخسارة.” مرر فينسينت يده على الخريطة. “هل تعلمون لماذا بنى البالاهارديين حصننا في هذا المكان المهجور؟ إنه الممر الوحيد الذي يمكن أن تستخدمه الوحوش للسير جنوباً من جبال حافة النصل.”
“لا، جلالتك.” الرعب الذي حثته كلماتي فيها لطخ ملامحها الصغيرة. بينما أنظر إليها، اعتقدتُ أن قراري ربما كان قاسياً جداً لها.
“جميع فرق مشاة بالاهارد الثقيلة سينضمون لهجومك.”
مع ذلك، لم تكن هناك طريقة أخرى. كان لدي فارسين حقيقيين فقط في خدمتي، وإحداهما كانت مجنونة متقلبة. في النهاية، يمكنني الوثوق بأروين فقط في المستقبل.
“ليس لدي نية للتراجع عن القلعة في الوقت الحالي.” تحدث الكونت وهو ينظر إلى فينسينت.
“نفذي الأمر.” هي أغلقت عينيها عند كلماتي، مع ذلك أجاب فمها كما أردت. “نعم…نعم! سوف أفعل.”
لم أكن متفاجئاً من ظهورها المفاجئ حتى. “في الواقع لقد حاولت التواصل معكِ قبل بعض الوقت، مع ذلك أراك مبكرة.”
تركتها حينها، لكن توقفت بعد بضعة أمتار مجدداً. “مع قول ذلك، حتى لو كنتُ سأموت، لن أسمح لك بأن تموتي أبداً. لا تفكري أن كل هذا كان سعي بلا جدوى.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ألم يجلب جلالتك فيلقاً لمساعدتنا هذه المرة؟ اثنان، في الواقع.” تحدث الكونت بضحكة. أغلق قادة التعزيزات أفواههم عند هذا، لا يتجرأون على الحديث. لقد أدركوا كم كان رجال قلعة الشتاء وحيدين حقاً في حمايتهم للشمال لقرون. في هذه الأرض القاحلة، المنسية، كان أولئك الرجال يقاتلون في حرب أبدية. على الأرجح، هذه لم تكن أول أزمة عظيمة واجهها أولئك الجنود.
ذهبتُ لغرفتي، متجاوزاً العديد من الرجال الصارمين الصامتين. كانت هناك مهمة واحدة أخيرة لي الآن، والتي هي الحصول على قدر كافي من النوم.
“اه، نعم. هذا صحيح. الفارس قد يسقط على أرض المعركة، لكن روحه وإرادته لن تموت أبداً.”
عندما استقريتُ في غرفتي، جاء ضيف.
“إذا قلتَ ذلك، جلالتك.” تحدث بدون سؤال، مما وفر لي الوقت لشرح المزيد من الأشياء له. عندما هممتُ بالمغادرة، أمسك ذراعي.
كان ماكسميليان.
غادرتٌ الغرفة بسرعة بقدر الإمكان. بمجرد أن خرجت، صفعتُ خداي، محاولاً تصفية أفكاري. ومض عقلي.
“أخي.”
كان ماكسميليان.
عبستُ عند رؤيته. “أريد الراحة.”
غادرتٌ الغرفة بسرعة بقدر الإمكان. بمجرد أن خرجت، صفعتُ خداي، محاولاً تصفية أفكاري. ومض عقلي.
هو أمعن النظر بي لفترة، أسى طفيف في عيونه. “رجاء عد بأمان من الحملة.” قال أخيراً. لم أستطع أن أحصي على يداي عدد الناس الذين قالوا ذلك في ذلك اليوم. “إذا عدتَ بأمان،-”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أهو كذلك؟” أعطيته تلويحة عارضة وغادرت الثكنات. بعد ذلك، تحدثتُ للعديد من الأشخاص، بما فيهم نيكولو، فينسينت. كانت هناك بعض الكلمات مع ماكسميليان أيضاً.
“سأعود حياً. إذا كان لديك شيء آخر لتقوله، فلنتحدث حينها.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا داعي للحفاظ على سلوك متحفظ. اذهب إليها. اسمها أروين كيرجاين. لقد تركتُ مالاً معها للدفع لك، تحسباً فقط.”
هو أومأ. “ذلك سيكون للأفضل. أعلم أنك ستنجو وتعود لنا.” انحنى بعمق ثم تحدث وهو يغادر. “إذن احظى بليلة مسالمة.”
هو أومأ. “ذلك سيكون للأفضل. أعلم أنك ستنجو وتعود لنا.” انحنى بعمق ثم تحدث وهو يغادر. “إذن احظى بليلة مسالمة.”
“حقاً، جميعهم يتصرفون وكأنني ميت بالفعل.” تمتمتُ بينما أهز رأسي.
“لا يمكن أن نهجر قلعتنا!”
كان حينها، زحف شعور غريب إلى جسدي. عندما أدركتُ أنني شعرتُ به من قبل، عبستُ بعمق. “إذا كنتِ هنا، فتوقفي عن التجسس. أظهري نفسك.”
حاول إيرهيم أن يرد، لكن فينسينت استمر. “إذا تجاوز الوحوش هذه القلعة، يمكنهم الذهاب إلى أي مكان. لا أحد يعلم ما إذا كانوا سيتجهون للجنوب الشرقي أم الغربي. قد يسيرون صوب الجنوب مباشرةً. إذا تراجعنا، فإلى أين نتراجع؟” واصل إصبع فينسينت التحرك على الخريطة تحت قلعة الشتاء. كانت هناك ست مقاطعات على حدود أراضي بالاهارد. كل منها يمتلك قوات مسلحة ضئيلة لمواجهة جيش الوورلورد. إذا سقطت قلعة الشتاء، فسينكشف الجحيم في الحال على تلك المقاطعات.
برز رسول الجنية العالية الكبيرة من النافذة. لقد شعرتُ بحضوره بشكل صحيح. اه، لقد أخذت شكل البومة مجدداً.
“ماذا، فقدت الكلام؟”
“كنتُ أنتظر لبعض الوقت. لدي الكثير من الأفكار.” دخل صوت شيجرين إلى رأسي.
“إذا واصلنا على هذا الطريق، ستتم إبادتنا كلياً. عليكم أن تنسحبوا وتعيدوا تنظيم الصفوف.” كلا ماكمسيليان وإيرهيم كيرينجر قد عرضا انسحاباً.
“همم. لابد أن ذلك كان صعباً عليك.” قلتُ.
غادرتٌ الغرفة بسرعة بقدر الإمكان. بمجرد أن خرجت، صفعتُ خداي، محاولاً تصفية أفكاري. ومض عقلي.
لم أكن متفاجئاً من ظهورها المفاجئ حتى. “في الواقع لقد حاولت التواصل معكِ قبل بعض الوقت، مع ذلك أراك مبكرة.”
“إيان.”
كنتُ أنتظر قدوم مرسولها.
“لما تواصلون في هذا! التعزيزات التي لم تصل بعد لا يعلمون المأزق الشديد الذي نواجهه!” صاح ماكسميليان. كانت أول مرة أرى مثل تلك العواطف القوية تتدفق منه. “لقد نسيتُ ما هو الشتاء. نسيتُ قسوة هذا الموسم.”
———————————————————————————————————
Ahmed Elgamal
“لا أريد الإطلاق بشكل أعمى. بفعل ذلك، تنطفئ الشموع قبل أن تشعل النيران.”
هو أومأ. “ذلك سيكون للأفضل. أعلم أنك ستنجو وتعود لنا.” انحنى بعمق ثم تحدث وهو يغادر. “إذن احظى بليلة مسالمة.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
