بعد أن وجدتُ مكاناً لي أخيراً (2)
في كل مرة تهب الرياح، تتناثر رقاقات الثلج. في كل مرة أزفر، يخرج ضباب أبيض نقي من فمي.
كان مشهداً جميلا حقاً.
كان الشتاء يحيط بي.
بدا وكأنني عدتُ لما قبل 400 عام.
لا أعلم ما إذا كان الشتاء قد حل أثناء رحلتنا الطويلة، أو أن الطقس قد تغير مع اتجاهنا نحو الشمال. كان هناك شيء واحد أعرفه.
إذا تركتُ الأمر هكذا، فسأضطر لسماع تلك الكلمات المسهبة حتى نصل للمعسكر، لذا تظاهرتُ بعدم سماعه وتقدمتُ أمام العربة.
“أوه، أنا أتجمد حتى الموت!”
“هل هناك حاجة لتكون قلقاً هكذا؟”
“إذا لم تستطع التحمل فينبغي أن تعود داخل العربة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدأ حمقى الطريق الملكي الذين واصلوا السقوط سابقاً بالتحرك بثبات الآن.
قمت بهز رأسي عند كلمات الخال.
“أروين!”
إنه طقس عليّ الاعتياد عليه على أي حال. لن أدخل عربة في كل مرة، لذا كان علي التعود على البرودة. بالإضافة، كان الجو خانقاً في الداخل هناك.
لم يكن كبيراً لتلك الدرجة، لكن مظهره كان مثل قائد متمرس في الميدان.
“يبدو أن هذا الرجل العجوز يسبب المتاعب لسموك.”
“كشخص بارع، لن أجد راحة في ذلك.”
انفتحت نافذة العربة، وبرز وجه مألوف.
كان الشتاء يحيط بي.
“إذا كنت تعتقد ذلك، فانزل إذن.”
“الشتاء يرحب بك!”
“إذا تعبتُ من البرودة، سيكون هذا أكثر إزعاجاً لسموك.”
بدا وكأنني وجدت مكاناً مناسباً لي.
“أنتَ من قلت أنك تريد القدوم والتعلم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هز قائدهم رأسه مع ابتسامة صغيرة.
لقد طلب نيكولو الانضمام لبعثتنا، قائلاً أنه لن يحصل على فرصة أخرى لرؤية الشمال القاسي بجسده العجوز الكريه الذي كان يقترب من نهايته.
لقد طلب نيكولو الانضمام لبعثتنا، قائلاً أنه لن يحصل على فرصة أخرى لرؤية الشمال القاسي بجسده العجوز الكريه الذي كان يقترب من نهايته.
“المعرفة الغير ناضجة سم، سموك. لذلك أردت أن أرى بنفسي. بالإضافة، الكتاب الذي سأكتبه هذه المرة سيساعدك.”
تلك الحقيقة رفعت مزاجي.
“لابد أنه سيكون شيء أخرق مجدداً.”
أديليا التي كانت مستعدة أمسكت يدي كما لو كانت محرجة. كانت نظرة نيكولو غير مسرورة وأنا أفعل ذلك، لكنني تجاهلتها.
“هيا، إنه ليس كذلك. لما لا تأتي تشارك الحديث معي؟ كلما كانت استراتيجيات وخطط القائد أكثر دهاءاً، كلما أصبح الأمر أقل صعوبة على جنوده. كتابي هذه المرة عن فوائد الخطط والاسترتيجيات…”
صوت ممتلئ بالتحفيز. هي كانت ممتلئة بالحياة هكذا منذ غادرنا الطريق الملكي. لابد أن التفكير في أنها قد تواجه معركة حقيقية قريباً حفزها كثيراً.
إذا تركتُ الأمر هكذا، فسأضطر لسماع تلك الكلمات المسهبة حتى نصل للمعسكر، لذا تظاهرتُ بعدم سماعه وتقدمتُ أمام العربة.
تحركنا أثناء النهار وأخذنا استراحة ليلاً بعد العثور على موقع تخييم مناسب. اتجهنا إلى الشمال مباشرةً، مواجهين النسيم الثلجي المندفع.
كانت أروين في مقدمة الصفوف.
كيف يمكن أن يتعلم هذا من الطريق الملكي؟
رفرف رداء أحمر خلفها. كانت ترتدي فراء رمادي فوق رداء أحمر، زي مخصص للفرسان الملكيين. كانت تقود حصاناً أبيضاً نقياً.
كنت ألعن في داخلي عندما قاطع صوت أفكاري. عندما استدرت، كان الجندي الذي رفعته على ظهري مسبقاً.
كان مشهداً جميلا حقاً.
لكن بسبب الأمير الصغير، تم مقاطعة ذلك.
استطعت رؤية الخيالة القادة من عائلة بالاهارد يسترقون النظر نحوها بينما يقودون للأمام. كانوا مبهورين من جمالها.
“خذي يدي!”
بينما هي كانت تعاني حقاً من البرد القارس.
لو كان هؤلاء فرسان البلاط وكارلس، كانوا ليخبروني بذلك مباشرة حتى. كنتُ سأفضل ذلك أكثر من هذا الاستياء الصامت.
“أروين، هل أنتِ بخير؟”
بينما كنتُ أبعد الثلج الذي تكدس على رأسي وكتفاي، اقترب الخال.
“أنا بخير، سموك!”
“كشخص بارع، لن أجد راحة في ذلك.”
كانت كلماتها مشوهة كما لو كان فمها متجمد.
كان الجنود الملكيين على وشك الانهيار من التعب.
“إذا كان الأمر صعبا عليكِ، فيمكنك التبديل مع أحد من الخلف.”
رجل نبيل فخور من عائلة ملكية متغطرسة؛ الأمير الذي كان مشهوراً بكونه وقح وغبي، قام بحمل جندي؟
“كشخص بارع، لن أجد راحة في ذلك.”
لقد اشتكى بشأن هذا في ذلك الوقت.
صوت ممتلئ بالتحفيز. هي كانت ممتلئة بالحياة هكذا منذ غادرنا الطريق الملكي. لابد أن التفكير في أنها قد تواجه معركة حقيقية قريباً حفزها كثيراً.
“هل هناك حاجة لتكون قلقاً هكذا؟”
لكن لم يكن الجميع متحفزاً مثلها.
بدا وكأنني عدتُ لما قبل 400 عام.
نظرتُ إلى الخلف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرتُ حولي.
أمكن رؤيتهم يسيرون أبعد بمسافة عن جنود عائلة بالاهارد. كانوا ثلاثين جندي مشاة وعشرة خيالة تم إرسالهم من العائلة الملكية. كانت تعبيراتهم مظلمة على غير العادة. كانوا مثل أبقار تقاد إلى مذبح.
“لابد أنه سيكون شيء أخرق مجدداً.”
الجنود والخيالة الذين قابلوا عيوني حنوا رؤوسهم. كنتُ قادراً على قراءة العاطفة التي ظهرت في عيونهم في تلك اللحظة.
“سوف أفعل!”
امتعاض.
لقد طلب نيكولو الانضمام لبعثتنا، قائلاً أنه لن يحصل على فرصة أخرى لرؤية الشمال القاسي بجسده العجوز الكريه الذي كان يقترب من نهايته.
بعد الأكل جيداً والعيش جيداً على الطريق الملكي، تم جلبهم فجأة إلى الشمال البارد والدموي، لذا كان مفهوماً أنهم يلوموني.
مهما كان المالك الأصلي لهذا الجسد، ألا أزال من دمه ولحمه؟
لو كان هؤلاء فرسان البلاط وكارلس، كانوا ليخبروني بذلك مباشرة حتى. كنتُ سأفضل ذلك أكثر من هذا الاستياء الصامت.
نظر جنود بالاهارد إلى قائدهم بعيون ممتلئة بالأسئلة.
لسوء الحظ، لم يتمكن كارلس والبقية من الانضمام لي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أديليا التي كانت مرعوبة من العاصفة علقت بجانبي. لم تكن تبدو كشخص يقترب من حالة خبير السيف.
الملك سمح لي بالذهاب للشمال، لكن لم يسمح لفرسانه بالقدوم معي.
كان الشتاء يحيط بي.
[لا يمكنك جلب فارس.]
امتعاض.
الفارسان الوحيدان اللذان استطعتُ جلبهما كانا المرأتين، اللتين قمتُ بتعيينهما فارستين. أرسل الملك ثلاثين مشاة وعشرة خيالة فقط كإجراء شكلي.
امتعاض.
لقد اشتكى بشأن هذا في ذلك الوقت.
لكن ذلك الأمير الصغير كان يقود الجنود من حوله حتى.
قال الخال، “قد يكون جلالته يفكر في إمكانية أن فرسان البلاط يمكن امتصاصهم بواسطة عائلة بالاهارد.”
كان مشهداً جميلا حقاً.
كان كما قال الخال. كان الملك يبقي الخال تحت السيطرة بشكل واضح.
“هل هناك حاجة لتكون قلقاً هكذا؟”
كان شيئا غريبا جداً.
“إنها جبال حافة النصل. إنها حدود حافظت عليها عائلتنا لوقت طويل.”
مهما كان المالك الأصلي لهذا الجسد، ألا أزال من دمه ولحمه؟
لا أعلم ما إذا كان الشتاء قد حل أثناء رحلتنا الطويلة، أو أن الطقس قد تغير مع اتجاهنا نحو الشمال. كان هناك شيء واحد أعرفه.
كانت كراهية الملك مفرطة، لدرجة أنه لا يأبه ما إذا تمت حماية ابنه الأكبر أو لا. وكان قلقا أكثر بشأن انضمام فرسانه لجانب الخال.
كانت أروين في مقدمة الصفوف.
لابد أن هناك قصة داخلية لا أعرفها.
“أنتَ من قلت أنك تريد القدوم والتعلم.”
تحركنا أثناء النهار وأخذنا استراحة ليلاً بعد العثور على موقع تخييم مناسب. اتجهنا إلى الشمال مباشرةً، مواجهين النسيم الثلجي المندفع.
“إنها جبال حافة النصل. إنها حدود حافظت عليها عائلتنا لوقت طويل.”
بعد حوالي أسبوعين، رأينا سلسلة جبال ضخمة في نهاية الأفق.
كان بحلول الوقت الذي وصلنا فيه لقلعة عائلة بالاهارد.
“إنها جبال حافة النصل. إنها حدود حافظت عليها عائلتنا لوقت طويل.”
كان كما قال الخال. كان الملك يبقي الخال تحت السيطرة بشكل واضح.
قال الخال، ثم أمر المجموعة بالإسراع.
بينما هي كانت تعاني حقاً من البرد القارس.
“بالاهارد هو مكان يتغير فيه الطقس باستمرار. إذا لم نسرع، سنقع في عاصفة ثلجية.”
مع ذلك، كان نيكولو من أجاب على الخال.
كان كما قال. بعد السفر ليومين آخرين والوصول لمكان حيث أمكننا بالكاد رؤية قلعة بالاهارد، بدأت عاصفة ثلجية بالاهتياج.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com 222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) “خذي أديليا!”
لو لم يكن بفضل جنود بالاهارد الذين قابلونا في منتصف الطريق، كانت قافلتنا ستعلق.
لكن لم يكن الجميع متحفزاً مثلها.
تواصل الخال والجنود مع بعضهم البعض عبر إشارات عديدة.
بدأ الجنود يتحركون بسرعة أكبر حيث سمعوا صياحي. رغم أن سقوطهم بدا سيئاً، إلا أنهم لم يتأذوا قليلا حتى.
كانت الرياح تعوي بصخب شديد ليتحدثوا مع بعضهم البعض.
***
بعد بضعة من الإشارات هنا وهناك، أعلن الخال خطته لنا.
عبستُ عند كلمات نيكولو.
“سوف نترك العربات ونستعيدهم لاحقاً. سنأخذ الأحصنة معنا وسنتحرك على الأقدام جميعاً!”
لقد جعل الأمر يبدو وكأنني شخص حسابي. مع ذلك، كان هذا صحيح.
بعد النزول من الأحصنة وتمرير اللُجُم لجنود بالاهارد، ذهبت مباشرة إلى العربة وفتحت الباب.
بدلا من قلعة، بدا المبنى أقرب إلى حصن. كان له جدران عالية لا نهاية لها. أمكنني الشعور بعيون لا تحصى تنظر للأسفل إليّ.
“خذي يدي!”
كان لديهم دروع عريضة على ظهورهم لذا كان من الصعب عليهم التحرك ضد الرياح.
أديليا التي كانت مستعدة أمسكت يدي كما لو كانت محرجة. كانت نظرة نيكولو غير مسرورة وأنا أفعل ذلك، لكنني تجاهلتها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سقط أحدهم مجدداً وتشابك مع زميلين آخرين. تدحرج ثلاثتهم للأسفل.
أديليا التي كانت مرعوبة من العاصفة علقت بجانبي. لم تكن تبدو كشخص يقترب من حالة خبير السيف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “شكرا جزيلا لك، سموك.”
لكن ماذا ينبغي أن أفعل؟ في المقام الأول، لديها شخصية ضعيفة. لكن على الأقل، كان هذا أفضل من هوس الحرب.
أديليا التي كانت مستعدة أمسكت يدي كما لو كانت محرجة. كانت نظرة نيكولو غير مسرورة وأنا أفعل ذلك، لكنني تجاهلتها.
نزل نيكولو أسفل العربة بعد ذلك.
كنت ألعن في داخلي عندما قاطع صوت أفكاري. عندما استدرت، كان الجندي الذي رفعته على ظهري مسبقاً.
“……!”
قال الخال، ثم أمر المجموعة بالإسراع.
هو نشر ذراعيه وصاح بشيء ما، لكن تعبيراته كانت مفتونة. أعتقد أنه كان يعبر عن مشاعره للطبيعة وأيا كان بشأن عظمة العاصفة الثلجية الشرسة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أمكن رؤيتهم يسيرون أبعد بمسافة عن جنود عائلة بالاهارد. كانوا ثلاثين جندي مشاة وعشرة خيالة تم إرسالهم من العائلة الملكية. كانت تعبيراتهم مظلمة على غير العادة. كانوا مثل أبقار تقاد إلى مذبح.
نظرتُ حولي.
كما لو يقول أنه لا يستطيع شرح هذا بنفسه.
كانت خيولنا مرعوبة. كان جنود عائلة بالاهارد يكافحون لتهدئتهم وقيادتهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قمت بهز رأسي عند كلمات الخال.
ثم، لمحتُ الجنود الملكيين.
“أوه، أنا أتجمد حتى الموت!”
كانت العاصفة الثلجية تغمر النخبة الملكيين، وكانوا يسقطون على الثلج بسبب الرياح القوية. بدوا مختلفين للغاية عن جنود عائلة بالاهارد، الذين كانوا يتحركون كما لو لا يوجد أي شيء غير عادي.
صوت ممتلئ بالتحفيز. هي كانت ممتلئة بالحياة هكذا منذ غادرنا الطريق الملكي. لابد أن التفكير في أنها قد تواجه معركة حقيقية قريباً حفزها كثيراً.
ااه.
تنهدت.
سقط أحدهم مجدداً وتشابك مع زميلين آخرين. تدحرج ثلاثتهم للأسفل.
نظر جنود بالاهارد إلى قائدهم بعيون ممتلئة بالأسئلة.
تنهدت.
لا أعلم ما إذا كان الشتاء قد حل أثناء رحلتنا الطويلة، أو أن الطقس قد تغير مع اتجاهنا نحو الشمال. كان هناك شيء واحد أعرفه.
“أروين!”
“كشخص بارع، لن أجد راحة في ذلك.”
“سموك!”
هو نشر ذراعيه وصاح بشيء ما، لكن تعبيراته كانت مفتونة. أعتقد أنه كان يعبر عن مشاعره للطبيعة وأيا كان بشأن عظمة العاصفة الثلجية الشرسة.
بمجرد أن سمعت صوتي، ركضت تجاهي وسط الرياح والثلج. لم تتعثر على الإطلاق.
“أروين، هل أنتِ بخير؟”
“خذي أديليا!”
نظر جنود بالاهارد إلى قائدهم بعيون ممتلئة بالأسئلة.
“سوف أفعل!”
رجل نبيل فخور من عائلة ملكية متغطرسة؛ الأمير الذي كان مشهوراً بكونه وقح وغبي، قام بحمل جندي؟
بعد ترك أديليا لأروين، ركضتُ نحو الجنود.
لقد جعل الأمر يبدو وكأنني شخص حسابي. مع ذلك، كان هذا صحيح.
رفعتُ واحداً على قدميه.
“رجاء جدوا مكاناً ليرتاح فيه الجنود الملكيين.” أخبرتُ جنود بالاهارد. عندما أعطيت التعليمات، أخذوا الجنود الملكيين معهم واختفوا إلى مكان ما.
“هاه، سموك!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حتى الفرسان الأقوياء كثيراً ما سقطوا عند مواجهة عاصفة كهذه للمرة الأولى.
صحتُ في الجندي الآخر الذي ما زال لا يستطيع الوقوف.
نظر جنود بالاهارد إلى قائدهم بعيون ممتلئة بالأسئلة.
“أيها الأحمق! اخلع درعك!”
***
كان لديهم دروع عريضة على ظهورهم لذا كان من الصعب عليهم التحرك ضد الرياح.
“سوف نترك العربات ونستعيدهم لاحقاً. سنأخذ الأحصنة معنا وسنتحرك على الأقدام جميعاً!”
بدأ الجنود يتحركون بسرعة أكبر حيث سمعوا صياحي. رغم أن سقوطهم بدا سيئاً، إلا أنهم لم يتأذوا قليلا حتى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إنه محق. كان سيكفي أن أعهد بدعم الجندي إلى جندي آخر.
الجنود الذين كانوا يميلون مع الرياح أزالوا الدروع وتركوها أسفل العربة.
لقد اشتكى بشأن هذا في ذلك الوقت.
“ها أنتم ذا! حسنا! الان، أنت! أيها الكبير! خذ المقدمة! وليلتصق الجميع خلفه! لا لا لا! لا تتجمعوا حوله! قفوا في صف خلفه أيها الحمقى!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدأ قلبي يخفق، مرحباً بالطاقة التي تدحرجت حولي.
***
كانت أروين في مقدمة الصفوف.
“اتركوا كل شيء مزعج باستثناء سيوفكم! سوف نستعيد كل شيء لاحقاً! ماذا؟ هدية ملكية؟ أنا الأمير أيها الحمقى! إذا فقدتموها، سوف أعطيكم أشياء جديدة منها لذا ارموها فحسب!”
لكن بسبب الأمير الصغير، تم مقاطعة ذلك.
نظر جنود عائلة بالاهارد للخلف إلى تلك الضجة. الأمير الصغير الذي جاء مع القائد واصل الصياح.
امتعاض.
لم يكن كبيراً لتلك الدرجة، لكن مظهره كان مثل قائد متمرس في الميدان.
تنهدت.
بدأ حمقى الطريق الملكي الذين واصلوا السقوط سابقاً بالتحرك بثبات الآن.
كان الجنود الملكيين على وشك الانهيار من التعب.
كان جنود عائلة بالاهارد يفكرون في جعلهم يعانون لوقت أطول بعد قبل أن يساعدوهم.
“أروين!”
كانت معاكسات على طريقتهم الخاصة – طقوس للجنود الملكيين الذين يعتقدون أنفسهم شيئا كبيراً.
“سموك!”
لكن بسبب الأمير الصغير، تم مقاطعة ذلك.
كانت كلماتها مشوهة كما لو كان فمها متجمد.
تبادل جنود عائلة بالاهارد النظرات.
“حسنا….سموك؟”
عندما رأوا الأمير الأول للمرة الأولى، كان مختلف تماماً عما سمعوا.
“يبدو أن هذا الرجل العجوز يسبب المتاعب لسموك.”
بدا وأنه قد تدرب كثيراً. بدا وأنه يملك خبرة عملية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عند الوصول للبوابات، استدار الخال إليّ والجنود خلفه.
لقد أعجبوا به قليلاً. مع ذلك، كانوا يعلمون أنه لن يدوم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بالاهارد هو مكان يتغير فيه الطقس باستمرار. إذا لم نسرع، سنقع في عاصفة ثلجية.”
هو لم يختبر قسوة الشتاء.
الجنود والخيالة الذين قابلوا عيوني حنوا رؤوسهم. كنتُ قادراً على قراءة العاطفة التي ظهرت في عيونهم في تلك اللحظة.
اعتقد الجنود أن مظهره الجليل لن يدوم طويلاً. المرور عبر العاصفة الثلجية كان عملاً صعباً من الصعب على الجنود تحمله حتى.
“أليس هذا ما يعنيه أن نتدحرج معاً في الميدان؟” سألته قبل أن أرفع رأسي للأعلى.
لكن عندما سقط أحد الجنود الملكيين رفعه الأمير من كتفيه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر الخال إليّ، عيونه تسأل ما إذا كان هذا صحيح.
كان جنود بالاهارد مذهولين من المشهد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدأ قلبي يخفق، مرحباً بالطاقة التي تدحرجت حولي.
رجل نبيل فخور من عائلة ملكية متغطرسة؛ الأمير الذي كان مشهوراً بكونه وقح وغبي، قام بحمل جندي؟
كان كما قال. بعد السفر ليومين آخرين والوصول لمكان حيث أمكننا بالكاد رؤية قلعة بالاهارد، بدأت عاصفة ثلجية بالاهتياج.
لكن كان هناك شيء مفاجئ أكثر من ذلك حتى.
——————————————————————————————————————————————— Ahmed Elgamal
الحقل الثلجي الذي يمسك بكاحلهم يسحب قدرة تحملهم، والمشهد المغطى بالعاصفة الثلجية يلتهم العقل. لم يكن سهلاً أبداً أن تعتني بأحد في وسط مثل هذه العاصفة.
“إذا كنت تعتقد ذلك، فانزل إذن.”
حتى الفرسان الأقوياء كثيراً ما سقطوا عند مواجهة عاصفة كهذه للمرة الأولى.
ااه.
لكن ذلك الأمير الصغير كان يقود الجنود من حوله حتى.
هو لم يختبر قسوة الشتاء.
نظر جنود بالاهارد إلى قائدهم بعيون ممتلئة بالأسئلة.
كان وجهه وجه جندي، ليس فارس.
ماذا كنتم تفعلون على الطريق الملكي؟
بعد الأكل جيداً والعيش جيداً على الطريق الملكي، تم جلبهم فجأة إلى الشمال البارد والدموي، لذا كان مفهوماً أنهم يلوموني.
كيف يمكن أن يتعلم هذا من الطريق الملكي؟
“اتركوا كل شيء مزعج باستثناء سيوفكم! سوف نستعيد كل شيء لاحقاً! ماذا؟ هدية ملكية؟ أنا الأمير أيها الحمقى! إذا فقدتموها، سوف أعطيكم أشياء جديدة منها لذا ارموها فحسب!”
هز قائدهم رأسه مع ابتسامة صغيرة.
لقد اشتكى بشأن هذا في ذلك الوقت.
كما لو يقول أنه لا يستطيع شرح هذا بنفسه.
نظرتُ إلى الخلف.
***
“أوه، أنا أتجمد حتى الموت!”
اختفت العاصفة الثلجية سريعاً مثلما جاءت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هز قائدهم رأسه مع ابتسامة صغيرة.
كان بحلول الوقت الذي وصلنا فيه لقلعة عائلة بالاهارد.
——————————————————————————————————————————————— Ahmed Elgamal
“تبا! إذا كانت ستتوقف هكذا فكان ينبغي أن تفعل هذا في وقت أبكر!”
قال الخال، ثم أمر المجموعة بالإسراع.
صحتُ نحو السماء الزرقاء النقية.
بينما كنتُ أبعد الثلج الذي تكدس على رأسي وكتفاي، اقترب الخال.
كان الجنود الملكيين على وشك الانهيار من التعب.
“أليس هذا ما يعنيه أن نتدحرج معاً في الميدان؟” سألته قبل أن أرفع رأسي للأعلى.
“حسنا….سموك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذا كان الأمر صعبا عليكِ، فيمكنك التبديل مع أحد من الخلف.”
كنت ألعن في داخلي عندما قاطع صوت أفكاري. عندما استدرت، كان الجندي الذي رفعته على ظهري مسبقاً.
بدا وأنه قد تدرب كثيراً. بدا وأنه يملك خبرة عملية.
“شكرا جزيلا لك، سموك.”
ثم، لمحتُ الجنود الملكيين.
قمت بهز يدي ببساطة. هو انحنى بعمق عدة مرات، قبل أن يختفي في الصفوف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com 222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) “خذي أديليا!”
“رجاء جدوا مكاناً ليرتاح فيه الجنود الملكيين.” أخبرتُ جنود بالاهارد. عندما أعطيت التعليمات، أخذوا الجنود الملكيين معهم واختفوا إلى مكان ما.
القوة الضخمة التي بعثوها تصببت تجاهي.
بينما كنتُ أبعد الثلج الذي تكدس على رأسي وكتفاي، اقترب الخال.
هو نشر ذراعيه وصاح بشيء ما، لكن تعبيراته كانت مفتونة. أعتقد أنه كان يعبر عن مشاعره للطبيعة وأيا كان بشأن عظمة العاصفة الثلجية الشرسة.
“هل هناك حاجة لتكون قلقاً هكذا؟”
“أنا بخير، سموك!”
إنه محق. كان سيكفي أن أعهد بدعم الجندي إلى جندي آخر.
الملك سمح لي بالذهاب للشمال، لكن لم يسمح لفرسانه بالقدوم معي.
مع ذلك، كان نيكولو من أجاب على الخال.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تبا! إذا كانت ستتوقف هكذا فكان ينبغي أن تفعل هذا في وقت أبكر!”
“ما فعله سموه سرعان ما سينتشر وسيُعرف بين جميع جنود الكونت والجنود الملكيين. إذا فاز بقلوب الجنود بعد نصف يوم فحسب، أليس كذلك أمراً كبيراً؟”
رجل نبيل فخور من عائلة ملكية متغطرسة؛ الأمير الذي كان مشهوراً بكونه وقح وغبي، قام بحمل جندي؟
عبستُ عند كلمات نيكولو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال الخال، “قد يكون جلالته يفكر في إمكانية أن فرسان البلاط يمكن امتصاصهم بواسطة عائلة بالاهارد.”
لقد جعل الأمر يبدو وكأنني شخص حسابي. مع ذلك، كان هذا صحيح.
لو كان هؤلاء فرسان البلاط وكارلس، كانوا ليخبروني بذلك مباشرة حتى. كنتُ سأفضل ذلك أكثر من هذا الاستياء الصامت.
نظر الخال إليّ، عيونه تسأل ما إذا كان هذا صحيح.
لكن بسبب الأمير الصغير، تم مقاطعة ذلك.
“أليس هذا ما يعنيه أن نتدحرج معاً في الميدان؟” سألته قبل أن أرفع رأسي للأعلى.
استجابة له، هدر الجنود حولي وفوق الجدران بترحيبهم.
بدلا من قلعة، بدا المبنى أقرب إلى حصن. كان له جدران عالية لا نهاية لها. أمكنني الشعور بعيون لا تحصى تنظر للأسفل إليّ.
تحركنا أثناء النهار وأخذنا استراحة ليلاً بعد العثور على موقع تخييم مناسب. اتجهنا إلى الشمال مباشرةً، مواجهين النسيم الثلجي المندفع.
جنود عائلة بالاهارد.
“الشتاء يرحب بك!”
القوة الضخمة التي بعثوها تصببت تجاهي.
ماذا كنتم تفعلون على الطريق الملكي؟
بدأ قلبي يخفق، مرحباً بالطاقة التي تدحرجت حولي.
انفتحت نافذة العربة، وبرز وجه مألوف.
بدا وكأنني عدتُ لما قبل 400 عام.
الحقل الثلجي الذي يمسك بكاحلهم يسحب قدرة تحملهم، والمشهد المغطى بالعاصفة الثلجية يلتهم العقل. لم يكن سهلاً أبداً أن تعتني بأحد في وسط مثل هذه العاصفة.
كان الاختلاف الوحيد هو أن قبل 400 عام، لم تكن هذه الطاقة موجهة نحوي لكن نحو سيدي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدأ قلبي يخفق، مرحباً بالطاقة التي تدحرجت حولي.
والان كانت موجهة نحوي.
كان بحلول الوقت الذي وصلنا فيه لقلعة عائلة بالاهارد.
تلك الحقيقة رفعت مزاجي.
كان شيئا غريبا جداً.
عند الوصول للبوابات، استدار الخال إليّ والجنود خلفه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدأ حمقى الطريق الملكي الذين واصلوا السقوط سابقاً بالتحرك بثبات الآن.
كان وجهه وجه جندي، ليس فارس.
“الحاكم الشرعي لبالاهارد! كقائد للفيلق الثالث، نرحب بالأمير الأول!”
كان جنود عائلة بالاهارد يفكرون في جعلهم يعانون لوقت أطول بعد قبل أن يساعدوهم.
استجابة له، هدر الجنود حولي وفوق الجدران بترحيبهم.
“أنتَ من قلت أنك تريد القدوم والتعلم.”
“الشتاء يرحب بك!”
صوت ممتلئ بالتحفيز. هي كانت ممتلئة بالحياة هكذا منذ غادرنا الطريق الملكي. لابد أن التفكير في أنها قد تواجه معركة حقيقية قريباً حفزها كثيراً.
كان قلبي ينبض بسرعة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ها أنتم ذا! حسنا! الان، أنت! أيها الكبير! خذ المقدمة! وليلتصق الجميع خلفه! لا لا لا! لا تتجمعوا حوله! قفوا في صف خلفه أيها الحمقى!”
بدا وكأنني وجدت مكاناً مناسباً لي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان قلبي ينبض بسرعة.
———————————————————————————————————————————————
Ahmed Elgamal
انفتحت نافذة العربة، وبرز وجه مألوف.
[لا يمكنك جلب فارس.]
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
