العودة
“هوفف”
“بيرس؟”
“هوف هوف هوف”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شد قبضته وتابع:’على الأقل، يجدر بي أن أصبح عاهلا.’
دق قلبه كما لو أنه ركض يومًا بطوله.
برغم عدم تذكره كل التفاصيل الصغيرة والحوادث، فهو يتذكر كل الوقائع التي هزت أركان المعمورة.
‘هل وافتني المنية؟’
‘ولكنه قتل أثناء إخضاع الوحوش قبل عشرين سنة…’
أحس بإحساس غريب.
“لقد كانت حانة جيدة تلك التي زرناها آخر مرة، ألا تتفق؟”
شعر بألم يكاد يقصم رأسه، وبخمول حواسه كما لو انه استيقظ لتوه من حلم.
في ذات اللحظة جحظت عينا رون، وارتعشت أصابعه.
في ذات اللحظة شعر بألم ضربة على مؤخر رأسه.
خرجت هذه الكلمات من فم رجل قوي ذو فك مربع.
“هذا المستجد الوغد يتلكأ! كيف واتتك الجرأة على النوم ونحن هنا نتهيأ للقتال؟!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما سمع الجنود هذا اكفهرت وجوههم.
نظر رون وراءه بعينيه الكدرتين بينما يتحسس مؤخرة رأسه.
“هذا الوغد!!!”
“اوه؟ هل تزنر إلي الآن؟”
~الزنر هو تضييق العينان للتدقيق في شيء~
“بيرس؟”
خرجت هذه الكلمات من فم رجل قوي ذو فك مربع.
‘وهذا ليس بحلم حتى، هذا يعني أنه لم يتبقى سوى خيار واحد’
لم يستطع رون ان يراه جيدا بسبب كدر عينيه، لكنه تعرف على صاحب الصوت.
غاية حياته السابقة المتمثلة في الغدو قائدًا عظيمًا لم تبلغها يداه ووافته منيته وهو رماح.
“سيد بِيت؟”
واتسعت ابتسامه وهو يكمل:’كلا، كلا.’
لقد كان بيت قطعا.
‘في أخراك ستلتقي بالموتى مجددا’
كبير رون في فيلق الوردة السابع الذي بدأ فيه مسيرته العسكرية قبل عشرين عاما.
“سيد بِيت؟”
‘ولكنه قتل أثناء إخضاع الوحوش قبل عشرين سنة…’
“عُلم!”
تجهم وجه رون.
تدحرج رون على الأرض وكور جسده حاميا نقاط ضعفه غريزيا.
‘في أخراك ستلتقي بالموتى مجددا’
“كوه!”
في هذه اللحظة، قام رون واقفا ومد يده، مسرورا لرؤية كبيره مرة أخرى.
‘ تلميذ الرماح العبقري ريل بيكر…’
“لقد مضت مدة طويلة، سرت عيناي بمرآك”
في هذه اللحظة، قام رون واقفا ومد يده، مسرورا لرؤية كبيره مرة أخرى.
حاياه رون بابتسامة على محياه.
بدأ رأس رون في الجيشان.
لكن تعبير بيت لم يكن بهذه الحفاوة.
بذكرياته، وخبراته، والمعارف التي حازها باستطاعتها أن توصله إلى ماهو أعلى من قائد عام عظيم.
“هذا الوغد!!!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جسم رخو ضعيف ويد نظيفة وناعمة.
طارت قبضة متجهة لرون مصحوبة بسبة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com 222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) ‘أنا لم أمت’
“كوه!”
واتسعت ابتسامه وهو يكمل:’كلا، كلا.’
~صوت ناتج عن التألم~
“ماذا تفعلون!”
انثنى رون بعد تلقيه اللكمة من شدة الألم.
وقف أوليفر مشدوها لوهلة. فقط بالنظر لتوضيب رون لمتاعه فقد كان أفضل منه بمرحلة.
‘اللعنة. هل تحس بالألم حتى بعد الموت؟!’
خرجت هذه الكلمات من فم رجل قوي ذو فك مربع.
أدار رون رأسه ورأى يمناه وجسمه.
صدح صوته الحاد الذي ميزه رون به دون أن يراه حتى.
جسم رخو ضعيف ويد نظيفة وناعمة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر أوليفر في رون وقال كما لو كان يصرخ: “أيها الوغد الأبله. ارتد درعك بسرعة أنت أيضا. أنا أ…”
‘ماهذا؟ هل تعود لصباك بعد الموت؟’
‘قائد السرية تان’
كل شيء أثار التساؤلات في نفسه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ~الزنر هو تضييق العينان للتدقيق في شيء~
في هذه اللحظة أتاه شخص مسرعا وأوقفه.
‘ تلميذ الرماح العبقري ريل بيكر…’
“رون أمجنون أنت؟ لماذا فعلت هذا فجأة؟!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تسارعت نبضات قلبه وهو يفكر: ‘أستطيع أن أصبح منهم.’
سمع رون صوتا خافتا بدا وكأنه همس فاستدار نحو مصدره ببطء.
على أي، أكثر ما أثار استغراب رون هو صغر عمر بيرس. لقد أثار وجهه ذكرى مقابلته إياه لأول مرة قبل عشرين عاما.
“بيرس؟”
لقد كان بيت قطعا.
أظهر رون تعبيرا أشد تفاجؤا من تعبيره عندما رأى بيت.
‘وهذا ليس بحلم حتى، هذا يعني أنه لم يتبقى سوى خيار واحد’
“لما أنت هنا…؟ كلا، أأصبحت أصغر عمرا أيضا؟”
نظر رون وراءه بعينيه الكدرتين بينما يتحسس مؤخرة رأسه.
بيرس لم يمت.
“اوه تبا. لتكون قرية آلي من بين كل الأماكن”
لم يكن بيرس ليموت على أي حال.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر أوليفر في رون وقال كما لو كان يصرخ: “أيها الوغد الأبله. ارتد درعك بسرعة أنت أيضا. أنا أ…”
لإنه لم يظهر في ساحات المعارك مذ أن أصبح دوقا لمملكة رينس.
‘هل وافتني المنية؟’
على أي، أكثر ما أثار استغراب رون هو صغر عمر بيرس. لقد أثار وجهه ذكرى مقابلته إياه لأول مرة قبل عشرين عاما.
لم ينه أوليفر جملته إلا ورون قد ارتدى درعه بمهارة وأنهى حتى توضيب متاعه.
“أمخبول أنت؟”
انثنى رون بعد تلقيه اللكمة من شدة الألم.
صفعه بيرس حاملا تعبيرا مستحثا.
لقد كان بيت قطعا.
في هذه اللحظة استعاد رون صفاء عقله كما لو ان ضبابا انقشع عنه.
أدار رون رأسه ورأى يمناه وجسمه.
واستعادت حواسه الخاملة حدتها السابقة.
أمر مستحيل يصعب تصديقه، ولكنه الأكثر احتمالا، وإلم يكن هو، فقد تكون العشرون سنة الماضية مجرد حلم.
عندها استطاع رون رؤية المشهد أمامه بوضوح.
صفعه بيرس حاملا تعبيرا مستحثا.
‘أهذه ثكنات فرقة الوردة؟’
“ماذا تفعلون!”
لقد كان متأكدا… متأكدا من أنها هي الثكنات ذاتها اللي استخدمتها فرقة الوردة قبل عشرين عاما ولم تكن لا النعيم ولا الجحيم.
لقد كان بيت قطعا.
إضافة لإنه قد تعرف على كل الناس المصطفين أمامه.
تجهم وجه رون.
‘رفقتي من فرقة الوردة قبل عشرين عام؟ ما الخطب؟ ألم أمت؟’
“كوه!”
وقع رون في موقف محير، ولكن هذه الأفكار قطعت بركلة مصحوبة بصوت بيت وهو يقول “هذا الوغد!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مشى رون باتجاهه وهز رأسه بعد توضيب متاع بيرس في الحقيبة. ‘كيف غدا هذا الفتى دوقا في مملكة رينس بصلاحيات أكبر من صلاحيات القائد العام…’
“كوه!”
“اوه؟ هل تزنر إلي الآن؟”
تدحرج رون على الأرض وكور جسده حاميا نقاط ضعفه غريزيا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كوه!”
ولكن لحسن حظه لم يستطع بيت مواصلة ضربه لإن باب الثكنات فتح ودخله رجل في منتصف العمر ذو عينين مخيفتين.
احمرَّ وجه رون من فرط الحماس وهو يتابع:’هذه المرة، بإمكاني حقًا أن أصبح قائدا فذًا. قائدًا فذًا باستطاعته قيادة الأمة بأسرها.’
“ماذا تفعلون!”
“مالك يا رون؟”
صدح صوته الحاد الذي ميزه رون به دون أن يراه حتى.
طارت قبضة متجهة لرون مصحوبة بسبة.
‘قائد السرية تان’
أولى معاركه.
بدأ رأس رون في الجيشان.
“اوه؟ هل تزنر إلي الآن؟”
‘أنا لم أمت’
‘أهذه ثكنات فرقة الوردة؟’
قرص رون فخذه ببطء فشعر بالألم
تجهم وجه رون.
‘وهذا ليس بحلم حتى، هذا يعني أنه لم يتبقى سوى خيار واحد’
في هذه اللحظة، قام رون واقفا ومد يده، مسرورا لرؤية كبيره مرة أخرى.
‘أعدت للماضي؟’
برغم عدم تذكره كل التفاصيل الصغيرة والحوادث، فهو يتذكر كل الوقائع التي هزت أركان المعمورة.
أمر مستحيل يصعب تصديقه، ولكنه الأكثر احتمالا، وإلم يكن هو، فقد تكون العشرون سنة الماضية مجرد حلم.
تدحرج رون على الأرض وكور جسده حاميا نقاط ضعفه غريزيا.
‘لايهم، أنا لازلت حيًا’
غاية حياته السابقة المتمثلة في الغدو قائدًا عظيمًا لم تبلغها يداه ووافته منيته وهو رماح.
يكفي رون معرفة هذا وحسب.
“مالك يا رون؟”
وقت رون ببطء وعاد لمقعده.
“عُلم!”
تجهم تان ولكنه توقف عن الكلام؛ لإنه لم يستطع تضييع الوقت الآن.
“لما أنت هنا…؟ كلا، أأصبحت أصغر عمرا أيضا؟”
“فليتأهب الجميع. سنعبر قرية آلي لنبلغ سهول بيديان”
‘انك حقا كما انت قبل عشرين سنة’
عندما سمع الجنود هذا اكفهرت وجوههم.
لقد كان بيت قطعا.
“اوه تبا. لتكون قرية آلي من بين كل الأماكن”
لذا فإن غاية حياته هذه هي الوصول لكرسي الحكم.
“لو كنا ذاهبين إلى قلعة فارن لأرحت نفسي جيدا”
وقع رون في موقف محير، ولكن هذه الأفكار قطعت بركلة مصحوبة بصوت بيت وهو يقول “هذا الوغد!”
“لقد كانت حانة جيدة تلك التي زرناها آخر مرة، ألا تتفق؟”
أولى معاركه.
“بلى، المالكة الأنثى أدت عرضا رائعا”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com 222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) ‘أنا لم أمت’
تحدث الجنود مع بعضهم وهدأوا مشاعرهم السلبية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وزد على هذا أن بداية حياته هذه المرة قد اختلفت عن سابقتها. لعلمه بما سيحدث من الآن فصاعدا.
صفق تان بيديه وقال: “أغلقوا أفواهكم وعجلوا بالاستعداد! أوليفر، المستجدون هم مسؤوليتك”
“لما أنت هنا…؟ كلا، أأصبحت أصغر عمرا أيضا؟”
“عُلم!”
تلك الذكرى العنيدة.
أوليفر الطويل النحيل رد بصوت عالٍ واقترب من رون وقال: “فليرتد الجميع خوذته ودرعه”
لكن تعبير بيت لم يكن بهذه الحفاوة.
تبعا لأمره بدأ المستجدون بما فيهم بيرس في ارتداء دروعهم ببطء.
بدأ رأس رون في الجيشان.
نظر أوليفر في رون وقال كما لو كان يصرخ: “أيها الوغد الأبله. ارتد درعك بسرعة أنت أيضا. أنا أ…”
“مالك يا رون؟”
لم ينه أوليفر جملته إلا ورون قد ارتدى درعه بمهارة وأنهى حتى توضيب متاعه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘لايهم، أنا لازلت حيًا’
‘من هذا الوغد؟ لم هو بارع في هذا؟’
غاية حياته السابقة المتمثلة في الغدو قائدًا عظيمًا لم تبلغها يداه ووافته منيته وهو رماح.
وقف أوليفر مشدوها لوهلة. فقط بالنظر لتوضيب رون لمتاعه فقد كان أفضل منه بمرحلة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تحدث الجنود مع بعضهم وهدأوا مشاعرهم السلبية.
‘ما هذا إلا روتين كررته لعشرين عام’ ابتسم رون ابتسامة ساخرة لنفسه.
أراد أوليفر قول شيء آخر، ولكت لم يجد شيئا لينتقده فاستدار مبتعدا بتعبير مخذول.
في ذات اللحظة جحظت عينا رون، وارتعشت أصابعه.
في هذه اللحظة، رن صوت بيرس في أذن رون: “رون” بدا صوته منخفضا كما لو انه يهمس له.
‘رفقتي من فرقة الوردة قبل عشرين عام؟ ما الخطب؟ ألم أمت؟’
استدار رون ورأي بيرس يشير لمتاعه حاملا تعبيرا شفيقا.
“بيرس؟”
‘انك حقا كما انت قبل عشرين سنة’
‘ماهذا؟ هل تعود لصباك بعد الموت؟’
هو أيضا كان هكذا سابقا. بيرس في هذا الوقت كان جبانا وبلا موهبة. وفوق هذا كله فقد امتلك جسدا صغيرا لذا فدائما ما كان يطلب مساعدة رون.
لقد كان متأكدا… متأكدا من أنها هي الثكنات ذاتها اللي استخدمتها فرقة الوردة قبل عشرين عاما ولم تكن لا النعيم ولا الجحيم.
مشى رون باتجاهه وهز رأسه بعد توضيب متاع بيرس في الحقيبة. ‘كيف غدا هذا الفتى دوقا في مملكة رينس بصلاحيات أكبر من صلاحيات القائد العام…’
‘انك حقا كما انت قبل عشرين سنة’
بالنظر له الآن فغدوه دوقا شيء لايصدق.
تدحرج رون على الأرض وكور جسده حاميا نقاط ضعفه غريزيا.
‘ تلميذ الرماح العبقري ريل بيكر…’
هو أيضا كان هكذا سابقا. بيرس في هذا الوقت كان جبانا وبلا موهبة. وفوق هذا كله فقد امتلك جسدا صغيرا لذا فدائما ما كان يطلب مساعدة رون.
في ذات اللحظة جحظت عينا رون، وارتعشت أصابعه.
بيرس لم يمت.
“مالك يا رون؟”
صفعه بيرس حاملا تعبيرا مستحثا.
ارتسمت أمارات القلق على محيا بيرس، ولكن رون لم يعره انتباهه.
طارت قبضة متجهة لرون مصحوبة بسبة.
‘إذا صح هذا فقد عدت للماضي؛ مايعني أنني ملمٌ بما سيحدث تاليًا’
تبعا لأمره بدأ المستجدون بما فيهم بيرس في ارتداء دروعهم ببطء.
برغم عدم تذكره كل التفاصيل الصغيرة والحوادث، فهو يتذكر كل الوقائع التي هزت أركان المعمورة.
~صوت ناتج عن التألم~
خصوصا المعارك والحروب التي خاضها طوال العقدين الماضيين.
تبعا لأمره بدأ المستجدون بما فيهم بيرس في ارتداء دروعهم ببطء.
رون يتذكرها جيدا لحد استطاعته إعداد تقارير عنها كلها لو طلب منه هذا.
اضطرمت عيناه بلهيب الطموح وهو يقول في نفسه:’ هذه الكرة، بإمكاني الغدو منهم.’
تسارعت نبضات قلبه وهو يفكر: ‘أستطيع أن أصبح منهم.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في هذه اللحظة استعاد رون صفاء عقله كما لو ان ضبابا انقشع عنه.
اضطرمت عيناه بلهيب الطموح وهو يقول في نفسه:’ هذه الكرة، بإمكاني الغدو منهم.’
“هذا المستجد الوغد يتلكأ! كيف واتتك الجرأة على النوم ونحن هنا نتهيأ للقتال؟!”
احمرَّ وجه رون من فرط الحماس وهو يتابع:’هذه المرة، بإمكاني حقًا أن أصبح قائدا فذًا. قائدًا فذًا باستطاعته قيادة الأمة بأسرها.’
كل شيء أثار التساؤلات في نفسه.
واتسعت ابتسامه وهو يكمل:’كلا، كلا.’
أوليفر الطويل النحيل رد بصوت عالٍ واقترب من رون وقال: “فليرتد الجميع خوذته ودرعه”
بذكرياته، وخبراته، والمعارف التي حازها باستطاعتها أن توصله إلى ماهو أعلى من قائد عام عظيم.
كل شيء أثار التساؤلات في نفسه.
شد قبضته وتابع:’على الأقل، يجدر بي أن أصبح عاهلا.’
تبعا لأمره بدأ المستجدون بما فيهم بيرس في ارتداء دروعهم ببطء.
ومنذ الأزل كرر الناس قول: إِذا غامَرتَ في شَرَفٍ مَرومٍ، فَلا تَقنَع بِما دونَ النُجومِ.
حاياه رون بابتسامة على محياه.
غاية حياته السابقة المتمثلة في الغدو قائدًا عظيمًا لم تبلغها يداه ووافته منيته وهو رماح.
‘في أخراك ستلتقي بالموتى مجددا’
لذا فإن غاية حياته هذه هي الوصول لكرسي الحكم.
‘انك حقا كما انت قبل عشرين سنة’
‘إذا كانت الملوكية غايتي، ألن أصبح قائدًا على الأقل؟.’
أولى معاركه.
وزد على هذا أن بداية حياته هذه المرة قد اختلفت عن سابقتها. لعلمه بما سيحدث من الآن فصاعدا.
لذا فإن غاية حياته هذه هي الوصول لكرسي الحكم.
مسترجعا ذكرياته قبل عقدين.
تبعا لأمره بدأ المستجدون بما فيهم بيرس في ارتداء دروعهم ببطء.
أولى معاركه.
بذكرياته، وخبراته، والمعارف التي حازها باستطاعتها أن توصله إلى ماهو أعلى من قائد عام عظيم.
تلك الذكرى العنيدة.
اضطرمت عيناه بلهيب الطموح وهو يقول في نفسه:’ هذه الكرة، بإمكاني الغدو منهم.’
اكفهر وجه رون متذكرا إياها، فقال:”اللعنة.”
‘إذا صح هذا فقد عدت للماضي؛ مايعني أنني ملمٌ بما سيحدث تاليًا’
تذكر مأساة وفاجعة أول معركة خاضها.
لقد كان بيت قطعا.
——————————
“سيد بِيت؟”
صلوا على رسول الله ﷺ
خصوصا المعارك والحروب التي خاضها طوال العقدين الماضيين.
في ذات اللحظة جحظت عينا رون، وارتعشت أصابعه.
‘انك حقا كما انت قبل عشرين سنة’
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات