المفقود XV
“مفهوم.”
المفقود XV
التفت بعيدًا لأسأل، “يوهوا، هل تسمعين أي غناء؟”
لم تهبط النيازك بإيقاع هادئ. مع ذلك، بصراحة، بالنظر إلى العيون العملاقة التي تُحدق من كل منها، كان من الصعب القول إنها تستحق أن تُسمى “نيزكًا” أصلًا.
ملأ الصمت الدرع بينما استمرت النيازك في الاصطدام والتحطم فوقنا.
شررررررا!
خدشت المسامير الدرع بإيقاع وصوت أخرقين لكن يمكن التعرف عليهما، محاكين تهويدة الأطفال الشهيرة.
السماء، التي كانت مكتظة بالفعل بملايين الخطوط التي تشكل زخات النيازك، أصبحت أكثر ازدحامًا مع بدء ظهور المجسات من سطح كل نيزك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تحطم سيل النيازك. تفتتت الأحجار التي لم تتوقف قط دفعة واحدة، دون مقدمات، حتى تناثرت شظايا زجاجية تجوب الفضاء. ولم تنتهِ المعجزة عند هذا الحد. بعيدًا، عبر الفراغ الذي بدا الوصول إليه مستحيلًا—
“إيييك! وو-وحوش!” صرخت دوكسيو.
إضرب! جلجل! كوارارارارامبل!
لم أستطع لومها. في البداية، كانت هناك عيون ضخمة محتقنة بالدم تُحدق بنا مباشرةً، والآن، انضم إلى العرض طبقات عديدة من المجسات المتلاطمة —مشهدٌ ليس سارًا على الإطلاق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أعني، عادةً ما تترديين أو تصرخين، “أختي! دعيها تدخل!” أو شيء من هذا القبيل…”
سوااااااه!
“كياااااا!”
أطلقت النيازك مجساتها كالأجنحة، وغاصت في تناغم. تشابكت الأحجار المجاورة، مُشكّلةً أسرابًا كاملة في الهواء.
————————
هايول تُخرج خيوط الدمى. [سأمنعها. انتظر، لا— ألغِ—]
المشتري انقسم.
خطت خطوةً أنيقةً للأمام، ثم تراجعت بعد ثانيتين معلنةً استسلامها. القطعة التي قطعتها من أحد النيزكين تحوّلت إلى “نيازك صغيرة”، كلٌّ منها بعيونٍ وأجنحةٍ مفتوحةٍ حديثًا.
“يا معلم! إنها ليست مجرد صخور!” صرخت يوهوا بينما غمرتنا زخات النيازك كأنها ضربات زعيم في Enter the Gungeon. “إنها أشبه بمجموعات من السحر! أرى كل ما يمكن تسميته من تعزيزات وإضعافات: قطع، ثقب، استنساخ، تكرار، غسل دماغ، نوم—”
هايول تُخرج خيوط الدمى. [سأمنعها. انتظر، لا— ألغِ—]
“جيوون، حافظي على هالتك.” أصدرتُ الأمر على الفور، مما دفع جيوون إلى النظر إليّ بعينيها الجامدتين. “إذا حملوا سمات سيل النيازك التي نعرفها، فسيحاولون إغماءنا أو التلاعب برؤوسنا. يجب أن تكون الهالة بمثابة درعنا النفسي الأخير حتى النهاية.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “مرحبًا سنباي.”
“مفهوم.”
“أنا آسفة يا سيد حانوتي،” قالت. “طلبت مني ألا أسقط، لكن هذه الغارة احتاجت قوتي. سأتحمل المسؤولية لاحقًا. أما الآن، فلننقذ دانغ سيورين معًا.”
التفتُّ إلى بقية الفريق. “جميع الوحدات، تجمّعن حول دوكسيو! دوكسيو، انطلقي!”
“إيه؟” أمالت يوهوا رأسها. “أختي ذكية. بمجرد أن قررت عدم السقوط، لا بد أنها تقبلت الموت. لماذا التردد الآن؟ على أي حال، تفضل أن أقضي عليها بنفسي.”
فاضت دموع دوكسيو، فأطلقت صرخة حادة. ثلاثة… اثنان… ثانية واحدة قبل أن يغمرنا النيزك الضخم، المكون من ملايين الصخور، بسحره العظيم.
“أنا آسفة يا سيد حانوتي،” قالت. “طلبت مني ألا أسقط، لكن هذه الغارة احتاجت قوتي. سأتحمل المسؤولية لاحقًا. أما الآن، فلننقذ دانغ سيورين معًا.”
“الدفاع المطلق!”
وفي تلك اللحظة، حدثت معجزة أعظم من السحر.
حسنًا، كان بإمكانها تفعيل القوة دون الصراخ باسمها، لكن دوكسيو ستفضل الموت على خيانة جمالياتها الخاصة.
تستطيع دوكسيو تحريك الحاجز، لكن ليس بالسرعة الكافية. إذا اندفعتُ وحدي، فسأضطر للتعامل مع كل فخّ نصبه هيكاتي هناك.
ربما أثمر هذا العناد، فكانت النتيجة مذهلة.
شهق أحدهم. في الواقع، جميعنا فعلنا ذلك، بما فيهم أنا.
إضرب! جلجل! كوارارارارامبل!
هايول تُخرج خيوط الدمى. [سأمنعها. انتظر، لا— ألغِ—]
اصطدمت النيازك، وارتدت، وتحطمت ضد الحاجز الذي أقامته ميكو اللعبة اللانهائية حتى غطى الغبار كل شيء في الأفق.
تستطيع دوكسيو تحريك الحاجز، لكن ليس بالسرعة الكافية. إذا اندفعتُ وحدي، فسأضطر للتعامل مع كل فخّ نصبه هيكاتي هناك.
لم تلمس شعرة واحدة من شعرنا.
ضيّقت عيني.
[يا للروعة] صرخت هايول بانبهار. حتى لو لم يصحن، انبهرت جيوون وتشيون يوهوا و الأخريات أيضًا. بالنسبة لهن، كانت دوكسيو مجرد “مرتزقة وظّفناها مؤخرًا” و”بالكاد يُعتمد عليها”.
إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.
أنا فقط أعرف قيمتها الحقيقية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هل يمكننا حقًا محو كل تلك الكواكب التي تدور حولنا في عشر دقائق؟ قد يُجدي استعارة قوة ليفياثان نفعًا، لكن الهجوم النفسي بملايين الأحجار سيسحق أي شخص يُنفق هالته أكثر من اللازم.
“دوكسيو، إلى متى يمكنك الصمود؟” سألت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “مرحبًا سنباي.”
“لا أعرف. آه، هذا يستنزف الكثير من طاقتي، لكن آهريون تُكثر من استخدام العلاج، لذا أعتقد أنني بخير… آه، عشر دقائق على الأقل! خمس عشرة دقيقة إن حالفنا الحظ!”
أطلقت النيازك مجساتها كالأجنحة، وغاصت في تناغم. تشابكت الأحجار المجاورة، مُشكّلةً أسرابًا كاملة في الهواء.
ضيّقت عيني.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أومأت جيوون برأسها، واثقةً بي ثقةً عميقةً لدرجة أنها ستتبعني حتى لو غيرتُ موقفي الآن. “مفهوم. متى يجب أن أحررها؟”
في السرادب التعليمي الأصلي، لم يدم الدفاع المطلق سوى دقيقة واحدة. إنها تتقن هذا لأنها موقَظة تمامًا كميكو الطاغوت الخارجي.
إضرب! جلجل! كوارارارارامبل!
هدير! بوم!
ملأ الصمت الدرع بينما استمرت النيازك في الاصطدام والتحطم فوقنا.
ظلت النيازك تمطر على الدرع الشفاف دون توقف. راقبتُ بعض الحجارة وهي لا تتحطم، بل تلتصق بالحاجز.
حسنًا، كان بإمكانها تفعيل القوة دون الصراخ باسمها، لكن دوكسيو ستفضل الموت على خيانة جمالياتها الخاصة.
قد يشعر الآخرون بالارتياح، لكن هذا أمرٌ سيئ. لقد تخلصنا توًا من إحدى بطاقاتنا القوية.
————————
بعد نظرة فاحصة، كان كل مجسٍّ من مجسَّات النيازك كتلةً من الأصابع. زحفت تلك الأصابع إلى الأمام وغرزت أظافرها في الدرع.
تخيلوا، أنا الوحيد اللي سمع صوت دانغ سيورين. أنا الوحيد اللي يفهم ترنيمة سيل النيازك.
“كياااااا!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اللهم يا واحد يا أحد، يا ملك يا مبين، ارزقنا القوة في ديننا، والصبر على بلائنا، والثبات على توحيدك. ارزقنا من فضلك ما يقوّي إيماننا ويُصلح أحوالنا. ارحم شهداءنا، وألحقهم بالصالحين، واجعلهم في جنات النعيم. انصر المستضعفين، واكشف الغمّة، وفرّج الكرب، يا أرحم الراحمين. آمين.
[صاخب للغايةؤ] وبخت هايول كلا المجسين ودوكسيو.
الشمس تهشمت.
“صا-صاخب؟” تلعثمت الأخير. “هذا الحاجز هو في الأساس امتداد لجلدي! أشعر بشعور غريب للغاية. سأتقيأ…”
“قد تستحوذ هيكاتي على الهالة. جوهرها، دانغ سيورين، ساحرة، لكنها لا تجهل وجودها.”
“جيوون، ادعميها.”
“وصلت إلى هنا سيرًا على الأقدام، بلا هالة، وهي تتفادى النيازك. هل يبدو هذا كلامًا بشريًا؟ من الواضح أنها دمية هيكاتي.”
“حسنًا.” نشرت جيوون الهالة فوق الحاجز بناءً على أمري، وعادت الألوان إلى وجه دوكسيو.
انهارت جيوون بجانبي، دون أي إشارة إلى أي تحذير.
“هاه؟ أوه، هذا أفضل.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خطت خطوةً أنيقةً للأمام، ثم تراجعت بعد ثانيتين معلنةً استسلامها. القطعة التي قطعتها من أحد النيزكين تحوّلت إلى “نيازك صغيرة”، كلٌّ منها بعيونٍ وأجنحةٍ مفتوحةٍ حديثًا.
“كان توقع السيد ماتيز صحيحًا —إنه تداخل نفسي. لو أحرقتُ الهالة أولًا، لكنا الآن نخوض معركةً بخسارة فادحة.”
“مفهوم.”
انفجرت جيوون في مدحها المعتاد لي، لكن لم يكن لديّ مجال للرد. كان الخدش —ما أسمته هايول ودوكسيو “ضوضاء”— بالنسبة لي أشبه بدقّ أظافر على الزجاج وتهويدة مشوّهة:
تستطيع دوكسيو تحريك الحاجز، لكن ليس بالسرعة الكافية. إذا اندفعتُ وحدي، فسأضطر للتعامل مع كل فخّ نصبه هيكاتي هناك.
اومض، اومض، النجم الصغير.
أنا أتساءل كم أنت بعيد.
أريد أن أطير إليك في العُلا.
“إيه؟”
لم يكن مجرد ضجيج، بل موسيقى أسمعها وحدي.
إضرب! جلجل! كوارارارارامبل!
خدشت المسامير الدرع بإيقاع وصوت أخرقين لكن يمكن التعرف عليهما، محاكين تهويدة الأطفال الشهيرة.
تخيلوا، أنا الوحيد اللي سمع صوت دانغ سيورين. أنا الوحيد اللي يفهم ترنيمة سيل النيازك.
التفت بعيدًا لأسأل، “يوهوا، هل تسمعين أي غناء؟”
أومأتُ برأسي. “حسنًا. لكسر هذه التعويذة العظيمة، علينا تدمير الأجرام السماوية التي تُغني هناك.”
“هاه؟ غناء؟ لا، لا شيء يا معلم.”
زحل تصدع.
كان الآخرون كذلك. بدا لي أنني وحدي من يستطيع سماع “الأغنية”.
حدق الجميع —باستثناء جيوون— في يوهوا برعب. تنهد الشخص المعني بخفة وعقد حاجبيه وكأنه يتساءل عن سبب تحديقنا. “هاه؟ ماذا؟ أختي فاسدة. هذا يجعلها عدوة.”
تخيلوا، أنا الوحيد اللي سمع صوت دانغ سيورين. أنا الوحيد اللي يفهم ترنيمة سيل النيازك.
“أنا أعرف.”
لقد دفعتني العادة القديمة إلى تحليل الظاهرة، حتى في خضم المعركة.
هذه كانت المشكلة.
‘كل بلد لديه جمله الخاصة لتلك التهويدة.’
على عكس الأخت الاستراتيجية، كانت للقديسة قوى مرعبة. إيقاف الوقت أمر بديهي، وقدرتها على التخاطر وحدها كفيلة بتعذيبنا بلا نهاية. لو انضمت إلى هيكاتي، لما كنا واقفين هنا، نحظى بفرصة التعافي.
يصف المقطع الرابع باللغة الإنجليزية النجم بأنه “لا يغمض عينيه أبدًا”. أما في اليابانية، فيقولون إنه “يرمش ويرمض” كالجفن. وتشبهه كلمات الأغاني الصينية بـ”عيون صغيرة لا تُحصى”. وبجمع كل ذلك، لا يبدو سقوط العيون الرامشة من السماء غريبًا على الإطلاق.
لذا فإن ظهور الأصابع لم يكن غريبًا أيضًا.
وماذا تفعل الأم أو المعلمة أثناء غناء تهويدة؟ إنها تداعب الطفل لينام.
[صاخب للغايةؤ] وبخت هايول كلا المجسين ودوكسيو.
لذا فإن ظهور الأصابع لم يكن غريبًا أيضًا.
ارتجفت كتفا التوأمة الكبرى، بلا رأس، من الضحك. انقلب جسدها على ظهرها وانطلقت كالعنكبوت، تضحك بجنون وهي تختفي.
‘إذا وسعت هذا الخط من التفكير أكثر قليلًا، فقد أتمكن من اكتشاف كيفية إيقاف ضربة النيزك هذه.’
لم يكن مجرد ضجيج، بل موسيقى أسمعها وحدي.
“معلم!”
تستطيع دوكسيو تحريك الحاجز، لكن ليس بالسرعة الكافية. إذا اندفعتُ وحدي، فسأضطر للتعامل مع كل فخّ نصبه هيكاتي هناك.
نداء يوهوا أيقظني من غفلتي. لم تمضِ سوى سبع ثوانٍ، ومع ذلك، في ساحة المعركة، كانت هذه الثواني بمثابة دهر.
‘كل بلد لديه جمله الخاصة لتلك التهويدة.’
حدّقت بي تلميذي بقلق. “عدد النيازك لا يتناقص. إذا انكمشنا هنا ودافعنا بينما تستمر في استدعاء الأمطار، فسنخسر في النهاية.”
إضرب! جلجل! كوارارارارامبل!
أومأتُ برأسي. “حسنًا. لكسر هذه التعويذة العظيمة، علينا تدمير الأجرام السماوية التي تُغني هناك.”
‘إذا وسعت هذا الخط من التفكير أكثر قليلًا، فقد أتمكن من اكتشاف كيفية إيقاف ضربة النيزك هذه.’
“هل لدينا… طريقة لفعل ذلك؟” نظرت يوهوا إلى الخارج بينما انقضّ وابل النيازك على الدرع بقوة أكبر من ذي قبل، صرخاتٍ حادة. “علينا الخروج أولًا…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هل يمكننا حقًا محو كل تلك الكواكب التي تدور حولنا في عشر دقائق؟ قد يُجدي استعارة قوة ليفياثان نفعًا، لكن الهجوم النفسي بملايين الأحجار سيسحق أي شخص يُنفق هالته أكثر من اللازم.
هذه كانت المشكلة.
حدق الجميع —باستثناء جيوون— في يوهوا برعب. تنهد الشخص المعني بخفة وعقد حاجبيه وكأنه يتساءل عن سبب تحديقنا. “هاه؟ ماذا؟ أختي فاسدة. هذا يجعلها عدوة.”
‘الساعة تدق.’
سوااااااه!
هل يمكننا حقًا محو كل تلك الكواكب التي تدور حولنا في عشر دقائق؟ قد يُجدي استعارة قوة ليفياثان نفعًا، لكن الهجوم النفسي بملايين الأحجار سيسحق أي شخص يُنفق هالته أكثر من اللازم.
يصف المقطع الرابع باللغة الإنجليزية النجم بأنه “لا يغمض عينيه أبدًا”. أما في اليابانية، فيقولون إنه “يرمش ويرمض” كالجفن. وتشبهه كلمات الأغاني الصينية بـ”عيون صغيرة لا تُحصى”. وبجمع كل ذلك، لا يبدو سقوط العيون الرامشة من السماء غريبًا على الإطلاق.
تستطيع دوكسيو تحريك الحاجز، لكن ليس بالسرعة الكافية. إذا اندفعتُ وحدي، فسأضطر للتعامل مع كل فخّ نصبه هيكاتي هناك.
حدق الجميع —باستثناء جيوون— في يوهوا برعب. تنهد الشخص المعني بخفة وعقد حاجبيه وكأنه يتساءل عن سبب تحديقنا. “هاه؟ ماذا؟ أختي فاسدة. هذا يجعلها عدوة.”
خطوة خاطئة واحدة وسوف،
لم يكن مجرد ضجيج، بل موسيقى أسمعها وحدي.
طق، طق.
طق، طق.
سُمعت طرقةٌ مُبهجةٌ غيرُ لائقةٍ على الإطلاق. استدرتُ بغريزتي، وتجمّدتُ في مكاني.
سُمعت طرقةٌ مُبهجةٌ غيرُ لائقةٍ على الإطلاق. استدرتُ بغريزتي، وتجمّدتُ في مكاني.
“مرحبًا سنباي.”
لم أستطع لومها. في البداية، كانت هناك عيون ضخمة محتقنة بالدم تُحدق بنا مباشرةً، والآن، انضم إلى العرض طبقات عديدة من المجسات المتلاطمة —مشهدٌ ليس سارًا على الإطلاق.
وقفت هناك التوأمة الكبرى، تشيون يوهوا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أعني، عادةً ما تترديين أو تصرخين، “أختي! دعيها تدخل!” أو شيء من هذا القبيل…”
خارج الدرع، واقفة بزيها البحري الأسود في منتصف سطح القمر، تبتسم كما لو لم يكن هناك شيء خاطئ بينما كانت النيازك تطعنها في كل مكان حولها.
كان الفريق لدينا قد بدأ للتو في الذعر عندما—
“تأخرتُ، لكنني أتيتُ للمساعدة. مع ذلك، هذا الشيء يعيق طريقي. هل يمكنكَ فتحَ بابِك لـ—؟”
إضرب! جلجل! كوارارارارامبل!
قبل أن أتمكن من الرد، ركلني أحد رفاقي وفجر رأسها بالكامل.
لقد قامت أختها يوهوا بهذه الفعلة.
ظلت النيازك تمطر على الدرع الشفاف دون توقف. راقبتُ بعض الحجارة وهي لا تتحطم، بل تلتصق بالحاجز.
“أوه، لقد أرعبني هذا حتى الموت!”
التفت بعيدًا لأسأل، “يوهوا، هل تسمعين أي غناء؟”
حدق الجميع —باستثناء جيوون— في يوهوا برعب. تنهد الشخص المعني بخفة وعقد حاجبيه وكأنه يتساءل عن سبب تحديقنا. “هاه؟ ماذا؟ أختي فاسدة. هذا يجعلها عدوة.”
خارج الدرع، واقفة بزيها البحري الأسود في منتصف سطح القمر، تبتسم كما لو لم يكن هناك شيء خاطئ بينما كانت النيازك تطعنها في كل مكان حولها.
“ل-لكنها لا تزال أختك…” احتجت دوكسيو بخنوع، مما أكسبها شخيرًا ردًا على ذلك.
ضيّقت عيني.
“وصلت إلى هنا سيرًا على الأقدام، بلا هالة، وهي تتفادى النيازك. هل يبدو هذا كلامًا بشريًا؟ من الواضح أنها دمية هيكاتي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اومض، اومض، النجم الصغير. أنا أتساءل كم أنت بعيد. أريد أن أطير إليك في العُلا.
“أعني، عادةً ما تترديين أو تصرخين، “أختي! دعيها تدخل!” أو شيء من هذا القبيل…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تحطم سيل النيازك. تفتتت الأحجار التي لم تتوقف قط دفعة واحدة، دون مقدمات، حتى تناثرت شظايا زجاجية تجوب الفضاء. ولم تنتهِ المعجزة عند هذا الحد. بعيدًا، عبر الفراغ الذي بدا الوصول إليه مستحيلًا—
“إيه؟” أمالت يوهوا رأسها. “أختي ذكية. بمجرد أن قررت عدم السقوط، لا بد أنها تقبلت الموت. لماذا التردد الآن؟ على أي حال، تفضل أن أقضي عليها بنفسي.”
شهق أحدهم. في الواقع، جميعنا فعلنا ذلك، بما فيهم أنا.
أههاهاهاهاهاها…
ظلت النيازك تمطر على الدرع الشفاف دون توقف. راقبتُ بعض الحجارة وهي لا تتحطم، بل تلتصق بالحاجز.
ارتجفت كتفا التوأمة الكبرى، بلا رأس، من الضحك. انقلب جسدها على ظهرها وانطلقت كالعنكبوت، تضحك بجنون وهي تختفي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اصطدمت النيازك، وارتدت، وتحطمت ضد الحاجز الذي أقامته ميكو اللعبة اللانهائية حتى غطى الغبار كل شيء في الأفق.
ملأ الصمت الدرع بينما استمرت النيازك في الاصطدام والتحطم فوقنا.
خدشت المسامير الدرع بإيقاع وصوت أخرقين لكن يمكن التعرف عليهما، محاكين تهويدة الأطفال الشهيرة.
[أبي. ماذا الآن؟] عزفت هايول على أوتار الدمى كأنها أسلاك تشيلو لتقول، [هيكاتي حبستنا تحت المطر وألقت بكل ما تستطيع من شذوذ في الخارج. هل يمكننا حقًا تحطيم الكواكب؟]
انفجرت جيوون في مدحها المعتاد لي، لكن لم يكن لديّ مجال للرد. كان الخدش —ما أسمته هايول ودوكسيو “ضوضاء”— بالنسبة لي أشبه بدقّ أظافر على الزجاج وتهويدة مشوّهة:
عضضت شفتي.
سُمعت طرقةٌ مُبهجةٌ غيرُ لائقةٍ على الإطلاق. استدرتُ بغريزتي، وتجمّدتُ في مكاني.
لو أستطيع سماع أغنية الكواكب. ربما حينها، أستطيع إلغاؤها بترددات معاكسة…
هدير! بوم!
لقد أدركتُ ذلك متأخرًا جدًا. لو أنني أدركتُ صمت الجوقة لحظة دخولنا الفضاء، لكانت كفة الميزان في هذه المعركة قد ترجحت لصالحنا. حتى مع تشيون يوهوا، التي كانت على الأرض، كانت ستُقتلني على الأرجح في ثوانٍ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وماذا تفعل الأم أو المعلمة أثناء غناء تهويدة؟ إنها تداعب الطفل لينام.
رمشت. “لحظة. أين القديسة؟”
في السرادب التعليمي الأصلي، لم يدم الدفاع المطلق سوى دقيقة واحدة. إنها تتقن هذا لأنها موقَظة تمامًا كميكو الطاغوت الخارجي.
بجانبي تمامًا، أمالَت آهريون رأسها. “هاه؟”
“لقد استنزفت الكثير من الهالة، لذلك أغمي عليها فقط.”
“القديسة. أخت يوهوا قد سقطَت، فلماذا تبقى القديسة سالمةً؟”
إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.
على عكس الأخت الاستراتيجية، كانت للقديسة قوى مرعبة. إيقاف الوقت أمر بديهي، وقدرتها على التخاطر وحدها كفيلة بتعذيبنا بلا نهاية. لو انضمت إلى هيكاتي، لما كنا واقفين هنا، نحظى بفرصة التعافي.
“قد تستحوذ هيكاتي على الهالة. جوهرها، دانغ سيورين، ساحرة، لكنها لا تجهل وجودها.”
استقر الإلهام بهدوء وأنا أفتح شفتي ببطء. “جيوون.”
“كان توقع السيد ماتيز صحيحًا —إنه تداخل نفسي. لو أحرقتُ الهالة أولًا، لكنا الآن نخوض معركةً بخسارة فادحة.”
“نعم، السيد ماتيز.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حدّقت بي تلميذي بقلق. “عدد النيازك لا يتناقص. إذا انكمشنا هنا ودافعنا بينما تستمر في استدعاء الأمطار، فسنخسر في النهاية.”
“نظام جديد. عندما أعدّ واحدًا، اثنين، ثلاثة، أزيلي جميع قيود الهالة.”
“إيه؟” أمالت يوهوا رأسها. “أختي ذكية. بمجرد أن قررت عدم السقوط، لا بد أنها تقبلت الموت. لماذا التردد الآن؟ على أي حال، تفضل أن أقضي عليها بنفسي.”
درستني جيوون. “تأكيد: حاليًا، استخدام الهالة مُقيّد لفريق الهجوم فقط. هل تريد إلغاء هذا القفل تمامًا؟”
شهق أحدهم. في الواقع، جميعنا فعلنا ذلك، بما فيهم أنا.
“بالضبط.”
‘الساعة تدق.’
“قد تستحوذ هيكاتي على الهالة. جوهرها، دانغ سيورين، ساحرة، لكنها لا تجهل وجودها.”
“تأخرتُ، لكنني أتيتُ للمساعدة. مع ذلك، هذا الشيء يعيق طريقي. هل يمكنكَ فتحَ بابِك لـ—؟”
“أنا أعرف.”
أنا فقط أعرف قيمتها الحقيقية.
أومأت جيوون برأسها، واثقةً بي ثقةً عميقةً لدرجة أنها ستتبعني حتى لو غيرتُ موقفي الآن. “مفهوم. متى يجب أن أحررها؟”
“نعم، السيد ماتيز.”
“الآن. واحد، اثنان… ثلاثة.”
حدق الجميع —باستثناء جيوون— في يوهوا برعب. تنهد الشخص المعني بخفة وعقد حاجبيه وكأنه يتساءل عن سبب تحديقنا. “هاه؟ ماذا؟ أختي فاسدة. هذا يجعلها عدوة.”
وفي تلك اللحظة، حدثت معجزة أعظم من السحر.
“صا-صاخب؟” تلعثمت الأخير. “هذا الحاجز هو في الأساس امتداد لجلدي! أشعر بشعور غريب للغاية. سأتقيأ…”
“إيه؟”
————————
شهق أحدهم. في الواقع، جميعنا فعلنا ذلك، بما فيهم أنا.
حسنًا، كان بإمكانها تفعيل القوة دون الصراخ باسمها، لكن دوكسيو ستفضل الموت على خيانة جمالياتها الخاصة.
تحطم سيل النيازك. تفتتت الأحجار التي لم تتوقف قط دفعة واحدة، دون مقدمات، حتى تناثرت شظايا زجاجية تجوب الفضاء. ولم تنتهِ المعجزة عند هذا الحد. بعيدًا، عبر الفراغ الذي بدا الوصول إليه مستحيلًا—
عضضت شفتي.
زحل تصدع.
لو أستطيع سماع أغنية الكواكب. ربما حينها، أستطيع إلغاؤها بترددات معاكسة…
المشتري انقسم.
[صاخب للغايةؤ] وبخت هايول كلا المجسين ودوكسيو.
المريخ انكسر.
زحل تصدع.
الشمس تهشمت.
لقد أدركتُ ذلك متأخرًا جدًا. لو أنني أدركتُ صمت الجوقة لحظة دخولنا الفضاء، لكانت كفة الميزان في هذه المعركة قد ترجحت لصالحنا. حتى مع تشيون يوهوا، التي كانت على الأرض، كانت ستُقتلني على الأرجح في ثوانٍ.
الزهرة، عطارد، الأرض—
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان الآخرون كذلك. بدا لي أنني وحدي من يستطيع سماع “الأغنية”.
ضربة مائلة سجلت الكون.
هذه كانت المشكلة.
انهارت كل الأجرام السماوية المصفوفة في هذه السماء في نبضة قلب واحدة، باستثناء السطح الشاحب تحت أقدامنا: القمر.
لقد أدركتُ ذلك متأخرًا جدًا. لو أنني أدركتُ صمت الجوقة لحظة دخولنا الفضاء، لكانت كفة الميزان في هذه المعركة قد ترجحت لصالحنا. حتى مع تشيون يوهوا، التي كانت على الأرض، كانت ستُقتلني على الأرجح في ثوانٍ.
انهارت جيوون بجانبي، دون أي إشارة إلى أي تحذير.
سُمعت طرقةٌ مُبهجةٌ غيرُ لائقةٍ على الإطلاق. استدرتُ بغريزتي، وتجمّدتُ في مكاني.
“واو؟”
لم يكن مجرد ضجيج، بل موسيقى أسمعها وحدي.
أسرعت يوهوا لتُمسك بها، لكن جيوون ظلت مُغمضة العينين. كانت فاقدةً للوعي.
“يا معلم! إنها ليست مجرد صخور!” صرخت يوهوا بينما غمرتنا زخات النيازك كأنها ضربات زعيم في Enter the Gungeon. “إنها أشبه بمجموعات من السحر! أرى كل ما يمكن تسميته من تعزيزات وإضعافات: قطع، ثقب، استنساخ، تكرار، غسل دماغ، نوم—”
كان الفريق لدينا قد بدأ للتو في الذعر عندما—
“صا-صاخب؟” تلعثمت الأخير. “هذا الحاجز هو في الأساس امتداد لجلدي! أشعر بشعور غريب للغاية. سأتقيأ…”
“لا تقلقوا بشأن جيوون.”
هدير! بوم!
صدى صوت هادئ وخطوات مدروسة.
“نعم، السيد ماتيز.”
“لقد استنزفت الكثير من الهالة، لذلك أغمي عليها فقط.”
أنا فقط أعرف قيمتها الحقيقية.
التفتت المتحدثة إليّ. خلفها، دارت ملايين النيازك المحطمة وسبعة كواكب مدمرة.
“الآن. واحد، اثنان… ثلاثة.”
ألقت جثة الكون بظلها على وجهها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد قامت أختها يوهوا بهذه الفعلة.
“أنا آسفة يا سيد حانوتي،” قالت. “طلبت مني ألا أسقط، لكن هذه الغارة احتاجت قوتي. سأتحمل المسؤولية لاحقًا. أما الآن، فلننقذ دانغ سيورين معًا.”
وقفت هناك التوأمة الكبرى، تشيون يوهوا.
الموقظة: القديسة
الاسم الفاسد: الجلادة
أقوى عضو في تحالف العائد.
قد انضمت للفرقة.
في السرادب التعليمي الأصلي، لم يدم الدفاع المطلق سوى دقيقة واحدة. إنها تتقن هذا لأنها موقَظة تمامًا كميكو الطاغوت الخارجي.
————————
“الآن. واحد، اثنان… ثلاثة.”
اللهم يا واحد يا أحد، يا ملك يا مبين، ارزقنا القوة في ديننا، والصبر على بلائنا، والثبات على توحيدك. ارزقنا من فضلك ما يقوّي إيماننا ويُصلح أحوالنا. ارحم شهداءنا، وألحقهم بالصالحين، واجعلهم في جنات النعيم. انصر المستضعفين، واكشف الغمّة، وفرّج الكرب، يا أرحم الراحمين. آمين.
التفتُّ إلى بقية الفريق. “جميع الوحدات، تجمّعن حول دوكسيو! دوكسيو، انطلقي!”
إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حدّقت بي تلميذي بقلق. “عدد النيازك لا يتناقص. إذا انكمشنا هنا ودافعنا بينما تستمر في استدعاء الأمطار، فسنخسر في النهاية.”
لم يكن مجرد ضجيج، بل موسيقى أسمعها وحدي.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات

