المفقود IX
المفقود IX
“مم. سيُصاب أصحاب نظريات المؤامرة بالذعر.”
جاء الربيع.
“لا أحد يستطيع دخول منطقتك المختومة —ختم الوقت— ومع ذلك، بطريقة ما، لا يمكن لأحد سوى نوت زيارتها. صحيح؟ كما لو أنك سمحت لها بالدخول دون وعي.”
ثم حل الصيف.
“انتبه، من هنا فصاعدًا، إنه الفضاء.”
تلاه الخريف. ثم الشتاء أيضًا.
المفقود IX
في مدينة لا ينبغي أن توجد، على خط زمني من دورات لا ينبغي أن تكون، كانت أزهار لا ينبغي لها أن تتفتح… في ذروة تفتحها.
“كما تعلم، حانوتي.”
بالنسبة لدانغ سيورين، سيدة المدينة الفاضلة، لم يكن ذلك إلا موسمًا قاسيًا.
لو كانت دراجة هوائية أو نارية، لكان على الراكب ارتداء خوذة، ولكن للأسف، لم يطبق العامة في شبه الجزيرة الكورية قوانين المرور على المكانس. بفضل ذلك، استطعتُ مشاهدة مهارات الطيران لأعظم طيارة ساحرة في العالم بوجهي المكشوف.
ولو شبّهنا الأمر بلعبة Cthulhu TRPG، فإن بطاقة شخصيتها كانت تتباهى بوضوح بامتلاكها صفتي: [رُهاب الزهور] و[رُهاب النباتات].
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن لدي جواب على ذلك.
‘آااه! على النافذة! على النافذة! زهور!’
ربما كان من المفترض أن يُفعَّل اختبار السلامة العقلية في ظروف كهذه، لكن المدهش أن سيورين ظلت صامتة. حتى عندما بدأ رفاقها يسقطون واحداً تلو الآخر في هاوية الفساد، جلست الساحرة العظيمة، ضائعة الزمان والمكان، في صمت.
‘دااانغكياااااه!’
فقط عندما اقتربت الأنفاس، استدارت سيورين نحوي.
ربما كان من المفترض أن يُفعَّل اختبار السلامة العقلية في ظروف كهذه، لكن المدهش أن سيورين ظلت صامتة. حتى عندما بدأ رفاقها يسقطون واحداً تلو الآخر في هاوية الفساد، جلست الساحرة العظيمة، ضائعة الزمان والمكان، في صمت.
ما إن اكتشفونا وانحرفوا للهجوم، حتى توقفت خطوط الشفق القطبي. ثم، مهدت لنا الطريق، وشكلت فجوة في السماء الفارغة.
صمتٌ… قد يكون صامتًا أكثر من اللازم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إنها مجرد مصادفة، ألا تعتقد ذلك؟”
هناك على مقعد على الشاطئ، بدت وكأنها تستمتع بمشاهدة الزهور —تراقب المدينة، حيث اختلطت نباتات الربيع والصيف والخريف والشتاء، وفقدت أي إحساس بالموسمية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لماذا لا؟ سيصدر جزء ثانٍ في عام ٢٠٢٤، وهو الأحدث أيضًا.”
جلست وكأنها مسحورة بالزهور.
في الأصل، كان من المفترض أن يكون القمر مليئًا بالحفر نتيجة اصطدامات النيازك، ويشبه نسيج خبز متكتل، لكن هذا القمر كان نقيًا بشكل غير طبيعي.
“دانغ سيورين.”
“لا ألوم أحدًا على الوقوع في التناقضات،” قلتُ بحزم. “أنا الضعيف في النهاية.”
“…آه، حانوتي. هل تتمشي؟”
ولو شبّهنا الأمر بلعبة Cthulhu TRPG، فإن بطاقة شخصيتها كانت تتباهى بوضوح بامتلاكها صفتي: [رُهاب الزهور] و[رُهاب النباتات].
“شيء من هذا القبيل.”
جلست وكأنها مسحورة بالزهور.
فقط عندما اقتربت الأنفاس، استدارت سيورين نحوي.
حتى لو كان الشخص تائهًا، لا يزال بإمكانه الجلوس. في صمت، حركت نفسها لإفساح المجال، وجلستُ أنا، بدوري، بجانبها على المقعد بصمت. بعد أن خصصتُ لحظة صمت لأزهار الكرز الصيفية التي تتساقط بسرعة ثلاثة سنتيمترات في الثانية، استنشقتُ بشفتي نسمة ربيعية خفيفة.
لقد فقدت نظرتها بطريقة ما.
إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.
حتى لو كان الشخص تائهًا، لا يزال بإمكانه الجلوس. في صمت، حركت نفسها لإفساح المجال، وجلستُ أنا، بدوري، بجانبها على المقعد بصمت. بعد أن خصصتُ لحظة صمت لأزهار الكرز الصيفية التي تتساقط بسرعة ثلاثة سنتيمترات في الثانية، استنشقتُ بشفتي نسمة ربيعية خفيفة.
‘لكن…’
“سمعتُ من دوكسيو. لقد تلقّى قلبكَ صدمةً كبيرةً خلال أسبوعِ فسادِ آهريون.”
“…”
“يا لها من صعوبة! لقد استخدمتُ سحري في الوقت المناسب —لا… همم.” هزت سيورين رأسها. “معك حق. لا داعي للتظاهر بالشجاعة. لقد مررتُ بالكثير. وبشكل أكثر تحديدًا، كنتُ مصدومة بعض الشيء.”
“…”
“هل يمكنك أن تخبريني ما هو نوع الصدمة؟”
صمتت سيورين للحظة، ثم نهضت من على المقعد قائلةً، “معك حق.”
ضمّت شفتيها. لم يكن ذلك إشارةً للرفض أو الامتناع، بل كانت تختار كلماتها بعناية حتى لا تكذب عليّ ولا على نفسها.
بالطبع، لقد انسحبتُ منذ فترة طويلة من عالم سامتشيون، لذلك كنت ساحرًا فقيرًا بدون مكنسة مخصصة.
“حتى الآن…” بدأت تتحدث ببطء، “كنت أعتقد أنني الوحيدة… المميّزة بالنسبة لك. بطريقة ما.” ولما لم أجب، تابعت، “أعني، أليس ذلك منطقيًا؟ حتى بعد أن تحولتُ إلى وحش يرتدي جلد إنسان هكذا، كنت لا تزال تقول إنك ستبقى بجانبي.”
“يا أحمق، لا أحد يفكر هكذا.”
أشارت سيورين بيدها في حركة خفيفة، فاستدار المواطنون المتنزهون في حدائق المدينة الفاضلة واختفوا على الفور. لقد تصرفوا طاعةً لأمر سيدتهم.
أملتُ رأسي. “ماذا تقصدين؟”
قبل أن تتلقى يو جيوون الاستحواذ بصفتها ميكو، كان أولئك المواطنون بالكاد يحتفظون بإنسانيتهم. أما الآن، فقد كشفوا عن حقيقتهم بالكامل.
كم ثمن…
تألقت الشفقات القطبية المنبعثة من الميكو ذات الشعر الفضي في موجات لا تنتهي فوق رؤوسنا، تلون سماء الليل في هذا الخط الزمني الفاشل.
“يا للعجب. جبن؟ دانغ سيورين، كم من الناس هذه الأيام يعرفون والاس وغروميت؟”
مرة أخرى، كانت تلك السماء تخبرني أن ما يجري هنا ليس سوى نتيجة لنهاية سيئة.
كم كشفت دانغ سيورين؟
“لكن دوكسيو… تلك الحمقاء التي جرتك إلى العذاب والعودة، جعلتني أدرك شيئًا. آه…” ارتسمت على وجه سيورين ابتسامة مُرّة قسرية. “معنى أنك فشلت ٩٩٩ مرة… أنني كنت مجرد واحدة من تلك الإخفاقات ال ٩٩٩.”
…هل فعلت ذلك حقًا؟ إن يوهوا من أكثر الشخصيات عاطفيةً في تحالف العائد. كان الأمر معقولًا تمامًا.
“سيورين…”
“كما اعتقدت… لقد أصبح السطح مسطحًا.”
“لا، لا تسئ فهمي، هذه ليست شفقة على النفس. ولا ألومك. على العكس تمامًا. كان يجب أن أدرك من البداية كم ستكون قاسية فكرة إعادتك للمرة الألف… لكنني لم أفعل. أنا فقط… ألوم نفسي، هذا كل ما في الأمر.”
أشارت سيورين بيدها في حركة خفيفة، فاستدار المواطنون المتنزهون في حدائق المدينة الفاضلة واختفوا على الفور. لقد تصرفوا طاعةً لأمر سيدتهم.
نظرت إلى يدها. مدفوعةً برياح القدر، حملت الريح زهرة هدرانج زرقاء، وبتونيا بيضاء، وزهرة نَفَس الطفل، وبتلة دوار الشمس، وزنبق العنكوب الأحمر والأزرق، واضعةً كل واحدة منها برفق في كفها.
“عندما مُتُّ على يد الأرجل العشرة، عندما علقتُ في سيل النيازك، عندما صرختُ في الصفوف الأمامية، لم أُرِد أن أعرف كيف سيكون تعبير وجهك.” نظرت سيورين إلى السماء وقالت، “أتعلم؟ عندما حبستُ نفسي في غرفة مُغلقة لأربعة أيام تقريبًا، اقتحمت رئيسة مجلس الطالبات. في الواقع، حاولت قتل دوكسيو.”
“أتمنى أن لا أكون عبئًا عليك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اللهم يا واحد يا أحد، يا ملك يا مبين، ارزقنا القوة في ديننا، والصبر على بلائنا، والثبات على توحيدك. ارزقنا من فضلك ما يقوّي إيماننا ويُصلح أحوالنا. ارحم شهداءنا، وألحقهم بالصالحين، واجعلهم في جنات النعيم. انصر المستضعفين، واكشف الغمّة، وفرّج الكرب، يا أرحم الراحمين. آمين.
“…لم أعتبرك عبئًا أبدًا.”
“لا أحد يستطيع دخول منطقتك المختومة —ختم الوقت— ومع ذلك، بطريقة ما، لا يمكن لأحد سوى نوت زيارتها. صحيح؟ كما لو أنك سمحت لها بالدخول دون وعي.”
“لم أرد أن أراك تبكي.”
حتى لو كان الشخص تائهًا، لا يزال بإمكانه الجلوس. في صمت، حركت نفسها لإفساح المجال، وجلستُ أنا، بدوري، بجانبها على المقعد بصمت. بعد أن خصصتُ لحظة صمت لأزهار الكرز الصيفية التي تتساقط بسرعة ثلاثة سنتيمترات في الثانية، استنشقتُ بشفتي نسمة ربيعية خفيفة.
لم يكن لدي جواب على ذلك.
قالت سيورين ضاحكةً، “هذا سرّ. سأعطيك تلميحًا واحدًا: مكانٌ مليءٌ بألذّ جبنٍ في العالم.”
“عندما مُتُّ على يد الأرجل العشرة، عندما علقتُ في سيل النيازك، عندما صرختُ في الصفوف الأمامية، لم أُرِد أن أعرف كيف سيكون تعبير وجهك.” نظرت سيورين إلى السماء وقالت، “أتعلم؟ عندما حبستُ نفسي في غرفة مُغلقة لأربعة أيام تقريبًا، اقتحمت رئيسة مجلس الطالبات. في الواقع، حاولت قتل دوكسيو.”
لم أتوقع قط أن تتمكن من تجميع الصورة كاملةً من هذه الأدلة الصغيرة. لذا، خففتُ من حذري.
…هل فعلت ذلك حقًا؟ إن يوهوا من أكثر الشخصيات عاطفيةً في تحالف العائد. كان الأمر معقولًا تمامًا.
“هل يمكنك أن تخبريني ما هو نوع الصدمة؟”
“لكن دوكسيو، تلك الطفلة، نشرت حاجزًا شفافًا وحجبت المبنى بأكمله.”
ثم حل الصيف.
“الحاجز المطلق. إنها قوة دوكسيو.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ارتفعنا إلى ما لا نهاية.
“أجل. بدا وكأن دوكسيو قد سقطت بالفعل. تبًا، ضربت رئيسة مجلس الطالبات بكل قوتها، لكنه لم يتحرك.”
نفخت سيورين باهتمام. “يبدو أن حتى سم الفراغ الذي يغطي الأرض يمر دون رقابة منك يا حارسي. وجود ساحر من قبل هلاك العالم بزمن طويل؟”
عبستُ. “تلك الحمقاء. إنها صانعة مشاكل، سلَّمتْ طاغوتها الخارجي للبشرية. لا بدَّ أنها وصلت إلى ذروة قُدراتها كميكو عندما دخلت الدورة ١٧٣.”
جاء الربيع.
“هل القديسة غالية بالنسبة لك؟”
إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.
انه كمين.
“مم. سيُصاب أصحاب نظريات المؤامرة بالذعر.”
لم تنظر سيورين إليّ. ففي النهاية، كانت المدينة الفاضلة بمثابة عينيها وأذنيها، بل وحتى أحشائها.
“…ما هو؟”
أومأت برأسي. “نعم… إنها غالية.”
صمتت سيورين للحظة، ثم نهضت من على المقعد قائلةً، “معك حق.”
“منذ اللحظة التي أدركت فيها أن هذه كانت مرحلة إضافية، كان تفكيرك الأول هو إنقاذ القديسة في الدورة ٢٦٧؟”
“إنها… مثلي، أليس كذلك؟”
“نعم.”
لقد قللت من شأن دانغ سيورين.
“لطالما فكرتَ بها. لطالما أردتَ إنقاذها. لذا اتخذتَ قرارك دون تردد. صحيح؟”
لا توجد نتوءات —ولا خدش واحد.
“…نعم.”
“لكن دوكسيو، تلك الطفلة، نشرت حاجزًا شفافًا وحجبت المبنى بأكمله.”
أخرجتُ شيئًا من جيبي. كان رنّانًا، هادئًا ورخيصًا.
نعم. مثل طبق من فضة.
كان جرسًا فضيًا، من بهو محطة بوسان. هذا الجرس الفضي، الذي يبلغ سعره ٩٩٠٠ وون، ظلّ بجانبي طوال الوقت.
بالطبع، لقد انسحبتُ منذ فترة طويلة من عالم سامتشيون، لذلك كنت ساحرًا فقيرًا بدون مكنسة مخصصة.
حينها فقط استدارت سورين ونظرت إلى الجرس. شعرت عيناها البنفسجيتان بدفئه. بعد لحظة، همست، “الأمر صعب… أريدك ألا تتأذى. أريدك ألا تعاني بسببي. لكن في الوقت نفسه… أريدك أن تفكر بي دائمًا. ومع ذلك، إذا فكرت بي دائمًا… ستفكر في موتي أيضًا. إنها كلها تناقضات.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رطم.
“لا ألوم أحدًا على الوقوع في التناقضات،” قلتُ بحزم. “أنا الضعيف في النهاية.”
“مم؟”
“يا أحمق، لا أحد يفكر هكذا.”
ثم حل الصيف.
“إخفاء التناقضات عن النفس، أو كشفها للآخرين. أعتقد أن هذا هو المهم فقط.”
“…ما هو؟”
صمتت سيورين للحظة، ثم نهضت من على المقعد قائلةً، “معك حق.”
“يا للعجب. جبن؟ دانغ سيورين، كم من الناس هذه الأيام يعرفون والاس وغروميت؟”
قبعت على رأس الساحرة العظيمة قبعة مدببة، وفي يدها علقت مكنسة بالية.
بالطبع، لقد انسحبتُ منذ فترة طويلة من عالم سامتشيون، لذلك كنت ساحرًا فقيرًا بدون مكنسة مخصصة.
“معك حق،” تمتمت مجددًا. “ألم تنسَ الطيران بعد يا حارسي؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا كذلك دائمًا، سيورين.”
ابتسمت.
في الأصل، كان من المفترض أن يكون القمر مليئًا بالحفر نتيجة اصطدامات النيازك، ويشبه نسيج خبز متكتل، لكن هذا القمر كان نقيًا بشكل غير طبيعي.
“اليوم سوف نطير.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اللهم يا واحد يا أحد، يا ملك يا مبين، ارزقنا القوة في ديننا، والصبر على بلائنا، والثبات على توحيدك. ارزقنا من فضلك ما يقوّي إيماننا ويُصلح أحوالنا. ارحم شهداءنا، وألحقهم بالصالحين، واجعلهم في جنات النعيم. انصر المستضعفين، واكشف الغمّة، وفرّج الكرب، يا أرحم الراحمين. آمين.
————
ربما كان من المفترض أن يُفعَّل اختبار السلامة العقلية في ظروف كهذه، لكن المدهش أن سيورين ظلت صامتة. حتى عندما بدأ رفاقها يسقطون واحداً تلو الآخر في هاوية الفساد، جلست الساحرة العظيمة، ضائعة الزمان والمكان، في صمت.
بالطبع، لقد انسحبتُ منذ فترة طويلة من عالم سامتشيون، لذلك كنت ساحرًا فقيرًا بدون مكنسة مخصصة.
في الأصل، كان من المفترض أن يكون القمر مليئًا بالحفر نتيجة اصطدامات النيازك، ويشبه نسيج خبز متكتل، لكن هذا القمر كان نقيًا بشكل غير طبيعي.
ولكن الأمر لم يكن مهمًا.
“…”
“هل أنت مستعد يا حانوتي؟”
تألقت الشفقات القطبية المنبعثة من الميكو ذات الشعر الفضي في موجات لا تنتهي فوق رؤوسنا، تلون سماء الليل في هذا الخط الزمني الفاشل.
“أنا كذلك دائمًا، سيورين.”
ثم قالتها.
مع نقرة قدم سيورين على الأرض، ارتفعت المكنسة لأعلى ولففت ذراعي بلطف حول خصرها من الخلف.
تسارعت المكنسة قليلًا. في النهاية، عندما هبطنا في وجهتنا المفترضة، لم أستطع إخفاء دهشتي.
لو كانت دراجة هوائية أو نارية، لكان على الراكب ارتداء خوذة، ولكن للأسف، لم يطبق العامة في شبه الجزيرة الكورية قوانين المرور على المكانس. بفضل ذلك، استطعتُ مشاهدة مهارات الطيران لأعظم طيارة ساحرة في العالم بوجهي المكشوف.
لقد فقدت نظرتها بطريقة ما.
“إلى أين نحن ذاهبان؟”
“كما اعتقدت… لقد أصبح السطح مسطحًا.”
قالت سيورين ضاحكةً، “هذا سرّ. سأعطيك تلميحًا واحدًا: مكانٌ مليءٌ بألذّ جبنٍ في العالم.”
“إنها… مثلي، أليس كذلك؟”
ارتفعنا إلى ما لا نهاية.
“مم؟”
في وسط الغلاف الجوي، اصطدمنا حتى بستارة من الشفق القطبي. أصدر كل لون في الشفق صوتَ هسهسة كما لو كان ثعبانًا حيًا.
ثم قالتها.
ما إن اكتشفونا وانحرفوا للهجوم، حتى توقفت خطوط الشفق القطبي. ثم، مهدت لنا الطريق، وشكلت فجوة في السماء الفارغة.
مرة أخرى، كانت تلك السماء تخبرني أن ما يجري هنا ليس سوى نتيجة لنهاية سيئة.
نفخت سيورين باهتمام. “يبدو أن حتى سم الفراغ الذي يغطي الأرض يمر دون رقابة منك يا حارسي. وجود ساحر من قبل هلاك العالم بزمن طويل؟”
لم يكن مكان السفر الليلي الذي اختارته سيورين سوى القمر الصناعي الوحيد المتبقي على الأرض… لا، الآن القمر الوحيد المتبقي.
بقيت صامتًا.
هناك على مقعد على الشاطئ، بدت وكأنها تستمتع بمشاهدة الزهور —تراقب المدينة، حيث اختلطت نباتات الربيع والصيف والخريف والشتاء، وفقدت أي إحساس بالموسمية.
لم أُعلن أنه لو لم أُوقف تلك الفتاة يو جيوون آنذاك، لكان العالم كله قد غرق تحت مطر ليفياثان وهلك منذ زمن. لكانت دانغ سيورين، من النوع ENFJ، قد وصفتني باللعنة، واقتلعت عيني، وأرسلتني أغوص بحرية من طبقة الستراتوسفير إلى المحيط الهادئ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أومأت برأسي. “نعم… إنها غالية.”
“انتبه، من هنا فصاعدًا، إنه الفضاء.”
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) لحسن الحظ، كرم ليفياثان طلب الميكو ومنحني الحق في استخدام الهالة، والتي استدعيتها لحماية جسدي.
“مم.”
ثم حل الصيف.
بعد المرور عبر طبقة التروبوسفير، والستراتوسفير، والميزوسفير، والثرموسفير، و”الغلاف الجوي”، لفنا الظلام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “اليوم سوف نطير.”
لحسن الحظ، كرم ليفياثان طلب الميكو ومنحني الحق في استخدام الهالة، والتي استدعيتها لحماية جسدي.
“لا أحد يستطيع دخول منطقتك المختومة —ختم الوقت— ومع ذلك، بطريقة ما، لا يمكن لأحد سوى نوت زيارتها. صحيح؟ كما لو أنك سمحت لها بالدخول دون وعي.”
عبستُ وأنا أنظر إلى الأسفل. في منتصف الفضاء، انكشف ما كان يُعرف سابقًا بالأرض.
ولكن الأمر لم يكن مهمًا.
“كما اعتقدت… لقد أصبح السطح مسطحًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قبل أن تتلقى يو جيوون الاستحواذ بصفتها ميكو، كان أولئك المواطنون بالكاد يحتفظون بإنسانيتهم. أما الآن، فقد كشفوا عن حقيقتهم بالكامل.
“مم. سيُصاب أصحاب نظريات المؤامرة بالذعر.”
“الحاجز المطلق. إنها قوة دوكسيو.”
نظرية الأرض المسطحة. مركزية الأرض.
“هل أنت مستعد يا حانوتي؟”
الشمس، التي تضاءلت بشدة الآن، دارت حول ما تبقى من الأرض إلى جانب القمر. وبكل وضوح، قد فسدت بفعل الشذوذ.
حملتني تلك التيارات، فبدأ قلبي ينبض بقوة.
“يقال أن هذا هو عمل تلوث طاغوتة الليل نوت، أليس كذلك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عبستُ وأنا أنظر إلى الأسفل. في منتصف الفضاء، انكشف ما كان يُعرف سابقًا بالأرض.
“آه. كانت تُعامل سابقًا كنوع من الظل أو موجة الوحوش. لكنها تُصنف رسميًا كطاغوت خارجي.”
ولو شبّهنا الأمر بلعبة Cthulhu TRPG، فإن بطاقة شخصيتها كانت تتباهى بوضوح بامتلاكها صفتي: [رُهاب الزهور] و[رُهاب النباتات].
“طاغوت خارجي… أظن. لا يكتفي بالأرض أو الشمس فحسب.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “طاغوتة الليل… كيان يتغذى على وقت العائد، ويزداد قوة من أجل تلك التي تسمح لها بزيارتك حتى في الأحلام، وتتركها تمضي مرارًا بكلمات نصف منطوقة.”
تسارعت المكنسة قليلًا. في النهاية، عندما هبطنا في وجهتنا المفترضة، لم أستطع إخفاء دهشتي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “اليوم سوف نطير.”
“يا للعجب. جبن؟ دانغ سيورين، كم من الناس هذه الأيام يعرفون والاس وغروميت؟”
لا توجد نتوءات —ولا خدش واحد.
“لماذا لا؟ سيصدر جزء ثانٍ في عام ٢٠٢٤، وهو الأحدث أيضًا.”
“مم. سيُصاب أصحاب نظريات المؤامرة بالذعر.”
لم يكن مكان السفر الليلي الذي اختارته سيورين سوى القمر الصناعي الوحيد المتبقي على الأرض… لا، الآن القمر الوحيد المتبقي.
“معك حق،” تمتمت مجددًا. “ألم تنسَ الطيران بعد يا حارسي؟”
كنا على القمر.
حتى لو كان الشخص تائهًا، لا يزال بإمكانه الجلوس. في صمت، حركت نفسها لإفساح المجال، وجلستُ أنا، بدوري، بجانبها على المقعد بصمت. بعد أن خصصتُ لحظة صمت لأزهار الكرز الصيفية التي تتساقط بسرعة ثلاثة سنتيمترات في الثانية، استنشقتُ بشفتي نسمة ربيعية خفيفة.
‘لكن…’
أشارت سيورين بيدها في حركة خفيفة، فاستدار المواطنون المتنزهون في حدائق المدينة الفاضلة واختفوا على الفور. لقد تصرفوا طاعةً لأمر سيدتهم.
بدا مظهر القمر غريبًا بعض الشيء. حسنًا، بالمقارنة مع الأرض المسطحة تمامًا، بدا ضئيلًا، ومع ذلك، كانت هناك فجوة شاسعة بين القمر الذي أتذكره وقمر هذا الكون.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يا لها من صعوبة! لقد استخدمتُ سحري في الوقت المناسب —لا… همم.” هزت سيورين رأسها. “معك حق. لا داعي للتظاهر بالشجاعة. لقد مررتُ بالكثير. وبشكل أكثر تحديدًا، كنتُ مصدومة بعض الشيء.”
“هذا المكان… سلس.”
عبستُ. “تلك الحمقاء. إنها صانعة مشاكل، سلَّمتْ طاغوتها الخارجي للبشرية. لا بدَّ أنها وصلت إلى ذروة قُدراتها كميكو عندما دخلت الدورة ١٧٣.”
نعم. مثل طبق من فضة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “طاغوتة الليل… كيان يتغذى على وقت العائد، ويزداد قوة من أجل تلك التي تسمح لها بزيارتك حتى في الأحلام، وتتركها تمضي مرارًا بكلمات نصف منطوقة.”
في الأصل، كان من المفترض أن يكون القمر مليئًا بالحفر نتيجة اصطدامات النيازك، ويشبه نسيج خبز متكتل، لكن هذا القمر كان نقيًا بشكل غير طبيعي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أومأت برأسي. “نعم… إنها غالية.”
لا توجد نتوءات —ولا خدش واحد.
ابتسمت.
عالم أبيض نقي.
“لا أحد يستطيع دخول منطقتك المختومة —ختم الوقت— ومع ذلك، بطريقة ما، لا يمكن لأحد سوى نوت زيارتها. صحيح؟ كما لو أنك سمحت لها بالدخول دون وعي.”
“طبق من فضة، قد تقول. إنه تقريبًا…”
بالطبع، لقد انسحبتُ منذ فترة طويلة من عالم سامتشيون، لذلك كنت ساحرًا فقيرًا بدون مكنسة مخصصة.
حاولتُ أن أتذكر الماضي، وشعرتُ بنوعٍ غريبٍ من التنافر. رأيتُ مشهدًا مشابهًا في مكانٍ ما، لكن الغريب أنه لم يتبادر إلى ذهني.
تلاه الخريف. ثم الشتاء أيضًا.
نظرتُ حولي وقلتُ انطباعي الصادق، “إنه كالمرآة.”
“آه. كانت تُعامل سابقًا كنوع من الظل أو موجة الوحوش. لكنها تُصنف رسميًا كطاغوت خارجي.”
“هيه هيه. بالضبط.”
قبعت على رأس الساحرة العظيمة قبعة مدببة، وفي يدها علقت مكنسة بالية.
وضعت سيورين ذراعيها خلف ظهرها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا المكان… سلس.”
في صمت الفضاء، لم يكن هناك ما يُسمع سوى أنفاسنا ووقع أقدامنا. تسلل صوتها، وهو يُدندن كأنه يُغني لحنًا، من بيننا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أجل. بدا وكأن دوكسيو قد سقطت بالفعل. تبًا، ضربت رئيسة مجلس الطالبات بكل قوتها، لكنه لم يتحرك.”
“كما تعلم، حانوتي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أخرجتُ شيئًا من جيبي. كان رنّانًا، هادئًا ورخيصًا.
“مم؟”
“هل القديسة غالية بالنسبة لك؟”
“لا أحد يستطيع التنصت هنا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…”
أملتُ رأسي. “ماذا تقصدين؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا المكان… سلس.”
“لأنه القمر. مراقبك الوحيد. حتى بصيرة القديسة لا تصل إلى هنا.”
“لطالما فكرتَ بها. لطالما أردتَ إنقاذها. لذا اتخذتَ قرارك دون تردد. صحيح؟”
خيّم الصمت علينا من كل جانب. في هذا الفضاء الشاسع، لم تلتقي إلا نظراتنا، كأمواج تتلاطم على بؤبؤي عينيها فتتحطم إلى لا شيء.
“…”
حملتني تلك التيارات، فبدأ قلبي ينبض بقوة.
في مدينة لا ينبغي أن توجد، على خط زمني من دورات لا ينبغي أن تكون، كانت أزهار لا ينبغي لها أن تتفتح… في ذروة تفتحها.
كم كشفت دانغ سيورين؟
فقط عندما اقتربت الأنفاس، استدارت سيورين نحوي.
كم ثمن…
وضعت سيورين ذراعيها خلف ظهرها.
“نوت، كما تعلم.”
تحدثت، وابتسامة حزينة تومض على شفتيها.
لقد تكلمت بهدوء.
“إلى أين نحن ذاهبان؟”
“لقد شرحتَ وفصلتَ بثقة كل طاغوت خارجي آخر، ولكن بطريقة أو بأخرى، عندما يتعلق الأمر بنوت، توقفت عن الكلام —قائلًا أنك لا تزال لا تفهمها حقًا، وأن طبيعتها الحقيقية لا تزال لغزًا.”
“سمعتُ من دوكسيو. لقد تلقّى قلبكَ صدمةً كبيرةً خلال أسبوعِ فسادِ آهريون.”
“…لأنني لا أعرفها حقًا. هذا طبيعي.”
“…”
“هممم.” هزت سيورين رأسها. “أخبرتك سابقًا، أنك كنتَ تُعاني كثيرًا بشأن كيفية إنقاذ القديسة طوال هذا الوقت. لكن لا بد أنك بحثتَ كثيرًا عن نوت ودققتَ في أمرها أيضًا. أنت من هذا النوع من الأشخاص.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن لدي جواب على ذلك.
رطم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم أُعلن أنه لو لم أُوقف تلك الفتاة يو جيوون آنذاك، لكان العالم كله قد غرق تحت مطر ليفياثان وهلك منذ زمن. لكانت دانغ سيورين، من النوع ENFJ، قد وصفتني باللعنة، واقتلعت عيني، وأرسلتني أغوص بحرية من طبقة الستراتوسفير إلى المحيط الهادئ.
“مهلًا، كما تعلم،” قالت مرة أخرى، “إنه أمر غريب، أليس كذلك؟”
“هممم.” هزت سيورين رأسها. “أخبرتك سابقًا، أنك كنتَ تُعاني كثيرًا بشأن كيفية إنقاذ القديسة طوال هذا الوقت. لكن لا بد أنك بحثتَ كثيرًا عن نوت ودققتَ في أمرها أيضًا. أنت من هذا النوع من الأشخاص.”
“…ما هو؟”
كم كشفت دانغ سيورين؟
“لماذا لا وحيط نوت العالم بهذه الدورة؟”
كم ثمن…
“…لأن نوت هي طفيلية الضربة الأخيرة بامتياز. في هذه الدورة، لم تُدمر موجة الوحوش المدينة الفاضلة. لهذا السبب.”
انه كمين.
ابتسمت سيورين بسخرية. “كاذب. أتعلم؟ عندما أراكَ دوكسيو ذلك الوهم، كنتُ بجانبك تمامًا. عندما ماتت دوهوا… حتى قبل وصول موجة الوحوش، ظهر نوت أولًا وقتلتك أنت وهي، أليس كذلك؟ موجة الوحوش ونوت ليسا الشيء نفسه. صحيح أنهما قد يكونان مرتبطين، لكنهما في الأساس منفصلان. حتى لو لم تكتسح موجة الوحوش المدينة الفاضلة، فمن الغريب أن تتصرف نوت بهدوء كهذا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يا لها من صعوبة! لقد استخدمتُ سحري في الوقت المناسب —لا… همم.” هزت سيورين رأسها. “معك حق. لا داعي للتظاهر بالشجاعة. لقد مررتُ بالكثير. وبشكل أكثر تحديدًا، كنتُ مصدومة بعض الشيء.”
أنا…
مع نقرة قدم سيورين على الأرض، ارتفعت المكنسة لأعلى ولففت ذراعي بلطف حول خصرها من الخلف.
لقد ندمت على ذلك.
نظرت إلى يدها. مدفوعةً برياح القدر، حملت الريح زهرة هدرانج زرقاء، وبتونيا بيضاء، وزهرة نَفَس الطفل، وبتلة دوار الشمس، وزنبق العنكوب الأحمر والأزرق، واضعةً كل واحدة منها برفق في كفها.
لقد قللت من شأن دانغ سيورين.
بقيت صامتًا.
لم أتوقع قط أن تتمكن من تجميع الصورة كاملةً من هذه الأدلة الصغيرة. لذا، خففتُ من حذري.
“هل القديسة غالية بالنسبة لك؟”
“كلما كررت الدورات، أصبحت نوت، الطاغوت الخارجي، أقوى.”
جاء الربيع.
“…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نوت، كما تعلم.”
“لا أحد يستطيع دخول منطقتك المختومة —ختم الوقت— ومع ذلك، بطريقة ما، لا يمكن لأحد سوى نوت زيارتها. صحيح؟ كما لو أنك سمحت لها بالدخول دون وعي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “اليوم سوف نطير.”
“…”
مع نقرة قدم سيورين على الأرض، ارتفعت المكنسة لأعلى ولففت ذراعي بلطف حول خصرها من الخلف.
“نُوت تُنشئ جنة لا وجود لها في هذا العالم. ختطف الناس، فيجدون سعادتهم في حيزها الطاغوتي.”
“…لأنني لا أعرفها حقًا. هذا طبيعي.”
“…”
في مدينة لا ينبغي أن توجد، على خط زمني من دورات لا ينبغي أن تكون، كانت أزهار لا ينبغي لها أن تتفتح… في ذروة تفتحها.
“و ليفياثان، الذي كان دائمًا مطيعًا… في اللحظة التي سافرنا فيها أنا وأنت عبر المحيط الهادئ، انتفض كما لو أن أراضيه تعرضت للغزو.”
ما إن اكتشفونا وانحرفوا للهجوم، حتى توقفت خطوط الشفق القطبي. ثم، مهدت لنا الطريق، وشكلت فجوة في السماء الفارغة.
“…”
أشارت سيورين بيدها في حركة خفيفة، فاستدار المواطنون المتنزهون في حدائق المدينة الفاضلة واختفوا على الفور. لقد تصرفوا طاعةً لأمر سيدتهم.
“يا.”
“دانغ سيورين.”
تحدثت، وابتسامة حزينة تومض على شفتيها.
“حانوتي.”
“إنها مجرد مصادفة، ألا تعتقد ذلك؟”
“لقد شرحتَ وفصلتَ بثقة كل طاغوت خارجي آخر، ولكن بطريقة أو بأخرى، عندما يتعلق الأمر بنوت، توقفت عن الكلام —قائلًا أنك لا تزال لا تفهمها حقًا، وأن طبيعتها الحقيقية لا تزال لغزًا.”
“…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “اليوم سوف نطير.”
“حانوتي.”
…هل فعلت ذلك حقًا؟ إن يوهوا من أكثر الشخصيات عاطفيةً في تحالف العائد. كان الأمر معقولًا تمامًا.
قالت وهي تتجه نحوي.
“…”
“أنا أعلم. لقد غلّفت الأمر بكلمات منمقة مثل ‘مرحلة إضافية’، لكن هذا العالم… هذه الدورة، كانت شيئًا أقسمت أن تعيشه لأجلي، لا من أجل أحدٍ سواي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “شيء من هذا القبيل.”
“…آه.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ارتفعنا إلى ما لا نهاية.
“لكنك، دون أدنى تردد، لن تُكرّس كل شيء لشخص آخر —حتى لو كانت القديسة— وأنا واقفة أمامك.”
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) لحسن الحظ، كرم ليفياثان طلب الميكو ومنحني الحق في استخدام الهالة، والتي استدعيتها لحماية جسدي.
“…”
“حانوتي.”
“أنت لست من هذا النوع من الناس. لا، قطعًا لا.”
الشمس، التي تضاءلت بشدة الآن، دارت حول ما تبقى من الأرض إلى جانب القمر. وبكل وضوح، قد فسدت بفعل الشذوذ.
“…”
في مدينة لا ينبغي أن توجد، على خط زمني من دورات لا ينبغي أن تكون، كانت أزهار لا ينبغي لها أن تتفتح… في ذروة تفتحها.
“طاغوتة الليل… كيان يتغذى على وقت العائد، ويزداد قوة من أجل تلك التي تسمح لها بزيارتك حتى في الأحلام، وتتركها تمضي مرارًا بكلمات نصف منطوقة.”
ولو شبّهنا الأمر بلعبة Cthulhu TRPG، فإن بطاقة شخصيتها كانت تتباهى بوضوح بامتلاكها صفتي: [رُهاب الزهور] و[رُهاب النباتات].
ثم قالتها.
ضمّت شفتيها. لم يكن ذلك إشارةً للرفض أو الامتناع، بل كانت تختار كلماتها بعناية حتى لا تكذب عليّ ولا على نفسها.
“إنها… مثلي، أليس كذلك؟”
قالت سيورين ضاحكةً، “هذا سرّ. سأعطيك تلميحًا واحدًا: مكانٌ مليءٌ بألذّ جبنٍ في العالم.”
————————
“لكن دوكسيو… تلك الحمقاء التي جرتك إلى العذاب والعودة، جعلتني أدرك شيئًا. آه…” ارتسمت على وجه سيورين ابتسامة مُرّة قسرية. “معنى أنك فشلت ٩٩٩ مرة… أنني كنت مجرد واحدة من تلك الإخفاقات ال ٩٩٩.”
تقصد مثلها في أنها تجمع قوة حياتها بمرور الدورات، أي تصبح أقوى..
فقط عندما اقتربت الأنفاس، استدارت سيورين نحوي.
اللهم يا واحد يا أحد، يا ملك يا مبين، ارزقنا القوة في ديننا، والصبر على بلائنا، والثبات على توحيدك. ارزقنا من فضلك ما يقوّي إيماننا ويُصلح أحوالنا. ارحم شهداءنا، وألحقهم بالصالحين، واجعلهم في جنات النعيم. انصر المستضعفين، واكشف الغمّة، وفرّج الكرب، يا أرحم الراحمين. آمين.
حملتني تلك التيارات، فبدأ قلبي ينبض بقوة.
إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يا لها من صعوبة! لقد استخدمتُ سحري في الوقت المناسب —لا… همم.” هزت سيورين رأسها. “معك حق. لا داعي للتظاهر بالشجاعة. لقد مررتُ بالكثير. وبشكل أكثر تحديدًا، كنتُ مصدومة بعض الشيء.”
إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات