المفقود V
المفقود V
“يوهوا…؟”
“مرحبًا، أيها المعلّم! هاه؟ ما بال هذا الوجه الكئيب؟ أوه—لا تقل لي أنك أخيرًا سئمت من زعيمتنا العظيمة الساحرة، قائدة هيئة إدارة الطرق الوطنية؟”
ورغم غيابها الجسدي، إلا أن الجميع استمعوا إلى صوتها التخاطري.
“تفضلي يا يوهوا. ما زال الأمر غريبًا بعض الشيء بالنسبة لي أن أراكِ وأختكِ معًا، لكنني سأبذل قصارى جهدي لتجاهل ذلك.”
“أوووه، يا أختي، هيّا، وكأن ذلك ممكن! المعلّم روحُه عظيمة لدرجة أنه يتقبّل حتى أوضع المتسربين. يكفي أن ترى كيف سمح لأولئك الذين يتجوّلون متنكرين في هيئة ساحرات طوال العام، يتصرفون وكأنه عيد الهالوين دائمًا، بالانضمام إلى هيئة إدارة الطرق الوطنية. أليس هذا دليلًا كافيًا على كرمه؟”
“لقد فشلت. لقد فشلت، فشلت، فشلت، فشلت، فشلت، فشلت، فشلت، فشلت، فشلت، فشلت، فشلت.”
[كان هذا قرارًا حكيمًا جدًا.]
“آه—تشه. أظن أني لم أكن أفكر بوضوح. فمهما كان القَذَرون دميمي الخِلقة أو حقيرين، فلن يطردهم المعلّم. إنه مستوى من السخاء يتجاوز أي خيال طبيعي!”
كان تحول التوأمتين دراماتيكيًا أيضًا. فبينما كانتا تبتسمان قبل لحظة، أصبح وجهاهما الآن خالية من التعبيرات. بهدوء، حدقت تلك العيون الحمراء الأربع، ذات الحدود الضبابية بين القزحية والحدقة، في آهريون، دون أن تنطق بكلمة.
“لقد فشلت. لقد فشلت، فشلت، فشلت، فشلت، فشلت، فشلت، فشلت، فشلت، فشلت، فشلت، فشلت.”
“هممم. لا تلومي نفسكِ، يا أختي… في الواقع، لديّ اعتراف صغير.”
تنهدت تشيون يوهوا ووضعت يدها على جبينها. “ما الذي يحدث بحق السماء…؟”
“هاه؟ ما هو، يا أختي الصغرى؟”
“حسنًا، في كل مرة أصعد فيها برج بابل وأرى كل تلك القبعات المدببة وهي تتحرك من حولي، أفقد إيماني بالإنسانية تمامًا… لذا، اليوم وأنا أصعد الدرج، خطفت ثلاث قبعات ساحرات ورميتها من النافذة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“يا للعجب، ما أجملكِ! ما زلتِ أختي الصغيرة! تشبهينني تمامًا، ما أجملكِ، ما أجملكِ! أريد أن أعضكِ…”
“يا للعجب! ما زال أمامنا الكثير من التدريب الروحي، يا أختي الصغرى!”
“شكرًا على تفهمك.”
“مم. نحن ببساطة لا نستطيع مجاراة سرعة هذا العالم…”
“حقًا، المتسربون البائسون مثلنا لا يملكون سوى الاعتماد على المعلّم ليقودنا!”
التفت الجميع على الشرفة لينظروا إلى آهريون. حتى الأختان التوأم، اللتان ما زالتا متمسكتين بذراعيّ، صمتتا.
“هاه؟ لماذا تقولين هذا يا أختي الصغيرة؟ ما زلتُ أتذكر سماع صرختكِ الأولى بعد ولادتي بوضوح —هل تغشين الآن؟”
“أيها المعلّم. أنا مستعدة لتحمّل قراءة رواية الممالك الثلاث 500 مرة أخرى بلغتها الصينية الكلاسيكية الأصلية. أرجوك راقبني!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أيها المعلّم. أنا مستعدة لتحمّل قراءة رواية الممالك الثلاث 500 مرة أخرى بلغتها الصينية الكلاسيكية الأصلية. أرجوك راقبني!”
تجمّدتُ تمامًا.
كان من المستحيل تقريبًا تصديق أن هذين الشخصين قد استُدعيا الساعة الثانية صباحًا. كان مستوى توترهما في بُعد آخر. وهذان الشخصان محلّ التساؤل…
وبعد كل هذا، أليس الكتاب في الماضي التاريخي يطلق عليهم اسم “المهرجين” في الأيام الأولى —نوع من المهرجين على نحو ما؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “همم.”
زوج من التوائم.
زوج من التوائم.
…
قد يبدو هذا الأمر قديم الطراز، إلا أنه في الواقع كان يبدو مثل “أجنحة الفراشة المتماثلة تمامًا”، وهي زينة كلاسيكية.
[[⌐☐=☐: ليقلتني أحدكم!!]
شعر برتقالي فاقع، عيون حمراء. باستثناء أن إحداهما ترتدي زيًا أبيض نقيًا والأخرى أسودًا، لم يكن هناك ما يميزهما من المظهر وحده.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “انتظر! تلك الفكرة الساذجة المتمثلة في تمييزنا بلون زينا… ممم، هذا ليس جيدًا. ليس جيدًا على الإطلاق…”
“يوهوا…؟”
“مم. نحن ببساطة لا نستطيع مجاراة سرعة هذا العالم…”
اختنقت باسمهما من خلال حلقي الضيق.
“طاقتي…طاقتي تُستنزف!”
اشتهرت الأخت الصغرى تشيون يوهوا بابتسامتها الدائمة أينما ومتى، لكنها لم تكن قط بهذه الحماسة. كانت من النوع الذي يطعن الآخرين بابتسامة على وجهها. وينطبق الأمر نفسه على الأخت الكبرى تشيون يوهوا. حتى عندما كانت في الفراغ اللانهائي، ثم حُبست في فصل الفصول الأربعة بختم الوقت، كانت دائمًا ماكرة وغامضة، وليست بهذه الهيجان العلني.
أمسكت التوأمتان المليئتان بالطاقة العالية بأيدي بعضهما البعض بحركة مبهجة ووقفتا في وضعية معينة.
“أوه، لذا لم يكن الأمر مجرد مسألة الرضا بالسماح للموقظين بمواصلة تدريب الهالة، وبالتالي تقوية ليفياثان وقواك، مثل نوع من نهج ‘الصيد التلقائي حلو’؟”
“ياااااي!”
ساد صمت صغير.
“الاختان هما طفلتان مثيرتان للمشاكل ولكنهما الأقوى!”
أه… أه… أه.
“لقد وصلت الأختان يوهوا-يوهوا☆!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“ياااااي!”
“طاقتي…طاقتي تُستنزف!”
ثم صفقتا لبعضهما البعض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ثم الصمت.
لقد كانا في الواقع فتيات ضريح من طائفة مشبوهة، لذلك بدا موقفهما مظللًا بشكل مناسب.
“ماذا تقصد بالضبط؟ كنت أنوي إبلاغ الجميع في الوقت المناسب.”
مرة أخرى، لاحظوا أن الوقت كان 2 صباحًا.
أخيرًا! خلصت خمسة فصول..
رغم أنها كانت ليلة احتفالية، إلا أن معظم الناس في المدينة الفاضلة—مدينة المواطنين المنضبطين والمنظمين— كانوا نائمين. وهكذا، كان محيطنا هادئًا تمامًا.
“…أوني.”
‘أرى.’
بجانبي، أطلقت سيورين تنهيدة طويلة مثل ثعبان الأناكوندا.
“آه، هذا هو السبب بالضبط الذي جعلني لا أريد أن أنادي على تلكما الأختين المجنونتين…”
“…أوني.”
“ياااااي!”
بصراحة، كنتُ أكثر ارتباكًا. “ما بالهما أصلًا؟”
لقد كان غريبًا.
“أتذكرين أن ذاك المكان لم يكن دوبونغسان، صحيح؟ استغرق الأمر مني وقتًا لأتذكره.”
اشتهرت الأخت الصغرى تشيون يوهوا بابتسامتها الدائمة أينما ومتى، لكنها لم تكن قط بهذه الحماسة. كانت من النوع الذي يطعن الآخرين بابتسامة على وجهها. وينطبق الأمر نفسه على الأخت الكبرى تشيون يوهوا. حتى عندما كانت في الفراغ اللانهائي، ثم حُبست في فصل الفصول الأربعة بختم الوقت، كانت دائمًا ماكرة وغامضة، وليست بهذه الهيجان العلني.
“حتى لو أخذتَ في الاعتبار طريقة كلامنا، والعطر، وكل ذلك، فإنك سوف تقلل من شأن ذكائنا إذا حاولت تصنيفنا بهذه الطريقة، يا معلم.”
“تمامًا كما ضحت تشيون يوهوا بنفسها لختم العقل المدبر الخفي، سلمت القديسة نفسها ذات مرة لتجميد الوقت—”
لقد كانا في الواقع فتيات ضريح من طائفة مشبوهة، لذلك بدا موقفهما مظللًا بشكل مناسب.
رغبة لا يمكن إيقافها ارتفعت من معدتي.
لكن… حسنًا. رؤيتهما معًا لأول مرة، جنبًا إلى جنب، أعطت شعورًا مختلفًا تمامًا. كان الأمر أشبه بلعبة تقمص أدوار: إذا ظهر الاثنان كزعيمين، يكون أحدهما عرضة للهجمات السحرية فقط، والآخر للهجمات الجسدية فقط، وإذا لم تُقضِ عليهما في نفس الدور، فسيعودان للحياة بلا حدود. هذا هو الشعور.
“مرحبًا، يا معلم، يا معلم.”
نظرتُ إلى سماء الليل. كالعادة، أشرق القمر ساطعًا، ككرة نقية نقية لم تلطخها الفوضى العارمة في الأسفل.
ربطت إحدى الأختين ذراعيها معي على الجانب الأيسر.
اشتهرت الأخت الصغرى تشيون يوهوا بابتسامتها الدائمة أينما ومتى، لكنها لم تكن قط بهذه الحماسة. كانت من النوع الذي يطعن الآخرين بابتسامة على وجهها. وينطبق الأمر نفسه على الأخت الكبرى تشيون يوهوا. حتى عندما كانت في الفراغ اللانهائي، ثم حُبست في فصل الفصول الأربعة بختم الوقت، كانت دائمًا ماكرة وغامضة، وليست بهذه الهيجان العلني.
“مرحبًا، يا معلم، يا معلم.”
“قُضي على موجة الوحوش. لم يتبقَّ سوى مدير اللعبة الفوقية اللانهائية. نقدر أن العدد الإجمالي ٢٠٠ دورة.”
تشبثت الأخت الأخرى بذراعي اليمنى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “مممم. بالمناسبة، قد ترغب في الرد على جيوون قريبًا. إنها تُشعّ هالةً… حسنًا، يبدو الأمر مُقلقًا جدًا…”
“ماذا تقولين يا أختي؟ لا يمكنكِ مناداته بـ ‘معلم’! أنا الكبرى!”
“من منا تعتقد أنها يوهوا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
[[⌐☐=☐: بالمناسبة الفرق بين اسميهما هو نطق الكانجي.. شيء له علاقة بالصيني.. لا دخل لنا.]
“ياااااي!”
“انتظر! تلك الفكرة الساذجة المتمثلة في تمييزنا بلون زينا… ممم، هذا ليس جيدًا. ليس جيدًا على الإطلاق…”
بجانبي، أطلقت سيورين تنهيدة طويلة مثل ثعبان الأناكوندا.
“يا للعجب، ما أجملكِ! ما زلتِ أختي الصغيرة! تشبهينني تمامًا، ما أجملكِ، ما أجملكِ! أريد أن أعضكِ…”
“كيف عرفتَ أننا لم نبدل ملابسنا استعدادًا لهذا السيناريو تحديدًا؟”
“حتى لو أخذتَ في الاعتبار طريقة كلامنا، والعطر، وكل ذلك، فإنك سوف تقلل من شأن ذكائنا إذا حاولت تصنيفنا بهذه الطريقة، يا معلم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ربطت إحدى الأختين ذراعيها معي على الجانب الأيسر.
“أنا مقتنع أنها هنا، في هذه المرحلة الإضافية العابرة، وفي هذه النقطة القصيرة الأمد، يتعين علينا أن نشن ضربة مفاجئة ضدها.”
“ماذا تقولين يا أختي؟ لا يمكنكِ مناداته بـ ‘معلم’! أنا الكبرى!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
اختنقت باسمهما من خلال حلقي الضيق.
“هاه؟ لماذا تقولين هذا يا أختي الصغيرة؟ ما زلتُ أتذكر سماع صرختكِ الأولى بعد ولادتي بوضوح —هل تغشين الآن؟”
سكنت دوكسيو دائمًا مع آهريون، التي كانت دائمًا ما تتجول في أطراف المجموعة. حتى أنها تعرضت لتوبيخ خفيف من القديسة الجادة دائمًا. كانت تدردش كثيرًا مع هايول، صاحبة الثبات الدائم. كما كانت تحرص على متابعة سيو غيو عندما ينسحب من الآخرين لحمايتهم من مشاكله الشخصية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “واااه، بوهو، واا…”
“واااه، بوهو، واا…”
‘أرى.’
“يا للعجب، ما أجملكِ! ما زلتِ أختي الصغيرة! تشبهينني تمامًا، ما أجملكِ، ما أجملكِ! أريد أن أعضكِ…”
[[⌐☐=☐: ليقلتني أحدكم!!]
…؟
“لا نريد أن نتجاوز أي حدود.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [وإذا خرجت السيدة تشيون يوهوا الأكبر سنًّا…]
“نعم يا أوني.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بدأت إحداهما في التنهد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعر برتقالي فاقع، عيون حمراء. باستثناء أن إحداهما ترتدي زيًا أبيض نقيًا والأخرى أسودًا، لم يكن هناك ما يميزهما من المظهر وحده.
“مم. نحن ببساطة لا نستطيع مجاراة سرعة هذا العالم…”
أه… أه… أه.
“مرحبًا، أيها المعلّم! هاه؟ ما بال هذا الوجه الكئيب؟ أوه—لا تقل لي أنك أخيرًا سئمت من زعيمتنا العظيمة الساحرة، قائدة هيئة إدارة الطرق الوطنية؟”
“طاقتي…طاقتي تُستنزف!”
“حسنًا، في كل مرة أصعد فيها برج بابل وأرى كل تلك القبعات المدببة وهي تتحرك من حولي، أفقد إيماني بالإنسانية تمامًا… لذا، اليوم وأنا أصعد الدرج، خطفت ثلاث قبعات ساحرات ورميتها من النافذة.”
ورغم غيابها الجسدي، إلا أن الجميع استمعوا إلى صوتها التخاطري.
نظرتُ إلى جانبي لأرى سيورين، وشعرتُ فورًا أن مشاعرها تتناغم مع مشاعري تمامًا. كان وجهها كشخصٍ مُجبر على تحمّل الملل بلا حدود.
لا شك في ذلك. لا بد أن هاتين الشقيقتين التوأمين قد ركّبتا محطات طاقة نووية سرًا في حناجرهما، متجنبتين رقابة الوكالة الدولية للطاقة الذرية. لو تُركتا دون رادع، لظلتا تثرثران إلى الأبد.
“هممم.” جيوون، التي استُدعيت هي الأخرى في ساعةٍ غير مُرضية، ربتت على ذقنها. “يا له من أمرٍ رائع.”
خبر عاجل: يو جيوون تتجنب الفساد بفارق ضئيل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بدت عيناها الأرجوانيتان المزرقتان كأنهما تراقبان كل حركة لي بهدوء ودقة. ربما لأن يو جيوون، في هذه الدورة الـ ١٧٣، خضعت لـ”تصحيح شخصية” من دانغ سيورين، فقد انبعث من تعابير وجهها طابع بشري غريب.
“سيدي، من فضلك استمع لي!”
“أمرٌ غريب،” علّقت. ‘في الظروف العادية، كان صاحب السعادة، حانوتي، سيشاركهم الحديث، لكنه الآن صامتٌ تمامًا.”
“أمرٌ غريب،” علّقت. ‘في الظروف العادية، كان صاحب السعادة، حانوتي، سيشاركهم الحديث، لكنه الآن صامتٌ تمامًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “مممم. بالمناسبة، قد ترغب في الرد على جيوون قريبًا. إنها تُشعّ هالةً… حسنًا، يبدو الأمر مُقلقًا جدًا…”
“ماذا…؟ هل تعتقدين أنني سأقفز إلى هذه الفوضى المجنونة؟”
؟؟؟؟؟؟؟
آهريون، التي عادةً ما تكون أكثر حساسيةً لنظرات الآخرين، تصرفت بشكلٍ مختلفٍ الآن. لم تُبدِ أيَّ ردٍّ على النظرات الجماعية، مُركِّزةً تركيزها عليّ فقط.
“هاه؟ أجل، بالطبع. لو سمحت لي باستخدام استعارة لتفهمي، الأختان هما روزا وروي، وأنت قطتهما، نياونغ.”
سكنت دوكسيو دائمًا مع آهريون، التي كانت دائمًا ما تتجول في أطراف المجموعة. حتى أنها تعرضت لتوبيخ خفيف من القديسة الجادة دائمًا. كانت تدردش كثيرًا مع هايول، صاحبة الثبات الدائم. كما كانت تحرص على متابعة سيو غيو عندما ينسحب من الآخرين لحمايتهم من مشاكله الشخصية.
جدّيًا؟ ألم يكن من المفترض أن تكون الدورة ١٧٣ “مسارًا جدّيًا” دائمًا؟ من كان أنا في الماضي، على أي حال؟
اشتهرت الأخت الصغرى تشيون يوهوا بابتسامتها الدائمة أينما ومتى، لكنها لم تكن قط بهذه الحماسة. كانت من النوع الذي يطعن الآخرين بابتسامة على وجهها. وينطبق الأمر نفسه على الأخت الكبرى تشيون يوهوا. حتى عندما كانت في الفراغ اللانهائي، ثم حُبست في فصل الفصول الأربعة بختم الوقت، كانت دائمًا ماكرة وغامضة، وليست بهذه الهيجان العلني.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اللهم يا واحد يا أحد، يا ملك يا مبين، ارزقنا القوة في ديننا، والصبر على بلائنا، والثبات على توحيدك. ارزقنا من فضلك ما يقوّي إيماننا ويُصلح أحوالنا. ارحم شهداءنا، وألحقهم بالصالحين، واجعلهم في جنات النعيم. انصر المستضعفين، واكشف الغمّة، وفرّج الكرب، يا أرحم الراحمين. آمين.
وبالمضي قدمًا، لم يكن الوحيدات اللاتي استدعين إلى المبنى الرئيسي لبرج بابل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تدلت عينت هايول من النعاس، ورأسها يهتز كما لو كانت تلعب لعبة المراجيح، بينما وقفت آهريون هناك بملابسها اليومية العادية (القذرة)، تحدق بي باهتمام حتى فتحت فمها أخيرًا لتقول…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هاه؟ من هو؟ إنه المعلم.”
[كان هذا قرارًا حكيمًا جدًا.]
“من أنت؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صعدت علامات الاستفهام التي تطفو فوق رؤوسهم تدريجيًا وازداد عددها، مما يشكل تحديًا جريئًا لاتفاقيات التهجئة الكورية.
بسحسنًا… يبدو كزعيم النقابة، لكن، همم، يبدو مختلفًا بعض الشيء… ها-هم. مختلف جدًا جدًا.” هزت آهريون رأسها بعنف. “إ- إذًا… من-من أنت؟”
التفت الجميع على الشرفة لينظروا إلى آهريون. حتى الأختان التوأم، اللتان ما زالتا متمسكتين بذراعيّ، صمتتا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“هاه؟ من هو؟ إنه المعلم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بسحسنًا… يبدو كزعيم النقابة، لكن، همم، يبدو مختلفًا بعض الشيء… ها-هم. مختلف جدًا جدًا.” هزت آهريون رأسها بعنف. “إ- إذًا… من-من أنت؟”
“لقد فشلت. لقد فشلت، فشلت، فشلت، فشلت، فشلت، فشلت، فشلت، فشلت، فشلت، فشلت، فشلت.”
آهريون، التي عادةً ما تكون أكثر حساسيةً لنظرات الآخرين، تصرفت بشكلٍ مختلفٍ الآن. لم تُبدِ أيَّ ردٍّ على النظرات الجماعية، مُركِّزةً تركيزها عليّ فقط.
“انتظري، لقد قلت أنه المعلم—”
“نعم يا أوني.”
أه… أه… أه.
“توقفي. هذا مُزعج… هلّا صمت من فضلك؟”
“بدقة.”
أصبح هواء الليل باردًا.
التقط أحدهم أنفاسه: دوكسيو، الجالسة بقلق في زاوية الشرفة. حتى هايول، التي كانت تغفو على وسادة، استيقظت وهي ترمش وتحدق في آهريون.
كان تحول التوأمتين دراماتيكيًا أيضًا. فبينما كانتا تبتسمان قبل لحظة، أصبح وجهاهما الآن خالية من التعبيرات. بهدوء، حدقت تلك العيون الحمراء الأربع، ذات الحدود الضبابية بين القزحية والحدقة، في آهريون، دون أن تنطق بكلمة.
حتى أنها تشبثت بدوهوا ومازحت قائلةً: “يا للعجب، ثنائي الحانوتي والقائدة القديم! الثنائي الأسود والأسود هما الأفضل!” تعليقٌ طائشٌ لا تستطيع سوى الفتاة الأدبية أن تقوله.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
مثل عيون الحشرات.
تنهدت تشيون يوهوا ووضعت يدها على جبينها. “ما الذي يحدث بحق السماء…؟”
آهريون، التي عادةً ما تكون أكثر حساسيةً لنظرات الآخرين، تصرفت بشكلٍ مختلفٍ الآن. لم تُبدِ أيَّ ردٍّ على النظرات الجماعية، مُركِّزةً تركيزها عليّ فقط.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هممم.” جيوون، التي استُدعيت هي الأخرى في ساعةٍ غير مُرضية، ربتت على ذقنها. “يا له من أمرٍ رائع.”
فجأةً، أدركتُ الأمر. ربما كان ذلك التوتر الشديد غير الطبيعي من التوأمتين محاولتهما الفاشلة لإثارة بعض الدفء بين الأعضاء، الذين كان كلٌّ منهم يحمل في نفسه جزءًا من الفراغ، إن صح التعبير.
‘في الأيام التي سبقت انضمام دوكسيو إلينا…’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “همم.”
بعد الدورة ٥٥٥، تغيرت الأمور.
سكنت دوكسيو دائمًا مع آهريون، التي كانت دائمًا ما تتجول في أطراف المجموعة. حتى أنها تعرضت لتوبيخ خفيف من القديسة الجادة دائمًا. كانت تدردش كثيرًا مع هايول، صاحبة الثبات الدائم. كما كانت تحرص على متابعة سيو غيو عندما ينسحب من الآخرين لحمايتهم من مشاكله الشخصية.
“صاحب السعادة، حانوتي؟ هل تسمعني يا سيدي؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [وإذا خرجت السيدة تشيون يوهوا الأكبر سنًّا…]
كانت تتفق بشكل محرج مع يوهوا، لكنها لم تتجنب التحدث معها أبدًا —كانت تتلقى فقط صفعات لفظية بسبب مشكلتها.
بعد الدورة ٥٥٥، تغيرت الأمور.
“لدي سؤال. آنسة دوكسيو، هل يسمح لكِ إنشاء حكاية جانبية عادةً بالتنقل بين الدورات السابقة بهذه الطريقة؟”
حتى أنها تشبثت بدوهوا ومازحت قائلةً: “يا للعجب، ثنائي الحانوتي والقائدة القديم! الثنائي الأسود والأسود هما الأفضل!” تعليقٌ طائشٌ لا تستطيع سوى الفتاة الأدبية أن تقوله.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هممم.” جيوون، التي استُدعيت هي الأخرى في ساعةٍ غير مُرضية، ربتت على ذقنها. “يا له من أمرٍ رائع.”
في المجمل، كانت العلاقات بين أعضاء المجموعة الحالية متوترة. كانوا جميعًا أرواحًا ملعونة، كلٌّ منهم على بُعد خطوة واحدة من الانزلاق إلى الفساد. وفي تلك المجموعة، كانت أوه دوكسيو بمثابة مهرج —مهرج بين أعضاء تحالف العائد.
[فسيكون ذلك ضربة قاسية حقًا. فباختصار، سنفقد عقول قوتنا الضاربة المركزية في شبه الجزيرة الكورية. ومع ذلك، وبحسب ما سمعناه عن الطاغوت الخارجي المعروف باسم العقل المدبر، فإن تضحيتها ستكون بلا شك جديرة بالثمن.]
وبعد كل هذا، أليس الكتاب في الماضي التاريخي يطلق عليهم اسم “المهرجين” في الأيام الأولى —نوع من المهرجين على نحو ما؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “همم.”
ورغم غيابها الجسدي، إلا أن الجميع استمعوا إلى صوتها التخاطري.
‘أرى.’
ثم صفقتا لبعضهما البعض.
زوج من التوائم.
لقد أُلقى ضوءًا جديدًا على السبب الذي جعلني في دورتي الـ١٧٣ أوافق على تصرفات التوأم.
ورغم غيابها الجسدي، إلا أن الجميع استمعوا إلى صوتها التخاطري.
كسرتُ الصمت. “سؤالٌ لكم يا أعضاء تحالف العائد الأعزاء. أنتم تتذكرون غالبًا أننا في الدورة ١٧٣ الآن. برأيكم، كم دورةً نحتاج لإنقاذ العالم دون أخطاء؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com للحظة عابرة، لمحت نظرة خيبة أمل في عيني جيوون.
“آه… يا معلم، أنت موهوب جدًا، لذا حتى لو استغرق الأمر بعض الوقت… ربما في حوالي الدورة رقم ٣٠٠؟”
لقد أُلقى ضوءًا جديدًا على السبب الذي جعلني في دورتي الـ١٧٣ أوافق على تصرفات التوأم.
“مرحبًا، يا معلم، يا معلم.”
“يا أختي، فكّري في صحة المعلم النفسية. لنكن كريمين ونقول ٣٥٠ دورة! بالمناسبة، دعني آتي معك في الإجازة القادمة يا معلم!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“قُضي على موجة الوحوش. لم يتبقَّ سوى مدير اللعبة الفوقية اللانهائية. نقدر أن العدد الإجمالي ٢٠٠ دورة.”
ساد صمت صغير.
“أنا أيضًا أؤيد رأي هايول. لن يمر وقت طويل قبل أن يصبح الحانوتي منقذنا الحقيقي.”
“توقفي. هذا مُزعج… هلّا صمت من فضلك؟”
هممم. قلتُ بوجهٍ حازم، “ها هي الإجابة الصحيحة.”
إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.
قد يبدو هذا الأمر قديم الطراز، إلا أنه في الواقع كان يبدو مثل “أجنحة الفراشة المتماثلة تمامًا”، وهي زينة كلاسيكية.
أخذت نفسًا عميقًا.
ثم صفقتا لبعضهما البعض.
“لقد فشلت. لقد فشلت، فشلت، فشلت، فشلت، فشلت، فشلت، فشلت، فشلت، فشلت، فشلت، فشلت.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وبعد كل هذا، أليس الكتاب في الماضي التاريخي يطلق عليهم اسم “المهرجين” في الأيام الأولى —نوع من المهرجين على نحو ما؟
…
بعد الدورة ٥٥٥، تغيرت الأمور.
…؟
؟؟؟
“لكن هذا لا يعني أن أفعالي من الآن فصاعدًا لا معنى لها. أريد أن أغتنم هذه الفرصة لحشد أقصى قوتنا القتالية ومطاردة الطاغوت الخارجي الذي لا يسعنا إلا هزيمته الآن.”
صعدت علامات الاستفهام التي تطفو فوق رؤوسهم تدريجيًا وازداد عددها، مما يشكل تحديًا جريئًا لاتفاقيات التهجئة الكورية.
“حتى لو أخذتَ في الاعتبار طريقة كلامنا، والعطر، وكل ذلك، فإنك سوف تقلل من شأن ذكائنا إذا حاولت تصنيفنا بهذه الطريقة، يا معلم.”
“لم نحقق أي شيء على الإطلاق!”
؟؟؟؟؟؟؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
الصمت.
“مرحبًا، يا معلم، يا معلم.”
صمت الجميع. دوكسيو، الصامتة كالفأر طوال الوقت، استرخت فجأةً وبدأت بالثرثرة.
بجانبي، أطلقت سيورين تنهيدة طويلة مثل ثعبان الأناكوندا.
“واو، يا سيد… أنت للتو فعلت حركة الخروج تلك من هجوم العمالقة، صحيح؟ فستاينز غيت كانت قصة عن حلقة زمنية، وهجوم العمالقة أيضًا كانت هناك نظريات معجبين تقول إنها قصة حلقة زمنية! إذًا هو نوع من الاستعارة الذاتية التي تشير إلى مأزقنا الحالي، أليس كذلك؟ هاها، هذا مثير للإعجاب… لكنك تتعامل مع عقل أدبي عظيم مثلي، فلنحافظ على الأمور ضمن الحد المعقول!”
“كيف عرفتَ أننا لم نبدل ملابسنا استعدادًا لهذا السيناريو تحديدًا؟”
قبل 12 ثانية بالضبط، كانت الشرفة في مقر برج بابل تعجّ بالضجة والهرج.
“ياااااي!”
نظرتُ إلى سماء الليل. كالعادة، أشرق القمر ساطعًا، ككرة نقية نقية لم تلطخها الفوضى العارمة في الأسفل.
————
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “عفوًا، سيدي، صاحب السعادة حانوتي؟ ‘السيد ماتيز؟’ ماذا بالضبط—’
الشخص التالي الذي جمع شتات نفسه كان جيوون.
“ممم، يا معلم، لأرى إن كنت أفهم هذا بشكل صحيح.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “واااه، بوهو، واا…”
“تفضلي يا يوهوا. ما زال الأمر غريبًا بعض الشيء بالنسبة لي أن أراكِ وأختكِ معًا، لكنني سأبذل قصارى جهدي لتجاهل ذلك.”
“واستخدم المعلم الميزان الذهبي للساحرة العظيمة للتبادل المكافئ، وضحى بـ ‘حياته الحالية وذكرياته’ من أجل جلب ‘المعرفة المستقبلية’.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“آه، هذا يُعقّد الأمور أكثر، لذا لنضعه جانبًا! على أي حال!” استدارت تشيون يوهوا. “إذن، أوه دوكسيو؟ آنسة دوكسيو؟ لديكِ قوة تُسمى ‘خلق حكاية جانبية’. ولأنكِ استخدمتِها أمامنا جميعًا في المستقبل، انتهى بكِ الأمر إلى هنا في الدورة ١٧٣ من الدورة ٩٩٩. هل هذا صحيح؟”
“أوه، نعم… هذا صحيح.”
“واستخدم المعلم الميزان الذهبي للساحرة العظيمة للتبادل المكافئ، وضحى بـ ‘حياته الحالية وذكرياته’ من أجل جلب ‘المعرفة المستقبلية’.”
تجمّدتُ تمامًا.
“بدقة.”
“واستخدم المعلم الميزان الذهبي للساحرة العظيمة للتبادل المكافئ، وضحى بـ ‘حياته الحالية وذكرياته’ من أجل جلب ‘المعرفة المستقبلية’.”
تنهدت تشيون يوهوا ووضعت يدها على جبينها. “ما الذي يحدث بحق السماء…؟”
الشخص التالي الذي جمع شتات نفسه كان جيوون.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هممم.” جيوون، التي استُدعيت هي الأخرى في ساعةٍ غير مُرضية، ربتت على ذقنها. “يا له من أمرٍ رائع.”
انغمس أعضاء تحالف العائد، كلٌّ في أفكاره، محاولين استيعاب كل هذا. على الأرجح، وجدوا صعوبة في استيعاب هذه الأحداث المستحيلة.
أخيرًا! خلصت خمسة فصول..
ثم صفقتا لبعضهما البعض.
[كان هذا قرارًا حكيمًا جدًا.]
ساد صمت صغير.
القديسة، صاحبة أكثر وقت فراغ، أنهت جمع أفكارها أولًا. يبدو أنها كانت صامتة حتى الآن لأنها وعدت سيورين بعدم استخدام الاستبصار اليوم. لكن عندما رأت التحالف بأكمله يتجمع هكذا، تراجعت عن ذلك، وأصبحت تتحدث عبر التخاطر.
“ياااااي!”
ساد صمت صغير.
[وفقًا لشرح السيد حانوتي، كلما مررنا بعدد أكبر من الدورات، أصبحت شروط الإنهاء أصعب. كما يُقيّد استخدام الهالة في النهاية.]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ورغم غيابها الجسدي، إلا أن الجميع استمعوا إلى صوتها التخاطري.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
[وإذا خرجت السيدة تشيون يوهوا الأكبر سنًّا…]
رغم أنها كانت ليلة احتفالية، إلا أن معظم الناس في المدينة الفاضلة—مدينة المواطنين المنضبطين والمنظمين— كانوا نائمين. وهكذا، كان محيطنا هادئًا تمامًا.
“أرى.”
اتجهت أنظار المجموعة نحو التوأمتين الجالستين على مقعد، وأيديهما متشابكة بقوة.
[[⌐☐=☐: بالمناسبة الفرق بين اسميهما هو نطق الكانجي.. شيء له علاقة بالصيني.. لا دخل لنا.]
[فسيكون ذلك ضربة قاسية حقًا. فباختصار، سنفقد عقول قوتنا الضاربة المركزية في شبه الجزيرة الكورية. ومع ذلك، وبحسب ما سمعناه عن الطاغوت الخارجي المعروف باسم العقل المدبر، فإن تضحيتها ستكون بلا شك جديرة بالثمن.]
؟؟؟؟؟؟؟
“…أوني.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “انتظر! تلك الفكرة الساذجة المتمثلة في تمييزنا بلون زينا… ممم، هذا ليس جيدًا. ليس جيدًا على الإطلاق…”
بدت التوأم الأصغر قلقة، لكن الكبرى لم يكن لديها إجابة. في الواقع، بدت غارقة في تفكير عميق، وركزت نظرها على الفراغ لتتأمل في نفسها بصمت.
“أرى.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “انتظر! تلك الفكرة الساذجة المتمثلة في تمييزنا بلون زينا… ممم، هذا ليس جيدًا. ليس جيدًا على الإطلاق…”
“همم.”
لا شك في ذلك. لا بد أن هاتين الشقيقتين التوأمين قد ركّبتا محطات طاقة نووية سرًا في حناجرهما، متجنبتين رقابة الوكالة الدولية للطاقة الذرية. لو تُركتا دون رادع، لظلتا تثرثران إلى الأبد.
“واستخدم المعلم الميزان الذهبي للساحرة العظيمة للتبادل المكافئ، وضحى بـ ‘حياته الحالية وذكرياته’ من أجل جلب ‘المعرفة المستقبلية’.”
الشخص التالي الذي جمع شتات نفسه كان جيوون.
التفت الجميع على الشرفة لينظروا إلى آهريون. حتى الأختان التوأم، اللتان ما زالتا متمسكتين بذراعيّ، صمتتا.
“لدي سؤال. آنسة دوكسيو، هل يسمح لكِ إنشاء حكاية جانبية عادةً بالتنقل بين الدورات السابقة بهذه الطريقة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“آه، مستحيل! كل ما فعلته هو أنها سمحت لي بمحاكاة شخصية شخص آخر. بصراحة، لا أعرف ما الذي يحدث أو كيف حدث…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “انتظر! تلك الفكرة الساذجة المتمثلة في تمييزنا بلون زينا… ممم، هذا ليس جيدًا. ليس جيدًا على الإطلاق…”
“أرى.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أنا مقتنع أنها هنا، في هذه المرحلة الإضافية العابرة، وفي هذه النقطة القصيرة الأمد، يتعين علينا أن نشن ضربة مفاجئة ضدها.”
للحظة عابرة، لمحت نظرة خيبة أمل في عيني جيوون.
[[⌐☐=☐: ليقلتني أحدكم!!]
نظرتُ إلى جانبي لأرى سيورين، وشعرتُ فورًا أن مشاعرها تتناغم مع مشاعري تمامًا. كان وجهها كشخصٍ مُجبر على تحمّل الملل بلا حدود.
رغبة لا يمكن إيقافها ارتفعت من معدتي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
نظرتُ إلى جانبي لأرى سيورين، وشعرتُ فورًا أن مشاعرها تتناغم مع مشاعري تمامًا. كان وجهها كشخصٍ مُجبر على تحمّل الملل بلا حدود.
“إذن، جيوون… ربما لم تخبرينا بعد أنك ميكو ليفياثان، ولكن في النهاية انفتحت على الجميع، لذلك لا داعي للقلق.”
تجمّدتُ تمامًا.
“ماذا تقصد بالضبط؟ كنت أنوي إبلاغ الجميع في الوقت المناسب.”
التفت الجميع على الشرفة لينظروا إلى آهريون. حتى الأختان التوأم، اللتان ما زالتا متمسكتين بذراعيّ، صمتتا.
هممم. قلتُ بوجهٍ حازم، “ها هي الإجابة الصحيحة.”
“أوه، لذا لم يكن الأمر مجرد مسألة الرضا بالسماح للموقظين بمواصلة تدريب الهالة، وبالتالي تقوية ليفياثان وقواك، مثل نوع من نهج ‘الصيد التلقائي حلو’؟”
“هاه؟ لماذا تقولين هذا يا أختي الصغيرة؟ ما زلتُ أتذكر سماع صرختكِ الأولى بعد ولادتي بوضوح —هل تغشين الآن؟”
“يا للعجب، بالطبع لا. يا صاحب السعادة، لم أكن أعرف هوية الطاغوت الخارجي أيضًا. ليفياثان؟ هذا مُرعب.”
“أمرٌ غريب،” علّقت. ‘في الظروف العادية، كان صاحب السعادة، حانوتي، سيشاركهم الحديث، لكنه الآن صامتٌ تمامًا.”
“من أنت؟”
“صحيح؟ بالمناسبة، أنا السيد ماتيز.”
حتى أنها تشبثت بدوهوا ومازحت قائلةً: “يا للعجب، ثنائي الحانوتي والقائدة القديم! الثنائي الأسود والأسود هما الأفضل!” تعليقٌ طائشٌ لا تستطيع سوى الفتاة الأدبية أن تقوله.
“…اعذرني؟”
كسرتُ الصمت. “سؤالٌ لكم يا أعضاء تحالف العائد الأعزاء. أنتم تتذكرون غالبًا أننا في الدورة ١٧٣ الآن. برأيكم، كم دورةً نحتاج لإنقاذ العالم دون أخطاء؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أتذكرين أن ذاك المكان لم يكن دوبونغسان، صحيح؟ استغرق الأمر مني وقتًا لأتذكره.”
حوّلتُ مسار الحديث قائلًا، “القديسة مُحقة. هذه فرصةٌ لا تتكرر. يُمكننا لاحقًا أن نفهم بالضبط كيف حدثت هذه المعجزة.”
“عفوًا، سيدي، صاحب السعادة حانوتي؟ ‘السيد ماتيز؟’ ماذا بالضبط—’
“سأنسى كل ما يحدث من الآن فصاعدًا على أي حال. كان الاستدعاء مبنيًا على نسياني. هكذا تسير الأمور.”
صمت الجميع. دوكسيو، الصامتة كالفأر طوال الوقت، استرخت فجأةً وبدأت بالثرثرة.
“صاحب السعادة، حانوتي؟ هل تسمعني يا سيدي؟”
“لكن هذا لا يعني أن أفعالي من الآن فصاعدًا لا معنى لها. أريد أن أغتنم هذه الفرصة لحشد أقصى قوتنا القتالية ومطاردة الطاغوت الخارجي الذي لا يسعنا إلا هزيمته الآن.”
أومأت سيورين برأسها. “بالتأكيد. إذا كان عدوًا بهذه القوة، فمن الحكمة أن تضربه مبكرًا، الآن وقد فسدتُ.”
“سيدي، من فضلك استمع لي!”
[وفقًا لشرح السيد حانوتي، كلما مررنا بعدد أكبر من الدورات، أصبحت شروط الإنهاء أصعب. كما يُقيّد استخدام الهالة في النهاية.]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [وإذا خرجت السيدة تشيون يوهوا الأكبر سنًّا…]
نظرتُ حولي. سيورين، التي كانت تنتظر الجميع بهدوء، تكلمت أخيرًا، “إذن، أي طاغوت خارجي هو الذي لا يسعنا هزيمته إلا الآن، حانوتي؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“طاغوتة الليل.” كتمتُ غضبي وهو يتصاعد من قلبي. “نوت.”
حتى أنها تشبثت بدوهوا ومازحت قائلةً: “يا للعجب، ثنائي الحانوتي والقائدة القديم! الثنائي الأسود والأسود هما الأفضل!” تعليقٌ طائشٌ لا تستطيع سوى الفتاة الأدبية أن تقوله.
“يوهوا…؟”
نظرتُ حولي، وشرحتُ، “عوالم المرايا. النظرة العالمية المركزية للأرض. عين حورس. شذوذٌ قويٌّ لدرجة أنه يُعامل العودة كفيروسٍ مُجرّد، قادرة على نشره في جميع أنحاء الوجود. لها ألقابٌ كثيرة، لكننا لم نُحدد طبيعتها الحقيقية بعد. و…”
ثم صفقتا لبعضهما البعض.
نظرتُ إلى سماء الليل. كالعادة، أشرق القمر ساطعًا، ككرة نقية نقية لم تلطخها الفوضى العارمة في الأسفل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مرة أخرى، لاحظوا أن الوقت كان 2 صباحًا.
“تمامًا كما ضحت تشيون يوهوا بنفسها لختم العقل المدبر الخفي، سلمت القديسة نفسها ذات مرة لتجميد الوقت—”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أخذت نفسًا عميقًا.
[…]
“أنا مقتنع أنها هنا، في هذه المرحلة الإضافية العابرة، وفي هذه النقطة القصيرة الأمد، يتعين علينا أن نشن ضربة مفاجئة ضدها.”
“سأنسى كل ما يحدث من الآن فصاعدًا على أي حال. كان الاستدعاء مبنيًا على نسياني. هكذا تسير الأمور.”
المفقود V
ساد صمت صغير.
أومأت سيورين برأسها. “بالتأكيد. إذا كان عدوًا بهذه القوة، فمن الحكمة أن تضربه مبكرًا، الآن وقد فسدتُ.”
“يا أختي، فكّري في صحة المعلم النفسية. لنكن كريمين ونقول ٣٥٠ دورة! بالمناسبة، دعني آتي معك في الإجازة القادمة يا معلم!”
“شكرًا على تفهمك.”
ثم الصمت.
[وفقًا لشرح السيد حانوتي، كلما مررنا بعدد أكبر من الدورات، أصبحت شروط الإنهاء أصعب. كما يُقيّد استخدام الهالة في النهاية.]
“مممم. بالمناسبة، قد ترغب في الرد على جيوون قريبًا. إنها تُشعّ هالةً… حسنًا، يبدو الأمر مُقلقًا جدًا…”
؟؟؟
“لقد فشلت. لقد فشلت، فشلت، فشلت، فشلت، فشلت، فشلت، فشلت، فشلت، فشلت، فشلت، فشلت.”
“أوه.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انغمس أعضاء تحالف العائد، كلٌّ في أفكاره، محاولين استيعاب كل هذا. على الأرجح، وجدوا صعوبة في استيعاب هذه الأحداث المستحيلة.
خبر عاجل: يو جيوون تتجنب الفساد بفارق ضئيل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “انتظر! تلك الفكرة الساذجة المتمثلة في تمييزنا بلون زينا… ممم، هذا ليس جيدًا. ليس جيدًا على الإطلاق…”
————————
أخيرًا! خلصت خمسة فصول..
بجانبي، أطلقت سيورين تنهيدة طويلة مثل ثعبان الأناكوندا.
اللهم يا واحد يا أحد، يا ملك يا مبين، ارزقنا القوة في ديننا، والصبر على بلائنا، والثبات على توحيدك. ارزقنا من فضلك ما يقوّي إيماننا ويُصلح أحوالنا. ارحم شهداءنا، وألحقهم بالصالحين، واجعلهم في جنات النعيم. انصر المستضعفين، واكشف الغمّة، وفرّج الكرب، يا أرحم الراحمين. آمين.
“حسنًا، في كل مرة أصعد فيها برج بابل وأرى كل تلك القبعات المدببة وهي تتحرك من حولي، أفقد إيماني بالإنسانية تمامًا… لذا، اليوم وأنا أصعد الدرج، خطفت ثلاث قبعات ساحرات ورميتها من النافذة.”
إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.
[فسيكون ذلك ضربة قاسية حقًا. فباختصار، سنفقد عقول قوتنا الضاربة المركزية في شبه الجزيرة الكورية. ومع ذلك، وبحسب ما سمعناه عن الطاغوت الخارجي المعروف باسم العقل المدبر، فإن تضحيتها ستكون بلا شك جديرة بالثمن.]
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
