المفقود III
المفقود III
لم تقتلني سيورين، ولم نهلك معًا. والمثير للدهشة، بعد تبادلنا القبلات، كنا لا نزال نتحدث بشكل طبيعي تمامًا.
في الأصل، كان من المفترض أن تنتهي ذكرياتي هنا. في الدورة ١٧٣، بعد أن تبادل “الحانوتي” قبلة مع دانغ سيورين، قفزت الحكاية إلى الدورة التالية دون تأخير. ولكن لسببٍ ما…
“هذا… إنه خطأ الشذوذ يا سيورين. لا يُمكن أن أكون بهذه الدرجة من عدم الكفاءة!”
“لا يزال… نعم، هذا صحيح.”
اللهم يا واحد يا أحد، يا ملك يا مبين، ارزقنا القوة في ديننا، والصبر على بلائنا، والثبات على توحيدك. ارزقنا من فضلك ما يقوّي إيماننا ويُصلح أحوالنا. ارحم شهداءنا، وألحقهم بالصالحين، واجعلهم في جنات النعيم. انصر المستضعفين، واكشف الغمّة، وفرّج الكرب، يا أرحم الراحمين. آمين.
أمام عيني، عاشت دانغ سيورين بشكل عرضي في الوقت الذي تلا القبلة.
“ماذا لو أضفنا عمري؟”
كانت تبتسم، وتميل رأسها.
“آه.”
لقد كانت على قيد الحياة.
ارتفعت الكفة اليسرى قليلًا، لكن التوازن لم يتحقق بعد.
مثل تكملة لرواية تركت غير مكتملة في السابق.
لقد شعرت بنوع من الرنين، الماضي مع الحاضر، والآن مع المستقبل، طبقتان من اللحن لا ينبغي أن تتداخلا أبدًا بطريقة ما من خلال السحر المعجزة لنبضات قلبي.
“حسنًا، أعلم أنني أبالغ قليلًا. لكن بصفتي سيدة الأرض الفاضلة، وقائدة هيئة إدارة الطرق الوطنية، والساحرة العظمى، قد أتمكن من تحقيق أمنية واحدة، أليس كذلك؟ بالمناسبة، هذا أمرٌ جلل، أليس كذلك؟ في اللحظة التي أخبرتني فيها أنني شذوذ، شعرتُ وكأن قيدًا عقليًا قد انكسر في رأسي.”
جلجلة!
نفخت سيورين صدرها مع همهمة مرضية.
لقد فهمت.
“في الوقت الحالي، ربما أستطيع تحقيق أي أمنية، مثل فانوس علاء الدين،” تابعت.
حتى الآن، كنتُ أفترض ببساطة أن سيورين قتلتني بعد قُبلتنا مباشرةً. كان هذا أبسط تفسير وأكثرها إقناعًا.
“…أمنية، أليس كذلك؟”
‘إذا صح ذلك، فماذا سيفعل حانوتي الدورة ١٧٣ —أنا في الماضي— عندما يواجه مثل هذه الفرصة الفريدة من نوعها؟’
وأخيراً فتح “الحانوتي” فمه.
“ربما نكون في نفس الموقف الآن. لذا، أمنيتي التي أريد أن أضعها على ميزانك الذهبي للتبادل المكافئ هي—”
لم يكن ذلك بمحض إرادتي بالتأكيد. كان لساني يتحرك تلقائيًا وغريزيًا. شعرتُ وكأنني زبون في دار سينما، لا أملك إلا أن أشاهد “الحانوتي” ينطق بهذه الكلمات أمامي مباشرةً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…دانغ سيورين.”
‘لا،’ فكرتُ في نفسي. ‘ربما… بينما لا أعرف السبب بعد، أشهد الآن خاتمة الدورة ١٧٣. إن كان الأمر كذلك، فمن الطبيعي ألا أتدخل. في هذه اللحظة، من قبّل دانغ سيورين هو حانوتي الدورة ١٧٣. والشخص الذي يُحادثها الآن هو أيضًا ذاتي السابقة.’
ارتجفت روحي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فوووش!
هل سأعرف أخيرًا ما حدث؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “رائع.”
ما الذي حدث فعليا في الدورة 173؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع ذلك، وضعت دانغ سيورين تلك القدرة المثالية على ميزانها الذهبي. محت كل ذكرياتي المتعلقة بالقبلات، لتكون القبلة التي تبادلناها للتو “قبلتي الأولى”.
حتى الآن، كنتُ أفترض ببساطة أن سيورين قتلتني بعد قُبلتنا مباشرةً. كان هذا أبسط تفسير وأكثرها إقناعًا.
“لا جدوى بالنسبة لي، بالتأكيد.”
و مع ذلك…
“لقد اتخذتُ قراري.”
“…عندما أفكر في الأمر، أنت على حق.”
“حتى لو فعلتَ… ما نفعُك؟ بدون ذكريات، الأمرُ أشبهُ بالموت. لا فرقَ بينه وبين الموت. حتى لو كلّفتَ نفسكَ عناءَ استدعاءِ ذاتِك المُستقبلية، فلا طائلَ من ذلك.”
لقد أظهرت لي الخاتمة التي تظهر الآن أمام عيني أن افتراضي الأصلي كان خاطئًا.
نظرت إليّ. واصل الحانوتي حديثه وهو يواجه نظراتها المظلمة كسماء الليل.
“صحيحٌ أنه لم يسبق أن وقع المرء في فخّ الفساد بمثل هذا الشكل من قبل. أشكّ في أن هذا سيحدث مجددًا.”
“ما زال بعيدًا كل البعد عن المستوى المطلوب. ويبدو أن ‘النوع’ غير متوافق. حاولتُ إدخال أعمار سكان بوسان كاملةً كاختبار، لكن الميزان لم يتغير.”
“لأنك تريد أن توقفني؟”
‘لا داعي للقلق بشأن اللعبة الفوقية اللانهائية الآن. استشر دانغ سيورين بشأن شرٍّ عملاقٍ أسوأ قادم!’
“نعم.”
كانت تبتسم، وتميل رأسها.
لم تقتلني سيورين، ولم نهلك معًا. والمثير للدهشة، بعد تبادلنا القبلات، كنا لا نزال نتحدث بشكل طبيعي تمامًا.
“انتظر، إذًا…” سكتت سيورين، وعقدت حاجبيها. “لنرَ إن كنتُ قد فهمتُ هذا: نحضر ذاتك المستقبلية ونسألها مجموعة من الأسئلة. ثم نتعامل مع الأمر كما لو لم يحدث شيء من ذلك، ماحيين حقيقة أننا سألناه في المقام الأول؟”
بعد أن اختطفت على ما يبدو من الدورة ٩٩٩ إلى هذا المشهد الماضي، حبست أنفاسي، وأستمعت سرًا إلى خاتمة الأحداث.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “رائع.”
“في النهاية، ستقولين إن هذه الدورة قد فشلت. ومع ذلك، هذا لا يغير من حقيقة أنها فرصة نادرة،” قال الحانوتي وهو يربت على ذقنه. “فقط دعيني أؤكد لك شيئًا واحدًا. سيورين، ميزانك الذهبي ذاك… ميزان التبادل المكافئ هذا يمكنه أن يجني مكافآت أكبر كلما زادت تضحياتك. هل أنا محق؟”
“لا.” هزّ الحانوتي رأسه وقد تسللت إليه نبرة من التسلية. “إذا كنا سنتمنى أمنية، فلنُغامر بكل شيء. استدعِ أنا الدورة الألف.”
أومأت سيورين برأسها. “أجل. عندما قبلنا سابقًا، جربتُ ذلك لأول مرة. الآن، ربما أستطيع وضع ‘أي شيء تقريبًا’ على الميزان. عمري. ذكرياتك. أي شيء على الإطلاق، طالما أنه يُناسب السعر.”
“ما زال بعيدًا كل البعد عن المستوى المطلوب. ويبدو أن ‘النوع’ غير متوافق. حاولتُ إدخال أعمار سكان بوسان كاملةً كاختبار، لكن الميزان لم يتغير.”
بالفعل. بالتفكير فيها مليًا، إنها قوة مرعبة، أليس كذلك؟
‘إذا صح ذلك، فماذا سيفعل حانوتي الدورة ١٧٣ —أنا في الماضي— عندما يواجه مثل هذه الفرصة الفريدة من نوعها؟’
’ذاكرتي الكاملة شبه كاملة. باستثناء الصفحات الفارغة القليلة من الدورة الأولى إلى الرابعة —تلك التي ذكرتها تشيون يوهوا— أتذكر كل شيء تقريبًا.
ارتجفت روحي.
ومع ذلك، وضعت دانغ سيورين تلك القدرة المثالية على ميزانها الذهبي. محت كل ذكرياتي المتعلقة بالقبلات، لتكون القبلة التي تبادلناها للتو “قبلتي الأولى”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد أن اختطفت على ما يبدو من الدورة ٩٩٩ إلى هذا المشهد الماضي، حبست أنفاسي، وأستمعت سرًا إلى خاتمة الأحداث.
‘حسنًا، هذا يفسر لماذا الفراغ اللانهائي —لماذا طالبت تشيون يوهوا ذات مرة بشيء سخيف للغاية، مدعية أننا شاركنا قبلة في وقت سابق!’
كانت تبتسم، وتميل رأسها.
لقد كان الإدراك صعبًا، صحيحًا، ولكنه غير متوقع تمامًا.
في تلك اللحظة—
مع ذلك، إن كانت سيورين قد محت جميع ذكريات قبلتي الأولى في الدورة ١٧٣، فهذا مناسب. لقد محت جزءًا من الذكريات التي كانت تمتلكها تشيون يوهوا. لاحقًا، بعد أن امتصت تشيون يوهوا جميع قوى الفراغ والعقل المدبر، استعادت الذكريات التي سُلبت منها.
أردت أن أحذره، أن أقول لنفسي في الماضي أن الدورة ١٧٣ لا تزال في مرحلة مبكرة من رحلة العائد بأكملها.
‘لا يُصدّق، إذًا كان الأمر كذلك بالفعل…؟ لا، لحظة، هذه أول دورة، إذًا… الأمر يزداد تعقيدًا. فضلًا عن ذلك، القبلة ليست هي النقطة الأساسية هنا!’
وجاء جوابها على الفور.
كانت هناك نقطة حيوية واحدة فقط: هنا في الدورة ١٧٣، ارتقت دانغ سيورين الفاسدة قبلي إلى حالة شبه مطلقة القدرة، قادرة على التلاعب بذاكرة العائد الكاملة. وحسب قولها، بإمكانها وضع أي شيء على ميزانها الذهبي، وفي المقابل، يمكنها تحقيق أي أمنية مقابلة.
“لكن قد يكون الأمر ذا أهمية لحانوتي الدورة الألف… ولدانع سيورين في الدورة الألف. ولنا جميعًا، وللبشرية جمعاء.”
‘إذا صح ذلك، فماذا سيفعل حانوتي الدورة ١٧٣ —أنا في الماضي— عندما يواجه مثل هذه الفرصة الفريدة من نوعها؟’
في الأصل، كان من المفترض أن تنتهي ذكرياتي هنا. في الدورة ١٧٣، بعد أن تبادل “الحانوتي” قبلة مع دانغ سيورين، قفزت الحكاية إلى الدورة التالية دون تأخير. ولكن لسببٍ ما…
ربما يستعير قوة دانغ سيورين لمطاردة طاغوت خارجي؟ لا، هذا عبث. حتى لو هزمنا طاغوتًا خارجيًا بمساعدة دانغ سيورين الساقطة، فلا ضمان لتكرار ذلك في دورة لاحقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…أمنية، أليس كذلك؟”
ركضت أفكاري في سباق عقلي ضد بعضها البعض.
ربما يستعير قوة دانغ سيورين لمطاردة طاغوت خارجي؟ لا، هذا عبث. حتى لو هزمنا طاغوتًا خارجيًا بمساعدة دانغ سيورين الساقطة، فلا ضمان لتكرار ذلك في دورة لاحقة.
‘علاوة على ذلك، فإن كونها الدورة ١٧٣ تحديدًا أمرٌ مُلفتٌ للنظر. ليس لدي معلومات كافية! في هذه المرحلة، بالكاد قضينا على الطاغوت الخارجي المسمى الفراغ اللانهائي. لم نجد طريقةً للتعامل مع اللعبة اللانهائية، أما بالنسبة للعقل المدبر أو ليفياثان، فقد لا أعرف بوجودهما!’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رطم. رطم.
شعرتُ بجفافٍ في حلقي، أو ربما كان فعلًا جافًا.
‘في هذه الأثناء، لم أمتلك أي فكرة عن مدى أهمية أوه دوك سيو…’
كلما فكرت في الطريقة المثالية لاستغلال هذه الفرصة الثمينة، شعرت أنني أقرب إلى ذاتي في الدورة ١٧٣.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ————————
‘أي أمنية أتمناها الآن قد تضيع هباءً. أفتقر إلى المعرفة والخبرة الضروريتين. ما زلتُ بحاجة إلى إيجاد طريقة لقهر هذا العالم، هذا الفراغ! على سبيل المثال، ماذا لو استغللتُ هذه الفرصة لأتمنى قوةً كافيةً لهزيمة مدير اللعبة اللانهائية؟ سيكون ذلك خطأً كارثيًا!’
‘في هذه الأثناء، لم أمتلك أي فكرة عن مدى أهمية أوه دوك سيو…’
لقد فهمت.
“إذن—” تنهد الحانوتي. “سأقدم ذكرياتي ثمنًا.”
منطقيًا، كنت أعلم.
“من غيرك أستطيع أن أصرخ عليه؟!”
في الدورة ١٧٣، بدا مدير اللعبة اللانهائية كيانًا لا يُقهر. جبلٌ شامخ. لم تكن لدينا طريقة عملية للتغلب عليه. لم نتمكن من إخضاع اللعبة اللانهائية إلا في الدورة ٥٩٣، وحتى ذلك الحين، تطلّب الأمر تعاون دوكسيو.
لم يكن ذلك بمحض إرادتي بالتأكيد. كان لساني يتحرك تلقائيًا وغريزيًا. شعرتُ وكأنني زبون في دار سينما، لا أملك إلا أن أشاهد “الحانوتي” ينطق بهذه الكلمات أمامي مباشرةً.
‘في هذه الأثناء، لم أمتلك أي فكرة عن مدى أهمية أوه دوك سيو…’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “دانغ سيورين، أريد أن أعترف بشيء.”
أردت أن أحذره، أن أقول لنفسي في الماضي أن الدورة ١٧٣ لا تزال في مرحلة مبكرة من رحلة العائد بأكملها.
’ذاكرتي الكاملة شبه كاملة. باستثناء الصفحات الفارغة القليلة من الدورة الأولى إلى الرابعة —تلك التي ذكرتها تشيون يوهوا— أتذكر كل شيء تقريبًا.
‘لا داعي للقلق بشأن اللعبة الفوقية اللانهائية الآن. استشر دانغ سيورين بشأن شرٍّ عملاقٍ أسوأ قادم!’
ضربت سيورين الطاولة بقبضتها ووقفت.
في تلك اللحظة—
المفقود III
‘آه.’
اه.
قلبي—
“آه— أممم. في الوقت الحالي…”
رطم!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في الدورة ١٧٣، بدا مدير اللعبة اللانهائية كيانًا لا يُقهر. جبلٌ شامخ. لم تكن لدينا طريقة عملية للتغلب عليه. لم نتمكن من إخضاع اللعبة اللانهائية إلا في الدورة ٥٩٣، وحتى ذلك الحين، تطلّب الأمر تعاون دوكسيو.
لقد شعرت بنوع من الرنين، الماضي مع الحاضر، والآن مع المستقبل، طبقتان من اللحن لا ينبغي أن تتداخلا أبدًا بطريقة ما من خلال السحر المعجزة لنبضات قلبي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا، دانغ سيورين، أُعلنُ هنا. على يسار الميزان، أضعُ جسدَ وعقلَ ووعيَ الحانوتي أمامي الآن.”
تحدث “الحانوتي”.
“اعتراف؟ ماذا؟”
“…دانغ سيورين.”
“آه.”
“همم؟”
نبض قلبي بقوة.
“لقد اتخذتُ قراري.”
مع ذلك، إن كانت سيورين قد محت جميع ذكريات قبلتي الأولى في الدورة ١٧٣، فهذا مناسب. لقد محت جزءًا من الذكريات التي كانت تمتلكها تشيون يوهوا. لاحقًا، بعد أن امتصت تشيون يوهوا جميع قوى الفراغ والعقل المدبر، استعادت الذكريات التي سُلبت منها.
“أوه، حقًا؟ ما هي أمنيتك؟ الآن أنا أيضًا أشعر بالفضول.”
“لكن قد يكون الأمر ذا أهمية لحانوتي الدورة الألف… ولدانع سيورين في الدورة الألف. ولنا جميعًا، وللبشرية جمعاء.”
“أشك في أنني أستطيع تحديد أمنية مثالية الآن. لذا—”
لقد فهمت.
رطم.
“نعم.”
“سوف أسأل نفسي في المستقبل.”
“لم أتعامل معك بدافع الأنانية! ولا مرة!”
رطم.
“عمري المتبقي… أجل، ليس كافيًا. آه، ربما لا نعرض السعر المناسب…”
“هاه؟ نفسك المستقبلية؟”
تحت سماء الليل، تألق ميزان الساحرة باللون الذهبي مثل كوكبة.
“صحيح.”
ساد صمت قصير، ثم ابتسمت ابتسامة حزينة.
رطم. رطم.
همم.
“لنفترض أن الأنا من الدورة العاشرة سألك كيف تهزم الأرجل العشرة. ألا يكون ذلك مؤسفًا؟”
المفقود III
“بففت. هاهاها، صحيح! هذا منطقي!”
اه.
“ربما نكون في نفس الموقف الآن. لذا، أمنيتي التي أريد أن أضعها على ميزانك الذهبي للتبادل المكافئ هي—”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم.”
رطم!
“لا جدوى بالنسبة لي، بالتأكيد.”
و—
‘أي أمنية أتمناها الآن قد تضيع هباءً. أفتقر إلى المعرفة والخبرة الضروريتين. ما زلتُ بحاجة إلى إيجاد طريقة لقهر هذا العالم، هذا الفراغ! على سبيل المثال، ماذا لو استغللتُ هذه الفرصة لأتمنى قوةً كافيةً لهزيمة مدير اللعبة اللانهائية؟ سيكون ذلك خطأً كارثيًا!’
“استدعي أنا المستقبل إلى هذا الوقت بالذات.”
بالفعل. بالتفكير فيها مليًا، إنها قوة مرعبة، أليس كذلك؟
نبض قلبي بقوة.
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) “من ناحية أخرى، إذا نجحت في استدعائي من الدورة الألف… حسنًا، سنكتشف الكثير. على أي حال، لا يوجد أي ضرر.”
“أوه، نفسك المستقبلية، هاه؟ هذا يثير اهتمامي أيضًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أجل! يبدو ممتعًا. لا أعرف إن كان سينجح. إلى أي مدىً في المستقبل نتحدث؟ نحن الآن في… عذرًا، أي دورة هذه؟”
“حقًا؟”
مثل تكملة لرواية تركت غير مكتملة في السابق.
“أجل! يبدو ممتعًا. لا أعرف إن كان سينجح. إلى أي مدىً في المستقبل نتحدث؟ نحن الآن في… عذرًا، أي دورة هذه؟”
“نعم. أكبر مشكلة في استدعاء ذاتي المستقبلية هي أنني سأكتسب معرفةً فائضةً في الحاضر. ولكن حتى لو اكتسبتُ معرفةً، إذا محوتُ ذاكرتي عن اكتسابها—”
“الدورة ١٧٣.”
تشاجر الاثنان لفترة طويلة. أخيرًا، بعد هذا الشجار التافه الذي جرّ كلًا من الإنسان والشذوذ إلى مستوى محرج، ضمّا جباههما أخيرًا بكل جدية.
“فهمت، ١٧٣. لنرَ. إذا قلنا… الدورة ٣٠٠؟ الدورة ٤٠٠؟ أتريدني أن أحضر لك ذاتك المستقبلية من تلك الفترة؟”
“لا جدوى بالنسبة لي، بالتأكيد.”
“لا.” هزّ الحانوتي رأسه وقد تسللت إليه نبرة من التسلية. “إذا كنا سنتمنى أمنية، فلنُغامر بكل شيء. استدعِ أنا الدورة الألف.”
“عمري المتبقي… أجل، ليس كافيًا. آه، ربما لا نعرض السعر المناسب…”
“ها؟ الألف؟ إن لم تُنقذ العالم بحلول ذلك الوقت، ألا يعني هذا أن هناك خطبًا ما فيك؟”
“هذا أسوأ، أيها الأحمق!”
قال الحانوتي ضاحكًا، “لهذا السبب تحديدًا أحاول هذا. فكّري في الأمر. إذا وضعتُ أمنيةً على الميزان لأستدع ذاتي في الدورة الألف —ولم يحدث شيء— فهذا يعني أنني أنقذت العالم بحلول ذلك الوقت، أليس كذلك؟”
“انتظر، إذًا…” سكتت سيورين، وعقدت حاجبيها. “لنرَ إن كنتُ قد فهمتُ هذا: نحضر ذاتك المستقبلية ونسألها مجموعة من الأسئلة. ثم نتعامل مع الأمر كما لو لم يحدث شيء من ذلك، ماحيين حقيقة أننا سألناه في المقام الأول؟”
“أوه؟”
“من غيرك أستطيع أن أصرخ عليه؟!”
“من ناحية أخرى، إذا نجحت في استدعائي من الدورة الألف… حسنًا، سنكتشف الكثير. على أي حال، لا يوجد أي ضرر.”
“لكن هذا… تبًا. ثقيلٌ جدًا،” تابعت الساحرة العظيمة. “أثقل ما شعرتُ به على الإطلاق كان مشاعر يو جيوون، لكن…”
“واو، هذا هو حارس الأرض الفاضلة الخاص بنا، عندما يتعلق الأمر بهذا، فإن عقلك في أعلى مستوياته.”
‘علاوة على ذلك، فإن كونها الدورة ١٧٣ تحديدًا أمرٌ مُلفتٌ للنظر. ليس لدي معلومات كافية! في هذه المرحلة، بالكاد قضينا على الطاغوت الخارجي المسمى الفراغ اللانهائي. لم نجد طريقةً للتعامل مع اللعبة اللانهائية، أما بالنسبة للعقل المدبر أو ليفياثان، فقد لا أعرف بوجودهما!’
“كل الشكر لوجود مثل هذه الساحرة العظيمة الحكيمة كقائدة لهيئة إدارة الطرق الوطنية.”
“فهمت، ١٧٣. لنرَ. إذا قلنا… الدورة ٣٠٠؟ الدورة ٤٠٠؟ أتريدني أن أحضر لك ذاتك المستقبلية من تلك الفترة؟”
“اصمت، الإطراء لن يوصلك إلى أي مكان.”
ارتجفت روحي.
ابتسمت سيورين.
“نعم.”
“رائع، فهمت،” أكدت. “إذن أنا، دانغ سيورين، الساحرة العظيمة لعالم سامتشيون، والمعروفة لدى البعض أيضًا باسم ‘الشذوذ العظيم’ الفاسد، آمرك الآن.”
“بكل سرور.”
“هل أنت ممتعض؟”
“حسنًا، أعلم أنني أبالغ قليلًا. لكن بصفتي سيدة الأرض الفاضلة، وقائدة هيئة إدارة الطرق الوطنية، والساحرة العظمى، قد أتمكن من تحقيق أمنية واحدة، أليس كذلك؟ بالمناسبة، هذا أمرٌ جلل، أليس كذلك؟ في اللحظة التي أخبرتني فيها أنني شذوذ، شعرتُ وكأن قيدًا عقليًا قد انكسر في رأسي.”
“على الجانب الأيمن من الميزان، أضع الحانوتي الدوة ١٠٠٠، وأحضره إلى هذا المكان.”
رطم!
فوووش!
مثل تكملة لرواية تركت غير مكتملة في السابق.
بدأ الميزان الذهبي الذي ظهر في سماء الليل يميل بعنف إلى اليمين، كما لو أن السلسلة قد تنكسر.
وجاء جوابها على الفور.
“هاه؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘آه.’
“آه— أممم. في الوقت الحالي…”
‘علاوة على ذلك، فإن كونها الدورة ١٧٣ تحديدًا أمرٌ مُلفتٌ للنظر. ليس لدي معلومات كافية! في هذه المرحلة، بالكاد قضينا على الطاغوت الخارجي المسمى الفراغ اللانهائي. لم نجد طريقةً للتعامل مع اللعبة اللانهائية، أما بالنسبة للعقل المدبر أو ليفياثان، فقد لا أعرف بوجودهما!’
“…يبدو أنه ارتفع.”
“لا جدوى بالنسبة لي، بالتأكيد.”
“نعم.”
“هاه؟ نفسك المستقبلية؟”
تحدث الحانوتي ودانغ سيورين في آنٍ واحد، وكان صوتهما مرتبكًا. “ربما؟”
“صحيح.”
“لكن هذا… تبًا. ثقيلٌ جدًا،” تابعت الساحرة العظيمة. “أثقل ما شعرتُ به على الإطلاق كان مشاعر يو جيوون، لكن…”
رطم.
“و؟”
“…عندما أفكر في الأمر، أنت على حق.”
“…بالمقارنة، هذا أثقل بعشر مرات. لا، أثقل من ذلك بكثير. أعني، أتساءل إن كان هناك سعر في العالم كله يضاهي هذا الوزن.”
ركضت أفكاري في سباق عقلي ضد بعضها البعض.
الصمت.
لم تقتلني سيورين، ولم نهلك معًا. والمثير للدهشة، بعد تبادلنا القبلات، كنا لا نزال نتحدث بشكل طبيعي تمامًا.
بعد حوالي عشرين ثانية…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رطم.
جلجلة!
فتح الحانوتي شفتيه.
ضربت سيورين الطاولة بقبضتها ووقفت.
بالفعل. بالتفكير فيها مليًا، إنها قوة مرعبة، أليس كذلك؟
“يا حانوتي! أليس هذا سخيفًا؟! كيف تفشل في إنقاذ العالم حتى بعد ألف دورة؟!”
“نعم.”
“انظري، لا تصرخي في وجهي بشأن هذا الأمر.”
همسته الهادئة.
“من غيرك أستطيع أن أصرخ عليه؟!”
تمنيت لو كان بإمكاني سد أذني، لكن “أنا” لم أكن حرًا في القيام بذلك.
“هذا… إنه خطأ الشذوذ يا سيورين. لا يُمكن أن أكون بهذه الدرجة من عدم الكفاءة!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع ذلك، وضعت دانغ سيورين تلك القدرة المثالية على ميزانها الذهبي. محت كل ذكرياتي المتعلقة بالقبلات، لتكون القبلة التي تبادلناها للتو “قبلتي الأولى”.
“بجد! كان كل شيء رومانسيًا جدًا حتى قبلْنا!”
تحدث “الحانوتي”.
“لقد بدأتِ ذلك!”
“ماذا لو أضفنا عمري؟”
“هاه؟ هل أنت جاد؟ كنتَ تتوسل إليّ لأقبلك، كأنك تقول: ‘حتى لو احترق العالم. حتى لو تحولتِ إلى شذوذ، سأكون بجانبكِ للأبد!’. كان الجميع يرى أنك تتوق إلى قبلة!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أجل! يبدو ممتعًا. لا أعرف إن كان سينجح. إلى أي مدىً في المستقبل نتحدث؟ نحن الآن في… عذرًا، أي دورة هذه؟”
“لم أتعامل معك بدافع الأنانية! ولا مرة!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ذكرياتك؟”
“هذا أسوأ، أيها الأحمق!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “دانغ سيورين، أريد أن أعترف بشيء.”
همم.
تحدث الحانوتي ودانغ سيورين في آنٍ واحد، وكان صوتهما مرتبكًا. “ربما؟”
تمنيت لو كان بإمكاني سد أذني، لكن “أنا” لم أكن حرًا في القيام بذلك.
“الدورة ١٧٣.”
لقد كان محبطًا.
“هاه؟”
تشاجر الاثنان لفترة طويلة. أخيرًا، بعد هذا الشجار التافه الذي جرّ كلًا من الإنسان والشذوذ إلى مستوى محرج، ضمّا جباههما أخيرًا بكل جدية.
‘أي أمنية أتمناها الآن قد تضيع هباءً. أفتقر إلى المعرفة والخبرة الضروريتين. ما زلتُ بحاجة إلى إيجاد طريقة لقهر هذا العالم، هذا الفراغ! على سبيل المثال، ماذا لو استغللتُ هذه الفرصة لأتمنى قوةً كافيةً لهزيمة مدير اللعبة اللانهائية؟ سيكون ذلك خطأً كارثيًا!’
“عمري المتبقي… أجل، ليس كافيًا. آه، ربما لا نعرض السعر المناسب…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هاه؟ هل أنت جاد؟ كنتَ تتوسل إليّ لأقبلك، كأنك تقول: ‘حتى لو احترق العالم. حتى لو تحولتِ إلى شذوذ، سأكون بجانبكِ للأبد!’. كان الجميع يرى أنك تتوق إلى قبلة!”
“ماذا لو أضفنا عمري؟”
نظرت إليّ. واصل الحانوتي حديثه وهو يواجه نظراتها المظلمة كسماء الليل.
“ما زال بعيدًا كل البعد عن المستوى المطلوب. ويبدو أن ‘النوع’ غير متوافق. حاولتُ إدخال أعمار سكان بوسان كاملةً كاختبار، لكن الميزان لم يتغير.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا، دانغ سيورين، أُعلنُ هنا. على يسار الميزان، أضعُ جسدَ وعقلَ ووعيَ الحانوتي أمامي الآن.”
“رائع.”
‘في هذه الأثناء، لم أمتلك أي فكرة عن مدى أهمية أوه دوك سيو…’
“أشعر أن هذا رمز غش مبالغ فيه. ماذا نفعل إذًا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في الدورة ١٧٣، بدا مدير اللعبة اللانهائية كيانًا لا يُقهر. جبلٌ شامخ. لم تكن لدينا طريقة عملية للتغلب عليه. لم نتمكن من إخضاع اللعبة اللانهائية إلا في الدورة ٥٩٣، وحتى ذلك الحين، تطلّب الأمر تعاون دوكسيو.
لقد حاولا تجارب مختلفة، لكن ذلك الميزان الذهبي، الذي مال بعنف إلى أحد الجانبين، لم يرتعش على الإطلاق.
“أوه، حقًا؟ ما هي أمنيتك؟ الآن أنا أيضًا أشعر بالفضول.”
ثم—
“الدورة ١٧٣.”
فتح الحانوتي شفتيه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هاه؟ هل أنت جاد؟ كنتَ تتوسل إليّ لأقبلك، كأنك تقول: ‘حتى لو احترق العالم. حتى لو تحولتِ إلى شذوذ، سأكون بجانبكِ للأبد!’. كان الجميع يرى أنك تتوق إلى قبلة!”
“دانغ سيورين، أريد أن أعترف بشيء.”
“هل أنت ممتعض؟”
“اعتراف؟ ماذا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في الدورة ١٧٣، بدا مدير اللعبة اللانهائية كيانًا لا يُقهر. جبلٌ شامخ. لم تكن لدينا طريقة عملية للتغلب عليه. لم نتمكن من إخضاع اللعبة اللانهائية إلا في الدورة ٥٩٣، وحتى ذلك الحين، تطلّب الأمر تعاون دوكسيو.
“بصراحة، حتى لو قتلتِني منذ لحظة، كنت سأقبل ذلك دون أي ندم.”
بدأ الميزان الذهبي الذي ظهر في سماء الليل يميل بعنف إلى اليمين، كما لو أن السلسلة قد تنكسر.
نظرت إليّ. واصل الحانوتي حديثه وهو يواجه نظراتها المظلمة كسماء الليل.
“آه— أممم. في الوقت الحالي…”
“لو أن حياتنا انتهت هناك، كنت سأتمكن من قبول ذلك… هل تمانعين إذا سألتِك إذا كنت تشعرين بنفس الشيء؟”
وجاء جوابها على الفور.
“نعم.”
“أشعر أن هذا رمز غش مبالغ فيه. ماذا نفعل إذًا؟”
وجاء جوابها على الفور.
“أشك في أنني أستطيع تحديد أمنية مثالية الآن. لذا—”
“أفعل… أشعر تمامًا كما تشعر أنت.”
“حقًا؟”
“إذن—” تنهد الحانوتي. “سأقدم ذكرياتي ثمنًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد أظهرت لي الخاتمة التي تظهر الآن أمام عيني أن افتراضي الأصلي كان خاطئًا.
اه.
تحدث الحانوتي ودانغ سيورين في آنٍ واحد، وكان صوتهما مرتبكًا. “ربما؟”
“ذكرياتك؟”
“لو أن حياتنا انتهت هناك، كنت سأتمكن من قبول ذلك… هل تمانعين إذا سألتِك إذا كنت تشعرين بنفس الشيء؟”
“نعم. أكبر مشكلة في استدعاء ذاتي المستقبلية هي أنني سأكتسب معرفةً فائضةً في الحاضر. ولكن حتى لو اكتسبتُ معرفةً، إذا محوتُ ذاكرتي عن اكتسابها—”
في الأصل، كان من المفترض أن تنتهي ذكرياتي هنا. في الدورة ١٧٣، بعد أن تبادل “الحانوتي” قبلة مع دانغ سيورين، قفزت الحكاية إلى الدورة التالية دون تأخير. ولكن لسببٍ ما…
“آه.”
اللهم يا واحد يا أحد، يا ملك يا مبين، ارزقنا القوة في ديننا، والصبر على بلائنا، والثبات على توحيدك. ارزقنا من فضلك ما يقوّي إيماننا ويُصلح أحوالنا. ارحم شهداءنا، وألحقهم بالصالحين، واجعلهم في جنات النعيم. انصر المستضعفين، واكشف الغمّة، وفرّج الكرب، يا أرحم الراحمين. آمين.
“إذن ربما لن يُنظر إليه على أنه رمز غش. سننسى ببساطة أننا استدعينا أنا من الدورة الألف.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا، دانغ سيورين، أُعلنُ هنا. على يسار الميزان، أضعُ جسدَ وعقلَ ووعيَ الحانوتي أمامي الآن.”
“انتظر، إذًا…” سكتت سيورين، وعقدت حاجبيها. “لنرَ إن كنتُ قد فهمتُ هذا: نحضر ذاتك المستقبلية ونسألها مجموعة من الأسئلة. ثم نتعامل مع الأمر كما لو لم يحدث شيء من ذلك، ماحيين حقيقة أننا سألناه في المقام الأول؟”
“بجد! كان كل شيء رومانسيًا جدًا حتى قبلْنا!”
أومأ الحانوتي برأسه. “بالضبط. بالنسبة لي، تنتهي الدورة ١٧٣ هنا. في الواقع، انتهت لحظة تقبيلنا… سأمحو كل ذكرى عن هذه المحادثة. وأي شيء يحدث بعد أن نستدعي أنا الدورة الألف، أي فعل أو نقاش، سيُمحى من ذاكرتي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بلطف، مد الحانوتي يده وأمسك بيد سيورين.
“حتى لو فعلتَ… ما نفعُك؟ بدون ذكريات، الأمرُ أشبهُ بالموت. لا فرقَ بينه وبين الموت. حتى لو كلّفتَ نفسكَ عناءَ استدعاءِ ذاتِك المُستقبلية، فلا طائلَ من ذلك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هاه؟ هل أنت جاد؟ كنتَ تتوسل إليّ لأقبلك، كأنك تقول: ‘حتى لو احترق العالم. حتى لو تحولتِ إلى شذوذ، سأكون بجانبكِ للأبد!’. كان الجميع يرى أنك تتوق إلى قبلة!”
“لا جدوى بالنسبة لي، بالتأكيد.”
نظرت إليّ. واصل الحانوتي حديثه وهو يواجه نظراتها المظلمة كسماء الليل.
همسته الهادئة.
بالفعل. بالتفكير فيها مليًا، إنها قوة مرعبة، أليس كذلك؟
“لكن قد يكون الأمر ذا أهمية لحانوتي الدورة الألف… ولدانع سيورين في الدورة الألف. ولنا جميعًا، وللبشرية جمعاء.”
ضربت سيورين الطاولة بقبضتها ووقفت.
بلطف، مد الحانوتي يده وأمسك بيد سيورين.
“أشك في أنني أستطيع تحديد أمنية مثالية الآن. لذا—”
“دانغ سيورين، انتبهي من موتي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘آه.’
ساد صمت قصير، ثم ابتسمت ابتسامة حزينة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “وحتى الوقت الذي يقضيه معي… ينسى كل شيء.”
“بكل سرور.”
“لكن قد يكون الأمر ذا أهمية لحانوتي الدورة الألف… ولدانع سيورين في الدورة الألف. ولنا جميعًا، وللبشرية جمعاء.”
غطت راحة يد سيورين ظهر يدي، وتردد همسها على أصابعنا المتشابكة.
ابتسمت سيورين.
“أنا، دانغ سيورين، أُعلنُ هنا. على يسار الميزان، أضعُ جسدَ وعقلَ ووعيَ الحانوتي أمامي الآن.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أومأ الحانوتي برأسه. “بالضبط. بالنسبة لي، تنتهي الدورة ١٧٣ هنا. في الواقع، انتهت لحظة تقبيلنا… سأمحو كل ذكرى عن هذه المحادثة. وأي شيء يحدث بعد أن نستدعي أنا الدورة الألف، أي فعل أو نقاش، سيُمحى من ذاكرتي.”
مع كل كلمة —جسد، عقل، وعي— كان الميزان يتغير قليلًا. وحتى حينها، لم يكن الميزان قد استقر بعد.
“لقد اتخذتُ قراري.”
“وأيضًا، كل حدث سيحدث من الآن فصاعدًا، في هذه الدورة رقم ١٧٣ المزعومة… يتنازل الحانوتي عن حقه في تذكرهم.”
“بصراحة، حتى لو قتلتِني منذ لحظة، كنت سأقبل ذلك دون أي ندم.”
ارتفعت الكفة اليسرى قليلًا، لكن التوازن لم يتحقق بعد.
ما الذي حدث فعليا في الدورة 173؟
همست سيدة المدينة الفاضلة.
ارتفعت الكفة اليسرى قليلًا، لكن التوازن لم يتحقق بعد.
“وحتى الوقت الذي يقضيه معي… ينسى كل شيء.”
“أشك في أنني أستطيع تحديد أمنية مثالية الآن. لذا—”
عند هذه النقطة، فإن جانبي هذا الميزان الذهبي، اللذين بدا وكأنهما لن يتعادلا أبدًا، وصلا أخيرًا إلى حالة التوازن.
تحدث “الحانوتي”.
تبادل مكافئ. قوة لا يمكن لأحد أن يمتلكها إلا دانغ سيورين الساقطة في القمة.
أمام عيني، عاشت دانغ سيورين بشكل عرضي في الوقت الذي تلا القبلة.
تحت سماء الليل، تألق ميزان الساحرة باللون الذهبي مثل كوكبة.
و مع ذلك…
توازنت الكفتان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت هناك نقطة حيوية واحدة فقط: هنا في الدورة ١٧٣، ارتقت دانغ سيورين الفاسدة قبلي إلى حالة شبه مطلقة القدرة، قادرة على التلاعب بذاكرة العائد الكاملة. وحسب قولها، بإمكانها وضع أي شيء على ميزانها الذهبي، وفي المقابل، يمكنها تحقيق أي أمنية مقابلة.
————————
همست سيدة المدينة الفاضلة.
اللهم يا واحد يا أحد، يا ملك يا مبين، ارزقنا القوة في ديننا، والصبر على بلائنا، والثبات على توحيدك. ارزقنا من فضلك ما يقوّي إيماننا ويُصلح أحوالنا. ارحم شهداءنا، وألحقهم بالصالحين، واجعلهم في جنات النعيم. انصر المستضعفين، واكشف الغمّة، وفرّج الكرب، يا أرحم الراحمين. آمين.
ما الذي حدث فعليا في الدورة 173؟
إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.
كلما فكرت في الطريقة المثالية لاستغلال هذه الفرصة الثمينة، شعرت أنني أقرب إلى ذاتي في الدورة ١٧٣.
“آه.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
