المفقود II
المفقود II
“لست متأكدًا. لقد فاتني ذلك أيضًا.”
“يا سيّد.”
“حلم.”
“في بعض الأحيان، عندما أكتب حكايتك كرواية متسلسلة، ألا يمكنني إدراج ‘حكايا جانبية’ أيضًا؟”
“رائع! شكرًا لك يا سيدي! ستكون في خير!”
جرت هذه المحادثة في حوالي الدورة ٦٩٢، عندما بدأت أوه دوكسيو في إيقاظ قدرتها على إنشاء حكايا جانبية بالكامل.
“ىنلقي نظرة حولنا.”
“على الرغم من أنني أسميها حكاية جانبية، إلا أنها في الأساس مجرد كتابة من وجهة نظر ‘شخص آخر’.”
ميت.
“لكن ستكون هناك مشكلة إذا طغى ذلك على القصة الرئيسية. لذا، لنفترض… نعم. بمجرد أن أجمع حوالي ‘١٠٠ فصل’ من وجهة نظر السيد،”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.
“سأكتب حكاية جانبية واحدة في كل مرة.”
｢هل كانت تلك قبلتك الأولى.」
في ذلك الوقت، لم يكن أحد يُفكّر في الأمر. لم يكن من الغريب أن تكتب روائية —وخاصةً فتاة أدبية كانت تشتكي من التوتر المتسلسل أكثر من أي شخص آخر— حكايا جانبية كنوع من الاستراحة من الحكاية الرئيسية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا تقصد؟”
لكن أليس هذا غريبًا؟ على الرغم من إعلانها أنها ستقدم حكاية جانبية واحدة كل ١٠٠ فصل، لم تكتب أوه دوكسيو قط حلقة تُعتبر “حكاية جانبية” حقيقية. حتى عندما كانت تمر بفترة ركود شديدة، سواءً بسبب طبيعتها أو لعنة اللعبة الفوقية اللانهائية، متلازمة الفجوة اللانهائية، لم تستخدم تصريحها المجاني لكتابة حكاية جانبية.
“مهلا، ألا يبدو الطقس… غريبًا نوعًا ما؟”
“بالمناسبة.”
لامست أنفاس سيورين شفتي.
“إنها حكاية جانبية، فهل ما زلتُ بحاجة إلى مراجعتَك لها، أم يمكنني فقط كتابتها ونشرها كما يحلو لي؟”
مثل التنين العملاق.
بالتفكير في الأمر الآن…
“هناك مشكلة ما، ولا نعرف سببها. الاتصال بالكوكبات معطل. كما أن الوصول إلى شبكة س.غ محجوب.”
“أجل. اكتبي ما يحلو لك.”
فجأة سمعت صوتًا حنينًا خلف جفني المغلقين بإحكام.
“رائع! شكرًا لك يا سيدي! ستكون في خير!”
لا شك في ذلك. شابه إلى حد كبير المشهد المحفور في ذاكرتي منذ زمن بعيد. لا، لقد طابقه تمامًا.
ربما كان ما أرادته أوه دوكسيو حقًا في ذلك الوقت هو الشرط الذي ينص على “أنها تستطيع تخطي مراجعة العائد”.
كانت دانغ سيورين من الدورة ١٧٣، الساحرة العظيمة الساقطة.
اعتبارًا من الجدول الزمني الحالي، نحن في الفصل ٣٥٠.
انفتحت قيود اللعبة اللانهائية. لا توجد فرصة أفضل لطاغوت خارجي لتشويه التاريخ.
عدد فرص الحكاية الجانبية: ٣.٥ مرة.
اتسعت عيناها.
انفتحت قيود اللعبة اللانهائية. لا توجد فرصة أفضل لطاغوت خارجي لتشويه التاريخ.
نعود إلى ذلك اليوم، اللحظة التي أقنعت فيها دوكسيو أعضاء تحالف العائد الآخرين برؤية قصة حب العائد معها. لو أردتُ وصف ما حدث لي، أنا الحانوتي، باختصار، لقلتُ إنه كان كالتالي:
ربما يكون القول بأنها “كانت تنتظر هذه اللحظة بالذات” مبالغة، لكن لا يمكن إنكار أنها كانت تستعد لوقت كهذا.
“هاه؟ أنت وأنا؟”
عنوان الحكاية الجانبية الأولى: المفقود.
تجاهلت الأمر ورفعت كأسي.
الوقت المحدد: الدورة 173.
“فكّري في الأمر. قلت إنك عادةً تسمعين أصواتًا وأغانٍ متنوعةً مختلطةً. هل من الطبيعي ألا تُصدر السماء بأكملها أي صوت؟”
وجهة نظر مختارة: وجهة نظر الشخص الأول، الحانوتي.
ربما يكون القول بأنها “كانت تنتظر هذه اللحظة بالذات” مبالغة، لكن لا يمكن إنكار أنها كانت تستعد لوقت كهذا.
ولا يتطلب الأمر أي تدقيق لغوي من قبل العائد.
في ذلك الوقت، لم يكن أحد يُفكّر في الأمر. لم يكن من الغريب أن تكتب روائية —وخاصةً فتاة أدبية كانت تشتكي من التوتر المتسلسل أكثر من أي شخص آخر— حكايا جانبية كنوع من الاستراحة من الحكاية الرئيسية.
لأول مرة، أظهرت الميكو أوه دوكسيو قوتها بالكامل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لكن ستكون هناك مشكلة إذا طغى ذلك على القصة الرئيسية. لذا، لنفترض… نعم. بمجرد أن أجمع حوالي ‘١٠٠ فصل’ من وجهة نظر السيد،”
القطعة الرابعة من ضوء النجوم.
وثم،
وأخيرًا، رُسمت الكوكبة.
أُحضرت أنا، الحانوتي، إلى هناك.
————
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أمالَت سيورين رأسها. “من العدم؟”
نعود إلى ذلك اليوم، اللحظة التي أقنعت فيها دوكسيو أعضاء تحالف العائد الآخرين برؤية قصة حب العائد معها. لو أردتُ وصف ما حدث لي، أنا الحانوتي، باختصار، لقلتُ إنه كان كالتالي:
ولم يمر وقت طويل قبل أن أدرك مصدر قلقى.
“حانوتي؟ ما بك فجأة؟”
لا داعي للقول، لم يكن لديّ أنا وسيورين أي سبب للقلق بشأن اليوم التالي وكنا في حالة سُكر إلى حد ما.
في ذلك الوقت، كنت أشرب مع سيورين.
بدت المدينة قاتمة. لا تزال الكهرباء تعمل، فأضواء الكازينو تومض، لكنني لم أشعر بأنفاس بشرية واحدة في أي مكان.
بصفتي من مُحبي الرياضة، يُفترض بي أن أبتعد عن الكحول، لكن كيميائية من اليابان، عبر مضيق كوريا، اخترعت حبة دواءٍ كُتب عليها: “اشرب هذا، وستزول آثار صداعك في 50 ثانية —بلا آثار جانبية!”. إذا كنتَ قادرًا على تحمل تكلفة هذا العلاج، يُمكن للكحول أن يُصبح مُنقذًا للبشرية في لمح البصر.
“في الوقت الحالي… في حالات مثل هذه، حيث حدث شيء لا يمكن تفسيره، فمن الأفضل أحيانًا البقاء في مكان البداية.”
لا داعي للقول، لم يكن لديّ أنا وسيورين أي سبب للقلق بشأن اليوم التالي وكنا في حالة سُكر إلى حد ما.
“بالمناسبة.”
“مهلا، ألا يبدو الطقس… غريبًا نوعًا ما؟”
“…أرى.” بينما كانت سيورين تُدير مكنستها، ألقت نظرة خاطفة عليّ. “إلى أين نذهب الآن؟”
“الطقس؟” رددت سيورين وهي تنظر إلى السماء.
وذلك، في حدّ ذاته، لم يكن غريبًا. كنا لوحدنا في حانة منذ لحظات فقط. لكن خلفها، كانت سماء بوسان الليلية تنفجر بالألعاب النارية الحمراء والزرقاء، ألوانٌ متلألئة أضاءت الهواء.
كانت الساعة حوالي العاشرة مساءً. باستثناء منطقة الحياة الليلية قرب الكازينو، كانت مدينة بوسان نائمة.
“أرسلتُ إشارةً إلى القطار، لكن دون رد. والمسؤولون عن الدورية في هذه الساعة ليسوا موجودين أيضًا… يبدو أنك كنتَ مُحقًا. يبدو أنه لم يبقَ أحدٌ في بوسان.”
“لا أعرف؟” تابعت. “لا أسمع شيئًا غير عادي.”
لم يتغير شيء.
“همم. ربما خُيل لي الأمر.”
“رائع! شكرًا لك يا سيدي! ستكون في خير!”
قبل لحظة فقط، بدت السحب في سماء الليل وكأنها ترتعش وتتحرك بسرعة إلى جانب واحد.
｢ها قد وضعتَها. والآن…」
مثل التنين العملاق.
الزبون الذي ذهب إلى حمام البار لم يخرج بعد. والنادل الذي ذهب إلى المطبخ لم يعد أيضًا.
تجاهلت الأمر ورفعت كأسي.
“في الوقت الحالي… في حالات مثل هذه، حيث حدث شيء لا يمكن تفسيره، فمن الأفضل أحيانًا البقاء في مكان البداية.”
‘حسنًا. لو حدث أمرٌ كبيرٌ كهذا، لأبلغتني القديسة به الآن—’
رمش.
رنين بغتة. نظرت سيورين في نفس اتجاهي. على بُعدٍ من البار، انفجر أحد مصابيح الشوارع التي تُنير منطقة كازينو الحلم.
وجهة نظر مختارة: وجهة نظر الشخص الأول، الحانوتي.
“…ما هذا؟” عبست سيورين وقالت، “هل هناك من يعبث؟”
“رائع! شكرًا لك يا سيدي! ستكون في خير!”
“لست متأكدًا. لقد فاتني ذلك أيضًا.”
“هاه؟ أنت وأنا؟”
“أنت؟ واو، أنت حقًا ثمل، أليس كذلك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اعتبارًا من الجدول الزمني الحالي، نحن في الفصل ٣٥٠.
لم أرد، ما زلتُ حذرًا. شعرتُ بشيءٍ ما ينذر بالسوء. عادت سيورين للتركيز على مشروبها، لكن رغم شعوري ببعض النشوة، شحذتُ حواسي وركزتُ على ما حولي.
⌐☐=☐: أرض الأحلام أو نيفرلاند؛ وهي الأرض الخيالية التي لا يكبر فيها الأطفال، كما في قصة بيتر بان. ويمكن ترجمتها كمان لـ: أرض اللازمان، الأرض الضائعة، أرض لا وجود لها.
ولم يمر وقت طويل قبل أن أدرك مصدر قلقى.
رمش.
‘… لا أحد يخرج من الكازينو.’
“وكلا منا يعرف أسهل طريقة للاستيقاظ من الحلم، أليس كذلك، يا سيد أعظم خبير شذوذات في العالم؟”
في هذه الساعة، كان من المفترض أن يكون التدفق الرئيسي للمشاة في بوسان عند مدخل الكازينو مباشرةً، إلا أنه كان هادئًا بشكلٍ غريب. ولم يقتصر الأمر على الكازينو فحسب.
“سأكتب حكاية جانبية واحدة في كل مرة.”
الزبون الذي ذهب إلى حمام البار لم يخرج بعد. والنادل الذي ذهب إلى المطبخ لم يعد أيضًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بقيت صامتًةا
لم يكن هناك أي أثر للبشر فحسب، بل اختفى وجودهم تمامًا. علامة واضحة على ظاهرة غير طبيعية.
بصراحة، لم يتبادر إلى ذهني سوى مشتبه به واحد.
أنزلت يدي على الفور تحت الطاولة وكتبت ملاحظة على فخذي.
“حانوتي؟ ما بك فجأة؟”
‘القديسة؟’
أغمضت عينيّ بشدة، وأدركت أنه إذا لم يؤدِ هذا إلى إذابة الفراغ، فسنكون في ورطة خطيرة.
لا يوجد رد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هاه.”
‘القديسة؟’
“أجل. هذه المرة، معبر المشاة أكبر قليلًا، أليس كذلك؟ لا يختلف كثيرًا، أليس كذلك؟ بالتفكير في الأمر بهذه الطريقة، أشعر براحة أكبر. ستكتشف شيئًا ما على أي حال.”
لا يوجد رد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘حسنًا. لو حدث أمرٌ كبيرٌ كهذا، لأبلغتني القديسة به الآن—’
“با حانوتي، لنُنهي هذا وننتقل إلى النقطة التالية،” اقترحت سيورين.
“با حانوتي، لنُنهي هذا وننتقل إلى النقطة التالية،” اقترحت سيورين.
جفّ فمي. وبينما عرضت عليّ سيورين مشروبًا آخر، أخرجت هاتفي الذكي بسرعة لأحاول الاتصال بشبكة س.غ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما زلت لا تسمعي شيئا من السماء؟” سألت.
[لا يمكن الاتصال بالموقع.]
نعود إلى ذلك اليوم، اللحظة التي أقنعت فيها دوكسيو أعضاء تحالف العائد الآخرين برؤية قصة حب العائد معها. لو أردتُ وصف ما حدث لي، أنا الحانوتي، باختصار، لقلتُ إنه كان كالتالي:
ميت.
القطعة الرابعة من ضوء النجوم.
“…حانوتب؟ بجدية، ما المشكلة؟”
كانت دانغ سيورين من الدورة ١٧٣، الساحرة العظيمة الساقطة.
“استمعي بعناية، سيورين.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…حانوتب؟ بجدية، ما المشكلة؟”
“هاه؟”
“حسنًا، فهمت.”
“هناك مشكلة ما، ولا نعرف سببها. الاتصال بالكوكبات معطل. كما أن الوصول إلى شبكة س.غ محجوب.”
لقد اختطفنا شذوذ أو فراغ مجهول، ومع ذلك رفعت سيورين كأسها بهدوء. صمتت للحظة، ثم تكلمت.
رمش.
“مهلا، ألا يبدو الطقس… غريبًا نوعًا ما؟”
أمالَت سيورين رأسها. “من العدم؟”
…ليست دانغ سيورين من الدورة ٩٩٩.
“…أنا مصدوم مثلك تمامًا. على أي حال، علينا أن نبقى قريبين لا أن نفترق.”
“تخيل، كان الأمر نفسه عندما التقينا أول مرة. أتذكر؟ ذلك الممر الضخم للمشاة؟ كنا فقط نحن الاثنين.”
“حسنًا، فهمت.”
————————
على الرغم من أنني لم أعرف السبب، إلا أنه يعني أن القديسة، وسيو غيو، وربما المزيد من الأشخاص قد قُضي عليهم جميعًا في وقت واحد.
بالتفكير في الأمر الآن…
بصراحة، لم يتبادر إلى ذهني سوى مشتبه به واحد.
“قد نحتاج إلى وجهة نظر معاكسة. بدلًا من ‘انتهى العالم فجأةً’ أو ‘اختفى الجميع إلا نحن الاثنين’، فكّري بطريقة أخرى.”
‘هل هذه فعلة غو يوري؟’
“في الوقت الحالي… في حالات مثل هذه، حيث حدث شيء لا يمكن تفسيره، فمن الأفضل أحيانًا البقاء في مكان البداية.”
ومع ذلك… بدا ذلك غريبًا أيضًا. لا تحذيرات تُذكر، فقط أتناول بعض المشروبات ليلًا —ثم فجأةً ينحرف العالم عن مساره؟ ربما في دورة مبكرة. لكن في هذه الدورة الـ ٩٩٩، ومع كل استعداداتنا لمواجهة الشذوذ، كان هجومٌ مباغتٌ بهذا الحجم غير اعتياديٍّ على الإطلاق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن ذلك طبيعيًا، ولم يكن له أي معنى.
“ىنلقي نظرة حولنا.”
نهضتُ، وأمسكت بيد سيورين. في البداية، لم تُدرك مدى خطورة الأمر، ولكن مع مرور الدقائق —٥، ١٠، ١٥— ازدادت تعابير وجهها قتامةً.
“آه—”
نظرت سيورين حولها.
نهضتُ، وأمسكت بيد سيورين. في البداية، لم تُدرك مدى خطورة الأمر، ولكن مع مرور الدقائق —٥، ١٠، ١٥— ازدادت تعابير وجهها قتامةً.
ثم بصوت خافت…
“لا يوجد أحد في الأرجاء…”
رمش.
أومأت برأسي. “حسنًا. لقد رحلوا جميعًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هاه.”
حرفيًا.
انفتحت قيود اللعبة اللانهائية. لا توجد فرصة أفضل لطاغوت خارجي لتشويه التاريخ.
لقد اختفت البشرية بأكملها، ولم يتبق سوى أنا وسيورين.
لا مكان.
————
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لا يوجد رد.
“ما زلت لا تسمعي شيئا من السماء؟” سألت.
“حلم.”
“نعم، إنه صامت.”
‘… لا أحد يخرج من الكازينو.’
“فكّري في الأمر. قلت إنك عادةً تسمعين أصواتًا وأغانٍ متنوعةً مختلطةً. هل من الطبيعي ألا تُصدر السماء بأكملها أي صوت؟”
“…أرى.” بينما كانت سيورين تُدير مكنستها، ألقت نظرة خاطفة عليّ. “إلى أين نذهب الآن؟”
“آه.” ارتسمت على وجه سيورين مشاعر غامضة. ثم تنهدت قليلًا وأخذت حبة من جيبها، قضمت منها: أحد أدوية أوهارا شينو الخاصة لعلاج صداع الكحول. “وأردت أن أبقى ثملة اليوم… لكن يبدو أنني بحاجة إلى أن أستعيد وعيي. آسفة يا حانوتي.”
على الرغم من أنني لم أعرف السبب، إلا أنه يعني أن القديسة، وسيو غيو، وربما المزيد من الأشخاص قد قُضي عليهم جميعًا في وقت واحد.
“لا داعي للاعتذار.”
“نعم، إنه صامت.”
“لنطير.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم أرد، ما زلتُ حذرًا. شعرتُ بشيءٍ ما ينذر بالسوء. عادت سيورين للتركيز على مشروبها، لكن رغم شعوري ببعض النشوة، شحذتُ حواسي وركزتُ على ما حولي.
قفزت سيورين على مكنستها وارتفعت نحو السماء. صعدتُ خلفها، وانطلقنا معًا.
“قد نحتاج إلى وجهة نظر معاكسة. بدلًا من ‘انتهى العالم فجأةً’ أو ‘اختفى الجميع إلا نحن الاثنين’، فكّري بطريقة أخرى.”
لم يتغير شيء.
“هاه؟”
“أرسلتُ إشارةً إلى القطار، لكن دون رد. والمسؤولون عن الدورية في هذه الساعة ليسوا موجودين أيضًا… يبدو أنك كنتَ مُحقًا. يبدو أنه لم يبقَ أحدٌ في بوسان.”
نعود إلى ذلك اليوم، اللحظة التي أقنعت فيها دوكسيو أعضاء تحالف العائد الآخرين برؤية قصة حب العائد معها. لو أردتُ وصف ما حدث لي، أنا الحانوتي، باختصار، لقلتُ إنه كان كالتالي:
بدت المدينة قاتمة. لا تزال الكهرباء تعمل، فأضواء الكازينو تومض، لكنني لم أشعر بأنفاس بشرية واحدة في أي مكان.
في هذه الساعة، كان من المفترض أن يكون التدفق الرئيسي للمشاة في بوسان عند مدخل الكازينو مباشرةً، إلا أنه كان هادئًا بشكلٍ غريب. ولم يقتصر الأمر على الكازينو فحسب.
لا في المناطق السكنية، ولا في مقر هيئة إدارة الطرق الوطنية، ولا في مخيم اللاجئين، ولا في مخبأ المقهى، ولا في مسكن المؤلفين.
“…أنا مصدوم مثلك تمامًا. على أي حال، علينا أن نبقى قريبين لا أن نفترق.”
لا مكان.
“ولكن لا يوجد شيء هنا،” قالت حينها.
“هل يجب علينا التحقق من مدينة أخرى؟”
“ىنلقي نظرة حولنا.”
“لا، أراهن أن سيول، سيجونغ، بيونغ يانغ متشابهون. الجميع رحلوا إلا نحن الاثنين.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘هل هذه فعلة غو يوري؟’
“…أرى.” بينما كانت سيورين تُدير مكنستها، ألقت نظرة خاطفة عليّ. “إلى أين نذهب الآن؟”
“رائع! شكرًا لك يا سيدي! ستكون في خير!”
عدنا إلى البار. في مكانٍ بلا زبائن، ولا موظفين، ولا مالك —نحن فقط— وضعنا أطباقنا الجانبية ومشروباتنا الباردة لنتبادل الأفكار.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لا في المناطق السكنية، ولا في مقر هيئة إدارة الطرق الوطنية، ولا في مخيم اللاجئين، ولا في مخبأ المقهى، ولا في مسكن المؤلفين.
“في الوقت الحالي… في حالات مثل هذه، حيث حدث شيء لا يمكن تفسيره، فمن الأفضل أحيانًا البقاء في مكان البداية.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا أعرف؟” تابعت. “لا أسمع شيئًا غير عادي.”
“مثل ذلك الفيلم القديم. ما اسمه؟ مكعب؟”
اللهم يا واحد يا أحد، يا ملك يا مبين، ارزقنا القوة في ديننا، والصبر على بلائنا، والثبات على توحيدك. ارزقنا من فضلك ما يقوّي إيماننا ويُصلح أحوالنا. ارحم شهداءنا، وألحقهم بالصالحين، واجعلهم في جنات النعيم. انصر المستضعفين، واكشف الغمّة، وفرّج الكرب، يا أرحم الراحمين. آمين.
[[⌐☐=☐: فيلم الرعب والخيال العلمي “مكعب” (Cube) لعام ١٩٩٧، تدور أحداثه حول غرفة هروب، حيث يُكلف الأبطال بالهروب من سلسلة من غرف الفخاخ المميتة، مُشكَّلة معًا على شكل مكعب عملاق، للوصول إلى غرفة على الحافة الخارجية حيث يمكنهم الهروب. مع اقتراب نهاية الفيلم، يتضح أن جميع الغرف تتحرك بمرور الوقت، لذا فإن أسلم طريقة للخروج هي البقاء في الغرفة التي وجدوا أنفسهم فيها أصلًا.]
‘… لا أحد يخرج من الكازينو.’
“نعم. بما أن الشذوذ حدث حيث كنا، فالسبب على الأرجح يكمن هنا أيضًا.”
ذكرى من الأرض الفاضلة (يوتوبيا).
“هاه.”
انفتحت قيود اللعبة اللانهائية. لا توجد فرصة أفضل لطاغوت خارجي لتشويه التاريخ.
نظرت سيورين حولها.
ولا يتطلب الأمر أي تدقيق لغوي من قبل العائد.
كان البار رثًا، مجرد حانة صغيرة في أحسن الأحوال. مع ذلك، كانت مهارات صاحبه في الطهي ممتازة، لذا كنت أنا وسيورين زبائن دائمين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…حانوتب؟ بجدية، ما المشكلة؟”
“ولكن لا يوجد شيء هنا،” قالت حينها.
عدد فرص الحكاية الجانبية: ٣.٥ مرة.
هذه المشكلة.
[لا يمكن الاتصال بالموقع.]
لقد زرنا هذا البار نفسه مراتٍ لا تُحصى، لكننا لم نصادف شيئًا كهذا من قبل. ليس حتى الدورة ٩٩٩.
هذه المشكلة.
لقد بقيت هادئًا، وأعمل وفقًا للمنطق.
“…ما هذا؟” عبست سيورين وقالت، “هل هناك من يعبث؟”
“إذا كان الأمر كذلك…”
لامست أنفاس سيورين شفتي.
“هاه؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘هل هذه فعلة غو يوري؟’
“قد نحتاج إلى وجهة نظر معاكسة. بدلًا من ‘انتهى العالم فجأةً’ أو ‘اختفى الجميع إلا نحن الاثنين’، فكّري بطريقة أخرى.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا تقصد؟”
“ماذا تقصد؟”
“هاه؟”
“بالعكس تمامًا يا سيورين. نحن من اختفى.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اعتبارًا من الجدول الزمني الحالي، نحن في الفصل ٣٥٠.
اتسعت عيناها.
“…ما هذا؟” عبست سيورين وقالت، “هل هناك من يعبث؟”
“هاه؟ أنت وأنا؟”
[[⌐☐=☐: فيلم الرعب والخيال العلمي “مكعب” (Cube) لعام ١٩٩٧، تدور أحداثه حول غرفة هروب، حيث يُكلف الأبطال بالهروب من سلسلة من غرف الفخاخ المميتة، مُشكَّلة معًا على شكل مكعب عملاق، للوصول إلى غرفة على الحافة الخارجية حيث يمكنهم الهروب. مع اقتراب نهاية الفيلم، يتضح أن جميع الغرف تتحرك بمرور الوقت، لذا فإن أسلم طريقة للخروج هي البقاء في الغرفة التي وجدوا أنفسهم فيها أصلًا.]
“حسنًا. اسألي نفسك: هل من الأصعب أن ‘تختفي البشرية كلها إلا هذين الاثنين’، أم أن الأصعب هو أن ‘يختفي هذان الاثنان فقط من البشرية’؟”
“أعتقد أنني ربما أعرف كيف يمكننا حلّ هذا الأمر.”
“آه، صحيح، يبدو هذا أكثر احتمالًا.”
“أنت؟ واو، أنت حقًا ثمل، أليس كذلك؟”
لقد اختطفنا شذوذ أو فراغ مجهول، ومع ذلك رفعت سيورين كأسها بهدوء. صمتت للحظة، ثم تكلمت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هاه.”
“أشعر بغرابة بعض الشيء.”
｢ها قد وضعتَها. والآن…」
“مما؟”
“إذا كان الأمر كذلك…”
“شرحك مقنع تمامًا. إنه يُفسر هدوء العالم، وتوقف صخب الأغاني المعتاد في رأسي فجأة. ومع ذلك… بطريقة ما، أشعر براحة أكبر. أشعر أن هذا أكثر ‘طبيعية’.”
“هناك مشكلة ما، ولا نعرف سببها. الاتصال بالكوكبات معطل. كما أن الوصول إلى شبكة س.غ محجوب.”
بقيت صامتًةا
فجأة سمعت صوتًا حنينًا خلف جفني المغلقين بإحكام.
“تخيل، كان الأمر نفسه عندما التقينا أول مرة. أتذكر؟ ذلك الممر الضخم للمشاة؟ كنا فقط نحن الاثنين.”
الآن، فوق رأس سيورين، مجموعة ذهبية من الموازين تتلألأ مثل كوكبة.
“أتذكر.”
“بالعكس تمامًا يا سيورين. نحن من اختفى.”
بالطبع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد زرنا هذا البار نفسه مراتٍ لا تُحصى، لكننا لم نصادف شيئًا كهذا من قبل. ليس حتى الدورة ٩٩٩.
“أجل. هذه المرة، معبر المشاة أكبر قليلًا، أليس كذلك؟ لا يختلف كثيرًا، أليس كذلك؟ بالتفكير في الأمر بهذه الطريقة، أشعر براحة أكبر. ستكتشف شيئًا ما على أي حال.”
“نعم، إنه صامت.”
فتحتُ فمي، راغبًا في أن أجادل بأن الأمر ليس بهذه البساطة، ثم أغلقته مجددًا، واخترتُ بدلًا من ذلك البحث في أرشيفي الذهني عن مفتاح لحل مأزقنا. مهما كان ما حدث، فإن محو وجود القديسة كان أكثر إثارة للقلق من أي شيء آخر.
لا شك في ذلك. شابه إلى حد كبير المشهد المحفور في ذاكرتي منذ زمن بعيد. لا، لقد طابقه تمامًا.
بينما كنت شارِدًا، جلست سيورين فجأة بجواري.
وذلك، في حدّ ذاته، لم يكن غريبًا. كنا لوحدنا في حانة منذ لحظات فقط. لكن خلفها، كانت سماء بوسان الليلية تنفجر بالألعاب النارية الحمراء والزرقاء، ألوانٌ متلألئة أضاءت الهواء.
“…دانغ سيورين؟”
“مما؟”
“أعتقد أنني ربما أعرف كيف يمكننا حلّ هذا الأمر.”
“همم. ربما خُيل لي الأمر.”
“جِدّيًا؟!”
أنزلت يدي على الفور تحت الطاولة وكتبت ملاحظة على فخذي.
“نعم.”
“بالمناسبة.”
ثم بصوت خافت…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘حسنًا. لو حدث أمرٌ كبيرٌ كهذا، لأبلغتني القديسة به الآن—’
“…لكن، هل لي أن أسأل لماذا، ما دمتِ تدّعين أنكِ تعرفين الحل، تضعين يدكِ الآن على وجنتي؟”
ربما يكون القول بأنها “كانت تنتظر هذه اللحظة بالذات” مبالغة، لكن لا يمكن إنكار أنها كانت تستعد لوقت كهذا.
“أهاها، ألا تفهم شيئًا، أليس كذلك؟” قالت سيورين بابتسامة خفيفة.
وبفضل علاج السُّكر عالي الجودة، كان من المفترض أن يزول تأثير الشراب من جسدها على الفور، ومع ذلك، حمل ضحكها نكهة الليل وسُكره. “في عالم لم يبقَ فيه سوى شخصين فجأة —أليس التفسير الأكثر معقولية هو أن كل هذا… مجرد حلم؟”
كان الصمت الذي غمر العالم بأكمله يتدفق مثل تيارات شفافة، تدور بهدوء بيننا.
“حلم.”
وبين الانفجارات، ساحرات من عالم سامتشيون حلّقن على مكانسهن، وهنّ يضحكن ويهتفن في السماء.
“صحيح. سواء أكان حلمك أم حلمي، لو قلنا ببساطة: لقد كان مجرد حلم، فالمعضلة تُحلّ بكل أناقة. لكن…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم.”
ثم، بهدوء…
｢حانوتي، ضع كل ذكرياتك عن القُبَل على كفّة الميزان، إن وُجدت—من كل الدورات، لا من هذه فقط.」
وضعت يدها الأخرى أيضًا على وجنتي.
بالطبع.
“وكلا منا يعرف أسهل طريقة للاستيقاظ من الحلم، أليس كذلك، يا سيد أعظم خبير شذوذات في العالم؟”
“هل يجب علينا التحقق من مدينة أخرى؟”
“…الإجابة الصحيحة: ساعة منبهة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.
“اصمت. أيها الأحمق.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم.”
لامست أنفاس سيورين شفتي.
“ولكن لا يوجد شيء هنا،” قالت حينها.
أغمضت عينيّ بشدة، وأدركت أنه إذا لم يؤدِ هذا إلى إذابة الفراغ، فسنكون في ورطة خطيرة.
نظرت سيورين حولها.
كان الصمت الذي غمر العالم بأكمله يتدفق مثل تيارات شفافة، تدور بهدوء بيننا.
“الطقس؟” رددت سيورين وهي تنظر إلى السماء.
وثم،
القطعة الرابعة من ضوء النجوم.
｢رجل أحمق.」
“نعم. بما أن الشذوذ حدث حيث كنا، فالسبب على الأرجح يكمن هنا أيضًا.”
لسبب ما،
أُحضرت أنا، الحانوتي، إلى هناك.
｢هل كانت تلك قبلتك الأولى.」
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لكن ستكون هناك مشكلة إذا طغى ذلك على القصة الرئيسية. لذا، لنفترض… نعم. بمجرد أن أجمع حوالي ‘١٠٠ فصل’ من وجهة نظر السيد،”
فجأة سمعت صوتًا حنينًا خلف جفني المغلقين بإحكام.
مثل التنين العملاق.
｢حانوتي، ضع كل ذكرياتك عن القُبَل على كفّة الميزان، إن وُجدت—من كل الدورات، لا من هذه فقط.」
الزبون الذي ذهب إلى حمام البار لم يخرج بعد. والنادل الذي ذهب إلى المطبخ لم يعد أيضًا.
ذكريات اليوم الذي أخبرت فيه دانغ سيورين أنني عائد عبر الزمن.
أومأت برأسي. “حسنًا. لقد رحلوا جميعًا.”
ذكريات الدورة الـ١٧٣، حين سقطت في الفساد، لكنني أقسمت بالبقاء إلى جانبها حتى النهاية.
رمش.
｢ها قد وضعتَها. والآن…」
｢أغمض عينيك.」
｢أغمض عينيك.」
لا يوجد رد.
ذكرى من الأرض الفاضلة (يوتوبيا).
“أنت؟ واو، أنت حقًا ثمل، أليس كذلك؟”
ولما شعرت بأن وقتًا طويلًا قد مضى، فتحتُ عينيّ من جديد—
رمش.
واتسعت عيناي من الدهشة.
جرت هذه المحادثة في حوالي الدورة ٦٩٢، عندما بدأت أوه دوكسيو في إيقاظ قدرتها على إنشاء حكايا جانبية بالكامل.
كانت سيورين أمامي مباشرة.
“…أرى.” بينما كانت سيورين تُدير مكنستها، ألقت نظرة خاطفة عليّ. “إلى أين نذهب الآن؟”
وذلك، في حدّ ذاته، لم يكن غريبًا. كنا لوحدنا في حانة منذ لحظات فقط. لكن خلفها، كانت سماء بوسان الليلية تنفجر بالألعاب النارية الحمراء والزرقاء، ألوانٌ متلألئة أضاءت الهواء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن ذلك طبيعيًا، ولم يكن له أي معنى.
وبين الانفجارات، ساحرات من عالم سامتشيون حلّقن على مكانسهن، وهنّ يضحكن ويهتفن في السماء.
وضعت يدها الأخرى أيضًا على وجنتي.
لم يكن ذلك طبيعيًا، ولم يكن له أي معنى.
“مهلا، ألا يبدو الطقس… غريبًا نوعًا ما؟”
قبل لحظات، كانت بوسان صامتة كالقبور. انسَ الألعاب النارية، فلم تسمع سيورين أي صوت في أي مكان.
“حانوتي؟ ما بك فجأة؟”
الآن، فوق رأس سيورين، مجموعة ذهبية من الموازين تتلألأ مثل كوكبة.
“أشعر بغرابة بعض الشيء.”
لا شك في ذلك. شابه إلى حد كبير المشهد المحفور في ذاكرتي منذ زمن بعيد. لا، لقد طابقه تمامًا.
“رائع! شكرًا لك يا سيدي! ستكون في خير!”
دانغ سيورين أمامي…
عنوان الحكاية الجانبية الأولى: المفقود.
دانغ سيورين تلك، تبتسم بهدوء…
كانت دانغ سيورين من الدورة ١٧٣، الساحرة العظيمة الساقطة.
“هذه هي قبلتنا الأولى على الإطلاق.”
لسبب ما،
…ليست دانغ سيورين من الدورة ٩٩٩.
“…الإجابة الصحيحة: ساعة منبهة.”
كانت دانغ سيورين من الدورة ١٧٣، الساحرة العظيمة الساقطة.
كان البار رثًا، مجرد حانة صغيرة في أحسن الأحوال. مع ذلك، كانت مهارات صاحبه في الطهي ممتازة، لذا كنت أنا وسيورين زبائن دائمين.
ماذا يحدث بحق خالق العالم؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.
إلى هذه أرض أحلام الفراغ المفقود —هذه المدينة الفاضلة— حيث يتردد صدى ضحك الساحرات وانفجارات الألعاب النارية بلا نهاية…
｢أغمض عينيك.」
أُحضرت أنا، الحانوتي، إلى هناك.
“نعم، إنه صامت.”
————————
“…دانغ سيورين؟”
⌐☐=☐: أرض الأحلام أو نيفرلاند؛ وهي الأرض الخيالية التي لا يكبر فيها الأطفال، كما في قصة بيتر بان. ويمكن ترجمتها كمان لـ: أرض اللازمان، الأرض الضائعة، أرض لا وجود لها.
نعود إلى ذلك اليوم، اللحظة التي أقنعت فيها دوكسيو أعضاء تحالف العائد الآخرين برؤية قصة حب العائد معها. لو أردتُ وصف ما حدث لي، أنا الحانوتي، باختصار، لقلتُ إنه كان كالتالي:
اللهم يا واحد يا أحد، يا ملك يا مبين، ارزقنا القوة في ديننا، والصبر على بلائنا، والثبات على توحيدك. ارزقنا من فضلك ما يقوّي إيماننا ويُصلح أحوالنا. ارحم شهداءنا، وألحقهم بالصالحين، واجعلهم في جنات النعيم. انصر المستضعفين، واكشف الغمّة، وفرّج الكرب، يا أرحم الراحمين. آمين.
“…لكن، هل لي أن أسأل لماذا، ما دمتِ تدّعين أنكِ تعرفين الحل، تضعين يدكِ الآن على وجنتي؟”
إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم أرد، ما زلتُ حذرًا. شعرتُ بشيءٍ ما ينذر بالسوء. عادت سيورين للتركيز على مشروبها، لكن رغم شعوري ببعض النشوة، شحذتُ حواسي وركزتُ على ما حولي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا أعرف؟” تابعت. “لا أسمع شيئًا غير عادي.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
