الداعي IV
الداعي IV
وعلى الرغم من ذلك، فقد احتقرت سيورين فيروس الحكيم الأول وكانت تكن كراهية شديدة لأعضاء هذه الطائفة، ووصفتهم بأنهم “مهووسون بالزهور” —على عكس طبيعتها المعتادة، التي كانت تهتم دائمًا بالمدنيين أثناء حكمها لمدينة بوسان.
تفتّحت زهرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يشعر الناس بعدم الارتياح عند الصمت فقط عندما لا يكونون متأكدين من حسن نية الشخص الآخر.
“آآآآاااه!”
مسحتهم بأكمام الساحرة الطويلة، لكنهم فاضوا بغض النظر عن مدى جهدها.
ذات ربيعٍ مضى، تعالى صراخ في قطارٍ نسيَ كيف يركض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “دانغ سيورين؟! ما الذي حدث؟”
كان القطار الذي اتخذته نقابة عالم سامتشيون مقرًا لعملياتها. وفي العربة الخاصة بكبار الشخصيات، حيث تقيم زعيمة النقابة، دوّى الصراخ.
أسدلتُ الستائر على النوافذ، متأكدًا من ألّا يتسرّب أي صوت للخارج. وطوال ذلك الوقت، ظلّت سيورين ترتجف بعنف، جاثيةً على ركبتيها فوق أرضية متناثرة بشظايا مرآة محطّمة.
“دانغ سيورين؟! ما الذي حدث؟”
“كيف حال الساحرة العظيمة؟”
“أ… أأنا… حانوتي، أنا…!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وقفت سيورين ونظرت إلى الحديقة المزدهرة حديثًا دون أن تقول أي كلمة، وكأن قدميها كانتا متجذرتين في الأرض.
تحققتُ من حال سيورين وصرخت على الفور، “لا أحد يأتي!”
“إنه ليس خطؤك.”
تجمدوا. أعضاء نقابة سامتشيون الذين اندفعوا خلفي توقفوا فجأةً.
“… سيورين.”
“حتى أقول غير ذلك، لا أحد يدخل! لا أحد!”
هل يمكن للزهرة التي ذبلت أن تتفتح مرة أخرى؟
“ن-نعم مفهوم.”
تسربت هالة مظلمة من بين أصابعي. كنتُ بحاجة إلى ترشيد استخدام هالتي لتجنب إيقاظ ليفياثان، لكن—
أسدلتُ الستائر على النوافذ، متأكدًا من ألّا يتسرّب أي صوت للخارج. وطوال ذلك الوقت، ظلّت سيورين ترتجف بعنف، جاثيةً على ركبتيها فوق أرضية متناثرة بشظايا مرآة محطّمة.
“آه.”
“دانغ سيورين!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم.”
“أ… أصبحت مختلفة الآن. جسدي، نعم. شعرتُ بحكّة، وانظر… آهاها. انظر، حانوتي، أنا…!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أي لون تعتقدين كانت؟”
البراعم والكروم.
“هل تعرفين ما هي هذه الزهرة؟”
نبتت النباتات من جسدها.
[[**: أوضح ثاني أن ما فوق ليس له علامة بترتيب الأحداث في الفصل السابق، إنها حكاية داخل حكاية..] أوائل الصيف، في يونيو.
“آه، آآه. آآه… آه…!”
لاحظت. “آه… ما الخطب؟”
قطع!
————
مزقت سيورين الورقة التي تخرج من ساعدها بيدها المرتعشة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لعدة أيام، لاحظتُ أنا أيضًا بدايات عدوى أودومبارا، حيث تنبت براعم من ظهر يدي. عندما يُصاب أحد الموقظين بالفيروس، عادةً ما يزدهر جسمه بالكامل في غضون أسبوعين تقريبًا. بمجرد أن يزدهر بالكامل، تكون تلك هي النهاية. سيفقد الموقظ قدراته.
ومع ذلك، كان الأمر غريبًا للغاية. في كل مرة تُقتلع فيها ورقة، يُسمع صوت تكسر أظافر. وفي كل مرة ينكسر فيها ساق زهرة، تتناثر قطرات دم حمراء. والأكثر إثارة للقلق هو كيف يتجدد جلدها الممزق فورًا في ثوانٍ، تاركًا إياه ناعمًا كما لو لم يُمسّ من قبل.
احتضنتُ جسد دانغ سيورين بلطف.
كلما مزقتها، ازدادت أوراقها سمكًا. وكلما حاولت انتزاعها، ازدادت سيقانها صلابة.
“لا بأس، يا صاحب السعادة، الحانوتي. سأعتني بالنقابة جيدًا.”
“لا! لا تُمزّقيه! يا سيورين، تماسكي! كلما انتزعتِه، ازداد تكاثره في داخلكِ!”
في الوقت الذي اختفت فيه كل الهزات الارتدادية التي سببتها لها الصدمة، اقتربت من بقايا زهرة قريبة.
“آه، أوه…”
مسحتهم بأكمام الساحرة الطويلة، لكنهم فاضوا بغض النظر عن مدى جهدها.
أودومبارا. فيروس الحكيم الأول.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تسلل اللون الأخضر الفاتح إلى الأعلى، ووصل تدريجيًا إلى برعم الزهرة الذابلة، المختبئة بين يديّ. لم نكن نعرف لونها بعد.
“لكنه… انظر إلى هذا يا حانوتي. إنه يُثير الوخز. انظر، هذا ما يبدو على السطح! دمي، عروقي، عظامي، كلها أزهار بالفعل. جميعها… آه، مع كل نفس، آه، شيء ما يسقط في حلقي. أوراق. لا بد من وجود أوراق هناك. في كل مرة ينبض فيها قلبي، شيء ما عالق. حانوتي، أرجوك. ساعدني. أتنفس—”
“…خَوخ.”
وضعت سيورين في الحجر الصحي.
“نعم. الناس الأكبر سنًا بقليل يحبونهم. غالبًا ما يكبرونهم.”
لطالما اعتبرت طائفة الحكيم الأول نذير شؤمٍ شديد منذ البداية. مع أن فيروس أودومبارا ألغى قدرات اليقظة —وهو عيبٌ بالتأكيد— إلا أن الناس العاديين لم يعتبروه عيبًا لأنهم اكتسبوا جسدًا يكاد يكون منيعًا.
وعلى الرغم من ذلك، فقد احتقرت سيورين فيروس الحكيم الأول وكانت تكن كراهية شديدة لأعضاء هذه الطائفة، ووصفتهم بأنهم “مهووسون بالزهور” —على عكس طبيعتها المعتادة، التي كانت تهتم دائمًا بالمدنيين أثناء حكمها لمدينة بوسان.
وعلى الرغم من ذلك، فقد احتقرت سيورين فيروس الحكيم الأول وكانت تكن كراهية شديدة لأعضاء هذه الطائفة، ووصفتهم بأنهم “مهووسون بالزهور” —على عكس طبيعتها المعتادة، التي كانت تهتم دائمًا بالمدنيين أثناء حكمها لمدينة بوسان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “دانغ سيورين؟! ما الذي حدث؟”
“سيورين، أحضرتُ سندويشاتٍ أخرى. كُلي ولو قليلًا. إذا توقفتِ عن الأكل تمامًا، ستصبحين شخصًا لا يحتاج إلا إلى ضوء الشمس للتغذية.”
“آه… آه…”
دانغ سيورين لا يمكن أن تحب الزهور.
تحققتُ من حال سيورين وصرخت على الفور، “لا أحد يأتي!”
وبشكل أكثر تحديدًا، كانت لديها نفور شديد من الزهور الحية —الزهور الطازجة المزهرة.
غمضة عين. “هذه؟ تقصد هذه بالضبط؟”
حتى بعد أن بذلت قصارى جهدها لتجاوز المأساة التي حلت بعائلتها، ظل الوضع على حاله. لم تُصَب بنوبة هلع عند رؤية الزهور النضرة، لكنها تجنبتها، رافضةً التواجد حولها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وقفت سيورين ونظرت إلى الحديقة المزدهرة حديثًا دون أن تقول أي كلمة، وكأن قدميها كانتا متجذرتين في الأرض.
ثم جاء تفشي أودومبارا.
جلستُ على كرسيّ لأُقابل سيورين، لكنها مع ذلك لم تلتفت إليّ. في تلك اللحظة، لا بدّ أن النموّ المُستمرّ لتلك النباتات النابضة داخل جسدها هو ما كان يبدو حقيقيًا بالنسبة لها.
إن ظاهرة تفتح الزهور داخل جسدها أثرت بشكل مباشر على صدمة سيورين.
من المرجح أنها أدركت حينها فقط أنني كنت أمسك بيدها.
“صاحب السعادة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “في المرة القادمة، أعدك… لن يحدث هذا مرة أخرى أبدًا.”
تحدثت معي جيوون، التي تولت إدارة عالم سامتشيون بدلًا من سيورين، في ممر القطار.
“لا يزال، التخمين من أجل المتعة.”
“كيف حال الساحرة العظيمة؟”
على قبعتها المدببة التي أحبتها. على عباءتها. على مكنستها. على كتبها ذات الغلاف المقوى. على كرتها الأرضية العملاقة. على كاميرتها الكلاسيكية. على الزهور الاصطناعية التي أهديتها لها.
“لم تهدأ بعد… ليست في حالة تسمح لها بالتحدث بشكل طبيعي. أحتاج مساعدتك لفترة أطول يا جيوون.”
كان هذا صوت صراخ إنسان.
“لا بأس، يا صاحب السعادة، الحانوتي. سأعتني بالنقابة جيدًا.”
في حالتي، من المحتمل أن أفقد قدرتي على العودة أيضًا.
“…شكرًا لك. حقًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آه. إذًا، إنها بيضاذ حقًا…” تأملتُ. “أعتقد أن بائعة الزهور خبيرة. ماذا عن هذه هنا؟ آه، أعتقد أنني أستطيع تخمينها أيضًا. وردة، أليس كذلك؟”
هممم. حدّقت جيوون في عينيّ. “نعم، دع الأمر لي.”
“أنا آسف.”
بعد أن انتهينا من مناقشة مختلف الأمور، عدتُ إلى غرفة كبار الشخصيات، التي أصبحت الآن غرفةً للمرضى. لم تكن سيورين تبدو هكذا حتى وهي مُتكئة على السرير.
“ممتاز.”
البنفسج الأسود.
“نعم، كثيرًا ما يخلط الناس بين الفاونيا وفاونيا الحدائق لتشابه أسمائهما.” خففت سيورين حلقها قليلًا من المرح السخيف والمتغطرس. “لو كنتُ مكانك، لزرعتُ الفاونيا البيضاء عند مدخل الحديقة مباشرةً لأُرحب بالزوار بابتسامة عريضة كابتسامة زهرة. وإلا، فلا أرى سببًا وجيهًا للبدء بوضع الفاونيا عند المدخل.”
من رقبة ملابسها، امتدت كرمة على طول حلقها، تحمل طرفها برعمًا زهريًا أسودًا للغاية، بدا وكأنه سينفجر في أي لحظة. تناثرت بقع حمراء من الدم على سريرها، وغطتها، حتى أنها نمت على شكل بقع داكنة على ملابسها.
عند النظر إلى الوراء بعد أن تجولنا في جميع أنحاء الحديقة، كانت الحديقة مزهرة بالكامل تحت شمس أوائل الصيف.
لا شك أنها استنفدت نفسها طوال الليل، مما أضر بجسدها ثم انهارت.
لا شك أنها استنفدت نفسها طوال الليل، مما أضر بجسدها ثم انهارت.
لعدة أيام، لاحظتُ أنا أيضًا بدايات عدوى أودومبارا، حيث تنبت براعم من ظهر يدي. عندما يُصاب أحد الموقظين بالفيروس، عادةً ما يزدهر جسمه بالكامل في غضون أسبوعين تقريبًا. بمجرد أن يزدهر بالكامل، تكون تلك هي النهاية. سيفقد الموقظ قدراته.
تسربت هالة مظلمة من بين أصابعي. كنتُ بحاجة إلى ترشيد استخدام هالتي لتجنب إيقاظ ليفياثان، لكن—
في حالتي، من المحتمل أن أفقد قدرتي على العودة أيضًا.
“…نعم، وردة الحرباء. نوع بري.”
“… سيورين.”
“آه، أوه…”
جلستُ على كرسيّ لأُقابل سيورين، لكنها مع ذلك لم تلتفت إليّ. في تلك اللحظة، لا بدّ أن النموّ المُستمرّ لتلك النباتات النابضة داخل جسدها هو ما كان يبدو حقيقيًا بالنسبة لها.
تفتّحت زهرة.
بينما كنتُ أُحضّر غداء اليوم، خطر ببالي أمرٌ ما. كم أرغب في قتلهم جميعًا… كل أولئك المُتعصبين الذين يعبدون الزهور. وكل من يؤمنون بها ويُشيدون بها. بدأتُ أعتقد أن القضاء عليهم جميعًا سيُحلّ كل شيء.
“هذه الزهرة.”
“…”
“همم… حانوتي؟ ماذا تفعل—؟”
“بالأمس، عثرتُ على حكيم من طائفة الحكيم الأول المسؤول عن بوسان ودفنته سرًا. مهما بلغت قوة تجدده، سيعاني من الألم إلى الأبد على عمق مئة متر تحت الأرض، ألا تعتقدي ذلك؟”
على الرغم من أنها استعادت رباطة جأشها أخيرًا، إلا أن سيورين توقفت فجأة.
“…”
تغيير لطيف للموضوع، نُفذ بسلاسة.
“أنا آسف.”
“آآآآاااه!”
احتضنتُ جسد دانغ سيورين بلطف.
“آآآآاااه!”
“في المرة القادمة، أعدك… لن يحدث هذا مرة أخرى أبدًا.”
“همم… حانوتي؟ ماذا تفعل—؟”
لُفت الهالة حولي.
“الكامبانولا… لون مزرق مع مزيج من اللون الأرجواني الخافت.”
كان هناك صوت فرقعة وبقع من اللون الأحمر.
صوتها التقط بعض الحياة.
على قبعتها المدببة التي أحبتها. على عباءتها. على مكنستها. على كتبها ذات الغلاف المقوى. على كرتها الأرضية العملاقة. على كاميرتها الكلاسيكية. على الزهور الاصطناعية التي أهديتها لها.
هل يمكن للزهرة التي ذبلت أن تتفتح مرة أخرى؟
عندما أصبح العالم أحمر اللون في نظري الأخير، لم يعد يهم ما هو اللون الذي اكتسبه، طالما كنا ملونين معًا.
————————
لقد حدث ذلك.
“…موران، شجرة الفاوانيا. لونها وردي باهت.”
————
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد أحضرتُكِ إلى هنا، ولكنني في الواقع لا أعرف شيئًا عن الزهور.”
[[**: أوضح ثاني أن ما فوق ليس له علامة بترتيب الأحداث في الفصل السابق، إنها حكاية داخل حكاية..]
أوائل الصيف، في يونيو.
“ظلّ إخوتي يتوسلون إليّ أن أترك المتجر وأهرب مع أمي وأبي، لكنني أخبرتهم… أخبرتهم أن يثقوا بأختهم الكبرى، وأنهم يستطيعون بالتأكيد إبقاء المتجر مفتوحًا والبقاء على قيد الحياة… لكن بعد ذلك، أنا… أنا… كنتُ مولعًة بالنقابات، وواصلتُ السعي وراء حلمي بتكوين واحدة… عندما عدتُ، لم يكن أحد في المنزل. ذهبتُ إلى المتجر، و—”
تجولنا معًا في حديقة الزهور المتساقطة.
في الوقت الذي اختفت فيه كل الهزات الارتدادية التي سببتها لها الصدمة، اقتربت من بقايا زهرة قريبة.
“كيف هو؟ له طابع خاص، صحيح؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لماذا…؟”
“نعم، أعتقد ذلك.”
“بوق الملاك.”
أومأت سيورين برأسها شارد الذهن. تنفسها، الذي كان متقطعًا كما لو أنها مارست تمرينًا رياضيًا مكثفًا، أصبح الآن هادئًا تمامًا.
هل يمكن للخربة المحروقة أن تنتج أغنية مرة أخرى؟
على الرغم من أنها استعادت رباطة جأشها أخيرًا، إلا أن سيورين توقفت فجأة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الفاوانيا البيضاء. هل أنت متأكدة؟”
لاحظت. “آه… ما الخطب؟”
وأخيرًا، وصلت درجة حرارة التربة إلى مستوى القلب.
“…لا، أممم. أنا فقط… إنه أمر غريب.”
“آه، آآه. آآه… آه…!”
حركت رأسها قليلًا، متظاهرة بأنها تنظر إلى ما حولها.
تفتّحت زهرة.
من المرجح أنها أدركت حينها فقط أنني كنت أمسك بيدها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لعدة أيام، لاحظتُ أنا أيضًا بدايات عدوى أودومبارا، حيث تنبت براعم من ظهر يدي. عندما يُصاب أحد الموقظين بالفيروس، عادةً ما يزدهر جسمه بالكامل في غضون أسبوعين تقريبًا. بمجرد أن يزدهر بالكامل، تكون تلك هي النهاية. سيفقد الموقظ قدراته.
اتفقنا بصمت على ألا نذكر إحساس أصابعنا المتشابكة، ولا نبضات قلوبنا التي تمر عبر راحتي أيدينا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تفتّحت زهرة.
“كل هذه الزهور… ذبلت تمامًا. همم، لماذا هذا المكان فقط؟ هل هذا شذوذ أيضًا؟”
اتفقنا بصمت على ألا نذكر إحساس أصابعنا المتشابكة، ولا نبضات قلوبنا التي تمر عبر راحتي أيدينا.
تغيير لطيف للموضوع، نُفذ بسلاسة.
“نعم، كثيرًا ما يخلط الناس بين الفاونيا وفاونيا الحدائق لتشابه أسمائهما.” خففت سيورين حلقها قليلًا من المرح السخيف والمتغطرس. “لو كنتُ مكانك، لزرعتُ الفاونيا البيضاء عند مدخل الحديقة مباشرةً لأُرحب بالزوار بابتسامة عريضة كابتسامة زهرة. وإلا، فلا أرى سببًا وجيهًا للبدء بوضع الفاونيا عند المدخل.”
كما هو متوقع من سيورين. نظرًا لتعرضها لصدمة لفترة وجيزة في موقف محرج، فقد كان ذلك تصرفًا ماهرًا للغاية.
تفتّحت زهرة.
“لا أعرف. لا أستطيع تحديد السبب بالتأكيد.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هاه…” نظرت سيورين بجدية. “إذن عليّ أن أنظر إلى الزهور المزروعة بالقرب. بما أنها قريبة من المدخل، فمن المرجح ألا تبدأ بشيءٍ مُبهرج… لذا ربما بيضاء؟”
“هاه…”
“…إنها زهرة أوركيد منقوشة باللون الأرجواني.”
انتظرت لمدة سبع ثواني قصيرة.
————
كان ذلك مقصودًا. في الحوارات، قد يكون الصمت مفيدًا أو ضارًا. من الواضح، في هذه الحالة، أن الأمر كان مفيدًا.
“لنتحقق.”
يشعر الناس بعدم الارتياح عند الصمت فقط عندما لا يكونون متأكدين من حسن نية الشخص الآخر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أي لون تعتقدين كانت؟”
نعم كان ذلك كافيًا.
تفتّحت زهرة.
في الوقت الذي اختفت فيه كل الهزات الارتدادية التي سببتها لها الصدمة، اقتربت من بقايا زهرة قريبة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا عن هذه؟”
“دانغ سيورين، لدي اعتراف أريد أن أقوله.”
“…آه.”
“هاه؟”
كان القطار الذي اتخذته نقابة عالم سامتشيون مقرًا لعملياتها. وفي العربة الخاصة بكبار الشخصيات، حيث تقيم زعيمة النقابة، دوّى الصراخ.
“لقد أحضرتُكِ إلى هنا، ولكنني في الواقع لا أعرف شيئًا عن الزهور.”
لُفت الهالة حولي.
“أوه، صحيح.”
تجمدوا. أعضاء نقابة سامتشيون الذين اندفعوا خلفي توقفوا فجأةً.
“هل تعرفين ما هي هذه الزهرة؟”
انحنت سيورين ونظرت بهدوء إلى الزهرة الجافة، أو بالأحرى، الزهرة المتساقطة.
“هذه؟ اممم…”
“نعم. الناس الأكبر سنًا بقليل يحبونهم. غالبًا ما يكبرونهم.”
انحنت سيورين ونظرت بهدوء إلى الزهرة الجافة، أو بالأحرى، الزهرة المتساقطة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كما هو متوقع من سيورين. نظرًا لتعرضها لصدمة لفترة وجيزة في موقف محرج، فقد كان ذلك تصرفًا ماهرًا للغاية.
لم يكن تحديد نوع زهرة ميتة، باهتة اللون تمامًا ومذبلة بتلاتها، أمرًا سهلًا. لكن سيورين، التي عملت لسنوات طويلة في محل أزهار عائلتها، كتميمة وبائعة، تعرّفت بسرعة على هوية الزهرة المتساقطة.
كان هذا صوت صراخ إنسان.
“لست متأكدة تمامًا إن كان هذا حوذانًا أم فاوانيا… لكن بالنظر إلى الأوراق، أعتقد أنه فاوانيا. مع ذلك، فقد مات منذ فترة.”
“لنتحقق.”
“الفاوانيا. لقد سمعت عنها.”
البنفسج الأسود.
“نعم. الناس الأكبر سنًا بقليل يحبونهم. غالبًا ما يكبرونهم.”
“…نعم، وردة الحرباء. نوع بري.”
صوتها التقط بعض الحياة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد حدث ذلك.
“أحيانًا يأتي إليك زبائن سئموا من باقات الورد، أليس كذلك؟ عندما رشحت لهم الفاوانيا، أعجبتهم.”
“آه… آه…”
“نعم؟ ما لونها؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم، أعتقد ذلك.”
“جميع الألوان، من الأبيض إلى الأحمر النبيذي. كما أنها تُناسب الورود. معنى زهورها هو ‘الخجل’، لذا فهي لطيفة. لكن إذا جمعت زهورًا بيضاء فقط، فقد يبدو ذلك مهيبًا للغاية، لذلك في متجرنا، نمزج بين اللونين الوردي الباهت والوردي.”
“هذه الزهرة.”
“هذه الزهرة.”
من رقبة ملابسها، امتدت كرمة على طول حلقها، تحمل طرفها برعمًا زهريًا أسودًا للغاية، بدا وكأنه سينفجر في أي لحظة. تناثرت بقع حمراء من الدم على سريرها، وغطتها، حتى أنها نمت على شكل بقع داكنة على ملابسها.
“هاه؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ن-نعم مفهوم.”
“أي لون تعتقدين كانت؟”
————————
غمضة عين. “هذه؟ تقصد هذه بالضبط؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إنسان.. أشعر أني عبقري. ملاحظة فقط؛ لا أضع ملاحظات لفصل سابق، أضع الملاحظات لما أنهي الفصل تمامً.. لذا ملاحظتي الفصل السابق كانت وقتها..
“نعم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن تحديد نوع زهرة ميتة، باهتة اللون تمامًا ومذبلة بتلاتها، أمرًا سهلًا. لكن سيورين، التي عملت لسنوات طويلة في محل أزهار عائلتها، كتميمة وبائعة، تعرّفت بسرعة على هوية الزهرة المتساقطة.
“آه، لا أعرف لونها. كلها بنية جافة. انظر إليها فقط.”
البراعم والكروم.
“لا يزال، التخمين من أجل المتعة.”
مسحتهم بأكمام الساحرة الطويلة، لكنهم فاضوا بغض النظر عن مدى جهدها.
“هاه…” نظرت سيورين بجدية. “إذن عليّ أن أنظر إلى الزهور المزروعة بالقرب. بما أنها قريبة من المدخل، فمن المرجح ألا تبدأ بشيءٍ مُبهرج… لذا ربما بيضاء؟”
في الوقت الذي اختفت فيه كل الهزات الارتدادية التي سببتها لها الصدمة، اقتربت من بقايا زهرة قريبة.
“أبيض.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا عن هذه؟”
“نعم، كثيرًا ما يخلط الناس بين الفاونيا وفاونيا الحدائق لتشابه أسمائهما.” خففت سيورين حلقها قليلًا من المرح السخيف والمتغطرس. “لو كنتُ مكانك، لزرعتُ الفاونيا البيضاء عند مدخل الحديقة مباشرةً لأُرحب بالزوار بابتسامة عريضة كابتسامة زهرة. وإلا، فلا أرى سببًا وجيهًا للبدء بوضع الفاونيا عند المدخل.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبشكل أكثر تحديدًا، كانت لديها نفور شديد من الزهور الحية —الزهور الطازجة المزهرة.
“ممتاز.”
هل يمكن للخربة المحروقة أن تنتج أغنية مرة أخرى؟
تركتُ يد سيورين. أطلقت صوتًا خفيفًا ردًا على ذلك، لكنني تصرفتُ كما لو لم يكن هناك أي أثر، ووضعتُ راحتيَّ برفق حول الزهرة المتساقطة التي تعرّفت عليها.
أسدلتُ الستائر على النوافذ، متأكدًا من ألّا يتسرّب أي صوت للخارج. وطوال ذلك الوقت، ظلّت سيورين ترتجف بعنف، جاثيةً على ركبتيها فوق أرضية متناثرة بشظايا مرآة محطّمة.
“الفاوانيا البيضاء. هل أنت متأكدة؟”
“لكنه… انظر إلى هذا يا حانوتي. إنه يُثير الوخز. انظر، هذا ما يبدو على السطح! دمي، عروقي، عظامي، كلها أزهار بالفعل. جميعها… آه، مع كل نفس، آه، شيء ما يسقط في حلقي. أوراق. لا بد من وجود أوراق هناك. في كل مرة ينبض فيها قلبي، شيء ما عالق. حانوتي، أرجوك. ساعدني. أتنفس—”
“همم… حانوتي؟ ماذا تفعل—؟”
تجمدوا. أعضاء نقابة سامتشيون الذين اندفعوا خلفي توقفوا فجأةً.
“لنتحقق.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…آه…”
“هاه؟”
“ظلّ إخوتي يتوسلون إليّ أن أترك المتجر وأهرب مع أمي وأبي، لكنني أخبرتهم… أخبرتهم أن يثقوا بأختهم الكبرى، وأنهم يستطيعون بالتأكيد إبقاء المتجر مفتوحًا والبقاء على قيد الحياة… لكن بعد ذلك، أنا… أنا… كنتُ مولعًة بالنقابات، وواصلتُ السعي وراء حلمي بتكوين واحدة… عندما عدتُ، لم يكن أحد في المنزل. ذهبتُ إلى المتجر، و—”
تسربت هالة مظلمة من بين أصابعي. كنتُ بحاجة إلى ترشيد استخدام هالتي لتجنب إيقاظ ليفياثان، لكن—
جلستُ على كرسيّ لأُقابل سيورين، لكنها مع ذلك لم تلتفت إليّ. في تلك اللحظة، لا بدّ أن النموّ المُستمرّ لتلك النباتات النابضة داخل جسدها هو ما كان يبدو حقيقيًا بالنسبة لها.
كان هذا جيدًا.
“…خَوخ.”
سسسسس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لماذا…؟”
انتشرت تلك الهالة السوداء الداكنة على طول ساق الزهرة الميتة حتى التربة. وبعد لحظات، تحوّل لون الزهرة الميتة إلى لون أخضر فاتح.
من رقبة ملابسها، امتدت كرمة على طول حلقها، تحمل طرفها برعمًا زهريًا أسودًا للغاية، بدا وكأنه سينفجر في أي لحظة. تناثرت بقع حمراء من الدم على سريرها، وغطتها، حتى أنها نمت على شكل بقع داكنة على ملابسها.
بجانبي، أخذت سيورين نفسًا عميقًا.
ومع ذلك، كان الأمر غريبًا للغاية. في كل مرة تُقتلع فيها ورقة، يُسمع صوت تكسر أظافر. وفي كل مرة ينكسر فيها ساق زهرة، تتناثر قطرات دم حمراء. والأكثر إثارة للقلق هو كيف يتجدد جلدها الممزق فورًا في ثوانٍ، تاركًا إياه ناعمًا كما لو لم يُمسّ من قبل.
“…آه.”
كان هناك صوت فرقعة وبقع من اللون الأحمر.
تسلل اللون الأخضر الفاتح إلى الأعلى، ووصل تدريجيًا إلى برعم الزهرة الذابلة، المختبئة بين يديّ. لم نكن نعرف لونها بعد.
“الفاوانيا. لقد سمعت عنها.”
“سأعدّ إلى ثلاثة، ثم أترك. واحد، اثنان… ثلاثة.”
دانغ سيورين لا يمكن أن تحب الزهور.
عندما أطلقته، ظهرت.
[[**: أوضح ثاني أن ما فوق ليس له علامة بترتيب الأحداث في الفصل السابق، إنها حكاية داخل حكاية..] أوائل الصيف، في يونيو.
الفاوانيا البيضاء الثلجية.
مزقت سيورين الورقة التي تخرج من ساعدها بيدها المرتعشة.
انفرجت شفتا سيورين. انطلقت منهما نفس، لكنه لم يكن يشبه أنفاسها المتقطعة السابقة. بل كان أكثر رقةً.
“أ… أأنا… حانوتي، أنا…!”
“آه. إذًا، إنها بيضاذ حقًا…” تأملتُ. “أعتقد أن بائعة الزهور خبيرة. ماذا عن هذه هنا؟ آه، أعتقد أنني أستطيع تخمينها أيضًا. وردة، أليس كذلك؟”
“لو لم أفعل ذلك، إذن—”
“…نعم، وردة الحرباء. نوع بري.”
بعد أن انتهينا من مناقشة مختلف الأمور، عدتُ إلى غرفة كبار الشخصيات، التي أصبحت الآن غرفةً للمرضى. لم تكن سيورين تبدو هكذا حتى وهي مُتكئة على السرير.
“ماذا؟ هذا شيء؟ ما لونها إذًا؟”
“دانغ سيورين، لدي اعتراف أريد أن أقوله.”
“…خَوخ.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هممم. حدّقت جيوون في عينيّ. “نعم، دع الأمر لي.”
تفتّحت زهرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نبتت النباتات من جسدها.
“ماذا عن هذه؟”
لا شك أنها استنفدت نفسها طوال الليل، مما أضر بجسدها ثم انهارت.
“…موران، شجرة الفاوانيا. لونها وردي باهت.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يشعر الناس بعدم الارتياح عند الصمت فقط عندما لا يكونون متأكدين من حسن نية الشخص الآخر.
تفتّحت زهرة.
“آآآآاااه!”
“…إنها زهرة أوركيد منقوشة باللون الأرجواني.”
سسسسس.
تفتّحت زهرة.
لُفت الهالة حولي.
“أحمر شفاه دودان، جرس هيذر… أبيض، ولكن على الحواف ملون باللون الأحمر مثل صبغة البلسم.”
ثم جاء تفشي أودومبارا.
تفتّحت زهرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم.”
“الكامبانولا… لون مزرق مع مزيج من اللون الأرجواني الخافت.”
الداعي IV
“موران.”
تفتّحت زهرة.
“بوق الملاك.”
“بوق الملاك.”
تفتّحت زهرة.
“لا أعرف. لا أستطيع تحديد السبب بالتأكيد.”
تفتّحت زهرة.
“آه… آه…”
تفتّحت زهرة.
“نعم؟ ما لونها؟”
سرنا مسافة بعيدة.
————
عند النظر إلى الوراء بعد أن تجولنا في جميع أنحاء الحديقة، كانت الحديقة مزهرة بالكامل تحت شمس أوائل الصيف.
اتفقنا بصمت على ألا نذكر إحساس أصابعنا المتشابكة، ولا نبضات قلوبنا التي تمر عبر راحتي أيدينا.
وقفت سيورين ونظرت إلى الحديقة المزدهرة حديثًا دون أن تقول أي كلمة، وكأن قدميها كانتا متجذرتين في الأرض.
كان هذا صوت صراخ إنسان.
“آه.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن تحديد نوع زهرة ميتة، باهتة اللون تمامًا ومذبلة بتلاتها، أمرًا سهلًا. لكن سيورين، التي عملت لسنوات طويلة في محل أزهار عائلتها، كتميمة وبائعة، تعرّفت بسرعة على هوية الزهرة المتساقطة.
هل يمكن للزهرة التي ذبلت أن تتفتح مرة أخرى؟
“صاحب السعادة.”
“آه… آه…”
بعد أن انتهينا من مناقشة مختلف الأمور، عدتُ إلى غرفة كبار الشخصيات، التي أصبحت الآن غرفةً للمرضى. لم تكن سيورين تبدو هكذا حتى وهي مُتكئة على السرير.
هل يمكن للخربة المحروقة أن تنتج أغنية مرة أخرى؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وقفت سيورين ونظرت إلى الحديقة المزدهرة حديثًا دون أن تقول أي كلمة، وكأن قدميها كانتا متجذرتين في الأرض.
“…آه…”
“جميع الألوان، من الأبيض إلى الأحمر النبيذي. كما أنها تُناسب الورود. معنى زهورها هو ‘الخجل’، لذا فهي لطيفة. لكن إذا جمعت زهورًا بيضاء فقط، فقد يبدو ذلك مهيبًا للغاية، لذلك في متجرنا، نمزج بين اللونين الوردي الباهت والوردي.”
دانغ سيورين ذرفت الدموع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آه. إذًا، إنها بيضاذ حقًا…” تأملتُ. “أعتقد أن بائعة الزهور خبيرة. ماذا عن هذه هنا؟ آه، أعتقد أنني أستطيع تخمينها أيضًا. وردة، أليس كذلك؟”
مسحتهم بأكمام الساحرة الطويلة، لكنهم فاضوا بغض النظر عن مدى جهدها.
أخذت نفسًا طويلًا.
وأخيرًا، وصلت درجة حرارة التربة إلى مستوى القلب.
إن ظاهرة تفتح الزهور داخل جسدها أثرت بشكل مباشر على صدمة سيورين.
“أنا- أنا… إخوتي الصغار.”
البنفسج الأسود.
“نعم.”
قطع!
“ظلّ إخوتي يتوسلون إليّ أن أترك المتجر وأهرب مع أمي وأبي، لكنني أخبرتهم… أخبرتهم أن يثقوا بأختهم الكبرى، وأنهم يستطيعون بالتأكيد إبقاء المتجر مفتوحًا والبقاء على قيد الحياة… لكن بعد ذلك، أنا… أنا… كنتُ مولعًة بالنقابات، وواصلتُ السعي وراء حلمي بتكوين واحدة… عندما عدتُ، لم يكن أحد في المنزل. ذهبتُ إلى المتجر، و—”
“لنتحقق.”
“إنه ليس خطؤك.”
“هذه الزهرة.”
“لو لم أفعل ذلك، إذن—”
لاحظت. “آه… ما الخطب؟”
“ليس بسببك.”
“لا يزال، التخمين من أجل المتعة.”
“لماذا…؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هاه…” نظرت سيورين بجدية. “إذن عليّ أن أنظر إلى الزهور المزروعة بالقرب. بما أنها قريبة من المدخل، فمن المرجح ألا تبدأ بشيءٍ مُبهرج… لذا ربما بيضاء؟”
أخذت نفسًا طويلًا.
“صاحب السعادة.”
“لماذا، على الرغم من أن كل شيء انتهى مثل هذا… على الرغم من أن العالم كله مثل هذا… لماذا لا تزال الزهور جميلة جدًا…؟”
“لو لم أفعل ذلك، إذن—”
كان هذا صوت صراخ إنسان.
بعد أن انتهينا من مناقشة مختلف الأمور، عدتُ إلى غرفة كبار الشخصيات، التي أصبحت الآن غرفةً للمرضى. لم تكن سيورين تبدو هكذا حتى وهي مُتكئة على السرير.
————————
لُفت الهالة حولي.
إنسان.. أشعر أني عبقري. ملاحظة فقط؛ لا أضع ملاحظات لفصل سابق، أضع الملاحظات لما أنهي الفصل تمامً.. لذا ملاحظتي الفصل السابق كانت وقتها..
“بوق الملاك.”
اللهم يا واحد يا أحد، يا ملك يا مبين، ارزقنا القوة في ديننا، والصبر على بلائنا، والثبات على توحيدك. ارزقنا من فضلك ما يقوّي إيماننا ويُصلح أحوالنا. ارحم شهداءنا، وألحقهم بالصالحين، واجعلهم في جنات النعيم. انصر المستضعفين، واكشف الغمّة، وفرّج الكرب، يا أرحم الراحمين. آمين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إنسان.. أشعر أني عبقري. ملاحظة فقط؛ لا أضع ملاحظات لفصل سابق، أضع الملاحظات لما أنهي الفصل تمامً.. لذا ملاحظتي الفصل السابق كانت وقتها..
إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.
تجولنا معًا في حديقة الزهور المتساقطة.
كان هذا صوت صراخ إنسان.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات

