Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

حكايات عائد لانهائي 345

الداعي II

الداعي II

الداعي II

كان ضحكها مشرقا عندما قالت ذلك بعد ذلك.

‘حانوتي.’

“وإذا انتقلت؟”

‘مرحبًا، هل يمكنني أن أطلب معروفًا واحدًا؟’

“أوشكنا على الوصول. حتى نتجاوز معبر المشاة تمامًا، يُرجى عدم خفض يدك لأي سبب. سيعتبر هؤلاء الصغار أنك ‘منتمية إلى جنسهم’ بمجرد أن تنزلي يدك نحو الأرض.”

‘لا تمت قبلي.’

ترددت وهي تنظر إلى المنديل الملطخ بالدماء في قبضتها، غير متأكدة ما إذا ينبغي لها إعادته الآن أو غسله أولًا وإعادته.

‘مهما حدث، حسنًا؟ إن كان ذلك ممكنًا.’

مثل إشارة المشاة نصفها أحمر ونصفها أخضر، انقسم قلبها إلى نصفين. وبالمثل، سألني نصف نظرتها بصمت عن عنواني.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

‘لا تمت قبلي.’

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “السيدة دانغ سيورين.”

‘يمكنك أن تعدني بذلك، أليس كذلك؟’

طعمٌ يصل إلى شفتيها.

————

نفخة من الضحك.

الصيف.

تناثر. تناثر. سحق.

٢٤، عند الظهيرة، والسماء مغطاة بطبقة كثيفة من السحب البيضاء، في منتصف ممر المشاة القطُري في مدينة سنتوم، بوسان.

“ماذا؟!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وقفت هناك بمفردك، تنظرين إلى السماء.

[[**: الحدثين الأخيرين مش مرتبطين بالحدث في بداية الفصل.. فقط يحكي شيء في دورات ثانية، تكملة البداية هي ما تحت↓.]

“عذرًا، هل أنتِ بخير؟”

“همم. إنه سيء، أليس كذلك؟”

لم تديري رأسك عند النداء الأول. كنت قد أوكلت عنوانك المفقود مؤقتًا إلى السماء —كان لا يزال مبكرًا جدًا أن تُرسي قلبك هنا على الأرض. لم يمضِ سوى عشرة أيام منذ أن دفنتِ والديكِ وإخوتكِ الثلاثة وقريبين وأربعة أصدقاء في الأرض.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘لا تمت قبلي.’

الجنازات لها طبقتان: الأولى تُدفن في الأرض، والثانية تُدفن في القلب. لطالما فقدتْ الأرض حرارتها أسرع من القلب، رغم ما سببتْه من قلق للناس.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابتسمت. “هل نتناول بعض القهوة؟”

تحت تربة الصيف.. يكمن عدد لا يحصى من الحشرات التي لم تولد بعد بشكل كامل.

“تعازيّ.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وأنت تقفين في وسط ممر المشاة المحدد بعلامات X البيضاء، تتساءلين بهدوء عن سبب عدم قدرة درجة حرارة الأرض تحتك على مواكبة دفء قلبك.

“…بالفعل.”

وعلى سطح القلب الذي انتهى لتوه من الحداد، ظلت طبقة خافتة من البخار قائمة.

“…آه.”

ولهذا السبب فإن نداء واحد لم يكف للوصول إليك.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آه.”

“مرحبًا، أنتِ هناك. هل أنتِ بخير؟”

“إنها رفاهية لا يستحق الاستمتاع بها إلا شخص مثل الساحرة العظيمة لعالم سامتشيون.”

وأخيرًا، التففتِ نحوي.

————

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

خيطٌ واحدٌ من صرخة حشرجةٍ التصقَ بميلِ رأسِك. صرخة كائنٍ يُترَك
ُ ليخرج قبل الآخرين.

“بالمناسبة، أنا دانغ سيورين.”

لقد كنتِ دانغ سيورين.

“عذرًا، هل أنتِ بخير؟”

“وقوفك هناك خطر! لكن لا تتحركي أيضًا! ابقي مكانك الآن!”

[[**: أزيت هنا كلمة كورية تعني أصدقاء أو رفقة أو شِلة..]

لم يكن ذلك كذبًا. جميع إشارات المرور عند معبر المشاة حيث وقفت دانغ سيورين كانت تومض باللون الأحمر، بينما كان من المفترض عادةً أن يكون جانب واحد على الأقل من التقاطع الرباعي أخضر. عند التدقيق، كانت الإشارات الحمراء تقطر سائلًا ما.

“بالمصطلحات الاحترافية، هذا يُسمّى أفوغاتو، زعيمة النقابة. وينتمي لعائلة القهوة دون شك.”

دم.

لا عجب أنه كان لذيذًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

آثار راحة يد، ملطخة بالدماء، تتساقط من إشارات المرور.

“حين استُدعيتُ —أو دُعيتُ— فجأةً إلى ذلك المعبر في وقتٍ سابق…”

تناثر. تناثر. سحق.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وحين أُلاقيك كل مرة، يبدو وكأنه اللقاء الأول، فلما التقيتُك تِرَةً وراء تِرَة، صار لُقيانا شوقًا مُعتَّلِ،

زحفت آثار الأيدي الملطخة بالدماء بقوة فوق معبر المشاة، ضاغطة هنا وهناك على الخطوط البيضاء، وكأنها تدلك عمود إنسان فقري.

————

لم يُوقَف أحدٌ آخر عند ذلك التقاطع. لم يكن هناك أحدٌ على قيد الحياة سوى دانغ سيورين.

“لكن بصراحة، حتى لو كان هناك مقهى مفتوح، فلن آخذك إلى هناك.”

حدق بؤبؤيها الفارغان في اتجاهي.

“أليس المثل يُقال بالعكس عادة؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“من فضلك، انتظري. لا تقومي بأي حركة مفاجئة.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ————

أخرجتُ خنجرًا من جيب مئزر الباريستا. ثمّ، وبفتحةٍ واسعة، قطعتُ بحرصٍ وسط راحة يدي اليمنى. نزفَ دمٌ أحمر فاقعٌ من الجرح الذي فتحته.

الأفضل في العالم · الأقوى على الأرض · أعظم خبير قهوة في الكون ————

لأول مرة، لمعت في عينيها لمحةٌ من الانفعال. لكنها لم تكن صدمةً ولا رعبًا. ففي الأسابيع القليلة الماضية، شهد العالم أحداثًا كثيرةً جدًا لدرجة أن مجرد دم بشري لم يكن مفاجئًا.

ما هو الفراغ؟

ما أثار الحياة هناك كان مجرد فضول بسيط.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وحين أُلاقيك كل مرة، يبدو وكأنه اللقاء الأول، فلما التقيتُك تِرَةً وراء تِرَة، صار لُقيانا شوقًا مُعتَّلِ،

زفرتُ، ووزعتُ الدم المتساقط بالتساوي على راحتيّ كحركة تربيت. ثم رفعتُ إحدى يدي عاليًا، وبدأتُ أعبر ممر المشاة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ————

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

خطوة واحدة. خطوتان. ثلاث خطوات.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابتسمت. “هل نتناول بعض القهوة؟”

اقترب وجه دانغ سيورين. ازداد الفضول في عينيها كلما اقتربت تعابير وجهها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خيطٌ واحدٌ من صرخة حشرجةٍ التصقَ بميلِ رأسِك. صرخة كائنٍ يُترَك ُ ليخرج قبل الآخرين.

“عندما تبدأ آثار الأيدي الحمراء بالتدفق من إشارة حمراء كهذه، عليك بدهن يديك بنفس لون الدم وترفعها عند عبور الطريق. إن لم تفعل ذلك، يُعتبر ذلك انتهاكًا للقواعد، وستخنق آثار الأيدي المشاة.”

لم يكن ذلك كذبًا. جميع إشارات المرور عند معبر المشاة حيث وقفت دانغ سيورين كانت تومض باللون الأحمر، بينما كان من المفترض عادةً أن يكون جانب واحد على الأقل من التقاطع الرباعي أخضر. عند التدقيق، كانت الإشارات الحمراء تقطر سائلًا ما.

“…ماذا يحدث إذا كانت الإشارة صفراء أو خضراء بدلًا من الحمراء؟”

أي أنها كانت تُظهر لي عمدًا أنها منزعجة، مُعبّرةً عن مشاعرها. أبسط أنواع النكات.

كانت كلماتها الأولى معي مهذبة، كما هو الحال مع أي شخص آخر.

“بالمصطلحات الاحترافية، هذا يُسمّى أفوغاتو، زعيمة النقابة. وينتمي لعائلة القهوة دون شك.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

24 يونيو. في تلك اللحظة، كنتُ مجرد شخص غريب يلتقي بها للمرة الأولى.

“واااو! حقًا، بطاقة عملك لم تكن كذبًا، هذه هي القهوة الحقيقية. على الأقل بين كل أنواع القهوة التي تذوقتها، هذه هي الأفضل بلا منازع!”

“عليك فقط أن تقف ساكنًا دون أن تتحرك،” أجبت.

مشينا جنبًا إلى جنب، وأيدينا مرفوعة عاليًا، عبر معبر المشاة.

“وإذا انتقلت؟”

“قلت لك فقط: ابحث لي عن أي كيس قهوة فورية وحسّن مذاقه! من بحق السماء يطلب منك تحضير الحبوب في هذا العالم المروع وكأننا في مقهى راقٍ؟!”

“ستبدأ بصمات الأيدي الخضراء أو الصفراء في الحفر في أجسادنا، في محاولة للعثور على شيء بنفس لونها… ربما إذا تطابق لون قزحية عينيك مع لونها، فسوف ينتهي بك الأمر أعمى وستكون هذه هي النهاية.”

“كان يجب أن أدرك ذلك من اللحظة التي رأيتك فيها ترتدي زي الباريستا. هل كنتَ صاحب مقهى في الأصل؟”

مددتُ يدي الأخرى إليها، وكانت هي الأخرى غارقةً في دمي.

“فما رأيك بأول رشفة من قهوتي؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“على أي حال، علينا الخروج من هنا قبل أن يتغير الضوء. هيا، أسرعي.”

الصيف. صرخت الزيزان.

“…آه.”

“بالمناسبة، أنا دانغ سيورين.”

ضغطت دانغ سيورين بكفها على يدي بقوة، كأنها ختم. لُطخت يدها أيضًا بدمائي.

زحفت آثار الأيدي الملطخة بالدماء بقوة فوق معبر المشاة، ضاغطة هنا وهناك على الخطوط البيضاء، وكأنها تدلك عمود إنسان فقري.

مشينا جنبًا إلى جنب، وأيدينا مرفوعة عاليًا، عبر معبر المشاة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إن منظر الشارع في العالم الحقيقي ينكشف أمام أعيننا وكأنه كان هناك منذ البداية.

تناثر، تناثر، تناثر. تناثر.

“جديًا؟ تقصد أنك كتبته بنيّة حقيقية، لا كمزحة؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كان ممر المشاة واسعًا، أوسع بكثير من “الممر الأصلي” الذي كان موجودًا في هذا المكان. فممر المشاة، البالغ عرضه ثلاثين مترًا وطوله مئة وعشرين مترًا، محاطًا على جانبيه بآثار كف لا تُحصى تتحرك بسرعة.

مثل إشارة المشاة نصفها أحمر ونصفها أخضر، انقسم قلبها إلى نصفين. وبالمثل، سألني نصف نظرتها بصمت عن عنواني.

“تعازيّ.”

“نعم.”

رمشت. ثم التفتت إليّ بعد كلماتي المفاجئة. “عفوًا؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آآاه! سم! محاولة تسميم! أيها الجميع، نائب زعيمة النقابة يحاول تسميمي! أنقذوني!”

“معبر هذا المشاة ليس مكانًا يمكن لأي شخص أن يأتي إليه،” أجبتُ بلا تعبير.

“…”

“ليس مكانًا لأي شخص…”

وعلى سطح القلب الذي انتهى لتوه من الحداد، ظلت طبقة خافتة من البخار قائمة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“نعم. فقط من فقدوا عائلاتهم بالكامل يُدعوا إلى هنا… كيف كان الأمر معك؟”

اقترب وجه دانغ سيورين. ازداد الفضول في عينيها كلما اقتربت تعابير وجهها.

“كنتُ في المنزل. أغمضت عينيّ للحظة، وعندما فتحتهما، كنتُ أقف هناك. ظننتُ أنني أحلم.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com 24 يونيو. في تلك اللحظة، كنتُ مجرد شخص غريب يلتقي بها للمرة الأولى.

ابتسمتُ لها ابتسامةً خفيفةً. “أهذا صحيح؟ حسنًا، لم يبقَ الكثير من المعنى في التمييز بين الواقع والأحلام هذه الأيام.”

‘يمكنك أن تعدني بذلك، أليس كذلك؟’

“…بالفعل.”

“…ماذا يحدث إذا كانت الإشارة صفراء أو خضراء بدلًا من الحمراء؟”

“أوشكنا على الوصول. حتى نتجاوز معبر المشاة تمامًا، يُرجى عدم خفض يدك لأي سبب. سيعتبر هؤلاء الصغار أنك ‘منتمية إلى جنسهم’ بمجرد أن تنزلي يدك نحو الأرض.”

الجنازات لها طبقتان: الأولى تُدفن في الأرض، والثانية تُدفن في القلب. لطالما فقدتْ الأرض حرارتها أسرع من القلب، رغم ما سببتْه من قلق للناس.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“آه.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وأخرجتُ بسلاسة بطاقة عمل كنتُ قد أعددتُها مسبقًا. تناولتها دانغ سيورين بيديها. وعلى تلك البطاقة المصنوعة من ورق لؤلؤي، والمكتوبة بخط فرشاة عتيق (خط يدي يفوق أي مطبعة)، كُتبت الكلمات التالية:

أخيرًا، وصلنا إلى حافة ممر المشاة. صعدنا على الرصيف، وعندما استدرنا—

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وأخرجتُ بسلاسة بطاقة عمل كنتُ قد أعددتُها مسبقًا. تناولتها دانغ سيورين بيديها. وعلى تلك البطاقة المصنوعة من ورق لؤلؤي، والمكتوبة بخط فرشاة عتيق (خط يدي يفوق أي مطبعة)، كُتبت الكلمات التالية:

بيب! بيب! هونك! بيب!

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خيطٌ واحدٌ من صرخة حشرجةٍ التصقَ بميلِ رأسِك. صرخة كائنٍ يُترَك ُ ليخرج قبل الآخرين.

“هي! تحرك! ألن تحرك سيارتك؟!”

‘يمكنك أن تعدني بذلك، أليس كذلك؟’

“اخرج من السيارة أيها الأحمق! هي، قلتُ لك انزل!”

“أعظم خبير قهوة في الكون، حقًا. شكرًا لك.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

إن منظر الشارع في العالم الحقيقي ينكشف أمام أعيننا وكأنه كان هناك منذ البداية.

‘مهما حدث، حسنًا؟ إن كان ذلك ممكنًا.’

لا يزال من المبكر الجزم آنذاك بانهيار الحضارة. في بوسان، لا تزال هناك عائلات تتنقل في مكان ما مع ما تبقى لها من وقود، ومن نظرات أولئك المتخاصمين هناك، بدا أن بعض المارة يقفون متفرجين بينما يتصل شهود العيان بالشرطة عبر هواتفهم الذكية.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خيطٌ واحدٌ من صرخة حشرجةٍ التصقَ بميلِ رأسِك. صرخة كائنٍ يُترَك ُ ليخرج قبل الآخرين.

لكن في غضون أسبوع آخر، سيختفي كل ذلك —كل جزء من المناظر الطبيعية لهذا الموسم العابر.

لم يُوقَف أحدٌ آخر عند ذلك التقاطع. لم يكن هناك أحدٌ على قيد الحياة سوى دانغ سيورين.

حدقت دانغ سيورين في هذا المشهد بنظرة فارغة.

وعلى سطح القلب الذي انتهى لتوه من الحداد، ظلت طبقة خافتة من البخار قائمة.

“…ذلك المكان. هناك. ما هو بالضبط؟”

“ليس مكانًا لأي شخص…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لست متأكدًا.”

[[**: الحدثين الأخيرين مش مرتبطين بالحدث في بداية الفصل.. فقط يحكي شيء في دورات ثانية، تكملة البداية هي ما تحت↓.]

ما هو الفراغ؟

“هاه —هاه؟”

هناك نظريات كثيرة جدًا وإجابات لا حصر لها عن ذلك السؤال. وكما لا يمكنك أن تُحضر شخصًا إليك باستدعاءٍ واحد، لا يمكن لإجابة واحدة أن تحلّ لغزًا كهذا.

مشينا جنبًا إلى جنب، وأيدينا مرفوعة عاليًا، عبر معبر المشاة.

“أنا أفسّر الأمر على أنه المكان الذي يُلقى فيه من ضلوا طريقهم،” قلتُ وأنا أخرج ضمادات ومنديلًا من مئزري. “هل تعرفين أين يتوقف الناس غالبًا؟” سألتها، ثم بدأت أُلفّ الضمادة حول يدي أولًا. “عند عتبة منازلهم، وعند معابر المشاة.”

“…”

ناولتها المنديل، فشكرَتني بأدب قبل أن تأخذه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فنجان خزفي، لكن بطابعٍ شرقي لا أوروبي، يركّز على الانسيابية لا الزخرفة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“فمن فقدوا البيت الذي اعتادوا الرجوع إليه، لم يبقَ لهم من مكان للتوقّف سوى معبر المشاة… ولعلّ مشهد ذلك المعبر لا يختلف كثيرًا عن الصورة الموجودة في أذهاننا. لا داعي للفصل بين الحلم والواقع، وربما تلك الكيانات ببساطة ‘دعتنا’ إلى المكان الذي ننتمي إليه.”

“كلامك… أدبي بعض الشيء، أليس كذلك؟” رمشت دانغ سيورين بدهشة. “هذه أول مرة أسمع فيها أحدًا يصف تلك الشذوذات، تلك الوحوش، بهذا الشكل.”

“كلامك… أدبي بعض الشيء، أليس كذلك؟” رمشت دانغ سيورين بدهشة. “هذه أول مرة أسمع فيها أحدًا يصف تلك الشذوذات، تلك الوحوش، بهذا الشكل.”

“هذا… يمكن شربه بشكل مفاجئ.”

“هي مجرد رؤيتي الخاصة.”

“همم. إنه سيء، أليس كذلك؟”

“حين استُدعيتُ —أو دُعيتُ— فجأةً إلى ذلك المعبر في وقتٍ سابق…”

ملعقة… ثم أخرى… وأخرى.

الصيف. صرخت الزيزان.

‘لا تمت قبلي.’

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“عند قدميّ مباشرةً، كان هناك تحذيرٌ مكتوبٌ هناك: لا تتحرك تحت أي ظرف. على الأرجح—”

ما هو الفراغ؟

“نعم، كتبتُ ذلك. هناك الكثير من الناس الذين ضلوا طريقهم.”

“أليس كذلك؟”

ترددت وهي تنظر إلى المنديل الملطخ بالدماء في قبضتها، غير متأكدة ما إذا ينبغي لها إعادته الآن أو غسله أولًا وإعادته.

كنت أعرف ذلك بالفعل. كانت هذه أول مرة تقابل فيها هذا النادل الغريب، وأول مرة تبتسم فيها منذ دفن عائلتها قبل عشرة أيام.

مثل إشارة المشاة نصفها أحمر ونصفها أخضر، انقسم قلبها إلى نصفين. وبالمثل، سألني نصف نظرتها بصمت عن عنواني.

“ها أنت ذا. الأفوغاتو الخاص بك.”

بالنسبة للناس، يمكن أن يوجد “طريق” ليس للأقدام فقط، بل للعيون أيضًا.

لم يكن ذلك كذبًا. جميع إشارات المرور عند معبر المشاة حيث وقفت دانغ سيورين كانت تومض باللون الأحمر، بينما كان من المفترض عادةً أن يكون جانب واحد على الأقل من التقاطع الرباعي أخضر. عند التدقيق، كانت الإشارات الحمراء تقطر سائلًا ما.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ابتسمت. “هل نتناول بعض القهوة؟”

“نعم.”

————

ترددت وهي تنظر إلى المنديل الملطخ بالدماء في قبضتها، غير متأكدة ما إذا ينبغي لها إعادته الآن أو غسله أولًا وإعادته.

“…”

“أوشكنا على الوصول. حتى نتجاوز معبر المشاة تمامًا، يُرجى عدم خفض يدك لأي سبب. سيعتبر هؤلاء الصغار أنك ‘منتمية إلى جنسهم’ بمجرد أن تنزلي يدك نحو الأرض.”

“ماذا تعتقدين؟”

“نعم. اسمي غريب بعض الشيء، أليس كذلك؟”

“…”

تناثر. تناثر. سحق.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“بحثتُ في عدد من الكتب لأن زعيمة النقابة العزيزة طلبت مني أن أجرّب صنع بعض القهوة. آه، قد تكون الحبوب قديمة قليلًا، لكن على الأقل حصلنا عليها من متجر قريب.”

————

“…”

“هي! تحرك! ألن تحرك سيارتك؟!”

“وبما أنني أرتدي زيّ باريستا على أي حال، وافقتُ على أن أتقرّب أكثر من القهوة بطريقة ما، تمامًا كما اقترحت.”

تنحنحتُ بطريقة مسرحية. “السيّد الحقيقي… يترك للطعم أن يتحدّث عنه. ماذا عساي أقول أكثر من ذلك؟ تفضّلي، وتذوّقيه على مهل.”

“…”

أخيرًا، وصلنا إلى حافة ممر المشاة. صعدنا على الرصيف، وعندما استدرنا—

“فما رأيك بأول رشفة من قهوتي؟”

“حسنا، لا يزال.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“…إنها… جدًا—”

لكن في غضون أسبوع آخر، سيختفي كل ذلك —كل جزء من المناظر الطبيعية لهذا الموسم العابر.

“جدًا؟”

“أليس كذلك؟”

“جدًا فظيعة!”

أخرجتُ خنجرًا من جيب مئزر الباريستا. ثمّ، وبفتحةٍ واسعة، قطعتُ بحرصٍ وسط راحة يدي اليمنى. نزفَ دمٌ أحمر فاقعٌ من الجرح الذي فتحته.

“ماذا؟!”

“وقوفك هناك خطر! لكن لا تتحركي أيضًا! ابقي مكانك الآن!”

“يا للعجب! كيف تجرؤ على تسمية هذا الشيء قهوة؟! هذا… هذا إهانة صريحة للقهوة ذاتها! هل أنت متأكد أصلًا أن هذا يصلح لاستهلاك البشر؟ ها؟ ألم تنتهِ صلاحيتها؟!”

انفجرت دانغ سيورين ضاحكة في تلك اللحظة. كانت ضحكة خفيفة، لكنها أول ضحكة لها منذ التقينا عند الممر.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لكنني بذلت جهدًا كبيرًا لأحضّره من أجلك…”

“أولًا، في الآونة الأخيرة، انخفض عدد المقاهي التي لا تزال تعمل بشكل كبير. على الأقل، لم يبقَ أحد في هذه المنطقة.”

“قلت لك فقط: ابحث لي عن أي كيس قهوة فورية وحسّن مذاقه! من بحق السماء يطلب منك تحضير الحبوب في هذا العالم المروع وكأننا في مقهى راقٍ؟!”

“كان يجب أن أدرك ذلك من اللحظة التي رأيتك فيها ترتدي زي الباريستا. هل كنتَ صاحب مقهى في الأصل؟”

“إنها رفاهية لا يستحق الاستمتاع بها إلا شخص مثل الساحرة العظيمة لعالم سامتشيون.”

نفخة من الضحك.

“طعمها فظيع… فظيع جدًا… جحيم لا يُصدق. إنه أشنع من كعكات الطين التي كنت أتناولها عندما كنا نتضور جوعًا. لا أصدق أن طعم القهوة أسوأ من كعكات الطين الخالية من السكر… كيف…؟”

“طعمها فظيع… فظيع جدًا… جحيم لا يُصدق. إنه أشنع من كعكات الطين التي كنت أتناولها عندما كنا نتضور جوعًا. لا أصدق أن طعم القهوة أسوأ من كعكات الطين الخالية من السكر… كيف…؟”

“همم. إنه سيء، أليس كذلك؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هاه. حسنًا إذًا.” رفعت ذقنها على يدها. “هل يمكننا—”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“أجل، تذوقه! يا أحمق!”

“ما هما؟”

————

“كلامك… أدبي بعض الشيء، أليس كذلك؟” رمشت دانغ سيورين بدهشة. “هذه أول مرة أسمع فيها أحدًا يصف تلك الشذوذات، تلك الوحوش، بهذا الشكل.”

“زعيمة النقابة.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…إنها… جدًا—”

“هاه —هاه؟”

ملعقة… ثم أخرى… وأخرى.

“لأعوّض عن إخفاقي السابق، جلبتُ اليوم ورقة رابحة في عالم القهوة. تفضل وجربها.”

“بالمصطلحات الاحترافية، هذا يُسمّى أفوغاتو، زعيمة النقابة. وينتمي لعائلة القهوة دون شك.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“آآاه! سم! محاولة تسميم! أيها الجميع، نائب زعيمة النقابة يحاول تسميمي! أنقذوني!”

“قلت لك فقط: ابحث لي عن أي كيس قهوة فورية وحسّن مذاقه! من بحق السماء يطلب منك تحضير الحبوب في هذا العالم المروع وكأننا في مقهى راقٍ؟!”

“إن وصلتُ إلى منصب القيادة، أول شيء سأفعله هو توحيد الزي الرسمي للنقابة، وأتخيل أنهم جميعًا سينحازون إليّ.”

“نعم. اسمي غريب بعض الشيء، أليس كذلك؟”

“تبًا! إذًا أنا لم أُربِّ شبل نمر، بل كلبًا؟!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “صحيح، صحيح. باستثناء أنني أظن أنه كان سيصبح ألذ بدون القهوة، فهو أفوغاتو مقبول تمامًا.”

“أليس المثل يُقال بالعكس عادة؟”

“عذرًا، هل أنتِ بخير؟”

“…”

“…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“ما رأيك إذًا؟”

حدقت دانغ سيورين في هذا المشهد بنظرة فارغة.

“هذا… يمكن شربه بشكل مفاجئ.”

ترددت وهي تنظر إلى المنديل الملطخ بالدماء في قبضتها، غير متأكدة ما إذا ينبغي لها إعادته الآن أو غسله أولًا وإعادته.

“أليس كذلك؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…إنها… جدًا—”

“بلى. لكن نائب الزعيمة، لستُ متأكدة أن ما شربته قهوة فعلًا، بقدر ما هو سائل بنكهة القهوة صُبّ فوق آيس كريم الفانيليا.”

أخيرًا، وصلنا إلى حافة ممر المشاة. صعدنا على الرصيف، وعندما استدرنا—

“بالمصطلحات الاحترافية، هذا يُسمّى أفوغاتو، زعيمة النقابة. وينتمي لعائلة القهوة دون شك.”

“تعازيّ.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“صحيح، صحيح. باستثناء أنني أظن أنه كان سيصبح ألذ بدون القهوة، فهو أفوغاتو مقبول تمامًا.”

زحفت آثار الأيدي الملطخة بالدماء بقوة فوق معبر المشاة، ضاغطة هنا وهناك على الخطوط البيضاء، وكأنها تدلك عمود إنسان فقري.

“حسنا، لا يزال.”

“كما ترين، بطاقتي الشخصية.”

“هذه أفضل قهوة حضّرتها لي حتى الآن. أجل.”

“معبر هذا المشاة ليس مكانًا يمكن لأي شخص أن يأتي إليه،” أجبتُ بلا تعبير.

لقد حدث ذلك.

———— مقهى أزيت

[[**: الحدثين الأخيرين مش مرتبطين بالحدث في بداية الفصل.. فقط يحكي شيء في دورات ثانية، تكملة البداية هي ما تحت↓.]

“فما رأيك بأول رشفة من قهوتي؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

————

ملعقة… ثم أخرى… وأخرى.

“ها أنت ذا. الأفوغاتو الخاص بك.”

لكن في غضون أسبوع آخر، سيختفي كل ذلك —كل جزء من المناظر الطبيعية لهذا الموسم العابر.

بدت دانغ سيورين مرتبكة بشكل ملحوظ وهي تواجه مجموعة أكواب القهوة مع صوت رنين أمامها.

“ستبدأ بصمات الأيدي الخضراء أو الصفراء في الحفر في أجسادنا، في محاولة للعثور على شيء بنفس لونها… ربما إذا تطابق لون قزحية عينيك مع لونها، فسوف ينتهي بك الأمر أعمى وستكون هذه هي النهاية.”

أي أنها كانت تُظهر لي عمدًا أنها منزعجة، مُعبّرةً عن مشاعرها. أبسط أنواع النكات.

“قلت لك فقط: ابحث لي عن أي كيس قهوة فورية وحسّن مذاقه! من بحق السماء يطلب منك تحضير الحبوب في هذا العالم المروع وكأننا في مقهى راقٍ؟!”

“… لا يسعني قول إنني توقعت منك أن تُحضّر القهوة بنفسك. ظننتُ فقط أنك تقصد الذهاب إلى مقهى لشرب فنجان.”

ولهذا السبب فإن نداء واحد لم يكف للوصول إليك.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“مم. كانت هناك صعوبتان في ذلك.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وحين أُلاقيك كل مرة، يبدو وكأنه اللقاء الأول، فلما التقيتُك تِرَةً وراء تِرَة، صار لُقيانا شوقًا مُعتَّلِ،

“ما هما؟”

“تعازيّ.”

“أولًا، في الآونة الأخيرة، انخفض عدد المقاهي التي لا تزال تعمل بشكل كبير. على الأقل، لم يبقَ أحد في هذه المنطقة.”

“هذه أفضل قهوة حضّرتها لي حتى الآن. أجل.”

“آه،” قالت وهي تومئ برأسها. “حسنًا، هذا هو الوضع تقريبًا هذه الأيام.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آه.”

“لكن بصراحة، حتى لو كان هناك مقهى مفتوح، فلن آخذك إلى هناك.”

“يا للعجب! كيف تجرؤ على تسمية هذا الشيء قهوة؟! هذا… هذا إهانة صريحة للقهوة ذاتها! هل أنت متأكد أصلًا أن هذا يصلح لاستهلاك البشر؟ ها؟ ألم تنتهِ صلاحيتها؟!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“هاه؟ لماذا لا؟”

“كلامك… أدبي بعض الشيء، أليس كذلك؟” رمشت دانغ سيورين بدهشة. “هذه أول مرة أسمع فيها أحدًا يصف تلك الشذوذات، تلك الوحوش، بهذا الشكل.”

“لأن لا أحد يُحضّر القهوة أفضل مني. أنا الرجل الذي يصنع أفضل قهوة في العالم.”

لم يُوقَف أحدٌ آخر عند ذلك التقاطع. لم يكن هناك أحدٌ على قيد الحياة سوى دانغ سيورين.

انفجرت دانغ سيورين ضاحكة في تلك اللحظة. كانت ضحكة خفيفة، لكنها أول ضحكة لها منذ التقينا عند الممر.

————

“كان يجب أن أدرك ذلك من اللحظة التي رأيتك فيها ترتدي زي الباريستا. هل كنتَ صاحب مقهى في الأصل؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بحثتُ في عدد من الكتب لأن زعيمة النقابة العزيزة طلبت مني أن أجرّب صنع بعض القهوة. آه، قد تكون الحبوب قديمة قليلًا، لكن على الأقل حصلنا عليها من متجر قريب.”

“أنا فقط من ذلك النوع من الناس.”

“هي مجرد رؤيتي الخاصة.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وأخرجتُ بسلاسة بطاقة عمل كنتُ قد أعددتُها مسبقًا. تناولتها دانغ سيورين بيديها. وعلى تلك البطاقة المصنوعة من ورق لؤلؤي، والمكتوبة بخط فرشاة عتيق (خط يدي يفوق أي مطبعة)، كُتبت الكلمات التالية:

وأخيرًا، التففتِ نحوي.

————
مقهى أزيت

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فنجان خزفي، لكن بطابعٍ شرقي لا أوروبي، يركّز على الانسيابية لا الزخرفة.

الحانوتي الباريستا

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “صحيح، صحيح. باستثناء أنني أظن أنه كان سيصبح ألذ بدون القهوة، فهو أفوغاتو مقبول تمامًا.”

الأفضل في العالم · الأقوى على الأرض · أعظم خبير قهوة في الكون
————

————

[[**: أزيت هنا كلمة كورية تعني أصدقاء أو رفقة أو شِلة..]

“وإذا انتقلت؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“بفف.” ابتسمت ابتسامة أوسع. “م-ما هذا؟”

أخيرًا، وصلنا إلى حافة ممر المشاة. صعدنا على الرصيف، وعندما استدرنا—

“كما ترين، بطاقتي الشخصية.”

تحت تربة الصيف.. يكمن عدد لا يحصى من الحشرات التي لم تولد بعد بشكل كامل.

“جديًا؟ تقصد أنك كتبته بنيّة حقيقية، لا كمزحة؟”

لم يكن ذلك كذبًا. جميع إشارات المرور عند معبر المشاة حيث وقفت دانغ سيورين كانت تومض باللون الأحمر، بينما كان من المفترض عادةً أن يكون جانب واحد على الأقل من التقاطع الرباعي أخضر. عند التدقيق، كانت الإشارات الحمراء تقطر سائلًا ما.

تنحنحتُ بطريقة مسرحية. “السيّد الحقيقي… يترك للطعم أن يتحدّث عنه. ماذا عساي أقول أكثر من ذلك؟ تفضّلي، وتذوّقيه على مهل.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com آثار راحة يد، ملطخة بالدماء، تتساقط من إشارات المرور.

انتهى ضحكها بتنهيدةٍ خفيفة، أقرب إلى ضحكةٍ متحيّرة، بينما رفعت الملعقة بيدها.

“…ذلك المكان. هناك. ما هو بالضبط؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

فنجان خزفي، لكن بطابعٍ شرقي لا أوروبي، يركّز على الانسيابية لا الزخرفة.

“جدًا؟”

وفيه الأفوغاتو. ملعقة واحدة… آيس كريم يغوص في القهوة.

‘مهما حدث، حسنًا؟ إن كان ذلك ممكنًا.’

طعمٌ يصل إلى شفتيها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “عند قدميّ مباشرةً، كان هناك تحذيرٌ مكتوبٌ هناك: لا تتحرك تحت أي ظرف. على الأرجح—”

تألقت عينا دانغ سيورين كما تومض إشارات المرور. “هذا… لذيذ!”

“إن وصلتُ إلى منصب القيادة، أول شيء سأفعله هو توحيد الزي الرسمي للنقابة، وأتخيل أنهم جميعًا سينحازون إليّ.”

“أليس كذلك؟”

“نعم. اسمي غريب بعض الشيء، أليس كذلك؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“بلى! يا للعجب… هذا مذهل فعلًا! كيف يمكن للقهوة أن تكون بهذا الطعم؟”

“…”

ملعقة… ثم أخرى… وأخرى.

رمشت. ثم التفتت إليّ بعد كلماتي المفاجئة. “عفوًا؟”

خطوط من الشوكولاتة رُسمت على سطح الآيس كريم. وبالطبع، كنت أنا من أعدّ تلك الشوكولاتة. وكذلك المكوّن الرئيسي. آيس كريم مصنوع من خلاصة حبوب الفانيليا الحقيقية، لا نكهة صناعية تُدعى “جوهر الفانيليا”.

تناثر. تناثر. سحق.

لا عجب أنه كان لذيذًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سامحني على السؤال، ولكن كم عمرك؟”

“واااو! حقًا، بطاقة عملك لم تكن كذبًا، هذه هي القهوة الحقيقية. على الأقل بين كل أنواع القهوة التي تذوقتها، هذه هي الأفضل بلا منازع!”

هناك نظريات كثيرة جدًا وإجابات لا حصر لها عن ذلك السؤال. وكما لا يمكنك أن تُحضر شخصًا إليك باستدعاءٍ واحد، لا يمكن لإجابة واحدة أن تحلّ لغزًا كهذا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“الأفضل في العالم؟”

“وبما أنني أرتدي زيّ باريستا على أي حال، وافقتُ على أن أتقرّب أكثر من القهوة بطريقة ما، تمامًا كما اقترحت.”

“الأقوى على وجه الأرض!”

لكن في غضون أسبوع آخر، سيختفي كل ذلك —كل جزء من المناظر الطبيعية لهذا الموسم العابر.

“أعظم خبير قهوة في الكون، حقًا. شكرًا لك.”

“نعم، كتبتُ ذلك. هناك الكثير من الناس الذين ضلوا طريقهم.”

كان ضحكها مشرقا عندما قالت ذلك بعد ذلك.

“هي! تحرك! ألن تحرك سيارتك؟!”

“بالمناسبة، أنا دانغ سيورين.”

“أليس كذلك؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“السيدة دانغ سيورين.”

“طعمها فظيع… فظيع جدًا… جحيم لا يُصدق. إنه أشنع من كعكات الطين التي كنت أتناولها عندما كنا نتضور جوعًا. لا أصدق أن طعم القهوة أسوأ من كعكات الطين الخالية من السكر… كيف…؟”

“نعم. اسمي غريب بعض الشيء، أليس كذلك؟”

بيب! بيب! هونك! بيب!

“أنا لستُ مختلفًا كثيرًا، إن فكرتِ في الأمر. لقد فقدت اسمي الحقيقي عندما واجهتُ تلك الشذوذات، لذلك أعيش تحت اسم الحانوتي المستعار.”

انتهى ضحكها بتنهيدةٍ خفيفة، أقرب إلى ضحكةٍ متحيّرة، بينما رفعت الملعقة بيدها.

“آه.”

انتهى ضحكها بتنهيدةٍ خفيفة، أقرب إلى ضحكةٍ متحيّرة، بينما رفعت الملعقة بيدها.

كنت أعرف ذلك بالفعل. كانت هذه أول مرة تقابل فيها هذا النادل الغريب، وأول مرة تبتسم فيها منذ دفن عائلتها قبل عشرة أيام.

مشينا جنبًا إلى جنب، وأيدينا مرفوعة عاليًا، عبر معبر المشاة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“سامحني على السؤال، ولكن كم عمرك؟”

“إن وصلتُ إلى منصب القيادة، أول شيء سأفعله هو توحيد الزي الرسمي للنقابة، وأتخيل أنهم جميعًا سينحازون إليّ.”

“نسيتُ ذلك أيضًا. كل ما بقي في قلبي، بين هاتين اليدين الدقيقتين، هو أنني أعظم صانع قهوة في العالم.”

هكذا التقينا لأول مرة.

نفخة من الضحك.

“ها أنت ذا. الأفوغاتو الخاص بك.”

نظرت إليّ نظرةً مرحةً بعينيها. “مع ذلك، أراهن أن فارق السن بيننا ليس كبيرًا…”

“أنا فقط من ذلك النوع من الناس.”

“أشعر بنفس الطريقة.”

تألقت عينا دانغ سيورين كما تومض إشارات المرور. “هذا… لذيذ!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“هاه. حسنًا إذًا.” رفعت ذقنها على يدها. “هل يمكننا—”

“بالمصطلحات الاحترافية، هذا يُسمّى أفوغاتو، زعيمة النقابة. وينتمي لعائلة القهوة دون شك.”

“نعم.”

الداعي II

“—التخلي عن الألقاب الشرفية؟”

الصيف.

هكذا التقينا لأول مرة.

تألقت عينا دانغ سيورين كما تومض إشارات المرور. “هذا… لذيذ!”

————————

أخيرًا، وصلنا إلى حافة ممر المشاة. صعدنا على الرصيف، وعندما استدرنا—

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وحين أُلاقيك كل مرة،
يبدو وكأنه اللقاء الأول،
فلما التقيتُك تِرَةً وراء تِرَة،
صار لُقيانا شوقًا مُعتَّلِ،

“بالمناسبة، أنا دانغ سيورين.”

وفي نظراتكِ صمتٌ له همسة،
كأن الهوى فيها بدرٌ مُكتَمِلِ،
فكل السلامات بعدكِ باهتة،
وصوتكِ وحده عطرٌ مُرسَلِ.

ضغطت دانغ سيورين بكفها على يدي بقوة، كأنها ختم. لُطخت يدها أيضًا بدمائي.

— كتابة الخال!

“أليس المثل يُقال بالعكس عادة؟”

+على الأقل عرفنا لما أصبح كويس للغاية في إعداد القهوة..

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بفف.” ابتسمت ابتسامة أوسع. “م-ما هذا؟”

اللهم يا واحد يا أحد، يا ملك يا مبين، ارزقنا القوة في ديننا، والصبر على بلائنا، والثبات على توحيدك. ارزقنا من فضلك ما يقوّي إيماننا ويُصلح أحوالنا. ارحم شهداءنا، وألحقهم بالصالحين، واجعلهم في جنات النعيم. انصر المستضعفين، واكشف الغمّة، وفرّج الكرب، يا أرحم الراحمين. آمين.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لست متأكدًا.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.

“أوشكنا على الوصول. حتى نتجاوز معبر المشاة تمامًا، يُرجى عدم خفض يدك لأي سبب. سيعتبر هؤلاء الصغار أنك ‘منتمية إلى جنسهم’ بمجرد أن تنزلي يدك نحو الأرض.”

“…”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

0 0 تقييمات
التقييم
اشترك
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
الأحدث
الأقدم أعلى تقييمًا
Inline Feedbacks
View all comments
Ads Blocker Image Powered by Code Help Pro

تم كشف مانع اعلانات

للتخلص من جميع الاعلانات، نقدم لك موقعنا المدفوع kolnovel.com

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط