You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

حكايات عائد لانهائي 326

المتشكك XIX

المتشكك XIX

1111111111

لم أعترض. “مع ذلك، الأمر غريب. عادةً، لا تُظهر غو يوري ذلك الشكل الورديّ الممتلئ إلا في سيناريو تدمير العالم المؤكد. لماذا الآن؟”

المتشكك XIX

بدأت أظافر تلك البصمات القرمزية في كشط الزجاج دفعة واحدة، في كل زاوية، بكل أوزان القوة.

تراجع المشهد.

سقط رأس تشيون يوهوا بنفس السرعة تقريبًا التي غشيت بها رؤيتي. وسقط شعر يو جيوون الفضي أيضًا على الأرض.

من خلال الباب الأمامي المفتوح، رأيتُ غو يوري تضحك كصوت راديو معطل. وخلفها وقفت جيوون، التي توقفت للحظة حاملة أوعية الأطباق الجانبية.

تذمرت وهي تضغط شفتيها في إحباط. “اللوم كله عليك، كما تعلم يا سنباي!”

كل ذلك ابتعد عني بسرعة كبيرة.

“أجل، الكيان الوردي.” حدّقت تشيون يوهوا من النافذة معي. نطقت بـ “تسك” غاضبة . “هذا سيء. كنت سأمنعهم، لكن كان الأمر صعبًا للغاية. من المستحيل أن يكون هذا الكائن الوردي قد عثر على هذا المكان…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

— السيد ماتيز؟

انفتح فمي وأنا أتطلع في ذهول.

— السيد ■■■.

هزّتني صدمةٌ من الإدراك. لكن لم يكن لديّ وقتٌ لأدع الارتباك يتبلور في الفهم. لم يكن لديّ أيُّ متنفس.

— سنب■■.

لقد قضينا على ذلك العقل المدبر في الدورة 688. والآن، نحن في الدورة 776. مرّ ما يقرب من ألفي عام، فترة طويلة لدرجة أنني شعرتُ أنها أصبحت من الماضي. أي نظام قانوني في أي بلد سيقول إن قانون التقادم قد انقضى منذ زمن طويل.

كلما ابتعدت عن المدخل الأمامي، كلما زادت سرعة الوقت.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صراخ! خدش، صراخ، صراخ!

تلة صغيرة. مشهدٌ لي وأنا أركب دراجتين جنبًا إلى جنب مع جيوون. لافتة زرقاء لمتجر صغير مكتوبة باليابانية، حيث اشترينا شاي أولونغ وتقاسمناه مناصفةً.

تحركت شفاه شخص ما.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

— السيد ماتيز.

لماذا…؟ لماذا؟

— سنباي…

‘الحبل المشنوق-’

منظر لي وأنا أغادر مسقط رأس جيوون، وهي بلدة عشوائية على سفح تلة. ثم لقطة لي وأنا أتكئ على حافلة بين المدن، أسحب حقيبة سفر صغيرة، وصولًا إلى مدينة سيجونغ.

“نعم.”

اللحظة الأولى التي التقيت فيها بالأختين التوأم.

لقد تغيرت قاعة الانتظار بشكل حاسم. لم يكن الأمر مجرد لغز بسيط، بل كان واضحًا جليًا، يحدث أمام عينيّ.

لقد ركبت القطار المتجه إلى بوسان، ولكن… بالتأكيد لم أكن وحدي.

استمرت الكسور الشعرية في الظهور على جسد تشيون يوهوا. وتبعتها آثار أيادٍ حمراء كالدم على زيها الأسود الناصع —واحدة على ركبتها، وأخرى على كتفها، ثم أخرى.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كان هناك شخص يجلس في المقعد المجاور لي.

تحركت شفاه شخص ما.

— السيد ■■■.

في الدورات السابقة، كنت أفترض أن التغييرات في لون الشعر ولون العين كانت مجرد نتيجة ثانوية للإيقاظ، ولكن المشهد الذي حدث أمامي لم يكن كما كنت أتوقع.

تحركت شفاه شخص ما.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com — السيد ماتيز؟

“سنباي!”

“آسفة يا سنباي. كنتُ أرغب في مناقشة كل ما تعلمته، لكن لا وقت لديّ.” ضغطت تشيون يوهوا على يدي بقوة أكبر. “بدوني، ستظل قادرًا على اكتشاف الكثير من الحقائق بنفسك.”

فتحت عيني، وأمامي مباشرة كانت فتاة ترتدي زيًا أسودًا على طراز البحارة مع شعر برتقالي لامع مجمع في شكل ذيل حصان جانبي طويل.

“بمجرد أن تجمع اللوحات الأربع بنجاح، سيعود ماضيك إلى طبيعته. لقد نقشتَ ليس أنا فقط على لوحتك، بل أيضًا فضية الشعر هذه… هذا يتبقى صفحتان.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“أسرع، استيقظ، يا سنباي!”

لم تكن لديها أدنى فكرة، ومع ذلك، هنالك حول رقبتها حبل مشنقة شفاف يشبه حبل مشنقة حشرة الماء، تمامًا كما رأيته في ذلك الوهم السابق. لو لم تكن تشيون يوهوا قد أعادت بناء هذا الحبل بنفسها، إذن…

كانت الأخت الكبرى من بين الأختين التوأم، تشيون يوهوا.

تناثر… تلوى…

“يو-هوا…” تنفستُ. “ماذا… ماذا يحدث؟”

لم ينجح وحش غو يوري في الالتصاق بي. لقد أخطأني بجزء من الثانية. على الأرجح، كانت مقاومة تشيون يوهوا الأخيرة لتسلل ذلك اللحم الأحمر هي التي صنعت كل الفرق.

“أها! جيد، لقد عدتَ!”

تغير شعر آهريون وعيناها. شعرها الأسود البسيط أصبح أخضر فاتحًا، وقزحيتها البنية العادية أصبحت الآن بلون زاهٍ.

ضغطت تشيون يوهوا بيدها على كتفي، واستخدمت الأخرى للضغط بقوة على ظهر يدي اليمنى، المتصلة بيد جيوون اليسرى النائمة. بمعنى آخر، كنا نحن الثلاثة نتكدس أيدينا معًا.

منظر لي وأنا أغادر مسقط رأس جيوون، وهي بلدة عشوائية على سفح تلة. ثم لقطة لي وأنا أتكئ على حافلة بين المدن، أسحب حقيبة سفر صغيرة، وصولًا إلى مدينة سيجونغ.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

قالت تشيون يوهوا بنبرةٍ مُلحّة، “تأكد من عدم تركها. الماضي الذي شهدتَه للتوّ، تلك ذكرياتٌ مُعاد بناؤها من عقل هذه الفتاة فضية الشعر. إذا تركتَ يدها الآن، فستضيع إلى الأبد.”

“عذرًا، أيها العائد العظيم؟ لا أُريد أن أُخبرك بهذا، لكن من وجهة نظري، كان ذلك قبل أيام قليلة فقط!”

“تشيون يوهوا، أنت…”

“نعم.”

تحركت شفتاي، وظلتا رطبتين برائحة قبلة.

شخصيًا، قضيتُ شهورًا في تلك اللقطة. في الواقع، لم يمرّ سوى جزء من الثانية. مع ذلك، لم أستطع حتى التركيز على ما كانت تشيون يوهوا تخبرني به. فجأةً، ملأ شيءٌ أكثر أهميةً بصري.

شخصيًا، قضيتُ شهورًا في تلك اللقطة. في الواقع، لم يمرّ سوى جزء من الثانية. مع ذلك، لم أستطع حتى التركيز على ما كانت تشيون يوهوا تخبرني به. فجأةً، ملأ شيءٌ أكثر أهميةً بصري.

هزّتني صدمةٌ من الإدراك. لكن لم يكن لديّ وقتٌ لأدع الارتباك يتبلور في الفهم. لم يكن لديّ أيُّ متنفس.

“الحبل حول رقبتِك…”

رشة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“هاه؟ حبل؟” عبست وقالت، “آسفة، لا أفهم ما تقصده. على أي حال، انس الأمر. نحن في ورطة الآن.”

تناثر… تلوى…

لم تكن لديها أدنى فكرة، ومع ذلك، هنالك حول رقبتها حبل مشنقة شفاف يشبه حبل مشنقة حشرة الماء، تمامًا كما رأيته في ذلك الوهم السابق. لو لم تكن تشيون يوهوا قد أعادت بناء هذا الحبل بنفسها، إذن…

“ماذا؟ ما هذا المكان؟”

“أنظر من النافذة، يا سنباي.”

“نعم.”

بدافع رد الفعل، حركت رأسي. انفتحت عيناي على اتساعهما.

“القس؟ القس، أين أنت؟”

“مجسات…؟”

رشة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كان هذا فصل الفصول الأربعة، المكان الذي خضعت فيه تشيون يوهوا لختم الوقت. كان ملاذًا لا يمكن لأحد دخوله بالطرق التقليدية، خاصةً وأن تشيون يوهوا، التي ابتلعت قوى طاغوتين خارجيين، تعيش هنا. لن يكون وصفه بحيز طاغوتي مبالغة.

لقد شعرت بنفس الشيء.

عادةً، تُظهر كلٌّ من نوافذ الفصول الدراسية الأربعة مشهدًا للربيع والصيف والخريف والشتاء. لكن الآن، خلف النوافذ، كانت مجساتٌ ملطخةٌ بالدماء تتلوى. لقد عَلِقَت تلك المجسات بأشجار البتولا في الخارج. ارتجفت كلٌّ منها من الألم، مُصدرةً أنينًا مؤلمًا.

أخطأ بشعرة. في اللحظة التي متنا فيها، فقد اللحم الأحمر فريسته، وبدأ يضرب بعنف، محطمًا الفصل بغضب.

دق! دق!

لقد ركبت القطار المتجه إلى بوسان، ولكن… بالتأكيد لم أكن وحدي.

ارتطمت بعض المجسات بالزجاج، مُلقيةً بثقلها كله على النوافذ. كلُّ ضربةٍ جعلت النوافذ ترتجف.

في لحظة، انطبعت عشرات —لا بل مئات— من “بصمات الأيدي الحمراء” على صفّ طويل من نوافذ الفصول الدراسية. ثم رفعت بصمات الأيدي مخالبها.

مجسات حمراء اللون. رأيتها عدة مرات من قبل.

تحركت شفتاي، وظلتا رطبتين برائحة قبلة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“هؤلاء هم… غو يوري…”

لم تكن لديها أدنى فكرة، ومع ذلك، هنالك حول رقبتها حبل مشنقة شفاف يشبه حبل مشنقة حشرة الماء، تمامًا كما رأيته في ذلك الوهم السابق. لو لم تكن تشيون يوهوا قد أعادت بناء هذا الحبل بنفسها، إذن…

“أجل، الكيان الوردي.” حدّقت تشيون يوهوا من النافذة معي. نطقت بـ “تسك” غاضبة . “هذا سيء. كنت سأمنعهم، لكن كان الأمر صعبًا للغاية. من المستحيل أن يكون هذا الكائن الوردي قد عثر على هذا المكان…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أسرع، استيقظ، يا سنباي!”

“آه، صحيح. نسيتُ أن أذكر. عندما اتخذت طريقي عبر مطر ليفياثان للوصول إلى هنا، حصلتُ على مساعدة من غو يوري.”

ماذا… ماذا حدث؟ إذًا، لم يقتصر الأمر على تغيير شعر وعيون الموقظين بشكل غامض. حشرات الماء من ليفياثان… من حبل يو جيوون… هل كانوا يرسمون على الجميع حقًا؟

“ماذا ؟ جديًا يا سنباي. ماذا كنت تفكر فيه؟” قاطعت تشيون يوهوا كلامها وعقدت حاجبيها. “لا، في الواقع، أعتقد أن هذه كانت الطريقة الوحيدة التي كان بإمكانك بها تدبر الأمر. أفهم ذلك. لكن هذا لا يقلل من خطورة الأمر يا سنباي.”

— سنباي…

لم أعترض. “مع ذلك، الأمر غريب. عادةً، لا تُظهر غو يوري ذلك الشكل الورديّ الممتلئ إلا في سيناريو تدمير العالم المؤكد. لماذا الآن؟”

ماذا بحق الجحيم؟ لقد فقدت الكلمات.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“آسفة، أنا حقا لا أعرف.”

“الحبل حول رقبتِك…”

رطم!

امتدت شبكة من الشقوق عبر الزجاج. وفي الوقت نفسه، بدأت شقوق رقيقة تتشكل على جلد تشيون يوهوا وزيها البحري الأسود.

ارتفعت المجسات عددًا وكتلة، وانضمت إلى غيرها كقوة فريدة تصطدم بالنوافذ. والغريب أن الزجاج الذي ارتطمت به المجسات كان ملطخًا بالدماء، كما لو أن بصمة إصبع قد تركت خلفها. نبض ذلك السائل القرمزي وتذبذب، مشكلًا شكل يد.

كان الجناة الحقيقيون وراء كل الألوان المتنوعة للموقظين هم حشرات الماء الشفافة التي كانت تشكل الحبال المعلقة حول أعناق الجميع.

سبليش. سبلاش. ضربة، ضربة. سبليش. سبلاش.

“إذا لم يكن لدينا حقًا طريقة للهروب من بحر المجسات هذا…” قلت بهدوء.

في لحظة، انطبعت عشرات —لا بل مئات— من “بصمات الأيدي الحمراء” على صفّ طويل من نوافذ الفصول الدراسية. ثم رفعت بصمات الأيدي مخالبها.

17 يونيو.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

صراخ! خدش، صراخ، صراخ!

دق! دق!

بدأت أظافر تلك البصمات القرمزية في كشط الزجاج دفعة واحدة، في كل زاوية، بكل أوزان القوة.

لقد تجمدت.

تغيّر وجه تشيون يوهوا. “هذا سيء، سيء، سيء… أُفضّل أن يلتهمني سارق بيانات العبة اللانهائية الغريب ذاك على أن يلتهمني هذا الشيء الوردي!”

‘ماذا…؟’

“لا يوجد طريقة لإيقافه؟”

“يوهوا…”

تذمرت وهي تضغط شفتيها في إحباط. “اللوم كله عليك، كما تعلم يا سنباي!”

تلة صغيرة. مشهدٌ لي وأنا أركب دراجتين جنبًا إلى جنب مع جيوون. لافتة زرقاء لمتجر صغير مكتوبة باليابانية، حيث اشترينا شاي أولونغ وتقاسمناه مناصفةً.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“هاه؟”

ارتفعت المجسات عددًا وكتلة، وانضمت إلى غيرها كقوة فريدة تصطدم بالنوافذ. والغريب أن الزجاج الذي ارتطمت به المجسات كان ملطخًا بالدماء، كما لو أن بصمة إصبع قد تركت خلفها. نبض ذلك السائل القرمزي وتذبذب، مشكلًا شكل يد.

“في مختبر محاكاة العقول المدبرة الغبي ذاك، عبثتَ بتلك الكائنات الوردية. لو لم تفعل، لما حدث شيء من هذا! لا بد أنهم حلّلوا جزءًا مني آنذاك!”

في الدورة 89، عندما قتلتني غو يوري، ظهرت “غو يوري” أخرى في أعماق عقلي الباطن. لحسن الحظ، لم تبدُ غو يوري اللاواعية تلك عدائية تجاهي قط… لكن لم يكن هناك ما يضمن أنني سأحظى بالحظ مجددًا. لو مُتُّ على يديها مرة أخرى…

ماذا بحق الجحيم؟ لقد فقدت الكلمات.

ظهرت هالتي حول جسدي، بنفس اللون الأسود العميق والحبري كما هو الحال دائمًا.

لقد قضينا على ذلك العقل المدبر في الدورة 688. والآن، نحن في الدورة 776. مرّ ما يقرب من ألفي عام، فترة طويلة لدرجة أنني شعرتُ أنها أصبحت من الماضي. أي نظام قانوني في أي بلد سيقول إن قانون التقادم قد انقضى منذ زمن طويل.

ارتطمت بعض المجسات بالزجاج، مُلقيةً بثقلها كله على النوافذ. كلُّ ضربةٍ جعلت النوافذ ترتجف.

“عذرًا، أيها العائد العظيم؟ لا أُريد أن أُخبرك بهذا، لكن من وجهة نظري، كان ذلك قبل أيام قليلة فقط!”

“نعم.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

صرخة!

تلون مجال رؤيتي باللون الأحمر.

“يااااااه! إنه يتشقق! إنه يتشقق! الزجاج يتشقق! سنباي، لا يمكننا الصمود أكثر من ذلك! ثلاث دقائق كحد أقصى!”

— سنب■■.

بلعت ريقي. حتى وصولنا إلى برج بابل، كانت غو يوري مطيعة، أو على الأقل بدت كذلك. لم أستطع فهم سبب تحولها فجأة إلى عدائية بعد إعادة بناء ماضي جيوون.

“أوه! عدد الأشخاص قليلٌ بعض الشيء… على أي حال! لا بد أنكم مندهشون لوجودكم في مكانٍ كهذا، صحيح؟ لكن لا تقلقوا! الجنية هنا لتكون دليلكم الودود من البداية إلى النهاية!”

“إذا لم يكن لدينا حقًا طريقة للهروب من بحر المجسات هذا…” قلت بهدوء.

“إذا لم يكن لدينا حقًا طريقة للهروب من بحر المجسات هذا…” قلت بهدوء.

“نعم.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لطخت بصمة يد ملطخة بالدماء نصف وجه تشيون يوهوا الأبيض. انزلق سائلها الأحمر إلى أسفل، وشكلت الأصابع أطراف مخالب غاصت في رقبتها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

التفتت تشيون يوهوا نحوي. ساد هدوءٌ قاتمٌ على قزحيتيها الحمراء.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هاه؟”

“أرجوك مت هنا يا سنباي. أعد ضبط الدورة. إذا سمحتَ لنفسكَ أن يلتهمك هذا الشيء، ثم عدتَ بالزمن بعد ذلك، فسيكون الأوان قد فات. لا أستطيع وصف ما أشعر به، لكن… لديّ شعورٌ داخليٌّ بأن شيئًا لا رجعة فيه سيحدث.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أسرع، استيقظ، يا سنباي!”

لقد شعرت بنفس الشيء.

فتحت عيني، وأمامي مباشرة كانت فتاة ترتدي زيًا أسودًا على طراز البحارة مع شعر برتقالي لامع مجمع في شكل ذيل حصان جانبي طويل.

في الدورة 89، عندما قتلتني غو يوري، ظهرت “غو يوري” أخرى في أعماق عقلي الباطن. لحسن الحظ، لم تبدُ غو يوري اللاواعية تلك عدائية تجاهي قط… لكن لم يكن هناك ما يضمن أنني سأحظى بالحظ مجددًا. لو مُتُّ على يديها مرة أخرى…

نظرت نحو آهريون في الحشد.

من يعلم حجم الضرر الدائم الذي يمكن أن تسببه؟

ارتفعت المجسات عددًا وكتلة، وانضمت إلى غيرها كقوة فريدة تصطدم بالنوافذ. والغريب أن الزجاج الذي ارتطمت به المجسات كان ملطخًا بالدماء، كما لو أن بصمة إصبع قد تركت خلفها. نبض ذلك السائل القرمزي وتذبذب، مشكلًا شكل يد.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كان هناك صدع محطم على جانبي.

مجسات حمراء اللون. رأيتها عدة مرات من قبل.

امتدت شبكة من الشقوق عبر الزجاج. وفي الوقت نفسه، بدأت شقوق رقيقة تتشكل على جلد تشيون يوهوا وزيها البحري الأسود.

————

حدقت بها، غير قادر على الكلام.

“آه، صحيح. نسيتُ أن أذكر. عندما اتخذت طريقي عبر مطر ليفياثان للوصول إلى هنا، حصلتُ على مساعدة من غو يوري.”

“آسفة يا سنباي. كنتُ أرغب في مناقشة كل ما تعلمته، لكن لا وقت لديّ.” ضغطت تشيون يوهوا على يدي بقوة أكبر. “بدوني، ستظل قادرًا على اكتشاف الكثير من الحقائق بنفسك.”

سبليش. سبلاش. ضربة، ضربة. سبليش. سبلاش.

“يوهوا…”

“تشيون يوهوا، أنت…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“تذكر يا سنباي. كما أخبرتك سابقًا، الذكريات التي فقدتها من دورتك الأولى إلى الرابعة هي صفحة بيضاء.”

تحركت حشرات الماء التي شكلت عقدة آهريون. تناثرت قطرات شفافة، بعضها حفر في شعرها، وبعضها الآخر في عينيها. عندما انفجرت قطرة، انتشرت موجة من اللون الأخضر.

كراك! كا-كرييك، كراك!

تيك.

استمرت الكسور الشعرية في الظهور على جسد تشيون يوهوا. وتبعتها آثار أيادٍ حمراء كالدم على زيها الأسود الناصع —واحدة على ركبتها، وأخرى على كتفها، ثم أخرى.

تلون مجال رؤيتي باللون الأحمر.

“بمجرد أن تجمع اللوحات الأربع بنجاح، سيعود ماضيك إلى طبيعته. لقد نقشتَ ليس أنا فقط على لوحتك، بل أيضًا فضية الشعر هذه… هذا يتبقى صفحتان.”

بدأت أظافر تلك البصمات القرمزية في كشط الزجاج دفعة واحدة، في كل زاوية، بكل أوزان القوة.

رشة.

تيك.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لطخت بصمة يد ملطخة بالدماء نصف وجه تشيون يوهوا الأبيض. انزلق سائلها الأحمر إلى أسفل، وشكلت الأصابع أطراف مخالب غاصت في رقبتها.

مجسات حمراء اللون. رأيتها عدة مرات من قبل.

لقد شددوا حول حلقها.

“رد… الجميل.”

“أحبك يا سنباي. و… آسفة، لا أستطيع مساعدتك أكثر من ذلك.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صرخة!

222222222

تحطم!

ارتفعت المجسات عددًا وكتلة، وانضمت إلى غيرها كقوة فريدة تصطدم بالنوافذ. والغريب أن الزجاج الذي ارتطمت به المجسات كان ملطخًا بالدماء، كما لو أن بصمة إصبع قد تركت خلفها. نبض ذلك السائل القرمزي وتذبذب، مشكلًا شكل يد.

تحطمت جميع نوافذ الفصل. الزجاج الذي كان يحمل ذكريات الربيع والصيف والخريف والشتاء انكسر وتناثر.

وهكذا انتهت حياتي رقم 776.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أخيرًا، بعد أن تمكنت المجسات وبصمات الأيدي الحمراء من كسر الحاجز، دخلت إلى الداخل بشعور من النشوة.

من خلال الباب الأمامي المفتوح، رأيتُ غو يوري تضحك كصوت راديو معطل. وخلفها وقفت جيوون، التي توقفت للحظة حاملة أوعية الأطباق الجانبية.

“إلى اللقاء في المرة القادمة… أراك لاحقًا.”

كراك! كا-كرييك، كراك!

انطلقت دفعة من اللون الأحمر من رقبة تشيون يوهوا.

فتحت عيني، وأمامي مباشرة كانت فتاة ترتدي زيًا أسودًا على طراز البحارة مع شعر برتقالي لامع مجمع في شكل ذيل حصان جانبي طويل.

قبل أن تخنقها آثار يديها الحمراء، انتحرت. فعلتُ الشيء نفسه.

ثم أغمضت عيني.

سقط رأس تشيون يوهوا بنفس السرعة تقريبًا التي غشيت بها رؤيتي. وسقط شعر يو جيوون الفضي أيضًا على الأرض.

“في مختبر محاكاة العقول المدبرة الغبي ذاك، عبثتَ بتلك الكائنات الوردية. لو لم تفعل، لما حدث شيء من هذا! لا بد أنهم حلّلوا جزءًا مني آنذاك!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لقد مات كل منا الثلاثة، وكل من كان موجودًا في ذلك الفصل، في نفس الوقت.

تحركت شفتاي، وظلتا رطبتين برائحة قبلة.

“رد… الجميل.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هؤلاء هم… غو يوري…”

حاول اللحم الأحمر أن يحيط بنا، ولكن…

“آسفة يا سنباي. كنتُ أرغب في مناقشة كل ما تعلمته، لكن لا وقت لديّ.” ضغطت تشيون يوهوا على يدي بقوة أكبر. “بدوني، ستظل قادرًا على اكتشاف الكثير من الحقائق بنفسك.”

أخطأ بشعرة. في اللحظة التي متنا فيها، فقد اللحم الأحمر فريسته، وبدأ يضرب بعنف، محطمًا الفصل بغضب.

“رد… الجميل.”

تلون مجال رؤيتي باللون الأحمر.

لم ينجح وحش غو يوري في الالتصاق بي. لقد أخطأني بجزء من الثانية. على الأرجح، كانت مقاومة تشيون يوهوا الأخيرة لتسلل ذلك اللحم الأحمر هي التي صنعت كل الفرق.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“…■■، رد الجميل. هذا… يرد ■■■. ■■■ ■؟ ■■■ ■. ■ ■■.”

كراك! كا-كرييك، كراك!

ثم أغمضت عيني.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم أستطع أن أصدق ما رأيته.

وهكذا انتهت حياتي رقم 776.

تلون مجال رؤيتي باللون الأحمر.

————

“أرجوك مت هنا يا سنباي. أعد ضبط الدورة. إذا سمحتَ لنفسكَ أن يلتهمك هذا الشيء، ثم عدتَ بالزمن بعد ذلك، فسيكون الأوان قد فات. لا أستطيع وصف ما أشعر به، لكن… لديّ شعورٌ داخليٌّ بأن شيئًا لا رجعة فيه سيحدث.”

تيك.

في الدورة 89، عندما قتلتني غو يوري، ظهرت “غو يوري” أخرى في أعماق عقلي الباطن. لحسن الحظ، لم تبدُ غو يوري اللاواعية تلك عدائية تجاهي قط… لكن لم يكن هناك ما يضمن أنني سأحظى بالحظ مجددًا. لو مُتُّ على يديها مرة أخرى…

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

دقت الساعة.

أعلنت الساعة هناك بصمت عن منتصف النهار في أوائل الصيف.

17 يونيو.

“أحبك يا سنباي. و… آسفة، لا أستطيع مساعدتك أكثر من ذلك.”

[13:59]

لقد شددوا حول حلقها.

ساحة محطة بوسان.

بلعت ريقي. حتى وصولنا إلى برج بابل، كانت غو يوري مطيعة، أو على الأقل بدت كذلك. لم أستطع فهم سبب تحولها فجأة إلى عدائية بعد إعادة بناء ماضي جيوون.

أعلنت الساعة هناك بصمت عن منتصف النهار في أوائل الصيف.

“القس؟ القس، أين أنت؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

نعم. مهما حاولت، لم أستطع العودة إلى الوراء بعد هذه النقطة، الحدّ الأقصى للوقت. نقطة انطلاقي.

لقد قضينا على ذلك العقل المدبر في الدورة 688. والآن، نحن في الدورة 776. مرّ ما يقرب من ألفي عام، فترة طويلة لدرجة أنني شعرتُ أنها أصبحت من الماضي. أي نظام قانوني في أي بلد سيقول إن قانون التقادم قد انقضى منذ زمن طويل.

لقد وصلت بداية دورة جديدة بسلام.

[13:59]

“ماذا؟ ما هذا المكان؟”

تذمرت وهي تضغط شفتيها في إحباط. “اللوم كله عليك، كما تعلم يا سنباي!”

“هاه؟ محطة بوسان؟ كنتُ في الحديقة قبل قليل…”

مجسات حمراء اللون. رأيتها عدة مرات من قبل.

“القس؟ القس، أين أنت؟”

“يو-هوا…” تنفستُ. “ماذا… ماذا يحدث؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

انتشرت الهمسات بين الحشد كالعادة. وسرعان ما ظهرت جنية التعليم مُبشّرةً ببدء المذبحة.

لا، السبب الحقيقي لمفاجأتي كان شيئًا آخر تمامًا.

ولكن قبل ذلك…

ساحة محطة بوسان.

أخرجتُ هاتفي الذكي واستخدمتُ الكاميرا كمرآة. هناك، في انعكاس زاوية من القاعة، التقط الهاتف أيضًا غو يوري واقفةً على بُعد.

— سنب■■.

بدت طبيعية. كعادتها، تُميل رأسها بفضول، وتتحدث مع من حولها.

ارتفعت المجسات عددًا وكتلة، وانضمت إلى غيرها كقوة فريدة تصطدم بالنوافذ. والغريب أن الزجاج الذي ارتطمت به المجسات كان ملطخًا بالدماء، كما لو أن بصمة إصبع قد تركت خلفها. نبض ذلك السائل القرمزي وتذبذب، مشكلًا شكل يد.

‘جيد.’

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لقد نجحت العودة.

لا، السبب الحقيقي لمفاجأتي كان شيئًا آخر تمامًا.

لم ينجح وحش غو يوري في الالتصاق بي. لقد أخطأني بجزء من الثانية. على الأرجح، كانت مقاومة تشيون يوهوا الأخيرة لتسلل ذلك اللحم الأحمر هي التي صنعت كل الفرق.

أعلنت الساعة هناك بصمت عن منتصف النهار في أوائل الصيف.

‘ومع ذلك، فمن الخطير أن نستمر في مراقبتها لفترة طويلة.’

تراجع المشهد.

ضغطتُ زر التشغيل وأغلقتُ الهاتف. بدا كل شيء كما كان في الدورات السابقة، لذا كان عليّ على الأرجح الالتزام بالخطة المعتادة، إنقاذ سيو غيو بأفضل طريقة، وتجنيد سيم آهريون، ثم الترتيب للتواصل مع القديسة.

اللهم يا واحد يا أحد، يا ملك يا مبين، ارزقنا القوة في ديننا، والصبر على بلائنا، والثبات على توحيدك. ارزقنا من فضلك ما يقوّي إيماننا ويُصلح أحوالنا. ارحم شهداءنا، وألحقهم بالصالحين، واجعلهم في جنات النعيم. انصر المستضعفين، واكشف الغمّة، وفرّج الكرب، يا أرحم الراحمين. آمين.

ومع ذلك-

‘جيد.’

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“هاه؟”

اللهم يا واحد يا أحد، يا ملك يا مبين، ارزقنا القوة في ديننا، والصبر على بلائنا، والثبات على توحيدك. ارزقنا من فضلك ما يقوّي إيماننا ويُصلح أحوالنا. ارحم شهداءنا، وألحقهم بالصالحين، واجعلهم في جنات النعيم. انصر المستضعفين، واكشف الغمّة، وفرّج الكرب، يا أرحم الراحمين. آمين.

لقد تجمدت.

تذمرت وهي تضغط شفتيها في إحباط. “اللوم كله عليك، كما تعلم يا سنباي!”

لقد تغيرت قاعة الانتظار بشكل حاسم. لم يكن الأمر مجرد لغز بسيط، بل كان واضحًا جليًا، يحدث أمام عينيّ.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم تنحني برأسها.

‘الحبل المشنوق-’

“هذا يعني أنك ستكون متعاونًا محليًا، أليس كذلك؟ في الواقع، يحتاج الحكم الاستعماري دائمًا إلى حلفاء محليين… ههه! أُعيّنك رفيقًا لنا!”

كان هناك حبل شفاف حول عنق كل من جُرَّ إلى داخل المحطة.

[13:59]

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لم يُصدمني هذا الأمر بحد ذاته —فمنذ أن رأيتُ حبل مشنقة تشيون يوهوا، شككتُ في أن البشرية جمعاء تمتلكه أيضًا. ففي النهاية، يعيش كل شخص وفوق رأسه ساعةٌ تدق، لحظةٌ مُحددةٌ للاختناق.

— السيد ■■■.

لا، السبب الحقيقي لمفاجأتي كان شيئًا آخر تمامًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آه، أهلاً بالجميع! هل تفاجأتم باستدعائي فجأةً؟”

‘الحبال… تتسرب منها الألوان؟’

ضغطت تشيون يوهوا بيدها على كتفي، واستخدمت الأخرى للضغط بقوة على ظهر يدي اليمنى، المتصلة بيد جيوون اليسرى النائمة. بمعنى آخر، كنا نحن الثلاثة نتكدس أيدينا معًا.

نظرت نحو آهريون في الحشد.

ماذا… ماذا حدث؟ إذًا، لم يقتصر الأمر على تغيير شعر وعيون الموقظين بشكل غامض. حشرات الماء من ليفياثان… من حبل يو جيوون… هل كانوا يرسمون على الجميع حقًا؟

“أوه، ماذا… آه… أوه…”

بلعت ريقي. حتى وصولنا إلى برج بابل، كانت غو يوري مطيعة، أو على الأقل بدت كذلك. لم أستطع فهم سبب تحولها فجأة إلى عدائية بعد إعادة بناء ماضي جيوون.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ربما كانت ترسم عندما استُدعيت لأن معطفها كان ملطخًا ببقع الطلاء. وفي تلك اللحظة، تحول شعر آهريون إلى اللون الأخضر. كانت تمر بإيقاظ على الفور.

نظرت نحو آهريون في الحشد.

في الدورات السابقة، كنت أفترض أن التغييرات في لون الشعر ولون العين كانت مجرد نتيجة ثانوية للإيقاظ، ولكن المشهد الذي حدث أمامي لم يكن كما كنت أتوقع.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هؤلاء هم… غو يوري…”

تناثر… تلوى…

ظهرت هالتي حول جسدي، بنفس اللون الأسود العميق والحبري كما هو الحال دائمًا.

تحركت حشرات الماء التي شكلت عقدة آهريون. تناثرت قطرات شفافة، بعضها حفر في شعرها، وبعضها الآخر في عينيها. عندما انفجرت قطرة، انتشرت موجة من اللون الأخضر.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آه، أهلاً بالجميع! هل تفاجأتم باستدعائي فجأةً؟”

تغير شعر آهريون وعيناها. شعرها الأسود البسيط أصبح أخضر فاتحًا، وقزحيتها البنية العادية أصبحت الآن بلون زاهٍ.

“تشيون يوهوا، أنت…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بوب، بوب!

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هاه؟”

لم يقتصر الأمر على سيم آهريون فحسب، بل تكررت الظاهرة نفسها في قاعة الانتظار. من يوقظ، ستتغير بقع الماء على حبل المشنقة، وتصبغ جسده بلون فريد.

لم أعترض. “مع ذلك، الأمر غريب. عادةً، لا تُظهر غو يوري ذلك الشكل الورديّ الممتلئ إلا في سيناريو تدمير العالم المؤكد. لماذا الآن؟”

انفتح فمي وأنا أتطلع في ذهول.

لقد شعرت بنفس الشيء.

ماذا… ماذا حدث؟ إذًا، لم يقتصر الأمر على تغيير شعر وعيون الموقظين بشكل غامض. حشرات الماء من ليفياثان… من حبل يو جيوون… هل كانوا يرسمون على الجميع حقًا؟

المتشكك XIX

هزّتني صدمةٌ من الإدراك. لكن لم يكن لديّ وقتٌ لأدع الارتباك يتبلور في الفهم. لم يكن لديّ أيُّ متنفس.

في الدورة 89، عندما قتلتني غو يوري، ظهرت “غو يوري” أخرى في أعماق عقلي الباطن. لحسن الحظ، لم تبدُ غو يوري اللاواعية تلك عدائية تجاهي قط… لكن لم يكن هناك ما يضمن أنني سأحظى بالحظ مجددًا. لو مُتُّ على يديها مرة أخرى…

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“آه، أهلاً بالجميع! هل تفاجأتم باستدعائي فجأةً؟”

أخطأ بشعرة. في اللحظة التي متنا فيها، فقد اللحم الأحمر فريسته، وبدأ يضرب بعنف، محطمًا الفصل بغضب.

ظهرت جنية البرنامج التعليمي.

لقد شددوا حول حلقها.

“أوه! عدد الأشخاص قليلٌ بعض الشيء… على أي حال! لا بد أنكم مندهشون لوجودكم في مكانٍ كهذا، صحيح؟ لكن لا تقلقوا! الجنية هنا لتكون دليلكم الودود من البداية إلى النهاية!”

أعلنت الساعة هناك بصمت عن منتصف النهار في أوائل الصيف.

قريبًا جدًا، ستحاول جنية التدريب قتل سيو غيو. عادةً، كنت أستجمع هالتي، تلك القوة الفريدة التي يُطلق عليها البعض الطاقة الداخلية أو تشي، وأختطف الجنية رقم 264 في لمح البصر حتى لا يلاحظ أحد. كنت أسحب الجنية إلى مكان منعزل وأجبرها على الكلام. كانت تقاوم في البداية، لكن رؤيتها لقوتي الساحقة كانت ستُحبطها بسرعة.

————————

“هذا يعني أنك ستكون متعاونًا محليًا، أليس كذلك؟ في الواقع، يحتاج الحكم الاستعماري دائمًا إلى حلفاء محليين… ههه! أُعيّنك رفيقًا لنا!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هاه؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ثم تنحني برأسها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هاه؟”

كانت هذه خطتي، كما هو الحال دائمًا، لذلك بدأت في استدعاء هالتي…

لم أعترض. “مع ذلك، الأمر غريب. عادةً، لا تُظهر غو يوري ذلك الشكل الورديّ الممتلئ إلا في سيناريو تدمير العالم المؤكد. لماذا الآن؟”

وكان علي أن أتوقف من الصدمة.

ساحة محطة بوسان.

‘ماذا…؟’

ظهرت هالتي حول جسدي، بنفس اللون الأسود العميق والحبري كما هو الحال دائمًا.

كان قلبي ينبض بقوة.

اللهم يا واحد يا أحد، يا ملك يا مبين، ارزقنا القوة في ديننا، والصبر على بلائنا، والثبات على توحيدك. ارزقنا من فضلك ما يقوّي إيماننا ويُصلح أحوالنا. ارحم شهداءنا، وألحقهم بالصالحين، واجعلهم في جنات النعيم. انصر المستضعفين، واكشف الغمّة، وفرّج الكرب، يا أرحم الراحمين. آمين.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لم أستطع أن أصدق ما رأيته.

كان قلبي ينبض بقوة.

لماذا…؟ لماذا؟

“لا يوجد طريقة لإيقافه؟”

ظهرت هالتي حول جسدي، بنفس اللون الأسود العميق والحبري كما هو الحال دائمًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان هذا فصل الفصول الأربعة، المكان الذي خضعت فيه تشيون يوهوا لختم الوقت. كان ملاذًا لا يمكن لأحد دخوله بالطرق التقليدية، خاصةً وأن تشيون يوهوا، التي ابتلعت قوى طاغوتين خارجيين، تعيش هنا. لن يكون وصفه بحيز طاغوتي مبالغة.

كان لكلّ هالة لونٌ مميز. كان هذا أمرًا كنتُ أعتبره أمرًا مفروغًا منه.

“نعم.”

‘ولكن لماذا هناك حشرات مائية من هذا المشنقة تلطخ هالتي باللون الأسود الآن؟’

ضغطتُ زر التشغيل وأغلقتُ الهاتف. بدا كل شيء كما كان في الدورات السابقة، لذا كان عليّ على الأرجح الالتزام بالخطة المعتادة، إنقاذ سيو غيو بأفضل طريقة، وتجنيد سيم آهريون، ثم الترتيب للتواصل مع القديسة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

في ذلك اليوم، انقلبت افتراضاتي القديمة رأسًا على عقب.

نفسهم الذين استدعيوا من قبل فتاة تبلغ من العمر 14 عامًا تدعى يو جيوون.

الإيقاظ البشري… لون الشعر، والعينين، والرائحة، وحتى الهالة… لم تكن ظاهرة واحدة. هذه التغيرات منفصلة عن الإيقاظ نفسه.

“أرجوك مت هنا يا سنباي. أعد ضبط الدورة. إذا سمحتَ لنفسكَ أن يلتهمك هذا الشيء، ثم عدتَ بالزمن بعد ذلك، فسيكون الأوان قد فات. لا أستطيع وصف ما أشعر به، لكن… لديّ شعورٌ داخليٌّ بأن شيئًا لا رجعة فيه سيحدث.”

كان الجناة الحقيقيون وراء كل الألوان المتنوعة للموقظين هم حشرات الماء الشفافة التي كانت تشكل الحبال المعلقة حول أعناق الجميع.

ظهرت هالتي حول جسدي، بنفس اللون الأسود العميق والحبري كما هو الحال دائمًا.

نفسهم الذين استدعيوا من قبل فتاة تبلغ من العمر 14 عامًا تدعى يو جيوون.

“مجسات…؟”

————————

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صراخ! خدش، صراخ، صراخ!

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ننتظر ليوم الأحد.. لم يعد هناك فصول إنجليزية أصلًا، المترجم الإنجليزي متوقف له كم يوم.. أتمنى فقط أن يعود قبل يوم الأحد. وأيضًا! متبقي ٥ فصول فقط على انتهاء الحكاية!!

“آه، صحيح. نسيتُ أن أذكر. عندما اتخذت طريقي عبر مطر ليفياثان للوصول إلى هنا، حصلتُ على مساعدة من غو يوري.”

اللهم يا واحد يا أحد، يا ملك يا مبين، ارزقنا القوة في ديننا، والصبر على بلائنا، والثبات على توحيدك. ارزقنا من فضلك ما يقوّي إيماننا ويُصلح أحوالنا. ارحم شهداءنا، وألحقهم بالصالحين، واجعلهم في جنات النعيم. انصر المستضعفين، واكشف الغمّة، وفرّج الكرب، يا أرحم الراحمين. آمين.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ننتظر ليوم الأحد.. لم يعد هناك فصول إنجليزية أصلًا، المترجم الإنجليزي متوقف له كم يوم.. أتمنى فقط أن يعود قبل يوم الأحد. وأيضًا! متبقي ٥ فصول فقط على انتهاء الحكاية!!

إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.

تيك.

تغير شعر آهريون وعيناها. شعرها الأسود البسيط أصبح أخضر فاتحًا، وقزحيتها البنية العادية أصبحت الآن بلون زاهٍ.

ضغطت تشيون يوهوا بيدها على كتفي، واستخدمت الأخرى للضغط بقوة على ظهر يدي اليمنى، المتصلة بيد جيوون اليسرى النائمة. بمعنى آخر، كنا نحن الثلاثة نتكدس أيدينا معًا.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

1111111111
0 0 تقييمات
التقييم
اشترك
نبّهني عن
guest
1 تعليق
الأحدث
الأقدم أعلى تقييمًا
Inline Feedbacks
View all comments
Google Play

🎉 التطبيق الآن على Google Play!

النسخة الرسمية من ملوك الروايات

⚠️ مهم: احذف النسخة القديمة (APK) أولاً قبل تثبيت النسخة الجديدة من Google Play
1
احذف النسخة القديمة من الإعدادات
2
اضغط على زر Google Play أدناه
3
ثبّت النسخة الرسمية من المتجر

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط