المتشكك XI
في تلك المساحة المغلقة، رأت فقط أسعد يوم في حياتها في حلقة لا نهاية لها.
“همم.”
المتشكك XI
أمالَت جيوون رأسها. “هاه. معذرةً، لستُ بارعةً في تمييز الوجوه. هل نحنُ نعرف بعضنا؟”
إذا كان علي أن أختار شخصًا واحدًا فقط في العالم كان أبعد ما يكون عن الإيمان أو التفاني، فسأرشح بكل ثقة يو جيوون.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “صاحب السعادة، يبدو أن هذه السيدة تشترك في نفس السمات مع لي هايول أو نصل الشبح.”
“صاحب السعادة حانوتي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومن الواضح أنها فكرت في نفسها بنفس الطريقة.
ومن الواضح أنها فكرت في نفسها بنفس الطريقة.
شخص مُدمَّر، لكنه لم يرحل أبدًا حقًا—طاغوت خارجي أو ربما ميكو أحد الطاغوت الخارجي—أمالَت رأسها.
“إذا أمروني سعادتكم بالتوجه إلى النار، فأنا بالطبع مستعد للطاعة دون تردد.”
“صاحب السعادة حانوتي.”
“حسنًا، هذا ليس مُستغربًا. إذا لففت نفسك بالهالة، فلن يكون هناك خطر الإصابة بالحروق، لذا من البديهي أنك ستذهبين.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ألقت يوري نظرة جانبية نحوي، وكانت هناك ابتسامة خفيفة تظهر على شفتيها.
“كنتُ أتحدث مجازيًا فقط لأُعبّر عن ولائي، يا صاحب السعادة. ولكن بغض النظر عن المزاح، هل تعتقد حقًا أنني سأكون ميكو مناسبة؟”
“إذن لماذا أنت تحديدًا؟ لماذا يجب أن تكوني مميزة؟”
“همم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ألقت يوري نظرة جانبية نحوي، وكانت هناك ابتسامة خفيفة تظهر على شفتيها.
قبل أن أذهب إليها، فكرت مليًا في الأمر—إذا كان ليفياثان قد نما حقًا إلى مستوى التهديد الذي يشكله الطاغوت الخارجي، فمن الذي يجب أن أتعاون معه للتعامل معه؟
وهكذا، يدًا بيد، خرجنا من نفق إينوناكي، تاركين بقية قوات التحالف البشري مع بعض الأعذار حول الذهاب “في مهمة استطلاعية”.
“في الحقيقة، لا يوجد بيننا الكثير من المرشحين الذين يمكنهم أن يصبحوا ميكو ليفياثان،” شرحتُ. “الأمر يعتمد عليكِ في النهاية.”
“في الحقيقة، لا يوجد بيننا الكثير من المرشحين الذين يمكنهم أن يصبحوا ميكو ليفياثان،” شرحتُ. “الأمر يعتمد عليكِ في النهاية.”
في ذلك الوقت، كانت الهيئة شبه الحكومية الوحيدة العاملة في كوريا هي هيئة إدارة الطرق الوطنية. ومن بين تحالف العودة، ينتمي اثنان فقط إلى الهيئة: نوه دوهوا ويو جيوون.
“كنتُ أتحدث مجازيًا فقط لأُعبّر عن ولائي، يا صاحب السعادة. ولكن بغض النظر عن المزاح، هل تعتقد حقًا أنني سأكون ميكو مناسبة؟”
كان لي دورٌ كبيرٌ في تأسيس وإدارة الهيئة، لكن من المبالغة وصفي بـ”عضو”. فكّروا في الأمر. كنتُ أيضًا شخصيةً محوريةً في تأسيس الدولة الشرقية، لكن هذا لا يجعلني عضوًا فيها. [[**.. لاحظت الآن أنني اغير ترحمة الدولة هذه عدة مرات.. مرة أمة، مرة مملكة، وهكذا.. لذا سأثبت على الدولة الشرقية.]
“لأن العالم يدور حولي، بالطبع. يُمكنك تسميته ‘مركز جيوون’. مع أنني الأرض، فسعادتكم هم الشمس، لذا فإن مركز الكون الحقيقي هو—”
“لكن دوهوا… بصراحة، هي أقل كفاءةً منك كميكو يا جيوون. هل تتخيلينها تخدم أي شخص آخر؟”
ثم تتشوه القطرة في عذاب صامت، وكأنها تحت التعذيب—تمتد أفقيًا، ورأسيًا، في جميع الاتجاهات، ثم تنكمش مرارًا وتكرارًا بسرعة عالية—حتى تنفجر بعد ثانية بالكاد.
“بصراحة، ليس على الإطلاق يا سعادتكم.”
“لقد أردتُ دائمًا أن أتجول معك بهذه الطريقة.”
“أنا أستطيع سماع كل كلمة لعينة، أيها الوغدان…” ألقت دوهوا رقاقة كازينو علينا، والتي تجنبتها بلا مبالاة، ثم واصلت الحديث.
ثلاثة خارج، ونحن نبدل الجانبين.
“أنتِ، جيوون، أنت عمليًا مصنوعة لتكوني فرعًا من ليفيثان.”
“أنا بنفس الطريقة، يا دوك.”
“عفواً؟” حدّقت جيوون بنظرة فارغة، ورمشت عيناها مرتين لتُدرك. “هل تقصدني؟”
ربما هذا هو غسيل دماغ غو يوري بالتحديد…
“ومن غيرك؟”
“كل الكائنات الحية متساوية، يا صاحب السعادة. فكرة استحقاق البشر معاملة خاصة هي تحيزٌ بشريٌّ بحت.”
اسمحوا لي أن أثبت ذلك.
س: هل تعتبرين جميع الكائنات الحية الأخرى بمثابة حشرات؟
“…”
“صاحب السعادة، لم أتعامل في حياتي قط مع حياة شخص ما كما لو كنت أتعامل مع حياة حشرة.”
“صاحب السعادة حانوتي.”
“ما هو الفرق برأيك بين حياة الإنسان وحياة الحشرة؟”
خارج.
“كل الكائنات الحية متساوية، يا صاحب السعادة. فكرة استحقاق البشر معاملة خاصة هي تحيزٌ بشريٌّ بحت.”
وهكذا، يدًا بيد، خرجنا من نفق إينوناكي، تاركين بقية قوات التحالف البشري مع بعض الأعذار حول الذهاب “في مهمة استطلاعية”.
“ماذا عن الفرق بين الحياة والمادة؟”
“مرحبٌ بك.”
“كل حياة تنشأ من المادة وتعود إليها. كل وجود متساوٍ. إذا كنت تعتقد أن الكائنات الحية تستحق معاملة خاصة، فهذا تحيز أناني يُفضّل الحياة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أجل،” قلت. “إنه يتحرك من تلقاء نفسه.”
“إذن لماذا أنت تحديدًا؟ لماذا يجب أن تكوني مميزة؟”
كان الترتيب بسيطًا: كانت جيوون في المنتصف، تمسك بيدي على يسارها وتمسك بيد غو يوري على يمينها.
“لأن العالم يدور حولي، بالطبع. يُمكنك تسميته ‘مركز جيوون’. مع أنني الأرض، فسعادتكم هم الشمس، لذا فإن مركز الكون الحقيقي هو—”
“أعتقد أنني تحدثت بلغة مفهومة للجميع. ألست كورية؟ إذا أردت، يمكنني التحدث بلغتك الأم.”
خارج.
خارج.
س: ما هو الشيء الأكثر قيمة في هذا العالم؟
هنا على ةلسطح، امتزجت أصوات المطر وحشرات الماء في ضباب من الضوضاء الخلفية.
“ولائي لسعادتكم.”
“أنا أستطيع سماع كل كلمة لعينة، أيها الوغدان…” ألقت دوهوا رقاقة كازينو علينا، والتي تجنبتها بلا مبالاة، ثم واصلت الحديث.
س: توضيح: ثاني أهم شيء.
بالنسبة لتشون يوهوا، كان فصلًا دراسيًا. منذ زمن بعيد، اعترفت لي بحبها في ذلك الفضاء الوهمي. هناك، في ذلك الفصل، جلست على مكتبها تُدندن لحنًا.
“القوة.”
“…”
“ما هو الشيء المميز في القوة؟”
ربما هذا هو غسيل دماغ غو يوري بالتحديد…
“القوة هي التأثير. إن متَّ بلا قوة، فأنت وحدك من يموت. أما إن مات صاحب قوة، فسيُحدث ذلك ضجة هائلة. بمعنى آخر، من الصعب قتل شخص قوي. كما يصعب تدمير كتلة هائلة من المادة—فكلما زادت القوة، زادت صعوبة تفكيكها. وحدها القوة تُضاهي الحياة الأبدية للمادة.”
اللهم يا واحد يا أحد، يا ملك يا مبين، ارزقنا القوة في ديننا، والصبر على بلائنا، والثبات على توحيدك. ارزقنا من فضلك ما يقوّي إيماننا ويُصلح أحوالنا. ارحم شهداءنا، وألحقهم بالصالحين، واجعلهم في جنات النعيم. انصر المستضعفين، واكشف الغمّة، وفرّج الكرب، يا أرحم الراحمين. آمين.
خارج.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على وجه التحديد، أنا و يو جيوون كنا جنبًا إلى جنب مع غو يوري.
س: جميع البشر تحوّلوا إلى حيوانات. يمكنك أن تصبح أي حيوان تشاء. أيّها تختار؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…”
“همم. هل يُسمح بوجود مخلوق أسطوري؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم أشرح آلية الأمر بالتفصيل، لكن في دورة سابقة، اكتشفت أن جيوون لم تتأثر بتلاعب غو يوري العقلي. من الواضح أن غو يوري تعلم مسبقًا بهذا الضعف.
“بالتأكيد. أي شيء تريدينه.”
“ما هو الفرق برأيك بين حياة الإنسان وحياة الحشرة؟”
“إذن سأصبح تنينًا. نفحة واحدة من خوف التنين ستفقد كل تلك الحيوانات قوتها.”
عندما نظرت إلى الوراء للمرة الأخيرة، كانت غو يوري تقف بأدب، وتودعنا.
خارج.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أجل. أهلًا بعودتك يا سنباي.”
“يو جيوون! أنتِ الأنسب لتكوني تجسيدًا لليفياثان!”
ظلت عضلات وجه جيوون هادئةً ورزينة، كما هي عادتها. في هذه الأثناء، صُدمتُ لسماع هذين “الشخصين” (مع أنهما لا يُعتبران بشرًا عاديين) يتحدثان بالفعل.
“أنا لست متأكدًا من السبب يا سعادتكم…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رغم أن جيوون ظلت جامدة كعادتها، إلا أنها بدت محبطة بعض الشيء. كدتُ أرى تأثير صوت “نيورو-ن” الصغير يطفو فوق رأسها، لكن لم يعد أحد يفهم هذا التلميح.
ثلاثة خارج، ونحن نبدل الجانبين.
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) “صاحب السعادة، الضباب…”
رغم أن جيوون ظلت جامدة كعادتها، إلا أنها بدت محبطة بعض الشيء. كدتُ أرى تأثير صوت “نيورو-ن” الصغير يطفو فوق رأسها، لكن لم يعد أحد يفهم هذا التلميح.
“عن ماذا تعتذر يا دوك؟”
[**:.. مكسل أبحث عن نيورو-ن..]
“…”
“مع ذلك، يا صاحب السعادة، إن كان هذا قراركم، فأنا أثق به. مع ذلك، أن أصبح ميكو لطاغوت خارجي… أشك في أن الأمر بهذه البساطة كرغبتكم في أن أكون كذلك.”
— كيييييك.
“بالتأكيد.” لو كان الأمر مثل اللعبة الفوقية اللانهائية، الذي اختار أوه دوكسيو ودعمها صراحةً، لاختلف الأمر. مع ذلك، في معظم الحالات، يتطلب دمج إنسان واحد مع طاغوت خارجي واحد جهدًا كبيرًا. “لكن لديّ حيلة صغيرة في جعبتي.”
أشرقت الفتاة برتقالية الشعر.
“كما هو متوقع من صاحب السعادة. هل لي أن أسأل ما هو؟”
“…”
————
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يا للعجب! الهواء الطلق منعشٌ حقًا. إلى أين يا دوك؟”
“…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بصراحة، ليس على الإطلاق يا سعادتكم.”
“…”
اعتقدت:
“يا للعجب.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنًا. سأعتبر هذا الاعتذار جزاءً لما فعلته لمساعدتك اليوم.”
ثلاثة منا وقفوا جنبًا إلى جنب.
“ههه.”
على وجه التحديد، أنا و يو جيوون كنا جنبًا إلى جنب مع غو يوري.
خارج.
كان الترتيب بسيطًا: كانت جيوون في المنتصف، تمسك بيدي على يسارها وتمسك بيد غو يوري على يمينها.
“حسنًا، هذا ليس مُستغربًا. إذا لففت نفسك بالهالة، فلن يكون هناك خطر الإصابة بالحروق، لذا من البديهي أنك ستذهبين.”
“يا دوك؟ طلبت مني فجأةً أن أمسك يد هذه السيدة، ففعلت، لكن ماذا نفعل هنا تحديدًا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “صاحب السعادة، يبدو أن هذه السيدة تشترك في نفس السمات مع لي هايول أو نصل الشبح.”
“لا تقلقي. نحتاج قوتك لاختراق فراغ ليفياثان الملوث، لكنني لا أستطيع تحمل تكلفة الاتصال المباشر بك. لذا، نستخدم جيوون كمرشح.”
“لأن العالم يدور حولي، بالطبع. يُمكنك تسميته ‘مركز جيوون’. مع أنني الأرض، فسعادتكم هم الشمس، لذا فإن مركز الكون الحقيقي هو—”
“يا للعجب… آه هو هو.”
“ههه.”
انطلقت ضحكة خفيفة من شفتي غو يوري، لكن حتى ابتسامتها المعتادة التي تجعد عينيها لم تستطع إخفاء شعورها بالقلق. تبادلت نظراتها النظرات بيني وبين جيوون وهي تتحدث.
لقد أصبح الحانوتي خجولًا الآن.
“هذا مُثيرٌ للاهتمام حقًا… هل تعرف كل شيء يا دوك؟ لأنه إن عرفت، فقد أُفاجأ حقًا.”
“…”
“ليس لدي أي فكرة عما تتحدثين عنه.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنًا. سأعتبر هذا الاعتذار جزاءً لما فعلته لمساعدتك اليوم.”
“أنا ضعيفة أمام هذه السيدة.”
عينان قرمزيتان ارتفعتا لرؤية وجهي… ويو جيوون ممسكة بيدي.
لم اقل شيئًا.
“لا تقلقي. نحتاج قوتك لاختراق فراغ ليفياثان الملوث، لكنني لا أستطيع تحمل تكلفة الاتصال المباشر بك. لذا، نستخدم جيوون كمرشح.”
لم أشرح آلية الأمر بالتفصيل، لكن في دورة سابقة، اكتشفت أن جيوون لم تتأثر بتلاعب غو يوري العقلي. من الواضح أن غو يوري تعلم مسبقًا بهذا الضعف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “‘أحب هايول’. حتى هذه العبارة البسيطة تحتاج إلى سياق، أليس كذلك؟ مثل ‘لكن بعد مرور وقت كافٍ على لقائنا’.”
أمالَت جيوون رأسها. “هاه. معذرةً، لستُ بارعةً في تمييز الوجوه. هل نحنُ نعرف بعضنا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومن الواضح أنها فكرت في نفسها بنفس الطريقة.
“…آه هو هو.”
“…دائمًا؟ معذرةً، لكننا التقينا منذ بضعة أشهر فقط على أفضل تقدير.”
“أعتقد أنني تحدثت بلغة مفهومة للجميع. ألست كورية؟ إذا أردت، يمكنني التحدث بلغتك الأم.”
في تلك المساحة المغلقة، رأت فقط أسعد يوم في حياتها في حلقة لا نهاية لها.
“…”
“مع ذلك، يا صاحب السعادة، إن كان هذا قراركم، فأنا أثق به. مع ذلك، أن أصبح ميكو لطاغوت خارجي… أشك في أن الأمر بهذه البساطة كرغبتكم في أن أكون كذلك.”
“صاحب السعادة، يبدو أن هذه السيدة تشترك في نفس السمات مع لي هايول أو نصل الشبح.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com س: ما هو الشيء الأكثر قيمة في هذا العالم؟
ظلت عضلات وجه جيوون هادئةً ورزينة، كما هي عادتها. في هذه الأثناء، صُدمتُ لسماع هذين “الشخصين” (مع أنهما لا يُعتبران بشرًا عاديين) يتحدثان بالفعل.
————————
‘غو يوري… هل أصبحت خجولة تمامًا؟’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنًا. سأعتبر هذا الاعتذار جزاءً لما فعلته لمساعدتك اليوم.”
بناءً على تفاعلاتها على شبكة س.غ وحدها، اتضح لي أن غو يوري قادرة على التفوق على أي شخص. فوظيفتها الأساسية هي تزويد الطرف الآخر بما يريد سماعه بالضبط. حتى في المحادثات الجماعية، كانت عادةً ما تُعطي كل مشارك الجملة “المثالية” أو تُجري عملية غسيل دماغ أكثر تعقيدًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سبلارش.
‘لكن يو جيوون تتحدث مع غو يوري وجهاً لوجه، وأستطيع أن أسمعهما بشكل جيد!’
“يو جيوون! أنتِ الأنسب لتكوني تجسيدًا لليفياثان!”
عندما شاهدتُ يو جيوون ضد غو يوري خلال تلك الدورة السابقة، حافظتُ على مسافة. كانت هذه أول مرة أشاهد فيها تبادلهما عن قرب.
لقد أصبح الحانوتي خجولًا الآن.
موجة من الثقة اجتاحتني.
س: توضيح: ثاني أهم شيء.
“اسمح. لي أن أقدم لك، يا غو يوري. هذه يو جيوون. إنها مساعدتي الموقرة. سيكون من الرائع لو أنكما تتفقان. أو ربما يمكننا نحن الثلاثة تنظيم حفل شاي عادي.”
“…”
“دوك، هل تحب الوحوش اللزجة؟”
ربما هذا هو غسيل دماغ غو يوري بالتحديد…
“هاه؟ ليس تحديدًا، لا.”
هنا على ةلسطح، امتزجت أصوات المطر وحشرات الماء في ضباب من الضوضاء الخلفية.
“هل تريد مني أن أجعلك من المعجبين؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا عن الفرق بين الحياة والمادة؟”
“…”
“أنا آسف.”
لقد أصبح الحانوتي خجولًا الآن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…”
وهكذا، يدًا بيد، خرجنا من نفق إينوناكي، تاركين بقية قوات التحالف البشري مع بعض الأعذار حول الذهاب “في مهمة استطلاعية”.
“بالتأكيد لم تُحبها لحظة رؤيتك لها. إنها ليست ابنتك الحقيقية. لا بد أن هذا الحب استغرق وقتًا وجهدًا حتى ينمو.”
— كيييييك.
ابتسمت غو يوري.
— غروووووو…
وهكذا وصلنا إلى السطح. مكانٌ لا يوجد فيه سوى بابٍ لا أستطيع فتحه إلا أنا: باب ختم الوقت.
رشة.
“هل كنت هكذا دائمًا؟”
لقد وضعنا أقدامنا الثلاثة في نفس الوقت.
ثم تتشوه القطرة في عذاب صامت، وكأنها تحت التعذيب—تمتد أفقيًا، ورأسيًا، في جميع الاتجاهات، ثم تنكمش مرارًا وتكرارًا بسرعة عالية—حتى تنفجر بعد ثانية بالكاد.
ثم حدث أمرٌ لا يُصدّق. حتى جيوون، التي نادرة ما تُبدي أيَّ بادرة دهشة، رمشت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خرجت هذه الكلمات من فمي دون إرادتي. جزءٌ لا واعيٌّ مني حرك شفتيّ.
“صاحب السعادة، الضباب…”
“أنا أستطيع سماع كل كلمة لعينة، أيها الوغدان…” ألقت دوهوا رقاقة كازينو علينا، والتي تجنبتها بلا مبالاة، ثم واصلت الحديث.
“أجل،” قلت. “إنه يتحرك من تلقاء نفسه.”
لقد كنت في حيرة مثلها.
بدأ جدار الضباب الكثيف، الذي حجب كل شيء على ارتفاع عشرة أمتار في أي اتجاه، يتحرك كالكائن الحي. وسرعان ما تبعته قطرات المطر، متوقفةً في الهواء ثم تتلوى جانبيًا…
لقد أصبح الحانوتي خجولًا الآن.
كلهم يبتعدون عن المكان الذي وضعت فيه غو يوري قدميها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم، ولكن هذا فقط. لقد قررتَ أن اقتراض هذا القدر من الطاقة لن يكون باهظ الثمن، أليس كذلك؟”
“…”
“دوك، هل تحب الوحوش اللزجة؟”
“…”
لقد كان الأمر بسيطًا.
“يا للعجب! الهواء الطلق منعشٌ حقًا. إلى أين يا دوك؟”
لقد كنت في حيرة مثلها.
“…سأقود الطريق. واكباني.”
“دوك، هل تحب هايول؟”
“تمام!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل تريد مني أن أجعلك من المعجبين؟”
سبلارش.
“…”
أنا ويوجيوون دسنا على الطين، بينما هبطت كعبا غو يوري على أرض جافة وصلبة، كأنها حُمّصت للتو. بين الحين والآخر، كانت حشرة مائية تتساقط من الأعلى وتهبط على قبعتها العريضة الحواف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أجل،” قلت. “إنه يتحرك من تلقاء نفسه.”
…! …!
“…”
ثم تتشوه القطرة في عذاب صامت، وكأنها تحت التعذيب—تمتد أفقيًا، ورأسيًا، في جميع الاتجاهات، ثم تنكمش مرارًا وتكرارًا بسرعة عالية—حتى تنفجر بعد ثانية بالكاد.
“لقد أردت دائمًا أن أتجول معك بهذه الطريقة، يا دوك.”
“همم. هل يُسمح بوجود مخلوق أسطوري؟”
“…دائمًا؟ معذرةً، لكننا التقينا منذ بضعة أشهر فقط على أفضل تقدير.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومن الواضح أنها فكرت في نفسها بنفس الطريقة.
“هذا مجرد اختلاف في المنظور.”
“تمام!”
سبلارش.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما شاهدتُ يو جيوون ضد غو يوري خلال تلك الدورة السابقة، حافظتُ على مسافة. كانت هذه أول مرة أشاهد فيها تبادلهما عن قرب.
“دوك، هل تحب هايول؟”
————————
“أفعل.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم أشرح آلية الأمر بالتفصيل، لكن في دورة سابقة، اكتشفت أن جيوون لم تتأثر بتلاعب غو يوري العقلي. من الواضح أن غو يوري تعلم مسبقًا بهذا الضعف.
“هل كنت هكذا دائمًا؟”
“اسمح. لي أن أقدم لك، يا غو يوري. هذه يو جيوون. إنها مساعدتي الموقرة. سيكون من الرائع لو أنكما تتفقان. أو ربما يمكننا نحن الثلاثة تنظيم حفل شاي عادي.”
“نعم. دائمًا.”
سبلارش.
“حتى في الماضي البعيد؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “‘أحب هايول’. حتى هذه العبارة البسيطة تحتاج إلى سياق، أليس كذلك؟ مثل ‘لكن بعد مرور وقت كافٍ على لقائنا’.”
“…”
وهكذا وصلنا إلى السطح. مكانٌ لا يوجد فيه سوى بابٍ لا أستطيع فتحه إلا أنا: باب ختم الوقت.
سبلارش.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “صاحب السعادة، يبدو أن هذه السيدة تشترك في نفس السمات مع لي هايول أو نصل الشبح.”
“بالتأكيد لم تُحبها لحظة رؤيتك لها. إنها ليست ابنتك الحقيقية. لا بد أن هذا الحب استغرق وقتًا وجهدًا حتى ينمو.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رغم أن جيوون ظلت جامدة كعادتها، إلا أنها بدت محبطة بعض الشيء. كدتُ أرى تأثير صوت “نيورو-ن” الصغير يطفو فوق رأسها، لكن لم يعد أحد يفهم هذا التلميح.
“…ما هي وجهة نظرك؟”
كان الترتيب بسيطًا: كانت جيوون في المنتصف، تمسك بيدي على يسارها وتمسك بيد غو يوري على يمينها.
“‘أحب هايول’. حتى هذه العبارة البسيطة تحتاج إلى سياق، أليس كذلك؟ مثل ‘لكن بعد مرور وقت كافٍ على لقائنا’.”
“أنا بنفس الطريقة، يا دوك.”
سبلارش.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم، ولكن هذا فقط. لقد قررتَ أن اقتراض هذا القدر من الطاقة لن يكون باهظ الثمن، أليس كذلك؟”
“أنا بنفس الطريقة، يا دوك.”
“ما هو الفرق برأيك بين حياة الإنسان وحياة الحشرة؟”
“…”
“لقد أردتُ دائمًا أن أتجول معك بهذه الطريقة.”
“مع ذلك، يا صاحب السعادة، إن كان هذا قراركم، فأنا أثق به. مع ذلك، أن أصبح ميكو لطاغوت خارجي… أشك في أن الأمر بهذه البساطة كرغبتكم في أن أكون كذلك.”
ألقت يوري نظرة جانبية نحوي، وكانت هناك ابتسامة خفيفة تظهر على شفتيها.
خارج.
عشرات الآلاف من المخلوقات السائلة تزحف حولها، تتلوى. كأنها مُحاطة بمظلة شفافة مقلوبة.
“…سأقود الطريق. واكباني.”
“إنها مجرد وجهة نظر مختلفة. مثلك تمامًا.”
“ليس لدي أي فكرة عما تتحدثين عنه.”
أخيرًا، وصلنا إلى برج بابل. كان نصفه قد غمرته المياه، ومع ذلك تمكنا نحن الثلاثة من الصعود دون أي مشكلة—بفضل تحول الدرجات المائية إلى درجات حجرية تحت أقدام غو يوري.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خرجت هذه الكلمات من فمي دون إرادتي. جزءٌ لا واعيٌّ مني حرك شفتيّ.
وهكذا وصلنا إلى السطح. مكانٌ لا يوجد فيه سوى بابٍ لا أستطيع فتحه إلا أنا: باب ختم الوقت.
ثم حدث أمرٌ لا يُصدّق. حتى جيوون، التي نادرة ما تُبدي أيَّ بادرة دهشة، رمشت.
“…نحن بخير الآن بعد أن وصلنا إلى هنا. شكرًا لإيصالنا.”
“هاه؟”
“مرحبٌ بك.”
أخيرًا، وصلنا إلى برج بابل. كان نصفه قد غمرته المياه، ومع ذلك تمكنا نحن الثلاثة من الصعود دون أي مشكلة—بفضل تحول الدرجات المائية إلى درجات حجرية تحت أقدام غو يوري.
ابتسمت غو يوري.
لكن السؤال كان قصير الأمد. حتى قبل أن يجمع عقلي الأمور، كان قلبي، منذ عصور مضت، يخفي الإجابة.
“في النهاية، تخطط لحل كل شيء بنفسك، دون الاعتماد عليَّ حقًا.”
“هذا مُثيرٌ للاهتمام حقًا… هل تعرف كل شيء يا دوك؟ لأنه إن عرفت، فقد أُفاجأ حقًا.”
“لو لم ترافقينا، لما وصلنا أنا وجيوون إلى هنا بهذه السلاسة. لقد قبِلتُ بعض المساعدة.”
سبلارش.
“نعم، ولكن هذا فقط. لقد قررتَ أن اقتراض هذا القدر من الطاقة لن يكون باهظ الثمن، أليس كذلك؟”
خلف ختم هذا القبر البلوري، تقع منطقة آمنة من فساد ليفياثان العقلي. لم يكن هناك سبب للمخاطرة بمزيد من الحديث مع غو يوري. ومع ذلك، شعرتُ، بطريقة ما، برغبة في عدم إنهاء علاقتي بها هنا. حدسٌ يدفعني إلى عدم الانفصال الآن.
“إذن لماذا أنت تحديدًا؟ لماذا يجب أن تكوني مميزة؟”
ربما هذا هو غسيل دماغ غو يوري بالتحديد…
“أفعل.”
ربما يكون.
“أعتقد أنني تحدثت بلغة مفهومة للجميع. ألست كورية؟ إذا أردت، يمكنني التحدث بلغتك الأم.”
“…أنا آسف.”
كان لي دورٌ كبيرٌ في تأسيس وإدارة الهيئة، لكن من المبالغة وصفي بـ”عضو”. فكّروا في الأمر. كنتُ أيضًا شخصيةً محوريةً في تأسيس الدولة الشرقية، لكن هذا لا يجعلني عضوًا فيها. [[**.. لاحظت الآن أنني اغير ترحمة الدولة هذه عدة مرات.. مرة أمة، مرة مملكة، وهكذا.. لذا سأثبت على الدولة الشرقية.]
أومأت غو بوري.
“بالتأكيد.” لو كان الأمر مثل اللعبة الفوقية اللانهائية، الذي اختار أوه دوكسيو ودعمها صراحةً، لاختلف الأمر. مع ذلك، في معظم الحالات، يتطلب دمج إنسان واحد مع طاغوت خارجي واحد جهدًا كبيرًا. “لكن لديّ حيلة صغيرة في جعبتي.”
“هاه؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومن الواضح أنها فكرت في نفسها بنفس الطريقة.
“…”
عينان قرمزيتان ارتفعتا لرؤية وجهي… ويو جيوون ممسكة بيدي.
“عن ماذا تعتذر يا دوك؟”
شخص مُدمَّر، لكنه لم يرحل أبدًا حقًا—طاغوت خارجي أو ربما ميكو أحد الطاغوت الخارجي—أمالَت رأسها.
لقد كنت في حيرة مثلها.
“تمام!”
خرجت هذه الكلمات من فمي دون إرادتي. جزءٌ لا واعيٌّ مني حرك شفتيّ.
هنا على ةلسطح، امتزجت أصوات المطر وحشرات الماء في ضباب من الضوضاء الخلفية.
هنا على ةلسطح، امتزجت أصوات المطر وحشرات الماء في ضباب من الضوضاء الخلفية.
“كل حياة تنشأ من المادة وتعود إليها. كل وجود متساوٍ. إذا كنت تعتقد أن الكائنات الحية تستحق معاملة خاصة، فهذا تحيز أناني يُفضّل الحياة.”
اعتقدت:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خرجت هذه الكلمات من فمي دون إرادتي. جزءٌ لا واعيٌّ مني حرك شفتيّ.
‘أنا آسف… لغو يوري؟ لماذا؟ بشأن ماذا؟ من أين جاء هذا؟’
عشرات الآلاف من المخلوقات السائلة تزحف حولها، تتلوى. كأنها مُحاطة بمظلة شفافة مقلوبة.
لكن السؤال كان قصير الأمد. حتى قبل أن يجمع عقلي الأمور، كان قلبي، منذ عصور مضت، يخفي الإجابة.
“عفواً؟” حدّقت جيوون بنظرة فارغة، ورمشت عيناها مرتين لتُدرك. “هل تقصدني؟”
“لطالما ظننتُ… أنني كنتُ أذكى بتجنبك. لأن أفضل طريقة للتعامل مع خطر لا يمكنك التغلب عليه هي عدم مواجهته. لكن بالنظر إلى الماضي، كنتِ تفعلين ما يريده الطرف الآخر فقط.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا عن الفرق بين الحياة والمادة؟”
كان بإمكان غو يوري أن تأتي إليّ في أي وقت، كما يتضح من الدورة الحالية. لقد اخترقت كل الحدود الدقيقة التي وضعتها وفرضت عليّ لقاءً. ومع ذلك، لم تأتِ لزيارتي قطّ في مئات الدورات السابقة.
“كنتُ أتحدث مجازيًا فقط لأُعبّر عن ولائي، يا صاحب السعادة. ولكن بغض النظر عن المزاح، هل تعتقد حقًا أنني سأكون ميكو مناسبة؟”
لماذا؟
إذا كان علي أن أختار شخصًا واحدًا فقط في العالم كان أبعد ما يكون عن الإيمان أو التفاني، فسأرشح بكل ثقة يو جيوون.
لقد كان الأمر بسيطًا.
[**:.. مكسل أبحث عن نيورو-ن..]
“لأني تجنبتك. ولأنني لم أرغب بلقائك، ابتعدتِ ببساطة تلبيةً لرغبتي.”
“يا للعجب.”
“…”
خلف ختم هذا القبر البلوري، تقع منطقة آمنة من فساد ليفياثان العقلي. لم يكن هناك سبب للمخاطرة بمزيد من الحديث مع غو يوري. ومع ذلك، شعرتُ، بطريقة ما، برغبة في عدم إنهاء علاقتي بها هنا. حدسٌ يدفعني إلى عدم الانفصال الآن.
“أنا آسف.”
“هاه؟”
لم أكن أعرف بالضبط ما هي غو يوري أو كيف تعمل، ولكن إذا كان غيابها عبر تلك القرون مجرد فعل مني، ورغبتي الشديدة في عدم رؤيتها، إذن بطريقة أو بأخرى، الآن، في هذه اللحظة، كان علي أن أعتذر.
وهكذا، يدًا بيد، خرجنا من نفق إينوناكي، تاركين بقية قوات التحالف البشري مع بعض الأعذار حول الذهاب “في مهمة استطلاعية”.
“…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذن سأصبح تنينًا. نفحة واحدة من خوف التنين ستفقد كل تلك الحيوانات قوتها.”
صمتت غو يوري برهة. ارتسمت على وجهها تعابير الدهشة، والقبول، والتأمل، وابتسامة خفيفة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بصراحة، ليس على الإطلاق يا سعادتكم.”
“حسنًا. سأعتبر هذا الاعتذار جزاءً لما فعلته لمساعدتك اليوم.”
لقد وضعنا أقدامنا الثلاثة في نفس الوقت.
تصفيق.
“لكن دوهوا… بصراحة، هي أقل كفاءةً منك كميكو يا جيوون. هل تتخيلينها تخدم أي شخص آخر؟”
جمعت غو يوري يديها معًا، وفي تلك اللحظة، توقف صوت سقوط المطر بصوت عالٍ فجأة، كما لو أن شخصًا ما ضغط على زر الإيقاف المؤقت.
بدأ جدار الضباب الكثيف، الذي حجب كل شيء على ارتفاع عشرة أمتار في أي اتجاه، يتحرك كالكائن الحي. وسرعان ما تبعته قطرات المطر، متوقفةً في الهواء ثم تتلوى جانبيًا…
أدركت أنها كانت تفعل ذلك من أجلي—مثل دفعة لطيفة على ظهري، تطلب مني المغادرة الآن.
“ولائي لسعادتكم.”
“…شكرًا.”
“…ما هي وجهة نظرك؟”
لم تُجب غو يوري. بل تركت يد جيوون وابتعدت عني أيضًا. ثم دخلتُ مع جيوون من باب ختم الوقت.
‘غو يوري… هل أصبحت خجولة تمامًا؟’
عندما نظرت إلى الوراء للمرة الأخيرة، كانت غو يوري تقف بأدب، وتودعنا.
“أنا ضعيفة أمام هذه السيدة.”
————
وهكذا وصلنا إلى السطح. مكانٌ لا يوجد فيه سوى بابٍ لا أستطيع فتحه إلا أنا: باب ختم الوقت.
على قمة برج بابل، محصورة داخل ختم الوقت، لم يكن هناك سوى تشيون يوهوا—التي كانت ذات يوم الفراغ اللانهائي والعقل المدبر، وتسمي نفسها تلميذتي واستراتيجيتي.
لم أكن أعرف بالضبط ما هي غو يوري أو كيف تعمل، ولكن إذا كان غيابها عبر تلك القرون مجرد فعل مني، ورغبتي الشديدة في عدم رؤيتها، إذن بطريقة أو بأخرى، الآن، في هذه اللحظة، كان علي أن أعتذر.
في تلك المساحة المغلقة، رأت فقط أسعد يوم في حياتها في حلقة لا نهاية لها.
عندما نظرت إلى الوراء للمرة الأخيرة، كانت غو يوري تقف بأدب، وتودعنا.
“هممم، همم، همم… همم… هاه؟”
“همم. هل يُسمح بوجود مخلوق أسطوري؟”
بالنسبة لتشون يوهوا، كان فصلًا دراسيًا. منذ زمن بعيد، اعترفت لي بحبها في ذلك الفضاء الوهمي. هناك، في ذلك الفصل، جلست على مكتبها تُدندن لحنًا.
صمتت غو يوري برهة. ارتسمت على وجهها تعابير الدهشة، والقبول، والتأمل، وابتسامة خفيفة.
عينان قرمزيتان ارتفعتا لرؤية وجهي… ويو جيوون ممسكة بيدي.
ثلاثة خارج، ونحن نبدل الجانبين.
“ههه.”
“…”
شخص مُدمَّر، لكنه لم يرحل أبدًا حقًا—طاغوت خارجي أو ربما ميكو أحد الطاغوت الخارجي—أمالَت رأسها.
‘لكن يو جيوون تتحدث مع غو يوري وجهاً لوجه، وأستطيع أن أسمعهما بشكل جيد!’
“أجل. أهلًا بعودتك يا سنباي.”
“هاه؟”
أشرقت الفتاة برتقالية الشعر.
“ههه.”
“لقد اعتقدتُ دائمًا أن هذا اليوم سيأتي.”
“…”
————————
ربما هذا هو غسيل دماغ غو يوري بالتحديد…
اللهم يا واحد يا أحد، يا ملك يا مبين، ارزقنا القوة في ديننا، والصبر على بلائنا، والثبات على توحيدك. ارزقنا من فضلك ما يقوّي إيماننا ويُصلح أحوالنا. ارحم شهداءنا، وألحقهم بالصالحين، واجعلهم في جنات النعيم. انصر المستضعفين، واكشف الغمّة، وفرّج الكرب، يا أرحم الراحمين. آمين.
لم أكن أعرف بالضبط ما هي غو يوري أو كيف تعمل، ولكن إذا كان غيابها عبر تلك القرون مجرد فعل مني، ورغبتي الشديدة في عدم رؤيتها، إذن بطريقة أو بأخرى، الآن، في هذه اللحظة، كان علي أن أعتذر.
إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.
“اسمح. لي أن أقدم لك، يا غو يوري. هذه يو جيوون. إنها مساعدتي الموقرة. سيكون من الرائع لو أنكما تتفقان. أو ربما يمكننا نحن الثلاثة تنظيم حفل شاي عادي.”
“كنتُ أتحدث مجازيًا فقط لأُعبّر عن ولائي، يا صاحب السعادة. ولكن بغض النظر عن المزاح، هل تعتقد حقًا أنني سأكون ميكو مناسبة؟”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات