المتشكك IX
المتشكك IX
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [حاضر.]
سحق.
“…هايول.”
سحق.
— غرووووووور!
عندما خرجت قواتنا البشرية المتحالفة أخيرًا من نفق إينوناكي، كان أول شيء استقبلنا هو رائحة الأرض الرطبة الملتصقة مثل الشوكولاتة الموحلة، إلى جانب طوفان لا نهاية له من المطر والضباب.
الذاكرة الكاملة، المهارة التي تمكنني من جمع حتى الأحلام والأوهام دون أن أفقد قطعة منها.
[الرؤية سيئة للغاية،] أبلغت القديسة بهدوء. [أستخدمُ هالة لتحسين بصري، ومع ذلك، يصعب عليّ الرؤية لمسافة تزيد عن 50 مترًا.]
على سبيل المثال، انظروا إلى دوكسيو، ذات الذاكرة ضعيفة. انخدعت فورًا بوجود غو يوري، معتقدةً،” صحيح! إنها معنا منذ السرادب التعليمي!”
الساحة أمام الكازينو، والتي كانت دائمًا مكتظة بالمشردين والمتسولين الذين يتوسلون للحصول على العملات المعدنية، غدت الآن فارغة بشكل مخيف.
“ياللفضول.”
انهمر المطر بلا نهاية، باردًا عند اللمس، بينما يلتصق الضباب المحيط بنا، ويزحف فوق أصابعنا، وأفخاذنا، ومؤخرة أعناقنا في عناق رطب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أحسنتِ،” قلتُ بحرارة. “لا داعي للتحكم الدقيق في مدى رؤيتهم، فقط أبقِيهم مرتبطين بوعيك.”
بالفعل، جعلنا شذوذ الرياح الموسمية الفائقة نشعر من خلال درجة الحرارة والشعور بها أن سيده قد وصل.
كنا أكثر حرصًا هذه المرة في الدفاع عن أنفسنا ضد التلوث الذهني، مُغلّفين أنفسنا بالهالة تمامًا لدرجة أن حتى الرطوبة لم تستطع اختراق حواسنا. أدى ذلك إلى إرهاق أكبر، لكننا قلّصنا الخسائر إلى اثنين. لقد خضنا نفس المعركة من قبل، وشعرنا أنها أسهل هذه المرة.
— كييييييه!
انفجرت رغوة الماء، واختفت العضلات والعظام التي كانت تشكل جسد الشاب في الهواء.
وفجأة، ومن خلف جدار الضباب المظلم، اندفع نحونا شيء يشبه كلب الصيد—إذا كان بإمكانك تسمية كائن ذي رأسين ومخالب تتلوى من مخالبه الأمامية “كلبًا”.
“انتظر، سوف ننقذك!”
قفز المخلوق من على بُعد أمتار قليلة، متجهًا مباشرةً نحو مانيو نيكو. في اللحظة التي أطلقت فيها صرخة “تب-نيا!” من الرعب، شقّت هالة سوداء داكنة رقبة الكلبة.
— كياااك! كيكييك! كيييي!
— كياااك! كيكييك! كيييي!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هاه؟ ما الأمر؟”
ثم “تناثر” الكلب. أصيب جسده ورأسه المقطوع بنوبة موت مبرحة، ولكن قبل أن يتمكن الموقظون المحيطون به من الرد، اختفى في طينٍ دون أن يترك وراءه حتى جثة.
[هدفهم هنا، مدخل النفق.]
“شكرًا هانتي، نيا.”
“…”
تبادلتُ النظرات مع مانيو نيكو، ثم قلتُ، “جميعًا، كونوا على أهبة الاستعداد. الرؤية ضعيفة للغاية. حتى شذوذٌ من مستوى القرية قد يُسبب لنا جروحًا بالغة إذا سمحنا له بمهاجمتنا.”
أصدرت غو يوري ضحكة مكتومة.
أومأ مانيو نيكو والعديد من الموقظين برؤوسهم موافقين.
“القديسة.”
في الوقت المناسب، أُغلقت البوابة خلفنا بصوت صرير وصوت دويٍّ هائل. وكما ذكرت سابقًا، أغلقت دوهوا مدخل النفق.
ما إن نظرنا إلى الفراغ، نظر الفراغ إلينا.
أمامنا أرضٌ شاسعةٌ وموتٌ كامن. خلفنا يكمن النجاة، لكن الطريق مسدود. مأزقٌ حقيقي.
رائحة الطين.
جميع حلفائنا، وعددهم 3721، قد وضعوا أنفسهم حرفيًا في موقف حياة أو موت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولكن بعد ذلك—
سرت قشعريرة من التوتر القاتل في صفوفنا. وقبل أن تبرد القلوب التي أشعلتها بخطابي أمام هذا الواقع المرهِب، أصدرتُ الأمر.
كان إحساس المطر وهو يبلّل حذائي، واهتزاز المطر وهو يضرب طبلة أذني، ورائحة المطر في أنفي—كل هذا كان حقيقيًا بلا شك.
“هايول.”
انهمر المطر بلا نهاية، باردًا عند اللمس، بينما يلتصق الضباب المحيط بنا، ويزحف فوق أصابعنا، وأفخاذنا، ومؤخرة أعناقنا في عناق رطب.
[نعم، أوبّا.]
سحق.
“فعلي جميع دمى الطوطم خاصتك.”
استيقظت مجموعة من الدمى، استجابةً لأمر واحد من لي هايول.
[حاضر.]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com — أوو-أوو-أوو-أوو-أوو…
تبلل جوربا هايول وهي تركع في الوحل، غير آبهة بكيفية دفن الطين لساقها الاصطناعية.
[لكنها، بالنسبة لأرجل عنكبوت، ليست سوى سلك سيرك…]
[[خيوط تُقيّد كتفي إنسان…]
تبادلتُ النظرات مع مانيو نيكو، ثم قلتُ، “جميعًا، كونوا على أهبة الاستعداد. الرؤية ضعيفة للغاية. حتى شذوذٌ من مستوى القرية قد يُسبب لنا جروحًا بالغة إذا سمحنا له بمهاجمتنا.”
[لكنها، بالنسبة لأرجل عنكبوت، ليست سوى سلك سيرك…]
“إيه؟ تب-تب-ونيا؟” أطلقت مانيو نيكو صرخة فزع. لقد مات العدو قبل أن تُدرك الكمين. لا عجب أنها كانت مرتبكة. “ماذا حدث للتو، نيا؟”
ما إن تمتمت محركة الدمى تلك التعويذة لنفسها، حتى اندفعت من جسدها الصغير موجة من الهالة الذهبية، تفرّعت كشبكة عنكبوت، وانقسمت مرارًا وتكرارًا حتى غُلّفَت المدينة بأسرها بضوء متلألئ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أرجوك لا تبدو خائفًا جدًا يا دوك. كما قلتُ سابقًا، أنا هنا لمساعدتك فقط.”
“ووها…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آآآآه!”
“مهارة لا تصدق لشخص صغير السن جدًا.”
ابتسامة ناعمة انحنت فوق الظفر المقصوص بدقة.
“يقولون إنها ابنة السيد حانوتي بالتبني. هذا منطقي.”
[أوبّا، لقد انتهيت من الاتصال.]
انتشرت همسات الإعجاب بين أولئك الذين لم يشهدوا من قبل قدرات محركة الدمى، وخاصة الموقظين من الخارج.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد عدتُ. في اللحظة التي انتهيتُ فيها من خطابي في الردهة وخرجتُ من النفق، عدتُ إلى تلك النقطة تحديدًا.
لم تعر هايول تلك النظرات بالًا، وركزت فقط على التحكم في هالتها.
“تجنبوا أي اتصال جسدي مع الشذوذات!” أمرتُ، وأنا أصدُّ الشذوذات الأخرى التي تهاجمنا. بعد أن سحقتُ قطيع مئات الكلاب، صرختُ ليسمع كلُّ مُوقِظ، “هذا المطر والضباب هما فراغ ليفياثان! إذا تسربت الرطوبة إلى جرح، ستفقدون أنفسكم وتصبحون جزءًا من قوات ليفياثان!”
“استمري في ذلك، هايول.”
في الوقت المناسب، أُغلقت البوابة خلفنا بصوت صرير وصوت دويٍّ هائل. وكما ذكرت سابقًا، أغلقت دوهوا مدخل النفق.
[حسنًا، لا مشكلة.]
كان إحساس المطر وهو يبلّل حذائي، واهتزاز المطر وهو يضرب طبلة أذني، ورائحة المطر في أنفي—كل هذا كان حقيقيًا بلا شك.
كما ذُكر سابقًا، كانت خيوط هايول المتحركة بمثابة وسيط فائق التوصيل للهالة، وهي ميزة استغلتها في جميع أنحاء كوريا. وغني عن القول، أن شبكتها كانت أكثر اتساعًا في بوسان. حتى تحت ضغط المطر والضباب الساحق من الأعلى، كانت تلك الشبكة العنكبوتية الذهبية تلمع كنهر من النجوم، بما يكفي لإشعال أمل هش بالبقاء.
“قد يتلاشى الوهم العابر بالنسبة لأي شخص آخر، لكن بالنسبة لك، فهو لا يمكن تمييزه عن 72 ساعة حقيقية.”
[أوبّا، لقد انتهيت من الاتصال.]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سحق.
صرير، قعقعة.
“مهارة لا تصدق لشخص صغير السن جدًا.”
في جميع أنحاء بوسان، فتحت “دمى” أعينها. كانت مختبئة في نقاط محورية وسط تلك الكوكبة الذهبية التي غطت المدينة، والتي لا يقل عددها الإجمالي عن 999 دمية، كل واحدة منها تُشبه هايول تمامًا.
لو كان كل ما حدث حتى الآن وهمًا، وهذه اللحظة فقط هي الحقيقة، فقد يخدعني ليفياثان لأتخلى عن المعركة تمامًا. ولعل هذا ما يريده ليفياثان تمامًا.
استيقظت مجموعة من الدمى، استجابةً لأمر واحد من لي هايول.
[نعم، أوبّا.]
“أحسنتِ،” قلتُ بحرارة. “لا داعي للتحكم الدقيق في مدى رؤيتهم، فقط أبقِيهم مرتبطين بوعيك.”
في تلك اللحظة، أُغلقت بوابة النفق خلفنا. وكما كان مخططًا، أغلقت دوهوا المدخل.
[حاضر.]
صوت المطر.
في أنحاء المدينة التي غمرها الضباب الكثيف، مانحًا الشذوذ أفضلية مطلقة، زرعت محركة الدمى مئات “الحراس”. بالطبع، لم يسع هايول مراقبة جميع النقاط الـ 999 شخصيًا، لكن هذا لم يكن مهمًا.
“غو يوري…”
“القديسة.”
هل كان ذلك حقيقة أم وهم؟
[نعم، أنا متصلة الآن بهايول.]
— كياااك! كيكييك! كيييي!
كان لدينا “برج مراقبة” خاص بنا، جاهز لتفسير كل تلك النقاط المميزة بدلًا منها.
“هذا الشيء الذي تعتبره درعك الأكثر موثوقية انقلب عليك وقيدك في مكانك.”
[تتجمع الشذوذات من الجانب الشمالي لمدينة بوسان—أماكن مثل نوبو دونغ ودوجو دونغ.]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أحسنتِ،” قلتُ بحرارة. “لا داعي للتحكم الدقيق في مدى رؤيتهم، فقط أبقِيهم مرتبطين بوعيك.”
[إنهم يعبرون أيضًا نهر ناكدونغ. ربما يمكننا اعتبار مقاطعة ساسانغ الآن قد سقطت بالكامل.]
“همم؟”
[الأمر نفسه في الشرق. اختفت المنطقة القريبة من معبد هايدونغ يونغغونغ. الأمطار الغزيرة خلفه أشد بكثير، تحاصرنا من كل جانب.]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يقولون إنها ابنة السيد حانوتي بالتبني. هذا منطقي.”
[يبدو أنها موجة وحوش.]
ثم “تناثر” الكلب. أصيب جسده ورأسه المقطوع بنوبة موت مبرحة، ولكن قبل أن يتمكن الموقظون المحيطون به من الرد، اختفى في طينٍ دون أن يترك وراءه حتى جثة.
[أشتبه في أنها موجة وحوش استولي عليها وتحورت بواسطة ليفيثان.]
“مهارة لا تصدق لشخص صغير السن جدًا.”
[هدفهم هنا، مدخل النفق.]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد عدتُ. في اللحظة التي انتهيتُ فيها من خطابي في الردهة وخرجتُ من النفق، عدتُ إلى تلك النقطة تحديدًا.
أضاءت الخريطة. وعلى الفور تقريبًا، انطلقت صيحات عويل تخترق الضباب من كل جانب.
————————
— غرووووووور!
ما إن نظرنا إلى الفراغ، نظر الفراغ إلينا.
– كييييييييك! كيك، كيييه!
[نعم، أوبّا.]
— أوو-أوو-أوو-أوو-أوو…
[يبدو أنها موجة وحوش.]
لقد استشعروا وجودنا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبينما يُجر بعيدًا، ضرب الموقظ الهندي سيفه في الأرض—زززيك!—ممزقًا خطًا طوله عشرون مترًا عبر الطين الأسود بينما يبطئ نفسه.
ما إن نظرنا إلى الفراغ، نظر الفراغ إلينا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هايول.”
على الرغم من أن الشكل الحقيقي لليفياثان لم يظهر بعد، فإن الشذوذ الذي استعبده تنين البحر عوى بينما اندفعوا في انسجام نحو موقعنا.
“انتظر، سوف ننقذك!”
كانت أول من اخترقت الضباب مجساتٌ ضخمةٌ تشبه الأخطبوط. انطلقت بسرعة، ممتدةً على مسافة تسعين مترًا، لتلتقط ثلاثةً من مُوقظينا دفعةً واحدة.
المتشكك IX
“آآآآه!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعرتُ بقشعريرة تزحف إلى رقبتي.
“اقطعوها! اعترضوها!”
انهمر المطر بلا نهاية، باردًا عند اللمس، بينما يلتصق الضباب المحيط بنا، ويزحف فوق أصابعنا، وأفخاذنا، ومؤخرة أعناقنا في عناق رطب.
“ابقوا هادئين!”
حول خصر الرجل، حيث أمسك به المجس، بدأت “قطرات الماء” تتدفق.
بيقظة دائمة، قاوم منقذونا على الفور. تمكن اثنان من المقاتلين الأسرى من الفرار، لكن الأخير سُحب بعيدًا بواسطة المجسات المتبقية.
“هذا جيد!”
“أوه…!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الأوهام التي تتلاشى في الذاكرة الضبابية لا معنى لها أمام الناس العاديين. من المستحيل خداع ذكرياتك، فماذا لو كرر ليفياثان المشهد نفسه مرارًا وتكرارًا، بتتابع مستمر؟”
وبينما يُجر بعيدًا، ضرب الموقظ الهندي سيفه في الأرض—زززيك!—ممزقًا خطًا طوله عشرون مترًا عبر الطين الأسود بينما يبطئ نفسه.
“أوه… بالتأكيد، ولكن ألم يكن ذلك ضمن إحاطة الاستراتيجية؟ لا تقلق، لقد حضرتُ مُستعدًا تمامًا.”
“هذا جيد!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com — أوو-أوو-أوو-أوو-أوو…
“انتظر، سوف ننقذك!”
[يبدو أنها موجة وحوش.]
“أوه… أوه…”
[إنهم يعبرون أيضًا نهر ناكدونغ. ربما يمكننا اعتبار مقاطعة ساسانغ الآن قد سقطت بالكامل.]
قُطِعَتْ مجسَّته بهجومٍ وابلٍ من هجمات رفاقه. وقبل أن يُسحبَ وراءَ حجابِ الضباب، حُرِّر الشابُّ الهندي.
أمامنا أرضٌ شاسعةٌ وموتٌ كامن. خلفنا يكمن النجاة، لكن الطريق مسدود. مأزقٌ حقيقي.
ولكن بعد ذلك—
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كما ذُكر سابقًا، كانت خيوط هايول المتحركة بمثابة وسيط فائق التوصيل للهالة، وهي ميزة استغلتها في جميع أنحاء كوريا. وغني عن القول، أن شبكتها كانت أكثر اتساعًا في بوسان. حتى تحت ضغط المطر والضباب الساحق من الأعلى، كانت تلك الشبكة العنكبوتية الذهبية تلمع كنهر من النجوم، بما يكفي لإشعال أمل هش بالبقاء.
“أوو-أوو…”
“مهارة لا تصدق لشخص صغير السن جدًا.”
حول خصر الرجل، حيث أمسك به المجس، بدأت “قطرات الماء” تتدفق.
“قد يتلاشى الوهم العابر بالنسبة لأي شخص آخر، لكن بالنسبة لك، فهو لا يمكن تمييزه عن 72 ساعة حقيقية.”
أينما تحركت الفقاعات، ظهرت ألياف العضلات والأوعية الدموية تحت جلده حتى أصبحت الرغوة سيئة للغاية حتى أصبحت عظامه عارية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آآآآه!”
تجمد المنقذون في أماكنهم. كانت “رغوة الماء” قد وصلت إلى صدر الشاب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رمشتُ.
“أ-أكاش! استفق!”
[نعم، أنا متصلة الآن بهايول.]
“اووووو—”
على الرغم من أن الشكل الحقيقي لليفياثان لم يظهر بعد، فإن الشذوذ الذي استعبده تنين البحر عوى بينما اندفعوا في انسجام نحو موقعنا.
في لحظة، اجتاحت الفقاعات رقبته ورأسه وذراعه وأصابعه، ثم عادت إلى اليد التي تمسك السيف. ثم—
لم أتمكن من التمييز بينهما، ولكنني أيضًا لم أتمكن من رفض هذا باعتباره مجرد هلوسة والتخلي عن القتال.
بوب!
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) لو استطعتُ الصمود حتى أجد دليلًا لهزيمة ليفياثان، فسأعيد هذه الدورة لاحقًا. في المرة القادمة، سأوحد قوات التحالف البشري قبل يونيو بوقت كافٍ، ثم أسير مباشرةً إلى أصل ليفياثان وأقضي عليه بسهولة قبل—
انفجرت رغوة الماء، واختفت العضلات والعظام التي كانت تشكل جسد الشاب في الهواء.
“بالطبع. أبذل قصارى جهدي لضمان عدم وقوع المزيد من الضحايا. ولا حتى ضحية واحدة.”
كل ما تبقى كان مياه الأمطار. حتى أجزاء المجسات المقطوعة تبخرت تمامًا.
— كييييييه!
في المكان الذي مات فيه الرجل والوحش، تحركت القطرات في مكانها قبل أن تزحف إلى الضباب مثل الألفيقيات.
سحق.
“آه…”
“هل تقصدسم من وجهة نظر ليفياثان؟”
“تجنبوا أي اتصال جسدي مع الشذوذات!” أمرتُ، وأنا أصدُّ الشذوذات الأخرى التي تهاجمنا. بعد أن سحقتُ قطيع مئات الكلاب، صرختُ ليسمع كلُّ مُوقِظ، “هذا المطر والضباب هما فراغ ليفياثان! إذا تسربت الرطوبة إلى جرح، ستفقدون أنفسكم وتصبحون جزءًا من قوات ليفياثان!”
أينما تحركت الفقاعات، ظهرت ألياف العضلات والأوعية الدموية تحت جلده حتى أصبحت الرغوة سيئة للغاية حتى أصبحت عظامه عارية.
“آآآآآآه!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رمشتُ.
اندلعت المناوشات في جميع أنحاء الساحة حيث تشبث الموقظون بحواجزنا المؤقتة، للدفاع عن أنفسهم من كمائن العدو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قفز المخلوق من على بُعد أمتار قليلة، متجهًا مباشرةً نحو مانيو نيكو. في اللحظة التي أطلقت فيها صرخة “تب-نيا!” من الرعب، شقّت هالة سوداء داكنة رقبة الكلبة.
‘جيد. حتى الآن، لم يسوء الأمر جدًا.’
————————
خسرنا مقاتلًا في ذلك الهجوم المفاجئ، لكن قوات التحالف البشري اتبعت البروتوكول وردّت على كل تهديد على حدة. كانت تعويذة سيورين الملعونة قد وصلت إلى لحنها الخامس، وكلها مخصصة لحماية عقولنا من غسيل الدماغ أو التلوث الذهني. لو واصلنا معركة استنزاف كهذه، لتمكنا من الصمود أسبوعًا على الأقل.
ما إن تمتمت محركة الدمى تلك التعويذة لنفسها، حتى اندفعت من جسدها الصغير موجة من الهالة الذهبية، تفرّعت كشبكة عنكبوت، وانقسمت مرارًا وتكرارًا حتى غُلّفَت المدينة بأسرها بضوء متلألئ.
بالطبع، إذا استمر الأمر أسبوعًا كاملًا، فهذه خسارة لنا فعليًا. لكن إذا اكتشفنا دليلًا على ضعف ليفياثان خلال تلك الفترة، فلا يزال بإمكاننا شنّ هجوم مضاد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الأوهام التي تتلاشى في الذاكرة الضبابية لا معنى لها أمام الناس العاديين. من المستحيل خداع ذكرياتك، فماذا لو كرر ليفياثان المشهد نفسه مرارًا وتكرارًا، بتتابع مستمر؟”
في أسوأ الأحوال، لا تزال لدينا القديسة وآهريون. مع قيام القديسة بأقصى حد لإيقاف الوقت أو إزهار آهريون لشجرة العالم، قد تكون لدينا فرصة للصمود، حتى مع تضحية كبيرة.
رائحة الطين.
‘هل هذا كل شيء؟’ فكرتُ في نفسي وأنا أُعدّل سيفي العصا، دوهوا. مطر وضباب يُغطيان كل جانب. سم فراغ يُحوّلك إلى حشرة ماء إذا تعرّضت لأدنى إصابة. موجة وحوش يُحرّكها ليفياثان قسرًا.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هاه؟ ما الأمر؟”
لقد كان عدوًا صعبًا بالتأكيد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بالفعل، جعلنا شذوذ الرياح الموسمية الفائقة نشعر من خلال درجة الحرارة والشعور بها أن سيده قد وصل.
‘لا شك أن الأمر خطير… لكنه لا يبدو مستحيلًا.’
ثم “تناثر” الكلب. أصيب جسده ورأسه المقطوع بنوبة موت مبرحة، ولكن قبل أن يتمكن الموقظون المحيطون به من الرد، اختفى في طينٍ دون أن يترك وراءه حتى جثة.
————
بيقظة دائمة، قاوم منقذونا على الفور. تمكن اثنان من المقاتلين الأسرى من الفرار، لكن الأخير سُحب بعيدًا بواسطة المجسات المتبقية.
مرّ يوم، ثمّ يومان، ثمّ ثلاثة.
“فعلي جميع دمى الطوطم خاصتك.”
لقد فقدنا أربعة من الموقظين في اليوم الأول، ولكن لم تكن هناك خسائر أخرى بعد ذلك.
بيقظة دائمة، قاوم منقذونا على الفور. تمكن اثنان من المقاتلين الأسرى من الفرار، لكن الأخير سُحب بعيدًا بواسطة المجسات المتبقية.
‘يبدو أننا لا نحتاج حتى إلى أي شخص للتضحية بنفسه.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [أشتبه في أنها موجة وحوش استولي عليها وتحورت بواسطة ليفيثان.]
لقد جعلت الرطوبة اللزجة التنفس أمرًا شاقًا، لكن كان لدينا مساحة أكبر للتنفس مما كنت أتوقع.
“أوه… أوه…”
لو استطعتُ الصمود حتى أجد دليلًا لهزيمة ليفياثان، فسأعيد هذه الدورة لاحقًا. في المرة القادمة، سأوحد قوات التحالف البشري قبل يونيو بوقت كافٍ، ثم أسير مباشرةً إلى أصل ليفياثان وأقضي عليه بسهولة قبل—
“لذا فأنت تزعمين أن ليفياثان… يقصفني بهذه الأوهام التي تستمر لثلاثة أيام منذ اللحظة التي أخرج فيها من النفق؟”
“دوك.”
ابتسامة ناعمة انحنت فوق الظفر المقصوص بدقة.
رمشتُ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رمشتُ.
لقد أغلقت عيني لمدة ثانية فقط، ولكن من نظرة إلى أخرى، وقفت غو يوري فجأة أمامي، بشعر وردي وبشحمها ولحمها.
‘جيد. حتى الآن، لم يسوء الأمر جدًا.’
لم يكن هذا غريبًا على غو يوري. لو أرادت، لكان من السهل عليها التلاعب بإدراكي. لكن الغريب أنه لم تلتصق قطرة مطر واحدة بملابسها أو شعرها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آآآآه!”
كانت براعة غو يوري في التحكم بالهالة الخارجية، على الأقل في ظاهرها، ضعيفة للغاية. فإن كانت قد تفادت بالفعل قطرة مطر واحدة طيلة ثلاثة أيام من القتال المتواصل، ألن تُخاطر بكشف أنها “ليست عادية”؟
تبلل جوربا هايول وهي تركع في الوحل، غير آبهة بكيفية دفن الطين لساقها الاصطناعية.
“كيف حالك يا غو يوري؟” سألتُ ببرود. “أنا مشغول بقيادة القوات. إن أردتِ التحدث، فعُد حالما يخفّ هجوم العدو قليلًا.”
“آه…”
“آه! آسفة! لم أكن أعلم أنك مشغول جدًا.”
“هل تقصدسم من وجهة نظر ليفياثان؟”
“بالطبع. أبذل قصارى جهدي لضمان عدم وقوع المزيد من الضحايا. ولا حتى ضحية واحدة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هايول.”
“همم؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كما ذُكر سابقًا، كانت خيوط هايول المتحركة بمثابة وسيط فائق التوصيل للهالة، وهي ميزة استغلتها في جميع أنحاء كوريا. وغني عن القول، أن شبكتها كانت أكثر اتساعًا في بوسان. حتى تحت ضغط المطر والضباب الساحق من الأعلى، كانت تلك الشبكة العنكبوتية الذهبية تلمع كنهر من النجوم، بما يكفي لإشعال أمل هش بالبقاء.
وضعت يوري إصبعها على شفتيها.
صرير، قعقعة.
ابتسامة ناعمة انحنت فوق الظفر المقصوص بدقة.
“انتظر، سوف ننقذك!”
“مممم، فهمت. لكن هذا يبدو غريبًا بعض الشيء.”
[حسنًا، لا مشكلة.]
“غريب كيف؟”
لم يكن هذا غريبًا على غو يوري. لو أرادت، لكان من السهل عليها التلاعب بإدراكي. لكن الغريب أنه لم تلتصق قطرة مطر واحدة بملابسها أو شعرها.
“نعم، لأن—”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد عدتُ. في اللحظة التي انتهيتُ فيها من خطابي في الردهة وخرجتُ من النفق، عدتُ إلى تلك النقطة تحديدًا.
زفرت، وانزلقت رائحة التفاح الحلوة إلى أنفي.
ثم “تناثر” الكلب. أصيب جسده ورأسه المقطوع بنوبة موت مبرحة، ولكن قبل أن يتمكن الموقظون المحيطون به من الرد، اختفى في طينٍ دون أن يترك وراءه حتى جثة.
“دوك، لقد انتهيت للتو من خطابك ولم تبتعد خطوة واحدة عن مدخل النفق، أليس كذلك؟”
“فعلي جميع دمى الطوطم خاصتك.”
“…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘هل هذا كل شيء؟’ فكرتُ في نفسي وأنا أُعدّل سيفي العصا، دوهوا. مطر وضباب يُغطيان كل جانب. سم فراغ يُحوّلك إلى حشرة ماء إذا تعرّضت لأدنى إصابة. موجة وحوش يُحرّكها ليفياثان قسرًا.’
صوت المطر.
— كييييييه!
رائحة الطين.
لو كان كل ما حدث حتى الآن وهمًا، وهذه اللحظة فقط هي الحقيقة، فقد يخدعني ليفياثان لأتخلى عن المعركة تمامًا. ولعل هذا ما يريده ليفياثان تمامًا.
سحق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد عدتُ. في اللحظة التي انتهيتُ فيها من خطابي في الردهة وخرجتُ من النفق، عدتُ إلى تلك النقطة تحديدًا.
…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أرجوك لا تبدو خائفًا جدًا يا دوك. كما قلتُ سابقًا، أنا هنا لمساعدتك فقط.”
سحق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يقولون إنها ابنة السيد حانوتي بالتبني. هذا منطقي.”
عندما خرجت قواتنا البشرية المتحالفة أخيرًا من نفق إينوناكي، كان أول شيء استقبلنا هو رائحة الأرض الرطبة الملتصقة مثل الشوكولاتة الموحلة، إلى جانب طوفان لا نهاية له من المطر والضباب.
في أنحاء المدينة التي غمرها الضباب الكثيف، مانحًا الشذوذ أفضلية مطلقة، زرعت محركة الدمى مئات “الحراس”. بالطبع، لم يسع هايول مراقبة جميع النقاط الـ 999 شخصيًا، لكن هذا لم يكن مهمًا.
[الرؤية سيئة للغاية،] أبلغت القديسة بهدوء. [أستخدمُ هالة لتحسين بصري، ومع ذلك، يصعب عليّ الرؤية لمسافة تزيد عن 50 مترًا.]
[حاضر.]
الساحة أمام الكازينو، والتي كانت دائمًا مكتظة بالمشردين والمتسولين الذين يتوسلون للحصول على العملات المعدنية، غدت الآن فارغة بشكل مخيف.
[مفهوم.]
انهمر المطر بلا نهاية، باردًا عند اللمس، بينما يلتصق الضباب المحيط بنا، ويزحف فوق أصابعنا، وأفخاذنا، ومؤخرة أعناقنا في عناق رطب.
لو كان كل ما حدث حتى الآن وهمًا، وهذه اللحظة فقط هي الحقيقة، فقد يخدعني ليفياثان لأتخلى عن المعركة تمامًا. ولعل هذا ما يريده ليفياثان تمامًا.
بالفعل، جعلنا شذوذ الرياح الموسمية الفائقة نشعر من خلال درجة الحرارة والشعور بها أن سيده قد وصل.
“ماذا تقصدين؟” سألت بحذر.
— كييييييه!
“سيورين،” ناديت.
في اللحظة التي خرج فيها كلب الصيد من الضباب مع أنياب مكشوفة، كان هالتي السوداء الداكنة تقطع بالفعل حلق الهجين.
“بالنسبة للشخص العادي، إذا غذّيته بأوهام ليومين أو ثلاثة، فلن تبقى راسخة في ذهنه. أما بالنسبة لكَ، فإن غرس أوهام ثلاثة أيام كاملة فيك يجعلك تعيش تلك الأيام بالفعل.”
انفصل رأسه وجسمه في شهقةٍ مُرْتَفِقة، لكن هالتي لم تتوقف عند هذا الحد، بل أحرقت الكلب حتى آخر شعرة.
“ووها…”
“إيه؟ تب-تب-ونيا؟” أطلقت مانيو نيكو صرخة فزع. لقد مات العدو قبل أن تُدرك الكمين. لا عجب أنها كانت مرتبكة. “ماذا حدث للتو، نيا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هدر المطر في أذني.
لقد عدتُ. في اللحظة التي انتهيتُ فيها من خطابي في الردهة وخرجتُ من النفق، عدتُ إلى تلك النقطة تحديدًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آه! آسفة! لم أكن أعلم أنك مشغول جدًا.”
أو بالأحرى، ربما لم أتركه أبدًا.
“أوه… بالتأكيد، ولكن ألم يكن ذلك ضمن إحاطة الاستراتيجية؟ لا تقلق، لقد حضرتُ مُستعدًا تمامًا.”
بلعت ريقي بصعوبة. “قديسة.”
سحق.
[نعم؟]
“نعم، لأن—”
“هناك جندي من نيودلهي، الهند، يُدعى أكاش، من بين حلفائنا. تأكدي من سلامته.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اندلعت المناوشات في جميع أنحاء الساحة حيث تشبث الموقظون بحواجزنا المؤقتة، للدفاع عن أنفسهم من كمائن العدو.
[بالتأكيد. فورًا.]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كما ذُكر سابقًا، كانت خيوط هايول المتحركة بمثابة وسيط فائق التوصيل للهالة، وهي ميزة استغلتها في جميع أنحاء كوريا. وغني عن القول، أن شبكتها كانت أكثر اتساعًا في بوسان. حتى تحت ضغط المطر والضباب الساحق من الأعلى، كانت تلك الشبكة العنكبوتية الذهبية تلمع كنهر من النجوم، بما يكفي لإشعال أمل هش بالبقاء.
“وأحصي أيضًا عدد أفراد قوات التحالف البشري. ذاكرتي تُشير إلى أن عددهم كان 3721.”
أضاءت الخريطة. وعلى الفور تقريبًا، انطلقت صيحات عويل تخترق الضباب من كل جانب.
[مفهوم.]
تجمد المنقذون في أماكنهم. كانت “رغوة الماء” قد وصلت إلى صدر الشاب.
صرخة، دوي.
“…”
في تلك اللحظة، أُغلقت بوابة النفق خلفنا. وكما كان مخططًا، أغلقت دوهوا المدخل.
“غريب كيف؟”
لحظة إغلاقه، أبلغت القديسة: [لقد تحققتُ يا سيد حانوتي. أولًا، لا يوجد أحد هنا يُدعى أكاش. يبدو أن أحدًا لم يلاحظه، ولكنه اختفى. أيضًا، يبلغ إجمالي عدد قوات التحالف البشري حاليًا 3717.]
“أوه…!”
لقد انخفض.
أضاءت الخريطة. وعلى الفور تقريبًا، انطلقت صيحات عويل تخترق الضباب من كل جانب.
لقد انخفض عددنا.
“هناك جندي من نيودلهي، الهند، يُدعى أكاش، من بين حلفائنا. تأكدي من سلامته.”
على ما أذكر، سقط منا أربع ضحايا خلال معركة الأيام الثلاثة. ما زلتُ أتخيل كفاحنا للبقاء على قيد الحياة بوضوح في ذهني كما لو كان حقيقةً بحد ذاتها. ومع ذلك، لسببٍ ما، عدتُ إلى اللحظة التي وطأنا فيها بالخارج. كأن كل تلك الذكرى كانت كذبة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [بالتأكيد. فورًا.]
‘بعبارة أخرى، في غمضة عين، مات أربعة أشخاص بالفعل.’
زفرت، وانزلقت رائحة التفاح الحلوة إلى أنفي.
هدر المطر في أذني.
[تتجمع الشذوذات من الجانب الشمالي لمدينة بوسان—أماكن مثل نوبو دونغ ودوجو دونغ.]
كان إحساس المطر وهو يبلّل حذائي، واهتزاز المطر وهو يضرب طبلة أذني، ورائحة المطر في أنفي—كل هذا كان حقيقيًا بلا شك.
بيقظة دائمة، قاوم منقذونا على الفور. تمكن اثنان من المقاتلين الأسرى من الفرار، لكن الأخير سُحب بعيدًا بواسطة المجسات المتبقية.
“…هايول.”
…
[نعم، أوبّا.]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أومأ مانيو نيكو والعديد من الموقظين برؤوسهم موافقين.
“فعلي جميع دمى الطوطم خاصتك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هاه؟ ما الأمر؟”
[حاضر.]
“غو يوري…”
هل كان ذلك حقيقة أم وهم؟
[هدفهم هنا، مدخل النفق.]
لم أتمكن من التمييز بينهما، ولكنني أيضًا لم أتمكن من رفض هذا باعتباره مجرد هلوسة والتخلي عن القتال.
صوت المطر.
لو كان كل ما حدث حتى الآن وهمًا، وهذه اللحظة فقط هي الحقيقة، فقد يخدعني ليفياثان لأتخلى عن المعركة تمامًا. ولعل هذا ما يريده ليفياثان تمامًا.
“ووها…”
“سيورين،” ناديت.
ما إن تمتمت محركة الدمى تلك التعويذة لنفسها، حتى اندفعت من جسدها الصغير موجة من الهالة الذهبية، تفرّعت كشبكة عنكبوت، وانقسمت مرارًا وتكرارًا حتى غُلّفَت المدينة بأسرها بضوء متلألئ.
“هاه؟ ما الأمر؟”
“بالنسبة للشخص العادي، إذا غذّيته بأوهام ليومين أو ثلاثة، فلن تبقى راسخة في ذهنه. أما بالنسبة لكَ، فإن غرس أوهام ثلاثة أيام كاملة فيك يجعلك تعيش تلك الأيام بالفعل.”
“هذه المرة، توخَي الحذر الشديد مع تعويذة الأغنية الملعونة. لقد تأكدنا من قدرة ليفياثان على إفساد العقل على نطاق واسع.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعرتُ بقشعريرة تزحف إلى رقبتي.
“أوه… بالتأكيد، ولكن ألم يكن ذلك ضمن إحاطة الاستراتيجية؟ لا تقلق، لقد حضرتُ مُستعدًا تمامًا.”
[أوبّا، لقد انتهيت من الاتصال.]
ومرت ثلاثة أيام مرة أخرى.
————
كنا أكثر حرصًا هذه المرة في الدفاع عن أنفسنا ضد التلوث الذهني، مُغلّفين أنفسنا بالهالة تمامًا لدرجة أن حتى الرطوبة لم تستطع اختراق حواسنا. أدى ذلك إلى إرهاق أكبر، لكننا قلّصنا الخسائر إلى اثنين. لقد خضنا نفس المعركة من قبل، وشعرنا أنها أسهل هذه المرة.
‘بعبارة أخرى، في غمضة عين، مات أربعة أشخاص بالفعل.’
حتى لو كان هذا وهمًا، فلا بأس. في المرة القادمة، سأقلل الخسائر من اثنين إلى صفر، وسأواصل العمل دون خسارة أي شخص.
“ياللفضول.”
“ياللفضول.”
[حاضر.]
رمشتُ.
[نعم، أوبّا.]
مرة أخرى، بعد لحظة انقطاع في رؤيتي، وقفت غو يوري. كما في السابق، لم تلتصق قطرة مطر واحدة بقدميها حتى شعرها الوردي.
الذاكرة الكاملة، المهارة التي تمكنني من جمع حتى الأحلام والأوهام دون أن أفقد قطعة منها.
“غو يوري…”
“كيف حالك يا غو يوري؟” سألتُ ببرود. “أنا مشغول بقيادة القوات. إن أردتِ التحدث، فعُد حالما يخفّ هجوم العدو قليلًا.”
“أرجوك لا تبدو خائفًا جدًا يا دوك. كما قلتُ سابقًا، أنا هنا لمساعدتك فقط.”
لقد أغلقت عيني لمدة ثانية فقط، ولكن من نظرة إلى أخرى، وقفت غو يوري فجأة أمامي، بشعر وردي وبشحمها ولحمها.
“…إذن أنا أتخيل؟ هل كانت أيام المعركة الثلاثة الأخيرة كلها مزيفة؟”
[الأمر نفسه في الشرق. اختفت المنطقة القريبة من معبد هايدونغ يونغغونغ. الأمطار الغزيرة خلفه أشد بكثير، تحاصرنا من كل جانب.]
“همم، هذا سؤال صعب.” ابتسمت بخجل وهي تشرح، “لا يسعني التمييز بينهما. بل فكّر في الأمر من وجهة نظر السيد تنين.”
ضغطت غو يوري على راحة يدها على خدها وتنهدت.
“هل تقصدسم من وجهة نظر ليفياثان؟”
“ماذا؟”
“نعم. إذا كان التعامل معك صعبًا على التنين، فذلك لأنك تتذكر كل شيء بدقة متناهية.”
الذاكرة الكاملة، المهارة التي تمكنني من جمع حتى الأحلام والأوهام دون أن أفقد قطعة منها.
الذاكرة الكاملة.
صرير، قعقعة.
بفضل هذه القدرة، كنتُ محصنًا ضد معظم عمليات غسيل الدماغ الذهني. كلما واجهتُ أوهامًا تتناقض مع ذكرياتي، كنتُ أستطيع الاستنتاج فورًا: هذا زائف.
“همم؟”
على سبيل المثال، انظروا إلى دوكسيو، ذات الذاكرة ضعيفة. انخدعت فورًا بوجود غو يوري، معتقدةً،” صحيح! إنها معنا منذ السرادب التعليمي!”
“نعم، لأن—”
“ولكن كما تعلم يا دوك، فإن المزايا يمكن أن تصبح عيوبًا.”
“هناك جندي من نيودلهي، الهند، يُدعى أكاش، من بين حلفائنا. تأكدي من سلامته.”
“ماذا تقصدين؟” سألت بحذر.
“تجنبوا أي اتصال جسدي مع الشذوذات!” أمرتُ، وأنا أصدُّ الشذوذات الأخرى التي تهاجمنا. بعد أن سحقتُ قطيع مئات الكلاب، صرختُ ليسمع كلُّ مُوقِظ، “هذا المطر والضباب هما فراغ ليفياثان! إذا تسربت الرطوبة إلى جرح، ستفقدون أنفسكم وتصبحون جزءًا من قوات ليفياثان!”
“الأوهام التي تتلاشى في الذاكرة الضبابية لا معنى لها أمام الناس العاديين. من المستحيل خداع ذكرياتك، فماذا لو كرر ليفياثان المشهد نفسه مرارًا وتكرارًا، بتتابع مستمر؟”
في اللحظة التي خرج فيها كلب الصيد من الضباب مع أنياب مكشوفة، كان هالتي السوداء الداكنة تقطع بالفعل حلق الهجين.
“ماذا؟”
وفجأة، ومن خلف جدار الضباب المظلم، اندفع نحونا شيء يشبه كلب الصيد—إذا كان بإمكانك تسمية كائن ذي رأسين ومخالب تتلوى من مخالبه الأمامية “كلبًا”.
“انقلاب في المنظور، يا دوك.”
لقد انخفض عددنا.
أصدرت غو يوري ضحكة مكتومة.
“أوو-أوو…”
“بالنسبة للشخص العادي، إذا غذّيته بأوهام ليومين أو ثلاثة، فلن تبقى راسخة في ذهنه. أما بالنسبة لكَ، فإن غرس أوهام ثلاثة أيام كاملة فيك يجعلك تعيش تلك الأيام بالفعل.”
“هذه المرة، توخَي الحذر الشديد مع تعويذة الأغنية الملعونة. لقد تأكدنا من قدرة ليفياثان على إفساد العقل على نطاق واسع.”
شعرتُ بقشعريرة تزحف إلى رقبتي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد عدتُ. في اللحظة التي انتهيتُ فيها من خطابي في الردهة وخرجتُ من النفق، عدتُ إلى تلك النقطة تحديدًا.
“قد يتلاشى الوهم العابر بالنسبة لأي شخص آخر، لكن بالنسبة لك، فهو لا يمكن تمييزه عن 72 ساعة حقيقية.”
“همم؟”
“لذا فأنت تزعمين أن ليفياثان… يقصفني بهذه الأوهام التي تستمر لثلاثة أيام منذ اللحظة التي أخرج فيها من النفق؟”
تجمد المنقذون في أماكنهم. كانت “رغوة الماء” قد وصلت إلى صدر الشاب.
“نعم!”
الساحة أمام الكازينو، والتي كانت دائمًا مكتظة بالمشردين والمتسولين الذين يتوسلون للحصول على العملات المعدنية، غدت الآن فارغة بشكل مخيف.
ضغطت غو يوري على راحة يدها على خدها وتنهدت.
مرّ يوم، ثمّ يومان، ثمّ ثلاثة.
“ياللإزعاج.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قفز المخلوق من على بُعد أمتار قليلة، متجهًا مباشرةً نحو مانيو نيكو. في اللحظة التي أطلقت فيها صرخة “تب-نيا!” من الرعب، شقّت هالة سوداء داكنة رقبة الكلبة.
“…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد حوّلَ ليفياثان ذلك إلى أخطر سلاح ضد عائد مثلي.
“هذا الشيء الذي تعتبره درعك الأكثر موثوقية انقلب عليك وقيدك في مكانك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بالفعل، جعلنا شذوذ الرياح الموسمية الفائقة نشعر من خلال درجة الحرارة والشعور بها أن سيده قد وصل.
هذا صحيح.
“هل تقصدسم من وجهة نظر ليفياثان؟”
الذاكرة الكاملة، المهارة التي تمكنني من جمع حتى الأحلام والأوهام دون أن أفقد قطعة منها.
“ماذا؟”
لقد حوّلَ ليفياثان ذلك إلى أخطر سلاح ضد عائد مثلي.
كان إحساس المطر وهو يبلّل حذائي، واهتزاز المطر وهو يضرب طبلة أذني، ورائحة المطر في أنفي—كل هذا كان حقيقيًا بلا شك.
————————
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولكن بعد ذلك—
اللهم يا واحد يا أحد، يا ملك يا مبين، ارزقنا القوة في ديننا، والصبر على بلائنا، والثبات على توحيدك. ارزقنا من فضلك ما يقوّي إيماننا ويُصلح أحوالنا. ارحم شهداءنا، وألحقهم بالصالحين، واجعلهم في جنات النعيم. انصر المستضعفين، واكشف الغمّة، وفرّج الكرب، يا أرحم الراحمين. آمين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هايول.”
إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.
“…هايول.”
[مفهوم.]
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
