المنافقة VII
المنافقة VII
“الآن بالذات؟!”
ارتجفت أصابعي بينما كنت ألوى معصمها بين قبضتي.
كذبت جيوون كما يتنفس المرء، أو كما يلتهم لاعب كمال الأجسام الكربوهيدرات عالية الجودة—معكرونة قمح صلب كاملة، أشبه بتناول الأرز البني—أثناء مرحلة التضخيم. رغم وعدها بالعودة في غضون “عشرين دقيقة”، لم تظهر مجددًا إلا بعد أربعين، تاركةً خلفها غازًا ورديًا كثيفًا يكفي لخنق فيل.
تدحرجنا عبر أرضية النفق المغمور، نتصارع في فوضىٍ عارمة.
“ذلك… جزءٌ من الأمر.”
“أبلغ عن عودتي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان صوت نقر كعبي حذائها المصقول يتردد بخفةٍ وسرعةٍ بينما شقت طريقها عبر النفق.
“إنه معيب—معيب بشدة. لو أنكِ طلبتِ عقارًا يُضخم الرغبات بشكل غير طبيعي أو يقمع العقلانية، لحققتِ نتائج أفضل… هذه هي حقيقتي—ماهيتي—جيوون. منذ الدورة الثانية والأربعين على الأقل، لم أحيَ يومًا واحدًا على خلاف طبيعتي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أتسمعوني، صاحب السعادة؟ همم… أرى أن جسدكم بالكامل يرتجف.” تمتمت جيوون كأنما تحدّث نفسها. “لو أنكم دفعتم هالتكم ولو لمرة واحدة، لما عانيتم من هذه الأعراض. كما هو متوقع من صاحب السعادة، حانوتي. تملكون إرادة تفوق صبر أي بشرٍ عاديّ.”
خطوةٌ واحدة.
حرّكتُ رأسي نافيًا. “لا.”
“إمكانية خلق ناقلٍ آني.”
“أقرّ بأنني تأخرت عن الموعد الذي حددته سابقًا. أرجو منكم التفهّم، فهذا أيضًا كان ضمن أوامركم لي بأن أقاوم بكل قوتي… عشرون دقيقة، إنها المهلة التي تُمنح لمن يُكلفون بتحمل هذا الجحيم قبل أن يُسمح لهم بالخروج منه. اليأس الذي يضرب المرء حينما تُبتر تلك الآمال دون سابق إنذار… عندها يبدأ التصدّع الحقيقي لصموده النفسي.”
تملّكني الذعر، فسحبتُ يدي بسرعة. “ما أنتِ، كلب؟!”
خطوةٌ أخرى، اقترَبت أكثر، والصوت وحده كان كفيلًا بجعل المسافة واضحة. كان صوتها لا يزال مكتومًا، دلالةً على أنها لم تنزع قناع الغاز بعد. وهذا منطقي، فالمزيج الذي غمر المكان كان قويًّا بما يكفي لفرض الحذر. ورغم أن تدفّقه قد توقّف منذ خمس دقائق، إلا أنه لم يُهوَّ جيدًا بعد.
لقد صمدتُ.
لقد صمدتُ.
“لكن لا تقلقوا.” بدا ظلها وهو يخيّم فوق جفوني المغلقة، وضبابية الرؤية بدأت تتسلل إلى بصري. “ليس في نيّتي أن أخضع سيادتكم بالقوة في هذه الحالة. ما أعتزم فعله الآن هو الضغط النفسي. لا يزال لديكم متسعٌ من الوقت لتفريغ غضبكم و—”
“بالطبع. أي قاتلٍ يحترم نفسه لن يتمنى استهداف مثل هذه الشخصية البارزة؟”
لكن عينيّ انفتحتا في لحظة، وانطلقت يدي كالصاعقة، قابضةً على معصمها. جذبتها نحوي، وقلبتها، مما أفقدها توازنها وجعلها ترتطم بالأرض تحت جسدي.
إن كنتُ قادرًا على أن أصنع لك قهوةً بعد العودة، فهذا هو أقصى ما يمكنني فعله.
لا مهرب لها الآن. آن أوان المصارعة.
طرفتُ بعيني. “أه…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
نظرت إليّ بعينين متوسّعتين بفعل الدهشة، في حين كنتُ أثبّتها أرضًا، مانعًا إياها من الحراك.
ومع صفاء ذهني، ازدادت وطأة الألم وضوحًا. ورغم أن آثار الغاز كانت لا تزال تنهش جسدي، فإن جيوون لا بد أنها كانت تتلوى تحت ألمٍ فادح يعصف بكل شبرٍ منها.
“بما أننا نتحدث بصراحة، دعني أسأل: في أي من الدورات السابقة، هل سبق لي أن قتلتُ قائدة الهيئة الوطنية لإدارة الطرق، نوه دوهوا؟”
“غير معقول. لقد استخدمتُ عقارًا حديث الصنع، ابتكرته أوهارا شينو بفضل قدرات إيقاظها. تأكدتُ أن دبًّا سيُشلّ بالكامل في غضون دقيقتين من تعرضه له—ومع ذلك… آه، فهمتُ الآن. كنتم تستخدمون هالتكم طوال الوقت، أليس كذلك؟”
“أتسمعوني، صاحب السعادة؟ همم… أرى أن جسدكم بالكامل يرتجف.” تمتمت جيوون كأنما تحدّث نفسها. “لو أنكم دفعتم هالتكم ولو لمرة واحدة، لما عانيتم من هذه الأعراض. كما هو متوقع من صاحب السعادة، حانوتي. تملكون إرادة تفوق صبر أي بشرٍ عاديّ.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سواء وُجد ناقلٌ آني أم لا، فإن إخلاء محظة سيول في غضون دقيقة واحدة بعد بدء العودة كان مستحيلًا. كان موت أديل محتومًا. ولهذا السبب، كان العجوز شو يصنع لي القهوة بذلك الاستسلام الدائم، يواصل العيش، فقط لينتحر مرةً بعد أخرى.
“أتظنين أنني قد ألجأ إلى ذلك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سواء وُجد ناقلٌ آني أم لا، فإن إخلاء محظة سيول في غضون دقيقة واحدة بعد بدء العودة كان مستحيلًا. كان موت أديل محتومًا. ولهذا السبب، كان العجوز شو يصنع لي القهوة بذلك الاستسلام الدائم، يواصل العيش، فقط لينتحر مرةً بعد أخرى.
“يا للأسف.”
ارتجفت أصابعي بينما كنت ألوى معصمها بين قبضتي.
حرّكتُ رأسي نافيًا. “لا.”
حتى الآن، كنت أشعر كما لو أن دماغي يُحرَق، وأعصابي تتقصف كأغصان هشّة. نبضاتي تدقّ عند 175 نبضة في الدقيقة، وكل نفس ألتقطه لا يجلب لي أيّ راحة—رئتاي كانتا ممتلئتين ببقايا الغاز الوردي، مما جعل كل شهيقٍ مشبعًا بإحساس الاختناق، فيما استمرّ اللُزَاج الوردي المتغلغل في جسدي بإطلاق حرارةٍ لا تُحتمل.
مرّت بضع دقائق. بدأ تنفسنا يهدأ، وصار ارتفاع صدورنا وهبوطها أكثر انتظامًا.
بلا شك، كانت أوهارا شينو كيميائيةً عبقرية إلى حدٍّ جعل سيم آهريون تبدو تافهة أمامها في الدورات الأولى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ومع ذلك…
“لو بدأتُ بتبرير العذاب، والتعذيب، والخيانة، بحجة أنها لن تستمر إلى الدورة القادمة… لو اخترتُ هذه الأفعال عن وعي… فلن أكون الحانوتي بعد الآن. سأصبح مجرد فاسد آخر.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لا مهرب لها الآن. آن أوان المصارعة.
لقد صمدتُ.
“يا للأسف.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ليس بسبب استحواذ شذوذٍ عليّ، ولا لضرورات الحرب، بل كفعل قتلٍ متعمد. هل سبق لي أن اقترفتُ جريمةً بشعة كهذه؟”
عضضتُ على أسناني وزفرتُ بعنف. “الخطأ الوحيد هنا هو أنكِ قدّمتِ الطلب الخاطئ لشينو. عقار يكشف أغوار الرغبات والطبيعة البشرية؟”
“يا للأسف.”
أطلقتُ زفرةً متقطعة، لكن حتى ذلك لم يكن كافيًا لتهدئة الاضطراب في صدري. كان شعورًا وكأن عليّ أن أشقّ قفصي الصدري لأكشف قلبي ورئتَيّ للعالم.
“هذا صحيح. عليكِ أن تستسلمي—”
“إنه معيب—معيب بشدة. لو أنكِ طلبتِ عقارًا يُضخم الرغبات بشكل غير طبيعي أو يقمع العقلانية، لحققتِ نتائج أفضل… هذه هي حقيقتي—ماهيتي—جيوون. منذ الدورة الثانية والأربعين على الأقل، لم أحيَ يومًا واحدًا على خلاف طبيعتي.”
عضضتُ على أسناني وزفرتُ بعنف. “الخطأ الوحيد هنا هو أنكِ قدّمتِ الطلب الخاطئ لشينو. عقار يكشف أغوار الرغبات والطبيعة البشرية؟”
[**: دورة اخضاع سيل النيازك الأول.]
كانت جيوون تحدّق فيّ بصمت، ثم نطقت أخيرًا. “أجل. يبدو أنني ارتكبتُ خطأً غير معتاد.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يمكنكِ قول ذلك.”
“هذا صحيح. عليكِ أن تستسلمي—”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خطوةٌ واحدة.
انهرتُ بجوار جيوون المُلقاة أرضًا، ممددًا على البلاط البارد.
“إذن سأقاوم حتى الرمق الأخير.” فجأةً، التوت بجسدها، تتخبط محاولةً الفرار من قبضتي.
“أتظنين أنني قد ألجأ إلى ذلك؟”
“الآن بالذات؟!”
“أنا فقط أنفّذ أوامر سيادتكم.”
“هممم.” أومأت برأسها قليلًا. “تمامًا كما توقعت. لا بد لي من أن أشيد بضبط نفسي.”
ما تبِع ذلك لم يكن قتالًا، بل عراكًا سافرًا بكل معنى الكلمة.
نعم، هذا صحيح.
كانت وحدة العمليات—الهيئة الوطنية لإدارة الطرق—قوةً من الموقظين النخبة، مكلفةً بقمع النزاعات عبر شبه الجزيرة الكورية. كانوا الأقوى بين الأقوياء. وفي كل دورة، احتفظت جيوون بمنصبها كقائدةٍ لهم. لم تكن بارعةً فقط في الأسلحة كالفؤوس والسيوف، بل كانت أيضًا مصارعةً لا يُستهان بها.
“غير معقول. لقد استخدمتُ عقارًا حديث الصنع، ابتكرته أوهارا شينو بفضل قدرات إيقاظها. تأكدتُ أن دبًّا سيُشلّ بالكامل في غضون دقيقتين من تعرضه له—ومع ذلك… آه، فهمتُ الآن. كنتم تستخدمون هالتكم طوال الوقت، أليس كذلك؟”
دوووم! تحطم!
“أتقولين… إنكِ أردتِ قتل نوه دوهوا؟”
“هاه…” تنهدت جيوون بخيبة أمل. رغم أن كتفيها، مرفقيها، وركيها، ركبتيها، وأوتار كاحليها قد دُمرت تمامًا، لا تزال تحاول المقاومة. لكن قواها كانت قد استُنزفت أخيرًا. “أنا… أستسلم.”
تدحرجنا عبر أرضية النفق المغمور، نتصارع في فوضىٍ عارمة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“استسلمي! وإلا فسأحطم ذراعكِ فعلًا!”
“أتظنين أنني قد ألجأ إلى ذلك؟”
“إحداهما محطمةٌ بالفعل… وإن لم تُطلقوا سراحي… فسأغرس خنجرًا في جانبكم…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذن سأقاوم حتى الرمق الأخير.” فجأةً، التوت بجسدها، تتخبط محاولةً الفرار من قبضتي.
“أيتها المجنونة! كيف لا تصرخين وذراعكِ المكسورة تُلوى هكذا؟!”
“هممم.” أومأت برأسها قليلًا. “تمامًا كما توقعت. لا بد لي من أن أشيد بضبط نفسي.”
“أنتِ مجنونة.”
“أنا… أصرخ…”
إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.
“أنا فقط أنفّذ أوامر سيادتكم.”
في النهاية، كان الفيصل هو القوة الخام والخبرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
رغم مهارة جيوون الهائلة، فإن اعتمادها الزائد على الهالة جعل تدريبها الجسدي ناقصًا. أما أنا، فقد خضعتُ لتدريبٍ جحيمي على يد العجوز شو قبل أن أتقن الهالة يومًا. وحتى بعد أن أصبحتُ سيدًا في استخدامها، لم أهمل التدريب البدني ولا فنون القتال.
ما كان لي أن أخسر أمام نابغة فضية الشعر، مجنونة، تستخدم سُمومًا لا تختلف عن تلك التي يصنعها طائفة تانغ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“هذا هو! هاهاها! أنتِ مشلولةٌ بالكامل الآن!”
كانت جيوون تحدّق فيّ بصمت، ثم نطقت أخيرًا. “أجل. يبدو أنني ارتكبتُ خطأً غير معتاد.”
“أغغ…”
“لقد خلعتُ جميع مفاصل أطرافكِ، وحطمتُ معصميكِ وكاحليكِ! حاولي المقاومة الآن إن استطعتِ!”
“أقرّ بأنني تأخرت عن الموعد الذي حددته سابقًا. أرجو منكم التفهّم، فهذا أيضًا كان ضمن أوامركم لي بأن أقاوم بكل قوتي… عشرون دقيقة، إنها المهلة التي تُمنح لمن يُكلفون بتحمل هذا الجحيم قبل أن يُسمح لهم بالخروج منه. اليأس الذي يضرب المرء حينما تُبتر تلك الآمال دون سابق إنذار… عندها يبدأ التصدّع الحقيقي لصموده النفسي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا… أصرخ…”
ومع طقطقةٍ مشؤومة، حاولت جيوون رفع رأسها وعضّ يدي. التوى عمودها الفقري بمرونةٍ كان ليتحسّد عليها أسلاف جوسون أنفسهم.
“أي جانبٍ من ورشة البؤس تخيلتِ أنه قد يقنعني؟ تلك الثقة العمياء لديكِ هي اللغز الحقيقي هنا.”
تملّكني الذعر، فسحبتُ يدي بسرعة. “ما أنتِ، كلب؟!”
يا دوك، أنت بطيء جدًا.
“هاه…” تنهدت جيوون بخيبة أمل. رغم أن كتفيها، مرفقيها، وركيها، ركبتيها، وأوتار كاحليها قد دُمرت تمامًا، لا تزال تحاول المقاومة. لكن قواها كانت قد استُنزفت أخيرًا. “أنا… أستسلم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “رغم ذلك، أردتُ أن أخلق متغيرًا لكم، صاحب السعادة.”
“هيه!”
“هاه. يبدو أن أعظم أخطائي كان عدم احتسابي لصمود سيادتكم الذهني…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لا مهرب لها الآن. آن أوان المصارعة.
ما كان لي أن أخسر أمام نابغة فضية الشعر، مجنونة، تستخدم سُمومًا لا تختلف عن تلك التي يصنعها طائفة تانغ.
انهرتُ بجوار جيوون المُلقاة أرضًا، ممددًا على البلاط البارد.
بعد تحمّلي لضغطٍ نفسي، وخوضي لعراكٍ دون هالة، واستنشاقي للغاز السام على مدى أربعين دقيقة متواصلة، استنفدتني المعركة الأخيرة تمامًا. كنتُ منهكًا إلى أقصى حد.
ومع طقطقةٍ مشؤومة، حاولت جيوون رفع رأسها وعضّ يدي. التوى عمودها الفقري بمرونةٍ كان ليتحسّد عليها أسلاف جوسون أنفسهم.
“بالطبع. أي قاتلٍ يحترم نفسه لن يتمنى استهداف مثل هذه الشخصية البارزة؟”
سقف النفق الخرساني الرمادي الباهت كان يعلونا، صامدًا بلا اكتراث.
“أتقولون إن ضميركم يعاني بسبب ذلك؟”
كان الرد الوحيد على ذلك الكشف المفاجئ هو تعثّر أنفاسي لوهلة.
لبرهة، لم يكن يُسمع سوى لهاثنا المتقطع. كلانا كان مبللًا بالعرق، متسخًا بالغبار، ملطخًا بالدماء. عيناي كانتا تلسعانني، على الأرجح بسبب بقايا الغاز العالقة.
“لقد خلعتُ جميع مفاصل أطرافكِ، وحطمتُ معصميكِ وكاحليكِ! حاولي المقاومة الآن إن استطعتِ!”
مرّت بضع دقائق. بدأ تنفسنا يهدأ، وصار ارتفاع صدورنا وهبوطها أكثر انتظامًا.
“أي جانبٍ من ورشة البؤس تخيلتِ أنه قد يقنعني؟ تلك الثقة العمياء لديكِ هي اللغز الحقيقي هنا.”
ومع صفاء ذهني، ازدادت وطأة الألم وضوحًا. ورغم أن آثار الغاز كانت لا تزال تنهش جسدي، فإن جيوون لا بد أنها كانت تتلوى تحت ألمٍ فادح يعصف بكل شبرٍ منها.
“لا، لم تفعلي.”
“يا للأسف.”
تلك الابتسامة أصابتني بصدمةٍ أكبر من كل ما سبقها. لم أستطع إلا التحديق بها، عاجزًا عن الرد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حدّقتُ فيها بذهول.
لم يكن في صوتها أي أثر للألم. وكأنها لم تكن غارقةً في جحيمٍ من العذاب، بل تُجري محادثةً عادية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اللهم يا واحد يا أحد، يا ملك يا مبين، ارزقنا القوة في ديننا، والصبر على بلائنا، والثبات على توحيدك. ارزقنا من فضلك ما يقوّي إيماننا ويُصلح أحوالنا. ارحم شهداءنا، وألحقهم بالصالحين، واجعلهم في جنات النعيم. انصر المستضعفين، واكشف الغمّة، وفرّج الكرب، يا أرحم الراحمين. آمين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“كنتُ آمل أن أقنع سيادتكم.”
“الأمر أسوأ من ذلك بكثير. سأتحول إلى شذوذ.”
“أي جانبٍ من ورشة البؤس تخيلتِ أنه قد يقنعني؟ تلك الثقة العمياء لديكِ هي اللغز الحقيقي هنا.”
رغم أنها لم تلتقِ بإيميت شوبنهاور قط، فقد استنبطت الحقيقة الكامنة خلف أفعالي. وكما أنني أدركتُ تدريجيًا النزعات السيكوباتية والمبادئ التي تحرك يو جيوون، فقد قامت هي بتشريح كينونتي بوصفي عائدًا لا نهائيًا.
“إمكانية خلق ناقلٍ آني.”
نظرت إليّ بعينين متوسّعتين بفعل الدهشة، في حين كنتُ أثبّتها أرضًا، مانعًا إياها من الحراك.
ساد الصمت.
كان الرد الوحيد على ذلك الكشف المفاجئ هو تعثّر أنفاسي لوهلة.
“أيتها المجنونة! كيف لا تصرخين وذراعكِ المكسورة تُلوى هكذا؟!”
تدحرجنا عبر أرضية النفق المغمور، نتصارع في فوضىٍ عارمة.
تابعت بصوتٍ رتيب، كأنها تذكر حقيقةً بديهية. “أنا أعلم سبب تجوالكم الدائم، ولماذا لا تحصرون أنفسكم داخل شبه الجزيرة الكورية. توسيع نطاقات نجاة البشرية. إنشاء مدنٍ حصينة قادرة على كبح تأثير الفراغ ومنع موجات الوحوش المستقبلية. هذه أسبابٌ وجيهة، لكن السبب الأهم… هو العثور على ناقلٍ آني.”
أدرتُ رأسي. تلاقت أنظارنا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أطلقتُ زفرةً متقطعة، لكن حتى ذلك لم يكن كافيًا لتهدئة الاضطراب في صدري. كان شعورًا وكأن عليّ أن أشقّ قفصي الصدري لأكشف قلبي ورئتَيّ للعالم.
تدحرجنا عبر أرضية النفق المغمور، نتصارع في فوضىٍ عارمة.
كانت مستلقيةً بجانبي مباشرة، تحدّق فيّ بصمت. “هل أخطأتُ في استنتاجي، صاحب السعادة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“ذلك… جزءٌ من الأمر.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أدرتُ رأسي. تلاقت أنظارنا.
“في الوقت الحالي، احتمالية العثور على ناقلٍ آني ضئيلة للغاية. لكن هناك فرصة، ولو ضئيلة، أن يظهر أحدهم بين أولئك الذين أيقظتهم ورشة البؤس صناعيًا… لكن، حتى لو عُثر عليه، فإن إنقاذ أديل، زوجة شوبنهاور، سيظل حلمًا بعيد المنال.”
وقبل أن أستوعب هذا الاعتراف الصادم، وجهت جيوون ضربةً أخرى.
كان الرد الوحيد على ذلك الكشف المفاجئ هو تعثّر أنفاسي لوهلة.
نعم، هذا صحيح.
يا دوك، أنت بطيء جدًا.
لكن عينيّ انفتحتا في لحظة، وانطلقت يدي كالصاعقة، قابضةً على معصمها. جذبتها نحوي، وقلبتها، مما أفقدها توازنها وجعلها ترتطم بالأرض تحت جسدي.
سواء وُجد ناقلٌ آني أم لا، فإن إخلاء محظة سيول في غضون دقيقة واحدة بعد بدء العودة كان مستحيلًا. كان موت أديل محتومًا. ولهذا السبب، كان العجوز شو يصنع لي القهوة بذلك الاستسلام الدائم، يواصل العيش، فقط لينتحر مرةً بعد أخرى.
نعم، هذا صحيح.
إن كنتُ قادرًا على أن أصنع لك قهوةً بعد العودة، فهذا هو أقصى ما يمكنني فعله.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
إن كان موتي نفسه لا يمكن منعه، فكيف تظن أنك ستنقذ زوجتي؟
“بما أننا نتحدث بصراحة، دعني أسأل: في أي من الدورات السابقة، هل سبق لي أن قتلتُ قائدة الهيئة الوطنية لإدارة الطرق، نوه دوهوا؟”
يا دوك، أنت بطيء جدًا.
عبّر عن كل هذا من خلال البخار المتصاعد من كوب قهوة بالحليب.
“أفهم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“رغم ذلك، أردتُ أن أخلق متغيرًا لكم، صاحب السعادة.”
إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.
ومع طقطقةٍ مشؤومة، حاولت جيوون رفع رأسها وعضّ يدي. التوى عمودها الفقري بمرونةٍ كان ليتحسّد عليها أسلاف جوسون أنفسهم.
رغم أنها لم تلتقِ بإيميت شوبنهاور قط، فقد استنبطت الحقيقة الكامنة خلف أفعالي. وكما أنني أدركتُ تدريجيًا النزعات السيكوباتية والمبادئ التي تحرك يو جيوون، فقد قامت هي بتشريح كينونتي بوصفي عائدًا لا نهائيًا.
انهرتُ بجوار جيوون المُلقاة أرضًا، ممددًا على البلاط البارد.
“المعاناة التي تلحق بالناس العاديين في هذه الدورة ستتلاشى في التالية. كل شيء سيُعاد ضبطه.” قالت جيوون بنبرة هادئة، وكأنها تناقش مسألة بديهية. “إذا استطعنا تحديد شخصٍ يملك القدرة على الانتقال الآني، فلن نحتاج إلى اللجوء إلى هذا الألم في الدورات القادمة. يمكننا اتباع أساليب أكثر دقة. ألا توافقني الرأي، صاحب السعادة؟”
ساد الصمت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
حرّكتُ رأسي نافيًا. “لا.”
“أتقولون إن ضميركم يعاني بسبب ذلك؟”
“لماذا؟”
“الأمر أسوأ من ذلك بكثير. سأتحول إلى شذوذ.”
كانت مستلقيةً بجانبي مباشرة، تحدّق فيّ بصمت. “هل أخطأتُ في استنتاجي، صاحب السعادة؟”
“العالم لا يُعاد ضبطه بالكامل، جيوون. ذكرياتي ووجودي كعائدٍ دائم يبقيان دائمًا.”
“هاه…” تنهدت جيوون بخيبة أمل. رغم أن كتفيها، مرفقيها، وركيها، ركبتيها، وأوتار كاحليها قد دُمرت تمامًا، لا تزال تحاول المقاومة. لكن قواها كانت قد استُنزفت أخيرًا. “أنا… أستسلم.”
رغم مهارة جيوون الهائلة، فإن اعتمادها الزائد على الهالة جعل تدريبها الجسدي ناقصًا. أما أنا، فقد خضعتُ لتدريبٍ جحيمي على يد العجوز شو قبل أن أتقن الهالة يومًا. وحتى بعد أن أصبحتُ سيدًا في استخدامها، لم أهمل التدريب البدني ولا فنون القتال.
“أتقولون إن ضميركم يعاني بسبب ذلك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أدرتُ رأسي. تلاقت أنظارنا.
“الأمر أسوأ من ذلك بكثير. سأتحول إلى شذوذ.”
“إنه معيب—معيب بشدة. لو أنكِ طلبتِ عقارًا يُضخم الرغبات بشكل غير طبيعي أو يقمع العقلانية، لحققتِ نتائج أفضل… هذه هي حقيقتي—ماهيتي—جيوون. منذ الدورة الثانية والأربعين على الأقل، لم أحيَ يومًا واحدًا على خلاف طبيعتي.”
“أتسمعوني، صاحب السعادة؟ همم… أرى أن جسدكم بالكامل يرتجف.” تمتمت جيوون كأنما تحدّث نفسها. “لو أنكم دفعتم هالتكم ولو لمرة واحدة، لما عانيتم من هذه الأعراض. كما هو متوقع من صاحب السعادة، حانوتي. تملكون إرادة تفوق صبر أي بشرٍ عاديّ.”
ساد الصمت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لو بدأتُ بتبرير العذاب، والتعذيب، والخيانة، بحجة أنها لن تستمر إلى الدورة القادمة… لو اخترتُ هذه الأفعال عن وعي… فلن أكون الحانوتي بعد الآن. سأصبح مجرد فاسد آخر.”
فاسد.
نعم، هذا صحيح.
عائد.
“هاه…” تنهدت جيوون بخيبة أمل. رغم أن كتفيها، مرفقيها، وركيها، ركبتيها، وأوتار كاحليها قد دُمرت تمامًا، لا تزال تحاول المقاومة. لكن قواها كانت قد استُنزفت أخيرًا. “أنا… أستسلم.”
“أرفض أن تنتهي كل معاني حياتي إلى هذا المصير.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أفهم.”
أراحت جيوون جزءًا من ثقل رأسها على يدي الممدودة. “إذن فقد كنتم تحاربون العالم… وتحاربون أنفسكم في آنٍ واحد.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ارتسمت على شفتيها ابتسامة خافتة.
“أنا فقط أنفّذ أوامر سيادتكم.”
“يمكنكِ قول ذلك.”
انهرتُ بجوار جيوون المُلقاة أرضًا، ممددًا على البلاط البارد.
“لو بدأتُ بتبرير العذاب، والتعذيب، والخيانة، بحجة أنها لن تستمر إلى الدورة القادمة… لو اخترتُ هذه الأفعال عن وعي… فلن أكون الحانوتي بعد الآن. سأصبح مجرد فاسد آخر.”
“وأنا كذلك. أنا أيضًا أكبح رغباتي المتصاعدة للقتل باستمرار.”
“أرفض أن تنتهي كل معاني حياتي إلى هذا المصير.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لا، هذه الدورة تبدو وكأنكِ قد استسلمتِ لها بالكامل…”
“بما أننا نتحدث بصراحة، دعني أسأل: في أي من الدورات السابقة، هل سبق لي أن قتلتُ قائدة الهيئة الوطنية لإدارة الطرق، نوه دوهوا؟”
“أرفض أن تنتهي كل معاني حياتي إلى هذا المصير.”
“أتظنين أنني قد ألجأ إلى ذلك؟”
طرفتُ بعيني. “أه…”
ما تبِع ذلك لم يكن قتالًا، بل عراكًا سافرًا بكل معنى الكلمة.
كذبت جيوون كما يتنفس المرء، أو كما يلتهم لاعب كمال الأجسام الكربوهيدرات عالية الجودة—معكرونة قمح صلب كاملة، أشبه بتناول الأرز البني—أثناء مرحلة التضخيم. رغم وعدها بالعودة في غضون “عشرين دقيقة”، لم تظهر مجددًا إلا بعد أربعين، تاركةً خلفها غازًا ورديًا كثيفًا يكفي لخنق فيل.
“ليس بسبب استحواذ شذوذٍ عليّ، ولا لضرورات الحرب، بل كفعل قتلٍ متعمد. هل سبق لي أن اقترفتُ جريمةً بشعة كهذه؟”
ومع ذلك…
بلا شك، كانت أوهارا شينو كيميائيةً عبقرية إلى حدٍّ جعل سيم آهريون تبدو تافهة أمامها في الدورات الأولى.
“لا، لم تفعلي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لا مهرب لها الآن. آن أوان المصارعة.
“هممم.” أومأت برأسها قليلًا. “تمامًا كما توقعت. لا بد لي من أن أشيد بضبط نفسي.”
ومع طقطقةٍ مشؤومة، حاولت جيوون رفع رأسها وعضّ يدي. التوى عمودها الفقري بمرونةٍ كان ليتحسّد عليها أسلاف جوسون أنفسهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أتقولين… إنكِ أردتِ قتل نوه دوهوا؟”
“بالطبع. أي قاتلٍ يحترم نفسه لن يتمنى استهداف مثل هذه الشخصية البارزة؟”
المنافقة VII
“وأنا كذلك. أنا أيضًا أكبح رغباتي المتصاعدة للقتل باستمرار.”
حدّقتُ فيها بذهول.
كان صوت نقر كعبي حذائها المصقول يتردد بخفةٍ وسرعةٍ بينما شقت طريقها عبر النفق.
وقبل أن أستوعب هذا الاعتراف الصادم، وجهت جيوون ضربةً أخرى.
“دانغ سيورين، تشيون يوهوا، وحتى لي هايول… جميعهم فرائس مغرية. أما أوه دوكسيو وسيم آهريوون؟ لا بأس بهما، أشبه بتناول طعامٍ غير صحي. إنه لأمرٌ مؤسف أن القديسة قد ماتت. كنتُ لأحب أن أختبر تلك التجربة.”
“أنتِ مجنونة.”
“غير معقول. لقد استخدمتُ عقارًا حديث الصنع، ابتكرته أوهارا شينو بفضل قدرات إيقاظها. تأكدتُ أن دبًّا سيُشلّ بالكامل في غضون دقيقتين من تعرضه له—ومع ذلك… آه، فهمتُ الآن. كنتم تستخدمون هالتكم طوال الوقت، أليس كذلك؟”
“لكن الجوهرة الأثمن، بطبيعة الحال، ليست سوى صاحب السعادة أنفسهم.”
المنافقة VII
“أفهم.”
ارتسمت على شفتيها ابتسامة خافتة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ليس بسبب استحواذ شذوذٍ عليّ، ولا لضرورات الحرب، بل كفعل قتلٍ متعمد. هل سبق لي أن اقترفتُ جريمةً بشعة كهذه؟”
“أرجو أن تعيشون طويلًا، صاحب السعادة.”
“الآن بالذات؟!”
تلك الابتسامة أصابتني بصدمةٍ أكبر من كل ما سبقها. لم أستطع إلا التحديق بها، عاجزًا عن الرد.
عائد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أطلقتُ زفرةً متقطعة، لكن حتى ذلك لم يكن كافيًا لتهدئة الاضطراب في صدري. كان شعورًا وكأن عليّ أن أشقّ قفصي الصدري لأكشف قلبي ورئتَيّ للعالم.
“أنتم السبب الوحيد في أنني لم أعمل كقاتلة، صاحب السعادة.”
————————
حرّكتُ رأسي نافيًا. “لا.”
اللهم يا واحد يا أحد، يا ملك يا مبين، ارزقنا القوة في ديننا، والصبر على بلائنا، والثبات على توحيدك. ارزقنا من فضلك ما يقوّي إيماننا ويُصلح أحوالنا. ارحم شهداءنا، وألحقهم بالصالحين، واجعلهم في جنات النعيم. انصر المستضعفين، واكشف الغمّة، وفرّج الكرب، يا أرحم الراحمين. آمين.
تدحرجنا عبر أرضية النفق المغمور، نتصارع في فوضىٍ عارمة.
إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سواء وُجد ناقلٌ آني أم لا، فإن إخلاء محظة سيول في غضون دقيقة واحدة بعد بدء العودة كان مستحيلًا. كان موت أديل محتومًا. ولهذا السبب، كان العجوز شو يصنع لي القهوة بذلك الاستسلام الدائم، يواصل العيش، فقط لينتحر مرةً بعد أخرى.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات