الزارع II
الزارع II
ورغم أن نضالهم ربما كان مسليًا للمشاهدة، إلا أنني كنت أواجه مسألة أكثر إلحاحًا لمعالجتها.
“هممم. إذن، هل تقصد أن الأعضاء تُزرع تلقائيًا؟ إذا استخدم بشكل جيد، يبدو هذا مفيدًا جدًا…”
انتقلنا إلى التجربة التالية.
كان هذا هو رد الفعل الأولي لدو-هوا بعد سماع التقرير بشأن حافلة القرية رقم 44.
ورغم أن نضالهم ربما كان مسليًا للمشاهدة، إلا أنني كنت أواجه مسألة أكثر إلحاحًا لمعالجتها.
كما هو متوقع من المرأة التي تضع زعيم كوريا الجنوبية المعتل نفسيًا تحت قيادتها مباشرة. حتى بعد أن علمت أن أعضاء الناس تستخرج، كانت تتصرف كما لو كان الأمر لا يمثل أهمية كبيرة. يا له من عالم فوضوي نعيش فيه.
صراخ—بووم!
“أنت الشخص الذي ألقى محكومًا بالإعدام في تلك الحافلة، أليس كذلك؟”
“لكن… لقد قلتَ إن حافلة الإعدام الصينية كانت جزءًا من الأمر. ألا يتناقض هذا مع الكراهية للشيوعيين؟”
لقد ردت علي بضربي بالحقائق.
[نعم. وكما توقعت على الأرجح، فإن الستة جميعًا أصيبوا بإصابات قاتلة بسبب الفراغ وكانوا على وشك الموت.]
في دورة سابقة، اختبرت مؤشر مايرز بريجز للشخصية لدى دو-هوا سرًا. وقد تبين أنها من النوع ISTJ. فلا عجب أن التعامل مع أشخاص مثلها كان دائمًا أمرًا صعبًا.
“كانت هناك مركبة استُخدمت أثناء الحرب العالمية الثانية تُدعى شاحنات الغاز. وكانت في الأساس غرفة إعدام متنقلة بالغاز. وكان اليهود يُقتَلون بغاز أول أكسيد الكربون المنبعث من المحرك. وبمجرد وصول الحافلة إلى وجهتها، يلقي جميع الركاب حتفهم.”
بالنسبة لأي شخص فضولي، كانت يو جي-وون من ESTJ. إذا تعتقدون أن هذين الشخصين يتشابهان بشكل غريب، فأنتم لستم مخطئين.
[يستمر المرضى في التعافي… انتظر.]
[**: اللي يعرف في هذه الأمور يخبرنا بالتعليقات.. لست هاوي تحليل الشخصيات، ولكن لكي فضول.]
هنا.
“لكنني مازلت لا أفهم الأمر،” قالت دو-هوا على مضض. “ما علاقة الحافلة باستخراج الأعضاء؟ كيف يمكن لمثل هذا الشذوذ أن يوجد؟”
ورغم أن نضالهم ربما كان مسليًا للمشاهدة، إلا أنني كنت أواجه مسألة أكثر إلحاحًا لمعالجتها.
آه. في هذه النقطة، باعتباري عائد وخبير في دراسات الشذوذ، كانت لدي نظرية.
“أعتقد أن مو غوانغ-سيو كان يتحدث إليك لفترة من الوقت الآن. ألا يبدو الأمر وكأنه يحاول التحدث؟”
“كانت هناك مركبة استُخدمت أثناء الحرب العالمية الثانية تُدعى شاحنات الغاز. وكانت في الأساس غرفة إعدام متنقلة بالغاز. وكان اليهود يُقتَلون بغاز أول أكسيد الكربون المنبعث من المحرك. وبمجرد وصول الحافلة إلى وجهتها، يلقي جميع الركاب حتفهم.”
هنا.
“اللعنة… هل كان هناك شيء مثل هذا موجودًا بالفعل؟”
على الرغم من أن نظام الرعاية الصحية في كوريا كان ضعيفًا بشكل عام، إلا أن قدرته العالية كانت من الطراز العالمي بفضل دو-هوا، القادرة على صنع الأطراف الاصطناعية، وآه-ريون، التي تمتص الطاقة السلبية. كانت المشكلة الوحيدة هي أن دو-هوا استغرقت وقتًا طويلًا في صنع كل طرف اصطناعي بسبب عبء عملها. حتى مع يوم عمل مكون من 72 ساعة، فلن يكون ذلك وقتًا كافيًا لها. ولم تستطع آه-ريون امتصاص كل السلبية دون مخاطرة. كان لديها حد، وبعده ستتحول إلى فاسدة، كائن ساقط. وبينما كنت قد تجنبت التسبب في سقوطها في أي دورات سابقة، إلا أن الخطر المحتمل لا يزال يلوح في الأفق.
“نعم، إنه أمر غير إنساني حقًا. كان النظام النازي وحشي للغاية.”
“الآن، خذ الكتاب وابدأ بالصراخ عندما تكون بالقرب من الحافلة. هل فهمت؟”
(ملاحظة جانبية: كان أسلاف العجوز شو من المؤيدين المتحمسين للحزب الاشتراكي، لذا فهو ينحدر من سلالة طويلة من الشيوعيين.)
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أعتقد أنني سمعت عن واحد…”
[**: ملاحظة جانبية مني: الصهاينة يستهالون بالفعل.]
طفت ريش جناحيه على الأرض، واحدة تلو الأخرى، مثل مطر خفيف من بتلات الماغنوليا في أواخر الربيع. وعندما سقطت آخر الريش البيضاء، تلاشى الملاك دون أن يترك وراءه أثرًا. لم يبق سوى ريش متناثر يطفو في الهواء الصامت.
“توقف في النهاية عن إنتاج شاحنات الغاز لأن عملية تنظيف المركبات كانت شاقة للغاية.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘إذا تمكنا من تأكيد أن حافلة القرية رقم 44 ومو غوانغ-سيو يمكنهما علاج المرضى المصابين بأمراض غير قابلة للشفاء دون أي آثار جانبية…’
“ولكن ما علاقة هذا باستخراج الأعضاء؟ ليس الأمر وكأنهم قاموا باستخراج أعضاء من جثث ماتت بسبب التسمم بالغاز…”
الحافلة، التي كانت متوقفة بهدوء حتى تلك اللحظة، تسارعت فجأة وانطلقت للأمام بسرعة نظيفة تبلغ 300 كيلومتر في الساعة.
“حسنًا، لأخبرنك عن حافلة الإعدام.”
ورغم أن نضالهم ربما كان مسليًا للمشاهدة، إلا أنني كنت أواجه مسألة أكثر إلحاحًا لمعالجتها.
حافلة الإعدام.
[المرضى… الأفراد المجنحون يطيرون بسرعة لا تصدق.]
كانت هذه مركبة حقيقية تستخدم في الصين. فبدلًا من بناء غرف إعدام ثابتة، عدّلوا ببساطة حافلة لهذا الغرض. وعلى عكس الأساليب البدائية في الحرب العالمية الثانية، كانت عمليات الإعدام هنا تُنفَّذ باستخدام الحقن القاتلة. ولأن الجثث كانت في حالة أفضل بعد الموت، ظلت الأعضاء سليمة وصالحة للحصاد والتوزيع.
ورغم أن نضالهم ربما كان مسليًا للمشاهدة، إلا أنني كنت أواجه مسألة أكثر إلحاحًا لمعالجتها.
“اللعنة… هل هذا حقيقي أيضًا؟”
الزارع II
“نعم.”
[الاتجاه: بيونغ يانغ.]
أحيل وجه دو-هوا داكنًا، كما لو تفكر أن البشرية ربما تستحق الاختفاء بعد كل شيء.
“الآن، خذ الكتاب وابدأ بالصراخ عندما تكون بالقرب من الحافلة. هل فهمت؟”
لقد غيرت الموضوع بسرعة. “كما تظهر الحافلات بشكل متكرر في الأساطير الحضرية. ربما سمعتِ قصصًا عن أشخاص يستيقظون ليجدوا أنفسهم في معركة ملكية على جزيرة مهجورة مع طوق متفجر حول أعناقهم. هل شاهدت أي أفلام مثل هذا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنًا، من يدري؟ لا تتوقعي أن يكون للشذوذ اتساق منطقي. أو ربما يكون دقيقًا للغاية بحيث يميز بين الاتحاد السوفييتي والصين.”
“أعتقد أنني سمعت عن واحد…”
امتلأ الهواء بضجيج هائل.
“ضعي كل هذه الصور معًا، وستحصلين على الشذوذ المتمثل في حافلة القرية رقم 44.”
على الرغم من أن نظام الرعاية الصحية في كوريا كان ضعيفًا بشكل عام، إلا أن قدرته العالية كانت من الطراز العالمي بفضل دو-هوا، القادرة على صنع الأطراف الاصطناعية، وآه-ريون، التي تمتص الطاقة السلبية. كانت المشكلة الوحيدة هي أن دو-هوا استغرقت وقتًا طويلًا في صنع كل طرف اصطناعي بسبب عبء عملها. حتى مع يوم عمل مكون من 72 ساعة، فلن يكون ذلك وقتًا كافيًا لها. ولم تستطع آه-ريون امتصاص كل السلبية دون مخاطرة. كان لديها حد، وبعده ستتحول إلى فاسدة، كائن ساقط. وبينما كنت قد تجنبت التسبب في سقوطها في أي دورات سابقة، إلا أن الخطر المحتمل لا يزال يلوح في الأفق.
لاختبار النظرية، أجرينا تجربة.
“…….”
“حسنًا، أيها السجين رقم 37، خذ هذا الكتاب وامشِ نحو الحافلة.”
لقد شهد كل مواطن في بيونغ يانغ تلك المخلوقات الغريبة ذات الأجنحة وهي تهبط من السماء. ولكن لحسن الحظ، تمكنت آه-ريون من تهدئة المواطنين. فقد اعتبر أهل الأمة المقدسة الشرقية وجودها مهمًا، وعاملوها كحاكمة لهم.
“ما هو الكتاب…؟”
لوحت آه-ريون بيديها وهي تصرخ، “نظارات! نظارات!” وكأنها شخصية في أحد أفلام الأنمي القديمة.
“إنها مجرد قطعة عادية من الأدب الكلاسيكي. لا تقلق بشأنها.”
“هممم. إذن، هل تقصد أن الأعضاء تُزرع تلقائيًا؟ إذا استخدم بشكل جيد، يبدو هذا مفيدًا جدًا…”
كان الكتاب المذكور من أكثر الكتب مبيعًا في ألمانيا بعنوان “البيان الشيوعي”. وقد استوردته مباشرة بنسخته الألمانية الأصلية، وليس بترجمته.
طفت ريش جناحيه على الأرض، واحدة تلو الأخرى، مثل مطر خفيف من بتلات الماغنوليا في أواخر الربيع. وعندما سقطت آخر الريش البيضاء، تلاشى الملاك دون أن يترك وراءه أثرًا. لم يبق سوى ريش متناثر يطفو في الهواء الصامت.
“الآن، خذ الكتاب وابدأ بالصراخ عندما تكون بالقرب من الحافلة. هل فهمت؟”
تناثرت جثة مو غوانغ-سيو على النوافذ بسبب حافلة القرية رقم 44، مما أدى إلى تلطيخها باللون الأحمر الزاهي. ومع ذلك، لم يتمكن حتى الزجاج الملطخ بالدماء من إطفاء الوهج المقدس لهالة مو غوانغ-سيو.
“بالتأكيد؟ حسنًا… إذا فعلت هذا، فسيخفف حكم الإعدام إلى السجن مدى الحياة، أليس كذلك؟”
“لقد وثقت بك دائمًا يا زعيم النقابة! حتى في حياتي السابقة، منذ مليون عام! دعنا ننجز هذا الأمر!”
“بالطبع! أنت تتحدث إلى حانوتي هنا. أفضل أصدقاء رئيسة الهيئة الوطنية لإدارة الطرق ومرشد قائدة فريق العمليات. كلمتي هي القانون! إذا كنت تريد، يمكنك العودة وذبح حلقك بدلاً من ذلك.”
“تبًا لك…”
“لا! سأفعل ذلك! سأفعل ذلك!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com آه. في هذه النقطة، باعتباري عائد وخبير في دراسات الشذوذ، كانت لدي نظرية.
اقترب السجين المحكوم عليه بالإعدام بتردد من حافلة القرية رقم 44 وصرخ، “يا عمال العالم، اتحدوا-!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…….”
لم يكمل جملته أبدًا.
وكانت التجربة ناجحة.
الحافلة، التي كانت متوقفة بهدوء حتى تلك اللحظة، تسارعت فجأة وانطلقت للأمام بسرعة نظيفة تبلغ 300 كيلومتر في الساعة.
وبعد ذلك، هاجم خمسة ملائكة آخرين على التوالي.
صراخ—بووم!
كان هذا هو رد الفعل الأولي لدو-هوا بعد سماع التقرير بشأن حافلة القرية رقم 44.
قبل أن يتمكن السجين من الرد، قضي عليه، وتحول جسده إلى عجينة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “القديسة، كيف يبدو؟”
ومن بين البقايا، طارت ذراعه اليمنى، التي لا تزال تحمل البيان الشيوعي، في الهواء وهبطت بشكل مثالي بيني وبين دو-هوا. وكانت ضربة ناجحة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد ردت علي بضربي بالحقائق.
وكانت التجربة ناجحة.
“اللعنة… هل كان هناك شيء مثل هذا موجودًا بالفعل؟”
“كما توقعت، فهي مستوحاة من سيارات الغاز النازية. ففي نهاية المطاف، كره النازيون الشيوعيين بقدر كرههم لليهود.”
لم يكمل جملته أبدًا.
“لكن… لقد قلتَ إن حافلة الإعدام الصينية كانت جزءًا من الأمر. ألا يتناقض هذا مع الكراهية للشيوعيين؟”
“أليس من المفترض أن تثقي بزعيم نقابتك؟”
“حسنًا، من يدري؟ لا تتوقعي أن يكون للشذوذ اتساق منطقي. أو ربما يكون دقيقًا للغاية بحيث يميز بين الاتحاد السوفييتي والصين.”
اقترب السجين المحكوم عليه بالإعدام بتردد من حافلة القرية رقم 44 وصرخ، “يا عمال العالم، اتحدوا-!”
“تبًا لك…”
“اللعنة… هل هذا حقيقي أيضًا؟”
انتقلنا إلى التجربة التالية.
[هذه نظريتي أيضًا. فبينما يبدو أن زرع عضو أو عضوين لا يشكلان ضررًا، فإن حدًا معينًا يؤدي إلى التحول الكامل إلى استنساخ مو غوانغ-سيو، أو بالأحرى، إلى ملاك.]
“أوه… زعيم النقابة.” نظرت آه-ريون حولها بتوتر، من الواضح أنها قلقة. “إذا قبض علينا ونحن نفعل هذا، فسنكون في مشكلة خطيرة…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حام شذوذ في السماء فوقنا.
كنا داخل كاتدرائية مو غوانغ، أحد أكثر الأماكن قدسية في بيونغ يانغ. كانت في الأساس قلب الأمة المقدسة الشرقية. ومثل العرش الذهبي للإمبراطور في لعبة Warhammer 40K، كان للأمة المقدسة الشرقية أيضًا مقعدها الرائع الخاص.
“بالتأكيد؟ حسنًا… إذا فعلت هذا، فسيخفف حكم الإعدام إلى السجن مدى الحياة، أليس كذلك؟”
وبجانبنا جلس مو غوانغ-سيو، المنقذ، متجذرًا بقوة على عرشه.
————————
“إذا قبض علينا متلبسين بالتلاعب بمو غوانغةسيو، بغض النظر عن مقدار القوة التي أمتلكها باعتباري قديسة الشمال، فسوف أعدم بتهمة الخيانة!”
“كانت هناك مركبة استُخدمت أثناء الحرب العالمية الثانية تُدعى شاحنات الغاز. وكانت في الأساس غرفة إعدام متنقلة بالغاز. وكان اليهود يُقتَلون بغاز أول أكسيد الكربون المنبعث من المحرك. وبمجرد وصول الحافلة إلى وجهتها، يلقي جميع الركاب حتفهم.”
“أليس من المفترض أن تثقي بزعيم نقابتك؟”
تركت الأرض مليئة بالحفر، كما لو أن صاروخًا خارقًا للتحصينات قد انفجر، وومضة ضوء أخيرة أشارت إلى عودة مو غوانغ-سيو لاحقًا.
“لا لا! أنا لا أثق بك!”
[انتظر يا سيد حانوتي… هناك خطأ ما.]
“…….”
“نعم-نعم؟”
“…….”
————————
“حسنًا. سأرتب لقاءً فرديًا مع الحورية كاليبسو.”
“أعتقد أن مو غوانغ-سيو كان يتحدث إليك لفترة من الوقت الآن. ألا يبدو الأمر وكأنه يحاول التحدث؟”
“لقد وثقت بك دائمًا يا زعيم النقابة! حتى في حياتي السابقة، منذ مليون عام! دعنا ننجز هذا الأمر!”
“آه-ريون،” صرختُ.
وبذلك، اخطفنا مو غوانغ-سيو.
“حسنًا، أيها السجين رقم 37، خذ هذا الكتاب وامشِ نحو الحافلة.”
كنت قد أوقفت حافلة القرية رقم 44 في مرآب تحت الأرض في مكان ما في بيونغ يانغ. ولمنع تسرب أي ضوضاء، أغلقنا المنطقة المحيطة تمامًا.
“آه-ريون،” صرختُ.
“واو، يا زعيم النقابة، متى أنشأت مثل هذا المخبأ؟”
مع تلك الحركة الهادئة، قسم الملاك.
“قبل فترة طويلة من تأسيس الأمة المقدسة الشرقية، امتلكت بيونغ يانغ دائمًا مخابئ تحت الأرض مثل هذه.”
“لقد وثقت بك دائمًا يا زعيم النقابة! حتى في حياتي السابقة، منذ مليون عام! دعنا ننجز هذا الأمر!”
“أوه! عليك أن تعلمني المزيد عن هذا الأمر! مؤخرًا، كنت أتعامل مع الكثير من غير التابعين. سيكون من الملائم جدًا أن أدفنهم في مكان مثل هذا! أوه، لكن، يا زعيم النقابة…”
“أوه! عليك أن تعلمني المزيد عن هذا الأمر! مؤخرًا، كنت أتعامل مع الكثير من غير التابعين. سيكون من الملائم جدًا أن أدفنهم في مكان مثل هذا! أوه، لكن، يا زعيم النقابة…”
“ماذا الآن؟”
[وليس فقط الهالات… ستة من المرضى بدأت تنبت لهم أجنحة.]
“أعتقد أن مو غوانغ-سيو كان يتحدث إليك لفترة من الوقت الآن. ألا يبدو الأمر وكأنه يحاول التحدث؟”
“كما توقعت، فهي مستوحاة من سيارات الغاز النازية. ففي نهاية المطاف، كره النازيون الشيوعيين بقدر كرههم لليهود.”
“إنه مجرد خيالك. إنه شذوذ في حالة ذهول، وبدون ها-يول، لا يستطيع التحدث باللغات البشرية.”
لوحت بدوهوا مرة أخرى.
“أوه… فهمت! لقد كنت مخطئة، هاهاها.”
بوموووم!
“الآن، عند العد إلى ثلاثة، افتحي أبواب الحافلة. واحد، اثنان، ثلاثة… انطلقي!”
“لكنني مازلت لا أفهم الأمر،” قالت دو-هوا على مضض. “ما علاقة الحافلة باستخراج الأعضاء؟ كيف يمكن لمثل هذا الشذوذ أن يوجد؟”
معًا، ألقينا مو غوانغ-سيو في حافلة القرية رقم 44.
“لا لا! أنا لا أثق بك!”
فلاش!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أعتقد أنني سمعت عن واحد…”
لقد جاء ضوء ساطع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا! سأفعل ذلك! سأفعل ذلك!”
تناثرت جثة مو غوانغ-سيو على النوافذ بسبب حافلة القرية رقم 44، مما أدى إلى تلطيخها باللون الأحمر الزاهي. ومع ذلك، لم يتمكن حتى الزجاج الملطخ بالدماء من إطفاء الوهج المقدس لهالة مو غوانغ-سيو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابتسمت بلطف وربتت على رأسها. حينها فقط استرخيت، وارتسمت على وجهها ابتسامة ارتياح.
“اوه.”
“…….”
“آآه! عيني! عيني…!”
كانت الشذوذات التي أمامنا مصنوعة بالكامل من الأجنحة. وفي وسط هذه المجموعة الضخمة من الأجنحة كانت هناك عين عملاقة ملتوية، محاطة بعدد لا يحصى من العيون الأصغر حجمًا، وكل منها محاطة بأجنحة ترفرف في نبضات متواصلة.
لوحت آه-ريون بيديها وهي تصرخ، “نظارات! نظارات!” وكأنها شخصية في أحد أفلام الأنمي القديمة.
[المرضى… الأفراد المجنحون يطيرون بسرعة لا تصدق.]
ولكن غرابة مو غوانغ-سيو لم تنتهي عند هذا الحد.
وبذلك، اخطفنا مو غوانغ-سيو.
فلاش! فلاش! فلاش!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [إنهم يحلقون بسرعة 300 كيلومتر في الساعة… لا، 500… ويتسارعون. إنهم يقتربون بالفعل من المجال الجوي لبيونغ يانغ.]
كل ثلاث ثوان، كان ضوء ساطع ينبعث من داخل الحافلة. وفي كل مرة، تتناثر الدماء على النوافذ وكأنها لوحة من الحبر الأحمر.
“نعم-نعم؟”
ما انفكت حافلة القرية رقم 44 عن قتل مو غوانغ-سيو بشكل متكرر، وفي كل مرة كان ينهض من الموت على الفور، كانت معركة شرسة بين اثنين من الشذوذ.
في حالة حافلة القرية رقم 44، كانت تنقل أعضاءً بشرية، وكان الركاب هم الأعضاء الداخلية نفسها.
ورغم أن نضالهم ربما كان مسليًا للمشاهدة، إلا أنني كنت أواجه مسألة أكثر إلحاحًا لمعالجتها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد أن أعدت مو غوانغ-سيو إلى العرش الذهبي، اتصلت ببرج القيادة في يونجسان.
“القديسة، كيف يبدو؟”
اللهم أنت الله الواحد الأحد، نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا، اللهم إنا مغلوبون فانتصر. اللهم انصر اخواننا وارحم شهداءهم.
[…يبدو أن الشفاء يحدث كما هو متوقع.]
أحيل وجه دو-هوا داكنًا، كما لو تفكر أن البشرية ربما تستحق الاختفاء بعد كل شيء.
كنا نراقب ما إذا كان المرضى الذين يعانون من أمراض غير قابلة للعلاج يتم شفائهم. وقد أرسلت القديسة العديد من المرشدين لمراقبة حالة المرضى المختلفين في جميع أنحاء المنطقة.
“آآآه، آآآه.”
[يتعافى المرضى المكفوفون بشكل أسرع. واحد، اثنان، ثلاثة… العملية تتسارع.]
[المرضى… الأفراد المجنحون يطيرون بسرعة لا تصدق.]
على الرغم من أن نظام الرعاية الصحية في كوريا كان ضعيفًا بشكل عام، إلا أن قدرته العالية كانت من الطراز العالمي بفضل دو-هوا، القادرة على صنع الأطراف الاصطناعية، وآه-ريون، التي تمتص الطاقة السلبية. كانت المشكلة الوحيدة هي أن دو-هوا استغرقت وقتًا طويلًا في صنع كل طرف اصطناعي بسبب عبء عملها. حتى مع يوم عمل مكون من 72 ساعة، فلن يكون ذلك وقتًا كافيًا لها. ولم تستطع آه-ريون امتصاص كل السلبية دون مخاطرة. كان لديها حد، وبعده ستتحول إلى فاسدة، كائن ساقط. وبينما كنت قد تجنبت التسبب في سقوطها في أي دورات سابقة، إلا أن الخطر المحتمل لا يزال يلوح في الأفق.
“حسنًا…”
‘إذا تمكنا من تأكيد أن حافلة القرية رقم 44 ومو غوانغ-سيو يمكنهما علاج المرضى المصابين بأمراض غير قابلة للشفاء دون أي آثار جانبية…’
[لديهم هالات فوق رؤوسهم.]
إذا أمكن إثبات ذلك، فسوف يحدث ثورة في النظام الطبي في كوريا. بل إنني قد أفكر في التخلي عن مفهوم الأمة المقدسة الشرقية بالكامل. وسيكون من الأكثر كفاءة أن نضع مو غوانغ-سيو في الحافلة بدلًا من العرش الذهبي.
“آآه! عيني! عيني…!”
[يستمر المرضى في التعافي… انتظر.]
الزارع II
[انتظر يا سيد حانوتي… هناك خطأ ما.]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [بدأ المرضى الستة في التحرك. حانوتي، أوقف حافلة القرية رقم 44 على الفور!]
وبطبيعة الحال، لم يكن من المفترض أن يتحقق هذا المستقبل المثالي.
[نعم. وكما توقعت على الأرجح، فإن الستة جميعًا أصيبوا بإصابات قاتلة بسبب الفراغ وكانوا على وشك الموت.]
“ماذا حدث؟”
(ملاحظة جانبية: كان أسلاف العجوز شو من المؤيدين المتحمسين للحزب الاشتراكي، لذا فهو ينحدر من سلالة طويلة من الشيوعيين.)
[بعض المرضى… وتحديدًا ستة منهم، يظهرون أعراضًا غريبة.]
[لديهم هالات فوق رؤوسهم.]
[لديهم هالات فوق رؤوسهم.]
‘إذا كان هناك ستة من هذه الأشياء، ولكل منها هذا النوع من القوة، فإن هجماتهم ستكون مميتة مثل ضربة النيزك.’
الهالات. مثل الحلقات التي تصور الملائكة الخياليين عادة.
لقد غيرت الموضوع بسرعة. “كما تظهر الحافلات بشكل متكرر في الأساطير الحضرية. ربما سمعتِ قصصًا عن أشخاص يستيقظون ليجدوا أنفسهم في معركة ملكية على جزيرة مهجورة مع طوق متفجر حول أعناقهم. هل شاهدت أي أفلام مثل هذا؟”
[وليس فقط الهالات… ستة من المرضى بدأت تنبت لهم أجنحة.]
“ماذا الآن؟”
[بدأ المرضى الستة في التحرك. حانوتي، أوقف حافلة القرية رقم 44 على الفور!]
وبعد ذلك، هاجم خمسة ملائكة آخرين على التوالي.
لقد استلت سيفي دوهوا ولوحت به في الهواء. لقد اجتاح هالتي حافلة القرية رقم 44، وحولها إلى كومة من المعدن الملتوي. لقد دمر الشذوذ على الفور.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد أن أعدت مو غوانغ-سيو إلى العرش الذهبي، اتصلت ببرج القيادة في يونجسان.
تركت الأرض مليئة بالحفر، كما لو أن صاروخًا خارقًا للتحصينات قد انفجر، وومضة ضوء أخيرة أشارت إلى عودة مو غوانغ-سيو لاحقًا.
“أرى.” تنهدت، ثم قلت. “يبدو أنه بمجرد استبدال العديد من الأعضاء بجسم مو غوانغ-سيو، يتحول المريض إلى شذوذ.”
[المرضى… الأفراد المجنحون يطيرون بسرعة لا تصدق.]
لاختبار النظرية، أجرينا تجربة.
[الاتجاه: بيونغ يانغ.]
[يستمر المرضى في التعافي… انتظر.]
[إنهم يحلقون بسرعة 300 كيلومتر في الساعة… لا، 500… ويتسارعون. إنهم يقتربون بالفعل من المجال الجوي لبيونغ يانغ.]
كنت قد أوقفت حافلة القرية رقم 44 في مرآب تحت الأرض في مكان ما في بيونغ يانغ. ولمنع تسرب أي ضوضاء، أغلقنا المنطقة المحيطة تمامًا.
[السيد حانوتي، وجهتهم على الأرجح…]
[السيد حانوتي، وجهتهم على الأرجح…]
هنا.
هنا.
“آه-ريون،” صرختُ.
الهالات. مثل الحلقات التي تصور الملائكة الخياليين عادة.
“نعم-نعم؟”
(ملاحظة جانبية: كان أسلاف العجوز شو من المؤيدين المتحمسين للحزب الاشتراكي، لذا فهو ينحدر من سلالة طويلة من الشيوعيين.)
“تعالي إلى هنا.”
الهالات. مثل الحلقات التي تصور الملائكة الخياليين عادة.
“حسنًا…”
ورغم أن نضالهم ربما كان مسليًا للمشاهدة، إلا أنني كنت أواجه مسألة أكثر إلحاحًا لمعالجتها.
ترددت آه-ريون لثانية واحدة لكنها ركضت نحوي بسرعة. لقد لففتها في هالتي، وشكلت حاجزًا واقيًا حولنا.
“الآن، عند العد إلى ثلاثة، افتحي أبواب الحافلة. واحد، اثنان، ثلاثة… انطلقي!”
بوموووم!
“يبدو أن بيونغ يانغ ملعونة…”
في تلك اللحظة بالذات، انشق السقف. وسقط الغبار والحطام على الحاجز، وتناثر بعيدًا دون أي ضرر. لوحت بدو-هوا لإزالة سحابة الغبار، وكشفت عن سبب الضرر.
“هممم.”
حام شذوذ في السماء فوقنا.
تناثرت جثة مو غوانغ-سيو على النوافذ بسبب حافلة القرية رقم 44، مما أدى إلى تلطيخها باللون الأحمر الزاهي. ومع ذلك، لم يتمكن حتى الزجاج الملطخ بالدماء من إطفاء الوهج المقدس لهالة مو غوانغ-سيو.
“آآآه، آآآه.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ورغم أن المخبأ تحت الأرض كان مصممًا لتحمل الهجمات عالية الكثافة، فإن قوة الليزر أحدثت حفرة أعمق. وكان الأمر وكأن قمة جبل قد دمرت بواسطة زخة من النيازك.
ملاك.
“بالطبع! أنت تتحدث إلى حانوتي هنا. أفضل أصدقاء رئيسة الهيئة الوطنية لإدارة الطرق ومرشد قائدة فريق العمليات. كلمتي هي القانون! إذا كنت تريد، يمكنك العودة وذبح حلقك بدلاً من ذلك.”
في وقت سابق، وصفت القديسة الظاهرة بأنها “نمو أجنحة للمرضى”. ورغم أن هذا الوصف لم يكن خاطئًا، إلا أنه لم يلتقط تمامًا ما نراه الآن.
[بعض المرضى… وتحديدًا ستة منهم، يظهرون أعراضًا غريبة.]
كانت الشذوذات التي أمامنا مصنوعة بالكامل من الأجنحة. وفي وسط هذه المجموعة الضخمة من الأجنحة كانت هناك عين عملاقة ملتوية، محاطة بعدد لا يحصى من العيون الأصغر حجمًا، وكل منها محاطة بأجنحة ترفرف في نبضات متواصلة.
“أنت الشخص الذي ألقى محكومًا بالإعدام في تلك الحافلة، أليس كذلك؟”
كان المخلوق يشبه الوصف التوراتي للملاك.
————————
“آآآه، آآآه.”
[يستمر المرضى في التعافي… انتظر.]
تردد الصوت مع رفرفة الأجنحة، ومن بين الأجنحة، انطلقت آلاف أشعة الليزر نحونا.
“أوه… زعيم النقابة.” نظرت آه-ريون حولها بتوتر، من الواضح أنها قلقة. “إذا قبض علينا ونحن نفعل هذا، فسنكون في مشكلة خطيرة…”
“هممم.”
انتقلنا إلى التجربة التالية.
امتلأ الهواء بضجيج هائل.
[يتعافى المرضى المكفوفون بشكل أسرع. واحد، اثنان، ثلاثة… العملية تتسارع.]
ورغم أن المخبأ تحت الأرض كان مصممًا لتحمل الهجمات عالية الكثافة، فإن قوة الليزر أحدثت حفرة أعمق. وكان الأمر وكأن قمة جبل قد دمرت بواسطة زخة من النيازك.
(ملاحظة جانبية: كان أسلاف العجوز شو من المؤيدين المتحمسين للحزب الاشتراكي، لذا فهو ينحدر من سلالة طويلة من الشيوعيين.)
‘إذا كان هناك ستة من هذه الأشياء، ولكل منها هذا النوع من القوة، فإن هجماتهم ستكون مميتة مثل ضربة النيزك.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com آه. في هذه النقطة، باعتباري عائد وخبير في دراسات الشذوذ، كانت لدي نظرية.
بعد التأكد من نجاتي من الهجوم، رفرف “الملاك” بجناحيه مرة أخرى، استعدادًا لجولة أخرى من الهجمات. لم يكن هناك فترة تهدئة – كان بإمكانه إطلاق أشعة الليزر مرارًا وتكرارًا دون راحة.
“هممم. إذن، هل تقصد أن الأعضاء تُزرع تلقائيًا؟ إذا استخدم بشكل جيد، يبدو هذا مفيدًا جدًا…”
لوحت بدوهوا مرة أخرى.
شقت قطعة واحدة من الطاقة المظلمة طريقها قطريًا عبر السماء، واعترضت أشعة الليزر القادمة واستمرت في اتجاه الملاك.
تردد الصوت مع رفرفة الأجنحة، ومن بين الأجنحة، انطلقت آلاف أشعة الليزر نحونا.
في صمت تام، قطعت الضربة العشرات من أجنحة الملاك، وقطعتها بشكل نظيف. وعلى عكس الفوضى التي أحدثتها هجمات الملاك، لم تصدر ضربتي أي صوت على الإطلاق.
وكانت التجربة ناجحة.
مع تلك الحركة الهادئة، قسم الملاك.
“قبل فترة طويلة من تأسيس الأمة المقدسة الشرقية، امتلكت بيونغ يانغ دائمًا مخابئ تحت الأرض مثل هذه.”
“آآآه، آآآه.”
“قبل فترة طويلة من تأسيس الأمة المقدسة الشرقية، امتلكت بيونغ يانغ دائمًا مخابئ تحت الأرض مثل هذه.”
طفت ريش جناحيه على الأرض، واحدة تلو الأخرى، مثل مطر خفيف من بتلات الماغنوليا في أواخر الربيع. وعندما سقطت آخر الريش البيضاء، تلاشى الملاك دون أن يترك وراءه أثرًا. لم يبق سوى ريش متناثر يطفو في الهواء الصامت.
“نعم، إنه أمر غير إنساني حقًا. كان النظام النازي وحشي للغاية.”
طوال المعركة، لم تقل آه-ريون كلمة واحدة. كانت واقفة هناك، تحدق فيّ بعينين واسعتين.
“آآآه، آآآه.”
ابتسمت بلطف وربتت على رأسها. حينها فقط استرخيت، وارتسمت على وجهها ابتسامة ارتياح.
“اللعنة… هل هذا حقيقي أيضًا؟”
“آسف على ذلك،” عزّيته. “لقد خرجت الأمور عن السيطرة قليلًا.”
لوحت بدوهوا مرة أخرى.
“لا بأس! يمكننا تنظيف كل شيء!”
“قبل فترة طويلة من تأسيس الأمة المقدسة الشرقية، امتلكت بيونغ يانغ دائمًا مخابئ تحت الأرض مثل هذه.”
“يبدو أن بيونغ يانغ ملعونة…”
وبعد ذلك، هاجم خمسة ملائكة آخرين على التوالي.
“هل أنت متأكد أنك لا تريد استخدام حافلة القرية رقم 44 مرة أخرى؟”
كان الكتاب المذكور من أكثر الكتب مبيعًا في ألمانيا بعنوان “البيان الشيوعي”. وقد استوردته مباشرة بنسخته الألمانية الأصلية، وليس بترجمته.
“أنا متأكد. لن أستخدم هذا الشيء مرة أخرى أبدًا.”
كان الكتاب المذكور من أكثر الكتب مبيعًا في ألمانيا بعنوان “البيان الشيوعي”. وقد استوردته مباشرة بنسخته الألمانية الأصلية، وليس بترجمته.
“إيهيهي…”
صراخ—بووم!
وبعد ذلك، هاجم خمسة ملائكة آخرين على التوالي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في صمت تام، قطعت الضربة العشرات من أجنحة الملاك، وقطعتها بشكل نظيف. وعلى عكس الفوضى التي أحدثتها هجمات الملاك، لم تصدر ضربتي أي صوت على الإطلاق.
رغم أن هزيمتهم كانت بسيطة إلى حد ما، إلا أن العواقب كانت فوضوية.
رغم أن هزيمتهم كانت بسيطة إلى حد ما، إلا أن العواقب كانت فوضوية.
لقد شهد كل مواطن في بيونغ يانغ تلك المخلوقات الغريبة ذات الأجنحة وهي تهبط من السماء. ولكن لحسن الحظ، تمكنت آه-ريون من تهدئة المواطنين. فقد اعتبر أهل الأمة المقدسة الشرقية وجودها مهمًا، وعاملوها كحاكمة لهم.
“أليس من المفترض أن تثقي بزعيم نقابتك؟”
بعد أن أعدت مو غوانغ-سيو إلى العرش الذهبي، اتصلت ببرج القيادة في يونجسان.
وبذلك، اخطفنا مو غوانغ-سيو.
“القديسة، هل هناك أي شيء مشترك بين المرضى الستة الذين تحولوا إلى ملائكة؟”
وكانت التجربة ناجحة.
[نعم. وكما توقعت على الأرجح، فإن الستة جميعًا أصيبوا بإصابات قاتلة بسبب الفراغ وكانوا على وشك الموت.]
“آآآه، آآآه.”
“أرى.” تنهدت، ثم قلت. “يبدو أنه بمجرد استبدال العديد من الأعضاء بجسم مو غوانغ-سيو، يتحول المريض إلى شذوذ.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا حدث؟”
[هذه نظريتي أيضًا. فبينما يبدو أن زرع عضو أو عضوين لا يشكلان ضررًا، فإن حدًا معينًا يؤدي إلى التحول الكامل إلى استنساخ مو غوانغ-سيو، أو بالأحرى، إلى ملاك.]
“اللعنة… هل هذا حقيقي أيضًا؟”
الحافلة عبارة عن مركبة، بعد كل شيء، وكان هدفها نقل شيء أو شخص من مكان إلى آخر.
لم يكمل جملته أبدًا.
في حالة حافلة القرية رقم 44، كانت تنقل أعضاءً بشرية، وكان الركاب هم الأعضاء الداخلية نفسها.
“أعتقد أن مو غوانغ-سيو كان يتحدث إليك لفترة من الوقت الآن. ألا يبدو الأمر وكأنه يحاول التحدث؟”
وبعبارة أخرى، الاسم الحقيقي لهذه الشذوذ هو حافلة نقل الأعضاء.
فلاش!
————————
“ماذا الآن؟”
اللهم أنت الله الواحد الأحد، نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا، اللهم إنا مغلوبون فانتصر. اللهم انصر اخواننا وارحم شهداءهم.
————————
إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الحافلة عبارة عن مركبة، بعد كل شيء، وكان هدفها نقل شيء أو شخص من مكان إلى آخر.
“توقف في النهاية عن إنتاج شاحنات الغاز لأن عملية تنظيف المركبات كانت شاقة للغاية.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات

