مُفترٍ II
مُفترٍ II
“نعم.”
في مرحلة ما، أخذت ظاهرة “حملة الاضطهاد” تنتشر في شبه الجزيرة الكورية. ولو اقتصرت هذه الظاهرة على بضعة منشورات غبية على شبكة الإنترنت، لكانت على ما يرام. ولكن الجزء المرعب من هذه الظاهرة كان مختلفًا تمامًا.
“لا أعتقد أن الرد على كل قذف أو افتراء يستحق الجهد المبذول بعد الآن. لقد أديت جيدًا، توقفي الآن.”
“كنت أعلم أن هذا سيحدث.”
كان أغلب المصابين بالاعتلال النفسي يتحكمون في ميولهم، فيخفون طبيعتهم وراء واجهة. لكن يو جي-وون كانت من نوع مختلف. بمجرد أن تأكدت من أن شخصيات مثل نوه دو-هوا أو العائد لن تتخلى عنها، تخلت عن كل التظاهر وأطلقت العنان لميولها النفسية بالكامل دون تردد. كانت لتقطع الناس إربًا دون تفكير ثانٍ، طالما كان لديها المبرر والضرورة.
“ماذا؟”
“هل كانت دانغ سيو-رين هي من أمرتك بفعل هذا؟ كنت أعلم ذلك! كنت أعلم أنكما حبيبيان!”
“قلت أنني أعلم أن هذا سيحدث.”
“ديكتاتور! ديكتاتور! ديكتاتور!”
“ما الذي حدث؟ لقد وافقت على دخول الفراغ أيضًا، أليس كذلك؟ من كان ليتوقع ظهور مثل هذه الشذوذ الغريب من هناك…؟”
“جي-وون.”
“كنت أعلم أن هذا سيحدث! ومع ذلك، فأنت تتجول في الفراغ دون خطة. تسك، تسك.”
“لكن يا زعيم النقابة، بجانبي، أنت أعظم شخص على هذا الكوكب! لذا فأنا متأكد من أنك ستعرض علينا حلًا رائعًا وغير متوقع لدرجة أن هذه الشذوذ البغيض لم يكن ليتوقعه!”
“…….”
“هنا.”
بدأ هذا النوع من التبادل يحدث في كل مكان في جميع أنحاء البلاد، حيث يتصرف المصابون بهذه الشذوذ، عندما يحدث خطأ ما، وكأنهم طرف ثالث محايد وموضوعي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا هو طغيان الموقظين! إساءة استخدام السلطة! كما توقعتُ تمامًا!”
لقد كانت ظاهرة غريبة حقًا.
“…….”
منذ أن بدأ الفراغ يستهلك العالم، ألم يكن نطاق الأشياء التي يمكن للبشرية التنبؤ بها قد تقلص إلى حجم اليد؟
قالت آه-ريون وهي تشير إلى التعليق، “هذا هو المفتاح. هذا ‘التصرف وكأنهم يعلمون كل شيء’. لذا فهذا ليس شذوذ عملية حملة الاضطهاد. إنه… غطرسة أو ربما… مدعي المعرفة.”
لقد كان الموقف المطلوب من الناس الذين يعيشون في عصرنا أبسط بكثير:
“إذا لم أكن أعلم، فسوف أتلقى الضربة وأتعلم مع مرور الوقت.”
“لم أكن أتوقع هذا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [**: أدين سقراط رسميًا بتهمة الكفر ضد آلهتم المزيفة وإفساد عقول الشباب الأثيني. ومع ذلك، فمن المرجح أن محاكمته نُظمت بسبب التحدث ضد الزعماء البارزين للحكومة الأثينية وتشجيع طلابه على التفكير بشكل نقدي في “الحقائق” المقدمة لهم.]
“بما أنني لا أعلم، سأستعد بأفضل ما أستطيع.”
“هل كانت دانغ سيو-رين هي من أمرتك بفعل هذا؟ كنت أعلم ذلك! كنت أعلم أنكما حبيبيان!”
“إذا لم أكن أعلم، فسوف أتلقى الضربة وأتعلم مع مرور الوقت.”
“حسنًا، لا يحدث هذا على الإنترنت فحسب، بل وفي الحياة الواقعية أيضًا. عادةً ما تنجح عمليات حملة الاضطهاد بطريقة أكثر خبثًا. على الأقل، تتم هذه العمليات من وراء قناع من عدم الكشف عن الهوية.”
ومع ذلك، فقد وقف هذا الشذوذ بقوة في معارضة هذا المنطق السليم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كيف يمكنني إعدام أشخاص كانوا سيئي الحظ بما يكفي للإصابة بالشذوذ؟ لا، لننتقل إلى الخطة التالية.”
“كنت أعلم أن هذا سيحدث.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أم، زعيم النقابة.”
“وكنت أعلم أنك ستتصرف كما لو أنك تعرف ذلك.”
“ديكتاتور! ديكتاتور! ديكتاتور!”
“حسنًا، خمن ماذا! كنت أعلم أنك ستتظاهر بالتصرف وكأنك تعلم أنني أعلم!”
“حتى في هذا العصر الخارج عن القانون، هذا كثير جدًا! كنت أعلم أنه قادم!”
“لقد علمت منذ الأزل أنكما ستقومان بكل هذا الروتين الذي يتضمن “العلم بكل شيء’!”
“هياا، اقتلنا! انظر إن كان بوسعك ذلك!”
حتى عندما ظهر فراغ جديد تمامًا أو عندما وصلت إليهم أخبار غير مسبوقة على الإطلاق، بدأ الناس بشكل لا يمكن تفسيره في الترويج لتوقعاتهم.
“يا حانوتي، كيف تجرؤ على اختطافنا وتقييدنا! كنت أعلم أن حالتك ستنتهي هكذا!”
في هذه المرحلة، كان عليّ أن أعترف بأن هذه الشذوذ كان أكثر خطورة مما كنت أتصور في البداية. ولكن ماذا لو فعلت ذلك؟
حتى الساعة المعطلة تكون صحيحة مرتين في اليوم، وهكذا، حتى العجوز غوريو كانت لديها لحظات يمكنك أن تتعلم منها شيئًا ما.
حككت رأسي وربتت على كتف أقوى مصدر للطاقة في شبكة الإنترنت لدينا. “آه-ريون، عمل جيد.”
ولهذه الأسباب، تمكنت شبه الجزيرة الكورية، حتى في نهاية العالم، من الحفاظ على قدر من القانون والنظام.
“أه، نعم.”
[**: في الجملة الأخيرة، المقصود هنا هو تلميح فكاهي إلى فكرة “إضافة شريحة ضمير” كأنها جهاز رقمي للتحكم بسلوكها، مثل أداة تساعد على توجيهها بشكل أفضل وتخفيف أسلوبها.]
“لا أعتقد أن الرد على كل قذف أو افتراء يستحق الجهد المبذول بعد الآن. لقد أديت جيدًا، توقفي الآن.”
————————
“آه… نعم، يا زعيم النقابة. هاها… كنت أعلم أن الأمر سيصل إلى هذا الحد…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [**: كانت قضية دريفوس فضيحة سياسية حيث ألصقت تهم الخيانة برجل بريء بمساعدة كبار المسؤولين في الجيش الفرنسي، الذين قمعوا الأدلة التي تبرئه واستخدموا الأدلة التي زوروها لاتهام الرجل. لعبت الرسالة المفتوحة التي كتبها الصحفي إميل زولا إلى الصحافة بعنوان “أنا أتهم…!” دورًا مهمًا في الضغط على الحكومة بنجاح للعفو عن الرجل. هاه.. أنا والمعلومات العشوائية في علاقة أبدية بسيب هذه الرواية.]
“…….”
ابتلعت الهالة المظلمة كل الأصوات عندما اخترقت السماء.
في ذلك اليوم، ظهرت نتوءة صغيرة في مؤخرة رأس آه-ريون. كانت بمثابة رقاقة ضمير خارجية لطيفة لسيم آه-ريون، التي كانت تغذي المثلثات والمربعات في ذهنها فقط.
أصبح هواء المعبد هادئًا على الفور.
على أية حال، كان الموقف يزداد خطورة بعض الشيء، ولكن بثبات. فداخل النقابات الأصغر حجمًا، التي كانت تعمل بسلاسة حتى وقت قريب، بدأت علامات الانقسام تظهر. كما لوحظت المشاجرات الكلامية بين المواطنين بشكل متكرر في المدينة.
“وكنت أعلم أنك ستتصرف كما لو أنك تعرف ذلك.”
كان الأمر لا يزال عند مستوى يمكن التحكم فيه، رغم ذلك. لم يكن هذا شذوذًا على مستوى الأرجل العشرة الذي يقتل الناس بشكل مباشر. ومع ذلك، كان من الواضح أنه إذا تُرِك دون رادع، فقد يتطور إلى موقف أكثر خطورة.
كانت الفكرة وحدها مرعبة.
“أم، زعيم النقابة.”
تصفيق.
“نعم؟”
“زعيم النقابة، أنت مهووس جدًا بالكلمة الرئيسية ‘حملة الاضطهاد’ لمجرد أن الساحرة العظيمة في عالم سامتشون تعرضت للهجوم.”
“أعتقد أن هذا مختلف قليلًا عن ‘حملة الاضطهاد’. لا، في الواقع، أعتقد أنه مختلف تمامًا.” فركت آه-ريون النتوء على رأسها.
“لكن يا زعيم النقابة، بجانبي، أنت أعظم شخص على هذا الكوكب! لذا فأنا متأكد من أنك ستعرض علينا حلًا رائعًا وغير متوقع لدرجة أن هذه الشذوذ البغيض لم يكن ليتوقعه!”
“ما الذي يجعلك تعتقدين ذلك؟”
[**: في الجملة الأخيرة، المقصود هنا هو تلميح فكاهي إلى فكرة “إضافة شريحة ضمير” كأنها جهاز رقمي للتحكم بسلوكها، مثل أداة تساعد على توجيهها بشكل أفضل وتخفيف أسلوبها.]
“حسنًا، لا يحدث هذا على الإنترنت فحسب، بل وفي الحياة الواقعية أيضًا. عادةً ما تنجح عمليات حملة الاضطهاد بطريقة أكثر خبثًا. على الأقل، تتم هذه العمليات من وراء قناع من عدم الكشف عن الهوية.”
“ها! هذا ليس أكثر من مجرد عرض للهالة. إنه لا يختلف عن إظهار عضلاتك!”
“لا أعلم… يمكن أن تحدث حملة الاضطهاد الحديثة بسهولة في الحياة الواقعية أيضًا. هل سمعت عن قضية دريفوس؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حتى عندما ظهر فراغ جديد تمامًا أو عندما وصلت إليهم أخبار غير مسبوقة على الإطلاق، بدأ الناس بشكل لا يمكن تفسيره في الترويج لتوقعاتهم.
“در-دريفوس…؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا أعلم… يمكن أن تحدث حملة الاضطهاد الحديثة بسهولة في الحياة الواقعية أيضًا. هل سمعت عن قضية دريفوس؟”
“نعم، هذا ما جعل رواية “أنا أتهم…!” لإميل زولا مشهورة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بالطبع، يا زعيم النقابة، أنا أفهم سبب ارتباكك. يبدو الأمر وكأنه حملة اضطهاد للوهلة الأولى… هناك بعض التحريض وحتى القليل من تجنب المسؤولية. و-وأيضًا يا زعيم النقابة، بغض النظر عن مدى محاولتك التظاهر بأنك شاب، فهناك حد لـ…”
“حسنًا… أعلم ذلك. إميل زولا، صاحب قناة اليوتيوب الشهيرة التي يبلغ عدد مشتركيها 100 ألف مشترك…”
…
…بجدية؟
كان أغلب المصابين بالاعتلال النفسي يتحكمون في ميولهم، فيخفون طبيعتهم وراء واجهة. لكن يو جي-وون كانت من نوع مختلف. بمجرد أن تأكدت من أن شخصيات مثل نوه دو-هوا أو العائد لن تتخلى عنها، تخلت عن كل التظاهر وأطلقت العنان لميولها النفسية بالكامل دون تردد. كانت لتقطع الناس إربًا دون تفكير ثانٍ، طالما كان لديها المبرر والضرورة.
[**: كانت قضية دريفوس فضيحة سياسية حيث ألصقت تهم الخيانة برجل بريء بمساعدة كبار المسؤولين في الجيش الفرنسي، الذين قمعوا الأدلة التي تبرئه واستخدموا الأدلة التي زوروها لاتهام الرجل. لعبت الرسالة المفتوحة التي كتبها الصحفي إميل زولا إلى الصحافة بعنوان “أنا أتهم…!” دورًا مهمًا في الضغط على الحكومة بنجاح للعفو عن الرجل. هاه.. أنا والمعلومات العشوائية في علاقة أبدية بسيب هذه الرواية.]
تصفيق.
ارتعشت شفتا آه-ريون وهي تتمتم، “على أي حال، عادة ما تتضمن عمليات حملة الاضطهاد الاختلاط بالحشود، والجماهير، والاضطهاد أثناء الاختباء… أليس كذلك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان هذا هو تحليل الخبيرة سيم آه-ريون، باعتبارها خبيرة معروفة على الإنترنت.
“صحيح، هذه هي الحال عادةً.”
أولًا وقبل كل شيء، اخترت الأشخاص الأكثر إصابة بالشذوذ الفكري الزائف وجمعتهم.
“حسنًا، لكن هذا الشذوذ يبدو مختلفًا. بالنسبة للمبتدئين، فإن ملاحقة ملك الشياطين في الهيئة الوطنية لإدارة الطرق أو الساحرة الشريرة في عالم سامتشون تبدو… غريبة بعض الشيء…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا أعلم… يمكن أن تحدث حملة الاضطهاد الحديثة بسهولة في الحياة الواقعية أيضًا. هل سمعت عن قضية دريفوس؟”
“بعض الشيء؟”
لبرهة، فكرت في إضافة شريحة ضمير خارجية أخرى لها.
“إنه لا يمتلك تلك الأجواء المخادعة،” تمتمت تحت أنفاسها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أظهرت الأبحاث أن الهالة الزائدة أثناء القتال يمكن أن تؤدي في الواقع إلى تقليل الكفاءة…”
ظهرت علامة استفهام فوق رأسي، لكن آه-ريون تجاهلتها واستمرت في الثرثرة.
لقد كانت ظاهرة غريبة حقًا.
“في شبكة س.غ، حتى عندما يختبئ الناس وراء قناع عدم الكشف عن هويتهم، هناك دائمًا خطر اكتشافهم من قبل الكوكبات. لذا لا يتجول الناس عبر الحدود. وهذا ينطبق بشكل أكبر على الحياة الواقعية. ولكن هنا… تحدي الشخصيتين الأكثر قوة في شبه الجزيرة الكورية؟ إنه أمر غريب… مستقيم للغاية. لا توجد رائحة فساد…”
توقف الشذوذ للحظة ولكنه استمر في هز لسانه بلا مبالاة. أو بالأحرى، استمر الأشخاص الذين أفسدهم الشذوذ قي هز لسانهم.
“آه-ريون، ما الذي تتحدثين عنه؟”
“در-دريفوس…؟”
“زعيم النقابة، أنت مهووس جدًا بالكلمة الرئيسية ‘حملة الاضطهاد’ لمجرد أن الساحرة العظيمة في عالم سامتشون تعرضت للهجوم.”
حتى الساعة المعطلة تكون صحيحة مرتين في اليوم، وهكذا، حتى العجوز غوريو كانت لديها لحظات يمكنك أن تتعلم منها شيئًا ما.
[**: عبارة “حملة الاضطهاد” هي واحدة من ترجمات witchhunt بالمعنى الحديث، والتي تترجم أيضًا ك مطاردة الساحرات.]
“ماذا؟”
“هل كانت دانغ سيو-رين هي من أمرتك بفعل هذا؟ كنت أعلم ذلك! كنت أعلم أنكما حبيبيان!”
“بالإضافة إلى ذلك، حتى لو كنت أحد الأشرار على شبكة س.غ، فأنت مجرد ببغاء الممالك الثلاث. ليس لديك أي خبرة في التسبب في دمار حقيقي. هذه ليست حملة اضطهاد.”
أعلنت باستخدام مكبر الصوت الورقي الذي صنعته، “الجميع، من فضلكم التزموا الهدوء.”
“ثم ما هو نوع الشذوذ الذي تعتقدين أنه موجود؟”
“نعم، هذا ما جعل رواية “أنا أتهم…!” لإميل زولا مشهورة.”
“هنا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا بد أن يكون الأمر غير متوقع على الإطلاق! فبدلًا من قول ‘كنت أعلم أنه سيحدث’، ينبغي ترك الناس يقولون ‘لم أكن أتوقع ذلك حقًا!’ حدث ضخم ومذهل يذهل الجميع…!”
ضغطت آه-ريون على شاشة هاتفها الذكي، لتظهر تعليقًا من موقع شبكة س.غ.
كانت آه-ريون منغمسة تمامًا في فكرة تعليمي عن الشذوذ.
— مجهول: كنت أعلم أن هذا سيحدث.
“بالإضافة إلى ذلك، حتى لو كنت أحد الأشرار على شبكة س.غ، فأنت مجرد ببغاء الممالك الثلاث. ليس لديك أي خبرة في التسبب في دمار حقيقي. هذه ليست حملة اضطهاد.”
وكانت هذه العبارة هي الأكثر ظهورًا عند التحقيق في هذه الشذوذ.
مُفترٍ II
قالت آه-ريون وهي تشير إلى التعليق، “هذا هو المفتاح. هذا ‘التصرف وكأنهم يعلمون كل شيء’. لذا فهذا ليس شذوذ عملية حملة الاضطهاد. إنه… غطرسة أو ربما… مدعي المعرفة.”
————————
“مدعي المعرفة؟”
أصبح هواء المعبد هادئًا على الفور.
“نعم. ربما… ينبغي لنا أن نسميه شذوذًا فكريًا زائفًا. دائمًا ما يبحث هؤلاء الأشخاص عن فرصة لإظهار ما يفترض أنهم يعلمونه. إنهم لا يختبئون بين الحشود. إنهم يحاولون التميز، وكلما سنحت لهم الفرصة يتصرفون وكأنهم يعلمون كل شيء… الأمر أقرب إلى ‘شذوذ فكري زائف’.”
“حسنًا، أفضل طريقة هي… سحق هؤلاء المتغطرسين تمامًا حتى لا يتمكنوا من قول كلمة واحدة! فقط اسحقهم بقوة حتى لا يتمكنوا حتى من التذمر، ركنت أعلم أن هذا سيحدث!’ أنت فقط، زعيم النقابة، من يمكنه القيام بمثل هذا الإنجاز… أظهر لهم شيئًا مذهلًا للغاية، وغير عادي لدرجة أنه لا يمكن لأحد أن ينتقده…!”
كان هذا هو تحليل الخبيرة سيم آه-ريون، باعتبارها خبيرة معروفة على الإنترنت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أحضري ماركيز السيف إلى هنا.”
…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “من الواضح أن هذا أمر غير طبيعي.”
إذا كان هناك ميزة واحدة لدي، أنا، حانوتي، فهي أنني أعلم كيفية الاستماع إلى الخبراء.
“أعتقد أن هذا مختلف قليلًا عن ‘حملة الاضطهاد’. لا، في الواقع، أعتقد أنه مختلف تمامًا.” فركت آه-ريون النتوء على رأسها.
حتى الساعة المعطلة تكون صحيحة مرتين في اليوم، وهكذا، حتى العجوز غوريو كانت لديها لحظات يمكنك أن تتعلم منها شيئًا ما.
لقد كان الموقف المطلوب من الناس الذين يعيشون في عصرنا أبسط بكثير:
كانت آه-ريون منغمسة تمامًا في فكرة تعليمي عن الشذوذ.
“لقد علمت منذ الأزل أنكما ستقومان بكل هذا الروتين الذي يتضمن “العلم بكل شيء’!”
“بالطبع، يا زعيم النقابة، أنا أفهم سبب ارتباكك. يبدو الأمر وكأنه حملة اضطهاد للوهلة الأولى… هناك بعض التحريض وحتى القليل من تجنب المسؤولية. و-وأيضًا يا زعيم النقابة، بغض النظر عن مدى محاولتك التظاهر بأنك شاب، فهناك حد لـ…”
لقد كان من الواضح أن عقولهم قد تعرضت بالفعل للفساد الشديد بسبب هذه الشذوذ.
لبرهة، فكرت في إضافة شريحة ضمير خارجية أخرى لها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا أعلم… يمكن أن تحدث حملة الاضطهاد الحديثة بسهولة في الحياة الواقعية أيضًا. هل سمعت عن قضية دريفوس؟”
[**: في الجملة الأخيرة، المقصود هنا هو تلميح فكاهي إلى فكرة “إضافة شريحة ضمير” كأنها جهاز رقمي للتحكم بسلوكها، مثل أداة تساعد على توجيهها بشكل أفضل وتخفيف أسلوبها.]
مجموع 360 شخصًا.
“ربما يرجع ذلك إلى أن هذه الشذوذات تتطور في الوقت الفعلي. ومن المرجح أن تتوسع قريبًا لتشمل فئة أوسع نطاقًا من ‘ثقافة الإنترنت’.”
“لو لم تكن أنت، يا زعيم النقابة، لما كنت لأقترح هذه الإستراتيجية على الإطلاق. في النهاية، حتى عندما يتعلق الأمر بالجنرال إي صن شين، الناس لا يتوقفون عن نشر تفاهاتهم المتظاهرة بالعلم. هكذا تسير الأمور في هذا العالم…”
“نعم نعم.”
بدأ هذا النوع من التبادل يحدث في كل مكان في جميع أنحاء البلاد، حيث يتصرف المصابون بهذه الشذوذ، عندما يحدث خطأ ما، وكأنهم طرف ثالث محايد وموضوعي.
رغم أنها تمتمت، “ما زلت لا أفهم سبب انتشاره في العالم الحقيقي، ولكن…” تحت أنفاسها.
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) “نادِر؟”
“على أية حال، إذا تركنا هذا الأمر وشأنه، أعتقد أن البشرية ستتحول في النهاية إلى شيء مثل… مخلوقات الغابة. ستنمو سيادة الموقظون وكراهية الموقظين بشكل أقوى بكثير مما هي عليه بالفعل…”
…بجدية؟
كانت الفكرة وحدها مرعبة.
أومأت برأسي. “حسنًا. فقط ثق بي، آه-ريون. سيخلق زعيم النقابة هذا مشهدًا غير مسبوق، لا يمكن لأحد أن يتوقعه على الإطلاق.”
‘تحويل البشرية إلى سيم آه-ريون!’
“أنا أؤمن بك، زعيم النقابة…” ضغطت آه-ريون على قبضتيها بقوة في عزم.
سرت قشعريرة في جسدي. إن البشرية تستحق موتًا أكثر كرامة من هذا. وكان لزامًا علينا أن نتحرك بسرعة ونقضي على هذا الأمر في وقت مبكر.
همم.
“كيف يمكننا إيقاف ذلك؟ من فضلك شاركنا بحكمتك الموقرة، أيها العجوز الحكيم غوريو.”
بدأت الهمهمات والشكاوى تتصاعد. كان الأشخاص الذين اختطفتهم وقيدتهم يثيرون ضجة الآن.
“هههههه… اهههههههه…”
ارتعشت شفتا آه-ريون وهي تتمتم، “على أي حال، عادة ما تتضمن عمليات حملة الاضطهاد الاختلاط بالحشود، والجماهير، والاضطهاد أثناء الاختباء… أليس كذلك؟”
حركت آه-ريون أصابعها، من الواضح أنها سعيدة.
كانت الفكرة وحدها مرعبة.
“حسنًا، أفضل طريقة هي… سحق هؤلاء المتغطرسين تمامًا حتى لا يتمكنوا من قول كلمة واحدة! فقط اسحقهم بقوة حتى لا يتمكنوا حتى من التذمر، ركنت أعلم أن هذا سيحدث!’ أنت فقط، زعيم النقابة، من يمكنه القيام بمثل هذا الإنجاز… أظهر لهم شيئًا مذهلًا للغاية، وغير عادي لدرجة أنه لا يمكن لأحد أن ينتقده…!”
“مدعي المعرفة؟”
“نادِر؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “همم.”
“لا بد أن يكون الأمر غير متوقع على الإطلاق! فبدلًا من قول ‘كنت أعلم أنه سيحدث’، ينبغي ترك الناس يقولون ‘لم أكن أتوقع ذلك حقًا!’ حدث ضخم ومذهل يذهل الجميع…!”
“أه، نعم.”
“مذهل، أليس كذلك؟”
“ها! هذا ليس أكثر من مجرد عرض للهالة. إنه لا يختلف عن إظهار عضلاتك!”
همم.
“حسنًا، أفضل طريقة هي… سحق هؤلاء المتغطرسين تمامًا حتى لا يتمكنوا من قول كلمة واحدة! فقط اسحقهم بقوة حتى لا يتمكنوا حتى من التذمر، ركنت أعلم أن هذا سيحدث!’ أنت فقط، زعيم النقابة، من يمكنه القيام بمثل هذا الإنجاز… أظهر لهم شيئًا مذهلًا للغاية، وغير عادي لدرجة أنه لا يمكن لأحد أن ينتقده…!”
فتحت المفكرة في رأسي وكتبت بعناية نصيحة البروفيسور العجوز غوريو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كيف يمكنني إعدام أشخاص كانوا سيئي الحظ بما يكفي للإصابة بالشذوذ؟ لا، لننتقل إلى الخطة التالية.”
بينما أفعل ذلك، سمعت صوتًا، عاجلًا بعض الشيء، يرن في رأسي عن بعد. كانت القديسة.
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) “نادِر؟”
[انتظر لحظة يا سيد حانوتي… بغض النظر عن مدى معرفة سيم آه-ريون بثقافة الإنترنت، أليس من المخاطرة أن نأخذ نصيحتها على محمل الجد…؟]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “همم.”
في تلك اللحظة، وضعت آه-ريون النقطة على السطر.
بدأ هذا النوع من التبادل يحدث في كل مكان في جميع أنحاء البلاد، حيث يتصرف المصابون بهذه الشذوذ، عندما يحدث خطأ ما، وكأنهم طرف ثالث محايد وموضوعي.
“لو لم تكن أنت، يا زعيم النقابة، لما كنت لأقترح هذه الإستراتيجية على الإطلاق. في النهاية، حتى عندما يتعلق الأمر بالجنرال إي صن شين، الناس لا يتوقفون عن نشر تفاهاتهم المتظاهرة بالعلم. هكذا تسير الأمور في هذا العالم…”
“هل نعدمهم يا صاحب السعادة؟”
“همم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.
“لكن يا زعيم النقابة، بجانبي، أنت أعظم شخص على هذا الكوكب! لذا فأنا متأكد من أنك ستعرض علينا حلًا رائعًا وغير متوقع لدرجة أن هذه الشذوذ البغيض لم يكن ليتوقعه!”
كان أغلب المصابين بالاعتلال النفسي يتحكمون في ميولهم، فيخفون طبيعتهم وراء واجهة. لكن يو جي-وون كانت من نوع مختلف. بمجرد أن تأكدت من أن شخصيات مثل نوه دو-هوا أو العائد لن تتخلى عنها، تخلت عن كل التظاهر وأطلقت العنان لميولها النفسية بالكامل دون تردد. كانت لتقطع الناس إربًا دون تفكير ثانٍ، طالما كان لديها المبرر والضرورة.
“همم.”
“…….”
“أنا أؤمن بك، زعيم النقابة…” ضغطت آه-ريون على قبضتيها بقوة في عزم.
…بجدية؟
أومأت برأسي. “حسنًا. فقط ثق بي، آه-ريون. سيخلق زعيم النقابة هذا مشهدًا غير مسبوق، لا يمكن لأحد أن يتوقعه على الإطلاق.”
مجموع 360 شخصًا.
“هيهيهي، أجلل!”
“مذهل، أليس كذلك؟”
عندما رأيت نفس المشهد من خلال عيني، تنهدت القديسة بهدوء.
“همم.”
[لماذا تعذب سيم آه-ريون كل يوم، ولكن عندما يتعلق الأمر بشيء مهم، تفقد رباطة جأشك وتسمح لها بالتأثير عليك بهذه الطريقة…؟]
“حسنًا، لكن هذا الشذوذ يبدو مختلفًا. بالنسبة للمبتدئين، فإن ملاحقة ملك الشياطين في الهيئة الوطنية لإدارة الطرق أو الساحرة الشريرة في عالم سامتشون تبدو… غريبة بعض الشيء…”
————
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كيف يمكنني إعدام أشخاص كانوا سيئي الحظ بما يكفي للإصابة بالشذوذ؟ لا، لننتقل إلى الخطة التالية.”
أولًا وقبل كل شيء، اخترت الأشخاص الأكثر إصابة بالشذوذ الفكري الزائف وجمعتهم.
“لم أكن أتوقع هذا.”
مجموع 360 شخصًا.
“في شبكة س.غ، حتى عندما يختبئ الناس وراء قناع عدم الكشف عن هويتهم، هناك دائمًا خطر اكتشافهم من قبل الكوكبات. لذا لا يتجول الناس عبر الحدود. وهذا ينطبق بشكل أكبر على الحياة الواقعية. ولكن هنا… تحدي الشخصيتين الأكثر قوة في شبه الجزيرة الكورية؟ إنه أمر غريب… مستقيم للغاية. لا توجد رائحة فساد…”
لم يكن هذا الرقم عشوائيًا، بل كان اختيارًا متعمدًا. فعندما حُكِم على سقراط بالإعدام في أثينا القديمة، كان مجموع الأصوات المؤيدة لإعدامه 360 صوتًا بالضبط. وباختصار، كان الرقم 360 يرمز إلى حكم الغوغاء وعلم النفس الجماعي.
————
[**: أدين سقراط رسميًا بتهمة الكفر ضد آلهتم المزيفة وإفساد عقول الشباب الأثيني. ومع ذلك، فمن المرجح أن محاكمته نُظمت بسبب التحدث ضد الزعماء البارزين للحكومة الأثينية وتشجيع طلابه على التفكير بشكل نقدي في “الحقائق” المقدمة لهم.]
“بعض الشيء؟”
ولم أتوقف عند هذا الحد، بل تقدمت ونحتت معبدًا على الطراز اليوناني من أعمدة حجرية باستخدام هالتي. وسواء كان من الأفضل تعريف هذه الشذوذ على أنها شبه فكرية أو حملة الاضطهاد، فقد أصبح هذا المعبد الآن المذبح المثالي لاستحضارها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.
“يا حانوتي، كيف تجرؤ على اختطافنا وتقييدنا! كنت أعلم أن حالتك ستنتهي هكذا!”
لقد كان الموقف المطلوب من الناس الذين يعيشون في عصرنا أبسط بكثير:
بدأت الهمهمات والشكاوى تتصاعد. كان الأشخاص الذين اختطفتهم وقيدتهم يثيرون ضجة الآن.
“وكنت أعلم أنك ستتصرف كما لو أنك تعرف ذلك.”
“حتى في هذا العصر الخارج عن القانون، هذا كثير جدًا! كنت أعلم أنه قادم!”
“هيهيهي، أجلل!”
“هذا هو طغيان الموقظين! إساءة استخدام السلطة! كما توقعتُ تمامًا!”
“لقد علمت ذلك، لقد علمت بالضبط أي نوع من الأشخاص أنت.”
“لقد علمت ذلك منذ اللحظة التي تآمرت فيها أنت والهيئة الوطنية لإدارة الطرق للسيطرة على شبه الجزيرة. تسك.”
إذا لم يكن عرض الهالة كافيًا، فلم يكن أمامي خيار سوى استخدام ورقتي الرابحة. لم تكن شبه الجزيرة الكورية تمتلك فقط سيم آه-ريون، العجوز غوريو الشرير، كمصدر قوتها الرئيسي.
“هل كانت دانغ سيو-رين هي من أمرتك بفعل هذا؟ كنت أعلم ذلك! كنت أعلم أنكما حبيبيان!”
“في شبكة س.غ، حتى عندما يختبئ الناس وراء قناع عدم الكشف عن هويتهم، هناك دائمًا خطر اكتشافهم من قبل الكوكبات. لذا لا يتجول الناس عبر الحدود. وهذا ينطبق بشكل أكبر على الحياة الواقعية. ولكن هنا… تحدي الشخصيتين الأكثر قوة في شبه الجزيرة الكورية؟ إنه أمر غريب… مستقيم للغاية. لا توجد رائحة فساد…”
“هل رأيتم؟ ضعوا بطلًا حربيًا على قاعدة، وسيتحول إلى ديكتاتور. حدث هذا في مصر عدة مرات! كنت أعلم أن هذا سيحدث!”
ارتعشت شفتا آه-ريون وهي تتمتم، “على أي حال، عادة ما تتضمن عمليات حملة الاضطهاد الاختلاط بالحشود، والجماهير، والاضطهاد أثناء الاختباء… أليس كذلك؟”
ما هذا؟ منذ متى أصبح الكثير من الناس موقظين على الاستبصار؟
“نعم.”
“من الواضح أن هذا أمر غير طبيعي.”
[**: في الجملة الأخيرة، المقصود هنا هو تلميح فكاهي إلى فكرة “إضافة شريحة ضمير” كأنها جهاز رقمي للتحكم بسلوكها، مثل أداة تساعد على توجيهها بشكل أفضل وتخفيف أسلوبها.]
كان هؤلاء الناس، في نهاية المطاف، من الناجين من نهاية العالم. وكانوا يتمتعون بغرائز حادة وحكمة فائقة. ولو اختطفهم حانوتي وقيدهم في معبد يوناني مشبوه، لكانوا قد شعروا على الفور بأن هناك شيئًا غير طبيعي. ومع ذلك، فبدلًا من إدراك خطورة الموقف، كانوا مشغولين بالشكوى من أفعالي، وأعلنوا بفخر أنهم تنبأوا بكل شيء.
“كنت أعلم أن هذا سيحدث.”
لقد كان من الواضح أن عقولهم قد تعرضت بالفعل للفساد الشديد بسبب هذه الشذوذ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “من الواضح أن هذا أمر غير طبيعي.”
أعلنت باستخدام مكبر الصوت الورقي الذي صنعته، “الجميع، من فضلكم التزموا الهدوء.”
لبرهة، فكرت في إضافة شريحة ضمير خارجية أخرى لها.
“ماذا؟! هل تريد منا أن نلتزم الصمت في موقف كهذا؟!”
إذا كان هناك ميزة واحدة لدي، أنا، حانوتي، فهي أنني أعلم كيفية الاستماع إلى الخبراء.
“هل تحاول إسكات الناس؟!”
“…….”
“ديكتاتور! ديكتاتور! ديكتاتور!”
حركت آه-ريون أصابعها، من الواضح أنها سعيدة.
“هياا، اقتلنا! انظر إن كان بوسعك ذلك!”
“نعم.”
انفجر الناس بالصراخ، وواصلت حديثي متجاهلًا الصرخات المتكررة التي تقول: “كنت أعلم ذلك”.
“ماذا؟”
“أنا لست هنا لقتل أي منكم. ومع ذلك…” أشرت إلى الجانب، حيث يقف قائدة فريق عمليات الهيئة الوطنية لإدارة الطرق، وهو مختل عقليًا ذو شعر فضي، في صمت. “إذا فقدت قائدة الفريق يو جي-وون أعصابها وقتلت شخصًا ما، فلا يوجد شيء يمكنني فعله لمنعها.”
بدأت الهمهمات والشكاوى تتصاعد. كان الأشخاص الذين اختطفتهم وقيدتهم يثيرون ضجة الآن.
“…….”
“أنت فقط تخيف المدنيين بالقوة الغاشمة!”
“…….”
كان الأمر لا يزال عند مستوى يمكن التحكم فيه، رغم ذلك. لم يكن هذا شذوذًا على مستوى الأرجل العشرة الذي يقتل الناس بشكل مباشر. ومع ذلك، كان من الواضح أنه إذا تُرِك دون رادع، فقد يتطور إلى موقف أكثر خطورة.
أصبح هواء المعبد هادئًا على الفور.
انفجر الناس بالصراخ، وواصلت حديثي متجاهلًا الصرخات المتكررة التي تقول: “كنت أعلم ذلك”.
كان أغلب المصابين بالاعتلال النفسي يتحكمون في ميولهم، فيخفون طبيعتهم وراء واجهة. لكن يو جي-وون كانت من نوع مختلف. بمجرد أن تأكدت من أن شخصيات مثل نوه دو-هوا أو العائد لن تتخلى عنها، تخلت عن كل التظاهر وأطلقت العنان لميولها النفسية بالكامل دون تردد. كانت لتقطع الناس إربًا دون تفكير ثانٍ، طالما كان لديها المبرر والضرورة.
“ما الذي يجعلك تعتقدين ذلك؟”
ولهذه الأسباب، تمكنت شبه الجزيرة الكورية، حتى في نهاية العالم، من الحفاظ على قدر من القانون والنظام.
“ثم ما هو نوع الشذوذ الذي تعتقدين أنه موجود؟”
“الآن، ألقوا نظرة على هذه الهالة.”
“كنت أعلم أن هذا سيحدث.”
رفعت سيفي، دوهوا، ورفعته إلى السماء. ثم صببت عليه كل هالتي.
————————
―――!
“لقد علمت ذلك، لقد علمت بالضبط أي نوع من الأشخاص أنت.”
ابتلعت الهالة المظلمة كل الأصوات عندما اخترقت السماء.
“وكنت أعلم أنك ستتصرف كما لو أنك تعرف ذلك.”
تحولت السحب التي مزقتها الهالة إلى اللون الأسود، وتحولت إلى سحب عاصفة. وفي ضوء النهار الساطع، ظهرت رقعة من السماء الليلية، وكأن ثقبًا قد تمزق في الغلاف الجوي.
“همم.”
لقد كانت هذه نتيجة صب كل ذرة من قوتي في هالتي.
“نعم نعم.”
“…….”
في مرحلة ما، أخذت ظاهرة “حملة الاضطهاد” تنتشر في شبه الجزيرة الكورية. ولو اقتصرت هذه الظاهرة على بضعة منشورات غبية على شبكة الإنترنت، لكانت على ما يرام. ولكن الجزء المرعب من هذه الظاهرة كان مختلفًا تمامًا.
“…….”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “من الواضح أن هذا أمر غير طبيعي.”
تصفيق.
حككت رأسي وربتت على كتف أقوى مصدر للطاقة في شبكة الإنترنت لدينا. “آه-ريون، عمل جيد.”
تصفيق، تصفيق، تصفيق.
“نعم؟”
كسر التصفيق البطيء الصمت.
“أنا لست هنا لقتل أي منكم. ومع ذلك…” أشرت إلى الجانب، حيث يقف قائدة فريق عمليات الهيئة الوطنية لإدارة الطرق، وهو مختل عقليًا ذو شعر فضي، في صمت. “إذا فقدت قائدة الفريق يو جي-وون أعصابها وقتلت شخصًا ما، فلا يوجد شيء يمكنني فعله لمنعها.”
لم تكن هناك حاجة للالتفاف للتحقق، لقد كانت جي-وون تصفق بتعبير فارغ.
“جي-وون.”
متجاهلًا إطرائها، التفت إلى الأسرى الـ 360. “حسنًا، ماذا تعتقدون؟”
لقد كان الموقف المطلوب من الناس الذين يعيشون في عصرنا أبسط بكثير:
“أنت فقط تخيف المدنيين بالقوة الغاشمة!”
“في شبكة س.غ، حتى عندما يختبئ الناس وراء قناع عدم الكشف عن هويتهم، هناك دائمًا خطر اكتشافهم من قبل الكوكبات. لذا لا يتجول الناس عبر الحدود. وهذا ينطبق بشكل أكبر على الحياة الواقعية. ولكن هنا… تحدي الشخصيتين الأكثر قوة في شبه الجزيرة الكورية؟ إنه أمر غريب… مستقيم للغاية. لا توجد رائحة فساد…”
“ها! هذا ليس أكثر من مجرد عرض للهالة. إنه لا يختلف عن إظهار عضلاتك!”
ارتعشت شفتا آه-ريون وهي تتمتم، “على أي حال، عادة ما تتضمن عمليات حملة الاضطهاد الاختلاط بالحشود، والجماهير، والاضطهاد أثناء الاختباء… أليس كذلك؟”
“أظهرت الأبحاث أن الهالة الزائدة أثناء القتال يمكن أن تؤدي في الواقع إلى تقليل الكفاءة…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أظهرت الأبحاث أن الهالة الزائدة أثناء القتال يمكن أن تؤدي في الواقع إلى تقليل الكفاءة…”
“لقد علمت ذلك، لقد علمت بالضبط أي نوع من الأشخاص أنت.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أظهرت الأبحاث أن الهالة الزائدة أثناء القتال يمكن أن تؤدي في الواقع إلى تقليل الكفاءة…”
توقف الشذوذ للحظة ولكنه استمر في هز لسانه بلا مبالاة. أو بالأحرى، استمر الأشخاص الذين أفسدهم الشذوذ قي هز لسانهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان هذا هو تحليل الخبيرة سيم آه-ريون، باعتبارها خبيرة معروفة على الإنترنت.
قلت لنفسي، “كما هو متوقع، هذا لا يكفي.”
“قلت أنني أعلم أن هذا سيحدث.”
“هل نعدمهم يا صاحب السعادة؟”
————————
“كيف يمكنني إعدام أشخاص كانوا سيئي الحظ بما يكفي للإصابة بالشذوذ؟ لا، لننتقل إلى الخطة التالية.”
“هههههه… اهههههههه…”
إذا لم يكن عرض الهالة كافيًا، فلم يكن أمامي خيار سوى استخدام ورقتي الرابحة. لم تكن شبه الجزيرة الكورية تمتلك فقط سيم آه-ريون، العجوز غوريو الشرير، كمصدر قوتها الرئيسي.
“ها! هذا ليس أكثر من مجرد عرض للهالة. إنه لا يختلف عن إظهار عضلاتك!”
لقد نطقت باسم السلاح النهائي الثاني.
تصفيق.
“جي-وون.”
“ربما يرجع ذلك إلى أن هذه الشذوذات تتطور في الوقت الفعلي. ومن المرجح أن تتوسع قريبًا لتشمل فئة أوسع نطاقًا من ‘ثقافة الإنترنت’.”
“نعم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كيف يمكننا إيقاف ذلك؟ من فضلك شاركنا بحكمتك الموقرة، أيها العجوز الحكيم غوريو.”
“أحضري ماركيز السيف إلى هنا.”
اللهم أنت الله الواحد الأحد، نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا، اللهم إنا مغلوبون فانتصر. اللهم انصر اخواننا وارحم شهداءهم.
إذا لم يكف عرض الهالة، فهذا سيفعل.
‘تحويل البشرية إلى سيم آه-ريون!’
من الآن فصاعدًا، سأعرض لكم تقنية إعادة الميلاد المذهلة التي ابتكرها ماركيز السيف.
“هل نعدمهم يا صاحب السعادة؟”
————————
“يا حانوتي، كيف تجرؤ على اختطافنا وتقييدنا! كنت أعلم أن حالتك ستنتهي هكذا!”
اللهم أنت الله الواحد الأحد، نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا، اللهم إنا مغلوبون فانتصر. اللهم انصر اخواننا وارحم شهداءهم.
“آه-ريون، ما الذي تتحدثين عنه؟”
إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.
“نعم.”
“نعم؟”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات