خامل الذّكر III
خامل الذّكر III
“ولا حتى وجود طاغوت خارجي؟”
لنأخذن برهة لتوضيح الأمر – بيني وبين الفراغ اللانهائي علاقة هرمية مثالية. وببساطة، لا توجد عبارة مبتذلة مثل “الفراغ اللانهائي، الذي اعتقدت أنه خُتم، كان في الواقع ينتظر الوقت المناسب، ويكتسب القوة بصبر، وفي يوم من الأيام سيضربني أنا وتشيون يو-هوا في الظهر!” إنه ببساطة غير موجود.
بدا الفراغ اللانهائي منبهرًا. “أوه، ياللعجب، أنت على حق! إنه نفس المنطق، أليس كذلك؟ مثل نظرية الدماغ في الحوض؟ أو فرضية الخمس دقائق الماضية؟ هممم.”
لم يكن موجودًا أبدًا.
أشرت إلى ضفة نهر الهان، حيث كان هناك مقعد يبدو مثاليًا للاستلقاء.
“لا، لا، يا سنباي! ألا يمكنك أن تسمح بنسبة 0.02% على الأقل؟ أن أكون بطلة محكوم عليها بالخسارة مهما كانت النتيجة أمر محبط للغاية بالنسبة لحياتي، لا، حياتي كشذوذ.”
كما هو متوقع من طاغوت خارجي، حتى قيئه كان عبارة عن ضوضاء ثابتة بألوان قوس قزح. وبفضل ذلك، يمكننا أن نطمئن إلى أنه بغض النظر عن المنصة، فإن هذا سيمر دون أن يمسه أي رقابة.
“ومن تنادي بالبطلة؟”
لم يكن موجودًا أبدًا.
“حسنًا، أنا كذلك، أليس كذلك؟ باعتباري الشخصية البديلة للبطلة في قصة ذات شخصية مزدوجة، ألا يكون هذا هو المفضل لدى قاعدة جماهيرية معينة؟”
إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.
“بغض النظر عن هذا الادعاء بأن يو-هوا هي البطلة، الفراغ اللانهائي، هل حدث هذا بالصدفة؟” أخرجت قطعة من الورق من جيبي وسلّمتها. انها ورقة مكتوب عليها كلمة “الوعي الذاتي”.
“وإذا كان الأمر كذلك، فمن سيقول أنني لم أظهر فجأة أيضًا في الدورة 266؟”
أبدى الفراغ اللانهائي تعبيرًا غريبًا على وجهه. “ما هذا الهراء؟ لماذا تحمل هذه القطعة المجنونة من الورق؟”
“ولا حتى وجود طاغوت خارجي؟”
“لماذا برأيك؟”
كان ذلك لأن هالتي طغت على هالته، مما أدى إلى إضعاف قوتها بشكل كبير.
“حسنًا… لأنك مجنون؟ ربما تدرس لاختبار إتقان اللغة الكورية، وهذه هي قائمة المفردات الخاصة بك؟ أو ربما كنت تعلم بالفعل أنني سأقول شيئًا كهذا في وقت ما؟”
“ثم يمكنك تشغيل رومانسية الممالك الثلاث III بشكل جيد.”
في منتصف حديثه، أصبح تعبير وجه الفراغ اللانهائي ملتويًا أكثر. لقد توصل أخيرًا إلى الإجابة بهذه القدرة الحسابية الاستثنائية.
حدقتاه السوداويتان كانتا خاليتين تمامًا من أي بريق. مهما كانت زاوية سقوط أشعة الشمس عليهما، لم تعكسا ولو لمحة صغيرة من الضوء. كانتا أشبه بثقوب سوداء، آبار عميقة من الظلام. وحتى الآن، كانت تلك العينان تبعثان شعورًا يثير القلق.
“هذا هو بالضبط.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدون أدنى تردد.
يتمتع كل طاغوت خارجي بتخصص – قوة. بطبيعة الحال، لديهم أيضًا نقاط ضعف. مقارنة بالآخرين، كان الفراغ اللانهائي عرضة بشكل خاص للعودة بالزمن. على الرغم من أنه يفخر بأنه تجسيد للعشوائية، إلا أنه لا يمكنه التصرف بنفس الطريقة إلا في نفس الظروف.
كان يجلس على مقعد بالقرب من جسر جامسو، يقرأ كتابًا – ظاهريات الروح.
علاوة على ذلك، عندما جمدت القديسة في الدورة 267 حيز نوت، أصبحت عوداتي أكثر أمانًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “268.”
على أقل تقدير، لم يحز الفراغ اللانهائي أي طريقة لاختراق هذا الحاجز.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ياللعجب، هذا غير عادل على الإطلاق! إن العائدون هم شخصيات خارقة القوة!”
“ياللعجب، هذا غير عادل على الإطلاق! إن العائدون هم شخصيات خارقة القوة!”
“ليس بعيدًا جدًا.”
ضرب الفراغ اللانهائي بقدميه في إحباط.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أخرجت دفتر ملاحظاتي وكتبت “صحة و مانا”، ثم سلمته إلى الفراغ اللانهائي.
ولكن بما أنني رأيت هذا السلوك مرات لا تحصى، لم أشعر بالانزعاج. حتى الوتيرة والسرعة التي كان يدق بها كانتا متطابقتين تمامًا مع الدورات السابقة.
يتمتع كل طاغوت خارجي بتخصص – قوة. بطبيعة الحال، لديهم أيضًا نقاط ضعف. مقارنة بالآخرين، كان الفراغ اللانهائي عرضة بشكل خاص للعودة بالزمن. على الرغم من أنه يفخر بأنه تجسيد للعشوائية، إلا أنه لا يمكنه التصرف بنفس الطريقة إلا في نفس الظروف.
لم يبق شيء ليقال.
“هذه هي الدورة رقم 250. وأنت؟”
ومع ذلك، رؤية الفراغ اللانهائي يتصرف بهذه الطريقة أثناء اقنتائه مظهر يو-هوا كان… غريبًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في منتصف حديثه، أصبح تعبير وجه الفراغ اللانهائي ملتويًا أكثر. لقد توصل أخيرًا إلى الإجابة بهذه القدرة الحسابية الاستثنائية.
“غير ملابسك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما هذا؟”
بأمري المفاجئ، أمال الفراغ اللانهائي رأسه. “هاه؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ――――!
“يعتبر الزي الأبيض للبحار رمزًا لبيكوا الثانوية للبنات. أنت لا تنتمي إلى تلك المدرسة، لذا ارتدِ شيئًا آخر.”
أمسكت بمقبض سيفي العصا.
“أوه… انتظر لحظة. لقد خلعت رباط الشعر بالفعل، أليس كذلك؟”
“إذن، ما هي خطتك، يا حانوتي بوتشي سنباي؟ أنت ممنوع من كل الطرق. أنا حقًا متشوق لسماع كيف سيتعامل ملك البشرية مع هذا الأمر.”
“افعل ذلك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…….”
“اوه…”
كما هو متوقع من طاغوت خارجي، حتى قيئه كان عبارة عن ضوضاء ثابتة بألوان قوس قزح. وبفضل ذلك، يمكننا أن نطمئن إلى أنه بغض النظر عن المنصة، فإن هذا سيمر دون أن يمسه أي رقابة.
تمتم قائلًا، “أليس هذا كثيرًا بعض الشيء؟” تحت أنفاسه، لمس الطاغوت الخارجي زيه الرسمي برفق.
في اللحظة التي دخلنا فيها إلى الحلم الواضح، التفت رجل لينظر إلينا.
انتشرت ضوضاء خافتة عبر الزي البحري. وبعد فترة وجيزة، تحول الزي الأبيض المميز لمدرسة بيكوا الثانوية للبنات إلى اللون الأسود.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ——————
لقد كان زيًا بحريًا أسود اللون – على النقيض تمامًا من زي بيكوا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com 222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) “إذن، هل تزعم أنني من نسج خيالك؟ إنها نظرية مثيرة للاهتمام. حسنًا، إذا كنت أنت حانوتي الحقيقي، فأخبرني بكلمة المرور.”
“حسنًا، حسنًا. هل أنت سعيد الآن؟ ياللعجب، أنت حقير جدًا…”
“يبدو أنني أسقطت هذا أيضًا.”
عبس الفراغ اللانهائي، وكان تعبيره وطريقة تمتمه بالكلمات متطابقين تمامًا كما كانا خلال مواقف مماثلة في الدورات السابقة. لم يكن هناك أي طريقة يمكنني من خلالها الخلط بين الفراغ اللانهائي والبشر – على الأقل ليس بذاكرتي الكاملة. لقد أجبرته أنا ويو-هوا على التصرف كإنسان، لكنه لم يكن كذلك حقًا.
“ليس بعيدًا جدًا.”
“إذن، ما هي خطتك، يا حانوتي بوتشي سنباي؟ أنت ممنوع من كل الطرق. أنا حقًا متشوق لسماع كيف سيتعامل ملك البشرية مع هذا الأمر.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عبس الفراغ اللانهائي، وكان تعبيره وطريقة تمتمه بالكلمات متطابقين تمامًا كما كانا خلال مواقف مماثلة في الدورات السابقة. لم يكن هناك أي طريقة يمكنني من خلالها الخلط بين الفراغ اللانهائي والبشر – على الأقل ليس بذاكرتي الكاملة. لقد أجبرته أنا ويو-هوا على التصرف كإنسان، لكنه لم يكن كذلك حقًا.
“سأتبع ذكرياتي طوال الطريق إلى الدورة الرابعة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سأغوص في الحلم وأراجع جميع الدورات التي مررت بها، بترتيب عكسي – الدورة 250، الدورة 200، الدورة 150، وهكذا.”
أشرت إلى ضفة نهر الهان، حيث كان هناك مقعد يبدو مثاليًا للاستلقاء.
وجهتنا: الدورة الـ 250.
مغطى بالعشب الذي يصل إلى الخصر، ولكنه لا يزال جيدًا بما يكفي للراحة عليه.
في لحظة، اصطدمت هالاتنا المظلمة.
“سأغوص في الحلم وأراجع جميع الدورات التي مررت بها، بترتيب عكسي – الدورة 250، الدورة 200، الدورة 150، وهكذا.”
“إنه لا يؤذي أحدًا حقًا، على عكسك، الذي يميل إلى إحداث فوضى في كل شيء. ما لم يحاول شخص ما اقتحام المكان بنشاط، فلن يتعرض أحد للأذى.”
“هاه؟ لماذا لا ننتقل مباشرة إلى الدورة الرابعة دفعة واحدة؟”
وجهتنا: الدورة الـ 250.
تنهدت. “الفراغ اللانهائي، تخيل لو أنني، كيان غريب، ظهرت فجأة من العدم في الدورة الرابعة. ماذا ستظن عن هذا الوحش؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما هذا؟”
“هممم…”
“خذ هذا.”
“وإذا كان الأمر كذلك، فمن سيقول أنني لم أظهر فجأة أيضًا في الدورة 266؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ――――!
“هممم؟” أومأ الفراغ اللانهائي.
“إذا كان بإمكان عائد مثلي، أو وحش يعتقد أنه عائد، أن يظهر فجأة في الدورة الرابعة، فمن الممكن أن يحدث نفس الشيء في أي دورة أخرى. أحتاج إلى تأكيد هذا الاحتمال.”
لقد أوضحت الأمر، “بالطبع، لدي ذكريات كاملة حتى الدورة 267، ولكن… قد يكون هذا مجرد وهم. ربما أكون وحشًا تم التلاعب بـ ‘ذكرياته حتى الدورة 267’ ولم يبدأ في الوجود إلا في هذه الدورة.”
“إنه أمر مخيف للغاية. سأغوص في الحلم الآن. سنباي، من فضلك أغمض عينيك.”
“أوه…؟ أوه.”
بجانبي، ضحك الفراغ اللانهائي قائلًا، “أنت مجنون حقًا، يا سنباي.”
“إذا كان بإمكان عائد مثلي، أو وحش يعتقد أنه عائد، أن يظهر فجأة في الدورة الرابعة، فمن الممكن أن يحدث نفس الشيء في أي دورة أخرى. أحتاج إلى تأكيد هذا الاحتمال.”
وجهتنا: الدورة الـ 250.
بدا الفراغ اللانهائي منبهرًا. “أوه، ياللعجب، أنت على حق! إنه نفس المنطق، أليس كذلك؟ مثل نظرية الدماغ في الحوض؟ أو فرضية الخمس دقائق الماضية؟ هممم.”
كان الفراغ اللانهائي ثاقب البصيرة. وعلى الرغم من طبيعته الغريبة، إلا أنه كطاغوت خارجي، كان قادرًا على رؤية ما فاتته الجنية التعليمية تمامًا – فقد اكتشف ما كان يحدث حقًا هنا.
[**: تتعامل كلتا التجربتين الفكريتين مع فكرة أن معتقداتنا أو ذكرياتنا، على التوالي، خاطئة، وبالتالي فإن مكاننا في العالم الذي نعيش فيه ليس على الإطلاق ما نتصوره. هاااه.. بدأت اعرف معلومات كثيرة لا داع لها ولا فائدة..]
كان الفراغ اللانهائي ثاقب البصيرة. وعلى الرغم من طبيعته الغريبة، إلا أنه كطاغوت خارجي، كان قادرًا على رؤية ما فاتته الجنية التعليمية تمامًا – فقد اكتشف ما كان يحدث حقًا هنا.
“يبدو أنني أسقطت هذا أيضًا.”
لقد كان زيًا بحريًا أسود اللون – على النقيض تمامًا من زي بيكوا.
سلمت قطعة من الورق مكتوب عليها “الذكاء”. مزقها الفراغ اللانهائي وألقى القطع على وجهي.
اللهم أنت الله الواحد الأحد، نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا، اللهم إنا مغلوبون فانتصر. اللهم انصر اخواننا وارحم شهداءهم.
“يا أيها الوغد المجنون! أنت من سرق ذكائي! عقلي أصبح الآن بحجم ذاكرة عشوائية 64 ميجابايت، أليس كذلك؟”
“يا أيها الوغد المجنون! أنت من سرق ذكائي! عقلي أصبح الآن بحجم ذاكرة عشوائية 64 ميجابايت، أليس كذلك؟”
“ثم يمكنك تشغيل رومانسية الممالك الثلاث III بشكل جيد.”
لو كنت حقًا عائدًا عن دورة مستقبلية، فمن الطبيعي أن أكون أقوى.
أليس هذا جيدًا بما فيه الكفاية؟ أنت تطلب الكثير.
“هذه هي الدورة رقم 250. وأنت؟”
كنا مستلقين على المقعد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ——————
بالمعنى الدقيق للكلمة، لم يكن الأمر مترابطًا. استلقيت على المقعد، بينما عرض عليّ الفراغ اللانهائي وسادة حضن.
لقد درسني بعينيه السوداوين الشبيهتين بعيني البئر. “ماذا تريد؟”
كانت هناك يد بيضاء، ملفوفة بأكمام سوداء، تضغط على جبهتي مثل نقطة البوصلة.
عكست عيناها الحمراء وجهي في المقابل – وهو نفس وجه حانوتيين الذين قتلتهم في دورات الأحلام.
“بالمناسبة، يا سنباي، أنت مضحك للغاية. تقول إنك تعتز بكل الاتصالات التي بنيتها على مدار 267 دورة وكيف أنك ممتن جدًا للقديسة، ولكن في الوقت نفسه، تفكر في إمكانية أن يكون كل ذلك مزيفًا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اختبار من نوع ما.
“حرك يدك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ――――!
“آسف، هل خدشك؟”
لنأخذن برهة لتوضيح الأمر – بيني وبين الفراغ اللانهائي علاقة هرمية مثالية. وببساطة، لا توجد عبارة مبتذلة مثل “الفراغ اللانهائي، الذي اعتقدت أنه خُتم، كان في الواقع ينتظر الوقت المناسب، ويكتسب القوة بصبر، وفي يوم من الأيام سيضربني أنا وتشيون يو-هوا في الظهر!” إنه ببساطة غير موجود.
أمسكت بمقبض سيفي العصا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سأغوص في الحلم وأراجع جميع الدورات التي مررت بها، بترتيب عكسي – الدورة 250، الدورة 200، الدورة 150، وهكذا.”
سقطت ابتسامة بيضاء على شكل مخلب من جبهتي.
مسح فمه بأكمام زيه الأسود، وألقى نظرة حوله على الفراغ اللانهائي.
“إنه أمر مخيف للغاية. سأغوص في الحلم الآن. سنباي، من فضلك أغمض عينيك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد فعلت ذلك.
لقد فعلت ذلك.
ومع ذلك، رؤية الفراغ اللانهائي يتصرف بهذه الطريقة أثناء اقنتائه مظهر يو-هوا كان… غريبًا.
ودخلنا الحلم.
لم تكن هناك أي مشكلة، على الأقل بالنسبة لي.
وجهتنا: الدورة الـ 250.
على الرغم من التذمر الذي خرج من شفتيه، أنهت نسخة الحلم من حانوتي حياته في لحظة.
كان الفراغ اللانهائي هو السيد السابق للباكو، وكنت السيد الحالي. ونظرًا لأن هذا المزيج الخطير قد شكل تحالفًا مؤقتًا، فإن تحقيق الحلم الذي أردناه بالضبط لم يكن مشكلة.
عكست عيناها الحمراء وجهي في المقابل – وهو نفس وجه حانوتيين الذين قتلتهم في دورات الأحلام.
في اللحظة التي دخلنا فيها إلى الحلم الواضح، التفت رجل لينظر إلينا.
إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.
لقد كان حانوتي من الدورة 250.
“يبدو الأمر أشبه بالحلم، لكنه مختلف تمامًا. تمامًا مثل ذلك الفراغ الذي يشبه المدرسة. إذا كان تحليلي صحيحًا…”
كان يجلس على مقعد بالقرب من جسر جامسو، يقرأ كتابًا – ظاهريات الروح.
كما هو متوقع من طاغوت خارجي، حتى قيئه كان عبارة عن ضوضاء ثابتة بألوان قوس قزح. وبفضل ذلك، يمكننا أن نطمئن إلى أنه بغض النظر عن المنصة، فإن هذا سيمر دون أن يمسه أي رقابة.
[**: كتاب من قبل جورج فيلهلم فريدريش هيغل. يصف الكتاب ثلاث مراحل جدلية عن حياة الروح، ويمكن ترجمة عنوانه الأصلي بالألمانية إلى ظاهريات العقل كذلك وفق السياق الذي تُستخدم فيه كلمة غايست.]
“أولًا، أخبرني ما هي هذه الدورة.”
في هذه الأثناء، كان كتابًا يقرأه مع القديسة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد كان حانوتي من الدورة 250.
“يو-هوا؟ و… أنا؟” رفع حانوتي حاجبه. “هل هذا شبيه؟”
تمتم قائلًا، “أليس هذا كثيرًا بعض الشيء؟” تحت أنفاسه، لمس الطاغوت الخارجي زيه الرسمي برفق.
“لا، أيا حانوتي من الدورة 250. هذا حلم واضح، وأنت مجرد شخصية فيه. الشخص الذي معي ليس يو-هوا، بل الفراغ اللانهائي.”
كما هو متوقع من طاغوت خارجي، حتى قيئه كان عبارة عن ضوضاء ثابتة بألوان قوس قزح. وبفضل ذلك، يمكننا أن نطمئن إلى أنه بغض النظر عن المنصة، فإن هذا سيمر دون أن يمسه أي رقابة.
“هوه.”
خامل الذّكر III
انحنت شفتا الحانوتي في ابتسامة.
“إذا كان بإمكان عائد مثلي، أو وحش يعتقد أنه عائد، أن يظهر فجأة في الدورة الرابعة، فمن الممكن أن يحدث نفس الشيء في أي دورة أخرى. أحتاج إلى تأكيد هذا الاحتمال.”
حدقتاه السوداويتان كانتا خاليتين تمامًا من أي بريق. مهما كانت زاوية سقوط أشعة الشمس عليهما، لم تعكسا ولو لمحة صغيرة من الضوء. كانتا أشبه بثقوب سوداء، آبار عميقة من الظلام. وحتى الآن، كانت تلك العينان تبعثان شعورًا يثير القلق.
لقد كان زيًا بحريًا أسود اللون – على النقيض تمامًا من زي بيكوا.
كان من الغريب أن أقف وجهًا لوجه مع حانوتي. وكأنني أستمع إلى تسجيل صوتي وأشعر بغرابة تجاهه. لقد خلق لقائي به مباشرة نوعًا من الانفصال.
“… ماذا تفعل بحق الجحيم؟ تمالك نفسك.”
“إذن، هل تزعم أنني من نسج خيالك؟ إنها نظرية مثيرة للاهتمام. حسنًا، إذا كنت أنت حانوتي الحقيقي، فأخبرني بكلمة المرور.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ياللعجب، هذا غير عادل على الإطلاق! إن العائدون هم شخصيات خارقة القوة!”
“قهوة بالحليب.”
بدا الفراغ اللانهائي منبهرًا. “أوه، ياللعجب، أنت على حق! إنه نفس المنطق، أليس كذلك؟ مثل نظرية الدماغ في الحوض؟ أو فرضية الخمس دقائق الماضية؟ هممم.”
“و؟”
تنهدت. “الفراغ اللانهائي، تخيل لو أنني، كيان غريب، ظهرت فجأة من العدم في الدورة الرابعة. ماذا ستظن عن هذا الوحش؟”
“شوبنهاور، ذلك اللقيط.”
“حسنًا.” أومأت برأسي. “الآن، اقتل نفسك على الفور.”
“و؟”
تموج سطح نهر الهان خلف جسر جامسو.
“يسعدني أن ألتقي بك، أيها المسافر من وقتي.”
“حسنًا.” أومأت برأسي. “الآن، اقتل نفسك على الفور.”
فرقعة.
لقد أوضحت الأمر، “بالطبع، لدي ذكريات كاملة حتى الدورة 267، ولكن… قد يكون هذا مجرد وهم. ربما أكون وحشًا تم التلاعب بـ ‘ذكرياته حتى الدورة 267’ ولم يبدأ في الوجود إلا في هذه الدورة.”
أغلق الحانوتي كتابه.
“و؟”
قبل أن ينتهي الصوت من الصدى، أخرج دوهوا وانقض علي.
أشرت إلى ضفة نهر الهان، حيث كان هناك مقعد يبدو مثاليًا للاستلقاء.
في لحظة، اصطدمت هالاتنا المظلمة.
خامل الذّكر III
――――!
“لكني لست رماحًا.”
تموج سطح نهر الهان خلف جسر جامسو.
“و؟”
كانت الموجة مقيدة. وعلى الرغم من تصادم هالاتنا، إلا أن الأشياء المحيطة لم تتأثر نسبيًا.
عكست عيناها الحمراء وجهي في المقابل – وهو نفس وجه حانوتيين الذين قتلتهم في دورات الأحلام.
كان ذلك لأن هالتي طغت على هالته، مما أدى إلى إضعاف قوتها بشكل كبير.
“الفراغ اللانهائي. مقابل سؤال واحد فقط، سأسمح لك بالوصول إلى بيانات الباكو. هل يمكنك أن تشعر بأي شيء هنا، غيرنا الاثنين؟”
“أنت حقيقي.” أومأ حانوتي، الذي أمسكت بسيفه بيدي.
“ومن تنادي بالبطلة؟”
اختبار من نوع ما.
كما هو متوقع من طاغوت خارجي، حتى قيئه كان عبارة عن ضوضاء ثابتة بألوان قوس قزح. وبفضل ذلك، يمكننا أن نطمئن إلى أنه بغض النظر عن المنصة، فإن هذا سيمر دون أن يمسه أي رقابة.
لو كنت حقًا عائدًا عن دورة مستقبلية، فمن الطبيعي أن أكون أقوى.
في لحظة، اصطدمت هالاتنا المظلمة.
لقد درسني بعينيه السوداوين الشبيهتين بعيني البئر. “ماذا تريد؟”
بدا الفراغ اللانهائي منبهرًا. “أوه، ياللعجب، أنت على حق! إنه نفس المنطق، أليس كذلك؟ مثل نظرية الدماغ في الحوض؟ أو فرضية الخمس دقائق الماضية؟ هممم.”
“أولًا، أخبرني ما هي هذه الدورة.”
في اللحظة التي تلامست فيها أيدينا أثناء تمرير الملاحظة، بدأ تنفس الفراغ اللانهائي في الاستقرار.
“هذه هي الدورة رقم 250. وأنت؟”
“و؟”
“268.”
كانت الموجة مقيدة. وعلى الرغم من تصادم هالاتنا، إلا أن الأشياء المحيطة لم تتأثر نسبيًا.
“ليس بعيدًا جدًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ――――!
“حسنًا.” أومأت برأسي. “الآن، اقتل نفسك على الفور.”
“انتظر لحظة… همم… لا. لا شيء. إنه فارغ. بالمعنى الحقيقي للكلمة – فراغ. لا شيء.”
“لكني لست رماحًا.”
“بالمناسبة، يا سنباي، أنت مضحك للغاية. تقول إنك تعتز بكل الاتصالات التي بنيتها على مدار 267 دورة وكيف أنك ممتن جدًا للقديسة، ولكن في الوقت نفسه، تفكر في إمكانية أن يكون كل ذلك مزيفًا؟”
على الرغم من التذمر الذي خرج من شفتيه، أنهت نسخة الحلم من حانوتي حياته في لحظة.
يتمتع كل طاغوت خارجي بتخصص – قوة. بطبيعة الحال، لديهم أيضًا نقاط ضعف. مقارنة بالآخرين، كان الفراغ اللانهائي عرضة بشكل خاص للعودة بالزمن. على الرغم من أنه يفخر بأنه تجسيد للعشوائية، إلا أنه لا يمكنه التصرف بنفس الطريقة إلا في نفس الظروف.
بدون أدنى تردد.
“ولا حتى وجود طاغوت خارجي؟”
بجانبي، ضحك الفراغ اللانهائي قائلًا، “أنت مجنون حقًا، يا سنباي.”
سلمت قطعة من الورق مكتوب عليها “الذكاء”. مزقها الفراغ اللانهائي وألقى القطع على وجهي.
“إنه مجرد بروتوكول أعد مسبقًا.”
“أولًا، أخبرني ما هي هذه الدورة.”
جلجلة.
“هذه هي الدورة رقم 250. وأنت؟”
عندما انهار جسد حانوتي، أصبح العالم بأكمله مغطى بالظلام.
“يا أيها الوغد المجنون! أنت من سرق ذكائي! عقلي أصبح الآن بحجم ذاكرة عشوائية 64 ميجابايت، أليس كذلك؟”
لم يكن الأمر مجرد انطفاء الأضواء، بل إن الحلم بأكمله قد انتهى، تاركًا وراءه فراغًا مطلقًا.
“هوه.”
“الفراغ اللانهائي. مقابل سؤال واحد فقط، سأسمح لك بالوصول إلى بيانات الباكو. هل يمكنك أن تشعر بأي شيء هنا، غيرنا الاثنين؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما هذا؟”
“انتظر لحظة… همم… لا. لا شيء. إنه فارغ. بالمعنى الحقيقي للكلمة – فراغ. لا شيء.”
أبدى الفراغ اللانهائي تعبيرًا غريبًا على وجهه. “ما هذا الهراء؟ لماذا تحمل هذه القطعة المجنونة من الورق؟”
“ولا حتى وجود طاغوت خارجي؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حرك يدك.”
“لا على الإطلاق. لا أستطيع أن أشعر إلا بك، يا سنباي.” عبس الفراغ اللانهائي. “بالمناسبة، ما الذي تحتفظ به في جمجمتك؟ أنت مثل ثقب أسود يمشي.”
في هذه الأثناء، كان كتابًا يقرأه مع القديسة.
“لم أحتفظ بأي شيء هناك أبدًا. التالي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سأغوص في الحلم وأراجع جميع الدورات التي مررت بها، بترتيب عكسي – الدورة 250، الدورة 200، الدورة 150، وهكذا.”
لقد مررنا بالدورات: 200، 150، 100، 50.
“يو-هوا؟ و… أنا؟” رفع حانوتي حاجبه. “هل هذا شبيه؟”
كان من السهل إخضاع حانوتيين تلك الدورات. ولأننا جميعًا كنا نشترك في نفس البروتوكول، فقد أقدمت النسخة الحلمية من حانوتي على الانتحار طواعية.
لم يكن موجودًا أبدًا.
لم تكن هناك أي مشكلة، على الأقل بالنسبة لي.
ضرب الفراغ اللانهائي بقدميه في إحباط.
“-بلييييغ.”
ضرب الفراغ اللانهائي بقدميه في إحباط.
كانت المشكلة هي الفراغ اللانهائي.
ودخلنا الحلم.
كلما تعمقنا في الدورات السابقة، ازداد تعبيره سوءًا، وبحلول الدورة الخمسين، انهار على الأرض وبدأ في التقيؤ.
“لا على الإطلاق. لا أستطيع أن أشعر إلا بك، يا سنباي.” عبس الفراغ اللانهائي. “بالمناسبة، ما الذي تحتفظ به في جمجمتك؟ أنت مثل ثقب أسود يمشي.”
“بلييغ! آه… بلييغ!”
“و؟”
كما هو متوقع من طاغوت خارجي، حتى قيئه كان عبارة عن ضوضاء ثابتة بألوان قوس قزح. وبفضل ذلك، يمكننا أن نطمئن إلى أنه بغض النظر عن المنصة، فإن هذا سيمر دون أن يمسه أي رقابة.
في اللحظة التي تلامست فيها أيدينا أثناء تمرير الملاحظة، بدأ تنفس الفراغ اللانهائي في الاستقرار.
“… ماذا تفعل بحق الجحيم؟ تمالك نفسك.”
“يا أيها الوغد المجنون! أنت من سرق ذكائي! عقلي أصبح الآن بحجم ذاكرة عشوائية 64 ميجابايت، أليس كذلك؟”
“أنا… أنا أموت، يا سنباي. لا أستطيع تحمل الأمر بعد الآن… بلييييغه!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما هذا؟”
لفترة طويلة، لم يستطع الفراغ اللانهائي التوقف عن إخراج وجوده في هيئة قيء ملون بألوان قوس قزح. لم يكن ذلك استعارة – فقد تحول قيئه الملون بألوان قوس قزح إلى نسخ مصغرة من الفراغ اللانهائي عند ملامسته للأرض، ثم هرب بعيدًا قبل أن يتفكك إلى لا شيء.
تموج سطح نهر الهان خلف جسر جامسو.
لقد كان ذلك النوع من المشاهد من الممكن أن يدفع أي شخص إلى الجنون إذا شاهده لفترة طويلة.
أشرت إلى ضفة نهر الهان، حيث كان هناك مقعد يبدو مثاليًا للاستلقاء.
أما بالنسبة للفراغ اللانهائي نفسه، فقد هز رأسه، ويبدو وكأنه على وشك فقدان عقله.
“بالمناسبة، يا سنباي، أنت مضحك للغاية. تقول إنك تعتز بكل الاتصالات التي بنيتها على مدار 267 دورة وكيف أنك ممتن جدًا للقديسة، ولكن في الوقت نفسه، تفكر في إمكانية أن يكون كل ذلك مزيفًا؟”
“ما نوع هذا الحلم؟ إنه مجرد استعارة لشكل الحلم، لكنه مختلف تمامًا.”
كان الفراغ اللانهائي ثاقب البصيرة. وعلى الرغم من طبيعته الغريبة، إلا أنه كطاغوت خارجي، كان قادرًا على رؤية ما فاتته الجنية التعليمية تمامًا – فقد اكتشف ما كان يحدث حقًا هنا.
“همم.”
في اللحظة التي تلامست فيها أيدينا أثناء تمرير الملاحظة، بدأ تنفس الفراغ اللانهائي في الاستقرار.
كان الفراغ اللانهائي ثاقب البصيرة. وعلى الرغم من طبيعته الغريبة، إلا أنه كطاغوت خارجي، كان قادرًا على رؤية ما فاتته الجنية التعليمية تمامًا – فقد اكتشف ما كان يحدث حقًا هنا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ――――!
“إنه لا يؤذي أحدًا حقًا، على عكسك، الذي يميل إلى إحداث فوضى في كل شيء. ما لم يحاول شخص ما اقتحام المكان بنشاط، فلن يتعرض أحد للأذى.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لم أحتفظ بأي شيء هناك أبدًا. التالي.”
“لا يمكن… آه… أشعر وكأن التنفس هنا يستنزف نقاطي الحيوية ونقاطي السحرية. هل تقول حقًا أن هذا أمر طبيعي؟”
“يعتبر الزي الأبيض للبحار رمزًا لبيكوا الثانوية للبنات. أنت لا تنتمي إلى تلك المدرسة، لذا ارتدِ شيئًا آخر.”
“خذ هذا.”
فرقعة.
أخرجت دفتر ملاحظاتي وكتبت “صحة و مانا”، ثم سلمته إلى الفراغ اللانهائي.
“ليس بعيدًا جدًا.”
لقد نظر إلي وكأنني مجنون، لكنه لم يرفض الورقة.
بدا الفراغ اللانهائي منبهرًا. “أوه، ياللعجب، أنت على حق! إنه نفس المنطق، أليس كذلك؟ مثل نظرية الدماغ في الحوض؟ أو فرضية الخمس دقائق الماضية؟ هممم.”
في اللحظة التي تلامست فيها أيدينا أثناء تمرير الملاحظة، بدأ تنفس الفراغ اللانهائي في الاستقرار.
“-بلييييغ.”
وبعد فترة من الوقت، تحدثت أخيرًا.
“خذ هذا.”
“سنباي… هل يمكنني أن أسألك شيئًا؟”
“خذ هذا.”
“ما هذا؟”
“شوبنهاور، ذلك اللقيط.”
“هل هذا حلم حقًا؟”
“لا على الإطلاق. لا أستطيع أن أشعر إلا بك، يا سنباي.” عبس الفراغ اللانهائي. “بالمناسبة، ما الذي تحتفظ به في جمجمتك؟ أنت مثل ثقب أسود يمشي.”
مسح فمه بأكمام زيه الأسود، وألقى نظرة حوله على الفراغ اللانهائي.
“بالمناسبة، يا سنباي، أنت مضحك للغاية. تقول إنك تعتز بكل الاتصالات التي بنيتها على مدار 267 دورة وكيف أنك ممتن جدًا للقديسة، ولكن في الوقت نفسه، تفكر في إمكانية أن يكون كل ذلك مزيفًا؟”
لقد أصبح النسيج نفسه الآن مصابًا بضوضاء ثابتة، ويصدر صوت طقطقة أثناء تحركه.
مغطى بالعشب الذي يصل إلى الخصر، ولكنه لا يزال جيدًا بما يكفي للراحة عليه.
“هذا… ليس حلمًا. إنه حيزك. الحيز السماوي الذي أنشأته في مدرسة بيكوا الثانوية للبنات قبل أن تدمرني… إنه نفس الشيء، أليس كذلك؟”
قبل أن ينتهي الصوت من الصدى، أخرج دوهوا وانقض علي.
“…….”
أمسكت بمقبض سيفي العصا.
“يبدو الأمر أشبه بالحلم، لكنه مختلف تمامًا. تمامًا مثل ذلك الفراغ الذي يشبه المدرسة. إذا كان تحليلي صحيحًا…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عبس الفراغ اللانهائي، وكان تعبيره وطريقة تمتمه بالكلمات متطابقين تمامًا كما كانا خلال مواقف مماثلة في الدورات السابقة. لم يكن هناك أي طريقة يمكنني من خلالها الخلط بين الفراغ اللانهائي والبشر – على الأقل ليس بذاكرتي الكاملة. لقد أجبرته أنا ويو-هوا على التصرف كإنسان، لكنه لم يكن كذلك حقًا.
نظر إلي الفراغ اللانهائي وهو لا يزال ممسكًا بيدي.
مسح فمه بأكمام زيه الأسود، وألقى نظرة حوله على الفراغ اللانهائي.
عكست عيناها الحمراء وجهي في المقابل – وهو نفس وجه حانوتيين الذين قتلتهم في دورات الأحلام.
وجهتنا: الدورة الـ 250.
“سنباي، هل حلمت حقًا من قبل؟”
جلجلة.
——————
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدون أدنى تردد.
اللهم أنت الله الواحد الأحد، نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا، اللهم إنا مغلوبون فانتصر. اللهم انصر اخواننا وارحم شهداءهم.
“سنباي، هل حلمت حقًا من قبل؟”
إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.
نظر إلي الفراغ اللانهائي وهو لا يزال ممسكًا بيدي.
عندما انهار جسد حانوتي، أصبح العالم بأكمله مغطى بالظلام.
علاوة على ذلك، عندما جمدت القديسة في الدورة 267 حيز نوت، أصبحت عوداتي أكثر أمانًا.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
