الخصم X
الخصم X
أمسكت بيدي بلطف، تلك التي كانت معلقة في الهواء.
لا بد أن الجميع قد تخيلوا ذلك مرة واحدة على الأقل في نعومة أظافرهم.
“كيف يمكن لهؤلاء الأشخاص أن يجلسوا في منتصف النهار في المقاهي والمطاعم بدلًا من العمل؟”
‘مذا لو توقف العالم بأكمله، ولكن لا يزال بإمكاني التحرك بحرية؟ ألن يكون ذلك رائعًا؟’
بالنسبة للإنسان العاقل، فإن الرغبة في الاستفادة من مثل هذه المواقف غريزية عمليًا. من لم يحلم بسرقة بنك والتحول إلى ملياردير بينما الوقت متجمد؟
وكان الجواب نعم.
لقد أصبح ذلك الحلم الذي راودني في طفولتي ومراهقتي، بعد عدة آلاف من السنين، حقيقة.
وثم-
“يبدو الأمر وكأن الحضارة لا تزال سليمة. أوه، هناك مقهى… صحيح، كان الشعار الأخضر هو ما يبدو عليه المكان.”
فكرة رائعة.
“بالفعل.”
“كان هناك سر واحد لم أخبرك به.”
لقد تجولت أنا والقديسة بشكل غير رسمي في عالم الطاغوت الخارجي عديم اللون، مستمتعين بجميع المناظر الملونة بظلال من اللون الأسود والرمادي.
لقد كان هذا النوع من العنف يليق بطاغوت خارجي.
“بعد وصول الفراغ، أصبحت كل علامة تجارية فاسدة بسبب رموز كثولو، لذا فقد نسيت شكل الشعارات الأصلية. كان هذا ذات يوم شكل حورية البحر.”
“…وهناك الكثير من الناس. المكان مزدحم حقًا.”
“هل ستبقي الفراغ قائمًا؟”
“كان هذا قبل أن تنخفض الكثافة السكانية في شبه الجزيرة الكورية إلى عشرين جزءًا من ما كانت عليه في السابق.”
أمسكت بيدي بلطف، تلك التي كانت معلقة في الهواء.
“كيف يمكن لهؤلاء الأشخاص أن يجلسوا في منتصف النهار في المقاهي والمطاعم بدلًا من العمل؟”
شويب.
“مممم. ربما يعملون من أجهزة الكمبيوتر المحمولة الخاصة بهم؟”
قطرة دم أخرى انزلقت على خدي وسقطت في الهاوية أدناه.
“آه. إذن الأجهزة الإلكترونية لم تتضرر بسبب الشذوذ بعد.”
سيكون ختمًا مثاليًا وإبادة خالية من العيوب.
أفترض أن أي شخص قد يشعر على الأقل بقدر بسيط من ذلك، ولكن القديسة وأنا كنا نعيش في عالم منفصل عن الحضارة.
“…….”
باعتباري عائدًا، كنت منفصلًا بشكل دائم عن ذكرياتي قبل الدورة الرابعة.
أفترض أن أي شخص قد يشعر على الأقل بقدر بسيط من ذلك، ولكن القديسة وأنا كنا نعيش في عالم منفصل عن الحضارة.
أما القديسة فقد عاشت وحيدة لآلاف السنين، ونسيت الكثير في هذه العملية.
شفتاي تحركت من تلقاء نفسها.
وبعد.
طبقة واحدة فقط تحت سطح هذا الكوكب… كلها جحيم.
“بالمناسبة، من المدهش أنك لم تنسيني، يا قديسة. كيف تمكنت من الاحتفاظ بذكرياتك عني لمدة 2000 عام؟”
في العالم عديم اللون، تفتحت زهرة اللوتس القرمزية بشكل لا يمكن تفسيره من وسط صدر القديسة.
انتابتها رعشة غريبة صغيرة. كان من الصعب معرفة ما إذا كانت تريد الابتسام أم كبت كلماتها. “… هذا سر. لكن يا سيد حانوتي، لماذا لا نلقي نظرة داخل هذا المقهى؟”
وضعنا قدمينا على الدرجات الشفافة في نفس الوقت.
“لا أمانع… لكن احرصي على عدم تناول أي شيء. هل تتذكرين أسطورة بيرسيفوني، أليس كذلك؟ إذا تناولت طعامًا من عالم آخر، فلن تتمكني من العودة إلى الواقع.”
“نعم، سأنتبه.”
أفترض أن أي شخص قد يشعر على الأقل بقدر بسيط من ذلك، ولكن القديسة وأنا كنا نعيش في عالم منفصل عن الحضارة.
لقد قضينا بعض الوقت في استكشاف المنطقة المحيطة بمحطة سيول.
دخلنا مقهى، وضعنا أكواب القهوة على الطاولة (رغم أننا لم نشرب)، جلسنا جنبًا إلى جنب وتظاهرنا بالتقاط الصور بالهاتف الذكي (لم يظهر شيء في الصور)، وذهبنا إلى مكتبة لتصفح الكتب المختلفة…
في عالم توقف فيه الزمن، أصبح مفهوم “إلى متى” بلا معنى. عندما نظرت إلى الأسفل، بدت الأرض بعيدة بشكل لا يصدق.
‘بالتفكير في الأمر.’
وكان الدم لا يزال يتدفق من صدرها.
كانت هناك لحظات قليلة عندما انفصلت أيدينا، مما تسبب في تجميدي مع توقف الوقت مرة أخرى، ولكن في معظم الوقت، كنا نسير جنبًا إلى جنب.
بدون تردد، سحبت سيفي “دوهوا” وطعنته في “عين” نوت، “شمس” هذا العالم.
‘لم أقضي هذا القدر من الوقت خارجًا مع القديسة من قبل.’
[**: اعتمادًا على التفسير، يمكن أن يتضمن النموذج المركزي للأرض سماءً، أو حاجزًا سماويًا يفصل الحياة على الأرض عن مياه الفوضى البدائية والعدم وراءها.]
لقد ذهبت معها ذات مرة إلى بكين للبحث عن تأثير الفراشة، لكنني قضيت معظم وقتي في المشي على طول مسارات مترو الأنفاق المظلمة.
عدتُ إلى الواقع.
‘أتساءل… هل لا توجد طريقة لإحضار القديسة إلى الدورة التالية؟’
“…….”
لقد نشأت هذه الفكرة – أو ربما هذه المشاعر – في داخلي بشكل غير متوقع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذه هي الطريقة الوحيدة لقتل شذوذ الوقت. سأبقى هنا، ممسكة بالفراغ بلا حراك. في هذا المكان.”
‘لقد صمدت لآلاف السنين بمفردها لمنع العالم من الانهيار. من المؤكد أن لدينا الكثير من القواسم المشتركة.’
“حتى لو تمكنا من حبس نوت بداخلي، فإن قوتها ستزداد مع كل دورة. وسوف يزداد تلوث قلبي سوءًا.”
رغم أنني لم أكشف عن ذلك قط، فقد كنت أنا أيضًا أتوق منذ فترة طويلة إلى دفء رفيق، شخص يمكنه تحمل الأيام والليالي التي لا تنتهي على جزيرة الوقت المعزولة معي. لقد بدت القديسة في هذه الدورة 267، التي كانت تمسك بيدي الآن… أشبه برفيقة حقيقية لشخص منحرف أكثر من أي شخص عرفته على الإطلاق.
“همم.”
‘نعم، هذا صحيح.’
لكن.
كان أحدنا مسافرًا عبر الزمن، وكان الآخر متوقفًا في الزمن. أحدهما سجين تدفق الزمن الأبدي، والآخر محصورًا في سكونه الأبدي.
لم يسع أحد أن يفهمنا أو حتى يدركنا، ولكننا كنا قادرين على فهم بعضنا البعض بشكل أفضل من أي شخص آخر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
إن كون أحدنا شذوذًا على مستوى الطاغوت الخارجي لم يكن مهمًا على الإطلاق.
قبل أن أعرف ذلك، وضعت القديسة راحة يدها على وجهي.
‘ولكن هل لا توجد طريقة لكسر هذه الدوائر…؟ آه. انتظر. ماذا لو أصبحت ميكو القديسة، كاهنتها؟’
فكرة رائعة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا أمانع… لكن احرصي على عدم تناول أي شيء. هل تتذكرين أسطورة بيرسيفوني، أليس كذلك؟ إذا تناولت طعامًا من عالم آخر، فلن تتمكني من العودة إلى الواقع.”
بما أننا كنا من الموقظين بقوى مرتبطة بالزمن، فقد تكون هناك طريقة لتكوين علاقة بين طاغوت خارجي وكاهنة. حينها، يمكننا البقاء معًا.
بغض النظر عن عدد السنوات التي مرت – آلاف وملايين ومليارات وتريليونات – فإن العالم سوف يمضي قدمًا وكأن شيئًا لم يحدث.
كان هناك أمل. وعندما يتعلق الأمر بالتشبث بالأمل، لم يكن أحد على وجه الأرض أكثر خبرة مني.
أومأت برأسي على مضض. “أنتِ على حق. لننهين هذا الأمر بسرعة.”
“السيد حانوتي.”
“…….”
‘أتساءل… هل لا توجد طريقة لإحضار القديسة إلى الدورة التالية؟’
“السيد حانوتي.”
“حسنًا، ما فائدة الهالة إن لم يكن هذا؟ لم أتدرب بهذه الشدة فقط لأتباهى. هيا بنا.”
لمست يد باردة، حوالي 15 درجة مئوية، خدي.
‘لم أقضي هذا القدر من الوقت خارجًا مع القديسة من قبل.’
قبل أن أعرف ذلك، وضعت القديسة راحة يدها على وجهي.
إذا كانت عين نوت وقلب القديسة متصلين، فإن الجرح يجب أن يكون مطابقًا للجرح الذي ألحقته بالطاغوتة الخارجية.
“…آه، أعتذر،” قلت. “لقد غصت في أفكاري للحظة. ما الأمر؟”
وكانت الدورة 117.
“أعتقد أنه حان الوقت للتعامل مع نوت.”
“همم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذه هي الطريقة الوحيدة لقتل شذوذ الوقت. سأبقى هنا، ممسكة بالفراغ بلا حراك. في هذا المكان.”
لقد كانت محقة. بغض النظر عن المدة التي قضيناها في التجول في عالم نوت، محاولين استفزاز الشذوذ، فإن الطاغوتة الخارجية ظلت طاغوتة خارجية. في اللحظة التي نخفف فيها من حذرنا، قد تشن هجومًا مضادًا من زاوية غير متوقعة.
أومأت برأسي على مضض. “أنتِ على حق. لننهين هذا الأمر بسرعة.”
يبدو أن الزمن توقف.
“نعم، لكن نوت موجودة هناك في السماء، مثل الشمس. ما هي خطتك لإسقاطها؟”
هل قامت الطاغوتة الخارجية بهجوم مضاد بطريقة ما؟ هل كان لديها نظام قائم لإلقاء اللعنة على قاتله عند الموت؟ ولكن إذا كان الأمر كذلك، فلماذا أصابت الضربة القديسة، وليس أنا – الذي اخترق عين نوت…؟
“إنها بسيطة. سنذهب سيرًا على الأقدام إلى هناك.”
شويب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تمتمت القديسة بجانبي، “… يبدو أن الطريقة التي تصطاد بها الشذوذ تعتمد كثيرًا على القوة الغاشمة.”
تلاعبت بهالتي، فخلقت سلسلة من “المنصات” في الهواء. وبينما تمتد المنصات في تسلسل يشبه أحجار الدومينو، ظهر سلم يؤدي مباشرة إلى السماء.
أومأت برأسي على مضض. “أنتِ على حق. لننهين هذا الأمر بسرعة.”
لقد كان طريقًا حقيقيًا إلى السماء.
تمتمت القديسة بجانبي، “… يبدو أن الطريقة التي تصطاد بها الشذوذ تعتمد كثيرًا على القوة الغاشمة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“حسنًا، ما فائدة الهالة إن لم يكن هذا؟ لم أتدرب بهذه الشدة فقط لأتباهى. هيا بنا.”
“هل ستبقي الفراغ قائمًا؟”
“هيا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مددت يدي ولمست السماء.
وضعنا قدمينا على الدرجات الشفافة في نفس الوقت.
دم أحمر فاتح.
عشرة أمتار، عشرين مترًا. ومع صعودنا، اختفت المنصات السفلية، بينما تشكلت منصات جديدة فوقنا.
في بعض الأحيان، كانت الخطوات تأخذ لونًا داكنًا عندما تشكلها هالتي، وفي أحيان أخرى، كانت تتلألأ بطاقة القديسة الشفافة.
“…!”
كم من الوقت كنا نتسلق؟
في تلك اللحظة، ضاق العالم الأسود والأبيض، وامتلأ كل شيء بيننا بظلال من الأبيض والأسود.
في عالم توقف فيه الزمن، أصبح مفهوم “إلى متى” بلا معنى. عندما نظرت إلى الأسفل، بدت الأرض بعيدة بشكل لا يصدق.
“أها،” ضحكت، مما تسبب في إمالة القديسة رأسها.
“ما هذا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد تحدثت بصوت يشبه صوت المحيط.
“لا شيء. لقد أدركت للتو أنني أصبحت أشبهك أكثر، يا قديسة.”
يبدو أن الزمن توقف.
“…؟”
دم أحمر فاتح.
“لقد ذكرت من قبل أنك ترين كل شيء من وجهة نظر كلي العلم. انظري – الآن أستطيع أن أرى سيول بأكملها، وشبه الجزيرة الكورية بأكملها، ممتدة تحتي. لقد وصلت أخيرًا إلى مستواك.”
في غمضة عين، اختفى سلم الهالة الذي كنت أقف عليه.
“…….”
“…….”
نظرت إليّ القديسة، التي لم تكن معتادة على رؤية العالم من منظور الشخص الأول، من زاوية ما. وردًا على ذلك، شددت قبضتها على يدي قليلًا.
“أنا تجسيد نوت.”
“نعم يا سيد حانوتي.”
“…!”
واصلنا التسلق.
“السيد حانوتي.”
لحسن الحظ – أو لسوء الحظ – لم يكن لزامًا علينا أن نسافر كل المسافة إلى الفضاء، 150 مليون كيلومتر، للوصول إلى البقعة التي عادة ما تخيم عليها الشمس. فقد كانت “عين” نوت، التي حلت محل الشمس، قريبة بشكل صادم، حيث كانت تقع في طبقة الستراتوسفير.
السيطرة على الكون.
“…أرى.”
“لقد ذكرت من قبل أنك ترين كل شيء من وجهة نظر كلي العلم. انظري – الآن أستطيع أن أرى سيول بأكملها، وشبه الجزيرة الكورية بأكملها، ممتدة تحتي. لقد وصلت أخيرًا إلى مستواك.”
شويب.
للحظة لم أفهم كلماتها، رفض عقلي أن يتقبلها. “… ماذا؟”
مددت يدي ولمست السماء.
‘نعم، هذا صحيح.’
كان الغلاف الجوي مغطى بحاجز شفاف يشبه الزجاج، وكانت عين نوت مدمجة فيه.
“…….”
“لقد انتهى الكون ولم يبق إلا السماء.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“الكوكبات محفورة على الزجاج. هل يجب علينا كسرها؟”
لقد كان هذا النوع من العنف يليق بطاغوت خارجي.
“لا، إذا تمكنا من اختراق هذه الطبقة، فمن المحتمل أن تكون هناك طبقات أخرى خلفها. ومن المرجح أن الزجاج ملفوف حول الأرض في عدة طبقات.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تمتمت القديسة بجانبي، “… يبدو أن الطريقة التي تصطاد بها الشذوذ تعتمد كثيرًا على القوة الغاشمة.”
مركزية الأرض: الاعتقاد القديم بأن الأرض هي مركز الكون وأن جميع النجوم الأخرى تدور حولها.
كانت نوت، طاغوتة الليل، هي التي جلبت هذه النظرية إلى الحياة هنا. ومن المرجح أن نفس الظاهرة كانت تحدث في العالم الحقيقي، حيث بدأت نوت في إفساد الواقع. من خلال تحويل كل المساحة الفارغة حيث لا يستطيع البشر العيش إلى لا شيء، تركت نوت الأرض كمكان وحيد لوجود الحياة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لا، بل كان العكس هو الصحيح. كان عالم الوقت المتجمد يبتعد عني، وكأنني أسقط في هاوية.
[**: اعتمادًا على التفسير، يمكن أن يتضمن النموذج المركزي للأرض سماءً، أو حاجزًا سماويًا يفصل الحياة على الأرض عن مياه الفوضى البدائية والعدم وراءها.]
فكرة رائعة.
لقد كان هذا النوع من العنف يليق بطاغوت خارجي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…….”
“هيه،” سخرت. “لولاكِ يا قديسة، لابتلعت نوت العالمَ كله.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “السيد حانوتي.”
“…….”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com _جلجلة._
“الآن، سأثقب عين نوت.”
“…….”
بدون تردد، سحبت سيفي “دوهوا” وطعنته في “عين” نوت، “شمس” هذا العالم.
لقد كانت محقة. بغض النظر عن المدة التي قضيناها في التجول في عالم نوت، محاولين استفزاز الشذوذ، فإن الطاغوتة الخارجية ظلت طاغوتة خارجية. في اللحظة التي نخفف فيها من حذرنا، قد تشن هجومًا مضادًا من زاوية غير متوقعة.
انقسمت الشمس إلى نصفين.
“لقد انتهى الأمر. يا قديسة، أرجوك فك تجميد الوقت الآن، ولنعد إلى الواقع. أحتاج إلى التشاور معك… حول طريقة للتحرر من الدورات…”
ولم تبد نوت، الطاغوت الخارجية، أي مقاومة.
في غمضة عين، اختفى سلم الهالة الذي كنت أقف عليه.
وبما أن الزمن قد تجمد، لم يكن بوسع نوت حتى أن تصرخ في خضم موتها. وعندما يعود الزمن إلى وضعه الطبيعي، فإن الشذوذ سوف يختفي تمامًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com باعتباري عائدًا، كنت منفصلًا بشكل دائم عن ذكرياتي قبل الدورة الرابعة.
“لقد انتهى الأمر. يا قديسة، أرجوك فك تجميد الوقت الآن، ولنعد إلى الواقع. أحتاج إلى التشاور معك… حول طريقة للتحرر من الدورات…”
لم يكن هناك رد.
إذا كان بإمكان طاغوتة خارجية أن تنشغ ملاذًا داخل قبر ختم الوقت، معزولًا عن العالم…
“قديسة؟”
فكرة رائعة.
التفت لكي أنظر إليها.
“…….”
وقفت القديسة ساكنة، وعيناها مغمضتان. كان تعبير وجهها هادئًا وغير قابل للقراءة كما كان دائمًا، وكانت يدها لا تزال تمسك بيدي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لكن.
لقد قضينا بعض الوقت في استكشاف المنطقة المحيطة بمحطة سيول.
“…….”
دم أحمر فاتح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أمسكت بيدي اليمنى، وبالأخرى أمسكت بخدي. وكطفل يتعلم الحركة للمرة الأولى، أمالت رأسها بشكل محرج لتتماشى نظرتها مع نظرتي.
في العالم عديم اللون، تفتحت زهرة اللوتس القرمزية بشكل لا يمكن تفسيره من وسط صدر القديسة.
“يا قديسة! ما هذا…؟!”
لقد تجمد جسدي.
بدأ الدم يسيل من وجهي بينما بدأ عقلي يتسابق، يدور بسرعة كبيرة لدرجة أن أذني كانت تطن بصوته.
لقد نشأت هذه الفكرة – أو ربما هذه المشاعر – في داخلي بشكل غير متوقع.
هذا لا يمكن أن يحدث.
“كيف يمكن لهؤلاء الأشخاص أن يجلسوا في منتصف النهار في المقاهي والمطاعم بدلًا من العمل؟”
هل قامت الطاغوتة الخارجية بهجوم مضاد بطريقة ما؟ هل كان لديها نظام قائم لإلقاء اللعنة على قاتله عند الموت؟ ولكن إذا كان الأمر كذلك، فلماذا أصابت الضربة القديسة، وليس أنا – الذي اخترق عين نوت…؟
دفء المحيط العميق بقي لفترة وجيزة على شفتي.
“أنا آسف يا سيد حانوتي.”
إذا كانت عين نوت وقلب القديسة متصلين، فإن الجرح يجب أن يكون مطابقًا للجرح الذي ألحقته بالطاغوتة الخارجية.
في خضم أفكاري الفوضوية، وصل إليّ صوت القديسة الهادئ كخيط واحد من الوضوح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“كان هناك سر واحد لم أخبرك به.”
“أنا متأكدة من أنني قضيت مئات، وربما آلاف السنين في دورات أخرى. كنت أراقب الناس دائمًا في وقت متجمد. لكن السبب الذي جعلني أقوى كثيرًا في هذه الدورة هو أن قوة نوت أصبحت أقوى.”
حتى مع زهرة الدم القرمزية التي تتفتح في صدرها، لم يكن هناك أي ألم في صوتها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مددت يدي ولمست السماء.
فقط الأسف والإعتذار.
نوع من المشاعر الدقيقة التي لا يمكن لأحد أن يدركها إلا أنا، الذي فهم تعابيرها الخافتة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إن كون أحدنا شذوذًا على مستوى الطاغوت الخارجي لم يكن مهمًا على الإطلاق.
لقد تحدثت بصوت يشبه صوت المحيط.
“إلى متى بالضبط؟”
“أنا مبعوثة نوت.”
من خلال تجميد العالم – بما في ذلك نفسها – كان ذلك يعني أن توقف الوقت سوف يتجمد أيضًا.
يبدو أن الزمن توقف.
انحنت القديسة ولمست خدي، ومسحت الدم بأصابعها الباردة.
في غمضة عين، اختفى سلم الهالة الذي كنت أقف عليه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“…!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تمتمت القديسة بجانبي، “… يبدو أن الطريقة التي تصطاد بها الشذوذ تعتمد كثيرًا على القوة الغاشمة.”
فقدَ جسدي توازنه، وبدأت أسقط. وعندما كنت على وشك السقوط من طبقة الستراتوسفير، تجمد الزمن مرة أخرى.
“سأجد طريقة لفتح هذا المكان دون السماح لك بتدمير العالم. سأعود من أجلك.”
أمسكت القديسة بيدي بقوة وهي راكعة على الدرجات التي فوقي. كان الأمر كما لو كانت تمسك بي على حافة جرف، وتمنعني من السقوط.
إمساك.
“يا قديسة! ما هذا…؟!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“من فضلك لا تتحرك.”
“هذا العالم هو الجحيم.”
تحدثت القديسة بهدوء.
“لا تفعل هالتك. لا تخطو خطوات جديدة. لا تتخذ أي إجراء تجاهي.”
‘أتساءل… هل لا توجد طريقة لإحضار القديسة إلى الدورة التالية؟’
وكان الدم لا يزال يتدفق من صدرها.
إذا كانت عين نوت وقلب القديسة متصلين، فإن الجرح يجب أن يكون مطابقًا للجرح الذي ألحقته بالطاغوتة الخارجية.
“…….”
“إذا أظهرت أدنى علامة على الحركة، فسوف أطلق يدك وأُجمد الوقت.”
…
لمست يد باردة، حوالي 15 درجة مئوية، خدي.
“لقد قلت ذات مرة أن نوت وأنا متضادان، أليس كذلك؟ نوت هي من تنشأ العالم السفلي، بينما أجمد الوقت، مما يجعلنا مختلفين تمامًا. لكنك كنت مخطئًا.”
“…؟”
تقطر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد قلت ذات مرة أن نوت وأنا متضادان، أليس كذلك؟ نوت هي من تنشأ العالم السفلي، بينما أجمد الوقت، مما يجعلنا مختلفين تمامًا. لكنك كنت مخطئًا.”
تدفقت الدماء من صدرها، وانزلقت على ملابسها، وسقطت على خدي. كان خدي هو المكان الذي استقرت فيه راحة يدها قبل لحظات.
لا بد أن الجميع قد تخيلوا ذلك مرة واحدة على الأقل في نعومة أظافرهم.
“هذا ليس الجزء المهم. ما يهم هو ما إذا كان المرء يرى عالم الأحياء باعتباره ‘جحيمًا’.”
أفترض أن أي شخص قد يشعر على الأقل بقدر بسيط من ذلك، ولكن القديسة وأنا كنا نعيش في عالم منفصل عن الحضارة.
“…….”
لقد تجولت أنا والقديسة بشكل غير رسمي في عالم الطاغوت الخارجي عديم اللون، مستمتعين بجميع المناظر الملونة بظلال من اللون الأسود والرمادي.
“أنت تعرف ذلك، أليس كذلك؟ لقد كنت أسمي هذا العالم جحيمًا لفترة طويلة.”
سيكون ختمًا مثاليًا وإبادة خالية من العيوب.
لمحة من البصيرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مركزية الأرض: الاعتقاد القديم بأن الأرض هي مركز الكون وأن جميع النجوم الأخرى تدور حولها.
“هذا العالم هو الجحيم.”
“…؟”
وكانت الدورة 117.
“أنا متأكدة من أنني قضيت مئات، وربما آلاف السنين في دورات أخرى. كنت أراقب الناس دائمًا في وقت متجمد. لكن السبب الذي جعلني أقوى كثيرًا في هذه الدورة هو أن قوة نوت أصبحت أقوى.”
ومضت الكلمات التي قالتها القديسة لي من داخل الجحيم في ذهني.
العالم جحيم، ولكن لا أحد يتحمل مسؤوليته.
إمساك.
إذا لم يكن بالإمكان تحويل الزمن إلى الأمام، فلا بد من إيقافه.
“ربما كنت تعتقد أنني دربت هالتي لمدة 2000 عام للوصول إلى مستوى الطاغوت الخارجي، لكنك كنت مخطئًا.”
ما هو السبب الذي قد يجعلني أسمح للوقت أن يستمر في عالم كهذا؟
وضعنا قدمينا على الدرجات الشفافة في نفس الوقت.
يقال أن الجحيم يقع على عمق 20 ألف يوجانا تحت السطح، لكن هذا مستحيل.
رغم أنني لم أكشف عن ذلك قط، فقد كنت أنا أيضًا أتوق منذ فترة طويلة إلى دفء رفيق، شخص يمكنه تحمل الأيام والليالي التي لا تنتهي على جزيرة الوقت المعزولة معي. لقد بدت القديسة في هذه الدورة 267، التي كانت تمسك بيدي الآن… أشبه برفيقة حقيقية لشخص منحرف أكثر من أي شخص عرفته على الإطلاق.
طبقة واحدة فقط تحت سطح هذا الكوكب… كلها جحيم.
سيكون ختمًا مثاليًا وإبادة خالية من العيوب.
اه.
“آه. إذن الأجهزة الإلكترونية لم تتضرر بسبب الشذوذ بعد.”
حتى في ذلك الوقت، نعم، حتى في ذلك الوقت.
وكان الجواب نعم.
كانت القديسة في الفضاء. لقد تحدثت إليّ من القمر، رمز “العالم الآخر”.
رؤية العالم كالجحيم.
السيطرة على الكون.
وكان من الطبيعي أن نفترض أنهما مرتبطان على مستوى أساسي.
أن يكون لدينا “العين” لرؤية العالم من الأعلى، من منظور كلي العلم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أمسكت بيدي اليمنى، وبالأخرى أمسكت بخدي. وكطفل يتعلم الحركة للمرة الأولى، أمالت رأسها بشكل محرج لتتماشى نظرتها مع نظرتي.
القدرة على مواجهة ومطاردة “سيدة الوقت”.
إلى عالم بدونها.
وكان الجواب نعم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت هناك لحظات قليلة عندما انفصلت أيدينا، مما تسبب في تجميدي مع توقف الوقت مرة أخرى، ولكن في معظم الوقت، كنا نسير جنبًا إلى جنب.
بهذه الطرق الأربع، تقاسمت القديسة ونوت نفس السمات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أمسكت بيدي اليمنى، وبالأخرى أمسكت بخدي. وكطفل يتعلم الحركة للمرة الأولى، أمالت رأسها بشكل محرج لتتماشى نظرتها مع نظرتي.
إذا كان بإمكان طاغوتة خارجية أن تنشغ ملاذًا داخل قبر ختم الوقت، معزولًا عن العالم…
“هيه،” سخرت. “لولاكِ يا قديسة، لابتلعت نوت العالمَ كله.”
إذا كان بإمكان الموقظ أن يتحرك بحرية في عالم حيث الوقت متجمد…
لم يسع أحد أن يفهمنا أو حتى يدركنا، ولكننا كنا قادرين على فهم بعضنا البعض بشكل أفضل من أي شخص آخر.
وكان من الطبيعي أن نفترض أنهما مرتبطان على مستوى أساسي.
للحظة لم أفهم كلماتها، رفض عقلي أن يتقبلها. “… ماذا؟”
“ربما كنت تعتقد أنني دربت هالتي لمدة 2000 عام للوصول إلى مستوى الطاغوت الخارجي، لكنك كنت مخطئًا.”
دخلنا مقهى، وضعنا أكواب القهوة على الطاولة (رغم أننا لم نشرب)، جلسنا جنبًا إلى جنب وتظاهرنا بالتقاط الصور بالهاتف الذكي (لم يظهر شيء في الصور)، وذهبنا إلى مكتبة لتصفح الكتب المختلفة…
“مخطئ… كيف؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com العالم جحيم، ولكن لا أحد يتحمل مسؤوليته.
“أنا متأكدة من أنني قضيت مئات، وربما آلاف السنين في دورات أخرى. كنت أراقب الناس دائمًا في وقت متجمد. لكن السبب الذي جعلني أقوى كثيرًا في هذه الدورة هو أن قوة نوت أصبحت أقوى.”
إذا لم يكن بالإمكان تحويل الزمن إلى الأمام، فلا بد من إيقافه.
“…….”
“…….”
“أنا تجسيد نوت.”
لقد نشأت هذه الفكرة – أو ربما هذه المشاعر – في داخلي بشكل غير متوقع.
تقطر.
“ما هذا؟”
قطرة دم أخرى انزلقت على خدي وسقطت في الهاوية أدناه.
يقال أن الجحيم يقع على عمق 20 ألف يوجانا تحت السطح، لكن هذا مستحيل.
“لا يمكنك قتل نوت دون قتلي أيضًا.”
لقد قضينا بعض الوقت في استكشاف المنطقة المحيطة بمحطة سيول.
“انتظرس! يمكننا ختم الطاغوتة الخارجية بشكل منفصل!” صرخت. “يو-هوا، رئيسة مجلس طالبات مدرسة بيكوا الثانوية، كانت بنفس الحالة! ختم الطاغوت الخارجي المسمى الفراغ اللانهائي بداخلها!”
وكانت القديسة على وشك ترك يدي.
هزت القديسة رأسها. “نحن لسنا متوافقين بما فيه الكفاية، ليس بهذه الطريقة. كان الفراغ اللانهائي غير مدرك للدورات لدرجة أنه لم يستطع حتى ملاحظتها. لكن نوت مختلفة. نوت هي الطاغوتة الخارجية للوقت، المسؤولة عن دورات الليل والنهار، وتكرار كل يوم. مع كل دورة، لن يعاد تعيين نوت – بل ستزداد قوة فقط.”
“انتظريني، بغض النظر عن عدد الدورات التي أستغرقها، بغض النظر عن المدة التي تستغرقيها، سأعود إليك. أعدك.”
“…….”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سيد حانوتي، هل يمكنك أن تكون متأكدًا حقًا من أنني لن أستيقظ يومًا ما وأحول العالم فجأة إلى جحيم؟”
“حتى لو تمكنا من حبس نوت بداخلي، فإن قوتها ستزداد مع كل دورة. وسوف يزداد تلوث قلبي سوءًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت هناك لحظات قليلة عندما انفصلت أيدينا، مما تسبب في تجميدي مع توقف الوقت مرة أخرى، ولكن في معظم الوقت، كنا نسير جنبًا إلى جنب.
وبينما كنت واقفًا بلا كلام، وشفتاي ترتعشان، واصلت القديسة حديثها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“سيد حانوتي، هل يمكنك أن تكون متأكدًا حقًا من أنني لن أستيقظ يومًا ما وأحول العالم فجأة إلى جحيم؟”
وقفة عابرة.
“…….”
“…….”
“السيد حانوتي.”
بدون تردد، سحبت سيفي “دوهوا” وطعنته في “عين” نوت، “شمس” هذا العالم.
إمساك.
أومأت برأسي على مضض. “أنتِ على حق. لننهين هذا الأمر بسرعة.”
أمسكت بيدي بلطف، تلك التي كانت معلقة في الهواء.
وكان من الطبيعي أن نفترض أنهما مرتبطان على مستوى أساسي.
كان جسد القديسة باردًا، ولكن في الهواء الرقيق في طبقة الستراتوسفير، كان جسدها هو الدفء الوحيد.
انقسمت الشمس إلى نصفين.
“من فضلك لا تقلق. سأبقى هنا وأُبقي هذا المكان متجمدًا.”
“…!”
للحظة لم أفهم كلماتها، رفض عقلي أن يتقبلها. “… ماذا؟”
“أنا تجسيد نوت.”
“أنا آسفة، ولكن مجرد أنك طعنتني لا يعني أن الوقت سيموت.”
كان صوتها ناعمًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم يا سيد حانوتي.”
“هذه هي الطريقة الوحيدة لقتل شذوذ الوقت. سأبقى هنا، ممسكة بالفراغ بلا حراك. في هذا المكان.”
‘مذا لو توقف العالم بأكمله، ولكن لا يزال بإمكاني التحرك بحرية؟ ألن يكون ذلك رائعًا؟’
“هل ستبقي الفراغ قائمًا؟”
ولم تبد نوت، الطاغوت الخارجية، أي مقاومة.
شفتاي تحركت من تلقاء نفسها.
“إلى متى بالضبط؟”
“…….”
“…….”
“بعد وصول الفراغ، أصبحت كل علامة تجارية فاسدة بسبب رموز كثولو، لذا فقد نسيت شكل الشعارات الأصلية. كان هذا ذات يوم شكل حورية البحر.”
“هذه هي الدورة رقم 267. لقد مرت بالفعل. وما زلنا لم ننقذ العالم. قد تكون هناك مئات الدورات الأخرى – وربما حتى الآلاف. هل تقولين… إنك ستظلين ممسكة بهذا الفراغ حتى ذلك الحين؟”
لمست يد باردة، حوالي 15 درجة مئوية، خدي.
“كل اللحظات عابرة.”
“حتى لو تمكنا من حبس نوت بداخلي، فإن قوتها ستزداد مع كل دورة. وسوف يزداد تلوث قلبي سوءًا.”
إمساك.
“أها،” ضحكت، مما تسبب في إمالة القديسة رأسها.
انحنت القديسة ولمست خدي، ومسحت الدم بأصابعها الباردة.
هل قامت الطاغوتة الخارجية بهجوم مضاد بطريقة ما؟ هل كان لديها نظام قائم لإلقاء اللعنة على قاتله عند الموت؟ ولكن إذا كان الأمر كذلك، فلماذا أصابت الضربة القديسة، وليس أنا – الذي اخترق عين نوت…؟
“سأجمّد كل شيء هنا، بما في ذلك نفسي. حتى لو رجعت إلى الدورة التالية، سيظل هذا المكان مجمدًا. في النهاية، لن تكون الطاغوتة الخارجية – وأنا – قادران على التدخل في عوداتك بعد الآن.”
أومأت برأسي على مضض. “أنتِ على حق. لننهين هذا الأمر بسرعة.”
كان هناك شيئا لم تقله.
لن يعرف أحد أن هناك إنسانًا هنا يتمنى ألا يتحول العالم إلى جحيم.
من خلال تجميد العالم – بما في ذلك نفسها – كان ذلك يعني أن توقف الوقت سوف يتجمد أيضًا.
ومضت الكلمات التي قالتها القديسة لي من داخل الجحيم في ذهني.
سيكون ختمًا مثاليًا وإبادة خالية من العيوب.
في غمضة عين، اختفى سلم الهالة الذي كنت أقف عليه.
بغض النظر عن عدد السنوات التي مرت – آلاف وملايين ومليارات وتريليونات – فإن العالم سوف يمضي قدمًا وكأن شيئًا لم يحدث.
عدتُ إلى الواقع.
كل شيء سوف يتحرك، إلا شخص واحد: أنا، العائد، الذي سوف يتذكر هذه اللحظة إلى الأبد.
“هيه،” سخرت. “لولاكِ يا قديسة، لابتلعت نوت العالمَ كله.”
“السيد حانوتي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يبدو الأمر وكأن الحضارة لا تزال سليمة. أوه، هناك مقهى… صحيح، كان الشعار الأخضر هو ما يبدو عليه المكان.”
“لقد ذكرت من قبل أنك ترين كل شيء من وجهة نظر كلي العلم. انظري – الآن أستطيع أن أرى سيول بأكملها، وشبه الجزيرة الكورية بأكملها، ممتدة تحتي. لقد وصلت أخيرًا إلى مستواك.”
“…….”
إلى عالم بدونها.
لقد حاولت الوصول إليها، ولكن مهما جاهدت، لم أستطع الوصول إلى العالم عديم اللون.
“شكرًا لك، لأنك كنت هناك، لم أستسلم. طالما أنك على الجانب الآخر، فلن أرى هذا العالم جحيمًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
شفتاي تحركت من تلقاء نفسها.
استطعت أن أشعر به.
شفتاي تحركت من تلقاء نفسها.
التفت لكي أنظر إليها.
وكانت القديسة على وشك ترك يدي.
لقد كان هذا النوع من العنف يليق بطاغوت خارجي.
خلعت السوار من معصمي الأيسر ووضعته برفق حول اليد اليمنى للقديسة، اليد التي كانت تمسك يدي.
كانت تستعد لنفيي من هذا الفراغ، وإغلاق نفسها وهذا المكان، وقطع نفسها عن العالم.
“انتظريني، بغض النظر عن عدد الدورات التي أستغرقها، بغض النظر عن المدة التي تستغرقيها، سأعود إليك. أعدك.”
“السيد حانوتي.”
ستظل قديسة الدورة 267 موجودة هنا – إلى الأبد – وتخضع بهدوء للطاغوتة الخارجية.
“السيد حانوتي.”
“كان هناك سر واحد لم أخبرك به.”
ولن يعرف أحد أبدًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبما أن الزمن قد تجمد، لم يكن بوسع نوت حتى أن تصرخ في خضم موتها. وعندما يعود الزمن إلى وضعه الطبيعي، فإن الشذوذ سوف يختفي تمامًا.
لقد نشأت هذه الفكرة – أو ربما هذه المشاعر – في داخلي بشكل غير متوقع.
لن يعرف أحد أن هناك إنسانًا هنا يتمنى ألا يتحول العالم إلى جحيم.
أومأت برأسي على مضض. “أنتِ على حق. لننهين هذا الأمر بسرعة.”
“هذا…”
“شكرًا لك، لأنك كنت هناك، لم أستسلم. طالما أنك على الجانب الآخر، فلن أرى هذا العالم جحيمًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘لقد صمدت لآلاف السنين بمفردها لمنع العالم من الانهيار. من المؤكد أن لدينا الكثير من القواسم المشتركة.’
لقد كان قراري متسرعًا تمامًا.
“السيد حانوتي.”
“إنه جرس فضي.”
“خذي هذا.”
خلعت السوار من معصمي الأيسر ووضعته برفق حول اليد اليمنى للقديسة، اليد التي كانت تمسك يدي.
“آه. إذن الأجهزة الإلكترونية لم تتضرر بسبب الشذوذ بعد.”
وكان الجواب نعم.
أمالَت رأسها في حيرة. “سوار…؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يبدو الأمر وكأن الحضارة لا تزال سليمة. أوه، هناك مقهى… صحيح، كان الشعار الأخضر هو ما يبدو عليه المكان.”
“إنه جرس فضي.”
أفترض أن أي شخص قد يشعر على الأقل بقدر بسيط من ذلك، ولكن القديسة وأنا كنا نعيش في عالم منفصل عن الحضارة.
لكن.
_جلجلة._
التفت لكي أنظر إليها.
‘أتساءل… هل لا توجد طريقة لإحضار القديسة إلى الدورة التالية؟’
رن الجرس بهدوء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد كان قراري متسرعًا تمامًا.
“إنه أول شيء ألتقطه في كل مرة أستيقظ فيها في محطة بوسان. إنه مجرد تذكار، ولكن… أنا متأكد من أنه سيكون بمثابة رابط يربطنا ببعضنا البعض.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبما أن الزمن قد تجمد، لم يكن بوسع نوت حتى أن تصرخ في خضم موتها. وعندما يعود الزمن إلى وضعه الطبيعي، فإن الشذوذ سوف يختفي تمامًا.
“…….”
ولن يعرف أحد أبدًا.
“انتظريني، بغض النظر عن عدد الدورات التي أستغرقها، بغض النظر عن المدة التي تستغرقيها، سأعود إليك. أعدك.”
ولن يعرف أحد أبدًا.
“…….”
“…….”
“هذا ليس الجزء المهم. ما يهم هو ما إذا كان المرء يرى عالم الأحياء باعتباره ‘جحيمًا’.”
“سأجد طريقة لفتح هذا المكان دون السماح لك بتدمير العالم. سأعود من أجلك.”
“…….”
وثم-
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان هناك شيئا لم تقله.
“إلى متى بالضبط؟”
ابتسمت القديسة.
في عالم توقف فيه الزمن، أصبح مفهوم “إلى متى” بلا معنى. عندما نظرت إلى الأسفل، بدت الأرض بعيدة بشكل لا يصدق.
-بعد مرور 2000 عام على لم شملنا، نظرت إليّ أخيرًا في عينيّ، وهو الأمر الذي لم تكن قادرة على فعله من قبل.
“…….”
رغم أنني لم أكشف عن ذلك قط، فقد كنت أنا أيضًا أتوق منذ فترة طويلة إلى دفء رفيق، شخص يمكنه تحمل الأيام والليالي التي لا تنتهي على جزيرة الوقت المعزولة معي. لقد بدت القديسة في هذه الدورة 267، التي كانت تمسك بيدي الآن… أشبه برفيقة حقيقية لشخص منحرف أكثر من أي شخص عرفته على الإطلاق.
أمسكت بيدي اليمنى، وبالأخرى أمسكت بخدي. وكطفل يتعلم الحركة للمرة الأولى، أمالت رأسها بشكل محرج لتتماشى نظرتها مع نظرتي.
“نعم، سأنتبه.”
من خلال تجميد العالم – بما في ذلك نفسها – كان ذلك يعني أن توقف الوقت سوف يتجمد أيضًا.
في تلك اللحظة، ضاق العالم الأسود والأبيض، وامتلأ كل شيء بيننا بظلال من الأبيض والأسود.
“سأجد طريقة لفتح هذا المكان دون السماح لك بتدمير العالم. سأعود من أجلك.”
“نعم.”
وقفة عابرة.
وضعنا قدمينا على الدرجات الشفافة في نفس الوقت.
وقفة عابرة.
“السيد حانوتي.”
“أنا تجسيد نوت.”
دفء المحيط العميق بقي لفترة وجيزة على شفتي.
ابتسمت القديسة.
بما أننا كنا من الموقظين بقوى مرتبطة بالزمن، فقد تكون هناك طريقة لتكوين علاقة بين طاغوت خارجي وكاهنة. حينها، يمكننا البقاء معًا.
“سوف أراك… قريبًا.”
-بعد مرور 2000 عام على لم شملنا، نظرت إليّ أخيرًا في عينيّ، وهو الأمر الذي لم تكن قادرة على فعله من قبل.
عندما فتحت عيني، تشكلت طبقة رقيقة من الزجاج بيننا.
“أنا متأكدة من أنني قضيت مئات، وربما آلاف السنين في دورات أخرى. كنت أراقب الناس دائمًا في وقت متجمد. لكن السبب الذي جعلني أقوى كثيرًا في هذه الدورة هو أن قوة نوت أصبحت أقوى.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com العالم جحيم، ولكن لا أحد يتحمل مسؤوليته.
القديسة، على الجانب الآخر، ابتسمت ومدت يدها، متجمدة في مكانها مثل صورة فوتوغرافية بالأبيض والأسود.
“من فضلك لا تتحرك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذه هي الطريقة الوحيدة لقتل شذوذ الوقت. سأبقى هنا، ممسكة بالفراغ بلا حراك. في هذا المكان.”
‘آه.’
كان أحدنا مسافرًا عبر الزمن، وكان الآخر متوقفًا في الزمن. أحدهما سجين تدفق الزمن الأبدي، والآخر محصورًا في سكونه الأبدي.
لقد تركت يدها.
ولن يعرف أحد أبدًا.
لا، بل كان العكس هو الصحيح. كان عالم الوقت المتجمد يبتعد عني، وكأنني أسقط في هاوية.
“من فضلك لا تتحرك.”
انقسمت الشمس إلى نصفين.
لقد حاولت الوصول إليها، ولكن مهما جاهدت، لم أستطع الوصول إلى العالم عديم اللون.
فقط الأسف والإعتذار.
لقد كان طريقًا حقيقيًا إلى السماء.
وثم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذه هي الدورة رقم 267. لقد مرت بالفعل. وما زلنا لم ننقذ العالم. قد تكون هناك مئات الدورات الأخرى – وربما حتى الآلاف. هل تقولين… إنك ستظلين ممسكة بهذا الفراغ حتى ذلك الحين؟”
كانت نوت، طاغوتة الليل، هي التي جلبت هذه النظرية إلى الحياة هنا. ومن المرجح أن نفس الظاهرة كانت تحدث في العالم الحقيقي، حيث بدأت نوت في إفساد الواقع. من خلال تحويل كل المساحة الفارغة حيث لا يستطيع البشر العيش إلى لا شيء، تركت نوت الأرض كمكان وحيد لوجود الحياة.
عدتُ إلى الواقع.
“هيه،” سخرت. “لولاكِ يا قديسة، لابتلعت نوت العالمَ كله.”
إلى عالم بدونها.
“لقد انتهى الكون ولم يبق إلا السماء.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذه هي الدورة رقم 267. لقد مرت بالفعل. وما زلنا لم ننقذ العالم. قد تكون هناك مئات الدورات الأخرى – وربما حتى الآلاف. هل تقولين… إنك ستظلين ممسكة بهذا الفراغ حتى ذلك الحين؟”
—-
واصلنا التسلق.
آآ.. امم..
‘آه.’
كان الغلاف الجوي مغطى بحاجز شفاف يشبه الزجاج، وكانت عين نوت مدمجة فيه.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
