الغواص III
الغواص III
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع ذلك، تأخر أحد الأفراد الذين تعرضوا للطفرات الشديدة في العودة إلى الشكل البشري. لقد كان فارسًا جاء لدعم السفينة من الدولة المقدسة الشرقية إلى جانب سيم آه-ريون. لم تتحول أصابعه فحسب، بل أيضًا أصابع قدميه وفخذيه ورقبته إلى ضفدع، وظل عالقًا في هذه الحالة لمدة ست دقائق.
“… نعيق الضفدع.”
بدا الأمر وكأننا كنا تحت الماء. وكانت السفينة لا تزال مغمورة بالكامل.
ارتعدت ها-يول. فتحت أصابعها وأغلقتها بشكل غريزي بشكل متكرر، وكان الإحساس بجلد الضفدع لا يزال ملتصقًا بيديها.
الغواص III
“هل تحولنا حقًا إلى ضفادع؟”
“غرغ، كروك.”
على الرغم من مظهرها الشاب، كانت ها-يول مقاتلة مخضرمة استكشفت عددًا لا يحصى من الفراغات معي، ولكن حتى بالنسبة لها، كان التحول الجسدي لمدة ست ثوانٍ كافيًا لترك ندبة عميقة في نفسيتها.
لم أوبخهم أكثر. لم يكن خطأهم.
ضغطتُ على يد ها-يول، فشهقت، وشعرت بدفء كف يد أخرى يتسلل إلى يدها. بدلًا من السباحة بحرية تحت الماء، تطورنا لكي نمسك أيدي بعضنا البعض.
فكما أن البصر له اتجاه، كذلك السمع.
“جسدك بارد. استخدمي هالتك لتجفي،” اقترحتُ. “قد يبدو مثل الماء العادي، ولكن كل قطرة مليئة بسم الفراغ.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شددتُقبضتي على يدها. عادت ها-يول إلى الواقع، والتقت بنظري.
“…حسنًا، أوبا.”
على الرغم من مظهرها الشاب، كانت ها-يول مقاتلة مخضرمة استكشفت عددًا لا يحصى من الفراغات معي، ولكن حتى بالنسبة لها، كان التحول الجسدي لمدة ست ثوانٍ كافيًا لترك ندبة عميقة في نفسيتها.
توهج شعر ها-يول باللون الذهبي مع الهالة. وسرعان ما بدأت خصلات شعرها البنية المبللة تجف، ولكن كان هناك شيء غريب في هذه العملية. لم يكن الأمر مجرد أن الماء تبخر؛ كان الأمر أشبه بحرق الحشرات الشفافة.
بعد فترة وجيزة من إرسال ها-يول لهالتها، بدأت الإشارات بالوصول من اتجاهات مختلفة. بدا صوت شفرة مورس المنقول عبر الخيوط كنبضات قلب السفينة.
تشنج، تشنج، تشنج.
“يقول الناس في كثير من الأحيان أن البشر مثل الطفيليات على الطبيعة. لكن ألا تتطفل الطبيعة على البشر أيضًا؟ الدم يشبه الطفيلي الذي يعيش بداخلنا. كل شيء مصنوع من مادة، والمادة موجودة فقط لتدعم مادة أخرى. ما هي الحرية؟ إذا ترك الطفيلي مضيفه، فإنه يموت، ولكن إرادة الرحيل لا تزال موجودة، ولو للحظة واحدة فقط. لذلك فإن الهروب من الجسد هو موت وحرية في نفس الوقت. القفزة من المادة معجزة تحدث مرة واحدة فقط. سواء حُقق بقرار شخصي أو بإكراه الآخرين – ”
الحشرات، التي تتلوى على شكل حرف المطر، 雨، حمصت بواسطة الهالة الذهبية. لقد حاولوا الزحف عبر شعر ها-يول للهروب، لكنهم جفوا وتبخروا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضغطتُ على يد ها-يول، فشهقت، وشعرت بدفء كف يد أخرى يتسلل إلى يدها. بدلًا من السباحة بحرية تحت الماء، تطورنا لكي نمسك أيدي بعضنا البعض.
“آه…” ارتجفت ها-يول. على الرغم من أنها نادرًا ما أظهرت مشاعر، إلا أن الاشمئزاز كان واضحًا في عينيها. “الماء مثل الحشرات. هذا الماء يزحف بداخلي أيضًا؟”
إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.
“لا تخدشي ذراعك. إذا خدشت بقوة، فسوف تنزف، ومن ثم سيبدو الدم مثل الحشرات. إذا بدأ دمك في تشكيل الحرف 雨، فقد انتهى الأمر.”
“كافٍ.” تقدمتُ إلى الأمام، وأرسلت رجفة عبر سطح السفينة.
“أنت تتحدث وكأنك رأيت هذا عدة مرات.”
ولحسن الحظ، لم تعاني المناطق المعزولة الأخرى بنفس القدر من السوء الذي عانت منه المنطقة 13، وسارت عمليات الإفراغ بسلاسة. وفي المنطقة 25، كان هناك 17 مفقودًا أو غارقًا، و21 مصابًا بتشوهات خطيرة، و2 مصابين في المشاجرات التي تلت ذلك. وبفضل التصرف السريع لمن حولهم، عاد الأفراد الذين تعرضوا للطفرات الشديدة إلى الشكل البشري. إن التعزيز المستمر لـ “الاستراتيجيات” و”الاحتياطات” من خلال شبكة س.غ والعالم المادي قد أتى بثماره.
وقد فعلتُ بالطبع. لقد شهدنا أنا وها-يول التحول المروع إلى ضفادع أو أشخاص ينزفون حتى الموت بسبب رهاب الماء خمس مرات على الأقل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘بغض النظر عما نفعله، ستخترق المنطقة 4 أو 13.” نحن بحاجة إلى تقليل عدد مناطق العزل إلى 12 منطقة أو أقل في الدورة القادمة.’
في المرة الأولى، أدركنا أنه إذا لم نوجه الرياح الموسمية العظيمة إلى بوسان، فإن اليابان أو شبه الجزيرة الكورية ستغرق.
“……”
وفي المرة الثانية، تعلمنا أنه بدون المرافق والطقوس مثل سفينة نواه، فإن التوقف عند مجرد توجيه مسار الرياح الموسمية سيؤدي إلى غرق الجميع.
وفي المرة الثالثة، اكتشفنا أنه ما لم نفرغ الماء، حتى مع السفينة، فإننا سنظل مغمورين بالمياه.
—-
“عندما غمرنا الماء وتحولنا إلى ضفادع، شعرت بالغرابة،” تمتمت ها-يول. على الرغم من أن شعرها كان جافًا، إلا أن عينيها لا تزال تعكس ظلال الماء. “شعرت بالحنين. سعادة. لم أستطع التنفس، ولكني شعرت وكأنني أتنفس من خلال بشرتي، وأصبحت واحدًا مع العالم.”
على الرغم من مظهرها الشاب، كانت ها-يول مقاتلة مخضرمة استكشفت عددًا لا يحصى من الفراغات معي، ولكن حتى بالنسبة لها، كان التحول الجسدي لمدة ست ثوانٍ كافيًا لترك ندبة عميقة في نفسيتها.
“لا تفكري في ذلك. إنه فاتِن.”
والشيء الغريب هو أن الفارس لم يكن يتحدث بصوت عال. كان اعترافه هادئًا، ولم يكن أعلى من صوت رجل عجوز يسعل في الزاوية. ومع ذلك، استمع كل ناجٍ في المنطقة 25 باهتمام إلى حديثه. حتى الشخص الأكثر حساسية يمكن أن يشعر بالتركيز الشديد.
شددتُقبضتي على يدها. عادت ها-يول إلى الواقع، والتقت بنظري.
مزقت الضحية، ملفوفة بخيوط الدمية، إلى مئات القطع، مما يذكرنا بالمشهد الافتتاحي للفيلم مكعب . على عكس المكعب، لم تسقط القطع بل تحولت إلى سائل شفاف، يقفز مثل الضفادع.
“لنذهبن،” قلتُ. “نحن بحاجة لمساعدة الآخرين.”
جز.
“تمام.”
“اخرس اللعنة!”
“انظري، خيوط الدمية مكسورة هناك. لنصلحها ونحن نمضي.”
“يقول الناس في كثير من الأحيان أن البشر مثل الطفيليات على الطبيعة. لكن ألا تتطفل الطبيعة على البشر أيضًا؟ الدم يشبه الطفيلي الذي يعيش بداخلنا. كل شيء مصنوع من مادة، والمادة موجودة فقط لتدعم مادة أخرى. ما هي الحرية؟ إذا ترك الطفيلي مضيفه، فإنه يموت، ولكن إرادة الرحيل لا تزال موجودة، ولو للحظة واحدة فقط. لذلك فإن الهروب من الجسد هو موت وحرية في نفس الوقت. القفزة من المادة معجزة تحدث مرة واحدة فقط. سواء حُقق بقرار شخصي أو بإكراه الآخرين – ”
مؤمئةً برأسها، حركت ها-يول فكها.
ضغطت ها-يول على ذراعيها بصمت.
بلغ الماء في الممر مستوى سيقاننا، مما أعاق حركتنا. وبينما نتقدم، تفرقت الحشرات المائية في كل الاتجاهات.
فكما أن البصر له اتجاه، كذلك السمع.
هزت ها-يول رأسها وبدأت في إصلاح خيوط الدمى. امتدت هالة ذهبية عبر الخيوط، لتغطي كامل السفينة.
وبينما نسير عبر الممر، ألقيت نظرة سريعة من النافذة.
“كيف الحال، ها-يول؟ هل تتلقين إشارات عبر الخيوط؟”
“لنذهبن،” قلتُ. “نحن بحاجة لمساعدة الآخرين.”
“…لا مشاكل في المناطق المعزولة 15 و21 و37.”
توهج شعر ها-يول باللون الذهبي مع الهالة. وسرعان ما بدأت خصلات شعرها البنية المبللة تجف، ولكن كان هناك شيء غريب في هذه العملية. لم يكن الأمر مجرد أن الماء تبخر؛ كان الأمر أشبه بحرق الحشرات الشفافة.
بيب. بيب-بيب. بيب، بيب.
تابع الفارس. “الشخص الذي يجب أن يرافقه إلى الخارج ويعيش حراً مني. الجسد سجن، والعقل هو المهرب. أفهم الآن لماذا يسمى الهروب من الجسد بالحرية. كل المادة هي مثل الطفيليات على مادة أخرى. أوه، أنا أيضًا سأنضم إليك…”
بيب-بيب-بيب، بيب-بيب-بيب.
“…حسنًا، أوبا.”
بعد فترة وجيزة من إرسال ها-يول لهالتها، بدأت الإشارات بالوصول من اتجاهات مختلفة. بدا صوت شفرة مورس المنقول عبر الخيوط كنبضات قلب السفينة.
هزت ها-يول رأسها وبدأت في إصلاح خيوط الدمى. امتدت هالة ذهبية عبر الخيوط، لتغطي كامل السفينة.
نظرت ها-يول إلى الأعلى وهو يقرأ ذلك النبض. “…لا يوجد رد من مناطق العزل 13 و17 و23. أوه، 25 أرسلت للتو إشارة موافقة.”
كانت الغرفة مليئة بالمياه، على الرغم من أنني فتحت الباب للتو. كان الأمر كما لو أن جدارًا زجاجيًا غير مرئي يحفظ الماء في مكانه، ولا تطفو في داخله سوى القمصان والسراويل الزرقاء والصفراء والسوداء. لقد اختفى الأشخاص الذين كانوا يحتجزونهم ذات يوم، وابتلعهم الفراغ، ولم يتبق سوى الملابس، التي تسبح في حوض السمك المؤقت الخاص بهم مثل الأسماك الاستوائية. كان الصوت الوحيد هو نعيق الضفادع الذي يتردد صداه في الماء.
“ماذا عن الآخرين؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘بغض النظر عما نفعله، ستخترق المنطقة 4 أو 13.” نحن بحاجة إلى تقليل عدد مناطق العزل إلى 12 منطقة أو أقل في الدورة القادمة.’
“لا يوجد رد.”
حملت الفارس معي، وغادرت منطقة العزلة، وتبعتني ها-يول خطوة إلى الخلف.
على الرغم من الاستعدادات الشاملة، كانت هناك دائما ضحايا. لم أستطع أن أكون في كل مكان في وقت واحد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في المرة الأولى، أدركنا أنه إذا لم نوجه الرياح الموسمية العظيمة إلى بوسان، فإن اليابان أو شبه الجزيرة الكورية ستغرق.
انتقلنا على الفور إلى المناطق المتضررة. بمجرد أن فتحنا الباب الفولاذي لمنطقة العزل 13، اندفع نحونا شخص يشبه الزومبي.
“لا تخدشي ذراعك. إذا خدشت بقوة، فسوف تنزف، ومن ثم سيبدو الدم مثل الحشرات. إذا بدأ دمك في تشكيل الحرف 雨، فقد انتهى الأمر.”
“آه-!”
مندهشة، شتت ها-يول بشكل غريزي خيوط دميتها. لُفت أطراف المهاجم على الفور في شبكات وسقطت مع رذاذ.
مندهشة، شتت ها-يول بشكل غريزي خيوط دميتها. لُفت أطراف المهاجم على الفور في شبكات وسقطت مع رذاذ.
“هل تحولنا حقًا إلى ضفادع؟”
“رغه- راأغ.”
وفقًا للأسطورة، استمر الطوفان العظيم 40 يومًا.
كان جسد المهاجم نصف ذائب، وجلده أخضر ينمو في المكان الذي كان من المفترض أن ينبت منه الدم. ومع نمو الجلد، كان يرتجف وينعق مثل الضفدع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘بغض النظر عما نفعله، ستخترق المنطقة 4 أو 13.” نحن بحاجة إلى تقليل عدد مناطق العزل إلى 12 منطقة أو أقل في الدورة القادمة.’
“غرغ، كروك.”
“كيف الحال، ها-يول؟ هل تتلقين إشارات عبر الخيوط؟”
لقد فقد الشخص بالفعل كل معنى أو سبب. من أعينهم، التي أصبحت الآن مصنوعة بالكامل من الماء، تتدفق تيارات باكية متواصلة.
“عندما غمرنا الماء وتحولنا إلى ضفادع، شعرت بالغرابة،” تمتمت ها-يول. على الرغم من أن شعرها كان جافًا، إلا أن عينيها لا تزال تعكس ظلال الماء. “شعرت بالحنين. سعادة. لم أستطع التنفس، ولكني شعرت وكأنني أتنفس من خلال بشرتي، وأصبحت واحدًا مع العالم.”
“أوبّا.”
ألقى أحد الناجين علبة عليه. من الناحية الموضوعية، كان ذلك هجومًا على مريض كان يتمتم لنفسه فحسب. لكن لم يوقف أحد العنف.
أشارت ها-يول إلى داخل منطقة العزل، وجذبت انتباهي بعيدًا عن المكان الذي وقع فيه في شرك هذا المنظر المخيف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هناك،” أعلنت.
“هناك،” أعلنت.
بيب. بيب-بيب. بيب، بيب.
كانت الغرفة مليئة بالمياه، على الرغم من أنني فتحت الباب للتو. كان الأمر كما لو أن جدارًا زجاجيًا غير مرئي يحفظ الماء في مكانه، ولا تطفو في داخله سوى القمصان والسراويل الزرقاء والصفراء والسوداء. لقد اختفى الأشخاص الذين كانوا يحتجزونهم ذات يوم، وابتلعهم الفراغ، ولم يتبق سوى الملابس، التي تسبح في حوض السمك المؤقت الخاص بهم مثل الأسماك الاستوائية. كان الصوت الوحيد هو نعيق الضفادع الذي يتردد صداه في الماء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بيب-بيب-بيب، بيب-بيب-بيب.
مع بعض التردد، أقررت، “ربما يكون من المستحيل منع فيضانات المنطقة 13.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دفقة. نعيق. دفقة. نقيق.
كانت المنطقة 4 و13 من مناطق الاضطرابات سيئة السمعة. كان مركز القيادة الذي تمركز فيه نوه دو-هوا والقادة الآخرون في المنطقة 4، وهي المنطقة الأكثر خطورة. وعلى نفس المنوال، على الرغم من أننا وضعنا قدامى المحاربين في المنطقة 13، إلا أنه لم يكن من الممكن إنقاذهم أيضًا. حتى لو تركنا الغرفة فارغة، فستختير الغرفة الثالثة عشرة بشكل عشوائي، مما يؤدي إلى كارثة أخرى.
[**: الكلمة الكورية للرقم 4 لها نفس نطق كلمة “الموت”. وغالباً ما يرتبط بالحظ السيئ لهذا السبب، على غرار النفور الغربي من الرقم 13.]
مزقت الضحية، ملفوفة بخيوط الدمية، إلى مئات القطع، مما يذكرنا بالمشهد الافتتاحي للفيلم مكعب . على عكس المكعب، لم تسقط القطع بل تحولت إلى سائل شفاف، يقفز مثل الضفادع.
‘بغض النظر عما نفعله، ستخترق المنطقة 4 أو 13.”
نحن بحاجة إلى تقليل عدد مناطق العزل إلى 12 منطقة أو أقل في الدورة القادمة.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وكان هذا اليوم الأول فقط.
ابتلعتُ إحباطي. “لننتقل إلى المنطقة التالية.”
“آه…” ارتجفت ها-يول. على الرغم من أنها نادرًا ما أظهرت مشاعر، إلا أن الاشمئزاز كان واضحًا في عينيها. “الماء مثل الحشرات. هذا الماء يزحف بداخلي أيضًا؟”
“حسنًا…ماذا عن هذا الشخص؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان جسد المهاجم نصف ذائب، وجلده أخضر ينمو في المكان الذي كان من المفترض أن ينبت منه الدم. ومع نمو الجلد، كان يرتجف وينعق مثل الضفدع.
“لقد فات الأوان. مع هذا المستوى من التحول، لا يمكن حتى لشفاء آه-ريون إنقاذه. لم يعد بشرًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان جسد المهاجم نصف ذائب، وجلده أخضر ينمو في المكان الذي كان من المفترض أن ينبت منه الدم. ومع نمو الجلد، كان يرتجف وينعق مثل الضفدع.
“هل يجب علي قتله؟”
“أفهم. انقطعت أصوات كوكباتكك التي كانت تعزيكم. شبكة س.غ التي كنتم تشبثون بها معطلة. ومع ذلك، يجب أن تعتادوا على هذه العزلة في الوقت الحالي.”
“نعم،” قلت. “تنحى.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضغطتُ على يد ها-يول، فشهقت، وشعرت بدفء كف يد أخرى يتسلل إلى يدها. بدلًا من السباحة بحرية تحت الماء، تطورنا لكي نمسك أيدي بعضنا البعض.
“لا.”
لم يكونوا الوحيدين. شاهد الناس الملتفون بالبطانيات تجول الفارس بأعين قلقة.
هزت ها-يول رأسها ورفعت يدها، ونشرت أصابعها على نطاق واسع. “سأفعلُ ذلك.” ثم ضغطت أصابعها بقوة.
كانت الغرفة مليئة بالمياه، على الرغم من أنني فتحت الباب للتو. كان الأمر كما لو أن جدارًا زجاجيًا غير مرئي يحفظ الماء في مكانه، ولا تطفو في داخله سوى القمصان والسراويل الزرقاء والصفراء والسوداء. لقد اختفى الأشخاص الذين كانوا يحتجزونهم ذات يوم، وابتلعهم الفراغ، ولم يتبق سوى الملابس، التي تسبح في حوض السمك المؤقت الخاص بهم مثل الأسماك الاستوائية. كان الصوت الوحيد هو نعيق الضفادع الذي يتردد صداه في الماء.
فويك!
“جسدك بارد. استخدمي هالتك لتجفي،” اقترحتُ. “قد يبدو مثل الماء العادي، ولكن كل قطرة مليئة بسم الفراغ.”
مزقت الضحية، ملفوفة بخيوط الدمية، إلى مئات القطع، مما يذكرنا بالمشهد الافتتاحي للفيلم مكعب . على عكس المكعب، لم تسقط القطع بل تحولت إلى سائل شفاف، يقفز مثل الضفادع.
كانت الغرفة مليئة بالمياه، على الرغم من أنني فتحت الباب للتو. كان الأمر كما لو أن جدارًا زجاجيًا غير مرئي يحفظ الماء في مكانه، ولا تطفو في داخله سوى القمصان والسراويل الزرقاء والصفراء والسوداء. لقد اختفى الأشخاص الذين كانوا يحتجزونهم ذات يوم، وابتلعهم الفراغ، ولم يتبق سوى الملابس، التي تسبح في حوض السمك المؤقت الخاص بهم مثل الأسماك الاستوائية. كان الصوت الوحيد هو نعيق الضفادع الذي يتردد صداه في الماء.
دفقة. نعيق. دفقة. نقيق.
“اخرس اللعنة!”
سريعًا ما تلاشى نقيق الضفدع، وانخفض مستوى الماء في الممر من ساقينا إلى أوتار العرقوب.
ولحسن الحظ، لم تعاني المناطق المعزولة الأخرى بنفس القدر من السوء الذي عانت منه المنطقة 13، وسارت عمليات الإفراغ بسلاسة. وفي المنطقة 25، كان هناك 17 مفقودًا أو غارقًا، و21 مصابًا بتشوهات خطيرة، و2 مصابين في المشاجرات التي تلت ذلك. وبفضل التصرف السريع لمن حولهم، عاد الأفراد الذين تعرضوا للطفرات الشديدة إلى الشكل البشري. إن التعزيز المستمر لـ “الاستراتيجيات” و”الاحتياطات” من خلال شبكة س.غ والعالم المادي قد أتى بثماره.
ضغطت ها-يول على ذراعيها بصمت.
“هل تحولنا حقًا إلى ضفادع؟”
ولحسن الحظ، لم تعاني المناطق المعزولة الأخرى بنفس القدر من السوء الذي عانت منه المنطقة 13، وسارت عمليات الإفراغ بسلاسة. وفي المنطقة 25، كان هناك 17 مفقودًا أو غارقًا، و21 مصابًا بتشوهات خطيرة، و2 مصابين في المشاجرات التي تلت ذلك. وبفضل التصرف السريع لمن حولهم، عاد الأفراد الذين تعرضوا للطفرات الشديدة إلى الشكل البشري. إن التعزيز المستمر لـ “الاستراتيجيات” و”الاحتياطات” من خلال شبكة س.غ والعالم المادي قد أتى بثماره.
ألقت علب التونة وزجاجات المياه وأي شيء يمكنهم الاستيلاء عليه على الفارس.
“……”
تمتم الفارس.
ومع ذلك، تأخر أحد الأفراد الذين تعرضوا للطفرات الشديدة في العودة إلى الشكل البشري. لقد كان فارسًا جاء لدعم السفينة من الدولة المقدسة الشرقية إلى جانب سيم آه-ريون. لم تتحول أصابعه فحسب، بل أيضًا أصابع قدميه وفخذيه ورقبته إلى ضفدع، وظل عالقًا في هذه الحالة لمدة ست دقائق.
البشر ضعفاء. ست دقائق هي وقت طويل. ويعاني الدماغ من تلف دائم دون الدورة الدموية والتنفس بشكل سليم خلال خمس دقائق. لا يؤثر سم الفراغ على الجسم المادي فحسب، بل يؤثر أيضًا على العقل والوعي والذكريات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم،” قلت. “تنحى.”
“الطفيليات.”
“رغه- راأغ.”
تمتم الفارس.
ولحسن الحظ، لم تعاني المناطق المعزولة الأخرى بنفس القدر من السوء الذي عانت منه المنطقة 13، وسارت عمليات الإفراغ بسلاسة. وفي المنطقة 25، كان هناك 17 مفقودًا أو غارقًا، و21 مصابًا بتشوهات خطيرة، و2 مصابين في المشاجرات التي تلت ذلك. وبفضل التصرف السريع لمن حولهم، عاد الأفراد الذين تعرضوا للطفرات الشديدة إلى الشكل البشري. إن التعزيز المستمر لـ “الاستراتيجيات” و”الاحتياطات” من خلال شبكة س.غ والعالم المادي قد أتى بثماره.
“يقول الناس في كثير من الأحيان أن البشر مثل الطفيليات على الطبيعة. لكن ألا تتطفل الطبيعة على البشر أيضًا؟ الدم يشبه الطفيلي الذي يعيش بداخلنا. كل شيء مصنوع من مادة، والمادة موجودة فقط لتدعم مادة أخرى. ما هي الحرية؟ إذا ترك الطفيلي مضيفه، فإنه يموت، ولكن إرادة الرحيل لا تزال موجودة، ولو للحظة واحدة فقط. لذلك فإن الهروب من الجسد هو موت وحرية في نفس الوقت. القفزة من المادة معجزة تحدث مرة واحدة فقط. سواء حُقق بقرار شخصي أو بإكراه الآخرين – ”
“لا تفكري في ذلك. إنه فاتِن.”
“اسكت!” قطع أحد الناجين. “شخص ما يُسكت هذا اللقيط!”
فويك!
لم يكونوا الوحيدين. شاهد الناس الملتفون بالبطانيات تجول الفارس بأعين قلقة.
“……”
والشيء الغريب هو أن الفارس لم يكن يتحدث بصوت عال. كان اعترافه هادئًا، ولم يكن أعلى من صوت رجل عجوز يسعل في الزاوية. ومع ذلك، استمع كل ناجٍ في المنطقة 25 باهتمام إلى حديثه. حتى الشخص الأكثر حساسية يمكن أن يشعر بالتركيز الشديد.
وقد فعلتُ بالطبع. لقد شهدنا أنا وها-يول التحول المروع إلى ضفادع أو أشخاص ينزفون حتى الموت بسبب رهاب الماء خمس مرات على الأقل.
فكما أن البصر له اتجاه، كذلك السمع.
ألقى أحد الناجين علبة عليه. من الناحية الموضوعية، كان ذلك هجومًا على مريض كان يتمتم لنفسه فحسب. لكن لم يوقف أحد العنف.
تابع الفارس. “الشخص الذي يجب أن يرافقه إلى الخارج ويعيش حراً مني. الجسد سجن، والعقل هو المهرب. أفهم الآن لماذا يسمى الهروب من الجسد بالحرية. كل المادة هي مثل الطفيليات على مادة أخرى. أوه، أنا أيضًا سأنضم إليك…”
ألقيت نظرة سريعة على الفارس. وكان لا يزال يتمتم. “سآخذ هذا الشخص الملوث إلى المستوصف. تذكروا أنه جاء من بيونغيانغ لدعم بوسان.”
“اقتلوه!”
“أفهم. انقطعت أصوات كوكباتكك التي كانت تعزيكم. شبكة س.غ التي كنتم تشبثون بها معطلة. ومع ذلك، يجب أن تعتادوا على هذه العزلة في الوقت الحالي.”
جز.
“رغه- راأغ.”
ألقى أحد الناجين علبة عليه. من الناحية الموضوعية، كان ذلك هجومًا على مريض كان يتمتم لنفسه فحسب. لكن لم يوقف أحد العنف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دفقة، دفقة.
“هذا اللقيط وحش! اقتلوه!”
كانت الغرفة مليئة بالمياه، على الرغم من أنني فتحت الباب للتو. كان الأمر كما لو أن جدارًا زجاجيًا غير مرئي يحفظ الماء في مكانه، ولا تطفو في داخله سوى القمصان والسراويل الزرقاء والصفراء والسوداء. لقد اختفى الأشخاص الذين كانوا يحتجزونهم ذات يوم، وابتلعهم الفراغ، ولم يتبق سوى الملابس، التي تسبح في حوض السمك المؤقت الخاص بهم مثل الأسماك الاستوائية. كان الصوت الوحيد هو نعيق الضفادع الذي يتردد صداه في الماء.
“اخرس اللعنة!”
“لا يوجد رد.”
“اقتلوه قبل أن نصاب جميعًا!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دفقة. نعيق. دفقة. نقيق.
ألقت علب التونة وزجاجات المياه وأي شيء يمكنهم الاستيلاء عليه على الفارس.
تمتم الفارس.
نعيق. نعيق. نقيق. نقيق.
“حسنًا…ماذا عن هذا الشخص؟”
اختلط صوت الضفادع مع صيحات الناجين. ومع ذلك، يبدو أن أحدًا لم يسمع الضفادع، التي استهلكها صوتها.
“جسدك بارد. استخدمي هالتك لتجفي،” اقترحتُ. “قد يبدو مثل الماء العادي، ولكن كل قطرة مليئة بسم الفراغ.”
“كافٍ.” تقدمتُ إلى الأمام، وأرسلت رجفة عبر سطح السفينة.
على الرغم من مظهرها الشاب، كانت ها-يول مقاتلة مخضرمة استكشفت عددًا لا يحصى من الفراغات معي، ولكن حتى بالنسبة لها، كان التحول الجسدي لمدة ست ثوانٍ كافيًا لترك ندبة عميقة في نفسيتها.
تجمد الناجون.
ولحسن الحظ، لم تعاني المناطق المعزولة الأخرى بنفس القدر من السوء الذي عانت منه المنطقة 13، وسارت عمليات الإفراغ بسلاسة. وفي المنطقة 25، كان هناك 17 مفقودًا أو غارقًا، و21 مصابًا بتشوهات خطيرة، و2 مصابين في المشاجرات التي تلت ذلك. وبفضل التصرف السريع لمن حولهم، عاد الأفراد الذين تعرضوا للطفرات الشديدة إلى الشكل البشري. إن التعزيز المستمر لـ “الاستراتيجيات” و”الاحتياطات” من خلال شبكة س.غ والعالم المادي قد أتى بثماره.
“جميعكم مدمنون على الفراغ.”
“……”
ارتعدت ها-يول. فتحت أصابعها وأغلقتها بشكل غريزي بشكل متكرر، وكان الإحساس بجلد الضفدع لا يزال ملتصقًا بيديها.
“أفهم. انقطعت أصوات كوكباتكك التي كانت تعزيكم. شبكة س.غ التي كنتم تشبثون بها معطلة. ومع ذلك، يجب أن تعتادوا على هذه العزلة في الوقت الحالي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بيب-بيب-بيب، بيب-بيب-بيب.
“……”
لم يكونوا الوحيدين. شاهد الناس الملتفون بالبطانيات تجول الفارس بأعين قلقة.
“قد تكون هناك مستويات مختلفة من التلوث في كل قسم، لذلك سيحافظ مركز القيادة على العزلة. استخدموا خيوط الدمية للتواصل والرسائل. سيقوم موظفو مركز القيادة بدوريات والتحقق من حالتكم مرتين على الأقل يوميًا.”
بيب. بيب-بيب. بيب، بيب.
ألقيت نظرة سريعة على الفارس. وكان لا يزال يتمتم. “سآخذ هذا الشخص الملوث إلى المستوصف. تذكروا أنه جاء من بيونغيانغ لدعم بوسان.”
تمتم الفارس.
“……”
حملت الفارس معي، وغادرت منطقة العزلة، وتبعتني ها-يول خطوة إلى الخلف.
لم أوبخهم أكثر. لم يكن خطأهم.
الغواص III
حملت الفارس معي، وغادرت منطقة العزلة، وتبعتني ها-يول خطوة إلى الخلف.
بدا الأمر وكأننا كنا تحت الماء. وكانت السفينة لا تزال مغمورة بالكامل.
دفقة، دفقة.
هزت ها-يول رأسها ورفعت يدها، ونشرت أصابعها على نطاق واسع. “سأفعلُ ذلك.” ثم ضغطت أصابعها بقوة.
وبينما نسير عبر الممر، ألقيت نظرة سريعة من النافذة.
ألقى أحد الناجين علبة عليه. من الناحية الموضوعية، كان ذلك هجومًا على مريض كان يتمتم لنفسه فحسب. لكن لم يوقف أحد العنف.
雨雨雨雨雨雨雨雨雨雨雨.
“جسدك بارد. استخدمي هالتك لتجفي،” اقترحتُ. “قد يبدو مثل الماء العادي، ولكن كل قطرة مليئة بسم الفراغ.”
بدا الأمر وكأننا كنا تحت الماء. وكانت السفينة لا تزال مغمورة بالكامل.
ارتعدت ها-يول. فتحت أصابعها وأغلقتها بشكل غريزي بشكل متكرر، وكان الإحساس بجلد الضفدع لا يزال ملتصقًا بيديها.
وفقًا للأسطورة، استمر الطوفان العظيم 40 يومًا.
ألقى أحد الناجين علبة عليه. من الناحية الموضوعية، كان ذلك هجومًا على مريض كان يتمتم لنفسه فحسب. لكن لم يوقف أحد العنف.
وكان هذا اليوم الأول فقط.
“أوبّا.”
—-
كانت المنطقة 4 و13 من مناطق الاضطرابات سيئة السمعة. كان مركز القيادة الذي تمركز فيه نوه دو-هوا والقادة الآخرون في المنطقة 4، وهي المنطقة الأكثر خطورة. وعلى نفس المنوال، على الرغم من أننا وضعنا قدامى المحاربين في المنطقة 13، إلا أنه لم يكن من الممكن إنقاذهم أيضًا. حتى لو تركنا الغرفة فارغة، فستختير الغرفة الثالثة عشرة بشكل عشوائي، مما يؤدي إلى كارثة أخرى.
اللهم أنت الله الواحد الأحد، نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا، اللهم إنا مغلوبون فانتصر. اللهم انصر اخواننا وارحم شهداءهم.
تشنج، تشنج، تشنج.
إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.
“جسدك بارد. استخدمي هالتك لتجفي،” اقترحتُ. “قد يبدو مثل الماء العادي، ولكن كل قطرة مليئة بسم الفراغ.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على الرغم من الاستعدادات الشاملة، كانت هناك دائما ضحايا. لم أستطع أن أكون في كل مكان في وقت واحد.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات