الصانعة III
ومع ذلك، كنتُ هنا.
الصانعة III
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عُقد اجتماع خاص مع أولئك الذين كانوا يعرفون دائمًا أنني عائد. في وقت لاحق، ستتوسع هذه المجموعة لتشمل أوه دوك-سيو وآخرين، ولكن في الوقت الحالي، كانت مجرد ميثاق دم من ثلاثة أشخاص.
“لقد أوقعتني في الفخ حقًا…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “من المحتمل أن يكون هو الشخص الذي كان في صالة الضيوف عندما تحدثت مع زعيمة نقابة عالم سامتشون.”
بعد أن انتهى الحدث، تحول الاجتماع إلى الحفل الختامي. في الواقع، كان هذا هو الحدث الرئيسي، إذ لم يكن من المعتاد أن يجتمع قادة جميع نقابات البلاد معًا.
“……”
بمجرد أن بدأ الشرب، استخدمت عذر الذهاب إلى الحمام للتسلل إلى سطح سفينة الرحلات. تبعتني نوه دو-هوا كالشبح، متعقبة أثري بسهولة.
وطبقًا لاسمها البسيط، كان هدف هذه المنظمة فريدًا: إصلاح وصيانة شبكة الطرق المتداعية بسرعة، والربط بين المدن والبلدات التي كانت معزولة والتي بالكاد تدعم نفسها.
تظاهرتُ بالجهل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [……]
“أوقعتك في الفخ؟ أنا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تمتمت دو-هوا.
“لقد جعلت هذا المشروع يبدو ضخمًا للغاية.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذا كنت كفؤًا، يا نوه دو-هوا، فنعم.”
“أوه، هيا. لم أكن أنا، كان زعيم التحالف. لماذا تلومين بريئًا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضحكت دو-هوا بمكر.
“زعيمة نقابة عالم سامتشون، دانغ سيو-رين…”
“أوقعتك في الفخ؟ أنا؟”
تمتمت دو-هوا.
—-
“إنها بالتأكيد شخصية ممتازة ولكن لديها شعور قوي بالفخر. إنها جيدة في التمييز بين المشاعر الشخصية والعامة، لكن هذا يعني أنها لا تزال متمسكة بالضغائن الشخصية حتى لو سارت الأمور علنًا. حتى أنني استخدمت كلمة ‘قعيدة’ لاستفزازه فخرنا، ومع ذلك فقد قدمتني إلى قادة النقابات، وهذا غير ممكن إلا إذا كانت تقدرني بدرجة كافية لمعاملتي كمسؤولة.”
ولكن تدريجيًا، وجدت هيئة إدارة الطرق الوطنية موطئ قدم لها.
ضاقت عينا دو-هوا.
“أرسلي رسالة إلى السيدة نوه دو-هوا.”
“هذا يعني أنها سألت شخصًا ما عني، وأن شخصًا ما قدم لها توصية متوهجة.”
اعتمد الأشخاص العاديون والموقظون على حدٍ سواء على هيئة إدارة الطرق الوطنية للسفر، مما أدى بطبيعة الحال إلى زيادة نفوذ نوه دو-هوا.
“في الواقع. من يمكن أن يكون؟”
كان رد نوه دو-هوا في الدورة الخامسة والخمسين موجزًا.
“من المحتمل أن يكون هو الشخص الذي كان في صالة الضيوف عندما تحدثت مع زعيمة نقابة عالم سامتشون.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الهيئة الوطنية لإدارة الطرق.
عرضت عليّ دو-هوا أحد الكوبين الزجاجيين اللذين كانت تحملهما، وهو شاي بارد بالليمون. أخذته وشربته بامتنان.
لم تشكك القديسة في حكمي. كانت تعرف من أنا.
خلف ميناء بوسان، حيث رست السفينة السياحية، امتدت المدينة في الليل. لقد اختفى المنظر المألوف للأضواء الكهربائية التي ترسم درب التبانة على الأرض. لم يكن هناك سوى وهج خافت، وقليل من الظل، والكثير من ضوء القمر.
وطبقًا لاسمها البسيط، كان هدف هذه المنظمة فريدًا: إصلاح وصيانة شبكة الطرق المتداعية بسرعة، والربط بين المدن والبلدات التي كانت معزولة والتي بالكاد تدعم نفسها.
جلب نسيم البحر كمية من الملح إلى سطح السفينة.
“ماذا يجب أن أقول لك؟”
نظرت أنا ونوه دو-هوا إلى منظر المدينة، وقد غمرنا صوت الأمواج لبعض الوقت.
“لقد أوقعتني في الفخ حقًا…”
“لقد أوقعتني في الفخ حقًا…”
كان الفيلق الوطني لإدارة الطرق مكونًا من العمال والبنائين ووحدات القتال. وبمجرد تأمين طريق ذي حارة واحدة، تقوم وحدات القتال “بدوريات” منتظمة على الطرق.
“لقد قلت ذلك للتو. حول ماذا؟”
“إنه وباء بائس حقًا. يتحدث حاملو هذا الطاعون القذر عن مُثُلهم العظيمة ونواياهم الطيبة… لقد قمت بشفاء عدد لا يحصى من المقعدين، لكن أكبر قعيد على الإطلاق كان أنا. لا أستطيع العثور على وصفة طبية لإصلاح نفسي، ولن يكون هناك واحد حتى أموت…”
“تحاول أن تجعلني أعمل مجانًا. ألا تعتقد أن ضميرك قد اختفى؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم. كلما كانت سلطتها أقل، كلما كان ذلك أفضل. وكلما زادت الحقول التي تشغلها القوة، كلما أصبحت أوسع. ولكن كلما كان المجال غير قابل للاستبدال، أصبح أقوى. ونحن لا نحتاج إلى قوة واسعة. سوف تنخفض فقط الكفاءة وتؤدي إلى الفساد… في عصر الاكتفاء الذاتي، عندما تعجز المدن عن رعاية بعضها البعض، ستكون الهيئة الوطنية لإدارة الطرق مسؤولة عن ربط شبكة الطرق وصيانتها.”
“إنها ليست مجانية. مهما كانت الموارد أو الأموال أو القوى العاملة التي تحتاجها، فسوف نقدم لك كل ما تحتاجيه.”
كما أخبرت دانغ سيو-رين، فإن نوه دو-هوا شخص جيد.
“هيه.”
لا أعتقد أن هذه كانت شكوى موجهة إليّ.
ضحكت دو-هوا بمكر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “عندما كنت موظفة حكومية، فزت بالجائزة الأولى في اليانصيب ولكنك لم تكشفي عنها أبدًا لأي شخص، أليس كذلك؟ لقد استخدمت هذه الأموال لشراء مشروب العنب وأيضًا جمعت بشكل خاص المعدات اللازمة لصنع الأجهزة المساعدة.”
“ما قد احتاجه؟ بالتأكيد، ثم أعيد العالم إلى ما كان عليه…”
“هاه…”
“……”
وكان على المدن المتصلة بشبكة الطرق أيضًا دفع رسوم الاستخدام. يمكنهم محاولة استخدام الطرق مجانًا، لكن عليهم حماية أنفسهم من الوحوش التي قد تهاجمهم.
“عندما تسمع كلمة ‘لانهائي’، ما الذي يخطر ببالك؟ الفضاء؟ الزمن؟ بالنسبة لي، الشيء الوحيد اللانهائي في هذا العالم هو بؤس الإنسان.”
“إذا كان هناك شيء واحد تعلمته من 54 دورة، فهو أنني إذا حاولت أن أفعل كل شيء بنفسي، فإنه لا نهاية له. إنه مشابه لنظريتك حول سوء الحظ اللانهائي. نحن بحاجة إلى ترك المجالات التي يمكننا تحمل تكاليفها لوحدنا. سوف يخرج الناس إلى ملء تلك الفجوات.”
كانت نبرة دو-هوا أكثر قتامة من منظر الليل.
“لا أهتم.”
“إنقاذ حياة واحدة؟ هذا ممكن. لقد فعلتُه. لكن هل إنهاء بؤس شخص واحد يحل كل شيء؟ عندما يختفي البؤس، هل تأتي السعادة؟ هذا يعتمد تمامًا على ذلك الشخص. لا أحد آخر يمكنه أن يكون مسؤولًا عن ذلك. متى سينتهي الأمر؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انها شخص يحمل دائمًا تلك المشاعر في قلبها، في الماضي والمستقبل.
كانت هذه كلمات شخص يهتم بالمعاقين، المهملين حتى في هذا العالم المدمر.
“سيكونون غاضبين.”
“لذا فإن فكرة مساعدة الآخرين خاطئة من البداية. يجب أن تكون المساعدة محدودة. بدلًا من مساعدة الشخص في حياته كلها، فكر في مساعدته في ذراعه المبتورة فقط. حينها يصبح الأمر قابلًا للإدارة. إنه شيء يمكنني فعله وأفعله بشكل جيد جداً… لكن.”
“احتكار المعلومات لا يعني التحكم في محتواها. يجب عليك تأمين القناة التي تمر عبرها. حسنًا. يمكن أن يكون كل هذا عملية احتيال تنطوي على التخاطر أو التلاعب، ولكن إذا كانت لديك المهارة اللازمة لتنفيذ ذلك، فانه يعادل القدرة على العودة.”
انحنت دو-هوا إلى الأمام لتنظر إلي، مثل ثعبان طويل العنق.
“العودة بالتأكيد عملية احتيال. يمكنك إغواء الناس بكلمات مثل هذه.”
رائحة شاي الليمون الطازج ممزوجة برائحة البحر المالحة.
“لذا فإن فكرة مساعدة الآخرين خاطئة من البداية. يجب أن تكون المساعدة محدودة. بدلًا من مساعدة الشخص في حياته كلها، فكر في مساعدته في ذراعه المبتورة فقط. حينها يصبح الأمر قابلًا للإدارة. إنه شيء يمكنني فعله وأفعله بشكل جيد جداً… لكن.”
“هل تريد مني أن أتولى مسؤولية شبكة الطرق الوطنية، وليس فقط بوسان؟”
“لديكِ مصنع مشرب عنب سرًا في الطابق السفلي من ورشة العمل الخاصة بك، حيث قمت بتخزين عشرين زجاجة من Château d’Yquem 1990.”
عيناها الاثنتان، مثل القمر المكتمل، انقسمت إلى نصفين، مثبتتين على وجهي.
“حسنا، تبًا لي…”
“حسنًا، هذا ممكن. وقد أفعل ذلك بشكل جيد. ولكن ماذا بعد؟ الطرق هي البنية التحتية. هل تعرف ماذا يسمون الأشخاص الذين يتعاملون مع البنية التحتية، حانوتي؟”
“إذن، هل سيتكرر هذا إلى الأبد؟”
“حكومة.”
“هيه.”
“لستَ حريصًا جدًا على الخصخصة، أليس كذلك؟ صحيح…”
ضحكت دو-هوا بعمق.
وبطبيعة الحال، كانت هناك تجربة وخطأ. في الواقع، كان هناك الكثير.
“العالم كله؟ ليس لدي أي نية لتحمل ذلك…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضحكت دو-هوا بمكر.
“……”
“أعلم أنك فتحتِ واحدًا منهم سرًا في اليوم الذي قررت فيه بناء الطريق لكبار السن في بانسونغ. لماذا بانسونغ؟ لأن الأشخاص الذين يعيشون هناك في أسوأ حالة. وإذا تواصلتِ مع زعيم النقابة الذي يسيطر على تلك المنطقة، يمكنك التدخل إذا لزم الأمر.”
“يكفي بالفعل التعامل مع المنكسرين. لا أستطيع بأي حال من الأحوال أن أتعامل مع أمة محطمة. أعلم. في الوقت الحالي، يجب أن أقدم نفسي وأتملق قادة النقابات. ولكن مع بناء الطرق، سيسفر الأمر بقادة النقابات راكعين أمامي. نعم، لاعب قوة جديد في هذا العالم المكسور. جميل، أليس كذلك؟ هل تعتقد أنني سأكون سعيدة إذا سلمتني السلطة؟”
صمت.
“نوه دو-هوا.”
“آه، هل تشعر بالخجل الشديد من بعض المتعة الذاتية؟ ثم اطلب من زعيمة نقابة عالم سامتشون أن تفعل ذلك نيابةً عنك. هه. إذا كنت تحاول إنقاذ العالم، فيجب على النبلاء إنقاذه بأنفسهم، وليس جر بعض الفقراء…”
“دع المدن تدار كالمعتاد من قبل قادة النقابات المؤثرين في كل منطقة. إنهم مثل اللوردات الإقطاعيين. فكر في الهيئة الوطنية لإدارة الطرق باعتبارها العائلة المالكة، أو بالأحرى، هيئة إدارية تابعة للعائلة المالكة، والتي تشير ببساطة إلى العقود مع هؤلاء الإقطاعيين.”
“أنا عائد.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم. كلما كانت سلطتها أقل، كلما كان ذلك أفضل. وكلما زادت الحقول التي تشغلها القوة، كلما أصبحت أوسع. ولكن كلما كان المجال غير قابل للاستبدال، أصبح أقوى. ونحن لا نحتاج إلى قوة واسعة. سوف تنخفض فقط الكفاءة وتؤدي إلى الفساد… في عصر الاكتفاء الذاتي، عندما تعجز المدن عن رعاية بعضها البعض، ستكون الهيئة الوطنية لإدارة الطرق مسؤولة عن ربط شبكة الطرق وصيانتها.”
اصطدمت الأمواج بلطف بالسفينة السياحية.
“دع المدن تدار كالمعتاد من قبل قادة النقابات المؤثرين في كل منطقة. إنهم مثل اللوردات الإقطاعيين. فكر في الهيئة الوطنية لإدارة الطرق باعتبارها العائلة المالكة، أو بالأحرى، هيئة إدارية تابعة للعائلة المالكة، والتي تشير ببساطة إلى العقود مع هؤلاء الإقطاعيين.”
ربما بسبب الاهتزاز، أمالت دو-هوا رأسها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا يفسر سبب ظهورك دائمًا بهذا الشكل. آها، بالتأكيد. فهمت. هذا منطقي. حركاتك منطقية بعدة طرق.”
انزلقت شريحة الليمون، المقطوعة مثل الهلال في كأسها، قليلًا.
“حتى بدون تدخلي، لديك فرصة كبيرة لإعادة بناء شبكة الطرق في بوسان. وفي الدورة الأخيرة، ذهبت لرؤية القائدة. ولم أكن هناك.”
“أوه…؟”
“ليس سيئًا…”
“لديكِ مصنع مشرب عنب سرًا في الطابق السفلي من ورشة العمل الخاصة بك، حيث قمت بتخزين عشرين زجاجة من Château d’Yquem 1990.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنًا، فلنفعل ذلك. هذا المشروع العام…”
“أوه…”
وفي اليوم التالي، اُطلقت المنظمة الرسمية.
“أعلم أنك فتحتِ واحدًا منهم سرًا في اليوم الذي قررت فيه بناء الطريق لكبار السن في بانسونغ. لماذا بانسونغ؟ لأن الأشخاص الذين يعيشون هناك في أسوأ حالة. وإذا تواصلتِ مع زعيم النقابة الذي يسيطر على تلك المنطقة، يمكنك التدخل إذا لزم الأمر.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا مرض.”
“انتظر…؟”
أنا حقا لدي عين جيدة للناس، أليس كذلك؟
“عندما كنت موظفة حكومية، فزت بالجائزة الأولى في اليانصيب ولكنك لم تكشفي عنها أبدًا لأي شخص، أليس كذلك؟ لقد استخدمت هذه الأموال لشراء مشروب العنب وأيضًا جمعت بشكل خاص المعدات اللازمة لصنع الأجهزة المساعدة.”
الصانعة III
“……”
“أوه…”
لمست دو-هوا شفتيها بإصبعيها السبابة والوسطى.
[نعم.]
“همم. آها؟ آه. هممم… ادعاء مثير للاهتمام للغاية. إذا كان صحيحًا…”
“أفهم.”
حدقت دو-هوا في وجهي، وتفحصت ساقي ويدي وصدري وجسدي.
هناك خاتمة.
“هذا يفسر سبب ظهورك دائمًا بهذا الشكل. آها، بالتأكيد. فهمت. هذا منطقي. حركاتك منطقية بعدة طرق.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا مرض.”
صمت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا مرض.”
“ولكن حتى لو كان هذا صحيحًا، إذا كنتَ إنسانًا غير كفء، فهذا لا معنى له. آه، أنا لا أقول أنك غير كفء بالفعل. ما أعنيه هو، عليك أن تكون مؤهلًا بما يكفي لإعادة العالم إلى ما كان عليه. أعلم أنك أسقطت الأرجل العشرة، لكن هذا ليس كافيًا. هل تفهم ما أقوله؟”
تشابك كوبنا الزجاجيين معًا في نخب صغير. وصلت رائحة الليمون إلى أنفي.
“أفهم.”
“نحن لسنا بحاجة إلى حكومة الآن، ولا يمكن حتى الحفاظ عليها…”
“اثبت ذلك.”
“نوه دو-هوا.”
نظرت إلى سماء الليل.
“اصنعي الطرق حيثما تريدين. ابدأي المشاريع أينما ترشدك غرائزك. في النهاية، ستجدين الطريق الأمثل. جربي أشخاصًا مختلفين عند بناء فريقك. في النهاية، ستكتشفين من يناسب مؤسستك بشكل أفضل.”
“القديسة. هل تشاهدين؟”
“ماذا يجب أن أقول لك؟”
[نعم.]
أطلقت دو-هوا تنهيدة طويلة.
“أرسلي رسالة إلى السيدة نوه دو-هوا.”
—-
لم تشكك القديسة في حكمي. كانت تعرف من أنا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هراء.”
“…!”
هناك خاتمة.
تراجعت دو-هوا بجانبي. ومض تعبيرها لفترة وجيزة بالارتباك والفضول ولمحة من الفرح.
أنا حقا لدي عين جيدة للناس، أليس كذلك؟
“هل كانت الكوكبة كذبة…؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرت إلى سماء الليل.
“نعم. أنا أدير شبكة س.غ.”
نظرتُ إليها مباشرة.
“هاه؟ أوه، موقع أنشأته الكوكبة؟ آه، فهمت.”
“سيكونون غاضبين.”
صمت.
“دع المدن تدار كالمعتاد من قبل قادة النقابات المؤثرين في كل منطقة. إنهم مثل اللوردات الإقطاعيين. فكر في الهيئة الوطنية لإدارة الطرق باعتبارها العائلة المالكة، أو بالأحرى، هيئة إدارية تابعة للعائلة المالكة، والتي تشير ببساطة إلى العقود مع هؤلاء الإقطاعيين.”
“ليس سيئًا…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آه… أنا آسف لإخبارك بذاك الكلام السيء، وأعتذر لزعيمة نقابة عالم سامتشون أيضًا.”
هدأت حدقتا دو-هوا.
لمست دو-هوا شفتيها بإصبعيها السبابة والوسطى.
“احتكار المعلومات لا يعني التحكم في محتواها. يجب عليك تأمين القناة التي تمر عبرها. حسنًا. يمكن أن يكون كل هذا عملية احتيال تنطوي على التخاطر أو التلاعب، ولكن إذا كانت لديك المهارة اللازمة لتنفيذ ذلك، فانه يعادل القدرة على العودة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كم مرة عدتَ؟ هل هذه هي المرة الثانية لك…؟”
نظرت دو-هوا إليّ.
الصانعة III
“كم مرة عدتَ؟ هل هذه هي المرة الثانية لك…؟”
“اثبت ذلك.”
“إنها دورتي الرابعة والخمسين. أول مرة التقيت بك كانت في الدورة الحادية عشرة.”
“أفهم.”
“واو، هذا جحيم…”
لقد مررت الرسالة.
بدت دو-هوا مرعوبة بعض الشيء.
خلف ميناء بوسان، حيث رست السفينة السياحية، امتدت المدينة في الليل. لقد اختفى المنظر المألوف للأضواء الكهربائية التي ترسم درب التبانة على الأرض. لم يكن هناك سوى وهج خافت، وقليل من الظل، والكثير من ضوء القمر.
“حسنًا، كان على العالم أن يذهب إلى الجحيم. لكن ألم يكن هناك مرشحون أفضل مني؟ أليس هناك الكثير من المنحرفين الذين يسيل لعابهم من أجل السلطة…؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كم مرة عدتَ؟ هل هذه هي المرة الثانية لك…؟”
“لقد اختبرتهم جميعًا تقريبًا.”
“لستَ حريصًا جدًا على الخصخصة، أليس كذلك؟ صحيح…”
الحكومة المؤقتة الثانية، الفصائل الانقلابية العسكرية. حتى السياسيين الأكثر نفوذًا لم أذكرهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “من المحتمل أن يكون هو الشخص الذي كان في صالة الضيوف عندما تحدثت مع زعيمة نقابة عالم سامتشون.”
ضمت دو-هوا حاجبيها.
“إذن، هل سيتكرر هذا إلى الأبد؟”
“أنا الأفضل بينهم؟ مستحيل. ألن يكون من الأفضل اعطائها لشخص يقلد الكوكبة…؟”
[نعم.]
“آه، هذا الشخص منغلق حقًا، لذا لن ينجح الأمر.”
“هل تعتقد أنك تستطيع إعادة هذا العالم إلى ما كان عليه؟”
[……]
عندما التقيت نوه دو-هوا لأول مرة، اعتقدت أيضًا أنها شخص لا يمكن أن يكون ذا فائدة كبيرة.
شعرت بالضغط الصامت من القديسة، لكنني هززت كتفي.
كانت نبرة دو-هوا أكثر قتامة من منظر الليل.
“إذا كان هناك شيء واحد تعلمته من 54 دورة، فهو أنني إذا حاولت أن أفعل كل شيء بنفسي، فإنه لا نهاية له. إنه مشابه لنظريتك حول سوء الحظ اللانهائي. نحن بحاجة إلى ترك المجالات التي يمكننا تحمل تكاليفها لوحدنا. سوف يخرج الناس إلى ملء تلك الفجوات.”
شعرت بالضغط الصامت من القديسة، لكنني هززت كتفي.
“هل هذا أنا…؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انها شخص يحمل دائمًا تلك المشاعر في قلبها، في الماضي والمستقبل.
“حتى بدون تدخلي، لديك فرصة كبيرة لإعادة بناء شبكة الطرق في بوسان. وفي الدورة الأخيرة، ذهبت لرؤية القائدة. ولم أكن هناك.”
“……”
“حسنًا، كان على العالم أن يذهب إلى الجحيم. لكن ألم يكن هناك مرشحون أفضل مني؟ أليس هناك الكثير من المنحرفين الذين يسيل لعابهم من أجل السلطة…؟”
ولكن هذا لم يكن كل شيء.
أنا حقا لدي عين جيدة للناس، أليس كذلك؟
في المستقبل الذي لم يصل بعد، في الدورة التسعين، عندما أقنعت الجنية التعليمية بإدارة متجر صغير.
“هذا يعني أنها سألت شخصًا ما عني، وأن شخصًا ما قدم لها توصية متوهجة.”
حضرت نوه دو-هوا العشاء الأخير الذي أقيم أمام ذلك المتجر. كانت هي التي رشت مشروب عنبها الثمين لتحظى بثناء الموقظين.
“لذا فإن فكرة مساعدة الآخرين خاطئة من البداية. يجب أن تكون المساعدة محدودة. بدلًا من مساعدة الشخص في حياته كلها، فكر في مساعدته في ذراعه المبتورة فقط. حينها يصبح الأمر قابلًا للإدارة. إنه شيء يمكنني فعله وأفعله بشكل جيد جداً… لكن.”
وقبل تشكيل مجموعة الغارة الأخيرة مع الموقظين الآخرين للانقضاض على وابل الشهب، تركت دو-هوا رسالة في متجري.
“أوقعتك في الفخ؟ أنا؟”
[الطريق هنا وعر للغاية. كاد يموت وهو يحضر زجاجات مشروب العنب. – نده]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هراء.”
لا أعتقد أن هذه كانت شكوى موجهة إليّ.
وبطبيعة الحال، كانت هناك تجربة وخطأ. في الواقع، كان هناك الكثير.
لقد كان ندمها على نفسها.
[نعم.]
لو أنها دفعت نفسها أكثر لربط مدينة بمدينة بالطرق قبل أن ينكسر العالم تمامًا، ربما كان بإمكانها تأخير نهاية العالم ولو قليلًا.
كان الفيلق الوطني لإدارة الطرق مكونًا من العمال والبنائين ووحدات القتال. وبمجرد تأمين طريق ذي حارة واحدة، تقوم وحدات القتال “بدوريات” منتظمة على الطرق.
أعتقد أن هذا الندم كان في كلماتها.
نظرتُ إليها مباشرة.
انها شخص يحمل دائمًا تلك المشاعر في قلبها، في الماضي والمستقبل.
اعتمد الأشخاص العاديون والموقظون على حدٍ سواء على هيئة إدارة الطرق الوطنية للسفر، مما أدى بطبيعة الحال إلى زيادة نفوذ نوه دو-هوا.
فهل كان سلوكها وتصرفاتها نوعًا من التمويه؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “عندما أصل إلى الدورة التالية، يرجى التأكد من تجاوز إخفاقاتي.”
يعلم الجميع ان نو دو-هوا ذات أهمية كبيرة. حتى أولئك الذين في السلطة فكروا في كيفية استخدامها بشكل أكثر فعالية. لكن عند سماع إهاناتها الوقحة، لم يكن بوسعهم سوى التراجع والتفكير، “إنها إنسان عاقل معيب”.
“يجب علينا تسويقها كما لو كانت هناك خيارات أخرى متاحة، ويجب أن تكون متاحة بالفعل. من الأهمية بمكان أن يعتقد الناس أن هذا ليس إكراهًا بل خيارهم الخاص. وعندها ستترسخ أهمية الهيئة الوطنية لإدارة الطرق في أذهانهم.”
ومع ذلك، كنتُ هنا.
“ولكن حتى لو كان هذا صحيحًا، إذا كنتَ إنسانًا غير كفء، فهذا لا معنى له. آه، أنا لا أقول أنك غير كفء بالفعل. ما أعنيه هو، عليك أن تكون مؤهلًا بما يكفي لإعادة العالم إلى ما كان عليه. أعلم أنك أسقطت الأرجل العشرة، لكن هذا ليس كافيًا. هل تفهم ما أقوله؟”
عندما التقيت نوه دو-هوا لأول مرة، اعتقدت أيضًا أنها شخص لا يمكن أن يكون ذا فائدة كبيرة.
“هل تستمتعين بجني الثمار يا بنت العاهرة؟”
ما جعلني مختلفًا هو أنني كنت أُمنح دائمًا الفرصة لتصحيح أحكامي المسبقة.
“هل تستمتعين بجني الثمار يا بنت العاهرة؟”
في الدورة الأخيرة، انضممت إلى ورشتها لمراقبة شخصيتها من البداية إلى النهاية. تفاعلاتها مع المرضى، ومفاوضاتها مع قادة النقابات الآخرين، حتى عندما كانت نهاية العالم وشيكة، وإعطاء الأولوية لمرضاها…
رائحة شاي الليمون الطازج ممزوجة برائحة البحر المالحة.
لأكثر من تسع سنوات.
“لقد جعلت هذا المشروع يبدو ضخمًا للغاية.”
وكانت النتيجة النجاك.
“يجب علينا تسويقها كما لو كانت هناك خيارات أخرى متاحة، ويجب أن تكون متاحة بالفعل. من الأهمية بمكان أن يعتقد الناس أن هذا ليس إكراهًا بل خيارهم الخاص. وعندها ستترسخ أهمية الهيئة الوطنية لإدارة الطرق في أذهانهم.”
كما أخبرت دانغ سيو-رين، فإن نوه دو-هوا شخص جيد.
“يكفي بالفعل التعامل مع المنكسرين. لا أستطيع بأي حال من الأحوال أن أتعامل مع أمة محطمة. أعلم. في الوقت الحالي، يجب أن أقدم نفسي وأتملق قادة النقابات. ولكن مع بناء الطرق، سيسفر الأمر بقادة النقابات راكعين أمامي. نعم، لاعب قوة جديد في هذا العالم المكسور. جميل، أليس كذلك؟ هل تعتقد أنني سأكون سعيدة إذا سلمتني السلطة؟”
“لا داعي للقلق بشأن الفشل. بدلًا من ذلك، افشلي بأكبر عدد ممكن من الطرق. الإخفاقات التي تواجهيها هذه المرة ستكون بمثابة بيانات للإصدار التالي من نفسك.”
“……”
“هاه…”
“هل كانت الكوكبة كذبة…؟”
“اصنعي الطرق حيثما تريدين. ابدأي المشاريع أينما ترشدك غرائزك. في النهاية، ستجدين الطريق الأمثل. جربي أشخاصًا مختلفين عند بناء فريقك. في النهاية، ستكتشفين من يناسب مؤسستك بشكل أفضل.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هؤلاء المتسكعون…”
“العودة بالتأكيد عملية احتيال. يمكنك إغواء الناس بكلمات مثل هذه.”
اعتمد الأشخاص العاديون والموقظون على حدٍ سواء على هيئة إدارة الطرق الوطنية للسفر، مما أدى بطبيعة الحال إلى زيادة نفوذ نوه دو-هوا.
خدشت نوه دو-هوا صدغها.
“نوه دو-هوا.”
“آه… أنا آسف لإخبارك بذاك الكلام السيء، وأعتذر لزعيمة نقابة عالم سامتشون أيضًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضحكت دو-هوا بعمق.
“لا أهتم.”
“احتكار المعلومات لا يعني التحكم في محتواها. يجب عليك تأمين القناة التي تمر عبرها. حسنًا. يمكن أن يكون كل هذا عملية احتيال تنطوي على التخاطر أو التلاعب، ولكن إذا كانت لديك المهارة اللازمة لتنفيذ ذلك، فانه يعادل القدرة على العودة.”
“هل تعتقد أنك تستطيع إعادة هذا العالم إلى ما كان عليه؟”
نظرت دو-هوا إليّ.
وكانت قد سألت هذا في وقت سابق أيضًا.
“إنها دورتي الرابعة والخمسين. أول مرة التقيت بك كانت في الدورة الحادية عشرة.”
نظرتُ إليها مباشرة.
خشخشه.
“ليس بمفردي.”
رائحة شاي الليمون الطازج ممزوجة برائحة البحر المالحة.
“……”
همست الأمواج، وتمتمت في الظلام، وتأوهت السفينة السياحية غير المتحركة.
“انا بحاجة الى مساعدتكم.”
“حسنًا، هذا ممكن. وقد أفعل ذلك بشكل جيد. ولكن ماذا بعد؟ الطرق هي البنية التحتية. هل تعرف ماذا يسمون الأشخاص الذين يتعاملون مع البنية التحتية، حانوتي؟”
أطلقت دو-هوا تنهيدة طويلة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تظاهرتُ بالجهل.
بدت أمواج البحر الليلية وكأنها تتردد مع تنهداتها، وترتطم بلطف على بدن السفينة السياحية الراسية في الميناء، ولن تبحر مرة أخرى أبدًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا داعي للقلق بشأن الفشل. بدلًا من ذلك، افشلي بأكبر عدد ممكن من الطرق. الإخفاقات التي تواجهيها هذه المرة ستكون بمثابة بيانات للإصدار التالي من نفسك.”
“هذا مرض.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هراء.”
همست الأمواج، وتمتمت في الظلام، وتأوهت السفينة السياحية غير المتحركة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “عندما كنت موظفة حكومية، فزت بالجائزة الأولى في اليانصيب ولكنك لم تكشفي عنها أبدًا لأي شخص، أليس كذلك؟ لقد استخدمت هذه الأموال لشراء مشروب العنب وأيضًا جمعت بشكل خاص المعدات اللازمة لصنع الأجهزة المساعدة.”
“إنه وباء بائس حقًا. يتحدث حاملو هذا الطاعون القذر عن مُثُلهم العظيمة ونواياهم الطيبة… لقد قمت بشفاء عدد لا يحصى من المقعدين، لكن أكبر قعيد على الإطلاق كان أنا. لا أستطيع العثور على وصفة طبية لإصلاح نفسي، ولن يكون هناك واحد حتى أموت…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضحكت دو-هوا بعمق.
لم أجب. اعتقدت أن ذلك كان مجرد تفكير دو-هوا في نفسها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [……]
مع كتفين متدللين، حملت كأسها.
“هذه الدورية المنتظمة أمر بالغ الأهمية.”
“حسنًا، فلنفعل ذلك. هذا المشروع العام…”
“ما قد احتاجه؟ بالتأكيد، ثم أعيد العالم إلى ما كان عليه…”
خشخشه.
“حسنا، تبًا لي…”
تشابك كوبنا الزجاجيين معًا في نخب صغير. وصلت رائحة الليمون إلى أنفي.
“أنا الأفضل بينهم؟ مستحيل. ألن يكون من الأفضل اعطائها لشخص يقلد الكوكبة…؟”
“يسعدني العمل معك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا مرض.”
“إذن، هل سيتكرر هذا إلى الأبد؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذا كنت كفؤًا، يا نوه دو-هوا، فنعم.”
“إذا كنت كفؤًا، يا نوه دو-هوا، فنعم.”
ربما بسبب الاهتزاز، أمالت دو-هوا رأسها.
“حسنا، تبًا لي…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “من المحتمل أن يكون هو الشخص الذي كان في صالة الضيوف عندما تحدثت مع زعيمة نقابة عالم سامتشون.”
—-
هناك خاتمة.
ضاقت عينا دو-هوا.
وفي اليوم التالي، اُطلقت المنظمة الرسمية.
“العودة بالتأكيد عملية احتيال. يمكنك إغواء الناس بكلمات مثل هذه.”
الهيئة الوطنية لإدارة الطرق.
بمجرد أن بدأ الشرب، استخدمت عذر الذهاب إلى الحمام للتسلل إلى سطح سفينة الرحلات. تبعتني نوه دو-هوا كالشبح، متعقبة أثري بسهولة.
وطبقًا لاسمها البسيط، كان هدف هذه المنظمة فريدًا: إصلاح وصيانة شبكة الطرق المتداعية بسرعة، والربط بين المدن والبلدات التي كانت معزولة والتي بالكاد تدعم نفسها.
يعلم الجميع ان نو دو-هوا ذات أهمية كبيرة. حتى أولئك الذين في السلطة فكروا في كيفية استخدامها بشكل أكثر فعالية. لكن عند سماع إهاناتها الوقحة، لم يكن بوسعهم سوى التراجع والتفكير، “إنها إنسان عاقل معيب”.
“نحن لسنا بحاجة إلى حكومة الآن، ولا يمكن حتى الحفاظ عليها…”
“واو، هذا جحيم…”
وبعد أسبوع، قدمت لنا دو-هوا إحاطة إعلامية. بكلمة “لنا” لم أقصد قادة نقابات الأمة.
“هل كانت الكوكبة كذبة…؟”
لقد كنت أنا والقديسة فقط.
وكانت النتيجة النجاك.
عُقد اجتماع خاص مع أولئك الذين كانوا يعرفون دائمًا أنني عائد. في وقت لاحق، ستتوسع هذه المجموعة لتشمل أوه دوك-سيو وآخرين، ولكن في الوقت الحالي، كانت مجرد ميثاق دم من ثلاثة أشخاص.
“همم. آها؟ آه. هممم… ادعاء مثير للاهتمام للغاية. إذا كان صحيحًا…”
“دع المدن تدار كالمعتاد من قبل قادة النقابات المؤثرين في كل منطقة. إنهم مثل اللوردات الإقطاعيين. فكر في الهيئة الوطنية لإدارة الطرق باعتبارها العائلة المالكة، أو بالأحرى، هيئة إدارية تابعة للعائلة المالكة، والتي تشير ببساطة إلى العقود مع هؤلاء الإقطاعيين.”
ولكن تدريجيًا، وجدت هيئة إدارة الطرق الوطنية موطئ قدم لها.
رفعت القديسة يدها كما كانت عادتها.
خدشت نوه دو-هوا صدغها.
“نعم، ماذا؟”
“ما قد احتاجه؟ بالتأكيد، ثم أعيد العالم إلى ما كان عليه…”
“ألن يكون لديها القليل من القوة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com من المعقول أكثر بكثير دفع ضريبة صغيرة إلى الهيئة الوطنية لإدارة الطرق والسفر تحت حمايتها.
“نعم. كلما كانت سلطتها أقل، كلما كان ذلك أفضل. وكلما زادت الحقول التي تشغلها القوة، كلما أصبحت أوسع. ولكن كلما كان المجال غير قابل للاستبدال، أصبح أقوى. ونحن لا نحتاج إلى قوة واسعة. سوف تنخفض فقط الكفاءة وتؤدي إلى الفساد… في عصر الاكتفاء الذاتي، عندما تعجز المدن عن رعاية بعضها البعض، ستكون الهيئة الوطنية لإدارة الطرق مسؤولة عن ربط شبكة الطرق وصيانتها.”
“ماذا يجب أن أقول لك؟”
تحدثت دو-هوا بثقة.
“أرسلي رسالة إلى السيدة نوه دو-هوا.”
كان الفيلق الوطني لإدارة الطرق مكونًا من العمال والبنائين ووحدات القتال. وبمجرد تأمين طريق ذي حارة واحدة، تقوم وحدات القتال “بدوريات” منتظمة على الطرق.
“انتظر…؟”
“هذه الدورية المنتظمة أمر بالغ الأهمية.”
وكان على المدن المتصلة بشبكة الطرق أيضًا دفع رسوم الاستخدام. يمكنهم محاولة استخدام الطرق مجانًا، لكن عليهم حماية أنفسهم من الوحوش التي قد تهاجمهم.
من الطبيعي أن يسافر الأشخاص والتجار إلى مدن أخرى في أيام الدوريات. قامت دو-هوا بتحصيل رسوم استخدام ثابتة منهم.
“لقد أوقعتني في الفخ حقًا…”
“إنها في الأساس ضريبة، لكنهم سيحتجون إذا أطلقنا عليها هذا الاسم. لذا، سنصر على أنها رسوم استخدام.”
عيناها الاثنتان، مثل القمر المكتمل، انقسمت إلى نصفين، مثبتتين على وجهي.
وكان على المدن المتصلة بشبكة الطرق أيضًا دفع رسوم الاستخدام. يمكنهم محاولة استخدام الطرق مجانًا، لكن عليهم حماية أنفسهم من الوحوش التي قد تهاجمهم.
“أنا عائد.”
“يجب علينا تسويقها كما لو كانت هناك خيارات أخرى متاحة، ويجب أن تكون متاحة بالفعل. من الأهمية بمكان أن يعتقد الناس أن هذا ليس إكراهًا بل خيارهم الخاص. وعندها ستترسخ أهمية الهيئة الوطنية لإدارة الطرق في أذهانهم.”
إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.
يمكن للنقابات تشكيل مجموعاتها الخاصة لاستخدام الطرق، ولكن إذا أرادوا الوصول إلى مدن بعيدة، فسيتعين عليهم المرور عبر محطات وسيطة. كان المرور عبر كل مدينة يعني دفع الضرائب لنقابة تلك المدينة.
“أنا الأفضل بينهم؟ مستحيل. ألن يكون من الأفضل اعطائها لشخص يقلد الكوكبة…؟”
“سيكونون غاضبين.”
“تحاول أن تجعلني أعمل مجانًا. ألا تعتقد أن ضميرك قد اختفى؟”
من المعقول أكثر بكثير دفع ضريبة صغيرة إلى الهيئة الوطنية لإدارة الطرق والسفر تحت حمايتها.
ومع ذلك، كنتُ هنا.
اعتمد الأشخاص العاديون والموقظون على حدٍ سواء على هيئة إدارة الطرق الوطنية للسفر، مما أدى بطبيعة الحال إلى زيادة نفوذ نوه دو-هوا.
ضاقت عينا دو-هوا.
وأصبح أعضاء هيئة إدارة الطرق الوطنية، الذين اختارتهم دو-هوا، مثل “الدبلوماسيين”. يمكن للنقابات التي كانت ستقاتل بعضها البعض أن تتواصل بشكل أفضل مع هيئة إدارة الطرق الوطنية كحاجز عازل.
عندما التقيت نوه دو-هوا لأول مرة، اعتقدت أيضًا أنها شخص لا يمكن أن يكون ذا فائدة كبيرة.
استخدمت دو-هوا العلاقات والفخر والروح التنافسية لقادة النقابات في كل مدينة لتحقيق أقصى قدر من الكفاءة.
لمست دو-هوا شفتيها بإصبعيها السبابة والوسطى.
وبطبيعة الحال، كانت هناك تجربة وخطأ. في الواقع، كان هناك الكثير.
“إنه وباء بائس حقًا. يتحدث حاملو هذا الطاعون القذر عن مُثُلهم العظيمة ونواياهم الطيبة… لقد قمت بشفاء عدد لا يحصى من المقعدين، لكن أكبر قعيد على الإطلاق كان أنا. لا أستطيع العثور على وصفة طبية لإصلاح نفسي، ولن يكون هناك واحد حتى أموت…”
“هؤلاء المتسكعون…”
“لقد جعلت هذا المشروع يبدو ضخمًا للغاية.”
كان هناك الكثير في الهيئة الوطنية لإدارة الطرق الذين ملوا جيوبهم بدلًا من التفاوض. بعضهم، الذين وثقت بهم دو-هوا، كانوا جواسيس أرسلتهم نقابات أخرى. وفي أحيان أخرى، على الرغم من أنهم اختاروا أقصر طريق، فقد تبين أنه يمر عبر وكر الوحوش.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [الطريق هنا وعر للغاية. كاد يموت وهو يحضر زجاجات مشروب العنب. – نده]
ولكن تدريجيًا، وجدت هيئة إدارة الطرق الوطنية موطئ قدم لها.
“يجب علينا تسويقها كما لو كانت هناك خيارات أخرى متاحة، ويجب أن تكون متاحة بالفعل. من الأهمية بمكان أن يعتقد الناس أن هذا ليس إكراهًا بل خيارهم الخاص. وعندها ستترسخ أهمية الهيئة الوطنية لإدارة الطرق في أذهانهم.”
أنا حقا لدي عين جيدة للناس، أليس كذلك؟
“هل تستمتعين بجني الثمار يا بنت العاهرة؟”
على الرغم من أنه لسبب ما، كانت دو-هوا تنظر إليّ في كثير من الأحيان بعينين مليئتين بالاستياء.
كان هناك الكثير في الهيئة الوطنية لإدارة الطرق الذين ملوا جيوبهم بدلًا من التفاوض. بعضهم، الذين وثقت بهم دو-هوا، كانوا جواسيس أرسلتهم نقابات أخرى. وفي أحيان أخرى، على الرغم من أنهم اختاروا أقصر طريق، فقد تبين أنه يمر عبر وكر الوحوش.
“عندما أصل إلى الدورة التالية، يرجى التأكد من تجاوز إخفاقاتي.”
هدأت حدقتا دو-هوا.
“ماذا يجب أن أقول لك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنًا، فلنفعل ذلك. هذا المشروع العام…”
“هل تستمتعين بجني الثمار يا بنت العاهرة؟”
صمت.
لقد مررت الرسالة.
“أعلم أنك فتحتِ واحدًا منهم سرًا في اليوم الذي قررت فيه بناء الطريق لكبار السن في بانسونغ. لماذا بانسونغ؟ لأن الأشخاص الذين يعيشون هناك في أسوأ حالة. وإذا تواصلتِ مع زعيم النقابة الذي يسيطر على تلك المنطقة، يمكنك التدخل إذا لزم الأمر.”
كان رد نوه دو-هوا في الدورة الخامسة والخمسين موجزًا.
تشابك كوبنا الزجاجيين معًا في نخب صغير. وصلت رائحة الليمون إلى أنفي.
“هراء.”
“هل كانت الكوكبة كذبة…؟”
—-
من الطبيعي أن يسافر الأشخاص والتجار إلى مدن أخرى في أيام الدوريات. قامت دو-هوا بتحصيل رسوم استخدام ثابتة منهم.
اللهم أنت الله الواحد الأحد، نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا، اللهم إنا مغلوبون فانتصر. اللهم انصر اخواننا وارحم شهداءهم.
ولكن هذا لم يكن كل شيء.
إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.
لقد كان ندمها على نفسها.
“……”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات