في تلك اللحظة، ضرب وي دافو، الذي كان يحمل مقلاة حديدية، عليها بقوة ودون انقطاع. ارتسمت على وجهه مسحة خفيفة من الغضب وهو ينظر إلى الكتلة البطيئة أمامه، فصرخ بأعلى صوته: “بسرعة! بسرعة! لا تفترضوا أن طهاة الجيش ليسوا جنودًا حقيقيين، اجمعوا صفوفكم واجتمعوا بسرعة.”
تسبب الاصطدام الشديد بين مغرفة حديدية ومقلاة في إحداث ضجة ترددت أصداؤها في جميع أنحاء معسكرات الطهاة، وبعد فترة قصيرة، أصبح المعسكر الهادئ صاخبًا.
لكن بو فانغ لم يقلق إطلاقًا، فقد كان واثقًا من مهارته. نزل من فراشه، ورفع القدر الضخم، وخرج من خيمته. أما وايتي، فقد تركه بو فانغ في الخيمة، فانتظر هناك مطيعًا.
في حفيف، فرك الناس عيونهم النائمة وخرجوا من خيامهم.
اختار من الكومة بعض المكونات التي بدت أجود من غيرها، ووزنها بيديه. بعد قليل، وضع إطارًا خشبيًا، ووضع عليه قدرًا، وبدأ تحضيراته للطهي.
حدّق به بو فانغ للحظة، ثم رفع شفتيه. كان ينظر إلى وي دافو كما ينظر إلى الأحمق، وكان بو فانغ كسولًا جدًا ليجادله، فاستدار وعاد إلى معسكره.
خرج بو فانغ من خيمته أيضًا، واتجه ببطء نحو الحشد المتجمع. كان جنود الجيش يجتمعون بانتظام. مع أنها كانت أول مرة ينضم فيها بو فانغ إلى الجيش، إلا أنه كان لا يزال على دراية بها. فقط طهاة الجيش ضربوا مقلاةً للدعوة إلى التجمع.
“يا فتى، عليك أن تمشي أسرع قليلاً. الجميع هنا في انتظارك،” نظر وي دافو إلى بو فانغ وقال باستياء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كانت قبعة لونغ كاي، الصغير الرقيق، مائلة إلى الجانب؛ كان لا يزال نائمًا. كان حطب النار المشتعل في وسط المخيم يُصدر أصوات طقطقة خافتة تردد صداها في أرجاء المكان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
في تلك اللحظة، ضرب وي دافو، الذي كان يحمل مقلاة حديدية، عليها بقوة ودون انقطاع. ارتسمت على وجهه مسحة خفيفة من الغضب وهو ينظر إلى الكتلة البطيئة أمامه، فصرخ بأعلى صوته: “بسرعة! بسرعة! لا تفترضوا أن طهاة الجيش ليسوا جنودًا حقيقيين، اجمعوا صفوفكم واجتمعوا بسرعة.”
وعاء حديدي ضخم، مثبت على إطار خشبي، مشوي على النار ويصدر أصواتًا مدوية، وينفث تيارات من البخار تحتوي على طاقة روحية وتمتلك رائحة عطرية خفيفة.
وضع بو فانغ يديه خلف ظهره واستدار ببطء؛ كان يخطط للعودة إلى معسكره.
أطلق الطهاة صرخات عالية وهم يرفعون أوانيهم الثقيلة ويخرجون.
في تلك اللحظة، ضرب وي دافو، الذي كان يحمل مقلاة حديدية، عليها بقوة ودون انقطاع. ارتسمت على وجهه مسحة خفيفة من الغضب وهو ينظر إلى الكتلة البطيئة أمامه، فصرخ بأعلى صوته: “بسرعة! بسرعة! لا تفترضوا أن طهاة الجيش ليسوا جنودًا حقيقيين، اجمعوا صفوفكم واجتمعوا بسرعة.”
فلما سمعوا كلامه استيقظ الطهاة من نومهم ووقفوا في تشكيل.
فلما سمعوا كلامه استيقظ الطهاة من نومهم ووقفوا في تشكيل.
تبع بو فانغ الآخرين بهدوء ووقف بينهم.
بعد قليل، سُمع صوت مغرفة حديدية تضرب قدرًا حديديًا. فتح بو فانغ عينيه، وبدا عليهما أثرٌ من الإثارة.
لم يكن قدر بو فانغ – مقارنةً بالآخرين – كبيرًا، لذا لم يُعره الطهاة الآخرون اهتمامًا يُذكر. ففي النهاية، لم يكن الجنود يُحبّون الأطباق العادية، وقد يُهملونها، لذا خصصوا قدرًا صغيرًا فقط لبو فانغ.
هذا ترك وي دافو – الذي ضاق عينيه – محبطًا للغاية؛ ففي النهاية، كان يبحث عن ذريعة لتوبيخ ذلك الطفل المتغطرس، ولم يتوقع أن يستيقظ بو فانغ بهذه السرعة ويصطف. عادةً ما ينام الوافدون الجدد حتى الظهر.
أطلق الطهاة صرخات عالية وهم يرفعون أوانيهم الثقيلة ويخرجون.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن هذا لم يقلقها كثيراً، لذا شخر ببرود وركز انتباهه على الطهاة الآخرين الذين وقفوا أمامه.
لكن هذا لم يقلقها كثيراً، لذا شخر ببرود وركز انتباهه على الطهاة الآخرين الذين وقفوا أمامه.
انتفخت صدور جميع الطهاة، وأشرقت عيونهم بالثقة.
“انفخوا صدوركم. تلقينا أمر الجنرال أمس. سيستعد فيلقنا الثالث غدًا لمواجهة العدو، لذا أمرنا الجنرال بإعداد أطباق فاخرة وإرضاء الجنود لرفع معنوياتهم، ليعودوا منتصرين.” صرخ وي دافو ويداه خلف ظهره.
اللهم صلِّ وسلم وبارك على نبينا محمد.
بمجرد سماعهم ذلك، بدأ الطهاة بالثرثرة بصوتٍ عالٍ. كان الكثير منهم متحمسًا لأن فرصةً سانحةً أخيرًا لإظهار مهاراتهم.
تسبب الاصطدام الشديد بين مغرفة حديدية ومقلاة في إحداث ضجة ترددت أصداؤها في جميع أنحاء معسكرات الطهاة، وبعد فترة قصيرة، أصبح المعسكر الهادئ صاخبًا.
لذلك… عليكم جميعًا أن تعلموا ما سأقوله: حضّروا أطباق اليوم جيدًا، ولا تُشوّهوا سمعة وحدة طباخينا، ولا تجعلوا الجنود يقولون باستياء: “ما هذا الهراء بحق الله؟” عندما يتذوقون أطباقنا. إن حدث ذلك، فلن تُشوّهوا سمعة أنفسكم فحسب، بل ستشوّهون سمعتي أيضًا، لذا عليكم جميعًا أن تُعدّوا أطباقكم جيدًا.” كرّر وي دافو بصوت عالٍ.
في حفيف، فرك الناس عيونهم النائمة وخرجوا من خيامهم.
انتفخت صدور جميع الطهاة، وأشرقت عيونهم بالثقة.
أولاً، سخّن القدر ثم صبّ فيه الزيت. كان الزيت الذي استخدمه عادياً، ولم يكن فيه أي أثر للطاقة الحقيقية. أما هذه المرة، فكانت المكونات التي استخدمها عادية تماماً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هذا جعل وي دافو منزعجًا تمامًا، لكنه شخر ببرود وحول انتباهه إلى الآخرين.
حتى الطفل، لونج كاي، نفخ صدره من الإثارة.
في تلك اللحظة، ضرب وي دافو، الذي كان يحمل مقلاة حديدية، عليها بقوة ودون انقطاع. ارتسمت على وجهه مسحة خفيفة من الغضب وهو ينظر إلى الكتلة البطيئة أمامه، فصرخ بأعلى صوته: “بسرعة! بسرعة! لا تفترضوا أن طهاة الجيش ليسوا جنودًا حقيقيين، اجمعوا صفوفكم واجتمعوا بسرعة.”
حسنًا يا لونغ كاي… اتبعوهم ووزّعوا العصيدة على كل معسكر. بعد عودتكم، يمكنكم البدء بالطبخ كالآخرين. على البقية العودة فورًا إلى معسكراتكم والبدء بالطبخ. إن لم أكن راضيًا عن أطباق اليوم، فسيتعين عليكم جميعًا تقطيع الحطب لمدة شهر كامل.
على الفور، تغيّرت ملامح لونغ كاي. ورغم رفضه، حمل القدر الحديدي الذي ينفث بخارًا، وغادر المخيم برفقة الطهاة الأقوياء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وضع بو فانغ يديه خلف ظهره واستدار ببطء؛ كان يخطط للعودة إلى معسكره.
ومع ذلك، صرخة وي دافو أوقفته في مساره.
يا فتى، أنا أراقبك عن كثب. إذا لم يختر أيٌّ من الجنود طبقك، هاها… عليك أن تعلم ما ستواجهه! حينها، ستعرف عواقب التكبر أمامي يا وي دافو،” قال ببرودٍ لبو فانغ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حتى الطفل، لونج كاي، نفخ صدره من الإثارة.
حدّق به بو فانغ للحظة، ثم رفع شفتيه. كان ينظر إلى وي دافو كما ينظر إلى الأحمق، وكان بو فانغ كسولًا جدًا ليجادله، فاستدار وعاد إلى معسكره.
سووش! سووش! سووش!
وجد تشكيلة من المكونات متناثرة على الأرض. مع أنها كانت جميعها مكونات شائعة، إلا أن هناك مجموعات كاملة من الخضراوات واللحوم المختلفة.
لم يكن قدر بو فانغ – مقارنةً بالآخرين – كبيرًا، لذا لم يُعره الطهاة الآخرون اهتمامًا يُذكر. ففي النهاية، لم يكن الجنود يُحبّون الأطباق العادية، وقد يُهملونها، لذا خصصوا قدرًا صغيرًا فقط لبو فانغ.
في حفيف، فرك الناس عيونهم النائمة وخرجوا من خيامهم.
اختار من الكومة بعض المكونات التي بدت أجود من غيرها، ووزنها بيديه. بعد قليل، وضع إطارًا خشبيًا، ووضع عليه قدرًا، وبدأ تحضيراته للطهي.
“يا فتى، عليك أن تمشي أسرع قليلاً. الجميع هنا في انتظارك،” نظر وي دافو إلى بو فانغ وقال باستياء.
في حفيف، فرك الناس عيونهم النائمة وخرجوا من خيامهم.
بالنسبة لبو فانغ، لم يكن يهمه إن كانت مكوناته مُعدّة بدقة أم لا، فقد كان واثقًا من مهارته. كل طبق يُحضّره يُرضي زبائنه ويُشيد بهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تم تعديل بعض الكلمات والمفاهيم بما لا يتعارض مع عقيدتنا الإسلامية.
كانت قبعة لونغ كاي، الصغير الرقيق، مائلة إلى الجانب؛ كان لا يزال نائمًا. كان حطب النار المشتعل في وسط المخيم يُصدر أصوات طقطقة خافتة تردد صداها في أرجاء المكان.
بهدوء، تشبث بالإطار الخشبي، ولوّح بالسكين في يده، وركز نظره على المكونات التي اختارها. كان من السهل عليه الطبخ بالمكونات الشائعة. وبسرعة، تحركت سكينه وتلألأت تحت وهج اللهب.
سووش! سووش! سووش!
ترددت أصداء صرخات الوحوش الروحية في أرجاء المعسكر. كانت هناك بعض الوحوش الروحية منخفضة المستوى تُذبح، لتكون أطباقًا تُغذي أجساد الجنود. ويمكن القول إن طهاة الجيش بذلوا قصارى جهدهم لإعداد أطباق اليوم.
سووش! سووش! سووش!
عالج المكونات بالكامل في عدة أنفاس. كان بارعًا جدًا في استخدام تقنية قطع النيزك، لذا كان من السهل عليه معالجة هذه المكونات العادية. بعد أن عالجها بالكامل، بدأ بو فانغ تحضيراتها لطهيها.
أولاً، سخّن القدر ثم صبّ فيه الزيت. كان الزيت الذي استخدمه عادياً، ولم يكن فيه أي أثر للطاقة الحقيقية. أما هذه المرة، فكانت المكونات التي استخدمها عادية تماماً.
مع أن وحدة جيش الطهاة استخدمت مكونات روحية للطهي، إلا أنها لم تتمكن من الحفاظ على الطاقة الروحية الكامنة فيها تمامًا – كما فعل بو فانغ. بل تمكّنت من إخراجها. وهذا أمر مفهوم تمامًا. ففي النهاية، كان إنجازًا يعجز عنه الكثير من كبار الطهاة في المطاعم الكبرى – ناهيك عن طهاة الجيش.
كان بو فانغ معتادًا على الطبخ بطاقته الحقيقية. مع أن هذه المهارة كانت أكثر فائدة عند استخدام المكونات الروحية، إلا أن بو فانغ لم يُحدث فرقًا يُذكر، وذلك بفضل قوة طاقته الروحية. لم يكن أي تغيير في المكونات يفلت من حواسه.
مع أن وحدة جيش الطهاة استخدمت مكونات روحية للطهي، إلا أنها لم تتمكن من الحفاظ على الطاقة الروحية الكامنة فيها تمامًا – كما فعل بو فانغ. بل تمكّنت من إخراجها. وهذا أمر مفهوم تمامًا. ففي النهاية، كان إنجازًا يعجز عنه الكثير من كبار الطهاة في المطاعم الكبرى – ناهيك عن طهاة الجيش.
على الفور، تغيّرت ملامح لونغ كاي. ورغم رفضه، حمل القدر الحديدي الذي ينفث بخارًا، وغادر المخيم برفقة الطهاة الأقوياء.
ترددت أصوات القلي في كل مكان، وانتشر الدخان الكثيف في السماء، وانتشرت رائحة الأطباق المختلفة في جميع أنحاء معسكرات وحدة جيش الطهاة.
لم تكن الأطباق التي أعدّها الطهاة متنوعةً كثيراً، وذلك لحاجتهم إلى طهي كميات كبيرة من الطعام، فكان من الصعب عليهم اختيار أطباق معقدة.
اختار من الكومة بعض المكونات التي بدت أجود من غيرها، ووزنها بيديه. بعد قليل، وضع إطارًا خشبيًا، ووضع عليه قدرًا، وبدأ تحضيراته للطهي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما وصل بو فانغ إلى مكان تجمع الطهاة، رأى بعض الطهاة يرفعون أواني ضخمة، بينما وضع آخرون أوانيهم على الأرض. انبعثت من جميع الأواني رائحة زكية انتشرت في أرجاء المخيم.
كان على الكثير منهم إعداد طبق واحد فقط، وبالتالي، في النهاية، لم يتبقَّ سوى عدة أطباق للاختيار من بينها.
ترددت أصداء صرخات الوحوش الروحية في أرجاء المعسكر. كانت هناك بعض الوحوش الروحية منخفضة المستوى تُذبح، لتكون أطباقًا تُغذي أجساد الجنود. ويمكن القول إن طهاة الجيش بذلوا قصارى جهدهم لإعداد أطباق اليوم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
هذه المرة، حضّر بو فانغ طبقًا واحدًا فقط، لذا تم تحضيره بسرعة. بعد قليل، غطّى الطبق الفاخر على صينية بغطاء يحجب الرائحة ويمنعها من الانتشار في المكان، كما فعل الآخرون.
ترددت أصداء صرخات الوحوش الروحية في أرجاء المعسكر. كانت هناك بعض الوحوش الروحية منخفضة المستوى تُذبح، لتكون أطباقًا تُغذي أجساد الجنود. ويمكن القول إن طهاة الجيش بذلوا قصارى جهدهم لإعداد أطباق اليوم.
في حفيف، فرك الناس عيونهم النائمة وخرجوا من خيامهم.
بمجرد الانتهاء، جلس بو فانغ متربعًا على سريره، وأغلق عينيه وبدأ في التأمل في دراساته الطهوية بينما كان ينتظر الآخرين حتى ينتهوا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حتى الطفل، لونج كاي، نفخ صدره من الإثارة.
بعد قليل، سُمع صوت مغرفة حديدية تضرب قدرًا حديديًا. فتح بو فانغ عينيه، وبدا عليهما أثرٌ من الإثارة.
لذلك… عليكم جميعًا أن تعلموا ما سأقوله: حضّروا أطباق اليوم جيدًا، ولا تُشوّهوا سمعة وحدة طباخينا، ولا تجعلوا الجنود يقولون باستياء: “ما هذا الهراء بحق الله؟” عندما يتذوقون أطباقنا. إن حدث ذلك، فلن تُشوّهوا سمعة أنفسكم فحسب، بل ستشوّهون سمعتي أيضًا، لذا عليكم جميعًا أن تُعدّوا أطباقكم جيدًا.” كرّر وي دافو بصوت عالٍ.
الطبق الأول الذي أعده كعضو في وحدة جيش الطهاة سيتم الحكم عليه في النهاية.
بمجرد سماعهم ذلك، بدأ الطهاة بالثرثرة بصوتٍ عالٍ. كان الكثير منهم متحمسًا لأن فرصةً سانحةً أخيرًا لإظهار مهاراتهم.
لكن بو فانغ لم يقلق إطلاقًا، فقد كان واثقًا من مهارته. نزل من فراشه، ورفع القدر الضخم، وخرج من خيمته. أما وايتي، فقد تركه بو فانغ في الخيمة، فانتظر هناك مطيعًا.
بالنسبة لبو فانغ، لم يكن يهمه إن كانت مكوناته مُعدّة بدقة أم لا، فقد كان واثقًا من مهارته. كل طبق يُحضّره يُرضي زبائنه ويُشيد بهم.
عندما وصل بو فانغ إلى مكان تجمع الطهاة، رأى بعض الطهاة يرفعون أواني ضخمة، بينما وضع آخرون أوانيهم على الأرض. انبعثت من جميع الأواني رائحة زكية انتشرت في أرجاء المخيم.
ترددت أصوات القلي في كل مكان، وانتشر الدخان الكثيف في السماء، وانتشرت رائحة الأطباق المختلفة في جميع أنحاء معسكرات وحدة جيش الطهاة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان الطهاة متوردين، وجباههم تتصبب عرقًا. كان من الواضح أنهم جميعًا متحمسون، فقد انتهوا من تحضير أطباقهم.
“هاه!”
“يا فتى، عليك أن تمشي أسرع قليلاً. الجميع هنا في انتظارك،” نظر وي دافو إلى بو فانغ وقال باستياء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تبع بو فانغ الآخرين بهدوء ووقف بينهم.
لم يكن قدر بو فانغ – مقارنةً بالآخرين – كبيرًا، لذا لم يُعره الطهاة الآخرون اهتمامًا يُذكر. ففي النهاية، لم يكن الجنود يُحبّون الأطباق العادية، وقد يُهملونها، لذا خصصوا قدرًا صغيرًا فقط لبو فانغ.
على الرغم من تصريحات وي دافو الساخرة، سار بو فانغ بهدوء نحوهم وهو يحمل وعائه.
لم يكن قدر بو فانغ – مقارنةً بالآخرين – كبيرًا، لذا لم يُعره الطهاة الآخرون اهتمامًا يُذكر. ففي النهاية، لم يكن الجنود يُحبّون الأطباق العادية، وقد يُهملونها، لذا خصصوا قدرًا صغيرًا فقط لبو فانغ.
هذا جعل وي دافو منزعجًا تمامًا، لكنه شخر ببرود وحول انتباهه إلى الآخرين.
حسنًا! يمكنكم الآن الاستعداد لتقديم أطباقكم.
مع أن وحدة جيش الطهاة استخدمت مكونات روحية للطهي، إلا أنها لم تتمكن من الحفاظ على الطاقة الروحية الكامنة فيها تمامًا – كما فعل بو فانغ. بل تمكّنت من إخراجها. وهذا أمر مفهوم تمامًا. ففي النهاية، كان إنجازًا يعجز عنه الكثير من كبار الطهاة في المطاعم الكبرى – ناهيك عن طهاة الجيش.
“هاه!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تم تعديل بعض الكلمات والمفاهيم بما لا يتعارض مع عقيدتنا الإسلامية.
كان على الكثير منهم إعداد طبق واحد فقط، وبالتالي، في النهاية، لم يتبقَّ سوى عدة أطباق للاختيار من بينها.
أطلق الطهاة صرخات عالية وهم يرفعون أوانيهم الثقيلة ويخرجون.
> ملاحظة من المترجم:
تم تعديل بعض الكلمات والمفاهيم بما لا يتعارض مع عقيدتنا الإسلامية.
هذه الرواية عمل خيالي، وما فيها من شخصيات أو أفكار لا يُؤخذ منها دين ولا يُقتدى بها في الأخلاق.
انتفخت صدور جميع الطهاة، وأشرقت عيونهم بالثقة.
اذكروا الله:
تسبب الاصطدام الشديد بين مغرفة حديدية ومقلاة في إحداث ضجة ترددت أصداؤها في جميع أنحاء معسكرات الطهاة، وبعد فترة قصيرة، أصبح المعسكر الهادئ صاخبًا.
سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر.
هذه الرواية عمل خيالي، وما فيها من شخصيات أو أفكار لا يُؤخذ منها دين ولا يُقتدى بها في الأخلاق.
اللهم صلِّ وسلم وبارك على نبينا محمد.
سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر.
انتفخت صدور جميع الطهاة، وأشرقت عيونهم بالثقة.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات