ما إن خرجت هذه الكلمات من فم الرجل في منتصف العمر حتى انفجر العديد من الجنود المحيطين به ضاحكين. تردد صدى الضحك المتواصل في أرجاء الثكنة، حاملاً معه آثار سخرية.
نظر الكثير منهم إلى بو فانغ بتعاطفٍ طفيف، فقد مرّوا جميعًا بتجربةٍ مماثلة. ظنّوا جميعًا أنه بمجرد انضمامهم إلى وحدة جيش الطهاة، لن يتبقى لهم سوى طهي الأطباق. لكن اتضح أن الطبخ هناك يتطلب مؤهلاتٍ كافية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد وضع المقلاة، بدأ بو فانغ بمعالجة المكونات في الكيس. أخرج جميع المكونات وفصلها على التوالي.
كان هذا الرجل في منتصف العمر، قائد وحدة جيش الطهاة، وي دافو. كانت مهاراته في الطهي رائعة، وكان طعم طعامه لذيذًا للغاية. كان شديد الصرامة في تقييمه للأطباق. وكثيرًا ما كان يُوبّخ الكثيرين لدرجة أنهم بدأوا يشككون في حياتهم. في السابق، عندما انضموا حديثًا إلى الثكنات، كانوا جميعًا قد تعرضوا للفوضى من قبل بسبب هذا الرجل في منتصف العمر.
معالجة المكونات بيد واحدة؟
كأن بو فانغ سمع أفكار وي دافو، فرفع رأسه ورمقه بنظرة خاطفة. انعقدت شفتاه، ثم، بكفّه الممتلئ بالطاقة الحقيقية، أخرج بو فانغ تلك البطاطس واحدة تلو الأخرى فجأةً ووضعها في إناء خزفي. بعد ذلك، بادر بو فانغ بحركة أذهلت الجميع.
نظر وي دافو إلى بو فانغ ساخرًا. لقد مرّ وقت طويل منذ انضمام وافد جديد إلى وحدة جيش الطهاة. لم يكن يتوقع أبدًا انضمام شخص جديد إليهم اليوم. هذا أخيرًا سمح لبعض التسلية بنمط حياتهم الممل.
اتسعت عينا بو فانغ ونظر إلى وي دافو بدهشة. كان من الواضح جدًا أن بو فانغ أدرك النية الخبيثة التي يُخفيها وي دافو. ومع ذلك، لم يُبدِ اهتمامًا يُذكر بالأمر. أليس الأمر مجرد طهي أطباق؟ الأمر بسيط.
“إظهار بعض مهاراتي؟” فتح بو فانغ فمه وقال بلا مبالاة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
سكين مطبخ بمقبض خشبي أسود، وبعض الأوعية الفخارية، ودلو من الماء النقي، وكيس من المكونات الغامضة.
حسنًا. أنا قائد وحدة جيش الطهاة هذه. من مسؤوليتي العناية الجيدة بجميع المكونات التي تُقدم لنا. يجب أن تعلموا أن الطعام الذي نقدمه في وحدة جيش الطهاة بالغ الأهمية. إذا كان طعم الطبق جيدًا، فسيصبح الجنود الذين يتناولونه نشيطين للغاية. حينها فقط ستكون لديهم الطاقة والقوة لخوض الحرب. أما إذا كان طعم الطبق سيئًا… فلن يتمكنوا حتى من تناول الأرز، لدرجة أنهم قد يصابون بالإسهال. كيف يُفترض بي أن أقاتل إذن؟
كان معظمهم يتطلعون إلى سخرية بو فانغ. أرادوا رؤية وجهه الخجول والمحرج تحت وطأة لسان وي دافو السام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لوّح وي دافو بمغرفة الفولاذ بيده، وقدّم نظرية مطولة بقناعة. باختصار، أراد اختبار مهارات بو فانغ في الطهي.
“لماذا تهتم بهذا الأمر؟ هل تعتقد أن لديك القدرة على لمس مكونات طاقة الروح هذه؟ عليك أولاً استخدام هذه المكونات العادية وإعداد طبق يُرضيني قبل أن تتحدث.” ارتعشت زاوية فم وي دافو وهو ينظر إلى بو فانغ وقال.
حسنًا. أعطني مكانًا للطبخ، وأعطني المكونات أيضًا. كان بو فانغ كسولًا جدًا للاستماع إلى حديث وي دافو الذي لا ينتهي. لوّح بيده على الفور وقاطعه.
ارتسمت على وجه وي دافو علامات الحزن. كان هذا الوافد الجديد متغطرسًا بعض الشيء، حتى أنه تجرأ على مقاطعة حديثه.
مع ذلك، لم يُسبب وي دافو أي مشكلة لبو فانغ. فقط، تحول لونه إلى الأسود قليلاً عندما أشار إليه.
خلفه، جاء شاب ذو مظهر بريء لا يزال يرتدي مئزره أمام بو فانغ وهو يحمل مقلاة فولاذية كبيرة.
أظهر مهاراته الرائعة في استخدام السكين، ثم التقط حبة بطاطس وقذفها. دارت سكين المطبخ بعد ذلك وهي تقطعها ببراعة فائقة. وسط دهشة الجميع، قشر قشرة البطاطس. بسكين المطبخ، صفع بو فانغ البطاطس المتساقطة التي سقطت في المقلاة.
سكين مطبخ بمقبض خشبي أسود، وبعض الأوعية الفخارية، ودلو من الماء النقي، وكيس من المكونات الغامضة.
حسنًا. أنا قائد وحدة جيش الطهاة هذه. من مسؤوليتي العناية الجيدة بجميع المكونات التي تُقدم لنا. يجب أن تعلموا أن الطعام الذي نقدمه في وحدة جيش الطهاة بالغ الأهمية. إذا كان طعم الطبق جيدًا، فسيصبح الجنود الذين يتناولونه نشيطين للغاية. حينها فقط ستكون لديهم الطاقة والقوة لخوض الحرب. أما إذا كان طعم الطبق سيئًا… فلن يتمكنوا حتى من تناول الأرز، لدرجة أنهم قد يصابون بالإسهال. كيف يُفترض بي أن أقاتل إذن؟
حسنًا. أعطني مكانًا للطبخ، وأعطني المكونات أيضًا. كان بو فانغ كسولًا جدًا للاستماع إلى حديث وي دافو الذي لا ينتهي. لوّح بيده على الفور وقاطعه.
“هنا. المكونات وأدوات المطبخ كلها هنا. لنرَ مدى روعة مهارات وافدنا الجديد في الطبخ،” شبك وي دافو ذراعيه وهو يضحك ببرود.
كان المحيطون ينظرون إليه باهتمام. ذلك الشاب البريء كان ينظر إلى بو فانغ بفضول. في الواقع، لم يكن يُكنّ له أي تقدير، لأنه حتى لو جاء طاهٍ عادي إلى الثكنات ليطبخ، فلن يتمكن من طهي طبقٍ كما ينبغي في أول مرة.
معالجة المكونات بيد واحدة؟
كان ذلك بسبب التفاوت الكبير بين بيئة المسيرة وبيئة المطبخ. فإذا أرادوا إعداد طبق جيد، كان عليهم الخضوع لعملية تكيف.
لهذا السبب تحديدًا لم يكن ذلك الشاب البريء يُقدّر بو فانغ تقديرًا كبيرًا. وبالمثل، لم يكن المحيطون به يُقدّرونه تقديرًا كبيرًا، لأنهم كانوا يعلمون أنه حتى لو استطاع بو فانغ إعداد طبق، فسيظلّ محلّ انتقاد وي دافو لدرجة أنه سيبدو بلا قيمة. وعندما يحين الوقت، سيُطرد ليقطع الحطب. لقد رأوا هذا النوع من الأمور مرات عديدة، وقد اعتادوا عليه منذ زمن.
كأن بو فانغ سمع أفكار وي دافو، فرفع رأسه ورمقه بنظرة خاطفة. انعقدت شفتاه، ثم، بكفّه الممتلئ بالطاقة الحقيقية، أخرج بو فانغ تلك البطاطس واحدة تلو الأخرى فجأةً ووضعها في إناء خزفي. بعد ذلك، بادر بو فانغ بحركة أذهلت الجميع.
هذه هي المكونات الاحتياطية لوحدة جيش الطهاة لدينا. عادةً، خلال الحرب، عندما نواجه مشكلة نقص مكونات الطاقة الروحية، نستخدم هذه المكونات العادية لسد جوعهم، كما قال ذلك الشاب البريء.
كان معظمهم يتطلعون إلى سخرية بو فانغ. أرادوا رؤية وجهه الخجول والمحرج تحت وطأة لسان وي دافو السام.
كانت يد بو فانغ الحرة تحمل سكين المطبخ بينما بدأ في معالجة الفطر الذي غسله بالفعل بشكل نظيف.
لم يكترث بو فانغ لمواقف الآخرين. كان في الأصل شخصًا لا يكترث لآراء الآخرين. مشى إلى جانب أدوات المطبخ وعبس. كانت جميع أدوات المطبخ هذه بسيطة وبسيطة نوعًا ما. كانت بسيطة وبسيطة حتى عند مقارنتها بقبيلة رجل الثعبان.
خلفه، جاء شاب ذو مظهر بريء لا يزال يرتدي مئزره أمام بو فانغ وهو يحمل مقلاة فولاذية كبيرة.
مع ذلك، كان كل هذا مقبولًا. ففي النهاية، كان هؤلاء طهاة القوات المسيرة. في أي لحظة، كان عليهم أن يكونوا متنقلين، ولم يكن بإمكانهم سوى بناء نقاط طهي في اللحظة الأخيرة على الفور.
> ملاحظة من المترجم:
أرخى بو فانغ حاجبيه وارتسمت على شفتيه ابتسامة عريضة. ثم انحنى وفتح الكيس، ناظرًا إلى أنواع المكونات التي أعدها له وي دافو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كانت كل هذه المكونات بسيطة. كانت هذه أول مرة يصادف فيها بو فانغ مكونات بهذه البساطة منذ أن جاء إلى هذا العالم المختلف.
ما إن فتح الكيس حتى اجتاحته رائحة تربة طازجة قابضة. كان الكيس مملوءًا بالفطر. بين الفطر، كان هناك أيضًا مزيج من بعض الخضراوات العادية الملفوفة، بالإضافة إلى بعض البطاطس.
كانت كل هذه المكونات بسيطة. كانت هذه أول مرة يصادف فيها بو فانغ مكونات بهذه البساطة منذ أن جاء إلى هذا العالم المختلف.
كانت هذه الحركات غير ناضجة بعض الشيء، لكنها مع ذلك أضاءت عيون من حوله. هذا الصبي الوسيم يمتلك بالفعل مهاراتٍ رائعة!
ماذا يحاول هذا الطفل فعله؟ طهي البطاطس بالبخار؟ همم… موهبة تافهة.
أشعل النار، فسخّن القدر. غطّاه بغطاء خشبيّ، ووضع كفّه فوقه.
هذه الرواية عمل خيالي، وما فيها من شخصيات أو أفكار لا يُؤخذ منها دين ولا يُقتدى بها في الأخلاق.
“هل تستخدمون هذه المكونات عادةً في تحضير الأطباق؟” رفع بو فانغ رأسه ونظر إلى وي دافو بدهشة. كل هذه مكونات عادية! كجنود في القوات المسيرة، قد لا تكون زراعتهم عالية جدًا، لكن أجسادهم لا تزال مليئة بالطاقة الحقيقية.
كانت يد بو فانغ الحرة تحمل سكين المطبخ بينما بدأ في معالجة الفطر الذي غسله بالفعل بشكل نظيف.
لم تكن هذه المكونات العادية قادرة على إشباع جوعهم، بل لم تكن قادرة حتى على تعويض فقدان الطاقة الحقيقية في أجسامهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل تستخدمون هذه المكونات عادةً في تحضير الأطباق؟” رفع بو فانغ رأسه ونظر إلى وي دافو بدهشة. كل هذه مكونات عادية! كجنود في القوات المسيرة، قد لا تكون زراعتهم عالية جدًا، لكن أجسادهم لا تزال مليئة بالطاقة الحقيقية.
مع ذلك، لم يُسبب وي دافو أي مشكلة لبو فانغ. فقط، تحول لونه إلى الأسود قليلاً عندما أشار إليه.
“لماذا تهتم بهذا الأمر؟ هل تعتقد أن لديك القدرة على لمس مكونات طاقة الروح هذه؟ عليك أولاً استخدام هذه المكونات العادية وإعداد طبق يُرضيني قبل أن تتحدث.” ارتعشت زاوية فم وي دافو وهو ينظر إلى بو فانغ وقال.
أشعل النار، فسخّن القدر. غطّاه بغطاء خشبيّ، ووضع كفّه فوقه.
هذه هي المكونات الاحتياطية لوحدة جيش الطهاة لدينا. عادةً، خلال الحرب، عندما نواجه مشكلة نقص مكونات الطاقة الروحية، نستخدم هذه المكونات العادية لسد جوعهم، كما قال ذلك الشاب البريء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مع ذلك، كان كل هذا مقبولًا. ففي النهاية، كان هؤلاء طهاة القوات المسيرة. في أي لحظة، كان عليهم أن يكونوا متنقلين، ولم يكن بإمكانهم سوى بناء نقاط طهي في اللحظة الأخيرة على الفور.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
حدق وي دافو على الفور في ذلك الشاب، مما تسبب في سحب الأخير رقبته بينما أخرج لسانه.
سكين مطبخ بمقبض خشبي أسود، وبعض الأوعية الفخارية، ودلو من الماء النقي، وكيس من المكونات الغامضة.
أومأ بو فانغ. لقد فهم أن نية وي دافو كانت استخدام هذه المكونات العادية لاختباره. بمعنى آخر، يمكن القول إن ذلك يُصعّب الأمور عليه. ففي النهاية، يتطلب الأمر مهارات حقيقية لاستخدام مكونات عادية لإعداد طبق شهي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مع ذلك، كان كل هذا مقبولًا. ففي النهاية، كان هؤلاء طهاة القوات المسيرة. في أي لحظة، كان عليهم أن يكونوا متنقلين، ولم يكن بإمكانهم سوى بناء نقاط طهي في اللحظة الأخيرة على الفور.
كانت حركات بو فانغ مبهرة للغاية. ضيّق وي دافو عينيه وهزّ رأسه. كان قلبه يزدريه بعض الشيء.
نهض وحرك قدميه. ركل العصي الخشبية المتناثرة على الأرض. فجأة، طفت تلك العصي الخشبية واحدة تلو الأخرى، وقذفها بو فانغ بعنف، مما تسبب في سقوطها على الأرض بأمان.
ما إن خرجت هذه الكلمات من فم الرجل في منتصف العمر حتى انفجر العديد من الجنود المحيطين به ضاحكين. تردد صدى الضحك المتواصل في أرجاء الثكنة، حاملاً معه آثار سخرية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
قام بوضع المقلاة الفولاذية، وسرعان ما أصبحت على شكل موقد صغير بسيط.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
معالجة المكونات بيد واحدة؟
كانت هذه الحركات غير ناضجة بعض الشيء، لكنها مع ذلك أضاءت عيون من حوله. هذا الصبي الوسيم يمتلك بالفعل مهاراتٍ رائعة!
لقد أصبح هذا الشاب البريء متحمسًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بعد وضع المقلاة، بدأ بو فانغ بمعالجة المكونات في الكيس. أخرج جميع المكونات وفصلها على التوالي.
صفع وي دافو شفتيه وتمتم، “بغض النظر عن مدى جودة البطاطس المطهوة على البخار، فهي لا تزال بطاطس… لا إبداع!”
التقط سكين المطبخ الأسود بمقبضه الخشبي. كان شعوره أسوأ بكثير مقارنةً بسكين مطبخ عظم التنين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن وضعية بو فانغ لطهي البطاطس بالبخار كانت غريبة بعض الشيء. لماذا احتاج إلى استخدام يده لتغطية غطاء القدر؟
أظهر مهاراته الرائعة في استخدام السكين، ثم التقط حبة بطاطس وقذفها. دارت سكين المطبخ بعد ذلك وهي تقطعها ببراعة فائقة. وسط دهشة الجميع، قشر قشرة البطاطس. بسكين المطبخ، صفع بو فانغ البطاطس المتساقطة التي سقطت في المقلاة.
نظر وي دافو إلى بو فانغ ساخرًا. لقد مرّ وقت طويل منذ انضمام وافد جديد إلى وحدة جيش الطهاة. لم يكن يتوقع أبدًا انضمام شخص جديد إليهم اليوم. هذا أخيرًا سمح لبعض التسلية بنمط حياتهم الممل.
كانت هذه الحركات غير ناضجة بعض الشيء، لكنها مع ذلك أضاءت عيون من حوله. هذا الصبي الوسيم يمتلك بالفعل مهاراتٍ رائعة!
“إظهار بعض مهاراتي؟” فتح بو فانغ فمه وقال بلا مبالاة.
أسفل القدر، وضع إطارًا خشبيًا نظيفًا ومغسولًا. ووُضع ماء عذب تحت الإطار الخشبي بينما كانت البطاطس تُطهى بالبخار فوقه.
أسفل القدر، وضع إطارًا خشبيًا نظيفًا ومغسولًا. ووُضع ماء عذب تحت الإطار الخشبي بينما كانت البطاطس تُطهى بالبخار فوقه.
أشعل النار، فسخّن القدر. غطّاه بغطاء خشبيّ، ووضع كفّه فوقه.
قام بوضع المقلاة الفولاذية، وسرعان ما أصبحت على شكل موقد صغير بسيط.
كشر وي دافو عن أنيابه قليلاً. كان عمل هذا الشاب الوسيم في السكاكين… رائعاً حقاً! لكن… ماذا لو امتلك مهارة السكاكين؟ لن يكون طريق الملك إلا بإنتاج طعام لذيذ!
ماذا يحاول هذا الطفل فعله؟ طهي البطاطس بالبخار؟ همم… موهبة تافهة.
كانت كل هذه المكونات بسيطة. كانت هذه أول مرة يصادف فيها بو فانغ مكونات بهذه البساطة منذ أن جاء إلى هذا العالم المختلف.
كانت حركات بو فانغ مبهرة للغاية. ضيّق وي دافو عينيه وهزّ رأسه. كان قلبه يزدريه بعض الشيء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان هذا الرجل في منتصف العمر، قائد وحدة جيش الطهاة، وي دافو. كانت مهاراته في الطهي رائعة، وكان طعم طعامه لذيذًا للغاية. كان شديد الصرامة في تقييمه للأطباق. وكثيرًا ما كان يُوبّخ الكثيرين لدرجة أنهم بدأوا يشككون في حياتهم. في السابق، عندما انضموا حديثًا إلى الثكنات، كانوا جميعًا قد تعرضوا للفوضى من قبل بسبب هذا الرجل في منتصف العمر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لكن وضعية بو فانغ لطهي البطاطس بالبخار كانت غريبة بعض الشيء. لماذا احتاج إلى استخدام يده لتغطية غطاء القدر؟
كانت يد بو فانغ الحرة تحمل سكين المطبخ بينما بدأ في معالجة الفطر الذي غسله بالفعل بشكل نظيف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
معالجة المكونات بيد واحدة؟
ماذا يحاول هذا الطفل فعله؟ طهي البطاطس بالبخار؟ همم… موهبة تافهة.
نهض وحرك قدميه. ركل العصي الخشبية المتناثرة على الأرض. فجأة، طفت تلك العصي الخشبية واحدة تلو الأخرى، وقذفها بو فانغ بعنف، مما تسبب في سقوطها على الأرض بأمان.
صرخ المحيطون بدهشة. يجب أن تكون يد بو فانغ هذه متدربة على الأساسيات.
خلفه، جاء شاب ذو مظهر بريء لا يزال يرتدي مئزره أمام بو فانغ وهو يحمل مقلاة فولاذية كبيرة.
سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر.
كان بو فانغ هادئًا للغاية. أمسك بسكين المطبخ، وكان معصمه رشيقًا للغاية. بحركة عابرة، طار فطر. وبينما كان في الهواء، قطّعه بسرعة إلى قطع.
“لماذا تهتم بهذا الأمر؟ هل تعتقد أن لديك القدرة على لمس مكونات طاقة الروح هذه؟ عليك أولاً استخدام هذه المكونات العادية وإعداد طبق يُرضيني قبل أن تتحدث.” ارتعشت زاوية فم وي دافو وهو ينظر إلى بو فانغ وقال.
حسنًا. أعطني مكانًا للطبخ، وأعطني المكونات أيضًا. كان بو فانغ كسولًا جدًا للاستماع إلى حديث وي دافو الذي لا ينتهي. لوّح بيده على الفور وقاطعه.
انبهر الجميع. وقبل أن يُدركوا ذلك، وُضع الفطر المُقطّع في الإناء الخزفي بطريقة مُرتّبة ومُرتّبة.
ما إن خرجت هذه الكلمات من فم الرجل في منتصف العمر حتى انفجر العديد من الجنود المحيطين به ضاحكين. تردد صدى الضحك المتواصل في أرجاء الثكنة، حاملاً معه آثار سخرية.
كان ذلك بسبب التفاوت الكبير بين بيئة المسيرة وبيئة المطبخ. فإذا أرادوا إعداد طبق جيد، كان عليهم الخضوع لعملية تكيف.
كشر وي دافو عن أنيابه قليلاً. كان عمل هذا الشاب الوسيم في السكاكين… رائعاً حقاً! لكن… ماذا لو امتلك مهارة السكاكين؟ لن يكون طريق الملك إلا بإنتاج طعام لذيذ!
حسنًا. أنا قائد وحدة جيش الطهاة هذه. من مسؤوليتي العناية الجيدة بجميع المكونات التي تُقدم لنا. يجب أن تعلموا أن الطعام الذي نقدمه في وحدة جيش الطهاة بالغ الأهمية. إذا كان طعم الطبق جيدًا، فسيصبح الجنود الذين يتناولونه نشيطين للغاية. حينها فقط ستكون لديهم الطاقة والقوة لخوض الحرب. أما إذا كان طعم الطبق سيئًا… فلن يتمكنوا حتى من تناول الأرز، لدرجة أنهم قد يصابون بالإسهال. كيف يُفترض بي أن أقاتل إذن؟
اذكروا الله:
ترعد!
ارتسمت على وجه وي دافو علامات الحزن. كان هذا الوافد الجديد متغطرسًا بعض الشيء، حتى أنه تجرأ على مقاطعة حديثه.
فاحت رائحة البطاطس المطبوخة الزكية. ومع ذلك، لم يكشف بو فانغ القدر. بعد أن قطّع الخضراوات الملفوفة، بدأ غطاء القدر الذي كان تحت يده يهتز بعنف. عندها فقط كشف القدر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد وضع المقلاة، بدأ بو فانغ بمعالجة المكونات في الكيس. أخرج جميع المكونات وفصلها على التوالي.
تصاعد بخار ماء ضبابي من القدر أثناء غليانه، فامتزج برائحة البطاطس الحلوة.
كانت كل هذه المكونات بسيطة. كانت هذه أول مرة يصادف فيها بو فانغ مكونات بهذه البساطة منذ أن جاء إلى هذا العالم المختلف.
كانت البطاطس داخل القدر مطهوة على البخار حتى بدت ذهبية اللون. كان لونها ولمعانها في غاية الروعة. صرخ المحيطون، وخاصة الشباب الأبرياء، مندهشين. كانت هذه أجمل بطاطس مطهوة على البخار رأوها في حياتهم. شعروا كما لو أنها ذهبٌ يشع بريقه الذهبي.
كان معظمهم يتطلعون إلى سخرية بو فانغ. أرادوا رؤية وجهه الخجول والمحرج تحت وطأة لسان وي دافو السام.
> ملاحظة من المترجم:
صفع وي دافو شفتيه وتمتم، “بغض النظر عن مدى جودة البطاطس المطهوة على البخار، فهي لا تزال بطاطس… لا إبداع!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل تستخدمون هذه المكونات عادةً في تحضير الأطباق؟” رفع بو فانغ رأسه ونظر إلى وي دافو بدهشة. كل هذه مكونات عادية! كجنود في القوات المسيرة، قد لا تكون زراعتهم عالية جدًا، لكن أجسادهم لا تزال مليئة بالطاقة الحقيقية.
كأن بو فانغ سمع أفكار وي دافو، فرفع رأسه ورمقه بنظرة خاطفة. انعقدت شفتاه، ثم، بكفّه الممتلئ بالطاقة الحقيقية، أخرج بو فانغ تلك البطاطس واحدة تلو الأخرى فجأةً ووضعها في إناء خزفي. بعد ذلك، بادر بو فانغ بحركة أذهلت الجميع.
لهذا السبب تحديدًا لم يكن ذلك الشاب البريء يُقدّر بو فانغ تقديرًا كبيرًا. وبالمثل، لم يكن المحيطون به يُقدّرونه تقديرًا كبيرًا، لأنهم كانوا يعلمون أنه حتى لو استطاع بو فانغ إعداد طبق، فسيظلّ محلّ انتقاد وي دافو لدرجة أنه سيبدو بلا قيمة. وعندما يحين الوقت، سيُطرد ليقطع الحطب. لقد رأوا هذا النوع من الأمور مرات عديدة، وقد اعتادوا عليه منذ زمن.
“إظهار بعض مهاراتي؟” فتح بو فانغ فمه وقال بلا مبالاة.
وبقبضته، ضرب في الوعاء الخزفي المملوء بالبطاطس الصفراء الذهبية.
أظهر مهاراته الرائعة في استخدام السكين، ثم التقط حبة بطاطس وقذفها. دارت سكين المطبخ بعد ذلك وهي تقطعها ببراعة فائقة. وسط دهشة الجميع، قشر قشرة البطاطس. بسكين المطبخ، صفع بو فانغ البطاطس المتساقطة التي سقطت في المقلاة.
أرخى بو فانغ حاجبيه وارتسمت على شفتيه ابتسامة عريضة. ثم انحنى وفتح الكيس، ناظرًا إلى أنواع المكونات التي أعدها له وي دافو.
> ملاحظة من المترجم:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لوّح وي دافو بمغرفة الفولاذ بيده، وقدّم نظرية مطولة بقناعة. باختصار، أراد اختبار مهارات بو فانغ في الطهي.
تم تعديل بعض الكلمات والمفاهيم بما لا يتعارض مع عقيدتنا الإسلامية.
هذه الرواية عمل خيالي، وما فيها من شخصيات أو أفكار لا يُؤخذ منها دين ولا يُقتدى بها في الأخلاق.
اذكروا الله:
سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر.
اللهم صلِّ وسلم وبارك على نبينا محمد.
اللهم صلِّ وسلم وبارك على نبينا محمد.
كان بو فانغ هادئًا للغاية. أمسك بسكين المطبخ، وكان معصمه رشيقًا للغاية. بحركة عابرة، طار فطر. وبينما كان في الهواء، قطّعه بسرعة إلى قطع.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات

 
		 
		 
		 
		 
		