“هممم… ليس كما يبدو.” نظر بو فانغ إلى شياو يانيو. ارتعشت زوايا فمه، مما أجبره على ابتسامة أشبه بالبكاء.
أجابها شياو يانيو بلطف: “أخبريه أنني التقيت بمعارف قديمة، وأعتزم أن آخذه في جولة حول المدينة الجنوبية. ليس من المناسب أن ترافقني خادمة.”
عبس بو فانغ، وألقى نظرةً ثاقبةً على شياو يانيو. كانت الخادمة ممزقة. لكن بعد أن همست شياو يانيو ببضع جمل أخرى، استدارت وانصرفت.
لقد جاء حقًا إلى بيت دعارة الربيع العطري من أجل الطعام، فقط من أجل الطعام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “شكرًا، مالك بو.” انثنت زوايا فم شياو يانيو بزاوية جميلة. ارتسمت ابتسامة خفيفة على وجهها الجميل الأخّاذ.
اللهم صلِّ وسلم وبارك على نبينا محمد.
رفعت شياو يانيو حاجبيها الرقيقين، وتلمع عيناها بمرح. ارتبكت بشدة عندما التقت بالمالك بو في المدينة الجنوبية، وهي مدينة بعيدة كل البعد عن المدينة الإمبراطورية، ناهيك عن رؤيته خارجًا من بيت دعارة عطر الربيع.
شياو يانيو استقبلته بعناية.
مهما بدا المالك بو باردًا ومنعزلًا في العادة، فهو رجل في النهاية. ماذا يفعل الرجل في بيت دعارة؟ يا إلهي!
لم تكن تتوقع أبدًا أن يكون المالك بو هكذا!
“كما تعلم، الرجال… لكلٍّ منهم احتياجاته الخاصة.” تفاجأت شياو يانيو برؤية حرج بو فانغ. وجدت الأمر مُسليًا بعض الشيء، فانفجرت ضاحكةً بهدوء وهي تُغطي فمها.
فهمتُ، فهمتُ. مالك بو، لستَ بحاجةٍ لشرحه لي. أومأ شياو يانيو بإشارةٍ مُوحية. رمشت عيناها بطريقةٍ أكدت له أنها تدعمه. “في النهاية، المدينة الإمبراطورية تقع تحت أنف الإمبراطور مباشرةً. إنها صارمةٌ نسبيًا هناك. بالمقارنة، المدينة الجنوبية أفضل بكثير. إنها معروفةٌ بأجوائها الرومانسية.”
أجابها شياو يانيو بلطف: “أخبريه أنني التقيت بمعارف قديمة، وأعتزم أن آخذه في جولة حول المدينة الجنوبية. ليس من المناسب أن ترافقني خادمة.”
ما الذي تعرفه بحق الله… لم يستطع بو فانغ أن يقرر ما إذا كان يبكي أم يضحك. بدأ وجهه يعكس ألوانًا غريبة. في الواقع، ربما كانت هذه هي المرة الأولى التي يرى فيها شياو يانيو هذا الكم من التعبيرات على وجه بو فانغ.
وبينما كانت تتجول، نظرت إلى بو فانغ وسألت: “هل أجرى المالك بو بحثه قبل مجيئه إلى المدينة الجنوبية؟”
“كما تعلم، الرجال… لكلٍّ منهم احتياجاته الخاصة.” تفاجأت شياو يانيو برؤية حرج بو فانغ. وجدت الأمر مُسليًا بعض الشيء، فانفجرت ضاحكةً بهدوء وهي تُغطي فمها.
“شياو يا، اذهبي إلى المنزل وأخبري السيد أنني سأعود متأخرًا اليوم.” عاد تعبير بارد إلى وجه شياو يانيو وهي تأمر الخادمة الشابة خلفها.
على الرغم من أنها استطاعت أن تقول في هذه المرحلة أن المالك بو لم يكن يمزح في بيت الدعارة ذو الرائحة الربيعية، إلا أنها وجدت حالة انزعاجه مضحكة بكل بساطة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فجأة، أوقف شياو يانيو بو فانغ وأشار إلى كشك بائع متجول في زاوية بعيدة من زقاق صغير. لم يكن الكشك كبيرًا على الإطلاق، لكنه كان يضم حوضًا فخاريًا وغطاءً خشبيًا وعدة أوانٍ خزفية. بشكل عام، بدا الكشك رثًا للغاية.
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) يا صاحب المطعم بو، لا تستهين بهذا الكشك الصغير. هذا في الواقع طبق شهيّ آخر من جنوب المدينة، يُدعى بودينغ التوفو بصلصة الزنجبيل. طعمه رائع حقًا. ابتسمت شياو يانيو وبدأت بالسير نحوه.
استعاد بو فانغ رباطة جأشه بسرعة ووضع وجهه الجامد، متجاهلاً شياو يانيو، التي كانت تضحك بشدة على الجانب.
على الرغم من أنها استطاعت أن تقول في هذه المرحلة أن المالك بو لم يكن يمزح في بيت الدعارة ذو الرائحة الربيعية، إلا أنها وجدت حالة انزعاجه مضحكة بكل بساطة.
حسنًا يا صاحبي بو. هذا سرٌّ سأتذكره. لا تقلق، لن أخبر أحدًا. حاولت شياو يانيو جاهدةً كتم ضحكتها.
لقد جاء حقًا إلى بيت دعارة الربيع العطري من أجل الطعام، فقط من أجل الطعام.
فهمتُ، فهمتُ. مالك بو، لستَ بحاجةٍ لشرحه لي. أومأ شياو يانيو بإشارةٍ مُوحية. رمشت عيناها بطريقةٍ أكدت له أنها تدعمه. “في النهاية، المدينة الإمبراطورية تقع تحت أنف الإمبراطور مباشرةً. إنها صارمةٌ نسبيًا هناك. بالمقارنة، المدينة الجنوبية أفضل بكثير. إنها معروفةٌ بأجوائها الرومانسية.”
خلف شياو يانيو، كانت هناك خادمة شابة، حدقت هي الأخرى ببو فانغ بدهشة. دهشت من أن تضحك امرأة أنيقة وراقية كآنستها شياو بهذه الضحكة. هل كانت سيدتها تعرف هذا الشاب الواقف أمامهما؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“بالمناسبة، سيد بو، لماذا أتيت إلى المدينة الجنوبية؟ ومتى وصلت؟” سألت شياو يانيو بدافع الفضول.
عبس بو فانغ شفتيه ووضع نظره على بودنغ التوفو بصلصة الزنجبيل مرة أخرى.
حسنًا، أنا هنا في رحلة قصيرة. سمعتُ أن هناك العديد من الأطباق الشهية في المدينة الجنوبية، وجئتُ لأتفقدها. أجابها بو فانغ بإجابة غامضة نوعًا ما. كانت شياو يانيو ذكية بما يكفي لتُدرك ذلك، فأومأت برأسها فقط.
هل أنت هنا لتذوق أشهى المأكولات؟ مع أنني لستُ على دراية تامة بمدينة الجنوب، إلا أنني أعرفها أكثر من صاحب المطعم بو. ربما أستطيع أن آخذك في جولة، فأنا أعرف مأكولاتها اللذيذة جيدًا.
“عمتي، هل يمكنني الحصول على طلبين من بودنغ التوفو؟” ابتسمت شياو يانيو بلطف للمرأة العجوز في الموقف.
عبس بو فانغ، وألقى نظرةً ثاقبةً على شياو يانيو. كانت الخادمة ممزقة. لكن بعد أن همست شياو يانيو ببضع جمل أخرى، استدارت وانصرفت.
لمعت عينا شياو يانيو عندما اقترحت هذا بابتسامة.
اذكروا الله:
كانت عينا بو فانغ مثبتتين على بودنغ التوفو بصلصة الزنجبيل في الوعاء الخزفي، ولسانه يلعق شفتيه. فاجأته كلمات شياو يانيو. أجابها، مشتت الذهن: “بالتأكيد”.
تفاجأ بو فانغ قليلًا، لكنه أومأ برأسه سريعًا. كان وجود شخص يقوده أفضل من التجوال وحيدًا. وإلا، فقد يُجر بسهولة إلى بيت دعارة آخر لرائحة الربيع دون قصد.
“لا.” أجابها بو فانغ بصراحة. وُضع عشوائيًا في المدينة الجنوبية، ولم يكن لديه وقت لمعرفة المزيد عنها مسبقًا.
“شياو يا، اذهبي إلى المنزل وأخبري السيد أنني سأعود متأخرًا اليوم.” عاد تعبير بارد إلى وجه شياو يانيو وهي تأمر الخادمة الشابة خلفها.
ابتسمت شياو يانيو، ثم عبست بشفتيها لتستنشق ملعقة بودنغ التوفو بصلصة الزنجبيل الساخنة. بعد رشفة صغيرة، احمرّ وجهها الجميل قليلاً. ارتسمت حمرة خجل على بشرتها الشاحبة، فاكتسبت إطلالة آسرة.
> ملاحظة من المترجم:
ماذا؟ سيدتي، قال السيد إنني يجب أن أكون معكِ دائمًا. شعرت الخادمة ببعض الارتباك.
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) يا صاحب المطعم بو، لا تستهين بهذا الكشك الصغير. هذا في الواقع طبق شهيّ آخر من جنوب المدينة، يُدعى بودينغ التوفو بصلصة الزنجبيل. طعمه رائع حقًا. ابتسمت شياو يانيو وبدأت بالسير نحوه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أجابها شياو يانيو بلطف: “أخبريه أنني التقيت بمعارف قديمة، وأعتزم أن آخذه في جولة حول المدينة الجنوبية. ليس من المناسب أن ترافقني خادمة.”
وبينما كانت تتجول، نظرت إلى بو فانغ وسألت: “هل أجرى المالك بو بحثه قبل مجيئه إلى المدينة الجنوبية؟”
على الرغم من أنها استطاعت أن تقول في هذه المرحلة أن المالك بو لم يكن يمزح في بيت الدعارة ذو الرائحة الربيعية، إلا أنها وجدت حالة انزعاجه مضحكة بكل بساطة.
عبس بو فانغ، وألقى نظرةً ثاقبةً على شياو يانيو. كانت الخادمة ممزقة. لكن بعد أن همست شياو يانيو ببضع جمل أخرى، استدارت وانصرفت.
ابتسمت شياو يانيو، ثم عبست بشفتيها لتستنشق ملعقة بودنغ التوفو بصلصة الزنجبيل الساخنة. بعد رشفة صغيرة، احمرّ وجهها الجميل قليلاً. ارتسمت حمرة خجل على بشرتها الشاحبة، فاكتسبت إطلالة آسرة.
“هل أنت في مشكلة ما؟” نظر بو فانغ نحو شياو يانيو وسأل بهدوء.
“هممم… ليس كما يبدو.” نظر بو فانغ إلى شياو يانيو. ارتعشت زوايا فمه، مما أجبره على ابتسامة أشبه بالبكاء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تفاجأ بو فانغ قليلًا، لكنه أومأ برأسه سريعًا. كان وجود شخص يقوده أفضل من التجوال وحيدًا. وإلا، فقد يُجر بسهولة إلى بيت دعارة آخر لرائحة الربيع دون قصد.
ليس بالضبط ما تسمونه مشكلة. أنا فقط منزعج من هذا الذيل الإضافي خلف ظهري. ابتسمت له شياو يانيو ابتسامة رقيقة وواصلت سيرها.
وبينما كانت تتجول، نظرت إلى بو فانغ وسألت: “هل أجرى المالك بو بحثه قبل مجيئه إلى المدينة الجنوبية؟”
على الرغم من أنها استطاعت أن تقول في هذه المرحلة أن المالك بو لم يكن يمزح في بيت الدعارة ذو الرائحة الربيعية، إلا أنها وجدت حالة انزعاجه مضحكة بكل بساطة.
ما إن كشفت السيدة العجوز الغطاء الخشبي لحوض الفخار، حتى انبعثت رائحة توفو رقيقة في الهواء. وتصاعد بخار رطب، مثيرًا الشهية.
“لا.” أجابها بو فانغ بصراحة. وُضع عشوائيًا في المدينة الجنوبية، ولم يكن لديه وقت لمعرفة المزيد عنها مسبقًا.
> ملاحظة من المترجم:
هذه مدينة مائية تقع في المنطقة الجنوبية. وهي، بالطبع، جنوب إمبراطورية الرياح الخفيفة. تتميز عادات السكان المحليين بنكهاتها الرومانسية، كما أن مأكولاتهم أكثر اعتدالاً. نادراً ما تُرى الأطعمة الحارة هنا. بدلاً من ذلك، تُعتبر أطباق مثل سمك خل نهر التنين، وكعكة لحم الخنزير المقلية، وكبد الإوز بالصلصة… من الأطباق المميزة الشهيرة في المدينة الجنوبية. ومن بينها، سمك خل نهر التنين وكعكة لحم الخنزير المقلية الأكثر شهرة. تابع شياو يانيو.
عبس بو فانغ شفتيه ووضع نظره على بودنغ التوفو بصلصة الزنجبيل مرة أخرى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
مع ذلك، ولأسبابٍ مُعينة، فُقدت النسخة الأصيلة من كعكة لحم الخنزير المقلية منذ زمنٍ بعيد. أما كعكات لحم الخنزير المقلية الأخرى في المدينة الجنوبية، فهي ليست بتلك الروعة، وهو أمرٌ مؤسفٌ للغاية. أما سمك خل نهر التنين، وهو طبقٌ محليٌّ مميزٌ آخر، فيمكن الحصول عليه في مطعم “دراكن فراجرانس”.
“شياو يا، اذهبي إلى المنزل وأخبري السيد أنني سأعود متأخرًا اليوم.” عاد تعبير بارد إلى وجه شياو يانيو وهي تأمر الخادمة الشابة خلفها.
من الواضح أن شياو يانيو كانت تعرف عن المدينة الجنوبية أكثر بكثير مما يعرفه بو فانغ. كل كلمة قالتها كانت صائبة، مما دفع بو فانغ إلى الموافقة وهو يتعرف على عادات وثقافات وآداب المنطقة.
سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر.
ولكن بالطبع، كان اهتمام بو فانغ منصبا على الجزء المتعلق بالطعام.
تم تعديل بعض الكلمات والمفاهيم بما لا يتعارض مع عقيدتنا الإسلامية.
صوت سمك خل نهر التنين، وكعكة لحم الخنزير المقلية، والأطباق الأخرى كلها حفزت شهيته، مما تسبب في تفتيح عينيه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان الوعاء الخزفي دافئًا بعض الشيء. في داخله، انبعثت رائحة مزيج صلصة الزنجبيل الأحمر وبودنغ التوفو الأبيض، مما أثار براعم التذوق. وزاد اللون الجميل من شهية المرء.
فجأة، أوقف شياو يانيو بو فانغ وأشار إلى كشك بائع متجول في زاوية بعيدة من زقاق صغير. لم يكن الكشك كبيرًا على الإطلاق، لكنه كان يضم حوضًا فخاريًا وغطاءً خشبيًا وعدة أوانٍ خزفية. بشكل عام، بدا الكشك رثًا للغاية.
يا صاحب المطعم بو، لا تستهين بهذا الكشك الصغير. هذا في الواقع طبق شهيّ آخر من جنوب المدينة، يُدعى بودينغ التوفو بصلصة الزنجبيل. طعمه رائع حقًا. ابتسمت شياو يانيو وبدأت بالسير نحوه.
تجمد وجه بو فانغ. نظر إلى ذلك الموقف وتبعه.
كانت عينا بو فانغ مثبتتين على بودنغ التوفو بصلصة الزنجبيل في الوعاء الخزفي، ولسانه يلعق شفتيه. فاجأته كلمات شياو يانيو. أجابها، مشتت الذهن: “بالتأكيد”.
“المالك بو، هل يمكنك من فضلك مساعدتي في خلع حجابي؟” نظرت عيون شياو يانيو المليئة بالماء نحو بو فانغ وهي تسأل بصوت ساحر.
كان الكشك متواضعًا جدًا، وكانت ملكًا لسيدة عجوز في الخمسينيات أو الستينيات من عمرها. غطت التجاعيد وجهها بالكامل، لكن عينيها كانتا تفيضان لطفًا وحنانًا.
ماذا؟ سيدتي، قال السيد إنني يجب أن أكون معكِ دائمًا. شعرت الخادمة ببعض الارتباك.
“عمتي، هل يمكنني الحصول على طلبين من بودنغ التوفو؟” ابتسمت شياو يانيو بلطف للمرأة العجوز في الموقف.
“لا.” أجابها بو فانغ بصراحة. وُضع عشوائيًا في المدينة الجنوبية، ولم يكن لديه وقت لمعرفة المزيد عنها مسبقًا.
“أها.” أخرجت المرأة العجوز يديها من أكمامها، وردت بحرارة، وبدأت في العمل.
فجأة شعر بو فانغ بالحرج قليلاً، وتراجع خطوة إلى الوراء، وأجاب بهدوء: “لا مشكلة”.
راقب بو فانغ تحركاتها عن كثب بينما كانت كل أنواع المشاعر تتدفق في قلبه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أمسكت بملعقة فولاذية مسطحة مستديرة الشكل. صُنعت هذه الأداة بطريقة مميزة. كان مقبضها اليدوي منحنيًا بزاوية تسعين درجة على الشفرة الفولاذية المستديرة. كانت الملعقة نفسها مسطحة جدًا، على عكس شكل الملعقة التقليدية.
ما إن كشفت السيدة العجوز الغطاء الخشبي لحوض الفخار، حتى انبعثت رائحة توفو رقيقة في الهواء. وتصاعد بخار رطب، مثيرًا الشهية.
يا فتى، بودنغ التوفو الذي أعددته هو بلا شك الأصيل في المدينة الجنوبية. كل شيء حضّرته بعناية فائقة. لاحظت العجوز بو فانغ وهو يحدق في حوض الفخار، فابتسمت له على الفور بلطف وطمأنته.
أمسكت بملعقة فولاذية مسطحة مستديرة الشكل. صُنعت هذه الأداة بطريقة مميزة. كان مقبضها اليدوي منحنيًا بزاوية تسعين درجة على الشفرة الفولاذية المستديرة. كانت الملعقة نفسها مسطحة جدًا، على عكس شكل الملعقة التقليدية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أمسكت العجوز بوعاء خزفيّ مهترئ بعض الشيء، لكنه نظيف للغاية. أمسكت بملعقة فولاذية بيد واحدة ومدّتها إلى حوض الفخار. صافحتها، ودفعت طبقة السائل التي كانت فوق التوفو وقطعته بمهارة.
“هممم… ليس كما يبدو.” نظر بو فانغ إلى شياو يانيو. ارتعشت زوايا فمه، مما أجبره على ابتسامة أشبه بالبكاء.
اللهم صلِّ وسلم وبارك على نبينا محمد.
قامت بتقطيع طبقة رقيقة من بودنغ التوفو وسكبتها في الوعاء، وكررت نفس الحركات حتى ملأت الوعاء بالكامل ببودنغ التوفو العطري.
لم تُسلّمهم العجوز وعاء الخزف فورًا، بل كشفت عن دلو خشبي صغير بجوار حوض الفخار. ثمّ، أخذت ملعقة من صلصة الزنجبيل الحمراء بأنبوب من الخيزران، وسكبتها فوق بودنغ التوفو. كان لصلصة الزنجبيل هذه لمسة من الحلاوة، وأضفت على التوفو الأبيض الناعم والطبيعي لمعانًا أحمر. تألقت كقطعة من الياقوت الأحمر، في جمالٍ لا يُصدق.
اللهم صلِّ وسلم وبارك على نبينا محمد.
إن الطعم اللاذع لصلصة الزنجبيل، الممزوج برائحة بودنغ التوفو الخفيفة، خلق مزيجًا فريدًا من نوعه.
حسنًا يا صاحبي بو. هذا سرٌّ سأتذكره. لا تقلق، لن أخبر أحدًا. حاولت شياو يانيو جاهدةً كتم ضحكتها.
“هيا يا آنسة. انتبهي، الجو حار.” ناولت العجوز شياو يانيو بودنغ التوفو بصلصة الزنجبيل بحرارة.
شياو يانيو استقبلته بعناية.
صوت سمك خل نهر التنين، وكعكة لحم الخنزير المقلية، والأطباق الأخرى كلها حفزت شهيته، مما تسبب في تفتيح عينيه.
ابتسمت شياو يانيو، ثم عبست بشفتيها لتستنشق ملعقة بودنغ التوفو بصلصة الزنجبيل الساخنة. بعد رشفة صغيرة، احمرّ وجهها الجميل قليلاً. ارتسمت حمرة خجل على بشرتها الشاحبة، فاكتسبت إطلالة آسرة.
“المالك بو، هل يمكنك من فضلك مساعدتي في خلع حجابي؟” نظرت عيون شياو يانيو المليئة بالماء نحو بو فانغ وهي تسأل بصوت ساحر.
ابتسمت شياو يانيو، ثم عبست بشفتيها لتستنشق ملعقة بودنغ التوفو بصلصة الزنجبيل الساخنة. بعد رشفة صغيرة، احمرّ وجهها الجميل قليلاً. ارتسمت حمرة خجل على بشرتها الشاحبة، فاكتسبت إطلالة آسرة.
كانت عينا بو فانغ مثبتتين على بودنغ التوفو بصلصة الزنجبيل في الوعاء الخزفي، ولسانه يلعق شفتيه. فاجأته كلمات شياو يانيو. أجابها، مشتت الذهن: “بالتأكيد”.
تجمد وجه بو فانغ. نظر إلى ذلك الموقف وتبعه.
عندما أُزيل الحجاب الرقيق، برزت بشرة شياو يانيو الناعمة والرقيقة على الفور. كان وجهها الفاتح ناعمًا لدرجة أن الماء يكاد يخرج منه، وشفتاها الياقوتيّتان تلمعان كجواهر منحوتة بدقة. بدت فاتنة وجذابة بشكل لا يُصدق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“شكرًا، مالك بو.” انثنت زوايا فم شياو يانيو بزاوية جميلة. ارتسمت ابتسامة خفيفة على وجهها الجميل الأخّاذ.
لمعت عينا شياو يانيو عندما اقترحت هذا بابتسامة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استعاد بو فانغ رباطة جأشه بسرعة ووضع وجهه الجامد، متجاهلاً شياو يانيو، التي كانت تضحك بشدة على الجانب.
فجأة شعر بو فانغ بالحرج قليلاً، وتراجع خطوة إلى الوراء، وأجاب بهدوء: “لا مشكلة”.
ما إن كشفت السيدة العجوز الغطاء الخشبي لحوض الفخار، حتى انبعثت رائحة توفو رقيقة في الهواء. وتصاعد بخار رطب، مثيرًا الشهية.
ابتسمت شياو يانيو، ثم عبست بشفتيها لتستنشق ملعقة بودنغ التوفو بصلصة الزنجبيل الساخنة. بعد رشفة صغيرة، احمرّ وجهها الجميل قليلاً. ارتسمت حمرة خجل على بشرتها الشاحبة، فاكتسبت إطلالة آسرة.
اللهم صلِّ وسلم وبارك على نبينا محمد.
يا فتى، توقف عن التحديق. هذا لك. رنّ صوت العجوز المازح في أذن بو فانغ. ردّ على الفور، وأومأ برأسه للسيدة العجوز، وقبض على الوعاء الذي ناولته إياه بيديه.
ابتسمت شياو يانيو، ثم عبست بشفتيها لتستنشق ملعقة بودنغ التوفو بصلصة الزنجبيل الساخنة. بعد رشفة صغيرة، احمرّ وجهها الجميل قليلاً. ارتسمت حمرة خجل على بشرتها الشاحبة، فاكتسبت إطلالة آسرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل أنت في مشكلة ما؟” نظر بو فانغ نحو شياو يانيو وسأل بهدوء.
كان الوعاء الخزفي دافئًا بعض الشيء. في داخله، انبعثت رائحة مزيج صلصة الزنجبيل الأحمر وبودنغ التوفو الأبيض، مما أثار براعم التذوق. وزاد اللون الجميل من شهية المرء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لمعت عينا بو فانغ. شعر وكأنه عاد إلى حياته السابقة. في ذاكرته الغامضة، كان هناك دائمًا امرأة عجوز أو رجل عجوز، في الأزقة الضيقة، يبيعون حلوى التوفو التي تُدفئ القلب.
كانت عينا بو فانغ مثبتتين على بودنغ التوفو بصلصة الزنجبيل في الوعاء الخزفي، ولسانه يلعق شفتيه. فاجأته كلمات شياو يانيو. أجابها، مشتت الذهن: “بالتأكيد”.
اللهم صلِّ وسلم وبارك على نبينا محمد.
من جانبه، حدّقت شياو يانيو بعينيها. زفرت أنفاسًا حارة بعد كل قضمة من بودنغ التوفو. ارتسمت على وجهها علامات الرضا.
عبس بو فانغ شفتيه ووضع نظره على بودنغ التوفو بصلصة الزنجبيل مرة أخرى.
وبينما كانت تتجول، نظرت إلى بو فانغ وسألت: “هل أجرى المالك بو بحثه قبل مجيئه إلى المدينة الجنوبية؟”
> ملاحظة من المترجم:
مع ذلك، ولأسبابٍ مُعينة، فُقدت النسخة الأصيلة من كعكة لحم الخنزير المقلية منذ زمنٍ بعيد. أما كعكات لحم الخنزير المقلية الأخرى في المدينة الجنوبية، فهي ليست بتلك الروعة، وهو أمرٌ مؤسفٌ للغاية. أما سمك خل نهر التنين، وهو طبقٌ محليٌّ مميزٌ آخر، فيمكن الحصول عليه في مطعم “دراكن فراجرانس”.
تم تعديل بعض الكلمات والمفاهيم بما لا يتعارض مع عقيدتنا الإسلامية.
وبينما كانت تتجول، نظرت إلى بو فانغ وسألت: “هل أجرى المالك بو بحثه قبل مجيئه إلى المدينة الجنوبية؟”
هذه الرواية عمل خيالي، وما فيها من شخصيات أو أفكار لا يُؤخذ منها دين ولا يُقتدى بها في الأخلاق.
راقب بو فانغ تحركاتها عن كثب بينما كانت كل أنواع المشاعر تتدفق في قلبه.
اذكروا الله:
سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لمعت عينا بو فانغ. شعر وكأنه عاد إلى حياته السابقة. في ذاكرته الغامضة، كان هناك دائمًا امرأة عجوز أو رجل عجوز، في الأزقة الضيقة، يبيعون حلوى التوفو التي تُدفئ القلب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أها.” أخرجت المرأة العجوز يديها من أكمامها، وردت بحرارة، وبدأت في العمل.
اللهم صلِّ وسلم وبارك على نبينا محمد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“شياو يا، اذهبي إلى المنزل وأخبري السيد أنني سأعود متأخرًا اليوم.” عاد تعبير بارد إلى وجه شياو يانيو وهي تأمر الخادمة الشابة خلفها.
أمسكت العجوز بوعاء خزفيّ مهترئ بعض الشيء، لكنه نظيف للغاية. أمسكت بملعقة فولاذية بيد واحدة ومدّتها إلى حوض الفخار. صافحتها، ودفعت طبقة السائل التي كانت فوق التوفو وقطعته بمهارة.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
