بعد أن قام بو فانغ بترتيب شعره الفوضوي، اتجه نحو أسوار المدينة الشاهقة في مدينة الجنوب، والتي كانت لا تزال أقل فخامة وقوة من أسوار العاصمة.
كانت المدينة الجنوبية، في مقاطعة هانغ يانغ، تقع في الجزء الجنوبي من إمبراطورية رياح النور. لم تكن مساحة الإمبراطورية صغيرة، إذ ضمت سبع مقاطعات كبيرة، تضم كل منها العديد من المدن الكبرى.
“سبع مقاطعات، ثلاث مدن، جزيرة كبيرة”. هذا القول يلخص شكل إمبراطورية الرياح الخفيفة على الخريطة. كانت مقاطعة هانغ يانغ واحدة منها. المدن الثلاث المشار إليها هي المدن القديمة العظيمة الثلاث، إحداها العاصمة.
سمعنا صوت تحطم قوي، وتناثر الماء في جميع الاتجاهات.
كانت العاصمة، مدينة الغموض الغربية، ومدينة الحدود، تتمتعان بتاريخ عريق. كانت مدينة الغموض الغربية موجودة حتى قبل تأسيس إمبراطورية الرياح الخفيفة، ويعود تاريخها إلى العديد من السلالات السابقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أما الجزيرة الكبيرة، فيمكن القول إنها أقرب جزيرة إلى إمبراطورية رياح النور. كانت الإمبراطورية بعيدة جدًا عن أي بحر. كانت الجزيرة الكبيرة أول جزيرة غزاها الإمبراطور تشانغفنغ، وكانت سابقًا أرض دير طائفة قصر حاكم القمر. بعد أن غزت إمبراطورية رياح النور قصر حاكم القمر، أصبحت هذه الجزيرة أرض الإمبراطورية.
كانت هناك جزر كبيرة أخرى قريبة من جزيرة حاكم القمر، وأشهرها جزر ماهايانا. حتى الطوائف العشر الكبرى كانت تخشى السلطة المسيطرة على جزر ماهايانا.
اللهم صلِّ وسلم وبارك على نبينا محمد.
كانت مدينة الجنوب تقع ضمن مقاطعة هانغ يانغ. ورغم أن قوة المقاطعة لم تكن الأقوى بين المقاطعات السبع، إلا أن الجميع كان يعلم أن قربها من الساحل مكّنها من الثراء المادي. كانت أغنى مقاطعة في الإمبراطورية، وكانت مدينة الجنوب مدينة بالغة الأهمية في مقاطعة هانغ يانغ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
على الرغم من أن بو فانغ كان طاهياً، إلا أن نبرة هذه السيدة كانت مغرية وساحرة، مما جعله يتساءل… هل كان هذا بيت الدعارة هو الذي كانت الأساطير تتحدث عنه؟
بعد أن قام بو فانغ بترتيب شعره الفوضوي، اتجه نحو أسوار المدينة الشاهقة في مدينة الجنوب، والتي كانت لا تزال أقل فخامة وقوة من أسوار العاصمة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما رأى بو فانغ السيدة، سارع إلى اتخاذ بضع خطوات إلى الوراء، ما هذا بحق الله؟!
نظر بو فانغ حوله فلاحظ العديد من السيدات الأخريات اللواتي يرتدين ملابس خفيفة مماثلة. كنّ يبتسمن ويضحكن وهنّ يُدخلن الرجال إلى هذا البيت الجميل والراقي.
كان جناح شي لي مكانًا للراحة، وقليلٌ من الناس يزورونه. بعد أن استراح قليلًا، سار بو فانغ نحو المدينة الجنوبية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عند دخول بيت الدعارة، انبهر بو فانغ. كان تصميمه الداخلي لا يقل روعةً عن مظهره الخارجي، حيث تكثر الأنشطة ويتدفق عليه عدد لا حصر له من الناس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أرجو المعذرة، أنا مهتم فقط بالطعام اللذيذ، هل يقدم بيت الدعارة في الربيع أي طعام جيد؟” سأل بو فانغ بصوت مكتوم وهو يغطي أنفه.
كان هدف رحلته هو البحث عن طعامٍ لذيذ. لكل مكانٍ مطبخه المحلي الخاص، ولأن ثقافة كل منطقة تختلف، فإن نكهات مطبخها المحلي لن تكون متشابهة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت ثقافة المدينة الجنوبية أكثر هدوءًا مقارنةً بالعاصمة. وهذا ما يُفسر الفرق بين المنطقتين.
“الأخوات، مرحبا بالزبون.”
خلف أسوار المدينة الجنوبية، كان هناك نهرٌ كبيرٌ ذو تياراتٍ هائجة، وكان تدفق الماء سريعًا. كان صوت تحطيم الأمواج يصمّ الآذان.
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) لم يكن التيار داخل المدينة سريعًا، بل كان أبطأ وألطف. على النهر، كانت هناك فوانيس وقوارب مزينة بالزهور. حتى أن هناك رجالًا كسالى كانوا على مقدمة السفن ينشدون الشعر لبعضهم البعض وهم يمسكون بمراوحهم الورقية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما رأى بو فانغ السيدة، سارع إلى اتخاذ بضع خطوات إلى الوراء، ما هذا بحق الله؟!
وكان هناك قارب صيد يتمايل في النهر، وكان الصيادون يلقون بشباكهم لصيد الأسماك الكبيرة.
على طرفي النهر، كان هناك العديد من هواة الصيد، يغمضون أعينهم أثناء الصيد. كانوا يمسكون بقضبان الصيد، يسحبون خيط الصيد الطويل، منتظرين اصطياد الأسماك.
سحبت السيدة بو فانغ ولوّحت بمنديلها وهي تصرخ. وبينما كان بو فانغ لا يزال مذهولًا، ضحكت مجموعة من السيدات وتوجهن نحوه. بدأ شعورٌ غير مريح ينتابه… هل دخل المكان الخطأ؟
سمعنا صوت تحطم قوي، وتناثر الماء في جميع الاتجاهات.
تم اصطياد سمكة كبيرة وسمينة، وكانت قشورها تلمع تحت الشمس.
كانت المدينة الجنوبية محاطة بأسوار ضخمة، وأربع بوابات ضخمة حولها. كان النهر يمر عبر بوابات المدينة، وينتهي عند جسر كبير لعبور الناس.
نظر بو فانغ إلى المشهد وأومأ برأسه. يعتمد رزق مدينة الجنوب على هذا النهر الكبير، ومع هذه الموارد الطبيعية، لم يكن من الصعب فهم سر ثراء المدينة. ولا شك أن المدينة ستحتوي على تشكيلة واسعة من المأكولات البحرية.
سحبت السيدة بو فانغ ولوّحت بمنديلها وهي تصرخ. وبينما كان بو فانغ لا يزال مذهولًا، ضحكت مجموعة من السيدات وتوجهن نحوه. بدأ شعورٌ غير مريح ينتابه… هل دخل المكان الخطأ؟
كانت مدينة الجنوب تقع ضمن مقاطعة هانغ يانغ. ورغم أن قوة المقاطعة لم تكن الأقوى بين المقاطعات السبع، إلا أن الجميع كان يعلم أن قربها من الساحل مكّنها من الثراء المادي. كانت أغنى مقاطعة في الإمبراطورية، وكانت مدينة الجنوب مدينة بالغة الأهمية في مقاطعة هانغ يانغ.
تحركت صورة ظلية نحيفة عبر الطريق الرسمي، وكان وايتي يتبعها ببطء بطريقة غير حية.
بعد عمليات التفتيش، كان على هواة الصيد دفع مبلغٍ يُحدد حسب كمية الأسماك التي يصطادونها قبل السماح لهم بدخول المدينة. كما كان على حاملي الفواكه والخضراوات دفع رسوم.
هل كان هذا هو المكان الذي وصفته الأسطورة بأنه….جنة الرجال؟
أحيانًا، كانت هناك عربات تجرها الخيول الرسمية بسرعة. لم تكن هذه الخيول خيولًا عادية، بل يُحتمل أنها نوع من الوحوش الروحية، إذ كانت أجسادها مغطاة بقشور تشبه قشور السمك. كانت أطرافها مليئة بالقوة، وكانت تتحرك بسرعة كالريح.
سحبت السيدة بو فانغ ولوّحت بمنديلها وهي تصرخ. وبينما كان بو فانغ لا يزال مذهولًا، ضحكت مجموعة من السيدات وتوجهن نحوه. بدأ شعورٌ غير مريح ينتابه… هل دخل المكان الخطأ؟
كانت المدينة الجنوبية محاطة بأسوار ضخمة، وأربع بوابات ضخمة حولها. كان النهر يمر عبر بوابات المدينة، وينتهي عند جسر كبير لعبور الناس.
وكان هناك قارب صيد يتمايل في النهر، وكان الصيادون يلقون بشباكهم لصيد الأسماك الكبيرة.
مع اقترابنا من المدينة الجنوبية، ازداد عدد المشاة. كان هؤلاء يحملون حقائب سفر ثقيلة مليئة بأنواع مختلفة من الفواكه والخضراوات. وكان بعضهم أيضًا من هواة الصيد الذين اصطادوا بعض الأسماك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أضاءت أضواء حمراء وامضة عيني وايتي الآليتين، فرفع راحتيه المروحيتين ليخدش رأسه المستدير. ثم خرج ليتبع بو فانغ.
عند بوابة المدينة كان هناك حراس مدرعون يقومون بفحص الأشخاص وأمتعتهم ومنتجاتهم أثناء دخولهم المدينة.
“مرحبًا أيها الوسيم، إنه يوم رائع، مرحبًا بك في بيت دعارة عطر الربيع.”
بعد عمليات التفتيش، كان على هواة الصيد دفع مبلغٍ يُحدد حسب كمية الأسماك التي يصطادونها قبل السماح لهم بدخول المدينة. كما كان على حاملي الفواكه والخضراوات دفع رسوم.
مع اقترابنا من المدينة الجنوبية، ازداد عدد المشاة. كان هؤلاء يحملون حقائب سفر ثقيلة مليئة بأنواع مختلفة من الفواكه والخضراوات. وكان بعضهم أيضًا من هواة الصيد الذين اصطادوا بعض الأسماك.
في المدينة الجنوبية، كانت الفواكه والخضروات منتجات نادرة مقارنة بالمنتجات القادمة من البحر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وبطبيعة الحال، إلى جانب هؤلاء التجار الذين جاؤوا وذهبوا، كان هناك أيضًا مسافرون مثل بو فانغ الذين جاءوا إلى المدينة.
نظر بو فانغ حوله فلاحظ العديد من السيدات الأخريات اللواتي يرتدين ملابس خفيفة مماثلة. كنّ يبتسمن ويضحكن وهنّ يُدخلن الرجال إلى هذا البيت الجميل والراقي.
كان بو فانغ متعاونًا جدًا عندما فحصه الحراس. ومع ذلك، كانت لدى الحراس شكوكٌ بشأن وايتي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خلف أسوار المدينة الجنوبية، كان هناك نهرٌ كبيرٌ ذو تياراتٍ هائجة، وكان تدفق الماء سريعًا. كان صوت تحطيم الأمواج يصمّ الآذان.
كانت مدينة الجنوب تقع ضمن مقاطعة هانغ يانغ. ورغم أن قوة المقاطعة لم تكن الأقوى بين المقاطعات السبع، إلا أن الجميع كان يعلم أن قربها من الساحل مكّنها من الثراء المادي. كانت أغنى مقاطعة في الإمبراطورية، وكانت مدينة الجنوب مدينة بالغة الأهمية في مقاطعة هانغ يانغ.
“هذه دميتي،” أجاب بو فانغ بهدوء على سؤال الحارس.
“الرفيق ليو، أعلم ذلك، أعتقد أن هذا الرجل هو ما تصفه الأساطير بأنه سيد الدمى. قرأت ذلك في بعض الكتب. هذه الدمى تشبه الخدم”، قال أحد الحراس بحماس.
بعد عمليات التفتيش، كان على هواة الصيد دفع مبلغٍ يُحدد حسب كمية الأسماك التي يصطادونها قبل السماح لهم بدخول المدينة. كما كان على حاملي الفواكه والخضراوات دفع رسوم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“يا إلهي، إير جو، لم أتوقع حقًا أن تعرف شيئًا عن سادة الدمى، يجب أن تشاركنا المزيد عن قصص محركي الدمى.”
انكمشت زوايا فم بو فانغ. عندما رأى الحراس يتحدثون فيما بينهم بلهجة محلية، لم يُكمل حديثه معهم. ربت على بطن وايتي الضخم ودخل مدينة الجنوب.
اندهشت السيدة، وفي الوقت نفسه شعرت أن الرجل الوسيم أمامها شخصٌ مثيرٌ للاهتمام. غمزت وقالت: “طعامٌ لذيذ… بالطبع، هناك طعامٌ لذيذ، أنواعٌ كثيرةٌ من الطعام اللذيذ. أيًّا كان ما تشتهيه… لدينا هنا. لكن لا تطلب الكثير، ستعرف بمجرد دخولك أن بيت دعارة عطر الربيع لن يخيب ظنك بالتأكيد. من يدخله يستمتع كثيرًا لدرجة أنه ينسى العودة إلى المنزل.” تحركت السيدة مرةً أخرى ولمسَت جسد بو فانغ، ممسكةً بذراعه، وأدخلته إلى بيت الدعارة.
لم تكن المدينة أقل ازدهارًا من العاصمة. كانت أرضيتها مفروشة بطوبٍ مستوٍ ومريح للمشي. امتلأت المدينة بصفوفٍ من المباني، مع أنها لم تكن شاهقة. كانت بلاطاتها بيضاء وجدرانها سوداء، وبدت المباني الشاهقة غريبة بعض الشيء. ورغم بساطة ألوانها، إلا أن المرء لم يمل من النظر إليها.
“هذه دميتي،” أجاب بو فانغ بهدوء على سؤال الحارس.
بدا بو فانغ بعيدًا في التفكير، وشعر وكأنه قد تم نقله مرة أخرى إلى ذكريات قرى المياه في جيانجنان.
لم يكن التيار داخل المدينة سريعًا، بل كان أبطأ وألطف. على النهر، كانت هناك فوانيس وقوارب مزينة بالزهور. حتى أن هناك رجالًا كسالى كانوا على مقدمة السفن ينشدون الشعر لبعضهم البعض وهم يمسكون بمراوحهم الورقية.
الرائحة الغنية لمسحوق الروج جعلت أنف بو فانغ يحك، ولم يستطع إلا أن يعطس.
كانت ثقافة المدينة الجنوبية أكثر هدوءًا مقارنةً بالعاصمة. وهذا ما يُفسر الفرق بين المنطقتين.
سار بو فانغ إلى شارع أكثر ازدحامًا. كان الناس حوله أكثر نشاطًا بشكل واضح. على جانبي الشارع، كان هناك العديد من التجار يعرضون بضائعهم، وملأ عبير الطعام العطري الأجواء برائحة آسرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يا إلهي، إير جو، لم أتوقع حقًا أن تعرف شيئًا عن سادة الدمى، يجب أن تشاركنا المزيد عن قصص محركي الدمى.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أرجو المعذرة، أنا مهتم فقط بالطعام اللذيذ، هل يقدم بيت الدعارة في الربيع أي طعام جيد؟” سأل بو فانغ بصوت مكتوم وهو يغطي أنفه.
“مرحبًا أيها الوسيم، إنه يوم رائع، مرحبًا بك في بيت دعارة عطر الربيع.”
“هذه دميتي،” أجاب بو فانغ بهدوء على سؤال الحارس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان بو فانغ ينظر حوله عندما سمع لحنًا آسرًا. تبع ذلك بسرعة رائحة غنية من بودرة الروج، مما أثار قلقه، فرفع حاجبيه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على طرفي النهر، كان هناك العديد من هواة الصيد، يغمضون أعينهم أثناء الصيد. كانوا يمسكون بقضبان الصيد، يسحبون خيط الصيد الطويل، منتظرين اصطياد الأسماك.
عندما استدار بو فانغ، رأى سيدة ترتدي ملابس شبه شفافة، مع بودرة حمراء كمكياج على وجهها، تهز جسدها وهي تتحرك نحوه.
كانت المدينة الجنوبية محاطة بأسوار ضخمة، وأربع بوابات ضخمة حولها. كان النهر يمر عبر بوابات المدينة، وينتهي عند جسر كبير لعبور الناس.
عندما رأى بو فانغ السيدة، سارع إلى اتخاذ بضع خطوات إلى الوراء، ما هذا بحق الله؟!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كانت السيدة تتمتع بمظهر لائق كان فوق المتوسط، لكنها نظرت إلى بو فانغ بنظرة مفترسة مثل الذئب، أو حتى النمر.
كانت المدينة الجنوبية، في مقاطعة هانغ يانغ، تقع في الجزء الجنوبي من إمبراطورية رياح النور. لم تكن مساحة الإمبراطورية صغيرة، إذ ضمت سبع مقاطعات كبيرة، تضم كل منها العديد من المدن الكبرى.
عندما تراجع بو فانغ بضع خطوات، تبعته السيدة عن كثب، وأمسكته بذراعه بقوة على الفور. تجمد وجه بو فانغ، وشعر بذراعه تضغط على شيء مثير.
كانت المدينة الجنوبية محاطة بأسوار ضخمة، وأربع بوابات ضخمة حولها. كان النهر يمر عبر بوابات المدينة، وينتهي عند جسر كبير لعبور الناس.
“سيدي، لا بد أنك وصلتَ للتو إلى مدينة الجنوب. ما رأيكَ في زيارة بيت دعارة عطر الربيع أيضًا؟ تفضل بالدخول،” قالت السيدة بلهجةٍ جذابةٍ وغزليةٍ وهي تغطي ابتسامتها بمنديل.
بدا بو فانغ بعيدًا في التفكير، وشعر وكأنه قد تم نقله مرة أخرى إلى ذكريات قرى المياه في جيانجنان.
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) لم يكن التيار داخل المدينة سريعًا، بل كان أبطأ وألطف. على النهر، كانت هناك فوانيس وقوارب مزينة بالزهور. حتى أن هناك رجالًا كسالى كانوا على مقدمة السفن ينشدون الشعر لبعضهم البعض وهم يمسكون بمراوحهم الورقية.
الرائحة الغنية لمسحوق الروج جعلت أنف بو فانغ يحك، ولم يستطع إلا أن يعطس.
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) لم يكن التيار داخل المدينة سريعًا، بل كان أبطأ وألطف. على النهر، كانت هناك فوانيس وقوارب مزينة بالزهور. حتى أن هناك رجالًا كسالى كانوا على مقدمة السفن ينشدون الشعر لبعضهم البعض وهم يمسكون بمراوحهم الورقية.
غطى بو فانغ أنفه، وارتعشت حواجبه وهو يسحب ذراعه من حضن السيدة، قائلاً، “لا تقتربي مني، دعينا نتحدث عن الأمور.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لقد صدمت السيدة، ثم أطلقت ابتسامة وهي تلوح بمنديلها.
نظر بو فانغ حوله فلاحظ العديد من السيدات الأخريات اللواتي يرتدين ملابس خفيفة مماثلة. كنّ يبتسمن ويضحكن وهنّ يُدخلن الرجال إلى هذا البيت الجميل والراقي.
تحركت صورة ظلية نحيفة عبر الطريق الرسمي، وكان وايتي يتبعها ببطء بطريقة غير حية.
لقد صدمت السيدة، ثم أطلقت ابتسامة وهي تلوح بمنديلها.
“سيدي، لماذا لا تزال مترددًا؟ بيت دعارة عطر الربيع مشهور في مقاطعة هانغ يانغ بأكملها. هذا المكان… سيساعدك على استعادة ثقتك بنفسك،” قالت السيدة بابتسامة لطيفة وهي تلوح بمنديلها. عادت رائحة بودرة الروج إلى أنف بو فانغ.
أضاءت أضواء حمراء وامضة عيني وايتي الآليتين، فرفع راحتيه المروحيتين ليخدش رأسه المستدير. ثم خرج ليتبع بو فانغ.
أضاءت أضواء حمراء وامضة عيني وايتي الآليتين، فرفع راحتيه المروحيتين ليخدش رأسه المستدير. ثم خرج ليتبع بو فانغ.
تراجع بو فانغ بضع خطوات إلى الوراء باشمئزاز، وهو يهز رأسه ويغطي أنفه. أراد أن يستدير ويغادر. كانت رائحة الروج قوية جدًا، وبالنسبة لشخص مثل بو فانغ، ذي الحواس الحساسة للغاية، كان هذا بمثابة تعذيب.
تم اصطياد سمكة كبيرة وسمينة، وكانت قشورها تلمع تحت الشمس.
“أرجو المعذرة، أنا مهتم فقط بالطعام اللذيذ، هل يقدم بيت الدعارة في الربيع أي طعام جيد؟” سأل بو فانغ بصوت مكتوم وهو يغطي أنفه.
كان هدف رحلته هو البحث عن طعامٍ لذيذ. لكل مكانٍ مطبخه المحلي الخاص، ولأن ثقافة كل منطقة تختلف، فإن نكهات مطبخها المحلي لن تكون متشابهة.
اندهشت السيدة، وفي الوقت نفسه شعرت أن الرجل الوسيم أمامها شخصٌ مثيرٌ للاهتمام. غمزت وقالت: “طعامٌ لذيذ… بالطبع، هناك طعامٌ لذيذ، أنواعٌ كثيرةٌ من الطعام اللذيذ. أيًّا كان ما تشتهيه… لدينا هنا. لكن لا تطلب الكثير، ستعرف بمجرد دخولك أن بيت دعارة عطر الربيع لن يخيب ظنك بالتأكيد. من يدخله يستمتع كثيرًا لدرجة أنه ينسى العودة إلى المنزل.” تحركت السيدة مرةً أخرى ولمسَت جسد بو فانغ، ممسكةً بذراعه، وأدخلته إلى بيت الدعارة.
اندهشت السيدة، وفي الوقت نفسه شعرت أن الرجل الوسيم أمامها شخصٌ مثيرٌ للاهتمام. غمزت وقالت: “طعامٌ لذيذ… بالطبع، هناك طعامٌ لذيذ، أنواعٌ كثيرةٌ من الطعام اللذيذ. أيًّا كان ما تشتهيه… لدينا هنا. لكن لا تطلب الكثير، ستعرف بمجرد دخولك أن بيت دعارة عطر الربيع لن يخيب ظنك بالتأكيد. من يدخله يستمتع كثيرًا لدرجة أنه ينسى العودة إلى المنزل.” تحركت السيدة مرةً أخرى ولمسَت جسد بو فانغ، ممسكةً بذراعه، وأدخلته إلى بيت الدعارة.
على الرغم من أن بو فانغ كان طاهياً، إلا أن نبرة هذه السيدة كانت مغرية وساحرة، مما جعله يتساءل… هل كان هذا بيت الدعارة هو الذي كانت الأساطير تتحدث عنه؟
كان بو فانغ غارقًا في أفكاره، وعندما أفاق من غفلته، وجد نفسه قد أُدخل إلى بيت الدعارة دون علمه. اتسعت عيناه.
أما الجزيرة الكبيرة، فيمكن القول إنها أقرب جزيرة إلى إمبراطورية رياح النور. كانت الإمبراطورية بعيدة جدًا عن أي بحر. كانت الجزيرة الكبيرة أول جزيرة غزاها الإمبراطور تشانغفنغ، وكانت سابقًا أرض دير طائفة قصر حاكم القمر. بعد أن غزت إمبراطورية رياح النور قصر حاكم القمر، أصبحت هذه الجزيرة أرض الإمبراطورية.
أضاءت أضواء حمراء وامضة عيني وايتي الآليتين، فرفع راحتيه المروحيتين ليخدش رأسه المستدير. ثم خرج ليتبع بو فانغ.
وبطبيعة الحال، إلى جانب هؤلاء التجار الذين جاؤوا وذهبوا، كان هناك أيضًا مسافرون مثل بو فانغ الذين جاءوا إلى المدينة.
عند دخول بيت الدعارة، انبهر بو فانغ. كان تصميمه الداخلي لا يقل روعةً عن مظهره الخارجي، حيث تكثر الأنشطة ويتدفق عليه عدد لا حصر له من الناس.
“سيدي، لماذا لا تزال مترددًا؟ بيت دعارة عطر الربيع مشهور في مقاطعة هانغ يانغ بأكملها. هذا المكان… سيساعدك على استعادة ثقتك بنفسك،” قالت السيدة بابتسامة لطيفة وهي تلوح بمنديلها. عادت رائحة بودرة الروج إلى أنف بو فانغ.
كانت مدينة الجنوب تقع ضمن مقاطعة هانغ يانغ. ورغم أن قوة المقاطعة لم تكن الأقوى بين المقاطعات السبع، إلا أن الجميع كان يعلم أن قربها من الساحل مكّنها من الثراء المادي. كانت أغنى مقاطعة في الإمبراطورية، وكانت مدينة الجنوب مدينة بالغة الأهمية في مقاطعة هانغ يانغ.
“الأخوات، مرحبا بالزبون.”
بدا بو فانغ بعيدًا في التفكير، وشعر وكأنه قد تم نقله مرة أخرى إلى ذكريات قرى المياه في جيانجنان.
وكان هناك قارب صيد يتمايل في النهر، وكان الصيادون يلقون بشباكهم لصيد الأسماك الكبيرة.
سحبت السيدة بو فانغ ولوّحت بمنديلها وهي تصرخ. وبينما كان بو فانغ لا يزال مذهولًا، ضحكت مجموعة من السيدات وتوجهن نحوه. بدأ شعورٌ غير مريح ينتابه… هل دخل المكان الخطأ؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان بو فانغ ينظر حوله عندما سمع لحنًا آسرًا. تبع ذلك بسرعة رائحة غنية من بودرة الروج، مما أثار قلقه، فرفع حاجبيه.
هل كان هذا هو المكان الذي وصفته الأسطورة بأنه….جنة الرجال؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) لم يكن التيار داخل المدينة سريعًا، بل كان أبطأ وألطف. على النهر، كانت هناك فوانيس وقوارب مزينة بالزهور. حتى أن هناك رجالًا كسالى كانوا على مقدمة السفن ينشدون الشعر لبعضهم البعض وهم يمسكون بمراوحهم الورقية.
> ملاحظة من المترجم:
تم تعديل بعض الكلمات والمفاهيم بما لا يتعارض مع عقيدتنا الإسلامية.
وبطبيعة الحال، إلى جانب هؤلاء التجار الذين جاؤوا وذهبوا، كان هناك أيضًا مسافرون مثل بو فانغ الذين جاءوا إلى المدينة.
هذه الرواية عمل خيالي، وما فيها من شخصيات أو أفكار لا يُؤخذ منها دين ولا يُقتدى بها في الأخلاق.
وبطبيعة الحال، إلى جانب هؤلاء التجار الذين جاؤوا وذهبوا، كان هناك أيضًا مسافرون مثل بو فانغ الذين جاءوا إلى المدينة.
تراجع بو فانغ بضع خطوات إلى الوراء باشمئزاز، وهو يهز رأسه ويغطي أنفه. أراد أن يستدير ويغادر. كانت رائحة الروج قوية جدًا، وبالنسبة لشخص مثل بو فانغ، ذي الحواس الحساسة للغاية، كان هذا بمثابة تعذيب.
اذكروا الله:
سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
اندهشت السيدة، وفي الوقت نفسه شعرت أن الرجل الوسيم أمامها شخصٌ مثيرٌ للاهتمام. غمزت وقالت: “طعامٌ لذيذ… بالطبع، هناك طعامٌ لذيذ، أنواعٌ كثيرةٌ من الطعام اللذيذ. أيًّا كان ما تشتهيه… لدينا هنا. لكن لا تطلب الكثير، ستعرف بمجرد دخولك أن بيت دعارة عطر الربيع لن يخيب ظنك بالتأكيد. من يدخله يستمتع كثيرًا لدرجة أنه ينسى العودة إلى المنزل.” تحركت السيدة مرةً أخرى ولمسَت جسد بو فانغ، ممسكةً بذراعه، وأدخلته إلى بيت الدعارة.
اللهم صلِّ وسلم وبارك على نبينا محمد.
> ملاحظة من المترجم:
كان جناح شي لي مكانًا للراحة، وقليلٌ من الناس يزورونه. بعد أن استراح قليلًا، سار بو فانغ نحو المدينة الجنوبية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
