70
نادت ميهيلا على الصبي المنسحب. “توقف هناك.” توقف سوفريك والتفت إليها.
“أهذا صحيح؟ ماذا عن الآن؟” جمدت جسده بعقلها وتلاعبت بأطرافه لتنتشر. كانت تأمل أن يكون شعور فقدان السيطرة الكاملة على جسده كافيًا لكسر روحه، لكن عندما ظل غير مضطرب، رفعت عصاها بشكل مهدد قبل أن تستسلم.
“أستطيع أن أرى أنك لا توافق علينا وما زلت تخطط للهروب. أليس كذلك؟” استمر سوفريك في النظر إليها. كان صمته إجابة كافية بحد ذاته.
كان سوفريك يفكر لفترة قبل الرد. كما لو كان يتأمل تأثير الضغط عليها في هذه المسألة. عندما رأى يدها تشتد على العصا، استسلم.
ابتسمت له ميهيلا. “لابد أنك تظن نفسك قويًا. معظم الناس يظنون ذلك قبل أن يمروا بألم حقيقي. ثم يغيرون رأيهم.” لوحت بيدها وخلقت عصا رفيعة وقوية للضرب من طاقتها النفسية. إنها حيلة يستخدمها المتعالون ضد من هم دونهم. تحرير العقل يسمح بتجسيد قوة الروح عندما تتفاعل مع العالم. لوحت بالعصا.
“عصا جميلة، أليس كذلك؟ جيدة للضرب. ماذا لو استخدمت هذه العصا عليك؟ هل ستبقى قويًا؟ لا تقلق، لن تضر فروك الجميل كثيرًا. قد تصاب بكدمات هنا وهناك لكنني سأحاول ألا أسبب ضررًا دائمًا.” قالت، ثم بدأت تقترب منه بخطوات بطيئة وثابتة على أمل تخويفه.
“عصا جميلة، أليس كذلك؟ جيدة للضرب. ماذا لو استخدمت هذه العصا عليك؟ هل ستبقى قويًا؟ لا تقلق، لن تضر فروك الجميل كثيرًا. قد تصاب بكدمات هنا وهناك لكنني سأحاول ألا أسبب ضررًا دائمًا.” قالت، ثم بدأت تقترب منه بخطوات بطيئة وثابتة على أمل تخويفه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘يا له من أحمق.’ فكر سوفريك باستهزاء. كان يعرف بيقين تام أن غاستر كان مخطئًا.
قرر غوتو عدم التدخل في الوقت الحالي. كان يود التدخل وإيقاف الكارثة التي كانت على وشك الحدوث، لكن اتصالًا سريعًا وسريًا مع ميهيلا طمأنه بخلاف ذلك. لم يكن موافقًا على استخدام العنف لتعليم الأطفال، وحتى لو كان مؤيدًا، لم يكن يعتقد أنه سينجح مع سوفريك. فكر في الأسباب التي دفعته لأن يصبح أبًا. أراد أن يخلق شيئًا من نفسه ليتركه كنوع من الإرث على أمل أن يتم تذكره. كانت لديه إنجازات ملحوظة ستضمن عدم نسيانه قريبًا، لكن مسعاه في الأبوة سيساعده على إصلاح نفسيته والنمو روحيًا من خلال القيام بأفضل مما فعل والده.
“هذا مختلف.”
ابتسمت له ميهيلا ابتسامة عريضة. جعلتها ابتسامتها والعصا التي كانت تحملها تبدو كمفترس. “أيها الصغير، هل ما زلت تعتقد أنك قوي؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على سبيل المثال، تحديد جهاز الاتصال اللوحي. لنقل أن شخصًا لديه معرفة قديمة بالاتصالات يرتكب جريمة وشخص ما يرفع قطعة طوب. لن يعتبر أن قطعة الطوب تسجل وتبث الحدث كدليل. لن يدرك مثل هذا الشخص أن هناك شبكة تتكون من العديد من الأشخاص الآخرين الذين يشهدون على جريمته في الوقت الفعلي. كان ارتكاب الجرائم سهلًا في الماضي ولكن ظهور الاتصالات السريعة جعل من الصعب الإفلات منها. كل شخص يحمل تلك القطعة الصغيرة من الطوب هو كاميرا مراقبة. الأسوأ من ذلك هو أنه بمجرد تسجيل شيء ما وتحميله، يكاد يكون من المستحيل إزالته.
معظم الأطفال سينهارون في هذه النقطة. تحدث سوفريك. “يجب أن أعترف أنني لم أتوقع هذا منك، لكن يجب أن تعلمي. التهديد بالعنف لن يثنيني، سأنحني فقط للعنف الفعلي.”
مشى غوتو إلى ميهيلا بعد مغادرة سوفريك. “أليس محبطًا؟”
“أهذا صحيح؟ ماذا عن الآن؟” جمدت جسده بعقلها وتلاعبت بأطرافه لتنتشر. كانت تأمل أن يكون شعور فقدان السيطرة الكاملة على جسده كافيًا لكسر روحه، لكن عندما ظل غير مضطرب، رفعت عصاها بشكل مهدد قبل أن تستسلم.
قلب سوفريك عينيه وتجاهله أيضًا. ثم قالت كايلا، “لماذا لا تجيب على السؤال يا سوفريك. ألست السيد العارف بكل شيء. أراهن أنك لا تعرف ما هو.” أخرجت أيضًا جهازًا مماثلًا من حقيبة صغيرة كانت تحملها وهزته أمام وجهه.
تنهدت وقالت: “يمكنك الحصول على مفتاح التحكم في غرفتك.”
قلب سوفريك عينيه وتجاهله أيضًا. ثم قالت كايلا، “لماذا لا تجيب على السؤال يا سوفريك. ألست السيد العارف بكل شيء. أراهن أنك لا تعرف ما هو.” أخرجت أيضًا جهازًا مماثلًا من حقيبة صغيرة كانت تحملها وهزته أمام وجهه.
نفض سوفريك قميصه وصحح التجاعيد التي حدثت فيه عندما جمدت ميهيلا جسده.
ابتسم غوتو قبل أن يداعب رأس غاستر. “محاولة جيدة لكنك مخطئ.” نظر بين سوفريك وليتوري بنظرة مشجعة. “هل يريد أحد أن يحاول مرة أخرى؟” سأل.
“متى؟” سأل دون اضطراب.
مشى غوتو إلى ميهيلا بعد مغادرة سوفريك. “أليس محبطًا؟”
هزت ميهيلا رأسها عند المشهد. “صباح الغد.” أجابت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابتسمت له ميهيلا ابتسامة عريضة. جعلتها ابتسامتها والعصا التي كانت تحملها تبدو كمفترس. “أيها الصغير، هل ما زلت تعتقد أنك قوي؟”
“لماذا ليس الآن؟”
“لا تدفعني، أيها الشاب.”
“لا تدفعني، أيها الشاب.”
تنهدت وقالت: “يمكنك الحصول على مفتاح التحكم في غرفتك.”
كان سوفريك يفكر لفترة قبل الرد. كما لو كان يتأمل تأثير الضغط عليها في هذه المسألة. عندما رأى يدها تشتد على العصا، استسلم.
“لا، لا أريد. أنت تعرف ما أريده.” قالت وهي تطارده.
“لقد انتظرت كل هذا الوقت، أنا متأكد أنني أستطيع الانتظار حتى صباح الغد.”
حاولت ميهيلا الإمساك به لكنه تفادى ذلك. “لقد سجلت كل ما حدث عندما كنت بعيدًا، هل تريدين التحقق من ذلك الآن؟”
مشى غوتو إلى ميهيلا بعد مغادرة سوفريك. “أليس محبطًا؟”
“عصا جميلة، أليس كذلك؟ جيدة للضرب. ماذا لو استخدمت هذه العصا عليك؟ هل ستبقى قويًا؟ لا تقلق، لن تضر فروك الجميل كثيرًا. قد تصاب بكدمات هنا وهناك لكنني سأحاول ألا أسبب ضررًا دائمًا.” قالت، ثم بدأت تقترب منه بخطوات بطيئة وثابتة على أمل تخويفه.
“إنها الطريقة التي تبقى بها عيناه خالية من المشاعر التي تغضبني. لكنني أحبه أكثر حتى لو شعرت برغبة في ضربه.” أجابت ميهيلا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على سبيل المثال، تحديد جهاز الاتصال اللوحي. لنقل أن شخصًا لديه معرفة قديمة بالاتصالات يرتكب جريمة وشخص ما يرفع قطعة طوب. لن يعتبر أن قطعة الطوب تسجل وتبث الحدث كدليل. لن يدرك مثل هذا الشخص أن هناك شبكة تتكون من العديد من الأشخاص الآخرين الذين يشهدون على جريمته في الوقت الفعلي. كان ارتكاب الجرائم سهلًا في الماضي ولكن ظهور الاتصالات السريعة جعل من الصعب الإفلات منها. كل شخص يحمل تلك القطعة الصغيرة من الطوب هو كاميرا مراقبة. الأسوأ من ذلك هو أنه بمجرد تسجيل شيء ما وتحميله، يكاد يكون من المستحيل إزالته.
“هاها، هذا يذكرني بكيفية لقاء زوجين معينين.”
حاولت ميهيلا الإمساك به لكنه تفادى ذلك. “لقد سجلت كل ما حدث عندما كنت بعيدًا، هل تريدين التحقق من ذلك الآن؟”
“هذا مختلف.”
تنهدت وقالت: “يمكنك الحصول على مفتاح التحكم في غرفتك.”
“هل هو كذلك حقًا؟ أنتما عنيدان. دعونا نأمل ألا يكون سريعًا في استخدام العنف مثلك.”
“إنها الطريقة التي تبقى بها عيناه خالية من المشاعر التي تغضبني. لكنني أحبه أكثر حتى لو شعرت برغبة في ضربه.” أجابت ميهيلا.
حاولت ميهيلا الإمساك به لكنه تفادى ذلك. “لقد سجلت كل ما حدث عندما كنت بعيدًا، هل تريدين التحقق من ذلك الآن؟”
“لماذا ليس الآن؟”
“لا، لا أريد. أنت تعرف ما أريده.” قالت وهي تطارده.
“كم مقابل هذا الرهان؟ أريدك أن تحمليني لمدة عام إذا كنت على حق.” قال سوفريك دون تعبير كبير على وجهه. انهارت ثقة كايلا، وبدأت تتردد.
“حسنًا.” ابتسم غوتو.
قلب سوفريك عينيه وتجاهله أيضًا. ثم قالت كايلا، “لماذا لا تجيب على السؤال يا سوفريك. ألست السيد العارف بكل شيء. أراهن أنك لا تعرف ما هو.” أخرجت أيضًا جهازًا مماثلًا من حقيبة صغيرة كانت تحملها وهزته أمام وجهه.
في صباح اليوم التالي.
“لا، لا أريد. أنت تعرف ما أريده.” قالت وهي تطارده.
كان ستة أشخاص داخل فقاعة مصنوعة من قوة روحية قوية للغاية يسرعون عاليًا فوق المباني. كانوا يستطيعون رؤية المنازل المبنية فوق الأشجار الطويلة والكبيرة. هذه الأشجار موجودة فقط في المدينة الداخلية. إنها بقايا تقليد من الأيام القديمة لنوع قرد الحكمة المقاتل. في ذلك الوقت، كان يعتبر شيئًا رائعًا أن يكون لديك شجرة شخصية للعيش عليها. كان قرود الحكمة المقاتلون حريصين جدًا على أشجارهم وكانوا يقاتلون للحفاظ عليها. كان امتلاك شجرة علامة على البلوغ وكنت تكتسب احترام أقرانك. كان ذلك فقط لاحقًا عندما تطوروا وتغير تركيزهم إلى تأمين الأراضي حول مياه الأصل. مرت سنوات عديدة بعد ذلك وتغير التركيز إلى الأراضي في ساحة المعركة القديمة. تم بناء هذه المدينة لمحاكاة ظروف المعيشة في ساحة المعركة القديمة وهذه المحاكاة مكلفة للغاية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد انتظرت كل هذا الوقت، أنا متأكد أنني أستطيع الانتظار حتى صباح الغد.”
رأى سوفريك بعض الأشخاص الآخرين يمرون سريعًا في فقاعة خاصة بهم. هناك ممرات على جانب الطريق تسمح بالحركة سيرًا على الأقدام ولكن الناس نادرًا ما يستخدمونها. الأشخاص الذين يعيشون هنا في المدينة الداخلية هم جميعًا أشخاص ذوو نفوذ كبير في العائلة أو يمتلكون قوة ملحوظة. بالنسبة لهؤلاء الأشخاص، المشي بطيء للغاية. بما أن معظم الناس يتواصلون بحسهم الإلهي، فلا يوجد تقريبًا أي ضوضاء أو ثرثرة. هذا يخلق بيئة هادئة وسلمية.
“أمي، ما هذا الذي في يد تلك السيدة؟” سألت ليتوري ميهيلا. نظر الجميع لمعرفة ما هو موضوع الاستفسار. كانت السيدة المعنية تحمل جهازًا لوحيًا مستطيلًا رقيقًا غير ملفت للنظر عليه رموز.
“أمي، ما هذا الذي في يد تلك السيدة؟” سألت ليتوري ميهيلا. نظر الجميع لمعرفة ما هو موضوع الاستفسار. كانت السيدة المعنية تحمل جهازًا لوحيًا مستطيلًا رقيقًا غير ملفت للنظر عليه رموز.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘يا له من أحمق.’ فكر سوفريك باستهزاء. كان يعرف بيقين تام أن غاستر كان مخطئًا.
“أليست هذه مجرد قطعة طوب بسيطة معززة بالرموز،” قال غاستر بسرعة، ثم نظر إلى سوفريك بابتسامة انتصار متغطرسة. لم يعترف غاستر بالهزيمة بعد، ولم يتخل عن تحدي أخيه الأكبر وكان دائمًا يبحث عن طرق لإثبات أن لديه ميزة على الآخر.
حاولت ميهيلا الإمساك به لكنه تفادى ذلك. “لقد سجلت كل ما حدث عندما كنت بعيدًا، هل تريدين التحقق من ذلك الآن؟”
للوهلة الأولى، بدت قطعة الطوب مثل قطعة طوب رفيعة من النوع المستخدم في بناء الهياكل الماصة للصدمات، وإن كانت رقيقة جدًا. تجاهل سوفريك الصبي الغبي والجاهل.
هزت ميهيلا رأسها عند المشهد. “صباح الغد.” أجابت.
‘يا له من أحمق.’ فكر سوفريك باستهزاء. كان يعرف بيقين تام أن غاستر كان مخطئًا.
“حسنًا.” ابتسم غوتو.
ابتسم غوتو قبل أن يداعب رأس غاستر. “محاولة جيدة لكنك مخطئ.” نظر بين سوفريك وليتوري بنظرة مشجعة. “هل يريد أحد أن يحاول مرة أخرى؟” سأل.
“حسنًا.” ابتسم غوتو.
قلب سوفريك عينيه وتجاهله أيضًا. ثم قالت كايلا، “لماذا لا تجيب على السؤال يا سوفريك. ألست السيد العارف بكل شيء. أراهن أنك لا تعرف ما هو.” أخرجت أيضًا جهازًا مماثلًا من حقيبة صغيرة كانت تحملها وهزته أمام وجهه.
“هذا يبدو مثيرًا للإعجاب. سيد المملكة عبقري لا مثيل له.” تنورت ليتوري. ليتوري، مثل جميع الأطفال المولودين بخط دم مستيقظ، لديهم معرفة طبيعية بالكثير من الأشياء في مجالات مختلفة بسبب ذكرياتهم الأسلافية. لكن هناك أيضًا الكثير من الأشياء التي لا يعرفونها، واحدة منها هي الشؤون الحالية. تحتوي الذكريات الأسلافية فقط على المعرفة من مصدر خط الدم، لذلك لا تحتوي على معلومات حديثة نسبيًا. يصبح هذا ضعفًا في مواقف معينة، سيؤدي بهم إلى اتخاذ قرارات خاطئة بثقة وجهل.
كان سوفريك يعرف ما هو الجهاز وكان يعرف ما الذي تريد كايلا تحقيقه. على عكس غوتو الذي كان لطيفًا، كانت كايلا تستفزه على أمل أن يحرج نفسه.
رأى سوفريك بعض الأشخاص الآخرين يمرون سريعًا في فقاعة خاصة بهم. هناك ممرات على جانب الطريق تسمح بالحركة سيرًا على الأقدام ولكن الناس نادرًا ما يستخدمونها. الأشخاص الذين يعيشون هنا في المدينة الداخلية هم جميعًا أشخاص ذوو نفوذ كبير في العائلة أو يمتلكون قوة ملحوظة. بالنسبة لهؤلاء الأشخاص، المشي بطيء للغاية. بما أن معظم الناس يتواصلون بحسهم الإلهي، فلا يوجد تقريبًا أي ضوضاء أو ثرثرة. هذا يخلق بيئة هادئة وسلمية.
“كم مقابل هذا الرهان؟ أريدك أن تحمليني لمدة عام إذا كنت على حق.” قال سوفريك دون تعبير كبير على وجهه. انهارت ثقة كايلا، وبدأت تتردد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على سبيل المثال، تحديد جهاز الاتصال اللوحي. لنقل أن شخصًا لديه معرفة قديمة بالاتصالات يرتكب جريمة وشخص ما يرفع قطعة طوب. لن يعتبر أن قطعة الطوب تسجل وتبث الحدث كدليل. لن يدرك مثل هذا الشخص أن هناك شبكة تتكون من العديد من الأشخاص الآخرين الذين يشهدون على جريمته في الوقت الفعلي. كان ارتكاب الجرائم سهلًا في الماضي ولكن ظهور الاتصالات السريعة جعل من الصعب الإفلات منها. كل شخص يحمل تلك القطعة الصغيرة من الطوب هو كاميرا مراقبة. الأسوأ من ذلك هو أنه بمجرد تسجيل شيء ما وتحميله، يكاد يكون من المستحيل إزالته.
“لا رهانات.” تدخلت ميهيلا قبل أن تتمكن كايلا من الرد.
“لماذا ليس الآن؟”
“إنه جهاز لوحي للاتصال والترفيه. يستخدم لنقل الرسائل بسرعة من شخص إلى آخر ولتخفيف الملل.”
“مثل عقدة الاتصال والمحور؟” سألت ليتوري في حيرة، كانت تعرف جهازًا يؤدي وظائف الاتصال لكنه لم يكن يبدو مثل قطعة طوب رفيعة.
نفض سوفريك قميصه وصحح التجاعيد التي حدثت فيه عندما جمدت ميهيلا جسده.
“نعم، مثل ذلك. لكن هذا أكثر تطورًا ولديه خيار مكالمة الفيديو. عقدة الاتصال لديها فقط خيار الصوت وقائمة الاتصال. هذا الجهاز الجديد لديه ميزات لتتبع سجل المكالمات، وحفظ الرسائل لك، وتسجيل وحفظ ونقل الأحداث بتنسيق الفيديو. إنه إنجاز رائع من قبل سيد المملكة في شبابه.”
“عصا جميلة، أليس كذلك؟ جيدة للضرب. ماذا لو استخدمت هذه العصا عليك؟ هل ستبقى قويًا؟ لا تقلق، لن تضر فروك الجميل كثيرًا. قد تصاب بكدمات هنا وهناك لكنني سأحاول ألا أسبب ضررًا دائمًا.” قالت، ثم بدأت تقترب منه بخطوات بطيئة وثابتة على أمل تخويفه.
“هذا يبدو مثيرًا للإعجاب. سيد المملكة عبقري لا مثيل له.” تنورت ليتوري. ليتوري، مثل جميع الأطفال المولودين بخط دم مستيقظ، لديهم معرفة طبيعية بالكثير من الأشياء في مجالات مختلفة بسبب ذكرياتهم الأسلافية. لكن هناك أيضًا الكثير من الأشياء التي لا يعرفونها، واحدة منها هي الشؤون الحالية. تحتوي الذكريات الأسلافية فقط على المعرفة من مصدر خط الدم، لذلك لا تحتوي على معلومات حديثة نسبيًا. يصبح هذا ضعفًا في مواقف معينة، سيؤدي بهم إلى اتخاذ قرارات خاطئة بثقة وجهل.
قرر غوتو عدم التدخل في الوقت الحالي. كان يود التدخل وإيقاف الكارثة التي كانت على وشك الحدوث، لكن اتصالًا سريعًا وسريًا مع ميهيلا طمأنه بخلاف ذلك. لم يكن موافقًا على استخدام العنف لتعليم الأطفال، وحتى لو كان مؤيدًا، لم يكن يعتقد أنه سينجح مع سوفريك. فكر في الأسباب التي دفعته لأن يصبح أبًا. أراد أن يخلق شيئًا من نفسه ليتركه كنوع من الإرث على أمل أن يتم تذكره. كانت لديه إنجازات ملحوظة ستضمن عدم نسيانه قريبًا، لكن مسعاه في الأبوة سيساعده على إصلاح نفسيته والنمو روحيًا من خلال القيام بأفضل مما فعل والده.
على سبيل المثال، تحديد جهاز الاتصال اللوحي. لنقل أن شخصًا لديه معرفة قديمة بالاتصالات يرتكب جريمة وشخص ما يرفع قطعة طوب. لن يعتبر أن قطعة الطوب تسجل وتبث الحدث كدليل. لن يدرك مثل هذا الشخص أن هناك شبكة تتكون من العديد من الأشخاص الآخرين الذين يشهدون على جريمته في الوقت الفعلي. كان ارتكاب الجرائم سهلًا في الماضي ولكن ظهور الاتصالات السريعة جعل من الصعب الإفلات منها. كل شخص يحمل تلك القطعة الصغيرة من الطوب هو كاميرا مراقبة. الأسوأ من ذلك هو أنه بمجرد تسجيل شيء ما وتحميله، يكاد يكون من المستحيل إزالته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد انتظرت كل هذا الوقت، أنا متأكد أنني أستطيع الانتظار حتى صباح الغد.”
“إنها الطريقة التي تبقى بها عيناه خالية من المشاعر التي تغضبني. لكنني أحبه أكثر حتى لو شعرت برغبة في ضربه.” أجابت ميهيلا.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات