57
حاول والدهم أن يضعهم على الطريق الصحيح، وأدخل سوفريك في الأمر في محاولة لتحقيق ذلك.
كان غوتو يتطلع إلى عذره هذه المرة.
قال غوتو: “سوفريك يحب القراءة. لا بد أن هناك شيئًا جذب انتباهه.” ثم التفت إلى ابنه الأكبر، “لماذا لا تخبرهم ما هو الشيء المثير للاهتمام في القراءة يا سوفريك.”
“حاولت منذ شهرين عندما بدأوا في الكلام لكنهم لم يستمعوا. لذا توقفت عن إزعاج نفسي بهم.”
“لا تقحمني في هذا أيها الرجل العجوز.” هذا ما حصل عليه غوتو مقابل جهده. لم يكن لدى سوفريك أي نية للمساعدة.
فكر غوتو للحظة. “هذا… قد يكون فعالًا بالفعل. لكن كيف عرفت أن هذا سينجح؟”
“لماذا أنت هكذا؟ لماذا لا تريد مساعدة إخوتك؟” كاد غوتو يتوسل للحصول على الدعم، لكن ابنه الأكبر كان باردًا كالصخر كالعادة. لطالما كان ابنه الأكبر منفصلاً عن المسؤولية. كانت هناك مرة شاهد فيها إخوته يلعبون بشيء حاد جدًا أفلت من بحثه. وبخ الصبي لكنه قال: “كيف سيتعلمون إذا لم يتأذوا؟ التجربة هي أفضل معلم أيها الرجل العجوز.”
لم يرضِ جوابه غوتو. “هذا ليس كافيًا. لم تحاول بما فيه الكفاية.”
كان غوتو يتطلع إلى عذره هذه المرة.
“ماذا؟ هذا ليس حلاً!” صرخ غوتو بإحباط.
“لأن هذه وظيفتك، وليست وظيفتي. كما لو أن حياتي ليست صعبة بما فيه الكفاية. أنا مجرد طفل كما تعلم. أنت من جاء بالفكرة الغبية لإنجاب الأطفال. قرارات مثل هذه تأتي بعواقب نارية. عليك أن تتحمل مسؤولية أخطائك.”
“لأنني أفهم طبيعة سلالتهم وعرقهم أفضل منك على ما يبدو. إنهم بحاجة إلى تفريغ هذه الطاقة العدوانية. حاول منعها وستتراكم فقط.”
هدأ غوتو. كان الأمر كما قال الصبي، كانت وظيفته، وكان يفشل فيها. لكن لم يكن هناك ما أعده لهذه المهمة الشاقة. هذا لا يعني أنه سيتراجع رغم ذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في غضون ذلك، عاد سوفريك إلى قراءته، مبتسمًا لنفسه. لقد حصل على ما أراد، وحل مشكلة والده في نفس الوقت. كانت خطوة صغيرة، لكنها خطوة نحو هدفه النهائي. القوة المطلقة كانت لا تزال بعيدة، لكنه كان صبورًا. في النهاية، سيحصل على كل ما يريد.
“هل يمكنك على الأقل إقناعهم بعدم القتال؟ أنت الأكبر، من المفترض أن تكون قدوة لهم.”
“حاولت منذ شهرين عندما بدأوا في الكلام لكنهم لم يستمعوا. لذا توقفت عن إزعاج نفسي بهم.”
“حاولت منذ شهرين عندما بدأوا في الكلام لكنهم لم يستمعوا. لذا توقفت عن إزعاج نفسي بهم.”
“أتراجع عن كل شيء. إنه لا يهتم على الإطلاق.” ندب غوتو في عقله.
لم يرضِ جوابه غوتو. “هذا ليس كافيًا. لم تحاول بما فيه الكفاية.”
ارتعش غوتو. “لا، لا أريد. حسنًا، لك ما تريد. لكن إذا شممت رائحة أي شيء خطير أو مشبوه، سأتدخل.”
“لماذا؟ إنهم لا يستمعون إليك فلماذا سيستمعون إلي.” جاء دور سوفريك ليشعر بالإحباط، وظهر ذلك في صوته. “لماذا تزعج نفسك حتى. أنا لا أهتم حتى بأسمائهم. أناديهم الشيء الأزرق والشيء الأحمر. هذا ليظهر مدى العاطفة التي استثمرتها في وجودهم. لن أفتقدهم حتى لو ماتوا.”
لم يطمئن والده لرؤية أسنانه البيضاء اللؤلؤية. “لا ينبغي للطفل أن يكون بهذا الحساب،” فكر وعبر عن مخاوفه “من أين تعلمت إبرام الصفقات؟”
“لا تقل ذلك. هذا خطأ فادح.” كان غوتو مصدومًا، فقط الآن عرف أن ابنه الأكبر لم يكن طبيعيًا أيضًا. لا أحد من أطفاله طبيعي.
الأطفال من ناحية أخرى معرضون بشكل خاص لمثل هذه التلاعبات. استيقظت السلالة في الرحم ولا يمكن مقاومة تأثيرها في تلك المرحلة من حياتهم. هذا هو السبب في أن إخوته الأصغر عنيفون للغاية.
“مهما يكن. فقط افعل ما عليك فعله” قال سوفريك بصوت ينضح بالازدراء وإصبعه يشير إلى المشاغبين المستعدين للقتال. “واتركني لأفعل ما علي فعله.”
“مهما يكن. فقط افعل ما عليك فعله” قال سوفريك بصوت ينضح بالازدراء وإصبعه يشير إلى المشاغبين المستعدين للقتال. “واتركني لأفعل ما علي فعله.”
“يا أمي في السماوات العليا، متى ستعود أمكم. لم أحتج وجودها بهذا القدر من قبل.” كان غوتو على وشك الانهيار. ها هو يحاول منعهم من القتال لكنها مضيعة لجهوده. يبدو أن الأطفال أصبحوا أكثر جرأة. عادةً ما كانوا ينتظرون مغادرته قبل استئناف قتالهم. لم يعد يحظى بهذا الاحترام بعد الآن.
“حسنًا، لنعد إلى الصفقة. ما الذي تقترحه كحل؟” سأل غوتو محاولًا استعادة السيطرة على الموقف.
جعل انفجار غوتو سوفريك يفكر. أين كانت أمه المزعومة؟ لم يرها منذ يوم ولادتهم. “لن يتغير الأمر كثيرًا حتى لو كانت هنا. العنف وحده يمكنه إخماد العنف في هذين المشاغبين.” ثم وجه انتباهه إلى الداخل، في جسده. فحص تدفق الطاقة عبر كل خلية. هذا المشهد المعجزي لم يزعجه كثيرًا. لقد اختبر شيئًا مماثلاً كجني عالٍ. الألفة العالية مع المانا والطبيعة ستؤدي إلى امتصاص الطاقة بشكل لا واعٍ من قبل أطفال الجن والأطفال من الكائنات عالية المستوى. إنه أيضًا مشهد شائع لدى الأطفال ذوي السلالات الملكية ذات النقاء الكافي. يمكن وصف السلالة بأنها قالب مبني من أجزاء وخيوط القوانين، وتهدف إلى استنساخ أصل السلالة في أماكن أكثر من واحد. سيجد أولئك الذين يمتلكون السلالة أنفسهم يتطورون على صورة أسلافهم جسديًا وعقليًا وعاطفيًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “جيد. جيد أنك تعرف مكانك. أنت راعينا. من المفترض أن تعتني بنا. إذا لم تكن ستهتم بي، فعليك على الأقل الاهتمام بالاثنين الآخرين. أنا أطلب هذه الأشياء فقط حتى لا أخنقهم. أنا لا أطلب الكثير، أليس كذلك؟”
البالغون الذين يستيقظون على سلالتهم لن يشعروا بفرق كبير في سلوكهم باستثناء بعض الانفجارات العاطفية. سيختبرون طفرات وظيفية وتجميلية ولكن هذا هو نهاية الأمر.
“يا أمي في السماوات العليا، متى ستعود أمكم. لم أحتج وجودها بهذا القدر من قبل.” كان غوتو على وشك الانهيار. ها هو يحاول منعهم من القتال لكنها مضيعة لجهوده. يبدو أن الأطفال أصبحوا أكثر جرأة. عادةً ما كانوا ينتظرون مغادرته قبل استئناف قتالهم. لم يعد يحظى بهذا الاحترام بعد الآن.
الأطفال من ناحية أخرى معرضون بشكل خاص لمثل هذه التلاعبات. استيقظت السلالة في الرحم ولا يمكن مقاومة تأثيرها في تلك المرحلة من حياتهم. هذا هو السبب في أن إخوته الأصغر عنيفون للغاية.
“أريد غرفتي الخاصة،” قال سوفريك بلا مبالاة. كما لو أنه لم يلاحظ النظرة المشوهة التي كان والده يوجهها إليه. لذا تابع. “أريدها أن تكون آمنة وخاصة. لا أريدك أن تتجسس علي أو تقتحم غرفتي دون إعلان.”
استيقظ غاستر على سلالة جد ذي ميل للبرق. يجعله نشطًا دائمًا ومليئًا بالطاقة. حتى عمالقة القانون سيصبحون غير مستقرين عاطفيًا ومدمرين جسديًا مع مثل هذا العنصر، ناهيك عن مجرد طفل، طفل يثار باستمرار من قبل أخت متغطرسة بطبيعتها وجريئة بسبب النار في دمها. لا يساعد أنهم ينتمون إلى عرق الحكيم المقاتل، من المرجح أن الأسلاف الذين نشأت منهم السلالة هم مدمنو قتال.
“كنت أعلم أنك تهتم. أنت لست قاسي القلب بعد كل شيء. يمكنك التغيير.”
لذا لا يمكن تجنب الأمر، عليهم القتال، واحد زائد واحد يجب أن يساوي اثنين. أدى تأثير سلالتهم وميولهم العنصرية وعرقهم إلى طاقة لا يمكن إنفاقها إلا من خلال جولات طويلة من القتال. ستذهب جهود غوتو سدى. إذا كان لسلالتهم أي علاقة بالأمر، فيجب أن تذهب جهوده سدى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “اسمعني للنهاية. دعهم يقاتلون، لكن في مكان آمن ومحدد. أنشئ لهم ساحة تدريب صغيرة في الفناء الخلفي. ضع بعض الحواجز السحرية لمنع إصابة أي شخص آخر. بهذه الطريقة، يمكنهم تفريغ طاقتهم دون إلحاق الضرر بالمنزل أو أنفسهم بشكل خطير.”
أما بالنسبة له، فقد اختار توجيه طاقته الفائضة نحو تنقية وتدريب نفسه. للسلالة الملكية تأثير شبه سحري في تنقية الشخص الذي استيقظت فيه لتحقيق العظمة. ولكن يمكن تضخيم تأثيرها من خلال التدريب الموجه. هذا هو السبب في أنه بذل الكثير من الجهد في التمارين البدنية، حتى كطفل. خطته للقدرة المطلقة لا تنتهي بأن يصبح طفلاً. يخطط ليصبح إله الأصل مرة أخرى ثم يعالج العقبة التالية في طريقه إلى القوة. سيحدث ذلك فقط إذا أخذ الأمور خطوة طفل واحدة في كل مرة، لن يستريح على غار النصر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “جيد. جيد أنك تعرف مكانك. أنت راعينا. من المفترض أن تعتني بنا. إذا لم تكن ستهتم بي، فعليك على الأقل الاهتمام بالاثنين الآخرين. أنا أطلب هذه الأشياء فقط حتى لا أخنقهم. أنا لا أطلب الكثير، أليس كذلك؟”
ولكن من أجل المتعة، قرر أن يلقي للرجل المسكين عظمة مقابل جهده. خطط للحصول على شيء مفيد منه أيضًا.
كان غوتو يتطلع إلى عذره هذه المرة.
“لدي حل.” قال لوالده الذي انهمرت دموعه على الفور.
“يا أمي في السماوات العليا، متى ستعود أمكم. لم أحتج وجودها بهذا القدر من قبل.” كان غوتو على وشك الانهيار. ها هو يحاول منعهم من القتال لكنها مضيعة لجهوده. يبدو أن الأطفال أصبحوا أكثر جرأة. عادةً ما كانوا ينتظرون مغادرته قبل استئناف قتالهم. لم يعد يحظى بهذا الاحترام بعد الآن.
“كنت أعلم أنك تهتم. أنت لست قاسي القلب بعد كل شيء. يمكنك التغيير.”
“هل يمكنك على الأقل إقناعهم بعدم القتال؟ أنت الأكبر، من المفترض أن تكون قدوة لهم.”
ارتعشت عين سوفريك، لكنه ابتسم واستمر “لا، أنا لا أهتم. لكن يمكننا إبرام صفقة.”
أما بالنسبة له، فقد اختار توجيه طاقته الفائضة نحو تنقية وتدريب نفسه. للسلالة الملكية تأثير شبه سحري في تنقية الشخص الذي استيقظت فيه لتحقيق العظمة. ولكن يمكن تضخيم تأثيرها من خلال التدريب الموجه. هذا هو السبب في أنه بذل الكثير من الجهد في التمارين البدنية، حتى كطفل. خطته للقدرة المطلقة لا تنتهي بأن يصبح طفلاً. يخطط ليصبح إله الأصل مرة أخرى ثم يعالج العقبة التالية في طريقه إلى القوة. سيحدث ذلك فقط إذا أخذ الأمور خطوة طفل واحدة في كل مرة، لن يستريح على غار النصر.
لم يطمئن والده لرؤية أسنانه البيضاء اللؤلؤية. “لا ينبغي للطفل أن يكون بهذا الحساب،” فكر وعبر عن مخاوفه “من أين تعلمت إبرام الصفقات؟”
“شيء لا يسير على هواك وتلجأ إلى العنف. مخيب للآمال. هل هذا ما تريد تعليمه لأطفالك؟ كيف يتصرفون كالبلطجية. أستطيع أن أرى من أين حصل المشاغبان على نزعتهما العنيفة.”
“هذا ليس من شأنك، أيها الرجل العجوز. هل أنت موافق أم لا؟” سأل بنفاد صبر.
لم يرضِ جوابه غوتو. “هذا ليس كافيًا. لم تحاول بما فيه الكفاية.”
كاد غوتو أن يتنهد لكنه منع نفسه. سيصبح عادة سيئة إذا سمح لنفسه بذلك. فكر في طفولته. لم يهتم والده بما يكفي للبقاء. كان عليه أن يكافح مع والدته للعيش ودفع تكاليف تدريبه. لكن ها هو هنا، أب يملك كل الرعاية في العالم، لكن أطفاله لا يحتاجونه. لم يحتاجوا إلى ماله للأكل أو دفع نفقات تدريبهم. كانوا ينمون كل يوم، كل ذلك بمفردهم، بدونه. كان بإمكانه تركهم في غابة مليئة بالحيوانات البرية ومن المحتمل أن ينجوا. غرائزهم وذكريات أسلافهم ستحميهم.
ارتعشت عين سوفريك، لكنه ابتسم واستمر “لا، أنا لا أهتم. لكن يمكننا إبرام صفقة.”
“ربما هذا ما يعطي هذا الصبي الجرأة للمساومة معي.” اشتكى لكنه سيستمع إلى الصبي أولاً، من يدري، قد يكون لديه حل.
فكر غوتو للحظة. “هذا… قد يكون فعالًا بالفعل. لكن كيف عرفت أن هذا سينجح؟”
“أنا موافق. ماذا تريد؟” قال غوتو من خلال الفجوات في أسنانه.
تنهد غوتو. “حسنًا، سأجربها. والآن، ماذا عن طلبك للغرفة الخاصة؟”
“أريد غرفتي الخاصة،” قال سوفريك بلا مبالاة. كما لو أنه لم يلاحظ النظرة المشوهة التي كان والده يوجهها إليه. لذا تابع. “أريدها أن تكون آمنة وخاصة. لا أريدك أن تتجسس علي أو تقتحم غرفتي دون إعلان.”
بينما كان غوتو يغادر لتنفيذ الخطة الجديدة، تساءل عما إذا كان قد اتخذ القرار الصحيح. لكنه لم يكن لديه خيار آخر حقًا. كان عليه أن يثق في ابنه الأكبر، مهما كان غريب الأطوار.
كان موقف ابنه المتهكم القشة التي قصمت ظهر البعير. أطلق هالته ووقف مستقيمًا “ستخبرني بالحل وإلا” أجاب بينما كانت عيناه تؤكد التهديدات غير المنطوقة. بينما كان الصغيران يرتعشان في الخلفية لأن سلالتهم كانت تنذرهم بمشاعر الخطر، لم يبدُ سوفريك متأثرًا على الإطلاق.
“كنت أعلم أنك تهتم. أنت لست قاسي القلب بعد كل شيء. يمكنك التغيير.”
“هل هذا كل شيء؟” سأل، غير مبالٍ.
“لا تقحمني في هذا أيها الرجل العجوز.” هذا ما حصل عليه غوتو مقابل جهده. لم يكن لدى سوفريك أي نية للمساعدة.
“شيء لا يسير على هواك وتلجأ إلى العنف. مخيب للآمال. هل هذا ما تريد تعليمه لأطفالك؟ كيف
يتصرفون كالبلطجية. أستطيع أن أرى من أين حصل المشاغبان على نزعتهما العنيفة.”
“لا تقل ذلك. هذا خطأ فادح.” كان غوتو مصدومًا، فقط الآن عرف أن ابنه الأكبر لم يكن طبيعيًا أيضًا. لا أحد من أطفاله طبيعي.
انكمش غوتو مع كل كلمة. شعر بالخجل من انفجاره.
تنهد غوتو. “حسنًا، سأجربها. والآن، ماذا عن طلبك للغرفة الخاصة؟”
“أنا آسف.” اعتذر.
أما بالنسبة له، فقد اختار توجيه طاقته الفائضة نحو تنقية وتدريب نفسه. للسلالة الملكية تأثير شبه سحري في تنقية الشخص الذي استيقظت فيه لتحقيق العظمة. ولكن يمكن تضخيم تأثيرها من خلال التدريب الموجه. هذا هو السبب في أنه بذل الكثير من الجهد في التمارين البدنية، حتى كطفل. خطته للقدرة المطلقة لا تنتهي بأن يصبح طفلاً. يخطط ليصبح إله الأصل مرة أخرى ثم يعالج العقبة التالية في طريقه إلى القوة. سيحدث ذلك فقط إذا أخذ الأمور خطوة طفل واحدة في كل مرة، لن يستريح على غار النصر.
“جيد. جيد أنك تعرف مكانك. أنت راعينا. من المفترض أن تعتني بنا. إذا لم تكن ستهتم بي، فعليك على الأقل الاهتمام بالاثنين الآخرين. أنا أطلب هذه الأشياء فقط حتى لا أخنقهم. أنا لا أطلب الكثير، أليس كذلك؟”
“حسنًا، لنعد إلى الصفقة. ما الذي تقترحه كحل؟” سأل غوتو محاولًا استعادة السيطرة على الموقف.
“أتراجع عن كل شيء. إنه لا يهتم على الإطلاق.” ندب غوتو في عقله.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في غضون ذلك، عاد سوفريك إلى قراءته، مبتسمًا لنفسه. لقد حصل على ما أراد، وحل مشكلة والده في نفس الوقت. كانت خطوة صغيرة، لكنها خطوة نحو هدفه النهائي. القوة المطلقة كانت لا تزال بعيدة، لكنه كان صبورًا. في النهاية، سيحصل على كل ما يريد.
“حسنًا، لنعد إلى الصفقة. ما الذي تقترحه كحل؟” سأل غوتو محاولًا استعادة السيطرة على الموقف.
“أنا موافق. ماذا تريد؟” قال غوتو من خلال الفجوات في أسنانه.
ابتسم سوفريك ابتسامة ماكرة. “بسيطة. دعهم يقاتلون.”
ابتسم سوفريك ابتسامة ماكرة. “بسيطة. دعهم يقاتلون.”
“ماذا؟ هذا ليس حلاً!” صرخ غوتو بإحباط.
“هل يمكنك على الأقل إقناعهم بعدم القتال؟ أنت الأكبر، من المفترض أن تكون قدوة لهم.”
“اسمعني للنهاية. دعهم يقاتلون، لكن في مكان آمن ومحدد. أنشئ لهم ساحة تدريب صغيرة في الفناء الخلفي. ضع بعض الحواجز السحرية لمنع إصابة أي شخص آخر. بهذه الطريقة، يمكنهم تفريغ طاقتهم دون إلحاق الضرر بالمنزل أو أنفسهم بشكل خطير.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لأن هذه وظيفتك، وليست وظيفتي. كما لو أن حياتي ليست صعبة بما فيه الكفاية. أنا مجرد طفل كما تعلم. أنت من جاء بالفكرة الغبية لإنجاب الأطفال. قرارات مثل هذه تأتي بعواقب نارية. عليك أن تتحمل مسؤولية أخطائك.”
فكر غوتو للحظة. “هذا… قد يكون فعالًا بالفعل. لكن كيف عرفت أن هذا سينجح؟”
جعل انفجار غوتو سوفريك يفكر. أين كانت أمه المزعومة؟ لم يرها منذ يوم ولادتهم. “لن يتغير الأمر كثيرًا حتى لو كانت هنا. العنف وحده يمكنه إخماد العنف في هذين المشاغبين.” ثم وجه انتباهه إلى الداخل، في جسده. فحص تدفق الطاقة عبر كل خلية. هذا المشهد المعجزي لم يزعجه كثيرًا. لقد اختبر شيئًا مماثلاً كجني عالٍ. الألفة العالية مع المانا والطبيعة ستؤدي إلى امتصاص الطاقة بشكل لا واعٍ من قبل أطفال الجن والأطفال من الكائنات عالية المستوى. إنه أيضًا مشهد شائع لدى الأطفال ذوي السلالات الملكية ذات النقاء الكافي. يمكن وصف السلالة بأنها قالب مبني من أجزاء وخيوط القوانين، وتهدف إلى استنساخ أصل السلالة في أماكن أكثر من واحد. سيجد أولئك الذين يمتلكون السلالة أنفسهم يتطورون على صورة أسلافهم جسديًا وعقليًا وعاطفيًا.
“لأنني أفهم طبيعة سلالتهم وعرقهم أفضل منك على ما يبدو. إنهم بحاجة إلى تفريغ هذه الطاقة العدوانية. حاول منعها وستتراكم فقط.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “وماذا ستفعل بكل هذه الخصوصية؟” سأل غوتو بشك.
تنهد غوتو. “حسنًا، سأجربها. والآن، ماذا عن طلبك للغرفة الخاصة؟”
فكر غوتو للحظة. “هذا… قد يكون فعالًا بالفعل. لكن كيف عرفت أن هذا سينجح؟”
“كما قلت. غرفتي، قواعدي. لا تدخل دون إذن، لا تتجسس. أحتاج إلى خصوصيتي.”
“حسنًا، لنعد إلى الصفقة. ما الذي تقترحه كحل؟” سأل غوتو محاولًا استعادة السيطرة على الموقف.
“وماذا ستفعل بكل هذه الخصوصية؟” سأل غوتو بشك.
“مهما يكن. فقط افعل ما عليك فعله” قال سوفريك بصوت ينضح بالازدراء وإصبعه يشير إلى المشاغبين المستعدين للقتال. “واتركني لأفعل ما علي فعله.”
رفع سوفريك حاجبه. “هل تريد حقًا أن تعرف ما يفعله طفل في الخامسة عندما يكون وحده؟”
فكر غوتو للحظة. “هذا… قد يكون فعالًا بالفعل. لكن كيف عرفت أن هذا سينجح؟”
ارتعش غوتو. “لا، لا أريد. حسنًا، لك ما تريد. لكن إذا شممت رائحة أي شيء خطير أو مشبوه، سأتدخل.”
“لا تقل ذلك. هذا خطأ فادح.” كان غوتو مصدومًا، فقط الآن عرف أن ابنه الأكبر لم يكن طبيعيًا أيضًا. لا أحد من أطفاله طبيعي.
“اتفقنا.” قال سوفريك ببساطة.
ابتسم سوفريك ابتسامة ماكرة. “بسيطة. دعهم يقاتلون.”
بينما كان غوتو يغادر لتنفيذ الخطة الجديدة، تساءل عما إذا كان قد اتخذ القرار الصحيح. لكنه لم يكن لديه خيار آخر حقًا. كان عليه أن يثق في ابنه الأكبر، مهما كان غريب الأطوار.
كاد غوتو أن يتنهد لكنه منع نفسه. سيصبح عادة سيئة إذا سمح لنفسه بذلك. فكر في طفولته. لم يهتم والده بما يكفي للبقاء. كان عليه أن يكافح مع والدته للعيش ودفع تكاليف تدريبه. لكن ها هو هنا، أب يملك كل الرعاية في العالم، لكن أطفاله لا يحتاجونه. لم يحتاجوا إلى ماله للأكل أو دفع نفقات تدريبهم. كانوا ينمون كل يوم، كل ذلك بمفردهم، بدونه. كان بإمكانه تركهم في غابة مليئة بالحيوانات البرية ومن المحتمل أن ينجوا. غرائزهم وذكريات أسلافهم ستحميهم.
في غضون ذلك، عاد سوفريك إلى قراءته، مبتسمًا لنفسه. لقد حصل على ما أراد، وحل مشكلة والده في نفس الوقت. كانت خطوة صغيرة، لكنها خطوة نحو هدفه النهائي. القوة المطلقة كانت لا تزال بعيدة، لكنه كان صبورًا. في النهاية، سيحصل على كل ما يريد.
“حسنًا، لنعد إلى الصفقة. ما الذي تقترحه كحل؟” سأل غوتو محاولًا استعادة السيطرة على الموقف.
وهكذا، بدأ يوم جديد في منزل عائلة ليجون، مع توازن هش جديد تم إنشاؤه بين الأب المحبط وأطفاله غير العاديين. ما سيحدث بعد ذلك، لم يكن أحد يعرف على وجه اليقين.
كان غوتو يتطلع إلى عذره هذه المرة.
استيقظ غاستر على سلالة جد ذي ميل للبرق. يجعله نشطًا دائمًا ومليئًا بالطاقة. حتى عمالقة القانون سيصبحون غير مستقرين عاطفيًا ومدمرين جسديًا مع مثل هذا العنصر، ناهيك عن مجرد طفل، طفل يثار باستمرار من قبل أخت متغطرسة بطبيعتها وجريئة بسبب النار في دمها. لا يساعد أنهم ينتمون إلى عرق الحكيم المقاتل، من المرجح أن الأسلاف الذين نشأت منهم السلالة هم مدمنو قتال.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات