علمني
164
“كما ترى، جالس هنا أشاهد التلفاز، لا أجد ما أشتكي منه.”
علّمني
“كما ترى، جالس هنا أشاهد التلفاز، لا أجد ما أشتكي منه.”
…..
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن سؤالاً ظل يطارده: «لو كان الأمر كذلك، لماذا لم تتحرّك العشيرة القوية؟ كيف سمحوا لأبي، وهو بلا أصل ولا قوة، أن يأخذ ابنتهم من دون أن يفتكوا به؟»
بعد أن غادر كيرا، تغيّر وجه لوكي من ملامح الارتباك إلى الجدّية، وبدأ يحلّل المحادثة التي جرت بينه وبين كيرا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
قبض لوكي على أسنانه غاضباً، لكنه سرعان ما استعاد هدوءه. فهو كقاتل محترف يملك سيطرة استثنائية على مشاعره، إلا أنّ الأمور التي تتعلّق بإخوته وحدها كانت تحرّك داخله اضطراباً يصعب كبحه.
«ذلك الوغد كان يحاول اصطياد المعلومات، لكنه باح بأكثر مما أخذ… هل كان حقاً يختبرني أم أنه تعمّد كشف ما يعرفه؟» هزّ لوكي رأسه وأرجأ شكوكه حول كيرا إلى وقت آخر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا أمر مفرح.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
«من الواضح أنه يراقب تحرّكاتي من الخفاء. قدرته على التسلّل من دون أن أكتشفه تدل على مهارة عالية.» تنهد وهو يفكر: «لكن في النهاية، أنا لا أبحث بجدّية عن المتسللين حين أكون على هيئة لوكي… لا بأس، سأزيد من يقظتي قليلاً، لكن ليس بما يكفي ليشعروا أنني انتبهت. وإن لمحت أحدهم، سأتجاهله ببساطة. على الأرجح أنهم يراقبون أليسا وليام أيضاً.»
عندما وصل تفكيره إلى ذلك الحد، بدأ القلق يتسلّل إلى نفسه. فقد قرأ وشاهد كثيراً منذ مجيئه إلى هذا العالم، بما في ذلك الروايات الخفيفة، وكان هذا النوع من الحبكات مألوفاً فيها.
…..
وفور أن خطر له احتمال مراقبة إخوته، تغيّرت ملامحه.
غاص أكثر في الذكريات التي استعادها، لكن وجهه ازدادت ملامحه عبوساً. لا يهم كم بحث لم يجد أي ذكر لأقارب. حتى في جنازة والديه، لم يحضر سوى أصدقائهما؛ لم يظهر أي قريب.
ابتسم لوكي ابتسامة مشرقة وأجاب:
«يجب أن أجد طريقة لوقف ذلك المنحرف. لا يهم إن كان يراقبني أنا أو ليام، لكن أليسا… لن أسمح أبداً بذلك، أيها الحقير.»
«من الواضح أنه يراقب تحرّكاتي من الخفاء. قدرته على التسلّل من دون أن أكتشفه تدل على مهارة عالية.» تنهد وهو يفكر: «لكن في النهاية، أنا لا أبحث بجدّية عن المتسللين حين أكون على هيئة لوكي… لا بأس، سأزيد من يقظتي قليلاً، لكن ليس بما يكفي ليشعروا أنني انتبهت. وإن لمحت أحدهم، سأتجاهله ببساطة. على الأرجح أنهم يراقبون أليسا وليام أيضاً.»
غاص أكثر في الذكريات التي استعادها، لكن وجهه ازدادت ملامحه عبوساً. لا يهم كم بحث لم يجد أي ذكر لأقارب. حتى في جنازة والديه، لم يحضر سوى أصدقائهما؛ لم يظهر أي قريب.
قبض لوكي على أسنانه غاضباً، لكنه سرعان ما استعاد هدوءه. فهو كقاتل محترف يملك سيطرة استثنائية على مشاعره، إلا أنّ الأمور التي تتعلّق بإخوته وحدها كانت تحرّك داخله اضطراباً يصعب كبحه.
«ذلك الرجل جاء لهدف واضح؛ أراد معرفة علاقتي الحالية بعشيرة كاميزاكي. حتى بعد أن استعادت ذاكرتي أجزاء كثيرة من ماضي لوكي، لم أجد شيئاً عن عائلتي من طرف الأم أو الأب. لطالما حيّرني اختفاء الأقارب بالكامل، فلا أثر لهم لا من جهة أبي ولا أمي.»
“هكذا إذن؟ أعتقد أنني سأكون قد خرجت بحلول ذلك الوقت.”
بعد أن غادر كيرا، تغيّر وجه لوكي من ملامح الارتباك إلى الجدّية، وبدأ يحلّل المحادثة التي جرت بينه وبين كيرا.
غاص أكثر في الذكريات التي استعادها، لكن وجهه ازدادت ملامحه عبوساً. لا يهم كم بحث لم يجد أي ذكر لأقارب. حتى في جنازة والديه، لم يحضر سوى أصدقائهما؛ لم يظهر أي قريب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
«أتذكر أن أبي كان يتيماً بلا أقارب، لكن أمي لم تتحدث قط عن أهلها. واضح من حديث كيرا أن عشيرة كاميزاكي أقوى من عشيرة واتانابي التي ينتمي إليها. حدسي يقول إن كاميزاكي واحدة من تلك القوى الخفية التي تشبه العشائر المرموقة في العالم السابق.»
عندما وصل تفكيره إلى ذلك الحد، بدأ القلق يتسلّل إلى نفسه. فقد قرأ وشاهد كثيراً منذ مجيئه إلى هذا العالم، بما في ذلك الروايات الخفيفة، وكان هذا النوع من الحبكات مألوفاً فيها.
“هاه؟” نظر لوكي إليه مذهولاً.
«ربما أبي هرب بأمي من العشيرة… ثم تبرأت منهم العشيرة أو قطعت هي صلتها بهم.»
قبض لوكي على أسنانه غاضباً، لكنه سرعان ما استعاد هدوءه. فهو كقاتل محترف يملك سيطرة استثنائية على مشاعره، إلا أنّ الأمور التي تتعلّق بإخوته وحدها كانت تحرّك داخله اضطراباً يصعب كبحه.
لكن سؤالاً ظل يطارده: «لو كان الأمر كذلك، لماذا لم تتحرّك العشيرة القوية؟ كيف سمحوا لأبي، وهو بلا أصل ولا قوة، أن يأخذ ابنتهم من دون أن يفتكوا به؟»
وفور أن خطر له احتمال مراقبة إخوته، تغيّرت ملامحه.
هل كان هناك اتفاق خفي؟ ربما كان “الهروب” مجرد كذبة سرداها والداه على الناس. ربما كان خلف العلاقة بين الطرفين سرّ أعمق بكثير.
غاص أكثر في الذكريات التي استعادها، لكن وجهه ازدادت ملامحه عبوساً. لا يهم كم بحث لم يجد أي ذكر لأقارب. حتى في جنازة والديه، لم يحضر سوى أصدقائهما؛ لم يظهر أي قريب.
«من الواضح أنه يراقب تحرّكاتي من الخفاء. قدرته على التسلّل من دون أن أكتشفه تدل على مهارة عالية.» تنهد وهو يفكر: «لكن في النهاية، أنا لا أبحث بجدّية عن المتسللين حين أكون على هيئة لوكي… لا بأس، سأزيد من يقظتي قليلاً، لكن ليس بما يكفي ليشعروا أنني انتبهت. وإن لمحت أحدهم، سأتجاهله ببساطة. على الأرجح أنهم يراقبون أليسا وليام أيضاً.»
«وإن كان الأمر كذلك… فلماذا لم يظهر أحد حين ماتا معاً؟»
ابتسم لوكي ابتسامة مشرقة وأجاب:
شعر مجدداً أنه يجهل الكثير عن هذا العالم، رغم الكتب التي قرأها وكل ما بحث عنه على شبكة الإنترنت. الحقيقة ما زالت متوارية.
«حان الوقت للجوء إلى عين الحقيقة وشراء المعلومات. أريد أن أعرف إن كانت تلك المجموعة حقاً بمهارة ما يشاع عنها. إن لم تخني الذاكرة، فقد تمكن هارولد من الإفلات من أعينهم أكثر من مرة…»
“كيف حالك الآن؟”
«هل أطلب من هارولد أن يجمع لي المعلومات؟… لكن هذه المرة أخطر من سابقاتها. ربما عليّ ألا أجرّه إلى هذا. لماذا أتردّد؟ هل لأنني تقرّبت منه أكثر من اللازم؟»
“أرى ذلك في وجهك يا مايكل. لم تأتِ إلى هنا لتكلمني عن أمور تافهة كهذه. ما الذي جئت حقاً لتقوله؟”
تنهد وهو يستشعر كيف غيّرت عيشته مع أشقائه نظرته إلى الأشياء. مرة أخرى شعر بالامتنان لوجوده في هذا العالم.
“سعيد بسماع ذلك. آه صحيح، المدرسة ستبدأ مجدداً الأسبوع القادم.”
«حان الوقت للجوء إلى عين الحقيقة وشراء المعلومات. أريد أن أعرف إن كانت تلك المجموعة حقاً بمهارة ما يشاع عنها. إن لم تخني الذاكرة، فقد تمكن هارولد من الإفلات من أعينهم أكثر من مرة…»
«ربما أبي هرب بأمي من العشيرة… ثم تبرأت منهم العشيرة أو قطعت هي صلتها بهم.»
شعر مجدداً أنه يجهل الكثير عن هذا العالم، رغم الكتب التي قرأها وكل ما بحث عنه على شبكة الإنترنت. الحقيقة ما زالت متوارية.
انشغل لوكي في جدال داخلي بين الاعتماد على هارولد أو إبعاده عن طريقه، فالخطر يتصاعد، حتى قاطعه دخول زائر جديد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «ذلك الرجل جاء لهدف واضح؛ أراد معرفة علاقتي الحالية بعشيرة كاميزاكي. حتى بعد أن استعادت ذاكرتي أجزاء كثيرة من ماضي لوكي، لم أجد شيئاً عن عائلتي من طرف الأم أو الأب. لطالما حيّرني اختفاء الأقارب بالكامل، فلا أثر لهم لا من جهة أبي ولا أمي.»
قال مايكل وهو يدخل الغرفة حاملاً مجموعة من المشروبات:
قال مايكل وهو يدخل الغرفة حاملاً مجموعة من المشروبات:
“سيدي لوكي، آمل أنك صرت بخير الآن. لم أكن أعرف ما تحب من المشروبات فجلبت لك عدة أنواع.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أرجوك… علّمني!”
“شكراً يا مايكل.”
«هل أطلب من هارولد أن يجمع لي المعلومات؟… لكن هذه المرة أخطر من سابقاتها. ربما عليّ ألا أجرّه إلى هذا. لماذا أتردّد؟ هل لأنني تقرّبت منه أكثر من اللازم؟»
“كيف حالك الآن؟”
عندما وصل تفكيره إلى ذلك الحد، بدأ القلق يتسلّل إلى نفسه. فقد قرأ وشاهد كثيراً منذ مجيئه إلى هذا العالم، بما في ذلك الروايات الخفيفة، وكان هذا النوع من الحبكات مألوفاً فيها.
قبض لوكي على أسنانه غاضباً، لكنه سرعان ما استعاد هدوءه. فهو كقاتل محترف يملك سيطرة استثنائية على مشاعره، إلا أنّ الأمور التي تتعلّق بإخوته وحدها كانت تحرّك داخله اضطراباً يصعب كبحه.
ابتسم لوكي ابتسامة مشرقة وأجاب:
“كيف حالك الآن؟”
“كما ترى، جالس هنا أشاهد التلفاز، لا أجد ما أشتكي منه.”
ابتسم لوكي ابتسامة مشرقة وأجاب:
…..
“سعيد بسماع ذلك. آه صحيح، المدرسة ستبدأ مجدداً الأسبوع القادم.”
«يجب أن أجد طريقة لوقف ذلك المنحرف. لا يهم إن كان يراقبني أنا أو ليام، لكن أليسا… لن أسمح أبداً بذلك، أيها الحقير.»
“هكذا إذن؟ أعتقد أنني سأكون قد خرجت بحلول ذلك الوقت.”
“هاه؟” نظر لوكي إليه مذهولاً.
قال مايكل وهو يدخل الغرفة حاملاً مجموعة من المشروبات:
“هذا أمر مفرح.”
بعد أن غادر كيرا، تغيّر وجه لوكي من ملامح الارتباك إلى الجدّية، وبدأ يحلّل المحادثة التي جرت بينه وبين كيرا.
ساد الصمت فجأة، ليخيم جو من الحرج. الخارج كان هادئاً، لكن عقل مايكل كان ساحة فوضى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أرجوك… علّمني!”
«ماذا تفعل أيها الأحمق؟! لم نأتِ كل هذا الطريق لنتبادل أحاديث فارغة معه! هيا، اطلب منه أن يدربك!» صرخ الروح داخل رأسه. ورغم الضوضاء التي أحدثها الصوت في ذهنه، ظل مايكل متردداً… حتى بادر لوكي بالكلام:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «ذلك الوغد كان يحاول اصطياد المعلومات، لكنه باح بأكثر مما أخذ… هل كان حقاً يختبرني أم أنه تعمّد كشف ما يعرفه؟» هزّ لوكي رأسه وأرجأ شكوكه حول كيرا إلى وقت آخر.
“أرى ذلك في وجهك يا مايكل. لم تأتِ إلى هنا لتكلمني عن أمور تافهة كهذه. ما الذي جئت حقاً لتقوله؟”
“كيف حالك الآن؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا أمر مفرح.”
«الآن فرصتك!» صاح الروح بحماس مضاعف. وقف مايكل فجأة، انحنى بعمق، ثم صرخ:
“أرجوك… علّمني!”
«أتذكر أن أبي كان يتيماً بلا أقارب، لكن أمي لم تتحدث قط عن أهلها. واضح من حديث كيرا أن عشيرة كاميزاكي أقوى من عشيرة واتانابي التي ينتمي إليها. حدسي يقول إن كاميزاكي واحدة من تلك القوى الخفية التي تشبه العشائر المرموقة في العالم السابق.»
“كيف حالك الآن؟”
“هاه؟” نظر لوكي إليه مذهولاً.
انشغل لوكي في جدال داخلي بين الاعتماد على هارولد أو إبعاده عن طريقه، فالخطر يتصاعد، حتى قاطعه دخول زائر جديد.
غاص أكثر في الذكريات التي استعادها، لكن وجهه ازدادت ملامحه عبوساً. لا يهم كم بحث لم يجد أي ذكر لأقارب. حتى في جنازة والديه، لم يحضر سوى أصدقائهما؛ لم يظهر أي قريب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «ذلك الرجل جاء لهدف واضح؛ أراد معرفة علاقتي الحالية بعشيرة كاميزاكي. حتى بعد أن استعادت ذاكرتي أجزاء كثيرة من ماضي لوكي، لم أجد شيئاً عن عائلتي من طرف الأم أو الأب. لطالما حيّرني اختفاء الأقارب بالكامل، فلا أثر لهم لا من جهة أبي ولا أمي.»
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات