الاستجواب
الاستجواب
“حسناً، سأصدقك مؤقتاً.”
لم يستطع لوكي تحمّل رؤية أشقائه وهم يبدون قلقين إلى هذا الحد، فقد بكت أليسا بالفعل عدة مرات، وحتى ليام بدا وكأنه يحبس دموعه. لم يكن أمام لوكي خيار في ذلك الوقت سوى أن يتنهد ويذهب إلى المستشفى، وهكذا وجد نفسه الآن على سريرٍ في غرفة المرضى.
“أُصبتُ بها أثناء مشاركتي في حادثة العمالقة.”
…
“صهرك؟ دعني أخبرك يا كيرا… قد لا أعرف من كان وراء ما يسمونه بالحادث الذي تعرّضت له، لكني أعلم أنك تعرف شيئاً عنه.”
وكما توقّع بعد خضوعه لفحصٍ دقيق، اكتشف الأطباء وجود العديد من الندوب والكسور والإصابات الداخلية والخارجية. حتى مع جسد مقاتلٍ متمرّس، فإن مثل هذه الإصابات قد تكون قاتلة إن لم تُعالج بالشكل الصحيح. وعندما سمع أشقاؤه ما قاله الطبيب، كادت أليسا أن تُغمى عليها، فيما شدّ ليام قبضته على ساعديه بعصبية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “… لو قلت لك إنني لا أعرف مطلقاً أي شيء عن عائلة والدي أو والدتي، هل كنت ستصدقني؟”
أراد لوكي أن يطمئنهم بأن بفضل المانا، ورغم أنّ إصاباته لن تلتئم كلياً، إلا أنها لن تسوء لتصبح مميتة. لكنه لم يستطع قول ذلك، فقد كان يعلم جيداً أنه لا يمكنه أن يكشف لأي أحد في هذا العالم عن المانا، إذ إنها قوة تختلف عمّا يستخدمه الناس هنا، وقد يصبح بسببها موضوعاً للتجارب. وعلى الجانب الآخر، تذكّر أن هناك أشخاصاً مثل الخيميائي قادرين على استخدام المانا، لكنه كان يعرف أيضاً أن لو علم الآخرون بذلك فإمّا سيخضع للتجارب، أو يُعامل كإرهابي متعاون مع أشخاص أمثال ذلك الخيميائي.
“أيعني هذا أنك لا تعلم شيئاً عن عشيرة والدتك يا سيد أمين المكتبة؟”
…
“… كفى، فقط أخبرني لماذا جئت؟”
مضت بضعة أيام منذ دخوله المستشفى. لم يكن بوسعه استخدام المانا لتسريع شفاء جسده لأنه قد يثير الشبهات، فاقتصر على استخدام طاقته الداخلية. وكان من حسن حظه أنّ المدرسة أعلنت حصول الطلاب والموظفين على عدة أيام عطلة بسبب حادثة العمالقة.
وبسبب الازدحام الشديد في المستشفى، فُرضت قيود على الزيارات، فلم يتمكن أشقاؤه من زيارته إلا لبضع ساعات يومياً. حتى ماتسوري جاءت مرةً واحدة فقط لانشغال الشرطة الكبير في تلك الفترة، ومع ذلك فإن أكثر الزوار إثارةً للدهشة كان الشخص الواقف أمامه الآن.
وبسبب الازدحام الشديد في المستشفى، فُرضت قيود على الزيارات، فلم يتمكن أشقاؤه من زيارته إلا لبضع ساعات يومياً. حتى ماتسوري جاءت مرةً واحدة فقط لانشغال الشرطة الكبير في تلك الفترة، ومع ذلك فإن أكثر الزوار إثارةً للدهشة كان الشخص الواقف أمامه الآن.
أراد لوكي أن يطمئنهم بأن بفضل المانا، ورغم أنّ إصاباته لن تلتئم كلياً، إلا أنها لن تسوء لتصبح مميتة. لكنه لم يستطع قول ذلك، فقد كان يعلم جيداً أنه لا يمكنه أن يكشف لأي أحد في هذا العالم عن المانا، إذ إنها قوة تختلف عمّا يستخدمه الناس هنا، وقد يصبح بسببها موضوعاً للتجارب. وعلى الجانب الآخر، تذكّر أن هناك أشخاصاً مثل الخيميائي قادرين على استخدام المانا، لكنه كان يعرف أيضاً أن لو علم الآخرون بذلك فإمّا سيخضع للتجارب، أو يُعامل كإرهابي متعاون مع أشخاص أمثال ذلك الخيميائي.
“ما الذي تفعله هنا يا كيرا؟”
مضت بضعة أيام منذ دخوله المستشفى. لم يكن بوسعه استخدام المانا لتسريع شفاء جسده لأنه قد يثير الشبهات، فاقتصر على استخدام طاقته الداخلية. وكان من حسن حظه أنّ المدرسة أعلنت حصول الطلاب والموظفين على عدة أيام عطلة بسبب حادثة العمالقة.
“أميني المفضل يدخل المستشفى؟ بالطبع سأقلق عليه. ناهيك عن أنك قد تصبح صهري المستقبلي.” قال كيرا مبتسماً.
وبسبب الازدحام الشديد في المستشفى، فُرضت قيود على الزيارات، فلم يتمكن أشقاؤه من زيارته إلا لبضع ساعات يومياً. حتى ماتسوري جاءت مرةً واحدة فقط لانشغال الشرطة الكبير في تلك الفترة، ومع ذلك فإن أكثر الزوار إثارةً للدهشة كان الشخص الواقف أمامه الآن.
…..
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com …..
“صهرك؟ دعني أخبرك يا كيرا… قد لا أعرف من كان وراء ما يسمونه بالحادث الذي تعرّضت له، لكني أعلم أنك تعرف شيئاً عنه.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وحين شعر كيرا بتغيّر في هالة لوكي، أُصيب بالدهشة، فعلى الرغم من شكوكه المسبقة إلا أن رؤيته لذلك بنفسه كان صادماً. ومع ذلك ظل مبتسماً بثقة وهو يطرح سؤاله التالي:
“آه، يؤلمني أن تظن هكذا. لا يوجد دليل يربطني بذلك الحادث، ولو كنتُ متورطاً فيه فعلاً لما كنتَ جالساً أمامي الآن تتحدث معي.”
“أه، هكذا تقول؟”
ارتفعت حدة التوتر في الغرفة، وتبادل الاثنان نظرات حادّة بلا طرفة عين. وبعد صمتٍ ثقيل، كان لوكي هو من كسره أولاً.
“ما الذي كان يقصده؟”
“حسناً، سأصدقك مؤقتاً.”
ارتفعت حدة التوتر في الغرفة، وتبادل الاثنان نظرات حادّة بلا طرفة عين. وبعد صمتٍ ثقيل، كان لوكي هو من كسره أولاً.
“حقاً إنك تتحدث بطريقة مختلفة الآن، أليس كذلك يا سيد أمين المكتبة؟ مثير للاهتمام… هل تغيّرت شخصيتك لأنك أصبحت مقاتلاً واكتسبت قوة، أم أن تلك الشخصية الساذجة الضعيفة التي كنت تُظهرها كانت مجرد قناع؟”
“أميني المفضل يدخل المستشفى؟ بالطبع سأقلق عليه. ناهيك عن أنك قد تصبح صهري المستقبلي.” قال كيرا مبتسماً.
“الجميع يرتدي أقنعة، لكن بالمقارنة مع الآخرين أرى أنك تملك أقنعة أكثر من معظم الناس.”
وبسبب الازدحام الشديد في المستشفى، فُرضت قيود على الزيارات، فلم يتمكن أشقاؤه من زيارته إلا لبضع ساعات يومياً. حتى ماتسوري جاءت مرةً واحدة فقط لانشغال الشرطة الكبير في تلك الفترة، ومع ذلك فإن أكثر الزوار إثارةً للدهشة كان الشخص الواقف أمامه الآن.
“هكذا إذاً؟… لكني أؤمن أنني أُظهر وجهي الحقيقي دائماً أمامك.”
“صهرك؟ دعني أخبرك يا كيرا… قد لا أعرف من كان وراء ما يسمونه بالحادث الذي تعرّضت له، لكني أعلم أنك تعرف شيئاً عنه.”
“… كفى، فقط أخبرني لماذا جئت؟”
الاستجواب
“ألستُ أجبتك مسبقاً؟ قلت إنني جئت لأطمئن عليك.”
“ما الذي تفعله هنا يا كيرا؟”
“حسناً، ها قد رأيتني… هل تستطيع المغادرة الآن؟”
…
“ما كل هذه العجلة؟ سمعت أنك تعرّضت لإصابات خطيرة، لذا أحضرت لك بعض الطعام ليساعدك على التعافي. همم، والآن وأنا أفكر… كيف يمكن لأمين مكتبة مثلك، لم يمضِ على دخوله عالم الفنون القتالية سوى بضعة أشهر، أن يتعرّض لمثل هذه الإصابات؟ بعضها قاتل حتى لمقاتلين أعلى مرتبة منك.”
ارتفعت حدة التوتر في الغرفة، وتبادل الاثنان نظرات حادّة بلا طرفة عين. وبعد صمتٍ ثقيل، كان لوكي هو من كسره أولاً.
“أُصبتُ بها أثناء مشاركتي في حادثة العمالقة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com …
“أه، هكذا تقول؟”
“لماذا؟ هل تعتقد أنني أكذب؟”
ظل كيرا يحدق به مراقباً تعابير وجهه.
“في الواقع نعم. إما أنك بارع في الكذب منذ البداية، أو أن هذا هو طبعك. تزداد إثارةً يوماً بعد يوم… على أية حال، أنا متأكد أنك تكذب. لستُ واثقاً إن كان هذا كله مجرد تمثيل أم أنك حقاً تستخف بقدراتي.” قال كيرا وهو يرمي ملفاً طبياً نحو لوكي، الذي التقطه بيده.
“أميني المفضل يدخل المستشفى؟ بالطبع سأقلق عليه. ناهيك عن أنك قد تصبح صهري المستقبلي.” قال كيرا مبتسماً.
“هذه سجلاتك الطبية، كان من السهل الحصول عليها. تقول بأن معظم إصاباتك تعود لأسابيع مضت، وبعضها منذ أشهر. هذا يعني أن معظم جروحك لم تكن من حادثة العمالقة.”
“صهرك؟ دعني أخبرك يا كيرا… قد لا أعرف من كان وراء ما يسمونه بالحادث الذي تعرّضت له، لكني أعلم أنك تعرف شيئاً عنه.”
“…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وحين شعر كيرا بتغيّر في هالة لوكي، أُصيب بالدهشة، فعلى الرغم من شكوكه المسبقة إلا أن رؤيته لذلك بنفسه كان صادماً. ومع ذلك ظل مبتسماً بثقة وهو يطرح سؤاله التالي:
“أتساءل… كيف يمكن لأمين مكتبة أن يتعرّض لمثل هذه الإصابات؟”
لم يستطع لوكي تحمّل رؤية أشقائه وهم يبدون قلقين إلى هذا الحد، فقد بكت أليسا بالفعل عدة مرات، وحتى ليام بدا وكأنه يحبس دموعه. لم يكن أمام لوكي خيار في ذلك الوقت سوى أن يتنهد ويذهب إلى المستشفى، وهكذا وجد نفسه الآن على سريرٍ في غرفة المرضى.
“… فقط اسأل ما تريد يا كيرا.” كان لوكي يدرك أن كيرا صار يشكّ في قوته الحقيقية، لكنه لم يكن قلقاً طالما أنه لم يكتشف أنه هو فيد.
“كاميزاكي؟ تقصد عائلة والدتي؟ ولماذا تسأل عن هذا؟”
وحين شعر كيرا بتغيّر في هالة لوكي، أُصيب بالدهشة، فعلى الرغم من شكوكه المسبقة إلا أن رؤيته لذلك بنفسه كان صادماً. ومع ذلك ظل مبتسماً بثقة وهو يطرح سؤاله التالي:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com 222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) “حسناً، ها قد رأيتني… هل تستطيع المغادرة الآن؟”
“أخبرني، ما الذي تعرفه عن عشيرة كاميزاكي؟”
“أميني المفضل يدخل المستشفى؟ بالطبع سأقلق عليه. ناهيك عن أنك قد تصبح صهري المستقبلي.” قال كيرا مبتسماً.
“كاميزاكي؟ تقصد عائلة والدتي؟ ولماذا تسأل عن هذا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “في الواقع نعم. إما أنك بارع في الكذب منذ البداية، أو أن هذا هو طبعك. تزداد إثارةً يوماً بعد يوم… على أية حال، أنا متأكد أنك تكذب. لستُ واثقاً إن كان هذا كله مجرد تمثيل أم أنك حقاً تستخف بقدراتي.” قال كيرا وهو يرمي ملفاً طبياً نحو لوكي، الذي التقطه بيده.
بدا على كيرا التردد، فلم يكن متأكداً إن كان لوكي يحاول خداعه أم أنه يجهل الأمر حقاً. وفي ذهنه كان لوكي ممثلاً بارعاً يصعب قراءته، لكن من خلال الحركات الطفيفة وردود الفعل، بدا وكأنه بالفعل لا يعرف شيئاً.
“أخبرني، ما الذي تعرفه عن عشيرة كاميزاكي؟”
“أيعني هذا أنك لا تعلم شيئاً عن عشيرة والدتك يا سيد أمين المكتبة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com …..
“… لو قلت لك إنني لا أعرف مطلقاً أي شيء عن عائلة والدي أو والدتي، هل كنت ستصدقني؟”
مضت بضعة أيام منذ دخوله المستشفى. لم يكن بوسعه استخدام المانا لتسريع شفاء جسده لأنه قد يثير الشبهات، فاقتصر على استخدام طاقته الداخلية. وكان من حسن حظه أنّ المدرسة أعلنت حصول الطلاب والموظفين على عدة أيام عطلة بسبب حادثة العمالقة.
ظل كيرا يحدق به مراقباً تعابير وجهه.
بدا على كيرا التردد، فلم يكن متأكداً إن كان لوكي يحاول خداعه أم أنه يجهل الأمر حقاً. وفي ذهنه كان لوكي ممثلاً بارعاً يصعب قراءته، لكن من خلال الحركات الطفيفة وردود الفعل، بدا وكأنه بالفعل لا يعرف شيئاً.
“همم… هكذا إذاً. حسناً، هذا كل ما كنت أريد معرفته. أتمنى لك الشفاء يا سيد أمين المكتبة.” استدار كيرا ولوّح بيده وغادر. وبينما يراه يبتعد، ارتسمت على وجه لوكي ملامح حيرة.
بدا على كيرا التردد، فلم يكن متأكداً إن كان لوكي يحاول خداعه أم أنه يجهل الأمر حقاً. وفي ذهنه كان لوكي ممثلاً بارعاً يصعب قراءته، لكن من خلال الحركات الطفيفة وردود الفعل، بدا وكأنه بالفعل لا يعرف شيئاً.
“ما الذي كان يقصده؟”
ارتفعت حدة التوتر في الغرفة، وتبادل الاثنان نظرات حادّة بلا طرفة عين. وبعد صمتٍ ثقيل، كان لوكي هو من كسره أولاً.
“… كفى، فقط أخبرني لماذا جئت؟”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
