منفصلون
الفصل 155
“إذاً؟”
منفصلون
قرر لوكي أن أفضل ما يمكنه فعله الآن هو العثور على القائد تانغ آو، ومن هناك يتخذ القرار المناسب. استخدم لوكي حواسه المعززة لتحديد مكان تانغ آو، فطالما كان القائد على بعد مئة متر منه، يستطيع لوكي استشعار موقعه العام. وبعد مسح سريع للمنطقة، استطاع تحديد مكانه. عندها بدأ بالتحرك نحوه.
“حسنًا، إذا كان هذا قرارك.”
اقترب الشخص أكثر، حتى تمكن تانغ آو من التعرف عليه.
…
…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أرسل لوكي صورة المبنى إلى هاتف تانغ آو. وما إن رآه، حتى ارتسمت علامات الحيرة على وجهه. كان ذلك المبنى مجرد متحف. وإن كان هؤلاء هم من تسببوا بكل هذا الخراب، فلا بد أن لديهم خطة أكبر.
كان القائد تانغ آو قد أتى إلى المدينة بنيّة التعارف والخروج في موعد، فقد سئم من العزوبية. حتى أنه أحضر معه أحد الرقباء في وحدته لمساعدته في ذلك. كان اليوم يبدو عاديًا، بل وكان يسير بشكل جيد.
(ملاحظة كتيبة التنين النخبة اصبحت كتيبة التنين فقط)
قبض تانغ آو على يده بشدة، وقد تضاعف غضبه، ليس فقط تجاه العدو، بل تجاه نفسه أيضًا.
لكن بينما كان يتحدث مع سيدة جميلة، تحولت المدينة فجأة إلى فوضى. ظهر أحد الجيغانتس، ولم يكن وحده، بل تبعه أربعة آخرون. المرأة التي كان يتحدث معها صرخت وهربت من المكان. أما تانغ آو، فنظر إلى الجيغانتس بضيق ونقر على لسانه غاضبًا.
أدى هوارد التحية وغادر بسرعة. وقبل أن يغادر تانغ آو بدوره، لمح شخصًا يركض نحوه من بعيد، وكان يحمل شخصين، بينما تتعلق امرأة حول عنقه.
“في البداية، ظننت أنهم جنود من وحدتكم، فقد كانوا مسلحين بالكامل، لكنهم لم يرتدوا أي زي رسمي. لم أتمكن من رؤيتهم بوضوح، لكن هذا هو المبنى الذي دخلوا إليه.”
…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أليس هذا لوكي وأشقاؤه؟ وتلك المرأة المتمسكة بعنقه لا بد أنها المحققة.
كان الرقيب هوارد موريان من الرقباء الجدد المنقولين إلى فرع تانغ آو في كتيبة “التنين “. عندما قابله لأول مرة، ظن أن هذا القائد سيكون صارمًا ومتطلبًا. لم يتوقع يومًا أن يطلب منه ذلك القائد أن يساعده في “اصطياد الفتيات”، ولم يتوقع أيضًا أن يجد نفسه وسط هجوم لخمسة جيغانتس على المدينة. لم يستطع سوى أن يتنهد بعمق على حظه العاثر.
الفصل 155
“رقيب، ما التقدير الزمني لوصول الدعم؟!”
صرخ تانغ آو وهو يساعد المدنيين على الإخلاء.
رغم خطورة الوضع، كاد تانغ آو أن يضحك لرؤية المشهد. ماتسوري الجادة الباردة، كانت تتشبث برقبة شخص وتكاد تبكي. كما تفاجأ تانغ آو من مدى تطور لوكي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“سيدي، هناك تأخير في وصول التعزيزات، يبدو أن هناك مشكلة في القاعدة.”
على الأقل، أولئك كنت أعلم بوجودهم. لكن هذا؟ لم أكن مستعدًا له إطلاقًا. كفى أنني سمحت لنجم الفجر بالدخول إلى المدينة، والآن هذا؟!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أرسل لوكي صورة المبنى إلى هاتف تانغ آو. وما إن رآه، حتى ارتسمت علامات الحيرة على وجهه. كان ذلك المبنى مجرد متحف. وإن كان هؤلاء هم من تسببوا بكل هذا الخراب، فلا بد أن لديهم خطة أكبر.
“مشكلة؟!”
نظر لوكي إلى شقيقيه المغمى عليهما، ثم ردّ:
“أعدك أني سأحميهم.”
…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“سيدي، هناك قوة مجهولة هاجمت القاعدة.”
على الأقل، أولئك كنت أعلم بوجودهم. لكن هذا؟ لم أكن مستعدًا له إطلاقًا. كفى أنني سمحت لنجم الفجر بالدخول إلى المدينة، والآن هذا؟!
ابتسم الاثنان لبعضهما البعض بصمت، إلى أن قاطعهم صوت سعال خفيف.
“قوة مجهولة؟ في هذا التوقيت؟ اللعنة، هذا يعني أن ما يحدث هنا ليس سوى تمويه! التضحية بكل هؤلاء من أجل تشتيت الانتباه؟!”
“إذاً؟”
“ما زال من غير المؤكد إن كان ما يحدث حادثًا عرضيًا أم مؤامرة. حالياً، علينا أن نبذل جهدنا لإنقاذ المدنيين غير المقاتلين. فهل يمكنني طلب مساعدتك أنت وأشقاؤك؟”
صرّ تانغ آو على أسنانه غاضبًا. لقد أصبحت مدينة لايم مسرحًا للكثير من الأحداث مؤخرًا. القاتل “فيد” ظهر وقتل كل من له علاقة بالعالم السفلي في المدينة، وكان ذلك مقبولًا نسبيًا، لكن بعدها بدأ يظهر أفراد آخرون أقوياء. ظهرت “ليلى” العبقرية الشيطانية، ثم “العقرب الأنيق”، والأسوأ من ذلك، الكيميائي “يوهان” كان يختبئ في المدينة أيضًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كن حذرًا.”
على الأقل، أولئك كنت أعلم بوجودهم. لكن هذا؟ لم أكن مستعدًا له إطلاقًا. كفى أنني سمحت لنجم الفجر بالدخول إلى المدينة، والآن هذا؟!
قبض تانغ آو على يده بشدة، وقد تضاعف غضبه، ليس فقط تجاه العدو، بل تجاه نفسه أيضًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“ما زال من غير المؤكد إن كان ما يحدث حادثًا عرضيًا أم مؤامرة. حالياً، علينا أن نبذل جهدنا لإنقاذ المدنيين غير المقاتلين. فهل يمكنني طلب مساعدتك أنت وأشقاؤك؟”
“سيدي، ما الذي سنفعله الآن؟”
وقبل أن يغادر، أمسكت ماتسوري بيده.
“طالما لن يأتي الدعم قريبًا، علينا أن نتصرف بما لدينا الآن. أولاً، رقيب، تواصل مع شرطة المدينة ونسّق معهم. سأقوم أنا بجمع فنانين القتال الموجودين هنا للمساعدة في إيقاف الجيغانتس.”
“قوة مجهولة؟ في هذا التوقيت؟ اللعنة، هذا يعني أن ما يحدث هنا ليس سوى تمويه! التضحية بكل هؤلاء من أجل تشتيت الانتباه؟!”
“نعم، سيدي!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“سيدي، هناك تأخير في وصول التعزيزات، يبدو أن هناك مشكلة في القاعدة.”
أدى هوارد التحية وغادر بسرعة. وقبل أن يغادر تانغ آو بدوره، لمح شخصًا يركض نحوه من بعيد، وكان يحمل شخصين، بينما تتعلق امرأة حول عنقه.
اقترب الشخص أكثر، حتى تمكن تانغ آو من التعرف عليه.
أليس هذا لوكي وأشقاؤه؟ وتلك المرأة المتمسكة بعنقه لا بد أنها المحققة.
…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
رغم خطورة الوضع، كاد تانغ آو أن يضحك لرؤية المشهد. ماتسوري الجادة الباردة، كانت تتشبث برقبة شخص وتكاد تبكي. كما تفاجأ تانغ آو من مدى تطور لوكي.
“سأكون كذلك.”
فقط قبل بضعة أشهر، كان لوكي مجرد مواطن عادي، أما الآن فقد أصبح فنان قتال من المستوى الرابع. وعندما وصل لوكي، وضع إليسا وويليام على الأرض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أليس هذا لوكي وأشقاؤه؟ وتلك المرأة المتمسكة بعنقه لا بد أنها المحققة.
منفصلون
“سيدي تانغ آو، أنا سعيد لأني عثرت عليك. هل لديك أي فكرة عما يحدث بحق الجحيم؟”
قالها لوكي بقلق واضح. هز تانغ آو رأسه.
وقبل أن يغادر، أمسكت ماتسوري بيده.
“ما زال من غير المؤكد إن كان ما يحدث حادثًا عرضيًا أم مؤامرة. حالياً، علينا أن نبذل جهدنا لإنقاذ المدنيين غير المقاتلين. فهل يمكنني طلب مساعدتك أنت وأشقاؤك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
قرر لوكي أن أفضل ما يمكنه فعله الآن هو العثور على القائد تانغ آو، ومن هناك يتخذ القرار المناسب. استخدم لوكي حواسه المعززة لتحديد مكان تانغ آو، فطالما كان القائد على بعد مئة متر منه، يستطيع لوكي استشعار موقعه العام. وبعد مسح سريع للمنطقة، استطاع تحديد مكانه. عندها بدأ بالتحرك نحوه.
كانت إليسا على وشك الرد، لكنها لم تُكمل. فجأة سقط شيء ثقيل عليها وعلى ويليام. لقد فقد الاثنان وعيهما.
“سيدي، هناك تأخير في وصول التعزيزات، يبدو أن هناك مشكلة في القاعدة.”
“هذا هو المكان الذي رأيتهم فيه… حسنًا إذًا.”
“لا أعلم بشأن فنانين القتال الآخرين، لكن رغم أننا بالفعل فنانون، إلا أننا أولًا مدنيون. أليس من واجبك كضابط عسكري أن تحمينا بدلاً من أن تطلب منا القتال؟”
“لم أقل إني لن أساعد.”
أجاب تانغ آو بنبرة هادئة:
“أنا أتفهم ما تقوله، لكن الوضع طارئ. على عكس المدنيين، لدينا بعض الفرص للنجاة. ومع ذلك، إن لم تكن راغبًا في المساعدة، فلن أُجبرك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أرسل لوكي صورة المبنى إلى هاتف تانغ آو. وما إن رآه، حتى ارتسمت علامات الحيرة على وجهه. كان ذلك المبنى مجرد متحف. وإن كان هؤلاء هم من تسببوا بكل هذا الخراب، فلا بد أن لديهم خطة أكبر.
نظر لوكي إلى شقيقيه المغمى عليهما، ثم ردّ:
“لم أقل إني لن أساعد.”
…
“إذاً؟”
“سأساعد في إخلاء المدنيين… فقط أرجوك، اعتنِ بأشقائي واصطحبهم إلى مكان آمن.”
اقترب الشخص أكثر، حتى تمكن تانغ آو من التعرف عليه.
وقبل أن يرد تانغ آو، جذبت ماتسوري ذراع لوكي.
صرّ تانغ آو على أسنانه غاضبًا. لقد أصبحت مدينة لايم مسرحًا للكثير من الأحداث مؤخرًا. القاتل “فيد” ظهر وقتل كل من له علاقة بالعالم السفلي في المدينة، وكان ذلك مقبولًا نسبيًا، لكن بعدها بدأ يظهر أفراد آخرون أقوياء. ظهرت “ليلى” العبقرية الشيطانية، ثم “العقرب الأنيق”، والأسوأ من ذلك، الكيميائي “يوهان” كان يختبئ في المدينة أيضًا.
“هل أنت متأكد من هذا؟ كما قلت بنفسك، أنت لست مضطرًا لمساعدتهم. هذه مسؤولية الجيش والشرطة. قد تكون فنان قتال، لكنك مجرد أمين مكتبة.”
“هل أنت متأكد من هذا؟ كما قلت بنفسك، أنت لست مضطرًا لمساعدتهم. هذه مسؤولية الجيش والشرطة. قد تكون فنان قتال، لكنك مجرد أمين مكتبة.”
“سيدي تانغ آو، أنا سعيد لأني عثرت عليك. هل لديك أي فكرة عما يحدث بحق الجحيم؟”
“أجل، أنا متأكد.”
قرر لوكي أن أفضل ما يمكنه فعله الآن هو العثور على القائد تانغ آو، ومن هناك يتخذ القرار المناسب. استخدم لوكي حواسه المعززة لتحديد مكان تانغ آو، فطالما كان القائد على بعد مئة متر منه، يستطيع لوكي استشعار موقعه العام. وبعد مسح سريع للمنطقة، استطاع تحديد مكانه. عندها بدأ بالتحرك نحوه.
“أنا أتفهم ما تقوله، لكن الوضع طارئ. على عكس المدنيين، لدينا بعض الفرص للنجاة. ومع ذلك، إن لم تكن راغبًا في المساعدة، فلن أُجبرك.”
“حسنًا، إذا كان هذا قرارك.”
“آسف على المقاطعة، لكن بما أنك قررت المساعدة، يجب أن نتحرك فورًا. أعدك بنقل أشقائك إلى مكان آمن. فقط، قم بإرشاد المدنيين إلى هذا الموقع.”
أومأت ماتسوري برأسها.
“سأبذل قصارى جهدي… أوه، صحيح، سيدي، لا أعلم إن كانت هذه المعلومة مفيدة، لكن قبل قليل رأيت مجموعة من الأشخاص المشبوهين يتجهون إلى أحد المباني.”
“أعدك أني سأحميهم.”
“شكرًا… بالمناسبة، لدي طلب صغير.”
“ما هو؟”
“هل يمكنك الاعتناء بأشقائي أثناء غيابي؟”
كان الرقيب هوارد موريان من الرقباء الجدد المنقولين إلى فرع تانغ آو في كتيبة “التنين “. عندما قابله لأول مرة، ظن أن هذا القائد سيكون صارمًا ومتطلبًا. لم يتوقع يومًا أن يطلب منه ذلك القائد أن يساعده في “اصطياد الفتيات”، ولم يتوقع أيضًا أن يجد نفسه وسط هجوم لخمسة جيغانتس على المدينة. لم يستطع سوى أن يتنهد بعمق على حظه العاثر.
(ملاحظة كتيبة التنين النخبة اصبحت كتيبة التنين فقط)
“أعدك أني سأحميهم.”
“نعم، سيدي!”
“سيدي، هناك تأخير في وصول التعزيزات، يبدو أن هناك مشكلة في القاعدة.”
“شكرًا لك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أجاب تانغ آو بنبرة هادئة:
كان القائد تانغ آو قد أتى إلى المدينة بنيّة التعارف والخروج في موعد، فقد سئم من العزوبية. حتى أنه أحضر معه أحد الرقباء في وحدته لمساعدته في ذلك. كان اليوم يبدو عاديًا، بل وكان يسير بشكل جيد.
ابتسم الاثنان لبعضهما البعض بصمت، إلى أن قاطعهم صوت سعال خفيف.
اقترب الشخص أكثر، حتى تمكن تانغ آو من التعرف عليه.
قطّب تانغ آو حاجبيه.
“آسف على المقاطعة، لكن بما أنك قررت المساعدة، يجب أن نتحرك فورًا. أعدك بنقل أشقائك إلى مكان آمن. فقط، قم بإرشاد المدنيين إلى هذا الموقع.”
كان القائد تانغ آو قد أتى إلى المدينة بنيّة التعارف والخروج في موعد، فقد سئم من العزوبية. حتى أنه أحضر معه أحد الرقباء في وحدته لمساعدته في ذلك. كان اليوم يبدو عاديًا، بل وكان يسير بشكل جيد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أجاب تانغ آو بنبرة هادئة:
عرض تانغ آو خريطة على هاتفه، وكان قد علّم عليها الموقع المحدد، ثم أرسل صورة الخريطة إلى هاتف لوكي. وبعد أن تلقى الصورة، أومأ برأسه.
“في البداية، ظننت أنهم جنود من وحدتكم، فقد كانوا مسلحين بالكامل، لكنهم لم يرتدوا أي زي رسمي. لم أتمكن من رؤيتهم بوضوح، لكن هذا هو المبنى الذي دخلوا إليه.”
“آسف على المقاطعة، لكن بما أنك قررت المساعدة، يجب أن نتحرك فورًا. أعدك بنقل أشقائك إلى مكان آمن. فقط، قم بإرشاد المدنيين إلى هذا الموقع.”
“سأبذل قصارى جهدي… أوه، صحيح، سيدي، لا أعلم إن كانت هذه المعلومة مفيدة، لكن قبل قليل رأيت مجموعة من الأشخاص المشبوهين يتجهون إلى أحد المباني.”
قطّب تانغ آو حاجبيه.
(ملاحظة كتيبة التنين النخبة اصبحت كتيبة التنين فقط)
“أين رأيتهم؟ وكيف بدوا؟”
منفصلون
صرخ تانغ آو وهو يساعد المدنيين على الإخلاء.
“في البداية، ظننت أنهم جنود من وحدتكم، فقد كانوا مسلحين بالكامل، لكنهم لم يرتدوا أي زي رسمي. لم أتمكن من رؤيتهم بوضوح، لكن هذا هو المبنى الذي دخلوا إليه.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كن حذرًا.”
أرسل لوكي صورة المبنى إلى هاتف تانغ آو. وما إن رآه، حتى ارتسمت علامات الحيرة على وجهه. كان ذلك المبنى مجرد متحف. وإن كان هؤلاء هم من تسببوا بكل هذا الخراب، فلا بد أن لديهم خطة أكبر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أرسل لوكي صورة المبنى إلى هاتف تانغ آو. وما إن رآه، حتى ارتسمت علامات الحيرة على وجهه. كان ذلك المبنى مجرد متحف. وإن كان هؤلاء هم من تسببوا بكل هذا الخراب، فلا بد أن لديهم خطة أكبر.
“هذا هو المكان الذي رأيتهم فيه… حسنًا إذًا.”
وقبل أن يغادر، أمسكت ماتسوري بيده.
كان الرقيب هوارد موريان من الرقباء الجدد المنقولين إلى فرع تانغ آو في كتيبة “التنين “. عندما قابله لأول مرة، ظن أن هذا القائد سيكون صارمًا ومتطلبًا. لم يتوقع يومًا أن يطلب منه ذلك القائد أن يساعده في “اصطياد الفتيات”، ولم يتوقع أيضًا أن يجد نفسه وسط هجوم لخمسة جيغانتس على المدينة. لم يستطع سوى أن يتنهد بعمق على حظه العاثر.
…
“كن حذرًا.”
كان القائد تانغ آو قد أتى إلى المدينة بنيّة التعارف والخروج في موعد، فقد سئم من العزوبية. حتى أنه أحضر معه أحد الرقباء في وحدته لمساعدته في ذلك. كان اليوم يبدو عاديًا، بل وكان يسير بشكل جيد.
“سأكون كذلك.”
ثم اندفع لوكي نحو مكان الفوضى، حيث كانت الجيغانتس تعيث في المدينة فسادًا.
قرر لوكي أن أفضل ما يمكنه فعله الآن هو العثور على القائد تانغ آو، ومن هناك يتخذ القرار المناسب. استخدم لوكي حواسه المعززة لتحديد مكان تانغ آو، فطالما كان القائد على بعد مئة متر منه، يستطيع لوكي استشعار موقعه العام. وبعد مسح سريع للمنطقة، استطاع تحديد مكانه. عندها بدأ بالتحرك نحوه.
رغم خطورة الوضع، كاد تانغ آو أن يضحك لرؤية المشهد. ماتسوري الجادة الباردة، كانت تتشبث برقبة شخص وتكاد تبكي. كما تفاجأ تانغ آو من مدى تطور لوكي.
“هذا هو المكان الذي رأيتهم فيه… حسنًا إذًا.”
(ملاحظة كتيبة التنين النخبة اصبحت كتيبة التنين فقط)
“أنا أتفهم ما تقوله، لكن الوضع طارئ. على عكس المدنيين، لدينا بعض الفرص للنجاة. ومع ذلك، إن لم تكن راغبًا في المساعدة، فلن أُجبرك.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات

 
		 
		 
		 
		 
		