هل سوف تساعدني؟
الفصل126 هل سوف تساعدني؟
وصل لاري إلى المستودع المهجور في الوقت المحدد. وما إن دخل المكان حتى شعر بقشعريرة تسري في عموده الفقري، إذ كان المكان موحشًا بشكل يثير الريبة. لم يكن هناك كثير من المارة في تلك المنطقة، فالشائعات كانت تقول إن الأشباح شوهدت في هذا المكان. ولم يُحسِّن الأمر كونه مهجورًا منذ أكثر من عقد، كما أنه يقع بعيدًا عن الشارع الرئيسي، مما جعله هادئًا إلى درجة مزعجة. وحدهم الباحثون عن الإثارة أو من يطلقون على أنفسهم “صيادو الأشباح” هم من كانوا يزورونه من حين لآخر.
في اللحظة التي سمع فيها لاري صوتًا خلفه، أفرغ توتره في حركة واحدة، وضرب بعصا البيسبول بكل ما أوتي من قوة. غير أن العصا المعدنية توقفت في الهواء، فقد أمسك بها أحدهم. وعندما رأى لاري من أمامه، بدأ العرق يتصبب من جبينه.
تزايد توتر لاري بسبب أجواء المكان. شدّ قبضته على عصا البيسبول التي أحضرها معه احتياطًا في حال كان الأمر مجرد فخ. أخذ يتلفّت حوله داخل المستودع، ولم يرَ أحدًا، ثم تفقد هاتفه ليكتشف أنه وصل قبل الموعد بعدة دقائق. انتظر لاري في أحد زوايا المستودع، يراقب المكان بحذر وعصاه بين يديه.
“حقًا؟ من هم؟”
“أريد وعدًا.”
“إذاً، لقد وصلت.”
“هل تملك قلمًا وورقة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
في اللحظة التي سمع فيها لاري صوتًا خلفه، أفرغ توتره في حركة واحدة، وضرب بعصا البيسبول بكل ما أوتي من قوة. غير أن العصا المعدنية توقفت في الهواء، فقد أمسك بها أحدهم. وعندما رأى لاري من أمامه، بدأ العرق يتصبب من جبينه.
“إذاً، أنت تطلب مني أن أقتل كاثرين ووكر، أليس كذلك؟”
قناع أبيض، ومعطف أسود طويل، وحذاء وجوانتيّات سوداء… إنه الأسطورة الحضرية، القاتل المعروف باسم “فيد”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم… طالما هي على قيد الحياة، سيعاني كثيرون مما عانيته أنا، ولا أريد لهذا أن يستمر.”
وصل لاري إلى المستودع المهجور في الوقت المحدد. وما إن دخل المكان حتى شعر بقشعريرة تسري في عموده الفقري، إذ كان المكان موحشًا بشكل يثير الريبة. لم يكن هناك كثير من المارة في تلك المنطقة، فالشائعات كانت تقول إن الأشباح شوهدت في هذا المكان. ولم يُحسِّن الأمر كونه مهجورًا منذ أكثر من عقد، كما أنه يقع بعيدًا عن الشارع الرئيسي، مما جعله هادئًا إلى درجة مزعجة. وحدهم الباحثون عن الإثارة أو من يطلقون على أنفسهم “صيادو الأشباح” هم من كانوا يزورونه من حين لآخر.
لم يعرف لاري ما يقول، فقد كان يرتجف أمام هذا القاتل الشهير، الذي قيل إنه قتل كبار زعماء الجريمة، وجعل أفراد العصابات يتصرفون كأنهم مواطنون مثاليون. والآن، هو قد هاجمه للتو!
“لقد قرأت طلبك ، وأريد أن أسمع القصة منك مباشرة.”
قال الرجل:
قال الرجل:
“لا داعي لكل هذا التوتر، أيها الشاب. هل أنت العميل لاري فيتشر؟”
أومأ لاري برأسه، ولا يزال في حيرة من أمره.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أخذ فيد القلم والورقة وبدأ يكتب، ثم سلّم لاري ظرفين.
كان لاري لا يزال مصدومًا مما فعله ولم يستطع الرد، وظل ينظر إلى فايد بدهشة.
وصل لاري إلى المستودع المهجور في الوقت المحدد. وما إن دخل المكان حتى شعر بقشعريرة تسري في عموده الفقري، إذ كان المكان موحشًا بشكل يثير الريبة. لم يكن هناك كثير من المارة في تلك المنطقة، فالشائعات كانت تقول إن الأشباح شوهدت في هذا المكان. ولم يُحسِّن الأمر كونه مهجورًا منذ أكثر من عقد، كما أنه يقع بعيدًا عن الشارع الرئيسي، مما جعله هادئًا إلى درجة مزعجة. وحدهم الباحثون عن الإثارة أو من يطلقون على أنفسهم “صيادو الأشباح” هم من كانوا يزورونه من حين لآخر.
“هل أنت لاري فيتشر أم لا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“حقًا؟ من هم؟”
عند تكرار السؤال، اهتزّ لاري وأجاب بسرعة:
وصل لاري إلى المستودع المهجور في الوقت المحدد. وما إن دخل المكان حتى شعر بقشعريرة تسري في عموده الفقري، إذ كان المكان موحشًا بشكل يثير الريبة. لم يكن هناك كثير من المارة في تلك المنطقة، فالشائعات كانت تقول إن الأشباح شوهدت في هذا المكان. ولم يُحسِّن الأمر كونه مهجورًا منذ أكثر من عقد، كما أنه يقع بعيدًا عن الشارع الرئيسي، مما جعله هادئًا إلى درجة مزعجة. وحدهم الباحثون عن الإثارة أو من يطلقون على أنفسهم “صيادو الأشباح” هم من كانوا يزورونه من حين لآخر.
“نعم، أنا هو.”
في اللحظة التي سمع فيها لاري صوتًا خلفه، أفرغ توتره في حركة واحدة، وضرب بعصا البيسبول بكل ما أوتي من قوة. غير أن العصا المعدنية توقفت في الهواء، فقد أمسك بها أحدهم. وعندما رأى لاري من أمامه، بدأ العرق يتصبب من جبينه.
“لقد قرأت طلبك ، وأريد أن أسمع القصة منك مباشرة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أومأ لاري برأسه، ولا يزال في حيرة من أمره.
أومأ لاري برأسه وبدأ يروي كل ما يعرفه عن الحادث. تفاجأ فيد عندما سمع أن ماتسوري لها علاقة بالقضية، إذ إن تقرير هارولد لم يذكر اسم المحققة المسؤولة عن الملف. وبعد أن انتهى لاري من سرد قصته بالكامل، أومأ فيد برأسه.
قال الرجل:
“إذاً، أنت تطلب مني أن أقتل كاثرين ووكر، أليس كذلك؟”
وصل لاري إلى المستودع المهجور في الوقت المحدد. وما إن دخل المكان حتى شعر بقشعريرة تسري في عموده الفقري، إذ كان المكان موحشًا بشكل يثير الريبة. لم يكن هناك كثير من المارة في تلك المنطقة، فالشائعات كانت تقول إن الأشباح شوهدت في هذا المكان. ولم يُحسِّن الأمر كونه مهجورًا منذ أكثر من عقد، كما أنه يقع بعيدًا عن الشارع الرئيسي، مما جعله هادئًا إلى درجة مزعجة. وحدهم الباحثون عن الإثارة أو من يطلقون على أنفسهم “صيادو الأشباح” هم من كانوا يزورونه من حين لآخر.
“أعتقد أن هذين الاثنين هما أفضل من يمكن أن يساعد هذا الفتى الآن.”
“نعم… طالما هي على قيد الحياة، سيعاني كثيرون مما عانيته أنا، ولا أريد لهذا أن يستمر.”
“ليس معي الآن، لكن لدي بعضًا في المنزل.”
“أتعلم أن قتل كاثرين ووكر لن يضع حدًا للمشكلة؟ سيأتي من يحل محلها. قتلها لن يكون سوى حلّ مؤقت. ومع معرفتك بذلك، هل ما زلت تريد موتها؟”
“ليس معي الآن، لكن لدي بعضًا في المنزل.”
عند سماع كلمات فايد، خفض لاري رأسه وشدّ قبضته. لقد علم أن كلام فايد صحيح، وأن القضاء على كاثرين ووكر لن ينهي الدعارة أو الاتجار بالبشر. ظل صامتًا لبضع ثوانٍ، ثم رفع رأسه ونظر في عيني فيد اللتين ظهرتا من خلف القناع.
عند سماع كلمات فايد، خفض لاري رأسه وشدّ قبضته. لقد علم أن كلام فايد صحيح، وأن القضاء على كاثرين ووكر لن ينهي الدعارة أو الاتجار بالبشر. ظل صامتًا لبضع ثوانٍ، ثم رفع رأسه ونظر في عيني فيد اللتين ظهرتا من خلف القناع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أفهم أن قتلها لن يغير شيئًا في المدينة، لكنها اقترفت جرائم بشعة وتستحق الموت. وحتى مع كل ما تفعله من شر، لا تستطيع الشرطة أن تمسها. لذا، إن لم يكن بإمكانهم فعل شيء، فلا خيار أمامي سوى الاعتماد عليك، سيد فايد.”
“… لا أستطيع أن أطلب من المحققة ماتسوري أن تساعدني. لا أفهم كل شيء، لكن أشعر أنها إن تدخلت ستتعرّض للمشاكل… أنت محق، لا يمكنني أن أحمّلَك كل العبء. إن كنت أريد إنقاذ والدتي، فعليّ أن أفعل ذلك بنفسي.”
“حسنًا، تمّ الاتفاق. سأُنجز مهمتك.”
“حسنًا، أُقر بطلبك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “وماذا تريد إذًا؟”
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) “وما هو؟”
“أنا… وماذا يجب أن أدفع؟”
أراد لاري أن يقول إنه لا يملك الكثير من المال، لكنه لم يفعل، لأنه قرر أن يدفع مهما كلّف الأمر. وكأن فايد قرأ أفكاره، فأجابه:
نظر فيد إلى لاري الذي بدا عاقد العزم، وتنهد داخليًا. لقد علم أن فرص لاري في إنقاذ والدته بمفرده كانت ضئيلة جدًا، بل إن احتمالية أن يُقبض عليه أو يُقتل كانت أعلى. عندها بدأ يفكر بالأشخاص الذين يعرفهم والذين قد يساعدون لاري.
“أعتقد أن هذين الاثنين هما أفضل من يمكن أن يساعد هذا الفتى الآن.”
“لا تقلق، يا فتى. لن أطلب منك مالًا، فأنا لا حاجة لي به. الثمن سيكون من نوع مختلف.”
وصل لاري إلى المستودع المهجور في الوقت المحدد. وما إن دخل المكان حتى شعر بقشعريرة تسري في عموده الفقري، إذ كان المكان موحشًا بشكل يثير الريبة. لم يكن هناك كثير من المارة في تلك المنطقة، فالشائعات كانت تقول إن الأشباح شوهدت في هذا المكان. ولم يُحسِّن الأمر كونه مهجورًا منذ أكثر من عقد، كما أنه يقع بعيدًا عن الشارع الرئيسي، مما جعله هادئًا إلى درجة مزعجة. وحدهم الباحثون عن الإثارة أو من يطلقون على أنفسهم “صيادو الأشباح” هم من كانوا يزورونه من حين لآخر.
“هل تملك قلمًا وورقة؟”
“وماذا تريد إذًا؟”
“أنا أعرف بعض الأشخاص الذين قد يساعدونك.”
“أريد وعدًا.”
في اللحظة التي سمع فيها لاري صوتًا خلفه، أفرغ توتره في حركة واحدة، وضرب بعصا البيسبول بكل ما أوتي من قوة. غير أن العصا المعدنية توقفت في الهواء، فقد أمسك بها أحدهم. وعندما رأى لاري من أمامه، بدأ العرق يتصبب من جبينه.
“وعدًا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا… وماذا يجب أن أدفع؟”
وبعد أن نطق فيد بهذه الكلمات، استدار ليغادر. وحين رآه لاري يهمّ بالرحيل، رفع يده لإيقافه.
“نعم، إن تم إنجاز المهمة، أريد منك أن تعدني بشيء.”
“وما هو؟”
“وعدًا؟”
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) “وما هو؟”
“لن أخبرك الآن، فقط بعد انتهاء المهمة سأطلب منك أن توفي بوعد. فهل ما زلت مستعدًا لدفع هذا الثمن؟”
“إن ذهبت بمفردك، فلن تنقذ من ترغب بإنقاذه، بل ستعرض نفسك للخطر.”
“حسنًا، أوافق. مهما يكن الوعد، سأبذل جهدي للوفاء به.”
أومأ لاري برأسه وبدأ يروي كل ما يعرفه عن الحادث. تفاجأ فيد عندما سمع أن ماتسوري لها علاقة بالقضية، إذ إن تقرير هارولد لم يذكر اسم المحققة المسؤولة عن الملف. وبعد أن انتهى لاري من سرد قصته بالكامل، أومأ فيد برأسه.
“إذاً، لقد وصلت.”
“حسنًا، تمّ الاتفاق. سأُنجز مهمتك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com …
“أعتقد أن هذين الاثنين هما أفضل من يمكن أن يساعد هذا الفتى الآن.”
وبعد أن نطق فيد بهذه الكلمات، استدار ليغادر. وحين رآه لاري يهمّ بالرحيل، رفع يده لإيقافه.
“هممم، هل هناك شيء آخر؟”
“أعتقد أن هذين الاثنين هما أفضل من يمكن أن يساعد هذا الفتى الآن.”
“نعم، أنا هو.”
تردد لاري قليلًا قبل أن يتكلم:
“… أممم… هل يمكنك أيضًا إنقاذ والدتي؟”
أومأ لاري برأسه، ولا يزال في حيرة من أمره.
“أتعلم أن قتل كاثرين ووكر لن يضع حدًا للمشكلة؟ سيأتي من يحل محلها. قتلها لن يكون سوى حلّ مؤقت. ومع معرفتك بذلك، هل ما زلت تريد موتها؟”
“القتل والإنقاذ أمران مختلفان، وأنا لا أعمل إلا في القتل.”
“أتعلم أن قتل كاثرين ووكر لن يضع حدًا للمشكلة؟ سيأتي من يحل محلها. قتلها لن يكون سوى حلّ مؤقت. ومع معرفتك بذلك، هل ما زلت تريد موتها؟”
عند سماع هذا الجواب، شعر لاري بخيبة أمل.
تردد لاري قليلًا قبل أن يتكلم:
“إن كنت تريد إنقاذ شخص، فعليك أن تفعل ذلك بنفسك. وإن كنت بحاجة إلى مساعدة، أليس بإمكانك الوثوق بتلك المحققة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا داعي لكل هذا التوتر، أيها الشاب. هل أنت العميل لاري فيتشر؟”
“… لا أستطيع أن أطلب من المحققة ماتسوري أن تساعدني. لا أفهم كل شيء، لكن أشعر أنها إن تدخلت ستتعرّض للمشاكل… أنت محق، لا يمكنني أن أحمّلَك كل العبء. إن كنت أريد إنقاذ والدتي، فعليّ أن أفعل ذلك بنفسي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “وماذا أفعل إذًا؟ لا أعرف أحدًا آخر يمكنه مساعدتي.”
نظر فيد إلى لاري الذي بدا عاقد العزم، وتنهد داخليًا. لقد علم أن فرص لاري في إنقاذ والدته بمفرده كانت ضئيلة جدًا، بل إن احتمالية أن يُقبض عليه أو يُقتل كانت أعلى. عندها بدأ يفكر بالأشخاص الذين يعرفهم والذين قد يساعدون لاري.
عند سماع كلمات فايد، خفض لاري رأسه وشدّ قبضته. لقد علم أن كلام فايد صحيح، وأن القضاء على كاثرين ووكر لن ينهي الدعارة أو الاتجار بالبشر. ظل صامتًا لبضع ثوانٍ، ثم رفع رأسه ونظر في عيني فيد اللتين ظهرتا من خلف القناع.
“أعتقد أن هذين الاثنين هما أفضل من يمكن أن يساعد هذا الفتى الآن.”
الفصل126 هل سوف تساعدني؟
“إن ذهبت بمفردك، فلن تنقذ من ترغب بإنقاذه، بل ستعرض نفسك للخطر.”
تزايد توتر لاري بسبب أجواء المكان. شدّ قبضته على عصا البيسبول التي أحضرها معه احتياطًا في حال كان الأمر مجرد فخ. أخذ يتلفّت حوله داخل المستودع، ولم يرَ أحدًا، ثم تفقد هاتفه ليكتشف أنه وصل قبل الموعد بعدة دقائق. انتظر لاري في أحد زوايا المستودع، يراقب المكان بحذر وعصاه بين يديه.
“حسنًا، أُقر بطلبك.”
“وماذا أفعل إذًا؟ لا أعرف أحدًا آخر يمكنه مساعدتي.”
قال الرجل:
“حسنًا، أوافق. مهما يكن الوعد، سأبذل جهدي للوفاء به.”
“أنا أعرف بعض الأشخاص الذين قد يساعدونك.”
في اللحظة التي سمع فيها لاري صوتًا خلفه، أفرغ توتره في حركة واحدة، وضرب بعصا البيسبول بكل ما أوتي من قوة. غير أن العصا المعدنية توقفت في الهواء، فقد أمسك بها أحدهم. وعندما رأى لاري من أمامه، بدأ العرق يتصبب من جبينه.
“القتل والإنقاذ أمران مختلفان، وأنا لا أعمل إلا في القتل.”
“حقًا؟ من هم؟”
“حقًا؟ من هم؟”
قالها لاري بحماسة شديدة.
وعندما وصل لاري إلى غرفته، ظهر فيد خلفه فجأة، مما أفزعه. طوال الطريق كان يبحث عنه، لكن لم يستطع رؤيته ولو لمرة، ومع ذلك، كان يشعر وكأن فايد كان يمشي خلفه بهدوء طوال الوقت.
“هل تملك قلمًا وورقة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم… طالما هي على قيد الحياة، سيعاني كثيرون مما عانيته أنا، ولا أريد لهذا أن يستمر.”
نظر فيد إلى لاري الذي بدا عاقد العزم، وتنهد داخليًا. لقد علم أن فرص لاري في إنقاذ والدته بمفرده كانت ضئيلة جدًا، بل إن احتمالية أن يُقبض عليه أو يُقتل كانت أعلى. عندها بدأ يفكر بالأشخاص الذين يعرفهم والذين قد يساعدون لاري.
“ليس معي الآن، لكن لدي بعضًا في المنزل.”
“وعدًا؟”
وما إن قال لاري ذلك حتى اختفى فيد في الظلام. تفاجأ لاري وكاد ينادي باسمه، لكنه سمع صوته وكأنه يهمس في أذنه:
“حسنًا، أوافق. مهما يكن الوعد، سأبذل جهدي للوفاء به.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا… وماذا يجب أن أدفع؟”
“دلّني على الطريق.”
“أفهم أن قتلها لن يغير شيئًا في المدينة، لكنها اقترفت جرائم بشعة وتستحق الموت. وحتى مع كل ما تفعله من شر، لا تستطيع الشرطة أن تمسها. لذا، إن لم يكن بإمكانهم فعل شيء، فلا خيار أمامي سوى الاعتماد عليك، سيد فايد.”
أومأ لاري برأسه، ولا يزال في حيرة من أمره.
في اللحظة التي سمع فيها لاري صوتًا خلفه، أفرغ توتره في حركة واحدة، وضرب بعصا البيسبول بكل ما أوتي من قوة. غير أن العصا المعدنية توقفت في الهواء، فقد أمسك بها أحدهم. وعندما رأى لاري من أمامه، بدأ العرق يتصبب من جبينه.
عند تكرار السؤال، اهتزّ لاري وأجاب بسرعة:
…
“هذا الجمعة، توجّه إلى أكاديمية سيكيكو وابحث عن الطالبين مايكل روزاليس وموغامي شين. سلّمهما هذين الظرفين واطلب مساعدتهما. سأبدأ تحركي مساء الإثنين، حوالي الساعة الثامنة. من الأفضل أن تبدأ تحركك في نفس الوقت.”
وعندما وصل لاري إلى غرفته، ظهر فيد خلفه فجأة، مما أفزعه. طوال الطريق كان يبحث عنه، لكن لم يستطع رؤيته ولو لمرة، ومع ذلك، كان يشعر وكأن فايد كان يمشي خلفه بهدوء طوال الوقت.
“هل تملك قلمًا وورقة؟”
“ها هو القلم والورقة.”
لم يعرف لاري ما يقول، فقد كان يرتجف أمام هذا القاتل الشهير، الذي قيل إنه قتل كبار زعماء الجريمة، وجعل أفراد العصابات يتصرفون كأنهم مواطنون مثاليون. والآن، هو قد هاجمه للتو!
أخذ فيد القلم والورقة وبدأ يكتب، ثم سلّم لاري ظرفين.
“القتل والإنقاذ أمران مختلفان، وأنا لا أعمل إلا في القتل.”
“أنا أعرف بعض الأشخاص الذين قد يساعدونك.”
“هذا الجمعة، توجّه إلى أكاديمية سيكيكو وابحث عن الطالبين مايكل روزاليس وموغامي شين. سلّمهما هذين الظرفين واطلب مساعدتهما. سأبدأ تحركي مساء الإثنين، حوالي الساعة الثامنة. من الأفضل أن تبدأ تحركك في نفس الوقت.”
“إذاً، لقد وصلت.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قناع أبيض، ومعطف أسود طويل، وحذاء وجوانتيّات سوداء… إنه الأسطورة الحضرية، القاتل المعروف باسم “فيد”.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات