انسحاب
الفصل-101-انسحاب
عندما اكتسب لوكي القدرة على استخدام الطاقة الداخلية، كان أول ما خطر بباله آنذاك هو إمكانية دمج ماناه مع طاقته الداخلية. فالقوتان مصدرهما مختلف تمامًا، ورغم وجود بعض التشابهات بينهما، إلا أنهما يعملان بشكل مختلف.
الطاقة الداخلية تُنتجها أجسادنا، وكأي عضو في الجسم يمكن تقويتها بالتدريب الصحيح. فكلما أصبح الجسم أقوى، ازداد حجم الطاقة الداخلية التي يمكنه تخزينها.
أما المانا، فكانت طاقة روحية داخلية يُنتجها العالم ذاته. ولكي تعزز مخزون ماناك، عليك أن تتناغم أكثر معها. فكلما زادت فهمك للمانا، ازداد تدفقها إليك بسرعة أكبر. كما أن التواجد في مكان مملوء بتركيز عالي من المانا يساعد على ذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"})
عندما تلتقي هاتان الطاقتان، تحاول إحداهما قمع الأخرى. وفي حالة لوكي، كانت ماناه أقوى من طاقته الداخلية، مما جعل طاقته الداخلية تتراجع خلفها. وبعد بعض التمرين، تمكن لوكي من استخدام هاتين القوتين معًا بتناغم، ولم تعد ماناه ترفض طاقته الداخلية كما في السابق، ونفس الشيء حدث مع طاقته الداخلية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان لوكي غير متأكد مما سيحدث إذا دمج القوتين بالقوة. قد يدمره ذلك أو يزيد من قوته بشكل هائل، وربما لا يحدث شيء على الإطلاق.
بينما لا يزال مذهولًا، رأى لوكي مرة أخرى أمامه. أسرع بالتفادي ورأى الحائط خلفه ينهار. تراجع مبتعدًا، لكن لوكي ظل ملتصقًا به كالغراء. لمح الشاب على الأرض إبرة صغيرة.
وفي المقابل، كان لوكي، الذي بالكاد كان واعيًا، مرتبكًا من سبب عدم اقتحام الشاب له للانتهاء منه. وبينما تبادلا النظرات، تلقى الشاب رسالة.
في الظروف العادية، لم يكن لوكي ليخاطر بشيء غير مضمون، لكن الظروف الحالية كانت بعيدة كل البعد عن الطبيعي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
«هل سأخوض هذا الرهان الجريء من أجل أشخاص بالكاد أعرفهم؟» نظر لوكي إلى أجساد التوأم والماجستير الكبرى الغارقة في اللاوعي، فتذكر موت أخته مرة أخرى.
«فرقة التنين النخبة اخترقت حصار نجم الفجر وتتجه نحوكم. الوقت المتوقع للوصول: عشر دقائق. هل أنهيت مهمتك؟»
«اللعنة، حتى الآن بالكاد أستطيع نسيان ذلك اليوم. وحتى الآن تجعلني أفعل الأمور بالطريقة الصعبة.»
عندما تلتقي هاتان الطاقتان، تحاول إحداهما قمع الأخرى. وفي حالة لوكي، كانت ماناه أقوى من طاقته الداخلية، مما جعل طاقته الداخلية تتراجع خلفها. وبعد بعض التمرين، تمكن لوكي من استخدام هاتين القوتين معًا بتناغم، ولم تعد ماناه ترفض طاقته الداخلية كما في السابق، ونفس الشيء حدث مع طاقته الداخلية.
كانت اللكمة بطيئة لدرجة أن الشاب كان سينجو منها بسهولة لو لم يكن هناك شيء غريب. حينما خطرت له فكرة التفادي، كانت قبضة لوكي على بعد بوصات منه. لم يجد الشاب إلا أن يرفع ذراعه اليسرى للدفاع.
تنهد لوكي وقوى عزيمته. جمع ماناه وبدأ بتوزيعها في جسده بأكمله، وعندما بدأت تتدفق بسلاسة، أطلق طاقته الداخلية.
«هل سأخوض هذا الرهان الجريء من أجل أشخاص بالكاد أعرفهم؟» نظر لوكي إلى أجساد التوأم والماجستير الكبرى الغارقة في اللاوعي، فتذكر موت أخته مرة أخرى.
…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما رأى لوكي انسحاب الشاب، شعر بالارتباك، لكنه في الوقت ذاته شعر بالراحة. لو استمر القتال، لم يكن يعلم ماذا قد يحدث. كان لديه بعض الأوراق الرابحة، لكنه غير متأكد من كفايتها. وعندما تأكد من اختفاء الشاب، مزق لوكي القناع المؤقت الذي كان يرتديه وزحف نحو التوأم الغارقين في اللاوعي. وعندما اقترب منهم، تمدد على الأرض وأغلق عينيه.
كان الشاب على وشك الهجوم عندما شعر فجأة بضغط هائل ينبعث من لوكي. لم يستطع فهم ما يجري، لكن أصوات الإنذار بدأت تدق في رأسه. لاحظ أن لوكي يتصبب عرقًا ويرتجف.
في تلك اللحظة التي خطرت له فيها هذه الفكرة، تقدم لوكي نحوه بهدوء. تفاجأ الشاب برؤية لوكي أمامه قبل أن يحرك ساكنًا. ثم رأى لوكي يوجه لكمةً له بشكل عفوي.
«ما الذي يحدث له؟ يبدو وكأنه يحاول فعل شيء ما. حسنًا، الآن بعد أن بدا ضعيفًا هكذا، قد تكون هذه فرصتي لإنهائه.»
«حاضر.»
في تلك اللحظة التي خطرت له فيها هذه الفكرة، تقدم لوكي نحوه بهدوء. تفاجأ الشاب برؤية لوكي أمامه قبل أن يحرك ساكنًا. ثم رأى لوكي يوجه لكمةً له بشكل عفوي.
ثم لاحظ أن لوكي يتصبب عرقًا وينفخ أنفاسه بصعوبة. كان على ركبتيه يرتجف. لقد وصل لوكي إلى حدوده، وما فعله لزيادة قوته دفع جسده إلى الانهيار.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كانت اللكمة بطيئة لدرجة أن الشاب كان سينجو منها بسهولة لو لم يكن هناك شيء غريب. حينما خطرت له فكرة التفادي، كانت قبضة لوكي على بعد بوصات منه. لم يجد الشاب إلا أن يرفع ذراعه اليسرى للدفاع.
وفي المقابل، كان لوكي، الذي بالكاد كان واعيًا، مرتبكًا من سبب عدم اقتحام الشاب له للانتهاء منه. وبينما تبادلا النظرات، تلقى الشاب رسالة.
كان ينوي الشاب الرد على الهجوم، لكن في اللحظة التي أصابت فيها اللكمة جسده، طُرد إلى الخلف.
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"})
كان الشاب على وشك الهجوم عندما شعر فجأة بضغط هائل ينبعث من لوكي. لم يستطع فهم ما يجري، لكن أصوات الإنذار بدأت تدق في رأسه. لاحظ أن لوكي يتصبب عرقًا ويرتجف.
شعر بألم في ذراعه اليسرى وسمع صوت تكسر خفيف في عظامها. لم يستطع تفسير ما حدث، فالجسم الذي كان أشد صلابة من الفولاذ قد تعرض لتلف بهذا الشكل. لم تكن خدعة أو تقنية كما في السابق، بل كانت قوة خام، كادت تكسر ذراع الشاب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لأول مرة في حياته، شعر الشاب بشيء لم يتوقع أبدًا أن يشعر به: الخوف الشديد. ومع تغلغل الخوف في روحه، رأى أن لوكي لم يعد يتحرك.
«ما الذي يحدث له؟ يبدو وكأنه يحاول فعل شيء ما. حسنًا، الآن بعد أن بدا ضعيفًا هكذا، قد تكون هذه فرصتي لإنهائه.»
بينما لا يزال مذهولًا، رأى لوكي مرة أخرى أمامه. أسرع بالتفادي ورأى الحائط خلفه ينهار. تراجع مبتعدًا، لكن لوكي ظل ملتصقًا به كالغراء. لمح الشاب على الأرض إبرة صغيرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما رأى لوكي انسحاب الشاب، شعر بالارتباك، لكنه في الوقت ذاته شعر بالراحة. لو استمر القتال، لم يكن يعلم ماذا قد يحدث. كان لديه بعض الأوراق الرابحة، لكنه غير متأكد من كفايتها. وعندما تأكد من اختفاء الشاب، مزق لوكي القناع المؤقت الذي كان يرتديه وزحف نحو التوأم الغارقين في اللاوعي. وعندما اقترب منهم، تمدد على الأرض وأغلق عينيه.
انفجرت الإبرة عند قدميه مما جعله يتعثر. انتهز لوكي هذه الفرصة للهجوم. رفع الشاب ذراعه المكسورة بلا وعي، لكن قبضة لوكي تجاوزت دفاعه وضربته بقوة في صدره.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
سبق للوكي أن ضربه مرات عديدة، وكانت تلك الضربات مجرد إزعاج، لكن هذه المرة سمع صوت أضلاعه تتحطم، وشعر بأن رئتيه تتضرران وصار التنفس أصعب.
لأول مرة في حياته، شعر الشاب بشيء لم يتوقع أبدًا أن يشعر به: الخوف الشديد. ومع تغلغل الخوف في روحه، رأى أن لوكي لم يعد يتحرك.
الفصل-101-انسحاب
عندما اكتسب لوكي القدرة على استخدام الطاقة الداخلية، كان أول ما خطر بباله آنذاك هو إمكانية دمج ماناه مع طاقته الداخلية. فالقوتان مصدرهما مختلف تمامًا، ورغم وجود بعض التشابهات بينهما، إلا أنهما يعملان بشكل مختلف.
ثم لاحظ أن لوكي يتصبب عرقًا وينفخ أنفاسه بصعوبة. كان على ركبتيه يرتجف. لقد وصل لوكي إلى حدوده، وما فعله لزيادة قوته دفع جسده إلى الانهيار.
الطاقة الداخلية تُنتجها أجسادنا، وكأي عضو في الجسم يمكن تقويتها بالتدريب الصحيح. فكلما أصبح الجسم أقوى، ازداد حجم الطاقة الداخلية التي يمكنه تخزينها.
شعر بألم في ذراعه اليسرى وسمع صوت تكسر خفيف في عظامها. لم يستطع تفسير ما حدث، فالجسم الذي كان أشد صلابة من الفولاذ قد تعرض لتلف بهذا الشكل. لم تكن خدعة أو تقنية كما في السابق، بل كانت قوة خام، كادت تكسر ذراع الشاب.
مع ذلك، لم يجرؤ الشاب على الاقتراب. كان مرعوبًا لدرجة أنه نسي مهمته وعجز عن التحرك.
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"})
عندما اكتسب لوكي القدرة على استخدام الطاقة الداخلية، كان أول ما خطر بباله آنذاك هو إمكانية دمج ماناه مع طاقته الداخلية. فالقوتان مصدرهما مختلف تمامًا، ورغم وجود بعض التشابهات بينهما، إلا أنهما يعملان بشكل مختلف.
وفي المقابل، كان لوكي، الذي بالكاد كان واعيًا، مرتبكًا من سبب عدم اقتحام الشاب له للانتهاء منه. وبينما تبادلا النظرات، تلقى الشاب رسالة.
كان الشاب على وشك الهجوم عندما شعر فجأة بضغط هائل ينبعث من لوكي. لم يستطع فهم ما يجري، لكن أصوات الإنذار بدأت تدق في رأسه. لاحظ أن لوكي يتصبب عرقًا ويرتجف.
شعر بألم في ذراعه اليسرى وسمع صوت تكسر خفيف في عظامها. لم يستطع تفسير ما حدث، فالجسم الذي كان أشد صلابة من الفولاذ قد تعرض لتلف بهذا الشكل. لم تكن خدعة أو تقنية كما في السابق، بل كانت قوة خام، كادت تكسر ذراع الشاب.
«فرقة التنين النخبة اخترقت حصار نجم الفجر وتتجه نحوكم. الوقت المتوقع للوصول: عشر دقائق. هل أنهيت مهمتك؟»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
«اللعنة، حتى الآن بالكاد أستطيع نسيان ذلك اليوم. وحتى الآن تجعلني أفعل الأمور بالطريقة الصعبة.»
انتفض الشاب من خوفه عندما سمع صوت قائده. وتلاشى جزء من رعبه.
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"})
انفجرت الإبرة عند قدميه مما جعله يتعثر. انتهز لوكي هذه الفرصة للهجوم. رفع الشاب ذراعه المكسورة بلا وعي، لكن قبضة لوكي تجاوزت دفاعه وضربته بقوة في صدره.
«لا، هناك عامل مجهول اعترضني.»
«ما الذي يحدث له؟ يبدو وكأنه يحاول فعل شيء ما. حسنًا، الآن بعد أن بدا ضعيفًا هكذا، قد تكون هذه فرصتي لإنهائه.»
«… حسنًا، انسحب الآن وقدم تقريرًا كاملاً عند عودتك.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان لوكي غير متأكد مما سيحدث إذا دمج القوتين بالقوة. قد يدمره ذلك أو يزيد من قوته بشكل هائل، وربما لا يحدث شيء على الإطلاق.
«حاضر.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لأول مرة في حياته، شعر الشاب بشيء لم يتوقع أبدًا أن يشعر به: الخوف الشديد. ومع تغلغل الخوف في روحه، رأى أن لوكي لم يعد يتحرك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما رأى لوكي انسحاب الشاب، شعر بالارتباك، لكنه في الوقت ذاته شعر بالراحة. لو استمر القتال، لم يكن يعلم ماذا قد يحدث. كان لديه بعض الأوراق الرابحة، لكنه غير متأكد من كفايتها. وعندما تأكد من اختفاء الشاب، مزق لوكي القناع المؤقت الذي كان يرتديه وزحف نحو التوأم الغارقين في اللاوعي. وعندما اقترب منهم، تمدد على الأرض وأغلق عينيه.
عندما سمع أمر الانسحاب، تنفس الصعداء. لم يفكر مرتين وخرج بسرعة من المكان، دون أن يلتفت خوفًا من أن يظهر له لوكي فجأة.
انفجرت الإبرة عند قدميه مما جعله يتعثر. انتهز لوكي هذه الفرصة للهجوم. رفع الشاب ذراعه المكسورة بلا وعي، لكن قبضة لوكي تجاوزت دفاعه وضربته بقوة في صدره.
«هل سأخوض هذا الرهان الجريء من أجل أشخاص بالكاد أعرفهم؟» نظر لوكي إلى أجساد التوأم والماجستير الكبرى الغارقة في اللاوعي، فتذكر موت أخته مرة أخرى.
عندما رأى لوكي انسحاب الشاب، شعر بالارتباك، لكنه في الوقت ذاته شعر بالراحة. لو استمر القتال، لم يكن يعلم ماذا قد يحدث. كان لديه بعض الأوراق الرابحة، لكنه غير متأكد من كفايتها. وعندما تأكد من اختفاء الشاب، مزق لوكي القناع المؤقت الذي كان يرتديه وزحف نحو التوأم الغارقين في اللاوعي. وعندما اقترب منهم، تمدد على الأرض وأغلق عينيه.
عندما اكتسب لوكي القدرة على استخدام الطاقة الداخلية، كان أول ما خطر بباله آنذاك هو إمكانية دمج ماناه مع طاقته الداخلية. فالقوتان مصدرهما مختلف تمامًا، ورغم وجود بعض التشابهات بينهما، إلا أنهما يعملان بشكل مختلف.
كان الشاب على وشك الهجوم عندما شعر فجأة بضغط هائل ينبعث من لوكي. لم يستطع فهم ما يجري، لكن أصوات الإنذار بدأت تدق في رأسه. لاحظ أن لوكي يتصبب عرقًا ويرتجف.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات