You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

عودة الإمبراطور 210

ديسماس ديلفر (3)

ديسماس ديلفر (3)

1111111111

“هل نحن نفعل الشيء الصحيح؟”
أدار بافان رأسه نحو سينا عند سماعه سؤالها.

“هل يحمل معه اثنين أو ثلاثة من تيلغرام على الأقل؟”

كانت سينا تنظر بهدوء إلى الموقد المشتعل الذي يُصدر صوت طقطقة، وكانت عيناها تتلألآن كلما تشققت قطعة حطب وانطلقت منها شرارة.

“لكن لجلالته وجهة نظر. إن لم يكن هناك حقًا أي طريقة لإيقاف الكاينهيريار الآن، فستتعرض الإمبراطورية لضرر لا يمكن إصلاحه في النهاية. فكّـر في الأمر بهذه الطريقة — الكاينهيريار المنتشرون في أنحاء الإمبراطورية سيختفون بعد أسبوع إذا تمكن جلالته من إقناع ديسماس.” قالت سينا كأنها تحذر بافان.

“عن ماذا تتحدثين؟” سأل بافان.

وفي تلك اللحظة، اقتحم خوان الباب بعنف. لكنه وصل متأخرًا—فقد كان ديسماس قد عضّ رقبة آيفي بالفعل.

“أتحدث عن ديسماس.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إلا أن خوان أدرك حينها بالصدفة أن السبب لم يكن سحره الدفاعي وحده—فلسببٍ ما، كان الهجوم الذي استُخدم فيه سحر تيلغرام مختلفًا تمامًا عن هجوم حوض لوين.

“بالطبع لا نفعل الشيء الصحيح. يجب أن نقتله في أسرع وقت ممكن، لكن الذين يموتون بدلاً منه هم سكان الإمبراطورية.”

لكن ذلك لم يكن من شأن خوان. فقد انتهى أمره بحماية القديسة في اللحظة التي وصل فيها إلى تورا، وكان لينلي هو الوحيد الذي ما زال متمسكًا بذلك الأمر القديم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ما زال بافان يبدو غير راضٍ عن قرار جلالته خوان.

“إنه كاذب بارع، فلا تثقي به بسهولة. وتأكدي من ألا تلمسيه تحت أي ظرف. مفهوم؟”

“لكن لجلالته وجهة نظر. إن لم يكن هناك حقًا أي طريقة لإيقاف الكاينهيريار الآن، فستتعرض الإمبراطورية لضرر لا يمكن إصلاحه في النهاية. فكّـر في الأمر بهذه الطريقة — الكاينهيريار المنتشرون في أنحاء الإمبراطورية سيختفون بعد أسبوع إذا تمكن جلالته من إقناع ديسماس.” قالت سينا كأنها تحذر بافان.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تذكّر خوان كيف فحص بعناية مصدر قطعة الحديد التي لامست خده في وقتٍ سابق، فوجد أن ديسماس قد دفع تلك القطعة في حلقه ثم تقيّأها بالقوة عند الحاجة.

“لكن مقابل كل يوم نتأخر فيه في قتل ديسماس، سيُضاف يوم آخر من الدمار.” قال بافان بابتسامة باردة ساخرة.

لكن لم يكن هناك وقت لإيجاد الإجابة.

لم تُجب سينا على بافان، بل حاولت أن تتناول المسألة من زاوية مختلفة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تذكّر خوان كيف فحص بعناية مصدر قطعة الحديد التي لامست خده في وقتٍ سابق، فوجد أن ديسماس قد دفع تلك القطعة في حلقه ثم تقيّأها بالقوة عند الحاجة.

“ما كنت أتحدث عنه ليس ديسماس أو الكاينهيريار، بل عن ديسماس وجلالته. نحن جميعًا نعلم أن ديسماس إنسان لا يستحق الحياة. لكن… أخشى أننا نطلب من جلالته أكثر مما يحتمل.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “قديسة، أنت تبذلين جهدًا كبيرًا جدًا.” ابتسم ديسماس. “لو كان هو الإمبراطور حقًا، فماذا تبقّى لكِ من قيمة، أنتِ القديسة، بعدما عاد بنفسه إلى الإمبراطورية؟ الآن، لستِ سوى فتاةٍ عاديةٍ دونه. فكيف ستقنعين الإمبراطور؟ هل ستفكين شعركِ وتتوسلين عند قدميه؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“أكثر مما يحتمل؟”

“نعم. جميع القديسات نقلن كلمات جلالته. القديسة تُعلن إرادة جلالته، وقداسته يعمل وفق تلك الإرادة. أنا لست سوى أداتهما، فكيف لي أن أعرف إرادة جلالته؟”

“نعم. أعني قتل الأب لابنه.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذن ألا يمكنك فقط أن تثق بي وتؤمن به؟ لا يوجد سبب لنقاتل بعضنا من الأساس. نحن جميعًا في موقعٍ يخدم جلالته، أليس كذلك؟ علينا أن نعمل معًا كجسدٍ واحد في خدمة جلالته، لا أن نفني بعضنا بهذه الطريقة…”

لم يُجب بافان. فعلى الرغم من أنه كان يرى أن خوان يتساهل كثيرًا مع ديسماس، إلا أنه لم يفكر ولو مرة في مدى صعوبة أن يقتل خوان ابنه بنفسه.

“لكن جلالته ليس مضطرًا لتحمل تجربة قاسية كهذه.”

“لا أعتقد أنني كنت سأعتبر قتل ديسماس أمرًا صعبًا لو كنت مكان جلالته.” قال بافان.

اقتربت القديسة آيفي إيسيلدين من خوان، الذي كان يتجوّل في الردهة أمام السجن بعد استجوابه لديسماس.

“من السهل عليك أن تقول ذلك، القائد بافان. لكنني أحب أن أصدق أن جلالته شخص مختلف عنك.”

“الإمبراطور الزائف…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“أتقصدين أنه يجوز لمن يحكم كل شيء ألا يتمكن من إصدار الحكم الصحيح بسبب مسألة عائلية؟ خاصة عندما لا تربطهما حتى صلة دم؟”

أغلقت آيفي فمها.

“…أؤمن أن جلالته سيتخذ القرار الصحيح؛ هو دائمًا يفعل ذلك. في الواقع، أعلم أنه سيتخذ القرار الصحيح في النهاية. لكنني فقط أشعر أننا نضغط على جلالته أكثر من اللازم. جلالته يقدم تضحيات كثيرة بالفعل — إنه يريق دمه من أجل الإمبراطورية الآن، ناهيك عما فعله في حياته السابقة. حتى جثته تُستخدم ضد إرادته. والآن، نطلب من جلالته أن يقتل ابنه بيديه.”

الأذى الذي سببه ديسماس للإمبراطورية لا يُوصف. حتى لو استسلم الآن، فلن يستطيع تجنب عقوبة قاسية للغاية، إذ كان غضب الإمبراطوريين وسخطهم هائلًا. أن تطلب منه الاستسلام الآن لا يختلف عن أن تطلبي منه الانتحار.

قطّب بافان حاجبيه وأغلق فمه.

أومأت آيفي عند سماع تحذير خوان.

لم يكن هناك خطأ في كلام سينا. فقد كان خوان يضحي بالكثير من أجل الإمبراطورية. ليس فقط أن جميع أفراد عائلته ضحوا بأنفسهم من أجلها، بل إن كل معارفه إما خانوه أو ماتوا. كما أنه فقد زميلين مؤخرًا على يد ابنه، والآن عليه أن يعاقب ابنه بنفسه.

“لكننا يمكننا على الأقل تقليل الأضرار إن استسلمت الآن. إن كان بالإمكان إنقاذ شخصٍ واحد من الموت، فهذا وحده يستحق. ديسماس، سأتحدث إلى جلالته وسأبذل جهدي لإقناعه. قد تتمكن من تجنب أقصى العقوبات إن وضعت كل شيء جانبًا وقبلت العقاب بتواضع.”

كان بافان يعتقد أن هذا طبيعي، وأنه عبء يجب على الإمبراطور تحمله. لكنه لم يستطع إنكار أن ذلك قاسٍ جدًا على خوان.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “قديسة، أنت تبذلين جهدًا كبيرًا جدًا.” ابتسم ديسماس. “لو كان هو الإمبراطور حقًا، فماذا تبقّى لكِ من قيمة، أنتِ القديسة، بعدما عاد بنفسه إلى الإمبراطورية؟ الآن، لستِ سوى فتاةٍ عاديةٍ دونه. فكيف ستقنعين الإمبراطور؟ هل ستفكين شعركِ وتتوسلين عند قدميه؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

فتح بافان فمه وكأنه يحاول تبرير الأمر.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رغم كلمات آيفي، نظر إليها ديسماس بتعبيرٍ خالٍ من المشاعر.

“ومع ذلك، فإن ديسماس يستحق الموت.”

نظر خوان حوله، لكن لينلي، الذي كان يتبع آيفي دومًا كالظل، لم يكن في أي مكان.

“لكن جلالته ليس مضطرًا لتحمل تجربة قاسية كهذه.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “قال جلالته إن من يمتلكون جوهر الإمبراطور ليسوا خالدين. فلماذا يجب على جلالته أن ينفذ حكم الإعدام على ديسماس بيديه؟ أعتقد أنه من الأفضل أن نقترح على جلالته أن يسمح لنا نحن بالتكفل بالأمر.” قالت سينا بهدوء. *** “ماذا قلت؟ هل تريدين مقابلة ديسماس؟” “نعم، جلالتك.”

ضيق بافان عينيه ناظرًا إلى سينا.

“هل وافق لينلي على هذا؟” سأل خوان.

“ما الذي تحاولين قوله، السيدة سينا؟”

عضّ خوان على أسنانه وهو يرى محيطه يذوب مثل داخل فرنٍ مشتعل. ومع ذلك، وبفضل سحره الدفاعي، بدا أن عدد الضحايا كان قليلًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“قال جلالته إن من يمتلكون جوهر الإمبراطور ليسوا خالدين. فلماذا يجب على جلالته أن ينفذ حكم الإعدام على ديسماس بيديه؟ أعتقد أنه من الأفضل أن نقترح على جلالته أن يسمح لنا نحن بالتكفل بالأمر.” قالت سينا بهدوء.
***
“ماذا قلت؟ هل تريدين مقابلة ديسماس؟”
“نعم، جلالتك.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن هجوم ديسماس كان قويًا—فما إن اخترق الشعاع الحصن حتى دوّت الصرخات من كل الاتجاهات.

اقتربت القديسة آيفي إيسيلدين من خوان، الذي كان يتجوّل في الردهة أمام السجن بعد استجوابه لديسماس.

تراجعت آيفي وهي تصرخ، لكن ديسماس لم يُفلتها. وعندما سقطا معًا على الأرض ككتلةٍ واحدة، تمتم ديسماس.

بعد تردد طويل، اقتربت آيفي بحذر من خوان لتخبره بأنها تريد مقابلة ديسماس.

“الإمبراطور الزائف…”

كان على وجه خوان تعبيرٌ غير راغب.

“لكننا يمكننا على الأقل تقليل الأضرار إن استسلمت الآن. إن كان بالإمكان إنقاذ شخصٍ واحد من الموت، فهذا وحده يستحق. ديسماس، سأتحدث إلى جلالته وسأبذل جهدي لإقناعه. قد تتمكن من تجنب أقصى العقوبات إن وضعت كل شيء جانبًا وقبلت العقاب بتواضع.”

“مجرد كون ديسماس مقيّدًا الآن لا يعني أنه لا يستطيع قتلك. يمكنه بسهولة أن يخترق عنقك بكسر أسنانه وبصقها عليك.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إلا أن خوان أدرك حينها بالصدفة أن السبب لم يكن سحره الدفاعي وحده—فلسببٍ ما، كان الهجوم الذي استُخدم فيه سحر تيلغرام مختلفًا تمامًا عن هجوم حوض لوين.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

تذكّر خوان كيف فحص بعناية مصدر قطعة الحديد التي لامست خده في وقتٍ سابق، فوجد أن ديسماس قد دفع تلك القطعة في حلقه ثم تقيّأها بالقوة عند الحاجة.

ومع ذلك، كان هذا هو المرة الثانية التي يستخدم فيها ديسماس هذا الشعاع.

ظنّ خوان أن ديسماس أراد فقط إزعاجه، إذ كانا يعلمان أنه لا يستطيع قتله.

ظنّ خوان أن ديسماس أراد فقط إزعاجه، إذ كانا يعلمان أنه لا يستطيع قتله.

لكن الوضع سيكون مختلفًا جدًا إن كانت آيفي هي من تلتقي بديسماس. في نظر خوان، بدت آيفي هشةً لدرجة أنها قد تموت فقط إن سعل ديسماس.

“هل يحمل معه اثنين أو ثلاثة من تيلغرام على الأقل؟”

“أنا… سأكون بخير. لا أظنه سيقتلني.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أرجوكِ استمعي إلى سرّي. ثم سأفكر في قبول عرضكِ.”

“هل تعرفانه جيدًا؟” سأل خوان.

“لكن لجلالته وجهة نظر. إن لم يكن هناك حقًا أي طريقة لإيقاف الكاينهيريار الآن، فستتعرض الإمبراطورية لضرر لا يمكن إصلاحه في النهاية. فكّـر في الأمر بهذه الطريقة — الكاينهيريار المنتشرون في أنحاء الإمبراطورية سيختفون بعد أسبوع إذا تمكن جلالته من إقناع ديسماس.” قالت سينا كأنها تحذر بافان.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ترددت آيفي في الإجابة، لكنها سرعان ما أومأت برأسها.

“إنه من الغرب. لم أره فقط من بعيد، بل التقيت به عدة مرات بعد أن تم تعييني كقديسة. كان دائمًا مهذبًا معي. إن كان يحترمني بوصفي القديسة كما يحترم البابا، فقد أتمكن من إقناعه.”

“نعم. جميع القديسات نقلن كلمات جلالته. القديسة تُعلن إرادة جلالته، وقداسته يعمل وفق تلك الإرادة. أنا لست سوى أداتهما، فكيف لي أن أعرف إرادة جلالته؟”

“أشعر أنه سيراكِ خائنة بدلًا من ذلك.”

“من السهل عليك أن تقول ذلك، القائد بافان. لكنني أحب أن أصدق أن جلالته شخص مختلف عنك.”

نظر خوان حوله، لكن لينلي، الذي كان يتبع آيفي دومًا كالظل، لم يكن في أي مكان.

حينها فقط أدركت آيفي ما الذي يقلق ديسماس. وبينما تذكّرت فجأة تحذير خوان، قررت بعد ترددٍ قصير أن تنحني نحوه.

“هل وافق لينلي على هذا؟” سأل خوان.

شعرت آيفي بالارتباك فور سماع كلماته.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

هزّت آيفي رأسها نفيًا، فأومأ خوان كأنه كان يعلم مسبقًا.

“إنه من الغرب. لم أره فقط من بعيد، بل التقيت به عدة مرات بعد أن تم تعييني كقديسة. كان دائمًا مهذبًا معي. إن كان يحترمني بوصفي القديسة كما يحترم البابا، فقد أتمكن من إقناعه.”

“بالطبع. لا يمكن أن يوافق على هذا.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وحين اقتربت أذنها من فم ديسماس، همس في أذنها.

لكن ذلك لم يكن من شأن خوان. فقد انتهى أمره بحماية القديسة في اللحظة التي وصل فيها إلى تورا، وكان لينلي هو الوحيد الذي ما زال متمسكًا بذلك الأمر القديم.

كان على وجه خوان تعبيرٌ غير راغب.

“يبدو أنك ترغبين في أن تكوني وحدك عندما تتحدثين مع ديسماس، بما أنك لم تحضري لينلي معك. إنه قرارك الخاص، لذا لن أتحمل مسؤولية حياتك. هل هذا مقبول لديكِ؟”

“بالطبع. لا يمكن أن يوافق على هذا.”

“نعم، جلالتك.” أجابت آيفي بصوتٍ مرتجف.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أكثر مما يحتمل؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

شعر خوان بالقلق، لكنه كان مرتاحًا بعض الشيء أيضًا. فلم يكن أحد غير آيفي يريد التحدث إلى ديسماس؛ الجميع أراد فقط قتله. النتيجة المثالية ستكون أن تنجح آيفي في إقناع ديسماس بالتوقف عن مهاجمة الكاينهريار.

ضيق بافان عينيه ناظرًا إلى سينا.

“إنه كاذب بارع، فلا تثقي به بسهولة. وتأكدي من ألا تلمسيه تحت أي ظرف. مفهوم؟”

“لكن جلالته ليس مضطرًا لتحمل تجربة قاسية كهذه.”

أومأت آيفي عند سماع تحذير خوان.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ما زال بافان يبدو غير راضٍ عن قرار جلالته خوان.

فتح خوان باب السجن حيث كان ديسماس محتجزًا وتراجع جانبًا ليسمح لآيفي بالتحدث معه وحدها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعر خوان بالقلق، لكنه كان مرتاحًا بعض الشيء أيضًا. فلم يكن أحد غير آيفي يريد التحدث إلى ديسماس؛ الجميع أراد فقط قتله. النتيجة المثالية ستكون أن تنجح آيفي في إقناع ديسماس بالتوقف عن مهاجمة الكاينهريار.

عندما دخلت آيفي السجن، حرّك ديسماس عينيه نحو المدخل. تغيّر تعبيره بسرعة عندما أدرك أن من دخلت هي القديسة، لكنه سرعان ما هدأ.

“هل نحن نفعل الشيء الصحيح؟” أدار بافان رأسه نحو سينا عند سماعه سؤالها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“قديسة، كنت أظن أنك في تورا.”

“هل يحمل معه اثنين أو ثلاثة من تيلغرام على الأقل؟”

“لا”، ارتجفت شفتا آيفي لكنها تابعت بحذر، “لقد التقيت بجلالته وقررت أن أتّبعه.”

“هل وافق لينلي على هذا؟” سأل خوان.

ظلّ ديسماس صامتًا بدل أن يجيبها. أغلق عينيه بهدوء، واقتربت آيفي منه بحذر.

ظنّ خوان أن ديسماس أراد فقط إزعاجه، إذ كانا يعلمان أنه لا يستطيع قتله.

وفي لحظةٍ ما، عندما رأت قطع الحديد المغروسة في جسده، مدت يدها نحوه دون وعيٍ منها.

شحب وجه آيفي فور سماع الهمسة.

لكن في تلك اللحظة فتح ديسماس فمه فجأة.

“هل وافق لينلي على هذا؟” سأل خوان.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
222222222

“أرجوكِ لا تلمسيني، قديسة.”

“هل نحن نفعل الشيء الصحيح؟” أدار بافان رأسه نحو سينا عند سماعه سؤالها.

ارتجفت آيفي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “قديسة، أنت تبذلين جهدًا كبيرًا جدًا.” ابتسم ديسماس. “لو كان هو الإمبراطور حقًا، فماذا تبقّى لكِ من قيمة، أنتِ القديسة، بعدما عاد بنفسه إلى الإمبراطورية؟ الآن، لستِ سوى فتاةٍ عاديةٍ دونه. فكيف ستقنعين الإمبراطور؟ هل ستفكين شعركِ وتتوسلين عند قدميه؟”

“أنا ملوث ومغطى بالدم والغبار. لا أريد ليديكِ أن تتسخا.”

ظنّ خوان أن ديسماس أراد فقط إزعاجه، إذ كانا يعلمان أنه لا يستطيع قتله.

ارتاحت آيفي قليلًا لسماع كلماته. وعندما تأكدت أن ديسماس لا يُظهر أي عداءٍ نحوها، اقتربت منه أكثر، لكنها ما زالت لا تلمسه.

“نعم. أعني قتل الأب لابنه.”

في تلك الأثناء، كان ديسماس يتجنب النظر في عينيها.

ظنّ خوان أن ديسماس أراد فقط إزعاجه، إذ كانا يعلمان أنه لا يستطيع قتله.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“هل تحدثتِ مع جلالته؟” سألت آيفي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وحين اقتربت أذنها من فم ديسماس، همس في أذنها.

“أتقصدين الإمبراطور الزائف؟”

“إن كان ذلك سيقنعه، إذن…”

“الإمبراطور الزائف…”

لكن الوضع سيكون مختلفًا جدًا إن كانت آيفي هي من تلتقي بديسماس. في نظر خوان، بدت آيفي هشةً لدرجة أنها قد تموت فقط إن سعل ديسماس.

فقدت آيفي جزءًا من ثقتها عندما رأت إصرار ديسماس.

“ومع ذلك، فإن ديسماس يستحق الموت.”

“إنه الإمبراطور الحقيقي الذي استعار صوتي لينقل إرادته من خلالي. لقد اختبرت ذلك مرارًا حتى بعد لقائه شخصيًا. كما تلقيت منه النصيحة والمساعدة.”

“لا أعتقد أنني كنت سأعتبر قتل ديسماس أمرًا صعبًا لو كنت مكان جلالته.” قال بافان.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

رغم كلمات آيفي، نظر إليها ديسماس بتعبيرٍ خالٍ من المشاعر.

“أشعر أنه سيراكِ خائنة بدلًا من ذلك.”

“نعم. جميع القديسات نقلن كلمات جلالته. القديسة تُعلن إرادة جلالته، وقداسته يعمل وفق تلك الإرادة. أنا لست سوى أداتهما، فكيف لي أن أعرف إرادة جلالته؟”

لكن ذلك لم يكن من شأن خوان. فقد انتهى أمره بحماية القديسة في اللحظة التي وصل فيها إلى تورا، وكان لينلي هو الوحيد الذي ما زال متمسكًا بذلك الأمر القديم.

“الجنرال العقائدي ديسماس، أنا فقط…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أحرقوا كل شيء.”

“أعلم أنك تؤمنين به، قديسة.” أجاب ديسماس بصوتٍ هادئ.

“يبدو أنك ترغبين في أن تكوني وحدك عندما تتحدثين مع ديسماس، بما أنك لم تحضري لينلي معك. إنه قرارك الخاص، لذا لن أتحمل مسؤولية حياتك. هل هذا مقبول لديكِ؟”

شعرت آيفي بالارتباك فور سماع كلماته.

“الإمبراطور الزائف…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“إذن ألا يمكنك فقط أن تثق بي وتؤمن به؟ لا يوجد سبب لنقاتل بعضنا من الأساس. نحن جميعًا في موقعٍ يخدم جلالته، أليس كذلك؟ علينا أن نعمل معًا كجسدٍ واحد في خدمة جلالته، لا أن نفني بعضنا بهذه الطريقة…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن ما كان أكثر إدهاشًا هو مدى قوة الشعاع. فهذه الدرجة من القوة لا يمكن استخراجها من تيلغرام إلا إن كان خوان نفسه هو من يستخدمها بكامل طاقتها لهجومٍ واحد فقط.

“قديسة، ماذا تظنين سيحدث إن أعلنت ولائي له الآن؟”

حينها فقط أدركت آيفي ما الذي يقلق ديسماس. وبينما تذكّرت فجأة تحذير خوان، قررت بعد ترددٍ قصير أن تنحني نحوه.

أغلقت آيفي فمها.

“سأقتل الجميع هنا، باستثنائكِ أنتِ، قديسة.”

الأذى الذي سببه ديسماس للإمبراطورية لا يُوصف. حتى لو استسلم الآن، فلن يستطيع تجنب عقوبة قاسية للغاية، إذ كان غضب الإمبراطوريين وسخطهم هائلًا. أن تطلب منه الاستسلام الآن لا يختلف عن أن تطلبي منه الانتحار.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رغم كلمات آيفي، نظر إليها ديسماس بتعبيرٍ خالٍ من المشاعر.

“لكننا يمكننا على الأقل تقليل الأضرار إن استسلمت الآن. إن كان بالإمكان إنقاذ شخصٍ واحد من الموت، فهذا وحده يستحق. ديسماس، سأتحدث إلى جلالته وسأبذل جهدي لإقناعه. قد تتمكن من تجنب أقصى العقوبات إن وضعت كل شيء جانبًا وقبلت العقاب بتواضع.”

بدلًا من أن يكون انفجارًا عشوائيًا، وُجه الهجوم بزاوية نحو الأرض، وكان أكثر تركّزًا، كما لو أن أحدهم كان يقنص هدفًا محددًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“قديسة، أنت تبذلين جهدًا كبيرًا جدًا.” ابتسم ديسماس. “لو كان هو الإمبراطور حقًا، فماذا تبقّى لكِ من قيمة، أنتِ القديسة، بعدما عاد بنفسه إلى الإمبراطورية؟ الآن، لستِ سوى فتاةٍ عاديةٍ دونه. فكيف ستقنعين الإمبراطور؟ هل ستفكين شعركِ وتتوسلين عند قدميه؟”

لكن في تلك اللحظة فتح ديسماس فمه فجأة.

“إن كان ذلك سيقنعه، إذن…”

بعد تردد طويل، اقتربت آيفي بحذر من خوان لتخبره بأنها تريد مقابلة ديسماس.

“إن أردتِ مني أن أثق بكِ، فعليكِ أيضًا أن تكوني مستعدة للثقة بي.”

“أتقصدين الإمبراطور الزائف؟”

“بماذا تريدني أن أثق بك؟”

“إنه من الغرب. لم أره فقط من بعيد، بل التقيت به عدة مرات بعد أن تم تعييني كقديسة. كان دائمًا مهذبًا معي. إن كان يحترمني بوصفي القديسة كما يحترم البابا، فقد أتمكن من إقناعه.”

حاول ديسماس بصعوبة أن يلوّي عنقه، ثم أدار رأسه نحو آيفي. في تلك اللحظة، التقت عيناه الثابتتان بعينيها.

عضّ خوان على أسنانه وهو يرى محيطه يذوب مثل داخل فرنٍ مشتعل. ومع ذلك، وبفضل سحره الدفاعي، بدا أن عدد الضحايا كان قليلًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“أرجوكِ استمعي إلى سرّي. ثم سأفكر في قبول عرضكِ.”

في تلك الأثناء، كان ديسماس يتجنب النظر في عينيها.

“تابع، أخبرني.”

كان بافان يعتقد أن هذا طبيعي، وأنه عبء يجب على الإمبراطور تحمله. لكنه لم يستطع إنكار أن ذلك قاسٍ جدًا على خوان.

لكن بدلًا من أن يجيب، نظر ديسماس نحو الباب.

أغلقت آيفي فمها.

حينها فقط أدركت آيفي ما الذي يقلق ديسماس. وبينما تذكّرت فجأة تحذير خوان، قررت بعد ترددٍ قصير أن تنحني نحوه.

نظر خوان حوله، لكن لينلي، الذي كان يتبع آيفي دومًا كالظل، لم يكن في أي مكان.

شعرت آيفي أن التضحية بحياتها لتغيير رأي ديسماس تستحق ذلك.

“إن كان ذلك سيقنعه، إذن…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وحين اقتربت أذنها من فم ديسماس، همس في أذنها.

“بالطبع. لا يمكن أن يوافق على هذا.”

“سأقتل الجميع هنا، باستثنائكِ أنتِ، قديسة.”

“لكن جلالته ليس مضطرًا لتحمل تجربة قاسية كهذه.”

شحب وجه آيفي فور سماع الهمسة.

“نعم. أعني قتل الأب لابنه.”

وفي تلك اللحظة، اقتحم خوان الباب بعنف. لكنه وصل متأخرًا—فقد كان ديسماس قد عضّ رقبة آيفي بالفعل.

وفي تلك اللحظة، اقتحم خوان الباب بعنف. لكنه وصل متأخرًا—فقد كان ديسماس قد عضّ رقبة آيفي بالفعل.

تراجعت آيفي وهي تصرخ، لكن ديسماس لم يُفلتها. وعندما سقطا معًا على الأرض ككتلةٍ واحدة، تمتم ديسماس.

شحب وجه آيفي فور سماع الهمسة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“أحرقوا كل شيء.”

لكن الوضع سيكون مختلفًا جدًا إن كانت آيفي هي من تلتقي بديسماس. في نظر خوان، بدت آيفي هشةً لدرجة أنها قد تموت فقط إن سعل ديسماس.

ما إن نُطقت تلك الكلمات القصيرة من فمه حتى شعر خوان بموجةٍ قوية من القوة، مصحوبةً بشعاعٍ من الضوء—إنها نفس القوة التي أجبرت إنتالوسيا على السقوط من السماء.

“يبدو أنك ترغبين في أن تكوني وحدك عندما تتحدثين مع ديسماس، بما أنك لم تحضري لينلي معك. إنه قرارك الخاص، لذا لن أتحمل مسؤولية حياتك. هل هذا مقبول لديكِ؟”

لكن هذه المرة، لم يُصَب خوان بالارتباك، إذ كان مستعدًا لموقفٍ كهذا منذ اللحظة التي أسر فيها ديسماس في ساحة المعركة.

لكن هذه المرة، لم يُصَب خوان بالارتباك، إذ كان مستعدًا لموقفٍ كهذا منذ اللحظة التي أسر فيها ديسماس في ساحة المعركة.

أطلق خوان قوة كيليجرانون التي كان قد لفّها حول جسده. امتدت قوة شيطان التهام المانا بسرعة، بينما ضبط خوان طاقتها قدر الإمكان لتجنّب وقوع ضحايا أبرياء.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أتقصدين أنه يجوز لمن يحكم كل شيء ألا يتمكن من إصدار الحكم الصحيح بسبب مسألة عائلية؟ خاصة عندما لا تربطهما حتى صلة دم؟”

وفي الوقت ذاته، اشتعل جسد خوان بالنيران، فشعر كل من في الحصن بانفجارٍ شديدٍ من الحرارة للحظةٍ وجيزة.

“أنا ملوث ومغطى بالدم والغبار. لا أريد ليديكِ أن تتسخا.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لكن هجوم ديسماس كان قويًا—فما إن اخترق الشعاع الحصن حتى دوّت الصرخات من كل الاتجاهات.

ضيق بافان عينيه ناظرًا إلى سينا.

اتسعت عينا خوان عندما تعرّف على الإحساس الغريب الذي شعر به حين هوجم بالشعاع ذاته في حوض لوين.

نظر خوان حوله، لكن لينلي، الذي كان يتبع آيفي دومًا كالظل، لم يكن في أي مكان.

لم يكن ذلك الهجوم سحرًا عاديًا.

“بالطبع لا نفعل الشيء الصحيح. يجب أن نقتله في أسرع وقت ممكن، لكن الذين يموتون بدلاً منه هم سكان الإمبراطورية.”

“تيلغرام…”

أومأت آيفي عند سماع تحذير خوان.

أُصيب خوان بالدهشة من السحر غير المتوقع الكامن داخل الشعاع. فقد تمكّن من تمييز سحر تيلغرام وقد اندمج تمامًا فيه.

قطّب بافان حاجبيه وأغلق فمه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لكن ما كان أكثر إدهاشًا هو مدى قوة الشعاع. فهذه الدرجة من القوة لا يمكن استخراجها من تيلغرام إلا إن كان خوان نفسه هو من يستخدمها بكامل طاقتها لهجومٍ واحد فقط.

“ما كنت أتحدث عنه ليس ديسماس أو الكاينهيريار، بل عن ديسماس وجلالته. نحن جميعًا نعلم أن ديسماس إنسان لا يستحق الحياة. لكن… أخشى أننا نطلب من جلالته أكثر مما يحتمل.”

ومع ذلك، كان هذا هو المرة الثانية التي يستخدم فيها ديسماس هذا الشعاع.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل تحدثتِ مع جلالته؟” سألت آيفي.

“هل يحمل معه اثنين أو ثلاثة من تيلغرام على الأقل؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رغم كلمات آيفي، نظر إليها ديسماس بتعبيرٍ خالٍ من المشاعر.

لكن لم يكن هناك وقت لإيجاد الإجابة.

لكن ذلك لم يكن من شأن خوان. فقد انتهى أمره بحماية القديسة في اللحظة التي وصل فيها إلى تورا، وكان لينلي هو الوحيد الذي ما زال متمسكًا بذلك الأمر القديم.

عضّ خوان على أسنانه وهو يرى محيطه يذوب مثل داخل فرنٍ مشتعل. ومع ذلك، وبفضل سحره الدفاعي، بدا أن عدد الضحايا كان قليلًا.

عندما دخلت آيفي السجن، حرّك ديسماس عينيه نحو المدخل. تغيّر تعبيره بسرعة عندما أدرك أن من دخلت هي القديسة، لكنه سرعان ما هدأ.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

إلا أن خوان أدرك حينها بالصدفة أن السبب لم يكن سحره الدفاعي وحده—فلسببٍ ما، كان الهجوم الذي استُخدم فيه سحر تيلغرام مختلفًا تمامًا عن هجوم حوض لوين.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل تحدثتِ مع جلالته؟” سألت آيفي.

بدلًا من أن يكون انفجارًا عشوائيًا، وُجه الهجوم بزاوية نحو الأرض، وكان أكثر تركّزًا، كما لو أن أحدهم كان يقنص هدفًا محددًا.

“إنه كاذب بارع، فلا تثقي به بسهولة. وتأكدي من ألا تلمسيه تحت أي ظرف. مفهوم؟”

“لم أكن أنا الهدف.”

اقتربت القديسة آيفي إيسيلدين من خوان، الذي كان يتجوّل في الردهة أمام السجن بعد استجوابه لديسماس.

كان الهدف هو المكان الذي يقف فيه ديسماس.
***
ماهو رايكم بترجمة فصل هل لذيكم ملاحظات

بدلًا من أن يكون انفجارًا عشوائيًا، وُجه الهجوم بزاوية نحو الأرض، وكان أكثر تركّزًا، كما لو أن أحدهم كان يقنص هدفًا محددًا.

“إنه من الغرب. لم أره فقط من بعيد، بل التقيت به عدة مرات بعد أن تم تعييني كقديسة. كان دائمًا مهذبًا معي. إن كان يحترمني بوصفي القديسة كما يحترم البابا، فقد أتمكن من إقناعه.”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

1111111111
0 0 تقييمات
التقييم
اشترك
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
الأحدث
الأقدم أعلى تقييمًا
Inline Feedbacks
View all comments
Google Play

🎉 التطبيق الآن على Google Play!

النسخة الرسمية من ملوك الروايات

⚠️ مهم: احذف النسخة القديمة (APK) أولاً قبل تثبيت النسخة الجديدة من Google Play
1
احذف النسخة القديمة من الإعدادات
2
اضغط على زر Google Play أدناه
3
ثبّت النسخة الرسمية من المتجر

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط