You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

عودة الإمبراطور 208

ديسماس ديلفر (1)

ديسماس ديلفر (1)

1111111111

كشف ديسماس عن أسنانه وهو ينظر إلى بوابة أركول، التي دُمِّرت بالكامل بضربتين فقط.
“إيميل، توجّه إلى كابراخ,” أمر ديسماس بينما كان يبحث بعينيه عن خوان، الذي اختفى من فوق الجبل.

ماهو رايكم بترجمة فصل هل لذيكم ملاحظات

“الجنرال العقائدي؟”

“الجناح الشرقي لم يُطهَر بعد. أظن أن هناك عدوًا معقدًا هناك… لكنه مسألة وقت قبل أن يُحتل بالكامل، إذ إن الجنود الذين لفّوا إلى المؤخرة على وشك الدخول في المعركة أيضًا. الجناح الأيسر سينتهي في أقل من عشر دقائق. لا تحتاجين للقلق بشأن العاصمة، لأن جلالته هناك يتولّى الموقف. بدا أن هناك بعض البقايا التي هربت، لكن لا أظن أنها ستكون مشكلة كبيرة.” سجّل بافان تقدّم المعركة بهدوء.

نظر إيميل إلى ديسماس بتعبيرٍ حائر على وجهه، لكنه سرعان ما أدرك نواياه.

عند رؤية سينا تهجم على العملاق، أعطى بافان أوامر لباقي الجنود بدلًا من إيقافها.

“الجنرال العقائدي، يجب أن تأتي معي! هذا ليس ميدان معركة عاديًا. رتبة سورتَر ليست هنا، ولا الكاينهيريار أيضًا! وفوق كل ذلك، تيلغرام لم يُجهَّز بعد للعمل بشكلٍ كامل!” صاح إيميل على عجل محاولًا إيقاف ديسماس.

استعدادًا للمعركة القادمة، أخرج ديسماس المطرقة الدامية التي كان يحملها على ظهره. كانت طبعة اليد التي تركها خوان على رأس المطرقة واضحة تمامًا. اليد التي تركت تلك الطبعة كانت قد خلّفت أيضًا خدشًا على كبرياء ديسماس.

“إنه لا يزال هنا، إيميل. لقد ألحق أضرارًا فظيعة بجنودنا بالفعل. لا يمكننا أن نتركه يرحل هكذا دون أن نأخذ بثأرنا منه.”

“ما الذي يحدث؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لكنّك تعرف جيدًا أننا لا نستطيع الفوز!”

فقط الآن أدرك ديسماس أن بوابة أركول قد سادها الهدوء. لم يعد يسمع سوى دوي المتفجرات، بدلًا من الصراخ والعويل. أدرك أن جميع جنوده الذين كانوا في حالة استعداد عند بوابة أركول قد أُبيدوا تمامًا أثناء معركته القصيرة مع خوان.

أدار ديسماس رأسه وحدّق في إيميل بعينين حادتين.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على عكس عبيد العمالقة الخاملين الآخرين الذين ظلوا تحت السيطرة، كان هذا العملاق العنيف قد خرج بالفعل عن سيطرة الجندي فبدأ يتصرف على حقيقته بعدما استعاد طبيعته. افترضت سينا أنه كان من أقوى المحاربين بين العمالقة في الماضي.

شهق إيميل عندما التقت عيناه بنظرة ديسماس، لكنه عضّ على أسنانه وتابع الحديث.

شَقّ!

“يجب… أن تأتي معنا… من دونك… لن نتمكن من الصمود… الجنرال العقائدي…”

تلفّت العملاق حوله بوجهٍ متحير.

قطّب ديسماس حاجبيه ورفع إيميل من ياقة ملابسه. ثم نزع القلادة المعلقة حول عنق إيميل وضخّ فيها المانا قسرًا.

وفي اللحظة التي التفت فيها ديسماس نحو الخلف، كان هناك شيءٌ أسود قد أمسك برأسه بإحكام. *** استخدم خوان تقنية الوميض واندفع نحو ديسماس قبل أن يتمكن الأخير حتى من أن يرمش. وباستخدام التسارع الهائل لتقنية الوميض، حطم خوان رأس ديسماس على جدار البرج. انفجر جدار البرج على الفور وتطاير إلى حطام في كل مكان. ثم سقط الاثنان إلى الأسفل.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

حاول إيميل أن يصرخ بشيء، لكن جسده اختفى بعد لحظة كما لو أنه مُسِح بتلك الإضاءة. عندها فقط أدرك أنه أُرسل قسرًا إلى كابراخ.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لكن العمالقة لم يكونوا مشكلة حتى الآن، أليس كذلك؟” سألت سينا.

استعدادًا للمعركة القادمة، أخرج ديسماس المطرقة الدامية التي كان يحملها على ظهره. كانت طبعة اليد التي تركها خوان على رأس المطرقة واضحة تمامًا. اليد التي تركت تلك الطبعة كانت قد خلّفت أيضًا خدشًا على كبرياء ديسماس.

“وحش؟ لا… كل ما فعلته هو أنني دربت القدرات التي منحني إياها والدي. تمامًا كما تنمو العضلات عندما تستعملها باستمرار، تتحسن المهارات أيضًا عندما تستخدمها.”

“كان عليك أن تهرب معه فحسب.”

ارتسمت على وجه خوان ملامح الاشمئزاز وهو يتخيل كم من قطع اللحم كانت ضرورية لإحياء الكاينهيريار.

لوّح ديسماس على الفور بمطرقته تجاه الصوت المفاجئ الذي صدر خلف ظهره. انفجرت جدران البرج التي أصابتها المطرقة كالرماد، لكن ديسماس لم يشعر بأي عظام تتكسر أو لحمٍ يتمزق.

تنفست سينا زفرة طويلة وهي تنظر إلى جسد العملاق وقد دُهس بلا حول ولا قوة بين أقدام الفرسان.

وفي اللحظة التي التفت فيها ديسماس نحو الخلف، كان هناك شيءٌ أسود قد أمسك برأسه بإحكام.
***
استخدم خوان تقنية الوميض واندفع نحو ديسماس قبل أن يتمكن الأخير حتى من أن يرمش.
وباستخدام التسارع الهائل لتقنية الوميض، حطم خوان رأس ديسماس على جدار البرج. انفجر جدار البرج على الفور وتطاير إلى حطام في كل مكان. ثم سقط الاثنان إلى الأسفل.

سخر ديسماس ورفع مطرقته نحو خوان.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

عندها دوّى صوت انفجار قوي في أرجاء بوابة أركول بأكملها؛ ومع ذلك، لم يرفع أحد بصره إلى الأعلى.

اشتعلت نار حارقة داخله، وتحولت رؤية ديسماس إلى بياضٍ كامل في لحظة واحدة.

كانت بوابة أركول قد تحولت إلى ساحة معركة عندما اندفع فرسان جيش العاصمة إلى الداخل. تدفق الفرسان إلى البوابة كموجة هادرة وبدأوا بذبح الجنود في الداخل بلا رحمة.

“أنت رجل قوي، ومع ذلك ما زلت لا تُنزل حذرك. هذا مثير للإعجاب حقًا، أيها الإمبراطور الزائف!” قال ديسماس وهو يبصق آخر شظايا أسنانه المكسورة.

أطلق العبيد العمالقة عدة زئيرات وهم يحاولون سحق بعض الفرسان حتى الموت بقبضاتهم، لكن سرعان ما اخترقت عشرات الرماح رؤوسهم، مما جعلهم يهْوون إلى الأرض.

فقط الآن أدرك ديسماس أن بوابة أركول قد سادها الهدوء. لم يعد يسمع سوى دوي المتفجرات، بدلًا من الصراخ والعويل. أدرك أن جميع جنوده الذين كانوا في حالة استعداد عند بوابة أركول قد أُبيدوا تمامًا أثناء معركته القصيرة مع خوان.

وأثناء السقوط في الهواء، أمسك خوان وجه ديسماس بيده اليسرى ووجه له لكمة بيده اليمنى. تحطم فك ديسماس وتناثرت شظايا أسنانه مع كل ضربة.

(الفرق في الوزن بيني وبينه كبير جدًا لدرجة أنني لن أستطيع الصمود إن لم أهيئ نفسي جيدًا.)

لكن خوان لم يتوقف ولم يُبطئ حتى ارتطم رأس ديسماس بالأرض.

لوّح ديسماس على الفور بمطرقته تجاه الصوت المفاجئ الذي صدر خلف ظهره. انفجرت جدران البرج التي أصابتها المطرقة كالرماد، لكن ديسماس لم يشعر بأي عظام تتكسر أو لحمٍ يتمزق.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

تسببت قوة السقوط في تشقق رصيف الحجارة في الشارع في جميع الاتجاهات. كان الاصطدام عنيفًا لدرجة أن رأس ديسماس كاد أن يُدفن تحت الرصيف الحجري.

ماهو رايكم بترجمة فصل هل لذيكم ملاحظات

ومع ذلك، لم يتوقف خوان حتى عند هذا الحد؛ بل تابع توجيه اللكمات لديسماس مرارًا.

شَقّ!

وفي تلك اللحظة، ضربت المطرقة الدامية التي كان يمسكها ديسماس في يده جانب خوان. شعر خوان بألم طفيف فقط، لكنه طار في الهواء وانقذف إلى الجهة الأخرى من الشارع قبل أن يدرك ذلك.

“لكن كيف…؟”

(الفرق في الوزن بيني وبينه كبير جدًا لدرجة أنني لن أستطيع الصمود إن لم أهيئ نفسي جيدًا.)

أطلق العبيد العمالقة عدة زئيرات وهم يحاولون سحق بعض الفرسان حتى الموت بقبضاتهم، لكن سرعان ما اخترقت عشرات الرماح رؤوسهم، مما جعلهم يهْوون إلى الأرض.

كان ديسماس، الممدّد وكأنه ميت، ينهض ببطء مستخدمًا مطرقته كعكاز. كان وجهه قد تضرر بشدة لدرجة يصعب التعرف عليه، لكنه تعافى سريعًا كما لو كان قطعة طين يُعاد تشكيلها.

“إنه لا يزال هنا، إيميل. لقد ألحق أضرارًا فظيعة بجنودنا بالفعل. لا يمكننا أن نتركه يرحل هكذا دون أن نأخذ بثأرنا منه.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

نقر خوان بلسانه وهو يتأكد أن يد ديسماس، التي قطعها في المرة السابقة، قد نمت من جديد وأصبحت سليمة تمامًا. كان من الطبيعي أن يمتلك ديسماس القدرة على التجدد بما أنه يحمل جوهر خوان، لكن حتى مع ذلك، فإن معدل تعافيه كان أسرع من المعتاد بشكل استثنائي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ارتبك ديسماس.

“أنت رجل قوي، ومع ذلك ما زلت لا تُنزل حذرك. هذا مثير للإعجاب حقًا، أيها الإمبراطور الزائف!” قال ديسماس وهو يبصق آخر شظايا أسنانه المكسورة.

دهشت سينا من أن بافان، الذي لا يملك قدرة اكتشاف وجود العدو مثل خوان، ولا قدرة الإطلالة على ساحة المعركة من السماء، استطاع أن يشرح بدقة وضع ساحة القتال.

كانت كل الأسنان المفقودة قد نمت بالفعل من جديد.

ومع ذلك، لم يكن ذلك هو قلق ديسماس الوحيد.

“لقد أصبحت وحشًا يا ديسماس.” قال خوان بعبوس.

رفع بافان سيفه وأشّره نحو ظهر العملاق المعني.

“وحش؟ لا… كل ما فعلته هو أنني دربت القدرات التي منحني إياها والدي. تمامًا كما تنمو العضلات عندما تستعملها باستمرار، تتحسن المهارات أيضًا عندما تستخدمها.”

عشرون ألفًا من قوات الغرب وثمانون عبدًا عملاقًا ذُبحوا في أقل من نصف يوم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كان خوان يعلم بالفعل أن الوسيط المستخدم لإحياء الكاينهيريار هو لحم ديسماس نفسه. وهذا يعني أن ديسماس قد جزّأ جسده طوعًا مئات المرات.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندها دوّى صوت انفجار قوي في أرجاء بوابة أركول بأكملها؛ ومع ذلك، لم يرفع أحد بصره إلى الأعلى.

ارتسمت على وجه خوان ملامح الاشمئزاز وهو يتخيل كم من قطع اللحم كانت ضرورية لإحياء الكاينهيريار.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ارتبك ديسماس.

“أنت مجرد… لم أعد أعلم حتى إن كنتَ حقًا ديسماس في هذه المرحلة. هل تشعر بالألم أصلًا؟ هل بقي لديك شيء من قلبك البشري؟”

رغم درعها الثقيل، قفزت سينا بسهولة لتلتقي بنظرة العملاق، وانزلقت شفرتها لتصطدم برأسه.

“بالطبع أشعر بالألم وبالطبع لدي قلب بشري بداخلي.”

كان ديسماس، الممدّد وكأنه ميت، ينهض ببطء مستخدمًا مطرقته كعكاز. كان وجهه قد تضرر بشدة لدرجة يصعب التعرف عليه، لكنه تعافى سريعًا كما لو كان قطعة طين يُعاد تشكيلها.

وضع ديسماس يده على صدره بهدوء. بدا تعبيره حزينًا وحازمًا في الوقت نفسه.

في الواقع، لم يكن خوان قد حطم زاوية المطرقة بضربة واحدة، بل كان قد وجّه عشرات الضربات الدقيقة إلى الموضع نفسه مسبقًا. حتى قوة سوترا لم تكن كافية لتحطيم المطرقة النازفة بضربة واحدة—غير أن ديسماس لم يتمكن حتى من إدراك ذلك.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“قلبي يؤلمني حتى الآن كلما فكرت في جلالته—والدي. يؤلمني كما لو أنني على وشك الموت في أي لحظة. لكن لهذا السبب بالذات أقاتل. أنا أقاتل لأُشفى. جسدي المادي لا يعني لي شيئًا. لولا أن قداسته أظهر لي الطريق، لكنتُ مجرد قطعة لحمٍ متعفنة ببطء.”

222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) رأى سينا تركض على الجدار من الجانب المقابل للطريق. ولأكون أدق، كانت تدوس على الطوب الزخرفي الناشئ من الجدار، لكن بالنسبة للعملاق لم يكن ذلك مختلفًا عن الجري على الجدار.

عضّ خوان على أسنانه. كان قلبه يوجعه وهو يرى ديسماس يصف نفسه بقطعة لحم متعفنة. شعر أن كل ذلك كان خطأه هو، وعرف أنه أمر لا يمكن الرجوع عنه.

وفي تلك اللحظة، ضربت المطرقة الدامية التي كان يمسكها ديسماس في يده جانب خوان. شعر خوان بألم طفيف فقط، لكنه طار في الهواء وانقذف إلى الجهة الأخرى من الشارع قبل أن يدرك ذلك.

“هناك شيء واحد فقط يمكنني أن أمنحك إياه الآن—الموت.”

سخر ديسماس ورفع مطرقته نحو خوان.

بدأت نيران سوترا تحترق ببطء ولكن بشراسة.

اقترب بافان من سينا. “كان ذلك مذهلًا. لم أكن لأتمكن من التعامل معه بهذه السرعة يا سيدة سينا.”

“لكن هذا أيضًا خطيئة يجب أن أحملها.”
***
صدم عبد عملاق ضابطًا درّاجًا بمنجله الضخم. ضُغط الوزن الهائل على فارس الفرسان حتى انشقّ نصفين قبل أن يتمكّن من الرد. تنقّط الدم من على الدرع بينما سحبه العملاق إلى الخلف.
كان هذا العبيد العملاق يجتاح المكان بعنف وشدة أكثر مقارنةً بالعمالقة الآخرين. لم يكن من السهل على جنود العاصمة الاقتراب منه، إذ كان يقف بين المباني الضيقة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على عكس عبيد العمالقة الخاملين الآخرين الذين ظلوا تحت السيطرة، كان هذا العملاق العنيف قد خرج بالفعل عن سيطرة الجندي فبدأ يتصرف على حقيقته بعدما استعاد طبيعته. افترضت سينا أنه كان من أقوى المحاربين بين العمالقة في الماضي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

قَلَقَ بافان عند رؤية العملاق.

“لقد أصبحت وحشًا يا ديسماس.” قال خوان بعبوس.

“أوريال، أورن. خذا طريقًا التفافيًا مع الجنود. إضاعة الوقت بالانحباس خلف هذا العملاق الواحد أمر غير مقبول. كيلت، تفقدوا مؤخرة بوابة أركول. لا تصلني تقارير من هناك… لا تمنحوهم استراحة. تأكدوا من تحويل هذا المكان إلى قبورهم. هيلا، اذهبي وجذبي انتباه العمالقة. سأتعامل مع هذا بنفسي.”

وعندما رفع رأسه بصعوبة، رأى خوان واقفًا أمامه مباشرة.

“ما الذي يحدث؟”

“لقد أصبحت وحشًا يا ديسماس.” قال خوان بعبوس.

اقتربت سينا من بافان بينما كان يُصدر الأوامر لمرؤوسيه بلا توقف. كانت مبللة بالدم، لكنها لم تظهر عليها علامات إصابة. وكان الحال نفسه مع بافان.

“أنت رجل قوي، ومع ذلك ما زلت لا تُنزل حذرك. هذا مثير للإعجاب حقًا، أيها الإمبراطور الزائف!” قال ديسماس وهو يبصق آخر شظايا أسنانه المكسورة.

“يعرقلنا عبد عملاق.”

دهشت سينا من أن بافان، الذي لا يملك قدرة اكتشاف وجود العدو مثل خوان، ولا قدرة الإطلالة على ساحة المعركة من السماء، استطاع أن يشرح بدقة وضع ساحة القتال.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لكن العمالقة لم يكونوا مشكلة حتى الآن، أليس كذلك؟” سألت سينا.

“الجنرال العقائدي، يجب أن تأتي معي! هذا ليس ميدان معركة عاديًا. رتبة سورتَر ليست هنا، ولا الكاينهيريار أيضًا! وفوق كل ذلك، تيلغرام لم يُجهَّز بعد للعمل بشكلٍ كامل!” صاح إيميل على عجل محاولًا إيقاف ديسماس.

“هناك فروق فردية بين العمالقة—تمامًا كما أن البشر ليسوا متشابهين كلّهم. ذلك الرجل مصدر إزعاج حقيقي.”

تنفست سينا زفرة طويلة وهي تنظر إلى جسد العملاق وقد دُهس بلا حول ولا قوة بين أقدام الفرسان.

رفع بافان سيفه وأشّره نحو ظهر العملاق المعني.

صرّ ديسماس على أسنانه وواصل التأرجح بمطرقته.

على ظهر العملاق كان جندي ميت معلقًا مقلوبًا. اخترقت عدد لا يُحصى من السهام جسده.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تسببت قوة السقوط في تشقق رصيف الحجارة في الشارع في جميع الاتجاهات. كان الاصطدام عنيفًا لدرجة أن رأس ديسماس كاد أن يُدفن تحت الرصيف الحجري.

قَيَّمَت سينا الوضع بسرعة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فقد ديسماس توازنه وترنّح، لكنه حاول جاهدًا أن يقف منتصبًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

على عكس عبيد العمالقة الخاملين الآخرين الذين ظلوا تحت السيطرة، كان هذا العملاق العنيف قد خرج بالفعل عن سيطرة الجندي فبدأ يتصرف على حقيقته بعدما استعاد طبيعته. افترضت سينا أنه كان من أقوى المحاربين بين العمالقة في الماضي.

اشتعلت نار حارقة داخله، وتحولت رؤية ديسماس إلى بياضٍ كامل في لحظة واحدة.

“لا تقلق. سيتم السيطرة عليه قريبًا. لا يمكننا أن نسمح له بإبطاء الحصار هكذا.” قال بافان.

“لا تقلق. سيتم السيطرة عليه قريبًا. لا يمكننا أن نسمح له بإبطاء الحصار هكذا.” قال بافان.

“سأتولى أمره.” أجابت سينا باختصار وقفزت من على حصانها.

اقتربت سينا من بافان بينما كان يُصدر الأوامر لمرؤوسيه بلا توقف. كانت مبللة بالدم، لكنها لم تظهر عليها علامات إصابة. وكان الحال نفسه مع بافان.

عند رؤية سينا تهجم على العملاق، أعطى بافان أوامر لباقي الجنود بدلًا من إيقافها.

أدار ديسماس رأسه وحدّق في إيميل بعينين حادتين.

“يا جماعة، غطوا السيدة سينا! اكسروا الطريق فورًا عندما تندفع السيدة سينا نحو العملاق!”

ثم بدأت مجزرة في أماكن أخرى بينما بدأ الحصار بجدية.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لم يتردّد العملاق في توجيه درعه صوب سينا عندما رآها تقترب. لم يصطدم الدرع حتى بسينا، لكن العملاق جرف الزقاق بأكمله دون أن يتراجع. تركت هذه الضربة أثر دم طويل على الطريق بينما اجتاح الجنود المتبقون الذين تمكنوا من تفادي الضربة السابقة في لحظة.

“وحش؟ لا… كل ما فعلته هو أنني دربت القدرات التي منحني إياها والدي. تمامًا كما تنمو العضلات عندما تستعملها باستمرار، تتحسن المهارات أيضًا عندما تستخدمها.”

بدا أن سينا لا مخرج لها من هذه الضربة أيضًا، لكنها اختفت سريعًا من أمام عيني العملاق في اللحظة التي ارتطم فيها درعه.

اقتربت سينا من بافان بينما كان يُصدر الأوامر لمرؤوسيه بلا توقف. كانت مبللة بالدم، لكنها لم تظهر عليها علامات إصابة. وكان الحال نفسه مع بافان.

تلفّت العملاق حوله بوجهٍ متحير.

في الواقع، لم يكن خوان قد حطم زاوية المطرقة بضربة واحدة، بل كان قد وجّه عشرات الضربات الدقيقة إلى الموضع نفسه مسبقًا. حتى قوة سوترا لم تكن كافية لتحطيم المطرقة النازفة بضربة واحدة—غير أن ديسماس لم يتمكن حتى من إدراك ذلك.

222222222

رأى سينا تركض على الجدار من الجانب المقابل للطريق. ولأكون أدق، كانت تدوس على الطوب الزخرفي الناشئ من الجدار، لكن بالنسبة للعملاق لم يكن ذلك مختلفًا عن الجري على الجدار.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان خوان يعلم بالفعل أن الوسيط المستخدم لإحياء الكاينهيريار هو لحم ديسماس نفسه. وهذا يعني أن ديسماس قد جزّأ جسده طوعًا مئات المرات.

رغم درعها الثقيل، قفزت سينا بسهولة لتلتقي بنظرة العملاق، وانزلقت شفرتها لتصطدم برأسه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ارتبك ديسماس.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أسرع العملاق في رفع درعه لصد هجوم سينا، لكن ذلك لم ينفع. في اللحظة التي ظهر فيها الدرع أمام سيفها، انشق العملاق من جبينه حتى زر بطنه بصوت تمزيق مقزز. انهار العملاق وسالت الدماء والأمعاء من الجرح الطويل المقطع.

كانت كل الأسنان المفقودة قد نمت بالفعل من جديد.

ما إن سقط العملاق أرضًا، حتى دهسه الفرسان فورًا واندفعوا إلى الأمام.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان خوان يعلم بالفعل أن الوسيط المستخدم لإحياء الكاينهيريار هو لحم ديسماس نفسه. وهذا يعني أن ديسماس قد جزّأ جسده طوعًا مئات المرات.

ثم بدأت مجزرة في أماكن أخرى بينما بدأ الحصار بجدية.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومن ذلك، تأكد خوان أن ديسماس غير قادر على استخدام استدعاء الأرواح. لم يكن يعرف ما إذا كان ديسماس عاجزًا عن ذلك أو أنه يمتنع عن استخدامه بإرادته، لكنه كان يرفض اللجوء إلى استدعاء الأرواح.

تنفست سينا زفرة طويلة وهي تنظر إلى جسد العملاق وقد دُهس بلا حول ولا قوة بين أقدام الفرسان.

“هناك فروق فردية بين العمالقة—تمامًا كما أن البشر ليسوا متشابهين كلّهم. ذلك الرجل مصدر إزعاج حقيقي.”

‘لقد كان قويًا مثل عملاق العين الواحدة من تانتيل سابقًا.’

ثم بدأت مجزرة في أماكن أخرى بينما بدأ الحصار بجدية.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

استحضرت سينا صورة تجسيد تالر الذي قُتل على يد خوان في تانتيل. رغم أنه أصغر قليلًا من العملاق الذي قتله خوان، بدا العملاق الذي قتلته سينا الآن في نفس مستوى تجسيد تالر، باعتباره أسرع ومسلّحًا أيضًا. أن تتخيل أنها لم تكن لتواجه العملاق ذو العين الواحدة آنذاك… أدركت سينا أنها نمت بصورة تفوق الخيال.

“سأتولى أمره.” أجابت سينا باختصار وقفزت من على حصانها.

‘ربما كلّ ذلك بفضل الهدية التي تركها لي الجنرال نيينّا، لكن…’

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تسببت قوة السقوط في تشقق رصيف الحجارة في الشارع في جميع الاتجاهات. كان الاصطدام عنيفًا لدرجة أن رأس ديسماس كاد أن يُدفن تحت الرصيف الحجري.

قبضت سينا على جيبها، مُتذكرةً الأدوات التي تركتها لها نيينّا قبل التوجه إلى الشمال.

لكن خوان لم يتوقف ولم يُبطئ حتى ارتطم رأس ديسماس بالأرض.

اقترب بافان من سينا. “كان ذلك مذهلًا. لم أكن لأتمكن من التعامل معه بهذه السرعة يا سيدة سينا.”

“لقد بدأت تتعب ببطء، أليس كذلك؟”

هزّت سينا بسرعة ثلجًا أبيض عن يديها.

ما إن سقط العملاق أرضًا، حتى دهسه الفرسان فورًا واندفعوا إلى الأمام.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“كنت محظوظة فحسب. هل يجري الاحتلال على ما يرام؟” سألت سينا.

كان ديسماس، الممدّد وكأنه ميت، ينهض ببطء مستخدمًا مطرقته كعكاز. كان وجهه قد تضرر بشدة لدرجة يصعب التعرف عليه، لكنه تعافى سريعًا كما لو كان قطعة طين يُعاد تشكيلها.

“الجناح الشرقي لم يُطهَر بعد. أظن أن هناك عدوًا معقدًا هناك… لكنه مسألة وقت قبل أن يُحتل بالكامل، إذ إن الجنود الذين لفّوا إلى المؤخرة على وشك الدخول في المعركة أيضًا. الجناح الأيسر سينتهي في أقل من عشر دقائق. لا تحتاجين للقلق بشأن العاصمة، لأن جلالته هناك يتولّى الموقف. بدا أن هناك بعض البقايا التي هربت، لكن لا أظن أنها ستكون مشكلة كبيرة.” سجّل بافان تقدّم المعركة بهدوء.

قدرة ديسماس على استدعاء قوة إله عبر جسده كانت أمرًا يثير قلق خوان بشدة. ومع ذلك، كان من الواضح أن لهذه القدرة قيودًا، لأن ديسماس لم يستخدمها رغم أنه كان يعاني في مجابهة خوان.

دهشت سينا من أن بافان، الذي لا يملك قدرة اكتشاف وجود العدو مثل خوان، ولا قدرة الإطلالة على ساحة المعركة من السماء، استطاع أن يشرح بدقة وضع ساحة القتال.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حاول إيميل أن يصرخ بشيء، لكن جسده اختفى بعد لحظة كما لو أنه مُسِح بتلك الإضاءة. عندها فقط أدرك أنه أُرسل قسرًا إلى كابراخ.

أضاف بافان تفسيرًا عندما لاحظ تعابير سينا.

قبضت سينا على جيبها، مُتذكرةً الأدوات التي تركتها لها نيينّا قبل التوجه إلى الشمال.

“باستحضار قدرة وخصائص الفرسان، قوة الفرق، سرعة وصول فريق الدعم لدى العدو، تواتر إشارات الإطلاق ووصول المراسلين، أستطيع الحصول على فهم تقريبي لكيفية سير الأمور.”

في الواقع، لم يكن خوان قد حطم زاوية المطرقة بضربة واحدة، بل كان قد وجّه عشرات الضربات الدقيقة إلى الموضع نفسه مسبقًا. حتى قوة سوترا لم تكن كافية لتحطيم المطرقة النازفة بضربة واحدة—غير أن ديسماس لم يتمكن حتى من إدراك ذلك.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“…أفهم. لا أستطيع أن أتخيل أني سأتمكن من فعل الشيء نفسه.”

قبضت سينا على جيبها، مُتذكرةً الأدوات التي تركتها لها نيينّا قبل التوجه إلى الشمال.

“بالنظر إلى سرعة نموك في مهارات السيف، يبدو أنك ستتعلمين مهارات تكتيكية بنفس السرعة. هيا إلى جلالته، إذ يبدو أن بوابة أركول ستُؤخذ بالكامل خلال أربعين إلى خمسين دقيقة.”
***
كان مطرقة ديسماس تتضرر في كل مرة تصطدم فيها بنيران سوترا. المطرقة، التي كانت قد تضررت بالفعل بسبب يدَي خوان، لم تعد قادرة على استخدام الحقد القوي لضحاياها السابقين كما كانت من قبل. المكان الوحيد الذي يمكن أن تذهب إليه أرواح الضحايا هو الجحيم، لكن خوان كان يقدم لهم نيرانًا أشد حرارة من نيران الجحيم نفسها.
“آآآآآآآآه!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على عكس عبيد العمالقة الخاملين الآخرين الذين ظلوا تحت السيطرة، كان هذا العملاق العنيف قد خرج بالفعل عن سيطرة الجندي فبدأ يتصرف على حقيقته بعدما استعاد طبيعته. افترضت سينا أنه كان من أقوى المحاربين بين العمالقة في الماضي.

انفجر ديسماس بزئير مدوٍّ وألقى بنفسه نحو خوان مرة أخرى.

ثم بدأت مجزرة في أماكن أخرى بينما بدأ الحصار بجدية.

اختار خوان هذه المرة تفادي الهجوم، إذ أدرك أنه لا خير في تلقّي ضربة مباشرة من المطرقة النازفة. لقد كان الإمساك بها مرة واحدة كافيًا بعد كل شيء.

تنفست سينا زفرة طويلة وهي تنظر إلى جسد العملاق وقد دُهس بلا حول ولا قوة بين أقدام الفرسان.

بعد تفادي هجوم ديسماس، اندفع خوان فورًا نحو مجموعة الجنود المتجولين حوله، قاصدًا قطعهم.

“يعرقلنا عبد عملاق.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

انشطر عشرات الجنود في لحظة وسقطوا على الأرض.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على عكس خوان، لم يكن لدى ديسماس مقاومة طبيعية للنار. أخذت قدراته على الشفاء بالانخفاض تدريجيًا، فتباطأت عملية تعافيه.

عضّ ديسماس على أسنانه واندفع نحو خوان. غير أن خوان، بدلًا من التركيز على القتال ضد ديسماس، استمرّ بإلحاق الضرر بأتباعه بسهولةٍ مقلقة. لم يستطع ديسماس كبح غضبه، إذ كان يتوق إلى معركة ملحمية ضد خوان.

رفع بافان سيفه وأشّره نحو ظهر العملاق المعني.

“قاتل بكل قوتك أيها اللعين!” زمجر ديسماس.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ارتبك ديسماس.

“وهل تظن أنك ستصمد إن فعلت؟” رد خوان بابتسامة.

انفجر ديسماس بزئير مدوٍّ وألقى بنفسه نحو خوان مرة أخرى.

صرّ ديسماس على أسنانه وواصل التأرجح بمطرقته.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كنت محظوظة فحسب. هل يجري الاحتلال على ما يرام؟” سألت سينا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ومن ذلك، تأكد خوان أن ديسماس غير قادر على استخدام استدعاء الأرواح. لم يكن يعرف ما إذا كان ديسماس عاجزًا عن ذلك أو أنه يمتنع عن استخدامه بإرادته، لكنه كان يرفض اللجوء إلى استدعاء الأرواح.

“لكن هذا أيضًا خطيئة يجب أن أحملها.” *** صدم عبد عملاق ضابطًا درّاجًا بمنجله الضخم. ضُغط الوزن الهائل على فارس الفرسان حتى انشقّ نصفين قبل أن يتمكّن من الرد. تنقّط الدم من على الدرع بينما سحبه العملاق إلى الخلف. كان هذا العبيد العملاق يجتاح المكان بعنف وشدة أكثر مقارنةً بالعمالقة الآخرين. لم يكن من السهل على جنود العاصمة الاقتراب منه، إذ كان يقف بين المباني الضيقة.

قدرة ديسماس على استدعاء قوة إله عبر جسده كانت أمرًا يثير قلق خوان بشدة. ومع ذلك، كان من الواضح أن لهذه القدرة قيودًا، لأن ديسماس لم يستخدمها رغم أنه كان يعاني في مجابهة خوان.

“لقد بدأت تتعب ببطء، أليس كذلك؟”

وفي اللحظة التي طارت فيها المطرقة النازفة نحو رأسه، لوّح خوان بسيف سوترا بسرعة.

استعدادًا للمعركة القادمة، أخرج ديسماس المطرقة الدامية التي كان يحملها على ظهره. كانت طبعة اليد التي تركها خوان على رأس المطرقة واضحة تمامًا. اليد التي تركت تلك الطبعة كانت قد خلّفت أيضًا خدشًا على كبرياء ديسماس.

شَقّ!

صرّ ديسماس على أسنانه وواصل التأرجح بمطرقته.

طار أحد زوايا المطرقة النازفة مصحوبًا بصوت حاد، وتسبّب الحطام المتناثر في إسقاط عدة مبانٍ بضجيج مدوٍّ.

“أنت رجل قوي، ومع ذلك ما زلت لا تُنزل حذرك. هذا مثير للإعجاب حقًا، أيها الإمبراطور الزائف!” قال ديسماس وهو يبصق آخر شظايا أسنانه المكسورة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ارتبك ديسماس.

“يجب… أن تأتي معنا… من دونك… لن نتمكن من الصمود… الجنرال العقائدي…”

“لكن كيف…؟”

“لقد بدأت تتعب ببطء، أليس كذلك؟”

في الواقع، لم يكن خوان قد حطم زاوية المطرقة بضربة واحدة، بل كان قد وجّه عشرات الضربات الدقيقة إلى الموضع نفسه مسبقًا. حتى قوة سوترا لم تكن كافية لتحطيم المطرقة النازفة بضربة واحدة—غير أن ديسماس لم يتمكن حتى من إدراك ذلك.

‘لقد كان قويًا مثل عملاق العين الواحدة من تانتيل سابقًا.’

“لقد بدأت تتعب ببطء، أليس كذلك؟”

تنفست سينا زفرة طويلة وهي تنظر إلى جسد العملاق وقد دُهس بلا حول ولا قوة بين أقدام الفرسان.

تصلّب تعبير ديسماس عند سماعه سؤال خوان. لم تكن المطرقة النازفة وحدها المتضررة؛ كان جسده هو الآخر قد احترق في عدة أماكن بعد أن تلقى ضربات سوترا مرارًا. وحتى مع امتلاكه قوة الشفاء الممنوحة من جوهر الإمبراطور، فإن الحروق التي تسببت بها تلك النيران لم يكن من السهل علاجها.

أضاف بافان تفسيرًا عندما لاحظ تعابير سينا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

على عكس خوان، لم يكن لدى ديسماس مقاومة طبيعية للنار. أخذت قدراته على الشفاء بالانخفاض تدريجيًا، فتباطأت عملية تعافيه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لكنّك تعرف جيدًا أننا لا نستطيع الفوز!”

ومع ذلك، لم يكن ذلك هو قلق ديسماس الوحيد.

وفي اللحظة التي التفت فيها ديسماس نحو الخلف، كان هناك شيءٌ أسود قد أمسك برأسه بإحكام. *** استخدم خوان تقنية الوميض واندفع نحو ديسماس قبل أن يتمكن الأخير حتى من أن يرمش. وباستخدام التسارع الهائل لتقنية الوميض، حطم خوان رأس ديسماس على جدار البرج. انفجر جدار البرج على الفور وتطاير إلى حطام في كل مكان. ثم سقط الاثنان إلى الأسفل.

فقط الآن أدرك ديسماس أن بوابة أركول قد سادها الهدوء. لم يعد يسمع سوى دوي المتفجرات، بدلًا من الصراخ والعويل. أدرك أن جميع جنوده الذين كانوا في حالة استعداد عند بوابة أركول قد أُبيدوا تمامًا أثناء معركته القصيرة مع خوان.

“الجنرال العقائدي، يجب أن تأتي معي! هذا ليس ميدان معركة عاديًا. رتبة سورتَر ليست هنا، ولا الكاينهيريار أيضًا! وفوق كل ذلك، تيلغرام لم يُجهَّز بعد للعمل بشكلٍ كامل!” صاح إيميل على عجل محاولًا إيقاف ديسماس.

عشرون ألفًا من قوات الغرب وثمانون عبدًا عملاقًا ذُبحوا في أقل من نصف يوم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن ديسماس لم يتوقف.

“لم يبق أحد في صفك الآن يا ديسماس.” قال خوان ببطء.

قطّب ديسماس حاجبيه ورفع إيميل من ياقة ملابسه. ثم نزع القلادة المعلقة حول عنق إيميل وضخّ فيها المانا قسرًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لكن ديسماس لم يتوقف.

“الجناح الشرقي لم يُطهَر بعد. أظن أن هناك عدوًا معقدًا هناك… لكنه مسألة وقت قبل أن يُحتل بالكامل، إذ إن الجنود الذين لفّوا إلى المؤخرة على وشك الدخول في المعركة أيضًا. الجناح الأيسر سينتهي في أقل من عشر دقائق. لا تحتاجين للقلق بشأن العاصمة، لأن جلالته هناك يتولّى الموقف. بدا أن هناك بعض البقايا التي هربت، لكن لا أظن أنها ستكون مشكلة كبيرة.” سجّل بافان تقدّم المعركة بهدوء.

“إذًا يمكننا أخيرًا التركيز على معركتنا فقط!”

بعد تفادي هجوم ديسماس، اندفع خوان فورًا نحو مجموعة الجنود المتجولين حوله، قاصدًا قطعهم.

سخر ديسماس ورفع مطرقته نحو خوان.

“الجنرال العقائدي، يجب أن تأتي معي! هذا ليس ميدان معركة عاديًا. رتبة سورتَر ليست هنا، ولا الكاينهيريار أيضًا! وفوق كل ذلك، تيلغرام لم يُجهَّز بعد للعمل بشكلٍ كامل!” صاح إيميل على عجل محاولًا إيقاف ديسماس.

في تلك اللحظة، شعر ديسماس أن كتفه خفّ فجأة—كانت قوة المطرقة تسحب ذراعه اليمنى إلى الأعلى. اتسعت عيناه دهشةً عند رؤيته لذلك.

عضّ خوان على أسنانه. كان قلبه يوجعه وهو يرى ديسماس يصف نفسه بقطعة لحم متعفنة. شعر أن كل ذلك كان خطأه هو، وعرف أنه أمر لا يمكن الرجوع عنه.

أمامه وقف فارس معصوب العينين يحمل سيفًا.

أضاف بافان تفسيرًا عندما لاحظ تعابير سينا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

فقد ديسماس توازنه وترنّح، لكنه حاول جاهدًا أن يقف منتصبًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لكنّك تعرف جيدًا أننا لا نستطيع الفوز!”

ومع ذلك، في اللحظة التالية، شقّت فارسة أخرى ركبتيه بضربة سريعة.

“إنه لا يزال هنا، إيميل. لقد ألحق أضرارًا فظيعة بجنودنا بالفعل. لا يمكننا أن نتركه يرحل هكذا دون أن نأخذ بثأرنا منه.”

هوى ديسماس على ركبتيه.

هوى ديسماس على ركبتيه.

وعندما رفع رأسه بصعوبة، رأى خوان واقفًا أمامه مباشرة.

“أوريال، أورن. خذا طريقًا التفافيًا مع الجنود. إضاعة الوقت بالانحباس خلف هذا العملاق الواحد أمر غير مقبول. كيلت، تفقدوا مؤخرة بوابة أركول. لا تصلني تقارير من هناك… لا تمنحوهم استراحة. تأكدوا من تحويل هذا المكان إلى قبورهم. هيلا، اذهبي وجذبي انتباه العمالقة. سأتعامل مع هذا بنفسي.”

“كم هو مثير للشفقة.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندها دوّى صوت انفجار قوي في أرجاء بوابة أركول بأكملها؛ ومع ذلك، لم يرفع أحد بصره إلى الأعلى.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

في تلك اللحظة، حاول ديسماس استخدام سحر الانتقال الفوري بيده المتبقية. غير أنه كان قد تأخر كثيرًا؛ إذ كان سيف خوان، سوترا، قد اخترق حنجرته بالفعل.

“يعرقلنا عبد عملاق.”

اشتعلت نار حارقة داخله، وتحولت رؤية ديسماس إلى بياضٍ كامل في لحظة واحدة.

اقترب بافان من سينا. “كان ذلك مذهلًا. لم أكن لأتمكن من التعامل معه بهذه السرعة يا سيدة سينا.”

***

“لكن هذا أيضًا خطيئة يجب أن أحملها.” *** صدم عبد عملاق ضابطًا درّاجًا بمنجله الضخم. ضُغط الوزن الهائل على فارس الفرسان حتى انشقّ نصفين قبل أن يتمكّن من الرد. تنقّط الدم من على الدرع بينما سحبه العملاق إلى الخلف. كان هذا العبيد العملاق يجتاح المكان بعنف وشدة أكثر مقارنةً بالعمالقة الآخرين. لم يكن من السهل على جنود العاصمة الاقتراب منه، إذ كان يقف بين المباني الضيقة.

ماهو رايكم بترجمة فصل هل لذيكم ملاحظات

“لم يبق أحد في صفك الآن يا ديسماس.” قال خوان ببطء.

“أنت مجرد… لم أعد أعلم حتى إن كنتَ حقًا ديسماس في هذه المرحلة. هل تشعر بالألم أصلًا؟ هل بقي لديك شيء من قلبك البشري؟”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

1111111111
0 0 تقييمات
التقييم
اشترك
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
الأحدث
الأقدم أعلى تقييمًا
Inline Feedbacks
View all comments
Google Play

🎉 التطبيق الآن على Google Play!

النسخة الرسمية من ملوك الروايات

⚠️ مهم: احذف النسخة القديمة (APK) أولاً قبل تثبيت النسخة الجديدة من Google Play
1
احذف النسخة القديمة من الإعدادات
2
اضغط على زر Google Play أدناه
3
ثبّت النسخة الرسمية من المتجر

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط