ظهور الأساطير (1)
ليارو، مدينة التجارة التي تربط الغرب بالجنوب والعاصمة، كانت مليئة بالشائعات بسبب كثرة الناس.
انتشرت شائعة المعركة بين فرسان هوجين والكاينهيريار في الجادة الجنوبية لتورا بسرعة في أرجاء المدينة. ولم يكن ذلك فقط بسبب كثرة الشهود، بل أيضًا بسبب العواقب التي خلفتها.
“ما الـ…”
ولم تكن تلك أخبارًا جيدة لمدينة التجارة ليارو، فهذا يعني أن التجارة على وشك أن تنقطع مجددًا بعد أن بدأت بالكاد بالانتعاش.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان لدى خوان أيضًا كثيرٌ من المخاوف بشأن الظهور المفاجئ لكاينهريارات الآلهة. لكان أجلتُ معاقبة ديسماس وتوجّهتُ نحو الكاينهريار لو كان هناك واحدٌ منهم فقط. لكن تشتت الكاينهريارات في أنحاء الإمبراطورية جعل من الصعب عليه أن يقرّر إلى أين يمضي. فحتى الضعيف منهم بين كاينهريارات الآلهة يمتلك قوةً كافية لتدمير مدينةٍ بأكملها بسهولة.
“سمعت أن ضجة كبيرة حصلت في تورا مرة أخرى.”
لم يستطع العامة فهم سبب تدمير الإمبراطور العائد للكنيسة التي كانت تعبده بإخلاص، لكنهم افترضوا أن لجلالته سببًا وجيهًا.
أحد حراس ليارو حدّق في البائع المتجول الذي أدلى بملاحظته المزعجة ببرود.
“قد تكون الوحوش كائناتٍ قوية، لكنها ليست شيئًا لا يستطيع البشر التنافس معه. في النهاية ستموت لو طعنّاها وقطعناها، لأنها لا تمتلك أية ألوهية.”
أغلق البائع المتجول فمه بسرعة وكأنه أدرك خطأه، لكن رد فعله كان مفهومًا. فالحياة هي أثمن ما يملكه أي إنسان، وكان من الطبيعي أن يتجنب التجّار استفزاز من خبروا ساحات المعارك.
“لكن أربعة عشر منهم مع ذلك آلهةٌ تم إحياؤها، أليس كذلك؟” سأل هورهيل بقلق.
“نعم، لقد حدث ذلك. لكن فرسان هوجين تعاملوا مع الأمر بسرعة، لذا لا داعي للقلق.” أجاب الحارس بلهجة باردة.
اصطبغ وجه هيلد بلون شاحب تمامًا عند رؤية منارات النار تنهض من كل حدب وصوب في الإمبراطورية—بدت كما لو أن الإمبراطورية بأسرها تشتعل.
“سمعت أن قائد فرسان هوجين قد مات.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com غمرته السعادة وهو يتخيل عودته إلى بلدته محمّلًا بالأغراض الثمينة لزوجته وأطفاله. بعض الرائحة العفنة لم تكن مشكلة على الإطلاق بالنسبة له.
“إنها دوقة هينا التي ماتت، وليس قائد فرسان هوجين. علاوة على ذلك، فقد ماتت في مكان لا علاقة له بليارو. لذا، توقف عن ترديد الهراء وارحل حالًا.”
“…قبل ظهور جلالته، كان الإبلاغ عن ظهور الآلهة والوحوش المقتربة من الإمبراطورية يتم باستخدام منارات النار. كان الغرض منها جذب أنظار الجميع وتحذيرهم. وكان من يرفع المنارة يخاطر بحياته ويكون أول من يموت بعد الإبلاغ عن ظهور إله أو وحش.”
هزّ البائع كتفيه عند رؤية موقف الحارس الدفاعي، وأسرع بخطاه. فقد كان في الأصل متجهًا إلى تورا، لكنه رأى أنه من الأفضل الذهاب إلى هايفدن بدلًا من ذلك عند النظر إلى الأوضاع الحالية في الإمبراطورية.
“الناس دائمًا يلجأون إلى تاريخهم عندما يكونون في أزمة. أنا متأكدة أن هناك من ما زال يتذكر.” أجابت نيينـا.
قيل إن هايفدن، المنطقة الجنوبية الشرقية من الإمبراطورية، قد شهدت انتعاشًا نشطًا مؤخرًا رغم أنها كانت غارقة في الاضطرابات لفترة. وكان ذلك جذابًا أكثر للتجّار، إذ إن هايفدن لم يكن لها علاقة كبيرة بالعاصمة ولا بالغرب اللذين كانا في صراع حاليًا.
“لكن أربعة عشر منهم مع ذلك آلهةٌ تم إحياؤها، أليس كذلك؟” سأل هورهيل بقلق.
توقف البائع عند مروره بالبوابة عندما رأى عربة كبيرة متوقفة خلف السور. كانت عربة متقنة الصنع يحلم أي تاجر أو بائع بامتلاك مثلها، لكنها كانت مغطاة كليًا بالغبار.
“عمة نيينـا، ما الذي تدل عليه منارات النار؟” سأل هيلد.
“هيه، ما هذا؟ ولماذا توجد عربة مهجورة هنا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com غمرته السعادة وهو يتخيل عودته إلى بلدته محمّلًا بالأغراض الثمينة لزوجته وأطفاله. بعض الرائحة العفنة لم تكن مشكلة على الإطلاق بالنسبة له.
نظر الحارس إلى البائع المتجول بملامح منزعجة، لكنه تنهد عندما رأى اتجاه إصبعه؛ فقد كان لديه الكثير ليقوله عن تلك العربة المهجورة أيضًا.
تساءل هيلد إن كان هورهيل قد اكتشف الدخان متأخرًا الآن، لكن الاتجاه الذي كان يشير إليه كان معاكسًا تمامًا لاتجاه ليارو.
“تلك عربة يملكها تجّار عائلة إيلدي. قالوا إنهم سيعودون لاسترجاعها قريبًا، لكني لم أسمع منهم شيئًا منذ مدة طويلة. ربما طُعنوا حتى الموت في مكان ما. لا أعرف ما الذي يجب أن أفعله بها أيضًا. أعني، لا أستطيع مجرد رميها بعيدًا.”
“لكن أربعة عشر منهم مع ذلك آلهةٌ تم إحياؤها، أليس كذلك؟” سأل هورهيل بقلق.
أومأ البائع مقتنعًا بإجابة الحارس.
“لكن أربعة عشر منهم مع ذلك آلهةٌ تم إحياؤها، أليس كذلك؟” سأل هورهيل بقلق.
كان تجّار عائلة إيلدي الأقوى في الإمبراطورية، وفي الوقت نفسه أكبر الداعمين للكنيسة. لكن رغم نفوذهم وقوتهم، لم يكن من الممكن حتى لعائلة إيلدي أن تبقى كما هي في زمن عاد فيه الإمبراطور وأُلغيت الكنيسة، مع طرد البابا.
“تلك عربة يملكها تجّار عائلة إيلدي. قالوا إنهم سيعودون لاسترجاعها قريبًا، لكني لم أسمع منهم شيئًا منذ مدة طويلة. ربما طُعنوا حتى الموت في مكان ما. لا أعرف ما الذي يجب أن أفعله بها أيضًا. أعني، لا أستطيع مجرد رميها بعيدًا.”
لم يستطع العامة فهم سبب تدمير الإمبراطور العائد للكنيسة التي كانت تعبده بإخلاص، لكنهم افترضوا أن لجلالته سببًا وجيهًا.
وفي تلك اللحظة بدأت تبلغات عن تصاعد الأدخنة تأتي من جهات متعددة في آنٍ واحد.
على أي حال، كان من المعتاد أن يهرب التجّار عندما ينهار اتحادهم التجاري. وبعد أن خلص البائع إلى أن التاجر المسؤول عن تلك العربة المهجورة لا بد أن يكون قد هرب، بدأ يطمع بها.
تساءل هيلد إن كان هورهيل قد اكتشف الدخان متأخرًا الآن، لكن الاتجاه الذي كان يشير إليه كان معاكسًا تمامًا لاتجاه ليارو.
“هيه، إذا كان التخلص من تلك العربة يرهقك إلى هذا الحد، فلماذا لا تتركها لي؟”
نادت سينا خوان لكنها سرعان ما أغلقت فمها عندما رأت نظرة وجهه—لم يكن غاضبًا ولا خائفًا. بدا وكأنه يكبت غثيانًا شديدًا. *** تمكّن خوان من اكتشاف إجمالي أربعة عشر كاينهريار. ومع ذلك، فقد بلغ عدد الكاينهريارات التي أُبلغ عنها منذ ذلك الحين عبر وسائل متعددة مثل منارات النار، والحمام الزاجل والغربان، والرسل، واستخدام النعمة ستة وستين.
بدا أن الحارس يفكر في عرض البائع. فمد اليد على ممتلكات عائلة إيلدي أمر مستحيل عادة، لكن العائلة بدت منتهية فعلًا، كما أن العربة المهجورة كانت عبئًا يصعب التعامل معه.
“خوان، هذا…” تمتمت سينا وكاد مظهرها يشي بأنها ستغشى عليها في أي لحظة.
وعندما بدا الحارس مترددًا، سلّمه البائع بعض قطع الفضة. لم يكن المبلغ كبيرًا، لكن الحارس أشار للعربة بارتياح وهو يفكر أنه حظي بصفقة جيدة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الزمن يداهمه، ولم يطل صمت خوان العاجر.
“حسنًا. لكن خذها بعيدًا بهدوء قدر الإمكان. هل معك حصان؟ لا أظن أنك ستتمكن من جر تلك العربة بالحمار الذي جئت به. آه، بالمناسبة—تلك العربة تفوح منها رائحة مقززة. ربما كانوا ينقلون بعض المواد الغذائية أو شيئًا من هذا القبيل؟ لكن تأكد من التخلص منها جميعًا خارج المدينة.”
ارتسمت على وجه البائع ملامح غريبة.
“بالطبع! هاها!”
نظر الحارس إلى البائع المتجول بملامح منزعجة، لكنه تنهد عندما رأى اتجاه إصبعه؛ فقد كان لديه الكثير ليقوله عن تلك العربة المهجورة أيضًا.
أسرع البائع فرحًا نحو العربة.
كانت نيينـا والرفاق يحدقون إلى الأفق، لكنهم لم يعثروا بعد على شيء.
“يا للحظ السعيد. لم يكن بوسعي أبدًا أن أجمع ما يكفي لشراء عربة كهذه ببيع حماري. لا أصدق أن مبلغًا صغيرًا كهذا منحني عربة بهذه الجودة.”
“حسنًا. لكن خذها بعيدًا بهدوء قدر الإمكان. هل معك حصان؟ لا أظن أنك ستتمكن من جر تلك العربة بالحمار الذي جئت به. آه، بالمناسبة—تلك العربة تفوح منها رائحة مقززة. ربما كانوا ينقلون بعض المواد الغذائية أو شيئًا من هذا القبيل؟ لكن تأكد من التخلص منها جميعًا خارج المدينة.”
غمرته السعادة وهو يتخيل عودته إلى بلدته محمّلًا بالأغراض الثمينة لزوجته وأطفاله. بعض الرائحة العفنة لم تكن مشكلة على الإطلاق بالنسبة له.
نادت سينا خوان لكنها سرعان ما أغلقت فمها عندما رأت نظرة وجهه—لم يكن غاضبًا ولا خائفًا. بدا وكأنه يكبت غثيانًا شديدًا. *** تمكّن خوان من اكتشاف إجمالي أربعة عشر كاينهريار. ومع ذلك، فقد بلغ عدد الكاينهريارات التي أُبلغ عنها منذ ذلك الحين عبر وسائل متعددة مثل منارات النار، والحمام الزاجل والغربان، والرسل، واستخدام النعمة ستة وستين.
غطّى البائع أنفه بيده وهو يقترب من العربة التي تفوح منها رائحة تعفن، لكنه لم يستطع كبح ابتسامته.
“حسنًا. لكن خذها بعيدًا بهدوء قدر الإمكان. هل معك حصان؟ لا أظن أنك ستتمكن من جر تلك العربة بالحمار الذي جئت به. آه، بالمناسبة—تلك العربة تفوح منها رائحة مقززة. ربما كانوا ينقلون بعض المواد الغذائية أو شيئًا من هذا القبيل؟ لكن تأكد من التخلص منها جميعًا خارج المدينة.”
كان القماش المغطي للعربة مصبوغًا باللون الأحمر، وماء عفن يتساقط منها إلى الأرض.
غطّى البائع أنفه بيده وهو يقترب من العربة التي تفوح منها رائحة تعفن، لكنه لم يستطع كبح ابتسامته.
“لا يمكن أن يكون هناك جثة بالداخل، صحيح؟”
قرر البائع إلقاء نظرة على حالة العربة أولًا، فقط تحسبًا لاحتمال وجود جثة بالفعل.
“ما الـ…”
تكشف داخل العربة تحت أشعة الشمس الساطعة عندما رفع البائع القماش الذي يغطيها.
ثم نهض هيلد وبدأ يتكلم.
وما رآه لم يكن جثة، بل شيئًا أكثر بشاعة من ذلك بكثير.
“كل ما ستفعله تلك الأسلحة هو تقييد أيديهم وأرجلهم مؤقتًا. قوة الجيش الإمبراطوري وحدها لن تكفي للتعامل معهم.” أجاب خوان وهو يهز رأسه.
ارتسمت على وجه البائع ملامح غريبة.
ارتسمت على وجه البائع ملامح غريبة.
“ما الـ…”
“قلتَ للتو آلهة؟ لكن… أليس قد مضى زمن طويل منذ اختفاء الآلهة؟ أهناك من في الإمبراطورية الآن يعرف تقليد منارات النار؟ حتى أنا فهمت ما تعنيه للتو فقط.”
لكن كلماته لم تدم طويلًا.
***
فجأة رفع خوان رأسه نتيجة شعور مفاجئ بألم حاد يطعنه في رأسه من كل الاتجاهات. لفَّ يديه حول رأسه قبل أن يعي ذلك بسبب الصداع الانفجاري المفاجئ.
في اللحظة التي أوشك فيها خوان أن ينهار على الأرض من شدة الألم، أمسَكته سينا على عجل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “خوان؟ خوان! ماذا يحدث؟ خوان!”
“خوان؟ خوان! ماذا يحدث؟ خوان!”
“تلك عربة يملكها تجّار عائلة إيلدي. قالوا إنهم سيعودون لاسترجاعها قريبًا، لكني لم أسمع منهم شيئًا منذ مدة طويلة. ربما طُعنوا حتى الموت في مكان ما. لا أعرف ما الذي يجب أن أفعله بها أيضًا. أعني، لا أستطيع مجرد رميها بعيدًا.”
بعد حضور جنازة ديلموند وهيلا، كان خوان وسينا متجهين إلى قاعة الاجتماعات لإعلان خطة العملية لليوم الأول من التحضيرات للتقدم مباشرة نحو الغرب—كان خوان مستعدًا تمامًا لقيادة الجيش.
ومع ذلك، رأى خوان أن الباقين لا بد وأن يكونوا من وحوشٍ أسطورية، بالنظر إلى أن ديسماس بذل جهدًا لإحيائهم ككاينهريارات.
ومع ذلك، في تلك اللحظة أدرك خوان فجأة أن كارثة عظيمة لا تقارن حتى بديسماس كانت تقترب منه.
اصطبغ وجه هيلد بلون شاحب تمامًا عند رؤية منارات النار تنهض من كل حدب وصوب في الإمبراطورية—بدت كما لو أن الإمبراطورية بأسرها تشتعل.
كبت خوان قلبه المتقلب وبدأ يركض مسرعًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com توقف البائع عند مروره بالبوابة عندما رأى عربة كبيرة متوقفة خلف السور. كانت عربة متقنة الصنع يحلم أي تاجر أو بائع بامتلاك مثلها، لكنها كانت مغطاة كليًا بالغبار.
رأت سينا ذلك فاندفعت لتلحق به.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان تجّار عائلة إيلدي الأقوى في الإمبراطورية، وفي الوقت نفسه أكبر الداعمين للكنيسة. لكن رغم نفوذهم وقوتهم، لم يكن من الممكن حتى لعائلة إيلدي أن تبقى كما هي في زمن عاد فيه الإمبراطور وأُلغيت الكنيسة، مع طرد البابا.
عندما اندفع خوان إلى داخل قاعة الاجتماعات، قام الناس الذين كانوا ينتظرونه هناك على الفور من مقاعدهم.
“هيريتيا، ستبدأ رسل تصل عما قريب وستستمر بالقدوم لعدة أيام على الأقل. عليك التخطيط للدعم والتوزيع، لأن هيلا ليست معنا بعد الآن. سأمنحك سلطة الوصي لتختاري الإداريين اللازمين. ولا تجرئي على الرفض.”
“يا مولاي؟” سأل هيلد، مرتابًا.
“تلك عربة يملكها تجّار عائلة إيلدي. قالوا إنهم سيعودون لاسترجاعها قريبًا، لكني لم أسمع منهم شيئًا منذ مدة طويلة. ربما طُعنوا حتى الموت في مكان ما. لا أعرف ما الذي يجب أن أفعله بها أيضًا. أعني، لا أستطيع مجرد رميها بعيدًا.”
قبض خوان على أسنانه بإحكام وأشار إلى السقف.
“لن أقف مكتوف اليدين وأشاهد الآلهة المستعادة تثير الفوضى في إمبراطوريتي. بحلول الوقت الذي ننتهي فيه، لن يبقى شيء سوى أنقاض إن اجتمعنا جميعًا لمحاولة قمع ديسماس. لا أرغب أن أصبح حاكمًا لأنقاض.” قال خوان وهو يغمض عينيه.
“افحصوا منارات النار.”
كبت خوان قلبه المتقلب وبدأ يركض مسرعًا.
‘منارات النار؟’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شحَب وجه هيلد عندما سمع تفسير نيينـا.
ارتبك الجميع من قول خوان المفاجئ. ومع ذلك، بدت نيينـا وهورهيل—الوحيدان اللذان عاشا في العصر الأسطوري—بوجوه متشنجة.
“خوان، هذا…” تمتمت سينا وكاد مظهرها يشي بأنها ستغشى عليها في أي لحظة.
ركضت نيينـا فورًا إلى الخارج متجهةً إلى أعلى نقطة في القصر الإمبراطوري.
نادت سينا خوان لكنها سرعان ما أغلقت فمها عندما رأت نظرة وجهه—لم يكن غاضبًا ولا خائفًا. بدا وكأنه يكبت غثيانًا شديدًا. *** تمكّن خوان من اكتشاف إجمالي أربعة عشر كاينهريار. ومع ذلك، فقد بلغ عدد الكاينهريارات التي أُبلغ عنها منذ ذلك الحين عبر وسائل متعددة مثل منارات النار، والحمام الزاجل والغربان، والرسل، واستخدام النعمة ستة وستين.
تبِعها الآخرون على عجل، لكن خوان طلب من هيريتيا وبافان البقاء.
“قد تكون الوحوش كائناتٍ قوية، لكنها ليست شيئًا لا يستطيع البشر التنافس معه. في النهاية ستموت لو طعنّاها وقطعناها، لأنها لا تمتلك أية ألوهية.”
“هيريتيا، ستبدأ رسل تصل عما قريب وستستمر بالقدوم لعدة أيام على الأقل. عليك التخطيط للدعم والتوزيع، لأن هيلا ليست معنا بعد الآن. سأمنحك سلطة الوصي لتختاري الإداريين اللازمين. ولا تجرئي على الرفض.”
“إنها دوقة هينا التي ماتت، وليس قائد فرسان هوجين. علاوة على ذلك، فقد ماتت في مكان لا علاقة له بليارو. لذا، توقف عن ترديد الهراء وارحل حالًا.”
لم تستطع هيريتيا حتى التفكير في رفض أمر خوان بعد رؤية إطلالته الحازمة.
هزّ البائع كتفيه عند رؤية موقف الحارس الدفاعي، وأسرع بخطاه. فقد كان في الأصل متجهًا إلى تورا، لكنه رأى أنه من الأفضل الذهاب إلى هايفدن بدلًا من ذلك عند النظر إلى الأوضاع الحالية في الإمبراطورية.
ثم استدار خوان على الفور نحو بافان وأعطاه مجموعة أوامر أخرى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ارتبك الجميع من قول خوان المفاجئ. ومع ذلك، بدت نيينـا وهورهيل—الوحيدان اللذان عاشا في العصر الأسطوري—بوجوه متشنجة.
“بافان، ضع خططًا لإخلاء وقبول اللاجئين القادمين من المدن الكبرى. أمر الجيش الإمبراطوري بعدم مواجهة العدو حتى تصل التعزيزات من العاصمة؛ قل لهم أن يبذلوا قصارى جهدهم لإنقاذ وإيواء اللاجئين. لن يستغرق الأمر سوى وقت قبل أن يموتوا جميعًا إذا عُزلوا في هذا الطقس.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com توقف البائع عند مروره بالبوابة عندما رأى عربة كبيرة متوقفة خلف السور. كانت عربة متقنة الصنع يحلم أي تاجر أو بائع بامتلاك مثلها، لكنها كانت مغطاة كليًا بالغبار.
“نعم، يا مولاي. هل نبدأ بتورا إذن؟” سأل بافان بهدوء.
ركضت نيينـا فورًا إلى الخارج متجهةً إلى أعلى نقطة في القصر الإمبراطوري.
هز خوان رأسه بالنفي.
لم يستطع العامة فهم سبب تدمير الإمبراطور العائد للكنيسة التي كانت تعبده بإخلاص، لكنهم افترضوا أن لجلالته سببًا وجيهًا.
“لا، تورا لا تزال آمنة إلى حد كبير. ربما بفضل القضاء المبكر على إيوولين، لكن هذا جانب آخر. أما الأماكن الأخرى فلا تبدو محظوظة مثل تورا.”
قيل إن هايفدن، المنطقة الجنوبية الشرقية من الإمبراطورية، قد شهدت انتعاشًا نشطًا مؤخرًا رغم أنها كانت غارقة في الاضطرابات لفترة. وكان ذلك جذابًا أكثر للتجّار، إذ إن هايفدن لم يكن لها علاقة كبيرة بالعاصمة ولا بالغرب اللذين كانا في صراع حاليًا.
بعد إصدار هذه الأوامر، هرع خوان إلى البرج حيث كانت نيينـا وبقية المجموعة قد توجهوا إليه سابقًا.
“يا للحظ السعيد. لم يكن بوسعي أبدًا أن أجمع ما يكفي لشراء عربة كهذه ببيع حماري. لا أصدق أن مبلغًا صغيرًا كهذا منحني عربة بهذه الجودة.”
كانت نيينـا والرفاق يحدقون إلى الأفق، لكنهم لم يعثروا بعد على شيء.
بعد حضور جنازة ديلموند وهيلا، كان خوان وسينا متجهين إلى قاعة الاجتماعات لإعلان خطة العملية لليوم الأول من التحضيرات للتقدم مباشرة نحو الغرب—كان خوان مستعدًا تمامًا لقيادة الجيش.
التفت هيلد نحو نيينـا.
عضَّ خوان شفته بشدة بعد أن همس بتلك الأسماء ثم أدار ظهره. صوب بصره نحو الغرب، المكان الوحيد الذي لم ترتفع منه منارات النار. بدا أن الغرب يستفز خوان، كأنه يقول له تعال وفي الوقت ذاته يضحك لأنه يعلم أن خوان لن يتمكن من ترك الإمبراطورية المشتعلة دون الانتباه.
“عمة نيينـا، ما الذي تدل عليه منارات النار؟” سأل هيلد.
“سمعت أن قائد فرسان هوجين قد مات.”
“…قبل ظهور جلالته، كان الإبلاغ عن ظهور الآلهة والوحوش المقتربة من الإمبراطورية يتم باستخدام منارات النار. كان الغرض منها جذب أنظار الجميع وتحذيرهم. وكان من يرفع المنارة يخاطر بحياته ويكون أول من يموت بعد الإبلاغ عن ظهور إله أو وحش.”
ومع ذلك، في تلك اللحظة أدرك خوان فجأة أن كارثة عظيمة لا تقارن حتى بديسماس كانت تقترب منه.
شحَب وجه هيلد عندما سمع تفسير نيينـا.
نظر الحارس إلى البائع المتجول بملامح منزعجة، لكنه تنهد عندما رأى اتجاه إصبعه؛ فقد كان لديه الكثير ليقوله عن تلك العربة المهجورة أيضًا.
“قلتَ للتو آلهة؟ لكن… أليس قد مضى زمن طويل منذ اختفاء الآلهة؟ أهناك من في الإمبراطورية الآن يعرف تقليد منارات النار؟ حتى أنا فهمت ما تعنيه للتو فقط.”
كان القماش المغطي للعربة مصبوغًا باللون الأحمر، وماء عفن يتساقط منها إلى الأرض.
“الناس دائمًا يلجأون إلى تاريخهم عندما يكونون في أزمة. أنا متأكدة أن هناك من ما زال يتذكر.” أجابت نيينـا.
نادت سينا خوان لكنها سرعان ما أغلقت فمها عندما رأت نظرة وجهه—لم يكن غاضبًا ولا خائفًا. بدا وكأنه يكبت غثيانًا شديدًا. *** تمكّن خوان من اكتشاف إجمالي أربعة عشر كاينهريار. ومع ذلك، فقد بلغ عدد الكاينهريارات التي أُبلغ عنها منذ ذلك الحين عبر وسائل متعددة مثل منارات النار، والحمام الزاجل والغربان، والرسل، واستخدام النعمة ستة وستين.
وفي تلك اللحظة أشارت نيينـا بهدوء إلى جهة من الأفق. عمودٌ رقيق من الدخان يتصاعد من الجنوب الغربي.
“عمة نيينـا، ما الذي تدل عليه منارات النار؟” سأل هيلد.
“مدينة في الجنوب الغربي… ربما ليارو. هل تعتقد أنها نار هناك بالصدفة؟” تمتم هيلد مضطربًا.
تساءل هيلد إن كان هورهيل قد اكتشف الدخان متأخرًا الآن، لكن الاتجاه الذي كان يشير إليه كان معاكسًا تمامًا لاتجاه ليارو.
“هناك دخان يتصاعد!” صاح هورهيل.
“لكن أربعة عشر منهم مع ذلك آلهةٌ تم إحياؤها، أليس كذلك؟” سأل هورهيل بقلق.
تساءل هيلد إن كان هورهيل قد اكتشف الدخان متأخرًا الآن، لكن الاتجاه الذي كان يشير إليه كان معاكسًا تمامًا لاتجاه ليارو.
“افحصوا منارات النار.”
وفي تلك اللحظة بدأت تبلغات عن تصاعد الأدخنة تأتي من جهات متعددة في آنٍ واحد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان تجّار عائلة إيلدي الأقوى في الإمبراطورية، وفي الوقت نفسه أكبر الداعمين للكنيسة. لكن رغم نفوذهم وقوتهم، لم يكن من الممكن حتى لعائلة إيلدي أن تبقى كما هي في زمن عاد فيه الإمبراطور وأُلغيت الكنيسة، مع طرد البابا.
اصطبغ وجه هيلد بلون شاحب تمامًا عند رؤية منارات النار تنهض من كل حدب وصوب في الإمبراطورية—بدت كما لو أن الإمبراطورية بأسرها تشتعل.
ثم نهض هيلد وبدأ يتكلم.
“خوان، هذا…” تمتمت سينا وكاد مظهرها يشي بأنها ستغشى عليها في أي لحظة.
“سمعت أن ضجة كبيرة حصلت في تورا مرة أخرى.”
“مورغولد، أرلياهير، لابوروس، أوغوسترو، ألديل، رهاب…” همس خوان بهدوء أسماء آلهة مختلفة.
“…يمكننا تحمل ذلك القدر من الخسائر لأجل غرضٍ أعظم، أليس كذلك؟”
اصطبغت وجوه الحاضرين بالابيضاض عندما ذُكرت الأسماء التي لم يعرفوها إلا من مقتطفات العصر الأسطوري. مع أنه توجد آلهة شريرة وآلهة رحيمة، إلا أن سماع أسمائها في هذا السياق كان يقشعر له الأبدان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com غمرته السعادة وهو يتخيل عودته إلى بلدته محمّلًا بالأغراض الثمينة لزوجته وأطفاله. بعض الرائحة العفنة لم تكن مشكلة على الإطلاق بالنسبة له.
عضَّ خوان شفته بشدة بعد أن همس بتلك الأسماء ثم أدار ظهره. صوب بصره نحو الغرب، المكان الوحيد الذي لم ترتفع منه منارات النار. بدا أن الغرب يستفز خوان، كأنه يقول له تعال وفي الوقت ذاته يضحك لأنه يعلم أن خوان لن يتمكن من ترك الإمبراطورية المشتعلة دون الانتباه.
التفت هيلد نحو نيينـا.
“خوان؟”
أغلق البائع المتجول فمه بسرعة وكأنه أدرك خطأه، لكن رد فعله كان مفهومًا. فالحياة هي أثمن ما يملكه أي إنسان، وكان من الطبيعي أن يتجنب التجّار استفزاز من خبروا ساحات المعارك.
نادت سينا خوان لكنها سرعان ما أغلقت فمها عندما رأت نظرة وجهه—لم يكن غاضبًا ولا خائفًا. بدا وكأنه يكبت غثيانًا شديدًا.
***
تمكّن خوان من اكتشاف إجمالي أربعة عشر كاينهريار.
ومع ذلك، فقد بلغ عدد الكاينهريارات التي أُبلغ عنها منذ ذلك الحين عبر وسائل متعددة مثل منارات النار، والحمام الزاجل والغربان، والرسل، واستخدام النعمة ستة وستين.
فتحت فم الإمبراطور ببطء. *** ماهو رايكم بترجمة فصل هل لذيكم ملاحظات
“الكاينهريارات الوحيدة التي استطعتُ اكتشافها كانت تلك المتعلّقة بالآلهة. لا أستطيع الشعور بباقي الكاينهريارات الضعيفة التي لا تمتلك أي ألوهية.” شرح خوان بوضوح سبب اكتشافه لعدد أقل من الكاينهريارات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما اندفع خوان إلى داخل قاعة الاجتماعات، قام الناس الذين كانوا ينتظرونه هناك على الفور من مقاعدهم.
يمكن رؤية موجةٍ كبيرة عندما تُرمى الحجارة في البركة، لكن لا يُرى شيءٍ إن رُميت حُبات رملٍ صغيرة في نفس البحيرة.
“يا مولاي؟” سأل هيلد، مرتابًا.
ومع ذلك، رأى خوان أن الباقين لا بد وأن يكونوا من وحوشٍ أسطورية، بالنظر إلى أن ديسماس بذل جهدًا لإحيائهم ككاينهريارات.
بعد حضور جنازة ديلموند وهيلا، كان خوان وسينا متجهين إلى قاعة الاجتماعات لإعلان خطة العملية لليوم الأول من التحضيرات للتقدم مباشرة نحو الغرب—كان خوان مستعدًا تمامًا لقيادة الجيش.
“قد تكون الوحوش كائناتٍ قوية، لكنها ليست شيئًا لا يستطيع البشر التنافس معه. في النهاية ستموت لو طعنّاها وقطعناها، لأنها لا تمتلك أية ألوهية.”
لم تستطع هيريتيا حتى التفكير في رفض أمر خوان بعد رؤية إطلالته الحازمة.
“لكن أربعة عشر منهم مع ذلك آلهةٌ تم إحياؤها، أليس كذلك؟” سأل هورهيل بقلق.
“قد تكون الوحوش كائناتٍ قوية، لكنها ليست شيئًا لا يستطيع البشر التنافس معه. في النهاية ستموت لو طعنّاها وقطعناها، لأنها لا تمتلك أية ألوهية.”
كان لدى خوان أيضًا كثيرٌ من المخاوف بشأن الظهور المفاجئ لكاينهريارات الآلهة. لكان أجلتُ معاقبة ديسماس وتوجّهتُ نحو الكاينهريار لو كان هناك واحدٌ منهم فقط. لكن تشتت الكاينهريارات في أنحاء الإمبراطورية جعل من الصعب عليه أن يقرّر إلى أين يمضي. فحتى الضعيف منهم بين كاينهريارات الآلهة يمتلك قوةً كافية لتدمير مدينةٍ بأكملها بسهولة.
قبض خوان على أسنانه بإحكام وأشار إلى السقف.
“هذا مزعج لأننا لا نعرف مدى سيطرة ديسماس على الكاينهريارات. لو كان لا يزال يمتلك أدنى قدرٍ من ضبط النفس، لما سمح بوجود كاينهريارات قوية إلى هذا الحد خارج نطاق سيطرته. لذا لا أظن أنها ستكون بمثل قوتها في العصر الأسطوري.” قال خوان.
“تلك عربة يملكها تجّار عائلة إيلدي. قالوا إنهم سيعودون لاسترجاعها قريبًا، لكني لم أسمع منهم شيئًا منذ مدة طويلة. ربما طُعنوا حتى الموت في مكان ما. لا أعرف ما الذي يجب أن أفعله بها أيضًا. أعني، لا أستطيع مجرد رميها بعيدًا.”
“هل تعتقد أن للجيش الإمبراطوري فرصةٌ لمواجهتهم؟ ما زال في المخزن بعض الأسلحة الإلهية.” سأل بافان.
“مدينة في الجنوب الغربي… ربما ليارو. هل تعتقد أنها نار هناك بالصدفة؟” تمتم هيلد مضطربًا.
“كل ما ستفعله تلك الأسلحة هو تقييد أيديهم وأرجلهم مؤقتًا. قوة الجيش الإمبراطوري وحدها لن تكفي للتعامل معهم.” أجاب خوان وهو يهز رأسه.
“تلك عربة يملكها تجّار عائلة إيلدي. قالوا إنهم سيعودون لاسترجاعها قريبًا، لكني لم أسمع منهم شيئًا منذ مدة طويلة. ربما طُعنوا حتى الموت في مكان ما. لا أعرف ما الذي يجب أن أفعله بها أيضًا. أعني، لا أستطيع مجرد رميها بعيدًا.”
ثم نهض هيلد وبدأ يتكلم.
“…يمكننا تحمل ذلك القدر من الخسائر لأجل غرضٍ أعظم، أليس كذلك؟”
“لماذا لا نحاول مهاجمة الغرب بكل ما أوتينا من قوة؟ في النهاية، إن كان ديسماس هو المسيطر على الكاينهريارات، فقد نتمكن من شلّ جميعها بالتخلص من ديسماس.”
“لكن أربعة عشر منهم مع ذلك آلهةٌ تم إحياؤها، أليس كذلك؟” سأل هورهيل بقلق.
“ونترك الكاينهريارات المختلفة لتجوب البلاد في هذه الأثناء؟”
“لكن أربعة عشر منهم مع ذلك آلهةٌ تم إحياؤها، أليس كذلك؟” سأل هورهيل بقلق.
“…يمكننا تحمل ذلك القدر من الخسائر لأجل غرضٍ أعظم، أليس كذلك؟”
رأت سينا ذلك فاندفعت لتلحق به.
“لن أقف مكتوف اليدين وأشاهد الآلهة المستعادة تثير الفوضى في إمبراطوريتي. بحلول الوقت الذي ننتهي فيه، لن يبقى شيء سوى أنقاض إن اجتمعنا جميعًا لمحاولة قمع ديسماس. لا أرغب أن أصبح حاكمًا لأنقاض.” قال خوان وهو يغمض عينيه.
وما رآه لم يكن جثة، بل شيئًا أكثر بشاعة من ذلك بكثير.
انتظر الجميع بصمت قرار خوان. أياً كان ما سيقرّره، لم يكن أمامهم خيار سوى احتمال إراقة الدماء.
“ما الـ…”
الزمن يداهمه، ولم يطل صمت خوان العاجر.
نظر الحارس إلى البائع المتجول بملامح منزعجة، لكنه تنهد عندما رأى اتجاه إصبعه؛ فقد كان لديه الكثير ليقوله عن تلك العربة المهجورة أيضًا.
فتحت فم الإمبراطور ببطء.
***
ماهو رايكم بترجمة فصل هل لذيكم ملاحظات
وفي تلك اللحظة أشارت نيينـا بهدوء إلى جهة من الأفق. عمودٌ رقيق من الدخان يتصاعد من الجنوب الغربي.
“بالطبع! هاها!”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات