You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

عودة الإمبراطور 203

تأسيس المفاوضات (3)

تأسيس المفاوضات (3)

1111111111

بمجرد أن سمع خوان كلمات ديسماس، توترت جميع عضلاته من القلق.
‘هل كان يستهدف إنتالوسيا منذ البداية؟’

شعر هيلد بدمائه تبرد.

رفع خوان رأسه بسرعة نحو السماء، لكن إنتالوسيا كانت لا تزال تحلق عاليًا بلا مشكلة.

قرر ديسماس أنه لم يعد بإمكانه التهاون مع خوان وتركه يتصرف هكذا. مطرقته كانت هدية من جلالته، ولا يمكن أن يسمح بتحطمها تحت أي ظرف.

وعندما لم يحدث شيء حتى بعد لحظات، خفض ديسماس رأسه بتعبير مرتبك.

في تلك اللحظة، قفز خوان على الفور من الأرض واندفع نحو ديسماس قبل أن يتمكن من إنهاء جملته.

“هذا محرج نوعًا ما. إنها المرة الأولى التي أجرب فيها هذا، لذا يستغرق الأمر بعض الوقت لكي…”

وفي المقابل، لم يبدُ أن هيلد ينوي التوقف فيما كان وجه بافان يتحطم بلا حول ولا قوة.

في تلك اللحظة، قفز خوان على الفور من الأرض واندفع نحو ديسماس قبل أن يتمكن من إنهاء جملته.

كان الأوان قد فات حين حاول خوان أن يتصرف. فقد امتلأت عيناه بمشهد شعاع الضوء الضخم وهو يضرب إنتالوسيا بقصد إسقاطها من السماء.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وفي المقابل، أدار ديسماس مطرقته بسرعة ليهوي بها نحو خوان، كما لو أنه كان يتوقع مسبقًا تصرفه. كان ديسماس يستغل المطرقة النازفة بفعالية بعدما أدرك أن خوان كان يتجنبها بسبب الانزعاج الذي تسببه.

ماهو رايكم بترجمة فصل هل لذيكم ملاحظات

لكن خوان لم يتفاداها هذه المرة. ثبّت قدمه بقوة في الأرض وأمسك بالمطرقة الطائرة نحوه. فورًا اجتاح جسده كله إحساس بعدم الارتياح بينما شدّ عضلاته بأقصى ما لديه.

تلعثم بافان وهو يحاول أن يتمتم بكلمات متواصلة. ورغم صعوبة فهمه، أدرك خوان سريعًا ما كان يحاول قوله.

في الوقت نفسه، بدأت قوة عظيمة تشوه المطرقة. تفاجأ ديسماس حين رأى خوان يمسك مطرقته، لكن دهشته سرعان ما تحولت إلى ضحك؛ فقد كان يتطلع لما سيفعله خوان بعدها.

“بافان فعل كل ما بوسعه لحماية هيلا.”

لطالما استخدم ديسماس مطرقته لتحطيم رؤوس عدد لا يحصى من الناس وكسر أسلحة لا حصر لها، لكنها لم تُصب بأي ضرر على الإطلاق. لم تكن المطرقة مجرد كتلة بحجم جبل، بل كانت تحتضن كمًا هائلًا من اللعنات والأحقاد، وكل ذلك يضاعف قوتها.

“اللعنة.”

وفوق ذلك كله، كانت مطرقته قد صيغت على يد الإمبراطور نفسه.

“ما الذي صنعته، يا ديسماس؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“يا له من مشهد مثير للسخرية!”

“آآآآآه!”

زمجر ديسماس محاولًا إسقاط خوان بمطرقته. غير أن عينيه اتسعتا فجأة عندما انطلقت اللعنات والأحقاد المحتجزة في المطرقة مصحوبة بصراخ. جعلته اللعنات المتدفقة يسعل، فيما بدأت المطرقة المحمرة بحرارة يدي خوان بالالتواء بزوايا غريبة.

“هذا محرج نوعًا ما. إنها المرة الأولى التي أجرب فيها هذا، لذا يستغرق الأمر بعض الوقت لكي…”

“ما الذي يحدث…!؟”

ومن النظر إلى بطنها المشقوق على اتساعه، وأعضائها المكشوفة، استطاع خوان أن يستنتج ما حدث أثناء انشغاله بقتاله مع ديسماس.

قرر ديسماس أنه لم يعد بإمكانه التهاون مع خوان وتركه يتصرف هكذا. مطرقته كانت هدية من جلالته، ولا يمكن أن يسمح بتحطمها تحت أي ظرف.

والأمر نفسه ينطبق على خوان. فرغم أنه كان مغطى بالدماء، إلا أنه انزعج أكثر من سلوك ديسماس لا من إصاباته—وقد كان ذلك إزعاجًا بالغًا.

حاول أن يبعد خوان عن المطرقة بركله، لكن خوان تمسك بها بعناد؛ وكأن يديه التصقتا بها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سرعان ما اختفى وسط الغبار الكثيف. لم يكن من الصعب مطاردته، لكن خوان أدرك أن ديسماس لم يعد مشكلة عاجلة يجب التعامل معها في الحال.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أدرك ديسماس أنه لم يعد لديه خيار، فاتخذ قرارًا مرعبًا على مضض. لكنه توقف فجأة عندما رأى انعكاس شيء في عيني خوان.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر هيلد إلى خوان وكأن لديه الكثير ليقوله. لكنه ما لبث أن أرخى سيف إلكيهل على الأرض حين واجه ثِقل عيني خوان.

لم يطل الأمر حتى لاحظ خوان أيضًا ما كان ينظر إليه ديسماس—شعاع ضوء هائل يمتد من الغرب حتى حوض لوين.

لم يحرك بافان ساكنًا وترك هيلد يضربه بقدر ما يشاء—لم يتفادَ ولم يدافع عن نفسه.

“اللعنة.”

“آآآآآه!”

كان الأوان قد فات حين حاول خوان أن يتصرف. فقد امتلأت عيناه بمشهد شعاع الضوء الضخم وهو يضرب إنتالوسيا بقصد إسقاطها من السماء.

لكن خوان لم يتفاداها هذه المرة. ثبّت قدمه بقوة في الأرض وأمسك بالمطرقة الطائرة نحوه. فورًا اجتاح جسده كله إحساس بعدم الارتياح بينما شدّ عضلاته بأقصى ما لديه.

حاولت إنتالوسيا تفادي الشعاع بعدما استشعرت الخطر، لكن مجرد مروره قريبًا منها كان كافيًا ليتسبب بضرر بالغ.

لطالما أحب ديسماس القتال، لكن ما كان يحبه هو التنافس النقي، لا هذا النوع الوحشي من العراك. أما الآن، فلم يشعر خوان منه سوى بالجنون.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لقد اخترق الشعاع جناحيها، واقتلع قشورها، وترك جرحًا هائلًا في جسدها.

لقد أصيب بافان في رأسه جراء سقوط إنتالوسيا، لكن يبدو أن الحماية التي وفرتها كتل اللحم هي ما أنقذت حياته.

عند رؤية ذلك، استعمل خوان على الفور “اللحظة الخاطفة”، المرحلة الخامسة من سيف بالتيك، بمجرد أن ترك المطرقة. انقبض قلبه واشتعل جلده نارًا، لكن تركيزه كله انصب على إنتالوسيا.

وبدلًا من أن يرد على أسئلة خوان، اكتفى ديسماس بالابتسام وهو يتراجع.

في تلك اللحظة، كانت إنتالوسيا تهوي نحو الأرض وهي تنزف دمًا غزيرًا.

“ما الذي جرى لك؟ هل فقدت عقلك؟”

أكبر عيب في استخدام “اللحظة الخاطفة” هو أن كل شيء يحدث بسرعة فائقة بحيث لا يستطيع المستخدم تنفيذ سوى الأفعال المخطط لها مسبقًا. ومع ذلك، فإن هذه التقنية منحت خوان لحظة قصيرة للتفكير.

رمق خوان بنظرة حادة، بينما ظل الأخير واقفًا بلا حراك، كعمود صخري منذ بداية العالم وحتى نهايته.

حين اخترق سيف خوان مطرقة ديسماس وهاجم معصمه، راودته التساؤلات عن هوية شعاع الضوء ومخطط ديسماس الشرير. لم يُعرف بعد مدى خطورة إصابة إنتالوسيا، لكن سقوطها على الحوض سيجلب الكارثة على الجميع.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعر خوان بالقلق والاستعجال وهو يتذكر أن هيلا لم تهرب بعد. لام نفسه لعجزه عن اتخاذ القرار الصحيح بسرعة بسبب انشغاله بمواجهة ديسماس.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

شعر خوان بالقلق والاستعجال وهو يتذكر أن هيلا لم تهرب بعد. لام نفسه لعجزه عن اتخاذ القرار الصحيح بسرعة بسبب انشغاله بمواجهة ديسماس.

انفجر جسد هيلا في لحظة مشتعلاً بالنيران.

ومع أن اللحظة الخاطفة سمحت له برسم مسار أفعاله القادمة، إلا أنها تركته مثقلًا بالندم.

“كل الخطاة…” مد خوان يده نحو جثمان هيلا. “…سوف ينالون عقابهم حتمًا.”

في لحظة واحدة، قُطع معصم ديسماس بسيف خوان.

لم يكن فقدان معصمه يعني له شيئًا على الإطلاق. فمع امتلاكه لجوهر الإمبراطور، إلى جانب دعم البابا، كان الشفاء من إصاباته أمرًا في غاية السهولة.

لم يعد قادرًا على الإمساك بمطرقته، لكنه لم يضيع الفرصة التي سنحت له بمجرد انتهاء اللحظة الخاطفة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان بافان بجرح غائر في رأسه.

مد ذراعه بلا معصم ولكم وجه خوان. وبينما كان خوان يترنح، ثبت ديسماس فوقه وبدأ يمطر وجهه باللكمات، مستخدمًا معصمه المبتور ويده الأخرى.

“أمي؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ورغم أن اللكمات لم تؤلمه كثيرًا، إلا أن خوان لم يكن ينوي السماح لديسماس بمواصلة ضربه. لذلك نطحه في أنفه برأسه.

“بافان فعل كل ما بوسعه لحماية هيلا.”

ما إن ترنح ديسماس إلى الخلف، حتى انهالت قبضتا خوان على رأسه وجذعه بشكل متتالٍ.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وقف كأنه سيهوي مع أول نسمة ريح.

طاخ! طاخ!

في تلك اللحظة، كانت إنتالوسيا تهوي نحو الأرض وهي تنزف دمًا غزيرًا.

ارتطامات ثقيلة مكتومة ترددت على جسد ديسماس. غطى الدم وجهه فورًا، لكنه ظل مبتسمًا.

كانت تحية بافان رسمية ومتقنة حتى وهو على وشك فقدان وعيه.

“هذا مذهل، أيها الإمبراطور الزائف!”

وبدلًا من أن يرد على أسئلة خوان، اكتفى ديسماس بالابتسام وهو يتراجع.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“ما زلت مهووسًا بالقتال، أليس كذلك؟”

رمق خوان بنظرة حادة، بينما ظل الأخير واقفًا بلا حراك، كعمود صخري منذ بداية العالم وحتى نهايته.

سقطت إنتالوسيا على الحوض بهدير هائل. ارتفع غبار كثيف من الأرض بينما سُحق عدد لا يُحصى من الجنود والعبيد العمالقة في لحظة.

كان الأوان قد فات حين حاول خوان أن يتصرف. فقد امتلأت عيناه بمشهد شعاع الضوء الضخم وهو يضرب إنتالوسيا بقصد إسقاطها من السماء.

وقبل أن يحجب الغبار الرؤية، مد خوان قبضته عاقدًا العزم على سحق ديسماس تمامًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا فائدة. لقد ماتت بالفعل. وحتى لو تمكنت من استعادة كامل قوتي لأحاول إحيائها، فلن تجني سوى المزيد من العذاب، ثم الموت مرة أخرى وهي على هذه الحال.”

لكن ديسماس انفجر ضاحكًا وصدّ قبضة خوان بمرفق ذراعه المبتور.

وفوق ذلك كله، كانت مطرقته قد صيغت على يد الإمبراطور نفسه.

كرك!

شعر هيلد بدمائه تبرد.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ارتج صوته الشنيع بينما خُلعت ذراعه وانثنت بزاوية غريبة. أطلق ديسماس نظرة مذهولة على ذراعه المعلقة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أدرك ديسماس أنه لم يعد لديه خيار، فاتخذ قرارًا مرعبًا على مضض. لكنه توقف فجأة عندما رأى انعكاس شيء في عيني خوان.

“يا له من أمر لا يُصدق. لا سبيل لأن أفوز.”

بدأ الغبار اللاذع بالارتفاع نحو السماء، ونظر بافان إلى السماء بوجهه المكسور.

“ما الذي جرى لك؟ هل فقدت عقلك؟”

لطالما استخدم ديسماس مطرقته لتحطيم رؤوس عدد لا يحصى من الناس وكسر أسلحة لا حصر لها، لكنها لم تُصب بأي ضرر على الإطلاق. لم تكن المطرقة مجرد كتلة بحجم جبل، بل كانت تحتضن كمًا هائلًا من اللعنات والأحقاد، وكل ذلك يضاعف قوتها.

لطالما أحب ديسماس القتال، لكن ما كان يحبه هو التنافس النقي، لا هذا النوع الوحشي من العراك. أما الآن، فلم يشعر خوان منه سوى بالجنون.

“أنا واثق أن أمي ستجد قبرها بنفسها,” قال هيلد بحزم رغم كلمات خوان.

وبدلًا من أن يرد على أسئلة خوان، اكتفى ديسماس بالابتسام وهو يتراجع.

***

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“هاها. لقد أصبحت متأكدًا بنسبة مئة بالمئة أنني لن أفوز عليك اليوم. إذن قد يكون من الأفضل أن أتوقف هنا.”

سارع خوان بمحاولة سحب بافان من بين تلك الكتل، لكنه توقف فجأة حين لمح هيلا أسفل جسد بافان.

لم يكن فقدان معصمه يعني له شيئًا على الإطلاق. فمع امتلاكه لجوهر الإمبراطور، إلى جانب دعم البابا، كان الشفاء من إصاباته أمرًا في غاية السهولة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أيها ابن العاهرة! كان من المفترض أن تحمي أمي!” صرخ هيلد وهو ينهال باللكمات العشوائية.

والأمر نفسه ينطبق على خوان. فرغم أنه كان مغطى بالدماء، إلا أنه انزعج أكثر من سلوك ديسماس لا من إصاباته—وقد كان ذلك إزعاجًا بالغًا.

انتزع بافان يد خوان وتقدم ليفحص حالة هيلا. تفقد عينيها بسرعة، وتنفسها، ونبضها، لكنها لم تُبدِ أي استجابة.

وفي هذه الأثناء، التقط ديسماس مطرقته بيده المتبقية وبدأ يفر هاربًا.

حاول بافان أن يقترب من هيلا مجددًا، لكن خوان أوقفه.

“أقسم أنني سأقتلك وآخذ جثتك معي في المرة القادمة التي ألقاك فيها!”

“لكن… لكن على الأقل. لو حاولت يا مولاي…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

سرعان ما اختفى وسط الغبار الكثيف. لم يكن من الصعب مطاردته، لكن خوان أدرك أن ديسماس لم يعد مشكلة عاجلة يجب التعامل معها في الحال.

لم يتحرك خوان، فيما عضّ بافان على أسنانه حتى تكسرت، وسال الدم من فمه.

ألقى خوان نظرة على آثار شعاع الضوء الهائل الذي مرّ للتو. كانت التنانين تملك مقاومة عالية للسحر، إذ أنها بارعة فيه بطبيعتها، ومع ذلك فقد اخترق الشعاع الحوض وامتد حتى الشرق بعدما أصاب إنتالوسيا ونسف العشرات من العبيد العمالقة.

لم يحرك بافان ساكنًا وترك هيلد يضربه بقدر ما يشاء—لم يتفادَ ولم يدافع عن نفسه.

حتى خوان نفسه لم يكن ليتحمل ضربة مباشرة من شعاع كهذا. كل ما كان يأمله الآن هو نجاة إنتالوسيا، وهيلا، وبافان، وهيلد.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن واضحًا ما الذي جعله يفقد صوابه؛ ربما هيلا غيّرته، أو ربما صدمته حقيقة فشل مهمته. لكن ما كان مؤكدًا هو أن بافان لم يعد ذلك الشخص الذي كانه من قبل.

“ما الذي صنعته، يا ديسماس؟”

“اللعنة.”

تمتم خوان في الهواء.

“هذا مذهل، أيها الإمبراطور الزائف!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“ولماذا بحق الجحيم صنعته؟”
***
سقوط إنتالوسيا خلف أثرًا هائلًا في الحوض. تمكّن خوان من التأكد من أنها لا تزال حية من خلال استشعاره لوجودها، لكنه لم يعرف ما إذا كانت فاقدة للوعي أم لا. لم يكن أمامه خيار سوى أن يترك أمرها لهيلد في الوقت الراهن.
أما وضع هيلا، فكان أكثر إلحاحًا بكثير من وضع إنتالوسيا. فرغم أن الطاقة المشؤومة كانت أضعف بكثير مما سبق، إلا أنها لا تزال موجودة في المكان الذي كانت فيه. ولم يكن هذا يعني سوى شيء واحد—أن عملية تكوين الكاينهريار لم تنتهِ بالكامل بعد.

ظل هيلد يحدق في هيلا مطولًا، ثم بهدوء نزع عصابتها السوداء.

كانت الجوار تغص بالغبار والجثث. الجنود الذين غطاهم الغبار الأبيض كانوا يترنحون بالقرب من خوان، فيما بدا أن فرسان طائفة سورتَر قد انسحبوا بالفعل. لم يستطع خوان إلا أن يأمل أن هيلا لم تجرفها هذه الكارثة.

كان بافان متمسكًا بقوة بكم هيلا، رافضًا أن يتركه.

بعد وقت قصير، وصل خوان إلى المكان الذي شعر فيه بوجود هيلا وبافان. كان الخيم الكبير قد تمزق بفعل موجات الصدمة وتبعثر تمامًا، فيما غطى جزء من ذيل إنتالوسيا المنطقة المحيطة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد اخترق الشعاع جناحيها، واقتلع قشورها، وترك جرحًا هائلًا في جسدها.

أخرس المشهد لسان خوان حين وقعت عيناه على كتل لحم غريبة منتفخة أمامه. تقدم بخطوات ثابتة وشق تلك الكتل إلى نصفين بعدما استشعر وجود بافان وهيلا بداخلها. انبعث من سترة لهيب حارق شطر اللحم على الفور برائحة احتراق، وشرع خوان يفتش عن هيلا وبافان وهو يقطع الكتل الواحدة تلو الأخرى.

ثم أدى التحية لخوان ببطء.

وفجأة، انبثق سائل جسدي زهري اللون. وعندما شق خوان الجزء الذي خرج منه السائل، وجد شخصًا ملقىً على وجهه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعر خوان بالقلق والاستعجال وهو يتذكر أن هيلا لم تهرب بعد. لام نفسه لعجزه عن اتخاذ القرار الصحيح بسرعة بسبب انشغاله بمواجهة ديسماس.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كان بافان بجرح غائر في رأسه.

“ما الذي جرى لك؟ هل فقدت عقلك؟”

لقد أصيب بافان في رأسه جراء سقوط إنتالوسيا، لكن يبدو أن الحماية التي وفرتها كتل اللحم هي ما أنقذت حياته.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ارتج صوته الشنيع بينما خُلعت ذراعه وانثنت بزاوية غريبة. أطلق ديسماس نظرة مذهولة على ذراعه المعلقة.

سارع خوان بمحاولة سحب بافان من بين تلك الكتل، لكنه توقف فجأة حين لمح هيلا أسفل جسد بافان.

“أمي؟”

كان بافان متمسكًا بقوة بكم هيلا، رافضًا أن يتركه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ورغم أن اللكمات لم تؤلمه كثيرًا، إلا أن خوان لم يكن ينوي السماح لديسماس بمواصلة ضربه. لذلك نطحه في أنفه برأسه.

“أرجوك… أرجوك دعيني أذهب..”

“كل الخطاة…” مد خوان يده نحو جثمان هيلا. “…سوف ينالون عقابهم حتمًا.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ترك خوان بافان فور سماعه أنينه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أدرك ديسماس أنه لم يعد لديه خيار، فاتخذ قرارًا مرعبًا على مضض. لكنه توقف فجأة عندما رأى انعكاس شيء في عيني خوان.

وفي تلك الأثناء، بدا أن بافان استعاد وعيه شيئًا فشيئًا، فحاول النهوض مترنحًا. حاول أن يشق طريقه إلى الخارج لكنه فشل؛ لم يستطع حتى أن يقف على قدميه من شدة الإنهاك.

لكن ديسماس انفجر ضاحكًا وصدّ قبضة خوان بمرفق ذراعه المبتور.

222222222

“بافان.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما زلت مهووسًا بالقتال، أليس كذلك؟”

“…لقد وجدناه.”

“أنا واثق أن أمي ستجد قبرها بنفسها,” قال هيلد بحزم رغم كلمات خوان.

حدق بافان في خوان بعينين غائمتين، ثم مد يده بشيء كان يمسكه. كان من الصعب تمييزه من كثرة الدماء التي غطته، لكنه بدا وكأنه قطعة لحم منقوش عليها حروف حمراء.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أدرك ديسماس أنه لم يعد لديه خيار، فاتخذ قرارًا مرعبًا على مضض. لكنه توقف فجأة عندما رأى انعكاس شيء في عيني خوان.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“استغرق الأمر وقتًا طويلًا… بسبب كثرة الدم… لم أستطع أن أرى… لكن كل ما تبقى لنا هو أن ننقله… لكن فجأة… شيء ما باغتنا…”

انفجر جسد هيلا في لحظة مشتعلاً بالنيران.

تلعثم بافان وهو يحاول أن يتمتم بكلمات متواصلة. ورغم صعوبة فهمه، أدرك خوان سريعًا ما كان يحاول قوله.

“…لقد وجدناه.”

ثم سلّم بافان قطعة اللحم إلى خوان.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان بافان بجرح غائر في رأسه.

“أرجوك، إما أن تطلب من جلالته أن يتخلص من هذا… أو أن تضعه في فم ذلك اللعين,” تمتم بافان.

ما إن ترنح ديسماس إلى الخلف، حتى انهالت قبضتا خوان على رأسه وجذعه بشكل متتالٍ.

لم يبدُ أن بافان قد تعرف على خوان، ربما بسبب الصدمة، أو بسبب الدم الذي يغطي وجهه.

حتى خوان نفسه لم يكن ليتحمل ضربة مباشرة من شعاع كهذا. كل ما كان يأمله الآن هو نجاة إنتالوسيا، وهيلا، وبافان، وهيلد.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أخذ خوان قطعة اللحم من يد بافان، عندها تهالك الأخير مطمئنًا وهو يخفض رأسه.

222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) “بافان.”

غير أن أثر السحر الأسود في قطعة اللحم كان قد تلاشى منذ وقت طويل.

عند رؤية ذلك، استعمل خوان على الفور “اللحظة الخاطفة”، المرحلة الخامسة من سيف بالتيك، بمجرد أن ترك المطرقة. انقبض قلبه واشتعل جلده نارًا، لكن تركيزه كله انصب على إنتالوسيا.

حاول بافان أن يقترب من هيلا مجددًا، لكن خوان أوقفه.

ومع أن اللحظة الخاطفة سمحت له برسم مسار أفعاله القادمة، إلا أنها تركته مثقلًا بالندم.

“بافان، توقف.”

كانت الجوار تغص بالغبار والجثث. الجنود الذين غطاهم الغبار الأبيض كانوا يترنحون بالقرب من خوان، فيما بدا أن فرسان طائفة سورتَر قد انسحبوا بالفعل. لم يستطع خوان إلا أن يأمل أن هيلا لم تجرفها هذه الكارثة.

“أنا… علي أن أخبر… القائدة أن كل شيء بخير الآن…”

وفوق ذلك كله، كانت مطرقته قد صيغت على يد الإمبراطور نفسه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“هيلا ماتت بالفعل.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وقف كأنه سيهوي مع أول نسمة ريح.

تجمد بافان وهو يحدق في هيلا بعدما سمع كلمات خوان. كانت أطراف هيلا قد ذابت وسط كتل اللحم، وما تبقى ليسهل التعرف عليها من زمن حياتها هو الجزء العلوي من جسدها—حتى ذلك الجزء كان مشوهًا بشدة، إذ قُطع معظم جلدها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هاها. لقد أصبحت متأكدًا بنسبة مئة بالمئة أنني لن أفوز عليك اليوم. إذن قد يكون من الأفضل أن أتوقف هنا.”

لم يكن على وجه هيلا أي تعبير.

حدق بافان في خوان بعينين غائمتين، ثم مد يده بشيء كان يمسكه. كان من الصعب تمييزه من كثرة الدماء التي غطته، لكنه بدا وكأنه قطعة لحم منقوش عليها حروف حمراء.

ومن النظر إلى بطنها المشقوق على اتساعه، وأعضائها المكشوفة، استطاع خوان أن يستنتج ما حدث أثناء انشغاله بقتاله مع ديسماس.

اندفع نحو بافان دون تفكير. كان خارج وعيه تمامًا لدرجة أنه لم يفكر حتى في سحب سيفه. قبضته ارتطمت بوجه بافان في لحظة واحدة، وطرحه أرضًا.

لقد بذل بافان كل ما في وسعه، فيما فعلت هيلا المستحيل لإنقاذ آنيا.

بعد وقت قصير، وصل خوان إلى المكان الذي شعر فيه بوجود هيلا وبافان. كان الخيم الكبير قد تمزق بفعل موجات الصدمة وتبعثر تمامًا، فيما غطى جزء من ذيل إنتالوسيا المنطقة المحيطة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لا… لا… مستحيل… لا يمكن أن يكون. لقد كانت تتحدث إلي حتى اللحظة.”

كانت الجوار تغص بالغبار والجثث. الجنود الذين غطاهم الغبار الأبيض كانوا يترنحون بالقرب من خوان، فيما بدا أن فرسان طائفة سورتَر قد انسحبوا بالفعل. لم يستطع خوان إلا أن يأمل أن هيلا لم تجرفها هذه الكارثة.

انتزع بافان يد خوان وتقدم ليفحص حالة هيلا. تفقد عينيها بسرعة، وتنفسها، ونبضها، لكنها لم تُبدِ أي استجابة.

“أرجوك… أرجوك دعيني أذهب..”

ظل يحدق في هيلا مطولًا، ثم أدار رأسه نحو خوان وكأنه تذكر أمرًا فجأة.

لكن خوان لم يتفاداها هذه المرة. ثبّت قدمه بقوة في الأرض وأمسك بالمطرقة الطائرة نحوه. فورًا اجتاح جسده كله إحساس بعدم الارتياح بينما شدّ عضلاته بأقصى ما لديه.

ترنح بافان نحو خوان، لكنه سرعان ما انهار أرضًا وقد تخدرت ساقاه بالفعل. ومع ذلك، زحف نحو خوان متشبثًا بقدميه وتمتم برجاء.

غير أن أثر السحر الأسود في قطعة اللحم كان قد تلاشى منذ وقت طويل.

“مولاي، أرجوك… أرجوك أنقذها بقوتك. أنا واثق أنها قادرة على العودة بعد…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن واضحًا ما الذي جعله يفقد صوابه؛ ربما هيلا غيّرته، أو ربما صدمته حقيقة فشل مهمته. لكن ما كان مؤكدًا هو أن بافان لم يعد ذلك الشخص الذي كانه من قبل.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لا فائدة. لقد ماتت بالفعل. وحتى لو تمكنت من استعادة كامل قوتي لأحاول إحيائها، فلن تجني سوى المزيد من العذاب، ثم الموت مرة أخرى وهي على هذه الحال.”

أخرس المشهد لسان خوان حين وقعت عيناه على كتل لحم غريبة منتفخة أمامه. تقدم بخطوات ثابتة وشق تلك الكتل إلى نصفين بعدما استشعر وجود بافان وهيلا بداخلها. انبعث من سترة لهيب حارق شطر اللحم على الفور برائحة احتراق، وشرع خوان يفتش عن هيلا وبافان وهو يقطع الكتل الواحدة تلو الأخرى.

“لكن… لكن على الأقل. لو حاولت يا مولاي…”

لقد بذل بافان كل ما في وسعه، فيما فعلت هيلا المستحيل لإنقاذ آنيا.

لم يتحرك خوان، فيما عضّ بافان على أسنانه حتى تكسرت، وسال الدم من فمه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ارتج صوته الشنيع بينما خُلعت ذراعه وانثنت بزاوية غريبة. أطلق ديسماس نظرة مذهولة على ذراعه المعلقة.

رمق خوان بنظرة حادة، بينما ظل الأخير واقفًا بلا حراك، كعمود صخري منذ بداية العالم وحتى نهايته.

وتمتم وهو يمسك بها في يده.

ظل بافان ممددًا عند قدمي خوان طويلًا، ثم نهض ببطء. كانت عيناه غائمتين خاليتين من البريق.

حاولت إنتالوسيا تفادي الشعاع بعدما استشعرت الخطر، لكن مجرد مروره قريبًا منها كان كافيًا ليتسبب بضرر بالغ.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وقف كأنه سيهوي مع أول نسمة ريح.

رفع خوان رأسه بسرعة نحو السماء، لكن إنتالوسيا كانت لا تزال تحلق عاليًا بلا مشكلة.

ثم أدى التحية لخوان ببطء.

في تلك اللحظة، قفز خوان على الفور من الأرض واندفع نحو ديسماس قبل أن يتمكن من إنهاء جملته.

“القائد بافان بيلتير من طائفة العاصمة… يرفع تقرير فشل المهمة… لجلالته.”

تمتم خوان في الهواء.

كانت تحية بافان رسمية ومتقنة حتى وهو على وشك فقدان وعيه.

أكبر عيب في استخدام “اللحظة الخاطفة” هو أن كل شيء يحدث بسرعة فائقة بحيث لا يستطيع المستخدم تنفيذ سوى الأفعال المخطط لها مسبقًا. ومع ذلك، فإن هذه التقنية منحت خوان لحظة قصيرة للتفكير.

كان خوان يعلم أن العلاقة بين بافان وهيلا لم تكن طيبة. لكنه كان يعرف أيضًا ولع بافان المفرط بمهامه ورغبته الجامحة في النجاح.

222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) “بافان.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لم يكن واضحًا ما الذي جعله يفقد صوابه؛ ربما هيلا غيّرته، أو ربما صدمته حقيقة فشل مهمته. لكن ما كان مؤكدًا هو أن بافان لم يعد ذلك الشخص الذي كانه من قبل.

بمجرد أن سمع خوان كلمات ديسماس، توترت جميع عضلاته من القلق. ‘هل كان يستهدف إنتالوسيا منذ البداية؟’

“أمي؟”

“أمي؟”

لكن كل ذلك لم يكن يهم الشاب الذي اقترب منهم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر خوان إلى هيلد. كانت عيناه تحترقان بالغضب وبشوق يائس للانتقام.

كان هيلد يترنح وهو يخطو نحو هيلا، وقد بدا عليه هو الآخر آثار إصابة من سقوط إنتالوسيا. تبادل النظر بين خوان، وبافان، وكتلة اللحم المجهولة.

والأمر نفسه ينطبق على خوان. فرغم أنه كان مغطى بالدماء، إلا أنه انزعج أكثر من سلوك ديسماس لا من إصاباته—وقد كان ذلك إزعاجًا بالغًا.

“إنتالوسيا أصيبت بجروح قاتلة… كنت وسط الفوضى… ثم أرسلت لي أمي إشارة… فجئت مسرعًا… لكن… هل تأخرت…؟” تمتم هيلد بعينين شاردتين.

ومن النظر إلى بطنها المشقوق على اتساعه، وأعضائها المكشوفة، استطاع خوان أن يستنتج ما حدث أثناء انشغاله بقتاله مع ديسماس.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كان هيلد متصلًا بهيلا من خلال الشق، وتمكن من تلقي إشارتها. تلعثم وهو يفتش بين كتل اللحم حتى وجدها.

بعد وقت قصير، وصل خوان إلى المكان الذي شعر فيه بوجود هيلا وبافان. كان الخيم الكبير قد تمزق بفعل موجات الصدمة وتبعثر تمامًا، فيما غطى جزء من ذيل إنتالوسيا المنطقة المحيطة.

ولم يطل به الأمر ليلاحظ الدم على سيف بافان، دم هيلا، بمجرد أن رأى بافان واقفًا بوجه بلا ملامح.

وعندما لم يحدث شيء حتى بعد لحظات، خفض ديسماس رأسه بتعبير مرتبك.

شعر هيلد بدمائه تبرد.

في لحظة واحدة، قُطع معصم ديسماس بسيف خوان.

“آآآآآه!”

“أرجوك، إما أن تطلب من جلالته أن يتخلص من هذا… أو أن تضعه في فم ذلك اللعين,” تمتم بافان.

اندفع نحو بافان دون تفكير. كان خارج وعيه تمامًا لدرجة أنه لم يفكر حتى في سحب سيفه. قبضته ارتطمت بوجه بافان في لحظة واحدة، وطرحه أرضًا.

وفي المقابل، لم يبدُ أن هيلد ينوي التوقف فيما كان وجه بافان يتحطم بلا حول ولا قوة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“أيها ابن العاهرة! كان من المفترض أن تحمي أمي!” صرخ هيلد وهو ينهال باللكمات العشوائية.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ورغم أن اللكمات لم تؤلمه كثيرًا، إلا أن خوان لم يكن ينوي السماح لديسماس بمواصلة ضربه. لذلك نطحه في أنفه برأسه.

لم يحرك بافان ساكنًا وترك هيلد يضربه بقدر ما يشاء—لم يتفادَ ولم يدافع عن نفسه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا يمكن أن تُشيع هكذا في جنازة مكشوفة.” ثم نظر إلى خوان. “أود أن أطلب مساعدتك، يا مولاي.”

وفي المقابل، لم يبدُ أن هيلد ينوي التوقف فيما كان وجه بافان يتحطم بلا حول ولا قوة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ورغم أن اللكمات لم تؤلمه كثيرًا، إلا أن خوان لم يكن ينوي السماح لديسماس بمواصلة ضربه. لذلك نطحه في أنفه برأسه.

لكن حين سحب إلكيهل وهو في قمة غضبه، أمسك خوان بمعصم هيلد ليوقفه.

ألقى خوان نظرة على آثار شعاع الضوء الهائل الذي مرّ للتو. كانت التنانين تملك مقاومة عالية للسحر، إذ أنها بارعة فيه بطبيعتها، ومع ذلك فقد اخترق الشعاع الحوض وامتد حتى الشرق بعدما أصاب إنتالوسيا ونسف العشرات من العبيد العمالقة.

“بافان فعل كل ما بوسعه لحماية هيلا.”

لطالما أحب ديسماس القتال، لكن ما كان يحبه هو التنافس النقي، لا هذا النوع الوحشي من العراك. أما الآن، فلم يشعر خوان منه سوى بالجنون.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

نظر هيلد إلى خوان وكأن لديه الكثير ليقوله. لكنه ما لبث أن أرخى سيف إلكيهل على الأرض حين واجه ثِقل عيني خوان.

ظل بافان ممددًا عند قدمي خوان طويلًا، ثم نهض ببطء. كانت عيناه غائمتين خاليتين من البريق.

تنفس بعمق لفترة طويلة، ثم نهض متوجهًا إلى هيلا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا فائدة. لقد ماتت بالفعل. وحتى لو تمكنت من استعادة كامل قوتي لأحاول إحيائها، فلن تجني سوى المزيد من العذاب، ثم الموت مرة أخرى وهي على هذه الحال.”

اقترب خوان هو الآخر من هيلا برفقة هيلد.

“ما الذي صنعته، يا ديسماس؟”

ظل هيلد يحدق في هيلا مطولًا، ثم بهدوء نزع عصابتها السوداء.

ما إن ترنح ديسماس إلى الخلف، حتى انهالت قبضتا خوان على رأسه وجذعه بشكل متتالٍ.

وتمتم وهو يمسك بها في يده.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر هيلد إلى خوان وكأن لديه الكثير ليقوله. لكنه ما لبث أن أرخى سيف إلكيهل على الأرض حين واجه ثِقل عيني خوان.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لا يمكن أن تُشيع هكذا في جنازة مكشوفة.” ثم نظر إلى خوان. “أود أن أطلب مساعدتك، يا مولاي.”

“اللعنة.”

لم يجد خوان الكلمات المناسبة للرد.

لم يحرك بافان ساكنًا وترك هيلد يضربه بقدر ما يشاء—لم يتفادَ ولم يدافع عن نفسه.

“هيلا ماتت بسبب أوامري. لا أستحق أن أفعل هذا من أجلها.”

شعر خوان بالدوار فجأة. في النهاية، كان ديسماس هو من قتل هيلا، لكنه أيضًا كان ابن خوان. ولو كان خوان أكثر حزمًا في مواجهته مع ديسماس، لربما بقيت هيلا على قيد الحياة. لم يستطع أن يقسو على ابنه، وكان هيلد ينظر إليه وكأنه يعلم هذه الحقيقة بالفعل.

“أنا واثق أن أمي ستجد قبرها بنفسها,” قال هيلد بحزم رغم كلمات خوان.

ومن النظر إلى بطنها المشقوق على اتساعه، وأعضائها المكشوفة، استطاع خوان أن يستنتج ما حدث أثناء انشغاله بقتاله مع ديسماس.

“ولن يستهين أحد بموتها إن كان جلالتك بنفسك من ودعها.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “استغرق الأمر وقتًا طويلًا… بسبب كثرة الدم… لم أستطع أن أرى… لكن كل ما تبقى لنا هو أن ننقله… لكن فجأة… شيء ما باغتنا…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

نظر خوان إلى هيلد. كانت عيناه تحترقان بالغضب وبشوق يائس للانتقام.

كرك!

شعر خوان بالدوار فجأة. في النهاية، كان ديسماس هو من قتل هيلا، لكنه أيضًا كان ابن خوان. ولو كان خوان أكثر حزمًا في مواجهته مع ديسماس، لربما بقيت هيلا على قيد الحياة. لم يستطع أن يقسو على ابنه، وكان هيلد ينظر إليه وكأنه يعلم هذه الحقيقة بالفعل.

بدأ الغبار اللاذع بالارتفاع نحو السماء، ونظر بافان إلى السماء بوجهه المكسور.

“كل الخطاة…” مد خوان يده نحو جثمان هيلا. “…سوف ينالون عقابهم حتمًا.”

ظل بافان ممددًا عند قدمي خوان طويلًا، ثم نهض ببطء. كانت عيناه غائمتين خاليتين من البريق.

انفجر جسد هيلا في لحظة مشتعلاً بالنيران.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هاها. لقد أصبحت متأكدًا بنسبة مئة بالمئة أنني لن أفوز عليك اليوم. إذن قد يكون من الأفضل أن أتوقف هنا.”

بدأ الغبار اللاذع بالارتفاع نحو السماء، ونظر بافان إلى السماء بوجهه المكسور.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعر خوان بالقلق والاستعجال وهو يتذكر أن هيلا لم تهرب بعد. لام نفسه لعجزه عن اتخاذ القرار الصحيح بسرعة بسبب انشغاله بمواجهة ديسماس.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وتبعثرت الأدخنة نحو الشرق مع الريح.

وفي المقابل، لم يبدُ أن هيلد ينوي التوقف فيما كان وجه بافان يتحطم بلا حول ولا قوة.

***

“بافان فعل كل ما بوسعه لحماية هيلا.”

ماهو رايكم بترجمة فصل هل لذيكم ملاحظات

بعد وقت قصير، وصل خوان إلى المكان الذي شعر فيه بوجود هيلا وبافان. كان الخيم الكبير قد تمزق بفعل موجات الصدمة وتبعثر تمامًا، فيما غطى جزء من ذيل إنتالوسيا المنطقة المحيطة.

لكن خوان لم يتفاداها هذه المرة. ثبّت قدمه بقوة في الأرض وأمسك بالمطرقة الطائرة نحوه. فورًا اجتاح جسده كله إحساس بعدم الارتياح بينما شدّ عضلاته بأقصى ما لديه.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

1111111111
0 0 تقييمات
التقييم
اشترك
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
الأحدث
الأقدم أعلى تقييمًا
Inline Feedbacks
View all comments
Google Play

🎉 التطبيق الآن على Google Play!

النسخة الرسمية من ملوك الروايات

⚠️ مهم: احذف النسخة القديمة (APK) أولاً قبل تثبيت النسخة الجديدة من Google Play
1
احذف النسخة القديمة من الإعدادات
2
اضغط على زر Google Play أدناه
3
ثبّت النسخة الرسمية من المتجر

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط