You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

عودة الإمبراطور 200

عقد الصفقات مع الجنون (3)

عقد الصفقات مع الجنون (3)

1111111111

اتسعت عينا بافان وهو يحدّق في هيلا.
اقتراح هيلا لم يكن شيئًا قد ناقشته معه من قبل، ولم يعرف ما الذي ينبغي أن يفعله في هذا الموقف، إذ كانت مهمته الأساسية حماية هيلا.

في تلك اللحظة، فتح ديسماس فمه فجأة.

في هذه الأثناء، التوى فم ديسماس بابتسامة ساخرة.

إنه إنتالوسيا.

“يا له من اقتراح سخيف. أسيرة ذات قيمة، تقولين؟ لماذا أفرّط في الشابة قائدة فرسان هوجين مقابل عجوز مُقعَدة مثلك؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بقي بافان عاجزًا عن الكلام.

“شهرة فرسان هوجين لم تعد سوى من الماضي. فرسانهم الأسطوريون جميعهم قد ماتوا، وكان ديلموند آخر من سقط. والقدرة الوحيدة التي بقيت لديهم كانت نكرومانسر قائدتهم، لكن أنيا لم تعد تملكها. من المضيعة أن تُدعى قائدة فرسان هوجين بعد الآن.”

تنهدت هيلا.

ضربت هيلا صدرها.

‘لقد احتجزوا أنيا في مكان مثل هذا؟’

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“أما أنا، فقد صنعتُ قيمتي بنفسي، بغض النظر عن قدرتي على استخدام السحر أو السيف. أنا حاكمة الشرق وحدي، دوقة، وأمسك الآن بالقوة الجوهرية لتورا. وكما تعلم، ليس للشرق أي خلفاء. لذلك فإن تخلّي العاصمة عني لا يختلف عن تخلّيها عن الشرق.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولما رأى بافان ذلك، فزع وأفلتها، فلم تضيع هيلا الفرصة. هرعت مباشرة نحو أنيا بمجرد أن سحبت السيف، بينما اكتفى ديسماس بابتسامةٍ ماكرة وهو يراقبها.

كانت قصة هيلا مقنعة بما يكفي لتثير اهتمام حتى بافان نفسه. إذ كان من المعروف أنه لا يوجد خلف للشرق، وقد عانى الشرق من ارتباك عظيم وفوضى عند افتراض موت هيلا مؤقتًا. كان من المؤكد أن سكان الشرق سيتزعزعون بشدّة إذا شاع خبر وقوعها أسيرة.

لكن تعبير ديسماس لم يتغيّر.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حدّق بافان في هيلا بذهول، بينما لم تلتفت هيلا إليه إطلاقًا.

“لا يهمّني ذلك الهراء السياسي. ما يهمّني هو أن أبقى وفيًا لجلالته.”

“كنتَ لتُحرقنا جميعًا فور وصولنا لو كنتَ تنوي قتلنا فعلًا. ليس عندي ما أقدمه أكثر من هذا. لكن أظن أن عرضي جذّاب بما يكفي أصلًا. كنتُ سأعرض عليك حتى قائد فرسان العاصمة كرهينة بدلًا عن أنيا لو أمكن، لكن…” هزّت كتفيها.

“كان جلالته ليقبل اقتراحي بسرور لو كان بوسعه أن يستولي على الشرق كلّه دون أن تُسفك قطرة دم واحدة.”

“جلالتك!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“وجودك في يدي لا يعني أن الشرق قد أصبح في يدي. ثمّ، لستُ أنا جلالته. أنا فقط أطيع إرادته، هذا كل ما في الأمر. واجبي أن أبشّر بإرادته، وأعلّم الناس إرادته، وأطهّر من يرفضها. فقولي لي إذًا، لماذا لا أحرق أنيا، وأنتِ، وقائد فرسان العاصمة هذا؟”

“لم أعرف. لقد ألقيتُ طُعمًا فالتقطه ديسماس. لم يكن عندي ما أخسره؛ فالرماد يمكن جمعه مرة أخرى ببساطة.” هزّت كتفيها هيلا.

شعر بافان برغبة جامحة في أن يسأل ديسماس إن كان ينوي حقًا قتل مبعوثي العاصمة، لكنه بالكاد كبح نفسه. ففي النهاية، هيلا هي من تجلس على طاولة التفاوض، وليس مكانه أن يتقدّم.

“أوه، بالمناسبة. هناك شيء نسيت أن أخبركما به.”

لكن بدا أن هيلا تركزت على الجزء الآخر من كلمات ديسماس؛ وبما أنه ذكر أنيا أيضًا، فهذا يعني بلا شك أنها ما تزال على قيد الحياة.

“تلك المرأة أمامكما انتهى بها الأمر إلى تدمير كاينهريار إيولين. وللأسف، ليس لدي حتى فرصة لإصلاحه. وفي الوقت نفسه، فقدت قدرتها على استدعاء الموتى وأصبحت مجرد بشرية عادية. لذلك كنت قد فكرتُ في البداية بحرقها في نيران التوبة، لكنني صادفتُ فيها إمكانية فريدة أثناء محاولتي دفعها إلى التوبة،” قال ديسماس بابتسامة متسامحة. “تلك المرأة تملك إمكانية أن تصبح كاينهريار نيجراتو.”

تنهدت هيلا.

“بالطبع. تفضلا باتباعي.” أجاب ديسماس.

“كنتَ لتُحرقنا جميعًا فور وصولنا لو كنتَ تنوي قتلنا فعلًا. ليس عندي ما أقدمه أكثر من هذا. لكن أظن أن عرضي جذّاب بما يكفي أصلًا. كنتُ سأعرض عليك حتى قائد فرسان العاصمة كرهينة بدلًا عن أنيا لو أمكن، لكن…” هزّت كتفيها.

اتسعت عينا بافان وهو يحدّق في هيلا. اقتراح هيلا لم يكن شيئًا قد ناقشته معه من قبل، ولم يعرف ما الذي ينبغي أن يفعله في هذا الموقف، إذ كانت مهمته الأساسية حماية هيلا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

حدّق بافان في هيلا بذهول، بينما لم تلتفت هيلا إليه إطلاقًا.

في تلك اللحظة، فتح ديسماس فمه فجأة.

“إنه لن يوافق أبدًا، لأنه لا يستمع إليّ أصلًا، وفوق ذلك هو إنسان أناني للغاية. هذا غير أننا لدينا بالفعل الكثير مما يجب أن نستعيده منك، أيها الجنرال العقائدي ديسماس. أخشى أنك ستبدأ بالشك فينا إن قدّمنا لك أكثر مما ينبغي. فلنعتبر هذا بداية حسنة، أليس كذلك؟”

“مولاتي! ابتعدي عنها!”

توتّر بافان وهو يرى لهجة هيلا المتعجرفة، فيما ابتسم ديسماس كأنه مهتم. وجهه، الذي بدا قبل لحظات كقناع متجمّد بلا ملامح، تحوّل فجأة إلى وجه ودود ودافئ تمامًا كما كان عند لقائهما الأول.

“دوقة هينا، لا تفشلين أبدًا في إدهاشي. لا بدّ أن أقول إنني منبهر حقًا بجرأتك حين وضعتِ نفسكِ موضع الرهان.” اقترب ديسماس من هيلا وصافحها. “بصراحة، كنا نفكر نحن أيضًا بإعادة الآنسة أنيا لأسباب إنسانية. لقد كانت مزعجة حقًا في التعامل معها. لكن سيكون من الوقاحة أن أرفض عرضك. تفضلي بالبقاء معنا إذن، وكوني جسرًا للتفاوض مع أولئك الذين يحتلون تورا بشكل غير شرعي.”

“دوقة هينا، لا تفشلين أبدًا في إدهاشي. لا بدّ أن أقول إنني منبهر حقًا بجرأتك حين وضعتِ نفسكِ موضع الرهان.” اقترب ديسماس من هيلا وصافحها. “بصراحة، كنا نفكر نحن أيضًا بإعادة الآنسة أنيا لأسباب إنسانية. لقد كانت مزعجة حقًا في التعامل معها. لكن سيكون من الوقاحة أن أرفض عرضك. تفضلي بالبقاء معنا إذن، وكوني جسرًا للتفاوض مع أولئك الذين يحتلون تورا بشكل غير شرعي.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وعلى ظهر أنيا، وُجدت جروحٌ وندوب واضحة تركها الجلد بالسياط. كان دليلًا جليًا على تعذيبٍ قاسٍ.

كان من المستحيل أصلًا أن يتسامح ديسماس مع خوان. فهو مؤمن مخلص للكنيسة، ولا يمكنه أن يغفر لخوان الذي “احتل تورا بشكل غير شرعي” وطرد البابا. أما خوان فكان لديه أشياء كثيرة ينبغي أن يستعيدها من ديسماس، بما فيها جسده الأصلي والبابا.

كان قد انتشر في العاصمة إشاعة رهيبة عن الغرب. فجو تورا الذي كانت الكنيسة تهيمن عليه اعتُبر علمانيًا نسبيًا مقارنةً بالغرب. وكان هذا أيضًا بفضل تأثير مجلس النبلاء وبارث بالتيك. لكن في الغرب حيث لا وجود لتلك الكوابح، سُمعت قصص عن النار والرماد والقيود بشكل متكرر.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

تساءلت هيلا إن كان ثمة جدوى من كونها جسرًا للتفاوض بينما لم يكن أمام الطرفين خيار سوى القتال إلا إن تصالحا فجأة، لكنها شعرت بالارتياح لأن ديسماس قد قبل التفاوض في الوقت الحالي.

وما إن أنهى كلامه حتى جذب الجهاز المعلق إلى جانب الخيمة. انشق سقف الخيمة فجأة في كل اتجاه، وانهمر ضوء السماء الغائمة الكئيب ليُضيء المكان.

“إذن، هل يمكنني رؤية الآنسة أنيا من فضلك؟” سألت هيلا.

كان قد انتشر في العاصمة إشاعة رهيبة عن الغرب. فجو تورا الذي كانت الكنيسة تهيمن عليه اعتُبر علمانيًا نسبيًا مقارنةً بالغرب. وكان هذا أيضًا بفضل تأثير مجلس النبلاء وبارث بالتيك. لكن في الغرب حيث لا وجود لتلك الكوابح، سُمعت قصص عن النار والرماد والقيود بشكل متكرر.

“بالطبع. تفضلا باتباعي.” أجاب ديسماس.

“ربما بالنسبة لكِ، لكن عليّ أن أعيدكِ سالمة كي أحظى باعتراف جلالته. لا يمكنكِ أن تتخذي قرارات متهوّرة بنفسكِ و…”

حاولت هيلا أن تتبعه، لكن بافان جذبها من طرف كمّها فجأة.

في هذه الأثناء، التوى فم ديسماس بابتسامة ساخرة.

“ما الذي تفعلينه بحق الجحيم يا معلمتي؟ كان يجب أن تخبريني مسبقًا إن كان لديكِ خطة كهذه.”

“إشارة نارية؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“خطة، تبا. حتى جلالته لا يعرف عن هذا.”

وبدلًا من محاولة إقناع بافان، مدت هيلا يدها وسحبت السيف من غمده عند خصره.

“إذن ما هي؟ قد تُحرقين رمادًا في أي لحظة إن بقيتِ قرب ديسماس. لم أفاجأ حين سمعتُ أن قائدة فرسان هوجين أُحرقت، بل بالعكس، فوجئتُ بسماع أنها ما تزال حيّة.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [لقد جئتُ إلى هنا فقط لحماية أوركا. لقد أقسمتُ ألّا أتدخل أو أطلق لهيبي، سواء كان الخصم عملاقًا أو إنسانًا، لذا عليك أنت أن تتولى البقية.]

كان قد انتشر في العاصمة إشاعة رهيبة عن الغرب. فجو تورا الذي كانت الكنيسة تهيمن عليه اعتُبر علمانيًا نسبيًا مقارنةً بالغرب. وكان هذا أيضًا بفضل تأثير مجلس النبلاء وبارث بالتيك. لكن في الغرب حيث لا وجود لتلك الكوابح، سُمعت قصص عن النار والرماد والقيود بشكل متكرر.

كان المكان الذي قادهم إليه ديسماس خيمة كبيرة على نحو غير معتاد.

“أتظن حقًا أنني سأخاف من الحرق حتى الموت في مثل عمري؟ أن تُنقذ العذراء وتُضحّى بالعجوز—ذلك تبادل جيد في رأيي.”

“لا يهمّني ذلك الهراء السياسي. ما يهمّني هو أن أبقى وفيًا لجلالته.”

“ربما بالنسبة لكِ، لكن عليّ أن أعيدكِ سالمة كي أحظى باعتراف جلالته. لا يمكنكِ أن تتخذي قرارات متهوّرة بنفسكِ و…”

***

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“هذا أفضل حتى. سأتمكن من الإضرار بمسيرتك.”

دفعت هيلا بافان دفعًا ليقترب من أنيا أولًا.

“معلمتي، أرجوكِ…”

دفعت هيلا بافان دفعًا ليقترب من أنيا أولًا.

تنهد بافان وهزّ رأسه. ثم سأل فجأة، كأنما خطر بباله شيء عرضًا:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع تعوّد بصرهما تدريجيًا، بدأت قطع اللحم الأحمر والدماء المتناثرة في كل مكان تملأ مجال رؤيتهما.

“على ذكر ذلك، كيف عرفتِ أن قائدة فرسان هوجين لا تصرخ مهما تألمت؟”

“تفضلا بالدخول. لا تقلقا، لا أحد من الموجودين هناك ميت.”

“لم أعرف. لقد ألقيتُ طُعمًا فالتقطه ديسماس. لم يكن عندي ما أخسره؛ فالرماد يمكن جمعه مرة أخرى ببساطة.” هزّت كتفيها هيلا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [لقد جئتُ إلى هنا فقط لحماية أوركا. لقد أقسمتُ ألّا أتدخل أو أطلق لهيبي، سواء كان الخصم عملاقًا أو إنسانًا، لذا عليك أنت أن تتولى البقية.]

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بقي بافان عاجزًا عن الكلام.

لكن في تلك اللحظة، اجتاحت الرياح أرجاء الحوض. تطايرت الخيام وتناثرت كأنها غبار لا وزن له. كان الصدمة عظيمة لدرجة أن ديسماس نفسه ترنح على قدميه. وتصلّب وجهه وهو يرفع رأسه نحو السماء.

في تلك اللحظة، سُمع صوت ديسماس.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [لقد جئتُ إلى هنا فقط لحماية أوركا. لقد أقسمتُ ألّا أتدخل أو أطلق لهيبي، سواء كان الخصم عملاقًا أو إنسانًا، لذا عليك أنت أن تتولى البقية.]

“دوقة هينا، وقائد بافان، لقد وصلنا.”

أمسك بافان بذراع هيلا، لكن هيلا نزعت يدها ودخلت الخيمة. تبعهما ديسماس وبافان مباشرة. كان داخل الخيمة مظلمًا لدرجة أن عينيهما احتاجتا وقتًا حتى تعتادا على الظلام.

كان المكان الذي قادهم إليه ديسماس خيمة كبيرة على نحو غير معتاد.

كان من المستحيل أصلًا أن يتسامح ديسماس مع خوان. فهو مؤمن مخلص للكنيسة، ولا يمكنه أن يغفر لخوان الذي “احتل تورا بشكل غير شرعي” وطرد البابا. أما خوان فكان لديه أشياء كثيرة ينبغي أن يستعيدها من ديسماس، بما فيها جسده الأصلي والبابا.

***

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “دوقة هينا. هذا التنين صغير للغاية مقارنةً بتنانين بيلديف التي رأيتها في الماضي. إن كنتِ تظنين أن تنينًا قد يكون خطتكم البديلة، فأنتِ بالغا…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

انفجرَت رائحةٌ نتنة عندما فُتح باب الخيمة. كانت رائحةً مألوفة لكلٍّ من هيلا وبافان—رائحة جثثٍ متعفنة ودماء. ارتجف الاثنان وشعرا بالتوتر.

كان هورهيل وأوركا يقتربان بسرعة من هيلا وبافان. وبرغم أن أوركا كان تنينًا، إلا أن ديسماس ضحك حين رأى صغر حجمه؛ بدا وكأنه فقس من بيضته بالأمس فقط.

‘لقد احتجزوا أنيا في مكان مثل هذا؟’

‘لقد احتجزوا أنيا في مكان مثل هذا؟’

حدّقت هيلا في ديسماس بنظرة حادة.

سددت هيلا لكمة إلى أنف بافان. تدفق الدم من أنفه مجددًا، لكنه لم يُفلتها.

“تفضلا بالدخول. لا تقلقا، لا أحد من الموجودين هناك ميت.”

لكن ديسماس لم يفعل شيئًا سوى الوقوف بعيدًا يراقبهما.

أمسك بافان بذراع هيلا، لكن هيلا نزعت يدها ودخلت الخيمة. تبعهما ديسماس وبافان مباشرة. كان داخل الخيمة مظلمًا لدرجة أن عينيهما احتاجتا وقتًا حتى تعتادا على الظلام.

“معلمتي، أرجوكِ…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ومع تعوّد بصرهما تدريجيًا، بدأت قطع اللحم الأحمر والدماء المتناثرة في كل مكان تملأ مجال رؤيتهما.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أما أنا، فقد صنعتُ قيمتي بنفسي، بغض النظر عن قدرتي على استخدام السحر أو السيف. أنا حاكمة الشرق وحدي، دوقة، وأمسك الآن بالقوة الجوهرية لتورا. وكما تعلم، ليس للشرق أي خلفاء. لذلك فإن تخلّي العاصمة عني لا يختلف عن تخلّيها عن الشرق.”

غطّت هيلا أنفها بكمّها وحدّقت حولها بعجلة.

“إذن ما هي؟ قد تُحرقين رمادًا في أي لحظة إن بقيتِ قرب ديسماس. لم أفاجأ حين سمعتُ أن قائدة فرسان هوجين أُحرقت، بل بالعكس، فوجئتُ بسماع أنها ما تزال حيّة.”

وفي وسط تلك الأشلاء، كانت أنيا مربوطةً إلى عمود.

وبدلًا من محاولة إقناع بافان، مدت هيلا يدها وسحبت السيف من غمده عند خصره.

كانت هيلا على وشك الاندفاع نحو أنيا، لكن بافان أوقفها مرة أخرى.

وبدأ تنين صغير يهبط من خلال الغيوم.

“مولاتي، تحركي بحذر من فضلك. لا نعرف حتى ما هذه الأشياء.”

كان من المستحيل أصلًا أن يتسامح ديسماس مع خوان. فهو مؤمن مخلص للكنيسة، ولا يمكنه أن يغفر لخوان الذي “احتل تورا بشكل غير شرعي” وطرد البابا. أما خوان فكان لديه أشياء كثيرة ينبغي أن يستعيدها من ديسماس، بما فيها جسده الأصلي والبابا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
222222222

“أنت محق. لم أكن حذرة بما يكفي. وبالطبع حياتي أهم من حياتك. بافان، أنت تقدّم الطريق.”

وبدأ تنين صغير يهبط من خلال الغيوم.

“مولاتي، أرجوك.”

تنهد بافان وهزّ رأسه. ثم سأل فجأة، كأنما خطر بباله شيء عرضًا:

دفعت هيلا بافان دفعًا ليقترب من أنيا أولًا.

“إذن، هل يمكنني رؤية الآنسة أنيا من فضلك؟” سألت هيلا.

وفي هذه الأثناء، كانت أنيا مقيدة إلى العمود بلا حول ولا قوة، وكأنها فقدت وعيها. وبينما كانت هيلا تدقق النظر فيها لتتأكد من حالتها، رمق بافان ديسماس بنظراتٍ حذرة ليتأكد إن كان يخطط لشيء خلف ظهرهما.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “وجودك في يدي لا يعني أن الشرق قد أصبح في يدي. ثمّ، لستُ أنا جلالته. أنا فقط أطيع إرادته، هذا كل ما في الأمر. واجبي أن أبشّر بإرادته، وأعلّم الناس إرادته، وأطهّر من يرفضها. فقولي لي إذًا، لماذا لا أحرق أنيا، وأنتِ، وقائد فرسان العاصمة هذا؟”

لكن ديسماس لم يفعل شيئًا سوى الوقوف بعيدًا يراقبهما.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com 222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) “أنت محق. لم أكن حذرة بما يكفي. وبالطبع حياتي أهم من حياتك. بافان، أنت تقدّم الطريق.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وعلى ظهر أنيا، وُجدت جروحٌ وندوب واضحة تركها الجلد بالسياط. كان دليلًا جليًا على تعذيبٍ قاسٍ.

“أفترض أنك لستَ مستاءً كثيرًا، بما أنك استعملت أيضًا طاولة المفاوضات كفخ، أليس كذلك؟” *** ماهو رايكم بترجمة فصل هل لذيكم ملاحظات

في تلك اللحظة، فتح ديسماس فمه فجأة.

غطّت هيلا أنفها بكمّها وحدّقت حولها بعجلة.

“أوه، بالمناسبة. هناك شيء نسيت أن أخبركما به.”

“هناك احتمال كبير للفشل، بما أن جسدها ليس إلهيًا بالكامل، لكن الاحتمال يبقى احتمالًا. أليس كاينهريار إله الموت جديرًا بالمحاولة؟”

أدارت هيلا وبافان رأسيهما نحو ديسماس.

تأمل ديسماس بصمت في خوان الذي كان يقترب منه وهو مغطى باللهب.

“ما نقوم به هنا هو صناعة ما أحب أن أسميه ’كاينهريار‘. ليس أمرًا مميزًا كثيرًا؛ غايته إحياء الكائنات الإلهية الزائفة والسيطرة عليها بقوة جلالته. لقد اعتاد الآلهة أن يستعبدونا نحن البشر، لكننا الآن نحن من سنستعبد الآلهة.”

كان من المستحيل أصلًا أن يتسامح ديسماس مع خوان. فهو مؤمن مخلص للكنيسة، ولا يمكنه أن يغفر لخوان الذي “احتل تورا بشكل غير شرعي” وطرد البابا. أما خوان فكان لديه أشياء كثيرة ينبغي أن يستعيدها من ديسماس، بما فيها جسده الأصلي والبابا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كانت هيلا تعرف ما يقصده ديسماس، فقد سمعت عن قيامة إيولين. غير أنها لم تفهم سبب إثارة هذا الموضوع وسط حديثهم.

“دوقة هينا، لا تفشلين أبدًا في إدهاشي. لا بدّ أن أقول إنني منبهر حقًا بجرأتك حين وضعتِ نفسكِ موضع الرهان.” اقترب ديسماس من هيلا وصافحها. “بصراحة، كنا نفكر نحن أيضًا بإعادة الآنسة أنيا لأسباب إنسانية. لقد كانت مزعجة حقًا في التعامل معها. لكن سيكون من الوقاحة أن أرفض عرضك. تفضلي بالبقاء معنا إذن، وكوني جسرًا للتفاوض مع أولئك الذين يحتلون تورا بشكل غير شرعي.”

“تلك المرأة أمامكما انتهى بها الأمر إلى تدمير كاينهريار إيولين. وللأسف، ليس لدي حتى فرصة لإصلاحه. وفي الوقت نفسه، فقدت قدرتها على استدعاء الموتى وأصبحت مجرد بشرية عادية. لذلك كنت قد فكرتُ في البداية بحرقها في نيران التوبة، لكنني صادفتُ فيها إمكانية فريدة أثناء محاولتي دفعها إلى التوبة،” قال ديسماس بابتسامة متسامحة. “تلك المرأة تملك إمكانية أن تصبح كاينهريار نيجراتو.”

“أوه، بالمناسبة. هناك شيء نسيت أن أخبركما به.”

وما إن أنهى كلامه حتى جذب الجهاز المعلق إلى جانب الخيمة. انشق سقف الخيمة فجأة في كل اتجاه، وانهمر ضوء السماء الغائمة الكئيب ليُضيء المكان.

لقد بددت الموجة الصادمة التي دمّرت الخيام الغيوم الداكنة في السماء. لكن السماء الصافية لم تُرَ. بل كان هناك تنين هائل، طوله مئات الأمتار، يغطي الحوض بأكمله وهو يحلق في الجو.

في تلك اللحظة، رأى بافان ضوءًا ساطعًا. فأسرع بجذب هيلا بعيدًا عن أنيا.

في هذه الأثناء، التوى فم ديسماس بابتسامة ساخرة.

“مولاتي! ابتعدي عنها!”

“شهرة فرسان هوجين لم تعد سوى من الماضي. فرسانهم الأسطوريون جميعهم قد ماتوا، وكان ديلموند آخر من سقط. والقدرة الوحيدة التي بقيت لديهم كانت نكرومانسر قائدتهم، لكن أنيا لم تعد تملكها. من المضيعة أن تُدعى قائدة فرسان هوجين بعد الآن.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“ما الذي تفعله أيها الوغد!”

“دوقة هينا، وقائد بافان، لقد وصلنا.”

سددت هيلا لكمة إلى أنف بافان. تدفق الدم من أنفه مجددًا، لكنه لم يُفلتها.

لكن تعبير ديسماس لم يتغيّر.

“إنها فخ، مولاتي! ذلك الحقير لا ينوي إعادة أنيا أبدًا!”

“بالطبع. تفضلا باتباعي.” أجاب ديسماس.

“أعرف ذلك!”

إنه إنتالوسيا.

وبدلًا من محاولة إقناع بافان، مدت هيلا يدها وسحبت السيف من غمده عند خصره.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولما رأى بافان ذلك، فزع وأفلتها، فلم تضيع هيلا الفرصة. هرعت مباشرة نحو أنيا بمجرد أن سحبت السيف، بينما اكتفى ديسماس بابتسامةٍ ماكرة وهو يراقبها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ولما رأى بافان ذلك، فزع وأفلتها، فلم تضيع هيلا الفرصة. هرعت مباشرة نحو أنيا بمجرد أن سحبت السيف، بينما اكتفى ديسماس بابتسامةٍ ماكرة وهو يراقبها.

‘هل من المفترض أن ترمز إلى راية بيضاء أو شيء كهذا؟’

“هناك احتمال كبير للفشل، بما أن جسدها ليس إلهيًا بالكامل، لكن الاحتمال يبقى احتمالًا. أليس كاينهريار إله الموت جديرًا بالمحاولة؟”

دفعت هيلا بافان دفعًا ليقترب من أنيا أولًا.

بدأ جسد أنيا، المربوط إلى العمود، يرتجف عندما لامس ضوء الشمس جسدها. وتغير لون اللحوم المتناثرة في كل مكان سريعًا، إذ بدأت تجف بالتزامن مع ارتجاف أنيا.

كان المكان الذي قادهم إليه ديسماس خيمة كبيرة على نحو غير معتاد.

في الوقت ذاته، أمسكت هيلا بسيف بافان وأسرعت لقطع الحبال التي تشد أنيا إلى العمود.

“أفترض أنك لستَ مستاءً كثيرًا، بما أنك استعملت أيضًا طاولة المفاوضات كفخ، أليس كذلك؟” *** ماهو رايكم بترجمة فصل هل لذيكم ملاحظات

وعندما رأى بافان ذلك، عضّ على شفتيه وأخرج شيئًا من جيبه.

“مولاتي! ابتعدي عنها!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“سأعتبر أن المفاوضات قد فشلت، مولاتي!”

“تلك المرأة أمامكما انتهى بها الأمر إلى تدمير كاينهريار إيولين. وللأسف، ليس لدي حتى فرصة لإصلاحه. وفي الوقت نفسه، فقدت قدرتها على استدعاء الموتى وأصبحت مجرد بشرية عادية. لذلك كنت قد فكرتُ في البداية بحرقها في نيران التوبة، لكنني صادفتُ فيها إمكانية فريدة أثناء محاولتي دفعها إلى التوبة،” قال ديسماس بابتسامة متسامحة. “تلك المرأة تملك إمكانية أن تصبح كاينهريار نيجراتو.”

مد يده إلى السماء ممسكًا بعصًا ما بإحكام.

تنهدت هيلا.

لم تفهم هيلا ما يفعله، ولا عرفت ماهية تلك العصا.

لكن ديسماس لم يفعل شيئًا سوى الوقوف بعيدًا يراقبهما.

‘هل من المفترض أن ترمز إلى راية بيضاء أو شيء كهذا؟’

“إشارة نارية؟”

وفي تلك اللحظة، اندلعت ألسنة لهبٍ اخترقت السماء، شقت الغيوم وانتشرت في الفضاء.

توتّر بافان وهو يرى لهجة هيلا المتعجرفة، فيما ابتسم ديسماس كأنه مهتم. وجهه، الذي بدا قبل لحظات كقناع متجمّد بلا ملامح، تحوّل فجأة إلى وجه ودود ودافئ تمامًا كما كان عند لقائهما الأول.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

نظر ديسماس إلى الأعلى بفضول، لكنه سرعان ما أصبح بلا تعبير.

“إذن، هل يمكنني رؤية الآنسة أنيا من فضلك؟” سألت هيلا.

“إشارة نارية؟”

“دوقة هينا، وقائد بافان، لقد وصلنا.”

وبدأ تنين صغير يهبط من خلال الغيوم.

“شهرة فرسان هوجين لم تعد سوى من الماضي. فرسانهم الأسطوريون جميعهم قد ماتوا، وكان ديلموند آخر من سقط. والقدرة الوحيدة التي بقيت لديهم كانت نكرومانسر قائدتهم، لكن أنيا لم تعد تملكها. من المضيعة أن تُدعى قائدة فرسان هوجين بعد الآن.”

“جلالتك!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أما أنا، فقد صنعتُ قيمتي بنفسي، بغض النظر عن قدرتي على استخدام السحر أو السيف. أنا حاكمة الشرق وحدي، دوقة، وأمسك الآن بالقوة الجوهرية لتورا. وكما تعلم، ليس للشرق أي خلفاء. لذلك فإن تخلّي العاصمة عني لا يختلف عن تخلّيها عن الشرق.”

كان هورهيل وأوركا يقتربان بسرعة من هيلا وبافان. وبرغم أن أوركا كان تنينًا، إلا أن ديسماس ضحك حين رأى صغر حجمه؛ بدا وكأنه فقس من بيضته بالأمس فقط.

“أعرف، أعرف”، أجاب خوان بهدوء. لقد أقسمت التنانين ألّا تتدخل مباشرة في الحروب بين البشر، وكان خوان يتذكر سماعه عن هذا القسم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“دوقة هينا. هذا التنين صغير للغاية مقارنةً بتنانين بيلديف التي رأيتها في الماضي. إن كنتِ تظنين أن تنينًا قد يكون خطتكم البديلة، فأنتِ بالغا…”

“كان جلالته ليقبل اقتراحي بسرور لو كان بوسعه أن يستولي على الشرق كلّه دون أن تُسفك قطرة دم واحدة.”

لكن في تلك اللحظة، اجتاحت الرياح أرجاء الحوض. تطايرت الخيام وتناثرت كأنها غبار لا وزن له. كان الصدمة عظيمة لدرجة أن ديسماس نفسه ترنح على قدميه. وتصلّب وجهه وهو يرفع رأسه نحو السماء.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “خطة، تبا. حتى جلالته لا يعرف عن هذا.”

لقد بددت الموجة الصادمة التي دمّرت الخيام الغيوم الداكنة في السماء. لكن السماء الصافية لم تُرَ. بل كان هناك تنين هائل، طوله مئات الأمتار، يغطي الحوض بأكمله وهو يحلق في الجو.

“بالطبع. تفضلا باتباعي.” أجاب ديسماس.

إنه إنتالوسيا.

“مولاتي! ابتعدي عنها!”

***

لكن ديسماس لم يفعل شيئًا سوى الوقوف بعيدًا يراقبهما.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

[لقد جئتُ إلى هنا فقط لحماية أوركا. لقد أقسمتُ ألّا أتدخل أو أطلق لهيبي، سواء كان الخصم عملاقًا أو إنسانًا، لذا عليك أنت أن تتولى البقية.]

تأمل ديسماس بصمت في خوان الذي كان يقترب منه وهو مغطى باللهب.

“أعرف، أعرف”، أجاب خوان بهدوء. لقد أقسمت التنانين ألّا تتدخل مباشرة في الحروب بين البشر، وكان خوان يتذكر سماعه عن هذا القسم.

“كان جلالته ليقبل اقتراحي بسرور لو كان بوسعه أن يستولي على الشرق كلّه دون أن تُسفك قطرة دم واحدة.”

وفي تلك الأثناء، توجهت عينا خوان إلى هيلد، التي أومأت برأسها بعدما تلقت إشارته.

كان من المستحيل أصلًا أن يتسامح ديسماس مع خوان. فهو مؤمن مخلص للكنيسة، ولا يمكنه أن يغفر لخوان الذي “احتل تورا بشكل غير شرعي” وطرد البابا. أما خوان فكان لديه أشياء كثيرة ينبغي أن يستعيدها من ديسماس، بما فيها جسده الأصلي والبابا.

قفز خوان بسرعة إلى الهواء. وظهرت ألسنة لهب حول جسده وهو يهبط بسرعة، ليسقط جسده في وسط حوض لوين كنيزك ساقط. ارتفع غبار هائل عند سقوطه، لكن الحرارة العنيفة المتدفقة من المركز جعلت سحابة الغبار تشتعل قبل أن تتمكن حتى من الارتفاع نحو السماء.

“دوقة هينا، وقائد بافان، لقد وصلنا.”

تأمل ديسماس بصمت في خوان الذي كان يقترب منه وهو مغطى باللهب.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولما رأى بافان ذلك، فزع وأفلتها، فلم تضيع هيلا الفرصة. هرعت مباشرة نحو أنيا بمجرد أن سحبت السيف، بينما اكتفى ديسماس بابتسامةٍ ماكرة وهو يراقبها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“أعتذر عن إفساد طاولة المفاوضات بهذه الطريقة. لكن…”

تأمل ديسماس بصمت في خوان الذي كان يقترب منه وهو مغطى باللهب.

فتح خوان فمه أولًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع تعوّد بصرهما تدريجيًا، بدأت قطع اللحم الأحمر والدماء المتناثرة في كل مكان تملأ مجال رؤيتهما.

“أفترض أنك لستَ مستاءً كثيرًا، بما أنك استعملت أيضًا طاولة المفاوضات كفخ، أليس كذلك؟”
***
ماهو رايكم بترجمة فصل هل لذيكم ملاحظات

“ما الذي تفعلينه بحق الجحيم يا معلمتي؟ كان يجب أن تخبريني مسبقًا إن كان لديكِ خطة كهذه.”

وبدأ تنين صغير يهبط من خلال الغيوم.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

1111111111
0 0 تقييمات
التقييم
اشترك
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
الأحدث
الأقدم أعلى تقييمًا
Inline Feedbacks
View all comments
Google Play

🎉 التطبيق الآن على Google Play!

النسخة الرسمية من ملوك الروايات

⚠️ مهم: احذف النسخة القديمة (APK) أولاً قبل تثبيت النسخة الجديدة من Google Play
1
احذف النسخة القديمة من الإعدادات
2
اضغط على زر Google Play أدناه
3
ثبّت النسخة الرسمية من المتجر

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط