غرفة العرش تحت الأرض (4)
طمب!
أمسكت هيلا بسرعة بالمكتب عندما شعرت باهتزاز مفاجئ. استمر الاهتزاز لوقت طويل، لكنه لم يكن قويًا جدًا. كانت هيلا قلقة من أن المباني التي أُعيد ترميمها قد تنهار ويضيع جهدها سدى، لكن الاهتزاز بدا وكأنه محصور داخل القصر الإمبراطوري.
“ماذا فعلت هناك في الأسفل؟” سألت سينا.
“هل هو زلزال؟” سألت هيلا.
أومأ لينلي عند سماعه كلمات خوان.
“لا. يبدو أن نوعًا من السحر يُستخدم لإطلاق قوة هائلة من تحت الأرض” أجابت أنيا وهي تنظر إلى أسفل قدميها. ورغم الاهتزاز الشديد، لم يهتز جسدها على الإطلاق.
كانت كلمات أنيا صادقة، وكانت هيلا تدرك جيدًا صدقها.
عقدت هيلا حاجبيها عند سماع جواب أنيا.
أومأ لينلي عند سماعه كلمات خوان.
“تحت الأرض؟”
بعد أن أخذت كل ذلك في الاعتبار، فتحت هيلا فمها.
كانت هيلا قد سمعت بالفعل خبر إرسال خوان لفرقة بحث إلى البنية التحتية تحت العاصمة لإنقاذ القديسة وقائدة الحرس الإمبراطوري. كما وصلها تقرير يفيد بأن فرقة البحث أنهت مهمتها وخرجت للتو من تحت الأرض، ثم قرر خوان النزول بنفسه إلى هناك. لكنها لم تكن تعرف ما الذي يفعله خوان في الأسفل.
“القديسة؟ لكنها فاقدة للوعي حاليًا و…”
“يجب أن أتصل بسينا وأسألها عمّا يخطط له جلالته هذه المرة. آمل ألا يكون قد خبّأ المزيد من الغولِم تحت تورا.”
شعر خوان بالأسف نحوها، لكنه وضع مشاعره جانبًا هذه اللحظة وفحص روحها بهدوء.
“أظن أن ذلك احتمال حقيقي” أجابت أنيا بابتسامة.
كان أفراد الحرس الإمبراطوري أيضًا من بين الذين قاتلوا إلى جانب خوان لأطول فترة في جيشه. كل ما تعلموه كان على يد خوان، بما في ذلك كيفية استخدام السيف بشكل صحيح. معظمهم كانوا لاجئين ومن الطبقات الدنيا، لكنهم كانوا أكثر فخرًا بأنفسهم من أي أحد آخر.
وبما أنها ظلت تبحث عن الغولِم منذ وقت طويل، بدت أنيا معجبة بتورا جدًا، إذ كان الغولِم في كل مكان تنظر إليه.
ارتجف لينلي عندما شعر بحرارة يد خوان.
“إذن، هيلا. لماذا استدعيتني؟” سألت أنيا.
“هل هو زلزال؟” سألت هيلا.
نظرت هيلا إلى أنيا في صمت. كان موقع أنيا في جيش خوان ملتبسًا. فهي واحدة من القوى الأساسية وبوضوح مساهمة ضخمة، لكن قدرتها على التعامل مع الموتى والأموات الأحياء جعلت من الصعب منحها منصبًا رسميًا علنًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم، وذلك حدث فقط لأنه كان ضروريًا.”
كانت الشائعات المخيفة عن أنيا قد انتشرت بالفعل في أنحاء الإمبراطورية عبر الجيش الإمبراطوري. بالطبع، خوان لم يهتم إطلاقًا بتلك الشائعات.
“سمعت أن جلالته قتل أحد الأوغاد عديمي الفائدة.”
لكن الأمر كان مختلفًا تمامًا بالنسبة لهيريتيا وهيلا اللتين كانتا مسؤولتين مؤقتًا عن الشؤون الداخلية للإمبراطورية. حتى أن أنيا نفسها كانت تدرك تلك الحقيقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إنه أمر لن يحدث، لكنه أيضًا أمر لا يجب أن يحدث.”
“ليس الأمر مهمًا جدًا. فقط كانت لدي بعض المخاوف بشأن ما يفعله جلالته هذه الأيام” قالت هيلا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم، وذلك حدث فقط لأنه كان ضروريًا.”
“إذا كان جلالته قد فعل شيئًا، فلا بد أنه فعله لسبب.”
كانت أنيا على وشك الرد بعبوس، لكنها أغلقت فمها.
“بالطبع” ابتسمت هيلا. “لكن في أحيان يعجز الناس عن فهم المعنى العميق وراء إرادة جلالته—تمامًا مثل المعاملة غير العادلة التي تتعرضين لها.”
نهض لينلي من مقعده بمجرد أن دخل خوان. وأمامهما كانت آيفي ممددة على السرير بوجه شاحب. لم تكن بحالة جيدة، لكنها لا تزال تتنفس.
“لكنني راضية بموقعي الحالي كما هو الآن.”
كانت آيفي إنسانة عادية جسديًا وعقليًا. تكوينها كان عاديًا جدًا حتى أنه من المبالغة أن تُسمى قديسة. وهذا طبيعي لجميع القديسات، إذ لم يكنّ سوى دمى للبابا، لكن الآثار الموجودة في روحها كانت مختلفة.
كانت كلمات أنيا صادقة، وكانت هيلا تدرك جيدًا صدقها.
‘لا أعرف من كان، لكنه حاول استخدام الكنيسة.’
“أعرف ذلك، لكن من الواضح أنك تستحقين معاملة أفضل بكثير بالنظر إلى المساهمة التي قدمتِها سواء كنتِ راضية بذلك أم لا.”
“لقد غيرت رأيي. لنذهب لزيارة القديسة.”
“أنا راضية طالما يمكنني أن أكون سيف جلالته. لا يهم إن قرر جلالته قطع البشر أو اللحم العفن بذلك السيف.”
نظرت أنيا إلى هيلا لحظة وأومأت.
“والأمر كذلك بالنسبة لي أيضًا يا أنيا” أجابت هيلا بحذر “لكنني لا أريد أن أكون سيفًا يهاجم مالكه، حتى لو كان هذا ما يريده المالك.”
“إذن، هيلا. لماذا استدعيتني؟” سألت أنيا.
“بالطبع هذا…”
وعندما رأى لينلي خوان يرفع يده عن معصم آيفي، فتح فمه.
كانت أنيا على وشك الرد بعبوس، لكنها أغلقت فمها.
“القديسة قد أُغمي عليها، وقائدة الحرس الإمبراطوري أخذتها إلى كاهن” أجاب هيلد.
ظلّت هيلا صامتة لحظة وهي تحرّك الشاي داخل كوبها. كان صوت المحرّك وهو يخدش جانب الكوب الصوت الوحيد الذي يُسمع وسط الصمت لبعض الوقت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سأكون سعيدة جدًا بفعل ذلك.”
“لا أظن أن جلالته سيتخذ الخيار الخاطئ. لكن ذلك لا يعني أن جلالته سيتخذ خيارًا يكون في صالحه. ماذا لو انتهى الأمر بجلالته وهو يضحي بنفسه لينقذ شخصًا ما؟”
“نعم. لأعرف كيف تمكنت من تلاوة تلك النبوءات عني.”
“إنه أمر لن يحدث، لكنه أيضًا أمر لا يجب أن يحدث.”
“لا. يبدو أن نوعًا من السحر يُستخدم لإطلاق قوة هائلة من تحت الأرض” أجابت أنيا وهي تنظر إلى أسفل قدميها. ورغم الاهتزاز الشديد، لم يهتز جسدها على الإطلاق.
“لكن ماذا لو كان لا بد أن يحدث في النهاية؟”
كان خوان قد توقف منذ زمن عن إطلاق الحرارة من جسده، لكن درعه المتوهج لا يزال يبعث حرارة شديدة.
“إذن سأضحي بحياتي من أجل حياة جلالته” قالت أنيا وهي تربت على صدرها.
“أنا راضية طالما يمكنني أن أكون سيف جلالته. لا يهم إن قرر جلالته قطع البشر أو اللحم العفن بذلك السيف.”
لم يكن هناك أي تردد في جوابها، لكن هيلا هزت رأسها.
“لا أظن أن جلالته سيتخذ الخيار الخاطئ. لكن ذلك لا يعني أن جلالته سيتخذ خيارًا يكون في صالحه. ماذا لو انتهى الأمر بجلالته وهو يضحي بنفسه لينقذ شخصًا ما؟”
“لست أقول إن عليكِ أن تضحي بنفسك من أجل جلالته. ما أقصده أننا يجب أن ننثر الزهور على الطريق الذي يختاره جلالته ليسير فيه، حتى لو قال إنه سيمشي وسط وحل قذر. أو يمكننا حتى أن نلقي بأنفسنا ليخطو فوقنا بدلًا من ذلك.”
“يجب أن أتصل بسينا وأسألها عمّا يخطط له جلالته هذه المرة. آمل ألا يكون قد خبّأ المزيد من الغولِم تحت تورا.”
“سأكون سعيدة جدًا بفعل ذلك.”
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) ارتبكت سينا وهيلد من الأوامر المختلفة الموجهة إليهما.
حدقت هيلا في أنيا بصمت. لم تكن هيلا تعرف أنيا منذ وقت طويل، لكن ولاءها وقدرتها بديا بلا شك. وفوق كل ذلك، كان الخوف الذي يكنّه سكان تورا لها كافيًا جدًا.
في النهاية، فشل مرة أخرى في معرفة أمر جسده الأصلي.
بعد أن أخذت كل ذلك في الاعتبار، فتحت هيلا فمها.
“لقد غيرت رأيي. لنذهب لزيارة القديسة.”
“لا بد أنك تعلمين بالفعل بما فعله جلالته في اجتماع مجلس النبلاء.”
“إذا كان جلالته قد فعل شيئًا، فلا بد أنه فعله لسبب.”
“سمعت أن جلالته قتل أحد الأوغاد عديمي الفائدة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرت هيلا إلى أنيا في صمت. كان موقع أنيا في جيش خوان ملتبسًا. فهي واحدة من القوى الأساسية وبوضوح مساهمة ضخمة، لكن قدرتها على التعامل مع الموتى والأموات الأحياء جعلت من الصعب منحها منصبًا رسميًا علنًا.
“نعم، وذلك حدث فقط لأنه كان ضروريًا.”
“هل هو زلزال؟” سألت هيلا.
نظرت أنيا إلى هيلا لحظة وأومأت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرت سينا إلى السلالم التي خرج منها خوان. فقد كانت حرارة شديدة تتصاعد أيضًا من السلالم التي تربط القصر الإمبراطوري بالبنية التحتية.
“إذا لم يستطيعوا أن يكونوا مخلصين حقًا في حياتهم، فقد يصبحون مخلصين في حياتهم الأخرى.”
***
***
ماهو رايكم بترجمة فصل هل لذيكم ملاحظات
هزّ خوان شظايا الصخور المنصهرة المتوهجة باللون الأحمر عن جسده وصعد السلالم. درعه المصنوع من عظام كيليجرينون بقي أبيض ناصعًا دون أدنى أثر للسخام.
“لكن ماذا لو كان لا بد أن يحدث في النهاية؟”
تراجع كل من سينا وهيلد مبتعدين عن خوان بملامح متضايقة بسبب الحرارة الرهيبة المنبعثة منه.
أومأ لينلي عند سماعه كلمات خوان.
كان خوان قد توقف منذ زمن عن إطلاق الحرارة من جسده، لكن درعه المتوهج لا يزال يبعث حرارة شديدة.
“أنا راضية طالما يمكنني أن أكون سيف جلالته. لا يهم إن قرر جلالته قطع البشر أو اللحم العفن بذلك السيف.”
“كيف حال القديسة وقائدة الحرس الإمبراطوري؟” سأل خوان.
أما خوان، فقد أسرع إلى المكان الذي شعر بوجود القديسة فيه.
“القديسة قد أُغمي عليها، وقائدة الحرس الإمبراطوري أخذتها إلى كاهن” أجاب هيلد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سأكون سعيدة جدًا بفعل ذلك.”
“همم. لقد أرهقت جسدها بالفعل، لكنني لم أظن أن الأمر سيصل إلى حد الإغماء… أعتقد أن عليّ تأجيل حديثي معها.”
“أنا راضية طالما يمكنني أن أكون سيف جلالته. لا يهم إن قرر جلالته قطع البشر أو اللحم العفن بذلك السيف.”
نظرت سينا إلى السلالم التي خرج منها خوان. فقد كانت حرارة شديدة تتصاعد أيضًا من السلالم التي تربط القصر الإمبراطوري بالبنية التحتية.
“إذن ماذا تنوي أن تفعل الآن؟”
“ماذا فعلت هناك في الأسفل؟” سألت سينا.
“كيف حال القديسة وقائدة الحرس الإمبراطوري؟” سأل خوان.
“سحقتها لأتأكد من أنها لن تُستخدم مرة أخرى. أذبتها تمامًا وحولتها إلى صخر حتى لا يمكن إصلاحها. الآن، مياه الآبار في القصر الإمبراطوري ستكون ساخنة لبعض الوقت” أجاب خوان.
‘لا أعرف من كان، لكنه حاول استخدام الكنيسة.’
“هل كان من الصواب فعل ذلك؟ أعتقد أنه كان يجب أن نفحصها عن قرب أكثر.”
“إذا كان جلالته قد فعل شيئًا، فلا بد أنه فعله لسبب.”
“لقد فهمت البنية نفسها تمامًا. والآن بعد أن عرفت غرضها وكيفية استخدامها، أستطيع استنتاج أي بُنى مشابهة. كما أنني رأيت ما يكفي من بقية الآثار. هذا كافٍ.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم، وذلك حدث فقط لأنه كان ضروريًا.”
أومأت سينا، إذ لم يكن هناك أحد أعلم من خوان حين يتعلق الأمر بالسحر.
في النهاية، فشل مرة أخرى في معرفة أمر جسده الأصلي.
“إذن ماذا تنوي أن تفعل الآن؟”
“لا بد أنك تعلمين بالفعل بما فعله جلالته في اجتماع مجلس النبلاء.”
بدا خوان وكأنه يتأمل قليلًا، ثم أومأ برأسه.
“لكنني راضية بموقعي الحالي كما هو الآن.”
“لقد غيرت رأيي. لنذهب لزيارة القديسة.”
“لست أقول إن عليكِ أن تضحي بنفسك من أجل جلالته. ما أقصده أننا يجب أن ننثر الزهور على الطريق الذي يختاره جلالته ليسير فيه، حتى لو قال إنه سيمشي وسط وحل قذر. أو يمكننا حتى أن نلقي بأنفسنا ليخطو فوقنا بدلًا من ذلك.”
“القديسة؟ لكنها فاقدة للوعي حاليًا و…”
“نعم. لأعرف كيف تمكنت من تلاوة تلك النبوءات عني.”
“لا يزال بإمكاني معرفة طبيعتها حتى لو كانت فاقدة للوعي. كما أن لدي سؤالًا أود طرحه على قائدة الحرس الإمبراطوري. آه، سينا. اذهبي وأجيبي على أسئلة هيلا، فهي بالتأكيد ستسأل عمّا جرى في البنية التحتية. هيلد، تعال معي.”
“لا أظن أن جلالته سيتخذ الخيار الخاطئ. لكن ذلك لا يعني أن جلالته سيتخذ خيارًا يكون في صالحه. ماذا لو انتهى الأمر بجلالته وهو يضحي بنفسه لينقذ شخصًا ما؟”
ارتبكت سينا وهيلد من الأوامر المختلفة الموجهة إليهما.
“لقد غيرت رأيي. لنذهب لزيارة القديسة.”
وفي تلك اللحظة، رأت سينا هيلا تقترب منهم من بعيد.
عندما تراجع لينلي خطوة إلى الوراء، أمسك خوان بمعصم آيفي. كان معصمها رفيعًا وشاحبًا لدرجة أنه بدا وكأنه قد ينكسر في أي لحظة. تساءل خوان كيف تمكنت امرأة ضعيفة كهذه من الصمود أسبوعًا في تلك البنية التحتية.
أما خوان، فقد أسرع إلى المكان الذي شعر بوجود القديسة فيه.
“لست أقول إن عليكِ أن تضحي بنفسك من أجل جلالته. ما أقصده أننا يجب أن ننثر الزهور على الطريق الذي يختاره جلالته ليسير فيه، حتى لو قال إنه سيمشي وسط وحل قذر. أو يمكننا حتى أن نلقي بأنفسنا ليخطو فوقنا بدلًا من ذلك.”
***
تفحص خوان روح آيفي مرة أخرى تحسبًا لكونه قد أخطأ. نظر عن كثب هذه المرة، لكن النتيجة كانت نفسها.
كان المكان الذي زاره خوان مألوفًا له جدًا—إنه مقر إقامة أفراد الحرس الإمبراطوري. استعاد خوان صورة هذا المكان من زمن بعيد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم أرخى خوان معصم آيفي مرتبكًا.
وينوا ويفر، القائد السابق للحرس الإمبراطوري، لم يُهمل واجبه أبدًا رغم أنه كان يسخر من نفسه بالقول إن منصبه هو الأغرب والأكثر عديمة الجدوى في الإمبراطورية. وكان الأمر نفسه ينطبق على مرؤوسيه.
“لا أظن أن جلالته سيتخذ الخيار الخاطئ. لكن ذلك لا يعني أن جلالته سيتخذ خيارًا يكون في صالحه. ماذا لو انتهى الأمر بجلالته وهو يضحي بنفسه لينقذ شخصًا ما؟”
كان أفراد الحرس الإمبراطوري أيضًا من بين الذين قاتلوا إلى جانب خوان لأطول فترة في جيشه. كل ما تعلموه كان على يد خوان، بما في ذلك كيفية استخدام السيف بشكل صحيح. معظمهم كانوا لاجئين ومن الطبقات الدنيا، لكنهم كانوا أكثر فخرًا بأنفسهم من أي أحد آخر.
لكن الأمر كان مختلفًا تمامًا بالنسبة لهيريتيا وهيلا اللتين كانتا مسؤولتين مؤقتًا عن الشؤون الداخلية للإمبراطورية. حتى أن أنيا نفسها كانت تدرك تلك الحقيقة.
لكن الآن، لم يتبقَّ في مقر الحرس الإمبراطوري سوى صمت فارغ. سمع خوان أن هناك بعض الأعضاء الباقين، ومن بينهم لينلي لوين. لكن مهمتهم الفعلية لم تختلف عن عمل منظّف أو جامع جثث.
‘هناك آثار لنقل روح آخر.’
وعندما عاد خوان إلى القصر الإمبراطوري، لم يجد إلا جثث الحرس الإمبراطوري الذين قُتلوا منذ زمن طويل. بدا أنهم قد قُتلوا أثناء قتالهم ضد البابا لحماية جثمان الإمبراطور من أن يُسلب عندما اقتحم البابا القصر دون إذن.
كانت كلمات أنيا صادقة، وكانت هيلا تدرك جيدًا صدقها.
لم يكن هناك أي وجه مألوف بالنسبة لخوان، والوحيد الذي نجا في النهاية كان لينلي لوين.
“لكن ماذا لو كان لا بد أن يحدث في النهاية؟”
“جلالتك.”
“نعم” تنهد خوان طويلًا.
نهض لينلي من مقعده بمجرد أن دخل خوان. وأمامهما كانت آيفي ممددة على السرير بوجه شاحب. لم تكن بحالة جيدة، لكنها لا تزال تتنفس.
“تحت الأرض؟”
“كيف حالها؟” سأل خوان.
لكن ذلك كان صعبًا، لأنه قد بنى بالفعل علاقة مع القديسة، والقديسة كانت قريبة جدًا من لينلي لوين. وفوق ذلك كله، كانت القديسة بريئة ولم ترتكب أي خطايا.
“إنها تعاني من آلام عضلية وإرهاق، لكنها بخير بخلاف ذلك” أجاب لينلي بصوت هادئ.
“أظن أن ذلك احتمال حقيقي” أجابت أنيا بابتسامة.
“إذن ستتحسن بمجرد أن تستعيد قواها قليلًا. ستتعافى أسرع بالراحة البسيطة من تلقي نعمة الشفاء، فلنفعل ذلك. وفي هذه الأثناء، أريد أن أفحص حالة القديسة الجسدية باختصار” أومأ خوان.
“نعم، جلالتك. أنا أميل إلى تدريب حواسي بانتظام. وعيناي لم تُتلفا بالكامل، لذا ما زلت أستطيع أن أرى الخطوط العريضة للأشياء. أظن أنها ستشفى إن استُخدمت نعمة الشفاء.”
“حالتها الجسدية؟”
كان نقل الروح على أعلى مستوى من الصعوبة في السحر، وقلة نادرة فقط هم من يستطيعون فعله. شك خوان بدان للحظة. لم يكن دان متخصصًا في نقل الروح، لكن كانت هناك أسباب كافية للشك فيه. ومع ذلك، كانت هناك فجوات كثيرة بين نبوءات القديسة وأفعال دان.
“نعم. لأعرف كيف تمكنت من تلاوة تلك النبوءات عني.”
كانت آيفي إنسانة عادية جسديًا وعقليًا. تكوينها كان عاديًا جدًا حتى أنه من المبالغة أن تُسمى قديسة. وهذا طبيعي لجميع القديسات، إذ لم يكنّ سوى دمى للبابا، لكن الآثار الموجودة في روحها كانت مختلفة.
أومأ لينلي عند سماعه كلمات خوان.
كانت أنيا على وشك الرد بعبوس، لكنها أغلقت فمها.
أي متعصب عادي كان سيقول إن إرادة جلالته أثّرت على أشخاص مميزين، لكن خوان لم يؤمن بمثل هذا الكلام. كان يعتقد أن لا بد من وجود سبب جعل القديسة وحدها، التي لم يكن لها أي صلة به، قادرة على إطلاق نبوءات عنه. بل وأكثر من ذلك، فآيفي كانت حتى تمنع خوان من نقل روحه إلى جسده الأصلي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت هيلا قد سمعت بالفعل خبر إرسال خوان لفرقة بحث إلى البنية التحتية تحت العاصمة لإنقاذ القديسة وقائدة الحرس الإمبراطوري. كما وصلها تقرير يفيد بأن فرقة البحث أنهت مهمتها وخرجت للتو من تحت الأرض، ثم قرر خوان النزول بنفسه إلى هناك. لكنها لم تكن تعرف ما الذي يفعله خوان في الأسفل.
‘أود أن أعرف إن كان قتل القديسة سيسمح لي بنقل روحي إلى جسدي الأصلي، لكن…’
“نعم، جلالتك، سأنظر في الأمر.”
لكن ذلك كان صعبًا، لأنه قد بنى بالفعل علاقة مع القديسة، والقديسة كانت قريبة جدًا من لينلي لوين. وفوق ذلك كله، كانت القديسة بريئة ولم ترتكب أي خطايا.
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) ارتبكت سينا وهيلد من الأوامر المختلفة الموجهة إليهما.
عندما تراجع لينلي خطوة إلى الوراء، أمسك خوان بمعصم آيفي. كان معصمها رفيعًا وشاحبًا لدرجة أنه بدا وكأنه قد ينكسر في أي لحظة. تساءل خوان كيف تمكنت امرأة ضعيفة كهذه من الصمود أسبوعًا في تلك البنية التحتية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرت هيلا إلى أنيا في صمت. كان موقع أنيا في جيش خوان ملتبسًا. فهي واحدة من القوى الأساسية وبوضوح مساهمة ضخمة، لكن قدرتها على التعامل مع الموتى والأموات الأحياء جعلت من الصعب منحها منصبًا رسميًا علنًا.
شعر خوان بالأسف نحوها، لكنه وضع مشاعره جانبًا هذه اللحظة وفحص روحها بهدوء.
‘هناك آثار لنقل روح آخر.’
بعد أن مسح روح آيفي، مال خوان برأسه.
كان نقل الروح على أعلى مستوى من الصعوبة في السحر، وقلة نادرة فقط هم من يستطيعون فعله. شك خوان بدان للحظة. لم يكن دان متخصصًا في نقل الروح، لكن كانت هناك أسباب كافية للشك فيه. ومع ذلك، كانت هناك فجوات كثيرة بين نبوءات القديسة وأفعال دان.
“هاه؟”
“تحت الأرض؟”
“هل هناك مشكلة، جلالتك؟” سأل لينلي بصوت متوتر قليلًا.
وفي تلك اللحظة، رأت سينا هيلا تقترب منهم من بعيد.
تمكن خوان من سماع القلق في صوت لينلي بوضوح.
كان أفراد الحرس الإمبراطوري أيضًا من بين الذين قاتلوا إلى جانب خوان لأطول فترة في جيشه. كل ما تعلموه كان على يد خوان، بما في ذلك كيفية استخدام السيف بشكل صحيح. معظمهم كانوا لاجئين ومن الطبقات الدنيا، لكنهم كانوا أكثر فخرًا بأنفسهم من أي أحد آخر.
“لا، ليس كذلك. فقط امنحني دقيقة.”
‘لا أعرف من كان، لكنه حاول استخدام الكنيسة.’
تفحص خوان روح آيفي مرة أخرى تحسبًا لكونه قد أخطأ. نظر عن كثب هذه المرة، لكن النتيجة كانت نفسها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا يزال بإمكاني معرفة طبيعتها حتى لو كانت فاقدة للوعي. كما أن لدي سؤالًا أود طرحه على قائدة الحرس الإمبراطوري. آه، سينا. اذهبي وأجيبي على أسئلة هيلا، فهي بالتأكيد ستسأل عمّا جرى في البنية التحتية. هيلد، تعال معي.”
ثم أرخى خوان معصم آيفي مرتبكًا.
“ماذا فعلت هناك في الأسفل؟” سألت سينا.
‘هناك آثار لنقل روح آخر.’
في كل مرة يُجرى فيها نقل للروح، تظل هناك آثار لا محالة في الروح. لكن آيفي كان لديها أكثر من أثر، إلى جانب الآثار الناتجة عن عمليات نقل روح خوان.
كانت آيفي إنسانة عادية جسديًا وعقليًا. تكوينها كان عاديًا جدًا حتى أنه من المبالغة أن تُسمى قديسة. وهذا طبيعي لجميع القديسات، إذ لم يكنّ سوى دمى للبابا، لكن الآثار الموجودة في روحها كانت مختلفة.
أما خوان، فقد أسرع إلى المكان الذي شعر بوجود القديسة فيه.
في كل مرة يُجرى فيها نقل للروح، تظل هناك آثار لا محالة في الروح. لكن آيفي كان لديها أكثر من أثر، إلى جانب الآثار الناتجة عن عمليات نقل روح خوان.
“لكنني راضية بموقعي الحالي كما هو الآن.”
‘هذا يعني أن النبوءات التي نطقت بها حتى الآن كانت…’
“لست أقول إن عليكِ أن تضحي بنفسك من أجل جلالته. ما أقصده أننا يجب أن ننثر الزهور على الطريق الذي يختاره جلالته ليسير فيه، حتى لو قال إنه سيمشي وسط وحل قذر. أو يمكننا حتى أن نلقي بأنفسنا ليخطو فوقنا بدلًا من ذلك.”
كان معنى ذلك أن شخصًا آخر أيضًا قد أطلق نبوءات عبر جسد آيفي، تمامًا كما فعل خوان.
“لست أقول إن عليكِ أن تضحي بنفسك من أجل جلالته. ما أقصده أننا يجب أن ننثر الزهور على الطريق الذي يختاره جلالته ليسير فيه، حتى لو قال إنه سيمشي وسط وحل قذر. أو يمكننا حتى أن نلقي بأنفسنا ليخطو فوقنا بدلًا من ذلك.”
في البداية، ظن خوان أن عمليات نقله المتعددة ربما تركت آثارًا إضافية، لكن كلما فحص أكثر، ازدادت شكوكه وضوحًا.
لكن ذلك كان صعبًا، لأنه قد بنى بالفعل علاقة مع القديسة، والقديسة كانت قريبة جدًا من لينلي لوين. وفوق ذلك كله، كانت القديسة بريئة ولم ترتكب أي خطايا.
‘لكن من الذي كان سيفعل شيئًا كهذا؟’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان نقل الروح على أعلى مستوى من الصعوبة في السحر، وقلة نادرة فقط هم من يستطيعون فعله. شك خوان بدان للحظة. لم يكن دان متخصصًا في نقل الروح، لكن كانت هناك أسباب كافية للشك فيه. ومع ذلك، كانت هناك فجوات كثيرة بين نبوءات القديسة وأفعال دان.
كان أفراد الحرس الإمبراطوري أيضًا من بين الذين قاتلوا إلى جانب خوان لأطول فترة في جيشه. كل ما تعلموه كان على يد خوان، بما في ذلك كيفية استخدام السيف بشكل صحيح. معظمهم كانوا لاجئين ومن الطبقات الدنيا، لكنهم كانوا أكثر فخرًا بأنفسهم من أي أحد آخر.
‘لا أعرف من كان، لكنه حاول استخدام الكنيسة.’
***
قرر خوان أن يبحث عن القديسات الناجيات ويقابلهن. كان سيكون من الجيد لو تمكن من تأكيد سبب عدم قدرته على نقل روحه إلى جسده الأصلي، لكن ذلك بقي لغزًا. ومع ذلك، فشكه بوجود شخص آخر ترك أثرًا في روح القديسة، وأن ذلك مرتبط بالسبب وراء عجزه عن العودة إلى جسده الأصلي، كان أمرًا معقولًا.
“همم. لقد أرهقت جسدها بالفعل، لكنني لم أظن أن الأمر سيصل إلى حد الإغماء… أعتقد أن عليّ تأجيل حديثي معها.”
وعندما رأى لينلي خوان يرفع يده عن معصم آيفي، فتح فمه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “والأمر كذلك بالنسبة لي أيضًا يا أنيا” أجابت هيلا بحذر “لكنني لا أريد أن أكون سيفًا يهاجم مالكه، حتى لو كان هذا ما يريده المالك.”
“هل انتهيت، جلالتك؟”
“لا. يبدو أن نوعًا من السحر يُستخدم لإطلاق قوة هائلة من تحت الأرض” أجابت أنيا وهي تنظر إلى أسفل قدميها. ورغم الاهتزاز الشديد، لم يهتز جسدها على الإطلاق.
“نعم” تنهد خوان طويلًا.
أي متعصب عادي كان سيقول إن إرادة جلالته أثّرت على أشخاص مميزين، لكن خوان لم يؤمن بمثل هذا الكلام. كان يعتقد أن لا بد من وجود سبب جعل القديسة وحدها، التي لم يكن لها أي صلة به، قادرة على إطلاق نبوءات عنه. بل وأكثر من ذلك، فآيفي كانت حتى تمنع خوان من نقل روحه إلى جسده الأصلي.
في النهاية، فشل مرة أخرى في معرفة أمر جسده الأصلي.
بعد أن أخذت كل ذلك في الاعتبار، فتحت هيلا فمها.
“أريد أن أقابل القديسات الأخريات اللواتي بقين على قيد الحياة. إذا لم تمانع، أريدك أن تبحث عن أماكن وجود القديسات السابقات.”
بدا خوان وكأنه يتأمل قليلًا، ثم أومأ برأسه.
“نعم، جلالتك، سأنظر في الأمر.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “والأمر كذلك بالنسبة لي أيضًا يا أنيا” أجابت هيلا بحذر “لكنني لا أريد أن أكون سيفًا يهاجم مالكه، حتى لو كان هذا ما يريده المالك.”
“أوه، أيضًا.”
“سحقتها لأتأكد من أنها لن تُستخدم مرة أخرى. أذبتها تمامًا وحولتها إلى صخر حتى لا يمكن إصلاحها. الآن، مياه الآبار في القصر الإمبراطوري ستكون ساخنة لبعض الوقت” أجاب خوان.
مد خوان يده ووضعها أمام عيني لينلي.
“لا بد أنك تعلمين بالفعل بما فعله جلالته في اجتماع مجلس النبلاء.”
ارتجف لينلي عندما شعر بحرارة يد خوان.
وينوا ويفر، القائد السابق للحرس الإمبراطوري، لم يُهمل واجبه أبدًا رغم أنه كان يسخر من نفسه بالقول إن منصبه هو الأغرب والأكثر عديمة الجدوى في الإمبراطورية. وكان الأمر نفسه ينطبق على مرؤوسيه.
“هل تدرب حواسك عادةً؟ تمكنت من الحركة دون مشاكل رغم أن عينيك قد أصيبتا بجروح بالغة.”
أي متعصب عادي كان سيقول إن إرادة جلالته أثّرت على أشخاص مميزين، لكن خوان لم يؤمن بمثل هذا الكلام. كان يعتقد أن لا بد من وجود سبب جعل القديسة وحدها، التي لم يكن لها أي صلة به، قادرة على إطلاق نبوءات عنه. بل وأكثر من ذلك، فآيفي كانت حتى تمنع خوان من نقل روحه إلى جسده الأصلي.
“نعم، جلالتك. أنا أميل إلى تدريب حواسي بانتظام. وعيناي لم تُتلفا بالكامل، لذا ما زلت أستطيع أن أرى الخطوط العريضة للأشياء. أظن أنها ستشفى إن استُخدمت نعمة الشفاء.”
“لا أظن أن جلالته سيتخذ الخيار الخاطئ. لكن ذلك لا يعني أن جلالته سيتخذ خيارًا يكون في صالحه. ماذا لو انتهى الأمر بجلالته وهو يضحي بنفسه لينقذ شخصًا ما؟”
“دعني أساعدك قليلًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم، وذلك حدث فقط لأنه كان ضروريًا.”
***
أي متعصب عادي كان سيقول إن إرادة جلالته أثّرت على أشخاص مميزين، لكن خوان لم يؤمن بمثل هذا الكلام. كان يعتقد أن لا بد من وجود سبب جعل القديسة وحدها، التي لم يكن لها أي صلة به، قادرة على إطلاق نبوءات عنه. بل وأكثر من ذلك، فآيفي كانت حتى تمنع خوان من نقل روحه إلى جسده الأصلي.
ماهو رايكم بترجمة فصل هل لذيكم ملاحظات
“أظن أن ذلك احتمال حقيقي” أجابت أنيا بابتسامة.
“لقد فهمت البنية نفسها تمامًا. والآن بعد أن عرفت غرضها وكيفية استخدامها، أستطيع استنتاج أي بُنى مشابهة. كما أنني رأيت ما يكفي من بقية الآثار. هذا كافٍ.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات