غرفة العرش تحت الأرض (2)
“ما الذي يحدث بحق الجحيم؟”
ما إن تمتمت آيفي لنفسها حتى اندفع ظل آخر نحوها مرة أخرى. لكن هذه المرة أُمسك الظل بسهولة في يدها لدرجة بدت سخيفة تقريبًا.
اتبع الجميع اتجاه نظر خوان.
عند رؤية ذلك، أدركت سينا أن خوان قد نقل روحه إلى جسد آيفي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أعتذر. لقد تصرفت كطفل.”
وفي هذه الأثناء، قبض خوان على الظل بيده، ثم مزقه بكلتا يديه.
“قد أكون ضعيفًا داخل جسد القديسة، لكن هل تظن فعلًا أنني سأكون كريمًا بما يكفي لأدع هذه الوحوش التي ظهرت أمامي تهرب سليمة؟ قائد الحرس الإمبراطوري، تقول إنك تعجب بالإمبراطور كثيرًا، لكن يبدو أنك لا تعرف شيئًا عن الإمبراطور. أنا لا أساوم الوحوش.”
‘لم أكن أعلم أن الظلال يمكن تمزيقها بهذه الطريقة…’
في تلك اللحظة، ظهر شيء يقترب منهم من عمق الظلام بخطوات ثقيلة—لقد كان هيلد يقترب منهم بينما لا يُحصى عدد الظلال التي تخترق جسده.
كانت فكرة سخيفة قد خطرت في رأس سينا وهي ترى الظل يتناثر في الهواء، لكنها سرعان ما أومأت مقتنعة بأنه لا بد للظل أن يتمزق إذا تلقى ضربة من السيف أيضًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن يدا خوان لم تبقيا سليمتين، فقد كان للظل القدرة على شق الجلد. بدأ الدم الأحمر يتسرب من يديه.
لكن يدا خوان لم تبقيا سليمتين، فقد كان للظل القدرة على شق الجلد. بدأ الدم الأحمر يتسرب من يديه.
أومأت سينا مقتنعة. فالظلال التي رأوها للتو كانت قادرة على تقليد الأصوات وحتى محاكاة الجدران—لقد كانت وحوش تمويه متخصصة للبقاء في المتاهات.
“اللعنة… نسيت أن هذا ليس جسدي.”
اضطر رفاق خوان إلى السير لما يقارب نصف يوم من دون توقف لمتابعة الظلال. شعر خوان بقليل من الأسف حين فكر في آيفي التي ستعاني من آلام عضلية شديدة بعد انتهاء الرحلة واستعادت وعيها. لكنه رأى أن من الأفضل إنهاء الأمر بأسرع وقت ثم تركها ترتاح، بدلًا من قضاء يوم آخر داخل هذه البنية التحتية الرطبة والمظلمة.
تمتم خوان بارتباك وتراجع خطوة إلى الوراء. وفي نفس اللحظة، اندفع لينلي بسرعة وعانق خوان.
تأمل خوان في سينا بصمت لبرهة، ثم قال من جديد، “وأكثر من ذلك، لا أعتقد أنك ستكونين في أمان أكبر من دوني.”
وجد خوان نفسه فجأة محاصرًا داخل ذراعي لينلي، فحدّق فيه بعينين حائرتين.
في تلك اللحظة، ظهر شيء يقترب منهم من عمق الظلام بخطوات ثقيلة—لقد كان هيلد يقترب منهم بينما لا يُحصى عدد الظلال التي تخترق جسده.
“هل أنت بخير، قديسة… أعني، جلالتك؟”
***
“طالما أنك لا تعاملني كأميرة رقيقة، نعم أنا بخير. لكنني تركت بعض الجروح في يدي القديسة. أشعر بالأسف من أجلها.”
“حسنًا، أظن أن هذا يكفي الآن،” قال خوان.
“سأتولى الباقي، جلالتك. أعتقد أن لدي فكرة عامة عن طبيعة هذه الكائنات،” قال لينلي.
“أنا من أعنيه. لم تعد وحوش الظل مشكلة. لا، بل في الواقع، ستساعدنا.”
تبعت سينا لينلي عن قرب وهي تراقب الظلال التي كانت ترفرف أمامهم. كانت الظلال تتجول وتظهر حركات غير منتظمة بدلًا من أن تهاجم مجددًا.
“إلى حيث وُلد هؤلاء. أي إلى المكان الذي تراكمت فيه أكبر كمية من السحر داخل هذه البنية التحتية. وهو أيضًا أهم جزء في هذه البنية.”
“لديك فكرة عامة عن هذه الأشياء؟” سألت سينا.
لم تشك سينا في كلام لينلي، لكنها شعرت بالقلق. فأعداؤهم كانوا كائنات تتحرك مثل الظلال، ولن يتمكنوا حتى من رؤيتها بمجرد إطفاء الضوء. قد تكون الظلال ضعيفة إلى حد ما، لكنها كانت قوية بما يكفي لشق الجلد.
“هذه الظلال تستجيب للضوء. أو ربما يكون من الأدق القول إنها تستجيب للظلال. ستضعف وتتوقف عن الحركة إذا أطفأنا القلادة المعلقة حول عنق جلالتك،” أجاب لينلي.
“إلى حيث وُلد هؤلاء. أي إلى المكان الذي تراكمت فيه أكبر كمية من السحر داخل هذه البنية التحتية. وهو أيضًا أهم جزء في هذه البنية.”
“ماذا؟ هذه؟” سأل خوان وهو يرفع القلادة عن عنقه.
“جلالتك، هل تتفضل بأخذ القديسة من هنا وإعادتها إلى السطح؟”
لم تشك سينا في كلام لينلي، لكنها شعرت بالقلق. فأعداؤهم كانوا كائنات تتحرك مثل الظلال، ولن يتمكنوا حتى من رؤيتها بمجرد إطفاء الضوء. قد تكون الظلال ضعيفة إلى حد ما، لكنها كانت قوية بما يكفي لشق الجلد.
رأت سينا ذلك، فشهقت وركضت بسرعة نحوهما.
“الآن بعد أن فكرت في الأمر، هذه القلادة تحتوي على سحر. هل تريد إطفاءها؟” سأل خوان.
“اهدئي. لن يهاجمونا الآن، وهم أضعف بكثير.”
“نعم، جلالتك. إذا تركت الأمر لي، يمكننا الهروب من الموقف بأمان و…”
“من الواضح أنها تستجيب للضوء، نظرًا لكون وحوش الظل قد ظهرت فقط حول هيلد والقديسة، وكلاهما كان ينبعث منه الضوء.”
“لا. هذا سخيف.”
“من الواضح أنها تستجيب للضوء، نظرًا لكون وحوش الظل قد ظهرت فقط حول هيلد والقديسة، وكلاهما كان ينبعث منه الضوء.”
“عذرًا، جلالتك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “طالما أنك لا تعاملني كأميرة رقيقة، نعم أنا بخير. لكنني تركت بعض الجروح في يدي القديسة. أشعر بالأسف من أجلها.”
“قد أكون ضعيفًا داخل جسد القديسة، لكن هل تظن فعلًا أنني سأكون كريمًا بما يكفي لأدع هذه الوحوش التي ظهرت أمامي تهرب سليمة؟ قائد الحرس الإمبراطوري، تقول إنك تعجب بالإمبراطور كثيرًا، لكن يبدو أنك لا تعرف شيئًا عن الإمبراطور. أنا لا أساوم الوحوش.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يجب أن يكون هناك. لقد ذهب في اتجاه مختلف عني…”
تمتم خوان بنبرة هادئة وهو ينزع القلادة عن عنقه ثم رفعها عاليًا في السماء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما الذي تحاول قوله؟ أنني عديم النفع؟”
“حتى لو كان بالإمكان حل الأمر بالكلام، فأنا أفضل الطريق الذي يمكنني فيه تمزيق العدو وقتله.”
“قد أكون ضعيفًا داخل جسد القديسة، لكن هل تظن فعلًا أنني سأكون كريمًا بما يكفي لأدع هذه الوحوش التي ظهرت أمامي تهرب سليمة؟ قائد الحرس الإمبراطوري، تقول إنك تعجب بالإمبراطور كثيرًا، لكن يبدو أنك لا تعرف شيئًا عن الإمبراطور. أنا لا أساوم الوحوش.”
في اللحظة التي همس فيها خوان بكلمات قصيرة، بدأ ضوء القلادة يتوهج أشد من أي وقت مضى. لم يكن بوسع خوان استخدام السحر داخل جسد آيفي، إذ لم يسبق لآيفي أن تعاملت مع السحر إلا عبر وسيط. لكن تعظيم قدرة الأدوات السحرية الأساسية كان أمرًا بسيطًا بما يكفي ليتمكن من فعله حتى وهو داخل جسد القديسة.
“أنا من أعنيه. لم تعد وحوش الظل مشكلة. لا، بل في الواقع، ستساعدنا.”
فتح لينلي فمه بقلق شديد.
عند رؤية ذلك، أدركت سينا أن خوان قد نقل روحه إلى جسد آيفي.
“لكن جلالتك! بما أن الأعداء يستجيبون للضوء، فعلينا أن…”
لوّح خوان بقلادته نحو عنق لينلي من دون أن يستمع أكثر. رفع لينلي يده وحاول صد القلادة من دون أن يدرك ذلك حتى، لكن خوان لف القلادة حول عنقه بسرعة وكأنه قرأ خطوته التالية مسبقًا، ثم شدها بإحكام ليخنقه.
“ذلك سيكون صحيحًا فقط إن كانوا قادرين على تحمل هذا القدر من الضوء.”
“هل أفتح الباب يا جلالتك؟” سأل هيلد وهو يتقدم الطريق.
امتلأ الممر بضوء أبيض ساطع لدرجة جعلتهم جميعًا غير قادرين على فتح أعينهم. ومع انعكاس الضوء من جدار إلى جدار، اختفت الظلال تمامًا.
“أنا من أعنيه. لم تعد وحوش الظل مشكلة. لا، بل في الواقع، ستساعدنا.”
أدارت سينا رأسها إلى الجانب ونظرت إلى ظهر القديسة، إذ لم تستطع النظر أمامها مطلقًا بسبب الضوء الساطع.
في تلك اللحظة، فتح خوان فمه.
الوحوش الظلية التي كانت تتجول أمام المجموعة انكمشت وتلاشت في صمت.
ارتجفت سينا ونظرت حولها بدهشة عندما سمعت سؤال خوان. لم يكن هيلد في أي مكان.
ثم اختفى الضوء فجأة. في الواقع، لقد عاد فقط إلى حالته الأصلية قبل أن يعظمه خوان، لكن سينا شعرت للحظة وكأنها أصيبت بالعمى.
ترك خوان عنق لينلي على الفور. وبقي أثر أحمر طويل على عنق لينلي.
كانت الظلال قد اختفت تمامًا.
امتلأ الممر بضوء أبيض ساطع لدرجة جعلتهم جميعًا غير قادرين على فتح أعينهم. ومع انعكاس الضوء من جدار إلى جدار، اختفت الظلال تمامًا.
“حسنًا، أظن أن هذا يكفي الآن،” قال خوان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا؟ هذه؟” سأل خوان وهو يرفع القلادة عن عنقه.
“جلالتك، ما الذي حدث للتو…؟”
“لا يمكننا القول إنه لا يوجد شيء هنا.”
رفع خوان القلادة. كانت الجوهرة على القلادة تحمل شقًا دقيقًا على سطحها.
بدلًا من أن يجيب، رفع خوان القلادة مجددًا باتجاه لينلي. لم تكن ساطعة كما كانت حين طُردت الظلال، لكنها أطلقت نورًا قويًا كافيًا لجعل الظلال أكثر حلكة من المعتاد. وبعد لحظة قصيرة، ظهر ظل يتلوى خلف ظهر لينلي.
“لقد استخدمت بالقوة القليل من السحر داخل هذا الشيء. ربما قُصِّر عمر القلادة بنحو عشر سنوات، لكنني سأتأكد من أن أُحضر لها واحدة أفضل.”
في اللحظة التي همس فيها خوان بكلمات قصيرة، بدأ ضوء القلادة يتوهج أشد من أي وقت مضى. لم يكن بوسع خوان استخدام السحر داخل جسد آيفي، إذ لم يسبق لآيفي أن تعاملت مع السحر إلا عبر وسيط. لكن تعظيم قدرة الأدوات السحرية الأساسية كان أمرًا بسيطًا بما يكفي ليتمكن من فعله حتى وهو داخل جسد القديسة.
“…كيف علم جلالتك أن الوحوش الظلية ستختفي إذا أُسلط عليها ضوء ساطع كفاية؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يجب أن يكون هناك. لقد ذهب في اتجاه مختلف عني…”
“لقد رأيت وحوشًا مشابهة من قبل. الظلال خدم النور، وأنا أتعامل مع النار والضوء. مثل هذه الأشياء كثيرًا ما تزعجني عندما تتقادم المانا لدي أو تتراكم. اعتبرها نوعًا من الطفيليات. لقد مضى وقت طويل منذ أن رأيت شيئًا كهذا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رفع خوان القلادة. كانت الجوهرة على القلادة تحمل شقًا دقيقًا على سطحها.
“آه، إذن هذا يعني…”
“نعم. ربما لقدرة البابا على استخدام سحري علاقة بهذه البنية التحتية تحت الأرض،” ابتسم خوان ورفع القلادة أمام عينيه. “بالإضافة إلى ذلك، لقد رأوا المالك الحقيقي للمانا. لذا سيتمكنون من التعرف على من يجب أن ينحنوا أمامه من الآن فصاعدًا.”
نظر هيلد حوله وكأنه في حيرة. لقد كان هذا المكان هو الذي يبحثون عنه منذ زمن، لكن لم يكن فيه ما يثير الانتباه غير الفراغ. كانت هناك آثار بناء خشن منحوت في الحجر، لكن لم يستطع أحد أن يعرف ما الغرض من هذا المكان.
كان ظل خافت يختبئ بين النور المنبعث من قلادة خوان.
توقف رفاق خوان أمام باب ضخم. كانت الظلال المتدفقة من كل جوانب البنية التحتية تدخل وتخرج باستمرار من الشقوق في الباب. منظر مئات وآلاف الظلال كان مخيفًا للغاية وجعل المجموعة تشعر بالاشمئزاز.
في تلك اللحظة، ارتاعت سينا إذ وجدت ظلها الخاص يهتز بشكل غير منتظم، لكن خوان طمأنها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “عذرًا، جلالتك؟”
“اهدئي. لن يهاجمونا الآن، وهم أضعف بكثير.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ***
“لماذا أبقيتَهم أحياء؟ ظننت أنك قلت إنك ستمزقهم جميعًا حتى الموت،” سألت سينا.
“لا. هذا سخيف.”
“حسنًا، يبدو أن هؤلاء كانوا يعرقلون استكشافنا. سيساعدوننا على فهم البنية التحتية وإيجاد الطريق إن روّضناهم جيدًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الوحوش الظلية التي كانت تتجول أمام المجموعة انكمشت وتلاشت في صمت.
أومأت سينا مقتنعة. فالظلال التي رأوها للتو كانت قادرة على تقليد الأصوات وحتى محاكاة الجدران—لقد كانت وحوش تمويه متخصصة للبقاء في المتاهات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “مستحيل. هل جلالتك استخدمت ذلك الضوء على الظلال لكي…”
“أوه، الآن بعد أن فكرت في الأمر. أين هيلد؟”
امتلأ الممر بضوء أبيض ساطع لدرجة جعلتهم جميعًا غير قادرين على فتح أعينهم. ومع انعكاس الضوء من جدار إلى جدار، اختفت الظلال تمامًا.
ارتجفت سينا ونظرت حولها بدهشة عندما سمعت سؤال خوان. لم يكن هيلد في أي مكان.
“هل سيكون بخير؟” سألت سينا.
أشار لينلي، الذي كان مع هيلد حتى قبل لحظة، بسرعة نحو الاتجاه الذي جاء منه.
“لكن جلالتك! بما أن الأعداء يستجيبون للضوء، فعلينا أن…”
“يجب أن يكون هناك. لقد ذهب في اتجاه مختلف عني…”
“قد أكون ضعيفًا داخل جسد القديسة، لكن هل تظن فعلًا أنني سأكون كريمًا بما يكفي لأدع هذه الوحوش التي ظهرت أمامي تهرب سليمة؟ قائد الحرس الإمبراطوري، تقول إنك تعجب بالإمبراطور كثيرًا، لكن يبدو أنك لا تعرف شيئًا عن الإمبراطور. أنا لا أساوم الوحوش.”
في تلك اللحظة، ظهر شيء يقترب منهم من عمق الظلام بخطوات ثقيلة—لقد كان هيلد يقترب منهم بينما لا يُحصى عدد الظلال التي تخترق جسده.
“من الواضح أنها تستجيب للضوء، نظرًا لكون وحوش الظل قد ظهرت فقط حول هيلد والقديسة، وكلاهما كان ينبعث منه الضوء.”
أمسك خوان بسينا بسرعة قبل أن تندفع نحو هيلد.
كانت سينا تعلم بالفعل أن قدرات خوان خارقة على نحو لا يُصدّق، لكنها لم تستطع إلا أن تهز رأسها كلما شهدت ذلك بنفسها.
“إحدى قدراتهم هي السيطرة الجسدية إذا كان عددهم كافيًا. يفعلون ذلك بالتحكم في الأعصاب وإرسال إشارات خاطئة،” شرح خوان.
وبينما كان لينلي يكافح لمدة أسبوع كامل للعثور على الطريق داخل هذه البنية، حل خوان المشكلة في الحال بمجرد أن لوّح بالقلادة بضع مرات.
“هل سيكون بخير؟” سألت سينا.
“ما الذي يحدث بحق الجحيم؟” ما إن تمتمت آيفي لنفسها حتى اندفع ظل آخر نحوها مرة أخرى. لكن هذه المرة أُمسك الظل بسهولة في يدها لدرجة بدت سخيفة تقريبًا.
“أظن أننا لن نعرف أبدًا ما لم نفحصه. ابتعدي إن لم تكوني تنوين قطع أطرافه. سأهتم بالأمر.”
“…كيف علم جلالتك أن الوحوش الظلية ستختفي إذا أُسلط عليها ضوء ساطع كفاية؟”
مد خوان القلادة أمام عيني هيلد.
“ها نحن ذا. لن نتوه بعد الآن.” قال خوان.
***
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان هناك شيء يتدلى من السقف، وكان هيلد الوحيد الذي لم يتمكن من تمييزه على الفور.
“لا أعرف ماذا أقول غير أنني أشعر بالخزي من نفسي.”
لقد كان عرشًا ضخمًا، تمامًا مثل ذاك الموجود في القصر الإمبراطوري.
تمتم هيلد وهو يسقط على الأرض. لقد تسللت الظلال إلى جسد هيلد بالكامل لتسيطر على أعصابه وتخلق له هلوسات، لكنها جميعًا اختفت بسرعة ما إن أضاء عليه النور المنبعث من قلادة خوان.
“هل سيكون بخير؟” سألت سينا.
ومهما بلغت براعة هيلد في المبارزة، فقد كان من المستحيل أن يقاتل ضد الظلال في العتمة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فتح لينلي فمه بقلق شديد.
“من الواضح أنها تستجيب للضوء، نظرًا لكون وحوش الظل قد ظهرت فقط حول هيلد والقديسة، وكلاهما كان ينبعث منه الضوء.”
ارتجفت سينا ونظرت حولها بدهشة عندما سمعت سؤال خوان. لم يكن هيلد في أي مكان.
أومأ لينلي برأسه بينما كانت سينا تتكلم.
أمسك خوان بسينا بسرعة قبل أن تندفع نحو هيلد.
“نعم. يبدو أن كل ما يستطيعون فعله من دون الضوء هو تقليد الأصوات وصنع الهلوسات.”
تمتم هيلد وهو يسقط على الأرض. لقد تسللت الظلال إلى جسد هيلد بالكامل لتسيطر على أعصابه وتخلق له هلوسات، لكنها جميعًا اختفت بسرعة ما إن أضاء عليه النور المنبعث من قلادة خوان.
ومع ذلك، كان من المستحيل التجول في البنية التحتية المظلمة بلا ضوء.
“هل أفتح الباب يا جلالتك؟” سأل هيلد وهو يتقدم الطريق.
نظر لينلي بالتناوب إلى هيلد وسينا وآيفي، ثم فتح فمه بعد لحظة وكأنه اتخذ قرارًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما الذي تحاول قوله؟ أنني عديم النفع؟”
“جلالتك، هل تتفضل بأخذ القديسة من هنا وإعادتها إلى السطح؟”
“من الواضح أنها تستجيب للضوء، نظرًا لكون وحوش الظل قد ظهرت فقط حول هيلد والقديسة، وكلاهما كان ينبعث منه الضوء.”
“ماذا؟” رفع خوان حاجبيه.
“لقد أصيبت القديسة بالفعل. وبالطبع، لا شك في أن جلالتك كلي القدرة. لكن استكشاف البنية التحتية داخل جسد القديسة هو…”
“إحدى قدراتهم هي السيطرة الجسدية إذا كان عددهم كافيًا. يفعلون ذلك بالتحكم في الأعصاب وإرسال إشارات خاطئة،” شرح خوان.
لوّح خوان بقلادته نحو عنق لينلي من دون أن يستمع أكثر. رفع لينلي يده وحاول صد القلادة من دون أن يدرك ذلك حتى، لكن خوان لف القلادة حول عنقه بسرعة وكأنه قرأ خطوته التالية مسبقًا، ثم شدها بإحكام ليخنقه.
‘لم أكن أعلم أن الظلال يمكن تمزيقها بهذه الطريقة…’
“ما الذي تحاول قوله؟ أنني عديم النفع؟”
“لا يمكننا القول إنه لا يوجد شيء هنا.”
تأوه لينلي بتعبير متألم مشوه.
“إلى حيث وُلد هؤلاء. أي إلى المكان الذي تراكمت فيه أكبر كمية من السحر داخل هذه البنية التحتية. وهو أيضًا أهم جزء في هذه البنية.”
رأت سينا ذلك، فشهقت وركضت بسرعة نحوهما.
“اللعنة… نسيت أن هذا ليس جسدي.”
“خوان، توقف!”
نظر هيلد حوله وكأنه في حيرة. لقد كان هذا المكان هو الذي يبحثون عنه منذ زمن، لكن لم يكن فيه ما يثير الانتباه غير الفراغ. كانت هناك آثار بناء خشن منحوت في الحجر، لكن لم يستطع أحد أن يعرف ما الغرض من هذا المكان.
ترك خوان عنق لينلي على الفور. وبقي أثر أحمر طويل على عنق لينلي.
“إحدى قدراتهم هي السيطرة الجسدية إذا كان عددهم كافيًا. يفعلون ذلك بالتحكم في الأعصاب وإرسال إشارات خاطئة،” شرح خوان.
“أعتذر. لقد تصرفت كطفل.”
“إلى حيث وُلد هؤلاء. أي إلى المكان الذي تراكمت فيه أكبر كمية من السحر داخل هذه البنية التحتية. وهو أيضًا أهم جزء في هذه البنية.”
لكن من خلال النظر إلى تعبير خوان الهادئ، رأت سينا أنه لم يكن منزعجًا ولا عاطفيًا. عندها فقط أدركت أن خوان لم يرد بذل جهد كبير لإقناع لينلي منذ البداية، لأنه كان يعلم بالفعل أن لدى لينلي مشاعر خاصة تجاه آيفي.
“هل أنت بخير، قديسة… أعني، جلالتك؟”
“أفهم أنك قلق على القديسة، لكن عليّ البقاء مع المجموعة لمتابعة الاستكشاف. لقد كنت غاضبًا جدًا في الفترة الأخيرة، كما تعلم. ظننت أنني سأستعيد جسدي وأكتشف الحقيقة فور عودتي إلى تورا. لكن الأوغاد الحقيرين هربوا بجسدي وبالحقيقة معًا، وصديقتي فقدت ساقيها، وكل ما يفعله كل من حولي هو التذمر. صبري شارف على النفاد.”
لم تشك سينا في كلام لينلي، لكنها شعرت بالقلق. فأعداؤهم كانوا كائنات تتحرك مثل الظلال، ولن يتمكنوا حتى من رؤيتها بمجرد إطفاء الضوء. قد تكون الظلال ضعيفة إلى حد ما، لكنها كانت قوية بما يكفي لشق الجلد.
تأمل خوان في سينا بصمت لبرهة، ثم قال من جديد، “وأكثر من ذلك، لا أعتقد أنك ستكونين في أمان أكبر من دوني.”
في تلك اللحظة، فتح خوان فمه.
لم يستطع أحد الاعتراض على الجملة الأخيرة لخوان. فطالما أنهم ظلوا تائهين، لم يكن هناك سبيل لاختراق هذا الدهليز، ولا كان بينهم من يقدر على مجابهة وحوش الظل إذا ظهرت من جديد.
“ما الذي يحدث بحق الجحيم؟” ما إن تمتمت آيفي لنفسها حتى اندفع ظل آخر نحوها مرة أخرى. لكن هذه المرة أُمسك الظل بسهولة في يدها لدرجة بدت سخيفة تقريبًا.
“كنت سأبعث بساحر لو كنت أعلم بأمر هذه البنية مسبقًا. لكن لحسن الحظ، لدينا ساحر هنا.” قال خوان.
“اهدئي. لن يهاجمونا الآن، وهم أضعف بكثير.”
“ساحر؟” سأل هيلد بفضول.
“…لا يوجد شيء هنا.”
أشار خوان بهدوء إلى نفسه وأجاب:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “طالما أنك لا تعاملني كأميرة رقيقة، نعم أنا بخير. لكنني تركت بعض الجروح في يدي القديسة. أشعر بالأسف من أجلها.”
“أنا من أعنيه. لم تعد وحوش الظل مشكلة. لا، بل في الواقع، ستساعدنا.”
***
لم يتمكن كل من سينا وهيلد من فهم كلمات خوان. لكن لينلي نظر إلى خوان وكأنه لا يصدق ما يسمعه.
ثم اختفى الضوء فجأة. في الواقع، لقد عاد فقط إلى حالته الأصلية قبل أن يعظمه خوان، لكن سينا شعرت للحظة وكأنها أصيبت بالعمى.
“مستحيل. هل جلالتك استخدمت ذلك الضوء على الظلال لكي…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أظن أننا لن نعرف أبدًا ما لم نفحصه. ابتعدي إن لم تكوني تنوين قطع أطرافه. سأهتم بالأمر.”
بدلًا من أن يجيب، رفع خوان القلادة مجددًا باتجاه لينلي. لم تكن ساطعة كما كانت حين طُردت الظلال، لكنها أطلقت نورًا قويًا كافيًا لجعل الظلال أكثر حلكة من المعتاد. وبعد لحظة قصيرة، ظهر ظل يتلوى خلف ظهر لينلي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “طالما أنك لا تعاملني كأميرة رقيقة، نعم أنا بخير. لكنني تركت بعض الجروح في يدي القديسة. أشعر بالأسف من أجلها.”
“الظلام هو غياب الضوء، والظلال هي أول خدم للضوء.” همس خوان بتعويذة سحرية.
“هل أنت بخير، قديسة… أعني، جلالتك؟”
تأرجح الظل يمينًا ويسارًا متبعًا حركة القلادة. وبعد وقت قصير، نسخ ظل لينلي نفسه، فتحول من واحد إلى اثنين، ومن اثنين إلى ثلاثة. وسرعان ما بدأت ظلال لا تُحصى تتحرك مترنحة متجهة نحو اتجاه محدد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يجب أن يكون هناك. لقد ذهب في اتجاه مختلف عني…”
“ها نحن ذا. لن نتوه بعد الآن.” قال خوان.
لكن من خلال النظر إلى تعبير خوان الهادئ، رأت سينا أنه لم يكن منزعجًا ولا عاطفيًا. عندها فقط أدركت أن خوان لم يرد بذل جهد كبير لإقناع لينلي منذ البداية، لأنه كان يعلم بالفعل أن لدى لينلي مشاعر خاصة تجاه آيفي.
“إلى أين يذهبون؟” سألت سينا.
“إحدى قدراتهم هي السيطرة الجسدية إذا كان عددهم كافيًا. يفعلون ذلك بالتحكم في الأعصاب وإرسال إشارات خاطئة،” شرح خوان.
“إلى حيث وُلد هؤلاء. أي إلى المكان الذي تراكمت فيه أكبر كمية من السحر داخل هذه البنية التحتية. وهو أيضًا أهم جزء في هذه البنية.”
“…لا يوجد شيء هنا.”
وبينما كان لينلي يكافح لمدة أسبوع كامل للعثور على الطريق داخل هذه البنية، حل خوان المشكلة في الحال بمجرد أن لوّح بالقلادة بضع مرات.
ثم اختفى الضوء فجأة. في الواقع، لقد عاد فقط إلى حالته الأصلية قبل أن يعظمه خوان، لكن سينا شعرت للحظة وكأنها أصيبت بالعمى.
كانت سينا تعلم بالفعل أن قدرات خوان خارقة على نحو لا يُصدّق، لكنها لم تستطع إلا أن تهز رأسها كلما شهدت ذلك بنفسها.
لوّح خوان بقلادته نحو عنق لينلي من دون أن يستمع أكثر. رفع لينلي يده وحاول صد القلادة من دون أن يدرك ذلك حتى، لكن خوان لف القلادة حول عنقه بسرعة وكأنه قرأ خطوته التالية مسبقًا، ثم شدها بإحكام ليخنقه.
“الآن اتبعوا تلك الظلال بعناية. لقد صار البقاء في هذا الجسد مرهقًا.”
***
***
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رفع خوان القلادة. كانت الجوهرة على القلادة تحمل شقًا دقيقًا على سطحها.
اضطر رفاق خوان إلى السير لما يقارب نصف يوم من دون توقف لمتابعة الظلال. شعر خوان بقليل من الأسف حين فكر في آيفي التي ستعاني من آلام عضلية شديدة بعد انتهاء الرحلة واستعادت وعيها. لكنه رأى أن من الأفضل إنهاء الأمر بأسرع وقت ثم تركها ترتاح، بدلًا من قضاء يوم آخر داخل هذه البنية التحتية الرطبة والمظلمة.
في اللحظة التي همس فيها خوان بكلمات قصيرة، بدأ ضوء القلادة يتوهج أشد من أي وقت مضى. لم يكن بوسع خوان استخدام السحر داخل جسد آيفي، إذ لم يسبق لآيفي أن تعاملت مع السحر إلا عبر وسيط. لكن تعظيم قدرة الأدوات السحرية الأساسية كان أمرًا بسيطًا بما يكفي ليتمكن من فعله حتى وهو داخل جسد القديسة.
توقف رفاق خوان أمام باب ضخم. كانت الظلال المتدفقة من كل جوانب البنية التحتية تدخل وتخرج باستمرار من الشقوق في الباب. منظر مئات وآلاف الظلال كان مخيفًا للغاية وجعل المجموعة تشعر بالاشمئزاز.
تأوه لينلي بتعبير متألم مشوه.
لم يستطع الجميع باستثناء خوان إلا أن ينظروا حولهم بتوتر؛ فلم يكن هناك أي وسيلة لمجابهتهم إذا قررت هذه الظلال أن تنقض عليهم دفعة واحدة.
توقف رفاق خوان أمام باب ضخم. كانت الظلال المتدفقة من كل جوانب البنية التحتية تدخل وتخرج باستمرار من الشقوق في الباب. منظر مئات وآلاف الظلال كان مخيفًا للغاية وجعل المجموعة تشعر بالاشمئزاز.
“هل أفتح الباب يا جلالتك؟” سأل هيلد وهو يتقدم الطريق.
“لا. هذا سخيف.”
حدق خوان بالبوابة الحديدية الضخمة لبرهة، ثم أومأ برأسه قريبًا.
اضطر رفاق خوان إلى السير لما يقارب نصف يوم من دون توقف لمتابعة الظلال. شعر خوان بقليل من الأسف حين فكر في آيفي التي ستعاني من آلام عضلية شديدة بعد انتهاء الرحلة واستعادت وعيها. لكنه رأى أن من الأفضل إنهاء الأمر بأسرع وقت ثم تركها ترتاح، بدلًا من قضاء يوم آخر داخل هذه البنية التحتية الرطبة والمظلمة.
أمسك كل من هيلد ولينلي بباب ودفعاه. بدأت البوابات الحديدية الضخمة تُفتح ببطء، وظهر الفراغ الداخلي.
“لقد استخدمت بالقوة القليل من السحر داخل هذا الشيء. ربما قُصِّر عمر القلادة بنحو عشر سنوات، لكنني سأتأكد من أن أُحضر لها واحدة أفضل.”
ولدهشة الجميع، كان الداخل تجويفًا فارغًا. إنه قاعة هائلة لا تحتوي سوى على أعمدة ضخمة وأرضية خالية. الظلال كانت تدور حول الفراغ الدائري مثل الأسماك.
ارتجفت سينا ونظرت حولها بدهشة عندما سمعت سؤال خوان. لم يكن هيلد في أي مكان.
“…لا يوجد شيء هنا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يجب أن يكون هناك. لقد ذهب في اتجاه مختلف عني…”
نظر هيلد حوله وكأنه في حيرة. لقد كان هذا المكان هو الذي يبحثون عنه منذ زمن، لكن لم يكن فيه ما يثير الانتباه غير الفراغ. كانت هناك آثار بناء خشن منحوت في الحجر، لكن لم يستطع أحد أن يعرف ما الغرض من هذا المكان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ***
ثم لاحظ هيلد دون قصد أن الحروف التي شكّلت النقوش على الجدران الخارجية منقوشة أيضًا على الأرضية.
تمتم خوان بارتباك وتراجع خطوة إلى الوراء. وفي نفس اللحظة، اندفع لينلي بسرعة وعانق خوان.
وكانت الظلال تدور على طول تلك الحروف.
ترك خوان عنق لينلي على الفور. وبقي أثر أحمر طويل على عنق لينلي.
في تلك اللحظة، فتح خوان فمه.
ولدهشة الجميع، كان الداخل تجويفًا فارغًا. إنه قاعة هائلة لا تحتوي سوى على أعمدة ضخمة وأرضية خالية. الظلال كانت تدور حول الفراغ الدائري مثل الأسماك.
“لا يمكننا القول إنه لا يوجد شيء هنا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر لينلي بالتناوب إلى هيلد وسينا وآيفي، ثم فتح فمه بعد لحظة وكأنه اتخذ قرارًا.
اتبع الجميع اتجاه نظر خوان.
أشار لينلي، الذي كان مع هيلد حتى قبل لحظة، بسرعة نحو الاتجاه الذي جاء منه.
كان هناك شيء يتدلى من السقف، وكان هيلد الوحيد الذي لم يتمكن من تمييزه على الفور.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما الذي تحاول قوله؟ أنني عديم النفع؟”
لقد كان عرشًا ضخمًا، تمامًا مثل ذاك الموجود في القصر الإمبراطوري.
في تلك اللحظة، ظهر شيء يقترب منهم من عمق الظلام بخطوات ثقيلة—لقد كان هيلد يقترب منهم بينما لا يُحصى عدد الظلال التي تخترق جسده.
“إنه يقع مباشرة أسفل عرشي.” تمتم خوان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما الذي تحاول قوله؟ أنني عديم النفع؟”
كان ظل خافت يختبئ بين النور المنبعث من قلادة خوان.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات

 
		 
		 
		 
		