You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

عودة الإمبراطور 180

مجلس النبلاء (1)

مجلس النبلاء (1)

1111111111

على عكس السابق، كان القصر الإمبراطوري الآن مكتظًا بالعديد من المسؤولين الذين يتجولون هنا وهناك. لم يتعرف سوى عدد قليل منهم على وجه خوان؛ فمعظمهم قد تم توظيفهم من قبل هيلا ونيينا.
“أيها، أنت. تعال إلى هنا للحظة.”

“في الواقع، أنت أول شخص يشير إلى نبرتي في تورا. على أي حال، ما هي الرسالة التي تريد مني أن أوصلها؟” سأل خوان.

توقف خوان، الذي كان في طريقه لزيارة هيلا للحديث عن الوضع الحالي لإعادة الإعمار، بسبب نداء مفاجئ. لم يرَ خوان الرجل الذي كان يشير إليه من الممر من قبل، لكنه بدا كأنه نبيل نظرًا لحجمه الكبير وملابسه الفاخرة المظهر.

أشار خوان إلى نفسه بإصبعه.

“لا تقلق. سأنساها على أي حال.” ابتسم خوان ومد يده.

“أنا؟”

ألقى خوان نظرة على النبلاء ثم التقت عيناه بعيني مولو. رفع خوان زاويتي شفتيه.

“نعم، أنت. اللعنة… لا أصدق أن أياً من المسؤولين لا يعرف أين جلالته. لقد مر بالفعل عدة أيام منذ وقوع الحادث، ومن السخيف حقًا أن النظام لم يتم إنشاؤه بعد.”

في تلك اللحظة، دخلت هيلا هينا إلى مجلس النبلاء. رمقت هيلا النبلاء بهدوء وأعلنت بصوت هادئ.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

الشخص الذي شعر أن الوضع الحالي هو الأكثر سخافة لم يكن سوى خوان نفسه، لكنه قرر أن يقترب من الرجل. تذمّر الرجل وشكا عند رؤية سير خوان المتراخي.

“كل الفضل لي”، قال مولو وهو يبتسم ويهز كتفيه.

“انظر. أنا البارون مولو من عائلة مانداني. لقد امتلك سلفي جزءًا كبيرًا من الأراضي المحيطة بتورا. لقد قدّم ألف حصان إلى جلالته ومن ثم مُنح لقبه كنبيل. لذا من الأفضل أن تكون مهذبًا وإلا…”

“على أي حال. لا بد أنك خادم للدوق هينا أو شيء من هذا القبيل، بما أن لديك شعرًا أسود. تبا، حديث عن أذواق النساء… لكن أظن أن هذا ليس مهمًا. هل تعرف أين جلالته؟ لا أريد أن أكون وقحًا وأزوره فجأة، لذا أود أن توصل له رسالة عني. سأعطيك هذا إن كنت مطيعًا.”

لم يستطع الرجل أن يُكمل جملته وهو ينظر إلى خوان الذي اقترب أكثر. لقد تفاجأ الرجل جدًا حين أدرك أن خوان أطول مما اعتقد، لكنه لم يبدُ أنه يظن بأن خوان هو الإمبراطور.

كان هذا أول اجتماع يُعقد منذ أن دخل الإمبراطور القصر الإمبراطوري. ولحسن الحظ، فإن المبنى الذي يضم مجلس النبلاء لم يتضرر من قبل تلغرام. لكن مشهد المقاعد الشاغرة هنا وهناك جعل النبلاء الباقين يقشعرّون.

“ألف حصان، ها؟ هذا مثير للإعجاب جدًا. ما الذي يفعله حفيد رجل عظيم كهذا هنا الآن؟” سأل خوان.

في تلك اللحظة، دخلت هيلا هينا إلى مجلس النبلاء. رمقت هيلا النبلاء بهدوء وأعلنت بصوت هادئ.

“أنا في طريقي عائدًا من مقابلة الدوق هينا….

“نعم، أنت. اللعنة… لا أصدق أن أياً من المسؤولين لا يعرف أين جلالته. لقد مر بالفعل عدة أيام منذ وقوع الحادث، ومن السخيف حقًا أن النظام لم يتم إنشاؤه بعد.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كان يبدو على الرجل أنه كثير الكلام ومستهتر للغاية. نظر خوان إلى جسده، متسائلًا إن كان يبدو بعيدًا جدًا عن شكل الإمبراطور. فقد كان بالتأكيد مختلفًا كثيرًا عن “بورتريه جلالته” الذي كانت الكنيسة تُعلّم الناس به. لم يكن يرتدي تاجًا، وكان أصغر حجمًا مقارنة بما أظهره البورتريه، وكان يرتدي ملابس عادية، وله شعر أسود طويل.

ابتسم خوان ونظر إلى مولو.

فوق كل ذلك، لم يظهر خوان علنًا قط باستثناء اليوم الذي دخل فيه إلى تورا لأول مرة. كان ذلك لأن هناك الكثير من الأعمال العاجلة التي وجب الاهتمام بها. وبفضل ذلك، فإن الشائعات عن مظهر الإمبراطور العائد لم تختلف كثيرًا عمّا قبل دخوله إلى تورا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدأ مولو بالكلام بمجرد أن سأل خوان، وكأنه كان ينتظر ذلك السؤال طوال الوقت.

“على أي حال. لا بد أنك خادم للدوق هينا أو شيء من هذا القبيل، بما أن لديك شعرًا أسود. تبا، حديث عن أذواق النساء… لكن أظن أن هذا ليس مهمًا. هل تعرف أين جلالته؟ لا أريد أن أكون وقحًا وأزوره فجأة، لذا أود أن توصل له رسالة عني. سأعطيك هذا إن كنت مطيعًا.”

***

مدّ مولو قطعة ذهبية نحو خوان.

“ألف حصان، ها؟ هذا مثير للإعجاب جدًا. ما الذي يفعله حفيد رجل عظيم كهذا هنا الآن؟” سأل خوان.

عند رؤية هذا، لم يرفض خوان، بل أخذ القطعة الذهبية عن طيب خاطر.

أومأ رايمر بابتسامة مريرة. لقد حثّ مولو بالفعل على إزعاج الدوق هينا، لكنه لم يتوقع فعلًا أن يتم ترتيب اجتماع مع الإمبراطور. كما أن رايمر أظهر نيته في مقابلة جلالته عدة مرات سرًا عبر هيلا ونيينا، لكنه لم يتلقَ أي رد.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“أنا بالفعل أعرف أين جلالته.”

حدّق مولو في خوان بغضب وهدير، لكنه في النهاية أخرج قطعتين ذهبيتين إضافيتين من جيبه وسلمهما إلى خوان.

“أفهم أنك تتحدث بهذه الطريقة لأنك أتيت من ما وراء الحدود. لكن من الأفضل أن تغيّر نبرتك إن كنت تنوي الاستمرار بالعيش في تورا. ليس هناك الكثير من النبلاء الكرماء مثلي.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لكن جلالتك، معظمهم من كبار ملاك الأراضي. إذا كنّا نخطط لطلب تعاونهم في إعادة الإعمار، فنحن…”

“في الواقع، أنت أول شخص يشير إلى نبرتي في تورا. على أي حال، ما هي الرسالة التي تريد مني أن أوصلها؟” سأل خوان.

في تلك اللحظة، دخلت هيلا هينا إلى مجلس النبلاء. رمقت هيلا النبلاء بهدوء وأعلنت بصوت هادئ.

توقف مولو قليلًا ليفكر قبل أن يفتح فمه.

“أظن أننا سننتظر ونرى. لكن من المطمئن أننا مُنحنا فرصة لمقابلة جلالته في اجتماع كهذا.”

“أخبر جلالته أنني أرغب في اجتماع مباشر معه لأنه من الصعب عليّ قبول مطالب الدوق هينا الوقحة والسخيفة. انتظر، لا، لا. ربما من الأفضل أن تقول إن حتى النبلاء الذين وافقوا على التعاون يبدو أنهم يحتجون على الموقف القسري للدوق هينا، لذا يُطلب تدخل جلالته.”

“على أي حال. لا بد أنك خادم للدوق هينا أو شيء من هذا القبيل، بما أن لديك شعرًا أسود. تبا، حديث عن أذواق النساء… لكن أظن أن هذا ليس مهمًا. هل تعرف أين جلالته؟ لا أريد أن أكون وقحًا وأزوره فجأة، لذا أود أن توصل له رسالة عني. سأعطيك هذا إن كنت مطيعًا.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“هذا طويل جدًا.”

كان هذا أول اجتماع يُعقد منذ أن دخل الإمبراطور القصر الإمبراطوري. ولحسن الحظ، فإن المبنى الذي يضم مجلس النبلاء لم يتضرر من قبل تلغرام. لكن مشهد المقاعد الشاغرة هنا وهناك جعل النبلاء الباقين يقشعرّون.

“يا إلهي، حديث عن شخص غير متعلم.”

استقبلت هيلا خوان بعينيها فقط من مقعدها عندما رأته يدخل الغرفة. كان خوان يدخل ويخرج من مكتب هيلا كثيرًا الآن، وقد سمح لها بتجاهل تحيات غير ضرورية.

“أحد الذين علّموني كان شخصًا معطوبًا بعض الشيء، لذا ربما كان لذلك تأثير عليّ.” قال خوان وهو يهز كتفيه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الشخص الذي شعر أن الوضع الحالي هو الأكثر سخافة لم يكن سوى خوان نفسه، لكنه قرر أن يقترب من الرجل. تذمّر الرجل وشكا عند رؤية سير خوان المتراخي.

“تبا… لا بأس. باختصار، فقط قل له إن النبلاء يطلبون اجتماعًا بسبب مطالب الدوق هينا غير المعقولة. هذه هي الرسالة. إن أوصلت هذه الرسالة كما يجب، سأعطيك قطعتين ذهبيتين إضافيتين لاحقًا.”

***

مدّ خوان يده.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ألقت هيلا نظرة على خوان عند سماعها رده المبتهج. نادرًا ما أظهر خوان مثل هذا التعبير إلا إذا كان في مزاج جيد حقًا. وسرعان ما تذكّرت الرجل الذي غادر غرفتها للتو، فانقبض وجهها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“سأفعل، لذا فقط أعطني إياها الآن.”

توقفت هيلا عن الكلام ورفعت رأسها فجأة. كانت عيناها مليئتين بالقلق.

حدّق مولو في خوان بغضب وهدير، لكنه في النهاية أخرج قطعتين ذهبيتين إضافيتين من جيبه وسلمهما إلى خوان.

“آه. إنهم يريدون تثبيت مواقعهم بلقائي شخصيًا. يريدون التنازل عن جزء كبير من ممتلكاتهم ويطلبون مني في المقابل الاعتراف بما تبقى من أملاكهم وسلطتهم… شيء من هذا القبيل، أليس كذلك؟”

لم يكن هناك سبب على الإطلاق لأن يكون خوان جشعًا بشأن هذا المبلغ الصغير من المال، لكن هذا الموقف كان مضحكًا جدًا بالنسبة له.

“أنا؟”

ابتسم خوان ونظر إلى مولو.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد قدّم البارون مولو مساهمة عظيمة. جلالته سيتمكن من كسب رعايا أوفياء ودعم قوي من هذه الحادثة. ومن المؤكد أنه يستحق أن يُقال إن البارون مولو هو المساهم الأول.”

“لا تقلق بشأن توصيل الرسالة. لكن ما الذي فعله الدوق هينا ليغضب كل النبلاء؟”

فوق كل ذلك، لم يظهر خوان علنًا قط باستثناء اليوم الذي دخل فيه إلى تورا لأول مرة. كان ذلك لأن هناك الكثير من الأعمال العاجلة التي وجب الاهتمام بها. وبفضل ذلك، فإن الشائعات عن مظهر الإمبراطور العائد لم تختلف كثيرًا عمّا قبل دخوله إلى تورا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بدأ مولو بالكلام بمجرد أن سأل خوان، وكأنه كان ينتظر ذلك السؤال طوال الوقت.

***

“يا إلهي. تلك العاهرة، لا. ذلك الدوق يتصرف بسخافة تحت اسم جلالته. إنها تستمر بطلب مبلغ ضخم من المال بحجة أنه من أجل إعادة إعمار تورا، لكن لا يمكن للنبلاء أبدًا أن يقبلوا مثل هذا الطلب السخيف. من يعلم إن كان الدوق هينا ستستخدم كل ذلك فعلًا لإعادة الإعمار؟ ربما ستستغل هذه الأوقات المربكة لتسرق كل ذلك المال وتهرب إلى الشرق.”

“أحد الذين علّموني كان شخصًا معطوبًا بعض الشيء، لذا ربما كان لذلك تأثير عليّ.” قال خوان وهو يهز كتفيه.

“همم. معقول.”

صرّ مولو على أسنانه وحدّق في خوان، لكنه سرعان ما أخرج قطعة ذهبية أخرى من جيبه مجددًا.

“انتظر، انتظر. أخبر جلالته أننا على استعداد تام لتسليم المال إن كان جلالته يحتاجه حقًا. نحن أيضًا من شعب الإمبراطورية، لذا بالطبع سنفعل ما بوسعنا. لكن، أأه… ألا تعتقد أن لدينا بعض المكانة التي يجب حفظها؟ نحن نبلاء ونحمل مكانة عالية داخل الإمبراطورية. لكننا لم نرَ حتى وجه جلالته بعد. إن كنا مستعدين للتضحية بهذا القدر من أجل جلالته، فعلى جلالته أيضًا أن يمنحنا بعض الاعتبار.”

“صحيح أن العدد قليل إذا ما اعتبرناه نتيجة لانقلاب الإمبراطورية. لكن العدد في حد ذاته ليس صغيرًا أبدًا. فضلًا عن ذلك، عليك أن تنظر إلى ما حدث لفرسان الطوائف. ألم ترَ ما حدث لفصيل اللوتس السوداء وفصيل اللوتس البيضاء؟ هذا أسوأ بكثير من مجرد الموت.”

“مم-هم.”

أراد معظم النبلاء إمبراطورًا رؤوفًا رحيمًا على أمل أن يتمكنوا من عيش حياة مستقرة تحت حكم كريم بدلًا من ملك عنيف.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“بالطبع، نحن نفهم أن جلالته مشغول جدًا لأنه يتعامل مع وضع ما بعد الحرب. لكن أليس هذا ما تعنيه السياسة والحكم؟ فقط انظر كيف تسير الأمور الآن. حتى النظام الداخلي فوضوي جدًا بحيث… أوه، لا توصل هذه الرسالة، بالمناسبة.”

“كل الفضل لي”، قال مولو وهو يبتسم ويهز كتفيه.

“لا تقلق. سأنساها على أي حال.” ابتسم خوان ومد يده.

في تلك اللحظة، دخلت هيلا هينا إلى مجلس النبلاء. رمقت هيلا النبلاء بهدوء وأعلنت بصوت هادئ.

صرّ مولو على أسنانه وحدّق في خوان، لكنه سرعان ما أخرج قطعة ذهبية أخرى من جيبه مجددًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وكما قال رايمر، كان هناك عدد غير قليل من المنتمين للفصيل الديني الذين لم يحضروا الاجتماع حتى عندما أُتيحت لهم الفرصة لمقابلة الإمبراطور. وكان السبب في ذلك خوفهم من أن يُوصموا بالخيانة، بما أن البابا واجه الإمبراطور العائد حتى النهاية.

***

“على أي حال. لا بد أنك خادم للدوق هينا أو شيء من هذا القبيل، بما أن لديك شعرًا أسود. تبا، حديث عن أذواق النساء… لكن أظن أن هذا ليس مهمًا. هل تعرف أين جلالته؟ لا أريد أن أكون وقحًا وأزوره فجأة، لذا أود أن توصل له رسالة عني. سأعطيك هذا إن كنت مطيعًا.”

استقبلت هيلا خوان بعينيها فقط من مقعدها عندما رأته يدخل الغرفة. كان خوان يدخل ويخرج من مكتب هيلا كثيرًا الآن، وقد سمح لها بتجاهل تحيات غير ضرورية.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سأفعل، لذا فقط أعطني إياها الآن.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لكن هذه المرة تظاهر خوان بالعبوس ووبّخ هيلا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آه، ها هو الرجل. لقد وصلتنا رسالتك جيدًا، فلا تقلق.”

“كيف تجرؤين؟ جلالته هنا وأنتِ حتى لا تنهضين؟ يبدو أن نظامنا فاسد تمامًا.”

“في الواقع، أنت أول شخص يشير إلى نبرتي في تورا. على أي حال، ما هي الرسالة التي تريد مني أن أوصلها؟” سأل خوان.

ارتسمت على وجه هيلا ملامح الدهشة وسألت بدلًا من أن تنهض.

“…لا أزال لا أظن أن النبلاء ارتكبوا جريمة تستوجب الموت.”

“جلالتك، هل أكلت شيئًا مسمومًا بالصدفة؟ أعلم أنك تأكل الطعام نفسه الذي يأكله المرضى. إذا قلت شيئًا سخيفًا كهذا، قد نضطر إلى فحص مخزن الطعام بأكمله. لذا أرجوك أخبرني أنك لم تأكل شيئًا خاطئًا.”

“أخبر جلالته أنني أرغب في اجتماع مباشر معه لأنه من الصعب عليّ قبول مطالب الدوق هينا الوقحة والسخيفة. انتظر، لا، لا. ربما من الأفضل أن تقول إن حتى النبلاء الذين وافقوا على التعاون يبدو أنهم يحتجون على الموقف القسري للدوق هينا، لذا يُطلب تدخل جلالته.”

“لا أستطيع حتى أن أمزح، أليس كذلك؟ على أي حال، التقيت بشخص مضحك في طريقي إلى هنا.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت هناك بعض الحوادث التي خالفت توقعاتهم، لكنهم ما زالوا يعتقدون أن الإمبراطور العائد كريم كما عرفوه في الماضي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ألقت هيلا نظرة على خوان عند سماعها رده المبتهج. نادرًا ما أظهر خوان مثل هذا التعبير إلا إذا كان في مزاج جيد حقًا. وسرعان ما تذكّرت الرجل الذي غادر غرفتها للتو، فانقبض وجهها.

“على أي حال. لا بد أنك خادم للدوق هينا أو شيء من هذا القبيل، بما أن لديك شعرًا أسود. تبا، حديث عن أذواق النساء… لكن أظن أن هذا ليس مهمًا. هل تعرف أين جلالته؟ لا أريد أن أكون وقحًا وأزوره فجأة، لذا أود أن توصل له رسالة عني. سأعطيك هذا إن كنت مطيعًا.”

“هل صادفت البارون مولو؟ كان يضايقني ليُقابل جلالتك، ويبدو أنه حصل أخيرًا على ما أراد. لا بأس أن تتجاهله. إنه ضعيف على أي حال. النبلاء الآخرون يشجعونه من الخلف لتجنّب كل العواقب، لكنه لا يفهم ذلك. يظن نفسه قويًا بسبب هذا، لكنه…”

“هل قتلته؟”

توقفت هيلا عن الكلام ورفعت رأسها فجأة. كانت عيناها مليئتين بالقلق.

مدّ خوان يده.

“هل قتلته؟”

“انتظر، انتظر. أخبر جلالته أننا على استعداد تام لتسليم المال إن كان جلالته يحتاجه حقًا. نحن أيضًا من شعب الإمبراطورية، لذا بالطبع سنفعل ما بوسعنا. لكن، أأه… ألا تعتقد أن لدينا بعض المكانة التي يجب حفظها؟ نحن نبلاء ونحمل مكانة عالية داخل الإمبراطورية. لكننا لم نرَ حتى وجه جلالته بعد. إن كنا مستعدين للتضحية بهذا القدر من أجل جلالته، فعلى جلالته أيضًا أن يمنحنا بعض الاعتبار.”

“حتى أنتِ ترينني مجرد قاتل بلا رحمة؟ صحيح أنني فكرت في قتله للحظة، لكنني في النهاية تركته يرحل. أردت أن أصدر حكمي بعد الاستماع إلى جانبك من القصة. نعم، التقيت مولو بالفعل، لكنه لا يعرف أنه التقى بجلالته. على أي حال، أخبرني أنكِ تطلبين الكثير.”

“هل صادفت البارون مولو؟ كان يضايقني ليُقابل جلالتك، ويبدو أنه حصل أخيرًا على ما أراد. لا بأس أن تتجاهله. إنه ضعيف على أي حال. النبلاء الآخرون يشجعونه من الخلف لتجنّب كل العواقب، لكنه لا يفهم ذلك. يظن نفسه قويًا بسبب هذا، لكنه…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“أطلب الكثير؟ ها”، تشوّه وجه هيلا مجددًا وهي تواصل الكلام.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان يبدو على الرجل أنه كثير الكلام ومستهتر للغاية. نظر خوان إلى جسده، متسائلًا إن كان يبدو بعيدًا جدًا عن شكل الإمبراطور. فقد كان بالتأكيد مختلفًا كثيرًا عن “بورتريه جلالته” الذي كانت الكنيسة تُعلّم الناس به. لم يكن يرتدي تاجًا، وكان أصغر حجمًا مقارنة بما أظهره البورتريه، وكان يرتدي ملابس عادية، وله شعر أسود طويل.

“كنت أعمل على إعادة إعمار تورا، لكنني اكتشفت أنه لا توجد موارد كافية، ولا طعام، ولا دواء. فبحثت عن السبب—فاتضح أن النبلاء قد خزنوا كميات هائلة من البضائع خارج تورا بسبب الشائعات التي تقول إن تورا ستتحول قريبًا إلى ساحة معركة. وعندما انتهى كل شيء بلا معركة، بدأوا يبيعون كل شيء بكميات صغيرة شيئًا فشيئًا بأسعار جنونية.”

“حتى أنتِ ترينني مجرد قاتل بلا رحمة؟ صحيح أنني فكرت في قتله للحظة، لكنني في النهاية تركته يرحل. أردت أن أصدر حكمي بعد الاستماع إلى جانبك من القصة. نعم، التقيت مولو بالفعل، لكنه لا يعرف أنه التقى بجلالته. على أي حال، أخبرني أنكِ تطلبين الكثير.”

222222222

“آه. ما زال هناك أناس مثل هؤلاء، ها؟”

في تلك اللحظة، دخلت هيلا هينا إلى مجلس النبلاء. رمقت هيلا النبلاء بهدوء وأعلنت بصوت هادئ.

“كل ما قلته لهم هو أن يعيدوا بيع الأشياء التي اشتروها فورًا بسعر السوق الصحيح قبل أن أرسل الجنود لأخذ كل شيء. عندها بدأوا يضايقونني ليُقابلوا جلالتك.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان يبدو على الرجل أنه كثير الكلام ومستهتر للغاية. نظر خوان إلى جسده، متسائلًا إن كان يبدو بعيدًا جدًا عن شكل الإمبراطور. فقد كان بالتأكيد مختلفًا كثيرًا عن “بورتريه جلالته” الذي كانت الكنيسة تُعلّم الناس به. لم يكن يرتدي تاجًا، وكان أصغر حجمًا مقارنة بما أظهره البورتريه، وكان يرتدي ملابس عادية، وله شعر أسود طويل.

“لماذا لم تسمحي لهم بمقابلتي؟”

“أظن أننا سننتظر ونرى. لكن من المطمئن أننا مُنحنا فرصة لمقابلة جلالته في اجتماع كهذا.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لأني لا أعلم ما الذي قد يحدث لو فعلت. من يدري كيف سيسحق جلالتك الحشرات التي تخزّن المؤن في زمن الحرب؟ لكن المشكلة ليست في التخزين فقط. ليس هناك الكثير من النبلاء الذين يخزّنون. غايتهم الحقيقية هي مقابلة جلالتك.”

“…لا أزال لا أظن أن النبلاء ارتكبوا جريمة تستوجب الموت.”

أدرك خوان على الفور نوايا النبلاء.

“آه. إنهم يريدون تثبيت مواقعهم بلقائي شخصيًا. يريدون التنازل عن جزء كبير من ممتلكاتهم ويطلبون مني في المقابل الاعتراف بما تبقى من أملاكهم وسلطتهم… شيء من هذا القبيل، أليس كذلك؟”

“لا أحتاج لقتلهم بيدي. إذا أخبرت أنيا بما يحدث، فإنها ست…”

“هذا صحيح تمامًا. أولئك الذين عاشوا حياة مترفة تحت حكم الكنيسة يريدون أن يعيشوا بالطريقة نفسها حتى لو تغيّر الحاكم.”

أدرك خوان على الفور نوايا النبلاء.

“وبحياة المواطنين كضمانة”، ابتسم خوان.

“هل قتلته؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

عقدت هيلا حاجبيها ونظرت إلى ابتسامته بعينين قَلِقتين.

“انتظر، انتظر. أخبر جلالته أننا على استعداد تام لتسليم المال إن كان جلالته يحتاجه حقًا. نحن أيضًا من شعب الإمبراطورية، لذا بالطبع سنفعل ما بوسعنا. لكن، أأه… ألا تعتقد أن لدينا بعض المكانة التي يجب حفظها؟ نحن نبلاء ونحمل مكانة عالية داخل الإمبراطورية. لكننا لم نرَ حتى وجه جلالته بعد. إن كنا مستعدين للتضحية بهذا القدر من أجل جلالته، فعلى جلالته أيضًا أن يمنحنا بعض الاعتبار.”

“لكن لا يجب أن تقتلهم.”

وقف النبلاء جميعًا دفعة واحدة ونظروا إلى مدخل مجلس النبلاء.

“لا أحتاج لقتلهم بيدي. إذا أخبرت أنيا بما يحدث، فإنها ست…”

ألقى خوان نظرة على النبلاء ثم التقت عيناه بعيني مولو. رفع خوان زاويتي شفتيه.

“يمكنك أن تترك الأمر جانبًا وسأحلّه بطريقتي. القضايا العاجلة يمكن حلها بإرسال الجيش لمصادرة المخازن التي اشتراها النبلاء، والباقي سيُحلّ من تلقاء نفسه عندما يعود اقتصاد تورا—الذي توقف بسبب الحرب—إلى طبيعته. التجار سيعودون إلى تورا عندما يُعرف علنًا أن الحرب انتهت.”

“أنا؟”

“لا، لا”، هز خوان رأسه. “لماذا بحق الجحيم تحاولين معالجة الأمور بهذه السلمية؟ هناك الكثير من النبلاء الآن. لقد تعاونوا مع الكنيسة وجمّدوا الاقتصاد فقط للإضرار بالإمبراطورية. وعدد الذين قتلوهم ليس أقل من عدد من قتلتهم الكنيسة.”

“تبا… لا بأس. باختصار، فقط قل له إن النبلاء يطلبون اجتماعًا بسبب مطالب الدوق هينا غير المعقولة. هذه هي الرسالة. إن أوصلت هذه الرسالة كما يجب، سأعطيك قطعتين ذهبيتين إضافيتين لاحقًا.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لكن جلالتك، معظمهم من كبار ملاك الأراضي. إذا كنّا نخطط لطلب تعاونهم في إعادة الإعمار، فنحن…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن هذه المرة تظاهر خوان بالعبوس ووبّخ هيلا.

“هيلا. أنا أشعر بخيبة أمل كبيرة الآن. معظم الذين كان عليّ قتلهم انتهى بهم الأمر بالهرب، وكل من تبقى مجرد خاسرين تافهين. أنا أغلي من الغضب. هل ظننتِ أنني جئت إما من أجل السلطة أو لإنقاذ بؤساء الإمبراطورية؟ لا. جئت لأعاقب الأوغاد المذنبين.”

“كل ما قلته لهم هو أن يعيدوا بيع الأشياء التي اشتروها فورًا بسعر السوق الصحيح قبل أن أرسل الجنود لأخذ كل شيء. عندها بدأوا يضايقونني ليُقابلوا جلالتك.”

“…لا أزال لا أظن أن النبلاء ارتكبوا جريمة تستوجب الموت.”

“لكنني لم أظن أن مولو من بين الجميع سيكون هو من ينجح في ترتيب لقاء.”

“اذهبي وأخبري النبلاء.”

“لا أحتاج لقتلهم بيدي. إذا أخبرت أنيا بما يحدث، فإنها ست…”

قال خوان بابتسامة باردة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدأ مولو بالكلام بمجرد أن سأل خوان، وكأنه كان ينتظر ذلك السؤال طوال الوقت.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“أنا مستعد لقبول طلبهم بلقائي.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عقدت هيلا حاجبيها ونظرت إلى ابتسامته بعينين قَلِقتين.

***

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أطلب الكثير؟ ها”، تشوّه وجه هيلا مجددًا وهي تواصل الكلام.

كان جو اجتماع مجلس النبلاء باردًا.

***

كان هذا أول اجتماع يُعقد منذ أن دخل الإمبراطور القصر الإمبراطوري. ولحسن الحظ، فإن المبنى الذي يضم مجلس النبلاء لم يتضرر من قبل تلغرام. لكن مشهد المقاعد الشاغرة هنا وهناك جعل النبلاء الباقين يقشعرّون.

“لا أحتاج لقتلهم بيدي. إذا أخبرت أنيا بما يحدث، فإنها ست…”

من بين تلك المقاعد، كان أكبر عدد من المقاعد الشاغرة يعود إلى فصيل ذوي الاستحقاق، وكان يشمل مقعد هيريتيا.

ألقى النبلاء نظراتهم نحو المقاعد الفارغة ليتحققوا ممن مات أو فرّ. كانت الشائعات حول فقدان هيريتيا هيلوين ساقيها بسبب تلغرام قد انتشرت بالفعل على نطاق واسع. ومع ذلك، عندما لم يظهر إيميل إيلدي أيضًا في الاجتماع، أصبح الشخص الوحيد القادر على تمثيل نبلاء مجلس النبلاء هو رايمر.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

معظم الحاضرين في الاجتماع كانوا من أولئك الذين اضطروا للهرب خارج تورا لتجنّب الحرب. لقد هربوا حتى قبل تنفيذ الخيانة ضد البابا، لكن هؤلاء النبلاء كانوا حساسين كالفئران داخل السفينة عندما يتعلق الأمر بقدرتهم على حماية أنفسهم في الأوقات الخطرة.

مدّ خوان يده.

لم يكن أيٌّ منهم يتمنى العودة حقًا إلى تورا، التي لم تُستعد بعد، لكنهم جاؤوا ليملؤوا مقاعدهم عندما سمعوا أنهم سيتمكنون من رؤية الإمبراطور.

“انتظر، انتظر. أخبر جلالته أننا على استعداد تام لتسليم المال إن كان جلالته يحتاجه حقًا. نحن أيضًا من شعب الإمبراطورية، لذا بالطبع سنفعل ما بوسعنا. لكن، أأه… ألا تعتقد أن لدينا بعض المكانة التي يجب حفظها؟ نحن نبلاء ونحمل مكانة عالية داخل الإمبراطورية. لكننا لم نرَ حتى وجه جلالته بعد. إن كنا مستعدين للتضحية بهذا القدر من أجل جلالته، فعلى جلالته أيضًا أن يمنحنا بعض الاعتبار.”

“أفهم أن عائلة هيلوين ليست هنا. لكن إلى جانب ذلك، لماذا لم تحضر عائلة إيلدي الاجتماع؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سأفعل، لذا فقط أعطني إياها الآن.”

ألقى النبلاء نظراتهم نحو المقاعد الفارغة ليتحققوا ممن مات أو فرّ. كانت الشائعات حول فقدان هيريتيا هيلوين ساقيها بسبب تلغرام قد انتشرت بالفعل على نطاق واسع. ومع ذلك، عندما لم يظهر إيميل إيلدي أيضًا في الاجتماع، أصبح الشخص الوحيد القادر على تمثيل نبلاء مجلس النبلاء هو رايمر.

أومأ رايمر بابتسامة مريرة. لقد حثّ مولو بالفعل على إزعاج الدوق هينا، لكنه لم يتوقع فعلًا أن يتم ترتيب اجتماع مع الإمبراطور. كما أن رايمر أظهر نيته في مقابلة جلالته عدة مرات سرًا عبر هيلا ونيينا، لكنه لم يتلقَ أي رد.

“عائلة إيلدي جزء من الفصيل الديني. لا بد أنهم يتحملون بعض المسؤولية عمّا حدث”، أجاب رايمر دون اهتمام كبير.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أطلب الكثير؟ ها”، تشوّه وجه هيلا مجددًا وهي تواصل الكلام.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وكما قال رايمر، كان هناك عدد غير قليل من المنتمين للفصيل الديني الذين لم يحضروا الاجتماع حتى عندما أُتيحت لهم الفرصة لمقابلة الإمبراطور. وكان السبب في ذلك خوفهم من أن يُوصموا بالخيانة، بما أن البابا واجه الإمبراطور العائد حتى النهاية.

“يا إلهي. تلك العاهرة، لا. ذلك الدوق يتصرف بسخافة تحت اسم جلالته. إنها تستمر بطلب مبلغ ضخم من المال بحجة أنه من أجل إعادة إعمار تورا، لكن لا يمكن للنبلاء أبدًا أن يقبلوا مثل هذا الطلب السخيف. من يعلم إن كان الدوق هينا ستستخدم كل ذلك فعلًا لإعادة الإعمار؟ ربما ستستغل هذه الأوقات المربكة لتسرق كل ذلك المال وتهرب إلى الشرق.”

“سمعت أن جلالته كان رحيمًا للغاية. يُقال إن ضحايا المعركة كانوا أقل من عشرة آلاف.”

“كنت أعمل على إعادة إعمار تورا، لكنني اكتشفت أنه لا توجد موارد كافية، ولا طعام، ولا دواء. فبحثت عن السبب—فاتضح أن النبلاء قد خزنوا كميات هائلة من البضائع خارج تورا بسبب الشائعات التي تقول إن تورا ستتحول قريبًا إلى ساحة معركة. وعندما انتهى كل شيء بلا معركة، بدأوا يبيعون كل شيء بكميات صغيرة شيئًا فشيئًا بأسعار جنونية.”

“صحيح أن العدد قليل إذا ما اعتبرناه نتيجة لانقلاب الإمبراطورية. لكن العدد في حد ذاته ليس صغيرًا أبدًا. فضلًا عن ذلك، عليك أن تنظر إلى ما حدث لفرسان الطوائف. ألم ترَ ما حدث لفصيل اللوتس السوداء وفصيل اللوتس البيضاء؟ هذا أسوأ بكثير من مجرد الموت.”

لم يكن هناك سبب على الإطلاق لأن يكون خوان جشعًا بشأن هذا المبلغ الصغير من المال، لكن هذا الموقف كان مضحكًا جدًا بالنسبة له.

“هذا صحيح، لكن… لكننا نتحدث هنا عن جلالته.”

“أخبر جلالته أنني أرغب في اجتماع مباشر معه لأنه من الصعب عليّ قبول مطالب الدوق هينا الوقحة والسخيفة. انتظر، لا، لا. ربما من الأفضل أن تقول إن حتى النبلاء الذين وافقوا على التعاون يبدو أنهم يحتجون على الموقف القسري للدوق هينا، لذا يُطلب تدخل جلالته.”

أراد معظم النبلاء إمبراطورًا رؤوفًا رحيمًا على أمل أن يتمكنوا من عيش حياة مستقرة تحت حكم كريم بدلًا من ملك عنيف.

“هل صادفت البارون مولو؟ كان يضايقني ليُقابل جلالتك، ويبدو أنه حصل أخيرًا على ما أراد. لا بأس أن تتجاهله. إنه ضعيف على أي حال. النبلاء الآخرون يشجعونه من الخلف لتجنّب كل العواقب، لكنه لا يفهم ذلك. يظن نفسه قويًا بسبب هذا، لكنه…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كانت هناك بعض الحوادث التي خالفت توقعاتهم، لكنهم ما زالوا يعتقدون أن الإمبراطور العائد كريم كما عرفوه في الماضي.

مدّ مولو قطعة ذهبية نحو خوان.

“أظن أننا سننتظر ونرى. لكن من المطمئن أننا مُنحنا فرصة لمقابلة جلالته في اجتماع كهذا.”

“لا تقلق بشأن توصيل الرسالة. لكن ما الذي فعله الدوق هينا ليغضب كل النبلاء؟”

“كل الفضل لي”، قال مولو وهو يبتسم ويهز كتفيه.

“في الواقع، أنت أول شخص يشير إلى نبرتي في تورا. على أي حال، ما هي الرسالة التي تريد مني أن أوصلها؟” سأل خوان.

أومأ رايمر بابتسامة مريرة. لقد حثّ مولو بالفعل على إزعاج الدوق هينا، لكنه لم يتوقع فعلًا أن يتم ترتيب اجتماع مع الإمبراطور. كما أن رايمر أظهر نيته في مقابلة جلالته عدة مرات سرًا عبر هيلا ونيينا، لكنه لم يتلقَ أي رد.

“يا إلهي. تلك العاهرة، لا. ذلك الدوق يتصرف بسخافة تحت اسم جلالته. إنها تستمر بطلب مبلغ ضخم من المال بحجة أنه من أجل إعادة إعمار تورا، لكن لا يمكن للنبلاء أبدًا أن يقبلوا مثل هذا الطلب السخيف. من يعلم إن كان الدوق هينا ستستخدم كل ذلك فعلًا لإعادة الإعمار؟ ربما ستستغل هذه الأوقات المربكة لتسرق كل ذلك المال وتهرب إلى الشرق.”

“لكنني لم أظن أن مولو من بين الجميع سيكون هو من ينجح في ترتيب لقاء.”

“جلالتك، هل أكلت شيئًا مسمومًا بالصدفة؟ أعلم أنك تأكل الطعام نفسه الذي يأكله المرضى. إذا قلت شيئًا سخيفًا كهذا، قد نضطر إلى فحص مخزن الطعام بأكمله. لذا أرجوك أخبرني أنك لم تأكل شيئًا خاطئًا.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لقد قدّم البارون مولو مساهمة عظيمة. جلالته سيتمكن من كسب رعايا أوفياء ودعم قوي من هذه الحادثة. ومن المؤكد أنه يستحق أن يُقال إن البارون مولو هو المساهم الأول.”

“أنا؟”

ابتسم مولو ابتسامة واسعة عند سماعه كلمات رايمر. كان وما زال رجلًا بسيطًا للغاية. سمح له رايمر بالجلوس إلى جواره اليوم، لكن مولو لم يكن رجلًا ذا فائدة كافية ليبقيه بجانبه على المدى الطويل.

صرّ مولو على أسنانه وحدّق في خوان، لكنه سرعان ما أخرج قطعة ذهبية أخرى من جيبه مجددًا.

في تلك اللحظة، دخلت هيلا هينا إلى مجلس النبلاء. رمقت هيلا النبلاء بهدوء وأعلنت بصوت هادئ.

أشار خوان إلى نفسه بإصبعه.

“جلالته سيدخل الآن. من فضلكم، قفوا جميعًا.”

صرّ مولو على أسنانه وحدّق في خوان، لكنه سرعان ما أخرج قطعة ذهبية أخرى من جيبه مجددًا.

وقف النبلاء جميعًا دفعة واحدة ونظروا إلى مدخل مجلس النبلاء.

“عائلة إيلدي جزء من الفصيل الديني. لا بد أنهم يتحملون بعض المسؤولية عمّا حدث”، أجاب رايمر دون اهتمام كبير.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

سرعان ما فُتح الباب، ودخل خوان إلى مجلس النبلاء. اندهش النبلاء من مظهر خوان الشاب، لكنهم سرعان ما انحنوا برؤوسهم بتواضع.

“لماذا لم تسمحي لهم بمقابلتي؟”

في تلك اللحظة، عبس رايمر عندما رأى مولو واقفًا بوجه غبي دون أن ينحني. لقد مضى وقت طويل منذ أن أصبحت البروتوكولات الإمبراطورية شكلية، لذا لم يكن الكثير يعرفونها. ومع ذلك، فإن تصرف مولو كان لا يزال جهلًا مفرطًا.

“لا، لا”، هز خوان رأسه. “لماذا بحق الجحيم تحاولين معالجة الأمور بهذه السلمية؟ هناك الكثير من النبلاء الآن. لقد تعاونوا مع الكنيسة وجمّدوا الاقتصاد فقط للإضرار بالإمبراطورية. وعدد الذين قتلوهم ليس أقل من عدد من قتلتهم الكنيسة.”

“مهلًا، مولو. ما الذي تظنه…”

“صحيح أن العدد قليل إذا ما اعتبرناه نتيجة لانقلاب الإمبراطورية. لكن العدد في حد ذاته ليس صغيرًا أبدًا. فضلًا عن ذلك، عليك أن تنظر إلى ما حدث لفرسان الطوائف. ألم ترَ ما حدث لفصيل اللوتس السوداء وفصيل اللوتس البيضاء؟ هذا أسوأ بكثير من مجرد الموت.”

ثم لاحظ رايمر أن عيني مولو قد اتسعتا لدرجة كادت أن تبرزا للخارج.

“لا تقلق. سأنساها على أي حال.” ابتسم خوان ومد يده.

ألقى خوان نظرة على النبلاء ثم التقت عيناه بعيني مولو. رفع خوان زاويتي شفتيه.

على عكس السابق، كان القصر الإمبراطوري الآن مكتظًا بالعديد من المسؤولين الذين يتجولون هنا وهناك. لم يتعرف سوى عدد قليل منهم على وجه خوان؛ فمعظمهم قد تم توظيفهم من قبل هيلا ونيينا. “أيها، أنت. تعال إلى هنا للحظة.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“آه، ها هو الرجل. لقد وصلتنا رسالتك جيدًا، فلا تقلق.”

ابتسم مولو ابتسامة واسعة عند سماعه كلمات رايمر. كان وما زال رجلًا بسيطًا للغاية. سمح له رايمر بالجلوس إلى جواره اليوم، لكن مولو لم يكن رجلًا ذا فائدة كافية ليبقيه بجانبه على المدى الطويل.

***

استقبلت هيلا خوان بعينيها فقط من مقعدها عندما رأته يدخل الغرفة. كان خوان يدخل ويخرج من مكتب هيلا كثيرًا الآن، وقد سمح لها بتجاهل تحيات غير ضرورية.

ماهو رايكم بترجمة فصل هل لذيكم ملاحظات

“يا إلهي، حديث عن شخص غير متعلم.”

عند رؤية هذا، لم يرفض خوان، بل أخذ القطعة الذهبية عن طيب خاطر.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

1111111111
0 0 تقييمات
التقييم
اشترك
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
الأحدث
الأقدم أعلى تقييمًا
Inline Feedbacks
View all comments
Google Play

🎉 التطبيق الآن على Google Play!

النسخة الرسمية من ملوك الروايات

⚠️ مهم: احذف النسخة القديمة (APK) أولاً قبل تثبيت النسخة الجديدة من Google Play
1
احذف النسخة القديمة من الإعدادات
2
اضغط على زر Google Play أدناه
3
ثبّت النسخة الرسمية من المتجر

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط