بارث بالتيك
كان لا أحد يعترض طريق خوان، حتى وصل إلى أمام القصر الإمبراطوري.
قطّب خوان جبينه حين شعر بأن حجاب الرحمة قد تم تدميره. كان حجاب الرحمة يُبقي مطفأً دائمًا عندما كان خوان الإمبراطور، بحيث يتمكّن أي شخص من دخول القصر الإمبراطوري والخروج منه بحرية، لأن القصر كان يُستعمل كمقر إداري.
“لا، اللعنة. بارث!”
لكن السبب الحقيقي لابتكار حجاب الرحمة في الأصل، كان التحضير لهجوم العدو في وقت الحرب. وكان من المفارقة أنّ الحجاب اختفى تحديدًا عند وقوع مثل هذا الوضع.
“ابنك.”
دخل خوان القصر الإمبراطوري، فوجد بقع دم متناثرة عند مدخله. وبالنظر إلى كمية الدم، بدا أنّ الضحية قد تعرّض لإصابات خطيرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابتسم بارت كأنه يقرأ ما في ذهن خوان.
كانت آثار الدم تمتد بعيدًا داخل القصر، واستطاع خوان أن يلاحظ بنظرة واحدة أنّ الدم قد تساقط من مكان مرتفع جدًا عند معاينته لتلك الآثار.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كنتُ يتيمًا. لم ألتقِ أرونتال إلا بعد أن كبرت بكثير. إذن، كيف…”
ولم يكن يعرف سوى شخص واحد بهذا الطول.
نظر خوان إلى العرش الخالي دون أن ينطق بكلمة. لقد كان متحمّسًا وخائفًا في آن واحد من اللحظة التي سيواجه فيها جسده أخيرًا. شعر كما لو أن همًا قديمًا كان مؤجلًا سينفجر لحظة أن يرى جسده.
“بارت بالتيك.”
“بارث. أستطيع أن أفهم لماذا تريد قتلي. لكن أولًا، دعنا نعالجك. سنتحدث أكثر بعد ذلك”، قال خوان.
لم يكن خوان يعرف ما الذي حدث، لكن لا بد أنّ هنالك من كان قويًا وماهرًا بما يكفي لإصابة بارت بالتيك. واصل خوان السير متتبعًا آثار الدم. امتدت آثار الدم حتى أعماق القصر الإمبراطوري، ولم يمض وقت طويل حتى وصل خوان إلى باب ضخم.
“أنا بارث بالتيك.”
كان بوابة فولاذية هائلة منقوش عليها تاريخ خوان بأكمله، منذ ولادته وحتى اغتياله—وقد رآها بالفعل عندما استولى على جسد آيفي. تذكّر وقتها أنه كاد أن يجرفه تيار قوة هائل بمجرد النظر إليها.
لكن هذه المرة لم يشعر بشيء.
لكن هذه المرة لم يشعر بشيء.
لاحظ خوان من شدة قوة قبضة بارث على عنقه أنه كان يريد حقًا قتله.
وكان واثقًا أنّه لم يصبح قويًا لدرجة تمنعه من الانجراف بتلك القوة، لذلك لم يجد تفسيرًا إلا احتمالات أخرى.
كان صوت بارث المزمجر يشبه صوت وحش، مما جعل خوان يتساءل ما إذا كان بارث يحتضر فعلًا.
فتح خوان الباب ودخل. سرعان ما انكشفت أمامه قاعة عظيمة. كانت كل الأعمدة المهيبة فيها منحوتة على شكل تماثيل لآلهة مقطوعة الرؤوس ووحوش أسطورية. وعلى السقف المسنود بتلك الأعمدة، رُسمت خريطة دقيقة للإمبراطورية، بكل تفاصيلها، حتى أصغر مدينة فيها.
كان لا أحد يعترض طريق خوان، حتى وصل إلى أمام القصر الإمبراطوري. قطّب خوان جبينه حين شعر بأن حجاب الرحمة قد تم تدميره. كان حجاب الرحمة يُبقي مطفأً دائمًا عندما كان خوان الإمبراطور، بحيث يتمكّن أي شخص من دخول القصر الإمبراطوري والخروج منه بحرية، لأن القصر كان يُستعمل كمقر إداري.
وفي نهاية صف الأعمدة كان هناك عرش.
تنفس بارث بصعوبة بعد أن فرغ من كلماته. بدا أن الجرح في صدره قد اخترق رئتيه. أنين طويل مؤلم انبعث منه، ثم تمتم بهدوء مرة أخرى.
وكما توقّع، كان العرش خاليًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com والآن بعد أن تأجّل ذلك الميعاد فجأة، لم يستطع أن يحدّد إن كان يشعر بالارتياح أم بالخيبة.
كان بارت بالتيك ينتظر خوان على الدرج المؤدي إلى العرش، وكان الدم من جرح صدره الأيمن يبتلّ الدرج.
“لا. جيرارد ليس سوى نسخة مستنسخة. لقد وُجد فقط لأنك أنت وُجدت. لكنك مختلف. كنتَ كتلة من الطين صُممت وصُنعت وشُكِّلت بالكامل لتصبح سلاحًا مثاليًا لهزيمة الآلهة من البداية إلى النهاية”، قال بارث وهو يضحك بصوت منخفض كما لو أن شيئًا ما بدا مضحكًا له.
“لقد أتيت.” فتح بارت فمه بهدوء. “الآخرون هم من سرقوا جسدك. لم أكن أنا.”
“تكرهني؟ أنا؟”
“أعلم.”
“بالطبع، لم تكن عملية أرونتال في صنعك سهلة. كان عليهم الاختباء من جميع أشكال التفتيش والهجمات، ثم أخفوك في قرية داخل وادٍ بعيد. ثم ظهروا أمامك عندما حكموا بأنك أصبحت كبيرًا بما يكفي لتحقيق هدفهم. كل شيء كان مُخططًا له بدقة.”
كان خوان قادرًا على تمييز ذلك من الآثار المتروكة—فالجسد نُقل بعناية بالغة وبدون عجلة، بما يكشف عن تقوى دينية. لم يعرف كيف تمكنوا من نقله بهذه السرعة، لكن بدا أنّ الخصوم قد غادروا تورا بالفعل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بارث.”
وعلى الرغم من أنّ العرش ظل مهجورًا لفترة طويلة، لم يكن هنالك أي ذرة غبار عليه. بل كان يُلمّع بالزيت بعناية حتى بدا لامعًا. لم يستطع خوان أن يتخيّل كيف بدا جسده، طالما أن العرش وحده قد اعتُني به بهذه الدقة.
“وكيف لا أكون؟ الوغد الذي خططتُ لتمزيقه فرّ، وفي النهاية لم أكتشف شيئًا.”
“من الذي أخذ جسدي؟” سأل خوان.
لاحظ خوان من شدة قوة قبضة بارث على عنقه أنه كان يريد حقًا قتله.
“ابنك.”
“أنا بارث بالتيك.”
قطّب خوان جبينه عند سماع جواب بارت. وكان أوّل ابن خطر في باله هو جيرارد، إذ لم يكن يعرف مكانه بعد.
نظر خوان إلى العرش الخالي دون أن ينطق بكلمة. لقد كان متحمّسًا وخائفًا في آن واحد من اللحظة التي سيواجه فيها جسده أخيرًا. شعر كما لو أن همًا قديمًا كان مؤجلًا سينفجر لحظة أن يرى جسده.
لكن سرعان ما فكّر بشخص آخر.
“كان أرونتال راضين عن إنجازهم في تصميمك وصنعك. كانوا يعتقدون أن خطتهم في خلق بطل يسمح لكل الأجناس بالاستقلال عن الآلهة قد نجحت. لكن خطتهم فشلت من الأساس.”
“ديسماس؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بارت بالتيك.”
“نعم، ديسماس ديلفر. الأسقف العام للغرب، وابنك الثالث بالتبنّي. لقد اقتحم المكان مع فرسان سورتَر، وأخذ جسدك مع البابا. لا أظنه كان مهتمًا حتى برؤية وجهك.”
يدي بارث اللتان كانتا تضغطان بقوة على عنق خوان فقدتا قوتهما وانفتحتا كما لو أن قفلًا يُفتح ببطء.
نظر خوان إلى العرش الخالي دون أن ينطق بكلمة. لقد كان متحمّسًا وخائفًا في آن واحد من اللحظة التي سيواجه فيها جسده أخيرًا. شعر كما لو أن همًا قديمًا كان مؤجلًا سينفجر لحظة أن يرى جسده.
نظر خوان إلى يديه.
والآن بعد أن تأجّل ذلك الميعاد فجأة، لم يستطع أن يحدّد إن كان يشعر بالارتياح أم بالخيبة.
لكن سرعان ما فكّر بشخص آخر.
“لكن العرش ما زال هنا. العرش كله لك.” ابتسم بارت وربّت على الدرج.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أتقصد السبب الذي جعلك تريد قتلي؟ ألم تقل بالفعل أنه لأنني إله بشري؟ لكنك مخطئ. لستُ إلهًا. ألستَ أنت والبابا من حوّلني إلى إله؟”
]إذًا هكذا أعود.]
لكن القاتل الذي قتل كل أعضاء أرونتال كان في الحقيقة شخصًا من أرونتال نفسه.
لقد سقطت تورا وفرّ البابا. لم يتبقَ أي قوة لمعارضة خوان، فقد أطاعت كل القوات الإمبراطورية أوامره. وسرعان ما ستُبلَّغ بقية القوى بخيانات البابا، ثم ستُعلن بدورها استسلامها عند سماع خبر عودة خوان.
“أنت إله اصطناعي، خوان. لقد خُلِقتَ على يد عدوك.”
باستثناء الغرب، يمكن القول إن الإمبراطورية عادت ليدَي خوان.
دخل خوان القصر الإمبراطوري، فوجد بقع دم متناثرة عند مدخله. وبالنظر إلى كمية الدم، بدا أنّ الضحية قد تعرّض لإصابات خطيرة.
]لقد عدت.]
لكن القاتل الذي قتل كل أعضاء أرونتال كان في الحقيقة شخصًا من أرونتال نفسه.
“هاه…”
كانت عينا بارث هادئتين.
ضحك خوان بيأس من غير أن يدري. كانت لحظة طال انتظارها، لكنها انتهت على نحو محبط. لقد تمكن من العودة أخيرًا، لكن لم يكتشف الكثير.
“لقد تركت لي التحقيق عندما أُبيد أرونتال. كانت هذه هي الحقائق التي حصلنا عليها بعد التحقيق. كانت عملية اكتشاف هذه الحقائق صعبة، لكنني حتى لم أرغب في إخبارك بها عندما اكتشفتها، لأنني… بدأت أكرهك”، قال بارث وهو يلوى شفتيه.
]لماذا كان علي أن أموت؟ لماذا طعنني جيرارد؟ لماذا أُحييت؟]
“لكنني… حتى أنا لم أرد ذلك لنفسي.”
لم تُجب أي من أسئلته.
كان خوان يعتقد أن سبب جهله بأبويه هو أنه مجرد يتيم.
ابتسم بارت كأنه يقرأ ما في ذهن خوان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إنه يوم مثالي لإنهاء كل شيء. هذا يكفيني.”
“هل أنت خائب الأمل؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أعلم.”
“وكيف لا أكون؟ الوغد الذي خططتُ لتمزيقه فرّ، وفي النهاية لم أكتشف شيئًا.”
أومأ بارث.
“وما الذي تعنيه بقولك لم تكتشف شيئًا؟ لقد قلت لك إنني سأجيب عن أسئلتك. ألا تذكر؟”
ضحك خوان بيأس من غير أن يدري. كانت لحظة طال انتظارها، لكنها انتهت على نحو محبط. لقد تمكن من العودة أخيرًا، لكن لم يكتشف الكثير.
أدار خوان رأسه نحو بارت.
لقد سقطت تورا وفرّ البابا. لم يتبقَ أي قوة لمعارضة خوان، فقد أطاعت كل القوات الإمبراطورية أوامره. وسرعان ما ستُبلَّغ بقية القوى بخيانات البابا، ثم ستُعلن بدورها استسلامها عند سماع خبر عودة خوان.
“أتقصد السبب الذي جعلك تريد قتلي؟ ألم تقل بالفعل أنه لأنني إله بشري؟ لكنك مخطئ. لستُ إلهًا. ألستَ أنت والبابا من حوّلني إلى إله؟”
“هل أنت خائب الأمل؟”
“يبدو أنك لم تُعر الكثير من الاهتمام لما قلته.”
لكن القاتل الذي قتل كل أعضاء أرونتال كان في الحقيقة شخصًا من أرونتال نفسه.
نهض بارت بصعوبة، واستدار نحو خوان.
حدق خوان في بارث بذهول.
“لقد كنت فعلًا حاكمًا بشريًا. ولأكون أدق، لقد صُنعت لتكون حاكمًا بشريًا—بواسطة دان دورموند.”
حدق خوان في بارث بذهول.
***
لكن السبب الحقيقي لابتكار حجاب الرحمة في الأصل، كان التحضير لهجوم العدو في وقت الحرب. وكان من المفارقة أنّ الحجاب اختفى تحديدًا عند وقوع مثل هذا الوضع.
خوان بقي صامتًا لوقت طويل ثم أخيرًا فتح فمه.
“لقد كنت فعلًا حاكمًا بشريًا. ولأكون أدق، لقد صُنعت لتكون حاكمًا بشريًا—بواسطة دان دورموند.”
“ماذا تعني؟ هل تقصد أنني صُنعت على يد دان، تمامًا مثل جيرارد؟”
“ماذا تعني؟ هل تقصد أنني صُنعت على يد دان، تمامًا مثل جيرارد؟”
“لا. جيرارد ليس سوى نسخة مستنسخة. لقد وُجد فقط لأنك أنت وُجدت. لكنك مختلف. كنتَ كتلة من الطين صُممت وصُنعت وشُكِّلت بالكامل لتصبح سلاحًا مثاليًا لهزيمة الآلهة من البداية إلى النهاية”، قال بارث وهو يضحك بصوت منخفض كما لو أن شيئًا ما بدا مضحكًا له.
***
“دان يمتلك تلك القوة؟ لا. لا أعلم كم أصبح أقوى الآن، لكنني كنت مدركًا تمامًا لقدرات دان في ذلك الوقت. دان كان حقًا ساحرًا عظيمًا، لكن ليس إلى تلك الدرجة. لقد كان مجرد ساحر طويل العمر عندما التقيتُ به أول مرة. كان معلمي، لكنه حتى قال إنه لم يحقق نموًا حقيقيًا إلا بعد لقائي، لدرجة أنه شعر أنه أصبح شخصًا مختلفًا تمامًا بعد أن التقى بي”، قال خوان بوجه متجهم.
“هل أنت خائب الأمل؟”
“بالطبع لم يكن قويًا بما يكفي. ولأكون دقيقًا، كان أرونتال هو من صنعك.”
“وما الذي تعنيه بقولك لم تكتشف شيئًا؟ لقد قلت لك إنني سأجيب عن أسئلتك. ألا تذكر؟”
“أرونتال؟ معلمَيَّ؟”
“لا. جيرارد ليس سوى نسخة مستنسخة. لقد وُجد فقط لأنك أنت وُجدت. لكنك مختلف. كنتَ كتلة من الطين صُممت وصُنعت وشُكِّلت بالكامل لتصبح سلاحًا مثاليًا لهزيمة الآلهة من البداية إلى النهاية”، قال بارث وهو يضحك بصوت منخفض كما لو أن شيئًا ما بدا مضحكًا له.
“نعم. أرونتال و الهورنِسلواينز كافحوا لإيجاد طريقة لقتل الآلهة. لكن الهورنِسلواين أرادوا سلاحًا، بينما أرونتال أرادوا بطلًا. انتهى بنا الأمر إلى الافتراق بسبب اختلاف أهدافنا. ونتيجة لذلك، دُمِّر الهورنِسلواين، بينما نجا البطل الذي خلقه أرونتال.”
يدي بارث اللتان كانتا تضغطان بقوة على عنق خوان فقدتا قوتهما وانفتحتا كما لو أن قفلًا يُفتح ببطء.
نظر خوان إلى يديه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إنه يوم مثالي لإنهاء كل شيء. هذا يكفيني.”
‘هل أنا صُعِنت بواسطة أرونتال؟’
نظر خوان إلى العرش الخالي دون أن ينطق بكلمة. لقد كان متحمّسًا وخائفًا في آن واحد من اللحظة التي سيواجه فيها جسده أخيرًا. شعر كما لو أن همًا قديمًا كان مؤجلًا سينفجر لحظة أن يرى جسده.
كان خوان يعتقد أن سبب جهله بأبويه هو أنه مجرد يتيم.
“دان…” تمتم خوان لنفسه.
“كنتُ يتيمًا. لم ألتقِ أرونتال إلا بعد أن كبرت بكثير. إذن، كيف…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ارتبك أرونتال عندما أصبحت إمبراطورًا وقُدت البشر، لكنهم تفهّموا ذلك. فالبشر لم يكن لديهم إله، وقد صمموك عمدًا لتكون في هيئة بشرية بالضبط بسبب استقلاليتهم. لذا لم يكن عجبًا أن ينجذب البشر إليك، وأنت تبدو تمامًا مثلهم. ومع ذلك، فوجئ أرونتال واضطربوا لرؤية البشر الذين تقودهم ينبذون الأجناس الأخرى بل ويذبحونهم أيضًا”، قال بارث وكأنه يمضغ كلماته.
“بالطبع، لم تكن عملية أرونتال في صنعك سهلة. كان عليهم الاختباء من جميع أشكال التفتيش والهجمات، ثم أخفوك في قرية داخل وادٍ بعيد. ثم ظهروا أمامك عندما حكموا بأنك أصبحت كبيرًا بما يكفي لتحقيق هدفهم. كل شيء كان مُخططًا له بدقة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com والآن بعد أن تأجّل ذلك الميعاد فجأة، لم يستطع أن يحدّد إن كان يشعر بالارتياح أم بالخيبة.
تذكر خوان أول مرة التقى فيها بأرونتال و دان—تلك اللحظة عندما جاء ساحر غريب وإلف عجوز لينظرا إلى خوان صعودًا وهبوطًا. قالوا له إنه المختار، وأنه يجب أن يقف في وجه الآلهة من أجل الجميع.
لكن بارث ضرب صدره على الفور بكل قوته، محطمًا قلبه. تحطم قلبه بضربة واحدة. بصق دمًا وانهار على الأرض.
“كان أرونتال راضين عن إنجازهم في تصميمك وصنعك. كانوا يعتقدون أن خطتهم في خلق بطل يسمح لكل الأجناس بالاستقلال عن الآلهة قد نجحت. لكن خطتهم فشلت من الأساس.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كنتُ يتيمًا. لم ألتقِ أرونتال إلا بعد أن كبرت بكثير. إذن، كيف…”
حدق خوان في بارث بذهول.
لكن سرعان ما فكّر بشخص آخر.
“ارتبك أرونتال عندما أصبحت إمبراطورًا وقُدت البشر، لكنهم تفهّموا ذلك. فالبشر لم يكن لديهم إله، وقد صمموك عمدًا لتكون في هيئة بشرية بالضبط بسبب استقلاليتهم. لذا لم يكن عجبًا أن ينجذب البشر إليك، وأنت تبدو تمامًا مثلهم. ومع ذلك، فوجئ أرونتال واضطربوا لرؤية البشر الذين تقودهم ينبذون الأجناس الأخرى بل ويذبحونهم أيضًا”، قال بارث وكأنه يمضغ كلماته.
وكما توقّع، كان العرش خاليًا.
في تلك اللحظة، تذكر خوان أن بعض أعضاء أرونتال قد حذّروه من مثل هذا السلوك. لقد عاقب خوان بشدة البشر المتورطين في مثل تلك الجرائم، لكنه كان يعتقد أن الأجناس الأخرى عليها أن تتحمل ذلك إلى حد ما، بما أنهم كانوا في موقف متفوق سابقًا باعتمادهم على سلطة الآلهة قبل ظهوره.
“من الواضح أن أرونتال لم يصنعوك إلهًا للبشر. كان لا بد أن تكون بطلًا لجميع الضعفاء المظلومين من قبل الآلهة. لكن عندما امتصصت قلب مانانن ماكلير واكتملت كإمبراطور حقيقي، أدرك أرونتال أن هناك سببًا لفشلهم—أحدهم كان يتلاعب.”
“من الواضح أن أرونتال لم يصنعوك إلهًا للبشر. كان لا بد أن تكون بطلًا لجميع الضعفاء المظلومين من قبل الآلهة. لكن عندما امتصصت قلب مانانن ماكلير واكتملت كإمبراطور حقيقي، أدرك أرونتال أن هناك سببًا لفشلهم—أحدهم كان يتلاعب.”
لم يكن خوان يعرف ما الذي حدث، لكن لا بد أنّ هنالك من كان قويًا وماهرًا بما يكفي لإصابة بارت بالتيك. واصل خوان السير متتبعًا آثار الدم. امتدت آثار الدم حتى أعماق القصر الإمبراطوري، ولم يمض وقت طويل حتى وصل خوان إلى باب ضخم.
“دان…” تمتم خوان لنفسه.
“لكن العرش ما زال هنا. العرش كله لك.” ابتسم بارت وربّت على الدرج.
أومأ بارث.
“لقد كنت فعلًا حاكمًا بشريًا. ولأكون أدق، لقد صُنعت لتكون حاكمًا بشريًا—بواسطة دان دورموند.”
“نعم، دان. دان دورموند. لقد حوّلك سرًا، أنت الذي كان ينبغي أن تولد كبطل لجميع الأجناس، إلى إله للبشر فقط. لم يكن قويًا بما يكفي لصنعك بمفرده، لكنه كان قويًا بما يكفي ليحوّلك دون أن يعرف أحد. وبحلول الوقت الذي أدرك فيه أرونتال ما كان يحدث، كان الأوان قد فات. عندما اجتمع أعضاء أرونتال لتصحيح الوضع، نصب لهم دان فخًا وقتلهم جميعًا.”
“بارث. أستطيع أن أفهم لماذا تريد قتلي. لكن أولًا، دعنا نعالجك. سنتحدث أكثر بعد ذلك”، قال خوان.
كان خوان يتذكر بوضوح إبادة أرونتال. في ذلك الوقت، كان يعتقد أن الحادثة كانت من عمل الكائنات القادمة من الصدع أو من الآلهة الهاربة.
“لقد كنت فعلًا حاكمًا بشريًا. ولأكون أدق، لقد صُنعت لتكون حاكمًا بشريًا—بواسطة دان دورموند.”
لكن القاتل الذي قتل كل أعضاء أرونتال كان في الحقيقة شخصًا من أرونتال نفسه.
لكن سرعان ما فكّر بشخص آخر.
“أنت إله اصطناعي، خوان. لقد خُلِقتَ على يد عدوك.”
“يبدو أنك لم تُعر الكثير من الاهتمام لما قلته.”
شعر خوان بأن ساقيه تتمايلان. أراد إنكار كلمات بارث، لكن كل قطع الأحجية المتناثرة بدت وكأنها تترابط تمامًا—بما في ذلك جزء هوس دان بـ”الإله البشري” وجهوده المستمرة في “التعديل”.
كان خوان قادرًا على تمييز ذلك من الآثار المتروكة—فالجسد نُقل بعناية بالغة وبدون عجلة، بما يكشف عن تقوى دينية. لم يعرف كيف تمكنوا من نقله بهذه السرعة، لكن بدا أنّ الخصوم قد غادروا تورا بالفعل.
حتى أن دان حاول قتل خوان وإعادة صنعه بعد أن أدرك أنه لم يعد يحب البشر.
“ماذا تعني؟ هل تقصد أنني صُنعت على يد دان، تمامًا مثل جيرارد؟”
“كيف… كيف عرفت كل هذا، بارث؟”
وكان واثقًا أنّه لم يصبح قويًا لدرجة تمنعه من الانجراف بتلك القوة، لذلك لم يجد تفسيرًا إلا احتمالات أخرى.
“لقد تركت لي التحقيق عندما أُبيد أرونتال. كانت هذه هي الحقائق التي حصلنا عليها بعد التحقيق. كانت عملية اكتشاف هذه الحقائق صعبة، لكنني حتى لم أرغب في إخبارك بها عندما اكتشفتها، لأنني… بدأت أكرهك”، قال بارث وهو يلوى شفتيه.
ضحك خوان بيأس من غير أن يدري. كانت لحظة طال انتظارها، لكنها انتهت على نحو محبط. لقد تمكن من العودة أخيرًا، لكن لم يكتشف الكثير.
“تكرهني؟ أنا؟”
“يبدو أنك لم تُعر الكثير من الاهتمام لما قلته.”
“نعم. لا أكرهك فقط لأنك إله للبشر”، قال بارث وهو يحدق ببرود في خوان. “كان بإمكانك أن تكون بطل الجميع. لا، كان بإمكانك أن تكون إله الجميع. كان بإمكانك أن تكون خلاص كل الأجناس التي ذُبحت وكل الضعفاء. ربما كان بإمكانك أن تحيي جنسي المنقرض بتلك القوة”، صرّ بارث بأسنانه وصرخ في وجه خوان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أرونتال؟ معلمَيَّ؟”
“كان لديك إمكانيات لا نهائية! لكن كل تلك الإمكانيات اختفت عندما حوّلك دان إلى إله للبشر! السبب الوحيد لعدم جنوني بعد أن اكتشفت مثل هذه الحقيقة كان دافعي لقتلك وقتل دان!”
كان بوابة فولاذية هائلة منقوش عليها تاريخ خوان بأكمله، منذ ولادته وحتى اغتياله—وقد رآها بالفعل عندما استولى على جسد آيفي. تذكّر وقتها أنه كاد أن يجرفه تيار قوة هائل بمجرد النظر إليها.
“لكنني… حتى أنا لم أرد ذلك لنفسي.”
“لكنني… حتى أنا لم أرد ذلك لنفسي.”
“هذا لا يهم! حاولت أن أفهمك في البداية أيضًا. كنت أعلم أن دان هو الشرير هنا! لكن مجرد النظر إليك كان يذكرني بالفرصة التي حُرم منها جنسي! مجرد سماع أنفاسك جعلني أشعر كأنني أسمع صرخات شعبي المؤلمة!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بعضهم قال إنني لم أكن سوى خائن دنس من غير المتجانسين. لكن ذلك لم أكن أنا. حتى الإمبراطور العظيم للإمبراطورية وثق بي إلى حد ترك ظهره لي. كنت أعظم محارب، وحاولت أن أكون أفضل معلم لتلاميذي.”
تنفس بارث بصعوبة بعد أن فرغ من كلماته. بدا أن الجرح في صدره قد اخترق رئتيه. أنين طويل مؤلم انبعث منه، ثم تمتم بهدوء مرة أخرى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أسرع خوان نحو بارث. لكن في تلك اللحظة، قبض بارث على عنق خوان بقوة لا يمكن لرجل يحتضر أن يمتلكها.
“لابد أنك تعتقد أنني مثير للشفقة.”
رفع بارث نفسه ببطء. كان وجهه شاحبًا لأنه فقد الكثير من الدم. مثل هذا الجرح الكبير بدا مميتًا حتى مع قدرته على شد عضلاته لوقف النزيف.
“بارث.”
“ابنك.”
“لكنّك لن تفهم أبدًا ما أشعر به ما لم يختفِ كل فرد من جنسك من هذا العالم. لم يكن كرهي موجّهًا نحوك لو لم أكتشف الحقيقة من الأساس. لذا لا داعي لأن تتعاطف معي أو تفهمني. في النهاية، أردت موتك.”
كان خوان يتذكر بوضوح إبادة أرونتال. في ذلك الوقت، كان يعتقد أن الحادثة كانت من عمل الكائنات القادمة من الصدع أو من الآلهة الهاربة.
رفع بارث نفسه ببطء. كان وجهه شاحبًا لأنه فقد الكثير من الدم. مثل هذا الجرح الكبير بدا مميتًا حتى مع قدرته على شد عضلاته لوقف النزيف.
“كيف… كيف عرفت كل هذا، بارث؟”
“بارث. أستطيع أن أفهم لماذا تريد قتلي. لكن أولًا، دعنا نعالجك. سنتحدث أكثر بعد ذلك”، قال خوان.
كان بوابة فولاذية هائلة منقوش عليها تاريخ خوان بأكمله، منذ ولادته وحتى اغتياله—وقد رآها بالفعل عندما استولى على جسد آيفي. تذكّر وقتها أنه كاد أن يجرفه تيار قوة هائل بمجرد النظر إليها.
“لا”، أجاب بارث باقتضاب. “لم أعد بحاجة للشعور بالذنب بعد الآن، وقد اعترفت لك بسبب كرهي لك. لقد وضعت كل شيء جانبًا بالفعل. لم يعد هناك شيء في يدي الآن، ولا شيء أريد أن أتشبث به”، قال بارث ونظر ببطء إلى خوان.
“إنه يوم مثالي لإنهاء كل شيء. هذا يكفيني.”
سرعان ما بدأ كلام بارث بالبطء. فقاعات دم سالت من شفتيه، وعيناه المتوحشتان اللتان كانتا تحترقان بشدة بدأتا تخفتان ببطء حتى صارتا رماديتين كالفحم البارد.
كانت عينا بارث هادئتين.
لاحظ خوان من شدة قوة قبضة بارث على عنقه أنه كان يريد حقًا قتله.
وعندما أدرك خوان ما كان بارث على وشك فعله، حاول بسرعة أن يمسكه.
لكن هذه المرة لم يشعر بشيء.
لكن بارث ضرب صدره على الفور بكل قوته، محطمًا قلبه. تحطم قلبه بضربة واحدة. بصق دمًا وانهار على الأرض.
نهض بارت بصعوبة، واستدار نحو خوان.
“لا، اللعنة. بارث!”
تنفس بارث بصعوبة بعد أن فرغ من كلماته. بدا أن الجرح في صدره قد اخترق رئتيه. أنين طويل مؤلم انبعث منه، ثم تمتم بهدوء مرة أخرى.
أسرع خوان نحو بارث. لكن في تلك اللحظة، قبض بارث على عنق خوان بقوة لا يمكن لرجل يحتضر أن يمتلكها.
***
لاحظ خوان من شدة قوة قبضة بارث على عنقه أنه كان يريد حقًا قتله.
وعلى الرغم من أنّ العرش ظل مهجورًا لفترة طويلة، لم يكن هنالك أي ذرة غبار عليه. بل كان يُلمّع بالزيت بعناية حتى بدا لامعًا. لم يستطع خوان أن يتخيّل كيف بدا جسده، طالما أن العرش وحده قد اعتُني به بهذه الدقة.
خنق بارث عنق خوان بنظرة شرسة في عينيه.
باستثناء الغرب، يمكن القول إن الإمبراطورية عادت ليدَي خوان.
“توقف عن منحي ذلك النظر المتعاطف، أيها الإمبراطور”، تمتم بارث بصوت خافت. “أنا الناجي الأخير من الهورنِسلواين، الذين واجهوا الآلهة. كنتُ ضابطًا في مملكة بالما المشرفة. كرّست روحي للحرب من أجل الانتقام لجنسي وملكي. لا تُحصى الوحوش والأعداء الذين تدحرجوا تحت قدمي. لقد مجّدني العالم ونظر إليّ بإجلال.”
“توقف عن منحي ذلك النظر المتعاطف، أيها الإمبراطور”، تمتم بارث بصوت خافت. “أنا الناجي الأخير من الهورنِسلواين، الذين واجهوا الآلهة. كنتُ ضابطًا في مملكة بالما المشرفة. كرّست روحي للحرب من أجل الانتقام لجنسي وملكي. لا تُحصى الوحوش والأعداء الذين تدحرجوا تحت قدمي. لقد مجّدني العالم ونظر إليّ بإجلال.”
كان صوت بارث المزمجر يشبه صوت وحش، مما جعل خوان يتساءل ما إذا كان بارث يحتضر فعلًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كان لديك إمكانيات لا نهائية! لكن كل تلك الإمكانيات اختفت عندما حوّلك دان إلى إله للبشر! السبب الوحيد لعدم جنوني بعد أن اكتشفت مثل هذه الحقيقة كان دافعي لقتلك وقتل دان!”
“بعضهم قال إنني لم أكن سوى خائن دنس من غير المتجانسين. لكن ذلك لم أكن أنا. حتى الإمبراطور العظيم للإمبراطورية وثق بي إلى حد ترك ظهره لي. كنت أعظم محارب، وحاولت أن أكون أفضل معلم لتلاميذي.”
“وما الذي تعنيه بقولك لم تكتشف شيئًا؟ لقد قلت لك إنني سأجيب عن أسئلتك. ألا تذكر؟”
سرعان ما بدأ كلام بارث بالبطء. فقاعات دم سالت من شفتيه، وعيناه المتوحشتان اللتان كانتا تحترقان بشدة بدأتا تخفتان ببطء حتى صارتا رماديتين كالفحم البارد.
كان صوت بارث المزمجر يشبه صوت وحش، مما جعل خوان يتساءل ما إذا كان بارث يحتضر فعلًا.
“أنا بارث بالتيك.”
“بالطبع، لم تكن عملية أرونتال في صنعك سهلة. كان عليهم الاختباء من جميع أشكال التفتيش والهجمات، ثم أخفوك في قرية داخل وادٍ بعيد. ثم ظهروا أمامك عندما حكموا بأنك أصبحت كبيرًا بما يكفي لتحقيق هدفهم. كل شيء كان مُخططًا له بدقة.”
يدي بارث اللتان كانتا تضغطان بقوة على عنق خوان فقدتا قوتهما وانفتحتا كما لو أن قفلًا يُفتح ببطء.
لكن سرعان ما فكّر بشخص آخر.
همس بارث بهدوء بكلماته الأخيرة.
تذكر خوان أول مرة التقى فيها بأرونتال و دان—تلك اللحظة عندما جاء ساحر غريب وإلف عجوز لينظرا إلى خوان صعودًا وهبوطًا. قالوا له إنه المختار، وأنه يجب أن يقف في وجه الآلهة من أجل الجميع.
“أنا الوصي على عرش الإمبراطورية…”
***
ماهو رايكم بترجمة فصل هل لذيكم ملاحظات
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ارتبك أرونتال عندما أصبحت إمبراطورًا وقُدت البشر، لكنهم تفهّموا ذلك. فالبشر لم يكن لديهم إله، وقد صمموك عمدًا لتكون في هيئة بشرية بالضبط بسبب استقلاليتهم. لذا لم يكن عجبًا أن ينجذب البشر إليك، وأنت تبدو تمامًا مثلهم. ومع ذلك، فوجئ أرونتال واضطربوا لرؤية البشر الذين تقودهم ينبذون الأجناس الأخرى بل ويذبحونهم أيضًا”، قال بارث وكأنه يمضغ كلماته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كان لديك إمكانيات لا نهائية! لكن كل تلك الإمكانيات اختفت عندما حوّلك دان إلى إله للبشر! السبب الوحيد لعدم جنوني بعد أن اكتشفت مثل هذه الحقيقة كان دافعي لقتلك وقتل دان!”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات

 
		 
		 
		 
		