Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

عودة الإمبراطور 174

مدينة تورّا المقدسة (1)

مدينة تورّا المقدسة (1)

بدا وكأن السماء تنهار.
فالغيوم والرياح التي كانت تندفع نحو المدينة تورا المقدسة أطلقت طاقة غير اعتيادية.

“البابا…؟”

وعندما شعر خوان بحدوث أمر مشؤوم، امتطى حصانه وخرج إلى السهل ليراقب السماء.

لحقت به سينا أيضًا.

لحقت به سينا أيضًا.

في الأوقات العادية، لم يكن يُسمح بالعبور عبر حجاب الرحمة الذي كان يحيط بالقصر بأكمله إلا لمن يملك إذنًا من جلالته. غير أن شيئًا لم يكن يمنعه الآن.

“هل هي عاصفة؟ لقد حدثت بعض التغيّرات الغريبة في الطقس هذا العام، لكن هذه مجرد…”

“يمكننا أن ننتصر من دون فعل شيء، ويمكننا أيضًا أن نوقف المذبحة ما دمتُ واقفًا بلا حركة. هيلا، أهذا ما تظنينه؟” سأل خوان.

“ليست عاصفة.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نهضت نيينا من مقعدها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

انطلقت شرارات كهربائية ساكنة حين رفع خوان إصبعه وفركه قليلًا. وبدأ وجهه يتصلّب.

“هل يريد جلالته أدوات فقط، لا أشخاصًا؟”

“إنه التلغرام. شخص ما يعبث بالتلغرام الآن.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ألستِ متعجرفة أكثر من اللازم يا هيلا؟”

“التلغرام؟ هل تقصد السلاح الذي يُصدر صواعق؟ لكنني سمعت أن الكنيسة أغلقته……”

بدا وكأن السماء تنهار. فالغيوم والرياح التي كانت تندفع نحو المدينة تورا المقدسة أطلقت طاقة غير اعتيادية.

في تلك اللحظة، أطبقت سينا فمها؛ فقد خطرت ببالها شخصية واحدة تملك الحق في الوصول إلى كل ما تحتفظ به الكنيسة.

ولم يكن على وجه خوان أي تعبير وهو يصدر أوامره.

“البابا…؟”

“ماذا عن القديسة؟ هل وجدتم القديسة؟” *** ماهو رايكم بترجمة فصل هل لذيكم ملاحظات

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لا أستطيع التفكير في أحد غيره. لا أستطيع أن أتخيّل بارث بالتيك يستخدم التلغرام، لأنه على الأرجح لا يعرف حتى كيف يُستخدم.” أجاب خوان.

“نحن قوة عسكرية تتبع جلالته. وأنت تعرفين ما يحدث للتابعين الذين يحاولون إخفاء المعلومات عن ملكهم.”

اندفعت الغيوم من جميع أنحاء القارة بجنون نحو تورا، قبل أن تتوقف وتتحطّم. وانهمرت الغيوم المتحطمة مع الرياح على تورا على هيئة صواعق مطرية ورذاذ.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أما كون مواطني تورا يُذبحون، فذلك كان مؤسفًا بصدمة.

وبالنظر إلى أن تورا بدت وكأنها تُغمر بالبرق حتى من الأفق، لم تستطع سينا أن تتخيّل ما الذي يجري داخلها.

وبالنظر إلى أن تورا بدت وكأنها تُغمر بالبرق حتى من الأفق، لم تستطع سينا أن تتخيّل ما الذي يجري داخلها.

تصلّبت ملامح سينا أمام هذا المشهد الجحيمي.

“لن يجد الجيش الإمبراطوري خيارًا سوى مواجهة جلالته، وسيستخدم البابا تورا ساحة معركة مستعينًا بقوة النعمة. لقد رأيتِ ما فعله بتلغرام، أليس كذلك؟ لا أعلم كم مات من الناس في تورا، لكن سيموت على الأقل ضعف هذا العدد داخل وخارج السور العظيم. نعم. فوق كل ذلك، السور العظيم. أعني سور المدينة المقدسة تورا—السور الذي بناه جلالته بنفسه. جيشنا سيتبع أمر جلالته لنتحطم على السور الذي يُعرف باستحالته كسره حتى إن حاول جلالته نفسه. ما لم ينوِ جلالته أن يتسلق السور العظيم بصنع منحدر من جثث لا تنتهي، فمن الصواب أن نبطئ مسيرتنا.”

“لماذا يهاجم البابا حلفاءه؟ هل هناك سبب يدفعه لفعل ذلك…؟” سألت سينا.

حدّق هيلموت في بافان بنظرة حذرة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لا أعرف ما الذي يحدث. لكن أعتقد أن عليّ أن أنتظر لأرى إن كان البابا هو من يرتكب الخطيئة، أم أنه يوفّر عليّ عناء قتل من يعبث بالتلغرام.” أجاب خوان ببرود. “في كلتا الحالتين، الحقيقة أنه سيموت لن تتغير.”

هزت هيلا رأسها. “لا أقول إنه جُنّ أخيرًا، بل أظهر حقيقته فقط. أحداث مشابهة حصلت في الأيام الأولى للإمبراطورية بعد تأسيس الكنيسة. لقد تحول هيلموت إلى خنزير كسول بعدما استقرت الكنيسة وصار يملك جماعة تنفذ العنف نيابة عنه، لكنه عاد إلى طبيعته الأصلية بعدما حوصر.”

***

حين لامست يد خوان وجه هيلا المتجعد، ارتجفت وارتعشت.

لم تستطع هيلا أن تجد الطريقة المناسبة لإيصال الخبر الذي نقله إليها أحد العملاء. لم تكن تعلم إن كان عليها أن تخبر خوان بالخبر كما هو، وفي الوقت نفسه لم تكن واثقة من قدرتها على التعامل مع ما قد يحدث بعد أن تبلغه بالخبر.

منظر الكهنة وهم يصرخون بكلمات غير مفهومة ذكّر بافان بالأسقف ريتو، الأسقف المجنون الذي تحطم عقله. فكر بافان أن معظم رجال الكنيسة قد أصابهم الجنون.

وبسبب ترددها، قررت هيلا أن تستدعي أولًا الجنرال نيينا، قائدة الجيش الشمالي، وأنيا، قائدة فرقة هوجين، إلى خيمتها.

منظر الكهنة وهم يصرخون بكلمات غير مفهومة ذكّر بافان بالأسقف ريتو، الأسقف المجنون الذي تحطم عقله. فكر بافان أن معظم رجال الكنيسة قد أصابهم الجنون.

“حسنًا. لدي خبر سيئ، وأسوأ، والأسوأ على الإطلاق”، قالت هيلا.

اتسعت عينا هيلا بدهشة مربكة عند سماع كلمات نيينا. ما ذكرته نيينا للتو كان رد خوان على محاولة هيلا إخضاعه لسيطرتها حين لم تكن تعرف أنه الإمبراطور. ولم يكن ممكنًا أبدًا أن تعرف نيينا ذلك.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“أشعر أن الثلاثة مترابطون على أي حال. فقط أخبرينا بكل شيء”، قالت نيينا وهي تعقد حاجبيها.

“أما الخبر الأسوأ فهو أن البابا جُنّ بعد أن تعرض للخيانة. إنه يذبح سكان تورا. وأظن أن هذا يتقاطع مع الخبر الأسوأ على الإطلاق”، نظرت هيلا إلى نيينا وأكملت.

“سأخبركما بما حدث حسب التسلسل الزمني. الخبر السيئ هو أن أحدهم حاول إزاحة البابا وارتكاب الخيانة في المدينة المقدسة تورا. لكن محاولة الخيانة فشلت، والعديد من الشخصيات التي قادت الخيانة إما ماتوا أو اختفوا. ومن بينهم هيريتيا هيلوين، وآيفي إيسيلدين، ولينلي ليون—قائد الحرس الإمبراطوري.”

لم تستطع هيلا أن تجد الطريقة المناسبة لإيصال الخبر الذي نقله إليها أحد العملاء. لم تكن تعلم إن كان عليها أن تخبر خوان بالخبر كما هو، وفي الوقت نفسه لم تكن واثقة من قدرتها على التعامل مع ما قد يحدث بعد أن تبلغه بالخبر.

الأشخاص الثلاثة الذين ذكرتهم هيلا كانوا على صلة شخصية بخوان. هيلا لم تكن تعرف الوضع الدقيق أيضًا، لكن فهمها لم يكن أفضل حالًا من الوضع في العاصمة.

***

تصلّبت ملامح أنيا هي الأخرى.

منظر الكهنة وهم يصرخون بكلمات غير مفهومة ذكّر بافان بالأسقف ريتو، الأسقف المجنون الذي تحطم عقله. فكر بافان أن معظم رجال الكنيسة قد أصابهم الجنون.

“الآنسة هيريتيا متورطة في الخيانة؟ لكنها ليست من النوع الذي يقدم على أمر متهور كهذا والنجاح على وشك التحقق. أنا واثقة أنها كانت تملك سببًا.”

انتظرتا أمر خوان بوجوه متوترة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لست متأكدة مما كانت تسعى إليه، لكنني أشعر أن عدم القدرة على كبح شكاوى المواطنين بعد الآن لعب دورًا كبيرًا في الوضع الحالي. خطأ واحد قد يجعلهم يُصنَّفون مع البابا، أتعلمين؟ ربما كانت هزيمة بارث بالتيك أيضًا جزءًا كبيرًا من قرارهم.”

“توقفي.”

لم يكن غريبًا أن تنهار دولة على حافة الدمار بسبب الصراعات الداخلية. وقد رأت هيلا أن هيريتيا لم تعد قادرة على قمع التيارات الكبرى، بما أن الاستياء من الكنيسة كان يتراكم منذ خمسين سنة. وعودة الإمبراطور لم تكن سوى محفز سرّع ذلك الانهيار.

تجاوزهم بافان وتوجه نحو مركز القصر الإمبراطوري.

“أما الخبر الأسوأ فهو أن البابا جُنّ بعد أن تعرض للخيانة. إنه يذبح سكان تورا. وأظن أن هذا يتقاطع مع الخبر الأسوأ على الإطلاق”، نظرت هيلا إلى نيينا وأكملت.

“ماذا عن القديسة؟ هل وجدتم القديسة؟” *** ماهو رايكم بترجمة فصل هل لذيكم ملاحظات

“البابا اتخذ سكان تورا رهائن. كما سيطر بالكامل على الكنيسة وعلى فرقة العاصمة. وقد تمكن من ذلك بتهديد الجميع بالقتل إن لم يطيعوا أوامره. الجيش لا يكون متحمسًا كثيرًا بالتهديدات وحدها، لكننا ما زلنا أضعف بكثير من حيث العتاد وعدد القوات مقارنة بالجيش الإمبراطوري. لذلك سيكون من السخافة أن نحاصر تورا.”

اتسعت عينا هيلا بدهشة مربكة عند سماع كلمات نيينا. ما ذكرته نيينا للتو كان رد خوان على محاولة هيلا إخضاعه لسيطرتها حين لم تكن تعرف أنه الإمبراطور. ولم يكن ممكنًا أبدًا أن تعرف نيينا ذلك.

كانت نيينا قادرة على فهم المعايير التي اعتمدتها هيلا في تحديد ما هو أسوأ من غيره. كان فقدان شخصيات مهمة مثل هيريتيا وآيفي أمرًا مؤسفًا، لكنه لن يؤثر كثيرًا على الخطة العامة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انطلقت شرارات كهربائية ساكنة حين رفع خوان إصبعه وفركه قليلًا. وبدأ وجهه يتصلّب.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أما كون مواطني تورا يُذبحون، فذلك كان مؤسفًا بصدمة.

“إنه التلغرام. شخص ما يعبث بالتلغرام الآن.”

لكن كون هيلموت قد سيطر على الكنيسة وأغلق تورا بالكامل، كان صعوبة لا تقل عن بارث بالتيك. وكان يستحق أن يُطلق عليه الخبر الأسوأ على الإطلاق.

“أعتذر لتصنتي عليكن، لكن كان علي أن أتساءل عما تناقشنه بدوني في وقت كهذا—ويجب أن أقول، لم يخرج الأمر كثيرًا عن توقعاتي.”

كان حكم هيلا صحيحًا من الناحية الاستراتيجية، لكنه كان خاطئًا أيضًا في الوقت نفسه.

“أما الخبر الأسوأ فهو أن البابا جُنّ بعد أن تعرض للخيانة. إنه يذبح سكان تورا. وأظن أن هذا يتقاطع مع الخبر الأسوأ على الإطلاق”، نظرت هيلا إلى نيينا وأكملت.

تجهمت أنيا ونقرت بلسانها. “هل جُنّ البابا أخيرًا؟”

هزت هيلا رأسها. “لا أقول إنه جُنّ أخيرًا، بل أظهر حقيقته فقط. أحداث مشابهة حصلت في الأيام الأولى للإمبراطورية بعد تأسيس الكنيسة. لقد تحول هيلموت إلى خنزير كسول بعدما استقرت الكنيسة وصار يملك جماعة تنفذ العنف نيابة عنه، لكنه عاد إلى طبيعته الأصلية بعدما حوصر.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم أدار خوان رأسه ونظر إلى نيينا وأنيا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“هيلا محقة. لقد اضطررت مرة إلى تحذيره لأنه كان يثير الفوضى في الشمال”، قالت نيينا وهي تحدق بالطاولة ويديها متشابكتان بجدية. “لكنني أتفق معك—إنه مجنون. ما يفعله أمر سخيف استراتيجيًا وأخلاقيًا معًا. هذه الحادثة ستدفع كل المترددين إلى صفنا. بخلاف الأيام الأولى للحكم الأبدي، الآن بعدما عاد جلالته، لا يمكن أن يختار أحد أن يُحكم على يد مجنون كهذا.”

“يا لكِ من مسكينة، يا هيلا.”

كانت أنيا على وشك أن تهز رأسها موافقة، لكنها أمالت رأسها فجأة بتعجب.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نهضت نيينا من مقعدها.

“إذن يمكن اعتبار هذه الحادثة خطأ البابا، صحيح؟ عودتنا الآن ستعطي صورة أن جلالته يهزم الشرير، وبذلك يكسب دعم الإمبراطورية كلها.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أليس هذا صحيحًا؟ جلالتك قد حذرتني مرارًا أنك ستقدم على المذبحة إن اضطررت. أنا فقط أحاول تفادي أسوأ سيناريو.”

نظرت هيلا إلى أنيا بابتسامة مرة.

“إن فكرتِ ببساطة، فذلك صحيح. الوضع الحالي سيسمح لنا بالانتصار بمجرد البقاء ساكنين وعدم فعل شيء. لكن جلالته ليس ممن يفعلون ذلك. ولهذا بالضبط لم أخبر جلالته بهذا الخبر بعد.”

“البابا…؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“ألستِ متعجرفة أكثر من اللازم يا هيلا؟”

اندفعت الغيوم من جميع أنحاء القارة بجنون نحو تورا، قبل أن تتوقف وتتحطّم. وانهمرت الغيوم المتحطمة مع الرياح على تورا على هيئة صواعق مطرية ورذاذ.

تصلب وجه هيلا، بينما واصلت نيينا حديثها بنبرة هادئة.

انتظرتا أمر خوان بوجوه متوترة.

“نحن قوة عسكرية تتبع جلالته. وأنت تعرفين ما يحدث للتابعين الذين يحاولون إخفاء المعلومات عن ملكهم.”

“وهذا ما فعله جلالته أصلًا عندما أسس الإمبراطورية. لكن جلالته الآن هو…”

“لست أحاول إخفاءها. أنا فقط أقترح تأخير الخبر قليلًا. تمرد النبلاء سيسقط، وتورا ستنهار في النهاية من تلقاء نفسها حتى من دوننا. لا حاجة لأن نذهب لنضيف مزيدًا من المتاعب، بينما العاصمة تعاني أصلًا من ضغوط داخلية هائلة. لكن عندما يعلم جلالته أن مصير معارفه غير واضح، عندها…”

“وهذا ما فعله جلالته أصلًا عندما أسس الإمبراطورية. لكن جلالته الآن هو…”

“جلالته سيتوجه نحو العاصمة فورًا. وسيفعل ذلك حتى بمفرده إن لم تتبعه قواته.”

“هل يريد جلالته أدوات فقط، لا أشخاصًا؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“وماذا تظنين سيحدث بعدها؟”

“حتى وإن كان الأمر كذلك، يجب أن يكون جلالته هو من يتخذ القرار. لا يجب أن تتخذي القرار بنفسك، يا هيلا.”

نظرت نيينا إلى هيلا دون كلمة.

“لماذا يهاجم البابا حلفاءه؟ هل هناك سبب يدفعه لفعل ذلك…؟” سألت سينا.

وفي الأثناء واصلت هيلا إقناع نيينا بصوت متوتر وهي تعض على شفتيها.

أدركت هيلا أن خوان كان يتواصل مع نيينا مباشرة عبر ذهنها. وكان من الطبيعي أن يتمكن خوان من استخدام مثل هذه القدرة، بما أن حتى فرسان المعبد قادرون على ذلك.

“لن يجد الجيش الإمبراطوري خيارًا سوى مواجهة جلالته، وسيستخدم البابا تورا ساحة معركة مستعينًا بقوة النعمة. لقد رأيتِ ما فعله بتلغرام، أليس كذلك؟ لا أعلم كم مات من الناس في تورا، لكن سيموت على الأقل ضعف هذا العدد داخل وخارج السور العظيم. نعم. فوق كل ذلك، السور العظيم. أعني سور المدينة المقدسة تورا—السور الذي بناه جلالته بنفسه. جيشنا سيتبع أمر جلالته لنتحطم على السور الذي يُعرف باستحالته كسره حتى إن حاول جلالته نفسه. ما لم ينوِ جلالته أن يتسلق السور العظيم بصنع منحدر من جثث لا تنتهي، فمن الصواب أن نبطئ مسيرتنا.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انطلقت شرارات كهربائية ساكنة حين رفع خوان إصبعه وفركه قليلًا. وبدأ وجهه يتصلّب.

“حتى وإن كان الأمر كذلك، يجب أن يكون جلالته هو من يتخذ القرار. لا يجب أن تتخذي القرار بنفسك، يا هيلا.”

لحقت به سينا أيضًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

نهضت نيينا من مقعدها.

لم يمض وقت طويل حتى وصل بافان إلى باب ضخم. أمام الباب، وجد هيلموت جالسًا على أريكة كان قد جلبها من مكان ما. بدا هيلموت وكأنه شاخ كثيرًا في يوم واحد فقط—كل شعره قد تحول إلى الأبيض، وظهرت تجاعيد كثيرة على وجهه.

“إن طلب جلالته سفك الدماء، فذلك لأنه ضروري.”

“أعرف أن جلالته الآن شخص مختلف تمامًا عن جلالته الذي أحمله في ذاكرتي. ومع ذلك، يجب أن تتركي كل مثلكِ وأفكاركِ الفلسفية إن قررتِ اتباعه”، قالت نيينا.

“وهذا ما فعله جلالته أصلًا عندما أسس الإمبراطورية. لكن جلالته الآن هو…”

“توقفي.”

“لماذا يهاجم البابا حلفاءه؟ هل هناك سبب يدفعه لفعل ذلك…؟” سألت سينا.

أمسكت نيينا وجه هيلا بيد واحدة بقوة. فجأة امتلأت الخيمة بجو بارد.

“الآنسة هيريتيا متورطة في الخيانة؟ لكنها ليست من النوع الذي يقدم على أمر متهور كهذا والنجاح على وشك التحقق. أنا واثقة أنها كانت تملك سببًا.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

شعرت هيلا برياح متجمدة قد تفجر وجهها في أي لحظة. ومع ذلك، واصلت التحديق في نيينا بعينين متقدتين.

منظر الكهنة وهم يصرخون بكلمات غير مفهومة ذكّر بافان بالأسقف ريتو، الأسقف المجنون الذي تحطم عقله. فكر بافان أن معظم رجال الكنيسة قد أصابهم الجنون.

“أعرف أن جلالته الآن شخص مختلف تمامًا عن جلالته الذي أحمله في ذاكرتي. ومع ذلك، يجب أن تتركي كل مثلكِ وأفكاركِ الفلسفية إن قررتِ اتباعه”، قالت نيينا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أما كون مواطني تورا يُذبحون، فذلك كان مؤسفًا بصدمة.

“هل يريد جلالته أدوات فقط، لا أشخاصًا؟”

“ألستِ أنتِ أيضًا بحاجة إلى قوة جلالته لا إلى فلسفته من أجل الهدف المشترك بتدمير الكنيسة؟ ثم، بحسب علمي، جلالته قد حذرك مسبقًا أنه قد يستنزفك أنتِ والفرقة الرابعة لمصالحه الخاصة.”

“إن طلب جلالته سفك الدماء، فذلك لأنه ضروري.”

اتسعت عينا هيلا بدهشة مربكة عند سماع كلمات نيينا. ما ذكرته نيينا للتو كان رد خوان على محاولة هيلا إخضاعه لسيطرتها حين لم تكن تعرف أنه الإمبراطور. ولم يكن ممكنًا أبدًا أن تعرف نيينا ذلك.

لم يمض وقت طويل حتى وصل بافان إلى باب ضخم. أمام الباب، وجد هيلموت جالسًا على أريكة كان قد جلبها من مكان ما. بدا هيلموت وكأنه شاخ كثيرًا في يوم واحد فقط—كل شعره قد تحول إلى الأبيض، وظهرت تجاعيد كثيرة على وجهه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

في تلك اللحظة دخل خوان الخيمة.

لم يكن غريبًا أن تنهار دولة على حافة الدمار بسبب الصراعات الداخلية. وقد رأت هيلا أن هيريتيا لم تعد قادرة على قمع التيارات الكبرى، بما أن الاستياء من الكنيسة كان يتراكم منذ خمسين سنة. وعودة الإمبراطور لم تكن سوى محفز سرّع ذلك الانهيار.

وبمجرد أن رأته، أفلتت نيينا قبضتها عن وجه هيلا، فسقطت هيلا على مقعدها.

“حتى وإن كان الأمر كذلك، يجب أن يكون جلالته هو من يتخذ القرار. لا يجب أن تتخذي القرار بنفسك، يا هيلا.”

“أعتذر لتصنتي عليكن، لكن كان علي أن أتساءل عما تناقشنه بدوني في وقت كهذا—ويجب أن أقول، لم يخرج الأمر كثيرًا عن توقعاتي.”

في تلك اللحظة، أطبقت سينا فمها؛ فقد خطرت ببالها شخصية واحدة تملك الحق في الوصول إلى كل ما تحتفظ به الكنيسة.

أدركت هيلا أن خوان كان يتواصل مع نيينا مباشرة عبر ذهنها. وكان من الطبيعي أن يتمكن خوان من استخدام مثل هذه القدرة، بما أن حتى فرسان المعبد قادرون على ذلك.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “وماذا تظنين سيحدث بعدها؟”

“يمكننا أن ننتصر من دون فعل شيء، ويمكننا أيضًا أن نوقف المذبحة ما دمتُ واقفًا بلا حركة. هيلا، أهذا ما تظنينه؟” سأل خوان.

كان حكم هيلا صحيحًا من الناحية الاستراتيجية، لكنه كان خاطئًا أيضًا في الوقت نفسه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“أليس هذا صحيحًا؟ جلالتك قد حذرتني مرارًا أنك ستقدم على المذبحة إن اضطررت. أنا فقط أحاول تفادي أسوأ سيناريو.”

لم تستطع هيلا أن تجد الطريقة المناسبة لإيصال الخبر الذي نقله إليها أحد العملاء. لم تكن تعلم إن كان عليها أن تخبر خوان بالخبر كما هو، وفي الوقت نفسه لم تكن واثقة من قدرتها على التعامل مع ما قد يحدث بعد أن تبلغه بالخبر.

“يا لكِ من مسكينة، يا هيلا.”

زاد بافان من سرعته.

اقترب خوان من هيلا وجثا على ركبة واحدة لينظر إليها.

“لقد تمكنت من الدخول بفضل رفع قداستك لحجاب الرحمة. وكما أمرت، فإن جيش العاصمة في حالة تأهب قصوى ويغلق المدينة، بينما يجري البحث عن المتمردين.”

حين لامست يد خوان وجه هيلا المتجعد، ارتجفت وارتعشت.

“الآنسة هيريتيا متورطة في الخيانة؟ لكنها ليست من النوع الذي يقدم على أمر متهور كهذا والنجاح على وشك التحقق. أنا واثقة أنها كانت تملك سببًا.”

“لو كنت أريد فعلًا قتل كل البشر، أترين أنكِ كنت ستجدين وقتًا لتفعلي أي شيء حياله؟ سترين ما معنى العجز الحقيقي في تورا.”

“ماذا عن القديسة؟ هل وجدتم القديسة؟” *** ماهو رايكم بترجمة فصل هل لذيكم ملاحظات

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ثم أدار خوان رأسه ونظر إلى نيينا وأنيا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نهضت نيينا من مقعدها.

انتظرتا أمر خوان بوجوه متوترة.

هزت هيلا رأسها. “لا أقول إنه جُنّ أخيرًا، بل أظهر حقيقته فقط. أحداث مشابهة حصلت في الأيام الأولى للإمبراطورية بعد تأسيس الكنيسة. لقد تحول هيلموت إلى خنزير كسول بعدما استقرت الكنيسة وصار يملك جماعة تنفذ العنف نيابة عنه، لكنه عاد إلى طبيعته الأصلية بعدما حوصر.”

ولم يكن على وجه خوان أي تعبير وهو يصدر أوامره.

وبالنظر إلى أن تورا بدت وكأنها تُغمر بالبرق حتى من الأفق، لم تستطع سينا أن تتخيّل ما الذي يجري داخلها.

***

“وهذا ما فعله جلالته أصلًا عندما أسس الإمبراطورية. لكن جلالته الآن هو…”

زاد بافان من سرعته.

زاد بافان من سرعته.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كانت قطرات المطر والبرق الذين انهمرا على تورا قد توقفا، لكن النيران والصراخ كانا يُسمعان من كل مكان. الإدارة الحضرية شُلّت، وحتى الجيش الإمبراطوري الذي كان من المفترض أن يسيطر على كارثة كهذه كان مشغولًا بالبحث عن المتمردين. شعرت المدينة وكأنها قد هُزمت بالفعل قبل أن يبدأ القتال. وكان بافان مقتنعًا أن الأمر لن يطول قبل أن تُهزم المدينة حقًا.

لم يكن غريبًا أن تنهار دولة على حافة الدمار بسبب الصراعات الداخلية. وقد رأت هيلا أن هيريتيا لم تعد قادرة على قمع التيارات الكبرى، بما أن الاستياء من الكنيسة كان يتراكم منذ خمسين سنة. وعودة الإمبراطور لم تكن سوى محفز سرّع ذلك الانهيار.

القصر الإمبراطوري، حيث يُقدّس جسد جلالته، ظهر أمام عيني بافان. للحظة، تردد أمام السقالات الذهبية التي تحدد حدود القصر الإمبراطوري. وبعدها بقليل، قرر أن يخطو إلى الداخل.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا أعرف ما الذي يحدث. لكن أعتقد أن عليّ أن أنتظر لأرى إن كان البابا هو من يرتكب الخطيئة، أم أنه يوفّر عليّ عناء قتل من يعبث بالتلغرام.” أجاب خوان ببرود. “في كلتا الحالتين، الحقيقة أنه سيموت لن تتغير.”

في الأوقات العادية، لم يكن يُسمح بالعبور عبر حجاب الرحمة الذي كان يحيط بالقصر بأكمله إلا لمن يملك إذنًا من جلالته. غير أن شيئًا لم يكن يمنعه الآن.

انتظرتا أمر خوان بوجوه متوترة.

إلى جانب بافان، كان الكهنة والأساقفة وكذلك فرسان المعبد التابعون للكنيسة يتجولون ذهابًا وإيابًا داخل القصر الإمبراطوري بوجوه يملؤها القلق.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هيلا محقة. لقد اضطررت مرة إلى تحذيره لأنه كان يثير الفوضى في الشمال”، قالت نيينا وهي تحدق بالطاولة ويديها متشابكتان بجدية. “لكنني أتفق معك—إنه مجنون. ما يفعله أمر سخيف استراتيجيًا وأخلاقيًا معًا. هذه الحادثة ستدفع كل المترددين إلى صفنا. بخلاف الأيام الأولى للحكم الأبدي، الآن بعدما عاد جلالته، لا يمكن أن يختار أحد أن يُحكم على يد مجنون كهذا.”

تجاوزهم بافان وتوجه نحو مركز القصر الإمبراطوري.

“إن فكرتِ ببساطة، فذلك صحيح. الوضع الحالي سيسمح لنا بالانتصار بمجرد البقاء ساكنين وعدم فعل شيء. لكن جلالته ليس ممن يفعلون ذلك. ولهذا بالضبط لم أخبر جلالته بهذا الخبر بعد.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كان الجو داخل القصر مشبعًا بالجنون والكآبة. وفي هذه المرحلة، بدا منظر الكهنة المرتجفين من الخوف أو المنفجرين بضحكات هستيرية شيئًا عاديًا.

تصلب وجه هيلا، بينما واصلت نيينا حديثها بنبرة هادئة.

منظر الكهنة وهم يصرخون بكلمات غير مفهومة ذكّر بافان بالأسقف ريتو، الأسقف المجنون الذي تحطم عقله. فكر بافان أن معظم رجال الكنيسة قد أصابهم الجنون.

“هل يريد جلالته أدوات فقط، لا أشخاصًا؟”

“قداستك.”

“البابا اتخذ سكان تورا رهائن. كما سيطر بالكامل على الكنيسة وعلى فرقة العاصمة. وقد تمكن من ذلك بتهديد الجميع بالقتل إن لم يطيعوا أوامره. الجيش لا يكون متحمسًا كثيرًا بالتهديدات وحدها، لكننا ما زلنا أضعف بكثير من حيث العتاد وعدد القوات مقارنة بالجيش الإمبراطوري. لذلك سيكون من السخافة أن نحاصر تورا.”

لم يمض وقت طويل حتى وصل بافان إلى باب ضخم. أمام الباب، وجد هيلموت جالسًا على أريكة كان قد جلبها من مكان ما. بدا هيلموت وكأنه شاخ كثيرًا في يوم واحد فقط—كل شعره قد تحول إلى الأبيض، وظهرت تجاعيد كثيرة على وجهه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في تلك اللحظة دخل خوان الخيمة.

حدّق هيلموت في بافان بنظرة حذرة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“قائد فرقة العاصمة؟ كيف وصلت إلى هنا؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لست متأكدة مما كانت تسعى إليه، لكنني أشعر أن عدم القدرة على كبح شكاوى المواطنين بعد الآن لعب دورًا كبيرًا في الوضع الحالي. خطأ واحد قد يجعلهم يُصنَّفون مع البابا، أتعلمين؟ ربما كانت هزيمة بارث بالتيك أيضًا جزءًا كبيرًا من قرارهم.”

“لقد تمكنت من الدخول بفضل رفع قداستك لحجاب الرحمة. وكما أمرت، فإن جيش العاصمة في حالة تأهب قصوى ويغلق المدينة، بينما يجري البحث عن المتمردين.”

“ألستِ أنتِ أيضًا بحاجة إلى قوة جلالته لا إلى فلسفته من أجل الهدف المشترك بتدمير الكنيسة؟ ثم، بحسب علمي، جلالته قد حذرك مسبقًا أنه قد يستنزفك أنتِ والفرقة الرابعة لمصالحه الخاصة.”

بالطبع، لم يكن البابا قادرًا على عبور حجاب الرحمة. وبدلًا من ذلك، اختار أن يدمر حجاب الرحمة بمساعدة قوة النعمة.

أمسكت نيينا وجه هيلا بيد واحدة بقوة. فجأة امتلأت الخيمة بجو بارد.

“ماذا عن القديسة؟ هل وجدتم القديسة؟”
***
ماهو رايكم بترجمة فصل هل لذيكم ملاحظات

بالطبع، لم يكن البابا قادرًا على عبور حجاب الرحمة. وبدلًا من ذلك، اختار أن يدمر حجاب الرحمة بمساعدة قوة النعمة.

“نحن قوة عسكرية تتبع جلالته. وأنت تعرفين ما يحدث للتابعين الذين يحاولون إخفاء المعلومات عن ملكهم.”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

0 0 تقييمات
التقييم
اشترك
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
الأحدث
الأقدم أعلى تقييمًا
Inline Feedbacks
View all comments
Ads Blocker Image Powered by Code Help Pro

تم كشف مانع اعلانات

للتخلص من جميع الاعلانات، نقدم لك موقعنا المدفوع kolnovel.com

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط