أولئك الذين بدأوا كل شيء (4)
سار دان ببطء حول سينا مبتسمًا، وكأنه راضٍ عن جوابها.
“أنتِ محقة، سينا. لقد أحبّ الإمبراطور البشر حبًا عظيمًا. السبب في معاناة الإمبراطور هو البشر، والسبب في موته هو البشر أيضًا. كل ما أحبّه انتهى بخيانته، وكل ما صنعه دمّر نفسه. وكل ذلك كان من فعل البشر الذين أحبّهم الإمبراطور بشدة.”
“وفوق ذلك، الأشخاص الوحيدون الذين يمكنهم لمس التاج بعد طعن الإمبراطور هم أولئك الذين مُنحوا جوهر الإمبراطور. لم يتبقَّ من نسل الإمبراطور من سيوافق على هذا. لكنكِ أنتِ—أنتِ الوحيدة الأخرى التي تحمل جوهر الإمبراطور وقد توافقين على أفكاري.”
“ولكن…”
’إلكيهل؟ التاج؟‘
“لا يوجد ’لكن‘، سينا. حبه للبشر سامٍ وجميل.”
نظرت سينا خلفها لترى إن كان هنالك أي إشارة إلى استيقاظ خوان. كانت جراحه قد التأمت بشكل كبير، لكن عينيه كانتا لا تزالان مغلقتين بإحكام.
أجبر دان ذراع سينا على النزول. لم يضع الكثير من القوة في يده، لكن سينا هوت على ركبة واحدة ونظرت في عيني دان.
“لم يُولد ليكون إمبراطورًا، بل صُنع ليكون إمبراطورًا. لكننا أضعنا الفرصة هذه المرة. إلا أن الوقت لم يفت بعد—يمكننا أن نبدأ من جديد ونصنع الإمبراطور الجديد.”
“إن مثل هذا الحب السامي يستحق أن يُحمى.”
“كك…”
“…يستحق أن يُحمى؟ ماذا تعني؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أشار ثلاثة رجال بسيوفهم نحو سينا، بينما البقية أحاطوا بها وقد وجهوا عصيّهم نحوها. لم يكن هناك شك في أن سينا لن تتمكن من الصمود إذا قرر السحرة الباقون استخدام السحر بينما كانت منشغلة بالفعل في مواجهة أصحاب السيوف.
“انظري إلى الإمبراطور الحالي، سينا.”
لوّح دان بعصاه واستدعى خوان، الذي كان ممددًا هناك بوجه شاحب مثل جثة.
“من المضحك أن تقول إنني خنتك بينما لم يطلب منك أحد حتى أن تثق بي،” سحبت سينا سيفها من على خصرها وأشهرته في وجه دان. “أنت لا تعرف شيئًا عن خوان. ولا تعرف شيئًا عمّا يعنيه أن يكون الإمبراطور، ولا ما يعنيه أن يكون الإنسان—لأنك لست سوى وحش.”
اضطربت سينا مرة أخرى لرؤية ملامحه الشاحبة، لكن دان غيّر المشهد من حولهما مجددًا.
شعرت سينا بالإرهاق لمجرد الرد على دان. شدّت جميع عضلاتها بينما تستعد للحظة الاصطدام.
ظهر خوان وهو يقطع الحراس في كولوسيوم تانتل المشتعل ويُطلق الوحوش في ملعب مكتظ. ثم ظهر المشهد التالي حين أباد خوان فرسان “الوردة الزرقاء” في جبال لاوس. كما ظهر مشهد سينا الملطخة بالدماء وهي تقاتل عبيد الشياطين. ثم تبدّل المشهد ليُظهر خوان وهو يلقي بالفرسان المقدسين في حفرة نيران ليحرقهم أحياء، ومشهدًا آخر له يقاتل محاربي أربالدي.
لكنها ازدادت حيرة—تساءلت لماذا يعطيها خوان جوهره في حين كانت معادية له إلى هذا الحد.
وأخيرًا، ظهر مشهد لخوان وهو يوجّه تحذيرًا لأعدائه، ثم يبتسم قائلًا إنه يأمل أن يتجاهلوا تحذيره ويقاوموه بكل قوتهم حتى يتمكّن من قتلهم جميعًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حينها، كانت سينا يائسة في رغبتها بقتل خوان.
لم يبقَ في خوان سوى جنون العنف والانتقام، وكان من الصعب العثور على النبل الذي كان يتمتع به كإمبراطور. لقد أصبح مختلفًا جدًا إلى حد أن سينا تساءلت إن كان هو نفس الشخص فعلًا.
تذكرت سينا كيف كان خوان دائمًا غير مكترث أمام الموت. كان يخاف من الحياة، لكنه لم يخف يومًا من الموت.
“السبب في أن الكثير من الذين قابلوا الإمبراطور لم يتمكنوا من التعرف عليه فورًا لم يكن فقط بسبب مظهره الذي تغيّر،” همس دان في أذن سينا. “الإمبراطور الحالي إمبراطور مدمَّر، سينا. أنتِ الوحيدة القادرة على إعادته إلى ما كان عليه في الماضي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبمجرد أن سحبت سينا إلكيهل من صدر خوان، بدأت جراحه تلتئم بسرعة. بدأ التعافي بمجرد أن اختفت القيود السحرية التي كانت تعيق تدفق المانا من داخل جسده. كان النزيف قد توقف بالفعل من الثقب الكبير في معدة خوان، وبدأ اللحم والعضلات الجديدة تملأ الفراغ.
ارتجفت سينا وأدارت رأسها بدهشة، لتجد دان يشير بعصاه نحو خوان الممدد على الأرض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في تلك اللحظة، وجه دان عصاه نحو سينا.
“لم يُولد ليكون إمبراطورًا، بل صُنع ليكون إمبراطورًا. لكننا أضعنا الفرصة هذه المرة. إلا أن الوقت لم يفت بعد—يمكننا أن نبدأ من جديد ونصنع الإمبراطور الجديد.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أشار ثلاثة رجال بسيوفهم نحو سينا، بينما البقية أحاطوا بها وقد وجهوا عصيّهم نحوها. لم يكن هناك شك في أن سينا لن تتمكن من الصمود إذا قرر السحرة الباقون استخدام السحر بينما كانت منشغلة بالفعل في مواجهة أصحاب السيوف.
تراجعت سينا بخطوات مرتبكة، إلا أن دان صرخ بها حين لاحظ علامة الرفض القوية على وجهها.
“أنا من حمى البشر منذ زمن بعيد قبل أن يولد الإمبراطور حتى. أنا من جمع أعضاء أرونتال وقادهم. أنا من أعطى التوجيه للبطل، وأنا من قدّم المشورة للملك الأحمق. أنا من فعل هذا كله! كان ذلك كله أنا!”
“فكري فقط ماذا سيحدث لو سُمح لخوان أن يجلس على العرش وهو على حاله الآن!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في تلك اللحظة، وجه دان عصاه نحو سينا.
ارتجفت سينا. كان خوان يائسًا من أجل الانتقام، وبقدراته وقوته الجبارة سيكون قادرًا على تحقيق أي شيء يريده. وبالنظر إلى أن الإمبراطورية بُنيت على شرور متجذرة تحت اسم الإمبراطور، سيكون من الطبيعي أن تجتاح عاصفة دم الإمبراطورية حتى لو اقتُلع الحد الأدنى فقط من ذلك الشر.
لم يكن أمام سينا خيار سوى الدفاع؛ لكنها كانت لا تزال مضطرة للقتال لتمنعهم من مهاجمة خوان.
وافقت سينا أيضًا على أن الشرور المتجذرة يجب أن تُستأصل، حتى لو تطلّب ذلك إراقة بعض الدماء. لكن من الصعب تخيّل حجم المذبحة التي قد يسبّبها خوان—وكان هناك أيضًا مسألة كيف سيحكم الإمبراطورية بعد أن يعتاد على الحكم عبر السيف وسفك الدماء.
“نعم.”
“الآن، أنا لا أترك الإمبراطور لكِ فحسب، بل أُوكلكِ أيضًا بمستقبل البشرية بأسرها،” قال دان وهو يرسم دائرة على الأرض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ’منذ متى كان لدي جوهر الإمبراطور وكيف حصلت عليه؟‘
سرعان ما أصبحت الدائرة سوداء مثل الحبر العكر. ثم مد دان يده ليخرج شيئًا منها وكأنه يغترف شيئًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم، هذا هو! الآن…”
“لا داعي لكثرة التفكير. سأعيد إليكِ الإمبراطور الذي رغبتِ به منذ زمن بعيد—الإمبراطور الأصلي المفعم بالحب والرحمة. وستكونين أنتِ من يقود عودته بيديكِ.”
وسط هذا التوتر، عبست سينا وهي تتذكر كلمات دان.
الشيء الذي أخرجه دان من الدائرة تصلّب بسرعة إلى شكل مدبّب بعد أن سالت منه مياه سوداء. بدا وكأنه خنجر خشن الملمس بحجم كف، له هيئة قطعة بلاطة حادّة. وما إن رأته سينا حتى اجتاحها خوف غامض من ذلك الشيء الأسود.
“أعتقد أنه لا مفرّ حين تكتسبين القدرة على قتلي.” ابتسم خوان برضا.
“خُذيه، سينا.”
تذكرت سينا دون قصد ما قاله لها خوان آنذاك في جبال لاوس.
“م-ما هذا؟” سألت سينا.
لم يبقَ في خوان سوى جنون العنف والانتقام، وكان من الصعب العثور على النبل الذي كان يتمتع به كإمبراطور. لقد أصبح مختلفًا جدًا إلى حد أن سينا تساءلت إن كان هو نفس الشخص فعلًا.
“إنه إلكيهل،” أجاب دان باقتضاب. “من الصعب جدًا أن أحصل عليه. بهذا يمكننا أن ننتزع التاج من الإمبراطور ثم نعيد صنعه كإمبراطور حقيقي. يمكنكِ إزالة أي شيء منه إذا طعنته بهذا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وأخيرًا، ظهر مشهد لخوان وهو يوجّه تحذيرًا لأعدائه، ثم يبتسم قائلًا إنه يأمل أن يتجاهلوا تحذيره ويقاوموه بكل قوتهم حتى يتمكّن من قتلهم جميعًا.
’إلكيهل؟ التاج؟‘
نظرت سينا خلفها لترى إن كان هنالك أي إشارة إلى استيقاظ خوان. كانت جراحه قد التأمت بشكل كبير، لكن عينيه كانتا لا تزالان مغلقتين بإحكام.
ارتبكت سينا، إذ لم يسبق لها أن سمعت بأي منهما من قبل.
“فكري فقط ماذا سيحدث لو سُمح لخوان أن يجلس على العرش وهو على حاله الآن!”
ومع ذلك، دفع دان إلكيهل إلى يد سينا وكأنه يجبرها على الإمساك به. حدّقت سينا في الخنجر ذو الملمس الغريب وكأنها مسحورة.
أخذ دان يثرثر بحماسة، لكن كلماته بدأت تخفت تدريجيًا. وسرعان ما اختفت البهجة من وجهه، وحلّت مكانها ملامح الحيرة.
“استخدميه، واطعني الإمبراطور وكأنكِ تحاولين أخذ حياته، وذلك سيجعل الإمبراطور الذي تريدينه. ستتمكنين من أن تحظي بإمبراطور الحب والرحمة بدلًا من الإمبراطور الحالي المهووس بالانتقام والدماء بيديكِ أنتِ،” قال دان وهو يدفع سينا نحو خوان.
أجبر دان ذراع سينا على النزول. لم يضع الكثير من القوة في يده، لكن سينا هوت على ركبة واحدة ونظرت في عيني دان.
ثم أضاف، “أو يمكنكِ أن تختاري أن تصبحي الإمبراطورة بنفسك. ولأكون صادقًا، أعتقد حقًا أنكِ تستحقين اللقب. لكن مهما يكن، فلنُعد للجميع الإمبراطور الحقيقي. وأقصد جلالته حينها، الذي قتل الآلهة وقاد البشرية.”
أخذ دان يثرثر بحماسة، لكن كلماته بدأت تخفت تدريجيًا. وسرعان ما اختفت البهجة من وجهه، وحلّت مكانها ملامح الحيرة.
كان عرض دان مغريًا جدًا لأذن سينا. كانت متشككة بشدة في خوان، لكنها مع ذلك لم تستطع إنكار حقيقة أنه الإمبراطور. ولهذا، كان شكّها موجّهًا نحو نفسها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وأخيرًا، ظهر مشهد لخوان وهو يوجّه تحذيرًا لأعدائه، ثم يبتسم قائلًا إنه يأمل أن يتجاهلوا تحذيره ويقاوموه بكل قوتهم حتى يتمكّن من قتلهم جميعًا.
لو أنها فقط أغمضت عينيها وطعنت خوان هذه المرة، لعاد الإمبراطور الذي كان الجميع في الإمبراطورية، بما في ذلك سينا نفسها، ينتظرونه.
ثم، دان الذي بدا غاضبًا، أنزل عصاه فجأة وابتسم ابتسامة هادئة.
لكن، رغم معرفتها بذلك، لم تستطع سينا أن تتحرك.
“لا داعي لكثرة التفكير. سأعيد إليكِ الإمبراطور الذي رغبتِ به منذ زمن بعيد—الإمبراطور الأصلي المفعم بالحب والرحمة. وستكونين أنتِ من يقود عودته بيديكِ.”
ثم فتحت فمها بألم.
ثم فتحت فمها بألم.
“لماذا أنا؟ لماذا لا تفعلها بنفسك…؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حينها، كانت سينا يائسة في رغبتها بقتل خوان.
“أتمنى لو أستطيع القول إن السبب هو أنكِ الوحيدة التي تملك القلب والعقل المثاليين لذلك… لكن الأمر ليس كذلك. بسبب بعض العهود التي قطعتها في الماضي، لا يمكنني التورط بعمق في أي شيء سوى توجيه الوضع في الاتجاه الصحيح،” أجاب دان متنهدًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سرعان ما أصبحت الدائرة سوداء مثل الحبر العكر. ثم مد دان يده ليخرج شيئًا منها وكأنه يغترف شيئًا.
“وفوق ذلك، الأشخاص الوحيدون الذين يمكنهم لمس التاج بعد طعن الإمبراطور هم أولئك الذين مُنحوا جوهر الإمبراطور. لم يتبقَّ من نسل الإمبراطور من سيوافق على هذا. لكنكِ أنتِ—أنتِ الوحيدة الأخرى التي تحمل جوهر الإمبراطور وقد توافقين على أفكاري.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سرعان ما أصبحت الدائرة سوداء مثل الحبر العكر. ثم مد دان يده ليخرج شيئًا منها وكأنه يغترف شيئًا.
’جوهر الإمبراطور.‘
“كنت محقًا. يبدو أنه قادر حتى على إزالة القيود السحرية التي تركتها قرون بارث بالتيك.”
كانت سينا قد سمعت بالفعل عن أنها تحمل جوهر الإمبراطور بداخلها. لكن ما زال هناك ما لا معنى له.
نظرت سينا إلى دان بوجه بلا ملامح.
’منذ متى كان لدي جوهر الإمبراطور وكيف حصلت عليه؟‘
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا من خلق الإمبراطور.”
لكن استنادًا إلى طريقة حديث دان، كانت متأكدة أنها تحمل جوهر الإمبراطور داخلها.
وسط هذا التوتر، عبست سينا وهي تتذكر كلمات دان.
’هل كان في الليلة التي أُبيد فيها فرسان الوردة الزرقاء في جبال لاوس؟‘
“كنت محقًا. يبدو أنه قادر حتى على إزالة القيود السحرية التي تركتها قرون بارث بالتيك.”
فجأة شعرت سينا بالوشم على عينها اليسرى يبدأ بالاحتراق بألم مجهول.
“السبب في أن الكثير من الذين قابلوا الإمبراطور لم يتمكنوا من التعرف عليه فورًا لم يكن فقط بسبب مظهره الذي تغيّر،” همس دان في أذن سينا. “الإمبراطور الحالي إمبراطور مدمَّر، سينا. أنتِ الوحيدة القادرة على إعادته إلى ما كان عليه في الماضي.”
’هل أعطاني خوان إياه في ذلك الوقت؟‘
لوّح دان بعصاه واستدعى خوان، الذي كان ممددًا هناك بوجه شاحب مثل جثة.
حينها، كانت سينا يائسة في رغبتها بقتل خوان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…يستحق أن يُحمى؟ ماذا تعني؟”
لكنها ازدادت حيرة—تساءلت لماذا يعطيها خوان جوهره في حين كانت معادية له إلى هذا الحد.
’هل كان في الليلة التي أُبيد فيها فرسان الوردة الزرقاء في جبال لاوس؟‘
’أن يمنح أعظم قوة لم يعطها إلا لأطفاله لشخص أراد قتله… ماذا كان يعني بذلك؟‘
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “قلتَ إن إلكيهل يستطيع إزالة أي شيء، أليس كذلك؟”
تذكرت سينا دون قصد ما قاله لها خوان آنذاك في جبال لاوس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أفهم. أعتقد أن الأمر بيننا قد انتهى هنا. كنت أظن أننا سنكون شريكين رائعين، لكن يا للخسارة،” تابع دان حديثه بهدوء. “أرونتال، اقتلوها واستعيدوا إلكيهل.”
***
الشيء الذي أخرجه دان من الدائرة تصلّب بسرعة إلى شكل مدبّب بعد أن سالت منه مياه سوداء. بدا وكأنه خنجر خشن الملمس بحجم كف، له هيئة قطعة بلاطة حادّة. وما إن رأته سينا حتى اجتاحها خوف غامض من ذلك الشيء الأسود.
“أنتَ بالتأكيد لست الإمبراطور الذي ينتظرونه. بالطبع، لا يمكن أن تكون جلالته حقًا ولن أعترف بذلك أبدًا، لكن إن كنتَ ما زلتَ تدّعي أنك الإمبراطور… فلن أتركك وشأنك.” حدّقت سينا في خوان بنظرة حادة. لم يبقَ لها سوى عين واحدة، لكن نظرتها كانت أقوى حتى مما كانت عليه حين امتلكت كلتا عينيها. “لن يكون أمامي خيار سوى قتلك لأحميهم من اليأس الذي ستجلبه.”
’أخذ حياته ليس بشيء. ما كان يخشاه أكثر هو…‘
“أعتقد أنه لا مفرّ حين تكتسبين القدرة على قتلي.” ابتسم خوان برضا.
في تلك اللحظة، ثبّتت سينا عينيها على وجه خوان. كانت تريد منه أن يقول لها شيئًا، وكأنها ستشعر بالراحة لو سمعته يقول لها إن كل شيء على ما يرام.
***
“وفوق ذلك، الأشخاص الوحيدون الذين يمكنهم لمس التاج بعد طعن الإمبراطور هم أولئك الذين مُنحوا جوهر الإمبراطور. لم يتبقَّ من نسل الإمبراطور من سيوافق على هذا. لكنكِ أنتِ—أنتِ الوحيدة الأخرى التي تحمل جوهر الإمبراطور وقد توافقين على أفكاري.”
والآن، كان خوان ممددًا هناك مثل جثة. كان لدى سينا الوسيلة لقتله، وكان لديها حتى الحق في أن تفعل ذلك.
نظرت سينا إلى دان بوجه بلا ملامح.
فكّرت سينا مرارًا وتكرارًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ماهو رايكم بترجمة فصل هل لذيكم ملاحظات
’هل توقّع خوان هذا الموقف؟ هل كان يحاول أن يجعلني أشعر بامتنان نحوه لإنقاذه حياتي؟ أم أنه كان…‘
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنتَ بالتأكيد لست الإمبراطور الذي ينتظرونه. بالطبع، لا يمكن أن تكون جلالته حقًا ولن أعترف بذلك أبدًا، لكن إن كنتَ ما زلتَ تدّعي أنك الإمبراطور… فلن أتركك وشأنك.” حدّقت سينا في خوان بنظرة حادة. لم يبقَ لها سوى عين واحدة، لكن نظرتها كانت أقوى حتى مما كانت عليه حين امتلكت كلتا عينيها. “لن يكون أمامي خيار سوى قتلك لأحميهم من اليأس الذي ستجلبه.”
“لا تفكري كثيرًا، سينا،” قال دان وهو يطرق الأرض بعصاه. “أغمضي عينيكِ وافعلِيها فحسب. بعد ذلك، ستسير بقية الأمور من تلقاء نفسها.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبمجرد أن سحبت سينا إلكيهل من صدر خوان، بدأت جراحه تلتئم بسرعة. بدأ التعافي بمجرد أن اختفت القيود السحرية التي كانت تعيق تدفق المانا من داخل جسده. كان النزيف قد توقف بالفعل من الثقب الكبير في معدة خوان، وبدأ اللحم والعضلات الجديدة تملأ الفراغ.
شعرت سينا بذراعيها تنخفضان ببطء، وكأن شيئًا ما يتحكم فيهما. كانت حافة الخنجر في يدها تشير نحو صدر خوان.
’هل أعطاني خوان إياه في ذلك الوقت؟‘
في تلك اللحظة، ثبّتت سينا عينيها على وجه خوان. كانت تريد منه أن يقول لها شيئًا، وكأنها ستشعر بالراحة لو سمعته يقول لها إن كل شيء على ما يرام.
شعرت سينا بالإرهاق لمجرد الرد على دان. شدّت جميع عضلاتها بينما تستعد للحظة الاصطدام.
وفي اللحظة التالية، كان خوان يفتح عينيه وينظر إليها. جعل هذا سينا ترتجف وتشهق من الدهشة.
“الآن سيظهر تاج فوق رأس الإمبراطور في أي لحظة. وبمجرد ظهوره، ارفعي التاج ثم ضعيه في الوعاء الذي أعددته. بعدها ستكون أكبر خطوة قد انتهت. يمكننا بعدها أن نستعد لصنع الإمبراطور الجديد الذي…”
لكن، حين رمشت سينا، كان خوان ما زال ممددًا بعينيه المغلقتين؛ لقد كان مجرد وهم رأته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تراجعت سينا بخطوات مرتبكة، إلا أن دان صرخ بها حين لاحظ علامة الرفض القوية على وجهها.
تذكرت سينا كيف كان خوان دائمًا غير مكترث أمام الموت. كان يخاف من الحياة، لكنه لم يخف يومًا من الموت.
“الآن سيظهر تاج فوق رأس الإمبراطور في أي لحظة. وبمجرد ظهوره، ارفعي التاج ثم ضعيه في الوعاء الذي أعددته. بعدها ستكون أكبر خطوة قد انتهت. يمكننا بعدها أن نستعد لصنع الإمبراطور الجديد الذي…”
’أخذ حياته ليس بشيء. ما كان يخشاه أكثر هو…‘
تصلّب وجه دان بالإحباط.
ثم غرست سينا إلكيهل عميقًا في صدر خوان.
لكنها ازدادت حيرة—تساءلت لماذا يعطيها خوان جوهره في حين كانت معادية له إلى هذا الحد.
وفي نفس اللحظة، أشرق وجه دان بالفرح.
’أن يمنح أعظم قوة لم يعطها إلا لأطفاله لشخص أراد قتله… ماذا كان يعني بذلك؟‘
“نعم، هذا هو! الآن…”
لم يبقَ في خوان سوى جنون العنف والانتقام، وكان من الصعب العثور على النبل الذي كان يتمتع به كإمبراطور. لقد أصبح مختلفًا جدًا إلى حد أن سينا تساءلت إن كان هو نفس الشخص فعلًا.
كبح دان قلبه الخافق واستعد للمضي في الخطوة التالية.
’أخذ حياته ليس بشيء. ما كان يخشاه أكثر هو…‘
“الآن سيظهر تاج فوق رأس الإمبراطور في أي لحظة. وبمجرد ظهوره، ارفعي التاج ثم ضعيه في الوعاء الذي أعددته. بعدها ستكون أكبر خطوة قد انتهت. يمكننا بعدها أن نستعد لصنع الإمبراطور الجديد الذي…”
اضطربت سينا مرة أخرى لرؤية ملامحه الشاحبة، لكن دان غيّر المشهد من حولهما مجددًا.
أخذ دان يثرثر بحماسة، لكن كلماته بدأت تخفت تدريجيًا. وسرعان ما اختفت البهجة من وجهه، وحلّت مكانها ملامح الحيرة.
“أعتقد أنه لا مفرّ حين تكتسبين القدرة على قتلي.” ابتسم خوان برضا.
“لماذا لا يظهر التاج؟”
اضطربت سينا مرة أخرى لرؤية ملامحه الشاحبة، لكن دان غيّر المشهد من حولهما مجددًا.
“قلتَ إن إلكيهل يستطيع إزالة أي شيء، أليس كذلك؟”
“لا داعي لكثرة التفكير. سأعيد إليكِ الإمبراطور الذي رغبتِ به منذ زمن بعيد—الإمبراطور الأصلي المفعم بالحب والرحمة. وستكونين أنتِ من يقود عودته بيديكِ.”
نظرت سينا إلى دان بوجه بلا ملامح.
لكن، رغم معرفتها بذلك، لم تستطع سينا أن تتحرك.
“كنت محقًا. يبدو أنه قادر حتى على إزالة القيود السحرية التي تركتها قرون بارث بالتيك.”
“ولكن…”
***
كان الرجل الذي هاجم سينا أولًا قويًا للغاية، وقد شعرت أنه أكثر مهارة منها. كانت تظن أن مهاراتها قد نمت كثيرًا بمرافقتها خوان، لكن هؤلاء الخصوم كانوا أقوياء على نحو غير متوقع.
تصلّب وجه دان بالإحباط.
وفي اللحظة التالية، كان خوان يفتح عينيه وينظر إليها. جعل هذا سينا ترتجف وتشهق من الدهشة.
وبمجرد أن سحبت سينا إلكيهل من صدر خوان، بدأت جراحه تلتئم بسرعة. بدأ التعافي بمجرد أن اختفت القيود السحرية التي كانت تعيق تدفق المانا من داخل جسده. كان النزيف قد توقف بالفعل من الثقب الكبير في معدة خوان، وبدأ اللحم والعضلات الجديدة تملأ الفراغ.
“استخدميه، واطعني الإمبراطور وكأنكِ تحاولين أخذ حياته، وذلك سيجعل الإمبراطور الذي تريدينه. ستتمكنين من أن تحظي بإمبراطور الحب والرحمة بدلًا من الإمبراطور الحالي المهووس بالانتقام والدماء بيديكِ أنتِ،” قال دان وهو يدفع سينا نحو خوان.
“هل تدركين ما الذي فعلتِه للتو؟” حدّق دان في سينا وكأنه على وشك أن يطعنها حتى الموت. “إنقاذه يعني أن الإمبراطورية ستفقد إمبراطورها الحقيقي. كنت أؤمن أنكِ فارسة حقيقية مخلصة للإمبراطور الحقيقي. لكن كيف تجرؤين على خيانة ثقتي؟”
“من المضحك أن تقول إنني خنتك بينما لم يطلب منك أحد حتى أن تثق بي،” سحبت سينا سيفها من على خصرها وأشهرته في وجه دان. “أنت لا تعرف شيئًا عن خوان. ولا تعرف شيئًا عمّا يعنيه أن يكون الإمبراطور، ولا ما يعنيه أن يكون الإنسان—لأنك لست سوى وحش.”
“من المضحك أن تقول إنني خنتك بينما لم يطلب منك أحد حتى أن تثق بي،” سحبت سينا سيفها من على خصرها وأشهرته في وجه دان. “أنت لا تعرف شيئًا عن خوان. ولا تعرف شيئًا عمّا يعنيه أن يكون الإمبراطور، ولا ما يعنيه أن يكون الإنسان—لأنك لست سوى وحش.”
وسط هذا التوتر، عبست سينا وهي تتذكر كلمات دان.
“أنا—!”
والآن، كان خوان ممددًا هناك مثل جثة. كان لدى سينا الوسيلة لقتله، وكان لديها حتى الحق في أن تفعل ذلك.
اقترب دان من سينا بنظرة غاضبة على وجهه. وفي كل مرة يخطو خطوة إلى الأمام، كان الظلام يتراجع أكثر ليكشف عن محيطهما—جسد مانانين مكلاير، الجدران المائلة، وأشخاص يرتدون أردية خرجوا من داخل الظلام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبمجرد أن سحبت سينا إلكيهل من صدر خوان، بدأت جراحه تلتئم بسرعة. بدأ التعافي بمجرد أن اختفت القيود السحرية التي كانت تعيق تدفق المانا من داخل جسده. كان النزيف قد توقف بالفعل من الثقب الكبير في معدة خوان، وبدأ اللحم والعضلات الجديدة تملأ الفراغ.
“أنا من خلق الإمبراطور.”
“أنا—!”
سحب ما يقارب العشرة رجال سيوفهم وعصيّهم في وقت واحد.
“انظري إلى الإمبراطور الحالي، سينا.”
أدركت سينا أن كل واحد منهم خصم لا يستهان به.
كبح دان قلبه الخافق واستعد للمضي في الخطوة التالية.
“أنا من حمى البشر منذ زمن بعيد قبل أن يولد الإمبراطور حتى. أنا من جمع أعضاء أرونتال وقادهم. أنا من أعطى التوجيه للبطل، وأنا من قدّم المشورة للملك الأحمق. أنا من فعل هذا كله! كان ذلك كله أنا!”
وسط هذا التوتر، عبست سينا وهي تتذكر كلمات دان.
نظرت سينا خلفها لترى إن كان هنالك أي إشارة إلى استيقاظ خوان. كانت جراحه قد التأمت بشكل كبير، لكن عينيه كانتا لا تزالان مغلقتين بإحكام.
“نعم.”
في تلك اللحظة، وجه دان عصاه نحو سينا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن، حين رمشت سينا، كان خوان ما زال ممددًا بعينيه المغلقتين؛ لقد كان مجرد وهم رأته.
“وتقولين إنني لا أعرف شيئًا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إنه إلكيهل،” أجاب دان باقتضاب. “من الصعب جدًا أن أحصل عليه. بهذا يمكننا أن ننتزع التاج من الإمبراطور ثم نعيد صنعه كإمبراطور حقيقي. يمكنكِ إزالة أي شيء منه إذا طعنته بهذا.”
“نعم.”
بدأ الرجال الذين يحيطون بسينا بالتقدم نحوها. ومن الضربة الأولى التي وُجهت إلى بطنها، شعرت سينا فورًا أن حياتها في خطر.
شعرت سينا بالإرهاق لمجرد الرد على دان. شدّت جميع عضلاتها بينما تستعد للحظة الاصطدام.
لكن، رغم معرفتها بذلك، لم تستطع سينا أن تتحرك.
ثم، دان الذي بدا غاضبًا، أنزل عصاه فجأة وابتسم ابتسامة هادئة.
“لا يوجد ’لكن‘، سينا. حبه للبشر سامٍ وجميل.”
“أفهم. أعتقد أن الأمر بيننا قد انتهى هنا. كنت أظن أننا سنكون شريكين رائعين، لكن يا للخسارة،” تابع دان حديثه بهدوء. “أرونتال، اقتلوها واستعيدوا إلكيهل.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ’منذ متى كان لدي جوهر الإمبراطور وكيف حصلت عليه؟‘
بدأ الرجال الذين يحيطون بسينا بالتقدم نحوها. ومن الضربة الأولى التي وُجهت إلى بطنها، شعرت سينا فورًا أن حياتها في خطر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنتَ بالتأكيد لست الإمبراطور الذي ينتظرونه. بالطبع، لا يمكن أن تكون جلالته حقًا ولن أعترف بذلك أبدًا، لكن إن كنتَ ما زلتَ تدّعي أنك الإمبراطور… فلن أتركك وشأنك.” حدّقت سينا في خوان بنظرة حادة. لم يبقَ لها سوى عين واحدة، لكن نظرتها كانت أقوى حتى مما كانت عليه حين امتلكت كلتا عينيها. “لن يكون أمامي خيار سوى قتلك لأحميهم من اليأس الذي ستجلبه.”
كان الرجل الذي هاجم سينا أولًا قويًا للغاية، وقد شعرت أنه أكثر مهارة منها. كانت تظن أن مهاراتها قد نمت كثيرًا بمرافقتها خوان، لكن هؤلاء الخصوم كانوا أقوياء على نحو غير متوقع.
ارتجفت سينا وأدارت رأسها بدهشة، لتجد دان يشير بعصاه نحو خوان الممدد على الأرض.
لم يكن أمام سينا خيار سوى الدفاع؛ لكنها كانت لا تزال مضطرة للقتال لتمنعهم من مهاجمة خوان.
’هل أعطاني خوان إياه في ذلك الوقت؟‘
“كك…”
***
أشار ثلاثة رجال بسيوفهم نحو سينا، بينما البقية أحاطوا بها وقد وجهوا عصيّهم نحوها. لم يكن هناك شك في أن سينا لن تتمكن من الصمود إذا قرر السحرة الباقون استخدام السحر بينما كانت منشغلة بالفعل في مواجهة أصحاب السيوف.
وسط هذا التوتر، عبست سينا وهي تتذكر كلمات دان.
كان جميع الخصوم يرتدون أردية ويضعون أقنعة على وجوههم. كل ما يمكن معرفته عنهم هو أنهم جميعًا يملكون أجسادًا شبيهة بالبشر. لا يمكن تحديد لا جنسهم ولا عرقهم.
ثم غرست سينا إلكيهل عميقًا في صدر خوان.
وسط هذا التوتر، عبست سينا وهي تتذكر كلمات دان.
فجأة شعرت سينا بالوشم على عينها اليسرى يبدأ بالاحتراق بألم مجهول.
’أرونتال؟ ظننت أن كل أعضاء أرونتال قد ماتوا.‘
ارتجفت سينا. كان خوان يائسًا من أجل الانتقام، وبقدراته وقوته الجبارة سيكون قادرًا على تحقيق أي شيء يريده. وبالنظر إلى أن الإمبراطورية بُنيت على شرور متجذرة تحت اسم الإمبراطور، سيكون من الطبيعي أن تجتاح عاصفة دم الإمبراطورية حتى لو اقتُلع الحد الأدنى فقط من ذلك الشر.
***
وفي نفس اللحظة، أشرق وجه دان بالفرح.
ماهو رايكم بترجمة فصل هل لذيكم ملاحظات
كانت سينا قد سمعت بالفعل عن أنها تحمل جوهر الإمبراطور بداخلها. لكن ما زال هناك ما لا معنى له.
“وفوق ذلك، الأشخاص الوحيدون الذين يمكنهم لمس التاج بعد طعن الإمبراطور هم أولئك الذين مُنحوا جوهر الإمبراطور. لم يتبقَّ من نسل الإمبراطور من سيوافق على هذا. لكنكِ أنتِ—أنتِ الوحيدة الأخرى التي تحمل جوهر الإمبراطور وقد توافقين على أفكاري.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات