أولئك الذين بدأوا كل شيء (3)
كانت الأصوات الحادة لاصطدام الحديد تُسمع باستمرار.
وعلى الرغم من أن خوان بدا وكأنه فاقد للوعي بالفعل، فإنه كان لا يزال يتحرك. وبينما لم يكن خوان مختلفًا عن البشر العاديين حين يُقيَّد استخدامه للمانا، كان يصد سيف الإلف العجوز بيده اليسرى، وهي اليد التي لم يكن معتادًا على استخدامها.
تسببت هذه الكلمات في إثارة الاضطراب بين اللاجئين. بدا الرجل في البداية في حيرة، لكنه سرعان ما تجهم وجهه.
في تلك اللحظة، شكّت سينا في عينيها عندما رأت سيف خوان يتقوّس بارتخاء. ولأول مرة، تمكن خوان من التوقف عن الدفاع ومحاولة مهاجمة الإلف العجوز.
هذه المرة، بدا خوان وكأنه في الخامسة عشرة من عمره تقريبًا. كان أكبر سنًا من المرة السابقة، لكنه ما زال صغيرًا للغاية.
حينها، عبس الجني العجوز وصرخ بشيء بصوت عالٍ.
“هناك… هناك الكثير من العمل الذي يجب القيام به. هارمون يساعدني في معظمها، لكن ما زال هناك الكثير. يبدو وكأن العمل أكثر مما كان عليه حتى عندما كنت أطوف وأقتل الآلهة. كنت سأطلب منكم الكثير من النصائح لو أنكم ما زلتم أحياء. لا أعلم إن كان دان دورموند قد مات أم لا، لكن إن أمكن، أريد أن أطلب منه العودة.”
“ألخي! ألخي!”
أدركت سينا من تعابير وجه خوان أنه لم يكن يتوقع أي إجابة أصلًا. في الواقع، لم يكن هناك أحد يستمع إليه منذ البداية.
“وهذا يعني ‘أحسنت’ و’استمر'”، كما أوضح دان.
“ما الذي تهذي به بحق الجحيم؟ أليس كافيًا أن تسحب السيف العالق في تلك الصخرة؟”
لكن سينا ابتلعت كلماتها وهي تفكر: ’تعبير وجهه يوحي بعكس ذلك، وكأنه يريد قتل خوان.‘
واصل خوان التحرك بضراوة. كان سيفه يتأرجح نحو سيف الجني العجوز في نمط دقيق ومدروس.
واصل خوان التحرك بضراوة. كان سيفه يتأرجح نحو سيف الجني العجوز في نمط دقيق ومدروس.
حينها، عبس الجني العجوز وصرخ بشيء بصوت عالٍ.
وبين حركاته الخشنة لكنها المتقنة، تمكنت سينا من تمييز بصمات أسلوب السيف البالتيكي—بل إن حركات خوان كانت النموذج الأولي لأسلوب السيف البالتيكي نفسه.
جعل الرجل اللاجئين يتنحّون جانبًا. وفي وسط قرية اللاجئين، كان هناك صخرة. وفي وسط هذه الصخرة كان مغروسًا سيف صدئ.
ثم بدأ سيف خوان فجأة يصدر ضبابًا شفافًا.
“أنا ذلك الغريب الذي قتل إلهًا.”
وعند رؤية ذلك، بدا الارتباك على وجه الجني العجوز، وسرعان ما صرخ بشيء ما، ثم أمسك سيفه واندفع بثبات إلى داخل الضباب.
“انتهى بي الأمر بقول مثل هذه الكلمات الضعيفة مجددًا. لكن تحملوا ذلك—أين يمكنني أن أقول هذه الأشياء غير هنا؟ لو قلت هذه الأشياء لهارمون، لكان ضربني على رأسي بزجاجة كحول وقال لي إنه سيسحق رأسي إذا ذهبت إلى مكان آخر وقلت مثل هذه السخافات.”
بانغ!
المنطقة الجبلية التي رأتها سينا في وقتٍ سابق قد ظهرت مجددًا. ومع ذلك، هذه المرة تغيّر الفصل وتكدّس الثلج.
مع صوت مكتوم، انهار خوان على الأرض.
***
“انتهى الأمر.” قال دان وهو يحدّق بخوان.
واصل خوان التحرك بضراوة. كان سيفه يتأرجح نحو سيف الجني العجوز في نمط دقيق ومدروس.
مسح الجني العجوز العرق عن جبينه، ثم فحص حالة خوان. بدا قلقًا نوعًا ما، لكن خوان كان يشخر بخفة وهو نائم. وحين أدرك الإلف العجوز—الذي ظل عابسًا طوال التدريب—أن خوان كان نائمًا فقط، ابتسم وكأنه يشعر بالدهشة.
“حسنًا. هل ننتقل إلى التالي؟”
“حسنًا. هل ننتقل إلى التالي؟”
“اليوم، مات آخر الآلهة في هذه الأرض. أما البقية فهم الذين فرّوا إلى ما وراء الحدود وإلى الشق. أولئك الذين تجاوزوا الحدود ودخلوا الشق لن يتمكنوا من العودة—مانانين مكلاير أكد لي ذلك.”
رفع دان عصاه ومسح بها الفراغ من حوله كما لو كان يقلب صفحة كتاب.
أدركت سينا أن هذه كانت هيئة خوان عندما بدأ يتحرك بجدية لأول مرة.
***
“أنا قصير الأيدي، لأن الآلهة بدأت بتكوين جيوشها الخاصة. لن أستطيع قتلهم بمفردي بعد الآن. إلى جانب ذلك، لا أريد منكم جميعًا أن تظنوا أنكم حصلتم على السلام والحرية بلا مقابل،” مد خوان يده. “انضموا إليّ في رحلتي. فبعد كل شيء، السلام الذي يُنال بلا جهد يضيع بسهولة. أريد أن أمنحكم جميعًا سياجًا صلبًا كالصخر لا ينهار بسهولة.”
هذه المرة، بدا خوان وكأنه في الخامسة عشرة من عمره تقريبًا. كان أكبر سنًا من المرة السابقة، لكنه ما زال صغيرًا للغاية.
حينها، عبس الجني العجوز وصرخ بشيء بصوت عالٍ.
أدركت سينا أن هذه كانت هيئة خوان عندما بدأ يتحرك بجدية لأول مرة.
تشقّق!
“طفل صغير مثلك يريد أن يكون ملكنا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان خوان يتسلق الجبل بسهولة، على الرغم من عاصفة الثلج. هذه المرة، بدا خوان أكبر سنًا بكثير مما كان عليه من قبل—حوالي ثلاثين عامًا. لم يكن هناك لحية على وجهه، لكنه بدا أكبر حجمًا وأعرض كتفين.
“لا أهتم باللقب، سواء كان الملك أو الزعيم. كل ما أريده هو أن أضمكم إليّ.”
ومع ذلك، كان هناك أمر واحد جعل الرجل يشعر بالقلق حيال عرض خوان.
نظر عدد لا يحصى من اللاجئين إلى خوان بعيون مليئة بالقلق.
“جيش؟ ها! يبدو أن هذا الوغد أيضًا يحاول استغلال الفوضى التي تحدث هذه الأيام.” قال الرجل وهو يضرب بفأسه الذي كان يحمله على كتفه نحو الأرض.
ألقى خوان نظرة بطيئة على الأرض الرطبة والكئيبة من حوله. معظم الأراضي هنا كانت مسمومة، مما جعل من المستحيل زراعة أي محاصيل عليها.
جعل الرجل اللاجئين يتنحّون جانبًا. وفي وسط قرية اللاجئين، كان هناك صخرة. وفي وسط هذه الصخرة كان مغروسًا سيف صدئ.
ومع ذلك، كان الأطفال الصغار ينجون من خلال شرب الماء الفاسد وأكل لحاء الأشجار.
“حسنًا،” مدّ الرجل يده. “اسمي وينوا ويفر. سأدخل داخل هذا السياج الذي تبنيه.”
زمجر أكبر الرجال بين اللاجئين في وجه خوان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سينا سولفين”، سأل دان سينا بهدوء. “برأيك، ما هي نقطة ضعف الإمبراطور؟”
“هل تعرف حتى أين نحن؟ ما الذي تحاول تحقيقه بأن تصبح ملك المتسولين؟”
بعد فترة، فتح خوان فمه مرة أخرى.
“لم أقل إنني أريد أن أصبح ملك المتسولين. أنتم ستصبحون جيشي،” أجاب خوان.
“في ثلاثين عامًا فقط، قتلت جميع الآلهة وأقود البشر إلى ذروة الجنس البشري. لكنني أشعر بالشك—هل هذا طبيعي؟ حتى الآن، كان علي فقط أن أقتل كل الأعداء حتى الموت. لكن لم يعد علي فعل ذلك بعد الآن. الآن، يجب أن أعلّم وأقود وأشارك في السياسة. هارمون يقوم بعمل جيد حتى الآن، لكن ماذا سيحدث لو لم يكن هارمون بجانبي؟ أنتم أيضًا لم تعودوا موجودين.”
“جيش؟ ها! يبدو أن هذا الوغد أيضًا يحاول استغلال الفوضى التي تحدث هذه الأيام.” قال الرجل وهو يضرب بفأسه الذي كان يحمله على كتفه نحو الأرض.
كانت كلماته منخفضة ومليئة بالألم.
“أكره أن أخبرك، لكن الناس هنا هم أولئك الذين فروا لأنهم سئموا من الحرب. معظمهم أطفال أو نساء، لأن جميع الرجال تقريبًا قد ماتوا. لن نكون أي فائدة—بل سنكون عبئًا. إذا كنت تريد القتال، فإما أن تصلي إلى الإله أو تذهب لتبحث عن ذلك الغريب الذي يثرثر عن قتل الآلهة هذه الأيام. أنا متأكد أنك ستنسجم معه جيدًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سينا سولفين”، سأل دان سينا بهدوء. “برأيك، ما هي نقطة ضعف الإمبراطور؟”
“ذاك أنا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لم يكن خوان يحمل لقب الإمبراطور بعد، لكن كان في هذا الوقت الذي بدأ فيه يدرك قوته وثقل أفعاله. لقد حاولنا جاهدين أن نعلّم الإمبراطور لماذا عليه أن يصبح ’الإمبراطور‘ بدلًا من بطل. فهذا ليس شيئًا يمكن أن تتعلمه بالفطرة، كما تعلمين؟ أنا متأكد أنك تعرفين كيف يختلف الاثنان عن بعضهما.”
“ماذا؟”
***
“أنا ذلك الغريب الذي قتل إلهًا.”
“طفل صغير مثلك يريد أن يكون ملكنا؟”
تسببت هذه الكلمات في إثارة الاضطراب بين اللاجئين. بدا الرجل في البداية في حيرة، لكنه سرعان ما تجهم وجهه.
كانت كلماته منخفضة ومليئة بالألم.
“اللعنة، أنت تصيبني بالجنون. طفل مثلك، قتل إلهًا؟ هل أنت جاد؟ هل تعرف حتى عدد الصيادين والشياطين الذين يطاردونك ويحاولون قتلك؟ ما الذي تحاول تحقيقه بالمجيء إلى هنا أصلًا؟”
“ألا تظنين أن الـ‘هو’ هنا يبدو أكثر شبهًا بالإمبراطور مما هو عليه الآن؟” قال دان بفرح.
“لم أهرب. جئت من أجلكم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا؟”
لم يستطع الرجل أن ينطق بكلمة—لقد كان مذهولًا للغاية. لكن ثقة خوان وطاقة مجهولة صدرت منه أرهبته كثيرًا. هذه الأمور، إلى جانب الشائعات الكثيرة عن خوان، كانت كافية لجعل الرجل يشعر بعدم الارتياح.
“لـ… لماذا تحتاج حتى إلى جيش وأنت بهذه القوة؟”
كانت الشائعات عن الشخص الذي قتل إلهًا وحرر العبيد مشهورة بالفعل في كل مكان. وبعض اللاجئين زعموا أنهم رأوه بالفعل.
هذه المرة، بدا خوان وكأنه في الخامسة عشرة من عمره تقريبًا. كان أكبر سنًا من المرة السابقة، لكنه ما زال صغيرًا للغاية.
“همف، حسنًا… إذا كنت حقًا ذلك القاتل المزعوم للآلهة، فالمهمة يجب أن تكون بسيطة جدًا.”
تشقّق!
جعل الرجل اللاجئين يتنحّون جانبًا. وفي وسط قرية اللاجئين، كان هناك صخرة. وفي وسط هذه الصخرة كان مغروسًا سيف صدئ.
“لـ… لماذا تحتاج حتى إلى جيش وأنت بهذه القوة؟”
“إنها صخرة أخرجناها من المستنقع، لكن تبين أن هناك سيفًا مغروسًا فيها. سنخدمك كملك أو أيًا كان ما تريد إذا استطعت إخراج هذا السيف.”
“من المؤسف حقًا أنكم لم تتمكنوا من رؤية كل هذا. لقد أمرت بارث بالتيك بالتحقيق في الكارثة التي حلّت بكم جميعًا. إذا كان هناك شخص تسبب بها، فسأتأكد من أن يتحمل المسؤولية. وإذا كان قد هرب أيضًا إلى الشق، فسوف أطارده وأنهي حياته نهائيًا. كنت أتمنى أن أحقق في الأمر بنفسي، لكن…”
نظر خوان إلى الرجل وكأنه مذهول، ثم خطا نحو الصخرة.
وعند رؤية ذلك، بدا الارتباك على وجه الجني العجوز، وسرعان ما صرخ بشيء ما، ثم أمسك سيفه واندفع بثبات إلى داخل الضباب.
سأل خوان مرة أخرى وكأنه يريد التأكد.
“قال دان إنني سأصبح مكتملًا كإمبراطور في اللحظة التي أحصل فيها على قلب مانانين مكلاير. لكن هذا ليس الشرط الصحيح لصناعة الإمبراطور—ثلاثون عامًا فترة قصيرة جدًا لتجعل مني إمبراطورًا. ربما خمسون عامًا؟ هل تكفي خمسون عامًا؟ لا… مئة عام؟ هل سأصبح الإمبراطور الحقيقي للبشرية خلال ألف عام؟”
“هذا كل ما تحتاجون مني أن أفعله؟ ستقبلون بي بهذه السهولة؟ لقد سمعت من أساتذتي أن منصب الملك يُنال من خلال تقاسم السلطة مع الجميع عبر المعاهدات والمفاوضات والوعود بين الأغلبية وقادة التنظيمات.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بالطبع لن أطلب دان مجددًا. أعلم أنه لا ينبغي لي أن أتحدث بالسخافات لمجرد أنني متعب. لكن… بصراحة، أنا لم أعش سوى ثلاثين عامًا”، قال خوان وهو يرفع بصره إلى السماء بلا تعبير.
“ما الذي تهذي به بحق الجحيم؟ أليس كافيًا أن تسحب السيف العالق في تلك الصخرة؟”
تشقّق!
“حسنًا. إذا كان هذا كل ما تريدونه، إذًا…”
“…الأبطال يصطادون السمك للناس، لكن الإمبراطور يصنع لهم الشباك.”
اقترب خوان من الصخرة. قبض على يده بقوة، ثم ضرب مقبض السيف المغروس في الصخرة ضربة واحدة.
“أرونتال”، تمتم خوان نحو الفراغ، وكأنه يردد. “المهمة التي كلفتني بها قد أُنجزت.”
تشقّق!
أدركت سينا من تعابير وجه خوان أنه لم يكن يتوقع أي إجابة أصلًا. في الواقع، لم يكن هناك أحد يستمع إليه منذ البداية.
تحطمت الصخرة فورًا بصوت عالٍ. ثم انحنى خوان والتقط السيف—الذي أصبح الآن محطّمًا—من على الأرض حيث لم يبق سوى شظايا الصخرة الأصلية.
وسرعان ما خرجت الإجابة من فمها.
“لا يبدو أنك ستتمكن من استخدام هذا السيف. لكن لا أظن أن الأمر كان ليهم على أي حال، فهو صدئ للغاية من الأساس. هل أنت موافق على ذلك؟”
سأل خوان مرة أخرى وكأنه يريد التأكد.
نظر الرجل إلى خوان بتعبير مذهول.
سأل خوان مرة أخرى وكأنه يريد التأكد.
وعندما كرر خوان سؤاله، تمتم الرجل وفتح فمه.
“انتهى بي الأمر بقول مثل هذه الكلمات الضعيفة مجددًا. لكن تحملوا ذلك—أين يمكنني أن أقول هذه الأشياء غير هنا؟ لو قلت هذه الأشياء لهارمون، لكان ضربني على رأسي بزجاجة كحول وقال لي إنه سيسحق رأسي إذا ذهبت إلى مكان آخر وقلت مثل هذه السخافات.”
“لـ… لماذا تحتاج حتى إلى جيش وأنت بهذه القوة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا؟”
“أنا قصير الأيدي، لأن الآلهة بدأت بتكوين جيوشها الخاصة. لن أستطيع قتلهم بمفردي بعد الآن. إلى جانب ذلك، لا أريد منكم جميعًا أن تظنوا أنكم حصلتم على السلام والحرية بلا مقابل،” مد خوان يده. “انضموا إليّ في رحلتي. فبعد كل شيء، السلام الذي يُنال بلا جهد يضيع بسهولة. أريد أن أمنحكم جميعًا سياجًا صلبًا كالصخر لا ينهار بسهولة.”
وبين حركاته الخشنة لكنها المتقنة، تمكنت سينا من تمييز بصمات أسلوب السيف البالتيكي—بل إن حركات خوان كانت النموذج الأولي لأسلوب السيف البالتيكي نفسه.
ارتجفت عينا الرجل. لم يفهم الكثير من الكلمات الصعبة التي قالها خوان، ولم يكن يعرف إن كان الصواب أن يخدم فتى يبدو في الخامسة عشرة فقط. لكنه كان يرى بوضوح أن خوان صادق ويملك القوة لتحقيق كلماته. وفوق ذلك، شعر بانجذاب قوي لثقة خوان.
“بالطبع،” أومأ خوان. “هناك إلف، وأرلز، وأورك بين أساتذتي. وهم أيضًا وافقوا على أن الآلهة يجب أن تُقتل. سأقبل أكبر عدد ممكن من اللاجئين، طالما وافقوا على معاملة حتى من هم في أدنى المستويات على قدم المساواة.” أجاب خوان.
ومع ذلك، كان هناك أمر واحد جعل الرجل يشعر بالقلق حيال عرض خوان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بالطبع لن أطلب دان مجددًا. أعلم أنه لا ينبغي لي أن أتحدث بالسخافات لمجرد أنني متعب. لكن… بصراحة، أنا لم أعش سوى ثلاثين عامًا”، قال خوان وهو يرفع بصره إلى السماء بلا تعبير.
“هناك أعضاء من الأعراق المختلفة بيننا. إنهم أولئك الذين فقدوا آلهتهم بسببك وفقدوا القوة التي منحتها لهم بركات آلهتهم. رغم أن بعض اللاجئين يكرهون أفراد الأعراق المختلفة، إلا أنني أظن أنهم لا يختلفون عن بقية ضحايا الحرب. لكن، من الطبيعي أن يكرهوك. فهل ستقبل أيضًا بالأعراق المختلفة؟”
“هناك… هناك الكثير من العمل الذي يجب القيام به. هارمون يساعدني في معظمها، لكن ما زال هناك الكثير. يبدو وكأن العمل أكثر مما كان عليه حتى عندما كنت أطوف وأقتل الآلهة. كنت سأطلب منكم الكثير من النصائح لو أنكم ما زلتم أحياء. لا أعلم إن كان دان دورموند قد مات أم لا، لكن إن أمكن، أريد أن أطلب منه العودة.”
“بالطبع،” أومأ خوان. “هناك إلف، وأرلز، وأورك بين أساتذتي. وهم أيضًا وافقوا على أن الآلهة يجب أن تُقتل. سأقبل أكبر عدد ممكن من اللاجئين، طالما وافقوا على معاملة حتى من هم في أدنى المستويات على قدم المساواة.” أجاب خوان.
“إنها صخرة أخرجناها من المستنقع، لكن تبين أن هناك سيفًا مغروسًا فيها. سنخدمك كملك أو أيًا كان ما تريد إذا استطعت إخراج هذا السيف.”
“حسنًا،” مدّ الرجل يده. “اسمي وينوا ويفر. سأدخل داخل هذا السياج الذي تبنيه.”
“طفل صغير مثلك يريد أن يكون ملكنا؟”
حدّقت سينا في خوان ووينوا ويفر وهما يتصافحان. لقد سمعت اسم وينوا ويفر من قبل—كان قائد الحرس الإمبراطوري السابق وأول واحد من المرتدين الستة الذي أُعدم بعد اغتيال جلالته.
“ألخي! ألخي!”
لوى دان شفتيه وفتح فمه.
واصل خوان التحرك بضراوة. كان سيفه يتأرجح نحو سيف الجني العجوز في نمط دقيق ومدروس.
“لم يكن خوان يحمل لقب الإمبراطور بعد، لكن كان في هذا الوقت الذي بدأ فيه يدرك قوته وثقل أفعاله. لقد حاولنا جاهدين أن نعلّم الإمبراطور لماذا عليه أن يصبح ’الإمبراطور‘ بدلًا من بطل. فهذا ليس شيئًا يمكن أن تتعلمه بالفطرة، كما تعلمين؟ أنا متأكد أنك تعرفين كيف يختلف الاثنان عن بعضهما.”
ظل خوان صامتًا لوقت طويل بعد أن تمتم بجملته الأخيرة.
“…الأبطال يصطادون السمك للناس، لكن الإمبراطور يصنع لهم الشباك.”
أدركت سينا أن هذه كانت هيئة خوان عندما بدأ يتحرك بجدية لأول مرة.
“بالضبط. نحن—الأرونتال، بذلنا أقصى ما لدينا لنجعل الإمبراطور يحتفظ بذلك في ذهنه.”
حاولت سينا التفكير بجدية قبل أن تبتلع ريقها. كان من الصعب عليها حتى فتح فمها، إذ جف حلقها تمامًا بعد مشاهدة كل ما حدث.
***
تحطمت الصخرة فورًا بصوت عالٍ. ثم انحنى خوان والتقط السيف—الذي أصبح الآن محطّمًا—من على الأرض حيث لم يبق سوى شظايا الصخرة الأصلية.
المنطقة الجبلية التي رأتها سينا في وقتٍ سابق قد ظهرت مجددًا. ومع ذلك، هذه المرة تغيّر الفصل وتكدّس الثلج.
حدّقت سينا في خوان ووينوا ويفر وهما يتصافحان. لقد سمعت اسم وينوا ويفر من قبل—كان قائد الحرس الإمبراطوري السابق وأول واحد من المرتدين الستة الذي أُعدم بعد اغتيال جلالته.
كان خوان يتسلق الجبل بسهولة، على الرغم من عاصفة الثلج. هذه المرة، بدا خوان أكبر سنًا بكثير مما كان عليه من قبل—حوالي ثلاثين عامًا. لم يكن هناك لحية على وجهه، لكنه بدا أكبر حجمًا وأعرض كتفين.
أوقف دان المشهد عند لحظة طعن جيرارد غاين لخوان في ظهره.
“ألا تظنين أن الـ‘هو’ هنا يبدو أكثر شبهًا بالإمبراطور مما هو عليه الآن؟” قال دان بفرح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رفع دان عصاه ومسح بها الفراغ من حوله كما لو كان يقلب صفحة كتاب.
تقدّم خوان ببطء وغرس رمحًا أزرق وثيفًا مشتعلًا في وسط الهضبة.
لم يُجب أحد خوان وسط المنطقة الجبلية الهادئة.
تعرّفت سينا فورًا على هوية السلاحين: إنهما تيليغرام وسوترا، الأسلحة الشهيرة التي كانت للإمبراطور.
“ذاك أنا.”
“أرونتال”، تمتم خوان نحو الفراغ، وكأنه يردد. “المهمة التي كلفتني بها قد أُنجزت.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وعندما كرر خوان سؤاله، تمتم الرجل وفتح فمه.
راقب دان المشهد بصمت.
ظل خوان صامتًا لوقت طويل بعد أن تمتم بجملته الأخيرة.
“اليوم، مات آخر الآلهة في هذه الأرض. أما البقية فهم الذين فرّوا إلى ما وراء الحدود وإلى الشق. أولئك الذين تجاوزوا الحدود ودخلوا الشق لن يتمكنوا من العودة—مانانين مكلاير أكد لي ذلك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا؟”
لم يُجب أحد خوان وسط المنطقة الجبلية الهادئة.
“بالضبط. نحن—الأرونتال، بذلنا أقصى ما لدينا لنجعل الإمبراطور يحتفظ بذلك في ذهنه.”
أدركت سينا من تعابير وجه خوان أنه لم يكن يتوقع أي إجابة أصلًا. في الواقع، لم يكن هناك أحد يستمع إليه منذ البداية.
“أكره أن أخبرك، لكن الناس هنا هم أولئك الذين فروا لأنهم سئموا من الحرب. معظمهم أطفال أو نساء، لأن جميع الرجال تقريبًا قد ماتوا. لن نكون أي فائدة—بل سنكون عبئًا. إذا كنت تريد القتال، فإما أن تصلي إلى الإله أو تذهب لتبحث عن ذلك الغريب الذي يثرثر عن قتل الآلهة هذه الأيام. أنا متأكد أنك ستنسجم معه جيدًا.”
“من المؤسف حقًا أنكم لم تتمكنوا من رؤية كل هذا. لقد أمرت بارث بالتيك بالتحقيق في الكارثة التي حلّت بكم جميعًا. إذا كان هناك شخص تسبب بها، فسأتأكد من أن يتحمل المسؤولية. وإذا كان قد هرب أيضًا إلى الشق، فسوف أطارده وأنهي حياته نهائيًا. كنت أتمنى أن أحقق في الأمر بنفسي، لكن…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ماهو رايكم بترجمة فصل هل لذيكم ملاحظات
تابع خوان حديثه بصعوبة بينما بدأت شفتاه ترتجفان.
“لم أقل إنني أريد أن أصبح ملك المتسولين. أنتم ستصبحون جيشي،” أجاب خوان.
“هناك… هناك الكثير من العمل الذي يجب القيام به. هارمون يساعدني في معظمها، لكن ما زال هناك الكثير. يبدو وكأن العمل أكثر مما كان عليه حتى عندما كنت أطوف وأقتل الآلهة. كنت سأطلب منكم الكثير من النصائح لو أنكم ما زلتم أحياء. لا أعلم إن كان دان دورموند قد مات أم لا، لكن إن أمكن، أريد أن أطلب منه العودة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هناك أعضاء من الأعراق المختلفة بيننا. إنهم أولئك الذين فقدوا آلهتهم بسببك وفقدوا القوة التي منحتها لهم بركات آلهتهم. رغم أن بعض اللاجئين يكرهون أفراد الأعراق المختلفة، إلا أنني أظن أنهم لا يختلفون عن بقية ضحايا الحرب. لكن، من الطبيعي أن يكرهوك. فهل ستقبل أيضًا بالأعراق المختلفة؟”
غطّت سينا فمها بيدها عند سماع كلمات خوان—فكلماته كانت تعني أن جميع أعضاء أرونتال قد ماتوا. لم يُعرف ما الذي حدث، لكن يبدو أن كثيرًا من أعضاء أرونتال قد ماتوا. ومع ذلك، كان من الطبيعي ألا يعرف أحد بموتهم، كونها منظمة سرية منذ البداية.
“لا يبدو أنك ستتمكن من استخدام هذا السيف. لكن لا أظن أن الأمر كان ليهم على أي حال، فهو صدئ للغاية من الأساس. هل أنت موافق على ذلك؟”
“نعم. في ذلك الوقت، هوجمنا وقُتل معظمنا. بعضنا نجا، لكن فرّ إلى بُعد لا يمكنهم العودة منه أبدًا. في ذلك الوقت، كنت مصابًا بجروح بالغة أيضًا، لذا اضطررت إلى تغيير أجزاء من جسدي هنا وهناك… عندها حصلت على هذا الجسد الذي أملكه الآن”، شرح دان لسينا.
كانت كلماته منخفضة ومليئة بالألم.
لكن سينا لم تُعر اهتمامًا كبيرًا لدان؛ كانت تركز على الاستماع لخوان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يستطع الرجل أن ينطق بكلمة—لقد كان مذهولًا للغاية. لكن ثقة خوان وطاقة مجهولة صدرت منه أرهبته كثيرًا. هذه الأمور، إلى جانب الشائعات الكثيرة عن خوان، كانت كافية لجعل الرجل يشعر بعدم الارتياح.
“بالطبع لن أطلب دان مجددًا. أعلم أنه لا ينبغي لي أن أتحدث بالسخافات لمجرد أنني متعب. لكن… بصراحة، أنا لم أعش سوى ثلاثين عامًا”، قال خوان وهو يرفع بصره إلى السماء بلا تعبير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هناك أعضاء من الأعراق المختلفة بيننا. إنهم أولئك الذين فقدوا آلهتهم بسببك وفقدوا القوة التي منحتها لهم بركات آلهتهم. رغم أن بعض اللاجئين يكرهون أفراد الأعراق المختلفة، إلا أنني أظن أنهم لا يختلفون عن بقية ضحايا الحرب. لكن، من الطبيعي أن يكرهوك. فهل ستقبل أيضًا بالأعراق المختلفة؟”
“في ثلاثين عامًا فقط، قتلت جميع الآلهة وأقود البشر إلى ذروة الجنس البشري. لكنني أشعر بالشك—هل هذا طبيعي؟ حتى الآن، كان علي فقط أن أقتل كل الأعداء حتى الموت. لكن لم يعد علي فعل ذلك بعد الآن. الآن، يجب أن أعلّم وأقود وأشارك في السياسة. هارمون يقوم بعمل جيد حتى الآن، لكن ماذا سيحدث لو لم يكن هارمون بجانبي؟ أنتم أيضًا لم تعودوا موجودين.”
***
تمتم خوان وهو يركل حجرًا على الأرض.
“اللعنة، أنت تصيبني بالجنون. طفل مثلك، قتل إلهًا؟ هل أنت جاد؟ هل تعرف حتى عدد الصيادين والشياطين الذين يطاردونك ويحاولون قتلك؟ ما الذي تحاول تحقيقه بالمجيء إلى هنا أصلًا؟”
“قال دان إنني سأصبح مكتملًا كإمبراطور في اللحظة التي أحصل فيها على قلب مانانين مكلاير. لكن هذا ليس الشرط الصحيح لصناعة الإمبراطور—ثلاثون عامًا فترة قصيرة جدًا لتجعل مني إمبراطورًا. ربما خمسون عامًا؟ هل تكفي خمسون عامًا؟ لا… مئة عام؟ هل سأصبح الإمبراطور الحقيقي للبشرية خلال ألف عام؟”
“أرونتال”، تمتم خوان نحو الفراغ، وكأنه يردد. “المهمة التي كلفتني بها قد أُنجزت.”
كانت كلماته منخفضة ومليئة بالألم.
لكن سينا لم تُعر اهتمامًا كبيرًا لدان؛ كانت تركز على الاستماع لخوان.
“هل من الممكن أصلًا قيادة الجنس البشري؟”
سأل خوان مرة أخرى وكأنه يريد التأكد.
ظل خوان صامتًا لوقت طويل بعد أن تمتم بجملته الأخيرة.
***
كانت سينا في حيرة تامة من مظهر خوان الضعيف الذي لم تره من قبل. كان خوان دائمًا يُظهر ثقة مطلقة ويبدو قادرًا على حل أي مشكلة بسهولة. لكن في هذه اللحظة، عند رؤيته يعاني ويحتار بسبب موت معلميه، أدركت سينا أن لديه أيضًا نقطة ضعف مخفية بداخله.
تسببت هذه الكلمات في إثارة الاضطراب بين اللاجئين. بدا الرجل في البداية في حيرة، لكنه سرعان ما تجهم وجهه.
بعد فترة، فتح خوان فمه مرة أخرى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن سينا ابتلعت كلماتها وهي تفكر: ’تعبير وجهه يوحي بعكس ذلك، وكأنه يريد قتل خوان.‘
“انتهى بي الأمر بقول مثل هذه الكلمات الضعيفة مجددًا. لكن تحملوا ذلك—أين يمكنني أن أقول هذه الأشياء غير هنا؟ لو قلت هذه الأشياء لهارمون، لكان ضربني على رأسي بزجاجة كحول وقال لي إنه سيسحق رأسي إذا ذهبت إلى مكان آخر وقلت مثل هذه السخافات.”
“قال دان إنني سأصبح مكتملًا كإمبراطور في اللحظة التي أحصل فيها على قلب مانانين مكلاير. لكن هذا ليس الشرط الصحيح لصناعة الإمبراطور—ثلاثون عامًا فترة قصيرة جدًا لتجعل مني إمبراطورًا. ربما خمسون عامًا؟ هل تكفي خمسون عامًا؟ لا… مئة عام؟ هل سأصبح الإمبراطور الحقيقي للبشرية خلال ألف عام؟”
تنهد خوان، ثم انتزع بهدوء كتابَي التلغرام والسوترا من الأرض، ثم استدار. في تلك اللحظة، بدا خوان، الذي كان يتراجع على آثار أقدامه عائدًا، كشجرة وحيدة في وسط أرض قاحلة.
“جيش؟ ها! يبدو أن هذا الوغد أيضًا يحاول استغلال الفوضى التي تحدث هذه الأيام.” قال الرجل وهو يضرب بفأسه الذي كان يحمله على كتفه نحو الأرض.
لوّح دان مرة أخرى بعصاه.
ألقى خوان نظرة بطيئة على الأرض الرطبة والكئيبة من حوله. معظم الأراضي هنا كانت مسمومة، مما جعل من المستحيل زراعة أي محاصيل عليها.
بعد ذلك، مرّ التاريخ الرسمي لخوان—التاريخ الرسمي للإمبراطور المعروف في أرجاء الإمبراطورية، أمامهم كأنه فيلم. تضمنت المشاهد الفساد الذي سببه الشق وراء الحدود، كارثة أربالدي، الاضطرابات التي سببتها التنانين، ضغط الإمبراطورية على الفوضى في كل مكان، وكفاح خوان لإيقاف كل ذلك.
“بالطبع،” أومأ خوان. “هناك إلف، وأرلز، وأورك بين أساتذتي. وهم أيضًا وافقوا على أن الآلهة يجب أن تُقتل. سأقبل أكبر عدد ممكن من اللاجئين، طالما وافقوا على معاملة حتى من هم في أدنى المستويات على قدم المساواة.” أجاب خوان.
ثم، في النهاية، طُعن خوان في ظهره من قبل ابنه جيرارد غاين.
“قال دان إنني سأصبح مكتملًا كإمبراطور في اللحظة التي أحصل فيها على قلب مانانين مكلاير. لكن هذا ليس الشرط الصحيح لصناعة الإمبراطور—ثلاثون عامًا فترة قصيرة جدًا لتجعل مني إمبراطورًا. ربما خمسون عامًا؟ هل تكفي خمسون عامًا؟ لا… مئة عام؟ هل سأصبح الإمبراطور الحقيقي للبشرية خلال ألف عام؟”
أوقف دان المشهد عند لحظة طعن جيرارد غاين لخوان في ظهره.
لوّح دان مرة أخرى بعصاه.
“سينا سولفين”، سأل دان سينا بهدوء. “برأيك، ما هي نقطة ضعف الإمبراطور؟”
تشقّق!
حاولت سينا التفكير بجدية قبل أن تبتلع ريقها. كان من الصعب عليها حتى فتح فمها، إذ جف حلقها تمامًا بعد مشاهدة كل ما حدث.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تنهد خوان، ثم انتزع بهدوء كتابَي التلغرام والسوترا من الأرض، ثم استدار. في تلك اللحظة، بدا خوان، الذي كان يتراجع على آثار أقدامه عائدًا، كشجرة وحيدة في وسط أرض قاحلة.
وسرعان ما خرجت الإجابة من فمها.
“نعم. في ذلك الوقت، هوجمنا وقُتل معظمنا. بعضنا نجا، لكن فرّ إلى بُعد لا يمكنهم العودة منه أبدًا. في ذلك الوقت، كنت مصابًا بجروح بالغة أيضًا، لذا اضطررت إلى تغيير أجزاء من جسدي هنا وهناك… عندها حصلت على هذا الجسد الذي أملكه الآن”، شرح دان لسينا.
“البشر.”
حينها، عبس الجني العجوز وصرخ بشيء بصوت عالٍ.
***
“هناك… هناك الكثير من العمل الذي يجب القيام به. هارمون يساعدني في معظمها، لكن ما زال هناك الكثير. يبدو وكأن العمل أكثر مما كان عليه حتى عندما كنت أطوف وأقتل الآلهة. كنت سأطلب منكم الكثير من النصائح لو أنكم ما زلتم أحياء. لا أعلم إن كان دان دورموند قد مات أم لا، لكن إن أمكن، أريد أن أطلب منه العودة.”
ماهو رايكم بترجمة فصل هل لذيكم ملاحظات
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن سينا ابتلعت كلماتها وهي تفكر: ’تعبير وجهه يوحي بعكس ذلك، وكأنه يريد قتل خوان.‘
كانت الشائعات عن الشخص الذي قتل إلهًا وحرر العبيد مشهورة بالفعل في كل مكان. وبعض اللاجئين زعموا أنهم رأوه بالفعل.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
