Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

عودة الإمبراطور 163

أولئك الذين بدأوا كل شيء (1)

أولئك الذين بدأوا كل شيء (1)

شعر بافان وكأنّ عالمه بأسره ينهار.
‘لقد جمع ثلث جيش الإمبراطورية، والآن سيقوم بتفريقهم من دون أن يحاول فعل أي شيء؟’

أغلق بافان عينيه؛ كان واضحًا له أنّ بارث لن يتمكّن من الصمود ولو لدقيقة واحدة إذا لم يعد مع الجيش. فقد يوجّه البابا أو فرسان الهيكل الذين يحملون ضغائن ضد بارث سيوفهم نحوه فورًا.

بقوةٍ قوامها ثلاثمائة ألف جندي، كان من الممكن حتى الإطاحة بالإمبراطورية الحالية وتأسيس دولة جديدة. ومع ذلك، كان بارث يقول الآن إنّه يريد عودة القوات إلى قاعدتها الرئيسية فقط لأنه خسر في مبارزة. لم يسبق أن شوهد أمر كهذا من قبل.

وعند رؤيته، قفز الأشخاص الذين كانوا ينتظرون بقلق من مقاعدهم وحاولوا التوجه نحوه.

“يا وصيّ العرش!”

“إذًا لماذا تعود إلى تورا؟ إذا كان غرضك هو الاستسلام فقط، فكان الانضمام إلى جيش العدو كافيًا. لماذا تكلّف نفسك عناء العودة إلى تورا لتتعرّض للإذلال…؟”

قبض بافان على أسنانه وجثا على ركبتيه أمام بارث.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أغلق بافان فمه.

“رجاءً، لا يمكنك الاستسلام هكذا! كل شيء حدث بسرعة كبيرة الليلة الماضية، في لحظة واحدة فقط. لقد فقدت وعيك لوقت قصير وحسب. ألست ما زلت على قيد الحياة وبخير الآن؟”

“لقد عشت بما فيه الكفاية، لذا لا يهمني إن مت. لكنني أود أن أحصر إراقة الدماء في نفسي فقط. إذا كان ذلك ممكنًا، فسأقبل عرضك.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

إنّ قرار بارث بالتيك سيكون بمثابة إعلان انتحار سياسي. فقد أصبحت مكانته في تورا غير مستقرة على الإطلاق. لم يكن الشعب معاديًا له فحسب، بل جعل الكنيسة أيضًا عدوًا له عندما أهان الإمبراطور أمامهم مباشرة.

“لكن… لكن لماذا أنت…”

أغلق بافان عينيه؛ كان واضحًا له أنّ بارث لن يتمكّن من الصمود ولو لدقيقة واحدة إذا لم يعد مع الجيش. فقد يوجّه البابا أو فرسان الهيكل الذين يحملون ضغائن ضد بارث سيوفهم نحوه فورًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “… وهذا ما يريده الرأي العام. عودة جلالته بعد أن يقتل الوحش من العرق الغريب. إنه أمر فوضوي، لكنه مجرد سياسة.”

“الأمر لا يخصّ دمارك أنت وحدك، يا وصيّ العرش! ماذا ستفعل مع أولئك الذين وثقوا بك واتبعوك حتى الآن؟ وماذا عن فرسانك؟ أستتخلى عن رغبتك في صنع دولة جديدة ونظام جديد لمجرد أنك خسرت في مبارزة؟”

“ذلك حقًا تصريح سخيف.”

“بافان،” أجاب بارث بهدوء بعد أن سمع كلمات بافان المليئة بالإحباط. “لقد تخلّيت عنكم جميعًا مرة من قبل.”

“أريد قتله،” أجاب بارث دون أدنى تردد. “لكنني لم أستطع هزيمته. ندمت حينها على أنني لم أتمكن من قتله بيدي، وها أنا قد فشلت مجددًا رغم أنني حصلت على الفرصة. الإمبراطور لم يكن في ذروة قوته جسديًا. لم يستخدم السحر، ولم يكن معه تلغرام. حتى إنه لم يتمكن من استخدام السوترا بشكل صحيح. ومع ذلك، ما زلت فشلت في هزيمته. الآن، كل ما أستطيع فعله هو الاستسلام لحماية فرساني والجيش.”

“ماذا تعني؟”

“أهو خطير إلى هذا الحد؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لا بد أنّك شعرت بذلك أيضًا—كان من الممكن أن تصبح هذه الحرب الأهلية أكثر كارثية مما توقّع أي شخص. كان من الممكن أن تخسر الإمبراطورية ثلاثمائة ألف جندي، وعددًا ضخمًا من الضباط العسكريين، وحتى الإمبراطور نفسه. لقد حاولت أن أدفع الإمبراطور إلى هلاكه حتى لو كان ذلك على حساب خسارتكم جميعًا.”

“جلالته لديه القدرة على شفاء جسده. لقد رأيته يتعافى من جروح أسوأ من قبل. علاوة على ذلك، لديه قدرات أخرى تساعده على التعافي في المواقف الحرجة. فلماذا لا يتحسن الآن؟”

لم يُجب بافان، ولم يتوقف سوى ارتجاف شفتيه.

اتكأت هيلا على ظهر الكرسي وبدأت تنقر بأصابعها على الطاولة بضيق، ثم تمتمت كما لو كانت منزعجة.

“لقد كنتم لا شيء أكثر من ثقل كنت سأربطه بالإمبراطور لأُغرقه في قاع البحر.”

أغلق بافان عينيه؛ كان واضحًا له أنّ بارث لن يتمكّن من الصمود ولو لدقيقة واحدة إذا لم يعد مع الجيش. فقد يوجّه البابا أو فرسان الهيكل الذين يحملون ضغائن ضد بارث سيوفهم نحوه فورًا.

“…لا يهمّني حتى لو كان ذلك صحيحًا! ألا تعرف بالفعل أن البشر أغبياء بشكل مروّع مهما كان عددهم؟ الأعداد بلا معنى. الشيء الوحيد المهم هو الشخص القادر على قيادتهم جميعًا. لقد اخترناك أنت لتكون ذلك الشخص! إذا غرق الإمبراطور واستطعت أنت أن ترتفع مكانه، فنحن على استعداد لأن…”

“قرون بارث بالتيك.”

“لا تقل أي شيء لا تعنيه حقًا، بافان. أنت فقط لا تريد أن تنتهي طموحاتك السياسية هنا.”

“بصراحة، لا أعرف. إنه جرح كان ليقتل أي شخص عادي على الفور من الصدمة وحدها. لكن جلالته لا يكتفي بالصمود فحسب، بل يبدو أيضًا وكأنه يحاول معالجة جراحه بنفسه. ومع ذلك، ما زال ينزف كثيرًا. لا أدري حتى من أين يأتي كل هذا الدم.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

نظر بافان مباشرة إلى بارث بعينين مرتجفتين.

“لم يكن أمامه خيار سوى الهوس بها. ولا تقلقي بشأن القوات. سيتم حل الجيش الإمبراطوري.”

“وهل هذا خطأ حقًا؟ لقد تخلّيت عن سيدي ومسقط رأسي لتحقيق النجاح. هل ستخبرني أنه من الخطأ أن تتخلى أنت عن الإمبراطور وثلاثمائة ألف من جنود الإمبراطورية الآن؟ هؤلاء الناس مخلصون لك، تمامًا كما أنا. لو كان هذا جيشًا عاديًا، لكان قد هاجم العدو الليلة الماضية بالفعل.”

“… سأطلب من جلالته أن يرحم فرسانك والجيش بشرط أن يتم حل الجيش الإمبراطوري فورًا. لكن تذكر أن جلالته هو من سيتخذ القرار في النهاية.”

“هذا ليس ما أعنيه، بافان. في الواقع، أنا أحب طموحك كثيرًا. أنت تذكرني بنفسي عندما كنت شابًا—حين كنت ضابطًا شابًا بين الهورنزلاينز.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر بافان مباشرة إلى بارث بعينين مرتجفتين.

لزم بافان الصمت عند سماع كلمات بارث.

“ماذا تعني؟”

“ولهذا أفعل هذا—ليس من أجلي فقط، بل من أجلك أيضًا. أنا أعرف رجلًا واحدًا على الأقل وقع في وضع مروّع لأنه وجّه سيفه نحو الخصم الخاطئ، نحو شخص لا ينبغي العبث معه، فقط من أجل السعي وراء الطموح.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أما هيلا، فحدّقت فيه لبعض الوقت، ثم فتحت فمها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

واصل بارث بالتيك، آخر الناجين من الهورنزلاينز، حديثه بوجه أكثر وحدة من أي وقت مضى.

“…لا يهمّني حتى لو كان ذلك صحيحًا! ألا تعرف بالفعل أن البشر أغبياء بشكل مروّع مهما كان عددهم؟ الأعداد بلا معنى. الشيء الوحيد المهم هو الشخص القادر على قيادتهم جميعًا. لقد اخترناك أنت لتكون ذلك الشخص! إذا غرق الإمبراطور واستطعت أنت أن ترتفع مكانه، فنحن على استعداد لأن…”

“لقد طلبت من هيلا أن تعتني بك وبفيلق العاصمة. كان جوابها على طلبي غامضًا، لكن لا أحد يجيد التعرف على المواهب مثلها. لن تكون حملة التطهير بالحدة التي تظنها.”

“إذًا لماذا تعود إلى تورا؟ إذا كان غرضك هو الاستسلام فقط، فكان الانضمام إلى جيش العدو كافيًا. لماذا تكلّف نفسك عناء العودة إلى تورا لتتعرّض للإذلال…؟”

“إذًا لماذا تعود إلى تورا؟ إذا كان غرضك هو الاستسلام فقط، فكان الانضمام إلى جيش العدو كافيًا. لماذا تكلّف نفسك عناء العودة إلى تورا لتتعرّض للإذلال…؟”

اتسعت عينا هيلا.

ابتسم بارث بمرارة.

بقوةٍ قوامها ثلاثمائة ألف جندي، كان من الممكن حتى الإطاحة بالإمبراطورية الحالية وتأسيس دولة جديدة. ومع ذلك، كان بارث يقول الآن إنّه يريد عودة القوات إلى قاعدتها الرئيسية فقط لأنه خسر في مبارزة. لم يسبق أن شوهد أمر كهذا من قبل.

“لقد سرقت هذه الإمبراطورية ظلمًا من الإمبراطور.”

“يا وصيّ العرش!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أغلق بافان فمه.

“أم… هل تقصد جيشنا؟”

“لذلك أريد أن أحاول قدر ما أستطيع أن أعيدها إليه كما كانت. سيعود الإمبراطور وسط هتافات شعب الإمبراطورية، وسيجعل قائد الأجناس الغريبة المتوحش يركع أمامه ثم يستعيد العرش. أعتقد أن المشهد سيكون مثيرًا للغاية.”

“إذًا لماذا تعود إلى تورا؟ إذا كان غرضك هو الاستسلام فقط، فكان الانضمام إلى جيش العدو كافيًا. لماذا تكلّف نفسك عناء العودة إلى تورا لتتعرّض للإذلال…؟”

“لكن… لكن لماذا أنت…”

اتسعت عينا هيلا.

حدّق بارث في بافان دون أن يجيب. وشعر بافان بقشعريرة تسري في جسده عند رؤية نظرات بارث الهادئة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ***

“هل هذا من أجلنا جميعًا؟”

ماهو رايكم بترجمة فصل هل لذيكم ملاحظات

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“بافان.”

“هل تنوي التضحية بنفسك بأكثر الطرق إذلالًا فقط من أجل حماية فيلق العاصمة وجيش الإمبراطورية من التطهير؟”

“هل تنوي التضحية بنفسك بأكثر الطرق إذلالًا فقط من أجل حماية فيلق العاصمة وجيش الإمبراطورية من التطهير؟”

حدّق بارث في بافان دون أن يجيب. وشعر بافان بقشعريرة تسري في جسده عند رؤية نظرات بارث الهادئة.

لم يُجب بارث.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت هيلا تحدّق بحدة في بارث بالتيك. حاولت أن تعرف ما إذا كان بارث يكذب أو يمزح، لكن كل ما استطاعت أن تراه فيه هو ثقة وخضوع خاسر.

***

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يا لها من سخرية.”

قبل نصف ساعة.

“… لماذا؟ أنت لست إنسانًا، وهناك الكثير من البشر الذين يكرهونك. فلماذا؟” سألت هيلا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كانت هيلا تحدّق بحدة في بارث بالتيك. حاولت أن تعرف ما إذا كان بارث يكذب أو يمزح، لكن كل ما استطاعت أن تراه فيه هو ثقة وخضوع خاسر.

أغلق بافان عينيه؛ كان واضحًا له أنّ بارث لن يتمكّن من الصمود ولو لدقيقة واحدة إذا لم يعد مع الجيش. فقد يوجّه البابا أو فرسان الهيكل الذين يحملون ضغائن ضد بارث سيوفهم نحوه فورًا.

“هل هذا كل شيء؟ مجرد شرح سبب رغبتك في قتل جلالته؟”

“أنا أتحدث عن البشر. لا يوجد سبب يدعو ثلاثمئة ألف جندي لأن ينزفوا على هذه الأرض. أعتقد أن هذا كان سبب ارتياحي عندما قرر الإمبراطور أن يتدخل بنفسه.”

“نعم. هذا ما كان عليه رهاننا.”

قبل نصف ساعة.

“ألم يكن الأمر يتعلق بإعادة الجيش الإمبراطوري أو زحفك أمام جلالته إذا خسرت؟”

“قولي للإمبراطور أن يأتي ليسمع سببي بنفسه. لا يوجد سبب يدعوني لإخبار مثل هذه الأمور لمبعوث تافه.”

“لا. لم يكن هناك شيء من هذا القبيل. علاوة على ذلك، كان مبارزة خاصة. لا يمكننا عقد رهانات على أمور عامة كهذه.”

كانت نيينا قد وصلت في الصباح الباكر مع الجيش الشمالي، وأُخبِرت عن مبارزة خوان وبارث. جعلها خبر انتصار خوان على بارث، لكنه في حالة حرجة، تشعر بالتوتر.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“… هذا صحيح. لكن…”

“قرون بارث بالتيك.”

نقرت هيلا بلسانها وكأنها لا تعرف ما تقول. في الأصل، لم تشك مطلقًا أن خوان وبارث كانا يقاتلان تلك المبارزة العنيفة من أجل أمر بالغ الأهمية، وافترضت أن المبارزة كانت السبب في أن الجيش الإمبراطوري لم يتحرك حتى عندما سقط بارث وخوان تقريبًا في الوقت نفسه.

“جلالته لديه القدرة على شفاء جسده. لقد رأيته يتعافى من جروح أسوأ من قبل. علاوة على ذلك، لديه قدرات أخرى تساعده على التعافي في المواقف الحرجة. فلماذا لا يتحسن الآن؟”

“هذا سخيف من جلالته. ألم يكن يعرف مدى خطورة الرهانات في هذه الحرب؟”

“لقد كنتم لا شيء أكثر من ثقل كنت سأربطه بالإمبراطور لأُغرقه في قاع البحر.”

“لم يكن أمامه خيار سوى الهوس بها. ولا تقلقي بشأن القوات. سيتم حل الجيش الإمبراطوري.”

نقرت هيلا بلسانها وكأنها لا تعرف ما تقول. في الأصل، لم تشك مطلقًا أن خوان وبارث كانا يقاتلان تلك المبارزة العنيفة من أجل أمر بالغ الأهمية، وافترضت أن المبارزة كانت السبب في أن الجيش الإمبراطوري لم يتحرك حتى عندما سقط بارث وخوان تقريبًا في الوقت نفسه.

اتسعت عينا هيلا.

“ما الأمر؟ هل حدث شيء للإمبراطور؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“أأنت جاد؟ لماذا؟”

“ذلك حقًا تصريح سخيف.”

“فكرت في سبب بدئي لتلك المبارزة البارحة.”

في تلك اللحظة، تمتمت أنيا بهدوء.

لزم بارث بالتيك الصمت لحظة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت هيلا تحدّق بحدة في بارث بالتيك. حاولت أن تعرف ما إذا كان بارث يكذب أو يمزح، لكن كل ما استطاعت أن تراه فيه هو ثقة وخضوع خاسر.

وفي تلك الأثناء، انزعجت هيلا من الصمت الطويل، لكنها انتظرت بصبر حتى يفتح بارث فمه مجددًا.

“النزيف لا يتوقف، والجُرح نفسه كبير جدًا.”

استمر الصمت فترة طويلة، لكن بارث تكلم أخيرًا.

“هل هذا كل شيء؟ مجرد شرح سبب رغبتك في قتل جلالته؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“أنا أحبكم، أيها الأوغاد، ولا أريد أن يموت أي منكم.”

***

“أم… هل تقصد جيشنا؟”

“جلالته لديه القدرة على شفاء جسده. لقد رأيته يتعافى من جروح أسوأ من قبل. علاوة على ذلك، لديه قدرات أخرى تساعده على التعافي في المواقف الحرجة. فلماذا لا يتحسن الآن؟”

“أنا أتحدث عن البشر. لا يوجد سبب يدعو ثلاثمئة ألف جندي لأن ينزفوا على هذه الأرض. أعتقد أن هذا كان سبب ارتياحي عندما قرر الإمبراطور أن يتدخل بنفسه.”

“فكرت في سبب بدئي لتلك المبارزة البارحة.”

“… لماذا؟ أنت لست إنسانًا، وهناك الكثير من البشر الذين يكرهونك. فلماذا؟” سألت هيلا.

“يا وصيّ العرش!”

“لقد تم تدمير الهورنزلوين بالفعل، وليس بإمكاني إنجاب أطفال أيضًا. كل ما أملكه هو الفرسان الذين دربتهم، والجيش المخلص الذي قاموا برعايته. لقد أطلقت تصريحًا سخيفًا البارحة—أنني سأصبح الإمبراطور الجديد للإمبراطورية الجديدة معهم، بينما كل ما أفعله هو دفعهم نحو حتفهم.”

“إذن سارع بحل جيشك. عُد إلى المنزل، واغتسل، ونم.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

قهقهت هيلا بوجه متجهم عند سماع كلمات بارث بالتيك.

“شعرت بالرضا عندما قلت ذلك. لكن أظن أن ذلك كان خطئي. في النهاية، لا أستطيع أن أتخلى عن فرساني والجيش. وها أنا أفكر بأنه سيكون من الجيد أن يعيشوا قليلًا أطول.”

“ذلك حقًا تصريح سخيف.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com غير أن صرخة نيينا أوقفتهم على الفور.

“شعرت بالرضا عندما قلت ذلك. لكن أظن أن ذلك كان خطئي. في النهاية، لا أستطيع أن أتخلى عن فرساني والجيش. وها أنا أفكر بأنه سيكون من الجيد أن يعيشوا قليلًا أطول.”

لزم بارث بالتيك الصمت لحظة.

اتكأت هيلا على ظهر الكرسي وبدأت تنقر بأصابعها على الطاولة بضيق، ثم تمتمت كما لو كانت منزعجة.

لم يُجب بارث.

“لو أنك كنت تحلق باستمرار للتخلص من قرنيك، ربما كنت سأرغب بأن تصبح الإمبراطور الجديد من هذه الحرب. آه، ولو أنك لم تدمر عائلتي، ولم تسرق الفرسان الذين دربتهم، أو تدفع بعدد لا يحصى من الناس في الإقليم الشرقي إلى الموت من خلال عزل الشرق بشكل صارخ.”

وفي تلك الأثناء، انزعجت هيلا من الصمت الطويل، لكنها انتظرت بصبر حتى يفتح بارث فمه مجددًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“يا لها من سخرية.”

انحنى بارث نحو هيلا.

انحنت هيلا للأمام وحدّقت في بارث.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com غير أن صرخة نيينا أوقفتهم على الفور.

“سأعطيك بعض الشروط. في النهاية، مجرد حل الجيش الإمبراطوري لا يكفي. الليلة الماضية، أظهرت للجميع أنك قادر على القتال على قدم المساواة مع جلالته. بالطبع، أشك كثيرًا أن أي شخص شاهد مبارزة الأمس سيتجرأ على رفع صوته ضد جلالته حتى عن طريق الخطأ، لكن هذه الحقيقة بحد ذاتها قد تنتشر على شكل إشاعات—بأن هناك رجلًا قويًا مثل جلالته. وجود مثل هذا الرجل القوي نفسه يشكل تهديدًا للإمبراطورية.”

كان جميع من انضموا إلى جانب خوان، بما في ذلك سينا، ديلموند، أنيا، هيلد، وهيلا، مجتمعين أمام الجناح. لقد رأوا هم أيضًا قدرة خوان المذهلة على التعافي من قبل. كانت هذه الحالة محبطة وغير متوقعة تمامًا، إذ ظنوا جميعًا أنه سيتعافى بسهولة كما في المرات السابقة.

كانت كلمات هيلا ونواياها واضحة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “… هذا صحيح. لكن…”

“أتريدين مني أن أقدم رأسي للإمبراطور؟”

وعند رؤيته، قفز الأشخاص الذين كانوا ينتظرون بقلق من مقاعدهم وحاولوا التوجه نحوه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“… وهذا ما يريده الرأي العام. عودة جلالته بعد أن يقتل الوحش من العرق الغريب. إنه أمر فوضوي، لكنه مجرد سياسة.”

“شعرت بالرضا عندما قلت ذلك. لكن أظن أن ذلك كان خطئي. في النهاية، لا أستطيع أن أتخلى عن فرساني والجيش. وها أنا أفكر بأنه سيكون من الجيد أن يعيشوا قليلًا أطول.”

“لقد عشت بما فيه الكفاية، لذا لا يهمني إن مت. لكنني أود أن أحصر إراقة الدماء في نفسي فقط. إذا كان ذلك ممكنًا، فسأقبل عرضك.”

“لذلك أريد أن أحاول قدر ما أستطيع أن أعيدها إليه كما كانت. سيعود الإمبراطور وسط هتافات شعب الإمبراطورية، وسيجعل قائد الأجناس الغريبة المتوحش يركع أمامه ثم يستعيد العرش. أعتقد أن المشهد سيكون مثيرًا للغاية.”

“… سأطلب من جلالته أن يرحم فرسانك والجيش بشرط أن يتم حل الجيش الإمبراطوري فورًا. لكن تذكر أن جلالته هو من سيتخذ القرار في النهاية.”

كانت نيينا قد وصلت في الصباح الباكر مع الجيش الشمالي، وأُخبِرت عن مبارزة خوان وبارث. جعلها خبر انتصار خوان على بارث، لكنه في حالة حرجة، تشعر بالتوتر.

“لدينا اتفاق. الإمبراطور الذي أعرفه سيتخذ قرارًا حكيمًا.”

“أهو خطير إلى هذا الحد؟”

اتكأ بارث على ظهر الكرسي بتعبير هادئ.

“…لا يهمّني حتى لو كان ذلك صحيحًا! ألا تعرف بالفعل أن البشر أغبياء بشكل مروّع مهما كان عددهم؟ الأعداد بلا معنى. الشيء الوحيد المهم هو الشخص القادر على قيادتهم جميعًا. لقد اخترناك أنت لتكون ذلك الشخص! إذا غرق الإمبراطور واستطعت أنت أن ترتفع مكانه، فنحن على استعداد لأن…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أما هيلا، فحدّقت فيه لبعض الوقت، ثم فتحت فمها.

“لقد كنتم لا شيء أكثر من ثقل كنت سأربطه بالإمبراطور لأُغرقه في قاع البحر.”

“إذًا لماذا أردت قتل جلالته في المقام الأول؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إنّ قرار بارث بالتيك سيكون بمثابة إعلان انتحار سياسي. فقد أصبحت مكانته في تورا غير مستقرة على الإطلاق. لم يكن الشعب معاديًا له فحسب، بل جعل الكنيسة أيضًا عدوًا له عندما أهان الإمبراطور أمامهم مباشرة.

“قولي للإمبراطور أن يأتي ليسمع سببي بنفسه. لا يوجد سبب يدعوني لإخبار مثل هذه الأمور لمبعوث تافه.”

“هل تنوي التضحية بنفسك بأكثر الطرق إذلالًا فقط من أجل حماية فيلق العاصمة وجيش الإمبراطورية من التطهير؟”

“أنا آسفة لأنني لست سوى مبعوثة تافهة. كما أنني أود أن أعرف ما إذا كنت لا تزال تريد إيذاء جلالته؟”

***

“أريد قتله،” أجاب بارث دون أدنى تردد. “لكنني لم أستطع هزيمته. ندمت حينها على أنني لم أتمكن من قتله بيدي، وها أنا قد فشلت مجددًا رغم أنني حصلت على الفرصة. الإمبراطور لم يكن في ذروة قوته جسديًا. لم يستخدم السحر، ولم يكن معه تلغرام. حتى إنه لم يتمكن من استخدام السوترا بشكل صحيح. ومع ذلك، ما زلت فشلت في هزيمته. الآن، كل ما أستطيع فعله هو الاستسلام لحماية فرساني والجيش.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com واصل بارث بالتيك، آخر الناجين من الهورنزلاينز، حديثه بوجه أكثر وحدة من أي وقت مضى.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“يا للسخافة. ومع ذلك، أستطيع أن أتفهمك من ناحية أنني أرغب بشدة في قتلك، لكن ليست لدي القوة لفعل ذلك. إنه أمر محبط جدًا عندما لا تستطيع قتل شخص حقًا تريد قتله. مهلاً، انتظر. هل قلت إن جلالته لم يكن في ذروة قوته جسديًا؟”

“إذن سارع بحل جيشك. عُد إلى المنزل، واغتسل، ونم.”

“نعم. وهذا لا علاقة له بكونه لا يملك قلب مانانن ماكلير الآن. لم يكن حتى بمستوى قوته قبل أن يحصل على قلب مانا من مانانن ماكلير—وأنا أتحدث عن ذروته، تمامًا قبل تأسيس الإمبراطورية.”

***

في تلك اللحظة، عبست هيلا كما لو أنها ارتكبت خطأ للتو. وبينما استعادت ملامحها الهادئة على الفور، أدرك بارث أن هيلا تخفي شيئًا.

“رجاءً، لا يمكنك الاستسلام هكذا! كل شيء حدث بسرعة كبيرة الليلة الماضية، في لحظة واحدة فقط. لقد فقدت وعيك لوقت قصير وحسب. ألست ما زلت على قيد الحياة وبخير الآن؟”

انحنى بارث نحو هيلا.

“لا تقل أي شيء لا تعنيه حقًا، بافان. أنت فقط لا تريد أن تنتهي طموحاتك السياسية هنا.”

“ما الأمر؟ هل حدث شيء للإمبراطور؟”

***

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لا، كل شيء بخير. أنا فقط قلقة لأنه لا يزال نائمًا بينما الجيش الإمبراطوري على وشك أن يتم حله في أي لحظة. أخشى أن نتعرض للتوبيخ من جلالته إذا قررت الهرب بينما هو نائم.”

“ماذا تعني؟”

“هي بالتأكيد تخفي شيئًا.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إنّ قرار بارث بالتيك سيكون بمثابة إعلان انتحار سياسي. فقد أصبحت مكانته في تورا غير مستقرة على الإطلاق. لم يكن الشعب معاديًا له فحسب، بل جعل الكنيسة أيضًا عدوًا له عندما أهان الإمبراطور أمامهم مباشرة.

استطاع بارث أن يدرك فورًا أن خوان في حالة سيئة. كان تمثيل هيلا مثاليًا، لكنها لم تستطع خداع بارث. فعلى حد معرفته بخوان، لكان هو من سيأتي راكضًا لزيارة بارث ويطالبه بالإجابة بنفسه بدلًا من إرسال مبعوث.

كانت نيينا قد وصلت في الصباح الباكر مع الجيش الشمالي، وأُخبِرت عن مبارزة خوان وبارث. جعلها خبر انتصار خوان على بارث، لكنه في حالة حرجة، تشعر بالتوتر.

وقفت هيلا من مقعدها بعدما أدركت أن بارث لاحظ أن هناك أمرًا يجري. ورفضت الإفصاح عن أي معلومات إضافية.

“اجلسوا حالًا!”

“إذن سارع بحل جيشك. عُد إلى المنزل، واغتسل، ونم.”

“لقد كنتم لا شيء أكثر من ثقل كنت سأربطه بالإمبراطور لأُغرقه في قاع البحر.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“قُل للإمبراطور إنني أتمنى له الشفاء العاجل—وأنني أتطلع للقائه في تورا، حيًا وبخير.”

“ذلك حقًا تصريح سخيف.”

تجهم وجه هيلا، لكنها غادرت الخيمة دون أن تنظر خلفها.

كانت كلمات هيلا ونواياها واضحة.

***

“قرون بارث بالتيك.”

فتح أوبيرت باب الجناح.

كانت كلمات هيلا ونواياها واضحة.

وعند رؤيته، قفز الأشخاص الذين كانوا ينتظرون بقلق من مقاعدهم وحاولوا التوجه نحوه.

لم يُجب بافان، ولم يتوقف سوى ارتجاف شفتيه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

غير أن صرخة نيينا أوقفتهم على الفور.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قهقهت هيلا بوجه متجهم عند سماع كلمات بارث بالتيك.

“اجلسوا حالًا!”

“ألم يكن الأمر يتعلق بإعادة الجيش الإمبراطوري أو زحفك أمام جلالته إذا خسرت؟”

لم يكن هناك أحد قادر على التحرك قيد أنملة بعد أمر نيينا الحاد.

“بافان،” أجاب بارث بهدوء بعد أن سمع كلمات بافان المليئة بالإحباط. “لقد تخلّيت عنكم جميعًا مرة من قبل.”

كانت نيينا قد وصلت في الصباح الباكر مع الجيش الشمالي، وأُخبِرت عن مبارزة خوان وبارث. جعلها خبر انتصار خوان على بارث، لكنه في حالة حرجة، تشعر بالتوتر.

“لا تقل أي شيء لا تعنيه حقًا، بافان. أنت فقط لا تريد أن تنتهي طموحاتك السياسية هنا.”

طرحت نيينا السؤال الذي كان أكثر ما يثير فضول الجميع.

اتكأت هيلا على ظهر الكرسي وبدأت تنقر بأصابعها على الطاولة بضيق، ثم تمتمت كما لو كانت منزعجة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“هل جلالته بخير؟”

في تلك اللحظة، تمتمت أنيا بهدوء.

هز أوبيرت رأسه بتعبير ثقيل.

“إذن سارع بحل جيشك. عُد إلى المنزل، واغتسل، ونم.”

“النزيف لا يتوقف، والجُرح نفسه كبير جدًا.”

“نعم. وهذا لا علاقة له بكونه لا يملك قلب مانانن ماكلير الآن. لم يكن حتى بمستوى قوته قبل أن يحصل على قلب مانا من مانانن ماكلير—وأنا أتحدث عن ذروته، تمامًا قبل تأسيس الإمبراطورية.”

“أهو خطير إلى هذا الحد؟”

اتكأ بارث على ظهر الكرسي بتعبير هادئ.

“بصراحة، لا أعرف. إنه جرح كان ليقتل أي شخص عادي على الفور من الصدمة وحدها. لكن جلالته لا يكتفي بالصمود فحسب، بل يبدو أيضًا وكأنه يحاول معالجة جراحه بنفسه. ومع ذلك، ما زال ينزف كثيرًا. لا أدري حتى من أين يأتي كل هذا الدم.”

“ما الأمر؟ هل حدث شيء للإمبراطور؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

عضّت نيينا إصبعها بقلق بادٍ على وجهها.

“رجاءً، لا يمكنك الاستسلام هكذا! كل شيء حدث بسرعة كبيرة الليلة الماضية، في لحظة واحدة فقط. لقد فقدت وعيك لوقت قصير وحسب. ألست ما زلت على قيد الحياة وبخير الآن؟”

“جلالته لديه القدرة على شفاء جسده. لقد رأيته يتعافى من جروح أسوأ من قبل. علاوة على ذلك، لديه قدرات أخرى تساعده على التعافي في المواقف الحرجة. فلماذا لا يتحسن الآن؟”

انحنى بارث نحو هيلا.

كان جميع من انضموا إلى جانب خوان، بما في ذلك سينا، ديلموند، أنيا، هيلد، وهيلا، مجتمعين أمام الجناح. لقد رأوا هم أيضًا قدرة خوان المذهلة على التعافي من قبل. كانت هذه الحالة محبطة وغير متوقعة تمامًا، إذ ظنوا جميعًا أنه سيتعافى بسهولة كما في المرات السابقة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أأنت جاد؟ لماذا؟”

في تلك اللحظة، تمتمت أنيا بهدوء.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت هيلا تحدّق بحدة في بارث بالتيك. حاولت أن تعرف ما إذا كان بارث يكذب أو يمزح، لكن كل ما استطاعت أن تراه فيه هو ثقة وخضوع خاسر.

“قرون بارث بالتيك.”

فتح أوبيرت باب الجناح.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

***

حدّق بارث في بافان دون أن يجيب. وشعر بافان بقشعريرة تسري في جسده عند رؤية نظرات بارث الهادئة.

ماهو رايكم بترجمة فصل هل لذيكم ملاحظات

“لذلك أريد أن أحاول قدر ما أستطيع أن أعيدها إليه كما كانت. سيعود الإمبراطور وسط هتافات شعب الإمبراطورية، وسيجعل قائد الأجناس الغريبة المتوحش يركع أمامه ثم يستعيد العرش. أعتقد أن المشهد سيكون مثيرًا للغاية.”

“أريد قتله،” أجاب بارث دون أدنى تردد. “لكنني لم أستطع هزيمته. ندمت حينها على أنني لم أتمكن من قتله بيدي، وها أنا قد فشلت مجددًا رغم أنني حصلت على الفرصة. الإمبراطور لم يكن في ذروة قوته جسديًا. لم يستخدم السحر، ولم يكن معه تلغرام. حتى إنه لم يتمكن من استخدام السوترا بشكل صحيح. ومع ذلك، ما زلت فشلت في هزيمته. الآن، كل ما أستطيع فعله هو الاستسلام لحماية فرساني والجيش.”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

0 0 تقييمات
التقييم
اشترك
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
الأحدث
الأقدم أعلى تقييمًا
Inline Feedbacks
View all comments
Ads Blocker Image Powered by Code Help Pro

تم كشف مانع اعلانات

للتخلص من جميع الاعلانات، نقدم لك موقعنا المدفوع kolnovel.com

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط