Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

عودة الإمبراطور 157

الجيش الإمبراطوري (4)

الجيش الإمبراطوري (4)

كانت الرياح تهب نحو الغرب.
وقف خوان خارج المدينة عند قاعدة برج السحر يراقب اتجاه تدفق الرياح.

“بخلاف المذبحة الجماعية؟”

في هذه اللحظة، كان جيش الإمبراطورية بقيادة بارث بالتيك قريبًا جدًا حتى إنه كان يُرى من برج السحر. كانت الأعلام التي لا تُعدّ تملأ مجال رؤية خوان.

ابتسم الجميع ابتسامة محرجة، لأنهم جميعًا راودهم هذا التفكير مرة واحدة على الأقل. كانت إنجازات الإمبراطور وقوته كما رُويت في الملاحم والكتب التاريخية عظيمة إلى حد يصعب تصديقه. لكن كان من الصحيح أيضًا أنهم ظنوا بأنه قد يكون قويًا كما وُصف فعلًا، بالنظر إلى ما أظهره خوان حتى الآن. ولم يستطيعوا إلا التساؤل إن كانوا حتى ضروريين في هذه المعركة.

كان برج السحر بحجم مدينة تقريبًا، لكن جدرانه وقواته الأمنية لم تكن سوى بمستوى خدمات الأمن التي تحرس الأماكن العامة العادية.

“تحضير الإمدادات وتوفير أماكن إقامة للجنود من أجل الأكل والنوم. هناك ساحر واحد فقط قادر على الانضمام إلى المعركة، لذا رفضت مساعدتهم،” أجاب خوان.

أما حلفاؤهم، فكانوا يتضمنون حوالي ثلاثة آلاف جندي من الجيش الشرقي، وثمانية آلاف من الموتى الأحياء التابعين لفرقة هوجين، وألفي جندي من هايفدن؛ أما جيش الشمال بقيادة نينا فلم يكن قد وصل بعد.

“لكن ألم تهاجم البشر عندما هاجمنا الفرسان في برج السحر؟”

في المقابل، كان العدو يضم ثلاثمئة ألف جندي إمبراطوري مدججين بالسلاح ويمتلكون إمدادات وفيرة.

ماهو رايكم بترجمة فصل هل لذيكم ملاحظات

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لن تكون قوات خوان ندًّا لهم حتى إن لم يشهروا سيوفهم. وكان من المرجح أن ينهار برج السحر إن استخدم العدو أسلحة الحصار.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكنّه لم يكن يظن أن الأمر سيكون مضيعة إن كان الخصم هو الإمبراطور فعلًا.

“لكن لدينا جلالتك في صفنا… لذا لا بأس، أليس كذلك؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن بالطبع، لم يكن أحد ينوي الهرب من الحرب.

ابتسم خوان عند رؤية موقف أنيا الهادئ.

كانت الرياح تهب نحو الغرب. وقف خوان خارج المدينة عند قاعدة برج السحر يراقب اتجاه تدفق الرياح.

“لا توجد أي فرصة للفوز. لو كنتُ أُجري تقييمًا منطقيًا للوضع، لأصدرتُ أمرًا بالانسحاب فورًا.”

“لكن لدينا جلالتك في صفنا… لذا لا بأس، أليس كذلك؟”

ارتبك الجميع حول الطاولة من كلمات خوان.

“من تكونين أصلًا؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كان هورهيل، هيلا، أنيا، ديلموند، وهيلد مع خوان، لكن سينا لم تكن موجودة. لقد وضعوا خطط الحرب والتشكيلات بخمسة عشر ألف جندي فقط خارج المدينة عند قاعدة برج السحر، لكنهم جميعًا تساءلوا ما إن كان لكل ذلك جدوى أمام ثلاثمئة ألف عدو.

لم يكن أمام الفرسان وقت ليضيعوه في البحث عن الفاعل. فبمجرد أن همّوا بإصدار أمر الإطلاق مجددًا، سُمع الصوت مرة أخرى.

سأل هورهيل بصوت منخفض:

***

“لكنني كنت أظن أن جلالتك قد تكون لديه استراتيجية عبقرية لـ…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكنّ الجنود مع ذلك شعروا بتوتر غريب. لم يعرفوا لماذا يشعرون بهذا القلق رغم أن عددهم يفوق عدد العدو بأضعاف.

“لا يهم مدى عبقرية استراتيجيتي، لا يمكنها أن تنجح أمام قوة تفوقنا بما يقارب الثلاثين ضعفًا. مثل هذه الاستراتيجيات العبقرية لا تعمل إلا إن كان خصمك فرخًا أو جروًا. إن كان لديك استراتيجية عبقرية يمكنها أن تمنحنا النصر ضد ثلاثمئة ألف جندي، فأخبرني بها،” أجاب خوان بنبرة حازمة.

“توقفوا! أوقفوا المعركة!”

“…لدينا التنانين، والجنرال نينا ستصل قريبًا، أليس كذلك؟ ربما العدو ليس فرخًا، لكن أعتقد أننا جيدون بما يكفي لـ…”

“أنا متأكد من أنكم قد سمعتم الكثير من القصص عن الإمبراطور. من الطبيعي أن يُراودكم سؤال بعد سماع مدى قوته. ‘إن كان قويًا إلى هذا الحد، فهل يحتاج إلى جيش أصلًا؟’ فقط حاولوا نفي ذلك.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“إنتالوسيا لن تقاتل معنا.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لكن يا جلالتك…”

جاء الصوت هذه المرة من هيلد. تحولت أنظار الجميع نحوه، إذ إن إنتالوسيا كانت غائبة.

“تحضير الإمدادات وتوفير أماكن إقامة للجنود من أجل الأكل والنوم. هناك ساحر واحد فقط قادر على الانضمام إلى المعركة، لذا رفضت مساعدتهم،” أجاب خوان.

“لقد قطعت وعدًا بألا تتورط في القتل الطائش للبشر التابعين للإمبراطورية. كان هذا هو السبب في أنها لم تقتل أحدًا في جبال يولت. لقد أبقيتُ الأمر سرًا حتى الآن، لأنني اعتقدت أن تسرب المعلومة سيُحبط المعنويات.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تنهدت هيلا، إذ لم يكن لديها خيار سوى قبول قرار خوان.

“لكن ألم تهاجم البشر عندما هاجمنا الفرسان في برج السحر؟”

لم يكن أمام الفرسان وقت ليضيعوه في البحث عن الفاعل. فبمجرد أن همّوا بإصدار أمر الإطلاق مجددًا، سُمع الصوت مرة أخرى.

“لم يكن لديها خيار، بما أننا كنا نحن من تعرض للهجوم أولًا. لكن من الصعب أن نتوقع منها أن تُشارك بنشاط في حرب شاملة. وأنا لا أريد أن يُنظر إلى التنانين على أنها الوحوش الشريرة المسؤولة عن إبادة جماعية من قِبل شعب الإمبراطورية.”

ثم بدأ جيش الإمبراطورية بالتحرك قرابة الظهيرة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كان هيلد حازمًا.

“…لدينا التنانين، والجنرال نينا ستصل قريبًا، أليس كذلك؟ ربما العدو ليس فرخًا، لكن أعتقد أننا جيدون بما يكفي لـ…”

في الوقت نفسه، أبدى هورهيل تعبيرًا يوحي بأنه يتفهم موقف هيلد إلى حدّ ما.

“للإجابة عن سؤالك، الجواب هو ‘نعم’. بالطبع، لا يمكن لجيش عادي مكون من جنود عاديين أن يوقفني. فالتشكيل سينهار على الفور عند تعرضه للحرارة المنبعثة من جسدي عند اقترابي. لكن لا يمكنني إيقاف الجميع وحدي، لأنني أملك يدين فقط. ما الفائدة من قتل عشرة آلاف عدو بينما يقتل العدو جميع حلفائي؟ بالإضافة إلى ذلك، لا يمكننا أن نُغفل أحد الخصوم من بين أعدائنا.”

ومع ذلك، فإن معظم الحلفاء، وخاصة هيلا، بدوا غير راضين.

“تحضير الإمدادات وتوفير أماكن إقامة للجنود من أجل الأكل والنوم. هناك ساحر واحد فقط قادر على الانضمام إلى المعركة، لذا رفضت مساعدتهم،” أجاب خوان.

“كل ذلك لن يهم إن مات الجميع هنا في الحرب.”

“اصمتي، هيلا،” قال خوان وهو يحدّق بها. “لقد أتيت إلى هنا لأُنزل العقاب، لا لأخوض حربًا. لكن إن اضطررت لخوض حرب، فلن أُظهر أي رحمة.”

“قالت إنها مستعدة لمساعدة من يقررون الهرب.”

“أعني، سيكون من الصعب استبعاد المذبحة الجماعية من خياراتنا إن كنا في موقف يائس بما يكفي. لا يهم ما يقوله الآخرون، فحياة زملائي وحياتي هي الأهم عندي. لكن، هل المذبحة الجماعية ممكنة أصلًا؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لكن بالطبع، لم يكن أحد ينوي الهرب من الحرب.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن لسببٍ ما، كان من الصعب مقاومة الصوت الذي أصدر أمر الإيقاف.

“سمعت أن جيش الشمال سيصل إما غدًا أو بعد غد كأقصى تقدير. ما الذي يُبطئهم إلى هذا الحد؟” سألت هيلا واضعةً يدها على جبينها.

بدأ جيش الإمبراطورية يطوّق برج السحر تدريجيًا. بات بإمكان الجنود الآن رؤية قوات العدو المتجمعة أمام برج السحر. كانت المسافة بين الجنود والعدو أقل من أربعمئة متر.

“يبدو أن أحد النبلاء الذي طُرد من فرقة العاصمة يعرف جيدًا كيف يخوض معركة فوضوية. يُقال إنهم لا يتركون عدوهم يفرّ، رغم الأضرار الجسيمة، بمجرد دخولهم في قتال.”

“من تكونين أصلًا؟”

أبدى الجميع تعليقات تُعبّر عن القلق.

‘كانت سينا دائمًا هي من تقول شيئًا لخوان في مثل هذه المواقف… أفتقدها فعلًا.’

“نينا تقوم بواجبها كما يجب. لا أريدها أن تنضم فورًا للمعركة وهي مرهقة من المسير القاسي. كما أنني لم يكن لدي خيار سوى البقاء مع فرقة هوجين. الجميع يقومون بواجبهم، لكن لا مفر من أن خصمنا قوي جدًا،” قال خوان.

لم يكن أمام الفرسان وقت ليضيعوه في البحث عن الفاعل. فبمجرد أن همّوا بإصدار أمر الإطلاق مجددًا، سُمع الصوت مرة أخرى.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“صحيح. لا أعلم إن كان لوصول جيش الشمال أي قيمة أصلًا، بالنظر إلى حجم القوات التي حشدها ذلك الثور ذي القرنين. لذا فخطتنا للضغط على العدو من ثلاثة اتجاهات في الإمبراطورية قد ذهبت أدراج الرياح… من كان يظن أن الوصيّ سيتمكن من حشد ما يقارب ثلث جيش الإمبراطورية دفعة واحدة؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما هذا بحق الجحيم؟ من هذا المجنون أصلًا…؟”

تبادل الجميع نظراتهم بوجوه كئيبة عند سماع تمتمة هيلا.

‘الإمبراطور. الإمبراطور. الإمبراطور.’

“ما الذي يفعله برج السحر على أي حال؟ فهم أيضًا من حلفائنا.”

“لم يكن لديها خيار، بما أننا كنا نحن من تعرض للهجوم أولًا. لكن من الصعب أن نتوقع منها أن تُشارك بنشاط في حرب شاملة. وأنا لا أريد أن يُنظر إلى التنانين على أنها الوحوش الشريرة المسؤولة عن إبادة جماعية من قِبل شعب الإمبراطورية.”

“تحضير الإمدادات وتوفير أماكن إقامة للجنود من أجل الأكل والنوم. هناك ساحر واحد فقط قادر على الانضمام إلى المعركة، لذا رفضت مساعدتهم،” أجاب خوان.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان هورهيل، هيلا، أنيا، ديلموند، وهيلد مع خوان، لكن سينا لم تكن موجودة. لقد وضعوا خطط الحرب والتشكيلات بخمسة عشر ألف جندي فقط خارج المدينة عند قاعدة برج السحر، لكنهم جميعًا تساءلوا ما إن كان لكل ذلك جدوى أمام ثلاثمئة ألف عدو.

كان خوان قد قبل بالتحالف مع برج السحر، لكنه لم يرغب بعد الآن أن يتدخل دان فيما يفعله. ومع ذلك، لم يكن أي من السحرة عدا دان دورموند قادرين على إظهار مهاراتهم السحرية في ساحة المعركة، إذ حُظر عليهم استخدام السحر لمدة ثمانية وأربعين عامًا.

“بخلاف المذبحة الجماعية؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

تنهدت هيلا، إذ لم يكن لديها خيار سوى قبول قرار خوان.

كان برج السحر بحجم مدينة تقريبًا، لكن جدرانه وقواته الأمنية لم تكن سوى بمستوى خدمات الأمن التي تحرس الأماكن العامة العادية.

“إذن لا خيار أمامنا سوى الاعتماد على جلالتك. هل لديك خطة أخرى؟”

التفت حامل الراية إلى الخلف بوجهٍ مشوش عند سماعه الصوت المخيف.

أمال خوان رأسه نحو هيلا.

“…لدينا التنانين، والجنرال نينا ستصل قريبًا، أليس كذلك؟ ربما العدو ليس فرخًا، لكن أعتقد أننا جيدون بما يكفي لـ…”

“بخلاف المذبحة الجماعية؟”

“من أنت!؟”

“أعني، سيكون من الصعب استبعاد المذبحة الجماعية من خياراتنا إن كنا في موقف يائس بما يكفي. لا يهم ما يقوله الآخرون، فحياة زملائي وحياتي هي الأهم عندي. لكن، هل المذبحة الجماعية ممكنة أصلًا؟”

“لكن ألم تهاجم البشر عندما هاجمنا الفرسان في برج السحر؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ضحك خوان بصوت منخفض.

لوّح حامل الراية على الفور بالعلم الذي في يده عند صدور الأمر القصير من بارث بالتيك. وعادت التشكيلة التي كانت قد بدأت بالاختلال إلى انضباطها بسرعة ودقة.

“أنا متأكد من أنكم قد سمعتم الكثير من القصص عن الإمبراطور. من الطبيعي أن يُراودكم سؤال بعد سماع مدى قوته. ‘إن كان قويًا إلى هذا الحد، فهل يحتاج إلى جيش أصلًا؟’ فقط حاولوا نفي ذلك.”

لم يجد بافان أي حاجة لاحتمال هذا الفارس بعد الآن. سحب سيفه فورًا وضربه مرتين ليفلق خوذته.

ابتسم الجميع ابتسامة محرجة، لأنهم جميعًا راودهم هذا التفكير مرة واحدة على الأقل. كانت إنجازات الإمبراطور وقوته كما رُويت في الملاحم والكتب التاريخية عظيمة إلى حد يصعب تصديقه. لكن كان من الصحيح أيضًا أنهم ظنوا بأنه قد يكون قويًا كما وُصف فعلًا، بالنظر إلى ما أظهره خوان حتى الآن. ولم يستطيعوا إلا التساؤل إن كانوا حتى ضروريين في هذه المعركة.

“توقفوا! أوقفوا المعركة!”

“للإجابة عن سؤالك، الجواب هو ‘نعم’. بالطبع، لا يمكن لجيش عادي مكون من جنود عاديين أن يوقفني. فالتشكيل سينهار على الفور عند تعرضه للحرارة المنبعثة من جسدي عند اقترابي. لكن لا يمكنني إيقاف الجميع وحدي، لأنني أملك يدين فقط. ما الفائدة من قتل عشرة آلاف عدو بينما يقتل العدو جميع حلفائي؟ بالإضافة إلى ذلك، لا يمكننا أن نُغفل أحد الخصوم من بين أعدائنا.”

أبدى الجميع تعليقات تُعبّر عن القلق.

‘بارث بالتيك.’

‘الإمبراطور. الإمبراطور. الإمبراطور.’

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

قطبت هيلا جبينها.

“بافان.”

“هل ذلك العملاق ذو القرنين قوي إلى هذا الحد؟”

تبقى أقل من مئتي متر. لاحظ الجنود بعض الجنود البشر مصطفّين بين الموتى الأحياء الذين تفوح منهم رائحة كريهة. بدا مشهدهم في خط واحد مع الموتى الأحياء غريبًا ومريبًا بعض الشيء. ظنّ الجنود أنهم ربما يكونون محنّطين ذوي وجوه شاحبة.

“كان بارث بالتيك خصمًا صعبًا حتى قبل أن أكتمل كإمبراطور. لم يكن قادرًا على هزيمة الآلهة الكاملة، لكنه كان قويًا بما يكفي لهزيمة أنصاف الآلهة أو الكائنات شبه الإلهية. وكانت قدراته الجسدية تفوق قدراتي كذلك. لا يمكنني تخيل مدى القوة التي بلغها حتى الآن،” قال خوان وهو يُلقي نظرة على وجوه الجميع. “إن كان من الصعب عليكم تخيّل مدى قوته، ففكروا به كقوة نغراتو الذي ظهر في هايفدن. كان نغراتو نصف إله فشل في أن يصبح إلهًا كاملًا. لكن لا النار ولا السحر تؤثر على بارث بالتيك.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن بالطبع، لم يكن أحد ينوي الهرب من الحرب.

“…إذًا لا خيار أمامنا سوى الصمود حتى تصل الجنرال نينا إلى هنا.”

لا يزال معظم الناس يشكّون في ما إذا كان الخصم هو الإمبراطور الحقيقي، لكن بارث بالتيك كان لديه حدس بأن خصمه هو الإمبراطور فعلًا. كان بارث يشعر بذلك رغم أنه لم يلتقِ الرجل بعد—لقد أحسّ به عدة مرات بشكل غريزي.

“من الناحية الاستراتيجية، سيكون علينا إما الانسحاب أو انتظار فرصة للعودة لاحقًا. لكن…” قال خوان وهو يُمرر يده في شعره، “…سواء وصلت نينا في الوقت المناسب أم لا، سأتحرك عندما يتحرك جيش الإمبراطورية. حينها، يجب على الجميع أن يبتعد إن بدا أننا على وشك الاصطدام. سأهتم بالأمر.”

“لا توجد أي فرصة للفوز. لو كنتُ أُجري تقييمًا منطقيًا للوضع، لأصدرتُ أمرًا بالانسحاب فورًا.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لكن يا جلالتك…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان هيلد حازمًا.

“اصمتي، هيلا،” قال خوان وهو يحدّق بها. “لقد أتيت إلى هنا لأُنزل العقاب، لا لأخوض حربًا. لكن إن اضطررت لخوض حرب، فلن أُظهر أي رحمة.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان هورهيل، هيلا، أنيا، ديلموند، وهيلد مع خوان، لكن سينا لم تكن موجودة. لقد وضعوا خطط الحرب والتشكيلات بخمسة عشر ألف جندي فقط خارج المدينة عند قاعدة برج السحر، لكنهم جميعًا تساءلوا ما إن كان لكل ذلك جدوى أمام ثلاثمئة ألف عدو.

ساد الصمت على الجميع.

“لكنني كنت أظن أن جلالتك قد تكون لديه استراتيجية عبقرية لـ…”

في الوقت نفسه، نظرت هيلا حولها تبحث عن سينا.

كان فارسًا يحمل علمًا أزرق ويركب حصانًا متجهًا نحو الجنود. كان الفارس يقترب بسرعة جنونية من الجهة اليمنى لجيش الإمبراطورية وهو يصرخ.

‘كانت سينا دائمًا هي من تقول شيئًا لخوان في مثل هذه المواقف… أفتقدها فعلًا.’

نظر بارث إلى ساحة المعركة بعينين باهتتين. لم يكن يتصور أنه سيخوض معركة بهذا الحجم مرة أخرى في حياته.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لكن لم تكن سينا موجودة في أي مكان. شعرت هيلا بأن سينا ربما قد غادرت حتى لا ترى ما سيحدث.

كان برج السحر بحجم مدينة تقريبًا، لكن جدرانه وقواته الأمنية لم تكن سوى بمستوى خدمات الأمن التي تحرس الأماكن العامة العادية.

ثم بدأ جيش الإمبراطورية بالتحرك قرابة الظهيرة.

تبقى أقل من مئتي متر. لاحظ الجنود بعض الجنود البشر مصطفّين بين الموتى الأحياء الذين تفوح منهم رائحة كريهة. بدا مشهدهم في خط واحد مع الموتى الأحياء غريبًا ومريبًا بعض الشيء. ظنّ الجنود أنهم ربما يكونون محنّطين ذوي وجوه شاحبة.

***

“الرماة!”

دَوّي! دَوّي! دَوّي!

تبقى أقل من مئتي متر. لاحظ الجنود بعض الجنود البشر مصطفّين بين الموتى الأحياء الذين تفوح منهم رائحة كريهة. بدا مشهدهم في خط واحد مع الموتى الأحياء غريبًا ومريبًا بعض الشيء. ظنّ الجنود أنهم ربما يكونون محنّطين ذوي وجوه شاحبة.

كانت خطوات جنود الإمبراطورية المتقدمين ببطء صاخبة للغاية. كما كانت هذه المرة الأولى التي يرى فيها الجنود جيشًا بهذا الحجم يتحرك دفعة واحدة. بدا وكأن الأرض تذوب تحتهم، وشعر الجنود وكأن أنفاسهم تتقطع لسبب ما. كانت قلوبهم تخفق بقوة بسبب الطاقة الهائلة المحيطة بهم.

ثم توقف المسير فجأة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لكنّ الجنود مع ذلك شعروا بتوتر غريب. لم يعرفوا لماذا يشعرون بهذا القلق رغم أن عددهم يفوق عدد العدو بأضعاف.

“لقد قطعت وعدًا بألا تتورط في القتل الطائش للبشر التابعين للإمبراطورية. كان هذا هو السبب في أنها لم تقتل أحدًا في جبال يولت. لقد أبقيتُ الأمر سرًا حتى الآن، لأنني اعتقدت أن تسرب المعلومة سيُحبط المعنويات.”

ولأنهم علموا أن هدف المسير هذه المرة هو المعركة وليس مجرد التحرك، بدأ الجنود في البحث عن العدو. كانوا يرون مجموعة صغيرة أمامهم، لكن لم يكن بإمكانهم التأكد مما إذا كانت هي العدو أم لا.

***

“الجناح الأيمن يتقدم بسرعة كبيرة. أبطئوا.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن بالطبع، لم يكن أحد ينوي الهرب من الحرب.

لوّح حامل الراية على الفور بالعلم الذي في يده عند صدور الأمر القصير من بارث بالتيك. وعادت التشكيلة التي كانت قد بدأت بالاختلال إلى انضباطها بسرعة ودقة.

“الجناح الأيمن يتقدم بسرعة كبيرة. أبطئوا.”

نظر بارث إلى ساحة المعركة بعينين باهتتين. لم يكن يتصور أنه سيخوض معركة بهذا الحجم مرة أخرى في حياته.

“تحضير الإمدادات وتوفير أماكن إقامة للجنود من أجل الأكل والنوم. هناك ساحر واحد فقط قادر على الانضمام إلى المعركة، لذا رفضت مساعدتهم،” أجاب خوان.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لكنّه لم يكن يظن أن الأمر سيكون مضيعة إن كان الخصم هو الإمبراطور فعلًا.

لوّح حامل الراية على الفور بالعلم الذي في يده عند صدور الأمر القصير من بارث بالتيك. وعادت التشكيلة التي كانت قد بدأت بالاختلال إلى انضباطها بسرعة ودقة.

‘الإمبراطور… هاه؟’

كان فارسًا يحمل علمًا أزرق ويركب حصانًا متجهًا نحو الجنود. كان الفارس يقترب بسرعة جنونية من الجهة اليمنى لجيش الإمبراطورية وهو يصرخ.

لا يزال معظم الناس يشكّون في ما إذا كان الخصم هو الإمبراطور الحقيقي، لكن بارث بالتيك كان لديه حدس بأن خصمه هو الإمبراطور فعلًا. كان بارث يشعر بذلك رغم أنه لم يلتقِ الرجل بعد—لقد أحسّ به عدة مرات بشكل غريزي.

‘لا أفهم لماذا يقود جيشًا بدلًا من أن يأتي إليّ مباشرة.’

ساحة المعركة الشاسعة أمامه، ورائحة الرياح، وإحساس يده المتعرقة وهي تلمس مقبض سيفه، والمذاق الحلو في فمه الجاف، وخطوات الجنود العالية—كلها كانت تتحرك نحو شيء واحد.

“الجناح الأيمن يتقدم بسرعة كبيرة. أبطئوا.”

‘الإمبراطور. الإمبراطور. الإمبراطور.’

“من تكونين أصلًا؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كان الجنود يشعرون بالفعل بالرعب من الهواء الدافئ الذي تحمله الرياح—رعب غريزي من مواجهة شيء لا ينبغي معارضته. في الوقت نفسه، كان فرسان الضباط يشعرون بالحماس، لأنهم أساؤوا فهم خوف الجنود وظنّوه حماسًا للمعركة.

انكشفت ملامح امرأة شقراء من خلال الخوذة المشقوقة.

لم يكن بارث بالتيك يعلم كم منهم سيتمكن من النجاة حتى النهاية.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان هيلد حازمًا.

‘لا أفهم لماذا يقود جيشًا بدلًا من أن يأتي إليّ مباشرة.’

كانت خطوات جنود الإمبراطورية المتقدمين ببطء صاخبة للغاية. كما كانت هذه المرة الأولى التي يرى فيها الجنود جيشًا بهذا الحجم يتحرك دفعة واحدة. بدا وكأن الأرض تذوب تحتهم، وشعر الجنود وكأن أنفاسهم تتقطع لسبب ما. كانت قلوبهم تخفق بقوة بسبب الطاقة الهائلة المحيطة بهم.

قبض بارث بالتيك على أسنانه بقوة حتى كادت أن تتفتت.

“توقفوا! أوقفوا المعركة!”

التفت حامل الراية إلى الخلف بوجهٍ مشوش عند سماعه الصوت المخيف.

كانت الرياح تهب نحو الغرب. وقف خوان خارج المدينة عند قاعدة برج السحر يراقب اتجاه تدفق الرياح.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

‘اليوم هو اليوم الذي سأقتل فيه الإمبراطور أخيرًا. وإن لم أستطع قتله، فسأحوّله إلى مجرم قتل ثلاثمئة ألف إنسان بيديه.’

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “صحيح. لا أعلم إن كان لوصول جيش الشمال أي قيمة أصلًا، بالنظر إلى حجم القوات التي حشدها ذلك الثور ذي القرنين. لذا فخطتنا للضغط على العدو من ثلاثة اتجاهات في الإمبراطورية قد ذهبت أدراج الرياح… من كان يظن أن الوصيّ سيتمكن من حشد ما يقارب ثلث جيش الإمبراطورية دفعة واحدة؟”

كان بارث بالتيك يعلم أن شعب الإمبراطورية لن يستطيعوا أبدًا قبول رجلٍ شارك في مجزرة ثلاثمئة ألف إنسان على أنه إمبراطورهم. ربما سيكبحهم الخوف لبعض الوقت، لكن الكراهية لن تختفي بتلك السهولة.

جاء الصوت هذه المرة من هيلد. تحولت أنظار الجميع نحوه، إذ إن إنتالوسيا كانت غائبة.

بدأ جيش الإمبراطورية يطوّق برج السحر تدريجيًا. بات بإمكان الجنود الآن رؤية قوات العدو المتجمعة أمام برج السحر. كانت المسافة بين الجنود والعدو أقل من أربعمئة متر.

‘لا أفهم لماذا يقود جيشًا بدلًا من أن يأتي إليّ مباشرة.’

ارتبك الجنود عند رؤية الموتى الأحياء، لكن لم يتوقف أحد منهم عن التقدّم. إن المسير معًا ضمن مجموعة بهذا الحجم منحهم الشجاعة للاستمرار، حتى وهم يعلمون أن الموت يحدق بهم.

“هل ذلك العملاق ذو القرنين قوي إلى هذا الحد؟”

تبقى أقل من مئتي متر. لاحظ الجنود بعض الجنود البشر مصطفّين بين الموتى الأحياء الذين تفوح منهم رائحة كريهة. بدا مشهدهم في خط واحد مع الموتى الأحياء غريبًا ومريبًا بعض الشيء. ظنّ الجنود أنهم ربما يكونون محنّطين ذوي وجوه شاحبة.

“…إذًا لا خيار أمامنا سوى الصمود حتى تصل الجنرال نينا إلى هنا.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لكن جنود العدو بدوا متجمدين ومتوترين تمامًا مثلهم.

“أعني، سيكون من الصعب استبعاد المذبحة الجماعية من خياراتنا إن كنا في موقف يائس بما يكفي. لا يهم ما يقوله الآخرون، فحياة زملائي وحياتي هي الأهم عندي. لكن، هل المذبحة الجماعية ممكنة أصلًا؟”

ثم توقف المسير فجأة.

“الرماة!”

كانت خطوات جنود الإمبراطورية المتقدمين ببطء صاخبة للغاية. كما كانت هذه المرة الأولى التي يرى فيها الجنود جيشًا بهذا الحجم يتحرك دفعة واحدة. بدا وكأن الأرض تذوب تحتهم، وشعر الجنود وكأن أنفاسهم تتقطع لسبب ما. كانت قلوبهم تخفق بقوة بسبب الطاقة الهائلة المحيطة بهم.

خرج الرماة من بين صفوف الجنود في انسجام، وجهّزوا سهامهم على الأقواس. شعر الجنود ببعض الشفقة على أعدائهم، وهم يرون عدد السهام الهائل الذي سيتساقط على رؤوسهم بعد قليل.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “صحيح. لا أعلم إن كان لوصول جيش الشمال أي قيمة أصلًا، بالنظر إلى حجم القوات التي حشدها ذلك الثور ذي القرنين. لذا فخطتنا للضغط على العدو من ثلاثة اتجاهات في الإمبراطورية قد ذهبت أدراج الرياح… من كان يظن أن الوصيّ سيتمكن من حشد ما يقارب ثلث جيش الإمبراطورية دفعة واحدة؟”

“استعدوا للإطلاق عند…”

ثم بدأ جيش الإمبراطورية بالتحرك قرابة الظهيرة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“توقفوا!”

كانت الرياح تهب نحو الغرب. وقف خوان خارج المدينة عند قاعدة برج السحر يراقب اتجاه تدفق الرياح.

في اللحظة التي كان فيها أمر الإطلاق على وشك أن يُصدر، جاء أمر إيقاف مفاجئ من العدم. ثم انتشر أمر الإيقاف بين الجنود عبر صراخ متزامن، مما دفع الرماة إلى إنزال أقواسهم بسرعة.

‘الإمبراطور. الإمبراطور. الإمبراطور.’

في البداية، شعر الفرسان بالحيرة؛ ظنّوا أن أمر الإيقاف جاء من بارث بالتيك أو بلفان بيلتيري. لكن لم يستغرق الأمر وقتًا طويلًا حتى أدركوا أن أحدًا من جانبهم لم يُصدر هذا الأمر.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لن تكون قوات خوان ندًّا لهم حتى إن لم يشهروا سيوفهم. وكان من المرجح أن ينهار برج السحر إن استخدم العدو أسلحة الحصار.

“من هذا؟ من أصدر أمر الإيقاف!؟”

“أعني، سيكون من الصعب استبعاد المذبحة الجماعية من خياراتنا إن كنا في موقف يائس بما يكفي. لا يهم ما يقوله الآخرون، فحياة زملائي وحياتي هي الأهم عندي. لكن، هل المذبحة الجماعية ممكنة أصلًا؟”

صرخ أحد الفرسان بغضب من فوق حصانه. وتساءل عمّا إذا كان العدو يلعب خدعة ما.

“تحضير الإمدادات وتوفير أماكن إقامة للجنود من أجل الأكل والنوم. هناك ساحر واحد فقط قادر على الانضمام إلى المعركة، لذا رفضت مساعدتهم،” أجاب خوان.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لكن لسببٍ ما، كان من الصعب مقاومة الصوت الذي أصدر أمر الإيقاف.

‘الإمبراطور… هاه؟’

‘كان الأمر أشبه بشيء يجب طاعته…’

ساحة المعركة الشاسعة أمامه، ورائحة الرياح، وإحساس يده المتعرقة وهي تلمس مقبض سيفه، والمذاق الحلو في فمه الجاف، وخطوات الجنود العالية—كلها كانت تتحرك نحو شيء واحد.

لم يكن أمام الفرسان وقت ليضيعوه في البحث عن الفاعل. فبمجرد أن همّوا بإصدار أمر الإطلاق مجددًا، سُمع الصوت مرة أخرى.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إنتالوسيا لن تقاتل معنا.”

“توقفوا! أوقفوا المعركة!”

“هل ذلك العملاق ذو القرنين قوي إلى هذا الحد؟”

كان فارسًا يحمل علمًا أزرق ويركب حصانًا متجهًا نحو الجنود. كان الفارس يقترب بسرعة جنونية من الجهة اليمنى لجيش الإمبراطورية وهو يصرخ.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لكن يا جلالتك…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“ما هذا بحق الجحيم؟ من هذا المجنون أصلًا…؟”

في اللحظة التي كان فيها أمر الإطلاق على وشك أن يُصدر، جاء أمر إيقاف مفاجئ من العدم. ثم انتشر أمر الإيقاف بين الجنود عبر صراخ متزامن، مما دفع الرماة إلى إنزال أقواسهم بسرعة.

ارتبك فرسان فرقة العاصمة من هذا التطفل المفاجئ، لكنهم فهموا لماذا لم يحاول جنودهم إيقاف الفارس. كان الفارس يرتدي درعًا أنيقًا ويحمل راية مطرّزة بعناية. وكان يتبع معايير الفارس الإمبراطوري بكل دقة.

“إذن لا خيار أمامنا سوى الاعتماد على جلالتك. هل لديك خطة أخرى؟”

لكنّ الرمز المنقوش على الراية لم يكن مألوفًا لفرسان فرقة العاصمة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان الجنود يشعرون بالفعل بالرعب من الهواء الدافئ الذي تحمله الرياح—رعب غريزي من مواجهة شيء لا ينبغي معارضته. في الوقت نفسه، كان فرسان الضباط يشعرون بالحماس، لأنهم أساؤوا فهم خوف الجنود وظنّوه حماسًا للمعركة.

“من أنت!؟”

“…إذًا لا خيار أمامنا سوى الصمود حتى تصل الجنرال نينا إلى هنا.”

تقدم فرسان فرقة العاصمة على الفور لاعتراض طريق الفارس المقترب. لكن الخصم تجاهلهم وانطلق مباشرة نحو بارث بالتيك. كاد فرسان فرقة العاصمة أن يصطدموا به، ونجحوا تقريبًا في إسقاطه عن الحصان. ومع ذلك، زحف الفارس بيأس محاولًا الاقتراب من بارث بالتيك.

لوّح حامل الراية على الفور بالعلم الذي في يده عند صدور الأمر القصير من بارث بالتيك. وعادت التشكيلة التي كانت قد بدأت بالاختلال إلى انضباطها بسرعة ودقة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“أوقف المعركة، أيها الوصي! أنت تُخرّب نظام جيش الإمبراطورية الآن!”

ساحة المعركة الشاسعة أمامه، ورائحة الرياح، وإحساس يده المتعرقة وهي تلمس مقبض سيفه، والمذاق الحلو في فمه الجاف، وخطوات الجنود العالية—كلها كانت تتحرك نحو شيء واحد.

لم يجد بافان أي حاجة لاحتمال هذا الفارس بعد الآن. سحب سيفه فورًا وضربه مرتين ليفلق خوذته.

‘لا أفهم لماذا يقود جيشًا بدلًا من أن يأتي إليّ مباشرة.’

انكشفت ملامح امرأة شقراء من خلال الخوذة المشقوقة.

كانت خطوات جنود الإمبراطورية المتقدمين ببطء صاخبة للغاية. كما كانت هذه المرة الأولى التي يرى فيها الجنود جيشًا بهذا الحجم يتحرك دفعة واحدة. بدا وكأن الأرض تذوب تحتهم، وشعر الجنود وكأن أنفاسهم تتقطع لسبب ما. كانت قلوبهم تخفق بقوة بسبب الطاقة الهائلة المحيطة بهم.

قطب بافان جبينه عندما رأى وجهها.

ارتبك الجميع حول الطاولة من كلمات خوان.

“من تكونين أصلًا؟”

‘بارث بالتيك.’

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“أنا سينا سولفان، قائدة فرقة الوردة الزرقاء. أرجوك، أوقف هذه المعركة! خصمك هو جلالة الإمبراطور لهذه الإمبراطورية. أطلب منك أن توقف هذه المعركة غير العادلة، وأن تُعيد الجيش من حيث أتى، وأن تُعيد جلالتك حق القيادة إلى جلالته!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لن تكون قوات خوان ندًّا لهم حتى إن لم يشهروا سيوفهم. وكان من المرجح أن ينهار برج السحر إن استخدم العدو أسلحة الحصار.

صرخت سينا سولفان وهي تُمسك بقوة براية مُطرّزة بورود زرقاء. لم يكن نظرها موجّهًا إلى الفرسان الذين يُمسكون بذراعيها وساقيها، ولا إلى بفان الذي رفع سيفه أمامها. كان نظرها موجّهًا فقط إلى بارث بالتيك، الذي فتح عينيه على اتساعهما خلف الفرسان.

نظر بارث إلى ساحة المعركة بعينين باهتتين. لم يكن يتصور أنه سيخوض معركة بهذا الحجم مرة أخرى في حياته.

شعر بافان أنه لا ينبغي أن يترك هذه الفارسة حية لفترة طويلة. ومع ذلك، في اللحظة التي رفع فيها سيفه على عجل لإنهاء حياتها، سمع صوت بارث بالتيك من خلفه.

“اصمتي، هيلا،” قال خوان وهو يحدّق بها. “لقد أتيت إلى هنا لأُنزل العقاب، لا لأخوض حربًا. لكن إن اضطررت لخوض حرب، فلن أُظهر أي رحمة.”

“بافان.”

“الجناح الأيمن يتقدم بسرعة كبيرة. أبطئوا.”

أغمض بفان عينيه بإحكام؛ أدرك أنه قد فات الأوان.

“من هذا؟ من أصدر أمر الإيقاف!؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“أحضِر هذه الفارسة إليّ.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكنّه لم يكن يظن أن الأمر سيكون مضيعة إن كان الخصم هو الإمبراطور فعلًا.

***

“هل ذلك العملاق ذو القرنين قوي إلى هذا الحد؟”

ماهو رايكم بترجمة فصل هل لذيكم ملاحظات

أبدى الجميع تعليقات تُعبّر عن القلق.

كانت خطوات جنود الإمبراطورية المتقدمين ببطء صاخبة للغاية. كما كانت هذه المرة الأولى التي يرى فيها الجنود جيشًا بهذا الحجم يتحرك دفعة واحدة. بدا وكأن الأرض تذوب تحتهم، وشعر الجنود وكأن أنفاسهم تتقطع لسبب ما. كانت قلوبهم تخفق بقوة بسبب الطاقة الهائلة المحيطة بهم.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

0 0 تقييمات
التقييم
اشترك
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
الأحدث
الأقدم أعلى تقييمًا
Inline Feedbacks
View all comments
Ads Blocker Image Powered by Code Help Pro

تم كشف مانع اعلانات

للتخلص من جميع الاعلانات، نقدم لك موقعنا المدفوع kolnovel.com

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط