Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

عودة الإمبراطور 156

الجيش الإمبراطوري (3)

الجيش الإمبراطوري (3)

نظرت سينا إلى الجثث من أعلى التلة، ويدها تغطي فمها. مشهد الجثث المطعونة بالرماح والسيوف الصدئة التي يستخدمها الموتى الأحياء أعاد إلى ذهنها ذكريات من الماضي القريب. طفا وجه أوسري، نائبها في فرقة الوردة الزرقاء، في مخيلتها.
كان الوضع في هذا الميدان أسوأ بأكثر من مئة مرة مما عانته فرقة الوردة الزرقاء.

“نعم، وصيّ العرش.”

“…ألا يخطر ببالك أن أنيا تستمتع بهذا الوضع أكثر من اللازم؟” سألت سينا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت فرقة العاصمة تُعرف بـ‘سيف الإمبراطورية’. ومع ذلك، فقد كان من الطبيعي أن يثقوا بوصي العرش بارث بلطيق، الذي قادهم لوقت أطول بكثير من ذلك الإمبراطور المزعوم الذي ظهر فجأة من العدم.

“قالت إنها ستصنع جيشًا لن يخونها أبدًا” أجاب خوان بهدوء.

نظرت سينا بهدوء إلى خوان.

شحب وجه سينا عند سماعها إجابة خوان.

صفق فرسان فرقة العاصمة بأقصى ما يمكنهم.

“لن تُخون أبدًا إن حولت جميع جنود الجيش الإمبراطوري المليون إلى موتى أحياء. عندها، لن تكون هناك حاجة للمؤن، ولا خسائر غير ضرورية في القوات، ولا انتهاك لقوانين الحرب” تابع خوان.

“أفكر في ما يجب فعله إذا تبيّن أن العدو هو الإمبراطور فعلًا.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“هذا… هذا ليس ما تريده، أليس كذلك؟”

قد تكون العملية صعبة جدًا، لكن خوان سينال ما يريد في النهاية، سواء كان سليمًا أو محطمًا.

“لا أدري” رد خوان مبتسمًا. “من الصحيح أن كلمات أنيا منطقية جدًا. الحصول على جيش قوي يبقى مخلصًا لك إلى الأبد مقابل أن تنسى ضميرك للحظة سيكون أمرًا جذابًا لأي حاكم. علاوة على ذلك، هذا يعني أنني لن أضطر لاتخاذ أي إجراءات تأديبية.”

سادت الخيمة لحظة من الصمت. فقد كان الجميع في الداخل قد سمعوا الشائعات حول هوية خصمهم. وكان بعضهم ممن حضروا الجمعية في مجلس النبلاء عندما أدلى بارث بتصريحاته حول الإمبراطور.

وعندما رأى تعابير وجه سينا الشاحبة، اقترب منها خوان ورفع شعرها ليكشف عن جبهتها.

“لكنني أعني، من المعتاد أن البشر يقاتلون بعضهم بعضًا ويدمّرون أنفسهم. لذا، فلنخض المعركة. أقترح ‘الإمبراطورية بالتيك’ كاسم لإمبراطوريتنا الجديدة القادمة.”

“لا تقلقي. لا أنوي فعل كل ذلك. لكن هذا لا يعني أنني سأمنع أنيا من فعل ذلك. ما تفعله ليس انتقامًا—إنه حرب. ولا يمكننا فعل شيء حيال الضحايا الناتجين عن الحرب.”

“الإمبراطور الجديد للإمبراطورية الجديدة يجب أن يكون الوصيّ بارث بلطيق!”

حدق خوان في عين سينا اليسرى، التي لا تزال تحمل آثار الحروق الواضحة التي نقشها بيديه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لنبدأ اجتماعنا الجاد الآن بعد عودة قائد فرقة العاصمة من مهمته. تفضلوا بتقديم تقاريركم” قال بارث بالتيك.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“أراهن أنك لم تتخيلي أبدًا أن الطفل ذو الشعر الأسود الذي أنقذته من القتل في كولوسيوم العبيد سيتحول إلى ما أنا عليه الآن” قال خوان وهو يميل برأسه إلى الجانب وينظر إلى سينا مبتسمًا. “هذا يجعلني أتساءل من جديد. سينا، هل ندمتِ على ما فعلته في ذلك الحين؟”

لكن لم يحدث أي من الفوضى التي توقعها. كان توزيع الخيام منظماً بدقة ومقسماً بعناية.

عندما ذبح خوان الحراس لأول مرة في كولوسيوم تانتيل، أوقفته سينا لكنها لم تحاول قتله. بل إنها ساعدته.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وقف جميع الفرسان على أقدامهم وهم يهلّلون عند سماع كلمات بافان.

نظرت سينا بهدوء إلى خوان.

“إذا انتصرنا في هذه المعركة وعدنا إلى الإمبراطورية، فسأصبح الإمبراطور.”

“هل تريد أن تراني أتعذب من الندم؟ هل تتمنى أن تراني ألعنك بالألم؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا… هذا ليس ما تريده، أليس كذلك؟”

“أنا لا أفعل هذا لأزعجك، سينا. أنا فقط أقوم بعملي. أردت فقط أن أخبرك أنني كنت هكذا منذ البداية، وأن هناك فجوة ضخمة بين ما تعتقدين أنني عليه، وما أنا عليه فعلاً. ‘جلالته’ الذي تعبدينه وتعجبين به لا يوجد إلا داخل رأسك.”

لكن سينا كانت منهكة. كانت قوة خوان، وكذلك تحالفه الذي يزداد قوة يومًا بعد يوم، يقولان لها إنه على الطريق الصحيح.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“أعرف ذلك. لقد تخلّيت عن تلك الخرافة منذ زمن بعيد” قالت سينا وهي تلوي شفتيها.

“إذا انتصرنا في هذه المعركة وعدنا إلى الإمبراطورية، فسأصبح الإمبراطور.”

شعر خوان بالفضول عند سماعه إجابة سينا.

تساءلت سينا إن كان عليها أن تتخلى عنه في هذه المرحلة. لقد أصبح خوان بالفعل قويًا لدرجة أن مساعدتها لم تعد ضرورية. كان من المفترض أن تُنجز مهامه حتى من دون وجودها، وأن تُعاد بناء الإمبراطورية في نهاية المطاف.

“إذًا لماذا لا زلتِ تتبعينني؟ هناك الكثير من الأشخاص الأقوياء، وهناك المزيد ممن يريدون أن يصبحوا أباطرة. وأنا متأكد من أن بعضهم يتوافقون مع تعريفك المثالي للإمبراطور. ألن يكون من الأفضل أن تتشبثي بأحدهم بدلًا مني؟”

ثم اقتربوا من بافان دون تردد، وأزالوا عباءته القذرة بأيديهم لمساعدته على ارتداء أخرى جديدة.

لم تستطع سينا الرد على سؤال خوان.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أيها الحضور. استطعنا كسب الوقت حتى تجمع جميع قواتنا، وذلك بفضل القائد بافان. فلنصفق جميعًا للقائد بافان بلتيري.”

بالطبع، سيكون من المستحيل على أيٍّ من أولئك الأقوياء الذين ذكرهم خوان أن يهزموه. ولكن في ذات الوقت، لم يكن ممكنًا لها أن تغيّر رأيه.

“كنت قلقًا، لأن الفيكونت كولتر كان قد غادر الجيش منذ وقت طويل، لكن يبدو أنه يؤدي مهمته بشكل جيد. ومع ذلك، فإن الجنرال نينا تقوم الآن بتجميد النهر بالكامل لعبوره. لذا من المتوقع أن تصل قواتها غدًا أو بعد غد كأقصى تقدير. أعتقد شخصيًا أنه سيكون من الأفضل الهجوم قبل وصول الجنرال نينا، لكن… لا أعلم. ربما تغير رأيها بشأن دعم العدو عندما ترى قواتنا.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كان خوان كيانًا ضخمًا لا يمكن لسينا أن تحركه أبدًا.

“نعم، وصيّ العرش.”

“أو ربما من الأفضل أن تصبحي أنتِ الإمبراطورة. أنتِ أطيب شخص رأيته في حياتي على الإطلاق. وإلى حدٍّ ما، تمتلكين القوة اللازمة لتحقيق مُثُلكِ السخيفة. لقد تطورتِ كثيرًا في مهارات سيف البلطيق لدرجة أنها لم تعد قابلة للمقارنة بما كنتِ عليه عندما رأيتك أول مرة. أنتِ أقرب إلى تعريفك الخاص للإمبراطور مما أنا عليه—فلماذا أنتِ مهووسة بي إلى هذا الحد؟”

نظرت سينا بهدوء إلى خوان.

كانت كلمات خوان صادقة، ما أدى إلى زعزعة ذهن سينا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أعرف ذلك. لقد تخلّيت عن تلك الخرافة منذ زمن بعيد” قالت سينا وهي تلوي شفتيها.

ومع ذلك، لا تزال تملك إيمانًا عنيدًا بأنه لا أحد سوى خوان يمكن أن يكون الإمبراطور. وكانت سينا ترى بوضوح حدود إيمانها الغبي والعنيد.

“ما رأيك؟”

فجأة، شعرت سينا بخيبة أمل—لكنها لم تكن خيبة أمل من خوان، بل من نفسها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أيها الحضور. استطعنا كسب الوقت حتى تجمع جميع قواتنا، وذلك بفضل القائد بافان. فلنصفق جميعًا للقائد بافان بلتيري.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لماذا أنا مهووسة بك إلى هذا الحد…”

ترنحت سينا فوق عدد لا يُحصى من الجثث في ساحة المعركة. كانت ساحة المعركة، التي تحولت إلى طين بفعل الدماء وسوائل الأجساد، تلتصق بكاحلي سينا، بينما كانت الغربان الضخمة التي بلغ حجمها مستوى ركبتيها تحدق فيها بعيون حمراء متوهجة.

سالت دمعة على خد سينا.

تمنت سينا لو أن تابعها كان معها لتناقش مخاوفها. لطالما اعتقدت أن عليها إقناع خوان بأن يسلك الطريق الصحيح من أجل رفاقها الموتى.

“أتمنى أن أعرف الإجابة على ذلك أيضًا.”

نظر بارث بلطيق إلى الخريطة وفتح فمه ببطء.

***

فجأة، شعرت سينا بخيبة أمل—لكنها لم تكن خيبة أمل من خوان، بل من نفسها.

ترنحت سينا فوق عدد لا يُحصى من الجثث في ساحة المعركة. كانت ساحة المعركة، التي تحولت إلى طين بفعل الدماء وسوائل الأجساد، تلتصق بكاحلي سينا، بينما كانت الغربان الضخمة التي بلغ حجمها مستوى ركبتيها تحدق فيها بعيون حمراء متوهجة.

“المجد للإمبراطورية. وصيّ العرش، لقد عدت لتوي بعد إتمام مهمتي.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كانت الرائحة الخانقة تُشعرها بالدوار.

ارتعشت سينا ونظرت خلفها باتجاه الصوت. لم يكن هناك شيء سوى شجرة رماد قديمة، ما جعل سينا تتفاجأ.

لقد كانت سينا تتبع خوان وتراقبه منذ وقت طويل.

“ألستَ أنت سيد برج السحر؟”

كان خوان يُظهر صفات الإمبراطور أحيانًا، لكنه يعود إلى كونه ذلك الصبي الصغير الذي رأته في الكولوسيوم كلما واجه العدو.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘أوسري.’

تساءلت سينا إن كان عليها أن تتخلى عنه في هذه المرحلة. لقد أصبح خوان بالفعل قويًا لدرجة أن مساعدتها لم تعد ضرورية. كان من المفترض أن تُنجز مهامه حتى من دون وجودها، وأن تُعاد بناء الإمبراطورية في نهاية المطاف.

“ولنقف الآن دقيقة صمت على أرواح النائب ليدنا لوين، ميغيل، خوسيه، كاترينا، سترين، وراينلانت الذين ماتوا بشرف في ساحة المعركة. سأخلد ذكراهم إلى الأبد.”

قد تكون العملية صعبة جدًا، لكن خوان سينال ما يريد في النهاية، سواء كان سليمًا أو محطمًا.

“فماذا لو كان العدو هو الإمبراطور؟ ألم تروا جميعًا ما ارتكبته الكنيسة من آثام تحت اسم الإمبراطور؟ وأيضًا، هل يُفترض بنا أن نُبجّل إمبراطورًا يقود جيشًا لبدء حرب أهلية؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

‘أوسري.’

أصيب بافان بصداع بمجرد التفكير في مشاكل توفير مياه الشرب، والتخلص من النفايات، ومرافق النوم، والاضطرابات الناتجة عن الانتهاكات الكبيرة والصغيرة لقوانين الجيش.

تمنت سينا لو أن تابعها كان معها لتناقش مخاوفها. لطالما اعتقدت أن عليها إقناع خوان بأن يسلك الطريق الصحيح من أجل رفاقها الموتى.

وأخيرًا، خرجت هذه الكلمات من أفواههم.

لكن سينا كانت منهكة. كانت قوة خوان، وكذلك تحالفه الذي يزداد قوة يومًا بعد يوم، يقولان لها إنه على الطريق الصحيح.

“الإمبراطور بارث بالتيك!”

“ربما أكون مخطئة” تمتمت سينا بشفاه مرتجفة دون أن تدرك ذلك حتى.

بعد التصفيق، وقف بافان وفرسان فرقة العاصمة دقيقة صمت. لم ينسَ بارث بلطيق أبدًا الفرسان الذين سقطوا من فرقة العاصمة. شعر بافان أن بارث بلطيق ربما يتذكر حتى الفرسان المتقاعدين.

“لا، أنتِ لستِ مخطئة.”

نظر بارث بلطيق إلى الخريطة وفتح فمه ببطء.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

في تلك اللحظة، سمعت صوتًا مألوفًا.

في قلب كل تلك الخيام، كانت خيمة بارث بلطيق. فتح بافان الستار ودخل. كان بارث بلطيق، وفرسان فرقة العاصمة، وجميع النبلاء الذين استجابوا لنداء بارث مجتمعين داخل الخيمة كما لو أنهم يعقدون اجتماعًا.

ارتعشت سينا ونظرت خلفها باتجاه الصوت. لم يكن هناك شيء سوى شجرة رماد قديمة، ما جعل سينا تتفاجأ.

‘هل كانت هناك دائمًا شجرة بهذا الحجم هنا؟’

‘هل كانت هناك دائمًا شجرة بهذا الحجم هنا؟’

“أنا لا أفعل هذا لأزعجك، سينا. أنا فقط أقوم بعملي. أردت فقط أن أخبرك أنني كنت هكذا منذ البداية، وأن هناك فجوة ضخمة بين ما تعتقدين أنني عليه، وما أنا عليه فعلاً. ‘جلالته’ الذي تعبدينه وتعجبين به لا يوجد إلا داخل رأسك.”

أربكتها حقيقة أنها لم تلاحظ وجود شجرة ضخمة كهذه، على الرغم من أنها اعتادت أن تحفظ تضاريس ساحة المعركة عن ظهر قلب.

“هل تريد أن تراني أتعذب من الندم؟ هل تتمنى أن تراني ألعنك بالألم؟”

في تلك اللحظة، تكرر الصوت مجددًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لنبدأ اجتماعنا الجاد الآن بعد عودة قائد فرقة العاصمة من مهمته. تفضلوا بتقديم تقاريركم” قال بارث بالتيك.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“أنتِ لستِ مخطئة، سينا. الإمبراطور هو شخص طيب ومليء بالحب.”

“بلى، أنا هو.”

كان هناك صبي صغير جالس داخل فجوة كبيرة في منتصف شجرة الرماد. لم يستغرق الأمر وقتًا طويلًا حتى تعرفت سينا على وجه الصبي. لقد كان الساحر الذي حاول ثنيها عندما كانت تبحث عن طريقة للدخول إلى الشق من دورغال.

“الإمبراطور الجديد للإمبراطورية الجديدة يجب أن يكون الوصيّ بارث بلطيق!”

سألت سينا، وهي تنظر إلى وجه لم تعتد عليه بعد.

وعندما رأى تعابير وجه سينا الشاحبة، اقترب منها خوان ورفع شعرها ليكشف عن جبهتها.

“ألستَ أنت سيد برج السحر؟”

“وجيش الشمال التابع للجنرال نينا بات قريبًا جدًا من برج السحر. لكن تلقينا تقريرًا يُفيد بأن الفيكونت كولتر نجح في تدمير الجسر في طريقهم.”

“بلى، أنا هو.”

“بافان بلتيري.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

قفز دان دورموند، سيد برج السحر وكبير السحرة، من شجرة الرماد واقترب من سينا.

في هذه الأثناء، لم يفت على بافان ملاحظة بارث بلطيق وهو يستمع بصمت إلى حديث الآخرين.

“وأنا أيضًا ساحر مهتم جدًا بك وبإمبراطورك.”

“يبدو لي أن الفرسان الشباب متسرعون بعض الشيء. إذا كان العدو هو الإمبراطور فعلًا، فمن المبكر جدًا التفكير بما يجب فعله لاحقًا. حتى لو انتصرنا، فمن غير المرجح أن تقبل الجنرال نينا أو الجنرال ديسماس وجهة نظرنا. وستنقسم الآراء من جديد.”

***

“يبدو لي أن الفرسان الشباب متسرعون بعض الشيء. إذا كان العدو هو الإمبراطور فعلًا، فمن المبكر جدًا التفكير بما يجب فعله لاحقًا. حتى لو انتصرنا، فمن غير المرجح أن تقبل الجنرال نينا أو الجنرال ديسماس وجهة نظرنا. وستنقسم الآراء من جديد.”

 

في الواقع، كان ولاؤهم لبارث بلطيق نابعًا من أمر مختلف تمامًا.

شعر بافان بالضجر عند رؤيته صفوف الأعلام التي تمتد بلا نهاية حتى الأفق. لقد تولى مسؤولية تدريب الجنود على مستوى الفرق العسكرية عدة مرات كقائد لفرقة العاصمة، لكنه لم يسبق له أن رأى قوة كبيرة مستعدة للتحرك بهذا الحجم.

هتف فرسان فرقة العاصمة بـ‘الإمبراطورية الجديدة’، كما لو أنهم قد توصلوا إلى توافق بينهم بالفعل. كانت رغبة بناء إمبراطورية جديدة منتشرة بالفعل بين الفرسان الشباب.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

هز بافان رأسه؛ فقد شعر أن تحريك هذا العدد الكبير من الناس لا يختلف عن كارثة. الأراضي الزراعية ستُدمر، والجيش سيلتهم كل شيء حوله كأسراب الجراد.

وكان معظم فرسان فرقة العاصمة يشاركونه الرأي ذاته. بل بدا عليهم بعض الحماس والاندفاع، ربما لشعورهم بالنشوة كونهم يقودون مثل هذا العدد الضخم من الجنود.

أصيب بافان بصداع بمجرد التفكير في مشاكل توفير مياه الشرب، والتخلص من النفايات، ومرافق النوم، والاضطرابات الناتجة عن الانتهاكات الكبيرة والصغيرة لقوانين الجيش.

***

لكن لم يحدث أي من الفوضى التي توقعها. كان توزيع الخيام منظماً بدقة ومقسماً بعناية.

“ألستَ أنت سيد برج السحر؟”

‘هل يُسيطر على ثلاثمئة ألف شخص دون أية مشاكل؟’

“لا تقلقي. لا أنوي فعل كل ذلك. لكن هذا لا يعني أنني سأمنع أنيا من فعل ذلك. ما تفعله ليس انتقامًا—إنه حرب. ولا يمكننا فعل شيء حيال الضحايا الناتجين عن الحرب.”

نقر بافان لسانه. ثلاثمئة ألف—هذا عدد هائل من الناس. في الواقع، هو عدد يكفي لتكوين مدينة صغيرة. وفي الوقت نفسه، فإن المدن التي تُبنى على مدى مئات السنين عادةً ما تكون مليئة بالمشاكل، لكن مدينة صغيرة بُنيت بين ليلة وضحاها استجابةً لنداء بارث بلطيق كانت تعمل بشكل جيد. لم يكن هناك أي علامة على انخفاض معنويات الجنود أو إرهاقهم.

“لا أدري” رد خوان مبتسمًا. “من الصحيح أن كلمات أنيا منطقية جدًا. الحصول على جيش قوي يبقى مخلصًا لك إلى الأبد مقابل أن تنسى ضميرك للحظة سيكون أمرًا جذابًا لأي حاكم. علاوة على ذلك، هذا يعني أنني لن أضطر لاتخاذ أي إجراءات تأديبية.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

‘هل الوصيّ مخلوق غير بشري أم ماذا؟’

بعد التصفيق، وقف بافان وفرسان فرقة العاصمة دقيقة صمت. لم ينسَ بارث بلطيق أبدًا الفرسان الذين سقطوا من فرقة العاصمة. شعر بافان أن بارث بلطيق ربما يتذكر حتى الفرسان المتقاعدين.

شعر بافان بالخوف من بارث بلطيق دون أن يدرك. كان يعلم بالفعل أن قدرات بارث كوصيّ ومحارب مذهلة، لكن هذا فاق ما تخيله. لم يستطع بافان أن يفهم لماذا لم يحاول بارث بالتيك أن يصبح الإمبراطور.

‘هل كانت هناك دائمًا شجرة بهذا الحجم هنا؟’

في قلب كل تلك الخيام، كانت خيمة بارث بلطيق. فتح بافان الستار ودخل. كان بارث بلطيق، وفرسان فرقة العاصمة، وجميع النبلاء الذين استجابوا لنداء بارث مجتمعين داخل الخيمة كما لو أنهم يعقدون اجتماعًا.

في قلب كل تلك الخيام، كانت خيمة بارث بلطيق. فتح بافان الستار ودخل. كان بارث بلطيق، وفرسان فرقة العاصمة، وجميع النبلاء الذين استجابوا لنداء بارث مجتمعين داخل الخيمة كما لو أنهم يعقدون اجتماعًا.

كان معظم النبلاء الموجودين ممن كانوا فرسانًا في السابق، بالإضافة إلى بعض النبلاء الشباب الذين كانوا يرغبون في بناء علاقات مع بارث بالتيك. وعلى عكس بافان الذي بدا متسخًا ومغطى بالدماء والوحل، كانت مظاهرهم أنيقة ونظيفة.

كان خوان يُظهر صفات الإمبراطور أحيانًا، لكنه يعود إلى كونه ذلك الصبي الصغير الذي رأته في الكولوسيوم كلما واجه العدو.

ثم اقتربوا من بافان دون تردد، وأزالوا عباءته القذرة بأيديهم لمساعدته على ارتداء أخرى جديدة.

في قلب كل تلك الخيام، كانت خيمة بارث بلطيق. فتح بافان الستار ودخل. كان بارث بلطيق، وفرسان فرقة العاصمة، وجميع النبلاء الذين استجابوا لنداء بارث مجتمعين داخل الخيمة كما لو أنهم يعقدون اجتماعًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ثم حيّا بافان بارث بالتيك.

في قلب كل تلك الخيام، كانت خيمة بارث بلطيق. فتح بافان الستار ودخل. كان بارث بلطيق، وفرسان فرقة العاصمة، وجميع النبلاء الذين استجابوا لنداء بارث مجتمعين داخل الخيمة كما لو أنهم يعقدون اجتماعًا.

“المجد للإمبراطورية. وصيّ العرش، لقد عدت لتوي بعد إتمام مهمتي.”

“الإمبراطورية بالتيك!”

“أحسنت.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قفز دان دورموند، سيد برج السحر وكبير السحرة، من شجرة الرماد واقترب من سينا.

كانت مجرّد كلمة مدح قصيرة، لكن بافان شعر برضا معقول، إذ إن بارث نادرًا ما يمدح أحدًا في الأصل.

لكن بارث بالتيك لم يتوقف عند ذلك.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أيها الحضور. استطعنا كسب الوقت حتى تجمع جميع قواتنا، وذلك بفضل القائد بافان. فلنصفق جميعًا للقائد بافان بلتيري.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“أيها الحضور. استطعنا كسب الوقت حتى تجمع جميع قواتنا، وذلك بفضل القائد بافان. فلنصفق جميعًا للقائد بافان بلتيري.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في تلك اللحظة، سمعت صوتًا مألوفًا.

صفق فرسان فرقة العاصمة بأقصى ما يمكنهم.

وأخيرًا، خرجت هذه الكلمات من أفواههم.

في هذه الأثناء، تفاجأ بافان من هذا المديح الكبير غير المتوقع، لكنه انحنى ليُبدي تواضعه.

 

“ولنقف الآن دقيقة صمت على أرواح النائب ليدنا لوين، ميغيل، خوسيه، كاترينا، سترين، وراينلانت الذين ماتوا بشرف في ساحة المعركة. سأخلد ذكراهم إلى الأبد.”

‘هل يُسيطر على ثلاثمئة ألف شخص دون أية مشاكل؟’

بعد التصفيق، وقف بافان وفرسان فرقة العاصمة دقيقة صمت. لم ينسَ بارث بلطيق أبدًا الفرسان الذين سقطوا من فرقة العاصمة. شعر بافان أن بارث بلطيق ربما يتذكر حتى الفرسان المتقاعدين.

شحب وجه سينا عند سماعها إجابة خوان.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لنبدأ اجتماعنا الجاد الآن بعد عودة قائد فرقة العاصمة من مهمته. تفضلوا بتقديم تقاريركم” قال بارث بالتيك.

لكن لم يحدث أي من الفوضى التي توقعها. كان توزيع الخيام منظماً بدقة ومقسماً بعناية.

“فرقة هوجين التحقت للتو ببرج السحر.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘هل الوصيّ مخلوق غير بشري أم ماذا؟’

“وجيش الشمال التابع للجنرال نينا بات قريبًا جدًا من برج السحر. لكن تلقينا تقريرًا يُفيد بأن الفيكونت كولتر نجح في تدمير الجسر في طريقهم.”

لم تستطع سينا الرد على سؤال خوان.

“كنت قلقًا، لأن الفيكونت كولتر كان قد غادر الجيش منذ وقت طويل، لكن يبدو أنه يؤدي مهمته بشكل جيد. ومع ذلك، فإن الجنرال نينا تقوم الآن بتجميد النهر بالكامل لعبوره. لذا من المتوقع أن تصل قواتها غدًا أو بعد غد كأقصى تقدير. أعتقد شخصيًا أنه سيكون من الأفضل الهجوم قبل وصول الجنرال نينا، لكن… لا أعلم. ربما تغير رأيها بشأن دعم العدو عندما ترى قواتنا.”

صفق فرسان فرقة العاصمة بأقصى ما يمكنهم.

كان بإمكان بارث بالتيك أن يفوز بسهولة بمجرد أن يسحق العدو بأعدادهم، بالنظر إلى أنهم يملكون ثلاثمئة ألف جندي.

حدق خوان في عين سينا اليسرى، التي لا تزال تحمل آثار الحروق الواضحة التي نقشها بيديه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لكن لم يكن من المعقول أن يقود بارث بالتيك عملية بهذه البساطة والسذاجة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضرب الفرسان على الطاولة، وانتظروا رد بارث بلطيق.

كما شعر بافان أن إبادة العدو عبر الحصار ستكون الخيار الأمثل عند النظر إلى العدد الكاسح. لمجرد أن يُحاصر العدو بجنود لا يُحصون، فإن ذلك كفيل بتحطيم معنوياتهم دون قتال. كانت هناك وسائل أفضل لتحقيق النصر من القتال.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ماهو رايكم بترجمة فصل هل لذيكم ملاحظات

وكان معظم فرسان فرقة العاصمة يشاركونه الرأي ذاته. بل بدا عليهم بعض الحماس والاندفاع، ربما لشعورهم بالنشوة كونهم يقودون مثل هذا العدد الضخم من الجنود.

الشخص الوحيد الذي بقي صامتًا هو بارث بلطيق.

الشخص الوحيد الذي بقي صامتًا هو بارث بلطيق.

“فماذا لو كان العدو هو الإمبراطور؟ ألم تروا جميعًا ما ارتكبته الكنيسة من آثام تحت اسم الإمبراطور؟ وأيضًا، هل يُفترض بنا أن نُبجّل إمبراطورًا يقود جيشًا لبدء حرب أهلية؟”

في هذه الأثناء، لم يفت على بافان ملاحظة بارث بلطيق وهو يستمع بصمت إلى حديث الآخرين.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضرب الفرسان على الطاولة، وانتظروا رد بارث بلطيق.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“هل لديك أفكار أخرى، وصيّ العرش؟”

“هل تريد أن تراني أتعذب من الندم؟ هل تتمنى أن تراني ألعنك بالألم؟”

“أفكر في ما يجب فعله إذا تبيّن أن العدو هو الإمبراطور فعلًا.”

كان معظم النبلاء الموجودين ممن كانوا فرسانًا في السابق، بالإضافة إلى بعض النبلاء الشباب الذين كانوا يرغبون في بناء علاقات مع بارث بالتيك. وعلى عكس بافان الذي بدا متسخًا ومغطى بالدماء والوحل، كانت مظاهرهم أنيقة ونظيفة.

سادت الخيمة لحظة من الصمت. فقد كان الجميع في الداخل قد سمعوا الشائعات حول هوية خصمهم. وكان بعضهم ممن حضروا الجمعية في مجلس النبلاء عندما أدلى بارث بتصريحاته حول الإمبراطور.

كان معظم النبلاء الموجودين ممن كانوا فرسانًا في السابق، بالإضافة إلى بعض النبلاء الشباب الذين كانوا يرغبون في بناء علاقات مع بارث بالتيك. وعلى عكس بافان الذي بدا متسخًا ومغطى بالدماء والوحل، كانت مظاهرهم أنيقة ونظيفة.

لم يكن بافان حاضرًا في ذلك الوقت، لكنه كان يعلم أن بارث لطالما أبدى عداءً خفيًا تجاه الإمبراطور.

فجأة، شعرت سينا بخيبة أمل—لكنها لم تكن خيبة أمل من خوان، بل من نفسها.

“إن كان العدو هو الإمبراطور… لكننا لسنا متأكدين حتى من أنه هو الإمبراطور، أليس كذلك؟”

***

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كانت فرقة العاصمة تُعرف بـ‘سيف الإمبراطورية’. ومع ذلك، فقد كان من الطبيعي أن يثقوا بوصي العرش بارث بلطيق، الذي قادهم لوقت أطول بكثير من ذلك الإمبراطور المزعوم الذي ظهر فجأة من العدم.

“لا تقلقي. لا أنوي فعل كل ذلك. لكن هذا لا يعني أنني سأمنع أنيا من فعل ذلك. ما تفعله ليس انتقامًا—إنه حرب. ولا يمكننا فعل شيء حيال الضحايا الناتجين عن الحرب.”

في الواقع، كان ولاؤهم لبارث بلطيق نابعًا من أمر مختلف تمامًا.

“أحسنت.”

“فماذا لو كان العدو هو الإمبراطور؟ ألم تروا جميعًا ما ارتكبته الكنيسة من آثام تحت اسم الإمبراطور؟ وأيضًا، هل يُفترض بنا أن نُبجّل إمبراطورًا يقود جيشًا لبدء حرب أهلية؟”

بعد التصفيق، وقف بافان وفرسان فرقة العاصمة دقيقة صمت. لم ينسَ بارث بلطيق أبدًا الفرسان الذين سقطوا من فرقة العاصمة. شعر بافان أن بارث بلطيق ربما يتذكر حتى الفرسان المتقاعدين.

“لن نُقسم ولاءنا لرجل غامض سقط فجأة من السماء وبدأ باستخدام السحر بسيف مشتعل. الذي كان، والذي هو، والذي سيبقى دائمًا هو من خدم إمبراطوريتنا وقادنا لسنين طويلة.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم حيّا بافان بارث بالتيك.

كان الجميع هنا يرون في هذا الوضع فرصة لإحداث رياح جديدة داخل الإمبراطورية—فكثيرون داخلها كانوا مستائين من تجاهل الكنيسة للشرور رغم أن بارث بلطيق كان يملك السلطة الأكبر.

صفق فرسان فرقة العاصمة بأقصى ما يمكنهم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لقد فهموا إعلان بارث على أنه قطع للعلاقة بينه وبين الكنيسة والإمبراطور.

“قالت إنها ستصنع جيشًا لن يخونها أبدًا” أجاب خوان بهدوء.

“الإمبراطور قد مات بالفعل. يجب أن نتوقف عن عبادة جثة الآن!”

وأخيرًا، خرجت هذه الكلمات من أفواههم.

“الإمبراطور الجديد للإمبراطورية الجديدة يجب أن يكون الوصيّ بارث بلطيق!”

“لكنني أعني، من المعتاد أن البشر يقاتلون بعضهم بعضًا ويدمّرون أنفسهم. لذا، فلنخض المعركة. أقترح ‘الإمبراطورية بالتيك’ كاسم لإمبراطوريتنا الجديدة القادمة.”

وأخيرًا، خرجت هذه الكلمات من أفواههم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أراهن أنك لم تتخيلي أبدًا أن الطفل ذو الشعر الأسود الذي أنقذته من القتل في كولوسيوم العبيد سيتحول إلى ما أنا عليه الآن” قال خوان وهو يميل برأسه إلى الجانب وينظر إلى سينا مبتسمًا. “هذا يجعلني أتساءل من جديد. سينا، هل ندمتِ على ما فعلته في ذلك الحين؟”

هتف فرسان فرقة العاصمة بـ‘الإمبراطورية الجديدة’، كما لو أنهم قد توصلوا إلى توافق بينهم بالفعل. كانت رغبة بناء إمبراطورية جديدة منتشرة بالفعل بين الفرسان الشباب.

لكن بارث بالتيك لم يتوقف عند ذلك.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ضرب الفرسان على الطاولة، وانتظروا رد بارث بلطيق.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نهض بارث بهدوء من مقعده.

في هذه الأثناء، نظر بارث بصمت إلى أعين الفرسان واحدًا تلو الآخر. وأخيرًا، التقت عيناه بعيني بافان، الذي ظل صامتًا وهو جالس في نهاية الطاولة.

لكن بارث بالتيك لم يتوقف عند ذلك.

“بافان بلتيري.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هز بافان رأسه؛ فقد شعر أن تحريك هذا العدد الكبير من الناس لا يختلف عن كارثة. الأراضي الزراعية ستُدمر، والجيش سيلتهم كل شيء حوله كأسراب الجراد.

“نعم، وصيّ العرش.”

“ألستَ أنت سيد برج السحر؟”

“ما رأيك؟”

“فرقة هوجين التحقت للتو ببرج السحر.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ابتسم بافان ابتسامة باهتة عند سماعه سؤال بارث. كانت هذه الحرب الأهلية على الأرجح ستكون أقذر بكثير مما قد يتخيله أي أحد، خاصةً بالنظر إلى الأشخاص الذين قاتلهم وقابلهم حتى الآن. وفوق ذلك كله، لم يكن ذلك المسمّى إمبراطورًا قد ظهر بعد.

لم يكن بافان حاضرًا في ذلك الوقت، لكنه كان يعلم أن بارث لطالما أبدى عداءً خفيًا تجاه الإمبراطور.

“يبدو لي أن الفرسان الشباب متسرعون بعض الشيء. إذا كان العدو هو الإمبراطور فعلًا، فمن المبكر جدًا التفكير بما يجب فعله لاحقًا. حتى لو انتصرنا، فمن غير المرجح أن تقبل الجنرال نينا أو الجنرال ديسماس وجهة نظرنا. وستنقسم الآراء من جديد.”

لقد كانت سينا تتبع خوان وتراقبه منذ وقت طويل.

تبدد الحماس في الخيمة بسرعة. تبادل فرسان فرقة العاصمة النظرات بين بافان وبارث، بملامح مترددة على وجوههم.

“يبدو لي أن الفرسان الشباب متسرعون بعض الشيء. إذا كان العدو هو الإمبراطور فعلًا، فمن المبكر جدًا التفكير بما يجب فعله لاحقًا. حتى لو انتصرنا، فمن غير المرجح أن تقبل الجنرال نينا أو الجنرال ديسماس وجهة نظرنا. وستنقسم الآراء من جديد.”

ثم أضاف بافان بضع كلمات أخرى.

في قلب كل تلك الخيام، كانت خيمة بارث بلطيق. فتح بافان الستار ودخل. كان بارث بلطيق، وفرسان فرقة العاصمة، وجميع النبلاء الذين استجابوا لنداء بارث مجتمعين داخل الخيمة كما لو أنهم يعقدون اجتماعًا.

“لكنني أعني، من المعتاد أن البشر يقاتلون بعضهم بعضًا ويدمّرون أنفسهم. لذا، فلنخض المعركة. أقترح ‘الإمبراطورية بالتيك’ كاسم لإمبراطوريتنا الجديدة القادمة.”

“لا، أنتِ لستِ مخطئة.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وقف جميع الفرسان على أقدامهم وهم يهلّلون عند سماع كلمات بافان.

“لا تقلقي. لا أنوي فعل كل ذلك. لكن هذا لا يعني أنني سأمنع أنيا من فعل ذلك. ما تفعله ليس انتقامًا—إنه حرب. ولا يمكننا فعل شيء حيال الضحايا الناتجين عن الحرب.”

ابتسم بافان ببساطة وهو يسمع هتافاتهم. المعركة القادمة لن تكون سهلة، لكن لن يكون من الجيد أن تُخفض معنويات الجيش بينما العدو على الأبواب. لم يكن لدى بافان أدنى شك في النصر، طالما أن أسطورة مثل الوصيّ بارث بالتيك يقود ثلاثمئة ألف جندي.

“وأنا أيضًا ساحر مهتم جدًا بك وبإمبراطورك.”

ومع ذلك، كان يتوقع أن يأتي النصر بثمن باهظ.

“قالت إنها ستصنع جيشًا لن يخونها أبدًا” أجاب خوان بهدوء.

“الإمبراطورية بالتيك!”

“لن تُخون أبدًا إن حولت جميع جنود الجيش الإمبراطوري المليون إلى موتى أحياء. عندها، لن تكون هناك حاجة للمؤن، ولا خسائر غير ضرورية في القوات، ولا انتهاك لقوانين الحرب” تابع خوان.

“الإمبراطور بارث بالتيك!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنتِ لستِ مخطئة، سينا. الإمبراطور هو شخص طيب ومليء بالحب.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

نهض بارث بهدوء من مقعده.

“قالت إنها ستصنع جيشًا لن يخونها أبدًا” أجاب خوان بهدوء.

وفي الوقت نفسه، ضرب الفرسان على الطاولة بانتظار أن يفتح فمه.

فجأة، شعرت سينا بخيبة أمل—لكنها لم تكن خيبة أمل من خوان، بل من نفسها.

على الخريطة أمامه كانت القارة، وفي وسط الخريطة نقطة حمراء ترمز إلى برج السحر.

كان معظم النبلاء الموجودين ممن كانوا فرسانًا في السابق، بالإضافة إلى بعض النبلاء الشباب الذين كانوا يرغبون في بناء علاقات مع بارث بالتيك. وعلى عكس بافان الذي بدا متسخًا ومغطى بالدماء والوحل، كانت مظاهرهم أنيقة ونظيفة.

نظر بارث بلطيق إلى الخريطة وفتح فمه ببطء.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في تلك اللحظة، سمعت صوتًا مألوفًا.

“إذا انتصرنا في هذه المعركة وعدنا إلى الإمبراطورية، فسأصبح الإمبراطور.”

لكن سينا كانت منهكة. كانت قوة خوان، وكذلك تحالفه الذي يزداد قوة يومًا بعد يوم، يقولان لها إنه على الطريق الصحيح.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بلغت هتافات الفرسان ذروتها. ابتسم بافان أيضًا وصفق مع الفرسان الآخرين.

نظر بارث بلطيق إلى الخريطة وفتح فمه ببطء.

‘الإمبراطور بارث بالتيك.’

“إن كان العدو هو الإمبراطور… لكننا لسنا متأكدين حتى من أنه هو الإمبراطور، أليس كذلك؟”

كان هذا اللقب الذي طالما تاق بافان لسماعه.

كان هناك صبي صغير جالس داخل فجوة كبيرة في منتصف شجرة الرماد. لم يستغرق الأمر وقتًا طويلًا حتى تعرفت سينا على وجه الصبي. لقد كان الساحر الذي حاول ثنيها عندما كانت تبحث عن طريقة للدخول إلى الشق من دورغال.

ومع ذلك، شعر بافان بعدم ارتياح غريب تجاه عيني بارث، واللتين جعلتاه يجد صعوبة في قراءة مشاعره.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت الرائحة الخانقة تُشعرها بالدوار.

***

“كنت قلقًا، لأن الفيكونت كولتر كان قد غادر الجيش منذ وقت طويل، لكن يبدو أنه يؤدي مهمته بشكل جيد. ومع ذلك، فإن الجنرال نينا تقوم الآن بتجميد النهر بالكامل لعبوره. لذا من المتوقع أن تصل قواتها غدًا أو بعد غد كأقصى تقدير. أعتقد شخصيًا أنه سيكون من الأفضل الهجوم قبل وصول الجنرال نينا، لكن… لا أعلم. ربما تغير رأيها بشأن دعم العدو عندما ترى قواتنا.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ماهو رايكم بترجمة فصل هل لذيكم ملاحظات

ومع ذلك، كان يتوقع أن يأتي النصر بثمن باهظ.

لقد كانت سينا تتبع خوان وتراقبه منذ وقت طويل.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

0 0 تقييمات
التقييم
اشترك
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
الأحدث
الأقدم أعلى تقييمًا
Inline Feedbacks
View all comments
Ads Blocker Image Powered by Code Help Pro

تم كشف مانع اعلانات

للتخلص من جميع الاعلانات، نقدم لك موقعنا المدفوع kolnovel.com

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط