الدم الأول (2)
في تلك اللحظة، أطلق أوركا زئيرًا طويلًا وطار بسرعة عالية نحو الغرب. وعند رؤية ذلك، نقر بافان لسانه بانزعاج، وكأنه مستاء من كونه لم يستطع التأكد مما إذا كان قد أصاب هورهيل إصابة قاتلة أم لا. وفي نفس الوقت، صدّ بالسيف الذي كان يندفع نحوه باستخدام قوسه.
صرخت هيلا بصوت مملوء بالغضب
على أي حال، كانت القوة الرئيسية لجيش العاصمة مشغولة بإيقاف الجيش الشرقي. كان بافان يعلم أن قلة من جنود العاصمة لن يشكلوا أي فارق في مواجهة رجل كهذا.
“بافان، يا ابن العاهرة اللعين!”
في تلك اللحظة، أطلق أوركا زئيرًا طويلًا وطار بسرعة عالية نحو الغرب. وعند رؤية ذلك، نقر بافان لسانه بانزعاج، وكأنه مستاء من كونه لم يستطع التأكد مما إذا كان قد أصاب هورهيل إصابة قاتلة أم لا. وفي نفس الوقت، صدّ بالسيف الذي كان يندفع نحوه باستخدام قوسه. صرخت هيلا بصوت مملوء بالغضب
“لم تتغيري إطلاقًا، يا معلمتي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تراجعوا جميعًا!”
ذبحت هيلا جميع الجنود على المنحدر بيدها الوحيدة واندفعت نحو بافان. وكان من غير المعقول تمامًا أن تتمكن هيلا من التعامل مع هذا العدد من جنود العاصمة، نظرًا لعمرها وحالتها الجسدية.
تمكن بافان من التدحرج على الأرض والارتداد للخلف، متجنبًا ضربة هيلد. أما الآخران، فلم يتمكنا من الهرب في الوقت المناسب. مسّ طرف إلكيهل جانب ميغيل، وقطع ظهر يد خوسيه أثناء محاولتهما تجنب الإصابة القاتلة.
مع ذلك، استل بافان السيف المعلق على خصره بهدوء.
“اذهبوا إلى الجحيم!”
“قائدة تندفع بنفسها لمهاجمة العدو. هذا ليس من عادتكِ، يا معلمتي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بافان بيلتير… قائد فرقة العاصمة قاد جيش العاصمة لينصب لنا كمينًا في طريق جبال يولت،” أوضح هورهيل وبلّغ ما كان عليه أن يقوله لخوان قبل أن يُغمى عليه.
“يبدو أنك تغيرت كثيرًا على مر السنين. سأقتلك فورًا!”
لكنها لم تستطع أن تتحرك كما أرادت—في اللحظة التي خطت فيها خطوة إلى الأمام، شعرت أن المشهد أمام عينيها بدأ يتشوّه.
لم يكن بوسع هيلا فعل الكثير، إذ كان بقية جنودها محاصرين من قبل جيش العاصمة. الشيء الوحيد الذي يمكنها فعله هو إيقاف بافان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان بافان هو الشخص الوحيد الذي أدرك على الفور مدى قوة الخصم الجديد. نادى بسرعة على بعض الفرسان من فرقة العاصمة الذين جاؤوا معه.
“أنا لا أريد قتالك، لكن يبدو أنه لا خيار لدي. بما أن القائدة العدوة قررت أن تمشي نحوي بنفسها، فكيف لي أن أفوّت هذه الفرصة المثالية لكسب الشرف الحربي، أليس كذلك؟”
“يا ابن الـ…!”
“كفّ عن هذا الهراء وتعال! أرى أن لسانك طال كثيرًا من لعقك لطيز بارث بالتك.”
“تلقيت رسالة من غربان فرقة هوجين قبل أن تصل. حسب علمي، هاجمك ثلاثة آلاف جندي من الفرقة الثامنة لجيش العاصمة، وخمسة آلاف جندي من الفرقة الثانية، بمن فيهم نائب فرقة العاصمة، توجهوا نحو فرقة هوجين،” تابع خوان.
ضحك بافان عند سماع كلمات هيلا بدلًا من أن يغضب. فقد سمع شتائم أسوأ من هذه بكثير عندما كانت هيلا تعلّمه فنون السيف والتكتيك في الماضي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أطلقوا.”
“ولماذا أقاتل معلمتي بشكل مباشر؟”
كان ذلك خوان. أدرك هورهيل أنه كان في مبنى غريب الجدران مائلة قليلًا. لم يكن هناك سوى مبنى واحد بهذه الهيئة في كامل الإمبراطورية.
وبدلًا من رفع سيفه، رفع بافان يده اليسرى الفارغة. عندها، قام العديد من رماة السهام في جيش العاصمة الذين كانوا يصوبون على هيلا بشد أوتار أقواسهم بقوة فور رؤيتهم لإشارة بافان.
لم يتمالك جنود جيش العاصمة النخبة أنفسهم من الارتباك عندما رأوا رجلًا ملفوفًا بالأربطة ويرتدي قبعة سوداء يظهر فجأة من العدم.
“كلانا لديه الكثير من الأيدي التي يمكنها أن تقاتل نيابة عنه.”
تهيأ هورهيل للصدمة القادمة. هبطت أوركا على السهل وكأنها تسقط، ناشرة جناحيها بأوسع ما يمكن لمنع هورهيل، المعلق على ظهرها، من التدحرج والسقوط. تُرك خندق طويل على الأرض نتيجة سحب جسد أوركا.
“يا ابن الـ…!”
شعر وكأن الغيوم تسقط عليهم، وصرخ جنود العاصمة بصوت واحد.
“أطلقوا.”
“لقد تم القضاء عليهم.”
وبأمر من بافان، انطلقت السهام من أيدي الجنود.
شعر وكأن الغيوم تسقط عليهم، وصرخ جنود العاصمة بصوت واحد.
***
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قفزت هيلا إلى داخل وابل الأسهم الطائرة نحوها، بقصد أن تقطع عنقها بسيفها بمجرد أن تُخترق بسهم.
هورهيل لم يستطع أن يرى بوضوح، لكنه كان يشعر بحركة أوركا وهي تتخبط وتحاول بكل جهد أن ترفرف بجناحيها. فقد هورهيل وعيه مرات عديدة خلال رحلتهما الطويلة في السماء. وعندما بدأ يرى بعض الأشجار تظهر هنا وهناك، أدرك أن ارتفاعهما أصبح منخفضًا جدًا.
“لو كنت مكانك، لتراجعت.” قال هيلد كأنه يحاول المساومة.
تهيأ هورهيل للصدمة القادمة. هبطت أوركا على السهل وكأنها تسقط، ناشرة جناحيها بأوسع ما يمكن لمنع هورهيل، المعلق على ظهرها، من التدحرج والسقوط. تُرك خندق طويل على الأرض نتيجة سحب جسد أوركا.
“كفّ عن هذا الهراء وتعال! أرى أن لسانك طال كثيرًا من لعقك لطيز بارث بالتك.”
“أحسنتِ، أوركا… أحسنتِ.”
شعر هورهيل بأن اسم هيلد مألوف له لسبب ما، لكن وعيه لم يكن صافيًا بما يكفي ليتذكر من هو فورًا.
كانت هذه المرة الثانية التي يتحطمون فيها، لكنها كانت أفضل من المرة الأولى. كانت أوركا تلهث وتتنفس بصعوبة. لم تبدُ عليها علامات الإصابة، لكنها بدت مرهقة للغاية بسبب جراحها ورحلتها الطويلة. من ناحية أخرى، كانت حالة هورهيل أكثر خطورة بكثير.
تشوه وجه هيلا بينما كانت تحاول أن تنهض.
السهم الذي اخترق جسده تسبب له في إصابة خطيرة لدرجة أنه لن يستطيع الصمود أكثر من عشر دقائق إذا تم سحبه بتهور بسبب النزيف الحاد.
“لا بد أنه أخذ في الحسبان التنين وكذلك علاقته بهيلا. فهناك الكثير من فرسان فرقة العاصمة يشعرون بالذنب والندم تجاه هيلا.”
‘كم من الوقت سيستغرق الأمر حتى نصل إلى برج السحر؟ هل سأتمكن من الوصول؟’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وانتشر من داخل الفراغ المشوه رائحة نفاذة من القطران وضباب أسود مجهول.
أجبر هورهيل نفسه على رفع رأسه ونظر إلى عمود الضوء الأحمر. كان عمود الضوء الأحمر أقرب مما سبق، لكنه لا يزال بعيدًا مسافةً معتبرة عنه.
عملية احتجاز الرهائن لن تؤثر كثيرًا على خوان، لكنها ستكون كافية جدًا لإضعاف معنويات الجيش الشرقي.
في تلك اللحظة، ظهر شخص ما هنا بصوت ارتطام عالٍ. فتح هورهيل عينيه المرهقتين ليرى الخصم الذي كان يقترب منه. ومع ذلك، لم يكن يستطيع أن يرى خصمه جيدًا ولا أن يسمع صوته الطنين. لكنه استطاع أن يدرك أن خصمه كان يملك شعرًا أسود.
وبدلًا من رفع سيفه، رفع بافان يده اليسرى الفارغة. عندها، قام العديد من رماة السهام في جيش العاصمة الذين كانوا يصوبون على هيلا بشد أوتار أقواسهم بقوة فور رؤيتهم لإشارة بافان.
“جلالتكم…” فتح هورهيل فمه محاولًا البقاء واعيًا. “الجيش الشرقي…”
تهيأ هورهيل للصدمة القادمة. هبطت أوركا على السهل وكأنها تسقط، ناشرة جناحيها بأوسع ما يمكن لمنع هورهيل، المعلق على ظهرها، من التدحرج والسقوط. تُرك خندق طويل على الأرض نتيجة سحب جسد أوركا.
“لا تقلق.”
كان الموقع الذي تم فيه إيقاف الجيش الشرقي من قبل جيش العاصمة بعيدًا جدًا عن برج السحر. لكن هورهيل شعر بالاطمئنان فور سماعه صوت خوان.
كان ذلك صوت خوان.
انتشر الظلام الأسود بسرعة تفوق الأسهم، ثم اختفت عشرات الأسهم التي كانت تطير نحو هيلا في الهواء. وجدت هيلا أن هذا الوضع مألوف جدًا—كان أشبه بتجربة ديجا فو.
كان الموقع الذي تم فيه إيقاف الجيش الشرقي من قبل جيش العاصمة بعيدًا جدًا عن برج السحر. لكن هورهيل شعر بالاطمئنان فور سماعه صوت خوان.
انتشر الظلام الأسود بسرعة تفوق الأسهم، ثم اختفت عشرات الأسهم التي كانت تطير نحو هيلا في الهواء. وجدت هيلا أن هذا الوضع مألوف جدًا—كان أشبه بتجربة ديجا فو.
‘الجيش الشرقي والدوقة هينا بأمان.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تفاهات…”
لم يشك هورهيل لحظة في معتقداته.
“لا بد أنه أخذ في الحسبان التنين وكذلك علاقته بهيلا. فهناك الكثير من فرسان فرقة العاصمة يشعرون بالذنب والندم تجاه هيلا.”
“لقد أرسلت شخصًا إلى هناك بالفعل.” همس خوان في أذن هورهيل.
“يا ابن الـ…!”
أخيرًا، فقد هورهيل وعيه بعد سماعه كلمات خوان.
لم يتمالك جنود جيش العاصمة النخبة أنفسهم من الارتباك عندما رأوا رجلًا ملفوفًا بالأربطة ويرتدي قبعة سوداء يظهر فجأة من العدم.
***
“جيش العاصمة هو من تم القضاء عليه بالكامل، وليس فرقة هوجين.” *** ماهو رايكم بترجمة فصل هل لذيكم ملاحظات
حتى قبل أن يأمر بافان مرؤوسيه بتوجيه سهامهم نحو هيلا، كانت هيلا تعرف أن الأسهم موجهة نحو ساقيها لا نحو جذعها.
ومع ذلك، شعر هورهيل بالارتياح حين سمع خوان يطلب منه ألا يقلق.
‘يريدون أَسْري حيّة واستخدامي كرهينة…’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن هيلد لم يكن من النوع الذي يتأسف على أخطائه طويلاً. اشتبك بالسيوف مع بافان. وبينما كان من الصعب على هيلد كسب الوقت بينما يُهاجم الجيش الشرقي بشراسة، كان بافان أيضًا في موقف لا يسمح له بخفض حذره أمام هيلد.
عملية احتجاز الرهائن لن تؤثر كثيرًا على خوان، لكنها ستكون كافية جدًا لإضعاف معنويات الجيش الشرقي.
لكنها لم تستطع أن تتحرك كما أرادت—في اللحظة التي خطت فيها خطوة إلى الأمام، شعرت أن المشهد أمام عينيها بدأ يتشوّه.
لكن، لم تكن لدى هيلا أي نية لأن تكون عبئًا على خوان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أحسنتِ، أوركا… أحسنتِ.”
“اذهبوا إلى الجحيم!”
في رأي خوان، السبب الذي دفع بافان لمهاجمة الجيش الشرقي، رغم أنه الأبعد عنه، كان بسيطًا—فالجيش الشرقي لم يكن فقط أضعف القوات الثلاث التي تدعم خوان، بل كان بافان أيضًا على دراية جيدة بالشرق.
قفزت هيلا إلى داخل وابل الأسهم الطائرة نحوها، بقصد أن تقطع عنقها بسيفها بمجرد أن تُخترق بسهم.
وبأمر من بافان، انطلقت السهام من أيدي الجنود.
لكنها لم تستطع أن تتحرك كما أرادت—في اللحظة التي خطت فيها خطوة إلى الأمام، شعرت أن المشهد أمام عينيها بدأ يتشوّه.
السهم الذي اخترق جسده تسبب له في إصابة خطيرة لدرجة أنه لن يستطيع الصمود أكثر من عشر دقائق إذا تم سحبه بتهور بسبب النزيف الحاد.
انتشر الظلام الأسود بسرعة تفوق الأسهم، ثم اختفت عشرات الأسهم التي كانت تطير نحو هيلا في الهواء. وجدت هيلا أن هذا الوضع مألوف جدًا—كان أشبه بتجربة ديجا فو.
في رأي خوان، السبب الذي دفع بافان لمهاجمة الجيش الشرقي، رغم أنه الأبعد عنه، كان بسيطًا—فالجيش الشرقي لم يكن فقط أضعف القوات الثلاث التي تدعم خوان، بل كان بافان أيضًا على دراية جيدة بالشرق.
ثم برزت يدان ملفوفتان بالأربطة من الفراغ المتشوّه في الهواء أمامها. كسرت اليد الملفوفة ما تبقى من الأسهم دفعة واحدة، ثم جذبت نفسها للخروج من ذلك الفراغ المشوّه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بافان بيلتير… قائد فرقة العاصمة قاد جيش العاصمة لينصب لنا كمينًا في طريق جبال يولت،” أوضح هورهيل وبلّغ ما كان عليه أن يقوله لخوان قبل أن يُغمى عليه.
لم يتمالك جنود جيش العاصمة النخبة أنفسهم من الارتباك عندما رأوا رجلًا ملفوفًا بالأربطة ويرتدي قبعة سوداء يظهر فجأة من العدم.
تحرك هيلد وسط جيش العاصمة كما لو كان يحرّك الضباب بعنف. أدرك بافان على الفور أن هيلد كان يستخدم المرحلة الرابعة من سيف بالتك.
وانتشر من داخل الفراغ المشوه رائحة نفاذة من القطران وضباب أسود مجهول.
لم يكن السيف الذي يستخدمه هيلد حادًا حقًا، لأنه كان ملفوفًا بالأربطة. الجنود الذين كانوا بالقرب منه تطايروا في الهواء وكأنهم ضُربوا بهراوة. لكن ضربة هيلد مزقت أحشاءهم الداخلية وقتلتهم قبل حتى أن يسقطوا أرضًا.
“من أنت؟”
جاء السؤال من هيلا التي كانت تقف خلف الرجل الملفوف بالأربطة، وليس من بافان أو جيش العاصمة.
على أي حال، كانت القوة الرئيسية لجيش العاصمة مشغولة بإيقاف الجيش الشرقي. كان بافان يعلم أن قلة من جنود العاصمة لن يشكلوا أي فارق في مواجهة رجل كهذا.
لم يتمكن هيلد من الالتفات إليها أو الرد على سؤالها. لكنه كان ينوي أن يريها من خلال أفعاله أنه ليس عدوًا.
وبأمر من بافان، انطلقت السهام من أيدي الجنود.
“ميغيل، خوسيه! إلى هنا!”
“إذًا اتضح أنك لست أخرسًا بعد كل شيء، هاه؟” أطلق بافان صفيرًا ساخرًا.
كان بافان هو الشخص الوحيد الذي أدرك على الفور مدى قوة الخصم الجديد. نادى بسرعة على بعض الفرسان من فرقة العاصمة الذين جاؤوا معه.
“هي سريعة أساسًا، لكنها استخدمت السحر أيضًا إلى جانب سرعتها. ستصل قريبًا. من المؤسف فقط أن هيلد لا يستطيع فتح الشق على نطاق واسع بما يكفي لتتمكن إنتالوسيا من الدخول والخروج منه. مع ذلك، أنا متأكد من أنه يستطيع كسب بعض الوقت.”
وفي الوقت ذاته، اندفع هيلد نحو جيش العاصمة.
في اللحظة التي حاول فيها هورهيل النهوض، دفعه أحدهم ليرقد مجددًا.
فقد بافان أثر هيلد للحظة ولم يستطع رؤية شيء سوى الضوء الأسود يخترق صفوف جيش العاصمة.
لم يكن بوسع هيلا فعل الكثير، إذ كان بقية جنودها محاصرين من قبل جيش العاصمة. الشيء الوحيد الذي يمكنها فعله هو إيقاف بافان.
لم يكن السيف الذي يستخدمه هيلد حادًا حقًا، لأنه كان ملفوفًا بالأربطة. الجنود الذين كانوا بالقرب منه تطايروا في الهواء وكأنهم ضُربوا بهراوة. لكن ضربة هيلد مزقت أحشاءهم الداخلية وقتلتهم قبل حتى أن يسقطوا أرضًا.
“لا بد أنه أخذ في الحسبان التنين وكذلك علاقته بهيلا. فهناك الكثير من فرسان فرقة العاصمة يشعرون بالذنب والندم تجاه هيلا.”
تحرك هيلد وسط جيش العاصمة كما لو كان يحرّك الضباب بعنف. أدرك بافان على الفور أن هيلد كان يستخدم المرحلة الرابعة من سيف بالتك.
كانت هذه المرة الثانية التي يتحطمون فيها، لكنها كانت أفضل من المرة الأولى. كانت أوركا تلهث وتتنفس بصعوبة. لم تبدُ عليها علامات الإصابة، لكنها بدت مرهقة للغاية بسبب جراحها ورحلتها الطويلة. من ناحية أخرى، كانت حالة هورهيل أكثر خطورة بكثير.
“تراجعوا جميعًا!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تراجعوا جميعًا!”
على أي حال، كانت القوة الرئيسية لجيش العاصمة مشغولة بإيقاف الجيش الشرقي. كان بافان يعلم أن قلة من جنود العاصمة لن يشكلوا أي فارق في مواجهة رجل كهذا.
“لقد أرسلت شخصًا إلى هناك بالفعل.” همس خوان في أذن هورهيل.
وما إن وصل ميغيل وخوسيه، الفرسان من فرقة العاصمة، حتى شكّل بافان فرقة هجومية معهم لمهاجمة هيلد معًا. وقد تمكن الثلاثة، الذين تدربوا معًا آلاف المرات في قتال متقارب، من دفع هيلد للوراء على الفور.
***
قطب هيلد جبينه بسبب مقاومتهم القوية غير المتوقعة. كان ميغيل وخوسيه قويين، لكن هيلد لم يكن يواجه صعوبة في التغلب عليهما. أما بافان، فلم يكن خصمًا سهلاً بأي حال من الأحوال.
‘ظننت أنه لا أحد يمكنه مجاراتي سوى بارث بالتك أو إخوة والدي.’
“كلانا لديه الكثير من الأيدي التي يمكنها أن تقاتل نيابة عنه.”
استطاع هيلد أن يدرك أن بافان إما كان في مستواه، أو حتى يتفوق عليه. فكّر في استخدام المرحلة الخامسة من سيف بالتك، “الفناء اللحظي”، لكنه تراجع نظرًا لعواقبها الخطيرة. وبدلًا من ذلك، قرر استخدام كل أسلحته، حتى وإن كان لا يرغب بذلك.
انتشر الظلام الأسود بسرعة تفوق الأسهم، ثم اختفت عشرات الأسهم التي كانت تطير نحو هيلا في الهواء. وجدت هيلا أن هذا الوضع مألوف جدًا—كان أشبه بتجربة ديجا فو.
بدأت الأربطة الملفوفة على سيف هيلد تتمزق تدريجيًا بسبب ضربات بافان. وتمايلت الأربطة كاشفة عن نصل إلكيهل الأسود. وما إن رأى بافان ذلك النصل الأسود، حتى شعر بتهديد بالغ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد أرسلت هيلد وإنتالوسيا. لا داعي لأن تقلق عليهم.”
“تراجعوا!”
رفع بافان رأسه، متسائلًا إن كانت السماء قد تحولت فجأة إلى ليل.
كان هدف هيلد الأول هو بافان، لكنه لم يتمكن من إصابته.
‘ظننت أنه لا أحد يمكنه مجاراتي سوى بارث بالتك أو إخوة والدي.’
تمكن بافان من التدحرج على الأرض والارتداد للخلف، متجنبًا ضربة هيلد. أما الآخران، فلم يتمكنا من الهرب في الوقت المناسب. مسّ طرف إلكيهل جانب ميغيل، وقطع ظهر يد خوسيه أثناء محاولتهما تجنب الإصابة القاتلة.
تشوه وجه هيلا بينما كانت تحاول أن تنهض.
لكن ذلك كان كافيًا.
السهم الذي اخترق جسده تسبب له في إصابة خطيرة لدرجة أنه لن يستطيع الصمود أكثر من عشر دقائق إذا تم سحبه بتهور بسبب النزيف الحاد.
سقط ميغيل وخوسيه على الفور في مكانهما. وتمكن بافان من إدراك أن كلاهما قد مات. لم يستخدم هيلد أي سم أو سحر—بل ماتا فقط بسبب احتكاك بسيط بسيف إلكيهل.
“جيش العاصمة هو من تم القضاء عليه بالكامل، وليس فرقة هوجين.” *** ماهو رايكم بترجمة فصل هل لذيكم ملاحظات
شعر بافان بقشعريرة تسري في عموده الفقري، لكنه في ذات الوقت، شعر بالرضا لنجاته رغم قوة السلاح الهائلة.
“كفّ عن هذا الهراء وتعال! أرى أن لسانك طال كثيرًا من لعقك لطيز بارث بالتك.”
“لا بد أنك تشعر بخيبة أمل لأنك لم تتمكن من قتلي على الفور.”
***
لم يرد هيلد على بافان—فهو كان يشعر بخيبة الأمل فعلًا، تمامًا كما قال بافان.
“هل أنت واثق جدًا من قدرتك على هزيمتي؟ السيف الذي تحمله فريد من نوعه، لكن لا قيمة له طالما لم أسمح له بلمسي. ليس عليّ حتى أن أهاجمك. أعداد الجيش الشرقي ستواصل التناقص طالما كنت أصدك فقط.” قال بافان مشيرًا إلى هيلا التي كانت قد سقطت على الأرض خلفه. “لا أعلم ما علاقتك بمعلمتي، لكنني سأسمح لك بالهرب معها. لا أريد القتال مع شخص غامض مثلك على أية حال.”
لكن هيلد لم يكن من النوع الذي يتأسف على أخطائه طويلاً. اشتبك بالسيوف مع بافان. وبينما كان من الصعب على هيلد كسب الوقت بينما يُهاجم الجيش الشرقي بشراسة، كان بافان أيضًا في موقف لا يسمح له بخفض حذره أمام هيلد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سأمنحك بعض الوقت لقيادة جيشك التافه والهرب. أنا لا أحب تنفيذ المجازر على أية حال.”
“لو كنت مكانك، لتراجعت.” قال هيلد كأنه يحاول المساومة.
“إذًا اتضح أنك لست أخرسًا بعد كل شيء، هاه؟” أطلق بافان صفيرًا ساخرًا.
“لقد تم الهجوم عليهم بالفعل.”
“أنا لست من النوع الذي يكرر كلامه.”
بدأت الأربطة الملفوفة على سيف هيلد تتمزق تدريجيًا بسبب ضربات بافان. وتمايلت الأربطة كاشفة عن نصل إلكيهل الأسود. وما إن رأى بافان ذلك النصل الأسود، حتى شعر بتهديد بالغ.
“هل أنت واثق جدًا من قدرتك على هزيمتي؟ السيف الذي تحمله فريد من نوعه، لكن لا قيمة له طالما لم أسمح له بلمسي. ليس عليّ حتى أن أهاجمك. أعداد الجيش الشرقي ستواصل التناقص طالما كنت أصدك فقط.” قال بافان مشيرًا إلى هيلا التي كانت قد سقطت على الأرض خلفه. “لا أعلم ما علاقتك بمعلمتي، لكنني سأسمح لك بالهرب معها. لا أريد القتال مع شخص غامض مثلك على أية حال.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الجيش الشرقي كان قوة لسدّ العدد على أي حال… لست قلقًا أبدًا بشأن الجنرال نيينا، لكن فرقة هوجين…”
“تفاهات…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قفزت هيلا إلى داخل وابل الأسهم الطائرة نحوها، بقصد أن تقطع عنقها بسيفها بمجرد أن تُخترق بسهم.
تشوه وجه هيلا بينما كانت تحاول أن تنهض.
“ميغيل، خوسيه! إلى هنا!”
واجه هيلد معضلة. فقد تمكن من المجيء لمساعدة هيلا بهذه السرعة فقط لأنه استخدم السحر للاتصال بها وكشف ما إذا كانت في خطر في كل الأوقات. كانت هذه قوة استعارها من الشق، لكنها كانت تستحق المجازفة، فهي والدته.
شعر هورهيل بأن اسم هيلد مألوف له لسبب ما، لكن وعيه لم يكن صافيًا بما يكفي ليتذكر من هو فورًا.
لو استخدم هيلد “الفناء اللحظي” وفشل في قتل بافان على الفور، ستقع هيلا في خطر مباشرة. ولهذا، كان بافان خصمًا صعبًا للغاية.
تمكن بافان من التدحرج على الأرض والارتداد للخلف، متجنبًا ضربة هيلد. أما الآخران، فلم يتمكنا من الهرب في الوقت المناسب. مسّ طرف إلكيهل جانب ميغيل، وقطع ظهر يد خوسيه أثناء محاولتهما تجنب الإصابة القاتلة.
وبالطبع، كان هيلد خصمًا صعبًا على بافان أيضًا.
رفع بافان رأسه، متسائلًا إن كانت السماء قد تحولت فجأة إلى ليل.
“دع هيلا تذهب…”
كان ذلك صوت خوان.
في اللحظة التي كان هيلد على وشك الموافقة على التسوية، سقط ظل ضخم فوق رؤوسهم.
كان هناك تنين عملاق يحلق فوق رؤوسهم.
رفع بافان رأسه، متسائلًا إن كانت السماء قد تحولت فجأة إلى ليل.
شعر هورهيل بأن اسم هيلد مألوف له لسبب ما، لكن وعيه لم يكن صافيًا بما يكفي ليتذكر من هو فورًا.
شعر وكأن الغيوم تسقط عليهم، وصرخ جنود العاصمة بصوت واحد.
أجبر هورهيل نفسه على رفع رأسه ونظر إلى عمود الضوء الأحمر. كان عمود الضوء الأحمر أقرب مما سبق، لكنه لا يزال بعيدًا مسافةً معتبرة عنه.
ابتسم هيلد ابتسامة خفيفة تحت الأربطة الملفوفة على وجهه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سأمنحك بعض الوقت لقيادة جيشك التافه والهرب. أنا لا أحب تنفيذ المجازر على أية حال.”
“سأمنحك بعض الوقت لقيادة جيشك التافه والهرب. أنا لا أحب تنفيذ المجازر على أية حال.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استطاع هيلد أن يدرك أن بافان إما كان في مستواه، أو حتى يتفوق عليه. فكّر في استخدام المرحلة الخامسة من سيف بالتك، “الفناء اللحظي”، لكنه تراجع نظرًا لعواقبها الخطيرة. وبدلًا من ذلك، قرر استخدام كل أسلحته، حتى وإن كان لا يرغب بذلك.
كان هناك تنين عملاق يحلق فوق رؤوسهم.
أخيرًا، فقد هورهيل وعيه بعد سماعه كلمات خوان.
***
في رأي خوان، السبب الذي دفع بافان لمهاجمة الجيش الشرقي، رغم أنه الأبعد عنه، كان بسيطًا—فالجيش الشرقي لم يكن فقط أضعف القوات الثلاث التي تدعم خوان، بل كان بافان أيضًا على دراية جيدة بالشرق.
“هل تظن أن إنتالوسيا ستصل هناك في الوقت المناسب؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تراجعوا جميعًا!”
“هي سريعة أساسًا، لكنها استخدمت السحر أيضًا إلى جانب سرعتها. ستصل قريبًا. من المؤسف فقط أن هيلد لا يستطيع فتح الشق على نطاق واسع بما يكفي لتتمكن إنتالوسيا من الدخول والخروج منه. مع ذلك، أنا متأكد من أنه يستطيع كسب بعض الوقت.”
“من أنت؟”
بينما كان شبه فاقد للوعي، سمع هورهيل صوتين—كانا يعودان إلى سينا سولفين وخوان. استغرق الأمر بعض الوقت حتى فهم هورهيل ما يحدث، لكنه سرعان ما فتح عينيه على اتساعهما حين تذكر وجه هيلا.
كان الموقع الذي تم فيه إيقاف الجيش الشرقي من قبل جيش العاصمة بعيدًا جدًا عن برج السحر. لكن هورهيل شعر بالاطمئنان فور سماعه صوت خوان.
في اللحظة التي حاول فيها هورهيل النهوض، دفعه أحدهم ليرقد مجددًا.
“…عذرًا؟” سأل هورهيل.
“ابقَ مستلقيًا.”
لكنها لم تستطع أن تتحرك كما أرادت—في اللحظة التي خطت فيها خطوة إلى الأمام، شعرت أن المشهد أمام عينيها بدأ يتشوّه.
كان ذلك خوان. أدرك هورهيل أنه كان في مبنى غريب الجدران مائلة قليلًا. لم يكن هناك سوى مبنى واحد بهذه الهيئة في كامل الإمبراطورية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد أرسلت هيلد وإنتالوسيا. لا داعي لأن تقلق عليهم.”
“هل هذا… برج السحر؟ ماذا حدث للجيش الشرقي؟ وماذا عن الدوقة هينا؟”
ذبحت هيلا جميع الجنود على المنحدر بيدها الوحيدة واندفعت نحو بافان. وكان من غير المعقول تمامًا أن تتمكن هيلا من التعامل مع هذا العدد من جنود العاصمة، نظرًا لعمرها وحالتها الجسدية.
“لقد أرسلت هيلد وإنتالوسيا. لا داعي لأن تقلق عليهم.”
‘ظننت أنه لا أحد يمكنه مجاراتي سوى بارث بالتك أو إخوة والدي.’
شعر هورهيل بأن اسم هيلد مألوف له لسبب ما، لكن وعيه لم يكن صافيًا بما يكفي ليتذكر من هو فورًا.
قطب خوان جبينه.
ومع ذلك، شعر هورهيل بالارتياح حين سمع خوان يطلب منه ألا يقلق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بينما كان شبه فاقد للوعي، سمع هورهيل صوتين—كانا يعودان إلى سينا سولفين وخوان. استغرق الأمر بعض الوقت حتى فهم هورهيل ما يحدث، لكنه سرعان ما فتح عينيه على اتساعهما حين تذكر وجه هيلا.
تفقّد هورهيل جراحه. كانت ملفوفة بالأربطة، لكنه لم يشعر بألم شديد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بافان بيلتير… قائد فرقة العاصمة قاد جيش العاصمة لينصب لنا كمينًا في طريق جبال يولت،” أوضح هورهيل وبلّغ ما كان عليه أن يقوله لخوان قبل أن يُغمى عليه.
“استخدمت سحر الشفاء، لكنني لم أستخدمه بكثرة، لأن معالجة الجروح على عجل تقلل في النهاية من قدرة الجسم على الشفاء. والسبب في أنك تشعر بصداع شديد هو أنك فقدت الكثير من الدم.”
***
“بافان بيلتير… قائد فرقة العاصمة قاد جيش العاصمة لينصب لنا كمينًا في طريق جبال يولت،” أوضح هورهيل وبلّغ ما كان عليه أن يقوله لخوان قبل أن يُغمى عليه.
في اللحظة التي حاول فيها هورهيل النهوض، دفعه أحدهم ليرقد مجددًا.
قطب خوان جبينه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “قائدة تندفع بنفسها لمهاجمة العدو. هذا ليس من عادتكِ، يا معلمتي.”
“حقًا؟ لقد فاجأني هذا الأمر هذه المرة. بارث بالتك جعل الأمر يبدو كما لو أنه مضطر لخوض الحرب مجبرًا، لكنه في الواقع كان قد أرسل قواته مسبقًا. يبدو أنه أرسل القوات المتمركزة خارج العاصمة بدلًا من القوات التي داخلها.”
مع ذلك، استل بافان السيف المعلق على خصره بهدوء.
في رأي خوان، السبب الذي دفع بافان لمهاجمة الجيش الشرقي، رغم أنه الأبعد عنه، كان بسيطًا—فالجيش الشرقي لم يكن فقط أضعف القوات الثلاث التي تدعم خوان، بل كان بافان أيضًا على دراية جيدة بالشرق.
وفي الوقت ذاته، اندفع هيلد نحو جيش العاصمة.
“لا بد أنه أخذ في الحسبان التنين وكذلك علاقته بهيلا. فهناك الكثير من فرسان فرقة العاصمة يشعرون بالذنب والندم تجاه هيلا.”
لو استخدم هيلد “الفناء اللحظي” وفشل في قتل بافان على الفور، ستقع هيلا في خطر مباشرة. ولهذا، كان بافان خصمًا صعبًا للغاية.
“الجيش الشرقي كان قوة لسدّ العدد على أي حال… لست قلقًا أبدًا بشأن الجنرال نيينا، لكن فرقة هوجين…”
شعر وكأن الغيوم تسقط عليهم، وصرخ جنود العاصمة بصوت واحد.
“لقد تم الهجوم عليهم بالفعل.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اتخذ خوان تعبيرًا غريبًا عند سماعه سؤال هورهيل.
اتسعت عينا هورهيل.
شعر بافان بقشعريرة تسري في عموده الفقري، لكنه في ذات الوقت، شعر بالرضا لنجاته رغم قوة السلاح الهائلة.
“تلقيت رسالة من غربان فرقة هوجين قبل أن تصل. حسب علمي، هاجمك ثلاثة آلاف جندي من الفرقة الثامنة لجيش العاصمة، وخمسة آلاف جندي من الفرقة الثانية، بمن فيهم نائب فرقة العاصمة، توجهوا نحو فرقة هوجين،” تابع خوان.
انتشر الظلام الأسود بسرعة تفوق الأسهم، ثم اختفت عشرات الأسهم التي كانت تطير نحو هيلا في الهواء. وجدت هيلا أن هذا الوضع مألوف جدًا—كان أشبه بتجربة ديجا فو.
“هل فرقة هوجين بخير؟”
“لا بد أنك تشعر بخيبة أمل لأنك لم تتمكن من قتلي على الفور.”
اتخذ خوان تعبيرًا غريبًا عند سماعه سؤال هورهيل.
تمكن بافان من التدحرج على الأرض والارتداد للخلف، متجنبًا ضربة هيلد. أما الآخران، فلم يتمكنا من الهرب في الوقت المناسب. مسّ طرف إلكيهل جانب ميغيل، وقطع ظهر يد خوسيه أثناء محاولتهما تجنب الإصابة القاتلة.
“لقد تم القضاء عليهم.”
ذبحت هيلا جميع الجنود على المنحدر بيدها الوحيدة واندفعت نحو بافان. وكان من غير المعقول تمامًا أن تتمكن هيلا من التعامل مع هذا العدد من جنود العاصمة، نظرًا لعمرها وحالتها الجسدية.
“…عذرًا؟” سأل هورهيل.
السهم الذي اخترق جسده تسبب له في إصابة خطيرة لدرجة أنه لن يستطيع الصمود أكثر من عشر دقائق إذا تم سحبه بتهور بسبب النزيف الحاد.
“جيش العاصمة هو من تم القضاء عليه بالكامل، وليس فرقة هوجين.”
***
ماهو رايكم بترجمة فصل هل لذيكم ملاحظات
كان ذلك صوت خوان.
في اللحظة التي كان هيلد على وشك الموافقة على التسوية، سقط ظل ضخم فوق رؤوسهم.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
