الدم الأول (2)
في تلك اللحظة، أطلق أوركا زئيرًا طويلًا وطار بسرعة عالية نحو الغرب. وعند رؤية ذلك، نقر بافان لسانه بانزعاج، وكأنه مستاء من كونه لم يستطع التأكد مما إذا كان قد أصاب هورهيل إصابة قاتلة أم لا. وفي نفس الوقت، صدّ بالسيف الذي كان يندفع نحوه باستخدام قوسه.
صرخت هيلا بصوت مملوء بالغضب
“أنا لست من النوع الذي يكرر كلامه.”
“بافان، يا ابن العاهرة اللعين!”
شعر هورهيل بأن اسم هيلد مألوف له لسبب ما، لكن وعيه لم يكن صافيًا بما يكفي ليتذكر من هو فورًا.
“لم تتغيري إطلاقًا، يا معلمتي.”
في اللحظة التي حاول فيها هورهيل النهوض، دفعه أحدهم ليرقد مجددًا.
ذبحت هيلا جميع الجنود على المنحدر بيدها الوحيدة واندفعت نحو بافان. وكان من غير المعقول تمامًا أن تتمكن هيلا من التعامل مع هذا العدد من جنود العاصمة، نظرًا لعمرها وحالتها الجسدية.
ومع ذلك، شعر هورهيل بالارتياح حين سمع خوان يطلب منه ألا يقلق.
مع ذلك، استل بافان السيف المعلق على خصره بهدوء.
لم يتمكن هيلد من الالتفات إليها أو الرد على سؤالها. لكنه كان ينوي أن يريها من خلال أفعاله أنه ليس عدوًا.
“قائدة تندفع بنفسها لمهاجمة العدو. هذا ليس من عادتكِ، يا معلمتي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بافان بيلتير… قائد فرقة العاصمة قاد جيش العاصمة لينصب لنا كمينًا في طريق جبال يولت،” أوضح هورهيل وبلّغ ما كان عليه أن يقوله لخوان قبل أن يُغمى عليه.
“يبدو أنك تغيرت كثيرًا على مر السنين. سأقتلك فورًا!”
تهيأ هورهيل للصدمة القادمة. هبطت أوركا على السهل وكأنها تسقط، ناشرة جناحيها بأوسع ما يمكن لمنع هورهيل، المعلق على ظهرها، من التدحرج والسقوط. تُرك خندق طويل على الأرض نتيجة سحب جسد أوركا.
لم يكن بوسع هيلا فعل الكثير، إذ كان بقية جنودها محاصرين من قبل جيش العاصمة. الشيء الوحيد الذي يمكنها فعله هو إيقاف بافان.
في تلك اللحظة، أطلق أوركا زئيرًا طويلًا وطار بسرعة عالية نحو الغرب. وعند رؤية ذلك، نقر بافان لسانه بانزعاج، وكأنه مستاء من كونه لم يستطع التأكد مما إذا كان قد أصاب هورهيل إصابة قاتلة أم لا. وفي نفس الوقت، صدّ بالسيف الذي كان يندفع نحوه باستخدام قوسه. صرخت هيلا بصوت مملوء بالغضب
“أنا لا أريد قتالك، لكن يبدو أنه لا خيار لدي. بما أن القائدة العدوة قررت أن تمشي نحوي بنفسها، فكيف لي أن أفوّت هذه الفرصة المثالية لكسب الشرف الحربي، أليس كذلك؟”
وفي الوقت ذاته، اندفع هيلد نحو جيش العاصمة.
“كفّ عن هذا الهراء وتعال! أرى أن لسانك طال كثيرًا من لعقك لطيز بارث بالتك.”
“…عذرًا؟” سأل هورهيل.
ضحك بافان عند سماع كلمات هيلا بدلًا من أن يغضب. فقد سمع شتائم أسوأ من هذه بكثير عندما كانت هيلا تعلّمه فنون السيف والتكتيك في الماضي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أحسنتِ، أوركا… أحسنتِ.”
“ولماذا أقاتل معلمتي بشكل مباشر؟”
في تلك اللحظة، أطلق أوركا زئيرًا طويلًا وطار بسرعة عالية نحو الغرب. وعند رؤية ذلك، نقر بافان لسانه بانزعاج، وكأنه مستاء من كونه لم يستطع التأكد مما إذا كان قد أصاب هورهيل إصابة قاتلة أم لا. وفي نفس الوقت، صدّ بالسيف الذي كان يندفع نحوه باستخدام قوسه. صرخت هيلا بصوت مملوء بالغضب
وبدلًا من رفع سيفه، رفع بافان يده اليسرى الفارغة. عندها، قام العديد من رماة السهام في جيش العاصمة الذين كانوا يصوبون على هيلا بشد أوتار أقواسهم بقوة فور رؤيتهم لإشارة بافان.
“أنا لا أريد قتالك، لكن يبدو أنه لا خيار لدي. بما أن القائدة العدوة قررت أن تمشي نحوي بنفسها، فكيف لي أن أفوّت هذه الفرصة المثالية لكسب الشرف الحربي، أليس كذلك؟”
“كلانا لديه الكثير من الأيدي التي يمكنها أن تقاتل نيابة عنه.”
لكن، لم تكن لدى هيلا أي نية لأن تكون عبئًا على خوان.
“يا ابن الـ…!”
لم يكن السيف الذي يستخدمه هيلد حادًا حقًا، لأنه كان ملفوفًا بالأربطة. الجنود الذين كانوا بالقرب منه تطايروا في الهواء وكأنهم ضُربوا بهراوة. لكن ضربة هيلد مزقت أحشاءهم الداخلية وقتلتهم قبل حتى أن يسقطوا أرضًا.
“أطلقوا.”
رفع بافان رأسه، متسائلًا إن كانت السماء قد تحولت فجأة إلى ليل.
وبأمر من بافان، انطلقت السهام من أيدي الجنود.
انتشر الظلام الأسود بسرعة تفوق الأسهم، ثم اختفت عشرات الأسهم التي كانت تطير نحو هيلا في الهواء. وجدت هيلا أن هذا الوضع مألوف جدًا—كان أشبه بتجربة ديجا فو.
***
“هل هذا… برج السحر؟ ماذا حدث للجيش الشرقي؟ وماذا عن الدوقة هينا؟”
هورهيل لم يستطع أن يرى بوضوح، لكنه كان يشعر بحركة أوركا وهي تتخبط وتحاول بكل جهد أن ترفرف بجناحيها. فقد هورهيل وعيه مرات عديدة خلال رحلتهما الطويلة في السماء. وعندما بدأ يرى بعض الأشجار تظهر هنا وهناك، أدرك أن ارتفاعهما أصبح منخفضًا جدًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “قائدة تندفع بنفسها لمهاجمة العدو. هذا ليس من عادتكِ، يا معلمتي.”
تهيأ هورهيل للصدمة القادمة. هبطت أوركا على السهل وكأنها تسقط، ناشرة جناحيها بأوسع ما يمكن لمنع هورهيل، المعلق على ظهرها، من التدحرج والسقوط. تُرك خندق طويل على الأرض نتيجة سحب جسد أوركا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن ذلك كان كافيًا.
“أحسنتِ، أوركا… أحسنتِ.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘الجيش الشرقي والدوقة هينا بأمان.’
كانت هذه المرة الثانية التي يتحطمون فيها، لكنها كانت أفضل من المرة الأولى. كانت أوركا تلهث وتتنفس بصعوبة. لم تبدُ عليها علامات الإصابة، لكنها بدت مرهقة للغاية بسبب جراحها ورحلتها الطويلة. من ناحية أخرى، كانت حالة هورهيل أكثر خطورة بكثير.
“ميغيل، خوسيه! إلى هنا!”
السهم الذي اخترق جسده تسبب له في إصابة خطيرة لدرجة أنه لن يستطيع الصمود أكثر من عشر دقائق إذا تم سحبه بتهور بسبب النزيف الحاد.
“حقًا؟ لقد فاجأني هذا الأمر هذه المرة. بارث بالتك جعل الأمر يبدو كما لو أنه مضطر لخوض الحرب مجبرًا، لكنه في الواقع كان قد أرسل قواته مسبقًا. يبدو أنه أرسل القوات المتمركزة خارج العاصمة بدلًا من القوات التي داخلها.”
‘كم من الوقت سيستغرق الأمر حتى نصل إلى برج السحر؟ هل سأتمكن من الوصول؟’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في تلك اللحظة، ظهر شخص ما هنا بصوت ارتطام عالٍ. فتح هورهيل عينيه المرهقتين ليرى الخصم الذي كان يقترب منه. ومع ذلك، لم يكن يستطيع أن يرى خصمه جيدًا ولا أن يسمع صوته الطنين. لكنه استطاع أن يدرك أن خصمه كان يملك شعرًا أسود.
أجبر هورهيل نفسه على رفع رأسه ونظر إلى عمود الضوء الأحمر. كان عمود الضوء الأحمر أقرب مما سبق، لكنه لا يزال بعيدًا مسافةً معتبرة عنه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تراجعوا جميعًا!”
في تلك اللحظة، ظهر شخص ما هنا بصوت ارتطام عالٍ. فتح هورهيل عينيه المرهقتين ليرى الخصم الذي كان يقترب منه. ومع ذلك، لم يكن يستطيع أن يرى خصمه جيدًا ولا أن يسمع صوته الطنين. لكنه استطاع أن يدرك أن خصمه كان يملك شعرًا أسود.
“إذًا اتضح أنك لست أخرسًا بعد كل شيء، هاه؟” أطلق بافان صفيرًا ساخرًا.
“جلالتكم…” فتح هورهيل فمه محاولًا البقاء واعيًا. “الجيش الشرقي…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قفزت هيلا إلى داخل وابل الأسهم الطائرة نحوها، بقصد أن تقطع عنقها بسيفها بمجرد أن تُخترق بسهم.
“لا تقلق.”
لم يكن السيف الذي يستخدمه هيلد حادًا حقًا، لأنه كان ملفوفًا بالأربطة. الجنود الذين كانوا بالقرب منه تطايروا في الهواء وكأنهم ضُربوا بهراوة. لكن ضربة هيلد مزقت أحشاءهم الداخلية وقتلتهم قبل حتى أن يسقطوا أرضًا.
كان ذلك صوت خوان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الجيش الشرقي كان قوة لسدّ العدد على أي حال… لست قلقًا أبدًا بشأن الجنرال نيينا، لكن فرقة هوجين…”
كان الموقع الذي تم فيه إيقاف الجيش الشرقي من قبل جيش العاصمة بعيدًا جدًا عن برج السحر. لكن هورهيل شعر بالاطمئنان فور سماعه صوت خوان.
“لا بد أنه أخذ في الحسبان التنين وكذلك علاقته بهيلا. فهناك الكثير من فرسان فرقة العاصمة يشعرون بالذنب والندم تجاه هيلا.”
‘الجيش الشرقي والدوقة هينا بأمان.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حتى قبل أن يأمر بافان مرؤوسيه بتوجيه سهامهم نحو هيلا، كانت هيلا تعرف أن الأسهم موجهة نحو ساقيها لا نحو جذعها.
لم يشك هورهيل لحظة في معتقداته.
أجبر هورهيل نفسه على رفع رأسه ونظر إلى عمود الضوء الأحمر. كان عمود الضوء الأحمر أقرب مما سبق، لكنه لا يزال بعيدًا مسافةً معتبرة عنه.
“لقد أرسلت شخصًا إلى هناك بالفعل.” همس خوان في أذن هورهيل.
لم يشك هورهيل لحظة في معتقداته.
أخيرًا، فقد هورهيل وعيه بعد سماعه كلمات خوان.
“إذًا اتضح أنك لست أخرسًا بعد كل شيء، هاه؟” أطلق بافان صفيرًا ساخرًا.
***
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن هيلد لم يكن من النوع الذي يتأسف على أخطائه طويلاً. اشتبك بالسيوف مع بافان. وبينما كان من الصعب على هيلد كسب الوقت بينما يُهاجم الجيش الشرقي بشراسة، كان بافان أيضًا في موقف لا يسمح له بخفض حذره أمام هيلد.
حتى قبل أن يأمر بافان مرؤوسيه بتوجيه سهامهم نحو هيلا، كانت هيلا تعرف أن الأسهم موجهة نحو ساقيها لا نحو جذعها.
كان ذلك خوان. أدرك هورهيل أنه كان في مبنى غريب الجدران مائلة قليلًا. لم يكن هناك سوى مبنى واحد بهذه الهيئة في كامل الإمبراطورية.
‘يريدون أَسْري حيّة واستخدامي كرهينة…’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان بافان هو الشخص الوحيد الذي أدرك على الفور مدى قوة الخصم الجديد. نادى بسرعة على بعض الفرسان من فرقة العاصمة الذين جاؤوا معه.
عملية احتجاز الرهائن لن تؤثر كثيرًا على خوان، لكنها ستكون كافية جدًا لإضعاف معنويات الجيش الشرقي.
فقد بافان أثر هيلد للحظة ولم يستطع رؤية شيء سوى الضوء الأسود يخترق صفوف جيش العاصمة.
لكن، لم تكن لدى هيلا أي نية لأن تكون عبئًا على خوان.
“لا بد أنك تشعر بخيبة أمل لأنك لم تتمكن من قتلي على الفور.”
“اذهبوا إلى الجحيم!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اتخذ خوان تعبيرًا غريبًا عند سماعه سؤال هورهيل.
قفزت هيلا إلى داخل وابل الأسهم الطائرة نحوها، بقصد أن تقطع عنقها بسيفها بمجرد أن تُخترق بسهم.
كانت هذه المرة الثانية التي يتحطمون فيها، لكنها كانت أفضل من المرة الأولى. كانت أوركا تلهث وتتنفس بصعوبة. لم تبدُ عليها علامات الإصابة، لكنها بدت مرهقة للغاية بسبب جراحها ورحلتها الطويلة. من ناحية أخرى، كانت حالة هورهيل أكثر خطورة بكثير.
لكنها لم تستطع أن تتحرك كما أرادت—في اللحظة التي خطت فيها خطوة إلى الأمام، شعرت أن المشهد أمام عينيها بدأ يتشوّه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أطلقوا.”
انتشر الظلام الأسود بسرعة تفوق الأسهم، ثم اختفت عشرات الأسهم التي كانت تطير نحو هيلا في الهواء. وجدت هيلا أن هذا الوضع مألوف جدًا—كان أشبه بتجربة ديجا فو.
لو استخدم هيلد “الفناء اللحظي” وفشل في قتل بافان على الفور، ستقع هيلا في خطر مباشرة. ولهذا، كان بافان خصمًا صعبًا للغاية.
ثم برزت يدان ملفوفتان بالأربطة من الفراغ المتشوّه في الهواء أمامها. كسرت اليد الملفوفة ما تبقى من الأسهم دفعة واحدة، ثم جذبت نفسها للخروج من ذلك الفراغ المشوّه.
لم يتمالك جنود جيش العاصمة النخبة أنفسهم من الارتباك عندما رأوا رجلًا ملفوفًا بالأربطة ويرتدي قبعة سوداء يظهر فجأة من العدم.
لم يتمالك جنود جيش العاصمة النخبة أنفسهم من الارتباك عندما رأوا رجلًا ملفوفًا بالأربطة ويرتدي قبعة سوداء يظهر فجأة من العدم.
تفقّد هورهيل جراحه. كانت ملفوفة بالأربطة، لكنه لم يشعر بألم شديد.
وانتشر من داخل الفراغ المشوه رائحة نفاذة من القطران وضباب أسود مجهول.
“ابقَ مستلقيًا.”
“من أنت؟”
“لو كنت مكانك، لتراجعت.” قال هيلد كأنه يحاول المساومة.
جاء السؤال من هيلا التي كانت تقف خلف الرجل الملفوف بالأربطة، وليس من بافان أو جيش العاصمة.
“لقد أرسلت شخصًا إلى هناك بالفعل.” همس خوان في أذن هورهيل.
لم يتمكن هيلد من الالتفات إليها أو الرد على سؤالها. لكنه كان ينوي أن يريها من خلال أفعاله أنه ليس عدوًا.
“لا بد أنك تشعر بخيبة أمل لأنك لم تتمكن من قتلي على الفور.”
“ميغيل، خوسيه! إلى هنا!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أطلقوا.”
كان بافان هو الشخص الوحيد الذي أدرك على الفور مدى قوة الخصم الجديد. نادى بسرعة على بعض الفرسان من فرقة العاصمة الذين جاؤوا معه.
“لقد أرسلت شخصًا إلى هناك بالفعل.” همس خوان في أذن هورهيل.
وفي الوقت ذاته، اندفع هيلد نحو جيش العاصمة.
“تلقيت رسالة من غربان فرقة هوجين قبل أن تصل. حسب علمي، هاجمك ثلاثة آلاف جندي من الفرقة الثامنة لجيش العاصمة، وخمسة آلاف جندي من الفرقة الثانية، بمن فيهم نائب فرقة العاصمة، توجهوا نحو فرقة هوجين،” تابع خوان.
فقد بافان أثر هيلد للحظة ولم يستطع رؤية شيء سوى الضوء الأسود يخترق صفوف جيش العاصمة.
“ميغيل، خوسيه! إلى هنا!”
لم يكن السيف الذي يستخدمه هيلد حادًا حقًا، لأنه كان ملفوفًا بالأربطة. الجنود الذين كانوا بالقرب منه تطايروا في الهواء وكأنهم ضُربوا بهراوة. لكن ضربة هيلد مزقت أحشاءهم الداخلية وقتلتهم قبل حتى أن يسقطوا أرضًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سأمنحك بعض الوقت لقيادة جيشك التافه والهرب. أنا لا أحب تنفيذ المجازر على أية حال.”
تحرك هيلد وسط جيش العاصمة كما لو كان يحرّك الضباب بعنف. أدرك بافان على الفور أن هيلد كان يستخدم المرحلة الرابعة من سيف بالتك.
السهم الذي اخترق جسده تسبب له في إصابة خطيرة لدرجة أنه لن يستطيع الصمود أكثر من عشر دقائق إذا تم سحبه بتهور بسبب النزيف الحاد.
“تراجعوا جميعًا!”
على أي حال، كانت القوة الرئيسية لجيش العاصمة مشغولة بإيقاف الجيش الشرقي. كان بافان يعلم أن قلة من جنود العاصمة لن يشكلوا أي فارق في مواجهة رجل كهذا.
لم يتمكن هيلد من الالتفات إليها أو الرد على سؤالها. لكنه كان ينوي أن يريها من خلال أفعاله أنه ليس عدوًا.
وما إن وصل ميغيل وخوسيه، الفرسان من فرقة العاصمة، حتى شكّل بافان فرقة هجومية معهم لمهاجمة هيلد معًا. وقد تمكن الثلاثة، الذين تدربوا معًا آلاف المرات في قتال متقارب، من دفع هيلد للوراء على الفور.
سقط ميغيل وخوسيه على الفور في مكانهما. وتمكن بافان من إدراك أن كلاهما قد مات. لم يستخدم هيلد أي سم أو سحر—بل ماتا فقط بسبب احتكاك بسيط بسيف إلكيهل.
قطب هيلد جبينه بسبب مقاومتهم القوية غير المتوقعة. كان ميغيل وخوسيه قويين، لكن هيلد لم يكن يواجه صعوبة في التغلب عليهما. أما بافان، فلم يكن خصمًا سهلاً بأي حال من الأحوال.
“هل هذا… برج السحر؟ ماذا حدث للجيش الشرقي؟ وماذا عن الدوقة هينا؟”
‘ظننت أنه لا أحد يمكنه مجاراتي سوى بارث بالتك أو إخوة والدي.’
تمكن بافان من التدحرج على الأرض والارتداد للخلف، متجنبًا ضربة هيلد. أما الآخران، فلم يتمكنا من الهرب في الوقت المناسب. مسّ طرف إلكيهل جانب ميغيل، وقطع ظهر يد خوسيه أثناء محاولتهما تجنب الإصابة القاتلة.
استطاع هيلد أن يدرك أن بافان إما كان في مستواه، أو حتى يتفوق عليه. فكّر في استخدام المرحلة الخامسة من سيف بالتك، “الفناء اللحظي”، لكنه تراجع نظرًا لعواقبها الخطيرة. وبدلًا من ذلك، قرر استخدام كل أسلحته، حتى وإن كان لا يرغب بذلك.
“لو كنت مكانك، لتراجعت.” قال هيلد كأنه يحاول المساومة.
بدأت الأربطة الملفوفة على سيف هيلد تتمزق تدريجيًا بسبب ضربات بافان. وتمايلت الأربطة كاشفة عن نصل إلكيهل الأسود. وما إن رأى بافان ذلك النصل الأسود، حتى شعر بتهديد بالغ.
“ميغيل، خوسيه! إلى هنا!”
“تراجعوا!”
“لا بد أنك تشعر بخيبة أمل لأنك لم تتمكن من قتلي على الفور.”
كان هدف هيلد الأول هو بافان، لكنه لم يتمكن من إصابته.
مع ذلك، استل بافان السيف المعلق على خصره بهدوء.
تمكن بافان من التدحرج على الأرض والارتداد للخلف، متجنبًا ضربة هيلد. أما الآخران، فلم يتمكنا من الهرب في الوقت المناسب. مسّ طرف إلكيهل جانب ميغيل، وقطع ظهر يد خوسيه أثناء محاولتهما تجنب الإصابة القاتلة.
عملية احتجاز الرهائن لن تؤثر كثيرًا على خوان، لكنها ستكون كافية جدًا لإضعاف معنويات الجيش الشرقي.
لكن ذلك كان كافيًا.
“يبدو أنك تغيرت كثيرًا على مر السنين. سأقتلك فورًا!”
سقط ميغيل وخوسيه على الفور في مكانهما. وتمكن بافان من إدراك أن كلاهما قد مات. لم يستخدم هيلد أي سم أو سحر—بل ماتا فقط بسبب احتكاك بسيط بسيف إلكيهل.
“تلقيت رسالة من غربان فرقة هوجين قبل أن تصل. حسب علمي، هاجمك ثلاثة آلاف جندي من الفرقة الثامنة لجيش العاصمة، وخمسة آلاف جندي من الفرقة الثانية، بمن فيهم نائب فرقة العاصمة، توجهوا نحو فرقة هوجين،” تابع خوان.
شعر بافان بقشعريرة تسري في عموده الفقري، لكنه في ذات الوقت، شعر بالرضا لنجاته رغم قوة السلاح الهائلة.
“حقًا؟ لقد فاجأني هذا الأمر هذه المرة. بارث بالتك جعل الأمر يبدو كما لو أنه مضطر لخوض الحرب مجبرًا، لكنه في الواقع كان قد أرسل قواته مسبقًا. يبدو أنه أرسل القوات المتمركزة خارج العاصمة بدلًا من القوات التي داخلها.”
“لا بد أنك تشعر بخيبة أمل لأنك لم تتمكن من قتلي على الفور.”
“جلالتكم…” فتح هورهيل فمه محاولًا البقاء واعيًا. “الجيش الشرقي…”
لم يرد هيلد على بافان—فهو كان يشعر بخيبة الأمل فعلًا، تمامًا كما قال بافان.
فقد بافان أثر هيلد للحظة ولم يستطع رؤية شيء سوى الضوء الأسود يخترق صفوف جيش العاصمة.
لكن هيلد لم يكن من النوع الذي يتأسف على أخطائه طويلاً. اشتبك بالسيوف مع بافان. وبينما كان من الصعب على هيلد كسب الوقت بينما يُهاجم الجيش الشرقي بشراسة، كان بافان أيضًا في موقف لا يسمح له بخفض حذره أمام هيلد.
في رأي خوان، السبب الذي دفع بافان لمهاجمة الجيش الشرقي، رغم أنه الأبعد عنه، كان بسيطًا—فالجيش الشرقي لم يكن فقط أضعف القوات الثلاث التي تدعم خوان، بل كان بافان أيضًا على دراية جيدة بالشرق.
“لو كنت مكانك، لتراجعت.” قال هيلد كأنه يحاول المساومة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن ذلك كان كافيًا.
“إذًا اتضح أنك لست أخرسًا بعد كل شيء، هاه؟” أطلق بافان صفيرًا ساخرًا.
“هل فرقة هوجين بخير؟”
“أنا لست من النوع الذي يكرر كلامه.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حتى قبل أن يأمر بافان مرؤوسيه بتوجيه سهامهم نحو هيلا، كانت هيلا تعرف أن الأسهم موجهة نحو ساقيها لا نحو جذعها.
“هل أنت واثق جدًا من قدرتك على هزيمتي؟ السيف الذي تحمله فريد من نوعه، لكن لا قيمة له طالما لم أسمح له بلمسي. ليس عليّ حتى أن أهاجمك. أعداد الجيش الشرقي ستواصل التناقص طالما كنت أصدك فقط.” قال بافان مشيرًا إلى هيلا التي كانت قد سقطت على الأرض خلفه. “لا أعلم ما علاقتك بمعلمتي، لكنني سأسمح لك بالهرب معها. لا أريد القتال مع شخص غامض مثلك على أية حال.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أطلقوا.”
“تفاهات…”
“استخدمت سحر الشفاء، لكنني لم أستخدمه بكثرة، لأن معالجة الجروح على عجل تقلل في النهاية من قدرة الجسم على الشفاء. والسبب في أنك تشعر بصداع شديد هو أنك فقدت الكثير من الدم.”
تشوه وجه هيلا بينما كانت تحاول أن تنهض.
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) قطب هيلد جبينه بسبب مقاومتهم القوية غير المتوقعة. كان ميغيل وخوسيه قويين، لكن هيلد لم يكن يواجه صعوبة في التغلب عليهما. أما بافان، فلم يكن خصمًا سهلاً بأي حال من الأحوال.
واجه هيلد معضلة. فقد تمكن من المجيء لمساعدة هيلا بهذه السرعة فقط لأنه استخدم السحر للاتصال بها وكشف ما إذا كانت في خطر في كل الأوقات. كانت هذه قوة استعارها من الشق، لكنها كانت تستحق المجازفة، فهي والدته.
فقد بافان أثر هيلد للحظة ولم يستطع رؤية شيء سوى الضوء الأسود يخترق صفوف جيش العاصمة.
لو استخدم هيلد “الفناء اللحظي” وفشل في قتل بافان على الفور، ستقع هيلا في خطر مباشرة. ولهذا، كان بافان خصمًا صعبًا للغاية.
تمكن بافان من التدحرج على الأرض والارتداد للخلف، متجنبًا ضربة هيلد. أما الآخران، فلم يتمكنا من الهرب في الوقت المناسب. مسّ طرف إلكيهل جانب ميغيل، وقطع ظهر يد خوسيه أثناء محاولتهما تجنب الإصابة القاتلة.
وبالطبع، كان هيلد خصمًا صعبًا على بافان أيضًا.
“هل تظن أن إنتالوسيا ستصل هناك في الوقت المناسب؟”
“دع هيلا تذهب…”
لم يكن السيف الذي يستخدمه هيلد حادًا حقًا، لأنه كان ملفوفًا بالأربطة. الجنود الذين كانوا بالقرب منه تطايروا في الهواء وكأنهم ضُربوا بهراوة. لكن ضربة هيلد مزقت أحشاءهم الداخلية وقتلتهم قبل حتى أن يسقطوا أرضًا.
في اللحظة التي كان هيلد على وشك الموافقة على التسوية، سقط ظل ضخم فوق رؤوسهم.
“لم تتغيري إطلاقًا، يا معلمتي.”
رفع بافان رأسه، متسائلًا إن كانت السماء قد تحولت فجأة إلى ليل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الجيش الشرقي كان قوة لسدّ العدد على أي حال… لست قلقًا أبدًا بشأن الجنرال نيينا، لكن فرقة هوجين…”
شعر وكأن الغيوم تسقط عليهم، وصرخ جنود العاصمة بصوت واحد.
سقط ميغيل وخوسيه على الفور في مكانهما. وتمكن بافان من إدراك أن كلاهما قد مات. لم يستخدم هيلد أي سم أو سحر—بل ماتا فقط بسبب احتكاك بسيط بسيف إلكيهل.
ابتسم هيلد ابتسامة خفيفة تحت الأربطة الملفوفة على وجهه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في تلك اللحظة، ظهر شخص ما هنا بصوت ارتطام عالٍ. فتح هورهيل عينيه المرهقتين ليرى الخصم الذي كان يقترب منه. ومع ذلك، لم يكن يستطيع أن يرى خصمه جيدًا ولا أن يسمع صوته الطنين. لكنه استطاع أن يدرك أن خصمه كان يملك شعرًا أسود.
“سأمنحك بعض الوقت لقيادة جيشك التافه والهرب. أنا لا أحب تنفيذ المجازر على أية حال.”
لم يكن بوسع هيلا فعل الكثير، إذ كان بقية جنودها محاصرين من قبل جيش العاصمة. الشيء الوحيد الذي يمكنها فعله هو إيقاف بافان.
كان هناك تنين عملاق يحلق فوق رؤوسهم.
سقط ميغيل وخوسيه على الفور في مكانهما. وتمكن بافان من إدراك أن كلاهما قد مات. لم يستخدم هيلد أي سم أو سحر—بل ماتا فقط بسبب احتكاك بسيط بسيف إلكيهل.
***
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بينما كان شبه فاقد للوعي، سمع هورهيل صوتين—كانا يعودان إلى سينا سولفين وخوان. استغرق الأمر بعض الوقت حتى فهم هورهيل ما يحدث، لكنه سرعان ما فتح عينيه على اتساعهما حين تذكر وجه هيلا.
“هل تظن أن إنتالوسيا ستصل هناك في الوقت المناسب؟”
كان الموقع الذي تم فيه إيقاف الجيش الشرقي من قبل جيش العاصمة بعيدًا جدًا عن برج السحر. لكن هورهيل شعر بالاطمئنان فور سماعه صوت خوان.
“هي سريعة أساسًا، لكنها استخدمت السحر أيضًا إلى جانب سرعتها. ستصل قريبًا. من المؤسف فقط أن هيلد لا يستطيع فتح الشق على نطاق واسع بما يكفي لتتمكن إنتالوسيا من الدخول والخروج منه. مع ذلك، أنا متأكد من أنه يستطيع كسب بعض الوقت.”
في رأي خوان، السبب الذي دفع بافان لمهاجمة الجيش الشرقي، رغم أنه الأبعد عنه، كان بسيطًا—فالجيش الشرقي لم يكن فقط أضعف القوات الثلاث التي تدعم خوان، بل كان بافان أيضًا على دراية جيدة بالشرق.
بينما كان شبه فاقد للوعي، سمع هورهيل صوتين—كانا يعودان إلى سينا سولفين وخوان. استغرق الأمر بعض الوقت حتى فهم هورهيل ما يحدث، لكنه سرعان ما فتح عينيه على اتساعهما حين تذكر وجه هيلا.
وفي الوقت ذاته، اندفع هيلد نحو جيش العاصمة.
في اللحظة التي حاول فيها هورهيل النهوض، دفعه أحدهم ليرقد مجددًا.
“بافان، يا ابن العاهرة اللعين!”
“ابقَ مستلقيًا.”
ابتسم هيلد ابتسامة خفيفة تحت الأربطة الملفوفة على وجهه.
كان ذلك خوان. أدرك هورهيل أنه كان في مبنى غريب الجدران مائلة قليلًا. لم يكن هناك سوى مبنى واحد بهذه الهيئة في كامل الإمبراطورية.
“ولماذا أقاتل معلمتي بشكل مباشر؟”
“هل هذا… برج السحر؟ ماذا حدث للجيش الشرقي؟ وماذا عن الدوقة هينا؟”
كان الموقع الذي تم فيه إيقاف الجيش الشرقي من قبل جيش العاصمة بعيدًا جدًا عن برج السحر. لكن هورهيل شعر بالاطمئنان فور سماعه صوت خوان.
“لقد أرسلت هيلد وإنتالوسيا. لا داعي لأن تقلق عليهم.”
“هل فرقة هوجين بخير؟”
شعر هورهيل بأن اسم هيلد مألوف له لسبب ما، لكن وعيه لم يكن صافيًا بما يكفي ليتذكر من هو فورًا.
السهم الذي اخترق جسده تسبب له في إصابة خطيرة لدرجة أنه لن يستطيع الصمود أكثر من عشر دقائق إذا تم سحبه بتهور بسبب النزيف الحاد.
ومع ذلك، شعر هورهيل بالارتياح حين سمع خوان يطلب منه ألا يقلق.
مع ذلك، استل بافان السيف المعلق على خصره بهدوء.
تفقّد هورهيل جراحه. كانت ملفوفة بالأربطة، لكنه لم يشعر بألم شديد.
***
“استخدمت سحر الشفاء، لكنني لم أستخدمه بكثرة، لأن معالجة الجروح على عجل تقلل في النهاية من قدرة الجسم على الشفاء. والسبب في أنك تشعر بصداع شديد هو أنك فقدت الكثير من الدم.”
“هي سريعة أساسًا، لكنها استخدمت السحر أيضًا إلى جانب سرعتها. ستصل قريبًا. من المؤسف فقط أن هيلد لا يستطيع فتح الشق على نطاق واسع بما يكفي لتتمكن إنتالوسيا من الدخول والخروج منه. مع ذلك، أنا متأكد من أنه يستطيع كسب بعض الوقت.”
“بافان بيلتير… قائد فرقة العاصمة قاد جيش العاصمة لينصب لنا كمينًا في طريق جبال يولت،” أوضح هورهيل وبلّغ ما كان عليه أن يقوله لخوان قبل أن يُغمى عليه.
“لقد تم الهجوم عليهم بالفعل.”
قطب خوان جبينه.
ابتسم هيلد ابتسامة خفيفة تحت الأربطة الملفوفة على وجهه.
“حقًا؟ لقد فاجأني هذا الأمر هذه المرة. بارث بالتك جعل الأمر يبدو كما لو أنه مضطر لخوض الحرب مجبرًا، لكنه في الواقع كان قد أرسل قواته مسبقًا. يبدو أنه أرسل القوات المتمركزة خارج العاصمة بدلًا من القوات التي داخلها.”
“لم تتغيري إطلاقًا، يا معلمتي.”
في رأي خوان، السبب الذي دفع بافان لمهاجمة الجيش الشرقي، رغم أنه الأبعد عنه، كان بسيطًا—فالجيش الشرقي لم يكن فقط أضعف القوات الثلاث التي تدعم خوان، بل كان بافان أيضًا على دراية جيدة بالشرق.
“كفّ عن هذا الهراء وتعال! أرى أن لسانك طال كثيرًا من لعقك لطيز بارث بالتك.”
“لا بد أنه أخذ في الحسبان التنين وكذلك علاقته بهيلا. فهناك الكثير من فرسان فرقة العاصمة يشعرون بالذنب والندم تجاه هيلا.”
“هل فرقة هوجين بخير؟”
“الجيش الشرقي كان قوة لسدّ العدد على أي حال… لست قلقًا أبدًا بشأن الجنرال نيينا، لكن فرقة هوجين…”
ومع ذلك، شعر هورهيل بالارتياح حين سمع خوان يطلب منه ألا يقلق.
“لقد تم الهجوم عليهم بالفعل.”
“أنا لست من النوع الذي يكرر كلامه.”
اتسعت عينا هورهيل.
“لا بد أنك تشعر بخيبة أمل لأنك لم تتمكن من قتلي على الفور.”
“تلقيت رسالة من غربان فرقة هوجين قبل أن تصل. حسب علمي، هاجمك ثلاثة آلاف جندي من الفرقة الثامنة لجيش العاصمة، وخمسة آلاف جندي من الفرقة الثانية، بمن فيهم نائب فرقة العاصمة، توجهوا نحو فرقة هوجين،” تابع خوان.
لم يكن بوسع هيلا فعل الكثير، إذ كان بقية جنودها محاصرين من قبل جيش العاصمة. الشيء الوحيد الذي يمكنها فعله هو إيقاف بافان.
“هل فرقة هوجين بخير؟”
وبأمر من بافان، انطلقت السهام من أيدي الجنود.
اتخذ خوان تعبيرًا غريبًا عند سماعه سؤال هورهيل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “قائدة تندفع بنفسها لمهاجمة العدو. هذا ليس من عادتكِ، يا معلمتي.”
“لقد تم القضاء عليهم.”
“من أنت؟”
“…عذرًا؟” سأل هورهيل.
كانت هذه المرة الثانية التي يتحطمون فيها، لكنها كانت أفضل من المرة الأولى. كانت أوركا تلهث وتتنفس بصعوبة. لم تبدُ عليها علامات الإصابة، لكنها بدت مرهقة للغاية بسبب جراحها ورحلتها الطويلة. من ناحية أخرى، كانت حالة هورهيل أكثر خطورة بكثير.
“جيش العاصمة هو من تم القضاء عليه بالكامل، وليس فرقة هوجين.”
***
ماهو رايكم بترجمة فصل هل لذيكم ملاحظات
كان هناك تنين عملاق يحلق فوق رؤوسهم.
“لم تتغيري إطلاقًا، يا معلمتي.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
